ثمن أحميد حومة، وزير الدفاع فى الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الإثنين، الدعم المصري والدور الكبير الداعم لليبيا في المحنة التي تمر بها البلاد، موجهًا تحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والجهات التنفيذية والشعبية في البلاد على الموقف الداعم لليبيين في الكارثة التي تعصف بالبلاد.
وأكد وزير الدفاع الليبي أحميد حومة في اتصال لـ”اليوم السابع” تقدير الجانب الليبي للموقف المصري الداعم للأشقاء في كل الظروف، مشيرًا إلى أن عدد من المدن الليبية تعرضت لأضرار جسيمة خاصة مدينة درنة التي تم إعلانها منكوبة.
وأوضح وزير الدفاع الليبي أن عدد الضحايا تجاوز ألفي قتيل والمفقودين بالآلاف في مدن المنطقة الشرقية لليبيا.
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا والمغرب.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، تقدم بخالص العزاء للأشقاء فى ليبيا فى ضحايا العاصفة التى ضربت البلاد؛ مؤكدًا تضامن مصر، حكومة وشعبًا، مع أشقائنا فى مصابهم الأليم.
وأعرب الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، عن وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، وأن تمر هذه الأزمة سريعًا بوحدتكم معًا.
أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الإثنين، تسجيل أكثر من ألفي قتيل في مدينة درنة شرقي البلاد، مؤكدًا أن أحياء كاملة تضم آلاف المواطنين اختفت داخل البحر.
وكشف أمدورد، نائب عميد بلدية درنة الليبية، عضو المجلس البلدى، اليوم الإثنين، عن تسجيل مئات الضحايا والمفقودين فى المدينة التى تعانى من انهيار شبه كامل فى الجسور والطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة درنة، مشيرًا إلى أن الوصول للمدينة يكون من الجنوب عبر طريق بها صعوبات عدة للوصل إلى درنة.
وطالب نائب عمية بلدية درنة فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” بضرورة التدخل الدولى العاجل لإنقاذ المدينة التى تعانى من انهيار، مشيرًا إلى سقوط أكثر من 7 عمارات بعدها يصل عدد الطوابق إلى 14 طابقًا وهو ما ينذر بكارثة إنسانية فى المدينة، مناشدًا المجتمع الدولى بالتدخل العاجل عبر ميناء درنة البحرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأوضح نائب عميد بلدية درنة تسجيل غرق عشرات المواطنين فى مياه البحر نتيجة إعصار دانيال، مؤكدًا أن الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان تسعى لدخول المدينة للوقوف على عمليات الإنقاذ إلا أن انهيار الجسور والطرق يصعب هذه المهمة، مؤكدا أن الجهود المحلية فى ظل الإمكانيات المحدودة لن تنجح فى التعامل مع الكارثة التى تعيشها مدينة درنة.