اليمن

أعلنت اللجنة الأمنية فى محافظة عدن بجنوب اليمن حظر تجول ليليا بدءا من مساء اليوم الاثنين بحسب ما نقلت وكالة أنباء حكومية، إثر مقتل 17 شخصا أمس بينهم ضابط فى الشرطة باشتباكات عنيفة بين قوات الامن ومسلحين يرجح انهم متشددون الاحد. وقالت وكالة سبأ التابعة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادى فى وقت متأخر الاحد “أقرت اللجنة الامنية بمحافظة عدن تنفيذ حظر تجول فى شوارع المدينة من الساعة الثامنة مساءا (17،00 ت ج) وحتى الساعة الخامسة فجراً وذلك ابتداءً من يوم غد (اليوم) الاثنين”. وتأتى هذه الخطوة اثر مقتل 17 شخصا بينهم ضابط شرطة، فى اشتباكات دارت الاحد بين القوات الحكومية ومسلحين فى محيط ميناء المعلا بالمدينة الجنوبية.

كشف الدكتور أحمد عبيد بن دغر, مستشار الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، أن روسيا تفكّر فى محاولة إنقاذ الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح من ورطته، مقابل أن يترك الحوثيين يواجهون مصيرهم، أو ينصاعون للسلام. وقال بن دغر فى تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” الصادرة اليوم السبت إنه التقى على هامش لقاء دبلوماسى فى الرياض وفلاديمير ديدوشكين, السفير الروسى فى صنعاء، وإن الأخير أبلغه بأن بلاده لا تزال تعمل وفقًا لقرار مجلس الأمن، وأن صالح أصبح فى حد ذات”مشكلة”. وتابع بن دغر أن السفير الروسى أبلغه أن “صالح أصبح مشكلة، فرددت عليه: روسيا باستطاعتها إخراج صالح من ورطته، ونصحه بأن يخرج وأن يترك الحوثيين يواجهون مصيرهم، أو ينصاعون للسلام” مضيفا أن السفير ديدوشكين رد عليه بالقول”هذا ما نفكر فيه”، وأوضح مستشار هادى أن ديدوشكين “أبلغنى بأنه سيذهب إلى اليمن لمقابلة على عبد الله صالح، وأعتقد أنه قابله”. ويرى بن دغر أن صالح يبحث عن وسيلة لجر الروس إلى اليمن، فإذا شعر بأن هناك مصالح فى اليمن، فلا أظن أن زيارة السفير الروسى ستحقق ما يريده .يمكن أن يطرحوا عليه فكرة الخروج الآمن من صنعاء، خصوصًا أن الأمريكيين والبريطانيين وإحدى دول الخليج، عرضوا عليه فكرة الخروج الآمن من صنعاء، إلا أنه كان يرفض. و استطرد بن دغر أن صالح “شعر بالهزيمة خلال الأيام الماضية، فربما للمرة الأولى يسمع المدافع بالقرب من العاصمة صنعاء”، مضيفًا أنه قبل ثمانية أشهر عندما بدأت الحرب “لم تكن هناك مقاومة شعبية فى عدن ولحج وأبين ومناطق أخرى، وكانت المقاومة فى بدايتها فى تعز، وصالح يعرف جيدًا أن المعطيات على الأرض والسياسة الدولية لم تعد كما كانت عليه فى بداية مارس الماضي، وهذه المعطيات فرضت عليه أن يفكر بطريقة مختلفة”. يذكر أن صالح والقوات الموالية له تدعم الانقلاب الذى يقوده الحوثيون فى اليمن والذى يتصدى له التحالف العربى بقيادة السعودية بناء على طلب هادى .

أفادت فضائية “العربية الحدث”، فى خبر عاجل لها، بمقتل قائد المقاومة الشعبية فى عدن ، أحمد الإدريسى ، على يد مسلحين مجهولين.

أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية فى اليمن أن قوات الدفاع الجوى السعودى اعترضت صباح اليوم صاروخا باليستيا تم إطلاقه من الأراضى اليمنية باتجاه مدينة جيزان -جنوب المملكة – حيث تم تدميره بدون أى أضرار . وأضافت – فى بيان اليوم – ان القوات الجوية بادرت فى الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التى تم تحديد موقعها داخل الأراضى اليمنية . وتشهد المناطق الحدودية الجنوبية للمملكة مع اليمن اعتداءات مستمرة من الميليشيات الحوثية وأعوان الرئيس المخلوع على عبدالله صالح ، تتمثل فى اعتداءات مسلحة ومحاولات اقتحام وكذلك إطلاق صواريخ من داخل الأراضى اليمنية تجاه المملكة تتصدى لها القوات السعودية المشتركة المدافعة عن الحدود.

اغتال مسلحان مجهولان قاضيا فى حى المنصورة بمدينة عدن مساء اليوم ، ونقلت صحيفة عدن الغد الالكترونية عن شهود عيان أن مسلحين أطلقا النار على القاضى جلال الحكيمى وهو فى سيارته بشارع التسعين بحى المنصورة فقتل فى الحال وقاما باخراج جثته من السيارة وفرا بها . وتأتى هذه الحادثة بعد حوالى شهر من اغتيال القاضى محسن علوان رئيس المحكمة الجنايات بأمن الدولة فى عدن فى ضوء الانفلات الأمنى الذى تشهده المدينة منذ تحريرها فى يوليو الماضى وحدوث عدة عمليات اغتيال مماثلة لشخصيات عسكرية وأمنية

قصفت طائرات دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، فجر اليوم والليلة الماضية، عدة مواقع تابعة لميليشيات الحوثيين وصالح في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران شمال العاصمة.

وذكر شهود عيان، أن الطائرات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية المجاورة لمطار صنعاء، ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية بها.

وكانت الطائرات قد استهدفت القاعدة أمس 3 مرات في أوقات امتدت من فجر أمس وحتى المساء، كما استهدفت الطائرات معسكر النهدين المجاور لدار الرئاسة ومعسكر الحفاء التابع للحرس الجمهوري ومعسكرات في الكسارة بمنطقة ضلاع همدان شمال غرب العاصمة وفرضة نهم شمال شرقي العاصمة المجاورة لمحافظ مأرب.

وقصفت الطائرات أيضا مواقع للميليشيات في حبل ضين ومنطقتي عقبات وذيفان فى محافظة عمران.

وتشهد العاصمة صنعاء، تحليقًا مكثفًا ومستمرًا لطائرات التحالف استمر ساعات كثيرة أمس حتى صباح اليوم.

استقبل الدكتور يوسف الشرقاوى سفير مصر لدى اليمن بمكتبه بالرياض، اليوم الأحد، مستشار الرئيس اليمنى الشيخ عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحى. وقال السفير الشرقاوى، لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول فحوى اللقاء إن زيارة الشيخ المفلحى جاءت فى إطار الإعراب عن الشكر والتقدير لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعمل من أجل دعم العلاقات بين مصر واليمن فى كافة المجالات، كما أعرب المفلحى عن تقدير اليمن وامتنانه لجهود مصر ووقوفها الى جانبه ودعمه لتحقيق تطلعات اليمنيين فى الأمن والاستقرار. وأكد “الشرقاوى”، خلال اللقاء، على العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التى تجمع بين اليمن ومصر، وحرص القاهرة على إرساء دعائم الأمن والاستقرار فى اليمن الشقيق، مشددا على ثوابت الموقف المصرى الداعم للدولة اليمنية ووحدة اليمن وسلامتها الإقليمية وشرعيتها الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادى. وأوضح، أن اللقاء تناول بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها فى مختلف المجالات كما تم التأكيد على ضرورة أن يكون حل الأزمة اليمنية فى إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 التى تشكل جميعها الأساس الحقيقى لخروج اليمن من أزمته الراهنة. كما تم التأكيد على تنسيق المواقف الدبلوماسية المصرية واليمنية فى القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية فى اطار تفعيل العمل العربى المشترك على مستوى السياسيات الخارجية والاستفادة من الحضور الدولى المصرى الفعال خصوصا عقب فوزها بعضوية مجلس الامن الدولى بداية من العام القادم. كما تناول اللقاء، تناول بحث امكانية تقديم تسهيلات لدخول اليمنيين إلى القاهرة وإقامتهم الدائمة وتقديم الخدمات الطبية للمرضى والجرحى اليمنيين فى المستشفيات المصرية الحكومية والخاصة والتابعة للقوات المسلحة.

أفاد المجلس العسكرى اليمنى بمحافظة تعز جنوب غربى اليمن بأن مليشيات الحوثيين والرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح استمرت فى قصف الأحياء السكنية وسمع دوى انفجارات شديدة فى أنحاء مدينة تعز بصورة مكثفة قبل فجر الأحد. وأوضح المركز الإعلامى للمجلس أن المليشيات استمرت طوال أمس فى قصف مدينة التربة ومديرياتها وسقطت 7 صواريخ كاتيوشا على أحياء المدينة، مما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 21 آخرين وحدوث خسائر مادية كبيرة بالمنازل والمنشآت. وأضاف أن هجمات قوات الجيش اليمنى والمقاومة وقصف طائرات دول التحالف العربى أسفر عن مقتل 23 وإصابة العشرات فيما قتل 4 من عناصر الجيش والمقاومة وأصيب 6 من عناصر المليشيات فى جبهات القتال بالمدينة المحاصرة. من ناحية أخرى نقل المركز الإعلامى عن العميد سمير الحاج المتحدث باسم الجيش الوطنى- فى تصريحات صحفية- قوله أن قوات التحالف والحكومة الشرعية تقوم بعمليات عسكرية على طول المنافذ البحرية غرب اليمن ابتداء بالمخا ومرورا بمحافظة الحديدة إلى ميناء ميدى بمحافظة حجة الواقعتين على البحر الأحمر للسيطرة على هذه المنافذ.

وصلت إلى محافظة عدن جنوب اليمن اليوم الجمعة تعزيزات لقوات الأمن من دولة الإمارات العربية المتحدة للمساهمة فى حفظ الأمن بالمحافظة.

ونقلت صحيفة عدن الغد الإلكترونية عن مصادر أمنية: إن أكثر من 100 طقم عسكرى مزود بكافة التجهيزات و 23 عربة مدرعة وصلت إلى عدن بهدف تعزيز قدرات قوات الأمن فى المدينة.

يذكر أن القوات الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربى تقوم بحماية الأمن فى عدن إلى جانب قوات الأمن والمقاومة الشعبية.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد قدمت لقوات الأمن معدات وعربات حديثة، كما قامت بتأهيل المراكز الأمنية.

وجوه كالحة حزينة، وأطفال يبحثون بين الركام عن كسرة خبز كانت متوافرة رغم الفقر، قبل أن تحيل الحرب كل شىء لأطلال، مشردون وجائعون فى المدارس والشوارع، ومحاربون لم يخلعوا بعد بدلة القتال ولم يغسلوا أياديهم من آثار الدماء والدمار، وطماعون انتهازيون يبحثون عن نصر زائف على حساب شعب جائع، هذا هو الحال باليمن الذى كان سعيداً فصار وطنا للحزن.

وكأنه لم يكن يكفى أبناء البلد السعيد أن تكون بلادهم أفقر البلاد العربية على الإطلاق، فسعوا لتحولها الحرب الأهلية لأفقر بلاد الدنيا، كانت سعيدة فأصبحت مهلهلة مقسمة، عبثت بها أيادى الطامعين، وأفسدها الجشعون الانتهازيون، كانت ملعباً صغيراً يعبث به قليل من أبناء الإقليم فصارت ساحة ومغنماً للجميع يلعب فيها الكل ويتلاعب بها الجميع، ويغنم من وراءها الذئاب.

كُتب على اليمن أن تكون ساحة التنظيمات الدينية المتطرفة منها وذات الأيديولوجية من القاعدة إلى الحوثيين وبينهما أنصار الشريعة وداعش والكثير من التنظيمات الصغيرة التى وجدت فى البلد المهلهل ساحة انتظار يركن بها الكثير والكثير من الإرهابيين المرتزقة، حج إليها المتطرفون من كل فج ومكان.

دخلت اليمن ورصدت تفاصيل الدمار والخراب وكشفت مأساة شعب راح ضحية ميليشيات تنفذ الأطماع الإيرانية فى إقليم يتنازعه الكثيرون.

قصفت طائرات دول التحالف العربى مواقع تابعة لميليشيات الحوثيين وصالح فى صنعاء . وذكر شهود عيان اليوم الخميس، أن الطائرات استهدفت معسكر الاستقبال التابع للحرس الجمهورى بمنطقة همدان شمال غرب العاصمة ومعسكر الصيانة شمال العاصمة ومعسكر الصباحة للحرس الجمهورى شرق العاصمة وسمعت دوى الانفجارات بالمواقع . وكانت الطائرات قد قامت بالتحليق بصورة مكثفة من ساعات قبل القصف

 أزاحت حملتا “شكرا مملكة الحزم” و”شكرا إمارات الخير” الستار عن لوحة كبرى هى الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية وتظهر فى الصورة أهرامات مصر التاريخية (شكرا مصر أم الدنيا)، فى قلب المدينة “اليمنية”.

ورفعت اللوحة الضخمة برعاية الشيخ عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحى، وذلك فى جولة العاقل بخورمكسر بمدينة عدن وتأتى قلعة صيرة من خلف لوحة (شكرا مصر أم الدنيا).

وذكرت صحيفة “عدن الغد” حول هذا الحدث أن رفع صور “شكرا مصر أم الدنيا ” تأتى عرفانا بجهود مصر العروبة مع دول التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية لإنقاذ بلادنا من الغزو الفارسى الممثل بمليشيات الحوثى والمخلوع، وأن الرئيس السيسى أكد فى أكثر من مناسبة استعداد مصر لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة للحكومة الشرعية فى اليمن، حيث أشار إلى أن “مصر ستظل دائما إلى جوار اليمن فى كل الظروف”.

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزير خارجية اليمن عبد الملك المخلافي الذي يزور القاهرة؛ للمشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب.

ومن المقرر أن يتناول اللقاء، بحث آخر مستجدات وتطورات الأوضاع في اليمن، وأهمية استعادة الشرعية الدستورية، والتزام كل الأطراف بالتوصل إلى تسوية للأزمة تحافظ على كيان الدولة اليمنية ومؤسساتها، بالإضافة إلى أهمية الحل السياسي لتسوية الأزمة اليمنية، والحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه ومقدرات شعبه؛ إعلاء للمصلحة الوطنية لليمن وحقنا لدماء أبنائه ومنعا لاستنزاف خيراته.

كما يتم بحث سبل دعم الشرعية في اليمن، والجهود المبذولة للحفاظ عليه واستقراره وأمنه، وأهمية التزام جميع الأطراف السياسية اليمنية بمواصلة الحوار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة، وعلى أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باعتبارها السبيل الوحيد لحل أزمات البلاد الحالية.

شنت مقاتلات التحالف العربى الأربعاء غارات جوية مستهدفة مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح بمحافظة تعز 257 كم جنوب صنعاء باليمن. وقالت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف قصفت مواقع الحوثيين وقوات صالح فى مديرية المسراخ، ومواقع أخرى فى منطقة الغفيرة بمديرية المعافر. وبحسب المصادر، فإن دوى انفجارات عنيفة سمعت وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من على المواقع المستهدفة، دون أن تتضح الخسائر التى خلفها القصف على الفور. فى غضون ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين الحوثيين، وقوات الجيش الوطنى والمقاومة فى مديرية المسراخ وسط تقدم نوعى للمقاومة على مواقع كانت فى قبضة الحوثيين وقوات صالح. وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى الان ويستخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بحسب المصادر ذاتها. وتدور مواجهات مسلحة فى تعز منذ نحو تسعة أشهر، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة، بينهم مدنيون، وبحسب ائتلاف الإغاثة الإنسانية فى المحافظة، فإن المواجهات خلفت خلال الشهر الماضى 101 قتيل من المدنيين و1617 جريحاً توزعت بين عمليات قنص وقصف “مليشيات الحوثى وصالح”. من جهته قال المجلس العسكرى بتعز إن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى كلف العميد صادق سرحان بتشكيل لواء عسكرى مهمته تحرير المحافظة من ميليشيات جماعة الحوثيين وصالح التى تسيطر على أجزاء كبيرة من المدينة والمحافظة. وأوضح المركز الإعلامى للمجلس -فى تقريره اليومى عن سير العمليات العسكرية فى المحافظة- أن هادى عقد عدة اجتماعات فى عدن مع قيادة المقاومة والمجلس العسكرى بتعز خلال الأيام الماضية وناقشوا خطة جديدة لرفع الحصار عن المدينة وتحريرها ووجه بتشكيل لواء جديد يجمع قوات الجيش الوطنى وأفراد المقاومة بهدف تنظيم عملية تحرير تعز. وطلب الرئيس من قيادات المنطقة العسكرية الرابعة بتجهيز المعدات العسكرية للمعركة من ضمنها أسلحة ثقيلة من المدرعات والدبابات والمدافع فى الوقت الذى يتلقى مئات من أفراد المقاومة تدريبات عسكرية فى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج ومعسكرات الجيش الموالى للشرعية جنوب مدينة تعز. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتى للخطة الجديدة لتحرير المدينة التى تشهد معارك طاحنة منذ أشهر وهى تحظى بدعم قوات التحالف العربى. وعلى صعيد المعارك، أكد المركز الإعلامى أن 17 من عناصر الميليشيات قتلوا وأصيب 22 فى المعارك وقصفت طائرات التحالف أمس فيما قتل عنصران من المقاومة وأصيب 22، بالإضافة إلى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة 17 نتيجة القصف العشوائى للميليشيات للأحياء السكنية بالمدينة. وأشار إلى أن الطائرات قصفت مواقع للميليشيات فى مقر اللواء 35 بمفرق المخا ومعسكر الدفاع الجوى بالمخا غرب المدينة ومديرية حيفان شمال تعز ومديرية الراهدة على الحدود مع محافظة لحج. وأضاف أن الميليشيات فجرت مبنى إذاعة تعز فى حى ثعبات شرق المدينة مما أدى إلى إتلاف جميع أجهزته ومحتوياته التى حافظت عليها المقاومة طوال الفترة الماضية كما فجرت مدرسة ابراهيم عقيل بالكامل فى منطقة الحبيل جوار جامعة تعز. ومن ناحية أخرى، أعلن ائتلاف الاغاثة بمدينة تعز فى تقريره عن الوضع فى المدينة عن مقتل 101 وجرح 1617 من المدنيين خلال شهر نوفمبر الماضى نتيجة لعمليات القنص على المشاة والقصف العشوائى على الأحياء السكنية ومن بين القتلى 28 طفلا و6 سيدات وإصابة 181 طفلا و175 سيدة معظم إصابتهم خطيرة. كما قال مسئول محلى أن مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص ضابطا فى جيش اليمن برتبة عقيد وقياديا فى المقاومة الجنوبية فى عدن الليلة الماضية فى أحدث عملية اغتيال فى سلسلة اغتيالات شهدتها المدينة الجنوبية يعتقد أن اسلاميين متشددين وراءها. وقال المسئول أن المسلحين فتحوا النار على سيارة يستقلها القيادى بالمقاومة الجنوبية جلال العوبلى والعقيد الذى لم تعرف هويته فى حى دار سعد فى شمال عدن مما أدى إلى مقتلهما.

نفى محمد الفقيه القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، الذراع السياسية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، صحة الأنباء التي تداولت حول اعتقال صالح على يد جهة مجهولة.

وأضاف الفقيه أن ما تردد حول اعتقال الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد جهة مجهولة ليس له أساس من الصحة واصفا إياه بـ«الكلام الفاضي»

وتواردت أنباء تناقلتها حسابات يمنية على مواقع التواصل، أمس، تفيد بإقدام جهة غير معلومة على اعتقال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بعد مواجهات دارت بين أفراد حراسته في أحد الأبنية التي كان يختبئ بها في العاصمة اليمنية صنعاء وقوات شعبية.

وقال المحلل السياسي اليمني، عباس الضالعي، إن الرئيس السابق تم اعتقاله، وسيصدر بيانا عن قوات التحالف العربي بتفاصيل الاعتقال، في وقت قريب.

أكد قيادي في المقاومة بمحافظة صنعاء، مساء الأحد، سيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على جبل قروَد في نهم شرق محافظة صنعاء.

ويقع جبل قرود جنوب فرضة نهم، التي تحتشد فيها قوات ميليشيا الحوثي وصالح، لصد قوات الشرعية التي تحاول السيطرة عليها.

ونفى المصدر وفقاً لصحيفة المصدر اليمنية، صحة الأنباء بإنزال جوي لطائرات التحالف في محيط العاصمة صنعاء.

وبدأت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية توغلها في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء قبل يومين، بعد سيطرتها على جبل صلب ووادي الخانق في حريب نهم.

أجرى خالد بحاح نائب الرئيس اليمنى رئيس الوزراء اتصالا هاتفيا بالأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد وزير الدفاع السعودى.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أنه تم خلال الاتصال الليلة الماضية بحث تطورات الأحداث على الساحة اليمنية فى ظل خرق الهدنة المتعمد من قبل مليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية.

وأكد بحاح أن مثل هذه الأعمال التى ترتكبها المليشيات الانقلابية ضد المدنيين وعدم احترامها للهدنة تؤكد عدم حسن نواياها لإنهاء الحرب واستمرارها فى مواصلة العدوان على أبناء الشعب اليمنى.

وقال إن وفد الحكومة فى مشاورات جنيف يسير بخطى إيجابية ويتعامل بحسن نوايا مع ما يتم طرحه سعيا منه لوقف عمليات الحرب ووقف نزيف الدم اليمنى وعودة الشرعية ومؤسسات الدولة وإطلاق سراح المعتقلين وتسليم الأسلحة للدولة وتنفيذ القرار رقم 2216 لضمان خروج اليمن من وضعه الراهن إلى الأمن والاستقرار.

ومن جانبه، أكد وزير الدفاع السعودى وقوف المملكة إلى جانب اليمن حتى يعم الأمن والاستقرار كافة المدن والمحافظات اليمنية.

كشفت مصادر دبلوماسية مغربية أن مصر نقلت للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، عرضا أمريكيا يقضى بنقله للعيش في المغرب كلاجئ سياسي، وترك ساحة الصراع في البلاد، قبل انطلاق مباحثات سويسرا.

وقالت المصادر لصحيفة “المساء” المغربية، اليوم الجمعة، إن إدارة باراك أوباما، عرضت على صالح اللجوء السياسي إلى المغرب، لكنها وضعت له مجموعة من الشروط.

ولفتت “المساء”، إلى أن الولايات المتحدة، اشترطت على صالح مقابل تأمين خروجه من البلاد، ونقله إلى المغرب كلاجئ سياسي، الابتعاد عن الظهور العلني، وعدم القيام بأي نشاط سياسي، وبررت الإدارة الأمريكية حسب ما جاء في المقابل، رغبتها في عدم إحراج الرباط بالخطوة التي اقترحتها.

وكشفت الصحيفة، أن السلطات المصرية لعبت دور الوسيط، ونقلت مقترح واشنطن للرئيس اليمنى السابق، لكنه قابله بالرفض، وعبر عن رغبته البقاء في اليمن.

وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية، وفرت جميع الضمانات لصالح، كي لا يتم استهدافه عند خروجه من اليمن، في محاولة لطمأنته.

ويأتي المقترح الأمريكى في سياق هدنة هشة في اليمن، ومشاورات لم توقف نهائيًا إطلاق النار.

شدد العقيد الركن أحمد العسيرى المتحدث باسم قوات التحالف العربية، مساعد وزير الدفاع السعودى، على ضرورة بناء دولة اليمن مرة أخرى والتخلص من الإرهابيين ، مؤكدا أن القاهرة والرياض “عينان فى رأس واحدة وسيوفران الاستقرار لليمن”. وأضاف مساعد وزير الدفاع السعودى، خلال اتصال هاتفى مع الإعلامى وائل الإبراشى، عبر برنامجه “العاشرة مساء” المذاع على فضائية “دريم”، أنه لا يوجد خلافات بين مصر والسعودية بدليل زيارة الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودى لمصر، وضخ استثمارات سعودية تصل لـ30 مليار ريال سعودى فى الاقتصاد المصرى ، مشيراً إلى أن هناك تعاون بين البلدين، مؤكدا أنه لأول مرة مليشيات اليمن تستخدم الطائرات المقاتلة.

قال التلفزيون السعودى اليوم الأربعاء إن التحالف الذى تقوده المملكة فى مواجهة جماعة الحوثى فى اليمن اتهم الجماعة المتحالفة مع إيران بتكرار انتهاك وقف إطلاق النار وحذر من أن الهدنة قد تنهار فى أى وقت. وقال العميد أحمد عسيرى المتحدث باسم التحالف لقناة الإخبارية التلفزيونية “بلغت الانتهاكات حوالى 150 انتهاكا للهدنة من قبل الميليشيات الحوثية ،وهذا لا يعبر عن نية صادقة.” وأضاف “نهيب بالأمم المتحدة أن توضح للجانب الحوثى أنه لن يكون هناك صبر على هذه الممارسات وقد تنهار الهدنة فى أى وقت.”

أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل، بإنطلاق عملية تبادل الأسرى بين المقاومة الشعبية فى اليمن وميليشيات الحوثى، فى منطقة يافع. وأكدت مصاد لـ”العربية”، أن عملية تبادل الأسرى خارج إطار محادثات جينيف، حيث تشمل إفراج المقاومة الشعبية عن 370 أسيراً مقابل 280 لدى ميليشيات الحوثى.

حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى اليمن نظرا للتهديدات الأمنية التى يشهدها اليمن بسبب الصراع المسلح الدائر حاليا والأعمال الإرهابية. وقال بيان صدر عن الخارجية الأمريكية إن حالة عدم الاستقرار الحالية والتهديدات بالاختطاف فى اليمن أصبحت حادة. وحذرت الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين الذين يعتزمون السفر إلى اليمن بمن فى ذلك الذين العاملين بمنظمات الإغاثة بتوخى الحذر من مخاطر الاختطاف والاعتقال، لافتة إلى أن التقارير الأخيرة أشارت إلى تعرُض مواطنين أمريكيين وآخرين أجانب من بينهم عمال إغاثة لأعمال الاختطاف. وأكد البيان أن التهديدات التى تمثلها التنظيمات الإرهابية فى اليمن لاتزال على درجة عالية من الخطورة، موضحا أن تنظيم القاعدة نجح فى توسيع نطاق نفوذه فى اليمن منذ اندلاع الصراع المسلح هناك. كانت السفارة الأمريكية فى صنعاء قد علقت أعمالها فى فبراير الماضى نظرا لتدهور الوضع الأمنى فى اليمن.

قال الأمير محمد بن سلمان، ولى ولى عهد المملكة العربية السعودية ووزير الدفاع، إنه تم الإعلان عن 34 دولة في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وستلحق بالتحالف عدد آخر من الدول.

ولفت بن سلمان، إلى أنه خلال الأسابيع القادمة سيتم إنشاء مركز التحالف، موضحاً أن هذا التحالف يختلف عن تحالف المشارك في علميات اليمن وله مهام أخرى.

وأضاف بن سلمان، أن المنظمات الإرهابية أياً كان تصنيفها سيتم محاربتها بالتنسيق مع المجتمع الدولي والحكومات الشرعية.

وأوضح وزير الدفاع السعودي، أنه سيكون هناك تطويرا للجهود لمحاربة الإرهاب فكرياً وإعلامياً، ولن يتم الاكتفاء بالحرب العسكرية.

https://www.youtube.com/watch?v=aEpKIPLYiyU

أعلنت قيادة قوات التحالف العربى، أن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، بعث برسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تتضمن إبلاغ قيادة التحالف بأن الحكومة اليمنية قررت أن تُعلن مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام بدءً من الخامس عشر من ديسمبر وحتى الواحد والعشرين من ديسمبر 2015م بالتزامن مع انطلاق المشاورات وتُجدد تلقائياً في حال التزام الطرف الآخر، موضحاً أنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة أخذ الضمانات الكافية على الطرف الآخر لكى لا تضطر قوات التحالف للتعامل مع أى خرق لوقف إطلاق النار مع وضع خطوات عملية لضمان المحافظة على الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل دائم. ونقلت وكالة الأنباء السعودية بيان قوات التحالف حول المبادرة، حيث توقف قيادة قوات التحالف إطلاق النار اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت صنعاء الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت جرينتش من غد الثلاثاء 15 ديسمبر2015م، مع احتفاظها بحق الرد على أى خرق لوقف إطلاق النار. وجاء بالبيان:”قيادة التحالف إذ تعلن ذلك لتؤكد استمرارها فى دعم الشعب والحكومة اليمنية فى سبيل إنجاح الجهود بالمشاورات للوصول إلى حل سياسي ينهى الأزمة ويساعد الحكومة فى التصدي لمهامها وواجباتها فى حفظ الأمن والاستقرار والتفرغ لمكافحة الإرهاب”.

نشرت فضائية “العربية” فى خبر عاجل لها منذ قليل، بأن قوات التحالف العربى، أعلنت وقف إطلاق النار فى اليمن، بداية من غد الثلاثاء، ولمدة 7 أيام. وجاء وقف إطلاق النار، استجابة لطلب الرئيس اليمنى، عبد ربه منصور هادى، فى رسالته للعاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز، فيما أكد التحالف الاستمرار فى دعم الشعب والحكومة اليمنية خلال جهود الحل السياسى. ووفقًا لـ”العربية” فإن الرئيس اليمنى، عبد ربه منصور هادى، طلب ضمانات من الأمم المتحدة، بالتزام الميليشيات بالهدنة.

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية مقتل أحد ضباطها فى اليمن. ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الضابط لقى حتفه صباح اليوم الاثنين أثناء سير عمليات تحرير تعز ضمن عملية “إعادة الأمل” التى تقودها السعودية.

أفاد قيادي في جماعة الحوثي، اليوم الاثنين، بمقتل العقيد الركن عبدالله السهيان، قائد القوات الخاصة السعودية، في منطقة باب المندب، غربي محافظة تعز 257/ كيلومترا جنوب العاصمة صنعاء.

وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن السهيان قتل نتيجة صاروخ نوع “توشكا” اطلقه الحوثيون على قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف العربي في منطقة “شعب الجن” بباب المندب.

وبحسب المصدر، “خلف الصاروخ قتلى وجرحى في صفوف قوات التحالف المشاركة في المواجهات الدائرة في محافظة تعز” بين الحوثيين، مسنودين بالقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وقوات الجيش والمقاومة الشعبية.

ولم يصدر على الفور أي بيان من قيادة التحالف العربي بشأن الهجوم .

في الوقت ذاته، أكد الخبير العسكري السعودي المتقاعد إبراهيم آل مرعي صحة مقتل العميد الركن السهيان في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

ولم يذكر آل مرعي تفاصيل مقتل السهيان.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كرم يوم السبت الماضي، السهيان، ومنحه وسام الشجاعة في القصر الجمهوري في مدينة عدن.

يشار إلى أن إطلاق الصاروخ جاء قبل يوم من الموعد المقرر لعقد المشاورات بين وفدي الحكومة اليمنية، والحوثيين وصالح في العاصمة السويسرية جنيف.

قالت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية إن الصراعات فى سوريا وليبيا واليمن قد ترك فراغات فى السلطة ومساحات كبيرة من الأراضى غير المحكومة، وهو ما جعلها الأساس لتنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية الأخرى. وبعد الهجمات التى وقعت فى باريس وبيروت وكاليفورنيا، أصبح هناك تركيزا أكبر على معالجة مثل هذه المشكلات فى الشرق الأوسط. ولذلك، فإن هذا الأسبوع سيشهد جهودا دبلوماسية دولية لم يتم التهليل لها بشكل مكثف للتعامل مع الصراعات الثلاثة، مما يقدم بصيصا من الأمل فى المعركة الدولية لوقف انتشار داعش والجماعات المتطرفة الأخرى. وصحيح أنه لا يُتوقع أن تسفر أى من الاجتماعات المقررة فى روما حول ليبيا وفى جنيف حول اليمن وفى نيويورك حول سوريا عن حل سريع لهذه القضايا، لكنها تمثل معا موجة من النشاط الدبلوماسى الذى يؤكد شعور متزايد بالحاجة الملحة حول حل النزاعات.

أسبوع دبلوماسى حافل

وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد قال إنهم يتوقعون أسبوعا حافلا من الدبلوماسية سواء فى نيويورك أو فى أماكن أخرى، فيما يمكن أن يصبح لحظة هامة فى الجهود المستمرة لحل الصراعات التى تظل تمثل تهديدات أمنية على مستويات عديدة للغاية. وكان تنظيم داعش قد استفاد على وجه التحديد من انهيار السلطة الحاكمة فى تلك المناطق وقام بالتمدد خارج قاعدته فى شمال سوريا، وعزز مشروعه لبناء دولة الخلافة المزعومة. فاليوم الأحد التقت فى روما، عقد اجتماع حول الوضع فى ليبيا لمناقشة اتفاق الأمم المتحدة المقترح لتشكيل حكومة وحدة ويعيد تأسيس شكلا من السلطة الوطنية. ومع سيطرت داعش على مدينة سرت على البحر المتوسط، اعتبر كثير من الخبراء المنطقة العاصمة الثانية للتنظيم بعد الرقة فى شمال سوريا وربما تكون متصلة لشن هجمات فى المنطقة والغرب.

اجتماع حول اليمن فى جنيف

من ناحية أخرى، تجرى يوم الثلاثاء تهدف لإنهاء الصراع المستمر منذ تسعة أشهر فى اليمن، ويجرى تحت رعاية الأمم المتحدة بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور والمتمردين الحوثيين.. وكان الصراع فى اليمن قد أجبر الدبلوماسيين الغربيين على الانسحاب، وهو ما أصر على جودة وكمية المعلومات الاستخباراتية حول تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، حسبما يقول خبراء مكافحة الإرهاب. كما سيصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى باريس وموسكو قبيل جولة من المحادثات المتعلقة بسوريا المقررة فى نيويورك يوم الجمعة الماضى ويهدف إلى المضى قدما فى خطة الانتقال السياسى.

الصلة بين الصراعات الثلاثة

وأكدت الصحيفة أن الصراعات الثلاثة مرتبطة فى الكيفية التى فتحت بها الباب لتوسع التطرف. لكن الصراعين فى ليبيا وسوريا على وجه التحديد مرتبطان بوجود داعش فى كليهما. وقد قال مسئولون أمريكيون أن المعلومات الاستخباراتية القادمة من سوريا، ومنها عرقلة اتصالات لداعش، تشير إلى أن التنظيم ربما يكون له خطط لنقل قاعدة عملياته من الرقة إلى سرت لو نجحت الجهود الدولية المكثفة لإخراجه من الرقة.

قتل 53 مسلحاً من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمنى السابق على صالح وجرح العشرات، فى المواجهات المسلحة التى دارت اليوم الأحد، مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز (257) كم جنوب العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر فى المقاومة الشعبية، إن تلك الحصيلة كانت كذلك جراء القصف الذى شنه طيران التحالف العربى على مواقع الحوثيين وقوات صالح.

وبحسب المصادر، فإن طيران التحالف كثف غارته الجوية منذ صباح اليوم مستهدفا مواقع تمركز المليشيات فى تبة عمد ونقطة حبيل سلمان وجامعة تعز غرب المدينة، إلى جانب معسكر اللواء 22 سابقا بمنطقة الجند وتبة عبدالله القاضى وبوابة القصر الجمهورى ومواقع أخرى شرق المدينة.

واستهدفت غارات أخرى أحد الجسور بالقرب من معسكر اللواء 35 بمفرق المخا، ومدرسة أحمد فرج بالمطار القديم والسجن المركزى بمنطقة الضباب غرب المدينة . فى الوقت ذاته، دارت مواجهات وصفت “بالأعنف” بين رجال الجيش والمقاومة والحوثيين وقوات صالح فى منطقة المغنية بالقبيطية جنوب شرق تعز، إثر هجوم شنه الحوثيون على المنطقة .

وأكدت المصادر، أن مقاتلى الجيش والمقاومة اجبروا الحوثيين وقوات صالح على التراجع إلى موقع تجمعهم السابق فى منطقة “الصلبة” بعد سقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح وتدمير خمسة دويات لهم. وأسفرت تلك المواجهات عن مقتل ثمانية من رجال الجيش والمقاومة وجرح 19 آخرين.

فى السياق نفسه، قالت مصادر طبية يمنية، إن 26 مدينا جرحوا جراء القصف “العشوائي” الذى شنه الحوثيون وقوات صالح على الاحياء السكنية، من بينها عصيفرة والحوض والروضة، وجبل صبر. واشتدت وتيرة القتال فى محافظة تعز قبل ساعات من الهدنة التى من المتوقع أن تبدأ منتصف ليل الأحد – الاثنين تمهيدا لمشاورات “جنيف2” بين وفدى الحوثيين وصالح، والحكومة المزمع عقدها فى سويسرا منتصف الشهر الجارى برعاية الأمم المتحدة.

أكد وزير حقوق الإنسان اليمنى عز الدين الأصبحى أن مبادرة الرئيس عبد ربه منصور هادى لوقف إطلاق النار هدفها إظهار حسن النية لإنجاح المشاورات لحل الأزمة باليمن.

وقال الأصبحى ـ فى تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الأحد، أن الحكومة أيديها ممدودة للسلام من أجل مستقبل الشعب اليمنى، مشددا على ضرورة أن تلتزم الأطراف الأخرى بوقف إطلاق النار، وتقوم بفتح الممرات الآمنة وفك الحصار عن المدن. ومن المقرر أن تدخل مبادرة وقف إطلاق النار حيز التنفيذ غدا الاثنين، ويأتى هذا عشية محادثات السلام بين الطرفين فى العاصمة السويسرية جنيف برعاية الأمم المتحدة فى محاولة لإنهاء الصراع.