العراق

  • برلمان العراق: تفجير ساحة التحرير أمس فى بغداد “تطور خطير”

    أدانت لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب فى العراق، تفجير ساحة التحرير ببغداد الذى وقع أمس، واصفة إياه بالتطور الخطير .

    وقالت اللجنة فى بيان، اليوم السبت، إن تفجيرات ساحة التحرير تطور خطير فى تأمين سلامة المتظاهرين، وتثبت وجود الطرف التى تؤدى الى زعزعة الأمن ونشر الفوضى، مؤكدة أن هذا الأمر يخالف القانون الدولى الإنسانى ومبادئ حقوق الإنسان .

    وطالبت القوات الأمنية ومنسقى التظاهرات بالتعاون فى مداخل التفتيش الى الساحات، خوفا من دخول ما يسمى الطرف الثالث فى العمليات الأمنية، داعية الأجهزة الأمنية إلى الكشف عن الجهات التى نفذت التفجير الإرهابى التى استهدف المتظاهرين السلميين .

    وكانت خلية الإعلام الأمنى بالعراق، أعلنت أمس الجمعة، مقتل 16 شخصا، جراء انفجار عبوة أسفل سيارة قرب ساحة التحرير ببغداد .

  • ترامب يعفو عن مدانين بارتكاب جرائم حرب في العراق وأفغانستان

    أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عفوًا مساء الجمعة، حسب التوقيت الأمريكي، عن ضابطين بالجيش متهمين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان وبأن تعاد لقائد فصيلة بالقوات الخاصة بالبحرية الرتبة العسكرية التي كان عليها قبل تخفيضها بسبب تصرفات ارتكبها في العراق في خطوة قال منتقدون إنها ستقوض العدالة العسكرية وتبعث برسالة مفادها أنه سيتم التغاضي عن الفظائع التي يتم ارتكابها في ساحات القتال.

    وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب منح عفوًا كاملًا عن فيرست لفتنانت (ملازم أول) كلينت لورانس والميجر (الرائد) ماثيو جولستين وأمر بأن تعاد إدوارد جالاجر الرتبة العسكرية التي كان عليها قبل إدانته خلال محاكمة عسكرية هذا العام.

    وقال البيان “لأكثر من 200 عام استخدم الرؤساء سلطتهم لعرض فرص ثانية لأفراد يستحقونها منهم عسكريون خدموا بلادنا. هذه الإجراءات تتفق مع هذا التاريخ الطويل”.

    وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الوزارة لديها ثقة في نظام العدالة العسكرية. وأضاف أن “الرئيس جزء من نظام العدالة العسكرية بوصفه القائد الأعلى ولديه سلطة تقييم أمور بهذا الشكل”.

    وكان ممثلو الادعاء قد اتهموا لورانس في 2013 بأنه أصدر أوامر بشكل غير قانوني بقتل رجلين على دراجتين ناريتين بالرصاص أثناء القيام بدورية في إقليم قندهار بأفغانستان. وأدين لورانس بارتكاب جريمتي قتل. وفي العام الماضي وجهت لجولستين الضابط بالقوات الخاصة بالجيش تهمة قتل أفغاني في أفغانستان عام 2010.

    ووجهت لجالاجر، وهو قائد فصيلة بالقوات الخاصة بالبحرية الأمريكية وحاصل على وسام، تهمة ارتكاب جرائم حرب مختلفة أثناء وجوده في العراق في 2017. وفي يوليو برأت هيئة محلفين عسكرية جالاجر من تهمة قتل معتقل من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بطعن المعتقل المصاب في رقبته ولكنه أدين بتصوير نفسه بشكل غير قانوني مع جثة المعتقل. وأدى ذلك إلى تخفيض رتبته.

  • وزير العدل العراقى يتعهد بالعمل على بناء منظومة لحقوق الإنسان

    تعهد وزير العدل العراقي فاروق أمين الشواني، بالعمل على بناء منظومة حقوق الإنسان التي تحفظ كرامة المواطن العراقي.

    وقالت وزارة العدل العراقية في بيان أوردته قناة “السومرية نيوز”، إن وفدا عراقيا برئاسة وزير العدل فاروق أمين الشواني، شارك في جلسة اعتماد التوصيات في الأمم المتحدة في جنيف، حيث قدم الوفد تقريرا شاملا لمجمل أوضاع حقوق الإنسان في العراق وبكل شفافية ومصداقية وواقعية.

    ونقل البيان عن الوزير قوله، إن العراق يؤمن بأهمية التفاعل مع آلية الاستعراض الدوري الشامل لبناء منظومة حقوق الإنسان وفق المعايير التي تحفظ كرامة الإنسان، مؤكدا أن الحكومة ستضع في أولوياتها العمل الحثيث على تعزيز حقوق الإنسان وحماية الحريات الأساسية للمواطنين العراقيين، إضافة إلى دعم عمل منظمات المجتمع المدني المعنيين بحقوق الإنسان.

    وأضاف الشواني: أن العراق سيدرس التوصيات التي سيقبلها ويضع الخطط المناسبة لتنفيذها من خلال آلية تعاون وتنسيق مشترك بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

  • الاستخبارات العراقية: اعتقال “قائد الغزوات” مسئول التفجير بتنظيم داعش فى نينوى

    أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية ، اليوم الأربعاء، عن اعتقال “قائد الغزوات” فى تنظيم “داعش” الإرهابى ومسئول تفجير المفخخات فى نينوى.
    وقالت المديرية، فى بيان أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية، “إن قوات قسم الاستخبارات العسكرية فى قيادة عمليات نينوى وبالاشتراك مع فصيل استطلاع القيادة تمكنت من خلال عملية نوعية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة من القبض على قائد الغزوات لتنظيم “داعش” الإرهابى فى نينوى بعد محاصرته فى مخيم الجدعة بناحية القيارة بالموصل”.
    وأضاف البيان، أن “هذا الإرهابى نفذ عدة غزوات بسيارات مفخخة استهدفت المواطنين فى قضاء سنجار وتلعفر وناحية القيروان، وهو من المطلوبين للقضاء بموجب أحكام المادة 4 إرهاب”.
    وكانت الاستخبارات العسكرية العراقية، قد أعلنت فى وقت سابق عن القبض على 3 إرهابيين فى الموصل والأنبار بينهم مسئول التموين والتجهيزات لما يسمى (ولاية الأنبار) ، كما تم مداهمة مخبأ للمعدات فى ناحية البغدادى وناحية كبيسة فى قضاء (هيت) وعثر بداخلهما على صواريخ (كاتيوشا) وصمامات أمان ودراجة نارية وخزان ماء لإخفاء المعدات.
  • أبو الغيط يطالب العراق بالحوار لوقف نزيف الدم

    ​أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أمله في أن تتمكن القيادات السياسية في العراق من الإسراع بالخروج من حالة الاضطراب الحالية وما يُصاحبها من عنف، مُعربًا عن الحزن والأسف لاستمرار سقوط ضحايا بين المتظاهرين ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

    وأكد مصدرٌ مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن أبو الغيط يتفهم اعتبارات الدولة في ضرورة السيطرة علي الوضع الأمني والحيلولة دون الوقوع في الفوضي، ولكنه يستشعر في ذات الوقت قلقًا متزايدًا إزاء استمرار العنف دون أفق واضح لوقف نزيف الدم مُتمنيًا عدم انزلاق العراق إلى مزيد من الاضطراب خاصةً في ظل ما يتعرض له من تدخلات وضغوط خارجية مرفوضة تزيد حتمًا من تعقيد الأمور.

    وأوضح المصدر أن التوافق بين المتظاهرين والقيادات السياسية تحت المظلة الوطنية الجامعة هو السبيل الوحيد للوصول إلى مخرج يحقق المصلحة الوطنية للعراق ويلبي مطالب ابنائه في عراقٍ مستقر ومستقل ومزدهر .

    وأكد المصدر مجددًا وقوف الجامعة العربية إلى جوار العراق في هذه المرحلة الصعبة آملًا أن يتجاوزها في القريب وهو أكثر قوة واستقرارًا، وكذا استعدادها للمساعدة في هذا الصدد.

  • إصابة 48 متظاهرا و25 شرطيا بالعراق

    أفادت فضائية “سكاي نيوز عربية”، في نبأ عاجل لها، اليوم الأحد، إصابة ٤٨ متظاهرا و٢٥ عنصر أمن قرب مديرية تربية ذي قار. 
    حيث إن هناك تجدد للمظاهرات اليوم، في بغداد وقوات الأمن أغلقت مدخل ساحة الخلاني، ومجهولون أغلقوا دوائر حكومية في مدينة النجف، أضافة إلى أن قوات الأمن العراقية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في الناصرية. 
  • العربية: انقطاع خدمة الإنترنت مجددا فى العراق

    بثت فضائية العربية نبأ عاجلا لها يفيد بانقطاع خدمة الإنترنت مجددا في العراق.

  • رئيس حكومة العراق : إجراء تعديل وزارى استجابة لمطالب المتظاهرين

    ذكرت قناة “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل لها، أن عادل عبد المهدى رئيس الحكومة العراقية يعد بإجراء تعديل وزاري مهم استجابة لمطالب المتظاهرين، موضحة أن عادل عبد المهدى يعتبر أن التظاهرات أداة مهمة للضغط من أجل تحقيق الإصلاحات.

    وكانت القوات الأمنية العراقية بدأت صباح اليوم السبت، فض الاعتصام قرب جسر السنك وسط بغداد، وذكر مراسل القناة، أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع خلال مطاردتها للمتظاهرين.

  • تصل للمؤبد.. رئيس وزراء العراق يتوعد “المخربين” بين المتظاهرين بعقوبات صارمة

    توعد رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، من سماهم “المخربين” بين المتظاهرين بعقوبات صارمة قد تصل إلى السجن عشرين عاما.

    وبث التليفزيون العراقي الرسمي بيانا باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، مساء أمس الجمعة، توعد فيه “المخربين” بعقوبات صارمة.

    وقال البيان: إن “التظاهرات صاحبتها أفعال إجرامية وإرهابية وبشكل واضح للعيان بغية النيل من هيبة الدولة وإضعاف مقدراتها وتستهدف شعب العراق وأمنه”.

    وذكر البيان أن “هذه الأفعال لا تمت إلى الممارسات الديمقراطية بصلة، مثل جريمة القتل العمد ضد المواطنين والقوات الأمنية دون وجه حق”، مشيرا إلى أن “عقوبة جريمة التهديد بارتكاب جناية ضد المواطنين الأبرياء والقوات الأمنية، هي السجن بفترة لا تزيد على سبع سنوات”.

    وأضاف أن “جريمة الاعتداء بالضرب أو بالجرح أو العنف على المواطنين الأبرياء والقوات الأمنية عقوبتها الحبس بفترة لا تزيد عن سنة واحدة”، موضحا أن “جريمة منع موظفي الدولة عن القيام بواجباتهم الوظيفية عقوبتها الحبس بفترة لا تزيد عن 3 سنوات”.

    وتابع أن “جريمة تخريب أو هدم أو إتلاف أو احتلال مبان أو أملاك عامة مخصصة للدوائر أو المصالح الحكومية أو المرافق العامة أو منشآت الدولة ومنها المواصلات والجسور، عقوباتها تكون شديدة”.

    وأشار البيان إلى أن “جريمة حرق بيوت المواطنين الأبرياء ومقرات القوات الأمنية والدوائر الرسمية وشبه الرسمية عقوبتها السجن المؤبد أو المؤقت، كما أن جريمة التحريض والتشجيع بمعاونة مالية على تخريب أو إتلاف أو الإضرار بالمباني المصالح الحكومية والمرافق العامة عقوبتها السجن بفترة لا تزيد عن عشرين سنة”.

    واستمر البيان بتوضيح العقوبات قائلا إن “جريمة مخالفة الأوامر الصادرة من الجهات المختصة ومنها فرض حظر التجوال في الأوقات المحددة عقوبتها الحبس”، مؤكدا أن “جريمة الاعتداء على القوات الأمنية الموجودة ضمن مناطق وساحات التظاهر، عقوبتها الحبس”.

    وأردف أن “جريمة بث الإشاعات والدعاية والأخبار الكاذبة بمختلف الطرق العلنية لزرع الرعب في قلوب المواطنين عقوبتها الحبس، كما أن جريمة التحريض بطرق علانية على عدم الانقياد للقانون النافذ عقوبتها الحبس”.

    ودعا البيان، المتظاهرين إلى “الالتزام بالتظاهر السلمي للمطالبة بالحقوق المشروعة ليتسنى للدولة تنفيذها ونبذ الأفعال التي جرمها القانون العراقي والتعاون مع الأمن للقبض على العناصر المسيئة لهم”، مطالبا بـ”المحافظة على سلمية التظاهرات وإعطاء صورة مشرقة لتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق شرا”.

    وتشهد العاصمة العراقية بغداد، ونحو 10 محافظات في وسط وجنوب العراق منذ شهر أكتوبر الماضي، تظاهرات احتجاجية واسعة، بدأت مطالبها بالقضاء على الفساد، إلا أنها توسعت لتطالب بإسقاط الحكومة، وتشير الإحصائيات إلى سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى حتى الآن.

  • سقوط 17 صاروخا قرب قاعدة عسكرية لقوات أمريكية بالعراق

    أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها، أن وزارة الدفاع العراقية أعلنت سقوط 17 صاروخا قرب قاعدة عسكرية تتمركز فيها قوات أميركية بدون وقوع إصابات.

  • مقتل 4 متظاهرين خلال تفريق القوات الأمنية لمتظاهرين جنوب العراق

    أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها، سقوط 4 قتلى خلال تفريق القوات الأمنية لمتظاهرين عند ساحة البحرية أمام مبنى محافظة البصرة جنوبي العراق.

  • عشرات القتلى والجرحى خلال اشتباكات المتظاهرين مع قوات الأمن بالعراق

    سقط عدد من القتلى والجرحى اليوم الجمعة في محافظة البصرة بالعراق أثناء محاولة فض الاعتصامات، واتهمت أجهزة الأمن بعض الجهات المنحرفة بالاعتداء على المواطنين.

    وقال محمد فاضل مراسل فضائية «الغد»، إنه سقط ما يتراوح بين 10 إلى 16 قتيلا في مدينة البصرة حسبما ذكرت المفوضية لحقوق الإنسان عن مصادر بوزارة الصحة العراقية وقوات الأمن.

    وأضاف خلال النشرة الإخبارية لفضائية «الغد»، أن الوضع في بغداد يختلف كثيرًا عن البصرة فلم يحدث أي مواجهة حتى الآن بين المتظاهرين وقوات الأمن على الرغم من تزايد الأعداد المتواجدة في الشوارع.

  • النزاهة العراقية: القبض على محافظ البصرة السابق وموظفين آخرين بتهم الفساد

    أصدرت محكمة التحقيق المختصة بقضايا النزاهة التابعة إلى رئاسة استئناف البصرة الاتحادية اليوم الخميس، قرارا بالقبض بحق محافظ البصرة السابق وموظفين آخرين فى ديوان المحافظة بتهم الفساد.

    وقال مجلس القضاء الأعلى – في بيان أوردته قناة السومرية نيوز الإخبارية – إن ” أمر ألقاء القبض صدر وفق أحكام المادة 340 من قانون العقوبات الخاص بارتكاب المخالفات في إيفادات موظفي ديوان محافظة البصرة والدورات التدريبية والتطويرية للعام 2014″.

    وأضاف أنه ” أوفد موظفين غير منتسبين إلى ديوان المحافظة لخارج العراق على حساب محافظة البصرة وصرفت مبالغ مالية عن هذه الإيفادات ، سببت هدرا بالمال العام”.

    كما أعلنت هيئة النزاهة، عن صدور أمر اعتقال بحق النائب الأول لمحافظ المثنى استنادا إلى أحكام المادة (318) من قانون العقوبات العراقي.
    وقالت دائرة التحقيقات بالهيئة إن “القضاء أصدر أمر اعتقال بحق النائب الأول لمحافظ المثنى؛ استناداً إلى أحكام المادة (318) من قانون العقوبات العراقي عن تهمة الابتزاز في قضية إحالة (مشروع تبليط شوارع قضاء الرميثة)”.

    وكانت محكمة النزاهة فى المثنى قد أصدرت أوامر اعتقال بحق مسؤولين محليين في المحافظة على خلفية تهم في قضايا حققت فيها هيئة النزاهة وأحالتها إلى القضاء، منها إصدار أمر بحق النائب الثاني لمحافظ المثنى وكل من عضو مجلس محافظة ومدير عام استثمار المثنى، ومدير النافذة الواحدة في استثمار المحافظة، وذلك وفقا لأحكام المادة (319) عن موضوع تغيير إجازة استثمارية، بحسب هيئة النزاهة.

  • أمريكا تطالب العراق بالتعاطي بشكل فوري وجدي مع المتظاهرين

    طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، الحكومة العراقية بالتفاعل عاجلا مع المواطنين المطالبين بالإصلاح، مشيرة إلى أنه لا مستقبل للعراق بقمع إرادة شعبه.

    وقالت السفارة الأمريكية في بغداد، في بيان لها، إن “الولايات المتحدة مهتمة على الدوام وبشدة بدعم عراقٍ آمنٍ ومزدهرٍ وقادرٍ على الدفاع عن شعبه ضد المجاميع العنيفة المتطرفة وردع أولئك الذين يقوضون سيادته وديمقراطيته”.

    وأضافت أنه “في الوقت الذي يتابع فيه العالم تطور الأحداث في العراق، بات جليا أن على الحكومة العراقية والقادة السياسيين التفاعل عاجلا وبجدية مع المواطنين العراقيين المطالبين بالاصلاح”، مشيرة الى انه “لا مستقبلَ للعراق بقمع إرادة شعبه”.

    وشجبت السفارة “قتل وخطف المحتجين العزل وتهديد حرية التعبير ودوامة العنف الدائر”، مشددة على ضرورة “أن يكون العراقيون أحراراً لإتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن مستقبل بلدهم”.

  • القوات الأمنية العراقية تدخل ميناء أم قصر لتفريق المتظاهرين

    أ ش أ

    أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الثلاثاء، بأن القوات الأمنية دخلت إلى ميناء أم قصر بالبصرة لتفريق المتظاهرين بقنابل الغاز.

    وقال المصدر ـ في تصريح خاص لقناة (السومرية نيوز) ـ “إن القوات الأمنية انسحبت إلى داخل ميناء أم قصر في البصرة”، مضيفا أن القوات حاولت تفريق المتظاهرين بقنابل الغاز.

    وشهد ميناء أم قصر في محافظة البصرة خلال الأيام القليلة الماضية، تظاهرات كبيرة أدت إلى توقف حركة التجارة فيه، فيما حذر مسؤولون من تبعات ذلك التي ستؤثر على الاقتصاد العراقي.

  • القوات العراقية تحيط بمنطقة العلاوى لمنع اقتحام مقر رئاسة الوزراء

    انتشرت القوات العراقية ، بشكل واسع في منطقة العلاوي وسط بغداد، بعد محاولات مئات المتظاهرين الالتفاف لاقتحام مقر الحكومة ورئاسة الوزراء الاتحادية، في المنطقة الخضراء.

    وحسب وكالة “سبوتنيك”، انتشرت قوات حفظ الشغب بأعداد كبيرة في منطقة العلاوي بعدما شهدت محاولات من محتجين لاقتحام المنطقة الخضراء الدبلوماسية المحصنة التي تتخذها الحكومة الاتحادية، مقر لها، وسط بغداد.

    وبسطت القوات الأمنية سيطرتها التامة على منطقة العلاوي، وشارع حيفا، وأبعدت المحتجين عن مكتب الحكومة الاتحادية في المنطقة المذكورة.

    وأكد مصدر أمني ، أن قوات حفظ الشغب أغلقت جسر الأحرار أمام المتظاهرين، لينضم إلى جسري الجمهوري والسنك، المؤديان إلى المنطقة الخضراء، ويعتبر جسر الأحرار من الجسور الاستراتيجية المهمة التي تربط جانبي الكرخ والرصافة، في وسط العاصمة.

    وكان عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، أفاد في وقت سابق، بارتفاع حصيلة العنف بحق المتظاهرين، في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، إلى أكثر من 250 قتيلاً، و11 ألف جريحاً.

    ومنذ ليلة الخميس 24 أكتوبر ، لم تتوقف محاولات المحتجين اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة الأمنية، في عمليات كر وفر أسفرت عن وقوع أكثر من 10 آلاف جريح، ومئات القتلى إثر قنابل الغاز المسيل للدموع المخترقة للجماجم، والرصاص الحي، ورصاص القنص، والمطاطي التي تستخدمها قوات حفظ الشغب الملازمة لجسري الجمهوري، والسنك المؤديان إلى الخضراء.

    ودخلت التظاهرات العراقية، يومها الـ11 حتى الآن، في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، مطالبين إقالة رئيس الحكومة، وحل البرلمان، ومحاكمة المفسدين، والمتورطين بقتل المتظاهرين، واستهدافهم، وإعلان حكومة إنقاذ وطني، وانتخابات مبكرة تحت إشراف دولي أممي.
    وفي جانب متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، تعرضه لمحاولة اعتداء من قبل المتظاهرين خلال مغادرته مقر وزارة الخارجية في بغداد، قائلا : إن “مجموعة من المتظاهرين حاصروا السيارة التي كانت تقلني بعد خروجي من وزارة الخارجية وحاولوا فتح الأبواب”.

    واضاف عبد المهدي ،أن المظاهرات في العراق حققت أهدافها وتعزيزات أمريكية جديدة قرب حقول النفط السورية، موضحا “خروجي من وزارة الخارجية كان باتجاه منطقة الصالحية”.

  • بعد 4 سنوات.. هولندا تعلن مسئوليتها عن مقتل 70 مدنيا بينهم أطفال بغارة على “داعش” بالعراق

    أقرت الحكومة الهولندية، اليوم الإثنين، بمسؤوليتها عن مقتل عشرات الأشخاص خلال غارة شنتها في 2015 بمحافظة كركوك العراقية استهدفت مصنع سلاح تابع لتنظيم داعش الإرهابي.

    وبحسب وكالة “إن أو إس” الهولندية، فإن “وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بيلفيلد، أعربت عن أسفها، مشددة على صعوبة تجنب الخسائر في حالات الحرب”.

    وبحسب تقارير إعلامية هولندية، تم تدمير حي بالكامل في الغارة الهولندية على مصنع للأسلحة تابع لداعش في مدينة الحويجة، ولقي ما يقارب 70 شخصا حتفهم في هذا العملية، من بينهم أطفال.

    وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في ديسمبر 2017، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد.

  • رئيس وزراء العراق: تهديد المصالح النفطية وقطع الطرق أدى لخسائر بالمليارات

    قال رئيس وزراء العراق، عادل عبد المهدى، أن تهديد المصالح النفطية وقطع بعض الطرق عن الموانئ أدى إلى خسائر تجاوزت المليارات.

    وحذر “عبد المهدى” خلال مؤتمر صحفى مساء اليوم،الأحد، من احتمال أن يندس مخربون في الحركات الاحتجاجية التي يشهدها العراق،معتبرا أن المظاهرات حققت الكثير من أغراضها، ودعا لعودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد.

    وقال عبد المهدي، في بيان أصدره اليوم الأحد: “مر شهر منذ ان اندلعت المظاهرات الشعبية والتي عمت محافظات العراق، خصوصا بغداد والجنوبية منها. وقد عبر الشعب عن رأيه بوضوح في نظامه السياسي والانتخابي وفي أداء الحكومة والإصلاحات المطلوبة سواء السياسية أو الحقوقية أو الخدمية. رافقت التظاهرات صور بهيجة ومفرحة عن رقي واريحية العراقيين وتحولت التظاهرات إلى مهرجانات شعبية التحمت فيها القوات الأمنية والمتظاهرين في وحدة وتعاون رائعين حافظا على شعبية التظاهرات وطابعها السلمي”.

    وأضاف: “لا يعكرها سوى أمرين، الأول استمرار وقوع الضحايا من الطرفين وإن كان بأعداد أقل من الأيام العشرة الأولى، ولكن كل قطرة دم تراق فهي غالية ومؤلمة ويجب إيقافها. والثاني استمرار تعرض أعداد من الخارجين على القانون للقوات الأمنية الساعية لحماية المتظاهرين والمصالح العامة والخاصة في البلاد”.

    وأفاد بتكليف “لجنة تحقيقية برئاسة وزير الصحة وجهات حكومية وغير حكومية للتحقيق في أنواع المعدات المستخدمة لدى القوات الأمنية عند دفاعها عن مواقعها، خصوصا القنابر المسيلة للدموع”، مشيرا إلى أنه “ما زالت التعليمات مشددة بعدم استخدام الرصاص الحي أو أي أسلحة قاتلة”.

    واعتبر عبد المهدي أن المظاهرات “حققت الكثير من أغراضها ودفعت السلطات الثلاث لمراجعة مواقفها”، موضحا: “فحصل حراك سياسي واسع، كما صدرت قرارات عديدة لتلبية الكثير من المطالب التي تقدم بها المتظاهرون”.

    وتابع، متوجها للشعب العراقي: “لقد مر شهر تعطلت فيه المصالح والمدارس والجامعات وجزء رئيس للحياة العامة. وآن الأوان أن تعود الحياة إلى طبيعتها. لتفتح جميع الأسواق والمصالح والمعامل والمدارس والجامعات أبوابها.

    اما المظاهرات وغيرها من ممارسات قانونية للتعبير عن الرأي دون التأثير على الحياة والمصالح العامة والخاصة فأمرها متروك لكم فهذا حق من حقوقكم”.

    وأردف: “الأهم هنا هو عزل المخربين عن حركتكم السلمية. لقد أجلنا معرض بغداد الدولي لفترة من الوقت بسبب الأوضاع. وتأخرنا في الانتهاء من تقديم موازنة 2020.

    وكثير من الدول قلقة من أوضاع البلاد، كذلك أصحاب المشاريع التنموية وطنيا وخارجيا. ناهيك عن المصالح الداخلية التي توقفت بسبب الأحداث والتي تعرضت وتتعرض لخسائر كبيرة، مما يتطلب العودة السريعة لممارسة أعمالها بشكل طبيعي. فان تهديد المصالح النفطية وقطع البعض الطرق عن موانئ العراق يتسبب بخسائر كبيرة تتجاوز المليارات، ويؤخر وصول البضائع، وهذا وغيره يرفع الأسعار التي يدفع ثمنها المواطنون كافة والفقراء خاصة ويعطل توفير فرص العمل ونمو الاقتصاد ويعرض المرضى للخطر بسبب إغلاق العيادات الطبية وعرقلة حركة سيارات الإسعاف”.

  • متظاهرون يزيلون اسم الخميني من شوارع العراق

    تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة توثق لحظة إقدام متظاهرين عراقيين، مساء أمس، بتغيير لافتات كتب عليها اسم مرشد إيران الأعلى السابق، روح الله الخميني، كانت موجودة بأحد شوارع محافظة النجف.

    ويظهر في الصورة المتظاهرون وهم يمسحون اسم شارع الخميني ويعلقون لافتة كتب عليها: “بأمر الشعب.. شارع شهداء ثورة تشرين”.

    بدأت التظاهرات في البلاد بالمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل، لكن سقف مطالبها سرعان ما ارتفع ليصل إلى حد المطالبة بتغيير النظام برمته.

    وخلال الاحتجاجات، سقط نحو 260 قتيلا وأصيب نحو 12 ألفا، بحسب إحصاءات مفوضية حقوق الإنسان في العراق.

  • 55 شاحنة أمريكية تغادر من سوريا إلى العراق

    أفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم السبت، بأن 55 شاحنة محملة بآليات عسكرية وتجهيزات تابعة للقوات الأمريكية غادرت من الأراضى السورية من معبر الوليد غير الشرعى إلى العراق.

    وكانت مدرعات تحمل قوات أمريكية قد وصلت نهاية الشهر الماضى إلى العراق فى إطار الانسحاب الأمريكى من سوريا.

    وأبلغ مصدر أمنى كردى عراقى أن القوات الأمريكية عبرت إلى منطقة كردستان العراق التى تتمتع بحكم شبه ذاتي.

    وقال وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر – فى وقت سابق – إنه من المتوقع أن تنتقل كل القوات الأمريكية المنسحبة من شمال سوريا، وعددها قرابة الألف، إلى غرب العراق؛ لمواصلة الحملة على تنظيم (داعش) الإرهابى و”للمساعدة فى الدفاع عن العراق”.

  • رئيس العراق: شرعية الحكم تأتى من الشعب.. وقانون انتخابات جديد الأسبوع المقبل

    أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، موافقته على إجراء انتخابات مبكرة.

    وقال الرئيس العراقى، فى كلمة مسجلة، بثتها العديد من القنوات التليفزيونية اليوم الخميس: إن شرعية الحكم تأتى من الشعب، وأواصل اللقاءات مع مختلف القوى من أجل تحقيق الإصلاحات المنشودة، ويحمى الأمن فى البلاد.

    وأوضح أن رئيس الوزراء وافق على تقديم استقالته شرط تجنب أى فراغ دستورى، وتوقع تقديم مشروع قانون الانتخابات الجديد الأسبوع المقبل.

    وأعلن الرئيس العراقي برهم صالح، تأييده التظاهرات السلمية والمطالب المشروعة وإنصاف القطاعات المظلومة من أبناء العراق، مشددا على رفضه التام لاستخدام العنف ضد المتظاهرين.

  • مسئولون: توقف العمليات فى ميناء أم قصر العراقى لاستمرار إغلاق محتجين لمدخله

    قال مسئولون، اليوم الأربعاء، إن العمليات توقفت فى ميناء أم قصر العراقى المخصص للسلع الأولية قرب البصرة بسبب استمرار إغلاق محتجين لمدخله.

  • اجتماع طارئ لتحالف القوى العراقية بشأن المظاهرات

    عقد تحالف القوى العراقية، اجتماعا طارئا، من أجل التباحث حول الإصلاحات والإجراءات اللازمة لمعالجة مطالب المتظاهرين.

    وقال مصدر برلماني، لقناة “السومرية نيوز” العراقية، اليوم الأحد، إن اجتماعا طارئا لتحالف القوى العراقية يجري الآن من أجل التباحث بشأن مطالب المتظاهرين.
    وأضاف المصدر إن “اجتماعا طارئا يجري الآن لتحالف القوى العراقية، في منزل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي،الحلبوسي، من أجل التباحث بشأن الإصلاحات والإجراءات اللازمة لمعالجة مطالب المتظاهرين”، بحسب القناة العراقية.

    وتشهد 10 محافظات عراقية اضافة الى العاصمة بغداد، مظاهرات كبيرة تطالب بالقضاء على الفساد والفاسدين وإجراء إصلاحات.

    ويطالب المتظاهرين أيضا، بالقضاء على البطالة من خلال توفير الوظائف، وشهدت تلك التظاهرات سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية نتيجة أعمال عنف شهدتها عدد من المحافظات.

  • العربية: إطلاق نار على المتظاهرين فى العاصمة العراقية بغداد

    أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها، إطلاق نار على المتظاهرين في العاصمة العراقية بغداد.

  • مفوضية حقوق الإنسان بالعراق: ارتفاع قتلى التظاهرات لـ 21 وإصابة 1779

    أكدت مفوضية حقوق الإنسان فى العراق ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 21 قتيلا فى المواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين، مشيرة إلى مقتل 8 فى محافظة بغداد، 6 فى محافظة ميسان، 6 فى محافظة ذى قار، وشهيد فى محافظة المثنى.

    وأشارت مفوضية حقوق الإنسان بالعراق فى بيان صحفى، الجمعة، إلى ارتفاع عدد المصابين فى التظاهرات إلى 1779 مصاب من المتظاهرين والقوات الأمنية العراقية، موضحة أن أغلب الإصابات طلق نارى وغازات مسيلة للدموع وطلق مطاطى ، فى التظاهرات التى خرجت للمطالبة بالإصلاحات والقضاء على البطالة.

    وأوضحت المفوضية ، أن المتظاهرات حرقوا وألحقوا الأضرار ب 27 مبنى حكومة ومقرات حزبية فى عدد من المحافظات العراقية، مشيرة إلى نصب خيم الاعتصام فى محافظات بابل وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف.

    وأعربت مفوضية حقوق الانسان عن أسفها الشديد وحزنها لما آلت إليه التظاهرات من سقوط ضحايا، حرق للممتلكات العامة والخاصة، داعية جميع العقلاء من سياسيين ونخب وعشائر ومواطنين إلى الحث على المحافظة على سلمية التظاهرات وحفظ الأرواح والأمن في العراق.

  • الشرطة العراقية: مقتل متظاهر ثالت فى بغداد بعد مواجهات مع الأمن

    أفادت فضائية سكاي نيوز، فى نبأ عاجل، منذ قليل، أن الشرطة العراقية ومصادر طبية أكدت مقتل متظاهر ثالث في بغداد في مواجهات مع القوات الأمنية.
    ودعت السفارة الأمريكية فى بغداد، رعاياها إلى تجنب السفر الى العراق بالتزامن مع تظاهرات محتملة فى العاصمة بغداد وعدة مدن أخرى اليوم .
    قالت السفارة في بيان أوردته قناة “السومرية نيوز” العراقية، إنه “وفقا للتقارير، من المتوقع أن تجري تظاهرات واسعة النطاق اليوم الجمعة، وستبدأ بعد صلاة الجمعة.
    وقد يرى المواطنون الأمريكيون تواجدا مكثفا للشرطة، وكما حدث في التظاهرات السابقة، من المحتمل إغلاق الطرق في جميع المدن الكبرى، بما في ذلك المنطقة الدولية في بغداد”.
    وأوضح البيان، أن “الإجراءات الواجب اتخاذها تجنب أماكن التظاهرات، والامتثال لتعليمات السلطات، بالإضافة إلى مراقبة وسائل الإعلام المحلية لمعرفة الأخبار الجديدة.
    وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، قد أعلن أمس، في خطاب للشعب العراقي أنه سيتم إجراء تعديلات وزارية بعيدة عن المحاصصة، إلى جانب العمل على منع وجود أي سلاح خارج إطار الدولة، مؤكدا أن التظاهر حق شرعي للعراقيين، ولكن يجب أن تكون التظاهرات مرخصة من قبل الدولة لحمايتها”.
  • قتيلان وجرحى أثناء اشتباكات بين قوات الأمن العراقية والمحتجين فى بغداد

    أطلقت الشرطة العراقية الرصاص الحى والغاز المسيل للدموع الجمعة لتفريق آلاف المحتجين فى بغداد بينما استؤنفت مظاهرات مناهضة للحكومة العراقية بعد توقف دام ثلاثة أسابيع.

    قال موقع الحرة إن قتيلا سقط فى بغداد قرب جسر الجمهورية بينما وقعت حالات اختناق جراء الغاز.

    وقال رئيس مفوضية حقوق الإنسان العراقية علي البياتى إن قتيلين سقطا حتى الآن جراء التظاهرات.

    بدوره ناشد المرجع الديني الأعلى فى العراق السيد علي السيستاني المشاركين في هذه التظاهرات أن يمتنعوا من المساس بالعناصر الأمنية والاعتداء عليهم بأى شكل من الأشكال، داعيا إلى رعاية حرمة الأموال العامة والخاصة وعدم التعرض للمنشآت الحكومية أو لممتلكات المواطنين أو أى جهة أخرى.

    قال السيستانى إن الاعتداء على عناصر الأمن برميهم بالأحجار أو الزجاجات الحارقة أو غيرها والإضرار بالممتلكات العامة أو الخاصة بالحرق والنهب والتخريب مما لا مسوّغ له شرعاً ولا قانوناً ويتنافى مع سلمية التظاهرات ويبعّد المتظاهرين عن تحقيق مطالبهم المشروعة ويعرّض الفاعلين للمحاسبة.

    وذكر السيستانى القوات الأمنية بأن التظاهر السلمى بما لا يخلّ بالنظام العام حق كفله الدستور للمواطنين، فعليهم أن يوفّروا الحماية الكاملة للمتظاهرين فى الساحات والشوارع المخصصة لحضورهم، ويتفادوا الانجرار الى الاصطدام بهم، بل يتحلّوا بأقصى درجات ضبط النفس فى التعامل معهم، في الوقت الذي يؤدون فيه واجبهم في اطار تطبيق القانون وحفظ النظام العام بعدم السماح بالفوضى والتعدي على المنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة.

    وكانت احتجاجات ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات الأساسية قد اندلعت في وقت سابق من هذا الشهر.

    وتحولت إلى احتجاجات دامية عندما قامت قوات الأمن العراقية بقمعها مستخدمة الذخيرة الحية.

    وامتدت الاحتجاجات إلى العديد من المحافظات الجنوبية، وفرضت السلطات حظر تجوال، وأغلقت الإنترنت لعدة أيام في محاولة لتهدئة الاضطرابات.

  • البرلمان العراقي يطالب بسرعة الاستجابة لمطالب المتظاهرين المشروعة

    أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، بشير خليل الحداد، اليوم الجمعة، أهمية إجراء إصلاحات حكومية سريعة والاستجابة للمطالب المشروعة للمتظاهرين وفق سقوف زمنية محددة.
    وقال الحداد في بيان أوردته قناة “السومرية نيوز” الإخبارية، “وجهنا آمر فوج حماية مجلس النواب بالتعامل المدني المسؤول مع المتظاهرين وحمايتهم وفق مبادئ حقوق الإنسان، في حال وصول التظاهرات إلى بناية المجلس وعدم مواجهتهم بالعنف”.
    وطالب المتظاهرين بالحفاظ على سلمية التظاهرة، وعلى المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة، داعيا الحكومة إلى التعامل الجدي مع مطالب المتظاهرين من أجل تحسين الواقع الخدمي ومحاسبة الفاسدين وتوفير فرص العمل للشباب.
    وأشار الحداد إلى أن التظاهر السلمي حق مشروع كفله الدستور والقوانين، مشددا على ضرورة تأمين سير المظاهرات بما يؤمن سلمية التظاهرة وحماية أرواح المتظاهرين.
  • السفارة الأمريكية في بغداد تحذر رعاياها من تظاهرات محتملة في العراق اليوم

    دعت السفارة الأمريكية في بغداد، رعاياها إلى تجنب السفر الى العراق بالتزامن مع تظاهرات محتملة في العاصمة بغداد وعدة مدن أخرى اليوم.
    وقالت السفارة في بيان أوردته قناة “السومرية نيوز” العراقية، إنه “وفقا للتقارير، من المتوقع أن تجري تظاهرات واسعة النطاق اليوم /الجمعة/ وستبدأ بعد صلاة الجمعة، قد يرى المواطنون الأمريكيون تواجدا مكثفا للشرطة، وكما حدث في التظاهرات السابقة، من المحتمل إغلاق الطرق في جميع المدن الكبرى، بما في ذلك المنطقة الدولية في بغداد”.
    وأوضح البيان، أن “الإجراءات الواجب اتخاذها تجنب أماكن التظاهرات، والامتثال لتعليمات السلطات، بالإضافة إلى مراقبة وسائل الإعلام المحلية لمعرفة الأخبار الجديدة.
    وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، قد أعلن أمس، في خطاب للشعب العراقي أنه سيتم إجراء تعديلات وزارية بعيدة عن المحاصصة، إلى جانب العمل على منع وجود أي سلاح خارج إطار الدولة، مؤكدا أن التظاهر حق شرعي للعراقيين، ولكن يجب أن تكون التظاهرات مرخصة من قبل الدولة لحمايتها”.
  • بدء توافد المتظاهرين على المنطقة الخضراء بالعراق

    بدأ المئات من المتظاهرين العراقيين في التواجد للدخول المنطقة الخضراء التي تتخذها الحكومة العراقية، مقرًا لها، وسط العاصمة بغداد.

    ورفع المتظاهرون الحواجز من على جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، بعد تقدمهم من ساحة التحرير التي احتشدوا فيها منذ ساعات قليلة، مطالبين بإقالة رئيس الحكومة، وحل البرلمان.

    انطلق المئات من المتظاهرين في ثورتهم التي حشدوا إليها، مساء أمس الخميس، في وسط العاصمة العراقية، بغداد، ومحافظات أخرى، وسط وجنوبي البلاد، للمطالبة بإقالة الحكومة، قبل ساعات من الموعد المحدد للثورة.

    واحتشد المتظاهرون بأعداد كبيرة في ساحة التحرير وسط العاصمة، وهم يحملون رايات العلم العراقي، وشعارات ويافطات أغلبها حملت عبارة “أريد وطنا”، و”ارحل”، وهتافات وطنية.

    وشهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى في وسط وجنوب البلاد، مطلع أكتوبر الحالي، موجة احتجاجات وتظاهرات شعبية واسعة للمطالبة بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات وفرص العمل، وتعرضت التظاهرات للقمع باستخدام الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن وقوع ضحايا، وسط غضب شعبي متصاعد ودعوات لتجديد الاحتجاجات اليوم الجمعة.

    وواجهت القوات الأمنية التظاهرات بالغاز والرصاص المطاطي، إلا أن المتظاهرين يقولون إنها استخدمت القناصة والرصاص الحي، ما أودى بحياة أكثر من 150 شخصا حتى الآن، وأكثر من 6000 مصاب، وسط غضب شعبي متصاعد وارتفاع سقف المطالب.

زر الذهاب إلى الأعلى