الولايات المتحدة

ذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذى تسعى فيه وكالات الاستخبارات الأمريكية لمواجهة توسع تنظيم داعش خارج مقره في سوريا ، اقترحت وزارة الدفاع خطة جديدة لبناء سلسلة من القواعد العسكرية في إفريقيا وجنوب غرب آسيا والشرق الأوسط ، وأضافت الصحيفة أن هذه القواعد سيتم استخدامها لجمع المعلومات الاستخباراتية ، وتنفيذ ضربات ضد الجماعات الموالية لتنظيم داعش في المناطق النائية من العالم ، وذكرت الصحيفة أن عدد من كبار المسئولين العسكريين أبلغوا البيت الأبيض أن إنشاء شبكة من القواعد العسكرية سيوفر مراكز لقوات العمليات الخاصة وعملاء الاستخبارات الذين سيقومون بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب في المستقبل .وأضافت الصحيفة أن الخطة ستضمن ما يطلق عليه المسئولون الأمريكيون التواجد العسكري الأمريكي الدائم في بعض المناطق الأكثر اضطرابا في العالم ،  مضيفةً أن الاقتراح تم تقديمه من قبل الجنرال ” مارتن ديمبسى ” خلال أيامه الأخيرة في منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة وأنه لم يكن يمثل جزء من خطة محددة للبنتاجون لمواجهة داعش والجماعات التابعة له ، وأوضح المسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية أن الهدف الرئيسي من تلك الخطة كان إعادة النظر في كيفية انتشار الجيش الأمريكي وإعداده لمهمات مكافحة الإرهاب في المستقبل ، ولكن القلق المتزايد حول تهديدات تنظيم داعش المتفاقمة رسمت صورة جديدة للمناقشات. و  ذكرت الصحيفة أن الخطة تواجه بعض المعارضة من قبل مسئولي وزارة الخارجية الأمريكية الذين أعربوا عن قلقهم من تواجد عسكري دائم في إفريقيا والشرق الأوسط ،  وحذر دبلوماسيون قدامى من عسكرة السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية مع إقامة البنتاجون علاقات جديدة مع الحكومات الأجنبية الراغبة في الحصول على مساعدات عسكرية .

ذكر الموقع أن اقتراح مرشح الرئاسة الجمهوري ” دونالد ترامب ” بفرض حظر كلي على دخول المسلمين الولايات المتحدة يمنع العديد من الشخصيات من دخول الولايات المتحدة ، مضيفاً أنه سيكون مفيداً دراسة من سيتم منعه من دخول الولايات المتحدة عبر هذا الاقتراح ، حيث سرد الموقع بعض الأمثلة والتي تضمنت
( الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي / 20% من سكان إسرائيل / ملك الأردن عبد الله الثاني – الحليف الوطيد للولايات المتحدة- / 92% من سكان السنغال – الدولة غير العربية والحليف الوطيد للولايات المتحدة – /  كل أعضاء شبكة الطلاب المسلمين في مدرسة ورايتون بجامعة ولاية بنسلفانيا /الأغا خان ، قائد 30 مليون مسلم من الشيعة الإسماعيلية / الأعضاء المسلمين بمجلس العموم ومجلس اللوردات في المملكة المتحدة /  صاحب كتاب آيات شيطانية سلمان رشدي، المؤلف الذي أهدر الخوميني دمه ) . و أضاف الموقع أن اقتراح ” ترامب ” يدمر التعاون الأمريكي مع بلدان ومجتمعات وشخصيات إسلامية في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى التعاون لمحاربة الإرهاب ، مشيراً إلى أنه في حالة دعوة مسئولين مكافحة الإرهاب في الأجهزة العسكرية والأمنية والاستخبارية المنتمين لدول عربية رئيسية – حلفاء الولايات المتحدة – للتشاور مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ووكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه )، لن يكون ذلك ممكناً تحت مظلة اقتراح ” ترامب ” ، حيث لن يكون مسموحاً لهؤلاء بالدخول .

أرسلت اللجنة خطاباً للنائب العام المصري أعربت خلاله عن مخاوفها بشأن وضع المصور الصحفي ” محمود أبو زيد ” المعروف بـ ” شوكان ” ، والذي من المقرر أن يُمثل أمام المحكمة للمرة الأولى يوم (12) ديسمبر الجاري ، مضيفةً أن ” شوكان ” تم اعتقاله خلال تغطيته لأحداث فض رابعة العدوية عام (2013) وظل قرابة (24) شهراً خلال تلك الفترة لا يعلم ما هي الاتهامات المواجهة إليه ، مضيفةً أن ” شوكان  ” ليس له انتماءات سياسية ولم تتم إدانته سابقاً بارتكاب أية جرائم . كما أضافت اللجنة في الخطاب أنه بالرغم من أنها واثقة بأن أي محاكمة عادلة لـ ” شوكان ” ستجده بريئاً من جميع التهم الموجهة إليه ، إلا أنها تشعر بالقلق من بعض جوانب هذه القضية ، فمدة الحبس الاحتياطي لـ ” شوكان ” تجاوزت الحد القانوني في مصر الذي يبلغ عامين .  و ناشدت اللجنة النائب العام المصري بدعم هذا الطلب ، حيث أن ” شوكان ” كان متواجداً في ميدان رابعة العدوية في أغسطس (2013) كصحفي وليس كمتظاهر أو مجرم .

أعلنت الحكومة الأمريكية عن إبلاغ ما يقرب من 21.5 مليون شخص عن تضررهم من هجمات إلكترونية كبرى طالت مكتب إدارة شؤون الموظفين (OPM) خلال وقت سابق من هذا العام، وكانت الحكومة تقوم بحصر الخسائر التى لحقت بالحسابات وكمية التسريبات للمعلومات الحساسة الخاصة بالموظفين والمسئولين، وفى السابق أبلغت أكثر من مليون ضحية لهذا الاختراق الهائل، ولكن بعد الحصر تم التوصل إلى أن الهاكرز تمكنوا من سرقة بيانات ومعلومات فى غاية الحساسية من ملفات الكمبيوتر الحكومة الأمريكية لملايين من الأشخاص، وقالت الحكومة إنها قامت بإرسال إخطارات من خلال خدمة البريد إلى المواطنين.

اختراق حسابات ملايين الأمريكيين

وفقا لموقع ibtimes البريطانى فالاختراق الذى قام به الهاكرز مكنهم من سرقة أسماء وعناوين وأرقام الضمان الاجتماعى والحسابات البنكية وغيرها من المعلومات الحساسة للموظفين الحاليين والسابقين للمكتب الحكومي، وكذلك المتقدمين للوظائف الاتحادية، وقال متحدث باسم OPM أن الحكومة قامت بإخطار المتضررين من الاختراق من أجل أن يأخذوا حذرهم عند التعامل بهذه البيانات، كما تم إخبارهم بما يجب أن يقوموا به بعد عمليات الاختراق كنوع من تحمل المسئولية، كما تم الاستعانة بخبراء فى مجال الأمن الإلكترونى من أجل توجيه المواطنين بما يجب فعله.

تكاليف إبلاغ المواطنين بالاختراق

قدمت الحكومة الأمريكية 1.8 مليون دولار للمساعدة فى تحديد وإخطار المتضررين من سرقة البيانات، وقال باحثون الأمن السيبرانى إن هناك ما يشير إلى أن المعلومات التى تم سرقتها من الاختراق ظهرت للبيع فى السوق السوداء على الانترنت.

أقر مجلس النواب الأمريكى تمديدا لموازنة مؤقتة يتم العمل بها منذ أكتوبر، ووقع الرئيس باراك أوباما على الفور مشروع القانون قبل الموعد النهائى ليلة الجمعة للحفاظ على استمرار عمل الحكومة الاتحادى.

ونظرا لاستمرار الجدل حول موازنة العام المالى الحالى، الذى يمتد حتى سبتمبر عام 2016، مدد الكونجرس مشروع قانون الموازنة المؤقتة حتى يوم الأربعاء المقبل.

ويتفاوض أوباما وحزبه الديمقراطى اليسارى منذ أشهر بشأن الموازنة مع الجمهوريين المحافظين، الذين يحتلون الأغلبية فى مجلسى النواب والشيوخ.

حثت وزارة الخارجية الأمريكية الأمريكيين يوم الجمعة على تجنب كل عمليات السفر إلى لبنان “بسبب استمرار المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن”.

ونصحت أيضا الرعايا الأمريكيين الذين يعيشون ويعملون فى لبنان ضرورة”تفهم أنهم يقبلون مخاطر البقاء فى هذا البلد ويجب عليهم التفكير مليا فى هذه المخاطر.

“يمكن أن يحدث تفجر مفاجيء للعنف فى أى وقت فى لبنان كما أن اشتباكات مسلحة تقع فى المدن الرئيسية.”

وأضافت الوزارة فى بيان أنه لا يمكن للحكومة اللبنانية ضمان سلامة الرعايا الأمريكيين الموجودين هناك.

وأشارت إلى أن من بين هذه الأخطار الصراعات عبر الحدود مع سوريا وإسرائيل وأعمال العنف المناهضة للغرب والمفجرين الانتحاريين وعمليات الخطف.

قال الإعلامى الساخر باسم يوسف، إن الملياردير الأمريكى، دونالد ترامب، المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، يكره المسلمين إلا من كانت جيوبهم مليئة، وذلك فى تعليق على دعوة المرشح الأمريكى لمنع المسلمين من دخول أمريكا.

 

وأضاف “يوسف” فى مقابلة على CNN: “لدى ترامب العديد من الاستثمارات فى الشرق الأوسط، ولا يرى أنها مهددة، وأعتقد أن ما هو أهم من ذلك هو أنه ماض فى بث الكراهية والعنصرية فى الناس”.

 

وأردف يوسف قائلا: “الخوف هو سلاح كبير جدا، وعندما تضع أى مجموعة من الناس تحت حالة من الخوف المستمر فإنهم سيقومون بأمور لم يكن يعتقدوا أن باستطاعتهم فعلها، وأعتقد أن هناك العديد من مؤيدى ترامب لم يخطر ببالهم أن يحظروا مجموعة معينة من الناس قبل سنوات قليلة”.

 

وتابع قائلا: “يقال إن هناك سمعة للإسلام فى الغرب ولكن فى الحقيقة لا يمكن تعميم الفكرة والحكم على مجموعة كبيرة من الناس على خلفية ما يقوم به مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يرهبون أصلا الجميع”.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إنها غير قادرة على التأكد من ادعاء الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بشأن دعم روسيا للجيش السوري الحر، مثل قوات الحكومة السورية بالسلاح والدعم الجوي.

 

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، إنه اطلع على تقارير بشأن تصريح “بوتين” صباح اليوم بأن روسيا دعمت الجيش السوري الحر في عمليات مشتركة مع قوات الحكومة السورية ضد داعش.

 

وأكد «كيربي»، ليس واضحًا لنا ما إذا كانت ادعاءات دعم الجيش السوري الحر صحيحة، لذلك أنا لست في وضع يمكنني من خلاله التحقق من صحة التصريحات، باستثناء التأكيد على أن الغالبية العظمى للغارات الجوية الروسية تستهدف المعارضة السورية للرئيس بشار الأسد ولا تستهدف داعش.

ارتفع عدد الموقعين على عريضة تطالب بمنع دونالد ترامب -المرشح الجمهورى المحتمل فى انتخابات الرئاسة الأمريكية- من دخول بريطانيا، إلى نصف مليون شخص، اليوم الجمعة، وهو عدد أكبر بكثير من المطلوب لكى ينظر البرلمان فى الإجراء.

 

وتعرض “ترامب” لانتقادات شديدة فى الداخل والخارج بسبب تصريحات أدلى بها خلال خطاب اقترح فيه فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

وندد عدد كبير من الزعماء السياسيين الأمريكيين بما فى ذلك رموز من داخل حزبه الجمهورى بهذا الاقتراح.

 

وكانت هذه التصريحات أحدث حلقة فى سلسلة من التصريحات المثيرة للجدل حول المسلمين والهجرة التى أدلى بها على مدار حملته الانتخابية.

 

ووضع طلب فرض قيود على سفر ترامب لبريطانيا على موقع رسمى تابع للحكومة البريطانية على الانترنت.

 

شاركت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي، في أغنية “راب” مع مطرب الراب الكوميدي الملقب “جاي فرعون”، والشهير بتقليد الرئيس أوباما، وذلك في إطار حملة تستهدف حث الشباب على الدراسة.

 

وغنت السيدة الأولى ورقصت منفردة مقطعًا من الأغنية في الفيديو الذي تم تصويره داخل البيت الأبيض، والذي قالت فيه “في الجانب الجنوبي من شيكاغو، كلنا نعرف، أن علينا أن نصنع الغد، وكل شخص يمكنه تحقيق حلمه..”

 

كما قامت بمشاركة الكورال في مقطع آخر “إذا كنت تريد أن تطير بالطائرات، فاذهب إلى الكلية، لتصل لأعلى ولتصبح ثريًا.. املأ رأسك بالمعرفة”.

 

استهدفت حملة أوباما “Better Make Room” الطلاب في عمر 14-19 سنة، وذلك لرفع معدلات التخرج، والتي شهدت هبوطا ملحوظًا.

 

وفي بيان سابق لها وصفت أوباما كيف كانت تعمل جاهدة على الحفاظ على درجاتها الدراسية حتى استطاعت الحصول على شهادات من جامعتي هارفارد وبريستون.

 

وأضافت “أريد تكريم وتمكين الشباب للعمل بجد في المدرسة لتحقيق أحلامهم، وأرغب في تحقيق ذلك بطريقة ممتعة ومرحة”.

 

وبعد نجاح الأغنية، أشار منتجها سام ريتش “أظن أن الجميع سيشاركني الرأي إذا قلت أن السيدة أوباما عليها أن تطلق ألبومًا خاصا بها”.

 

وأكدت أوباما في حديث سابق، بمناسبة “دعوا الفتيات تتعلم”، “لو كنت انشغلت بمن سيعجب بي وأنا في مثل عمركم، لما تزوجت رئيس الولايات المتحدة”.

قال مدير برنامج السياسات العربية بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ديفيد شنكر، إنه حال استمر الكونجرس الأمريكي في عقد جلسات استماع دون توقف مفاجئ، سوف يدلي بشهادته الأربعاء المقبل بشأن الأمن في مصر.

 

وكان “شنكر”، قال يونيو الماضي، إن استقرار مصر ليس في خطر حقيقي، وأن جماعة الإخوان رغم حظرها لا تزال تحظى ببقايا دعم محدود، إلا أن الغالبية الكاسحة تؤيد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربها ضد الجماعة خوفًا من عودة إرهاب التسعينات.

رحب وزير الخارجية الأمريكية “جون كيري”، أمس الخميس، بما دعاه “النتائج الإيجابية” للقاء المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، الذي استمر على مدى يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

 

وقال بيان لـ”كيري”: “نرحب بالنتائج الإيجابية لتجمع المعارضة السورية في الرياض، بما في ذلك التوصل إلى إجماع حول مبادئ سوريا تعددية وديمقراطية وكيفية دعم تسوية سياسية لإنهاء الصراع في سوريا”.

 

وتابع “كيري” في البيان، أنه قد أعرب لنظيره السعودي “عادل الجبير”، عن “امتناننا للدور القيادي الذي لعبته الملكة العربية السعودية في جمع هذه المجموعة الواسعة والتمثيلية المكونة من 116 مشاركًا والذين وافقوا على هيكلية الكيان التفاوضي الذي يمثلهم في العملية السياسية”.

 

وأكد ترحيبه بـ”وضع هذه المجموعة السورية المتنوعة، اختلافاتها جانبًا من أجل بناء سوريا جديدة”.

 

وشدد على أن “التقدم الذي أحرزناه في كلٍ من فيينا والرياض الآن، سيجعل المجموعة الدولية لدعم سوريا، تواصل بناء أسس من أجل مفاوضات بناءة برعاية الأمم المتحدة في يناير المقبل يتعلق بتحول سياسي يستند إلى مبادئ بيان جنيف”.

 

وأكد أنه بالرغم من أهمية ما حققه اجتماع الرياض فإننا ندرك صعوبة العمل الذي ينتظرنا، لكننا نظل عازمين على الاستمرار في السعي لتسوية سياسية يمكن أن تحقق نهاية للصراع.

 

كان وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية قد التقوا في العاصمة النمساوية، فيينا للمرة الأولى في شهر أكتوبر الماضي، على أمل تمهيد الأجواء لمبادرة تقودها الأمم المتحدة لعقد مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة، للتوصل إلى حل للأزمة التي أدى صراعها المسلح إلى تهجير الملايين من أبناء البلاد ومقتل نحو 250 ألف شخص.

 

وفي شهر نوفمبر الماضي، قامت المجموعة الرباعية الأساسية التي انبثق منها مؤتمر فيينا بتوسيع المجموعة لتشمل إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وغيرها.

 

وعقدت فصائل مختلفة للمعارضة السورية، أمس الخميس، اجتماعًا لها استضافته السعودية على أمل التوصل إلى اختيار ممثلين لفصائل المعارضة، يمكن من خلالها الجلوس مع النظام السوري للتفاوض حول الأزمة التي أنهكت البلاد.

 

واتفقت المعارضة السورية في اجتماع الرياض، على تشكيل “الهيئة العليا للمفاوضات” في ختام اجتماعاتها بالرياض، وكذلك على أن “يترك بشار الأسد وزمرته سدة الحكم مع بداية المرحلة الانتقالية وحل الكيانات السياسية المعارضة حال تكوين مؤسسات الحكم الجديد”.

 

جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماعات الرياض، أمس الخميس، تأكيد المجتمعين “أن الهيئة العليا للمفاوضات سيكون مقرها الرياض، وهي من ستحدد الوفد التفاوضي مع النظام، من أجل البدء بالمرحلة الانتقالية”.

 

وشدد المجتمعون على أن “حل الأزمة السورية هو سياسي بالدرجة الأولى مع توفر ضمانات دولية، وأن عملية الانتقال السياسي في سورية هي مسئولية السوريين وبدعم ومساندة المجتمع الدولي، وبما لا يتعارض مع السيادة الوطنية، وفي ظل حكومة شرعية منتخبة، واتفق المجتمعون على أن هدف التسوية السياسية، هو تأسيس نظام سياسي دون أن يكون لبشار الأسد وزمرته مكان فيه”.

 

هذا ويفترض أن تعقد الأمم المتحدة اجتماعًا، الجمعة المقبل 18 ديسمبر الجاري، يضم كلًا من الولايات المتحدة وروسيا لبحث “أفضل السبل لعقد اجتماعات فيينا مستقبلًا”، بحسب تصريح لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي مستورا”.

لقي 4 أشخاص على الأقل مصرعهم، إثر تحطم مروحية طبية أثناء توجهها لمستشفى بـ «ولاية كاليفورنيا» الأمريكية.

 

وأكد «دان لينش»، المدير المركزي لـ«هيئة طوارئ كاليفورنيا الطبية»، أن الضحايا الأربعة هم الطيار، ممرضة، مساعد طبي، وأحد المرضى، مشيرًا إلى أن الطائرة كانت متجهة من مدية «فريسنو» إلى مستشفى «سان جواكين» بمدينة «بيكرسفيلد»، ولكن الاتصال بها انقطع بعد 10 دقائق من الإقلاع، ولمدة 30 دقيقة اكتشف بعدها أمر تحطمها.

 

من جانب آخر، أعاقت سوء الأحوال الجوية هناك فرق البحث من العثور على الحطام في ذات الوقت الذي أكدوا فيه عدم نجاة أي من ركاب الطائرة المنكوبة.

أخلت الشرطة الأمريكية، مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في كابيتول هيل، بعد أن تلقت بريدا يحتوي على رسالة مشبوهة.

وأظهرت صورة حساب المجلس على موقع “إنستجرام” أن الشرطة أغلقت المكتب في واشنطن بشريط أصفر وأن سيارات خدمات الطوارئ أغلقت الشارع.

ووقع الحادث بعد أيام من تصريحات المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب المثيرة للجدل بشأن منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

ويأتي الإخلاء وسط تصاعد التوتر في الولايات المتحدة من التهديدات الإرهابية، بعد الهجمات الإرهابية في باريس التي حدثت الشهر الماضي.

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الخميس، إن المحادثات التي تقودها السعودية لتوحيد صفوف المعارضة السورية حققت تقدمًا ملموسًا، بحسب ما نقلته «رويترز».

وقال كيري على هامش محادثات المناخ في باريس: «اجتماع السعودية يبدو بنَّاء جدًّا عند هذه المرحلة، لكن أعتقد أن الكل يتحرك في اتجاه الرغبة في الدخول سريعًا إلى عملية سياسية».

وأضاف: «حققنا بعض التقدم. لكن أمامنا بعض القضايا الصعبة وعلينا أن نتجاوزها».

وقال كيري: «إن عقد اجتماع بشأن سورية يوم 18 ديسمبر الجاري في نيويورك لم يحسم بشكل نهائي وإن جميع الأطراف تنتظر نتيجة المحادثات في السعودية».

تصاعدت وتيرة الغضب بين نشطاء تويتر من جميع البلدان العربية، بعد إعلان الخطوط الجوية القطرية، تضامنها مع رجل الأعمال الأمريكي، المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، خاصة بعد تصريحات المهاجمة للمسلمين، التي قال فيها «يجب منع المسلمين من دخول أمريكا، ليس لدينا خيار آخر»، وذلك بنشر صورة مدير الشركة، أكبر الباكر، مع ترامب وزوجته.

ورفض النشطاء ما تفعله الخطوط القطرية، مؤكدين أن الشركة أكبر مستثمر مع ترامب، وأنها سباقة بكل ما هو سيئ.

قال فهد بو هندي «شيء محزن أن نسمع عن أن الخطوط الجوية القطرية، لديها عقود بالملايين مع ترامب الذي يشتم الإسلام نتمنى إلغاءها إن وجدت»، وعلق عمر الدوسري «أول شيء خلهم يلغون عقود الخمر في المطار والقطرية وعقود الربا»

وأضافت رحاب المصري «الخطوط القطرية تتضامن مع دونالد ترامب صاحب التصريحات المسيئة للمسلمين، قطر دولة عدوة للإسلام والعرب، قطر صهيونية».

وتابع ماجد محمد الأنصاري “في الوقت الذي يسارع فيه الساسة الأمريكيون في التبرؤ من دونالد ترامب، يصرح أكبر الباكر بأن ترامب “صديق” ويدافع عن تصريحاته المخزية”، وقال فهد القحطاني «موقف أكبر الباكر رئيس الخطوط القطرية من ترامب، إنا لله وإنا إليه راجعون»، وعلق حمد الكراني «كل أمر منكر تجد الخطوط القطرية سباقة إليه!، أخزاهم الله».

وأوضح فهد الميموني “لا تزال الخطوط القطرية تستأجر من ترامب مبنى بمليون دولار سنويا، أتمنى من الإخوة في قطر ترك المبنى لمضاعفة خسائره»، وقال عمرو أفيتش «أغلب استثمارات التافه دونالد ترامب هي مع الخطوط القطرية، والوليد بن طلال ومجموعة داماك الإماراتية».

وجه أسطورة الملاكمة السابق محمد على كلاى، انتقادا غير مباشر للدعوة التى وجهها المرشح الرئاسى الجمهورى المحتمل دونالد ترامب لفرض حظر على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.

 

وقال على كلاى (72 عاما) وهو أحد أشهر الأمريكيين المسلمين “نحن كمسلمين علينا أن نتصدى لأولئك الذين يستخدمون الإسلام لتحقيق مآربهم الشخصية”.

 

وظهر البيان فى تقرير لمحطة تلفزيون إن.بى.سى نيوز بعنوان “مرشحون رئاسيون يقترحون حظر هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة”.

 

وهاجم كلاى ، الذى فاز بلقب بطل العالم للملاكمة فى الوزن الثقيل ثلاث مرات- المتطرفين أيضا ، قائلا:”أنا مسلم ولا يوجد شىء يمت للإسلام فى قتل أبرياء فى باريس وسان برناردينو أو مكان اخر فى العالم ، المسلمون الحقيقيون يعرفون أن العنف الوحشى لمن يطلق عليهم الجهاديين يتعارض مع صميم مبادئ ديننا.”

 

وأضاف ، “أعتقد أنه يجب على زعمائنا السياسيين أن يستخدموا موقعهم لتحقيق تفاهم بشأن الإسلام وتوضيح أن هؤلاء القتلة الضالين ضللوا أراء الناس بشان حقيقة الاسلام.”

كشف أعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكى، أمس الاربعاء، النقاب عن خطة لإنزال الهزيمة بتنظيم “داعش” الإرهابى فى الخارج وتعزيز الأمن داخل الولايات المتحدة بشن غارات جوية مكثفة وفرض عقوبات لردع المعاملات البنكية وتعيين مسئول جديد يتولى قيادة وتنسيق جهود التصدى للجماعة المتشددة.

 

وتشمل خطة النواب الديمقراطيين، منع الإرهابيين المعروفين أو من يشتبه بأنهم إرهابيون من شراء أسلحة محلية وهو ما يطالب به الرئيس الأمريكى باراك أوباما منذ الهجوم القاتل الذى وقع الأسبوع الماضى فى سان برناردينو بولاية كاليفورنيا لكن الجمهوريين يعارضونه.

 

وتتضمن الخطة أيضا بعض التشريعات المقدمة من الحزبين الديمقراطى والجمهورى، والتى يجرى إعدادها بالفعل لإصلاح برنامج إلغاء التأشيرات لإلزام بلدان مشاركة فى البرنامج بالتعامل بجوازات سفر إلكترونية.

 

ودعا النواب الديمقراطيون، أيضا إلى تحسين اجراءات المراقبة من جانب وكالة أمن النقل بالمطارات وتبنى استراتيجية جديدة فى تأمين المواد المشعة بالمستشفيات والمواقع الصناعية التى يمكن استخدامها فى صنع “قنبلة قذرة”.

 

وقال السناتور هارى ريد زعيم الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ، فى بيان،: “تعالج خطتنا تهديد شن هجوم من تنظيم داعش داخل الولايات المتحدة بزيادة الموارد لوكالاتنا بما يجعلها مدربة وجاهزة للرد أثناء وقوع حادث إطلاق نار.”

 

وأضاف:”لا سبب يجعل الجمهوريين غير قادرين على الانضمام إلينا فى تنفيذ هذه الإصلاحات المنطقية.”

 

وستنشئ الخطة صندوقا جديدا لمساعدة الأردن ولبنان فى إبقاء اللاجئين السوريين بالقرب من وطنهم وستنشئ أيضا مكتبا جديدا فى وزارة الأمن الداخلى مخصصا لوقف التطرف الذى ينِشأ داخل الولايات المتحدة.

 

ولم يتسن الحصول على تعقيب على الخطة من متحدث باسم السيناتور الجمهورى ميتش مكونيل زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ.

 

وتعيين”مسئول أعلى” جديد يتولى تنسيق جهود التصدى لـ”داعش” بعد أنباء فى سبتمبر الماضى بأن الجنرال جون آلن المبعوث الامريكى الخاص الذى عينه الرئيس باراك أوباما للتصدى للتنظيم المتشدد يعتزم ترك منصبه.

أدان القس مارك بولسن مساعد رئيس أساقفة كنيسة “كانتربرى” لشئون الحوار، تصريحات دونالد ترامب المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسية الأمريكية، حول دعوته لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن رجال الدين المسيحى فى الولايات المتحدة وغيرها من البلدان استنكروا تصريحات ترامب بشدة.

 

وقال بولسن – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب لقائه بشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – “نرحب بالمسلمين فى المملكة المتحدة، فهم جزء مهم من أمتنا ويتمتعون بحقوقهم كاملة، مؤكدًا أنه رغم أجواء الانتخابات وحالة الخوف فى الولايات المتحدة، فإن الأمريكيين يدينون ما قاله هذا الرجل”.

 

وأعرب عن سعادته بمقابلة الأئمة المصريين وبالمحاولات التى تبذل للتقريب بين رجال الدين الإسلامى والمسيحى، والسعى لإقامة علاقات بناءة بين الجانبين، مؤكدًا دعمه الكامل لعمليات تنقيح المناهج الدراسية التى يجريها الأزهر، منوها بأن كنيسة إنجلترا تتعاون مع القادة المسلمين لمكافحة “الإسلاموفوبيا” ولتثقيف الشباب وتشجيعهم على التعاون، لافتًا إلى أن قوانين مكافحة جرائم الكراهية صارمة جدا فى بلاده وأن الكنيسة تدعم ذلك للحفاظ على حقوق الجميع.

 

وأوضح “بولسن” أن السياسات الغربية الخارجية ساهمت فى ظهور الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها “داعش”، غير أنها ليست هى من أوجدها وأنشأها، ورأى أن نشأة تلك الجماعات هى قضية فى الشرق الأوسط، مضيفا “كلنا نتحمل مسئولية التعاون من أجل إحلال السلام وحل النزاع فى سوريا والعراق ولابد من تضافر الجهود الدولية لتحقيق ذلك”.

 

ورأى أن الحرب ضد الجماعات الإرهابية حرب فكرية، غير أنه فى بعض الأحيان قد نحتاج للقوة للدفاع عن الأقليات الدينية المستضعفة وحمايتهم، مشددًا على أن ذلك لابد أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة ولا يكون ذريعة لتدخل الدول الغربية.

بعد عاصفة الإنتقادات الهائلة التى أثارتها دعوته لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، قال المرشح الجمهورى المحتمل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب إنه كان يقول هذا لصالح المسلمين.

وفى مقابلة له مع شبكة “سى.إن.إن” الإخبارية الأمريكية، قال ترامب إنه ما قاله مفيد للمسلمين، وأضاف زاعما أن كثير من أصدقائه المسلمين يتفقون معه، ويقولون: “دونالد، لقد أبرزت شيئا وجعلته براقا ورائعا للغاية”.

وأوضح إنه من بين من تواصلوا معه ليشكروه واحدا من أكثر الشخصيات أهمية فى الشرق الأوسط، والذى رفض ترامب أن يكشف عن اسمه. وزعم أنه هاتفه يوم الأربعاء ليقول له “دونالد إنك تؤدى خدمة عظيمة”.

وتابع ترامب قائلا “لدى كثير من الأصدقاء المسلمين وهم أشخاص استثنائيون سعداء بما أفعله”.

أدرجت واشنطن المواطن الألماني من أصل تركي “عمرة أردوغان”، على لائحة الإرهاب بتهمة تجنيد مقاتلين لصالح تنظيم القاعدة وحركة الشباب الإرهابيين، وبموجب هذا التصنيف يحظر على الأمريكيين التعامل معه، كما تجمد أي أصول له تحت سلطة الولايات المتحدة الأمريكية.

وحسب بيان الخارجية الأمريكية فإن أردوغان يقضي عقوبة بالسجن 7 سنوات في ألمانيا، بتهمة الانضمام لجماعات متشددة في باكستان والصومال.

ومن جانبه أكد مسئول أمريكي لوكالة رويترز الإخبارية فضل عدم الكشف عن هويته، أن الأمر لا صلة له بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكن الوزارة تحرص على فرض عقوبات على المواطنين الأجانب الذي ارتكبوا جرائم أو يشكلون خطرا على أمنها بارتكاب أعمال إرهابية تهدد الولايات المتحدة الأمريكية.

وقع 37 عضوا بالكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على رسالة وجهت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطالبه بإلغاء اجتماعه المقرر مع المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

وطالب النائب الإسرائيلي ميخال روزين، من نتنياهو بشجب التفوهات العنصرية التي صرح بها ترامب مؤخرا، ووقع الرسالة أعضاء كنيست من كتل حزب ميرتس والمعسكري الصهويني والقائمة المشتركة، بالإضافة إلى عضوي الائتلاف الحكومي يعقوب مرجي من حزب شاس الديني وروعي فولكمان من كتلة جميعنا.

وقال في البيان الذي أصدره بعنوان «بيان دونالد ترامب لمنع الهجرة الإسلامية»: «أدعو إلى وقف تام وكامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة حتى يفهم نوابنا ما جرى»، ولم يوضح البيان ما إذا كان المسلمون الأمريكيون مستهدفين أم لا.

ولكن دونالد ترامب قال استنادا إلى استطلاع للرأي في صفوف المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، إن عددا كبيرا من المسلمين يكنون الحقد للأمريكيين.

وأضاف ترامب في هذه البيان: «من أين يأتي هذا الحقد ولماذا، يجب أن نحدد ذلك، وحتى نكون قادرين على تحديده وفهم هذه المشكلة والتهديد الخطير الذي يمثله، لا تستطيع بلادنا أن تبقى ضحية هجمات إرهابية من قبل بعض الناس الذين لا يؤمنون إلا بالجهاد وليس لهم أي احترام للحياة الإنسانية».

أظهرت دراسة أمريكية، أجراها باحثون في جامعة واشنطن وجامعة ويسكونسن في الولايات المتحدة، أن هناك أنواع من الشجار بين الأزواج تقوي ارتباطهما.

وأكدت الدراسة، أن الزوجان يشعران بحقهما في الغضب من بعضهما والتعبير عن وجهة نظرهما بوضوح وبصوت مسموع.

وذكر الكاتب جون جوتمان، أن هذه الشجارات تساعد على توطيد العلاقة لأنها تعطي الزوجين إحساسا أنهما يمكنهما مقاومة الصراع معا إضافة إلى فرصة التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وتوضح اهتمام الطرفين بالعلاقة، مشيرًا إلى أن عدم تشاجر الزوجان يعني أن الزواج يمر بأزمة كبيرة، فعدم مواجهة المشاكل يؤدي إلى تفاقمها وبعد الزوجين عن بعضهما.

فيم أوضح الكاتب أليكس لوك، في كتابه مبادئ بسيطة لزواج صحي وسعيد، إن المرونة والإيمان والصداقة هي أساسيات حل الصراع في الارتباط، فالمرونة تمكن الزوجان من التوصل لحلول مناسبة للطرفين، والإيمان يساعد الزوجين على شق الطريق وسط الصعاب، اما الصداقة تجعلهما يبحثان عن حل مناسب لكل منهما دون أن يبخس إحدهما حق الآخر.

تعرض المرشح الأمريكى دونالد ترامب لانتقادات وإدانات واسعة من القيادات الإسلامية بإسبانيا، وذلك بعد دعوته بعدم دخول جميع المسلمين للولايات المتحدة الأمريكية، وقال منير بن جلون رئيس الاتحاد الإسبانى للهيئات الدينية الإسلامية “تصريحات ترامب مخيبة للآمال، وبعد تفجيرات باريس، كنا نخشى أن يحدث مثل هذه الأمور، وقول سياسى أمريكى سيكون أكثر خطورة لأنها ستعزز من رسالة الكراهية ضد المسلمين”. وحذر بن جلون من ارتفاع حالة التأهب من هجمات معادية للإسلام والمسلمين فى إسبانيا، خاصة بعد إنشاء حزب مدنى ضد الإسلاموفوبيا التى شارك فيها 49 عضوا، مشيرا إلى أن “المواطنين أصبحوا أكثر نضجا من ساستهم”. ووفقا لصحيفة الباييس فقال إمام مسجد إيجانيس منير المصرى “إنه لأمر فظيع أن يوضع جميع المسلمين فى سلة واحدة، وأن ما يحدث خطوة نحو صدام الحضارات”. أما محمد سعيد رئيس جمعية الشباب المسلمين فى إسبانيا فقال: “كلمات ترامب حساسة وتسعى لهدف انتخابى، ونحن كمسلمين نعتمد على أساس التعايش والصفاء فى المجتمع، وهذا هو الفارق بين المسلمين والإرهابيين”.

قالت شبكة “سى إن إن” الإخبارية الأمريكية إن دعوة المرشح الجمهورى المحتمل دونالد ترامب لمنع دخول المسلمين إلى أمريكا قابلها رد فعل عنيف من عمد بعض المدن الأمريكية الذين دعوا بدورهم إلى منع دخول المرشح لتلك المدن بسبب خطاب الكراهية الذى يتبناه.

وقال عمدة مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، الديمقراطى مايكل نوترن، إنه لو كان يملك السلطة اللازمة، فإن المنع الوحيد الذى سيحدث سيكون منع ترامب من دخول المدينة، وأضاف قائلا “ليس لدينا مكان لأى نوع من الغباء هنا”.

كما أطلق عمدة مدينة أخرى بولاية بنسلفانيا بيانا وصف فيه ترامب بأنها غبى. ويوم الاثنين الماضى، نشر عمدة سان بيترسبيرج فى ولاية فلوريدا، ريك كريسمان، تغريدة قال فيها إنه سيمنع المرشح الجمهورى من دخول المدينة حتى “نفهم تماما التهديد الخطير الذى يمثله كل أمثال ترامب”.

يأتى ذلك ردا على اقتراح ترامب بمنع دخول المسلمين إلى أمريكا والذى أثار ردود فعل أمريكية وعالمية غاضبة، منها دعوة البيت الأبيض إلى مقاطعة ترامب ووصفه بانه غير مؤهل لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

قال عضو الكونجرس الأمريكى أندريه كارسون، وهو واحد من أثنين فقط من الأعضاء المسلمين فى الكونجرس، إنه تلقى تهديدات بالقتل، مع تزايد خطاب الكراهية ضد الإسلام داخل الولايات المتحدة.

وأوضح كارسون فى تصريحات لشبكة سى.إن.إن، الإخبارية، الثلاثاء: “تلقيت تهديدات بالقتل أمس فى مكتبى الخاص، وهذا يرجع إلى حد كبير لهذه البيئة السامة.. ما يقلقنى هو تلك الغوغائية الصادرة عن أشخاص يسعون ليصبحوا رئيسا للولايات المتحدة.”

وأضاف أن هناك ساسة آخرون ممن يلحقون بالموجة لتأجيج نيران الغضب. وتشير صحيفة “بوليتيكو” إلى أن تهديدات القتل التى لاحقت كارسون جاءت فى اليوم نفسه، الذى قال فيه المرشح الجمهورى الأوفر حظا للرئاسة، دونالد ترامب، إنه ينبغى منح المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

وقال ترامب “حتى نكون قادرون على تحديد وفهم هذه المشكلة والتهديد الخطير الذى تشكله، فإن بلادنا لا يمكن أن تكون ضحية للهجمات البشعة من قبل أشخاص لا يؤمنون إلا فى الجهاد، وليس لديهم شعور أو إحترام للحياة البشرية”. وهى التصريحات التى قوبلت بالإدانة من قبل الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

أعرب الأزهر الشريف عن قلقه الشديد، لما تناقلته بعض وسائل الإعلام، من دعوات تحريضية وتصريحات عنصرية ضد المسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وحذر الأزهر من تنامى مثل هذه الدعوات التى تحض على الكراهية فى المجتمعات، وتمثل استفزازا واضحًا لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، وهى فى نفس الوقت تتعارض مع كافة الأديان السماوية والمواثيق الدولية والمبادئ الإنسانية التى تدعو إلى التعايش السلمى المشترك، وتنادى باحترام معتقدات الآخرين.

وقال بيان للمشيخة منذ قليل “والأزهر الشريف، إذ يعرب عن قلقه بسبب هذه الدعوات البغيضة والتصريحات المستفزة؛ فإنه يطالب بالكفِّ عن كلِّ ما من شأنه تأجيج الفتن وإثارة الأحقاد، ويشيد ببعض الأصوات الأمريكية المعتدلة التى نددت بتلك الدعوات وحذرت من خطورتها على قيم المجتمع الأمريكى.

كما أدان الأزهر الشريف بشدة التفجير الإرهابى الآثم الذى استهدف مدرعة شرطة، صباح اليوم، بجنوب العريش ، وأسفر عن استشهاد 4 مجندين وإصابة 4 آخرين.

وتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسر شهداء الواجب الوطني، سائلاً الله -تعالى- أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

أكد البيت الأبيض، أن تصريحات الملياردير الأمريكى، دونالد ترامب، المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، بشأن المسلمين تجعله غير مؤهل للمشاركة بالانتخابات الرئاسية، داعيًا الجمهوريين إلى إعلان عدم دعمهم لترشيح ترامب للرئاسة الأمريكية عقب تصريحاته بحق المسلمين، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل اليوم الثلاثاء.

كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن أى إعلان بأن واشنطن على خلاف مع الإسلام ينعكس سلبًا على جهود الولايات المتحدة عسكريًا.

قال عمدة نيويورك، بيل دى بلاسيو، إن تصريحات الملياردير الأمريكى، دونالد ترامب، المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة، لا تجعل أمريكا أقوى. وأكد عمدة نيويورك فى مقابلة مع CNN، مساء الثلاثاء، أن الشعب الأمريكى سيرفض هذه التصريحات، والتى دعا فيها ترامب إلى عدم دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن “التاريخ يقول لنا بأن علينا الوقوف ومواجهة الأمر عندما يتعلق الموضوع بالقيم الأمريكية وإن حاول شخص الدخول وخلق تقسيم، لأن من الواضح أنه يسعى للتقسيم.” وتابع: “تحليلات عديدة تظهر حجم التصريحات التى يلجأ فيها ترامب لاستخدام عبارات تنضوى تحت نحن ضدهم قاصدا الأمريكيين! هذا لا يجعلنا أقوى، وجاء الوقت لنقول إنه يقوم بما يريده الأعداء، لأن الأعداء ومنهم داعش يريدون رؤية أمريكا مقسمة ومنقلبة ضد المجتمع المسلم وترامب يقع فى هذا الفخ.” من جهته قال رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون بحسب بيان صادر عن مكتبه: “أعارض التصريحات التي أدلى بها دونالد ترامب والتى لا تساعد وهى ببساطة خاطئة.”

قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اليوم الثلاثاء إن نيويورك قد تستضيف فى 18 ديسمبر اجتماعا دوليا بشأن سوريا وذلك عقب تحدثه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون.

وقال كيرى للصحفيين فى محادثات المناخ بباريس “تحدثنا عن سوريا والحاجة لمفاوضات ترعاها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار عندما نستطيع تحقيق ذلك.”

وقال كيرى “خطتنا هى المحاولة والحضور وعقد اجتماع فى نيويورك فى 18 ديسمبر، وأضاف الوزير الأمريكى أن الاجتماع يعتمد فى جزء منه على نتيجة المؤتمر الذى تنظمه السعودية لممثلى المعارضة السورية فى الأيام المقبلة.