القدس

  • البابا تواضروس الثانى يستقبل قائم مقام بطريرك القدس للروم الأرثوذكس

    استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الأرشمندريت إيرونيموس قائم مقام بطريرك القدس للروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، في اليونان، ويرافقه الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعى رئيس دير الشهيد مار جرجس البطريركي للروم الأرثوذكس بمصر القديمة.

    وحضر اللقاء الدكتور جرجس صالح منسق العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنائس الشرق الأوسط.

    واستقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى المقر البابوى بالقاهرة أعضاء الوفد الكنسى العائد من إريتريا بعد المشاركة فى انتخابات البطريرك الجديد للكنيسة الإريترية (كنيسة التوحيد الأرثوذكسية)، وهم أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء بجبل قسقام بأسيوط (الدير المحرق) والأنبا ديسقورس أسقف ورئيس دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين، والشماس چوزيف رضا شماس قداسة البابا.

    وقدم الوفد تقريرًا لقداسة البابا عن الزيارة تضمن الأجواء الإيجابية وحالة الترحيب التي لاقاها الوفد في كل مكان تواجدوا فيه طوال زيارتهم، سواء من المجمع المقدس الإريتري الذي شارك أكثر من نصف أعضائه فى انتظار الوفد لدى وصوله مطار العاصمة أسمرة، أو من الشعب الإريترى.

  • الشرطة الإسرائيلية توقف فرنسيين اثنين من حراس كنيسة تديرها باريس فى القدس

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن الشرطة الإسرائيلية توقف فرنسيين اثنين من حراس كنيسة تديرها باريس فى القدس.

     

    وكان وزير الخارجية الفرنسى يعلن رفضه دخول كنيسة تديرها بلاده فى القدس بسبب وجود الشرطة الإسرائيلية داخلها.

    ويواصل جيش الاحتلال جرائمه فى لبنان وتدميره للمنازل والبنى التحتية وتهجير الأهالى، وسط أنباء متضاربة بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء فى لبنان.

    أعرب نجيب ميقاتى رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، عن أمله فى الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وقال إنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

    تتردد أنباء عن اتفاق محتمل إبرامه خلال أيام بين لبنان وإسرائيل يضمن وقفا لإطلاق للنار مدة 60 يومًا، ووفق هيئة البث العامة الإسرائيلية فإن، مسودة الاتفاق تنص على هدنة أولية لمدة 60 يوما.

  • قوات الاحتلال تنتشر فى شوارع القدس وتنصب حواجزا حديدية بمحيط كنيسة القيامة

    أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، نقلا عن إعلام فلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتشر في شوارع القدس المحتلة، وتنصب حواجزا حديدية في محيط كنيسة القيامة.

  • إعلام إسرائيلي: أحد قتلى عملية القدس رئيس المحكمة الحاخامية بأسدود

    كشف إعلام إسرائيلي، عن هوية أحد قتلى عملية القدس، مبينا أنه يعمل رئيسا للمحكمة الحاخامية بأسدود.

    ارتفع عدد قتلى عملية مستوطنة راموت بالمدخل الشمالي لمدينة القدس المحتلة الى 3 إسرائيليين، وإصابة 6 أخرين.، عن القاهرة الإخبارية.

    واستشهد فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق النار عليهم، بحجة تنفيذهما عملية إطلاق نار فى القدس المحتلة.

    وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن منفذا هجوم القدس اليوم، هما الشقيقان الفلسطينيان إبراهيم ومراد نمر من القدس الشرقية.

    فى غضون ذلك، دوت صفارات إنذار في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل بعد تسلل مسيرة من جنوب لبنان.

  • طائرات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل فسفورية فى محيط مستشفى القدس بغزة

    قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل فسفورية كثيفة، الليلة، على محيط مستشفى القدس غرب غزة.

    من جانبه قال الدكتور عبد الجليل حنجل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطينى، إن مستشفيات شمال غزة توقفت معظمها عن الخدمة، لعدم وجود وقود ومستلزمات طبية وأدوية ومسكنات، بسبب وجود حصار خانق على هذه المستشفيات.

    وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الكميات الخاصة بالمساعدات الطبية التى تدخل لا تكفى من أجل إنقاذ المصابين جراء القصف الإسرائيلى، وتوقفت الخدمات بالكامل فى مستشفى القدس، ونرح نحو 14 ألفا من السكان وتبقى نحو 300 من الطاقم الطبى ينتظر ممرا آمنا.

    من ناحية أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية، إن مستشفى الشفاء توقف عن العمل” وأكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه “بعد ثلاثة أيام بدون كهرباء وماء، أصبح الوضع قاتماً وخطيراً”

  • المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى القدس في غزة خرج عن الخدمة

    قال الدكتور عبد الجليل حنجل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطينى، إن مستشفيات شمال غزة توقفت معظمها عن الخدمة، لعدم وجود وقود ومستلزمات طبية وأدوية ومسكنات، بسبب وجود حصار خانق على هذه المستشفيات.

    وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الكميات الخاصة بالمساعدات الطبية التى تدخل لا تكفى من أجل إنقاذ المصابين جراء القصف الإسرائيلى، وتوقفت الخدمات بالكامل فى مستشفى القدس، ونرح نحو 14 ألفا من السكان وتبقى نحو 300 من الطاقم الطبى ينتظر ممرا آمنا.

    وأشار إلى أنه لابد من نقل المصابين بمستشفيات شمال غزة إلى الجنوب لأنها كلها تخرج من الخدمة الآن ولا يكنها مساعدة المرضى، وهذه الرحلة قد تشكل خطورة عليهم بسبب القصف المستمر وانتشار الدبابات الإسرائيلية على الطريق.

    ولفت إلى أن هناك تنسيقا مع الهلال الأحمر المصرى والصليب الأحمر الدولى، من أجل دخول شاحنات المساعدات الطبية، وفيما يخص المرضى فالوضع كارثى لا يوصف، ولدينا مستشفيات فى خان يونس يمكنها استقبال المرضى، لكن النزوح عملية محفوفة بالمخاطر.

  • الهلال الأحمر الفلسطيني يحذر: الأطفال الرضع بمستشفى القدس يعانون الجفاف

    حذر الهلال الأحمر الفلسطيني مساء السبت من أن “الأطفال الرضع في مستشفى القدس في غزة يعانون من الجفاف بسبب انقطاع الحليب”.

    وقال الهلال الأحمر الفلسطيني على حسابه في منصة “إكس”: “الأطفال الرضع في مستشفى القدس يعانون من الجفاف بسبب انقطاع الحليب”.

    وكان الهلال الأحمر قد كتب: “زملاؤنا في غرفة عمليات الطوارئ بغزة يعملون على مدار الساعة رغم انقطاع التيار الكهربائي والقصف المكثف المستمر في محيط مستشفى القدس”.

    وذكر أنه “لا تعمل سوى 7 مركبات إسعاف من أصل 18 تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة والمناطق الشمالية”، مشيرا إلى أن “باقي المركبات معرضة لخطر التوقف التام عن العمل خلال الساعات المقبلة بسبب نفاد الوقود”.

    وأضاف: “فرقنا تشهد سقوط العديد من الضحايا والجرحى”.

    كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق أن مستشفى القدس في قطاع غزة قد يتوقف عن العمل خلال الساعات الثلاث المقبلة، بسبب نفاد مخزون الوقود.

    وكتبت الجمعية في منصة “إكس”: “قد يتوقف مستشفى القدس عن العمل خلال الساعات الثلاث المقبلة بسبب نفاد الوقود وعدم وصول المساعدات، وسيحرم خمسمائة مريض وجريح من الرعاية الطبية، والذين في العناية المركزة والأطفال في الحاضنات سيموتون”.

    وفي وقت سابق، أعلن الهلال الأحمر أن القوات الإسرائيلية فتحت النار على وحدة العناية المركزة في مستشفى القدس بقطاع غزة.

  • الهلال الأحمر الفلسطينى يُطالب المجتمع الدولى بتوفير الحماية لمُستشفى القدس فى غزة

    طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، اليوم السبت، المجتمع الدولى والشركاء فى الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالتدخل الفورى والعاجل لحماية مستشفى القدس وطواقمه الطبية، إضافة إلى 500 مريض وأكثر من 14 ألف نازح، متواجدين فيها، وفقاً للقانون الدولى الإنسانى واتفاقية جنيف الرابعة.

    واستنكرت الجمعية، فى بيان صحفى، مُحاصرة دبابات الاحتلال لمستشفى القدس وإطلاق النار مباشرة عليه؛ ما تسبب بعدد من الإصابات لم تعرف بعد، إضافة إلى حالة هلع وخوف شديد بين صفوف النازحين وغالبيتهم من الأطفال والنساء.

    وأعربت الجمعية عن بالغ قلقها على سلامة طواقمها الطبية العاملة فى المُستشفى، لا سيما مع استمرار انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لليوم الرابع على التوالى ومع استمرار عزل المستشفى عن محيطه لليوم السادس على التوالي، جراء إغلاق كل الطرق المؤدية إليه بسبب القصف المتواصل؛ الذى أدى إلى تدمير المبانى والشوارع المحيطة.

  • الهلال الأحمر الفلسطينى يؤكد استحالة إخلاء مستشفى القدس عقب تهديدات إسرائيل

    أكد مدير العمليات بالهلال الأحمر الفلسطيني عبد العزيز أبو عيشة استحالة إخلاء مستشفى القدس عقب التهديدات التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها في أي لحظة.

    وقال أبو عيشة ـ في تصريح لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الإثنين إن “عملية إخلاء مستشفى القدس في الوقت الراهن مستحيلة في ظل تواجد أعداد كبيرة بداخلها تقدر بحوالي 12 ألف نازح وأكثر من 400 مريض، بالإضافة إلى أنها تضم أيضا أعدادا كبيرة من الأطفال والنساء”.

    وأشار المسؤول بالهلال الأحمر الفلسطيني إلى عدم وجود أي أماكن آمنة في غزة حتى يتم إجلاء المرضى والنازحين والطواقم الطبية في مستشفى القدس إليها، منتقدا في الوقت نفسه إصرار قوات الاحتلال بإصدار التحذيرات في كل لحظة بإخلاء مستشفى القدس تمهيدا لقصفها على الرغم من أنها تعد حاليا المكان الآمن للمدنيين العزل في غزة.

    وأضاف أبو عيشة أن مستشفيات قطاع غزة تتعرض لتهديدات متكررة بالإخلاء الفوري من قبل جيش الاحتلال منذ بدء الحرب، مشيرا إلى إجراء العديد من مستشفيات غزة العمليات الجراحية دون تخدير، بسبب النقص الشديد في الدواء، فضلا عن نفاد كثير من المستلزمات الطبية والوقود المطلوب لتشغيل بعض الأجهزة وذلك نتيجة الاستهلاك المتزايد في ظل ارتفاع أعداد المرضى والمصابين في الانتهاكات المستمرة على قطاع غزة.

    يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تعرض فيه محيط مستشفى القدس لقصف إسرائيلي عنيف أسفر حسب التقارير الأولية عن وقوع خسائر وصفت بـ “الفادحة”.

    وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت في وقت سابق عن قلقها البالغ نتيجة تحذير الاحتلال الإسرائيلي لإدارة مستشفى القدس في قطاع غزة.

  • طائرات الاحتلال تقصف مُحيط مستشفى القدس في غزة.. فيديو

    قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت مُحيط مستشفى القدس في غزة.

    وارتكب الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أبشع المجازر في فلسطين، إذ استهدفت طائراتها مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) الإثنين الماضي، مما أدى لاستشهاد أكثر من 500 فلسطيني غالبيتهم نساء وأطفال اتخذوا من المستشفى ملجأ آمنا من الغارات الإسرائيلية.

    وقد أسفرت الغارة الجوية على مستشفى المعمداني، عن قتل وإصابة مئات الفلسطينيين، إضافة إلى اندلاع حريق ضخم في أجزاء من المستشفى، وتدمير جزء كبير منه.

  • سرايا القدس: المقاومة تقصف المدن والمغتصبات الإسرائيلية برشقات صاروخية

    أكدت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأربعاء، دك المقاومة الفلسطينية للمدن والمغتصبات الإسرائيلية برشقات صاروخية على تمام التاسعة مساء بتوقيت فلسطين.

    بدورها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابة 4 مستوطنين خلال الرشقات الصاروخية الأخيرة، مؤكدة تسجيل إصابة خطيرة لأحد المستوطنين في مستوطنة سديروت.

    أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، صواريخ باتجاه مدينة تل أبيب في العمق الإسرائيلي، وذلك ردا على العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على القطاع.

    فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال قرر التصعيد والرد بغارات عنيفة على غزة ردا على إطلاق صواريخ من غزة باتجاه تل أبيب، مشيرة لوجود حالة من الفوضى داخل مطار بن جوريون نتيجة اطلاق صواريخ على تل أبيب.

    كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الأربعاء، عن اعتراض منظومة “مقلاع داوود” لصاروخ أطلقته الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة نحو تل أبيب، مشيرة إلى أن تكلفة صاروخ الاعتراض مليون دولار وهي منظومة خاصة باعتراض الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة.

    كانت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة قد أكدت استشهاد 17 شخصا، وإصابة 37 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء.

    فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، إطلاق الفصائل الفلسطينية في غزة لصواريخ على تل أبيب حيث تم اعتراض ثلاثة منها، مشيرة إلى تعطل حركة الطائرات بمطار بن جوريون بعد إطلاق الصواريخ.

  • الخارجية الأردنية: الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية التصعيد فى القدس

    أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الأحد، الاقتحامات المكثفة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وبما يمثل خرقاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وانتهاكاً لحرمة الأماكن المقدسة.

    وشدد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سنان المجالي، على أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة الوحيدة المخولة، صاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه، والقادرة على ضمان أمنه، إذا ما أوقفت إسرائيل اعتداءاتها، ورفعت القيود التي تفرضها عليها وعلى طاقمها، واحترمت الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وحق المصلِّين في العبادة.

    وأكد المتحدث الرسمي، أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية التصعيد في القدس وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومسؤولية التدهور الذي سيتفاقم، إن لم توقف اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والتضييق على المصلِّين في هذه الأيام المباركة.

    وأعاد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأردنية التأكيد على وجوب امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي ولا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وخاصة المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، والامتناع عن أي إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة، ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، أو المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.

  • إصابة جندي إسرائيلي في إطلاق نار شمال مدينة القدس المحتلة

    أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إصابة جندي إسرائيلي بجراح متوسطة في إطلاق نار ببلدة جبع شمال مدينة القدس المحتلة، مشيرة لتواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة حيث تقوم بتمشيط المكان.

    وفى وقت سابق الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى رصد إطلاق 34 صاروخا من الأراضى اللبنانية باتجاه مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

    فيما، أكدت الدولة اللبنانية مجددا على كامل احترامها والتزامها بقرار مجلس الأمن الدولى 1701 الخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشددة على حرص لبنان على الهدوء والاستقرار فى جنوب لبنان.

    جاء ذلك فى بيان رسمى لوزارة الخارجية اللبنانية عقب اجتماع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتى بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب.

    وأوضحت الوزارة أن البيان الرسمى يأتى بناء على المشاورات والاتصالات السياسة المحلية والدولية التى تم إجراؤها، داعية المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد.

    وأبدى لبنان استعداده للتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان /اليونيفيل/ واتخاذ الإجراءات المناسبة لعودة الهدوء والاستقرار، محذرا من نوايا إسرائيل التصعيدية التى تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

    يذكر أن اعترضت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، بعد ظهر الخميس، وفقا لما ذكره الجيش الإسرائيلى “صواريخ أطلقت من لبنان”.

    وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية أن طائرات حربية إسرائيلية تحلق فى الأجواء على الحدود مع لبنان. ولم يبلغ عن وقوع أضرار أو خسائر نتيجة إطلاق الصواريخ، غير أنه تم الطلب من السكان فى منطقة “نهاريا” وجميع المناطق الحدودية مع لبنان دخول الملاجئ المحصنة.

  • جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولى غدا لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس

    يعقد مجلس الأمن الدولى الخميس، جلسة طارئة لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية فى القدس المحتلة، بطلب أردنى فلسطينى مشترك، وبالتنسيق مع الإمارات العربية المتحدة والصين، بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”.

    إلى ذلك، أصدرت جامعة الدول العربية بيانا، اليوم الأربعاء، فى أعقاب الاجتماع الطارئ الذى عقدته على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث التطورات الأخيرة التى شهدها المسجد الأقصى، فى أعقاب الانتهاكات التى ارتكبتها قوات الاحتلال تجاه المصلين.

    وأعربت الجامعة العربية عن الإدانة الشديدة للجرائم التى ترتكبها قوات الاحتالل الإسرائيلى بحق المصلين المسلمين العزل فى المسجد الأقصى المبارك، والتى تصاعدت على نحو خطير خلال الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، وأدت إلى وقوع مئات الإصابات والاعتقالات فى صفوف المصلين المعتكفين فى المسجد وإلى اقتحامات وتدنيس متعمد لقدسية المسجد الأقصى المبارك من قبل المسؤولين والمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بحماية قوات الاحتالل الإسرائيلي

    ورفض مجلس الجامعة العربية كافة اشكال الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وخاصة المحاوالت الرامية إلى تغيير الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المسجد األقصى المبارك وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وتقويض صلاة المسلمين فيه وابعادهم عنه، وكذلك محاولة السيطرة على إدارة الأوقاف الإسلامية الأردنية فى القدس المحتلة والاعتداء على موظفيها ومنعهم من ممارسة عملهم ومحاولات فرض القانون الإسرائيلي.

    وحمل المجلس إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية ما ينتج عن تلك الجرائم والإجراءات التى تقوض حرية العبادة فى المقدسات الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس وفى مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، والتى تشكل انتهاكات فاضحة لقرارات الأمم المتحدة والقانون التحذير من أن هذه الاعتداءات والجرائم تعتبر استفزازًا لمشاعر المؤمنين فى كل مكان، وتنذر بإشعال دوامة من العنف.

    وأكدت الجامعة العربية على على أهمية الوصاية الهاشمية الأردنية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس، ودورها فى حماية هذه المقدسات والحفاظ على الوضع القانونى والتاريخى القائم فيها، والتأكيد على أن إدارة اوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك الأردنية هى الجهة الوحيدة المخولة بإدارة جميع شؤون المسجد األقصى المبارك الحرم القدسى الشريف.

    وطالبت الأمم المتحدة بما فى ذلك مجلس الأمن بتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية والإنسانية بهدف الوقف الفورى لهذا العدوان الإسرائيلى وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى والحفاظ على حقه فى حرية العبادة، ودعت إلى إلى تنسيق التحرك بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى لحماية مدينة القدس المحتلة من السياسات والاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة.

    ودعت مجالس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية من أجل إطلاق جهد دبلوماسى مكثف لنقل مضامين هذا البيان إلى عواصم الدول المؤثرة حول العالم، كما دعت المجموعات العربية فى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الانسان واليونسكو بمباشرة المشاورات والاجراءات اللازمة لمواجهة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة فى مدينة القدس المحتلة.

    كما قررت الجامعة العربية إبقاء مجلسها فى حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات المخططات العدوانية الإسرائيلية.

  • الهلال الأحمر فى القدس: إصابة 6 مقدسيين فى اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى

    أكدت الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، الأربعاء، أن طواقمها تعاملت مع 6 اصابات خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى نقل إصابتين اثنتين للمستشفى وتقديم الإسعافات الأولية لباقي المصابين.

    فيما أكدت وسائل إعلام فلسطينية، الخميس، اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم لإخراج كافة المعتكفين من داخل المسجد، ما أدى لوقوع عدد من المصابين فى صفوف عدد من المقدسيين المعتكفين داخل الأقصى.

    وبثت وسائل إعلام محلية فلسطينية مقاطع فيديو تبرز اقتحام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم، واندلاع مواجهات بين المقدسيين المعتكفين داخل المسجد مع جنود جيش الاحتلال.

    وفى وقت سابق أدان الأزهر الشريف ويستنكر بأشدِّ العبارات؛ إقدام الكيان الصهيونى الإرهابى على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد، فى حادث إرهابى متكرر فى ظل صمت عالمى ومجتمع دولى يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة، لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق!

    وأعرب الأزهر عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابى الدولى، لمواصلة مسلسله الإجرامى فى تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسى بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.

    وأكد الأزهر، أن التاريخ خير شاهد على دموية الصهاينة، وأنَّ الضمير الحى يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه، ونحن على يقينٍ من أن الله تعالى سينصر المظلوم ويخذل الظالم ويهلكه، وأنَّ حقوق الشعب الفلسطينى عائدة إليهم، طال الزمن أو قَصُر، وأنَّ التاريخ لن يغفر للكيان الصهيونى ولا لداعميه ولا للصَّامتين عن جرائمه؛ صمتهم ومواقفهم اللاإنسانيَّة واللاأخلاقية.

  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون فى “تل أبيب” و”القدس المحتلة” بعد إقالة نتنياهو لوزير الدفاع

    خرج الآلاف من المتظاهرين الإسرائيليين إلى شوارع “تل أبيب” و”القدس المحتلة” احتجاجًا على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت من منصبه، بعد انحيازه للمعارضة.

    وكان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أعلن في وقت سابق الليلة إقالة وزير الدفاع جالانت المنتمي إلى حزب نتنياهو (الليكود). وكان جالانت قد أعلن الليلة الماضية، انحيازه للمعارضة ودعا رئيس الحكومة نتنياهو إلى تأجيل طرح تشريعات “التعديلات القضائية” على الكنيست، حتى عودة الكنيست من العطلة في شهر مايو المقبل.
    وأعاد المتظاهرون غلق شارع “أيالون” السريع الرئيسي في “تل أبيب”. وأغلق مُتظاهرون آخرون مفرق “حيمد” على الطريق “1” الرئيسي بالقرب من القدس المحتلة.

    وتظاهر عدد كبير من الإسرائيليين خارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس.

    وترى شريحة واسعة من المجتمع الإسرائيلي أن الإصلاحات، التي يصر نتنياهو على تمريرها في الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة هذا الأسبوع، ستدمر استقلال القضاء، وستلحق الضرر بحقوق الأقليات وكذلك الحقوق الأخرى غير المنصوص عليها في القوانين الأساسية، مثل حرية التعبير، وأنها مجرد وسيلة لإخراج نتنياهو من مُحاكمته الجارية بشأن الفساد، وهو ما ينفيه رئيس الوزراء الإسرائيلي.

    ويرى مؤيدو إصلاحات نتنياهو إن هناك حاجة ماسة إلى تحقيق التوازن بين السلطات، ويقولون إن المحكمة العليا تتدخل بشكل زائد في السلطة التشريعية.

    وفي وقت سابق هذا الشهر، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إنه ضد الإصلاحات القضائية بصيغتها الحالية، محذرا من أنها “تقوض الأسس الديمقراطية” لإسرائيل. وقدم هرتسوغ، مقترحًا للوصول لحل وسط بشأن أزمة إصلاح القضاء، بينما حذر من أن بلاده “على شفا حرب أهلية”.

    يشار إلى أن منصب الرئاسة في إسرائيل في الأساس شرفي، لكن هرتسوغ يحاول جمع أطراف الأزمة إلى طاولة المفاوضات، لكن حكومة نتنياهو المشكلة مع اليمين المتطرف رفضت مقترح هرتسوغ للتسوية.

  • مرصد الأزهر يحذر من اشتعال الوضع فى القدس جراء الإرهاب الصهيونى المتواصل

    أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين، ما هى إلا إرهاب صهيوني، محذرًا من اشتعال الوضع في القدس المحتلة جراء السياسات الصهيونية المتطرفة التي تأتي بعد تصدي الفلسطينيين لخطط الاحتلال الخبيثة وإفشال مساعيه لضم القدس الشرقية إلى سيادته، وتهويدها وفرض السيادة الصهيونية عليها.

    وكانت أحياء القدس الشرقية بما فيها مخيم شعفاط، والعيسوية، وعناتا، وجبل المكبر والرام، فجر اليوم الأحد، قد أعلنت العصيان المدني، تنديدًا بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي تشمل القتل والاعتقالات اليومية وهدم المنازل وتشريد أهلها، فضلًا عن الاعتداءات اليومية على حاجز شعفاط العسكري.

    وقد أُغلقت مداخل أحياء القدس الشرقية، من الساعة الثالثة فجرًا، ودارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، والتي لا تزال مستمرة.

    في المقابل، أصدر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، تعليماته إلى شرطة الاحتلال بمواصلة النشاط الأمني في القدس الشرقية، وعدم التسامح مطلقًا مع أهلها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين.

  • مرصد الأزهر يحذر من اشتعال الوضع فى القدس جراء الإرهاب الصهيونى المتواصل

    أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإجراءات الأخيرة ضد الفلسطينيين، ما هى إلا إرهاب صهيوني، محذرًا من اشتعال الوضع في القدس المحتلة جراء السياسات الصهيونية المتطرفة التي تأتي بعد تصدي الفلسطينيين لخطط الاحتلال الخبيثة وإفشال مساعيه لضم القدس الشرقية إلى سيادته، وتهويدها وفرض السيادة الصهيونية عليها.
    وكانت أحياء القدس الشرقية بما فيها مخيم شعفاط، والعيسوية، وعناتا، وجبل المكبر والرام، فجر اليوم الأحد، قد أعلنت العصيان المدني، تنديدًا بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، والتي تشمل القتل والاعتقالات اليومية وهدم المنازل وتشريد أهلها، فضلًا عن الاعتداءات اليومية على حاجز شعفاط العسكري. 
    وقد أُغلقت مداخل أحياء القدس الشرقية، من الساعة الثالثة فجرًا، ودارت مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل قرية العيسوية وجبل المكبر، والتي لا تزال مستمرة.
    في المقابل، أصدر وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، تعليماته إلى شرطة الاحتلال بمواصلة النشاط الأمني في القدس الشرقية، وعدم التسامح مطلقًا مع أهلها، وفرض المزيد من العقوبات الجماعية ضد الفلسطينيين.
  • الرئيس السيسي يودع ملك الأردن بعد مشاركته فى مؤتمر القدس بالقاهرة

    ودع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في مطار القاهرة، وذلك بعد المشاركة في مؤتمر القدس صمود وتنمية، المنعقد اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

  • أبو الغيط: القدس حاضرة في وجدان العرب وتواجه قمع الاحتلال ومحاولات طمس التاريخ

    قال الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط إن قضية فلسطين والقدس هي التي جمعت العرب بشكل لم يحدث مع قضية أخرى.

    واعتبر أبو الغيط في كلمته امام مؤتمر القدس بالجامعة العربية،أن القدس حاضرة في وجدان العرب، الا أنها تعاني ليس فقط من وطأة الاحتلال وانما محاولات لطمس الهوية والتاريخية وتهويدها وتفريغها من السكان عبر القمع وهدم المنازل وغيرها من الاجراءات التعسفية.

    واعتبر أن الهدف من المؤتمر هو دعم صمود المقدسيين، معتبرا ان المدينة المقدسة جزء من التاريخ، مشددا انها تقع تحت الاحتلال، ولا يستطيع احد تغيير هذه الحقيقة، في ظل حكومة متطرفة، مشددا على ان محاولات التهويد لن تؤدي ألا لمزيد من العنف.

    وأكد أن تعزيز الصمود واجب على كل عربي، مشددا على ضرورة الحفاظ على وضعها التاريخي حتى يتحقق السلام الدائم والشامل وأن المؤتمر رسالة الى العالم بضرورة حماية القدس من من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال.

  • بدء فعاليات مؤتمر القدس لجامعة الدول العربية بحضور الرئيس السيسي

    انطلقت منذ قليل، فعاليات مؤتمر القدس، بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية، والذي يهدف إلى دعم وتعزيز صمود أهل القدس بإعتبارهم خط الدفاع الأول عن القدس ويخوضون معركة يومية بصمودهم على الأرض.

    ومن المنتظر أن يطالب المؤتمر بضرورة دعم خدمات الإسعاف والطوارئ بالقدس خاصة في المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومراكز الاحتكاك مع سلطات الإحتلال والمستوطنين وتطوير البنية التحتية لشبكة مستشفيات القدس، كما سيطالب بتشكيل صندوق مالي مستقل ومستدام ومرن لدعم وحماية التعليم في القدس الشريف.

    وسيناقش المؤتمر بعمق فرص الإستثمار وما تحتاجه المدينة المقدسة من تنمية للقطاعات الحيوية وسبل تمكين المقدسيين من الصمود في وجه المخططات الإسرائيلية.

    ومن جانبها، أكدت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية ان الموتمر سيعرض عدد من المشاريع التي تم دراستها بعناية وهي تحاكي الواقع في القدس، حيث يتناول البعد القانوني من خلال عدد من الخبراء والقانونين العرب لمتابعة القضايا الراهنة بما يعطي أهمية ومتابعة منسجمة مع برنامج الدبلوماسية الفلسطينية فيما يخص رفع ما يجري من إنتهاكات وجرائم بحق الإنسانية إلى المحاكم الدولية.

    ولفتت المندوبية، في بيان لها، الى ان الفلسطينيين الان في وضع أصبح فيه هدم المنازل واستمرار الإحتلال الاستيطاني مسألة إجماع في الداخل الإسرائيلي.

    واعتبرت مندوبية فلسطين مؤتمر الإستثمار ودعم القدس بانه يأتي ردا على محاولات الإحتلال وتغير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى وتعزيز صمود المقدسيين.

  • أهداف مؤتمر القدس بحضور رئيسي مصر وفلسطين وملك الأردن

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السسيسي والرئيس الفلسطينى محمود عباس وعاهل الأردن الملك عبد الله فى مؤتمر دعم القدس.

    ويهدف مؤتمر دعم القدس في مقر الجامعة العربية تسليط الضوء على معاناة أهل القدس ودفاعهم عن حقهم في الحياة على أرضهم وإبراز صمودهم ومحاولة توفير مزيد من الدعم العربي لهم من خلال تمويل مشاريع تنموية في قطاعات التعليم والصحة والاسكان وغيرها من القطاعات الحيوية في القدس.

    ويحظى المؤتمر بحضور ومشاركة عربية ودولية واسعة من أجل تسليط الضوء على معاناة أهل القدس ودفاعهم عن حقهم في الحياة على أرضهم وإبراز صمودهم ومحاولة توفير مزيد من الدعم العربي لهم من خلال تمويل مشاريع تنموية استثمارية

    وأكد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية أهمية عقد مؤتمر القدس لوضع النقاط فوق الحروف وإظهار حجم التأييد العربي والدولي للجانب الفلسطيني

    ومن المقرر ان يشهد المؤتمر استعراض آخر المستجدات الميدانية والسياسية على الساحة الفلسطينية وفي المنطقة، في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير خاصة في مدينة القدس وتواصل اعتداءات المستوطنين على المواطنين وأراضيهم

  • ملك الأردن يصل القاهرة للمشاركة في مؤتمر دعم القدس

    يصل بعد قليل الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، إلى مصر للمشاركة في مؤتمر دعم القدس “صمود وتنمية” الذي يبدأ أعماله بالقاهرة اليوم.
    ويعقد المؤتمر بتنظيم من جامعة الدول العربية وبالتنسيق مع دولة فلسطين بمشاركة عربية وإقليمية ودولية.

    وفى سياق آخر افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدورة السادسة من معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول إيجبس 2023 الحدث الأهم بمنطقة شمال إفريقيا ودول البحر الأبيض المتوسط الذي يحرص على حضوره كافة الرؤساء التنفيذيين بقطاع الطاقة والبترول والغاز في العالم، بالإضافة إلى نخبة من وزراء الطاقة وممثلي الحكومات ومسئولين رفيعي المستوى بالاتحاد الأوروبي وأمناء كبريات منظمات الطاقة الدولية وقادة الأعمال والمستثمرين في قطاع الطاقة.

    وتقام فاعليات الدورة الحالية تقام خلال الفترة من 12-15 فبراير تحت شعار (شمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط: دعم العرض والطلب العالمي على الطاقة المستدامة) بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

    كما يحظى الحدث الذي تنظمه مصر سنويًا برعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد حضوره القوى عامًا بعد الآخر على الساحتين الإقليمية والدولية، باعتباره منصة مصرية تجمع قادة صناعة الطاقة على مستوى العالم والشركات العالمية للبترول والغاز والكيانات الدولية الكبرى والشركات التكنولوجية لإلقاء الضوء على الفرص الجديدة في مصر”.

    وقال المهندس طارق الملا وزير البترول إن “إيجبس” يعزز اتجاهها للنمو والتطور وإبرام المزيد من الشراكات الدولية، وإقامة حوار مباشر بين صناعة البترول والغاز المصرية وقادة صناعة الطاقة في العالم يتم ترجمة مخرجاته في صورة فرص تعاون واستثمار مشترك، علاوة على عرض أفضل الممارسات والخبرات التي يمكنها تطوير ودعم الصناعة في مجال البترول والغاز والطاقات المستدامة.

    وأضاف الملا أن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية على مستوى العالم، في ظل تحديات جمة ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي بصورة عامة وقطاع الطاقة بصفة خاصة والذي يعد في مقدمة القطاعات التي تأثرت بالمشهد العالمي، كما أنه يأتي في أعقاب مؤتمر المناخ Cop27 بشهور قليلة بما يعزز استكمال جهود خفض الانبعاثات في صناعة البترول والغاز التي دعمتها مصر بشكل جوهري من خلال مبادرتها لإشراك أطراف هذه الصناعة لأول مرة في قمة المناخ بشرم الشيخ في يوم “لإزالة الكربون”.

    ويستقطب المؤتمر والمعرض أكثر من 32 ألف مشارك وما يتخطى ألفين من أعضاء الوفود و41 شركة عالمية للبترول والغاز و500 عارض و260 متحدثًا ويتضمن المعرض 12 جناحا دوليًا وتتخطى جلساته 65 جلسة نقاشية.

    وتتضمن أجندة المؤتمر جلسات حوار استراتيجية بحضور الوزراء ورؤساء كبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز والتكنولوجيا ومن أبرز المتحدثين هذا العام كادري سيمسون مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، وهيثم الغيص أمين عام منظمة أوبك، والدكتورة أماني أبوزيد مفوضة الطاقة بالاتحاد الإفريقي، كما تنظم مؤتمرًا للتمويل والاستثمار في الطاقة، ومؤتمرًا تقنيًا، ومؤتمرًا للاستدامة في الطاقة، وتخصيص جلسات لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات، ومؤتمر المساواة في قطاع الطاقة، ويخصص المؤتمر جوائزه السنوية التي ستشمل لأول مرة هذا العام جوائز للاستدامة في مجال الطاقة.

  • الأزهر يندد بالحملات الممنهجة لمحو كل أثر إسلامي في القدس المحتلة

    مرصد الأزهر، قامت جماعات المستوطنين بحملة تحريضية ممنهجة -بدعمٍ من المنظمات اليمينية المتطرفة- خلال الأشهر القليلة الماضية من أجل هدم القبة الذهبية وأحد طوابق مسجد “الرحمن” الواقع بقرية بيت صفافا الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة؛ بزعم البناء بدون ترخيص.

    وبدأت الحملة التحريضية على الهدم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وانتهت بتقديمهم طلب رسمي إلى بلدية الاحتلال بالقدس لهدم القبة الذهبية وأحد الطوابق العليا بالمسجد، والتي بدورها تقدمت بطلب إلى محكمة الاحتلال من أجل تنفيذ عملية الهدم، الذي كان مقررًا تنفيذه العام الماضي، وتم تأجيله خشية وقوع تصعيد ومواجهات في القدس. ورغم التأجيل إلا إن وسائل إعلام عبرية لتفتت إلى إمكانية تنفيذ الهدم في ظل دعوة وزير الأمن القومي المتطرف “إيتمار بن جفير”.

    مسجد الرحمن ذو القبة الذهبية
    ويعد مسجد “الرحمن” ذو القبة الذهبية القائم منذ أكثر من مائة عام أحد أربعة مساجد للمسلمين في قرية #بيت_صفافا. وقد تمت توسعته وإضافة القبة الذهبية له قبل قرابة العام، تلك القبة التي أثارت حفيظة المستوطنين لتطابق شكلها مع قبة مسجد الصخرة المشرفة، حتى صار يُعرف بالمسجد الأقصى الجديد بين أوساط المستوطنين ووسائل الإعلام العبرية.

    قرية بيت صفافا
    وتعدُّ قرية “بيت صفافا” طريق رئيس للمستوطنين الذين يصرون على هدم قبة المسجد حتى لا تصبح المنطقة “حرمًا شريفًا”، على غرار محاولاتهم في القدس كي لا تصبح حسب ادعائهم كمكة المكرمة.

    مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
    من جهته، يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تلك الحملات الصهيونية الممنهجة والتحريض المستمر على كل ما هو فلسطيني، ومحاولات محو كل أثر إسلامي في مدينة القدس المحتلة وقُراها، وهو ما يتماشى مع السياسات الصهيونية المتطرفة التي تسعى بكل قوة إلى إرضاء المستوطنين المتطرفين من خلال تسريع وتيرة تهويد مدينة القدس المحتلة.

    كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تقريره الشهري حول الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، عن اقتحام 4,516 مستوطن لباحات الأقصى المبارك خلال شهر يناير الماضي، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني، وبقيادة عدد من الحاخامات الصهاينة المتطرفين.

    تكرار أداء الطقوس العلنية داخل باحات الأقصى
    وأكد المرصد في تقريره أن تكرار أداء الطقوس العلنية داخل باحات الأقصى، مثل: طقس الانبطاح أو “السجود الملحمي” يمثل تجرؤًا على تنفيذ المزيد من الطقوس التي ترى المنظمات الصهيونية المتطرفة أن تنفيذها يتيح لهم المزيد من السيطرة على الأقصى، ويُحرض على المُطالبة ببناء كنيس صهيوني داخل باحاته، كهدف قريب، حتى يتحقق لهم هدفهم الخبيث في بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض الأقصى المبارك.

    وإلى جانب طقس “الانبطاح – السجود الملحمي” عند باب القطانين، شهد الأقصى عددًا من الانتهاكات الأخرى، مثل: رفع علم الكيان الصهيوني، وقيام جنود الاحتلال الصهيوني بأداء الصلاة أكثر من مرة في باحاته. فيما تركزت أكثر الاقتحامات بالتزامن مع رأس الشهر العبري “شباط” الذي وافق 23 يناير ؛ حيث اقتحم المسجد في هذا اليوم نحو 350 مستوطنًا.

    كما لفت المرصد إلى أن التحريض والاستفزاز بلغ ذروته مع قيام وزير الأمن الصهيوني “إيتمار بن جفير” باقتحام ساحات الأقصى، يوم 3 يناير، ومطالبته بتغيير الوضع الراهن في الأقصى، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه سيجدد اقتحامه للأقصى خلال الفترة المُقبلة، في تهديد فعلي بالتصعيد.

    وظهر تأثير حكومة اليمين المتطرف على وضع “الأقصى” في تقرير نشرته القناة السابعة العبرية أشارت فيه إلى ارتفاع عدد المستوطنين المشاركين في تدنيس الأقصى منذ وصول حكومة نتنياهو إلى الحكم، حيث شهدت الفترة الأخيرة زيادة بنحو 7% مقارنة بالعام الماضي. كما تطرق تقرير القناة العبرية إلى الدور الذي لعبه اقتحام الوزير الصهيوني في زيادة أعداد المُقتحمين، وأن هناك ارتياح كبير بين صفوف المستوطنين منذ توليه الحقيبة الوزارية في الحكومة الجديدة.

  • السيسي يشارك فى مؤتمر دعم وحماية القدس

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر دعم وحماية القدس “صمود وتنمية” الذي يبدأ أعماله بالقاهرة اليوم.

    ويعقد المؤتمر بتنظيم من جامعة الدول العربية وبالتنسيق مع دولة فلسطين بمشاركة عربية وإقليمية ودولية.

    وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدورة السادسة من معرض ومؤتمر مصر الدولي للبترول إيجبس 2023 الحدث الأهم بمنطقة شمال إفريقيا ودول البحر الأبيض المتوسط الذي يحرص على حضوره كافة الرؤساء التنفيذيين بقطاع الطاقة والبترول والغاز في العالم، بالإضافة إلى نخبة من وزراء الطاقة وممثلي الحكومات ومسئولين رفيعي المستوى بالاتحاد الأوروبي وأمناء كبريات منظمات الطاقة الدولية وقادة الأعمال والمستثمرين في قطاع الطاقة.

    وتقام فعاليات الدورة الحالية تقام خلال الفترة من 12-15 فبراير تحت شعار (شمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط: دعم العرض والطلب العالمي على الطاقة المستدامة) بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

    كما يحظى الحدث الذي تنظمه مصر سنويًا برعاية وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي بتجمع قادة صناعة الطاقة على مستوى العالم والشركات العالمية للبترول والغاز والكيانات الدولية الكبرى والشركات التكنولوجية لإلقاء الضوء على الفرص الجديدة في مصر”.

    وقال المهندس طارق الملا وزير البترول إن “إيجبس” يعزز اتجاهها للنمو والتطور وإبرام المزيد من الشراكات الدولية، وإقامة حوار مباشر بين صناعة البترول والغاز المصرية وقادة صناعة الطاقة في العالم يتم ترجمة مخرجاته في صورة فرص تعاون واستثمار مشترك، علاوة على عرض أفضل الممارسات والخبرات التي يمكنها تطوير ودعم الصناعة في مجال البترول والغاز والطاقات المستدامة.

    وأضاف الملا أن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية على مستوى العالم، في ظل تحديات جمة ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي بصورة عامة وقطاع الطاقة بصفة خاصة والذي يعد في مقدمة القطاعات التي تأثرت بالمشهد العالمي، كما أنه يأتي في أعقاب مؤتمر المناخ Cop27 بشهور قليلة بما يعزز استكمال جهود خفض الانبعاثات في صناعة البترول والغاز التي دعمتها مصر بشكل جوهري من خلال مبادرتها لإشراك أطراف هذه الصناعة لأول مرة في قمة المناخ بشرم الشيخ في يوم “لإزالة الكربون”.

    ويستقطب المؤتمر والمعرض أكثر من 32 ألف مشارك وما يتخطى ألفين من أعضاء الوفود و41 شركة عالمية للبترول والغاز و500 عارض و260 متحدثًا ويتضمن المعرض 12 جناحا دوليًا وتتخطى جلساته 65 جلسة نقاشية.

    وتتضمن أجندة المؤتمر جلسات حوار استراتيجية بحضور الوزراء ورؤساء كبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز والتكنولوجيا ومن أبرز المتحدثين هذا العام كادري سيمسون مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، وهيثم الغيص أمين عام منظمة أوبك، والدكتورة أماني أبوزيد مفوضة الطاقة بالاتحاد الإفريقي، كما تنظم مؤتمرًا للتمويل والاستثمار في الطاقة، ومؤتمرًا تقنيًا، ومؤتمرًا للاستدامة في الطاقة، وتخصيص جلسات لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات، ومؤتمر المساواة في قطاع الطاقة، ويخصص المؤتمر جوائزه السنوية التي ستشمل لأول مرة هذا العام جوائز للاستدامة في مجال الطاقة.

  • ملك الأردن يحذر من تجاوز الخطوط الحمراء فى القدس واندلاع انتفاضة ثالثة

    حذر العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني من تجاوز الخطوط الحمراء في القدس، من قبل متطرفين من كافة الجهات لإذكاء الصراع والعنف، مؤكداً أن استغلال القدس لأغراض سياسية يمكن أن يخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة.

    وجدد العاهل الأردني في حوار لشبكة سي إن إن الأمريكية، الأربعاء، التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية، بقوله: “نحن الأوصياء على المقدسات المسيحية كما الإسلامية في القدس”، معرباً عن القلق من وجود تحديات تواجه الكنائس؛ إثر السياسات المفروضة على الأرض.

    وفي رده على سؤال حول بوادر انتفاضة فلسطينية ثالثة، حذر العاهل الأردنى من أنها قد تقود إلى “انهيار كامل”، مؤكداً أنّ هذا الأمر لن يكون في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين.

    واستعرض ملك الأردن جوانب من تاريخ الوصاية الهاشمية، وصلتها بصون المقدسات الإسلامية والمسيحية، على مدار أكثر من مئة عامٍ، وقال الملك عبد الله الثاني: “محظوظون في بلدنا وفي القدس؛ لأن لدينا أقدم مجتمع عربي مسيحي“.

    وحول جهود تطوير موقع المغطس والمشاريع القائمة، أشار العاهل الأردنى إلى الحرص على الحفاظ على هذا الموقع لقرون قادمة، لافتاً إلى مشاريع عدة لتطويره، بينها إنشاء متحف تاريخي لتسليط الضوء على تاريخ المسيحية، وإنشاء مراكز تدريب لمختلف الكنائس.

    وفي نهاية المقابلة، نوه ملك الأردن إلى أهمية التكامل الإقليمي، في كسر الحواجز، لافتاً إلى حضور القضية الفلسطينية في الشارع العربي من خلال التعاطف معها في فعاليات كأس العالم، وداعياً إلى خطوات بنّاءة بين دول الإقليم.

  • حصيلة تفجيرات القدس: مقتل إسرائيلى وإصابة 47 بينهم 3 في وضع خطير

    كشفت قناة “كان” الإسرائيلية، الأربعاء، الحصيلة النهائية لتفجيرات القدس صباح اليوم، مؤكدة أن التفجيرات أدت لمقتل مستوطن واحد وإصابة 47 آخرين، بينهم 23 لا يزالون في المستشفيات، بينهم 3 بوضع حرج وخطير.

    وقال مصدر بارز فى الشرطة الإسرائيلية، لقناة “كان” الرسمية، الأربعاء، إن القنبلتين اللتين استُخدمتا فى تفجيرى محطتى الحافلات بالقدس صباحًا، تم تفجيرهما عن بعد .

    ونسبت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى المصدر الذى لم تسمه قوله “هاتان قنبلتان كبيرتان، تم تفجيرهما عن بعد كما يتضح، بعد أن تم وضعهما فى حقيبتين بهما مسامير من أجل زيادة تأثير الشظايا المتفجرة وعدد القتلى” .

    ورجح مصدر الشرطة الإسرائيلية أن تكون القنبلتين تم زرعهما بواسطة مُهاجم واحد فقط، مشيرا إلى أن الهدف كان هو إسقاط أكبر عدد ممكن من القتلى والمصابين.

    وقال المصدر إن هذا تحول لم يعتده الإسرائيليون فى الهجمات.

  • مواجهات بين شبان القدس وقوات الاحتلال فى بلدة سلوان جنوبى الأقصى

    اندلعت، مساء الثلاثاء، مواجهات بين شبان مقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة “سلوان”، الواقعة إلى الجنوب من المسجد الأقصى المبارك، في ثاني أيام عيد رأس السنة “العبرية”. 

    وقالت مصادر بالقدس إن قوات الاحتلال اقتحمت حي “بطن الهوى” في البلدة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، قبل أن تغلق الحي، دون أن يُبلغ عن إصابات. 

    وفي بلدة “الطور” بالقدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب محمد غيث، فيما تم إبعاد شابين مقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك بعد التحقيق معهما. 

  • أول رد من إيران على إعلان القدس بين أمريكا وإسرائيل

    قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، إن بلاده سيكون لها “رد قاس ومؤسف” على أي “خطأ” ترتكبه واشنطن وحلفاؤها، حسبما نقلت وكالة رويترز.

    الرئيس الأمريكي
    وفي السياق ذاته وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد على تعهد مشترك يوم الخميس بحرمان إيران من امتلاك أسلحة نووية، في إظهار للوحدة بين الحلفاء المنقسمين منذ فترة طويلة بشأن الدبلوماسية مع طهران.

    إعلان القدس
    وقال رئيسي في كلمة ألقاها: “إيران لن تقبل أي انعدام أمن أو أزمة في المنطقة وعلى واشنطن وحلفائها أن يعلموا أن أي خطأ سيقابل برد قاس ومؤسف من إيران.”

    ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، اليوم الخميس، على “إعلان القدس” للشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

    ويؤكد الإعلان، على أن “الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل تقوم على أساس متين من القيم المشتركة والمصالح المشتركة والصداقة الحقيقية”.

    ووفق نص الإعلان فإنه “تماشيًا مع العلاقة الأمنية الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل والالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل، ولا سيما الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي، تؤكد الولايات المتحدة التزامها الثابت بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها والدفاع عن نفسها ضد أي تهديد أو مجموعة من التهديدات”

    وأضاف: “تؤكد الولايات المتحدة أن جزءًا لا يتجزأ من هذا التعهد هو الالتزام بعدم السماح لإيران مطلقًا بامتلاك سلاح نووي، وأنها مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها الوطنية لضمان هذه النتيجة.

    مواجهة العدوان الإيراني
    كما تؤكد الولايات المتحدة التزامها بالعمل مع الشركاء الآخرين لمواجهة العدوان الإيراني والأنشطة المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أم من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين”.

    وتابع: “تدعم الولايات المتحدة بقوة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم التاريخية الحالية البالغة 38 مليار دولار بالكامل، والتي تحترم التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن إسرائيل، فضلًا عن قناعتها بأن مذكرة التفاهم اللاحقة يجب أن تعالج التهديدات الناشئة والحقائق الجديدة”.

    وكشف النقاب أنه “تلتزم الولايات المتحدة بالسعي للحصول على مساعدة دفاعية صاروخية إضافية تتجاوز مستويات مذكرة التفاهم، في ظروف استثنائية مثل الأعمال العدائية مع حماس على مدى أحد عشر يومًا في مايو 2021”.

    ومن جهة ثانية، أشار الإعلان إلى أنه “تشكر إسرائيل الولايات المتحدة على دعمها المستمر والواسع لتعميق وتوسيع اتفاقيات إبراهيم التاريخية”.

  • بايدن يكثف محادثاته مع القادة الإسرائيليين ويعتزم توقيع “إعلان القدس”

    يكثّف الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس بعد وصوله إلى إسرائيل، محادثاته مع القادة الإسرائيليين، ويبحث وإيّاهم الملفات الساخنة ويوقّع على «إعلان القدس» الذي يرسّخ التعاون بين الولايات المتحدة والدولة العبرية.

    إعلان القدس
    وقال مسؤول إسرائيلي كبير نقلت عنه ”فرانس برس“، وطلب عدم الكشف عن هويته، إنّ ”إعلان القدس بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيكون شهادة حيّة على الطبيعة الفريدة وصحة ومدى وعمق وحميمية هذه العلاقة الثنائية“.

    وأضاف أنّ الوثيقة التي لم يطلق عليها الأمريكيون حتى الآن اسم ”إعلان القدس“، ستعبّر عن ”موقف واضح وموحّد ضدّ إيران وبرنامجها النووي وعدوانها في سائر أنحاء المنطقة“، على حد تعبيره.

    ومن المنتظر أن يوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم على اتفاق مشترك يتعهدان فيه بمنع إيران من حيازة سلاح نووي في اليوم الثاني من رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط، بحسب ”رويترز“.

    العلاقة الأمنية الطويلة الأمد
    وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، في وصفه للإعلان المشترك للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، إن الاتفاق سيوسع العلاقة الأمنية الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

    وقال المسؤول ”هذا الإعلان مهم للغاية، ويتضمن التزاما بعدم السماح لإيران مطلقا بامتلاك سلاح نووي والتصدي لأنشطتها المزعزعة للاستقرار، لا سيما التهديدات لإسرائيل“.

    وفي الإطار، يبقى الطريق الواجب اتّباعه في مقاربة الملف النووي الإيراني مصدر تباين بين الولايات المتحدة التي ترغب في تجربة المسار الدبلوماسي من خلال إحياء الاتفاق النووي المبرم العام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وإسرائيل التي تدعو لانتهاج الخط المتشدّد.

    استخدام القوة ضد إيران
    وانسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب في العام 2018 من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وأعادت فرض العقوبات على طهران في إطار حملة ”الضغوط القصوى“ على الجمهورية الإسلامية.

    وقال الرئيس جو بايدن في مقابلة مع قناة 12 الإسرائيلية مساء الأربعاء، إنّ ”انسحاب الرئيس السابق من الاتفاق كان خطأً فادحًا، لأنّهم (الإيرانيين) باتوا أقرب إلى السلاح النووي ممّا كانوا عليه سابقًا“.

    وردًّا على سؤال عمّا إذا كان مستعدًّا لاستخدام القوة من أجل ضمان عدم حصول طهران على السلاح النووي، قال بايدن ”نعم، إذا كان هذا هو الملاذ الأخير“.

    ولا تخشى إسرائيل فقط من حصول عدوّتها إيران على القنبلة النووية، السلاح الذي تنفي طهران أن تكون تسعى إليه، بل إنّ الدولة العبرية تخشى أيضًا من أن يؤدّي رفع العقوبات إلى تعبئة خزائن الجمهورية الإسلامية بالمال وبالتالي تمكين الإيرانيين من زيادة دعمهم لحلفائهم في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.

    ميدالية شرف
    ومنتصف نهار الخميس، يلتقي بايدن رئيس حكومة تصريف الأعمال الجديد يائير لبيد الذي أعلن العام الماضي، عندما كان وزيرًا للخارجية، أنّه يريد إعادة بناء الجسور بين إسرائيل والحزب الديموقراطي الأمريكي بعد سنوات دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو في السلطة.

    ويشارك بايدن في قمّة للمجموعة الرباعية المسمّاة I2U2 (الأحرف الأولى من أسماء الدول الأربع بالإنجليزية) التي تضمّ إلى جانب الولايات المتحدة كلا من إسرائيل والهند، أحد أبرز حلفاء الدولة العبرية، والإمارات العربية المتحدة التي طبّعت أخيرًا علاقاتها مع إسرائيل.

    كما يلتقي بايدن نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي سيقلّده ”ميدالية شرف“ لدعمه إسرائيل، ثمّ يتوجّه لتشجيع الرياضيين الأمريكيين المشاركين في ألعاب المكابية، وهي لقاءات رياضية يهودية تُنظّم كلّ أربع سنوات في إسرائيل.

    لقاء مع نتنياهو
    وأخيرًا، كما هو معتاد بالنسبة لرئيس أمريكي وبينما تخوض إسرائيل حملة لانتخابات تشريعية مبكرة مقررة في الأول من نوفمبر، سيختتم الرئيس الديمقراطي اجتماعاته في إسرائيل بلقاء مع المعارضة الممثّلة في هذه الحالة برئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو الذي غالبًا ما اتّسمت علاقته مع بايدن بالفتور.

    وهذه الزيارة – وهي العاشرة لبايدن إلى إسرائيل ولكن الأولى له بصفته رئيسًا – تهدف كذلك إلى إعادة التذكير بنفوذ واشنطن في المنطقة، الأمر الذي لم يكن حتى وقت قريب أولوية بالنسبة للإدارة الديمقراطية التي تركّز بشكل خاص على الصين وروسيا.

    وكان البيت الأبيض حريصًا حتى الآن على عدم الاقتراب بشكل مباشر من موضوع أوكرانيا وموقف الدولة العبرية منه. فإسرائيل التي تدين علنًا الغزو الروسي لأوكرانيا ترفض إرسال أسلحة إلى الأوكرانيين كي لا تخسر ورقة اعتمادها على الوجود الروسي في المنطقة، وخصوصًا في سوريا المجاورة حيث ينفّذ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية متزايدة ضدّ عناصر تعتبر موالية لإيران.

    الشرق الأوسط
    وفيما وجّهت جميع الإدارات الأمريكية تقريبًا الكثير من الجهود الدبلوماسية تجاه الشرق الأوسط، خصوصًا عبر تقديم مبادرات من أجل عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية، لا تزال إدارة بايدن إلى الآن غير منخرطة في أيّ جهود مهمّة.

    ويعتقد عدد من المحللين أنّه إذا كان بايدن قد أطلق حوارًا مع الفلسطينيين وأعاد تقديم المساعدات المالية لهم، فمن غير المتوقّع أن يتعهّد لهم بالمزيد.

زر الذهاب إلى الأعلى