النيل

قلدت رئيسة اليونان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلي وأقدم وسام لدي اليونان، ومن جانبه منحها الرئيس وسام قلادة النيل العظمي.

كان الرئيس السيسي التقي اليوم مع الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيللاروبولو، وذلك في إطار الزيارة الرسمية له إلى اليونان، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أجرى مباحثات موسعة مع الرئيسة اليونانية، بحضور وفدي البلدين، حيث أعرب فى مستهلها عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال اليوناني، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية اليونانية المتينة والممتدة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري من خلال تعظيم حجم الاستثمارات اليونانية في مصر، وقدم الرئيس الدعوة لرئيسة اليونان لزيارة مصر.

قال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى أن عكارة المياه فى نهر النيل تؤكد أن شبكة تصريف مياه السيول تعمل بكفاءة عالية، بعد موجة الأمطار والسيول التى تعرضت لها البلاد على مدار يومى الأحد والاثنين الماضيين، مشيرا إلى أن هذه العكارة ليس لها تأثير سلبى على جودة مياه الشرب و الأراضي الزراعية ، وتختفى آثارها من المياه خلال يوم أو يومين على أقصى تقدير.

وأوضح عبد العاطى أن مياه السيول تكون محملة بالرمال الناعمة والطمى الذى تجرفه عندما تسقط على قمم الجبال وأثناء انحدارها فى مخرات السيول والتى تنتهى عند البحر أو نهر النيل أو يتم حجزها بواسطة السدود وبحيرات التخزين التى تم إنشاؤها بمعرفة الوزارة للاستفادة من هذه المياه فى توفير المياه للمواطنين المقيمين بالقرب منها، وبعد انتهاء العاصفة المطرية وتوقف المياه عن الجريان ، تبدأ المياه المتجمعة خلف السدود والبحيرات فى الاستقرار والتجمع فى أسفل البحيرات محدثة ما يسمى بظاهرة الإطماء وتقوم وزارة الرى بإزالة هذه الترسيبات للمحافظة على الكفاءة التخزينية لهذه المنشآت.

وأضاف عبد العاطى أنه تم التوجيه لكافة أجهزة الوزارة برفع درجة الاستعداد والانعقاد الدائم لغرف العمليات والطوارئ بالمحافظات وأعمال التنسيق اللازمة مع كافة أجهزة المحافظات والوزارات المعنية، ومتابعة حالة الترع والمخرات ومنشآت الحماية من أخطار السيول والتأكد من جاهزيتها للتعامل مع الامطار واستيعابها بالشكل الذي يحد من المخاطر المحتملة.

وقد تمكن مخر سيل سنور بمحافظة بنى سويف والجارى تأهيله بمعرفه قطاع التوسع الافقى والمشروعات التابع للوزارة بعد أن تأثرت أجزاء كبيرة منه خلال عاصف التنين فى منتصف شهر مارس الماضى أن يقوم بإمرار مياه السيل الى نهر النيل دون حدوث أى خسائر ، كما لم تتأثر محطات مياه الشرب بمحافظة بنى سويف بالعكارة التى أحدثها السيل نظراً لبُعد محطات الشرب عن مخر سيل سنور وهو الأمر الذى سمح للعكارة بالترسب فى قاع النيل قبل الوصول لموقع المحطات.

وتجدر الإشارة إلى أنه فى الوقت الذى سقطت معه أمطار على بعض محافظات الوجة القبلى بصورة لم تصل لحد السيول مثل مدينة قفط بقنا ، فقد سقطت أمطار غزيرة على أربعة مدن محافظه جنوب سيناء وهى (الطور- دهب – ابورديس – طابا ) ، وقد تمكنت أعمال الحماية المقامة على مخرات سيول (وادى حبران – وادى معير الاعوج – وادى الجيب) وسد سيلاف بمدينة ابورديس وسد ب1 بمدينة طابا من تجميع مياه السيول وحماية المنشآت القائمة بجنوب سيناء من أخطار السيول.

وأكد الدكتور عبد العاطى على أن الوضع آمن في شبكات الترع والمصارف ومخرات السيول والبحيرات والسدود ، وأنه يتم تحليل البيانات التى تم يتم جميعها من خلال شبكة أجهزة قياس الامطار المنتشرة فى جميع انحاء الجمهورية وتحديد المناطق التى سقطت عليها المياه من خلال خرائط التنبؤ والنماذج الرياضية المتاحة لدى وزارة الرى، وذلك لتحديد اجمالى كمية الامطار التى سقطت بكل منطقة على مستوى الجمهورية، وكذلك حساب حجم المياه التى تم حصادها خلف السدود وداخل بحيرات التخزين ، وما تم فقده بالجريان السطحى الى البحر ونهر النيل.

أعلنت مدينة المنيا إغلاق الطريق المؤدي لقري شرق النيل، في اتجاه قرية الشرفاء بدءًا من ميدان نفرتيتي، وذلك لتنفيذ أعمال على طول الطريق خاصة بإنشاء مشروع “بورتو المنيا”، التابع لجهاز مدينة المنيا الجديدة، وذلك حفاظا على سلامة المواطنين وعدم تعريض حياتهم لأى مخاطر قد تحدث أثناء تنفيذ الأعمال بسفح الجبل.

وأضافت الوحدة المحلية، في بيان لها اليوم الجمعة، أنه على الراغبين في الذهاب والعودة إلي قرية الشرفاء والقري المجاورة لها، استقلال الطريق الأوسط المؤدي لمدينة المنيا الجديدة والنزول بطريق المرور القديم.

وناشدت الوحدة المحلية، المواطنين إتباع التعليمات الصادرة حفاظا على سلامتهم، وذلك اليوم الجمعة وسيتم فتح الطريق مرة أخري صباح السبت.

قال المهندس محمد السباعى، المتحدث باسم وزارة الرى، إن مفاوضات سد النهضة متوقفة منذ شهرين، وستشهد الفترة الأيام العودة إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى، حتى يتم الوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف.

أضاف السباعى، فى مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتى” المذاع عبر قناة صدى البلد، أن مصر تقدر الجهود الذى تبذله دولة جنوب أفريقيا فى رعاية مفاوضات سد النهضة، مؤكدا أن مسار المفاوضات طويل وممتد، ومصر كانت حريصة ولا تزال على الوصول إلى بصيص أمل في هذه الأزمة، متابعا بالقول: “مياه النيل قضية حياة ولا تراجع فيها حتى لا يتم المساس بحياتنا”.

وبسؤاله حول وجود علاقة بين عودة المفاوضات وربطها بحديث ترامب عن قصف مصر لسد النهضة، أوضح قائلا: “الدعوة التي وصلت لمصر من جنوب أفريقيا، بوصفها رئيس الاتحاد الأفريقي، ونحن نُلبى هذه الدعوة”.

وبشأن احتمالية فشل المفاوضات، قال المتحدث باسم وزارة الرى، أن الدولة المصرية تضع عدة سيناريوهات وآليات للتعامل مع هذه الأزمة”.

كشف المهندس أشرف حبيش رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، تفاصيل تنفيذ منظومة أمنية متكاملة تشمل بناء أسوار إلكترونية وتركيب كاميرات مراقبة ونظم تحكم مطورة للقناطر الكبرى، نظرا لاهميتها الاستراتيجية.

وأوضح حبيش أنه تم إنشاء المنظومة الأمنية المتكاملة لتأمين سد ومفيض ودمياط بتكلفة تقديرية حوالى 32 مليون جنيه وأيضا جاري تنفيذ مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التحكم والمراقبة لمفيض إسنا الجديدة – مرحلة أولى – بتكلفه حوالى 100 مليون جنيه.

أشار حبيش إلى أن القطاع مسئول عن إدارة وتشغيل وصيانة وإحلال وتجديد  78 قنطرة علي نهر النيل وفروعه والرياحات والترع الرئييسية، وتمثل تلك القناطر أهمية كبرى لمنظومة الموارد المائية والري، حيث تعد بمثابة وسيلة التحكم في التصرفات المائية الأمر الذى يضمن الاستفادة من المياة ووصولها لمناطق الاحتياج الفعلية كما تشمل القناطر الكبرى أهوسة ملاحية حديثة ومحطات توليد كهرباء نظيفة الأمر الذى يشير إلى كونها إحدى المنشآت الاسترايجية الهامة والتى توفر استفادة مثلى من المياة كمورد هام بكل المجالات وتبلغ تكلفة أعمال الصيانة الدورية سنويا للقناطر الكبرى التابعة للقطاع حوالي 40 مليون جنيه.

وأشار رئيس قطاع الخزانات بأن القطاع قام خلال الأشهر الماضية بتنفيذ أعمال بقيمة اجمالية تبلغ حوالى 300 مليون جنيه، حيث يتم حاليا تدعيم وتجديد قنطرة حجز الراهبين وتأهيل وتجديد بوابات قنطرة فم ترعة السلام بتكلفه تصل إلى 7 مليون جنيها وأيضا تدعيم وتحديث الهويس الشرقى بقناطر اسنا الجديدة بتكلفة تصل إلى 20 مليون جنيه.

وأضاف حبيش بأنه جاري حاليا تدعيم 30 بوابة من بوابات قناطر ادفينا وأيضا تدعيم وتأهيل 25 فتحة بالبر الأيمن لقناطر زفتى وتدعيم هويس وقنطرة فم ترعة المنصورية وقنطرة عمر بك (مرحلة ثانية) بتكلفه حوالى 33 مليون جنيه.

وأكد أنه تم الانتهاء من المراحل الأخيرة للأعمال التكميلية لعملية تنفيذ مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية فجارى حاليا الانتهاء من أعمال التأمين الإلكترونى للقناطر بتكلفة تصل إلى 67 مليون جنيه.

ولفت رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى أنه تم طرح أعمال الخدمات الاستشارية للإشراف على تنفيذ مشروع قناطر ديروط الجديدة، بعد الانتهاء من إعداد التصميم التفصيلى لها، مشيراً إلى أن أعمال المكتب اﻻستشارى سوف تستمر  فى الدراسات لمدة 73 شهرا، منهم 12 شهر ضمان تشغيل، و10 أشهر لإعداد مستندات الطرح والترسية، بالإضافة إلى 51 شهرا للتنفيذ.

وأشار حبيش الى أن التصميم الهندسى للقناطر الجديدة تم الاتفاق عليه من خلال نفس المكتب الاستشارى فى مرحلة دراسات الجدوى، مشيراً إلى أن المدة الزمنية لعقد الخدمات الاستشارية تبلغ 73 شهرا، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل أساسية تشمل تقديم الدعم الاستشارى فى مرحلة العطاءات من شهر نوفمبر القادم حتى سبتمبر من العام القادم والأعمال المدنية للقناطر من شهر نفس الشهر إلى ديسمبر 2023، على أن يكون التسليم المبدئى و تشغيل وصيانة المشروع 2025.

قال المهندس محمد السباعى المتحدث باسم وزارة الرى، إن مصر لن يتم استفزازها بأى شكل من الأشكال فيما يتعلق بسد النهضة، مشيرًا إلى أنه تم رفع تقارير للجنة الاتحاد الإفريقى بشأن المفاوضات، وأن مصر أكدت فى تقاريرها حرصها على استكمال المفاوضات للوصول إلى حل للنقاط الخلافية، وحتى هذه اللحظة لا يوجد جديد فى المفاوضا

ذكرت الوكالة أن المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري ” محمد السباعي ” أكد أن الفيضانات الجارية لنهر النيل لا تشكل أي تهديد خطير لمصر رغم الأضرار والخسائر التي تسببت بها في السودان، وأوضح أن وضع الفيضانات في مصر مختلف ولن تتأثر البلاد بشكل خطير كما حدث في دول حوض النيل الأخرى، فيما أكد مركز الرصد والتنبؤ بالوزارة أن فيضان النيل مفيد إلى حد ما لمصر هذا العام، حيث توجد فرصة لاستخدام كميات من مياه الفيضان لتحديث وتحسين جودة مياه النيل وكذلك تقليل نسبة تلوثه.

ذكرت الوكالة أن نهر النيل يعتبر المصدر الرئيسي للمياه العذبة في مصر، حيث يزود البلاد بـ (55.5) مليار متر مكعب من المياه سنوياً، مضيفة أنه على الرغم من أن مصر والسودان هما دولتا حوض النيل، إلا أن فيضانات هذا العام تسببت في أضرار قاتلة في السودان بينما من المرجح أن تمر مصر بأمان، ويرجع ذلك أساساً إلى وجود السد العالي العملاق الذي يساعد على احتواء كمية كبيرة من مياه الفيضانات.

أشارت الوكالة لتصريحات أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة ” عباس شراقي ” والذي أوضح أن السودان تعرضت لفيضانات كبيرة غمرت بعض الولايات بسبب الأمطار الغزيرة وزيادة تدفق المياه القادمة من اثيوبيا، وأوضح أن إمكانيات السدود السودانية محدودة لدرجة أنها لا تستطيع تخزين كميات كبيرة من المياه، إلا أنه على الجانب الآخر، فإن وزارة الموارد المائية والري المصرية لديها طرق أخرى للتعامل مع مثل هذا الفيضان، حيث يمكن أن تلجأ إلى استخدام قناطر إدفينا على فرع رشيد والتي تطلق المياه الزائدة إلى البحر الأبيض المتوسط​​، أو غيرها من القناطر الشمالية في حالة استمرار تدفق المياه.

ذكر الموقع الأمريكي أن الفيضانات التي ضربت السودان في يوليو الماضي وقتلت مئات الأشخاص ودمرت آلاف المنازل، جاءت بمثابة تحذير للحكومة المصرية لأخذ الاحتياطات الملائمة ضد الخطر المحتمل للفيضانات على محمل الجد، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء المصري “مصطفى مدبولي” كلف الحكومة بوضع خطة طوارئ لمواجهة الفيضانات وارتفاع منسوب المياه في منطقة أعالي النيل الكبرى، وإعداد خرائط للمناطق الأكثر هشاشة في جميع المحافظات.

أوضح الموقع أن وزير الري “محمد عبد العاطي” دعا إلى استمرار العمل على إزالة جميع التعديات على المجاري المائية، خاصة مجرى النيل وفرعي دمياط ورشيد التي تحد من قدرة الشبكة على امتصاص المياه الزائدة في حالات الطوارئ أو الفيضانات.

 أشار الموقع إلى أنه من أجل التخفيف من مخاطر الفيضانات والاستفادة من المياه أعلنت محافظة جنوب سيناء، إقامة مشروع الحماية والاستفادة من مياه السيول، والمتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2022، بقيمة إجمالية (1.6) مليار جنيه، مضيفاً أنه في الفترة من 2014 إلى 2019 تم بناء (23) سد منها (11) في مدينة نويبع، و(229) بحيرة، بما في ذلك (218) بحيرة في سانت كاترين بالإضافة ايضاً إلى ثلاثة خزانات في سانت كاترين و (5) قنوات في طابا، مشيراً إلى أن محافظ جنوب سيناء “خالد فودة” أعلن أن القيمة الإجمالية للأعمال الوقائية الحالية بلغت (927.5) مليون جنيه.

تلقي الدكتور محمد عبد العاطي ، وزير الموارد المائية والري ، تقريراً بشأن إستمرار موجات الحملات التي تنفذها الوزارة بمختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع الجهات المعنية فى مجال الإزالات والتي تضمنت تنفيذ (281.017) ألف إزالة على نهر النيل ومنافع الري والصرف منذ بدء الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل في يناير 2015 .

وقال عبد العاطى ، فى بيان صحفى اليوم الجمعة ، نحن حريصون على إزالة كافة أشكال التعديات على المجاري المائية وخصوصاً مجرى نهر النيل بفرعية حفاظاً على أرواح المواطنين “.

وأوضح التقرير ، أنه إزالة (405) حالة تعدي على نهر النيل وشبكة الترع والمصارف خلال الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر الجاري ، حيث قام قطاع تطوير وحماية نهر النيل بتنفيذ (67) إزالة ، فيما قام قطاع الري بتنفيذ (208) إزالة على منافع الري ، إلى جانب قيام هيئة الصرف بتنفيذ (130) إزالة على منافع الصرف.

أوضح المهندس علاء خالد ، رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل ، بأن القطاع نفذ (67 ) إزالة شملت (15 ) إزالة بمحافظة القاهرة و( 7) إزالة بمحافظة الجيزة و (22 )إزالة بمحافظة أسيوط و(2 )إزالة بمحافظة سوهاج و(11)إزالة بمحافظة قنا و(3 ) إزالة بمحافظة الأقصر و( 7) إزالة بمحافظة أسوان ليكون اجمالى الازالات على مستوى القطاع منذ بدء الحملة حتى الآن 56 ألف و 235 مخالفة.

وأشار المهندس طارق عواد ، رئيس قطاع الري ، إلى أن القطاع قام بإزالة (208) مخالفة خلال الأسبوع من شهر سبتمبر شملت إزالة (36) إزالة بمحافظة الغربية و (17) إزالة بمحافظة القليوبية و (42) إزالة بمحافظة المنوفية و (٤٤) إزالة بمحافظة أسيوط و (21) إزالة بمحافظة سوهاج و (3) إزالة بمحافظة أسوان و (45) إزالة بمحافظة الشرقية.

وفي سياق متصل قال المهندس عاشور راغب عبد الكريم ، رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف ، بأن الهيئة قامت خلال هذا الاسبوع بتنفيذ العديد من الإزالات في نطاق الوجهين البحرى و القبلى بلغت (130) إزالة موزعة على أقاليم الصرف بمختلف أنحاء الجمهورية في ( 5 ) محافظات .

وقد تضمنت تنفيذ ( 21) إزالة بإقليم شرق الدلتا بزمام محافظات (الشرقية 16 إزالة – الدقهلية 5 إزالات، بالإضافة لتنفيذ 90 إزالة بإقليم مصر الوسطى بزمام محافظة بنى سويف 90 إزالة ، إلى جانب تنفيذ 19 إزالة بإقليم مصر العليا بزمام محافظات ( أسيوط 8 إزالات – سوهاج 11 إزالة ) .

جدير بالذكر بأن الإزالات تنوعت مابين مبانى خرسانية أو مبانى بالطوب الأحمر أو أسوار أو تشوينات أو زراعة جسور المصارف أو ردم بالجسور أو قطع جسور المصارف وتوصيل مواسير لصرف المخلفات، وتستمر أعمال الإزالات فى تنسيق تام فى ضوء برنامج الإزالات الذى تم إعداده بالمشاركة مع قوات الأمن وجهات إنفاذ القانون.

وتواصل الوزارة بكافة أجهزتها بذل المزيد من الجهد وبعزم لا يلين للتصدي الي التعديات على شبكة الترع والمصارف، وتؤكد الوزارة مضيها قدماً في تنفيذ كافة الإزالات وبالتنسيق مع جهات الدولة المختلفة وعلى رأسها وزارة الداخلية متمثلة في شرطة البيئة والمسطحات المائية وأجهزة المحافظات متمثلة في الوحدات المحلية للحفاظ منافع الري والصرف من التعديات والتصدي لها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على نهر النيل وفرعيه وشبكة الترع والمصارف من التعديات والتلويث.

قال المهندس محمد السباعى المتحدث باسم وزارة الرى والموارد المائية، إن موسم الفيضان بدأ فى أغسطس الماضى ويستمر لثلاثة أشهر، مضيفا أن منسوب مياه نهر النيل سيرتفع من 80 إلى 120 سم.

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتى”، على فضائية “صدى البلد”،

مع الإعلامى أحمد موسى، أن التعدى على المجرى المائى يعرقل عملية تصريف مياه الفيضانات بسب ارتفاع منسوب المياه،

مضيفا :”حذرنا من قاموا بالبناء على أراضى نهر النيل والتي تمثل حرمه،

والتحذيرات تخص من يقوم بالزراعة على أراضى طرح النهر تعتبر جزء من مجرى نهر النيل دون غيرهم “.  

وأوضح، أنه خلال الـ5 أيام المقبلة سيرتفع منسوب مياه نهر النيل ولكنه سينخفض،

مشيرا إلى أن هناك 13 محافظة متاخمة لنهر النيل وليس فقط محافظة البحيرة أو دمياط وكفر الشيخ فقط،

وتم التنسيق مع تلك المحافظات لمتابعة مناسيب المياه على مدار الساعة.

وتابع: “لا توجد لدينا جزر تتعرض للغرق نتيجة الفيضان بشكل كامل”، موضحاً أن الفيضان هذا العام أعلى من فيضان العام الماضى، ونستفيد من الفيضان بالتخزين في السد العالى حتى الحدود الكاملة.

أكدت لجنة الفيضانات بوزارة الرى والموارد المائية فى السودان، استمرار انخفاض مناسيب النيل فى معظم الأحباس، لافتة إلى أن قطاع “الخرطوم – شندى” مازال فى أعلى مستوياته، وأشارت اللجنة فى بيانها اليومى إلى أن وارد محطة الديم عند الحدود “السودانية – الأثيوبية” ليوم غد السبت، سيكون فى حدود 590 مليون متر مكعب، بينما يكون وارد العطبراوى فى حدود 155 مليون متر مكعب.

وتوقعت لجنة الفيضانات ان تكون المناسيب ليوم غد السبت على النحو التالي:

قطاع “الدمازين – سنار” سيشهد انخفاضا فى حدود 2 سم.

قطاع “سنار – الخرطوم” سيشهد انخفاضا فى حدود 4 سم.

قطاع “الخرطوم – شندى” سيشهد استقرارا.

قطاع “شندى – عطبرة” سيشهد ارتفاعا فى حدود 2 سم.

قطاع “خشم القربة – عطبرة” سيشهد انخفاضا فى حدود 7 سم.

قطاع “عطبرة – سد مروى” سيشهد استقرارا.

قطاع “سد مروى – الدبة” سيشهد استقرارا.

قطاع “الدبة – دنقلا” سيشهد انخفاضا فى حدود 6 سم.

وبحسب لجنة الفيضانات فإن محطة ود مدنى سجلت اليوم 19.55 مترا، ومن المتوقع أن تنخفض غدا إلى 19.39 مترا، بينما سجلت محطة الكاملين اليوم 18.54 مترا ومن المتوقع ان تنخفض غدا 18.46 مترا.
وسجلت الخرطوم اليوم 17.37 مترا ويتوقع أن تستقر غدا فى ذات المنسوب، وسجلت محطة شندى اليوم 18.31 مترا ويتوقع أن تسجل غدا 18.32، بينما سجلت محطة عطبرة اليوم 15.74 مترا ويتوقع أن تسجل غدا 15.55مترا، وسجلت دنقلا اليوم 14.98 مترا وتنخفض غدا إلى 14.91 مترا.

ودعت لجنة الفيضانات فى السودان، الجهات المختصة والمواطنين لاتخاذ الحيطة والحذر للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.

أكدت لجنة الفيضانات بوزارة الرى والموارد المائية فى السودان، استمرار انخفاض مناسيب النيل فى معظم الأحباس، لافتة إلى أن قطاع “الخرطوم – شندى” مازال فى أعلى مستوياته، وأشارت اللجنة فى بيانها اليومى إلى أن وارد محطة الديم عند الحدود “السودانية – الأثيوبية” ليوم غد السبت، سيكون فى حدود 590 مليون متر مكعب، بينما يكون وارد العطبراوى فى حدود 155 مليون متر مكعب.

وتوقعت لجنة الفيضانات ان تكون المناسيب ليوم غد السبت على النحو التالي:

قطاع “الدمازين – سنار” سيشهد انخفاضا فى حدود 2 سم.

قطاع “سنار – الخرطوم” سيشهد انخفاضا فى حدود 4 سم.

قطاع “الخرطوم – شندى” سيشهد استقرارا.

قطاع “شندى – عطبرة” سيشهد ارتفاعا فى حدود 2 سم.

قطاع “خشم القربة – عطبرة” سيشهد انخفاضا فى حدود 7 سم.

قطاع “عطبرة – سد مروى” سيشهد استقرارا.

قطاع “سد مروى – الدبة” سيشهد استقرارا.

قطاع “الدبة – دنقلا” سيشهد انخفاضا فى حدود 6 سم.

وبحسب لجنة الفيضانات فإن محطة ود مدنى سجلت اليوم 19.55 مترا، ومن المتوقع أن تنخفض غدا إلى 19.39 مترا، بينما سجلت محطة الكاملين اليوم 18.54 مترا ومن المتوقع ان تنخفض غدا 18.46 مترا.
وسجلت الخرطوم اليوم 17.37 مترا ويتوقع أن تستقر غدا فى ذات المنسوب، وسجلت محطة شندى اليوم 18.31 مترا ويتوقع أن تسجل غدا 18.32، بينما سجلت محطة عطبرة اليوم 15.74 مترا ويتوقع أن تسجل غدا 15.55مترا، وسجلت دنقلا اليوم 14.98 مترا وتنخفض غدا إلى 14.91 مترا.

ودعت لجنة الفيضانات فى السودان، الجهات المختصة والمواطنين لاتخاذ الحيطة والحذر للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.

أعلنت وزارة الموارد المائية والرى، حالة الإستنفار العام بكافة أجهزة وقطاعات الوزارة، وذلك لاستقبال فيضان نهر النيل حيث بدأت مناسيب المياه في الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الاستوائية وهضبة الحبشة.

و وجه الدكتور عبد العاطى بضرورة العمل على إستمرار تنفيذ إزالة التعديات علي المجاري المائيه وخصوصاً مجرى نهر النيل وفرعى دمياط ورشيد والتي تحد من قدرة الشبكه على إستيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول.

يشار إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتقوم كافة أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والامطار بمنابع النيل وايضا حجم المياه الواردة ووضع الخطط الموضوعة للتعامل معها.

أوضحت الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤ أن الهدف من انشاء المركز، هو تقدير كميات المياه القادمة من النيل باستخدام أحدث تقنيات للتعامل مع صور الأقمار الاصطناعية التى يتم تحديثها يوميًا مع استخدام النماذج الرياضية المتخصصة لقياس توقيتات، ومعدﻻت سقوط الأمطار بحوض النيل ومواعيد وصولها للبلاد وتحديد حجم الموارد المائية الواردة من أعالى النيل أو المتمثّلة فى مياه الأمطار والسيول لإدارة المنظومة المائية على الوجه الأمثل ومساعدة متخذى القرار عند تشغيل السد العالى والخزانات الكبرى على طول مجرى النيل وكذلك توزيع المياه طبقا للفيضان الوارد واﻻحتياجات المائية للبلاد .

وأضافت رئيس قطاع التخطيط والمشرف على مركز التنبؤ أن نموذج التنبؤ يتم تشغيله يوميا وتبدأ مدة التنبؤ من يوم تشغيله إلى مدة 5 أيام قادمة ويعتمد النموذج اعتمادا اساسيا على حالة الجو الآن لأنها تعتبر نواة التنؤ لذا فمن الوارد جدا أن تتغير نتائج التنبؤات تغيرات طفيفة لنفس الايام المتنبأ بها أمس عن اليوم ولكن الأفضل هى النتائج الأقرب ليوم التنبؤ، ولذا نؤكد على الثلاث أيام الاولى فى التنبؤ وتشغيل النماج يوميا وتحديث التنبؤات اولا بأول لضمان نتائج أفضل أما عن تنبؤات الأمطار وكمياتها وشدتها فتعتبر من أصعب العمليات داخل نماذج التنبؤات العدديه ومن الصعب مناقشتها مع غير المختصين.

قال الدفاع المدني السوداني إن منسوب النيل ينذر بخروج الوضع عن السيطرة، وذلك وفقًا لما أوردته فضائية «العربية»، في خبر عاجل لها، دون الإشارة إلى أية تفاصيل أخرى.

وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية.

وقالت وزارة الداخلية السودانية، إن السيول والفيضانات أودت بحياة 102 شخص وإصابة 46 آخرين.

قال المهندس محمد السباعى المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى، إن أى فيضانات تؤثر علينا بالنقص أو الزيادة، موضحاً أن مصر تعتمد بنسبة 97% على مياه نهر النيل.

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “رأى عام”، على فضائية “TEN”، مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، أنه بنهاية سبتمبر نستطيع تحديد حجم الفيضان ونوعه، كما أن الفيضان هذا العام فوق المتوسط مقارنة بالأعوام الماضية، مشيرا إلى أن السودان تعتبر دولة منبع ومصب.

وأكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى، أن مشروع السد العالى يحمى مصر من الفيضان، حيث يعد حائط صد ضد فيضانات النيل، لافتاً إلى أن المياه المخزنة فى بحيرة ناصر فى الحدود الآمنة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والرى، أنه تم إطلاق الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل منذ عام 2015، وكانت التعديات على نهر النيل والترع والمصارف تجاوزت 276 ألفا.

أعلنت لجنة الفيضانات بوزارة الرى والموارد المائية فى السودان، أن محطة الخرطوم تجاوزت، اليوم الإثنين، أعلى قمة مسجلة (17.26 متر) بـ26 سم وبلغت (17.52متر)، مؤكدة استقرار المناسيب العليا الحالية، بينما تجاوزت محطة شندى أعلى قمة مسجلة (18.07 متر) وسجلت اليوم (18.11متر).

وقالت اللجنة فى بيانها اليومى، إن صور الأقمار الاصطناعية بالهضبة الأثيوبية والسودان أظهرت أن الأمطار التى هطلت فى أعلى حوض النيل الأزرق فى أيام 28 و29و30 أغسطس ستؤدى لاستقرار فى وارد محطة الديم عند الحدود السودانية – الأثيوبية ليوم غد الثلاثاء، فى حدود 915 مليون متر مكعب، كما أن الأمطار فى حوض العطبراوى فى يومى 29 و30 أغسطس ستؤدى إلى استقرار فى إيراد أعالى نهر عطبرة فى اليومين القادمين.

 

كما يشهد قطاع “الدمازين – سنار” ارتفاعا فى حدود 10 سم، وقطاع “الخرطوم – عطبرة” سيشهد ارتفاعا فى حدود 4 سم، بينما تستقر المناسيب فى القطاعات “عطبرة – سد مروى” و”سد مروى –الدبة”، وترتفع المناسيب فى قطاع “الدبة – دنقلا” فى حدود 4 سم.

واصلت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر إجتماعاتها برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة لمتابعة موقف الفيضان لهذا العام ومتابعة حالة الأمطار علي النيل الأزرق .

وإستعرضت لجنه تنظيم إيراد النهر موقف فيضان النيل، والإجراءات التى يتخذها كلاً من قطاع شئون مياه النيل، ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة، من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، و كميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائى الحالى 2021-2022 وأشارت البيانات إلى أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل.

وأكد وزير الرى، أن المؤشرات الأولية للفيضان تُشير إلى أنه من المحتمل أن يكون في حدود من أعلى من المتوسط، وأن الوارد خلال أغسطس أعلى من نظيره في العام الماضي، ولكن مازال من المبكر الحُكم بشكل نهائي على نوع وحجم الفيضان هذا العام انتظاراً لشهري سبتمبر وأكتوبر .

وأشار عبد العاطى، إلى ارتفاع معدلات سقوط الأمطار بالعاصمة السودانية الخرطوم بشكل غير مسبوق، حيث ارتفع منسوب المياه بالمجري المائى ويتم التنسيق على مدار الساعة بين الري المصري بالسودان ونظيره السوداني فى إطار من التعاون المتبادل وتبادل البيانات والمعلومات وإجراء القياسات المشتركة في بعض محطات القياس.

ووجه وزير الرى، بضرورة العمل على إستمرار تنفيذ إزالة التعديات علي المجاري المائية وخصوصاً مجرى نهر النيل والتي تحد من قدرة الشبكه على إستيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ او أثناء فترة السيول.

وفي سياق متصل تجدر الإشارة إلى أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتقوم كافة أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والامطار بمنابع النيل وايضا حجم المياة الواردة هوانفسي الخطط الموضوعة للتعامل معها

وأكد عبد العاطي أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة إنعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل الفيضان لهذا العام.

طالبت وزارة الرى والموارد المائية فى السودان، المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من مغبة تصاعد ارتفاع فيضانات النيل خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

ووفقا لوكالة الأنباء السودانية “سونا”، قال ياسر عباس، وزير الرى والموارد المائية فى مؤتمر صحفى عقده بمقر الوزارة، اليوم الأربعاء، أن فيضانات النيل هذا العام غير مسبوقة مقارنة بفيضانات مائة عام سبقت.

 ودعا وزير الرى، مواطنى ولاية الخرطوم، للترقب والانتباه خلال الأيام الثلاثة القادمة نسبة لاحتمالات تزايد ارتفاع النيل لتصل الى 18.42 متر عن 18.38 متر الحالية، وقدر حجم تدفق المياه الواردة بـ800 مليون متر مكعب، مضيفا أن تدفقات نهر عطبرة سوف تصل إلى مناطق أبو حمد وشمال سد مروى خلال الخمس أيام القادمة.

وقال عباس، أن وزارته تتابع تدفقات الأمطار عبر الأقمار الصناعية فى الهضبة الإثيوبية وعند محطة الديم، كذلك لكافة قطاعات الرى على النيل عند مدينة شندى وعطبرة وقطاع سد مروى.

وأجاب وزير الرى، عن تساؤل حول مدى تأثير تخزين سد النهضة على حجم تدفقات المياه ابان فترة موسم الأمطار الحالى؟ قال إنه ليس لسد النهضة هذا الموسم أى تأثير نسبة لعدم اكتمال البناء فيه، كما أن المرحلة الأولى للتخزين كانت خلال شهر يونيو.

قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إن الوزارة تسعى إلى التواصل مع هيئة الامتحانات البريطانية

لتطبيق نظام الدرجات المعدل والعادل على خريجى مدارس النيل لعام 2020، ونتوقع أخبارا سارة قريبا جدا لأبنائنا فى مدارس النيل الدولية .

وكان وزير التربية والتعليم قد أكد أنه فى الوقت الذي نجحت مصر، في العبور بنظامها التعليمى بسلام خلال انتشار جائحة كورونا حول العام

فإن الكثير من نظم التعليم العالمية المرموقة عانت مشاكل كبرى، ومن بينها الشهادتين البريطانية والأمريكية.

وتابع الوزير: لقد شكا طلاب وأولياء أمور الشهادة البريطانية

من إجحاف وظلم التقييم الذى قامت به كامبريدج فى أعقاب الجائحة،

وقد أرسلت خطابا رسميا باسم حكومة مصر إلى هيئة الامتحانات والتقييم البريطانية للإعراب عن عدم رضا

مجتمع التعليم المصرى عن الدرجات الظالمة لأبنائنا الذين يدرسون الشهادة البريطانية،

وقد جاء رد المملكة المتحدة سريعا ليصب فى صالح الطلاب والعدالة وهذا هو نص الرد..

بيان من رئيس Ofqual حول كيفية منح درجات GCSE وAS و A هذا الصيف : نحن نتفهم أن هذا كان وقتًا محزنًا للطلاب،

الذين حصلوا على نتائج امتحانات الأسبوع الماضي عن امتحانات

لم يسبق لهم اجتيازها لقد أوجد الوباء ظروفًا لم يكن لأحد أن يتخيلها أو يرغب فيها.

نريد الآن اتخاذ خطوات لإزالة أكبر قدر ممكن من التوتر وعدم اليقين بالنسبة للشباب – وتحرير الرؤساء

والمعلمين للعمل نحو المهمة المهمة المتمثلة في فتح جميع المدارس في غضون أسبوعين.

وبعد التفكير، قررنا أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي منح الدرجات على أساس ما يقدمه المعلمون،

وسيتم تطبيق التبديل إلى درجات تقييم المركز على كل من المستويين AS و A

وعلى نتائج GCSE التي سيحصل عليها الطلاب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

انتشل رجال الحماية المدنية بالقاهرة، برئاسة اللواء انتصار منصور مدير الإدارة، جثة شخص ٱخر أسفل ركام العقار المنهار بشارع قصر النيل، وسط تواجد سيارات الإسعاف بمحيط العقار وتم نقله إلى المشرحة، وسط فرض كردون أمنى بمحيط العقار لمنع وصول الأهالى إلى المكان.

 وكانت قوات الحماية المدنية برئاسة اللواء انتصار منصور مدير الإدارة، وأجهزة محافظة القاهرة، تمكنت من إنقاذ 14 شخصا وإسعاف إثنين بالموقع ونقل شخصين لمستشفى أحمد ماهر، من موقع العقار المنهار بشارع قصر النيل، وتم انتشال جثة لعامل من ذات العقار عصر الأثنين.

 وكشفت التحريات، أن العقار المنهار رقم 50 شارع قصر النيل يقع على مساحة 1500 متر ومكون من أرضى وأربعة أدوار، وتم فصل كافة المرافق عنه، ويوجد به شركة صرافة بالدور الأرضى ومصنع ومحلات ملابس ومكاتب إدارية ومعرض موبيليا مغلق.

 وتواصل قوات الحماية المدنية وأجهزة محافظة القاهرة عمليات الإنقاذ لسكان العقار المنهار بشارع قصر النيل، وتتواجد كافة الأجهزة المعنية بموقع الحادث الإسعاف والحماية المدنية وقيادات محافظة والقيادات الامنية، على رأسها اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة واللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة.

أخلى رجال الحماية المدنية، ورجال الأمن بمديرية أمن القاهرة، السكان من عقارين مجاورين للعقار المنهار بشارع قصر النيل، حرصا على سلامتهم لحين الانتهاء من رفع الركام، فيما يستمر رجال الإنقاذ فى عمليات البحث لاستخراج المفقودين.

وكانت تمكنت قوات الحماية المدنية برئاسة اللواء انتصار منصور مدير الإدارة ، وأجهزة محافظة القاهرة من إنقاذ 18 شخصا وإسعاف إثنين بالموقع ونقل شخصين لمستشفى أحمد ماهر حتى الآن.

وكشفت التحريات، أن العقار المنهار رقم 50 شارع قصر النيل يقع على مساحة 1500 متر ومكون من أرضى وأربعة أدوار، وتم فصل كافة المرافق عنه، ويوجد به شركة صرافة بالدور الأرضي ومصنع ومحلات ملابس ومكاتب إدارية ومعرض موبيليا مغلق.

وتواصل قوات الحماية المدنية وأجهزة محافظة القاهرة عمليات الإنقاذ لسكان العقار المنهار بشارع قصر النيل، وتتواجد كافة الأجهزة المعنية بموقع الحادث الإسعاف والحماية المدنية وقيادات محافظة والقيادات الامنية، على رأسها اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة واللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة .

عقدت اللجنة الدائمة لإيراد النهر اجتماعها الدورى برئاسة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، لمتابعة الموقف المائى وموقف توفير الاحتياجات المائية، وما يتطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفى بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك موقف الفيضان لهذا العام والإجراءات المتخذة للتعامل معه، واستعراض خطط الاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل حاليا ومستقبلا.

وتم استعراض موقف التنبؤ بموسم الفيضان والإجراءات التى يتخذها من أجهزة الوزارة ممثلة في قطاع مياه النيل، ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط التابع الوزارة من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، على مدار الأعوام المختلفة، من خلال النماذج الرياضية، واستقراء النتائج واستخلاص التنبؤات بفيضان النيل كمورد رئيسى للمياه فى مصر، وكميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائى الحالى2020-2021 وأشارت البيانات إلى أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل.

ووجه الدكتور عبد العاطي بضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة فى إدارة كميات المياه المخزونة ببحيرة ناصر لضمان تحقيق الاستخدام الأمثل للمياه.

وتجدر الإشارة الى أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الفيضان يحتمل أن يكون أعلى من المتوسط ولكنه من المُبكر الحكم على حجم الفيضان، إلا أن الوارد خلال أغسطس وسبتمبر سوف يعطى مؤشراً جيداً عن حالة الفيضان بالإضافة إلى أن الوارد من المياه أعلى من نظيره عن نفس الفترة العام الماضى.

إلى جانب أن مركز التنبؤ بالفيضان وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية فى شهر أغسطس وتُشير صور التنبؤ بسقوط الأمطار خلال الفترة من ( 9 إلى 11) أغسطس 2020 إلى ارتفاع معدل سقوط الأمطار وقد تتعدى 40 مم فى مناطق كثيرة بالسودان وأثيوبيا.

أصدرت وزارة الري السودانية، اليوم الجمعة، تحذيرا من خروج مياه النيل عن مجراها بعد ارتفاع منسوب المياه في العديد من المناطق.

وجاء في البيان اليومي للجنة الفيضان التابعة للوزارة أن “مناسيب المياه ارتفعت في جميع القطاعات ما عدا قطاع سنار الخرطوم الذي سيشهد استقرارا، حيث تجاوز منسوب المياه في الخرطوم منسوب الفيضان بـ4 سنتميترات، فيما سجلت محطة القياس في عطبرة 15.78 سم، وهو تجاوز لمنسوب الفيضان بـ10 سنتميترات، وهو المنسوب الذي تبدأ فيه المياه بالخروج من مجرى النيل وتملأ المناطق المنخفضة حول النيل”.

ودعا البيان “الجهات المختصة والمواطنين لاتخاذ الحيطة والحذر حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم”.

وتهطل عادة أمطار غزيرة في السودان خلال الأشهر من يونيو وحتى أكتوبر، تحدث فيضانات واسعة النطاق سنويا.

شهدت السودان، اليوم الجمعة، انهيارًا مفاجئًا لسد بوط على النيل الأزرق، مما أسفر عن تدمير أكثر من 600 منزل بأحياء المدينة.

وقالت نسيبة فاروق كلول، المديرة التنفيذية لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق، إن السد الذي يستخدم لتخزين حوالي 5 ملايين متر مكعب من المياه القادمة من وديان جبال الأنقسنا، انهار بشكل مفاجئ.

وأشارت إلى أن المياه غمرت المنطقة من 3 اتجاهات، مشيرةً إلى أن سد بوط عصب الحياة بالنسبة للمنطقة التي تضم سوقًا كبيرًا و9 مدارس، مبينة إن المياه حاصرت 600 أسرة في أحد الأحياء.

انتشلت قوات الإنقاذ النهرى جثة طافية على مياه النيل فى القناطر الخيرية، وتبين أنها لشخص فى العقد الخامس من العمر، وتم نقلها إلى مستشفى القناطر الخيرية تحت تصرف النيابة وتولت النيابة التحقيق، وكان تلقى العميد ياسر منصور مدير شرطة المسطحات بالقناطر الخيرية، بلاغا من أحد الصيادين بعثوره على جثة طافية على مياه النيل أمام قرية مرجانة بالبر الشرقى.

وانتقل على الفور العقيد محمد غيث مأمور مركز القناطر والمقدم أسامة مشهور رئيس مباحث المركز وقوات الإنقاذ، وتم انتشال الجثة وبمناظرتها تبين أنها لشخص يرتدى ملابسه كاملة وفى العقد الخامس من العمر وذو شعر أبيض ولحية بيضاء ولم يتم العثور على أى متعلقات شخصية بحوزته، وتم التحفظ عليها فى مشرحة مستشفى القناطر الخيرية تحت تصرف النيابة العامة فتولت التحقيق.