الولايات المتحدة

  • الرئاسة الإيرانية تعلن موقفها من المفاوضات مع أمريكا حال فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية

    أعلنت الرئاسة الإيرانية ، مساء أمس ، موقفها من المفاوضات مع أمريكا في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها في مطلع نوفمبر المقبل.

    وقال محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني ،

    إنه “لا فرق بين ترامب وبايدن وبغض النظر عن مَن سيكون الفائز في الانتخابات الأمريكية المقبلة، فلن نتفاوض مع أمريكا”.
    واتهم واعظي، الولايات المتحدة الأمريكية “بالسعي لخلق فجوة بين الشعب والمسؤولين في إيران”،

    مؤكدا أن “واشنطن لم تتمكن من خلق هذه الفجوة عبر الضغوط الاقتصادية والحرب النفسية”.

    وقال إن الدول الأوروبية ومنها الدول الثلاث ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أبدت الكثير من الضعف من نفسها

    ولم تتمكن من الوفاء بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي وبالمقابل تخلت إيران عن بعض التزاماتها في (5) خطوات بفواصل زمنية لفترة شهرين بين كل منها.

    وكانت الحكومة الإيرانية، هددت يوم الثلاثاء الماضي، بـ”تدمير الاتفاق النووي حال تمديد حظر السلاح المفروض عليها”،

    في ظل تحركات أمريكية على الصعيد الأممي لتمديد ذلك الحظر الذي ينتهي في أكتوبر المقبل.

    وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، “تمديد الحظر التسليحي على إيران سوف يدمر الاتفاق النووي بشكل كامل،

    وقد أخبرنا أعضاء الاتفاق بهذا الأمر”، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

  • ” الحدث الآن ” يقدم دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الفترة من ( يوليو : سبتمبر ) 2020

    الحلقة الخامسة : أوراسيا

    (( الوضع العام الداخلي في روسيا .. ستواجه الحكومة الروسية غضب شعبي متزايد ))

    1 – تمكنت احتياطيات روسيا من إخراج البلاد من أسوأ الأزمات ( أزمة كورونا / أزمة انخفاض أسعار النفط ) ،

    لكن سيواجه الكرملين تحدياً متزايداً من الغضب الشعبي  ،

    حيث سيستمر الكرملين في تقييد إنفاقه ، ولذلك لن تتوفر سوى موارد محدودة للبرامج الاجتماعية التي تهدف إلى مواجهة

    ( انخفاض الدخل / تدهور مستويات المعيشة ) التي يواجهها جزء كبير من سكان روسيا .

    2 – ستعمل الحكومة على إدارة الموقف والتصوير بأنها تتمتع بدعم شعبي واسع النطاق ،

    إلا أن الاستياء الشعبي سوف يرتفع تدريجياً وقد يؤدي إلى دعم أكبر للمعارضة ،

    وإلى مظاهرات بسبب انخفاض مستويات المعيشة  ، وقد كانت تلك المظاهرات متزايدة خلال عام 2019 ، بسبب انخفاض القوة الشرائية ، والانتخابات المحلية ،

    ومن المتوقع أن يؤدي تراجع الأداء الاقتصادي لروسيا بالإضافة إلى انتخابات مجلس الدوما المقبلة المقررة في عام 2021 إلى إثارة المزيد من الغضب ضد الرئيس ” بوتين ” .

    (( زيادة النفوذ الروسي في الشرق الأوسط .. سيؤدي إلى مزيد من التوتر مع تركيا  ))

    ستستمر روسيا في دورها في ( سوريا / ليبيا ) خلال الربع الثالث من العام الجاري ، وسيؤدي ذلك بشكل متزايد إلى مزيد من الانقسام بين ( روسيا / تركيا ) ،

    وخلال الشهور الماضية ، بدأت روسيا في زيادة تدخلها في ليبيا ، ويعد ذلك بمثابة ثاني أكبر توسع خارجي لروسيا بعد سوريا ، ومثلما حدث في سوريا ،

    فقد قامت روسيا بتقديم الدعم العسكري لمعارضي حلفاء تركيا في ليبيا ، وكنتيجة لذلك فإن التهديد المتزايد للأهداف غير المتوافقة

    وحتى المواجهات المباشرة بين العناصر العسكرية ( الروسية / التركية ) سوف يقوض العلاقات ( الروسية – التركية ) ،

    وكما حدث في الصراع السوري ، يمكن أن يحدث وقف إطلاق نار محلي برعاية ( روسيا / تركيا ) ، لكن سيؤدي ذلك إلى تأجيل الأعمال العدائية .

    ((حركة التجارة بين الصين وروسيا .. ستشهد بطء في عودة الحركة التجارية بين البلدين بسبب تداعيات فيروس كورونا ))

    انخفضت مستويات العلاقات التجارية بين ( روسيا / الصين ) بسبب جائحة كورونا ،

    وبالنظر إلى موقف الصين في المستقبل فيما يخص تعافيها الاقتصادي ، وبسبب احتمالية عودة تفشي الفيروس في أوقات مختلفة في كل دولة ،

    سيظل التبادل التجاري بين البلدين منخفض ، وسيؤثر ذلك على الدول الأخرى في جميع أنحاء أوراسيا التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع ( روسيا / الصين ) ، والكثير من هذه البلدان مثل ( طاجيكستان / كازاخستان ) لا تعرف كثير من المعلومات عن تطور تفشي كورونا ، وبذلك فإن التطور المستمر للوباء داخل أراضيها يعني أن التجارة بينهما وبين ( الصين / روسيا ) – شركائها التجاريين الإقليميين الرئيسيين – ستظل منخفضة .

    (( المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا .. استمرار الجمود في المفاوضات ))

    استمرار الجمود في المفاوضات بين ( روسيا / أوكرانيا ) بشأن الصراع في شرق أوكرانيا كما كان الوضع من قبل ، وستفشل أيضاً الجهود الدبلوماسية بعد جائحة كورونا ، ومن المرجح بذل مزيد من الجهود السياسية من قبل الدبلوماسيين لتنفيذ اتفاقية ( مينسك ) ، وذلك من خلال عقد قمة ( نورماندي الجديدة ) ، ولكن لن يؤدي هذا النشاط المتجدد إلى أي تقدم في المفاوضات ، ومع ذلك ، قد يؤدي الفشل المتكرر إلى تصعيد متجدد على الحدود في شرق أوكرانيا .

     

  • ” الحدث الآن ” يقدم : دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الفترة من ( يوليو : سبتمبر ) 2020

    الحلقة الرابعة :  أبرز القضايا الأوروبية 
    (( الاقتصاد الأوروبي.. سيشهد تحسن ضئيل ، ولكن مع استمرار المخاطر السياسية والمالية ))

    1 – سيزداد النشاط الاقتصادي بشكل متواضع مع تنفيذ تدابير التحفيز وتخفيف عمليات الإغلاق ، لكن المخاطر ( المالية / السياسية ) ستظل مرتفعة ، حيث سيؤدي تخفيف إجراءات الإغلاق إلى تحسن طفيف في الاقتصاد الأوروبي ، لكن معدل ( الاستهلاك / الاستثمار / التجارة ) سيظل أقل من مستويات ما قبل الأزمة بالإضافة لارتفاع معدل البطالة ، وسيوفر الصيف بعض الانتعاش لدول جنوب أوروبا التي تعتمد بشكل كبير على السياحة ، ولكن من غير المحتمل حدوث انتعاش اقتصادي كامل ، وستكون المخاطر المالية مرتفعة بشكل خاص في بلدان الجنوب ، لأن مستويات ديونها ستزداد وسيرتفع عجز ميزانياتها .

    2 – ستعتمد مؤسسات الاتحاد الأوروبي والحكومات الوطنية إجراءات تحفيز إضافية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية ، لكن تنفيذها سيكون بطيئاً ولن يكون تأثيرها على الاقتصاد فورياً ، وسوف يتصاعد الجدل بين أعضاء الاتحاد الأوروبي حول ميزانية ( 2021  : 2027 ) بسبب تضارب وجهات النظر حول قضايا مثل ( المساهمات الوطنية / مستقبل الإعانات الزراعية / صناديق التضامن ) ، وبسبب تعقيد النزاعات من المحتمل أن يتم تأجيل القرار النهائي بشأن حجم الإنفاق والميزانية حتى الربع الرابع ، ومن المرجح أن توافق حكومات الاتحاد الأوروبي على تمويل للتعافي من فيروس كورونا في الربع الثالث ، ولكن قد يستغرق ذلك شهورًا قبل تنفيذه .

    ((خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي .. استمرار المفاوضات ، لكن من الصعب التوصل لاتفاق ))

    سيتم تكثيف المفاوضات التجارية بين ( الاتحاد الأوروبي / بريطانيا ) ، لكن القضايا المتعلقة بـ ( حقوق الصيد / المعايير البيئية / قواعد المعونة الحكومية / حقوق العمال ) ستخلق عقبات أمام اتفاق خلال الربع الثالث من العام ، وستصبح الاجتماعات بين المفاوضين ( الأوروبيين / البريطانيين ) أكثر توتراً خلال الربع الثالث على الرغم من التهديدات العرضية بإجهاضهم .. ومن غير المحتمل التوصل لاتفاق خلال الربع الثالث بسبب العدد الكبير من العوائق ، ومن المرجح أن تستمر المفاوضات في الربع الرابع .. لكن من الممكن وجود اتفاق محدود يغطي ( السلع / عدد قليل من الخدمات ) بحلول نهاية العام ، ولكن نظراً لأن بريطانيا اختارت عدم تمديد عضويتها في السوق الموحدة إلى ما بعد (31) ديسمبر 2020 ، فمن غير المستبعد أن يحدث خروج بدون التوصل لاتفاق في يناير 2021 .

    (( الموقف الاقتصادي لإيطاليا .. سيشكل المصدر الرئيسي للمخاطر المالية في منطقة اليورو خلال الربع الثالث ))

    ستكون إيطاليا المصدر الرئيسي للمخاطر المالية في منطقة اليورو خلال الربع الثالث بسبب ( حالة الكساد الشديد / ارتفاع مستويات الديون / السياسات المتقلبة ) ، وستزداد حالة التقلبات السياسي في إيطاليا ، لأن رفع إجراءات الإغلاق سيضعف الشعور بالحاجة للاتحاد الذي أبقى الائتلاف معاً ،  وستعود النزاعات القائمة مسبقًا وتهدد استمرارية حكومة رئيس الوزراء ” جوزيبي كونتي ” .. وستزداد المخاطر المالية ، حيث إن أسواق الديون ستكون حساسة للتطورات السياسية والاقتصادية في البلاد  ، وعلى الرغم أنه من غير المحتمل حدوث أزمة ديون خلال الربع الثالث ، إلا أن مخاطر الهبوط ستزداد ، وسيكون القطاع المصرفي هش أيضاً ، حيث سيزيد الركود من احتمال تخلف الأسر والشركات عن سداد قروضها .

    (( ألمانيا .. ستشهد استقرار مؤقت ، مع زيادة الجدل حول من سيحل محل المستشارة ميركل  ))

    1 – ستكون ألمانيا ( أكبر اقتصاد في أوروبا ) مستقرة سياسياً في الربع الثالث ، وستكون الحكومة الألمانية على استعداد لإدخال إجراءات تحفيز إضافية لتعزيز النمو الاقتصادي ، حتى لو  كان ذلك على حساب ارتفاع الدين وتفاقم العجز المالي .. في سياق آخر ستستخدم برلين أيضاً رئاستها للاتحاد الأوروبي لتعزيز السياسات طويلة الأجل للحد من انبعاثات الكربون في القارة والسعي إلى تعاون اقتصادي أوثق مع الصين ، ولكن قضايا مثل حماية المستثمرين الأوروبيين ستستمر في خلق احتكاك مع بكين .

    2 – على الرغم من استقرار الحكومة الائتلافية الألمانية ، لكن الجدل حول من سيحل محل المستشارة ” ميركل ” سيزداد ، خاصة مع اشتداد المنافسة لتصبح الزعيم القادم لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم ، مع عدم رغبة ” ميركل ” في إعادة انتخابها في عام 2021 وبدون وجود خلفاء واضحين لها ، يمكن أن يظهر فراغ سياسي في قلب أوروبا في غضون بضعة أشهر ، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى إبطاء عمليات سياسة الاتحاد الأوروبي .

     

  • بلومبرج نيوز : “فيسبوك” تدرس حظر الإعلانات السياسية قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية

    ذكرت “بلومبرج نيوز” نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة “فيسبوك” تدرس حظر الإعلانات السياسية على منصتها للتواصل الاجتماعي في الأيام التي تسبق انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.

    وأضاف تقرير الشبكة أن الحظر المحتمل لا يزال قيد البحث ولم يُحسم بعد. وفقا لـ “رويترز”.

    من جانبه قال متحدث باسم فيسبوك إن الشركة ليس لديها تعقيب على التقرير.

    وتعرضت الشركة لانتقادات على سياستها التي تعفي إعلانات السياسيين من الخضوع لمراجعة خاصة بالكشف عن الحقائق. وكانت تويتر حظرت في العام الماضي الإعلانات السياسية لكن “فيسبوك” قالت إنها لا ترغب في كبت الخطاب السياسي.

    وكانت حملة جو بايدن المرشح المرجح للحزب الديمقراطي في الانتخابات نشرت الشهر الماضي خطابا مفتوحا للرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربرج تدعو فيه الشركة إلى تقصي حقائق إعلانات السياسيين خلال الأسبوعين اللذين يسبقان الانتخابات.

  • مقال للكاتب عماد الدين حسين بعنوان ” ماذا لو انهزم ترامب؟ ” 

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب ” عماد الدين حسين ” بعنوان ” ماذا لو انهزم ترامب؟ ” جاء على النحو الآتي :-
    السؤال أعلاه ليس من عندى، بل وجدته مطروحا من دون إجابة من أحد الأصدقاء قبل ثلاثة أسابيع فى مجموعة حوارية على الواتسآب تضم نخبة من ألمع العقول المصرية. السؤال مشروع، والمنطقى أن يكون مطروحا فى كل البلدان التى تربطها علاقة بالولايات المتحدة، ومنها مصر.
    الولايات المتحدة ليست بلدا عاديا، بل هى أكبر وأهم وأقوى دولة فى العالم، والبعض يقول إنها الدولة الوحيدة التى لها حدود مشتركة مع كل بلدان العالم، والمقصود هنا بالطبع أنها البلد الأكثر تأثيرا فى كل القضايا والمشاكل والأزمات العالمية.
    نعود إلى السؤال الذى بدأنا به. وبالطبع لا أحد يعرف الإجابة الصحيحة عليه، حتى يتم إعلان النتيجة فى الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل.
    قبل أن يصل فيروس كورونا إلى الولايات المتحدة، كانت كل التوقعات تشير إلى أن فرص فوز ترامب بالولاية الثانية شبه مضمونة تماما، بغض النظر عمن سينافسه من الحزب الديمقراطى. لكن الطريقة التى تعامل بها ترامب، واستهتاره بالفيروس وتصدر الولايات المتحدة للعالم كله فى عدد الإصابات والوفيات، جعلت فرص انتخابه ليست مضمونة مائة بالمائة، ثم جاءت حادثة مقتل جورج فلويد بصورة عنصرية على يد شرطى أبيض فى مينيا بوليس بولاية ميسوتا يوم ٢٥ مايو الماضى، والاحتجاجات العارمة ضد العنصرية، لتلقى بمزيد من الغموض على فرص إعادة انتخاب ترامب.
    إذا احتمالات فوز الديمقراطى جو بايدن بالمنصب مقدرة وليست مستبعدة. وبالتالى فإن السؤال الذى يفترض أن يشغلنا هنا فى مصر هو: ماذا لو فاز بايدن، وخسر ترامب وقبل بالخسارة وغادر البيت الأبيض؟!
    بالطبع هناك البعض فى مصر، يتمنون هزيمة ترامب، ولم يكونوا من الأساس يتمنون فوزه من البداية، وهؤلاء يعتقدون أن خسارته للانتخابات المقبلة، قد تؤدى إلى زيادة التيار المناصر للانفتاح والحريات والديمقراطية فى المنطقة العربية بأكملها.
    الحكومات والأنظمة لا تقيس الأمور فقط بعامل الحريات والديمقراطية، رغم أهميته. هى تحسب الأمر بصورة مختلفة شاملة، والمفتاح الأساسى عندها هو سؤال جوهرى: ماذا سوف نكسب أو نخسر إذا فاز ترامب أو بايدن؟!
    حينما زار الرئىس عبدالفتاح السيسى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الدورة السنوية للأمم المتحدة فى سبتمبر 2016، التقى بكل من دونالد ترامب وهيلارى كلينتون المرشحين للانتخابات.
    كان واضحا من التصريحات عقب اللقاءين أن الرئيس السيسى راهن بقوة على ترامب، وكسب الرهان، ورأينا حدوث تفاهم واضح بين الرئيسين منذ هذا اللقاء، وحتى آخر لقاء بينهما.
    فوز كلينتون كان يعنى استمرار نفس سياسة الرئيس الأسبق باراك أوباما الذى لم يكُن يكِن أدنى تعاطف مع النظام المصرى والرئيس السيسى وثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣. وبالتالى فقد كان الصدام بين الجانبين سيكون أمرا مطروحا إلى حد كبير حتى لو قال البعض إن هيلارى لم تكن متحمسة لإسقاط مبارك.
    السؤال الجوهرى: هل فوز بايدن سيكون استمرارا لسياسة أوباما وفريقه ومنهجه، فيما يتعلق بالتعامل مع مصر، وما هى أولوياته، هل ستكون العلاقات الثنائية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، أم فقط قضية الديمقراطية، وماذا سيكون موقفه من قوى الإسلام السياسى؟!.
    تقول الوقائع إن بايدن وكلينتون كانا من أنصار التريث وعدم الاندفاع فى إسقاط حسنى مبارك، مقابل فريق الشباب الذى كان يقوده أوباما، وينظر فقط لما أسماه وقتها «صناعة التاريخ».
    بغض النظر عما سيحدث إذا فاز بايدن، فإن على مصر الرسمية أن تبدأ من الآن التواصل مع بايدن وفريقه حتى لو كانت فرصة فوزه لا تتجاوز ١٪.
    ومثلما التقى الرئيس السيسى مع هيلارى كلينتون قبل الانتخابات بأسابيع، ينبغى أن يتم التواصل مع بايدن. السياسة لا تعرف العواطف، ولا ينبغى الرهان فقط على حصان واحد طوال السباق أو كل السباقات.
    الإسرائيليون والأتراك ماهرون فى هذه النقطة، هم دائما يتواصلون مع كل المرشحين، حتى لو كانت فرص فوزهم معدومة. علينا أن نتحسب لكل الاحتمالات، ونطرق أبواب حملة بايدن، حتى لا نتفاجأ بفوزه فى اللحظة الأخيرة، ووقتها سنتفاجأ بأن كل خصومنا ومنافسينا وأعدائنا قد سبقونا إلى الإدارة الجديدة إذا قدر لها الفوز. وإذا حدث ذلك سنكون قد وضعنا أنفسنا فى خانة العداء مع بايدن وإدارته. علينا أن نتحرك طوال الوقت وليكن شعارنا الرئيسى هو: كيفية تحقيق المصالح المصرية العليا.

  • الصين تتوعد بالرد بالمثل على عقوبات أمريكية جديدة مرتبطة بالويغور

     قالت الصين اليوم الجمعة إنها ستتخذ “إجراءات للرد بالمثل” على الولايات المتحدة بعدما فرضت واشنطن عقوبات على مسؤولين صينيين كبار بسبب ما تزعم أنها انتهاكات لحقوق الإنسان ضد أقلية الويغور المسلمة.

    ووصفت بكين العقوبات الأمريكية الجديدة بأنها “تلحق ضررا بالغا” بالعلاقات الثنائية المتوترة أصلا بسبب خلافات حول تعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا المستجد وتشديد قبضتها على هونج كونج.

    وفرضت واشنطن عقوبات على تشين تشوان قوه أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في إقليم شينجيانغ وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وثلاثة آخرين غيره.

    ووصف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية تشين بأنه أعلى مسؤول صيني تفرض عليه الولايات المتحدة عقوبات.

    وأضاف أن القرار “ليس مزحة، ولا يتعلق الأمر فحسب بالأثر من الناحية المعنوية وعلى صعيد السمعة، لكن له تأثيرا فعليا على قدرة الشخص على التحرك في أنحاء العالم والعمل”.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان للصحفيين في بكين إن القرار الأمريكي يعد تدخلا خطيرا في الشؤون الصينية.

    وأضاف “في ضوء هذه الأفعال الخاطئة ستتخذ الصين إجراءات مماثلة بحق مسؤولين أمريكيين ومنظمات ممن أبدوا سلوكا سافرا بشأن حقوق الإنسان فيما يتصل بشؤون شينجيانغ”.

    وقال “نحث الولايات المتحدة على تصحيح هذا القرار الخاطئ. إذا استمرت الولايات المتحدة في ذلك فسوف تتخذ الصين إجراءات حازمة للرد”.

    كما شملت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة تشو هاي لون نائب أمين المجلس التشريعي المحلي في شينجيانغ ووانغ مينغ شان مدير وأمين مكتب الأمن العام التابع للحزب الشيوعي الصيني في شينجيانغ وهو ليو جون الأمين العام السابق للمكتب.

    وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن واشنطن تحظر أيضا سفر تشين وتشو ووانغ وعائلاتهم ومسؤولين آخرين في الحزب الشيوعي الصيني من السفر إلى الولايات المتحدة.

    ورحب مؤتمر الويغور العالمي، إحدى جماعات الويغور الرئيسية في المنفى، بقرار الولايات المتحدة وحث الاتحاد الأوروبي وبقية الدول على أن تحذو حذوها.

    وينظر لتشين على نطاق واسع على أنه المسؤول الرئيسي عن الحملة الأمنية في شينجيانغ. وتشير تقديرات خبراء الأمم المتحدة وناشطين إلى اعتقال ما يربو على مليون مسلم في معسكرات في إقليم شينجيانغ.

  • ” الحدث الآن ” يقدم : دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الفترة من ( يوليو : سبتمبر ) 2020

    الحلقة الثالثة : جنوب آسيا

     (( العلاقات بين الهند والصين .. ستحتل محور اهتمام السياسة الخارجية الهندية ))

    1 – ستشكل التوترات بين ( الهند / الصين ) عاملاً مؤثراً في سياسات الهند الخارجية خلال هذا الربع ، وذلك في أعقاب أعنف الاشتباكات بين القوتين منذ عقود ، حيث إن المنافسات ( السياسية / الاقتصادية ) في منطقة المحيط الهادي الهندي بين القوتين زادت من التوترات الثنائية بينهما ، أما الآن فسوف يدفع الضغط السياسي المحلي رداً على الاشتباكات في سلسلة جبال ( لاداخ ) الهندية إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً ضد الصين ، وستثير هذه العوامل إمكانية اتخاذ إجراءات ( دبلوماسية / اقتصادية / سياسية ) إضافية.

    2 – سيستمر خطر اندلاع عمليات عسكرية في المستقبل في المناطق المتنازع عليها مثل ( لاداخ ) طوال الربع الثالث ، على الرغم من أن كلا الجانبين سيسعيان لتجنب صراع عسكري أكبر ، كما أن الهند سوف تحاول تعويض تأثير الصين في المنطقة من خلال تعميق التعاون مع دول جنوب آسيا الأخرى واللاعبين الإقليميين ، منها ( أستراليا / إندونيسيا / اليابان / الولايات المتحدة ) ، ومع ذلك ، فإن ( المخاوف السياسية الداخلية / الأطر القانونية والتنظيمية / مقاومة الجهات الخارجية ) ستمنع الهند من الانغلاق على نفسها .

    (( النمو الاقتصادي الرئيسي في الهند .. سيواجه بطء في التعافي بفضل تداعيات فيروس كورونا ))

    1 – يحاول رئيس الوزراء الهندي ” ناريندرا مودى ” وحكومته التركيز بقوة على احتواء فيروس كورونا داخل البلاد ، مع استمرار دفع عجلة الاقتصاد ، فمن المرجح أن تشهد الهند زيادة كبيرة عدد الإصابات بالفيروس ، ولكن من غير المرجح أن تقوم الدولة بإغلاق البلاد مرة أخرى ، وذلك نظراً لأن ” مودي ” يعطي أولوية للاقتصاد ، إن استمرار التركيز المستمر على فيروس كورونا سوف يعمل على تأخير الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي كان يأمل ” مودي ” أن يتمها هذا العام ، حيث من المتوقع أن يتم تأخير تلك الإصلاحات حتى ( 2021 / 2022 ) .

    2 – سيبدأ النمو الاقتصادي الرئيسي في الهند في الانتعاش هذا الربع بعد انهياره خلال الربع الثاني بسبب إغلاق البلاد ، ولكن الانتعاش سيكون غير متكافئ للانهيار الحادث ، فمن المرجح أن يواجه الفقراء عبء الأزمات الإنسانية والاقتصادية ، كما أنه من المحتمل أن يتم تطبيق إغلاق جزئي لبعض المناطق .

    (( أفغانستان .. التوجه نحو بدء محادثات سلام هشة ))

    هناك احتمال كبير أن تبدأ محادثات داخلية بين ( الحكومة الأفغانية / حركة طالبان ) – وهي أول محادثات من نوعها منذ الغزو الأمريكي في عام 2001 – خلال الربع الثالث ، على الرغم من أن أي تقدم سيكون بطيئاً وتدريجياً ، من غير المرجح حدوث اختراق لهذه المحادثات ، حيث سوف تظل العملية هشة للغاية وعرضة للانهيار طوال الربع ، فتماشياً مع اتفاقها التاريخي مع طالبان ، ستواصل الولايات المتحدة الانسحاب التدريجي لقواتها ، كما أنه من الممكن أن يتم تسريع وتيرة تلك العملية بسبب الدوافع السياسية المحلية في الولايات المتحدة بغض النظر عن الديناميكيات ( الأمنية / السياسية ) في أفغانستان ، أو استمرار طالبان في علاقتها بالقاعدة ، حيث سيعود هذا الانسحاب بالنفع على طالبان لاستغلال أفضلية المفاوضات مع الحكومة الأفغانية التي بدأت تفقد الدعم من حليفها الأقوى وهي الولايات المتحدة .

     

  • مجلة ( فورين بوليسي ) الأمريكية :مشرعون بالولايات المتحدة يطالبون ” ترامب ” بتفاصيل بشأن مبيعات الأسلحة للسعودية

     ذكرت المجلة أن عدداً من المشرعين الديمقراطيين ، يطالبون إدارة الرئيس الأمريكي ” ترامب ” بالإفصاح عن تفاصيل صادرات الأسلحة الأمريكية ، إلى السعودية ، مشيرة إلى أن الديمقراطيين يطالبون بنشر معلومات الصفقات بالتفاصيل ، خصوصاً التي تسمح للرياض بالقيام ببعض عمليات التصنيع كجزء من محاولة تنمية صناعاتها الدفاعية.
    موضحة أن بحسب المشرعون فإن إدارة ” ترامب ” ذكرت أن صفقات السلاح المبرمة ستوفر مليون وظيفة جديدة في الولايات المتحدة ، لكن تحليلاً أجراه مركز السياسة الدولية ، أوضح أن الوظائف كانت بين (20: 40) ألف فقط ، وفي رسالة كتبها المشروعون إلى وكيل وزارة التجارة ” كوديل هال ” ذكروا خلالها : ” نكتب إليكم لأننا نعتقد أن إدارة ترامب بالغت بشكل كبير في الفوائد الاقتصادية لصادرات الأسلحة ، وخاصة إلى المملكة العربية السعودية … كما نعتقد أن النقل الاستثنائي للتكنولوجيا العسكرية إلى المملكة العربية السعودية كجزء من مبيعات الأسلحة الأخيرة قد يقوض القدرة الصناعية الدفاعية الأمريكية ويغذي العنف في الشرق الأوسط ” .
    و نقلت المجلة عن الخبير في الشئون العسكرية ” ويليام هارتونج ” قوله ” تواصل إدارة ترامب الترويج بقوة لمبيعات الأسلحة بناءً على منافعها الاقتصادية ، وعلى حساب حقوق الإنسان والمخاوف الأمنية … ويُعد أوضح مثال على ذلك هو تصميم الإدارة العنيد على مواصلة إرسال الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية على الرغم من حربها الوحشية على اليمن ، وقتلها لآلاف المدنيين في غارات جوية وبقنابل زودتها بها الولايات المتحدة “.

  • “الحدث الآن ” يقدم: دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الفترة من ( يوليو : سبتمبر ) 2020

    الحلقة الثانية : منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

    (( الوضع الاقتصادي .. استمرار الخسائر الاقتصادية نتيجة وباء كورونا وانخفاض أسعار الطاقة ))

    1 – ستعاني دول الشرق الأوسط اقتصادياً من الركود العالمي الناتج عن وباء كورونا خلال الربع الثالث من عام 2020 ، مما سيجبر الحكومات على تقديم المزيد من الحوافز مع تسريع الجدول الزمني لبعض الإصلاحات الاقتصادية المدرة للدخل ، ولكنها مثيرة للجدل ، كما سيستمر كبار منتجي الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى ( العراق / إيران / الجزائر ) في تقليص النفقات وتحمل الديون للحد من العجز في الميزانية ، أما بالنسبة للاقتصادات المعتمدة على السياحة في المنطقة مثل ( الإمارات / المغرب / مصر / لبنان / تونس ) فإن وباء كورونا سيقلل الدخل القومي خلال موسم السياحة .

    2 – سيسهم ذلك في الركود الاقتصادي وزيادة البطالة وزيادة الطلب على الدعم المالي المحلي والدولي المكلف لقطاع السياحة ، كما تمتلك البلدان الأكثر ثراء في المنطقة وخاصة ( السعودية / الإمارات / قطر ) احتياطيات مالية لتحمل الضغط الاقتصادي في هذا الربع دون أي عواقب سياسية ، وعلى النقيض من ذلك ، ستواجه البلدان التي لا تمتلك مثل هذه الاحتياطيات ضغوطاً اجتماعية وسياسية أكبر .

    التوترات بين ( إيران / الولايات المتحدة ) .. استمرار التوترات لتكون مصدر رئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي

    1 – ستقاوم إيران جهود التضييق التي تفرضها الإدارة الأمريكية ، وذلك باستخدام أساليبها التقليدية غير المتكافئة وعلاقاتها مع حلفاء في دول مثل ( لبنان / العراق / سوريا / اليمن ) ، الأمر الذي يرفع مخاطر حدوث اشتباك في فصل الصيف مع القوات الأمريكية ، ورداً على العقوبات الأمريكية المتزايدة على الشحن البحري والقطاعات النووية والطاقة الخاصة بإيران ، ستزيد إيران من أنشطتها النووية ، بما في ذلك زيادة مخزونات اليورانيوم المنخفض التخصيب ، كما ستقوم بعمل هجمات إلكترونية أكثر عدوانية ضد الأهداف التجارية في الخليج العربي والمنطقة بشكل كبير .

    2 – ستعمق شدة تفشي وباء كورونا في إيران الصراع الاقتصادي المستمر بالبلاد ، وتقلل من الرصيد السياسي المحلي للحكومة وتدفعها إلى السعي لإلقاء اللوم على أخطاءها مع الولايات المتحدة وحلفائها ، وفي هذه الأثناء ، وبما أن استراتيجية العقوبات الأمريكية الآخذة في الاتساع تسعى إلى قطع مصادر التمويل الإقليمية عن إيران ، فإن الاستراتيجية ستلحق بالتالي أضراراً اقتصادية وسياسية بلبنان الذي أصبحت حكومته المرتبطة بحزب الله في مرمى نيران واشنطن على نحو متزايد ، وكذلك العراق الذي تكافح حكومته الناشئة مع تنفيذ إصلاحات اقتصادية .

    (( أزمة سد النهضة .. إثيوبيا ستتحدى مصر من خلال المضي قدماً في ملء خزان سد النهضة  ))

    1 – من المرجح أن تمضي إثيوبيا في البدء في ملء خزان سد النهضة خلال الربع الثالث من العام الجاري ، مما قد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية كبيرة مع مصر في ظل عدم وجود اتفاق قبل بدء عملية الملء ، كما أن عدم وجود اتفاق مع مصر لن يمنع أديس أبابا من البدء في ملء خزان السد لأن الانتظار سيؤدي إلى فقدان موسم الأمطار وتأخير المشروع لمدة عام ، وقد تتمكن مصر وإثيوبيا من التوصل إلى اتفاق مؤقت يغطي عملية الملء لهذا العام فقط .

    2 – لكن من غير المرجح التوصل لاتفاق أوسع لحل نقاط الخلاف الحاسمة مثل تخصيص حصص المياه أثناء الجفاف وآليات تسوية النزاعات ، ومن جانبها ستحاول مصر مناشدة الوسطاء الدوليين مثل ( الولايات المتحدة / الاتحاد الأفريقي / الأمم المتحدة ) ، لكن من غير المرجح أن تؤدي جهود الوساطة إلى تغيير كبير في موقف أديس أبابا المتشدد ، إلا أن مصر لديها القليل من الخيارات الأخرى ، ومن غير المرجح أيضاً أن تؤثر المرحلة الأولى لملء خزان السد هذا الربع بشكل كبير على إمدادات المياه في مصر ، لكن مصر لديها مخاوف طويلة المدى بشأن تضاؤل نفوذها و​​تأثيرها في سياسات مياه النيل ، وإمكانية بناء المزيد من السدود في دول المنبع .

    (( الأزمة الليبية : استمرار هجوم حكومة الوفاق الوطني ، قد يؤدي إلى تدخل مباشر من مصر  ))

    1 – سيستمر الهجوم الذي تشنه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً ضد الجيش الوطني الليبي لتحقيق مكاسب كبيرة في وسط وشرق ليبيا خلال الربع الثالث ، لكن أي نجاح من قبل حكومة الوفاق الوطني قد يؤدي إلى تدخل مباشر من مصر .

    2 – سيتلقى الجيش الوطني الليبي الدعم العسكري والمالي الكافي من مؤيديه الأجانب ، بما في ذلك ( مصر / روسيا / الإمارات ) لمنع انهياره ، وعلى الرغم من أن ( روسيا / تركيا ) قد يتوسطان في وقف إطلاق نار هش ، إلا أن التنفيذ سيكون متقطعاً ، ومن غير المرجح أن يؤدي إلى مفاوضات سلام موضوعية ، ومع تحول الحرب في ليبيا بشكل متزايد إلى مسرح حيث تتنافس القوى الإقليمية والعالمية مثل ( روسيا / مصر / تركيا ) على النفوذ ، فإن التقدم في المفاوضات التي يمكن أن تمهد الطريق أمام الجيش الوطني الليبي لرفع الحصار عن محطات النفط الشرقية أمر غير مرجح .

    (( إسرائيل .. ستقوم إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية ، وستواجه رد فعل عنيف ))

    1 – ستبدأ إسرائيل في ضم بعض أكبر المستوطنات في الضفة الغربية ، مستفيدة من حكومة الوحدة الطارئة ، وقد تقوم أيضاً بضم وادي نهر الأردن الاستراتيجي خلال هذا الربع ، إلا أن رد الفعل على عملية الضم ستكون فورية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ومن المرجح أن يكون عنيفاً وقد يؤدي إلى تقويض شرعية السلطة الفلسطينية .

    2 – فيما يخص التداعيات السلبية لهذه الخطوة من أوروبا والأردن ودول الخليج العربية ستكون أكثر اعتدالاً ، ومن غير المرجح أن تفرض أوروبا عقوبات ، لكنها ستلتزم بإجراءات دبلوماسية رمزية للتعبير عن معارضتها ، كما سيتخذ الأردن إجراءات رمزية ضد إسرائيل ، مما يعكس حاجته إلى موازنة الغضب الداخلي على عملية الضم في مقابل تحالفه مع الولايات المتحدة ، كما أن دول الخليج العربية التي طورت علاقاتها مع إسرائيل ، من غير المحتمل أن تغير هذه العملية ، على الرغم من أنها قد تعمل على الأرجح على إبطائها .

    (( تركيا .. لا انتخابات مبكرة في تركيا ))

    على الرغم من التوترات الاقتصادية المتزايدة في تركيا التي تكثف الضغط السياسي على الرئيس ” أردوجان ” ، إلا أن أنقرة لن تدعو لانتخابات مبكرة في الربع الثالث لأنها لا تريد منح المعارضة فرصة للاستفادة من الغضب بشأن الأوضاع الاقتصادية ، وبدلاً من ذلك ، سيركز ( أردوجان / حزب العدالة والتنمية الحاكم ) على الانتعاش الاقتصادي وإعاقة المعارضة من خلال التلاعب بالقوانين الانتخابية وفي غضون ذلك ، سيستخدم حزب العدالة والتنمية نفوذه مع البنك المركزي للدفاع عن الليرة التركية ، حتى على حساب الاحتياطيات المتناقصة من النقد الأجنبي في البلاد وذلك للحفاظ على الشرعية الاقتصادية للحزب بين الناخبين التي اضطربت بسبب الآثار الاقتصادية لوباء كورونا .

     

  • “الحدث الآن ” يقدم: دراسة مترجمة حول توقعات موقع ( ستراتفور ) الاستخباراتي الأمريكي للقضايا الساخنة على الساحة الدولية خلال الفترة من ( يوليو : سبتمبر ) 2020

    الحلقة الأولي : الاقتصاد العالمي 

    ((: سيواجه ركود عميق يستمر حتى عام 2021 وربما حتى عام 2022 ))

    1 – سيسيطر فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي في الربع الثالث ، تماماً مثل الربع الثاني ، ومن المتوقع أن ينكمش الناتج العالمي ما بين (  5 : 8 % ) خلال العام الجاري ، بافتراض عدم حدوث كوارث كبيرة جديدة ، وستستمر تنبؤات النمو العالمي في الهبوط ، حيث من الواضح الآن أن الركود العالمي الكبير أمر لا مفر منه .

    2 – ستتراجع إجراءات الإغلاق في البلدان المتقدمة الرئيسية وسيبدأ النشاط الاقتصادي في التعافي ببطء ، وهناك خطر من عودة ظهور حالات كورونا في الصين وبعض الولايات الأمريكية ، وسيشكل الفشل في التعامل بشكل كافي مع الموجة الأولية في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية عبء على النمو  ، وسيؤثر ( تعطيل سلاسل التوريد / إغلاق الأعمال التجارية / البطالة على نطاق واسع / الحاجة إلى دعم الدخل على الاقتصاد العالمي ) ليس فقط في الربع الثالث أو حتى نهاية العام الجاري ، ولكن على الأقل حتى عام 2021 وربما حتى عام 2022 .

    (( فيما يخص الأسواق الناشئة .. ستشهد شروط مالية مشددة بسبب انخفاض الصادرات وارتفاع مستوى التعرض للاقتراض ))

    1 – ستكون الأسواق الناشئة معرضة في الربع الثالث للضغوط المالية الخارجية التي تفاقمت بسبب انخفاض الصادرات وارتفاع مستوى التعرض للاقتراض .. وعلى وجه الخصوص ، فإن لدى العديد من الدول الكبيرة ديون قصيرة الأجل عالية نسبياً ومستحقة خلال عام 2020 كنسبة مئوية من احتياطيات النقد الأجنبي ، مما يجعلها عرضة لخطر وقف تدفقات رأس المال ، والدول الأكثر عرضة للخطر هي ( الأرجنتين بنسبة 312.4 % / شيلي بنسبة  107.9 % / تركيا بنسبة 263.4 % / ماليزيا بنسبة 123 % / جنوب أفريقيا بنسبة 116.7 % / إندونيسيا بنسبة 51.2 % / نيجيريا بنسبة 49.2 % ) .

    2 – إن الركود الشديد الناجم عن استراتيجيات احتواء فيروس كورونا غير الواضحة وتراجع أسعار النفط التي تؤثر على الصادرات ، والاستثمار المحلي أيضاً ، يمكن أن يكون لها آثار ممتدة على المالية العامة وخدمة الدين ، كما أن الدول التي لديها نسبة كبيرة من ديون العملة المحلية المملوكة لغير المقيمين تخضع أيضاً لمخاطر أعلى من هروب رأس المال ، بما في ذلك ( تركيا بنسبة 15 % / المكسيك بنسبة 28 % / إندونيسيا بنسبة 40 % / ماليزيا بنسبة 25 % / روسيا بنسبة 30٪ / شيلي بنسبة 20 ٪ ) ، وهذه المؤشرات ليست مؤشراً على التخلف عن السداد ، لكنها تزيد من قابلية التعرض للصدمات الاقتصادية التي يعمقها وباء كورونا .

    3 – بالإضافة إلى ذلك ، من المتوقع أن تشهد ( المكسيك / البرازيل ) – اللتان لم تتحكما بعد في الموجة الأولى من فيروس كورونا – انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة
    (5 % ) على الأقل في عام 2020 ، وستخفف اتفاقيات مبادلة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكية مع ( المكسيك / البرازيل ) من ضغوط التمويل ، لكن ارتفاع معدلات البطالة وعدم المساواة في الدخل ستستمر في التفاقم .

    4 – من المستبعد حدوث أزمة دين نظامية ومعممة في الأسواق الناشئة في الربع الثالث ، حتى في البيئات التي تقيد تدفقات رأس المال ، وتشمل الدول التي تعاني بالفعل من أزمة ديون في نهاية الربع الثاني ( أنجولا / الأرجنتين / الإكوادور / لبنان / زامبيا ) ، وجميعها في مراحل مختلفة من التخلف عن السداد أو تحاول إعادة هيكلة الديون ، ومن الممكن أن ينضم آخرين إلى هذه القائمة في الربع الثالث وما بعده .

    (( الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين .. سيواجه تحديات ويمكن أن ينهار بالكامل  ))

    ستبقى المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين ( الولايات المتحدة / الصين ) هشة في الربع الثالث ويمكن أن تنهار بالكامل مع استمرار الرئيس الأمريكي ” ترامب ” في اتخاذ موقف متشدد تجاه الصين في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية ، ويمكن أن تؤدي العديد من المحفزات إلى انهيار  الاتفاق ، مثل إزالة الاتحاد الجمركي المنفصل في هونج كونج رداً على قيام الصين بتطبيق قانون الأمن القومي على هونج كونج مباشرة ، فضلاً عن مخاوف بشأن امتثال الصين للاتفاق التجاري ، حتى إذا نجحت المرحلة الأولى من الاتفاق في الربع الثالث ، فستحقق الصين أقل بكثير من الهدف المطلوب منها البالغ (140) مليار دولار لواردات الولايات المتحدة في عام 2020 ، وكلما اقتربت الولايات المتحدة من الانتخابات ، كلما كان من المرجح أن يضغط ” ترامب ” لمزيد من التزام الصين بالاتفاق .

    (( الولايات المتحدة وإيران .. ستواجه الولايات المتحدة مواقف صعبة مع إيران في مجلس الأمن ))

    ستطالب الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي بتمرير قرار لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران ، والذي ينتهي في منتصف أكتوبر القادم ، وإذا فشلت الولايات المتحدة في تمرير القرار ، فسوف تطلق الولايات المتحدة بند النزاع الخاص بخطة العمل الشاملة المشتركة لتمديد الحظر ، وبالتالي تقويض سلطة مجلس الأمن ، لأن ( الصين / روسيا ) لن يحترما قرار الولايات المتحدة ، ويمكن لكل منهما تعزيز الصادرات إلى إيران ، لكن ( فرنسا / بريطانيا / حلفاء أوروبيون آخرون للولايات المتحدة ) سيحترمون تمديد حظر الأسلحة ، وبالتالي تمتنع عن بيع الأسلحة لإيران ، وعلى الرغم من أن رد إيران قد لا يحدث في هذا الربع من العام ، إلا أنه من المرجح أن تقوم إيران برد فعل متطرف بنفس القدر ، بما في ذلك تعليق اتفاقية البروتوكول الإضافي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ولكن من المحتمل أن تنتظر حتى بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لمعرفة مع من ستتعامل في عام 2021 .

    (( اتفاقيات الحد من انتشار الأسلحة .. آمال في توقيع اتفاقية جديدة ))

    خلال النصف الأول من العام ، واجهت معاهدات الحد من انتشار الأسلحة النووية تحديات متزايدة ، أبرزها كان انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة والذي يُعد بمثابة انهيار كبير آخر  ، على الرغم من أن روسيا والموقعين الأوروبيين ما زالوا يتوقعون تأييد المعاهدة ، وفي الوقت نفسه شكلت عودة واشنطن إلى المفاوضات بشأن تمديد معاهدة ستارت الجديدة بعض التقدم المحتمل ، على الرغم من استمرار رغبة الولايات المتحدة في إدخال الصين – الغير متجاوبة – في المعاهدة ، وبينما تسعى روسيا إلى تمديد أو الدخول في مفاوضات بشأن معاهدة بديلة ، فإن قدرتها على تحقيق ذلك ستعتمد على إصرار واشنطن على إدراج الصين ، وفي الوقت نفسه ، ستستمر التوترات المتعددة الأقطاب المتزايدة في تهديد معاهدات الحد من انتشار الأسلحة الأخرى ، مثل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ونظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ .

    (( فيما يخص منظمة أوبك + .. البدء في حل تدريجي لخفض الإنتاج ))

    ستبدأ مجموعة ( أوبك + ) في إنهاء تخفيض إنتاجها في شهر أغسطس بما يتماشى مع أولويات روسيا ، ما لم ينتج عن عودة فيروس كورونا تأثيراً عكساً على الطلب .. حيث وافقت السعودية على ذلك لأن روسيا – التي لديها فائض يقدر بأكثر من 2 مليون برميل يومياً  – يمكن أن تغش بالفعل إذا قررت ذلك ، ويستلزم هذا الانهاء مبدئيًا انخفاضاً في الحجم الرئيسي من (9.7 ) مليون برميل يومياً إلى (7.7) مليون برميل يومياً حتى نهاية عام  2020 . ووافقت الدول المتقاعسة مثل ( العراق / نيجيريا ) في اجتماع (4) يونيو الماضي على الامتثال ، ولكن من المحتمل أن تظل أقل من تعهداتها ، وسيكون التأثير السعري للمرحلة الأولية من إنهاء التخفيض هو منع خام برنت من الارتفاع إلى ما يزيد عن (50) دولار للبرميل في الربع الثالث ، تماشيًا مع رغبة روسيا في إبقاء النفط الأمريكي عند مستوى إنتاج منخفض .

  • الولايات المتحدة تخصص 90 مليون دولار منحة كمساعدة إنمائية لمصر

    احتفلت الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة التعاون الدولي اليوم من خلال تقنية الفيديو كونفرانس بتوقيع ستة تعديلات على الاتفاقية الثنائية للمساعدات بقيمة 90 مليون دولار. تلك الاتفاقيات تُجسّد الدعم المستمر من الشعب الأمريكي لمسار التنمية والازدهار في مصر، وفقا لبيان من السفارة الأمريكية بالقاهرة.

    وأوضح البيان، أن تلك التعديلات الستة تدعم برامجنا في قطاعات التعليم العالي والتعليم الأساسي، والتعاون الأمريكي المصري المشترك في مجال العلوم والتكنولوجيا، والصحة، والتجارة والاستثمار، والزراعة.

    في مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو كونفرانس استضافته وزارة التعاون الدولي، صرّح السفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين: “اليوم نؤكد من جديد على الشراكة الأمريكية المصرية، التي لعبت فيها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دورًا رئيسيًا لأكثر من 40 عامًا، حيث قدمت أكثر من 30 مليار دولار من المساعدات الإنمائية. تعكس تلك الاتفاقيات اليوم التزام الحكومة الأمريكية ووزارة التعاون الدولي بتعزيز الاستقرار الدائم وفرص معيشية أفضل لجميع المصريين”.

    كما قالت د. رانيا المشاط وزير التعاون الدولي: “شراكتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة طويلة الأمد، وكان التركيز بشكل خاص على الاستثمار في رأس المال البشري من خلال مشاركة الأطراف المعنية من المجتمع المدني والقطاع الخاص”. وأضافت الوزيرة” إن الاتفاقيات الستة الجديدة تُضيف إلى محفظتنا التنموية الحالية والمتنوعة والتي تُسهم بشكل أكبر في نمو اقتصادي أكثر إدماجاً واستدامة.”

    وتُعدّ تلك المنحة المقدمة جزءً من أربعون عاماً من الشراكة بين الشعبين الأمريكي والمصري، لتعزيز سبل الاعتماد على الذات، وتعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي، وتمكين المرأة والحد من الفقر. يبلغ إجمالي قيمة تلك البرامج التي قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 30 مليار دولار استثمرها الشعب الأمريكي في مصر منذ عام 1978 للنهوض بالصحة والتعليم وإتاحة فرص العمل للشعب المصري.

  • تفشي إصابات كورونا في الكنائس بعد إعادة فتحها بأمريكا

    كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن ظهور 650 إصابة بوباء كورونا في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي جميعها مرتبطة بفتح الكنائس، بعد الدعوة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة فتح دور العبادة وعودتها للعمل بشكل طبيعي.

    وقالت الصحيفة في تقرير لها إنه بعد أسابيع من الاستجابة لمطالبة ترامب حاكم الولايات بفتح دور العبادة، تحولت الكنائس إلى “بؤر انتشار” لوباء كورونا، بعدما تم استئناف استقبالها للمصليين والزوار.

    وأضافت الصحيفة أن الفيروس تسلل إلى خطب الأحد واجتماعات ومعسكرات الشباب في ‏كولورادو وميسوري، كما تضررت الكنائس التي أعيد فتحها بحذر جزئيا مع التزام أقنعة الوجه ‏والبعد الاجتماعي في المقاعد، إلا كنائس أخري كانت بمثابة بؤر حقيقية للوباء بسبب عدم الالتزام.

    ومنذ بداية الوباء مع بدء العديد من الاحداث والتجمعات الدينية خلال الشهر الماضي تم ربط ‏أكثر من 650 حالة إصابة بفيروس كورونا بما يقرب من 40 كنيسة حيث استأنف ‏الأمريكيون أنشطتهم الدينية.

    وفي تكساس ، أصيب حوالي 50 شخصًا بالفيروس بعد أن أخبر القس رعاياه أنه يمكنهم مرة ‏أخرى معانقة بعضهم البعض وفي فلوريدا توفيت فتاة مراهقة الشهر الماضي بعد حضور ‏حفلة في كنيستها.‏

    وقال جورج موردوك ، مفوض في شمال شرق ولاية أوريجون ، حيث تم تتبع أكبر تفشي ‏في الولاية إلى كنيسة هناك : يوجد خط دقيق بين حماية صحة وسلامة الناس وحماية ‏الحق في العبادة.‏

  • موقع ( إيه بي سي ) الأمريكي : أستراليا تتعامل مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وصربيا تشهد عنف

    ذكر موقع ( إيه بي سي ) الأمريكي أن إعادة فرض إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا في صربيا أثارت اشتباكات عنيفة في العاصمة بلجراد ، حيث أسفرت هذه الاشتباكات عن إصابة ما لا يقل عن (60) فرد من الشرطة والمتظاهرين ، مشيراً إلى أن هذه الاشتباكات تأتي وسط التحذيرات المتجددة من أن الفيروس لا يزال يتزايد بسرعة ، مضيفاً أن المتظاهرين الغاضبين في شوارع بلجراد حاولوا اقتحام البرلمان ، بعد أن أفاد مسئولي الصحة بأعلى عدد للوفيات في يوم واحد بلغ (13) حالة ، و (299) إصابة جديدة بالفيروس ، موضحاً أن الكثير من المواطنين يتهمون الزعيم الصربي الأوتوقراطي بأنه يقوم بتطبيق إجراءات الإغلاق مرة أخرى من أجل تعزيز قبضته على السلطة بعد الانتخابات البرلمانية .
    أضاف الموقع أن أستراليا تتصدى لارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في مدينة ملبورن ، التي تستعد اليوم للإغلاق مرة أخرى من أجل احتواء انتشار الفيروس ، مشيراً إلى أن حالات الإصابة في مدينة ملبورن تتزايد بشكل كبير مقارنةً بالعديد من المناطق الأخرى في البلاد .
    أشار الموقع إلى تصريحات رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ” مايكل رايان ” ، الذي ذكر أن فيروس كورونا يواصل انتشاره على الصعيد العالمي ، حيث ترتفع الحالات المبلغ عنها يومياً إلى (200.000) حالة ، وهو ضعف عدد الحالات المبلغ عنها في ( إبريل / مايو ) ، مضيفاً أنه على الرغم من أن عدد الوفيات بفيروس كورونا يبدو مستقراً الآن ، إلا أنه حذر من أن ارتفاع عدد الوفيات يمكن أن يحدث قريباً .

  • صحيفة ( واشنطن بوست ) : ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أفريقيا إلى أكثر من نصف مليون

    ذكرت صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية أنه يوجد في أفريقيا الآن أكثر من نصف مليون حالة مؤكدة بفيروس كورونا ، حيث بلغ إجمالي عدد المصابين في جميع أنحاء القارة أكثر من (508.000) شخص ، وفقاً للأرقام الصادرة عن المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، وذلك بعد أن سجلت جنوب أفريقيا أكثر من (10.000) حالة مؤكدة باعتبارها نقطة ساخنة عالمية جديدة .
    أضافت الصحيفة أن العدد الحقيقي للحالات بين سكان القارة البالغ عددهم (1.3) مليار شخص غير معروف ، حيث لا تزال دول القارة الـ (54) تواجه نقصاً خطيراً في معدات اختبار الفيروس ، مضيفةً أن معظم الاختبارات قد تركزت حتى الآن في العواصم ، لكن العدوى في كثير من الدول انتشرت خارج هذه العواصم .
    أشارت الصحيفة إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن فيروس كورونا قتل بالفعل عدداً أكبر من الأشخاص في أفريقيا أكثر مما قتله فيروس إيبولا في الفترة من 2014 إلى 2016 في غرب أفريقيا ، مضيفةً أنه مع تضاعف الحالات في أكثر من ثلث الدول في أفريقيا خلال الشهر الماضي ، فإن خطر فيروس كورونا على الأنظمة الصحية الهشة في القارة يتصاعد .
    أوضحت الصحيفة أن الأنظمة الصحية في أفريقيا هي الأكثر فقراً من حيث التمويل وقلة العاملين بها في العالم ، فضلاً عن إصابة أكثر من (2000) من العاملين بالقطاع الصحي بالفيروس ، مضيفةً أن الخبراء حذروا من أنه بالرغم من توفير الإمدادات التي تحتاج إليها الدول الأفريقية مثل أجهزة التنفس الصناعي ، إلا أن التحدي الآخر يتمثل في عدم وجود عدد كافي من العاملين المدربين لتشغيلها .

  • موقع قناة ( سي إن إن ) الأمريكي : حتى دون وجود لقاح لفيروس كورونا هناك سبب يدعو للأمل

    نشر موقع قناة ( سي إن إن ) الأمريكي تقريراً أعده العالم المتخصص في الجينوم البشري وأمراض السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية ” وليام هاسيلتين ” ، أكد خلاله أن الكثير من الآمال قد بُنيت على إمكانية التوصل للقاح لفيروس كورونا مع نهاية هذا العام ، ولكن التغلب على التحديات التقنية المتعلقة بتطوير اللقاح وقضايا السلامة الكامنة في صنع لقاح لعلاج الأشخاص الأكثر عرضة للخطر ليس بالأمر السهل ، مضيفاً أنه ربما من المرجح أن يتم التوصل للقاح بحلول نهاية العام ، ولكن يتيعن أن تسير جميع مراحل التطوير والتجارب على أكمل وجه ، مشيراً إلى أن هذا الأمر نادر الحدوث .
    ذكر الموقع أن اللقاحات لا تعمل كدروع لحماية أجسادنا من الفيروسات ، ولكنها تقوم بتعليم الجهاز المناعي وتدريبه على التعرف على الفيروس والاستجابة السريعة من أجل مواجهته ، قبل أن يلحق أضراراً بالجسم ، وأشار إلى أنه في ضوء ما تم معرفته من خلال مراقبة ودراسة فيروسات كورونا خلال الـ (60)عاماً الماضية ، فحتى لو استطاع الجهاز المناعي القضاء على تلك الفيروسات ، لا يزال من المحتمل عودة الفيروس مرة ثانية والتسبب بالمرض ، موضحاً أنه من بين (100) لقاح قيد التطوير حالياً ، هناك لقاحات لم تمنع من حدوث التهابات الأنف ، وفي حالة واحدة استطاع اللقاح أن يمنع انتشار المرض في الرئتين ، وهو ما حدث باختباره على قرود ، ولكن رغم التشابه مع البشر ، إلا أن استجابة جسم الإنسان لا يمكن معرفة فعاليتها إلا بعد تجارب طويلة .
    أشار الموقع إلى أن بعض اللقاحات التي يتم اختبارها حالياً على البشر لها آثار جانبية خطيرة ، وهو ما يمكن أن يحفز الجهاز المناعي في الجسم ، ولكن كفاءة وأمان اللقاح يجب اختباره على الفئات الأكبر سناً كما يحدث مع الذين هم في عمر متوسط من حياتهم ، والتي نتائجها ربما تكون محفوفة بالمخاطر ، أو أنها ستكشف أن كبار السن يحتاجون لجرعات متكررة من اللقاح ، موضحاً أنه حتى دون وجود لقاح ، هناك سبب يدعو للأمل في أن الحل الطبي للأزمة سيكون قريباً ، والتي يمكن أن نراها على شكل أدوية علاجية للمرض أو تساعد المصابين على عدم نشر المرض ، مضيفاً أن هذا الأمر لا يجب أن يتم بمعزل عن استمرار البشر في ارتداء الكمامات وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي ، إلى حين ظهور اللقاح .
    ذكر الموقع أن دراسات حديثة أظهرت نوعين من الأدوية قد تكون واعدة في مواجهة هذا الفيروس ، حيث يتمثل النوع الأول في الأدوية المضادة للفيروسات وهي تلك الأدوية التي تعمل على الفيروس نفسه وتمنعه من التكاثر ، أما النوع الثاني فيتمثل في الأجسام المضادة وحيدة النسيلة ، وهي أجسام مضادة يتم إنشاؤها في المختبر وتعمل عن طريق منع بروتينات الفيروس من الالتصاق بالخلايا البشرية ، واختتم الموقع تقريره بالقول إن العلم سينقذنا في نهاية المطاف من هذا الفيروس ، وفي غضون ذلك ، يجب علينا استخدام ما نعرفه على وجه اليقين أنه سيجدي نفعاً في مواجهة هذا الفيروس اليوم وهو ضرورة ارتداء الأقنعة ، ومراعاة التباعد الاجتماعي والحجر الصحي لحماية الأرواح لحين التوصل للقاح .

  • مجلة “نيوزويك” الأمريكية : روسيا والصين تدعمان منظمة الصحة العالمية ضد توعد أمريكا بالانسحاب

    ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية إن روسيا والصين أعربتا عن دعمهما لمحاربة فيروس كورونا من خلال منظمة الصحة العالمية في اليوم الذي غادرت فيه الولايات المتحدة رسميا المنظمة.

    وتحدث نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين ونائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي عبر الهاتف أمس الثلاثاء في محادثة وجهت اهتمامًا خاصًا للأزمات في سوريا واليمن بالإضافة إلى “إجراءات مكافحة انتشار عدوى الفيروس التاجي الجديدة مع من خلال دور منظمة الصحة العالمية”، وذلك وفقًا لوزارة الخارجية الروسية.

    وأكد أن الجانبين شاطرا الرأي بوجوب احترام سيادة ووحدة أراضي جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

    كما اتفقا على أن تسييس المشكلات الإنسانية والعقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب غير مقبول ، خاصة وسط الوباء.

    وانتقدت موسكو وبكين واشنطن لتجميد الأموال لمنظمة الصحة العالمية في أبريل وسط اتهامات بأنها وافقت بسهولة على آراء الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.

    وهدد الرئيس دونالد ترامب منذ ذلك الحين بالانسحاب من المنظمة تمامًا، وأمس الثلاثاء غرد السيناتور بوب مينينديز بأن الكونجرس تلقى إشعارًا بالخروج الأمريكي.

    وكتب ديمقراطي نيوجيرسي: “استجابة ترامب الفوضوية وغير المتسقة لأزمة كوفيد19 لا تعطيه حق اتخاذ مثل هذا القرار”، “هذا لن يحمي حياة أو مصالح الأمريكيين – إنه يترك الأمريكيين المرضى وأمريكا وحدها”

    وأكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش لنيوزويك أن المنظمة “تلقت تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة قدمت إخطارًا رسميًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأنها ستنسحب من منظمة الصحة العالمية اعتبارًا من 6 يوليو 2021” ، لكنه قال إنه لا يمكنه تقديم أي معلومات أخرى في هذه المرحلة.

  • موقع (فويس أوف أمريكا ) : أفريقيا تبدأ فتح المجال الجوي بالرغم من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا

    ذكر الموقع أن الدول الأفريقية تواجه خياراً صعباً بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أجزاء كثيرة من دول العالم ، مضيفاً أن تلك الدول الأفريقية ترحب بالرحلات الجوية الدولية التي تسبب في الأساس في زيادة انتشار فيروس كورونا إلى القارة الغير مستعدة جيداً ، الأمر الذي تسبب في الإضرار باقتصاداتها وتقييد المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها ، مضيفاً أن العديد من الدول الأفريقية تستعد لإعادة فتح مطاراتها ، هذا مع وجود أكثر من (463.000) حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في أفريقيا ، كما أن جنوب أفريقيا – التي تمتلك أحد أكثر الاقتصادات نمواً – تكافح بالفعل من أجل رعاية مرضى فيروس كورونا .
    و أضاف الموقع أن المسئولين في أفريقيا يؤكدون أن اقتصادات أفريقيا منهارة ، حيث ذكر الاتحاد الأفريقي أن القارة تواجه أول ركود لها منذ ربع قرن ، وخسرت نحو (55) مليار دولار في قطاعي السفر والسياحة في الأشهر الثلاثة الماضية ، وقد خسرت شركات الطيران فقط حوالي (8) مليارات دولار ، مضيفاً أن معظم دول أفريقيا البالغ عددها (54) دولة أغلقت مجالها الجوي لحمايتها من الوباء ، الأمر الذي أضر بالجهود المبذولة لتوفير الإمدادات الطبية مثل اللقاحات ضد الأمراض الأخرى ، كما تأخرت شحنات معدات الحماية الشخصية ومواد اختبار فيروس كورونا .
    و أشار الموقع إلى أن أفريقيا شهدت رحلات طيران أقل بكثير من المناطق الأخرى خلال الوباء ، ففي بعض الأحيان شهدت منطقة غرب ووسط أفريقيا بأكملها رحلة يومية واحدة فقط وفقاً لبيانات منظمة الطيران المدني الدولي ، وفي حين أن ( آسيا / أوروبا / أمريكا الشمالية ) كانت تسير عدة مئات من الرحلات يومياً من المطارات الدولية ، إلا أن متوسط رحلات القارة الأفريقية بلغ حوالي عشرات الرحلات أو أقل يومياً .

  • موقع (يو اس نيوز ) الأمريكي : إسرائيل تعلن عن إطلاق ناجح لقمر صناعي جديد للتجسس

    ذكر الموقع أن إسرائيل أعلنت عن إطلاق ناجح لقمر صناعي جديد للتجسس اليوم ، سيساعدها على مراقبة أنشطة إيران النووية ، وذلك في الوقت الذي ألمح فيه وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أن بلاده ربما تكون وراء الحريق الذي دمر موقعاً نووياً إيرانياً الأسبوع الماضي ، مضيفاً أن القمر الصناعي “Ofek 16” يمنح إسرائيل ما وصفه المسئولون بأنه أداة إضافية لمراقبة العديد من التهديدات في جميع أنحاء المنطقة ، وبينما لم يحدد المسئولين هذه التهديدات ، إلا أن إيران العدو الرئيسي ، التي تتهمها إسرائيل بمحاولة تطوير أسلحة نووية ، هي الأولى من بين هذه التهديدات .
    وأضاف الموقع أن إطلاق القمر الصناعي جاء بعد يوم واحد من اعتراف إيران أخيراً بأن حريقاً غامضاً الأسبوع الماضي دمر مركزاً جديداً لتجميع أجهزة الطرد المركزي في موقعها النووي ، حيث سعى المسئولون الإيرانيون في البداية إلى التقليل من شأن الحريق ، واصفين إياه بأنه حادث ، لكنهم أكدوا يوم الأحد الماضي أن أجهزة الطرد المركزي قد تضررت وتأخر تطويرها وإنتاجها ، كما نُسبت إلى إسرائيل سلسلة من الانفجارات الغامضة الأخرى في المجمعات الصناعية الإيرانية في الأشهر الأخيرة .
    وأوضح الموقع أن إسرائيل أثبتت من قبل قدرتها على اختراق المنشآت الإيرانية الحساسة ، بما في ذلك غارة عام 2018 التي أكد خلالها مسئولون إسرائيليون أن عملاء الموساد اخترقوا مستودعاً في طهران ، وسرقوا آلاف الوثائق المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني ، كما يُعتقد أن إسرائيل والولايات المتحدة كانتا وراء فيروس الكمبيوتر (Stuxnet) الذي عطل برنامج إيران النووي قبل عقد من الزمن .

  • ترقب وحذر بين القوات البحرية الأمريكية والصينية خلال مناورات في بحر الصين الجنوبي

    أعلن قائد عسكري أمريكي، اليوم الاثنين، أن حاملتي طائرات تجريان تدريبات في بحر الصين الجنوبي، تحت أنظار سفن البحرية الصينية التي رست قرب الأسطول الأمريكي.

    جاءت تصريحات الأميرال الأمريكي، جيمس كيرك، لوكالة “رويترز” حيث قال إن “حاملة الطائرات نيمتز تجري تدريبات للطيران في الممر المائي مع حاملة طائرات الأسطول السابع رونالد ريغان في المنطقة القريبة من الأساطيل الصينية”، مشيرا أن “الجهات تبادلتا التحية العسكرية في المكان”.

    وأضاف كيرك قائلا “نتوقع دائما تفاعلا احترافيا وآمنا بيننا ونعمل في المياه المشتركة حيث تشهد الكثير من حركة الملاحة البحرية في المنطقة”.

    وتابع كيرك قائلا إن التواصل مع السفن الصينية لم يشهد أي حوادث.

    وقررت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال حاملتي طائرات إلى بحر الصين الجنوبي للقيام بتدريبات بالقرب من موقع تنفذ فيه الصين مناورات بحرية.

    وتتنازع دول مطلة على بحر الصين الجنوبي، وعلى وجه التحديد الصين وفيتنام والفلبين وتايوان وماليزيا وبروناي، على السيادة على مناطق منه منذ عدة قرون، ولكن التوترات في المنطقة تصاعدت في الآونة الاخيرة.

  • دونالد ترامب يعلن عن تجمع انتخابي آخر ضمن حملته الانتخابية رغم فيروس كورونا

    سيعقد الرئيس  الأمريكي دونالد ترامب تجمعا انتخابيا آخر لدعم حملة إعادة انتخابه ،

    على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا مرة أخرى في عدة ولايات.

    ويبدأ التجمع في الساعة 8 مساء بتوقيت أمريكا (1200 يوم الأحد بتوقيت جرينتش).

    وقالت حملته يوم الأحد، إنه سيتحدث إلى مؤيديه في تجمع في مكان مفتوح

    بمطار بورتسموث في نيو هامبشاير يوم السبت 11 يوليو، مضيفة أنه سيتم توفير كمامات.

    ويجب أن يوافق جميع الضيوف عند تسجيل المشاركة في التجمع على أنهم

    “يقبلون طوعًا جميع المخاطر” التي قد تنتج عن الإصابة بفيروس كورونا ولا تتحمل حملة ترامب أي مسؤولية عن ذلك.

    وسيكون هذا الظهور هو ثاني حدث رئيسي لحملة ترامب منذ مارس الماضي.

    وكان الحدث الأول في استاد مغلق في تولسا، بولاية أوكلاهوما قبل نحو ثلاثة أسابيع

    والذي لم يشهد حضورا جيدا من حيث عدد المشاركين،

    على الرغم من أن ترامب كان يتباهى سابقًا بأن حوالي مليون شخص حصلوا على تذاكر مجانية.

    وتعرض ترامب لانتقادات شديدة لأن عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولاية جنوبي البلاد كان يرتفع في ذلك الوقت.

    ويعتبر الخبراء أن تنظيم الأحداث الكبيرة في الأماكن المغلقة أمر خطير بشكل خاص فيما يتعلق بانتشار العدوى.

    ويواجه دونالد ترامب هذا الانتقاد بتنظيم الحدث في مكان مفتوح. بالإضافة إلى ذلك،

    يعتبر عدد حالات الإصابة بالفيروس في نيو هامبشاير،

    وهي ولاية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة يبلغ عدد سكانها حوالي 5ر1 مليون نسمة،

    منخفض نسبيًا – حيث تم تأكيد اصابة حوالي 6 الاف شخص فقط منذ مارس.

    ويتهم الديمقراطيون الرئيس الجمهوري ترامب بالاستسلام في الحرب ضد الفيروس.

    ويرتفع عدد الاصابات الجديدة حاليا بشكل حاد في الولايات الجنوبية والغربية للبلاد، بما في ذلك فلوريدا وتكساس وأريزونا وكاليفورنيا.

    وأعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا عن تسجيل حوالي 50 الف إصابة جديدة يوميًا في عدة أيام

    – أكثر من أي وقت مضى. وتوفي حوالي 130 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب الفيروس.

  • العطلات في الولايات المتحدة تثير القلق بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا

    ذكر موقع (فويس أوف أمريكا) أن حصيلة الإصابات اليومية في الولايات المتحدة انخفضت إلى أقل من (50.000) لأول مرة منذ (4) أيام وفقاً لإحصاء جامعة جونز هوبكنز ، لكن الخبراء يخشون من أن الاحتفالات بيوم الاستقلال الأمريكي أمس قد يتسبب في انتشار فيروس كورونا بشكل حاد في البلاد ، مضيفاً أن جامعة جونز هوبكنز أفادت بوجود (45.300) إصابة جديدة بالفيروس تم الإبلاغ عنها يوم السبت في الولايات المتحدة ، بعد (3) أيام وصل فيها عدد الإصابات اليومي إلى (54.500) حالة جديدة ، موضحاً أن العدد المنخفض لا يعني أن الوضع في الولايات المتحدة يتحسن .

    وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة لديها أكبر عدد من الإصابات والوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في العالم، حيث لديها (2.8) مليون حالة إصابة وحوالي (130.000) حالة وفاة، ولكن الخبراء يؤكدون أن العدد الحقيقي للوباء أعلى بشكل كبير، بسبب الأشخاص الذين توفوا قبل اختبارهم وشفاء الحالات البسيطة.

    كما أضاف الموقع أنه على الرغم من تحذيرات خبراء الصحة للحد من التجمعات، إلا أن الرئيس “ترامب” حضر عرضاً للألعاب النارية في جبل راشمور بولاية داكوتا الجنوبية احتفالاً بيوم الاستقلال الأمريكي، وقد استغل “ترامب” تلك المناسبة لمهاجمة أولئك الذين لا يدعمونه.

  • شركات التكنولوجيا الأمريكية تلوح بحظر التطبيقات الصينية في أمريكا

    لا يشعر وادى السيليكون، المركز العالمى لتكنولوجيا المعلومات، بالأسف على التطبيقات الصينية، المحظورة فى الهند، ويريد فى الواقع أن تتخذ الولايات المتحدة خطوة مماثلة ضد التطبيقات الصينى، وذلك وفقًا لرأسمالى هندى أمريكى بارز، حيث حظرت الهند يوم الاثنين 59 تطبيقًا بروابط صينية، بما فى ذلك TikTok ومتصفح UC المشهور، بسبب الانخراط فى “أنشطة تضر بسيادة ونزاهة الهند، والدفاع عن الهند، وأمن الدولة والنظام العام”.

    وبحسب موقع TOI الهندى، فجاء الحظر على خلفية المواجهة الحالية بين القوات الهندية والصينية على طول خط السيطرة الفعلية فى شرق لاداخ، وقال الرئيس السابق لشركة TiE Silicon Valley السيد Venkatesh Shukla أن TikTok على سبيل المثال أصبحت بسرعة واحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعى تأثيرًا، حيث انضمت إلى أمثال تويتر وفيس بوك وانستجرام من حيث حجم الجمهور والمشاركة الديموغرافية والإعلانات.

    وتعد TiE هى منظمة غير ربحية للتواصل بين الرياديين، وقال شوكلا، صاحب رأس المال الاستثمارى الهندي-الأمريكى: “بالنظر إلى هذه المنافسة على الإعلانات، لا يشعر وادى السيليكون بالأسف تجاه التطبيقات الصينية”، حيث تشير الدولارات الإعلانية إلى الإنفاق الترويجى مقابل الإيرادات المتوقعة المراد تحقيقها.

    وأضاف: “فى الواقع، يبدو أن الشعور هنا هو أن الولايات المتحدة يجب أن تحذو حذوها وتحظرها فى الولايات المتحدة أيضًا، بعد كل شيء، لا يُسمح بتشغيل فيس بوك أو تويتر أو انستجرام فى الصين، فلماذا يجب السماح بتشغيل التطبيقات الصينية هنا؟”.

    وقال مدير ومنتج الفيديو الموسيقى الكوبى الأمريكى، روبى ستاربوك، إن على الولايات المتحدة حظر تطبيق مشاركة الفيديو الصينى، وحظر جميع التطبيقات التى تسيطر عليها الصين، فهى مخاطر على الأمن القومى لا يمكننا تحملها”، وقالت مجلة الأعمال فوربس إن TikTok ستتأثر سلبًا بهذه القيود الجديدة على أكبر سوق لها.

  • تقرير: شركات التكنولوجيا الأمريكية تريد حظر التطبيقات الصينية بالولايات المتحدة

    لا يشعر وادى السيليكون، المركز العالمى لتكنولوجيا المعلومات، بالأسف على التطبيقات الصينية، المحظورة فى الهند، ويريد فى الواقع أن تتخذ الولايات المتحدة خطوة مماثلة ضد التطبيقات الصينى، وذلك وفقًا لرأسمالى هندى أمريكى بارز، حيث حظرت الهند يوم الاثنين 59 تطبيقًا بروابط صينية، بما فى ذلك TikTok ومتصفح UC المشهور، بسبب الانخراط فى “أنشطة تضر بسيادة ونزاهة الهند، والدفاع عن الهند، وأمن الدولة والنظام العام”.

    وبحسب موقع TOI الهندى، فجاء الحظر على خلفية المواجهة الحالية بين القوات الهندية والصينية على طول خط السيطرة الفعلية فى شرق لاداخ، وقال الرئيس السابق لشركة TiE Silicon Valley السيد Venkatesh Shukla أن TikTok على سبيل المثال أصبحت بسرعة واحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعى تأثيرًا، حيث انضمت إلى أمثال تويتر وفيس بوك وانستجرام من حيث حجم الجمهور والمشاركة الديموغرافية والإعلانات.

    وتعد TiE هى منظمة غير ربحية للتواصل بين الرياديين، وقال شوكلا، صاحب رأس المال الاستثمارى الهندي-الأمريكى: “بالنظر إلى هذه المنافسة على الإعلانات، لا يشعر وادى السيليكون بالأسف تجاه التطبيقات الصينية”، حيث تشير الدولارات الإعلانية إلى الإنفاق الترويجى مقابل الإيرادات المتوقعة المراد تحقيقها.

    وأضاف: “فى الواقع، يبدو أن الشعور هنا هو أن الولايات المتحدة يجب أن تحذو حذوها وتحظرها فى الولايات المتحدة أيضًا، بعد كل شيء، لا يُسمح بتشغيل فيس بوك أو تويتر أو انستجرام فى الصين، فلماذا يجب السماح بتشغيل التطبيقات الصينية هنا؟”.

    وقال مدير ومنتج الفيديو الموسيقى الكوبى الأمريكى، روبى ستاربوك، إن على الولايات المتحدة حظر تطبيق مشاركة الفيديو الصينى، وحظر جميع التطبيقات التى تسيطر عليها الصين، فهى مخاطر على الأمن القومى لا يمكننا تحملها”، وقالت مجلة الأعمال فوربس إن TikTok ستتأثر سلبًا بهذه القيود الجديدة على أكبر سوق لها.

  • بولتون : ترامب سيعقد صفقة مع إيران حال فوزه بفترة رئاسية جديدة

    صرح جون بولتون، مستشار الأمن القومى السابق للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، للتلفزيون الإسرائيلى أن “رئيسه السابق قد يتقبّل طهران على أمل التوصل إلى اتفاق تاريخى معها مثلما فعل مع كوريا الشمالية”، وقال بولتون فى مقابلة عن طريق “فيديو كونفرانس” مع “قناة 13” الإسرائيلية، إنه “يجب على الإسرائيليين القلق بشأن فوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفترة رئاسية ثانية”، بحسب صحيفة “تايمز أو إسرائيل”.
    و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، أشار بولتون، إلى أن ترامب “منفصل عن الواقع”، كما زعم أن رئيسه السابق يمكن تغيير سياساته ويحاول تعزيز العلاقات مع النظام الإيرانى فى حال فوزه بفترة رئاسية ثانية، كما فعل مع كوريا الشمالية.
    وأضاف مثلما تظاهر كيم جونج أون، بأنه شريك ترامب فى حالة كوريا الشمالية، أخشى أن يتمكن الإيرانيون من القيام بنفس الأمر فى فترة رئاسية ثانية”.
    وتابع بولتون، أنه بينما كان سفيرا لدى الأمم المتحدة فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق، جورج دبليو بوش، كان متأكد من أن لن يسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية، ولكن عندما سُئل الآن بشأن تعهدات ترامب لكبح جماح إيران، كانت إجابته: “لا أعلم”.
    وأوضح بولتون “أعتقد أن ترامب لديه تعريفه الخاص لما يرقى إلى الصدق، لديه بالتأكيد العديد من المفاهيم المختلفة بشأن الحقائق والتلاعب بها بالطريقة التى تتماشى معه وتناسب مصالحه، لقد وجدت أن ذلك محبطا جدا لي، وأعتقد أن القادة الأجانب يجدون ذلك محبطا أيضا، وأفضّل أن يكون لدى أى شخص يتولى الرئاسة أن يمتلك درجة كبيرة من الواقعية”.
    وطالب جون بولتون إسرائيل، ألا تعتمد على دعم ترامب أو مرشحه الرئاسى جو بايدن، إذا قررت مهاجمة إيران لوقف برنامجها النووي.
    وعندما سُئل عما إذا كان ترامب سيهاجم إيران إذا كانت مثل هذه الخطوة ضرورية، رد بولتون بـ”لا”، وتابع مستشار الأمن القومى السابق: “ما أعنيه هو أن إسرائيل قد تضطر إلى التعامل مع هذا القرار الصعب مع إيران التى تستمر فى التقدم على الجبهة النووية وجبهة الصواريخ الباليستية. سيتعين عليها اتخاذ قرار صعب بنفسها، سواء فاز ترامب أو فاز بايدن”.
    كما افترض بولتون، أن “ترامب يمكن أن يسحب الدعم لضم الضفة الغربية اعتمادا على أداء استطلاعات الرأي، ولذلك دعا إسرائيل إلى إعلان الخطوة دون موافقة الولايات المتحدة”، بحسب رأيه.
  • السفارة الأمريكية بالكويت: إصابات بـكورونا بين عسكريين بقاعدة أحمد الجابر

    أعلنت السفارة الأمريكية بالكويت، عن وجود عدد من الإصابات بفيروس كورونا بين أفراد القيادة المركزية في قاعدة أحمد الجابر الجوية. وفق “الأنباء ” الكويتية.

    وأوضحت السفارة، وفق الصحيفة ذاتها، التزام جميع أفراد القوات الأميركية في القاعدة بمبادئ توجيهية صارمة بما في ذلك غسل اليدين المتكرر، واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، وارتداء الأقنعة.

    وشددت السفارة على انه قد تم اتخاذ إجراءات الحد من انتشار الحالات بالتنسيق مع  وزراة الدفاع الكويتية وبالتالي الحد من انتشار المرض.

    وتابعت السفارة،  إننا نقدر حجم ومستوى التعاون القوي وشراكتنا مع الحكومة الكويتية فيما نواصل العمل معاً لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

    بينما أعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة المركزية بوزارة الدفاع الأميركية النقيب البحري ويليام أوربان أن نحو 30 من أفراد القوات الأمريكية في قاعدة أحمد الجابر الجوية في الكويت أصيبوا بفيروس كورونا، عن صحيفة Air Force Times الأمريكية. وفق إذاعة مونت كارلو .

  • الدولار الأمريكي يتراجع عالميًا مع ترقب بيانات اقتصادية

    انخفض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية خلال تعاملات اليوم الخميس، وسط ترقب بيانات إعانة البطالة وبيانات اقتصادية أخرى، مع استمرار تداعيات كورونا.
    وجاء العملة الخضراء اليوم، على خلفية بدء استئناف بعض الدول وبعض الولايات الأمريكية للاقتصاد، في حين يستمر ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس على نطاق واسع.
    ويترقب المستثمرون، إعلان تقرير الوظائف الأمريكية الشهري، وطلبات إعانة البطالة الأمريكية ومعدل البطالة، بالإضافة إلى الميزان التجاري وطلبيات المصانع في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.
    في حين قرر مجلس النواب الأمريكي تمرير تشريع لمعاقبة البنوك الأمريكية التي تتعامل مع مسؤولين صينيين بسبب قانون الأمن القومي في هونج كونج.
    وتراجعت العملة الخضراء أمام اليورو بنسبة تزيد عن 0.4% مسجلة مستوى 1.1301 دولار، كما انخفضت مقابل العملة اليابانية بنسبة 0.1% مسجلة 107.36 ين.
    فيما تراجع الدولار الأمريكي أمام الجنيه الإسترليني بنحو 0.4% مسجلًا 1.2519 دولار، وشهد انخفاضًا مقابل العملة السويسرية بنسبة 03% ليسجل 0.9429 فرنك.
    وفي نفس الوقت، تراجع المؤشر الرئيسي للدولار الذي يتبع أداء العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية بنحو 0.4% مسجلًا 96.858.

  • الحصيلة اليومية الأكبر في أمريكا .. أكثر من 48 ألف إصابة جديدة بكورونا

    أظهر إحصاء جمعته رويترز أن حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة

    قفزت بأكثر من 48 ألفا يوم الأربعاء، لتسجل أكبر زيادة يومية منذ بدء الجائحة.

    ووفقا للإحصاء فقد ارتفع عدد الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس خلال الأسبوع المنصرم

    في الولايات المتحدة ، حيث سجلت الحالات اليومية مستويات قياسية جديدة عدة مرات خلال الأسبوع.

    ووجد تحليل أجرته رويترز أن ولايات أريزونا وكاليفورنيا وتكساس تصدرت الزيادة

    وكانت ضمن 14 ولاية سجلت زيادة في أعداد الإصابات بأكثر من مثليها خلال يونيو حزيران.

    وأصاب المرض أكثر من 10.6 مليون شخص في أنحاء العالم وأودى بحياة أكثر من نصف مليون

    منذ اكتشاف أولى الحالات في الصين في ديسمبر كانون الأول.

    وتشكل الولايات المتحدة أربعة بالمئة من سكان العالم إلا أن عدد الإصابات

    والوفيات لديها يمثل حوالي 25 % من الإجمالي العالمي.

    وشرع حكام الولايات الأمريكية الأشد تضررا من عودة الإصابات إلى الزيادة

    في وقف أو إلغاء إجراءات لإعادة فتح اقتصاداتها تتصدرها كاليفورنيا، أكثر الولايات سكانا.

    وانتقل المركز الجديد للوباء في الولايات المتحدة من الشمال الشرقي إلى

    كاليفورنيا وأريزونا ونيو مكسيكو في الغرب إلى جانب تكساس وفلوريدا وجورجيا.

    وتجاوزت تكساس يوم الأربعاء الرقم القياسي السابق لعدد الإصابات لديها

    بعدما رصدت 8076 إصابة جديدة، بينما سجلت ساوث كارولاينا 24 حالة وفاة جديدة،

    وهو أكبر عدد أيضا في يوم واحد بالولاية. وسجلت تنيسي وألاسكا مستويات قياسية جديدة أيضا في عدد الإصابات اليومية.

  • دايلي ميل :اتهام الرئيس “ترامب” بعرقلة جهود مكافحة وباء كورونا

    نشرت صحيفة (دايلي ميل ) البريطانية مقال ذكرت خلاله أن عضو البرلمان البريطاني ورجل الأعمال” ناظم الزهاوي ” قد اتهم الرئيس ” ترامب” بـتقويض وعرقلة جهود مكافحة وباء فيروس كورونا، موضحة أن ذلك الاتهام يأتي بعد إعلان الرئيس “ترامب ” عن شرائه ما يقرب من المخزون العالمي بالكامل من دواء ريمديسيفير ، وهو واحد من دوائين معتمدين لعلاج فيروس كورونا في العديد من الدول.

    و نقلت الصحيفة تصريحات ” الزهاوي ” التي أدلى بها لقناة سكاي نيوز البريطانية والتي أكد خلالها أن قرار الرئيس الأمريكي يجعل باقي العالم يتنافس على الدواء، وأنه من الأفضل العمل معاً بدلاً من العمل ضد الدول الأخرى.

    كما ذكرت الصحيفة أن شركة جلعاد الأمريكية المنتجة للدواء قد كشفت بالأمس أن الولايات المتحدة اشترت أكثر من (500) ألف جرعة من دواء ريمديسيفير وهو ما يشكل إجمالي العرض العالمي لشهر يوليو و(90 %) من حصص شهر أغسطس وسبتمبر ، موضحة أن قرار الرئيس “ترامب” يعني أن المرضى في المملكة المتحدة وأوروبا قد لا يتمكنون من الوصول إلى الدواء حتى الخريف.

    وأشارت الصحيفة إلى أن شركة جلعاد قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها ستفرض على حكومات الدول المتقدمة مبلغ (390) دولار لكل زجاجة من الدواء، موضحة ان معظم المرضى قد يحتاجون إلى (6) زجاجات، أي ما يعادل (2340) دولار لكل مريض.

    حيث نقلت الصحيفة تصريحات وزير الصحة الأمريكي التي أكد خلالها على أن الرئيس “ترامب ” قد أبرم صفقة رائعة لضمان حصول الأمريكيين على أول علاج معتمد لـفيروس كورونا، وأنه يريد أن يضمن حصول أي مريض أمريكي للدواء عند الضرورة، مضيفاً أن الإدارة الأمريكية تبذل كل ما في وسعها لمعرفة المزيد عن العلاجات لإنقاذ المصابين بفيروس كورونا.

  • إيران تستأنف تصدير الغاز لتركيا وتتجاهل العقوبات الأمريكية

    أورد موقع شانا الإخباري التابع لوزارة النفط الإيرانية، أن صادرات غاز إيران إلى تركيا استؤنفت اليوم الأربعاء، بعد أن كانت متوقفة منذ 31 مارس بسبب انفجارات في أجزاء من خط الأنابيب داخل تركيا.
    ونسب الموقع إلى حسن منتظر تربتي رئيس شركة الغاز الوطنية الإيرانية قوله إن نحو 270 مليار متر مكعب من الغاز أُنتجت في السنة الفارسية المنتهية في مارس.
    وقال تربتي إن صادرات البلاد من الغاز زادت 3.6 مليار متر مكعب بما يعادل 26 بالمائة مدى عام حتى مارس 2020 وذلك على أساس سنوي.

  • مصر للطيران تنظم 14 رحلة دولية وتطرح تخفيضات على رحلات أوروبا وأمريكا

    تسير الشركة الوطنية مصر للطيران ، اليوم الأربعاء، أولى رحلاتها الدولية المنتظمة من مطار القاهرة
    لنقل ما يقرب من 2000 راكب على متن 14 رحلة دولية ،
    حيث استقبل المسافرين بمبنى الركاب رقم 3 بمطار القاهرة،
    الطيار رشدى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران،
    والطيار عمرو أبو العينين رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية،
    والطيار حسن منير مساعد رئيس مصر للطيران للخطوط الجوية ولفيف من قيادات مصر للطيران.
    وصرح الطيار رشدى زكريا قائلا “يسعدنا اليوم استقبال عملائنا فى كل المحطات الخارجية والداخلية
    التى بدأنا اليوم فى تشغيل رحلاتنا إليها بكافة التدابير والإجراءات الوقائية للحد من فيروس كورونا،
    والتى تبدأ منذ دخول الراكب المطار وعلى متن الطائرات وحتى وصولهم إلى وجهاتهم المفضلة”،
    وتمنى زوال هذا الوباء وعودة حركة الرحلات وجداول التشغيل إلى
    ما كانت عليه فى أقرب وقت ممكن والاستمتاع بتجارب السفر مرة أخرى،
    حيث لايزال السفر بالطائرات أفضل وسيلة في العالم من حيث معدلات السلامة والأمان.
    وحرص العاملون بمصر للطيران علي استقبال المسافرين بالمطار بتقديم فقرة فنية تتضمن موسيقي
    وأغاني وطنية ترحيبا بالعملاء وتعبيًرا عن سعادتهم باستئناف حركة الطيران
    مرة أخري وسط جو يسوده الأمل والتفاؤل بتخطي هذه الظروف الصعبة.
    كما قام الطيار رشدي زكريا والطيار عمرو أبو العينين بإهداء تذكرتين مجانيتين على أي من رحلات مصر للطيران الدولية
    لراكبين تصادف عيد ميلادهم اول يوليو، وفاز بهما كل من منة الله هشام السيد راكبة مصرية على رحلة أبوظبى،
    وكيزيتو عبدالله راكب أمريكي علي رحلة لندن، وتمت تعلية درجة السفر إلى عدد من الركاب،
    كما قدمت شركة مصرللطيران للأسواق الحرة هدايا تذكارية للعملاء المسافرين هذا اليوم من خلال منافذها بمطار القاهرة.
    من ناحية أخرى دعا الطيار عمرو أبو العينين رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية عملاء الشركة الكرام
    إلى أهمية اتباع الإرشادات الوقائية وتعليمات السفر التى تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية
    للاستمتاع برحلة سفر آمنة ومن بينها يفضل استخدام كافة وسائل الحجز وإنهاء إجراءات السفر بشكل إلكتروني
    سواء من خلال الموقع الإلكتروني egyptair.com ومركز الاتصالات التليفونية 1717 أو التطبيقات التي تتيحها الشركة
    علي أجهزة المحمول وغيرها وذلك توفيرا للوقت والجهد وضمان الوقاية من أي أمراض ،
    كما أعلن عن طرح الشركة تخفيض 20 % إلى العديد من الوجهات الأوروبية
    وإلى نيويورك وواشنطن لشراء التذاكر حتى 15 يوليو والسفر حتى 31 أغسطس.
    IMG-20200701-WA0106
    IMG-20200701-WA0107
    IMG-20200701-WA0108
    IMG-20200701-WA0109
    IMG-20200701-WA0110
    IMG-20200701-WA0111
    IMG-20200701-WA0112
    IMG-20200701-WA0113
    IMG-20200701-WA0114
زر الذهاب إلى الأعلى