الموازنة العامة

  • المالية تقترض 36.25 مليار جنيه من البنوك لتوفير احتياجات الموازنة

    تقترض وزارة المالية ، مبلغ 36.25 مليار جنيه من البنوك خلال الأسبوع الجاري عبر 3عطاءات أسبوعية من أذون وسندات الخزانة لتدبير فجوة عجز الموازنة .

    وذكر تقرير صادر عن ادارة الدين العام بالوزارة، قيامها بالاقتراض مبلغ 153.5 مليار جنيه على مدار ديسمبر الحالي لتوفير احتياجات الموازنة.

    إذ تسعي لبيع أذون خزانة لآجال ” 91، 273، 182،364″ يوما بقيمة تبلغ 35 مليار جنيه، منها طرحا بـ 17 مليار جنيه اعتبارا من غدا الأحد لأجلي 91 و 273 يوما، بالاضافة لطرح أذون 182 و 364 يوما بـ18 مليارا خلال الخميس القادم.

    وأشار التقرير إلي أن الوزارة ستبيع سندات خزانة من استحقاقي 5و 10 سنوات بمبلغ إجمالي قدره 1.25 مليار جنيه خلال الإثنين المقبل.
    وتسعي ” المالية” لطرح أذون الخزانة خلال الربع الثاني من السنة المالية الجارية بقيمة 498.75 مليار جنيه عبر طروحات أسبوعية، إذ تساهم تلك العطاءات في توفير سيولة مالية لدي الحكومة للسيطرة علي الفجوة التمويلية بالموازنة العامة.

    ورغم أهمية أدوات الدين في تدبير الفجوة التمويلية إلا أنها تعتبر أحد أسباب مزاحمة الاستثمار وتعيق الاقتصاد نظرا لتأثيرها علي الانتاجية وحركة عجلة الانتاج وفقا لتصريحات عدد من خبراء الاقتصاد، معتبرين أنها أحد أسباب عجز الموازنة العامة وتفاقم فاتورة الدين العام.

  • السيسي يكلف الحكومة بخفض عجز الموازنة والبطالة والدين العام

    كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة الحكومة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وكذلك جهودها من أجل خفض عجز الموازنة، وتهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزراء الدفاع، والخارجية، والاستثمار والتعاون الدولي، والعدل، والتموين والتجارة الداخلية، والنقل، والمالية، والداخلية، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس هيئة قناة السويس، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وبحضور نائب وزير الصحة لشئون الدواء، ومساعد وزير الدفاع للقضاء العسكري، وقائد مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة.

    وتناول الاجتماع إلى متابعة تطورات مؤشرات الأداء الاقتصادي للدولة، وتطورات سعر الصرف والإجراءات المتخذة لزيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، وذلك في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي

  • برلماني: الصندوق السيادى يساهم فى سد عجز الموازنة شرط إدارته بكفاءة

    أوضح النائب مدحت الشريف، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أنه عند مناقشة مشروع قانون لإنشاء صندوق سيادي باسم “صندوق مصر” لإدارة واستغلال أصول الدولة برأسمال 200 مليار جنيه، بلجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب تم الاتفاق على أن تساهم وزارة المالية 100 مليار جنيه من الـ 200 مليار رأس المال للصندوق.

    وتابع الشريف أنه تم حرص أيضا 4 ألف أصل غير مستغل على مستوى الجمهورية لضمها إلى الصندوق السيادى، وذلك لاستغلالها فى تدعيم قطاعات مختلفة من الصناعة والزراعة وغيرها، مضيفا:” لو تمت أدارة الصندوق بكفاءة سيساهم فى سد عجز الموازنة إضافة إلى إحداث حركة قومية كبيرة فى مجال الاستثمارات”.

    وأضاف “الشريف” أن مهمة الصناديق السيادية على مستوى العديد من الدول هو إدارة الفائض من الموازنة العامة لكن الأمر مختلف بالنسبة لمصر فـ مهمته إدارة الأصول الغير مستغلة وتعظيم الاستفادة منها، لافتا إلى أنه سيكون هناك صندوق سيادى إضافة إلى صناديق فرعية.

    كانت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، قد كشفت أن الصندوق السيادى سوف يبدأ مهامه خلال الربع الأول من 2019″ يناير، فبراير، مارس، مشيرة إلى أن وزارة التخطيط أرسلت لرئيس مجلس الوزراء النظام الأساسى لعمل الصندوق الأسبوع الماضى.

    وأكدت هالة السعيد في تصريحات صحفية لها، أن الصندوقين الساديين العمانى و الروسى أرسل إلى وزارة التخطيط بهدف الاستثمار المشترك مع صندوق مصر السيادى، مشيرة إلى أن الصندوق يعمل على استغلال كافة الفرص الإستثمارية المتاحة.

    وأشارت الوزيرة إلى أن الصندوق الأم سوف يكون معفيا من الضرائب، لكن الصناديق الفرعية لن تكون معفاة من الضرائب، مؤكدة أن لجنة اختيار المدير التنفيذى تجتمع مع مرشحين لمناصب، وتتحرى الدقة في اختياراتها.

  • المالية تقترض من البنوك 153.25 مليار جنيه في شهر لتمويل عجز الموازنة

    تعتزم وزارة المالية الاقتراض من البنوك خلال ديسمبر الجاري عبر الأدوات التمويلية من سندات و اذون الخزانة بقيمة تبلغ 153.25 مليار جنيه من إجمالي 498.75 مليار جنيه مخطط طرحها في الربع الثاني من العام المالي الجاري، بغرض تمويل الفجوة التمويلية للموازنة العامة وكشف تقرير صادر عن إدارة الدين العام التابعة للوزارة وحصل “صدي البلد” علي نسخة منها أنه من المقرر بيع أذون خزانة لأجال “91،182،273،364″، خلال ديسمبر الجاري بقيمة 147.75 مليار جنيه من إجمالي 481 مليار جنيه سيتم طرحها في 3 شهور ” أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر” من العام الجاري.

    ووفقا لمستهدفات الطرح فإن الوزارة ستبيع أجل 91 يوما بـ 38.5 مليار جنيه من إجمالي 125.25 مليار جنيه خلال الربع الثاني بالاضافة لبيع أجل 182 يوما بـ38 مليارا من إجمالي 123.5 مليار جنيه في الربع الثاني و كذلك أجل 273 يوما بـ 34 مليار جنيه من جملة 110.75 مليار جنيه سيتم طرحها في الشهور الثلاث المذكورة ، وأخيرا أجل 364 يوما بـ 37.25 مليار جنيه من حجم 121.5 مليار جنيه في الفترة المحددة سابقا.

    كما تسعي وزارة المالية لطرح سندات خزانة لاستحقاقات “3،5،7،10” سنوات بقيمة تبلغ 5.5 مليار جنيه خلال ديسمبر الجاري من جملة 18.5 مليارا في الربع المالي الثاني.

    وحدد الوزارة عملية بيع استحقاق 3 سنوات بـ 1.5 مليار جنيه مخن جملة 5.75 مليار جنيه في الربع الثاني و استحقاق 5 سنوات بـ 1.75 مليار جنيه من مستهدف 4.75 مليار جنيه و استحقاق 7 سنوات بـمليار جنيه واحد من مخطط 4 مليارات جنيه في الـ3 شهور الحالية، واخيرا سند 10 سنوات بـ1.25 مليار جنيه من إجمالي 4 مليارات جنيه.

    وعلي الرغم من اعتبار أدوات الدين آلية تمويلية للموازنة إلا أن هناك تخوفات من خبراء الاقتصاد من مساهمة تلك الآليات في مزاحمة الاستثمار والانتاج في الدولة بالاضافة لارتفاع فاتورة الدين العام التي بلغت بنهاية العام المالي 2018/2017 الماضي نحو 3.7 تريليون جنيه بزيادة بلغت 500 مليار جنيه عن العام المالي السابق له، إذ يشكل الدين العام نحو 107% من الناتج المحلي الاجمالي.

  • وزير المالية: الموازنة العامة لا تمول العاصمة الادارية.. ويؤكد: تمول ذاتيا

    أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، على أن الموازنة العامة للدولة لا تتحمل أية أعباء فى تمويل إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة التى تمول ذاتيًا عبر سياسة جريئة وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسى نجحت فى إيجاد قيمة اقتصادية للأرض المقام عليها المدينة وتحويلها إلى مصدر للتمويل، وبحيث تستخدم هذه القيمة الاقتصادية الناتجة من بيع الأراضى للمستثمرين فى تمويل عمليات الإنشاء وسداد مستحقات المقاولين والعمال الذين أوجدت لها هذه السياسة نحو 3 ملايين فرصة عمل مما مكن الدولة من استيعاب العمالة العائدة من الخارج بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية التى تعرضت لها الدول التى كانوا يعملون بها.

    وقال معيط، إن هناك 13 مدينة جديدة يجرى إنشائها حاليًا بخلاف العاصمة الإدارية ستكون إضافة مهمة للاقتصاد القومى الذى استفاد أيضًا من المشروعات القومية الأخرى وعلى رأسها مشروع تنمية محور قناة السويس، حيث حولت القناة أكثر من 4 مليارات دولار لموازنة العام المالى الحالى 2018/2019.

    وأضاف وزير المالية، أن هذه التطورات تضيف قدرات جديدة للاقتصاد مثلما استفاد من المدن العمرانية التى تم إنشائها في فترات سابقة وتحول بعضها إلى قلاع صناعية ضخمة مثل العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر والسادات وبرج العرب.

    جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لوزير المالية اليوم “السبت” بالندوة السنوية للمؤسسة الروتارية – مصر والتي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت شعار “التنمية من خلال المنظمات الخدمية”، وحضر الندوة عبد الحميد العوا محافظ المنطقة الروتارية بمصر وميان رسلان رئيس لجنة المؤسسة الروتارية واللواء أحمد زكى عابدين رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة.

    وقال وزير المالية، أن الندوة شهدت عرض فيلمًا تسجيليًا للإنجازات التى تم تحقيقها بالعاصمة الإدارية الجديدة وبما يؤكد أن الحلم تحول بالفعل إلى واقع نعيشه الآن، رغم الصعوبات والتحديات العديدة التى عانت منها مصر فى الفترات السابقة لدرجة أن معدل النمو للاقتصاد القومى لبعض الأشهر فى الأعوام الماضية كان سالبًا والآن تحقق مصر أعلى معدل للنمو فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كما تغلبنا على معاناتنا من نقص العملات الأجنبية لدرجة عدم وجود موارد لتمويل استيراد لبن الأطفال أو علاج فيرس سى والآن تجاوز الاحتياطى الأجنبى للبنك المركزى مستويات عام 2010 ليسجل نحو 44.5 مليار دولار.

    وأضاف معيط، أن مصر تغلبت أيضًا على مشكلة عدم انتظام التيار الكهربائى ليصبح لدينا حاليًا فائض نقوم بتصديره إلى جانب جذب المزيد من الاستثمارات والمستثمرين كما أننا نتجه لإنتاج الكهرباء من 5 مصادر من محطات تعمل بالغاز الطبيعى وبالطاقة الشمسية والنووية وبالرياح وباستخدام الفحم، وأيضًا تجاوزنا نقص إنتاج الغاز الطبيعى وكنا نضطر لاستيراده والآن حققنا الاكتفاء الذاتى من الغاز منذ سبتمبر الماضى ونتجه لمعاودة التصدير مطلع يناير المقبل.

    وأكد وزير المالية، على أن الحكومة تدرك مصاعب الحياة التى يمر بها كثير من المواطنين خاصة ارتفاع الأسعار حيث تعمل حاليًا على تبنى آليات للتغلب على تلك الآثار وتخفيف أعبائها عبر تشجيع التوسع فى الإنتاج وتنشيط الاقتصاد لتوفير المزيد من فرص العمل إلى جانب زيادة مخصصات التعليم والصحة.

    وقال محمد معيط، إن مصر تشهد حاليًا مرحلة مهمة من تاريخها من أجل بناء مستقبل تستحقه ومكانة تليق بأبنائها وبناتها وهو ما يعكسه تنفذ الحكومة خطة للتنمية الشاملة بدعم من القيادة السياسية وضمن رؤية مصر 2030 التى تنص على مصر الجديدة ذات اقتصاد تنافسى متوازن يعتمد على الابتكار والمعرفة وقائم على العدالة والاندماج الاجتماعى والمشاركة ذات نظام تكنولوجى متزن ومتنوع تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة وترتقى بجودة حياة المصريين.

    وأكد دعم الدولة للمجتمع المدنى ومشاركة رجال الأعمال فى عمليات التطوير والتنمية من خلال مساهماتهم فى العمل الخيرى حيث أن هناك تجارب ناجحة قائمة على هذه المساهمات، لافتًا إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدنى ليس فقط بتوفير أموال وتبرعات وإنما من خلال إشراكهم فى الإدارة خاصة منظمات المجتمع المدنى التى حققت نجاحًا على أرض الواقع مثل جمعية مصر الخير وجمعية الأورمان وغيرهما وتشجيعهما على الاشتراك فى إدارة بعض المنشآت الحكومية كالمستشفيات لتطوير الخدمة الصحية أو فى إدارة بعض المدارس الحكومية لتطوير العملية التعليمية مع التأكيد على أن ذلك يتطلب استكمال تعديل بعض اللوائح والقرارات المنظمة للهياكل التنظيمية لهذه المنشآت سواء الصحية أو التعليمية واصفًا دور منظمات المجتمع المدنى بأنه لا غنى عنه كما أنه لا يعنى تخلى الحكومة عن القيام بدورها فهذه المنظمات لها دور مكمل مع الدولة.

    وحول أموال الوقف أكد الوزير محمد معيط، على أنها لعبت دورا هاما فى تطور المجتمع المصرى، حيث أسهمت فى تنفيذ العديد من المشروعات الناجحة ولذا شهدنا خطوات فى هذا المجال مثل بروتوكول التعاون بين وزارتى الأوقاف والتضامن الاجتماعى ووزارة الإسكان لتبنى مبادرة سكن كريم للأسر الأولى بالرعاية بحجم تمويل 100 مليون جنيه وأيضًا فى المجال التعليمى اتفاق لتحمل وزارة الاوقاف مصروفات ألفى طالب جامعى بجانب تخصيص 100 مليون جنيه لدعم الصندوق الوقفى للبحث العلمى والتعليم، وهى مبادرات ستسهم فى التخفيف من الأعباء الملقاة على الدولة.

  • الحكومة تقترض 1.2 مليار جنيه اليوم لسد عجز الموازنة

    طرح البنك المركزي المصري نيابة عن وزارة المالية، اليوم الإثنين، سندات خزانة بقيمة 1.2 مليار جنيه لسد عجز الموازنة العامة للدولة.

    وتبلغ قيمة الطرح الأول نحو ٧٥٠ مليونا أجل ٥ سنوات، بينما يبلغ قيمة الطرح الثاني نحو ٥٠٠ مليون جنيه أجل ١٠ سنوات.

    ومن المتوقع وصول قيمة العجز في الموازنة العامة للدولة، للعام المالي الجاري إلى 240 مليار جنيه، ويُموَّل ذلك بطرح البنك المركزي لأذون وسندات خزانة، وأدوات الدين الحكومية، نيابةً عن وزارة المالية، ومساعدات الدول العربية ومِنحها والقروض الدولية.

  • “المالية”: تراجع عجز الموازنة لـ7.9% ليسجل 337 مليار جنيه خلال 11 شهرا

    قالت وزارة المالية، اليوم، الأربعاء، إن نسبة العجز فى الموازنة العامة للدولة كنسبة من الناتج المحلى الإجمالى تراجعت إلى 7.9% لتسجل 337 مليار جنيه خلال 11 شهرا، فى الفترة من يوليو إلى مايو من العام المالى الماضى 2017 – 2018، مقارنة بنحو 323 مليار جنيه وبنسبة 9.3% خلال الفترة المقابلة من العام المالى السابق له.

    ومن المتوقع أن تصل قيمة العجز فى الموازنة العامة للدولة، بنهاية العام المالى الجارى، إلى 440 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزى لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية.

  • السيسي يكلف المالية بزيادة عائدات الدولة وخفض المديونية وعجز الموازنة

    كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بدراسة أفكار جديدة لزيادة عائدات الدولة وخفض المديونية وعجز الموازنة ومنها التوسع في تطبيق النظم الإلكترونية الحديثة لإدارة التدفقات المالية بما يساهم في عملية الإصلاح المالي، ورفع كفاءة إدارة الإنفاق العام وتعظيم موارد الدول.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية.

    وتناول الاجتماع آخر مستجدات برنامج الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، والموقف التنفيذي للموازنة العامة للدولة ومستهدفاتها خلال العام المالى 2018/ 2019، وآخر مستجدات خطة وزارة المالية لإعادة هيكلة وتطوير مصلحة الضرائب ومختلف المصالح التابعة للوزارة، فضلًا عن إجراءات تسوية المتأخرات والطعون والمنازعات الضريبية.

    واعتبر أن الوثائق والتصريحات التركية “مجرد مزاعم لا تتمتع بالمصداقية”.

  • تقرير يتوقع زيادة النمو الاقتصادى فى مصر وتراجع عجز الموازنة “2018/2019”

    توقع تقرير اقتصادى استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية فى مصر نتيجة الاصلاحات الاقتصادية، مشيرا إلى أن صندوق النقد الدولى توقع نمو الاقتصاد المصرى بنحو 5.5% فى عام 2018-2019 .

    وأوضح التقرير – والذى رصد أبرز الاحداث الاقتصادية فى العالم خلال شهر يوليو الماضي- أن صندوق النقد الدولى أكد أن الإجراءات الاقتصادية التى اتبعتها الحكومة المصرية ستؤدى إلى زيادة معدل النمو حيث ستنخفض مخصصات الدعم وسينخفض عجز الحساب الجارى ويصل معدل التضخم إلى 14.4%.

    وعلى صعيد التطورات الاقتصادية العالمية ، أشار التقرير إلى أن واشنطن طالبت الأمم المتحدة وقف صادرات البترول إلى كوریا الشمالیة، وذلك فى إطار المناوشات بین الطرفین وللضغط على كوریا الشمالیة لإنهاء برنامجها النووى.

    وتضمنت قائمة الأحداث الاقتصادية العالمية خلال الشهر الماضى بالتقرير، حدوث صراعات اقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، ولعل أبرز ما ظهر على الساحة قيام الصين بالتقدم بشكوى لمنظمة التجارة العالمیة من رسوم جمركیة أمریكیة مقترحة، فى اطار السياسات الامريكية الرامية الى مواصلة فرض الرسوم الجمركیة على الواردات الصینیة لتعویض العجز التجارى بین البلدین والمقدر بـ٥٠٠ ملیار دولار.

    وأشار التقرير إلى عزم الصین تبنى إجراءات انتقامیة للرد على الاجراءات الامريكية وذلك لحمایة منتجاتها مما سیزید من احتمالیة تضرر الاقتصاد العالمى وانخفاض حجم التبادل التجارى العالمى ، وركز على وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لكل من الاتحاد الأوروبى والصین وروسیا بأنهم خصوم اقتصادیون لبلاده وذلك قبیل انعقاد أول قمة له مع الرئیس الروسى فلادیمیر بوتین، فى العاصمة الفنلندیة هلسنكى .

    وأضاف أن السیاح أخر ضحایا الحرب التجاریة بین الولایات المتحدة الامریكیة والصین، حيث یعتزم فندق فى مدینة شنتشن بجنوب الصین فرض رسوم إضافیة بنسبة 25% على النزلاء الأمریكیین، كما أن مجموعة فنادق مودرن كلاسیك نشرت إخطارا فى فنادقها تبلغ فیه النزلاء الأمریكیین بفرض الرسوم الإضافیة علیهم لتنتقل بذلك الحرب التجاریة بین الولایات المتحدة والصین إلى عدة مجالات أخرى غیر التجارة وستؤثر بشكل كبیر على الاقتصاد العالمى، حیث أن التناحر بین الدولتین سیؤثر على غیرهم من الدول بسبب مكانة الدولتین فى الاقتصاد العالمي.

    وعلى صعيد متصل ، قرر الرئيس الأمريكى فرض رسوم أخرى على مجموعة من الواردات الصینیة بقیمة ٥٠٥ ملیارات دولار نظرا لرد الصین على الإجراءات الأمریكیة بفرض رسوم جمركیة مرتفعة وذلك لتعویض العجز التجارى بین البلدين.

    وعلى صعيد الدولار الأمريكى، أظهر التقرير تراجع الدولار أمام معظم العملات الرئیسیة بعد المحادثات الإیجابیة بین الاتحاد الأوروبى.

    والصین وذلك فى إطار التغلب على الإجراءات العدائیة التجاریة من الولایات المتحدة، مشيرا إلى أن استقرار الدولار رغم تراجعه.

    یعتبر أمرا مفروغا منه حیث یعتبر العملة الدولیة الأقوى فى العالم.

  • البنك الدولى: مصر تتقدم 25 مركزا فى مستوى شفافية الموازنة عالميا

    قال حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولى، إنه سعيد بتقدم ‫مصر فى مجال شفافية المالية العامة من المركز 16 إلى المركز 41 من مجموع 100 وإننا نتطلع إلى مضيها قدماً ومضاعفة هذا النجاح.

    ولأول مرة منذ 6 سنوات، أدى الالتزام المتجدد فى مصر بترسيخ أطر ‫الشفافية والمصارحة إلى قفزة فى مستوى شفافية الميزانية من 16 إلى 41 نقطة من مجموع 100 نقطة على مؤشر الميزانية المفتوحة.

    ‏ومن جانبه أشار عمرو الجارحى، وزير المالية، فى مصر خلال الجلسة التى عقدت اليوم، الثلاثاء، ضمن فعاليات اجتماعات الربيع بصندوق النقد والبنك الدولى أن العمل جار على قدم وساق للقيام بالعديد من الإصلاحات فى مجال الشفافية المالية فى مصر.

    وأشار إلى أن الوزارة ستقوم بإنشاء وحدة متخصصة بالشفافية المالية، وحق الإفصاح عن المعلومات المالية والميزانية العامة، والمساءلة.

    وعقدت اليوم حلقة نقاش رفيعة المستوى بحضور وزراء المالية بعدد من الدول من بينها مصر وممثلين بالمجتمع المدنى من مختلف أنحاء المنطقة لإجراء حوار مفتوح حول منافع الشفافية المالية والتحديات التى تواجهها وكيفية الحفاظ على قوة الدفع من أجل الإصلاح.

  • وزير المالية أمام البرلمان: زيادة الحصيلة الضريبة للعام المالى الجديد 23.4%

    قال الدكتور عمرو الجارحى، وزير المالية، إن الحصيلة الضريبة من المتوقع أن تشهد فى العام المالى الجديد 2018/2019 زيادة قدرها 23.4% مقارنة بالعام السابق، ليصل إجمالى الحصيلة إلى 14.7% من الناتج المحلى بزيادة قدرها نحو 0.5% من الناتج المحلى عن العام السابق.

    وأضاف الجارحى، خلال الجلسة العامة الصباحية لمجلس النواب اليوم الأحد، برئاسة الدكتور على عبد العال، أن السياسات المالية المتبناة لزيادة موارد الدولة تقوم تستهدف تعزيز ارتباط إيرادات الدولة العامة بالنشاط الاقتصادى وبما يتناسب مع القوى الكأمنة غير المستغله، مع مراعاة أسس ومبادء العدالة الاجتماعية وضمان التوزيع العادل للأعباء الضريبية على المواطنين دون المساس بالطبقات الأكثر فقرا، مضيفًا: “تنمية المصادر ليست قائمة على أساس فرض أعباء جديدة أنما اتخاذ إجراءات العدالة الضريبية”.

    وأشار وزير المالية، أن وزارة المالية تتبنى استمرار استهداف برنامج شامل للإصلاح وذلك لتحقيق المستهدفات المالية الطموحة بمشروع الموازنة للعام المالى 2018/2019، وتحقيق فائض أولى قدرة 2% من الناتج المحلى وخفض نسبة الدين للناتج المحلى، ويتضمن تنفيذ سياسات وتدابير اصلاحية.

    وأضاف الجارحى، أنه من المستهدف توسيع القاعدة الضريبة وزيادة الحصيلة الضريبية وربطها بالنشاط الاقتصادى نظرًا لأن نسبة الضرائب للناتج المحلى الإجمالى بمصر تعد محدودة (12.5% فى المتوسط خلال الفترة من 2013/2013 إلى 2016/2017 مقارنه بمتوسط عالمى يبلغ 20-25%) وذلك من خلال استهداف زيادة الضرائب من جهات غير سيادية كنسبة من الناتج بمتوسط سنوى قدرة نحو 0.5- 1% من الناتج، بالإضافة إلى تعظيم العائد على أصول الدولة من خلال تبنى سياسات اقتصادية سليمة، ورفع كفاءة وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق لصالح الفئات والمناطق المهمشة والأقل دخلا واتباع سياسات توزيعية أكثر كفاءة وعدالة فضلا عن التحول التدريحى من الدعم العينى إلى النقدى للفئات المستحقة.

    ولفت وزير المالية، إلى أن إصلاح هيكل المصروفات العامة ركيزة أساسية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى والمالى لضمان تحقيق المستهدفات المالية على المدى المتوسط من الوصول إلى معدل دين لا يتعدى 85% من الناتج المحلى بحلول عام 2021 /2022، وضمان استدامة تحقيق فائض أولى يبلغ 2% من الناتج المحلى.

    وأشار الجارحى، إلى عدد من السياسات الإصلاحية فى هذا الصدد، ومنها تحسين الإنفاق الموجة دعم النشاط الاقتصادى، الاستمرا فى توجيه موارد إضافية لتمويل خطة تطوير البينية التحتية، زيادة مخصصات توثيل الغاز الطبيعى للمنازل إلى 3.5 مليار جنيه ليحقق معدل نمو 192% مقارنه بنحو 1.2 مليار جنيه خلال العام المالى 2017/ 2018، استمرار الالتزام بتنفيذ خطة ترشيد دعم الطاقة على المدى المتوسط والتركيز على الإصلاحات الهيكلة والمالية فى القطاع لإزالة التشوهات السعرية داخل الاقتصاد ولضمان الاستدامة المالية للقطاع بما يعزز من قدرته على تلبية احتياجات التنمية، استمرار تطبيق قانون الخدمة المدنية بشكل فعال، استمرار وتعزيز مجهودات إيجاد شبكة حماية اجتماعية مصرية ومتكاملة وتضمن وصول الدعم لمستحقية، بالإضافة إلى تطوير آليات استهداف الفئات الأولى بالرعاية.

  • الحكومة العراقية تدرس بيع قصور صدام حسين لسد عجز الموازنة

     تدرس الحكومة العراقية مقترحات لبيع 600 ألف عقار منها أكثر من ألف من قصور الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، وذلك بهدف توفير إيرادات لسد عجز الموازنة ، خاصة فى ظل التدنى الكبير والمستمر فى أسعار النفط. ونقلت صحيفة “المدى” اليوم الخميس عن نواب فى اللجنة المالية بالبرلمان أن الحكومة يمكنها الحصول على 150 مليار دولار من بيع هذه العقارات.

    وقال النائب مسعود حيدر عضو اللجنة إن على الحكومة “وضع آليات للبيع بطريقة لا تسمح للأحزاب والشخصيات المتنفذة من الاستحواذ على تلك الأملاك بأثمان بخسة، وذلك من خلال حصر هذه الأملاك وتقييمها قبل بيعها فى مزادات علنية”.

     فيما قالت النائبة ماجدة التميمى عضو اللجنة إن الحكومة مطالبة “بإصدار قوائم بعدد العقارات وعن طبيعة الأشخاص الذين يشغلون بعضها بالإيجار”. وتوقع النائب حسام الغرابى عضو اللجنة أن “تحرك المبالغ المتحصلة من بيع ـملاك الدولة المصارف وتساعد على إخراج الأموال المكتنزة لدى المواطنين”.

  • البرلمان يقرر التصويت على قوانين الموازنة العامة والحساب الختامى دون مناقشة

    وافق أعضاء مجلس النواب على مقترح التصويت على القرارات بقوانين الخاصة بالموازنة العامة والحساب الختامى دون مناقشة. 

  • رئيس البرلمان يداعب النواب خلال مناقشة الموازنة: “خدتوا الفلوس وصرفتوها”

    داعب الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، النواب فى الجلسة المسائية العاشرة المنعقدة الآن، خلال مناقشة قرار رئيس جمهورية مصر العربية بالقانون رقم 65 لسنة 2014 بربط الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2014/2015، قائلاً : “انتوا خدتوا الفلوس وصرفتوها خلاص، هتتكلموا فى إيه”.

  • وزير المالية: معدل الاستثمار متدن للغاية.. وتحجيم عجز الموازنة ضرورة

    أكد هاني قدري دميان وزير المالية، أن السياسة الاقتصادية للحكومة تهدف لزيادة معدلات التشغيل، باعتباره خط الدفاع الأول ضد الفقر ومحاربة التضخم، ويعتبر حماية للاقتصاد القومي.

    وقال دميان، خلال افتتاحه مؤتمر “آليات نجاح تطبيق قانون الضريبة على القيمة المضافة”، الذي نظمته جمعية الضرائب المصرية، أمس، إن التضخم هو الضريبة الحقيقية التي يتحملها المجتمع، وأنه يجب محاربته عبر معالجة الاختلالات الهيكلية، وتقليل الفجوة بين الإدخار والاستثمار، معترفا: “معدل الاستثمار متدنٍ للغاية، ومن الضروري تحجيم عجز الموازنة العامة للدولة”.

    وأضاف أن الحكومة عازمة على مواصلة خطوات الإصلاح الاقتصادي الذي بدأته قبل عامين، عبر ثلاثة محاور، أولها إصلاح هيكل السياسات الاقتصادية، والتي تدير الشأن الاقتصادي، وثانيها تنفيذ برامج لها صيغة حماية اجتماعية، “النمو الاحتوائي”، من أجل الوصول إلى الفئات الأولى بالرعاية من خلال التحويلات النقدية كالمعاشات الضمانية، والإسكان الاجتماعي، وبطاقات التموين وغيرها من البرامج الأخرى، وأخيرا، ما يتعلق بالتوسع في المشروعات الاستثمارية، ومنها ازدواج الممر المائي لقناة السويس.

    وأضاف: “هذا المشروع أداة للانطلاق في مشروعات محور قناة السويس، ويعيد الفكر والنهج في إدارة تلك المنطقة، والتي كانت عسكرية ولا يمكن الاقتراب منها، وحاليا يتم الدعوة والترويج للاستثمار فيها”.

    وعن ضريبة القيمة المضافة، قال الوزير: “هي ليست جديدة، فمصر تطبقها منذ 1991، لكن بشكل جزئي”. واعترف بوجود قصور في تحديد حجم النشاط الاقتصادي الحقيقي، نتيجة التسرب الضريبي، موضحا أن الانتقال من ضريبة المبيعات إلى ضريبة القيمة المضافة سيسهم في تحديد حجم النشاط الحقيقي.

    وأكد محمود محمد علي مستشار وزير المالية لشؤون الضرائب، أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة لن يكون له أثرا تضخميا كبيرا، وأن تطبيقها سيقتصر – بحسب الدراسات – على رفع الأسعار لمرة واحدة فقط ما بين 0.5% و1.5%.

    وأوضح أنه في أسوأ التقديرات ستزيد الأسعار بنسبة 2.4% مثلما تم عند تطبيق ضريبة المبيعات للمرة الأولى في التسعينيات، وفي المقابل ستخسر مصلحة الضرائب ما بين 7 و11 مليار جنيه من الحصيلة عبر تطبيق نظام الخصم الضريبي.

    وأضاف مستشار وزير المالية، أن هناك 4 إجراءات ستصاحب تطبيق الضريبة على القيمة المضافة، وهي إخضاع كل السلع والخدمات، وتعميم خصم الضريبة على جميع الخدمات، وتوحيد سعر الضريبة، إضافة إلى حد التسجيل.

    وقال عبدالمنعم مطر رئيس مصلحة الضرائب، إن نصيب محدودي الدخل من تلك الضريبة “محدود جداً”، وأن 80% من الإنفاق على الغذاء معفي منها، لافتا إلى أن المشكلة ليست في النظام الضريبي بقدر ما تتمثل في نقص المعلومات، وهو ما سيضمنه القانون الجديد، مؤكداً أن القيمة المضافة ستخلق منافسة شريفة في السوق.

    وقال أحمد شوقي رئيس جمعية الضرائب المصرية، إن الوضع الراهن الذي تمر به مصر من تراجع في النشاط الاقتصادي، وعجز موازنة الدولة، وتقلص معظم التدفقات النقدية الأجنبية سواء من عائدات السياحة، أو تحويلات العاملين بالخارج أو عائدات التصدير، دفع الحكومة لاتخاذ الإجراءات، التي من شأنها أن تساعد على دفع عجلة الاقتصاد.

    وأضاف شوقي، أن المجتمع الضريبي يتطلع إلى إعادة النظر في السياسات الضريبية التي تنتهجها مصلحة الضرائب، والعمل على دمج الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي، مضيفا أن هذا الأمر سيعالجه تطبيق قانون القيمة المضافة، مطالباً وزارة المالية بطرح مشروع قانون للإجراءات الضريبية الموحدة، نظراً لتطلع المجتمع الضريبى لإلغاء التظلمات، والتوفيق.

    وأكد ضرورة إعادة النظر فى الضريبة الإضافية الواردة بمسودة قانون الضريبة على القيمة المضافة، حتى لا تكون بمثابة عقوبة على الممولين في حال تأخر مصلحة الضرائب عن فحص الممول، أو اختلاف وجهات النظر في تطبيق القانون، أسوة بما ورد فى قانون الضرائب على الدخل في هذا الشأن.

    وطالب رئيس جمعية الضرائب المصرية، بإعادة تفعيل القرار الوزاري بالتصالح في القضايا المطروحة، خاصة بعد قرار المحكمة الدستورية، بتحويلها إلى القضاء الإداري مع إيجاد آلية تشريعية لتفادي مقابل التأخير الذي سيتحمله الممول نتيجة لتحويلها للقضاء الإداري، والوقت المستغرق لنظرها.

  • رئيس الوزراء: برنامج الحكومة يهدف لخفض عجز الموازنة وزيادة موارد الخزانة

    أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أن برنامج الحكومة المقرر عرضه على مجلس النواب يستهدف خفض عجز الموازنة إلى جانب زيادة موارد الخزانة العامة وفق إجراءات اقتصادية محددة، والعمل على تحسين جودة الخدمات بتكلفة اقتصادية مناسبة وعلاج خلل الميزان التجارى، ومواجهة مشكلة القمامة، والتعديات على الأراضى الزراعية، والحفاظ على المال العام.

    ووأضاف أن البرنامج يستهدف أيضا تحسين مناخ الاستثمار، ودفع القطاع الخاص للمشاركة فى تنفيذ خطط التنمية الاقتصاديه والاجتماعية، والنهوض بمؤسسات وكيانات الدولة الاقتصادية، ومنها شركة مصر للطيران، إلى جانب ترشيد الاستيراد وتشجيع المنتج المحلى.

  • عجز الموازنة يرتفع إلى 78.280 مليار جنيه فى أول 3 أشهر من عام 2015/2016

    ارتفع العجز الكلى للموازنة العامة خلال أول الفترة من يوليو – سبتمبر 2015، إلى 78.280 مليار جنيه، بنسبة 2.8% من الناتج المحلى الإجمالى، مقابل 65.763 مليار جنيه فى نفس الفترة من العام الماضى بنسبة 2.7% من الناتج المحلى. وأظهر أحدث تقارير متابعة أداء الموازنة العامة الصادر عن وزارة المالية مساء اليوم الخميس، ارتفاع إجمالى المصروفات العامة خلال فترة التقرير مسجلة 169.88 مليار جنيها، مقابل 140.915 مليار فى نفس الفترة من العام الماضى. كما سجلت إجمالى الإيرادات العامة ارتفاعا محققة 100.130 مليار جنيها فى فترة التقرير، مقابل 76.459 مليار جنيها بنفس الفترة من العام الماضى. وتستهدف موازنة العام المالى الحالى 2015/2016 تحقيق عجز قيمته 251 مليار جنيها تعادل 8.9%، فى حين حقق عجز موازنة العام الماضى 2014/2015 طبقا لمؤشرات الحساب الختامى 279.4 مليار جنيه بنسبة 11.5%، وهو ما يؤكد أن العجز سيحقق نسبة أكبر بكثير من العجز المستهدف بنهاية العام الحالى، نظرا لعدم قدرة المالية على ضبط أداء الموازنة فى أول ثلاثة أشهر من العام المالى.

  • «المركزى» يطرح أذون خزانة بـ 8 مليارات جنيه لسد عجز الموازنة

    يطرح البنك المركزى المصرى، اليوم الخميس، نيابة عن وزارة المالية، أذون خزانة بقيمة إجمالية تقدر بـ8 مليارات جنيه، وتبلغ قيمة الطرح الأول لأذون خزانة لأجل 182 يومًا، 3.5 مليار جنيه، وأذون بقيمة 4.5 مليار جنيه لأجل 364 يومًا.

     

    ومن المتوقع أن تصل قيمة العجز فى الموازنة العامة للدولة، بنهاية العام المالى الجارى، إلى 240 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزى لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية.

  • التعاون الدولى: نفاوض الاتحاد الأوروبى للحصول على قروض لدعم الموازنة

    كشفت وزيرة التعاون الدولى الدكتورة سحر نصر أنها تتفاوض مع جهات دولية أخرى بخلاف البنك الدولى وبنك التنمية الأفريقى، منها الاتحاد الأوروبى للحصول على قروض مسيرة بهدف دعم الموازنة. وتستهدف الحكومة تقليص عجز الموازنة إلى 8.9% فى العام المالى (2015-2016)، مقابل عجز قدره 11.5% فى العام المالى الماضى، على أن ينخفض تدريجيا إلى نحو 8 إلى 8.5% من إجمالى الناتج المحلى فى عام 2018/2019. وأكدت نصر أنه من المتوقع الحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبى قبل نهاية العام الحالى، لكنها رفضت الإفصاح عن حجم التمويل الذى يتم التفاوض عليه فى الوقت الحالى. وأعلنت الوزيرة فى وقت سابق عن نجاح المفاوضات للحصول على قرضين من البنكين الدولى والأفريقى بإجمالى 4.5 على مدار 3 سنوات، بواقع 3 مليارات دولار من الأول و1.5 مليار دولار من الأخير. وقالت إنه من المقرر اجتماع مجلسى إدراة البنك الدولى وبنك التنمية الأفريقى منتصف الشهر الجارى لاتخاذ الموافقات النهائية بشأن الدفعة الأولى من قرض بقيمة مليار دولار من الأول و500 مليون دولار من الأخير قبل نهاية العام. ويمنح إعلان الحكومة عن نجاح المفاوضات مع البنك الدولى دفعة قوية للاقتصاد المصرى يعانى من أزمة الدولار وتراجع موارد البلاد من العملة الصعبة، والتى يتوقع أن تتفاقم إثر الضربة التى تلقاها قطاع السياحة الذى يدر حوالى 15% من موارد العملة الصعبة سنويا، إثر حادث الطائرة الروسية، إذ تشكل السياحة الروسية أكثر من 30% من إجمالى السياح الذين يزورون مصر سنويا.

  • “التخطيط”: برنامج الحكومة للبرلمان يتضمن إجراءات لمواجهة عجز الموازنة

     

    قال الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط والإصلاح الإدارى ، إن المجموعة الاقتصادية ناقشت برنامج عمل الحكومة الذى ستتقدم به للبرلمان المقبل فور انتخابه موضحا أن البرنامج للبرلمان يتضمن إجراءات لمواجهة عجز الموازنة

     

    وأضاف وزير التخطيط فى مؤتمر صحفى بمجلس الوزراء أن الملامح الاساسية للبرنامج جاءت فى اطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لحكومة المهندس شريف إسماعيل ، بتلبية احتياجات المواطنين .

     

    وأشار وزير التخطيط إلى أن البرنامج يستهدف دفع العمل بالمشروعات القومية الكبرى وتوفير التمويل اللازم لها كمشروع المليون ونصف فدان ، والمثلث الذهبى ، تنمية محور قناة السويس الجديدة .

     

    وأوضح وزير التخطيط أن البرنامج يعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين نظم الرى واستقطاب الاستثمارات الاجنبية والعربية .

     

    وأكد “العربى” أن برنامج عمل الحكومة يركز على العدالة الاجتماعية وضبط الاسعار لتكون مناسبة وتناسب دخول المواطنين بالإضافة الى مكافحة الارهاب وتوفير الاحتياجات الاساسية بشكل كفىء .

     

    وأشار وزير التخطيط الى ان برنامج الحكومة عالج القيود الاساسية الراهنة التى تواجه مصر فى الوقت الحالى كالعجز فى الموازنة العامة للدولة والدين العام .

  • رئيس الوزراء: نبحث إجراءات تقليل عجز الموازنة العامة

    قال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة بحثت خلال اجتماع عاجل مساء اليوم الأحد، تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة، فيما يتعلق بالمشروعات القومية الكبري الجاري تنفيذها.

    وأضاف رئيس الوزراء في تصريحات صحفية لمحرري مجلس الوزراء، أن الحكومة تبحث مجموعة من الإجراءات الخاصة بتقليل العجز في الموازنة العامة للدولة.

    وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة تعمل على إنجاز التكليفات المطلوبة منها بأسرع وقت ممكن حتى يشعر بها المواطن البسيط، مؤكدا أن توفير السلع ومواجهة الغلاء وكسر الاحتكار على رأس اهتمامات الحكومة في المرحلة المقبلة.

  • وزيرة التعاون: 2.5 مليار دولار من قرض البنك الدولى لدعم الموازنة

    قالت الدكتورة سحرنصر، وزيرة التعاون الدولى، إن مصر تتفاوض حاليا للحصول على قرض تصل قيمته لـ3 مليارات دولار من محفظة مصر لدى البنك الدولى، والتى تصل إلى 5.5 مليار دولار، مضيفة أن مصر من حقها الحصول على القرض باعتبارها عضو مؤسس فى البنك، وعضوه بمجلس الإدارة، ولها حق التصويت بالمجلس.

    وأضافت الوزيرة، خلال لقائها بمحررى الوزارة، اليوم السبت، أن القرض سيقسم إلى 2.5 مليار دولار لدعم الموازنة، والمتبقى لتمويل المشروعات التنموية مثل برامج الإسكان المحدود، والمشروعات ذات الأولوية.

    ولفتت الوزيرة، إلى أن قرض البنك الدولى ميسر لدرجة يعتبره الخبراء الاقتصاديين منحة، وليس عبء اضافى، حيث تصل سعر الفائدة أقل من 2%، وفترة سماح إلى 35 عاما، مشيرة إلى أن مصر ستحصل على القرض على مدار الثلاث سنوات، بمعدل مليار دولار كل عام.

  • المالية : ارتفاع عجز الموازنة لـ68.3 مليار جنيه خلال يوليو وأغسطس

    قالت وزارة المالية، إن عجز الموازنة خلال الفترة من يوليو ـ أغسطس، بلغ 68.3 مليار جنيه خلال العام المالي 2015/2016، بما يعادل 2.4% من الناتج المحلي، مقابل 56 مليار جنيه خلال نفس الفترة العام الماضي بنسبة 2.3% من الناتج المحلي.

    وأرجعت الوزارة، في تقريرها المالي عن أكتوبر الجاري وهو التقرير الأول للموازنة الجديدة ارتفاع عجز الموازنة إلى ارتفاع المصروفات بنسبة 22.9% لتحقق 110.4 مليار جنيه بنسبة 3.9%، خلال يوليو وأغسطس، مقابل 89.8 مليار جنيه بنسبة 3.7% من الناتج المحلي، خلال نفس الفترة العام الماضي، عن جملة الإيرادات والتي بلغت 46.3 مليار جنيه، بما يعادل نسبة 1.6% من الناتج المحلي، مقابل 1.4% من الناتج المحلة العام الماضي.

    يذكر أن جملة الإيرادات ارتفعت بنسبة 34.5%، وتعد أكبر نسبة نمو خلال الثلاث سنوات السابقة في نفس الفترة، وبلغ إجمالي الإيرادات الضريبية خلال يوليو وأغسطس 36 مليار جنيه، مقابل 27.9 مليار جنيه خلال نفس الفترة العام الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 29.3%.

    أرجعت الوزارة، في تقريرها الشهري ارتفاع الإيرادات الضريبية نتيجة الإصلاحات الضريبية التي تم تطبيقها منذ بداية العام المالي الماضي واستمرت في العام الحالي، حيث ارتفعت الحصيلة من الضرائب على الدخل بنحو 20.1%، لتحقق 9.4 مليار جنيه خلال يوليو وأغسطس، مقابل 7.8 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق، خاصة مع ارتفاع الحصيلة على المرتبات، ارتفاع المحصل من هيئة قناة السويس وباقي الشركات.

  • وزير المالية: لا تأثير لارتفاع الدولار على الموازنة العامة

    أكد هانى قدرى دميان ، وزير المالية، عدم تأثر الموازنة العامة ، بالارتفاع الراهن في سعر الدولار مقابل الجنيه.

    وقالت مصادر مصرفية إن تخفيض سعر الجنيه، يرفع قيمة الصادرات، ويزيد من الواردات ما يجعل الميزان متوازنا، حسب قولها.

    وقال «دميان»، في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر الدولى الثالث لمشاركة القطاع الخاص اليوم، الإثنين، إنه يأمل في طرح الدفعة الثانية من السندات الدولية الدولارية بالأسواق العالمية، قبل نهاية العام الحالي، إلا أنه استدرك قائلا «أزمة العملة الصينية ألقت بظلالها على الأسواق العالمية، وقد ترجىء طرح السندات الدولارية».

    يشار إلى أن المؤتمر الدولي الثالث لمشاركة القطاع الخاص شهد اليوم حضور وزير المالية والتخطيط المتابعة والإصلاح الإداري والتموين والتجارة الداخلية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والاستثمار، ومشاركة ممثلين من مؤسسات تمويل دولية ورؤساء بنوك محلية.

  • مصر فى المرتبة الـ16 للدول الأقل شفافية فى عرض الموازنة

    عناصر المراجعه :

    تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

    حققت مصر مرتبة متأخرة جدا فى مؤشر مسح الموازنة المفتوحة لعام 2015

    وهى بالمركز الـ 16 من الأقل شفافية فى إعداد الموازنة العامة بين 102 دولة شملها المسح،

    بحسب ما أعلنته شراكة الموازنة الدولية IBP اليوم .

    ويعد مؤشر الموازنة المفتوحة لشراكة الموازنة الدولية (OBS)

    هو الوحيد الذى يقيس مدى التزام الدول بثلاثة معايير تتعلق بشفافية الموازنات والمشاركة المجتمعية فى إعدادها، والرقابة عليها.

    ويقيس المؤشر مدى التزام الدولة بكل مؤشر من الثلاثة على حدة من خلال توفير وثائق الموازنة،

    وكلما حققت الدولة تقدما تحصل على درجات مرتفعة حتى 100 درجة،

    وكلما كان ترتيبها متأخرا تحصل على درجات أقل تبدأ من صفر.

    9201591644722992015916303223409941

زر الذهاب إلى الأعلى