الولايات المتحدة

  • كوميديا ودراما و«شو» سباق ترامب وبايدن فى عصر عولمة «الفرجة»

    تظل الانتخابات الأمريكية الأخيرة هى الأكثر إثارة وضجيجا فى تاريخ أمريكا، وبالرغم من هذه السخونة لم تخل طوال الوقت من لقطات كوميدية ارتبطت أكثر بشخصية الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب. 
    وبدأت الحملات الانتخابية السابقة والأسبق فى مواقع التواصل، واللافت أن هيلارى والديمقراطيين اتهموا مواقع التواصل بالانحياز لترامب، واتهموا ترامب بالتلاعب فى الانتخابات، بل اتهموه بما يشبه الخيانة، عندما اتهموا روسيا بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب والجمهوريين، وهى اتهامات عجزوا عن تقديم دليل عليها، لكن منصات التواصل لم تجرؤ على حجب حسابات الديمقراطيين، لكن نفس المواقع حجبت حسابات ترامب فى المنصات الأربع «فيس بوك وتويتر وسناب شات ويوتيوب»، عندما أصر على اتهام الديمقراطيين وأطراف فى الدولة العميقة بالتلاعب فى الانتخابات، وأيضا عجز ترامب عن تقديم دليل لكنه تعرض للمنع والحجب.
    الانتخابات الأخيرة والسابقة عليها، كانت مثالا لسباق سياسى يجرى أمام العالم، فى ظل عولمة الاتصالات والعالم الصغير الذى يتفرج على صراع غير مسبوق فى ساحة مفتوحة من مواقع التواصل الاجتماعى المتعددة، فيس بوك وتويتر وسناب شات وجوجل وإنستجرام.
    وارتبطت انتخابات 2016 بشيوع التسريبات ونشر تسريبات البريد الإلكترونى للمرشحة الديمقراطية وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، فضلا عن أن مواقع التواصل تحولت إلى منصات لتبادل الاتهامات بين ترامب وهيلارى، وبالفعل حوّل ترامب الحملات الانتخابية إلى «شو» بسبب طبيعته التى تحمل صفات جديدة تماما على عالم السياسة، فقد وجّه اتهامات لإدارة أوباما والديمقراطيين بدعم الإرهاب. 
    فاز ترامب وخسرت هيلارى، لكن الرئيس الجمهورى واصل صراعاته مع الكثير من ثوابت النظام الأمريكى، تصادم مع الإعلام، وهو سلطة وقوة مادية ومعنوية، يصعب الصدام معها، ولهذا قضى أربع سنوات فى مواجهة الاتهامات بالتلاعب والجنون، واختبار ترامب أن يستبدل الإعلام التقليدى بتويتر وأدوات التواصل، وبسبب كورونا فقد الكثير من نقاط الانتخابات، لكنه لم يقبل الخسارة وأصر على توجيه اتهامات بالتلاعب والتزوير، وإن كان عجز عن تقديم دليل على اتهاماته. 
    واصل ترامب اتهاماته ولوّح بعدم التسليم، بينما فاز منافسه جو بايدن واقتربت مواعيد انتقال السلطة، لتتفجر الأحداث باقتحام دراماتيكى غير مسبوق للكونجرس، واتهم الديمقراطيون ترامب بالتحريض على اقتحام المؤسسات الدستورية التى تمثل أعلى سلطة فى الولايات المتحدة، وبدأت حملات تدفع نحو محاكمة ترامب وعزله بتهمة التحريض على اقتحام المؤسسات، وهى خطوة غير مسبوقة تتسق مع طبيعة ترامب التصادمية والمتصادمة مع قواعد مستقرة لنظام معقد.
    الجديد أن ترامب حاول تكرار استخدام أدوات التواصل، لكنه تعرض لقرارات حجب من قبل تويتر أولا، وتم اتهامه بالتحريض على العنف، توقفت حساباته فى 4 شركات مختلفة بفترة واحدة «تويتر/ فيس بوك/سناب شات/ جوجل»، وتم عزله عن منصات التصريح، فى وقت يواجه مسعى جديدا من الديمقراطيين لعزله بتهمة تحريض أنصاره على اقتحام الكونجرس، رغم أنه لم يتبق له سوى أيام معدودات فى المنصب، وبدا لافتا أن الديمقراطيين قضوا أربع سنوات يتهمون ترامب بالتلاعب من دون أن تحجب حساباتهم، بينما تم حصار ترامب لنفس الأفعال.
    وطلبت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، من الأعضاء إعداد مسودة تشريع تهدف لتفعيل التعديل الخامس والعشرين بالدستور الأمريكى الذى يسمح بعزل الرئيس إذا أصبح عاجزا عن القيام بواجباته الرسمية، وقالت بيلوسى إن ترامب «ارتكب أمرا خطيرا للغاية يستوجب مقاضاته»، ولقى مسعى الديمقراطيين تأييدا من بعض رفاقه الجمهوريين أيضا، لكن العزل يحتم على مايك بنس نائب الرئيس وعلى أغلبية حكومة ترامب إعلانه غير قادر على أداء مهام الرئاسة، وهو أمر يصعب تحقيقه، ويجعل عزل ترامب قبل 20 يناير، وهو موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، مستبعدا، لأن أى مساءلة فى مجلس النواب ستفضى إلى محاكمة بمجلس الشيوخ الذى يسيطر عليه الجمهوريون، ولا يزال فى عطلة حتى 19 يناير.
    لكن الأمر يبقى سابقة، فضلا عن أنه يجعل من ترامب مثيرا للانتباه مثلما تبقى تأثيراته على الإعلام والسياسة قائمة ربما لفترة أطول، لكونه رئيس دراما فى عصر الاتصال والإعلام الرقمى.
  • ترامب يوافق على إعلان الطوارئ فى واشنطن حتى 24 يناير

    أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وافق على إعلان الطوارئ للعاصمة واشنطن من الآن وحتى 24 يناير.

    ويأتى القرار بعد ساعات من تحذير السلطات من تهديدات أمنية خلال أسبوع تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع المقبل

  • طلال أبو غزالة: ترامب قد يعلن الحرب على الصين ليبقى فى الحكم

    توقع رجل الأعمال والمفكر الاقتصادى الدكتور طلال أبو غزالة، أن يعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحرب على إيران أو الصين مؤكدا أن الصين ستبقى الهدف ولا مصلحة فى الحرب مع ايران نظرا لأن الصين هى العدو اللدود لأمريكا حاليا.
    وأكد أبو غزالة خلال برنامج الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض على فضائية “المحور”، أن ترامب يحمل الصين مسئولية كوفيد 19 ويصفه بالفيروس الصينى.
    وأوضح أن هناك فارقا بين إعلان الحرب وبين الدخول فيها، متوقعا ألا تقع الحرب فعليا بين أمريكا والصين.
    وأكد ابو غزالة أن هناك تطرفا يستشرى فى الشعب الأمريكى مضيفا أن تطرف بعض الجماعات فى الولايات المتحدة قد يؤدى إلى وقوع حرب أهلية داخلية في الولايات المتحدة.
  • بايدن يندد ببقاء ترامب في منصب الرئيس بعد أحداث الكونجرس

    وقال بايدن: “تحدثت اليوم مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ بشأن عزل الرئيس.. يجب ألا يبقى ترامب في منصبه”.

    وأضاف الرئيس المنتخب: “لست قلقا من مراسم التنصيب ويجب مساءلة من تسببوا في اقتحام الكونجرس”، لافتا إلى ضرورة محاسبة الذين يدعون إلى الفتنة.

    وفي وقت سابق، ذكرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أن الأعضاء الديمقراطيين بمجلس النواب يريدون رد مايك بنس نائب الرئيس دونالد ترامب خلال 24 ساعة بشأن إقرار المجلس مشروع قرار عزل ترامب.

    وبحسب صحيفة «تليجراف»، قالت نانسي بيلوسي، إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته يمثل تهديدا وشيكا لدستورنا وبلدنا وللشعب الأمريكي ويجب عزله على الفور، وأشارت إلى تحريضه على “تمرد مميت” ضد أمريكا، استهدف قلب ديمقراطيتنا.

    وأوضحت بيلوسي أن مجلس النواب سيصوت على مشروع القرار الذي يدعو لتفعيل التعديل الخامس والعشرين لتنحية الرئيس ترامب.

    واختتمت: “ندعو نائب الرئيس بنس للرد فى غضون 24 ساعة بعد تمرير مجلس النواب مشروع قرار يدعو لتنحية ترامب”.

    وفي وقت سابق من مساء اليوم، عرقل الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي تحركا للديمقراطيين من أجل طرح تشريع يحث نائب الرئيس مايك بنس على البدء في عملية تفعيل التعديل الـ25 من الدستور لعزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

    وخطط الديمقراطيون في المجلس للموافقة على طرح التشريع على الفور للمناقشة، لكن الجمهوريين عرقلوا الخطوة.

    كما نشر مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، مشروع قانون يدعو إلى عزل ترامب ويتهمه بارتكاب “جرائم وتجاوزات بالغة” في ظل حادث اقتحام الكابيتول.

    واعتبر معدو مشروع القرار أن ترامب حرض أنصاره على اقتحام الكونجرس وممارسة النهب والدمار والقتل فيه، مشددين على أنه أظهر بذلك أنه “سيواصل تمثيل تهديد للأمن القومي والديمقراطية والدستور حال السماح له بالبقاء في منصبه”.

    ودعت الوثيقة إلى عزل ترامب ومحاكمته وإبعاده من مكتبه مع منعه من تولي أي منصب في الولايات المتحدة.

    وفي وقت سابق من مساء اليوم، أكد رئيس اللجنة التنظيمية في مجلس النواب الأمريكي أن جلسة الأربعاء القادم ستناقش مسائلة وعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل حفل تنصيب الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير.

    وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، قال عضو الكونجرس الديمقراطي جيم ماكجفرن اليوم الإثنين: “من المهم أن نتحرك ومن المهم أن نتصرف بجدية شديدة وبشكل مقصود”.

    وأضاف: “نتوقع طرح القضية على جدول الأعمال يوم الأربعاء.. وأتوقع الموافقة عليها”، مؤكدا أنه يعتقد أن الجمهوريين في مجلس النواب سيعارضون قرارا يطالب نائب الرئيس مايك بنس بتطبيق التعديل الـ 25 علي دستور الولايات المتحدة، وإزاحة ترامب من السلطة.

    وتابع إنه “في هذه الحالة ستقوم اللجنة التنظيمية بإحالة موضوع القرار إلى التصويت العام، وبعد 24 ساعة، ستطرح قرارا آخر بشأن العزل للتصويت.

    وأمس الأحد، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، للمشرعين: إنهم سيصوتون هذا الأسبوع علي قرار يدعو نائب الرئيس مايك بنس والحكومة إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل الانتقال إلى المساءلة.

    وتابعت بيلوسي في رسالة أن مجلس النواب من المقرر أن يصوت يوم الإثنين أو الثلاثاء على قرار يحث بنس على اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي الذي يسمح له وللحكومة بإقالة الرئيس إذا كان غير قادر على أداء مهامه الرسمية.

    وأضافت أنه بعد ذلك “سيمضي مجلس النواب في طرح تشريع المساءلة”.

    وبعد أن تخلى عنه عدد من المسؤولين الجمهوريين، بات ترامب منعزلًا في البيت الأبيض، وقد أعلن في تغريدة مقتضبة الجمعة الماضي أنه لن يحضر مراسم تنصيب جو بايدن رئيسًا، وذلك بعد أيام من حادثة اقتحام الكونجرس.

    وترك الرئيس المنتخب جو بايدن للكونجرس مسؤولية إطلاق آلية لعزل ترامب قبل 12 يومًا من انتهاء ولايته، الأمر الذي يطالب به العديد من النواب الديمقراطيين بعد أحداث الكابيتول.

    يشار إلي أن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي قد شرعوا في إجراءات عزل ترامب على خلفية اتهامات بعرقلة عمل الكونجرس وإساءة استخدام السلطة في وقت سابق، ولكنه فشل بعد أن عرقل الجمهوريين في مجلس الشيوخ عملية العزل.

  • واشنطن بوست : تعيين “وليم بيرنز” مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية

    ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” أعلن يوم الاثنين أنه يخطط لتعيين “وليم بيرنز” مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي أي أيه)، كما ذكرت الصحيفة أن الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي يسعون لعزل “ترامب” للمرة الثانية في حال عدم تنحيه أو أن يعزل بسبب دوره في اقتحام مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي من قبل موالين له.

    جدير بالذكر أن “وليم جوزيف بيرنز” من مواليد عام 1956، وهو الرئيس الحالي لمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، كما عمل في الماضي نائباً لوزير الخارجية في الفترة من (2011-2014).

    و عمل أيضاً سفيراً للولايات المتحدة بالأردن في الفترة من (1998-2001)، مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى في الفترة من (2001-2005)، وسفيراً للولايات المتحدة في روسيا في الفترة من (2005-2008).

  • كارنيجي : الحاجة إلى إعادة البناء من أجل دعم ديمقراطية الولايات المتحدة

    نشر مركز (كارنيجي) للشرق الأوسط تقرير ذكر خلاله أن الديمقراطية الأمريكية قد تضررت بشدة بسبب رفض الرئيس “ترامب” التنازل عن السلطة واستخدام مؤيديه للعنف والترهيب للضغط على المسئولين السياسيين، واصفاً ذلك بأنه انهيار لديمقراطية الولايات المتحدة بسبب الاستقطاب الحزبي، وأشار التقرير إلى أن هذا الاستقطاب ينمو حتى أصبح المواطنون الأمريكيون كارهين وخائفين من الطرف الآخر ويتمسكون بحزبهم وذلك ما يعرف بـ (الاستقطاب العاطفي).

    كما أوضح التقرير أن هناك دوافع سياسية للاستقطاب، وأول تلك الدوافع هو أن الحزبين (الديمقراطي/الجمهوري) يخوضان منافسة شديدة، ويمكن أن نجد اليوم أن جميع انتخابات الكونجرس تكون من أجل السيطرة على الهيئة التشريعية، حيث لا يرغب أي من الطرفين في منح الطرف الآخر الفضل في التشريعات المهمة، لذلك تتفوق السياسة على الديمقراطية، ويُطلب من الناخبين المحبطين إلقاء اللوم على الطرف الآخر.

    فيما ذكر التقرير أن الدافع الثاني لهذا الاستقطاب هو أن الناخبون اليوم مقسمون أيديولوجياً إلى أحزاب، والدافع الثالث هو أن الناخبون المصنفون جغرافياً وأيديولوجياً يقدمون المزيد من المرشحين الأيديولوجيين – خاصة للجمهوريين-، مضيفاً أن جمع المبالغ الضخمة المطلوبة للانتخابات يستلزم جذب مجموعة من الأفراد الأثرياء الذين غالباً ما تكون آرائهم أكثر تطرفاً من آراء الناخبين.

    وأضاف التقرير أنه بسبب اختلاف الأحزاب في الولايات المتحدة فإن خسارة الانتخابات تبدو وكأنها أمر مصيري بالنسبة للأحزاب، حيث إن الطريقة التي يصوت بها الأمريكيون ترتبط بشكل وثيق بالمكان الذي يعيشون فيه والديانة التي يعتنقونها وأصولهم العرقية، ولذا فالتصويت للطرف الآخر ليس مجرد دعم لسياسات مختلفة، بل يعني مخالفة للأشخاص الذين تعيش وتعمل معهم، حتى إذا كانت لدى الناخبين مخاوف حقيقية بشأن سلوك الحزب، فإن التصويت لصالح الجانب الآخر يعني الانتقال إلى منطقة اجتماعية أجنبية غير ملائمة، مما يؤدي إلى مخاوف حقيقية، ويصبح من الأفضل والأسهل بكثير للناخب البقاء مع الوسط الاجتماعي الذي يعيش داخله.

    كما ذكر التقرير أن تدمير الديمقراطية يأتي أيضاً من الداخل بواسطة حزب شعبي منتخب، حيث إنه في البلاد شديدة الاستقطاب يهتم الثوار بالديمقراطية، ولكنهم يهتمون بفوز فريقهم أكثر قليلاً من اهتمامهم بتطبيق الديمقراطية، وفي الدعوات من أجل الفوز سيسمح الحزبيون المتطرفون للديمقراطية بالانزلاق حتى تتلاشى تماماً.

    وأوضح التقرير أنه من أجل تطبيق الديمقراطية يجب أن يخضع الحزبيون المتطرفون المستعدون لكسر القواعد للفوز للمراقبة من خلال الأحزاب والقوانين والمؤسسات، مشيراً إلى أن الديمقراطية الأمريكية ليست في حالة جيدة، حيث إن الأحداث منذ انتخابات نوفمبر2020 تشير إلى أن الولايات المتحدة تتنافس مع حزب جمهوري كبير انتهازي ومناهض للنظام، حيث إن الحزب يخوض الانتخابات ولكنه لا يدعم المبادئ الأساسية للديمقراطية مثل (تمكين المواطنين المؤهلين من التصويت/ نبذ العنف / التنازل عن السلطة عند الخسارة الانتخابية).

    كما اتهم التقرير “ترامب” بأنه صنع لحزبه مسار سريع في اتجاه مناهض للنظام، حيث إنه قام برفض نتائج الانتخابات، وأطلق الدعوات والتهديدات المباشرة ضد مسئولي الانتخابات المحليين لتغيير الفرز، وقام بالدعوة إلى التمرد، وكان هو أول مرشح رئاسي أمريكي خاسر في التاريخ يرفض التنازل، وحرض الحشود على اقتحام مبنى الكابيتول حيث كان يقوم أعضاء الكونجرس بالتصديق على نتائج الانتخابات وتمكين نقل السلطة.

    و ذكر التقرير أن مشكلة الديمقراطية الأمريكية ليست هي “ترامب”، بل هي صمت غالبية المسئولين الجمهوريين المنتخبين في جميع أنحاء البلاد مع تصاعد هذه الانتهاكات، حيث تحدث عدد قليل جداً منهم عن التهديدات بالقتل والتخويف المسلح ضد مسئولي الانتخابات وموظفي الخدمة المدنية، وظل هؤلاء المسئولون الجمهوريون صامتين ومنشغلين في المؤامرات حول تزوير الانتخابات مما سمح لمثل هذه الأوهام بالتفاقم بين مؤيديهم.

    فيما أوضح التقرير أن وجود قدر كبير من الاستقطاب العاطفي بالإضافة إلى وجود عدد من الأطراف المعادية للنظام يؤدي إلى كيان صلب مناهض للديمقراطية، حيث إن الحزب المناهض للنظام يمكن أن يقوم بتبرير انتهاكات القواعد والقوانين الديمقراطية وتدمير المؤسسات، كما أن الأفراد العاملون ضد النظام يعتقدون أن لديهم أسباب لإبقاء الطرف الآخر بعيداً عن السلطة نظراً لخطورته على النظام السياسي.

    و ذكر التقرير أن الحل هو إتباع استراتيجية متعددة الجوانب تساعد على تنمية تحالف سياسي جديد، ودعم المؤسسات والأعراف، وتعزيز إعادة الاتصال على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، كما يجب إصدار تشريعات لتحسين الانتخابات مما يجعلها أقل حزبية وأكثر ثقة من قبل الناخبين، كما أن مقاضاة المخالفين للقانون يُعتبر أفضل طريقة لمنع هؤلاء الذين يسعون وراء السلطة بالطرق غير المشروعة.

    و أضاف التقرير أن السياسات التي تحفز الاقتصاد في مرحلة ما بعد جائحة كورونا يحب أن تكون قوية، حيث يجب أن تشمل الرجال من جميع الأعراق الذين ليس لديهم شهادات جامعية، حيث إن الانتعاش الاقتصادي لهذه المجموعات أمر ضروري للانتعاش الديمقراطي.

    كما أشار التقرير إلى أن خلاصة القول هو أن الولايات المتحدة لديها مؤسسات قوية يمكن الاعتماد عليها، ولكن لديها أيضاً تاريخ من العنف السياسي والسياسيين المناهضين للديمقراطية، موضحاً أن هذا التاريخ أعيد إحياؤه بأحداث الشغب التي وقعت في مقر الكونجرس (الكابيتول)، ولذا هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات سريعة من قبل الإدارة المُقبلة لعكس مسار البلاد الحالي.

  • زعيم الأغلبية بالنواب الأمريكى:إمكانية التصويت على مساءلة ترامب الأربعاء

    أكد زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكى، ستيني هوير أن القيادة الديمقراطية تخطط حاليًا لإجراء تصويت على مادة مساءلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في غضون يومين.

    وقال هوير للصحفيين في الكابيتول هيل “قد يكون هناك تصويت على المساءلة يوم الأربعاء“.

    وأضاف هوير أن الهدف كان إرسال مادة المساءلة على الفور إلى مجلس الشيوخ ، وترك مصير الرئيس للمجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

    وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إنه من غير الواضح ما إذا كان ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ سيوافقون على إقالة ترامب من منصبه ، كما يقتضي الدستور.

    وتتهم مادة المساءلة دونالد ترامب بالتحريض على تمرد فيما يتعلق بأعمال الشغب العنيفة في مبنى الكابيتول الأمريكي الأسبوع الماضي.

    وجاء في المادة: “تم التوصل إلى حل ، أن دونالد ترامب ، رئيس الولايات المتحدة ، قد تمت مقاضاته بجرائم خطيرة وجنح”.

    عرّض الرئيس ترامب أمن الولايات المتحدة ومؤسساتها الحكومية للخطر بشكل خطير. فهو يهدد سلامة النظام الديمقراطي ، ويتدخل في الانتقال السلمي للسلطة ، ويعرض للخطر تكافؤ الفروع الحكومية. وبذلك فقد خان الثقة كرئيس ، مما أدى إلى إلحاق الضرر بشعب الولايات المتحدة بشكل واضح.

    لذلك ، أظهر دونالد جون ترامب ، بمثل هذا السلوك ، أنه سيظل يمثل تهديدًا للأمن القومي والديمقراطية والدستور إذا سمح له بالبقاء في المنصب ، وقد تصرف بطريقة تتعارض بشكل صارخ مع الحكم الذاتي وحكم القانون. وبالتالي ، فإن دونالد جون ترامب يجب أن يخضع للإقالة والمحاكمة ، والعزل من المنصب ، وأن يكون غير مؤهل لتولي أي منصب شرف أو ثقة في الولايات المتحدة والتمتع به”.

  • البيت الأبيض ينكس علمه حدادًا على وفاة عنصرين من شرطة الكابيتول

    تحت ضغوط المشرعين، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنكيس أعلام المؤسسات الحكومية حدادا على ضابطين شرطيين فارقا الحياة إثر أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي.
    وأعلن ترامب في بيان صدر عنه يوم الأحد أن البيت الأبيض وباقي المؤسسات الرسمية وجميع المواقع العسكرية والقواعد البحرية والسفن الأمريكية ستنكس الأعلام حتى مساء 13 يناير كـ”دليل على الاحترام لخدمة وتضحية الضابطين في شرطة الكابيتول براين سيكنيك وهاورد ليبينغود وجميع ضباط شرطة الكابيتول وأجهزة إنفاذ القانون في هذه الدولة العظيمة”.
    ويأتي ذلك في أعقاب تعليمات صدرت عن رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، بتنكيس أعلام الكونغرس، حدادا على الضابط براين سيكنيك (42 عاما) الذي توفي في مستشفى في وقت سابق متأثرا بإصابة تلقاها بواسطة مطفأة حريق خلال تصديه لمئات من أنصار ترامب الذين اقتحموا مقر الكونجرس في محاولة لمنع المشرعين من المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية.
    وأصبح سيكنيك رابع ضابط في تاريخ شرطة الكابيتول يقتل خلال أدائه مهامه.
    وفي وقت سابق من اليوم، نعت شرطة الكابيتول الضابط المخضرم هاورد ليبينغود (51 عاما) الذي كان بين عناصر الأمن المشاركين في التصدي للمشاغبين.
    ولم توضح شرطة الكابيتول ما إذا كانت وفاة ليبينغود مرتبطة بحادثة اقتحام مقر الكونغرس، فيما أفاد عدد من وسائل الإعلام الأمريكية بأنه انتحر.
    وتعرض ترامب الذي تنتهي ولايته في 20 يناير لانتقادات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها على خلفية حادثة اقتحام الكابيتول، ويستعد مجلس النواب الخاضع لسيطرة الديمقراطيين لإطلاق تحقيق عزل ثان بحق الرئيس غدا الاثنين.
    وأودت هذه الحادثة إجمالا بأرواح خمسة أشخاص.

  • مقتل 5 أشخاص وإصابة 2 آخرين في إطلاق نار عشوائي بشيكاغو

    أفادت وسائل إعلام أمريكية اليوم الأحد بمقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 2 آخرين بعد حادث إطلاق نار امتد من شيكاغو إلى إيفانستون أمس السبت في الولايات المتحدة الأمريكية.

    وبحسب شبكة «CBD»، فأن طالبا في جامعة شيكاغو يبلغ من العمر 30 عاما كان بين الضحايا الذين قتلوا، وضحية أخرى كانت امرأة أصيبت برصاصة بعد أن تم أخذها كرهينة، وفقا لشرطة إيفانستون.

    وحددت الشرطة المشتبه به على أنه جيسون نايتنجيل، البالغ من العمر 32 عاما، وقال مسؤولون إن نايتنجيل قتل أيضا بعد تبادل إطلاق نار مع الشرطة.

    وقبل الساعة الثانية مساء بالتوقيت المحلي، قُتل طالب من جامعة كاليفورنيا بالرصاص في مرآب للسيارات، بمجمع شقق ريجنت بارك.

    وقال مسؤولون في بيان لمجتمع الجامعة، إنه تم إخطار الجامعة بالعثور على طالب في سيارة مصاب بطلق ناري.

    وأصدرت الجامعة بيانا قالت فيه: “هذه أخبار مؤلمة للغاية لمجتمع الجامعة وحينا الجنوبي.. ستقدم الجامعة الدعم لأفراد مجتمعنا المتضررين من هذا الحادث”.

    وبعد دقائق قليلة، دخل نايتنجيل دهليز في المبنى السكني 4900 من شارع S. East End Avenue وطلب استخدام الهاتف من امرأة.

    وقال أحد الجيران: “لقد توجه إلى المبنى.. أعتقد أنها (المرأة) أخبرته أنه يجب عليه مغادرة المبنى، ثم أطلق النار عليها.. لقد حاولت الهروب، لكنه أطلق عليها النار مرة أخرى”.

    وقالت الشبكة الأمريكية، إن امرأة أخرى تبلغ من العمر 77 عاما، كانت داخل المبنى تسترجع البريد، أصيبت أيضا.

    وقالت الشرطة إن امرأة أصيبت في صدرها، نُقلت إلى المركز الطبي بجامعة شيكاغو، حيث أعلنت وفاتها، ونُقلت المرأة الأخرى إلى نفس المستشفى في حالة حرجة.

    وقام نايتنجيل بسحب مسدسه على رجل، قالت الشرطة إنه يعرفه، ودفعه إلى شقة في مجمع 5000 في شارع S. East End Avenue حوالي الساعة 2:45 مساء، وطالب بمفاتيح سيارة الضحية وتوجه بعد ذلك إلى مرآب سيارات قريب لتحديد مكان السيارة.

    وبعد حوالي ساعة، قالت شرطة شيكاغو إن نايتنجيل دخل مؤسسة بيع بالتجزئة في مبنى 9300 من شارع ساوث هالستيد.

    بعدها أعلن عن عملية سطو، قبل إطلاق النار على رجل يبلغ من العمر 20 عاما في رأسه.

    وتم نقل الضحية إلى مستشفى المسيح حيث توفي لاحقا.

    كما أصيب ضحية تبلغ من العمر 81 عاما بطلق ناري في الظهر والرقبة، وقالت الشرطة إنها نُقلت إلى نفس المستشفى في حالة حرجة.

    بعد ذلك هرب نايتنجيل من مكان الحادث في حوالي الساعة 5 مساء، وأطلق النار من مكان مجهول، فأصاب فتاة تبلغ من العمر 15 عاما في رأسها، بينما كانت جالسة في المقعد الخلفي لسيارة تقودها والدتها.

    وقيل إن المراهقة في حالة حرجة في مستشفى كومير للأطفال، لكن والدتها لم تصب بأذى.

    وبعد وقت قصير، قالت الشرطة إن نايتنجيل عاد إلى مكان السرقة في 9300 بلوك من S. Halsted حيث أطلق أعيرة نارية، وأصاب سيارة شرطة في شيكاغو، وبعد تبادل إطلاق النار تمت تصفيته.

  • مسؤول بالإدارة الأمريكية: بنس يعتزم حضور تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن

    قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن نائب الرئيس مايك بنس يعتزم حضور تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.

    كان الرئيس دونالد ترامب قد قال يوم الجمعة إنه لن يحضر تنصيب خلفه في 20 يناير كانون الثاني.

    وكان مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، قد أعلن عن حزنه الشديد لوفاة ضابط شرطة الكابيتول الأمريكي برايان سيكنيك الذى توفى متأثرا بجروح أصيب بها أثناء التصدى لأعمال الشغب التى قام بها أنصار الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء أمام مبنى الكونجرس.

  • مقال للكاتب ياسر أيوب بعنوان : الرياضة والكونجرس والجرح الأمريكى

    أكد كل من راسل ويلسون نجم كرة القدم الأمريكية والمدرب ستيف كليفورد غضبهما وحزنهما، بعد أن أصبحت بلادهما عقب أحداث الكابيتول الأخيرة مثار سخرية العالم كله. وتوالت ردود أفعال وتعليقات نجوم الرياضة الأمريكية تدين اقتحام مؤيدى الرئيس ترامب لمبنى الكونجرس الأمريكى؛ احتجاجا على فوز بايدن بالانتخابات الأخيرة. ووسط هذا الزحام الرياضى الغاضب يمكن التوقف أولا أمام ما قالته سيمون بيليس بطلة العالم فى الجمباز خمس مرات والفائزة بأربع ميداليات أوليمبية ذهبية.. فقد أكدت سيمون أنها الآن تشعر بالحزن والغضب والاشمئزاز والإحراج، رغم أن الذى جرى فى الكونجرس لم يفاجئها.. ولم تقل سيمون لماذا لم يفاجئها هذا الاقتحام لكن التفسير كان لدى رياضيين آخرين.. فقد بدأ هؤلاء الرياضيون يشعرون بعدم العدالة التى قام عليها مجتمعهم.

    ولم يكن هؤلاء يقصدون أو يتحدثون عن الانتخابات الرئاسية، إنما عن عدالة مفقودة ومساواة غائبة وأحكام وعقوبات حسب اللون والجنس.. فقد قال جايلين مارسيلليس نجم كرة السلة إن أمريكا لم تعد واحدة.. فهناك أمريكا التى يمكن فيها قتلك إذا نمت فى سيارتك أو وقفت تبيع السجائر أو لعبت فى فناء بيتك.. وهناك أمريكا الأخرى التى يمكن فيها اقتحام مبنى الكونجرس دون قنابل غاز أو القبض على من قاموا بذلك.. وتساءل دوك ريفرز مدرب فيلادلفيا عما كان سيحدث لو كان من اقتحموا الكونجرس من السود وليس البيض.. وخاطب ستيف كارى نجم كرة السلة الشهير الرئيس ترامب ليذكره بما قاله عن السود الذين اعترضوا العام الماضى على قتل البوليس لأكثر من مواطن أسود.. وقتها قال ترامب عن هؤلاء إنهم مخربون واعتدوا على ممتلكات فيدرالية ويستحقون السجن عشر سنوات.. فماذا سيقول ترامب الآن عن أنصاره الذين اعتدوا على الكونجرس.

    وفى مباراة كرة السلة بين ميامى هيتس وبوسطن سيلتيك.. وباستثناء لاعب واحد فقط.. رفض لاعبو ميامى الوقوف احتراما لعزف السلام الأمريكى قبل اللعب احتجاجا على عدم العدالة.. وقالت نجمة كرة القدم ميجان رابينوى إن أمريكا الآن تحتاج لأن تعود أمة واحدة من جديد.. ويعنى كل ذلك أن الجرح الأمريكى أصبح أكبر وأعمق من مجرد اقتحام الكونجرس حتى لو كان جريمة كبرى بالفعل.. وأن المجتمع الأمريكى سيحتاج لوقت طويل قبل أن يسترد كل من فيه ثقتهم فى بلادهم وعدالة نظامهم.

  • الزمالك يُنهى الشوط الأول متقدمًا على الطلائع بهدف أوباما

    انتهى الشوط الأول من عمر مباراة طلائع الجيش والزمالك، التى تجمعهما حاليًا باستاد السويس فى إطار مباريات الجولة السادسة لمسابقة الدوري الممتاز، بتقدم الأبيض بهدف وحيد دون رد أحرزه يوسف أوباما من ضربة رأس متقنة.

    وجاءت أحداث الشوط الأول سريعة من كلا الفريقين، وبدأ الزمالك فى الدقائق الأول بمحاولات الضغط على مرمى الطلائع عن طريق أحمد سيد زيزو وعمر السعيد، ثم ضغط فريق الطلائع وحاول الطلائع العودة للقاء سريعًا والضغط المبكر على لاعبو الأبيض.

    وفى الدقيقة 12 كاد يوسف أوباما أن يحرز هدف التقدم، بعد كرة عرضية من أحمد سيد زيزو، إلا أنها مرت من أمام أوباما دون أن يتمكن من إسكانها فى الشباك.

    وتراجع ضغط الطلائع ليعتمد على الهجمات المرتدة فى ظل الضغط المكثف من لاعبى الأبيض، وفى الدقيقة 17 نجح يوسف أوباما من تسجيل هدف التقدم من ضربة رأس متقنة بعد كرة عرضية من حازم إمام.

    وفى الدقيقة 21 تصدى محمد أبو جبل لكرة عرضية من الطلائع ارتدت لفرانك ستيفن الذى حاول أن يُسكنها شباك الزمالك إلا إنها مرت أعلى المرمى رغم تقدم أبو جبل.

    وفى الدقيقة 23 سدد إمام عاشور كرة صاروخية ارتطمت فى باطن القائم ليقف محمد بسام حارس المرمى فى وضع “المشاهد” ولم يتمكن من فعل شيء.

    وفى الدقيقة 25 أجرى عبد الحميد بسيونى المدير الفنى للطلائع تبديلاً بخروج زولا ونزول أحمد علاء، بعدها حاول الطلائع استعادة قواه الهجومية بعد دخول علاء للتأمين الدفاعى.

    وفى الدقيقة 34 ارتكب أحمد سمير لاعب الطلائع خطأ مع طارق حامد بدون كرة، واكتفى الحكم إبراهيم نور الدين باحتساب “فاول” لصلح الزمالك بدون إشهار أى بطاقة، وفى الدقيقة 35 سدد حازم إمام كرة بوش القدم الخارجىربعد تمريرة سحرية من شيكابالا تصدى لها حارس الطلائع.

    وفى الدقيقة 38 أهدر مهند لاشين أخطر فرصة للطلائع بعدما سدد الكرة بجوار المرمى ولم ينجح فى تسجيل هدف التعادل لفريقه، وفى الدقيقة 44 اضطر باتشيكو لإجراء تبديل بخروج عمر السعيد الذى تعرض لإصابة عضلية ودخل أشرف بن شرقى بدلاً منه.

    بدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من:

    حراسة المرمي: محمد أبو جبل

    خط الدفاع: حازم امام – محمد عبد الغني – محمود الونش – احمد فتوح

    خط الوسط: طارق حامد – امام عاشور

    خط الهجوم: شيكابالا  – احمد سيد زيزو – يوسف أوباما – عمر السعيد

    فيما يجلس على دكة البدلاء كل من محمد عواد ومحمود علاء وحمزة المثلوثي وإسلام جابر وعبدالله جمعة ومحمد أوناجم وأشرف بن شرقي وحسين فيصل وأسامة فيصل.

    بينما بدأ فريق طلائع الجيش المباراة بتشكيل مكون من:

    حراسة المرمي : محمد بسام

    خط الدفاع : احمد زولا – خالد سطوحي – محمد ناصف – علي الفيل

    خط الوسط : فرانك ستيفن – مهند لاشين

    خط الهجوم : محمد شحاتة – اسلام محارب – احمد سمير – عمرو جمال

    ويحتل الزمالك المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري برصيد 10 نقاط بعد أن لعب 4 مباريات فاز في 3 لقاءات وتعادل في مباراة وسجل لاعبيه سبعة أهداف وتلقت شباكه هدفين ومازال لديه لقاء مؤجل مع الأهلى ، فيما يحتل الطلائع المركز الأخير برصيد نقطة واحدة بعد أن لعب 5 مباريات تعادل في لقاء وخسر أربعة مباريات وسجل لاعبيه خمسة أهداف وتلقت شباكه تسعة أهداف.

  • NBC: أنصار ترامب يتعهدون بالعودة للتظاهر خلال تنصيب بايدن 20 يناير

    يشعر أنصار ترامب ذوى الآراء المتطرفة بالجرأة ويتعهدون بالعودة إلى واشنطن لحفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن فى 20 يناير، باستخدام منصات عبر الإنترنت لحشد بعضهم البعض.

    ووفقا لشبكة NBC الامريكية، كتب أحد انصار ترامب: “سيعود الكثير منا فى 19 يناير 2021 حاملين أسلحتنا دعما لعزيمة أمتنا، التى لن ينساها العالم أبدا”، حيث تم استخدام غرف دردشة Parler وTelegram ومنصة TheDonald win لتخطيط وتنسيق مسيرة 6 يناير التي تحولت إلى أعمال شغب.

    نشر شخص مجهول على منصة TheDonald.win، المليئة بالتعليقات التي نشرها الأشخاص الذين أشادوا بأولئك الذين قاموا بأعمال شغب يوم الأربعاء على أنهم ابطال: “الجولة الثانية يوم 20 يناير، هذه المرة بلا رحمة. أنا لا أهتم حتى بإبقاء ترامب في السلطة. أنا أهتم بالحرب”.

    تسعى سلطات إنفاذ القانون جاهدة لتحديد أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، وهم قلقون بشأن حفل تنصيب بايدن ان يتخذ كهدف آخر، قال فرانك فيجليوزي ، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق والمحلل الأمنى.

    نفذت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية عشرات الاعتقالات حتى الآن فيما يتعلق بخرق مبنى الكابيتول يوم الأربعاء وبسبب انتهاكات حظر التجول الذي أعقب ذلك، وفقًا لـ National Park Service، التى تتعامل مع تصاريح التجمعات في العاصمة، هناك سبعة طلبات تصريح للتعديل الأول قيد المعالجة تتداخل مع تاريخ التنصيب، ومن الواضح أن أحدها مخصص لمؤيدى ترامب.

    تقول ميجان سكوير، أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة إيلون وزميلة كبيرة في مركز قانون الفقر الجنوبى الذى يتتبع التطرف عبر الإنترنت، إنها قلقة من أنه نظرًا لأن الرئيس دونالد ترامب لن يكون في حفل التنصيب ، فإن المتطرفين سيركزون على بايدن.

  • أوباما يتقدم للزمالك فى الدقيقة 17 أمام الطلائع.. فيديو

    أحرز يوسف أوباما الهدف الأول لفريق الزمالك في مرمى طلائع الجيش في الدقيقة 17 من عمر مباراة الفريقين المقامة حاليًا ضمن مباريات الجولة الـ 6 للدورى.

    بدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من:

    حراسة المرمي: محمد أبو جبل

    خط الدفاع : حازم امام – محمد عبد الغني – محمود الونش – احمد فتوح

    خط الوسط : طارق حامد – امام عاشور

    خط الهجوم : شيكابالا  – احمد سيد زيزو – يوسف أوباما – عمر السعيد

    فيما يجلس على دكة البدلاء كل من محمد عواد ومحمود علاء وحمزة المثلوثي وإسلام جابر وعبدالله جمعة ومحمد أوناجم وأشرف بن شرقي وحسين فيصل وأسامة فيصل.

    بينما بدأ فريق طلائع الجيش المباراة بتشكيل مكون من :

    حراسة المرمي : محمد بسام

    خط الدفاع : احمد زولا – خالد سطوحي – محمد ناصف – علي الفيل

    خط الوسط : فرانك ستيفن – مهند لاشين

    خط الهجوم : محمد شحاتة – اسلام محارب – احمد سمير – عمرو جمال

    ويحتل الزمالك المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري برصيد 10 نقاط بعد أن لعب 4 مباريات فاز في 3 لقاءات وتعادل في مباراة وسجل لاعبيه سبعة أهداف وتلقت شباكه هدفين ومازال لديه لقاء مؤجل مع الأهلى ، فيما يحتل الطلائع المركز الأخير برصيد نقطة واحدة بعد أن لعب 5 مباريات تعادل في لقاء وخسر أربعة مباريات وسجل لاعبيه خمسة أهداف وتلقت شباكه تسعة أهداف.

  • وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : وزير الداخلية بحكومة الوفاق يأمل في الحصول على دعم من إدارة “بايدن”

    نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى تصريحات وزير الداخلية بحكومة الوفاق “فتحي باشاغا” في حواره مع الوكالة التي عبر خلالها عن آماله في أن تولي الإدارة الأمريكية الجديدة اهتمامها لجلب الاستقرار في ليبيا، كما أعلن عن ترتيبات لهجوم كبير قادم ستشنه قوات الحكومة للقضاء على المسلحين واستهداف تهريب البشر، داعياً الولايات المتحدة للمساعدة.

    أضاف باشاغا قائلاً: “تحسنت آمالنا إلى حد كبير بفوز بايدن في الانتخابات، ونأمل أن يكون للإدارة الجديدة دور رئيسي في استقرار ليبيا وإجراء المصالحة”، مؤكداً أنه على استعداد لتولي منصب رئيس الوزراء في حكومة الوحدة التي لم يتم تشكيلها بعد، والتي يمكن أن تنتج عن الحوارات الجارية حالياً بين الأطراف الليبية المتحاربة، مشيراً إلى أن انسحاب القوات الأجنبية من البلاد سيكون تدريجياً.

    نسب “باشاغا” الفضل لجهود الولايات المتحدة في المساعدة بهزيمة مقاتلي تنظيم داعش في مدينة سرت في عام 2016، وفي 2019، قالت الولايات المتحدة إن غاراتها الجوية في جنوب ليبيا قتلت العشرات من أعضاء التنظيم، كما أكد “باشاغا” أن التعاون مع الولايات المتحدة مستمر، وذكرت الوكالة أن وزارة داخلية حكومة الوفاق واجهت صعوبات في السيطرة على مناطق الميليشيات في طرابلس وغرب ليبيا، ومن جانبه أشار “باشاغا” إلى أنه يخطط لحل المشكلة من خلال تحديد الميليشيات التي يجب نزع السلاح منها، والميليشيات التي من الممكن ضمها للأجهزة الأمنية، مضيفاً: “واجهت مشاكل في معالجة قضية الميليشيات لأن بعضها مسيطرة على جهاز المخابرات ومؤسسات أخرى وشخصيات في الدولة تتحالف معها وتقدم لها الدعم”.

  • ترامب يتهم تويتر بالتآمر “لإسكاته” بعد تعليق حسابه بشكل دائم

    اتهم الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب (تويتر) بالتآمر “لإسكاته” بعدما قام موقع التواصل الاجتماعى بتعليق حسابه “بشكل دائم”، وقال ترامب “إنه قد ينشيء منصة خاصة به على شبكة الإنترنت”، وفى تغريدة عبر حسابه الرئاسي على تويتر (@POTUS) عقب تعليق حسابه الشخصي (@realDonaldTrump)، كتب ترامب “كما قلت منذ فترة طويلة، تمادى تويتر أكثر وأكثر في حظر حرية التعبير، والليلة، تآمر موظفو تويتر مع الديمقراطيين واليسار الراديكالي لإزالة حسابي من منصتهم، لإسكاتي أنا وأنت، 75 مليونا من الوطنيين العظماء الذين صوتوا لي”.. حسبما ذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية.

    وأضاف ترامب – في سلسلة تغريدات – “توقعت أن يحدث هذا، وكنا نتفاوض مع مواقع أخرى مختلفة، وسيكون لدينا إعلان كبير قريبا، بينما ننظر أيضا في احتمالات إنشاء منصتنا الخاصة في المستقبل القريب”، وتابع “لن يتم إسكاتنا!”.

    وبحسب ما أفادت به صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، حذف تويتر تغريدات ترامب هذه بسرعة من الحساب الرئاسي، وقال متحدث باسم الموقع للصحيفة “إن محاولات ترامب للالتفاف على الحظر المفروض على حسابه باستخدام الحساب الرئاسي وحساب البيت الأبيض سيتم حذفها”.
    وكانت شركة “تويتر” قد أعلنت في وقت سابق أنها أوقفت حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهائيا بسبب خطر المزيد من التحريض على العنف، وذلك “بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترامب والظروف المحيطة بها”.

    وأضاف بيان الشركة أن ذلك “جاء في سياق الأحداث المروعة التي وقعت هذا الأسبوع”، في إشارة إلى أحداث يوم الأربعاء الماضي الذي شهد اقتحام حشود مبنى الكونجرس أثناء انعقاده في جلسة مشتركة للمصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وألقى باللائمة على ترامب في التحريض عليها.

  • جو بايدن يرحب بعدم حضور ترامب “حفل التنصيب”: أمر جيد

    أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عن ارتياحه لإعلان دونالد ترامب، الرئيس المنتهية ولايته عدم حضوره حفل التنصيب المقرر 20 يناير المقبل.

    وقال بايدن في كلمة له منذ قليل، إن قرار دونالد ترامب عدم حضور حفل تنصيبه هو أحد الأشياء ‏القليلة التي يتفق عليها الاثنان.‏

    وأضاف للصحفيين في ويلمنجتون بولاية ديلاوير: “إنه لأمر جيد، عدم حضوره، وهو أحد ‏الأشياء القليلة التي من الممكن أن اتفق فيها معه.. لقد تجاوز حتى أسوأ مفاهيمي عنه. لقد أحرجنا في جميع ‏أنحاء العالم “، وأضاف: “انه لامر جيد أن لا أراه”‏

    ولدى سؤاله لاحقًا عن مايك بنس، قال بايدن إن نائب الرئيس “مرحب به للحضور”

    أعلن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب عدم حضوره حفل تنصيب الرئيس المنتخب الجديد جو بايدن.

    وقال دونالد ترامب فى تغريدة على “تويتر”، اليوم الجمعة، إنه لن يحضر حفل تنصيب خلفه الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير، وذلك بعد ساعات من تعهده بانتقال سلس للسلطة.

    وتعهد الرئيس الأمريكي، بمواصلة دعم أنصاره وبأن يكون لهم “دور كبير” بعد يوم من نشره مقطع فيديو يعد فيه بانتقال سلس للسلطة، إثر إقرار الكونجرس رسميا فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة رغم اقتحام عدد من أنصار ترامب لمبنى الكابيتول.

    وكتب ترامب على تويتر قائلا، إن “نحو 75 مليون شخص ممن أدلوا له بأصواتهم سيكون لهم دور كبير في المستقبل ولفترة طويلة. لن يتعرضوا للازدراء أو يعاملوا بطريقة ظالمة بأي شكل من الأشكال أو بأي طريقة” دون أن يفصح عن أى تفاصيل أخرى

  • بيلوسى: ناقشت مع رئيس الأركان منع ترامب من “بدء حرب أو شن ضربة نووية”

    قالت نانسى بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أنها تحدثت مع رئيس الأركان المشتركة فيما يتعلق بإجراءات احترازية لمنع ترامب من القيام بأعمال عدائية أو إصدار أمر بشن ضربة نووية .

    قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى اليوم الجمعة إنها تحدثت مع رئيس هيئة الأركان المشتركة فيما يتعلق باتخاذ إجراءات احترازية لضمان عدم تمكن الرئيس دونالد ترامب من القيام بأعمال عدائية أو إصدار أمر بشن ضربة نووية فى الوقت المتبقى له فى السلطة.

    وقالت بيلوسى فى خطاب لزملائها “الموقف مع هذا الرئيس لا يمكن أن يكون أكثر خطورة وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا لحماية الشعب الأمريكى من اعتدائه غير المتزن على بلادنا وعلى ديمقراطيتنا”.

    ومن المقرر أن يعقد أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين اجتماعًا حزبيا، وهو الأول منذ الأحداث يوم الأربعاء ‏في مبنى الكابيتول، وناقشت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي احتمال مساءلة ترامب وعزله مع فريقها، بعد ‏ساعات من إعلانها أن مجلس النواب كان على استعداد للتصرف إذا لم يطالب نائب الرئيس مايك بنس ‏والمسؤولون الآخرون بالمادة 4 من التعديل الخامس والعشرين – والتي تقضي بالإزالة القسرية لترامب من السلطة من قبل ‏حكومته الخاصة.‏
    وعلى الرغم من أن ترامب لديه أقل من أسبوعين في منصبه، إلا أن المشرعين وحتى البعض في إدارته بدأوا ‏مناقشة خيارات إقالته بعد ظهر الأربعاء حيث جع ترامب حشد مؤيديه في البداية على السير في مبنى الكابيتول ، ‏ثم رفض إدانة الاعتداء العنيف بقوة وبدا أنه يبرره. .‏

  • مقال للكاتب طارق عباس بعنوان : ترامب والحصاد المر

    يبدو أن الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» على مدى سنوات حكمه الأربع المنصرمة، نسى أو تناسى أنه رئيس للولايات المتحدة «قلعة الحرية فى العالم»، وقرر منذ اللحظة الأولى لحكمها أن يسير على نهج وسلوك رؤساء الأنظمة المستبدة فى بلدان الشرق الأوسط، فلم يتردد- من وجهة نظرى- فى هدم دعائم الديمقراطية الأمريكية ومعاداة الإعلام والإعلاميين والتسلط على معارضيه وإقصائهم كلما أمكن والانتهاك الفاضح للقانون، تارة بإصداره عفوًا عن المجرمين على غرار ما حدث مع مقاولى شركة «بلاك ووتر»، المتورطة فى إزهاق العديد من أرواح المدنيين الأبرياء فى العراق وتارة ثانية باتباعه منهج التصفية الجسدية لبعض القيادات المتطرفة بعيدًا عن عيون القانون «قاسم سليمانى رئيس الحرس الثورى الإيرانى وأبوالمهدى المهندس نائب رئيس الحشد الشعبى نموذجًا» وتارة ثالثة بتراخى ترامب عن تقديم حزمة مساعدات للمتضررين الأمريكيين من فيروس كورونا رغم موافقة «الكونجرس» عليها قبيل أعياد الميلاد، ناهيك عن سياسته الخارجية المتسمة بالتطرف، والتى أقامها كليًا على استنزاف موارد العرب وتوسيع هوة الخلاف بينهم وضمان التفوق العسكرى الإسرائيلى عليهم والتقدم خطوات فى سبيل تصفية القضية الفلسطينية، فاعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها وسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلى «نتن ياهو» بضم أجزاء من الضفة الغربية إلى الأراضى الإسرائيلية وأعطى الضوء الأخضر لبعض الأنظمة العربية لتطبيع مع الصهاينة ووقّع مع بعض بلدان الخليج صفقات بيع أسلحة بمئات المليارات بزعم حمايتها ومواجهة التهديد الإيرانى ووضع حد للتمدد الشيعى، ناهيك عن انسحاب ترامب من العديد من الاتفاقات والمنظمات الدولية المهمة، ومنها: «اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادى، اتفاقية باريس للمناخ، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، الميثاق العالمى للهجرة، الاتفاق النووى الإيرانى، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قطع الإمدادات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، اتفاقية الحد من التسليح مع روسيا، منظمة الصحة العالمية».

    لقد كان الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته ولا يزال مُصِرًا على أن يحكم بمنطق القوة لا العقل، التسلط لا الحوار- يقرب إليه كل مَن يوافقه الرأى ويُقصى مَن يعارضه، يعمل على تفرقة الأمريكيين ويكرس بينهم التقسيم خدمة لمصالحه: هذا جمهورى مؤيد لترامب وهذا ديمقراطى ضد سياسات ترامب، هذا أمريكى وهذا وافد، هذا أبيض ينبغى حمايته وهذا أسود تسحله الشرطة، ينحاز للجمهوريين ثم يهاجمهم.

    وزاد الطين بلة أنه بمجرد إعلان هزيمته أمام منافسه «جو بايدن» جُنّ جنون الرجل، وفقد لياقته السياسية والأخلاقية، فرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات واعتبرها مزورة ومسروقة من جانب الديمقراطيين الفاسدين- على حد زعمه- وأنه لن يرضخ ولن يستسلم للهزيمة، وفى محاولة منه لتغيير الحقيقة لجأ لكافة المحاكم «المحلية والفيدرالية والمحكمة العليا» لكن دون جدوى، ومثلما فقد مقعده الرئاسى فقد الجمهوريون- بسبب تعنته وسياساته الفاشلة- الأغلبية فى مجلسى النواب والشيوخ، فلأول مرة، منذ عام 1932، تذهب تلك الأغلبية فى المجلسين إلى الديمقراطيين، وبدلًا من أن يقر ترامب بالهزيمة ويسلم طوعيًا بها، ويقبل بالانتقال الآمن للسلطة، يقرر الاحتكام إلى الشارع ويدعو أنصاره يوم الأربعاء الماضى إلى التظاهر احتجاجًا على الإجراء الشكلى المقرر، والذى سيوقع فيه أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب على النتيجة النهائية لتسلم جو بايدن زمام حكم البلاد، وفى لحظات تغرق الولايات المتحدة فى الفوضى بعد أن احتشد الآلاف عند البيت الأبيض تأييدًا لترامب ثم توجه بعضهم لحصار مبنى الكونجرس ثم اقتحامه بعد الاشتباك مع الشرطة ويتم تعليق الجلسات إلى حين ويتوقف الزمن على المجهول.

    لكن لا يصح إلا الصحيح، وبعد أن قررت عمدة «واشنطن» فرض حظر التجوال بداية من الساعة السادسة مساءً ونجح الأمن فى استعادة السيطرة على الفوضى الحاصلة، يعود المجلسان إلى الانعقاد والانتهاء من إجراء تنصيب الرئيس، ولا يتبقى لترامب إلا تعليق حساباته على «تويتر وفيس بوك وإنستجرام» وانتظار محاكمته فور خروجه من البيت الأبيض، وبذلك ضمن لنفسه بأن يبقى فى نظر الأمريكيين لا يصلح للترشح ثانية لرئاستهم، والأجدر به أن يكون رئيسًا لدولة من دول العالم الثالث.

  • كامالا هاريس خلال خطابها: الشعب الأمريكى غاضب جدا من أحداث الكونجرس

    قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إن متطرفين هاجموا واقتحموا كونجرس الولايات المتحدة، موضحة أن المسئولين فى وزارة العدل سيعملون على إعادة الثقة بالقانون الأمريكي.

    وأضافت نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أنه يجب تحقيق المساواة أمام القانون، لافتة إلى أن الشعب الأمريكي غاضب جدا من أحداث الكونجرس.

    وتابعت كامالا هاريس: “سنعمل على بناء أمريكا أكثر مساواة وعدالة”، لافتة إلى أن جو بايدن سيحرص على سيادة القانون فى البلاد.

    وفى وقت سابق طلب مكتب التحقيقات الفيدرالى من الأمريكيين تقديم أى معلومات تساعد فى تحديد هوية مثيري الشغب بالكونجرس. وبدورها أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية استقالة مدير الشئون الأوروبية والروسية من مجلس الأمن القومي الأمريكي على خلفية أحداث الكونجرس.

    فيما وجه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، رسالة إلى المخربين الذين دمروا مبنى الكابيتول، حسب وصفه، على حسابه بموقع تويتر، قائلا: “أولئك الذين عاثوا الخراب في مبنى الكابيتول، لم تفوزوا.. العنف لا ينتصر أبدًا.. الحرية تفوز.. ولا يزال هذا بيت الشعب”.

  • رئيسة مجلس النواب الأمريكى: لا خطط حتى الآن بشأن حفل تنصيب جو بايدن

    قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بات يشكل خطرا على الولايات المتحدة، موضحا أنه لا أحد تصور إمكانية تحريض الرئيس الأمريكى الناس على العنف.

    وأضافت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، خلال كلمة لها، أن تنحية الرئيس دونالد ترمب أمر بالغ الأهمية، موضحة أن الديمقراطيين يضغطون من أجل محاسبة ترامب.

    ولفتت نانسى بيلوسى إلى أن ما فعله الرئيس ترامب هو محاولة لتقويض الانتخابات، مستطردة أنه لا خطط حتى الآن بشأن حفل تنصيب جو بايدن، موضحة أن ما جرى أمس مأساة حزينة لبلادنا.

    وتابعت رئيسة مجلس النواب الأمريكى: “نحن لا نعيش في جمهورية تعتمد على الفساد”، موضحة أن الرئيس ترامب بدعوته للتمرد أمس أثبت أنه يجب عزله ويجب محاسبته على أفعاله، وأن ما يجب استخلاصه مما حدث أمس هو توخى الحذر لأن هؤلاء لا يكترثون بسلامة الآخرين ونقل السلطة سلميا. وقالت نانسى بسلوسى: “لترمب أن يختار ما إذا أراد أن يخضع للمرة الثانية لمحاكمة برلمانية”.

    وفى وقت سابق طلب مكتب التحقيقات الفيدرالى من الأمريكيين تقديم أي معلومات تساعد فى تحديد هوية مثيرى الشغب بالكونجرس، بدورها أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية، استقالة مدير الشئون الأوروبية والروسية من مجلس الأمن القومي الأمريكي على خلفية أحداث الكونجرس.

    فيما وجه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، رسالة إلى المخربين الذين دمروا مبنى الكابيتول، حسب وصفه، على حسابه بموقع “تويتر”، قائلا: “أولئك الذين عاثوا الخراب في مبنى الكابيتول، لم تفوزوا.. العنف لا ينتصر أبدًا.. الحرية تفوز.. ولا يزال هذا بيت الشعب”.

  • فيسبوك وإنستجرام يمددان حظر حسابى ترامب بقية فترة رئاسته

    أعلن مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك، تمديد الحظر الذي تم وضعه على حسابات دونالد ترامب عبر فيسبوك وانستجرام إلى أجل غير مسمى ولمدة أسبوعين على الأقل حتى اكتمال الانتقال السلمي للسلطة.
    فيس بوك يعلن وقف حساب ترامب
    مارك يعلن وقف حساب ترامب على فيس بوك
    وقال مارك زوكربيرج عبر حسابه الرسمي على فيسبوك مساء اليوم :”تُظهر الأحداث المروعة في الساعات الأربع والعشرين الماضية بوضوح أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم استغلال الوقت المتبقي له في المنصب لتقويض الانتقال السلمي والقانوني للسلطة إلى خليفته المنتخب جو بايدن”.
    وأضاف :”لقد تسبب قراره باستخدام منصته للتغاضي عن أفعال مؤيديه في مبنى الكابيتول بدلاً من إدانتها في إزعاج الناس بالولايات المتحدة وحول العالم. لقد أزلنا هذه التصريحات أمس لأننا رأينا أن تأثيرها سيسبب إثارة المزيد من العنف”.
    وتابع :”بعد المصادقة على نتائج الانتخابات من قبل الكونجرس، يجب أن تكون الأولوية بالنسبة للدولة بأسرها الآن هي ضمان مرور الأيام الثلاثة عشر المتبقية والأيام التي تلي التنصيب بسلام ووفقًا للمعايير الديمقراطية الراسخة… وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، سمحنا للرئيس ترامب باستخدام منصتنا بما يتفق مع قواعدنا الخاصة وفي بعض الأحيان تم إزالة المحتوى أو تصنيف منشوراته عندما تنتهك سياساتنا”.
    وأردف قائلا :”لقد فعلنا ذلك لأننا نعتقد أن للجمهور الحق في الوصول إلى أوسع نطاق ممكن للخطاب السياسي  حتى الخطاب المثير للجدل. لكن السياق الحالي يختلف الآن اختلافًا جوهريًا، حيث يتضمن استخدام برنامجنا للتحريض على تمرد عنيف ضد حكومة منتخبة ديمقراطيًا… ونعتقد أن مخاطر السماح للرئيس بالاستمرار في استخدام خدماتنا خلال هذه الفترة هي ببساطة مخاطر كبيرة للغاية. لذلك نقوم بتمديد الحظر الذي وضعناه على حساباته عبر فيسبوك وانستجرام إلى أجل غير مسمى ولمدة أسبوعين على الأقل حتى اكتمال الانتقال السلمي للسلطة.
    يذكرأن، أعلن موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حذف التغريدات التى دفعت الموقع لتعطيل حسابه.

    وكانت  شركة “تويتر” أعلنت أنها علقت مؤقتا حساب الرئيس دونالد ترامب لمدة 12 ساعة بسبب “انتهاكات متكررة وجسيمة” لقواعد النزاهة الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعى، وذكرت أنه إذا لم يتم حذف التغريدات، التى واصل فيها الرئيس الزعم دون أساس من الصحة بحدوث تلاعب فى الانتخابات، فسيظل الحساب مغلقا، وهو ما يعني أن الرئيس لن يتمكن من نشر تغريدات من هذا الحساب، وأضافت في تغريدة أيضا أن أى انتهاكات فى المستقبل للقواعد ستؤدى إلى تعليق الحساب بشكل دائم.

    كما أعلنت شركة فيسبوك إنها سوف تمنع صفحة ترامب من وضع منشورات لمدة 24 ساعة بسبب انتهاكات لسياسة الموقع.
  • العربية: الدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط مبنى الكونجرس الأمريكى

    ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل، أنه تم الدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط مبنى الكونجرس الأمريكى.

    وفى وقت سابق طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي من الأمريكيين تقديم أي معلومات تساعد في تحديد هوية مثيري الشغب بالكونجرس، بدورها أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية، استقالة مدير الشؤون الأوروبية والروسية من مجلس الأمن القومي الأمريكي على خلفية أحداث الكونجرس.

    فيما ووجه مايك بنس ، نائب الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب، رسالة إلى المخربين الذين دمروا مبنى الكابيتول، حسب وصفه، على حسابه بموقع “تويتر”، قائلا: “أولئك الذين عاثوا الخراب في مبنى الكابيتول، لم تفوزوا.. العنف لا ينتصر أبدًا.. الحرية تفوز.. ولا يزال هذا بيت الشعب”.

  • الديمقراطيون بمجلس النواب يتحركون لعزل الرئيس ترامب

    قال العضو الديمقراطى بمجلس النواب الأمريكى ديفيد سيسيلاين إن النواب الديمقراطيين وزعوا مواد مساءلة الرئيس اليوم الخميس لعزل دونالد ترامب من السلطة بعد هجوم انصاره على مبنى الكونجرس، وقال سيسيلاين على تويتر “إنني أوزع مواد المساءلة التي أعددتها مع النائبين تيد ليو وراسكين لعزل الرئيس من السلطة بعد هجوم أمس على الكونجرس الأمريكى”.

    وفى وقت سابق، طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي من الأمريكيين تقديم أى معلومات تساعد فى تحديد هوية مثيرى الشغب بالكونجرس، بدورها أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية، استقالة مدير الشؤون الأوروبية والروسية من مجلس الأمن القومى الأمريكى على خلفية أحداث الكونجرس.

    فيما وجه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، رسالة إلى المخربين الذين دمروا مبنى الكابيتول، حسب وصفه، على حسابه بموقع “تويتر”، قائلا: “أولئك الذين عاثوا الخراب في مبنى الكابيتول، لم تفوزوا.. العنف لا ينتصر أبدًا.. الحرية تفوز.. ولا يزال هذا بيت الشعب”.

  • مقال للكاتب محمد أمين بعنوان: اقتحام البيت الأبيض!

    هل سنسمع فى حياتنا عن اقتحام مبنى البيت الأبيض؟.. هل سيأتى هذا اليوم؟.. لا تستغربوا فلا أحد كان يتصور اقتحام مبنى الكابيتول على يد أنصار «ترامب المعتوه»، وقد تذكرت ما حدث فى مصر من اقتحام مبنى أمن الدولة وحصار المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى، فهل نحن نعيش زمن المعاتيه؟!

    لم يكن أى مواطن أمريكى يتخيل أن يحدث ذلك. إن ما حدث قد يكون مقدمة لاقتحام البيت الأبيض ذات يوم، من أنصار الرئيس المنتخب لإخراج أى مجنون على شاكلة ترامب.. فلا تستبعدوا هذا، فلم يكن أحد يتخيل وصول «قذافى أمريكا» إلى البيت الأبيض، ليطلب من أنصاره الزحف نحو مبنى الكابيتول، ويقول فى بيان رسمى إنه سيلحق بهم، مما أعطاهم الأمان والحماس لإهانة رمز أمريكى كبير، كان محل قداسة، فإذا به يُداس بالأقدام!.

    السؤال مرة أخرى: هل سيأتى يوم يزحف فيه أنصار الرئيس المنتخب لإخراج الرئيس الخاسر من البيت الأبيض، عندما لا يعترف بهزيمته؟.. هل يحدث ذلك مع ترامب نفسه؟ أم أن الأمريكان لديهم الوسائل الدستورية لإخراجه بشكل لائق وديمقراطى؟.. المؤكد أن الأمريكان يصرون على الديمقراطية، والرئيس بايدن نفسه كان حريصًا على ذلك.. فلم يستغل الظرف لتحويلها إلى فوضى لإخراج ترامب من البيت الأبيض، ولكن قد تكون هناك إجراءات قانونية لإزاحته وتسليم السلطة لنائبه، وهوأمر محفوف بالمخاطر، فقد لا يخرج ترامب، وتصبح أمريكا أمام مأزق كبير!. وفى الحقيقة فإن ما حدث لم يخطر على بال أى مخرج سينمائى حتى اليوم، ولذلك سرح خيالى إلى ما هو أبعد، وصولًا إلى اقتحام البيت الأبيض، تحت عنوان «البيت الأبيض تحت السلاح الأبيض».. وهو ما قد يثير قريحة مخرجى هوليوود، فتكون هذه الأفكار الخيالية أفكارًا سينمائية يمكن مناقشتها فى السينما!.

    فقد تابع الفنانون بطريقتهم ما حدث لمبنى الكابيتول.. وتابع السياسيون دلالات ما حدث على الديمقراطية.. وتابع الأطباء ما جرى لكى يُخضعوا أى رئيس للكشف الطبى النفسى قبل البدنى.. وتابع حكام الشرق الأوسط والصين وروسيا ليحمدوا الله على طريقتهم وأسلوبهم فى الحكم.. إلا أن كل هؤلاء لم يدركوا أن هذه الأحداث لو كانت فى غير أمريكا لكانت هناك بحور من الدم بسبب سقوط مئات القتلى!.

    المؤكد أن ترامب لن يمضى دون حساب، ولكنهم ينتظرون عملية انتقال السلطة بشكل سلس ومنظم فى جو احتفالى.. وهناك مؤشرات فى خطاب بايدن تؤكد أنهم لن يتركوه.. ولكن الشىء الذى أحزن بايدن هو أن ترامب اضطر الجيش لإطلاق قنابل مسيلة للدموع على الشعب!.

    آخر شىء كان يتصوره الأمريكان أن ينزل الجيش لمواجهة الشعب.. ولذلك وصفوا «ليلة اقتحام الكابيتول» بأنها كانت ليلة حالكة السواد بكل ما فيها من أحداث مؤسفة!.

  • سكاى نيوز: إغلاق مبنى الكونجرس وولاية ميتشيجن الأمريكية بسبب وجود “تهديد”

    أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، في خبر عاجل لها منذ قليل، إغلاق مبنى الكونجرس وولاية ميتشيجن الأمريكية بسبب وجود “تهديد.

    وفى وقت سابق طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي من الأمريكيين تقديم أي معلومات تساعد في تحديد هوية مثيري الشغب بالكونجرس، بدورها أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية، استقالة مدير الشؤون الأوروبية والروسية من مجلس الأمن القومي الأمريكي على خلفية أحداث الكونجرس.

    فيما ووجه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، رسالة إلى المخربين الذين دمروا مبنى الكابيتول، حسب وصفه، على حسابه بموقع “تويتر”، قائلا: “أولئك الذين عاثوا الخراب في مبنى الكابيتول، لم تفوزوا.. العنف لا ينتصر أبدًا.. الحرية تفوز.. ولا يزال هذا بيت الشعب”.

  • محكمة عراقية تصدر مذكرة توقيف بحق ترامب على خلفية اغتيال سليمانى

    أصدرت محكمة عراقية اليوم، الخميس، مذكرة توقيف بحق الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب فى إطار التحقيق حول اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس واللواء الإيرانى، قاسم سليماني بضربة أميركية العام الماضي في بغداد.
    وكانت إيران قد أصدرت في يونيو مذكرة توقيف بحق ترامب وطلبت من الانتربول إصدار “نشرة حمراء” ضده على خلفية اغتيال سليماني، ولم يستجب الجهاز الدولي حتى الآن لطلب طهران، وفقًا لفرانس 24.
    والطائرة المسيّرة التي قصفت موكب المهندس وسليماني في 3 يناير 2020 قرب مطار بغداد أقلعت بأمر من ترامب الذي قال بعدها بأيام “تخلصنا من اثنين بسعر واحد”، مضيفًا أن سليماني قال “أشياء من قبيل سوف نهاجم بلادكم ونقتل ناسكم”.
    وجاء في بيان للقضاء العراقي أن القاضي المختص في محكمة تحقيق-الرصافة في بغداد قرر اصدار مذكرة القبض بحق رئيس الولايات المتحدة الاميركية المنتهية ولايته دونالد ترامب وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي”.
    واشارت المحكمة إلى اكتمال اجراءات التحقيق الابتدائي، ولكنّها أضافت: “سوف تستمر اجراءات التحقيق لمعرفة المشتركين الآخرين في تنفيذ هذه الجريمة سواء كانوا من العراقيين أو الأجانب”.
    وتواصل جهات عراقية موالية لإيران منذ عام اتهام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتورط في العملية، وهو كان عند تنفيذها يشغل فقط منصب رئيس المخابرات.
    ومع تنظيم فعاليات في الذكرى الأولى لاغتيال أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني، يشهد المناخ السياسي في العراق توترا مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في يونيو والتي من المتوقع أن تؤجل.
    وتصعّد فصائل عراقية موالية لإيران خطابها ضد واشنطن ومسؤولين عراقيين يتهمونهم بالتواطؤ معها في تنفيذ العملية.
  • مسئول روسى: أمريكا تحصد حاليا ثمار ما صدرته للعالم من ثوراتها “الملونة”

    قال النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد الروسى، فلاديمير جاباروف إن الولايات المتحدة الأمريكية تحصد الآن ثمار ثوراتها “الملونة” الخاصة بها، والتى صدّرتها حول العالم في العقود الأخيرة، في إشارة إلى أحداث العنف التي شهدها محيط مبنى الكونجرس الأمريكي خلال جلسة التصديق على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة مساء أمس الأربعاء.

    وشدد جاباروف ،في تصريح لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم الخميس، على أن روسيا لا تريد أن تتطور الأحداث في الولايات المتحدة بشكل غير قانونى، ولا تريد تطور الأحداث فى واشنطن بشكل خارج عن إطار القانون، معربا عن أمله أن يتم حل كل شيء سلميا وفي أسرع وقت. 

    وفي حديثه عن الوضع فى واشنطن بشكل عام، أشار جاباروف إلى أن الأمريكيين يواجهون انقسامًا خطيرًا في المجتمع، قائلا: “لا تنسوا أن 70 مليون شخص صوتوا لترامب، لذلك أعتقد أن المواجهة لن تنتهي بذلك وستستمر”.

    هذا وصادق الكونجرس الأمريكي، اليوم على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر نوفمبر الماضي 2020 ، وذلك رغم مقاطعة الجلسة ليلة أمس بسبب اقتحام أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونجرس الأمريكي.

  • انتهاء حظر التجوال بعد ليلة الفوضى فى واشنطن.. وانتشار أمنى بمحيط الكونجرس

    انتهي منذ قليل، حظر التجوال الذى تم فرضه في واشنطن العاصمة، بعد ليلة من الفوضى والكر والفر بين الأمن ومحتجين من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ما خلف 4 قتلى وعشرات المصابين.
    ووقعت أعمال الشغب مساء أمس، بعد أقل من ساعة من بدء جلسة مجلسي النواب والشيوخ، لمناقشة عملية اعتماد الهيئة الانتخابية لنتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، عندما اخترق أنصار ترامب المعارضون لنتائج السباق الرئاسي لعام 2020 مبنى الكابيتول.
    وعاد المشرعون إلى غرفهم، لاستئناف المناقشات بحلول الساعة الثامنة مساء بتوقيت واشنطن، والتى استمرت حتى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، قبل أن يؤكد المشرعون أخيرًا فوز الرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس.
    وانتشرت تعزيزات أمنية كبري بمحيط مبني الكونجرس فور انتهاء حظر التجوال، وسط حالة من الترقب رغم الهدوء النسبي الذي خلفه ترامب بعد إعلانه عن “تسليم منظم” للسلطة، رغم رفضه لنتائج الانتخابات.
    كانت موريل باوزر عمدة وتشنطن قد أصدرت قرار حظر تجول للمقاطعة بدءًا من الساعة 6 مساءً الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة، كما مددت إعلان الطوارئ فى المدينة حتى 21 يناير، مما سمح للمدينة بالوصول إلى موارد إضافية لقمع أي اضطرابات مدنية أخرى.
  • وزير الخزانة الامريكى: العنف فى الكابيتول من قبل أنصار ترامب غير مقبول

    قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين ، يوم الخميس ، إن أعمال العنف في الكابيتول هيل “غير مقبولة” ، أن أعمال العنف التي قام بها أنصار الرئيس الحالي دونالد ترامب في الكابيتول هيل “غير مقبولة”. وقال خلال زيارته للقدس “حان الوقت الآن لأن تتحد أمتنا وتحترم العملية الديمقراطية الأمريكية “.

    أعرب الكاهن باري بلاك مباشرة بعد تصديق جو بايدن على فوزه في مجلس الشيوخ عن أسفه لتدنيس مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة ، وإراقة دماء الأبرياء ، وفقدان الأرواح البشرية ، ومستنقع الخلل الوظيفي تهدد ديمقراطيتنا “.

    وتابع: “ذكرتنا هذه المآسي بأن الكلمات مهمة وأن قوة الحياة والموت تكمن في اللغة”. “لقد حذرنا من أن اليقظة الأبدية لا تزال ثمن الحرية.”

    أثار الرئيس الامريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب، حالة من الفوضى فى الشارع الأمريكي، بعد دعوته ودعمه للتظاهر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

زر الذهاب إلى الأعلى