الولايات المتحدة

  • نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس يعارض إقالة ترامب بالتعديل الـ25 من الدستور

    قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى فى رسالة إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسى إنه يعارض اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين لعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه.

    وقال بنس “لا أعتقد أن مثل هذا الإجراء يصب في مصلحة أمتنا أو يتفق مع دستورنا”.

  • الاستخبارات الأمريكية تخشى “تدخل” روسيا والصين في توريدات لقاح كورونا

    صرح مدير المكتب الوطني الأمريكي للأمن ومكافحة التجسس، ويليام إيفانينا، بأن الولايات المتحدة تعتقد بإمكانية “التدخل” في سلسلة التوريد الخاصة بتوفير لقاحات فيروس كورونا.
    وفي معرض رده في مقابلة مع “واشنطن بوست”، على سؤال حول ما هي الدول من “خصوم أمريكا”، التي قد تتدخل في توريدات اللقاحات، قال إيفانينا إن من بين تلك الدول “روسيا والصين في هذه اللحظة”.
    وكان إيفانينا قد اتهم روسيا والصين وإيران بأنها تحاول عرقلة حصول الولايات المتحدة على اللقاح ضد فيروس كورونا.
    ورفضت روسيا تلك الاتهامات، مؤكدة أنها “مضحكة” و”لا أساس لها من الصحة”.

  • مجلس النواب الأمريكي يبدأ التصويت لتفعيل التعديل الـ 25 لعزل ترامب

    بدأ مجلس النواب الأمريكي قبل قليل، التصويت لتفعيل التعديل الـ 25 لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد اقتحام أنصاره مبنى الكونجرس الأمريكي.

    وتفعيل المادة 25 من الدستور تسمح لنائب الرئيس، وأغلبية حكومية بأن يعلنوا أن الرئيس ترامب غير قادر على أداء مهامه الرئاسية.

    وكان التعديل الخامس والعشرون أقر عام 1967، بعد مرور أربع سنوات على اغتيال الرئيس جون كينيدي، وصمم من أجل التعامل مع وضع يكون فيه الرئيس غير قادر على أداء مهامه.

    وكانت قيادات بارزة بالحزب الجمهوري الأمريكي، أعلنت تأييدها لإجراءات عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، في ضربة جديدة للرئيس الجمهوري.

    وقال السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، لمساعديه إنه يعتقد أن ترامب ارتكب جرائم تستوجب عزله.

    ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة لم تكشف عنها أن ماكونيل أعرب عن سعادته لأن الديمقراطيين يتجهون لعزل ترامب، معتقدا أن ذلك “سيسهل إزاحته من الحزب”.

    ومن جهتها، أعلنت ليز تشيني من وايومنج، وهي المسؤول الثالث بالحزب الجمهوري في مجلس النواب، أنها ستصوت لصالح عزل ترامب، قائلة إنه “استدعى وحشد هذا الجمع وأشعل فتيل الهجوم”.

    وقالت في بيان: “ليست هناك خيانة أكبر من هذا من جانب رئيس للولايات المتحدة لمنصبه واليمين (فيما يتعلق بالامتثال) للدستور”.

    وبدوره، أعلن النائب الجمهوري بمجلس النواب، آدم كينزينجر، أنه سيصوت لمساءلة الرئيس ترامب.

    جون كاتكو العضو الجمهوري في مجلس النواب، أكد أيضا أنه سيصوت لمساءلة الرئيس دونالد ترامب فيما يتصل بالهجوم على مبنى الكابيتول.

    وفي وقت سابق، قال النائب الجمهوري عن ولاية ميشيجان بيتر ميجر، إنه يفكر جديًا في التصويت لعزل ترامب، وذلك في أعقاب أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي بمبنى الكابيتول الأمريكي، معتبرًا أن ترامب “لم يعد مؤهلًا لتولي هذا المنصب.”

    وأضاف، في مقابلة مع قناة “سي إن إن” الأمريكية، “أفضل أن يكون هناك تحقيقًا أكثر شمولية بشأن ما حدث. معظم ما أعرفه عن 6 يناير (الأربعاء الماضي) نابع إما من تجربة شخصية وإما من تويتر”.

    وتابع: “لكن في النهاية، أعتقد أنه من الواضح أن الرئيس لم يعد مؤهلًا لتولي هذا المنصب.”

    وعرض الديمقراطيون في مجلس النواب، الثلاثاء، مشروع قرار لاتهام ترامب بالتقصير وإقالته، واتهموه بتأجيج العنف ضد الحكومة الأمريكية بعد أن اقتحم حشد من أنصاره، الذين ثاروا بسبب مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات، واقتحموا مبنى الكابيتول.

    وتشير مادة اتهامه بالتقصير إلى أن ترامب كرر مزاعم كاذبة بأنه فاز في انتخابات نوفمبر في تجمع حاشد قبل لحظات من اقتحام الكابيتول، الذي أوقف مؤقتا جلسة مشتركة للكونجرس للتصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في الانتخابات وأجبر النواب على الاختباء، كما حث ترامب الحشد على السير إلى المبنى.

    ووصف ترامب محاولة عزله بأنها “سخيفة للغاية”، وقال إنها “تثير غضبا هائلا” في البلاد.

    والإثنين الماضي، أرجأ مجلس النواب الأمريكي مناقشة تفعيل المادة 25 من الدستور والتي تسمح لنائب الرئيس، وأغلبية حكومية بأن يعلنوا أن الرئيس ترامب غير قادر على أداء مهامه الرئاسية.

  • الولايات المتحدة.. تأجيل حكم إعدام بحق رجلين لحين شفائهما من كورونا

    طلب قاض أمريكي من وزارة العدل تأجيل إعدام اثنين من القتلة المدانين، حتى 16 مارس على الأقل، من أجل السماح لهما بالتعافي من فيروس كورونا.
    وكان من المقرر إعدام السجينين، كوري جونسون وداستن هيغز، يومي الخميس والجمعة في غرفة الإعدام في سجن في تير هوت بولاية إنديانا.
    إلا أن تنفيذ حكم الإعدام قبل شفاء المحكومين من الفيروس يشكل انتهاكا للدستور الأمريكي الذي يحظر في التعديل الثامن تنفيذ عقوبة قاسية وغير عادية.
    وهيغز مدان باختطاف وقتل ثلاث نساء في ولاية ماريلاند عام 1996، بينما جونسون مدان بقتل سبعة أشخاص في عام 1992.

  • حديقة حيوانات أمريكية تسجل أول إصابة للغوريلات بفيروس كورونا

    سجلت حديقة حيوان سان دييغو بولاية كاليفورينا الأمريكية، أول حالتى إصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 للغوريلا وحبما ذكرت إدارة حديقة الحيوان أنها تم وضعهما في الحجر الصحي، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء رويترز صورا

    ظهر على زوج الغوريلا إرهاق شديد مصحوبا بالسعال، وتم إجراء التحاليل التى أثبتت الإصابة، وذكرت حديقة الحيوان أنه لا يمكن استبعاد إصابة حيوانات أخرى في المجموعة.

    وقالت ليزا بيترسون، المديرة التنفيذية للحديقة: «بصرف النظر عن بعض الاحتقان والسعال، فإن حيوانَي الغوريلا بحالة جيدة».

    وذكرت حديقة الحيوانات أن ذلك يمثل أول انتقال معروف للفيروس للقردة العليا، ولم يُعرف ما إذا كان سيكون لذلك رد فعل خطير.
    ويُعتقد أن الإصابة انتقلت إلى حيوانَي الغوريلا من موظف بدون أعراض على الرغم من احتياطات السلامة التي اتخذتها حديقة الحيوان، حيث تم إغلاق المنشأة أمام الزوار منذ ديسمبر الماضي.

  • نواب أمريكيون يصابون بكورونا بعد اقتحام مبنى الكابيتول

    أصيب 3 ديمقراطيين منتخبين في مجلس النواب الأمريكي بفيروس كورونا المستجد، بعد اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضي.
    وقالت النائبة عن ولاية نيوجيرزي بوني واتسون كولمان (75 سنة) في تغريدة: “لقد كانت نتيجة فحصي إيجابية وأنا أرتاح حاليا في منزلي”، مضيفة أن الأعراض التي ظهرت عليها خفيفة.
    كما أعلنت النائبة عن ولاية واشنطن براميلا جايابال إصابتها بالفيروس، حيث كانت تتواجد في نفس الغرفة مع كولمان يوم الاقتحام.
    وفي وقت لاحق، كشف النائب عن ولاية إيلينوي، براد شنايدر، أنه أصيب بالفيروس.
    يذكر أن العديد من النواب ظهروا غير مرتدين أقنعة خلال واقعة اقتحام الكابيتول.

  • بعد اعتذاره عن المشاركة.. تعرف على بديل منتخب أمريكا بمونديال اليد مصر 2021

    أعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد برئاسة الدكتور حسن مصطفى، مشاركة منتخب سويسرا بدلا من الولايات المتحدة الأمريكية، في بطولة العالم المقامة حاليا في مصر.

    وجاء قرار الاتحاد الدولي، بعد أن تقدمت الولايات المتحدة باعتذار عن المشاركة بسبب إصابة 15 من لاعبيها بالإضافة إلى 6 أفراد من الجهاز الفني بفيروس كورونا.

    ومن المقرر أن يلعب المنتخب السويسري في المجموعة الخامسة رفقة منتخبات، النرويج والنمسا وفرنسا.

    وفيما يلي جدول مباريات الدور الأول كاملًا..

    الأربعاء 13 يناير

    مصر × تشيلي – 7 مساءً | إستاد القاهرة.

    الخميس 14 يناير

    بيلاروسيا × روسيا – 4:30 مساءً | برج العرب.

    سلوفينيا × كوريا الجنوبية – 7 مساءً | برج العرب.

    النمسا × سويسرا – 7 مساءً| 6 أكتوبر.

    الجزائر × المغرب – 7 مساءً | العاصمة الإدارية.

    النرويج × فرنسا – 9:30 مساءً | 6 أكتوبر.

    البرتغال × أيسلندا – 9:30 مساءً | العاصمة الإدارية.

    السويد × مقدونيا – 9:30 مساءً | إستاد القاهرة.

    الجمعة 15 يناير

    قطر × أنجولا – 4:30 مساءً | برج العرب.

    الأرجنتين × الكونغو الديمقراطية – 7 مساءً | إستاد القاهرة.

    إسبانيا × البرازيل – 7 مساءً | العاصمة الإدارية.

    كرواتيا × اليابان – 7 مساءً | برج العرب.

    ألمانيا × أوروجواي – 7 مساءً | 6 أكتوبر.

    المجر × كاب فيردي – 9:30 مساءً | 6 أكتوبر.

    الدنمارك × البحرين – 9:30 مساءً | إستاد القاهرة.

    تونس × بولندا | 9:30 مساءً | العاصمة الإدارية.

    السبت 16 يناير

    بيلاروسيا × كوريا الجنوبية – 4:30 مساءً | برج العرب.

    النمسا × فرنسا – 7 مساءً | 6 أكتوبر.

    المغرب × البرتغال – 7 مساءً | العاصمة الإدارية.

    مصر × مقدونيا – 7 مساءً | إستاد القاهرة.

    روسيا × سلوفينيا – 7 مساءً | برج العرب.

    تشيلي × السويد – 9:30 مساءً | إستاد القاهرة.

    الجزائر × أيسلندا – 9:30 | العاصمة الإدارية.

    سويسرا × النرويج – 9:30 مساءً | 6 أكتوبر.

    الأحد 17 يناير

    قطر × اليابان – 4:30 مساءً | برج العرب.

    أنجولا × كرواتيا – 7 مساءً | برج العرب.

    الأرجنتين × البحرين – 7 مساءً | إستاد القاهرة.

    كاب فيردي × ألمانيا – 7 مساءً | 6 أكتوبر.

    تونس × البرازيل – 7 مساءً | العاصمة الإدارية.

    بولندا × إسبانيا – 9:30 مساءً | العاصمة الإدارية.

    المجر × أوروجواي – 9:30 مساءً | 6 أكتوبر.

    الكونغو الديمقراطية × الدنمارك – 9:30 مساءً | إستاد القاهرة.

    الإثنين 18 يناير

    كوريا الجنوبية × روسيا – 4:30 مساءً | برج العرب.

    مقدونيا × تشيلي – 4:30 | إستاد القاهرة.

    البرتغال × الجزائر – 7 مساءً | العاصمة الإدارية.

    السويد × مصر – 7 مساءً | إستاد القاهرة.

    فرنسا × سويسرا – 7 مساءً | 6 أكتوبر.

    سلوفينيا × بيلاروسيا – 7مساءً | برج العرب.

    النرويج × النمسا – 9:30 مساءً | 6 أكتوبر.

    أيسلندا × المغرب – 9:30 مساءً | العاصمة الإدارية.

    الثلاثاء 19 يناير

    اليابان × أنجولا – 4:30 مساءً | برج العرب.

    أوروجواي × كاب فيردي – 7 مساءً | 6 أكتوبر.

    كرواتيا × قطر – 7 مساءً | برج العرب.

    البحرين × الكونغو الديمقراطية – 7 مساءً | إستاد القاهرة.

    إسبانيا × تونس – 7 مساءً | العاصمة الإدارية.

    ألمانيا × المجر – 9:30 مساءً | 6 أكتوبر.

    البرازيل × بولندا – 9:30 مساءً | العاصمة الإدارية.

    الدنمارك × الأرجنتين – 9:30 مساءً | إستاد القاهرة.

  • ترامب: حرية التعبير تتعرض لخطر لم يسبق له مثيل والتعديل 25 لا يهمنى

    أشاد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب فى أول تعليقات له بعد أحداث الشغب فى مبنى الكابيتول يوم الأربعاء الماضى، بالجدار الحدودى، قائلا، إنه أقوى من أى جدار وسيقوم بحماية الأمريكيين.

    ووقع الرئيس على الجدار عندما كان يتفقد الجدار الحدودى بين الولايات المتحدة وتكساس، وتوقع الخبراء أنه وقع اسمه، ومؤكدا أن حرية التعبير تتعرض للخطر وأن التعديل 25 لا يحمل أى خطر بالنسبة له.

    وكان رفض ترامب تحمل المسئولية عن أعمال الشغب الدامية في مبنى الكابيتول في أول لقاء له مع الصحفيين منذ أن هاجمت العصابة العنيفة الكونجرس أثناء انعقاده للتصديق على انتخابات 2020.

    وقال قبل أن يتوجه إلى تكساس ردا على أسئلة حول دوره في أعمال الشغب “إذا قرأت خطابي ، أو رأيته في الصحف وفي وسائل الإعلام ، على التلفزيون ، فقد تم تحليله ، واعتقد الناس أن ما قلته كان مناسبًا تمامًا.”

    وقالت صحيفة “الإندبندنت” إنه كان يشير إلى الخطاب الذي ألقاه أمام أنصاره قبل شن الحشود العنيفة الهجمات ، حيث كذب بشأن هزيمته الانتخابية ، وروج لنظريات مؤامرة عن تفشي تزوير الناخبين وحث الجمهور على السير إلى مبنى الكابيتول.

    ثم ادعى ترامب أن “المشكلة الحقيقية” هي ما قاله السياسيون الآخرون عن أعمال الشغب العنيفة في بورتلاند بعد وفاة جورج فلويد.

  • أمين عام “التعاون الخليجي” يرحب بقرار أمريكا تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

    رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بقرار أمريكا تصنيف ميليشيا الحوثي “منظمة إرهابية”، ووضع عدد من قياداتها ضمن قوائم الإرهاب، كخطوة ضرورية تنسجم مع مطالبات الحكومة اليمنية لمواجهة إصرار الميليشيات المستمر وتمسكها بالخيار العسكري لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة تنفيذًا لأجندات النظام الإيراني الداعم لها.
    وأعرب الحجرف – وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) – عن تطلعه في أن يسهم ذلك التصنيف في وضع حدٍ لأعمال ميليشيا الحوثي الإرهابية وداعميها، حيث إن من شأن ذلك تحييد خطر تلك الميليشيات، وإيقاف تزويد هذه المنظمة الإرهابية بالصواريخ البالستية والطائرات دون طيار وجميع الأسلحة التي تستخدمها لاستهداف الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار.
    وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية في مكافحة الإرهاب، مؤكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لإجراءات مماثلة تجاه هذه الميليشيا، بسبب ما ترتكبه من اعتداءات آثمة على الشعب اليمني ودول الجوار وتهديد الملاحة الدولية، ومواصلتها عرقلة كل الجهود الهادفة التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى الحل السياسي المنشود لإنهاء الأزمة اليمنية.
    وأكد الحجرف حرص دول مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، ودعم المجلس لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

  • البحرين وأمريكا توقعان مذكرة لإنشاء منطقة تجارية في المملكة

    أبرمت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين ووزارة التجارة الأمريكية مذكرة تفاهم لتعزيز التجارة الأمريكية البحرينية من خلال إنشاء منطقة تجارية أمريكية في مملكة البحرين.
    وأكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني أن “توافر الفرص الاقتصادية في منطقتنا تعد فرصة مثالية للشركات الأمريكية للاستثمار ولتوسيع أعمالها من خلال المنطقة التجارية الأمريكية في مملكة البحرين، وسوف تفتح هذه المذكرة آفاق أوسع لتعزيز العلاقات التجارية المشتركة بين البلدين وفقا لمزايا اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية”.
    بدوره، قال وزير التجارة الأمريكي ويبلر روس، إن “مملكة البحرين كانت وما زالت شريكا استراتيجيا وتجاريا مهما للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال المحافظة على استقرار وضمان سير العملية التجارية الامريكية في منطقة الخليج، ويأتي التوقيع على هذه المذكرة لتعزز هذا الالتزام المشترك والعلاقة الوطيدة بين البلدين”.
    وأوضحت وكالة الأنباء البحرينية أن المنطقة التجارية الأمريكية في مملكة البحرين ستسمح للشركات الأمريكية العمل بمنطقة مجهزة لأنشطة تبادل البضائع والحلول اللوجستية الشاملة، إضافة إلى تسهيل عمليات التصدير عبر ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد أو عبر أي منافذ أخرى يتم إنشاؤها مستقبلًا في المملكة من خلال حلول جمركية متخصصة.

  • كوميديا ودراما و«شو» سباق ترامب وبايدن فى عصر عولمة «الفرجة»

    تظل الانتخابات الأمريكية الأخيرة هى الأكثر إثارة وضجيجا فى تاريخ أمريكا، وبالرغم من هذه السخونة لم تخل طوال الوقت من لقطات كوميدية ارتبطت أكثر بشخصية الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب. 
    وبدأت الحملات الانتخابية السابقة والأسبق فى مواقع التواصل، واللافت أن هيلارى والديمقراطيين اتهموا مواقع التواصل بالانحياز لترامب، واتهموا ترامب بالتلاعب فى الانتخابات، بل اتهموه بما يشبه الخيانة، عندما اتهموا روسيا بالتدخل فى الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب والجمهوريين، وهى اتهامات عجزوا عن تقديم دليل عليها، لكن منصات التواصل لم تجرؤ على حجب حسابات الديمقراطيين، لكن نفس المواقع حجبت حسابات ترامب فى المنصات الأربع «فيس بوك وتويتر وسناب شات ويوتيوب»، عندما أصر على اتهام الديمقراطيين وأطراف فى الدولة العميقة بالتلاعب فى الانتخابات، وأيضا عجز ترامب عن تقديم دليل لكنه تعرض للمنع والحجب.
    الانتخابات الأخيرة والسابقة عليها، كانت مثالا لسباق سياسى يجرى أمام العالم، فى ظل عولمة الاتصالات والعالم الصغير الذى يتفرج على صراع غير مسبوق فى ساحة مفتوحة من مواقع التواصل الاجتماعى المتعددة، فيس بوك وتويتر وسناب شات وجوجل وإنستجرام.
    وارتبطت انتخابات 2016 بشيوع التسريبات ونشر تسريبات البريد الإلكترونى للمرشحة الديمقراطية وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، فضلا عن أن مواقع التواصل تحولت إلى منصات لتبادل الاتهامات بين ترامب وهيلارى، وبالفعل حوّل ترامب الحملات الانتخابية إلى «شو» بسبب طبيعته التى تحمل صفات جديدة تماما على عالم السياسة، فقد وجّه اتهامات لإدارة أوباما والديمقراطيين بدعم الإرهاب. 
    فاز ترامب وخسرت هيلارى، لكن الرئيس الجمهورى واصل صراعاته مع الكثير من ثوابت النظام الأمريكى، تصادم مع الإعلام، وهو سلطة وقوة مادية ومعنوية، يصعب الصدام معها، ولهذا قضى أربع سنوات فى مواجهة الاتهامات بالتلاعب والجنون، واختبار ترامب أن يستبدل الإعلام التقليدى بتويتر وأدوات التواصل، وبسبب كورونا فقد الكثير من نقاط الانتخابات، لكنه لم يقبل الخسارة وأصر على توجيه اتهامات بالتلاعب والتزوير، وإن كان عجز عن تقديم دليل على اتهاماته. 
    واصل ترامب اتهاماته ولوّح بعدم التسليم، بينما فاز منافسه جو بايدن واقتربت مواعيد انتقال السلطة، لتتفجر الأحداث باقتحام دراماتيكى غير مسبوق للكونجرس، واتهم الديمقراطيون ترامب بالتحريض على اقتحام المؤسسات الدستورية التى تمثل أعلى سلطة فى الولايات المتحدة، وبدأت حملات تدفع نحو محاكمة ترامب وعزله بتهمة التحريض على اقتحام المؤسسات، وهى خطوة غير مسبوقة تتسق مع طبيعة ترامب التصادمية والمتصادمة مع قواعد مستقرة لنظام معقد.
    الجديد أن ترامب حاول تكرار استخدام أدوات التواصل، لكنه تعرض لقرارات حجب من قبل تويتر أولا، وتم اتهامه بالتحريض على العنف، توقفت حساباته فى 4 شركات مختلفة بفترة واحدة «تويتر/ فيس بوك/سناب شات/ جوجل»، وتم عزله عن منصات التصريح، فى وقت يواجه مسعى جديدا من الديمقراطيين لعزله بتهمة تحريض أنصاره على اقتحام الكونجرس، رغم أنه لم يتبق له سوى أيام معدودات فى المنصب، وبدا لافتا أن الديمقراطيين قضوا أربع سنوات يتهمون ترامب بالتلاعب من دون أن تحجب حساباتهم، بينما تم حصار ترامب لنفس الأفعال.
    وطلبت رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، من الأعضاء إعداد مسودة تشريع تهدف لتفعيل التعديل الخامس والعشرين بالدستور الأمريكى الذى يسمح بعزل الرئيس إذا أصبح عاجزا عن القيام بواجباته الرسمية، وقالت بيلوسى إن ترامب «ارتكب أمرا خطيرا للغاية يستوجب مقاضاته»، ولقى مسعى الديمقراطيين تأييدا من بعض رفاقه الجمهوريين أيضا، لكن العزل يحتم على مايك بنس نائب الرئيس وعلى أغلبية حكومة ترامب إعلانه غير قادر على أداء مهام الرئاسة، وهو أمر يصعب تحقيقه، ويجعل عزل ترامب قبل 20 يناير، وهو موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، مستبعدا، لأن أى مساءلة فى مجلس النواب ستفضى إلى محاكمة بمجلس الشيوخ الذى يسيطر عليه الجمهوريون، ولا يزال فى عطلة حتى 19 يناير.
    لكن الأمر يبقى سابقة، فضلا عن أنه يجعل من ترامب مثيرا للانتباه مثلما تبقى تأثيراته على الإعلام والسياسة قائمة ربما لفترة أطول، لكونه رئيس دراما فى عصر الاتصال والإعلام الرقمى.
  • ترامب يوافق على إعلان الطوارئ فى واشنطن حتى 24 يناير

    أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب وافق على إعلان الطوارئ للعاصمة واشنطن من الآن وحتى 24 يناير.

    ويأتى القرار بعد ساعات من تحذير السلطات من تهديدات أمنية خلال أسبوع تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع المقبل

  • طلال أبو غزالة: ترامب قد يعلن الحرب على الصين ليبقى فى الحكم

    توقع رجل الأعمال والمفكر الاقتصادى الدكتور طلال أبو غزالة، أن يعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الحرب على إيران أو الصين مؤكدا أن الصين ستبقى الهدف ولا مصلحة فى الحرب مع ايران نظرا لأن الصين هى العدو اللدود لأمريكا حاليا.
    وأكد أبو غزالة خلال برنامج الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض على فضائية “المحور”، أن ترامب يحمل الصين مسئولية كوفيد 19 ويصفه بالفيروس الصينى.
    وأوضح أن هناك فارقا بين إعلان الحرب وبين الدخول فيها، متوقعا ألا تقع الحرب فعليا بين أمريكا والصين.
    وأكد ابو غزالة أن هناك تطرفا يستشرى فى الشعب الأمريكى مضيفا أن تطرف بعض الجماعات فى الولايات المتحدة قد يؤدى إلى وقوع حرب أهلية داخلية في الولايات المتحدة.
  • بايدن يندد ببقاء ترامب في منصب الرئيس بعد أحداث الكونجرس

    وقال بايدن: “تحدثت اليوم مع بعض أعضاء مجلس الشيوخ بشأن عزل الرئيس.. يجب ألا يبقى ترامب في منصبه”.

    وأضاف الرئيس المنتخب: “لست قلقا من مراسم التنصيب ويجب مساءلة من تسببوا في اقتحام الكونجرس”، لافتا إلى ضرورة محاسبة الذين يدعون إلى الفتنة.

    وفي وقت سابق، ذكرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أن الأعضاء الديمقراطيين بمجلس النواب يريدون رد مايك بنس نائب الرئيس دونالد ترامب خلال 24 ساعة بشأن إقرار المجلس مشروع قرار عزل ترامب.

    وبحسب صحيفة «تليجراف»، قالت نانسي بيلوسي، إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته يمثل تهديدا وشيكا لدستورنا وبلدنا وللشعب الأمريكي ويجب عزله على الفور، وأشارت إلى تحريضه على “تمرد مميت” ضد أمريكا، استهدف قلب ديمقراطيتنا.

    وأوضحت بيلوسي أن مجلس النواب سيصوت على مشروع القرار الذي يدعو لتفعيل التعديل الخامس والعشرين لتنحية الرئيس ترامب.

    واختتمت: “ندعو نائب الرئيس بنس للرد فى غضون 24 ساعة بعد تمرير مجلس النواب مشروع قرار يدعو لتنحية ترامب”.

    وفي وقت سابق من مساء اليوم، عرقل الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي تحركا للديمقراطيين من أجل طرح تشريع يحث نائب الرئيس مايك بنس على البدء في عملية تفعيل التعديل الـ25 من الدستور لعزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

    وخطط الديمقراطيون في المجلس للموافقة على طرح التشريع على الفور للمناقشة، لكن الجمهوريين عرقلوا الخطوة.

    كما نشر مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، مشروع قانون يدعو إلى عزل ترامب ويتهمه بارتكاب “جرائم وتجاوزات بالغة” في ظل حادث اقتحام الكابيتول.

    واعتبر معدو مشروع القرار أن ترامب حرض أنصاره على اقتحام الكونجرس وممارسة النهب والدمار والقتل فيه، مشددين على أنه أظهر بذلك أنه “سيواصل تمثيل تهديد للأمن القومي والديمقراطية والدستور حال السماح له بالبقاء في منصبه”.

    ودعت الوثيقة إلى عزل ترامب ومحاكمته وإبعاده من مكتبه مع منعه من تولي أي منصب في الولايات المتحدة.

    وفي وقت سابق من مساء اليوم، أكد رئيس اللجنة التنظيمية في مجلس النواب الأمريكي أن جلسة الأربعاء القادم ستناقش مسائلة وعزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل حفل تنصيب الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير.

    وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، قال عضو الكونجرس الديمقراطي جيم ماكجفرن اليوم الإثنين: “من المهم أن نتحرك ومن المهم أن نتصرف بجدية شديدة وبشكل مقصود”.

    وأضاف: “نتوقع طرح القضية على جدول الأعمال يوم الأربعاء.. وأتوقع الموافقة عليها”، مؤكدا أنه يعتقد أن الجمهوريين في مجلس النواب سيعارضون قرارا يطالب نائب الرئيس مايك بنس بتطبيق التعديل الـ 25 علي دستور الولايات المتحدة، وإزاحة ترامب من السلطة.

    وتابع إنه “في هذه الحالة ستقوم اللجنة التنظيمية بإحالة موضوع القرار إلى التصويت العام، وبعد 24 ساعة، ستطرح قرارا آخر بشأن العزل للتصويت.

    وأمس الأحد، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، للمشرعين: إنهم سيصوتون هذا الأسبوع علي قرار يدعو نائب الرئيس مايك بنس والحكومة إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل الانتقال إلى المساءلة.

    وتابعت بيلوسي في رسالة أن مجلس النواب من المقرر أن يصوت يوم الإثنين أو الثلاثاء على قرار يحث بنس على اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي الذي يسمح له وللحكومة بإقالة الرئيس إذا كان غير قادر على أداء مهامه الرسمية.

    وأضافت أنه بعد ذلك “سيمضي مجلس النواب في طرح تشريع المساءلة”.

    وبعد أن تخلى عنه عدد من المسؤولين الجمهوريين، بات ترامب منعزلًا في البيت الأبيض، وقد أعلن في تغريدة مقتضبة الجمعة الماضي أنه لن يحضر مراسم تنصيب جو بايدن رئيسًا، وذلك بعد أيام من حادثة اقتحام الكونجرس.

    وترك الرئيس المنتخب جو بايدن للكونجرس مسؤولية إطلاق آلية لعزل ترامب قبل 12 يومًا من انتهاء ولايته، الأمر الذي يطالب به العديد من النواب الديمقراطيين بعد أحداث الكابيتول.

    يشار إلي أن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي قد شرعوا في إجراءات عزل ترامب على خلفية اتهامات بعرقلة عمل الكونجرس وإساءة استخدام السلطة في وقت سابق، ولكنه فشل بعد أن عرقل الجمهوريين في مجلس الشيوخ عملية العزل.

  • واشنطن بوست : تعيين “وليم بيرنز” مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية

    ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” أعلن يوم الاثنين أنه يخطط لتعيين “وليم بيرنز” مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي أي أيه)، كما ذكرت الصحيفة أن الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي يسعون لعزل “ترامب” للمرة الثانية في حال عدم تنحيه أو أن يعزل بسبب دوره في اقتحام مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي من قبل موالين له.

    جدير بالذكر أن “وليم جوزيف بيرنز” من مواليد عام 1956، وهو الرئيس الحالي لمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، كما عمل في الماضي نائباً لوزير الخارجية في الفترة من (2011-2014).

    و عمل أيضاً سفيراً للولايات المتحدة بالأردن في الفترة من (1998-2001)، مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى في الفترة من (2001-2005)، وسفيراً للولايات المتحدة في روسيا في الفترة من (2005-2008).

  • كارنيجي : الحاجة إلى إعادة البناء من أجل دعم ديمقراطية الولايات المتحدة

    نشر مركز (كارنيجي) للشرق الأوسط تقرير ذكر خلاله أن الديمقراطية الأمريكية قد تضررت بشدة بسبب رفض الرئيس “ترامب” التنازل عن السلطة واستخدام مؤيديه للعنف والترهيب للضغط على المسئولين السياسيين، واصفاً ذلك بأنه انهيار لديمقراطية الولايات المتحدة بسبب الاستقطاب الحزبي، وأشار التقرير إلى أن هذا الاستقطاب ينمو حتى أصبح المواطنون الأمريكيون كارهين وخائفين من الطرف الآخر ويتمسكون بحزبهم وذلك ما يعرف بـ (الاستقطاب العاطفي).

    كما أوضح التقرير أن هناك دوافع سياسية للاستقطاب، وأول تلك الدوافع هو أن الحزبين (الديمقراطي/الجمهوري) يخوضان منافسة شديدة، ويمكن أن نجد اليوم أن جميع انتخابات الكونجرس تكون من أجل السيطرة على الهيئة التشريعية، حيث لا يرغب أي من الطرفين في منح الطرف الآخر الفضل في التشريعات المهمة، لذلك تتفوق السياسة على الديمقراطية، ويُطلب من الناخبين المحبطين إلقاء اللوم على الطرف الآخر.

    فيما ذكر التقرير أن الدافع الثاني لهذا الاستقطاب هو أن الناخبون اليوم مقسمون أيديولوجياً إلى أحزاب، والدافع الثالث هو أن الناخبون المصنفون جغرافياً وأيديولوجياً يقدمون المزيد من المرشحين الأيديولوجيين – خاصة للجمهوريين-، مضيفاً أن جمع المبالغ الضخمة المطلوبة للانتخابات يستلزم جذب مجموعة من الأفراد الأثرياء الذين غالباً ما تكون آرائهم أكثر تطرفاً من آراء الناخبين.

    وأضاف التقرير أنه بسبب اختلاف الأحزاب في الولايات المتحدة فإن خسارة الانتخابات تبدو وكأنها أمر مصيري بالنسبة للأحزاب، حيث إن الطريقة التي يصوت بها الأمريكيون ترتبط بشكل وثيق بالمكان الذي يعيشون فيه والديانة التي يعتنقونها وأصولهم العرقية، ولذا فالتصويت للطرف الآخر ليس مجرد دعم لسياسات مختلفة، بل يعني مخالفة للأشخاص الذين تعيش وتعمل معهم، حتى إذا كانت لدى الناخبين مخاوف حقيقية بشأن سلوك الحزب، فإن التصويت لصالح الجانب الآخر يعني الانتقال إلى منطقة اجتماعية أجنبية غير ملائمة، مما يؤدي إلى مخاوف حقيقية، ويصبح من الأفضل والأسهل بكثير للناخب البقاء مع الوسط الاجتماعي الذي يعيش داخله.

    كما ذكر التقرير أن تدمير الديمقراطية يأتي أيضاً من الداخل بواسطة حزب شعبي منتخب، حيث إنه في البلاد شديدة الاستقطاب يهتم الثوار بالديمقراطية، ولكنهم يهتمون بفوز فريقهم أكثر قليلاً من اهتمامهم بتطبيق الديمقراطية، وفي الدعوات من أجل الفوز سيسمح الحزبيون المتطرفون للديمقراطية بالانزلاق حتى تتلاشى تماماً.

    وأوضح التقرير أنه من أجل تطبيق الديمقراطية يجب أن يخضع الحزبيون المتطرفون المستعدون لكسر القواعد للفوز للمراقبة من خلال الأحزاب والقوانين والمؤسسات، مشيراً إلى أن الديمقراطية الأمريكية ليست في حالة جيدة، حيث إن الأحداث منذ انتخابات نوفمبر2020 تشير إلى أن الولايات المتحدة تتنافس مع حزب جمهوري كبير انتهازي ومناهض للنظام، حيث إن الحزب يخوض الانتخابات ولكنه لا يدعم المبادئ الأساسية للديمقراطية مثل (تمكين المواطنين المؤهلين من التصويت/ نبذ العنف / التنازل عن السلطة عند الخسارة الانتخابية).

    كما اتهم التقرير “ترامب” بأنه صنع لحزبه مسار سريع في اتجاه مناهض للنظام، حيث إنه قام برفض نتائج الانتخابات، وأطلق الدعوات والتهديدات المباشرة ضد مسئولي الانتخابات المحليين لتغيير الفرز، وقام بالدعوة إلى التمرد، وكان هو أول مرشح رئاسي أمريكي خاسر في التاريخ يرفض التنازل، وحرض الحشود على اقتحام مبنى الكابيتول حيث كان يقوم أعضاء الكونجرس بالتصديق على نتائج الانتخابات وتمكين نقل السلطة.

    و ذكر التقرير أن مشكلة الديمقراطية الأمريكية ليست هي “ترامب”، بل هي صمت غالبية المسئولين الجمهوريين المنتخبين في جميع أنحاء البلاد مع تصاعد هذه الانتهاكات، حيث تحدث عدد قليل جداً منهم عن التهديدات بالقتل والتخويف المسلح ضد مسئولي الانتخابات وموظفي الخدمة المدنية، وظل هؤلاء المسئولون الجمهوريون صامتين ومنشغلين في المؤامرات حول تزوير الانتخابات مما سمح لمثل هذه الأوهام بالتفاقم بين مؤيديهم.

    فيما أوضح التقرير أن وجود قدر كبير من الاستقطاب العاطفي بالإضافة إلى وجود عدد من الأطراف المعادية للنظام يؤدي إلى كيان صلب مناهض للديمقراطية، حيث إن الحزب المناهض للنظام يمكن أن يقوم بتبرير انتهاكات القواعد والقوانين الديمقراطية وتدمير المؤسسات، كما أن الأفراد العاملون ضد النظام يعتقدون أن لديهم أسباب لإبقاء الطرف الآخر بعيداً عن السلطة نظراً لخطورته على النظام السياسي.

    و ذكر التقرير أن الحل هو إتباع استراتيجية متعددة الجوانب تساعد على تنمية تحالف سياسي جديد، ودعم المؤسسات والأعراف، وتعزيز إعادة الاتصال على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، كما يجب إصدار تشريعات لتحسين الانتخابات مما يجعلها أقل حزبية وأكثر ثقة من قبل الناخبين، كما أن مقاضاة المخالفين للقانون يُعتبر أفضل طريقة لمنع هؤلاء الذين يسعون وراء السلطة بالطرق غير المشروعة.

    و أضاف التقرير أن السياسات التي تحفز الاقتصاد في مرحلة ما بعد جائحة كورونا يحب أن تكون قوية، حيث يجب أن تشمل الرجال من جميع الأعراق الذين ليس لديهم شهادات جامعية، حيث إن الانتعاش الاقتصادي لهذه المجموعات أمر ضروري للانتعاش الديمقراطي.

    كما أشار التقرير إلى أن خلاصة القول هو أن الولايات المتحدة لديها مؤسسات قوية يمكن الاعتماد عليها، ولكن لديها أيضاً تاريخ من العنف السياسي والسياسيين المناهضين للديمقراطية، موضحاً أن هذا التاريخ أعيد إحياؤه بأحداث الشغب التي وقعت في مقر الكونجرس (الكابيتول)، ولذا هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات سريعة من قبل الإدارة المُقبلة لعكس مسار البلاد الحالي.

  • زعيم الأغلبية بالنواب الأمريكى:إمكانية التصويت على مساءلة ترامب الأربعاء

    أكد زعيم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكى، ستيني هوير أن القيادة الديمقراطية تخطط حاليًا لإجراء تصويت على مادة مساءلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في غضون يومين.

    وقال هوير للصحفيين في الكابيتول هيل “قد يكون هناك تصويت على المساءلة يوم الأربعاء“.

    وأضاف هوير أن الهدف كان إرسال مادة المساءلة على الفور إلى مجلس الشيوخ ، وترك مصير الرئيس للمجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون.

    وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إنه من غير الواضح ما إذا كان ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ سيوافقون على إقالة ترامب من منصبه ، كما يقتضي الدستور.

    وتتهم مادة المساءلة دونالد ترامب بالتحريض على تمرد فيما يتعلق بأعمال الشغب العنيفة في مبنى الكابيتول الأمريكي الأسبوع الماضي.

    وجاء في المادة: “تم التوصل إلى حل ، أن دونالد ترامب ، رئيس الولايات المتحدة ، قد تمت مقاضاته بجرائم خطيرة وجنح”.

    عرّض الرئيس ترامب أمن الولايات المتحدة ومؤسساتها الحكومية للخطر بشكل خطير. فهو يهدد سلامة النظام الديمقراطي ، ويتدخل في الانتقال السلمي للسلطة ، ويعرض للخطر تكافؤ الفروع الحكومية. وبذلك فقد خان الثقة كرئيس ، مما أدى إلى إلحاق الضرر بشعب الولايات المتحدة بشكل واضح.

    لذلك ، أظهر دونالد جون ترامب ، بمثل هذا السلوك ، أنه سيظل يمثل تهديدًا للأمن القومي والديمقراطية والدستور إذا سمح له بالبقاء في المنصب ، وقد تصرف بطريقة تتعارض بشكل صارخ مع الحكم الذاتي وحكم القانون. وبالتالي ، فإن دونالد جون ترامب يجب أن يخضع للإقالة والمحاكمة ، والعزل من المنصب ، وأن يكون غير مؤهل لتولي أي منصب شرف أو ثقة في الولايات المتحدة والتمتع به”.

  • البيت الأبيض ينكس علمه حدادًا على وفاة عنصرين من شرطة الكابيتول

    تحت ضغوط المشرعين، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنكيس أعلام المؤسسات الحكومية حدادا على ضابطين شرطيين فارقا الحياة إثر أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي.
    وأعلن ترامب في بيان صدر عنه يوم الأحد أن البيت الأبيض وباقي المؤسسات الرسمية وجميع المواقع العسكرية والقواعد البحرية والسفن الأمريكية ستنكس الأعلام حتى مساء 13 يناير كـ”دليل على الاحترام لخدمة وتضحية الضابطين في شرطة الكابيتول براين سيكنيك وهاورد ليبينغود وجميع ضباط شرطة الكابيتول وأجهزة إنفاذ القانون في هذه الدولة العظيمة”.
    ويأتي ذلك في أعقاب تعليمات صدرت عن رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، بتنكيس أعلام الكونغرس، حدادا على الضابط براين سيكنيك (42 عاما) الذي توفي في مستشفى في وقت سابق متأثرا بإصابة تلقاها بواسطة مطفأة حريق خلال تصديه لمئات من أنصار ترامب الذين اقتحموا مقر الكونجرس في محاولة لمنع المشرعين من المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية.
    وأصبح سيكنيك رابع ضابط في تاريخ شرطة الكابيتول يقتل خلال أدائه مهامه.
    وفي وقت سابق من اليوم، نعت شرطة الكابيتول الضابط المخضرم هاورد ليبينغود (51 عاما) الذي كان بين عناصر الأمن المشاركين في التصدي للمشاغبين.
    ولم توضح شرطة الكابيتول ما إذا كانت وفاة ليبينغود مرتبطة بحادثة اقتحام مقر الكونغرس، فيما أفاد عدد من وسائل الإعلام الأمريكية بأنه انتحر.
    وتعرض ترامب الذي تنتهي ولايته في 20 يناير لانتقادات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها على خلفية حادثة اقتحام الكابيتول، ويستعد مجلس النواب الخاضع لسيطرة الديمقراطيين لإطلاق تحقيق عزل ثان بحق الرئيس غدا الاثنين.
    وأودت هذه الحادثة إجمالا بأرواح خمسة أشخاص.

  • مقتل 5 أشخاص وإصابة 2 آخرين في إطلاق نار عشوائي بشيكاغو

    أفادت وسائل إعلام أمريكية اليوم الأحد بمقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 2 آخرين بعد حادث إطلاق نار امتد من شيكاغو إلى إيفانستون أمس السبت في الولايات المتحدة الأمريكية.

    وبحسب شبكة «CBD»، فأن طالبا في جامعة شيكاغو يبلغ من العمر 30 عاما كان بين الضحايا الذين قتلوا، وضحية أخرى كانت امرأة أصيبت برصاصة بعد أن تم أخذها كرهينة، وفقا لشرطة إيفانستون.

    وحددت الشرطة المشتبه به على أنه جيسون نايتنجيل، البالغ من العمر 32 عاما، وقال مسؤولون إن نايتنجيل قتل أيضا بعد تبادل إطلاق نار مع الشرطة.

    وقبل الساعة الثانية مساء بالتوقيت المحلي، قُتل طالب من جامعة كاليفورنيا بالرصاص في مرآب للسيارات، بمجمع شقق ريجنت بارك.

    وقال مسؤولون في بيان لمجتمع الجامعة، إنه تم إخطار الجامعة بالعثور على طالب في سيارة مصاب بطلق ناري.

    وأصدرت الجامعة بيانا قالت فيه: “هذه أخبار مؤلمة للغاية لمجتمع الجامعة وحينا الجنوبي.. ستقدم الجامعة الدعم لأفراد مجتمعنا المتضررين من هذا الحادث”.

    وبعد دقائق قليلة، دخل نايتنجيل دهليز في المبنى السكني 4900 من شارع S. East End Avenue وطلب استخدام الهاتف من امرأة.

    وقال أحد الجيران: “لقد توجه إلى المبنى.. أعتقد أنها (المرأة) أخبرته أنه يجب عليه مغادرة المبنى، ثم أطلق النار عليها.. لقد حاولت الهروب، لكنه أطلق عليها النار مرة أخرى”.

    وقالت الشبكة الأمريكية، إن امرأة أخرى تبلغ من العمر 77 عاما، كانت داخل المبنى تسترجع البريد، أصيبت أيضا.

    وقالت الشرطة إن امرأة أصيبت في صدرها، نُقلت إلى المركز الطبي بجامعة شيكاغو، حيث أعلنت وفاتها، ونُقلت المرأة الأخرى إلى نفس المستشفى في حالة حرجة.

    وقام نايتنجيل بسحب مسدسه على رجل، قالت الشرطة إنه يعرفه، ودفعه إلى شقة في مجمع 5000 في شارع S. East End Avenue حوالي الساعة 2:45 مساء، وطالب بمفاتيح سيارة الضحية وتوجه بعد ذلك إلى مرآب سيارات قريب لتحديد مكان السيارة.

    وبعد حوالي ساعة، قالت شرطة شيكاغو إن نايتنجيل دخل مؤسسة بيع بالتجزئة في مبنى 9300 من شارع ساوث هالستيد.

    بعدها أعلن عن عملية سطو، قبل إطلاق النار على رجل يبلغ من العمر 20 عاما في رأسه.

    وتم نقل الضحية إلى مستشفى المسيح حيث توفي لاحقا.

    كما أصيب ضحية تبلغ من العمر 81 عاما بطلق ناري في الظهر والرقبة، وقالت الشرطة إنها نُقلت إلى نفس المستشفى في حالة حرجة.

    بعد ذلك هرب نايتنجيل من مكان الحادث في حوالي الساعة 5 مساء، وأطلق النار من مكان مجهول، فأصاب فتاة تبلغ من العمر 15 عاما في رأسها، بينما كانت جالسة في المقعد الخلفي لسيارة تقودها والدتها.

    وقيل إن المراهقة في حالة حرجة في مستشفى كومير للأطفال، لكن والدتها لم تصب بأذى.

    وبعد وقت قصير، قالت الشرطة إن نايتنجيل عاد إلى مكان السرقة في 9300 بلوك من S. Halsted حيث أطلق أعيرة نارية، وأصاب سيارة شرطة في شيكاغو، وبعد تبادل إطلاق النار تمت تصفيته.

  • مسؤول بالإدارة الأمريكية: بنس يعتزم حضور تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن

    قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن نائب الرئيس مايك بنس يعتزم حضور تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.

    كان الرئيس دونالد ترامب قد قال يوم الجمعة إنه لن يحضر تنصيب خلفه في 20 يناير كانون الثاني.

    وكان مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، قد أعلن عن حزنه الشديد لوفاة ضابط شرطة الكابيتول الأمريكي برايان سيكنيك الذى توفى متأثرا بجروح أصيب بها أثناء التصدى لأعمال الشغب التى قام بها أنصار الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء أمام مبنى الكونجرس.

  • مقال للكاتب ياسر أيوب بعنوان : الرياضة والكونجرس والجرح الأمريكى

    أكد كل من راسل ويلسون نجم كرة القدم الأمريكية والمدرب ستيف كليفورد غضبهما وحزنهما، بعد أن أصبحت بلادهما عقب أحداث الكابيتول الأخيرة مثار سخرية العالم كله. وتوالت ردود أفعال وتعليقات نجوم الرياضة الأمريكية تدين اقتحام مؤيدى الرئيس ترامب لمبنى الكونجرس الأمريكى؛ احتجاجا على فوز بايدن بالانتخابات الأخيرة. ووسط هذا الزحام الرياضى الغاضب يمكن التوقف أولا أمام ما قالته سيمون بيليس بطلة العالم فى الجمباز خمس مرات والفائزة بأربع ميداليات أوليمبية ذهبية.. فقد أكدت سيمون أنها الآن تشعر بالحزن والغضب والاشمئزاز والإحراج، رغم أن الذى جرى فى الكونجرس لم يفاجئها.. ولم تقل سيمون لماذا لم يفاجئها هذا الاقتحام لكن التفسير كان لدى رياضيين آخرين.. فقد بدأ هؤلاء الرياضيون يشعرون بعدم العدالة التى قام عليها مجتمعهم.

    ولم يكن هؤلاء يقصدون أو يتحدثون عن الانتخابات الرئاسية، إنما عن عدالة مفقودة ومساواة غائبة وأحكام وعقوبات حسب اللون والجنس.. فقد قال جايلين مارسيلليس نجم كرة السلة إن أمريكا لم تعد واحدة.. فهناك أمريكا التى يمكن فيها قتلك إذا نمت فى سيارتك أو وقفت تبيع السجائر أو لعبت فى فناء بيتك.. وهناك أمريكا الأخرى التى يمكن فيها اقتحام مبنى الكونجرس دون قنابل غاز أو القبض على من قاموا بذلك.. وتساءل دوك ريفرز مدرب فيلادلفيا عما كان سيحدث لو كان من اقتحموا الكونجرس من السود وليس البيض.. وخاطب ستيف كارى نجم كرة السلة الشهير الرئيس ترامب ليذكره بما قاله عن السود الذين اعترضوا العام الماضى على قتل البوليس لأكثر من مواطن أسود.. وقتها قال ترامب عن هؤلاء إنهم مخربون واعتدوا على ممتلكات فيدرالية ويستحقون السجن عشر سنوات.. فماذا سيقول ترامب الآن عن أنصاره الذين اعتدوا على الكونجرس.

    وفى مباراة كرة السلة بين ميامى هيتس وبوسطن سيلتيك.. وباستثناء لاعب واحد فقط.. رفض لاعبو ميامى الوقوف احتراما لعزف السلام الأمريكى قبل اللعب احتجاجا على عدم العدالة.. وقالت نجمة كرة القدم ميجان رابينوى إن أمريكا الآن تحتاج لأن تعود أمة واحدة من جديد.. ويعنى كل ذلك أن الجرح الأمريكى أصبح أكبر وأعمق من مجرد اقتحام الكونجرس حتى لو كان جريمة كبرى بالفعل.. وأن المجتمع الأمريكى سيحتاج لوقت طويل قبل أن يسترد كل من فيه ثقتهم فى بلادهم وعدالة نظامهم.

  • الزمالك يُنهى الشوط الأول متقدمًا على الطلائع بهدف أوباما

    انتهى الشوط الأول من عمر مباراة طلائع الجيش والزمالك، التى تجمعهما حاليًا باستاد السويس فى إطار مباريات الجولة السادسة لمسابقة الدوري الممتاز، بتقدم الأبيض بهدف وحيد دون رد أحرزه يوسف أوباما من ضربة رأس متقنة.

    وجاءت أحداث الشوط الأول سريعة من كلا الفريقين، وبدأ الزمالك فى الدقائق الأول بمحاولات الضغط على مرمى الطلائع عن طريق أحمد سيد زيزو وعمر السعيد، ثم ضغط فريق الطلائع وحاول الطلائع العودة للقاء سريعًا والضغط المبكر على لاعبو الأبيض.

    وفى الدقيقة 12 كاد يوسف أوباما أن يحرز هدف التقدم، بعد كرة عرضية من أحمد سيد زيزو، إلا أنها مرت من أمام أوباما دون أن يتمكن من إسكانها فى الشباك.

    وتراجع ضغط الطلائع ليعتمد على الهجمات المرتدة فى ظل الضغط المكثف من لاعبى الأبيض، وفى الدقيقة 17 نجح يوسف أوباما من تسجيل هدف التقدم من ضربة رأس متقنة بعد كرة عرضية من حازم إمام.

    وفى الدقيقة 21 تصدى محمد أبو جبل لكرة عرضية من الطلائع ارتدت لفرانك ستيفن الذى حاول أن يُسكنها شباك الزمالك إلا إنها مرت أعلى المرمى رغم تقدم أبو جبل.

    وفى الدقيقة 23 سدد إمام عاشور كرة صاروخية ارتطمت فى باطن القائم ليقف محمد بسام حارس المرمى فى وضع “المشاهد” ولم يتمكن من فعل شيء.

    وفى الدقيقة 25 أجرى عبد الحميد بسيونى المدير الفنى للطلائع تبديلاً بخروج زولا ونزول أحمد علاء، بعدها حاول الطلائع استعادة قواه الهجومية بعد دخول علاء للتأمين الدفاعى.

    وفى الدقيقة 34 ارتكب أحمد سمير لاعب الطلائع خطأ مع طارق حامد بدون كرة، واكتفى الحكم إبراهيم نور الدين باحتساب “فاول” لصلح الزمالك بدون إشهار أى بطاقة، وفى الدقيقة 35 سدد حازم إمام كرة بوش القدم الخارجىربعد تمريرة سحرية من شيكابالا تصدى لها حارس الطلائع.

    وفى الدقيقة 38 أهدر مهند لاشين أخطر فرصة للطلائع بعدما سدد الكرة بجوار المرمى ولم ينجح فى تسجيل هدف التعادل لفريقه، وفى الدقيقة 44 اضطر باتشيكو لإجراء تبديل بخروج عمر السعيد الذى تعرض لإصابة عضلية ودخل أشرف بن شرقى بدلاً منه.

    بدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من:

    حراسة المرمي: محمد أبو جبل

    خط الدفاع: حازم امام – محمد عبد الغني – محمود الونش – احمد فتوح

    خط الوسط: طارق حامد – امام عاشور

    خط الهجوم: شيكابالا  – احمد سيد زيزو – يوسف أوباما – عمر السعيد

    فيما يجلس على دكة البدلاء كل من محمد عواد ومحمود علاء وحمزة المثلوثي وإسلام جابر وعبدالله جمعة ومحمد أوناجم وأشرف بن شرقي وحسين فيصل وأسامة فيصل.

    بينما بدأ فريق طلائع الجيش المباراة بتشكيل مكون من:

    حراسة المرمي : محمد بسام

    خط الدفاع : احمد زولا – خالد سطوحي – محمد ناصف – علي الفيل

    خط الوسط : فرانك ستيفن – مهند لاشين

    خط الهجوم : محمد شحاتة – اسلام محارب – احمد سمير – عمرو جمال

    ويحتل الزمالك المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري برصيد 10 نقاط بعد أن لعب 4 مباريات فاز في 3 لقاءات وتعادل في مباراة وسجل لاعبيه سبعة أهداف وتلقت شباكه هدفين ومازال لديه لقاء مؤجل مع الأهلى ، فيما يحتل الطلائع المركز الأخير برصيد نقطة واحدة بعد أن لعب 5 مباريات تعادل في لقاء وخسر أربعة مباريات وسجل لاعبيه خمسة أهداف وتلقت شباكه تسعة أهداف.

  • NBC: أنصار ترامب يتعهدون بالعودة للتظاهر خلال تنصيب بايدن 20 يناير

    يشعر أنصار ترامب ذوى الآراء المتطرفة بالجرأة ويتعهدون بالعودة إلى واشنطن لحفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن فى 20 يناير، باستخدام منصات عبر الإنترنت لحشد بعضهم البعض.

    ووفقا لشبكة NBC الامريكية، كتب أحد انصار ترامب: “سيعود الكثير منا فى 19 يناير 2021 حاملين أسلحتنا دعما لعزيمة أمتنا، التى لن ينساها العالم أبدا”، حيث تم استخدام غرف دردشة Parler وTelegram ومنصة TheDonald win لتخطيط وتنسيق مسيرة 6 يناير التي تحولت إلى أعمال شغب.

    نشر شخص مجهول على منصة TheDonald.win، المليئة بالتعليقات التي نشرها الأشخاص الذين أشادوا بأولئك الذين قاموا بأعمال شغب يوم الأربعاء على أنهم ابطال: “الجولة الثانية يوم 20 يناير، هذه المرة بلا رحمة. أنا لا أهتم حتى بإبقاء ترامب في السلطة. أنا أهتم بالحرب”.

    تسعى سلطات إنفاذ القانون جاهدة لتحديد أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، وهم قلقون بشأن حفل تنصيب بايدن ان يتخذ كهدف آخر، قال فرانك فيجليوزي ، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق والمحلل الأمنى.

    نفذت سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية عشرات الاعتقالات حتى الآن فيما يتعلق بخرق مبنى الكابيتول يوم الأربعاء وبسبب انتهاكات حظر التجول الذي أعقب ذلك، وفقًا لـ National Park Service، التى تتعامل مع تصاريح التجمعات في العاصمة، هناك سبعة طلبات تصريح للتعديل الأول قيد المعالجة تتداخل مع تاريخ التنصيب، ومن الواضح أن أحدها مخصص لمؤيدى ترامب.

    تقول ميجان سكوير، أستاذة علوم الكمبيوتر في جامعة إيلون وزميلة كبيرة في مركز قانون الفقر الجنوبى الذى يتتبع التطرف عبر الإنترنت، إنها قلقة من أنه نظرًا لأن الرئيس دونالد ترامب لن يكون في حفل التنصيب ، فإن المتطرفين سيركزون على بايدن.

  • أوباما يتقدم للزمالك فى الدقيقة 17 أمام الطلائع.. فيديو

    أحرز يوسف أوباما الهدف الأول لفريق الزمالك في مرمى طلائع الجيش في الدقيقة 17 من عمر مباراة الفريقين المقامة حاليًا ضمن مباريات الجولة الـ 6 للدورى.

    بدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من:

    حراسة المرمي: محمد أبو جبل

    خط الدفاع : حازم امام – محمد عبد الغني – محمود الونش – احمد فتوح

    خط الوسط : طارق حامد – امام عاشور

    خط الهجوم : شيكابالا  – احمد سيد زيزو – يوسف أوباما – عمر السعيد

    فيما يجلس على دكة البدلاء كل من محمد عواد ومحمود علاء وحمزة المثلوثي وإسلام جابر وعبدالله جمعة ومحمد أوناجم وأشرف بن شرقي وحسين فيصل وأسامة فيصل.

    بينما بدأ فريق طلائع الجيش المباراة بتشكيل مكون من :

    حراسة المرمي : محمد بسام

    خط الدفاع : احمد زولا – خالد سطوحي – محمد ناصف – علي الفيل

    خط الوسط : فرانك ستيفن – مهند لاشين

    خط الهجوم : محمد شحاتة – اسلام محارب – احمد سمير – عمرو جمال

    ويحتل الزمالك المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري برصيد 10 نقاط بعد أن لعب 4 مباريات فاز في 3 لقاءات وتعادل في مباراة وسجل لاعبيه سبعة أهداف وتلقت شباكه هدفين ومازال لديه لقاء مؤجل مع الأهلى ، فيما يحتل الطلائع المركز الأخير برصيد نقطة واحدة بعد أن لعب 5 مباريات تعادل في لقاء وخسر أربعة مباريات وسجل لاعبيه خمسة أهداف وتلقت شباكه تسعة أهداف.

  • وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : وزير الداخلية بحكومة الوفاق يأمل في الحصول على دعم من إدارة “بايدن”

    نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى تصريحات وزير الداخلية بحكومة الوفاق “فتحي باشاغا” في حواره مع الوكالة التي عبر خلالها عن آماله في أن تولي الإدارة الأمريكية الجديدة اهتمامها لجلب الاستقرار في ليبيا، كما أعلن عن ترتيبات لهجوم كبير قادم ستشنه قوات الحكومة للقضاء على المسلحين واستهداف تهريب البشر، داعياً الولايات المتحدة للمساعدة.

    أضاف باشاغا قائلاً: “تحسنت آمالنا إلى حد كبير بفوز بايدن في الانتخابات، ونأمل أن يكون للإدارة الجديدة دور رئيسي في استقرار ليبيا وإجراء المصالحة”، مؤكداً أنه على استعداد لتولي منصب رئيس الوزراء في حكومة الوحدة التي لم يتم تشكيلها بعد، والتي يمكن أن تنتج عن الحوارات الجارية حالياً بين الأطراف الليبية المتحاربة، مشيراً إلى أن انسحاب القوات الأجنبية من البلاد سيكون تدريجياً.

    نسب “باشاغا” الفضل لجهود الولايات المتحدة في المساعدة بهزيمة مقاتلي تنظيم داعش في مدينة سرت في عام 2016، وفي 2019، قالت الولايات المتحدة إن غاراتها الجوية في جنوب ليبيا قتلت العشرات من أعضاء التنظيم، كما أكد “باشاغا” أن التعاون مع الولايات المتحدة مستمر، وذكرت الوكالة أن وزارة داخلية حكومة الوفاق واجهت صعوبات في السيطرة على مناطق الميليشيات في طرابلس وغرب ليبيا، ومن جانبه أشار “باشاغا” إلى أنه يخطط لحل المشكلة من خلال تحديد الميليشيات التي يجب نزع السلاح منها، والميليشيات التي من الممكن ضمها للأجهزة الأمنية، مضيفاً: “واجهت مشاكل في معالجة قضية الميليشيات لأن بعضها مسيطرة على جهاز المخابرات ومؤسسات أخرى وشخصيات في الدولة تتحالف معها وتقدم لها الدعم”.

  • ترامب يتهم تويتر بالتآمر “لإسكاته” بعد تعليق حسابه بشكل دائم

    اتهم الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب (تويتر) بالتآمر “لإسكاته” بعدما قام موقع التواصل الاجتماعى بتعليق حسابه “بشكل دائم”، وقال ترامب “إنه قد ينشيء منصة خاصة به على شبكة الإنترنت”، وفى تغريدة عبر حسابه الرئاسي على تويتر (@POTUS) عقب تعليق حسابه الشخصي (@realDonaldTrump)، كتب ترامب “كما قلت منذ فترة طويلة، تمادى تويتر أكثر وأكثر في حظر حرية التعبير، والليلة، تآمر موظفو تويتر مع الديمقراطيين واليسار الراديكالي لإزالة حسابي من منصتهم، لإسكاتي أنا وأنت، 75 مليونا من الوطنيين العظماء الذين صوتوا لي”.. حسبما ذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية.

    وأضاف ترامب – في سلسلة تغريدات – “توقعت أن يحدث هذا، وكنا نتفاوض مع مواقع أخرى مختلفة، وسيكون لدينا إعلان كبير قريبا، بينما ننظر أيضا في احتمالات إنشاء منصتنا الخاصة في المستقبل القريب”، وتابع “لن يتم إسكاتنا!”.

    وبحسب ما أفادت به صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، حذف تويتر تغريدات ترامب هذه بسرعة من الحساب الرئاسي، وقال متحدث باسم الموقع للصحيفة “إن محاولات ترامب للالتفاف على الحظر المفروض على حسابه باستخدام الحساب الرئاسي وحساب البيت الأبيض سيتم حذفها”.
    وكانت شركة “تويتر” قد أعلنت في وقت سابق أنها أوقفت حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهائيا بسبب خطر المزيد من التحريض على العنف، وذلك “بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترامب والظروف المحيطة بها”.

    وأضاف بيان الشركة أن ذلك “جاء في سياق الأحداث المروعة التي وقعت هذا الأسبوع”، في إشارة إلى أحداث يوم الأربعاء الماضي الذي شهد اقتحام حشود مبنى الكونجرس أثناء انعقاده في جلسة مشتركة للمصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وألقى باللائمة على ترامب في التحريض عليها.

  • جو بايدن يرحب بعدم حضور ترامب “حفل التنصيب”: أمر جيد

    أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عن ارتياحه لإعلان دونالد ترامب، الرئيس المنتهية ولايته عدم حضوره حفل التنصيب المقرر 20 يناير المقبل.

    وقال بايدن في كلمة له منذ قليل، إن قرار دونالد ترامب عدم حضور حفل تنصيبه هو أحد الأشياء ‏القليلة التي يتفق عليها الاثنان.‏

    وأضاف للصحفيين في ويلمنجتون بولاية ديلاوير: “إنه لأمر جيد، عدم حضوره، وهو أحد ‏الأشياء القليلة التي من الممكن أن اتفق فيها معه.. لقد تجاوز حتى أسوأ مفاهيمي عنه. لقد أحرجنا في جميع ‏أنحاء العالم “، وأضاف: “انه لامر جيد أن لا أراه”‏

    ولدى سؤاله لاحقًا عن مايك بنس، قال بايدن إن نائب الرئيس “مرحب به للحضور”

    أعلن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب عدم حضوره حفل تنصيب الرئيس المنتخب الجديد جو بايدن.

    وقال دونالد ترامب فى تغريدة على “تويتر”، اليوم الجمعة، إنه لن يحضر حفل تنصيب خلفه الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير، وذلك بعد ساعات من تعهده بانتقال سلس للسلطة.

    وتعهد الرئيس الأمريكي، بمواصلة دعم أنصاره وبأن يكون لهم “دور كبير” بعد يوم من نشره مقطع فيديو يعد فيه بانتقال سلس للسلطة، إثر إقرار الكونجرس رسميا فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة رغم اقتحام عدد من أنصار ترامب لمبنى الكابيتول.

    وكتب ترامب على تويتر قائلا، إن “نحو 75 مليون شخص ممن أدلوا له بأصواتهم سيكون لهم دور كبير في المستقبل ولفترة طويلة. لن يتعرضوا للازدراء أو يعاملوا بطريقة ظالمة بأي شكل من الأشكال أو بأي طريقة” دون أن يفصح عن أى تفاصيل أخرى

  • بيلوسى: ناقشت مع رئيس الأركان منع ترامب من “بدء حرب أو شن ضربة نووية”

    قالت نانسى بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أنها تحدثت مع رئيس الأركان المشتركة فيما يتعلق بإجراءات احترازية لمنع ترامب من القيام بأعمال عدائية أو إصدار أمر بشن ضربة نووية .

    قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى اليوم الجمعة إنها تحدثت مع رئيس هيئة الأركان المشتركة فيما يتعلق باتخاذ إجراءات احترازية لضمان عدم تمكن الرئيس دونالد ترامب من القيام بأعمال عدائية أو إصدار أمر بشن ضربة نووية فى الوقت المتبقى له فى السلطة.

    وقالت بيلوسى فى خطاب لزملائها “الموقف مع هذا الرئيس لا يمكن أن يكون أكثر خطورة وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا لحماية الشعب الأمريكى من اعتدائه غير المتزن على بلادنا وعلى ديمقراطيتنا”.

    ومن المقرر أن يعقد أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين اجتماعًا حزبيا، وهو الأول منذ الأحداث يوم الأربعاء ‏في مبنى الكابيتول، وناقشت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي احتمال مساءلة ترامب وعزله مع فريقها، بعد ‏ساعات من إعلانها أن مجلس النواب كان على استعداد للتصرف إذا لم يطالب نائب الرئيس مايك بنس ‏والمسؤولون الآخرون بالمادة 4 من التعديل الخامس والعشرين – والتي تقضي بالإزالة القسرية لترامب من السلطة من قبل ‏حكومته الخاصة.‏
    وعلى الرغم من أن ترامب لديه أقل من أسبوعين في منصبه، إلا أن المشرعين وحتى البعض في إدارته بدأوا ‏مناقشة خيارات إقالته بعد ظهر الأربعاء حيث جع ترامب حشد مؤيديه في البداية على السير في مبنى الكابيتول ، ‏ثم رفض إدانة الاعتداء العنيف بقوة وبدا أنه يبرره. .‏

  • مقال للكاتب طارق عباس بعنوان : ترامب والحصاد المر

    يبدو أن الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» على مدى سنوات حكمه الأربع المنصرمة، نسى أو تناسى أنه رئيس للولايات المتحدة «قلعة الحرية فى العالم»، وقرر منذ اللحظة الأولى لحكمها أن يسير على نهج وسلوك رؤساء الأنظمة المستبدة فى بلدان الشرق الأوسط، فلم يتردد- من وجهة نظرى- فى هدم دعائم الديمقراطية الأمريكية ومعاداة الإعلام والإعلاميين والتسلط على معارضيه وإقصائهم كلما أمكن والانتهاك الفاضح للقانون، تارة بإصداره عفوًا عن المجرمين على غرار ما حدث مع مقاولى شركة «بلاك ووتر»، المتورطة فى إزهاق العديد من أرواح المدنيين الأبرياء فى العراق وتارة ثانية باتباعه منهج التصفية الجسدية لبعض القيادات المتطرفة بعيدًا عن عيون القانون «قاسم سليمانى رئيس الحرس الثورى الإيرانى وأبوالمهدى المهندس نائب رئيس الحشد الشعبى نموذجًا» وتارة ثالثة بتراخى ترامب عن تقديم حزمة مساعدات للمتضررين الأمريكيين من فيروس كورونا رغم موافقة «الكونجرس» عليها قبيل أعياد الميلاد، ناهيك عن سياسته الخارجية المتسمة بالتطرف، والتى أقامها كليًا على استنزاف موارد العرب وتوسيع هوة الخلاف بينهم وضمان التفوق العسكرى الإسرائيلى عليهم والتقدم خطوات فى سبيل تصفية القضية الفلسطينية، فاعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها وسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلى «نتن ياهو» بضم أجزاء من الضفة الغربية إلى الأراضى الإسرائيلية وأعطى الضوء الأخضر لبعض الأنظمة العربية لتطبيع مع الصهاينة ووقّع مع بعض بلدان الخليج صفقات بيع أسلحة بمئات المليارات بزعم حمايتها ومواجهة التهديد الإيرانى ووضع حد للتمدد الشيعى، ناهيك عن انسحاب ترامب من العديد من الاتفاقات والمنظمات الدولية المهمة، ومنها: «اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادى، اتفاقية باريس للمناخ، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو، الميثاق العالمى للهجرة، الاتفاق النووى الإيرانى، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قطع الإمدادات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، اتفاقية الحد من التسليح مع روسيا، منظمة الصحة العالمية».

    لقد كان الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته ولا يزال مُصِرًا على أن يحكم بمنطق القوة لا العقل، التسلط لا الحوار- يقرب إليه كل مَن يوافقه الرأى ويُقصى مَن يعارضه، يعمل على تفرقة الأمريكيين ويكرس بينهم التقسيم خدمة لمصالحه: هذا جمهورى مؤيد لترامب وهذا ديمقراطى ضد سياسات ترامب، هذا أمريكى وهذا وافد، هذا أبيض ينبغى حمايته وهذا أسود تسحله الشرطة، ينحاز للجمهوريين ثم يهاجمهم.

    وزاد الطين بلة أنه بمجرد إعلان هزيمته أمام منافسه «جو بايدن» جُنّ جنون الرجل، وفقد لياقته السياسية والأخلاقية، فرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات واعتبرها مزورة ومسروقة من جانب الديمقراطيين الفاسدين- على حد زعمه- وأنه لن يرضخ ولن يستسلم للهزيمة، وفى محاولة منه لتغيير الحقيقة لجأ لكافة المحاكم «المحلية والفيدرالية والمحكمة العليا» لكن دون جدوى، ومثلما فقد مقعده الرئاسى فقد الجمهوريون- بسبب تعنته وسياساته الفاشلة- الأغلبية فى مجلسى النواب والشيوخ، فلأول مرة، منذ عام 1932، تذهب تلك الأغلبية فى المجلسين إلى الديمقراطيين، وبدلًا من أن يقر ترامب بالهزيمة ويسلم طوعيًا بها، ويقبل بالانتقال الآمن للسلطة، يقرر الاحتكام إلى الشارع ويدعو أنصاره يوم الأربعاء الماضى إلى التظاهر احتجاجًا على الإجراء الشكلى المقرر، والذى سيوقع فيه أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب على النتيجة النهائية لتسلم جو بايدن زمام حكم البلاد، وفى لحظات تغرق الولايات المتحدة فى الفوضى بعد أن احتشد الآلاف عند البيت الأبيض تأييدًا لترامب ثم توجه بعضهم لحصار مبنى الكونجرس ثم اقتحامه بعد الاشتباك مع الشرطة ويتم تعليق الجلسات إلى حين ويتوقف الزمن على المجهول.

    لكن لا يصح إلا الصحيح، وبعد أن قررت عمدة «واشنطن» فرض حظر التجوال بداية من الساعة السادسة مساءً ونجح الأمن فى استعادة السيطرة على الفوضى الحاصلة، يعود المجلسان إلى الانعقاد والانتهاء من إجراء تنصيب الرئيس، ولا يتبقى لترامب إلا تعليق حساباته على «تويتر وفيس بوك وإنستجرام» وانتظار محاكمته فور خروجه من البيت الأبيض، وبذلك ضمن لنفسه بأن يبقى فى نظر الأمريكيين لا يصلح للترشح ثانية لرئاستهم، والأجدر به أن يكون رئيسًا لدولة من دول العالم الثالث.

  • كامالا هاريس خلال خطابها: الشعب الأمريكى غاضب جدا من أحداث الكونجرس

    قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إن متطرفين هاجموا واقتحموا كونجرس الولايات المتحدة، موضحة أن المسئولين فى وزارة العدل سيعملون على إعادة الثقة بالقانون الأمريكي.

    وأضافت نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أنه يجب تحقيق المساواة أمام القانون، لافتة إلى أن الشعب الأمريكي غاضب جدا من أحداث الكونجرس.

    وتابعت كامالا هاريس: “سنعمل على بناء أمريكا أكثر مساواة وعدالة”، لافتة إلى أن جو بايدن سيحرص على سيادة القانون فى البلاد.

    وفى وقت سابق طلب مكتب التحقيقات الفيدرالى من الأمريكيين تقديم أى معلومات تساعد فى تحديد هوية مثيري الشغب بالكونجرس. وبدورها أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية استقالة مدير الشئون الأوروبية والروسية من مجلس الأمن القومي الأمريكي على خلفية أحداث الكونجرس.

    فيما وجه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، رسالة إلى المخربين الذين دمروا مبنى الكابيتول، حسب وصفه، على حسابه بموقع تويتر، قائلا: “أولئك الذين عاثوا الخراب في مبنى الكابيتول، لم تفوزوا.. العنف لا ينتصر أبدًا.. الحرية تفوز.. ولا يزال هذا بيت الشعب”.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_5b8e_0.MAD' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى