اليونان

وصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم، إلى اليونان في مستهل اخر جولة رسمية له كرئيس للولايات المتحدة.
وذكرت شبكة  (إيه بى سى) الأمريكية أنه من المقرر أن يلتقى أوباما، خلال زيارته، بالرئيس اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس ورئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس لإجراء محادثات معهما.
ويقوم أوباما غدا الأربعاء بجولة في معبد الأكروبوليس، كما سيلقى خطابا رئيسيا حول الديمقراطية والعولمة قبل أن يتوجه إلى برلين.
ويسعى أوباما، خلال هذه الجولة، إلى طمأنة حلفاء واشنطن الذين يشعرون بالقلق بعد انتخاب الجمهورى دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وتشمل الجولة أيضا ألمانيا وبيرو.

أعرب وزير المالية الفرنسى ميشيل سابان عن يقينه بأن اليونان ستفى بالتزاماتها تجاه دائنيها كخطوة لبدء التفاوض سريعا حول تخفيف ديونها.

جاء ذلك فى تصريح مساء أمس “الأحد” عقب لقائه بنظيره اليونانى يوكليد تساكالوتوس بباريس، فى إطار الجولة الأوروبية التى يقوم بها وتستمر ستة أيام.

وأضاف سابان قائلا “سنتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولى وكذلك فى الإطار الأكثر تعقيدا الخاص بالتفاوض حول مسألة الديون”.

ومن جانبه، أكد وزير المالية اليونانى أن الجهات الدائنة ستنتهى فى الأسابيع القادمة من عملية التقييم الأولى للتقدم الذى أحرزته بلاده، موضحا أن التوصل سريعا إلى حلول سيصب فى مصلحة الجميع، فى إشارة إلى عبء الديون اليونانية الذى يمثل نحو %200 من إجمالى الناتج الداخلى.

يستقبل صباح اليوم الجمعة ميناء بور توفيق بالسويس، أول مركب سياحى قادمة من ألمانيا وعلى متنها 150 سائح يحملون الجنسية اليونانية والألمانية، فى أول رحلة سياحية إلى ميناء بور توفيق منذ أكثر من 3 أعوام لتوقف حركة الملاحة والركاب بميناء بور توفيق. ومن المنتظر أن يكون فى استقبال المركب السياحي، اللواء العربى السروى محافظ السويس واللواء هشام أبو سنه رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر وعدد القيادات الأمنية والتنفيذية. ويتوجه الفوج السياحى فور وصوله إلى ميناء السويس، ثم القاهرة والجيزة فى جولة سياحية لمدة يوم واحد ثم يعود الفوج إلي ميناء بور توفيق ليستكمل رحلته السياحية.

أعرب الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ترحيبه باعتراف برلمان الجمهورية اليونانية بالدولة الفلسطينية. وأشاد الأمين العام بالجهود الدبلوماسية النشطة التى يقوم بها الرئيس الفلسطينى محمود عباس والتى أدت إلى الوصول إلى هذه الخطوة الهامة. كما دعا الأمين العام بقية الدول التى لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى القيام بخطوة مماثلة ودعم حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.

صوّت البرلمان اليوناني اليوم الثلاثاء -في خطوة رمزية- على الاعتراف بفلسطين دولة، واستخدام اسم فلسطين رسميًا في الوثائق اليونانية، فيما عبر رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس عن إشادته بقرار البرلمان.

والتقى تسيبراس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الاثنين، وأكد أن اليونان ملتزمة بدعم إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة على أساس حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد رئيس الوزراء اليوناني أن بلاده تستخدم كلمة فلسطين، بدلًا من السلطة الفلسطينية، في مراسلاتها الرسمية، مشيرًا إلى أن اليونان تلعب دورًا بناءً في حل القضية الفلسطينية، وأنها “ستقرر في الوقت المناسب متى ستعترف رسميًا بفلسطين دولة”.

من جانبه، شدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة إنهاء الاحتلال وإخلاء سبيل الأسرى والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين من أجل تحقيق السلام في المنطقة، مضيفًا: “إننا نريد السلام مع إسرائيل، لكن استمرار الاحتلال وبقاء المستوطنين لن يجلب نتائج إيجابية”.

وقال أبومازن: إن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حماية من المجتمع الدولي من أجل نيل الحرية، معربًا عن شكره اليونان على دعمها الحقوق الفلسطينية.

وكان تسيبراس زار الأراضي الفلسطينية نهاية نوفمبر، ودعا عباس خلال زيارته إلى أثينا لحضور تصويت البرلمان على الاعتراف بدولة فلسطين.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن زيارتنا للبرلمان اليونانى تعكس تقدرينا للشعب اليونانى، لأن البرلمان هو بيت الشعب، مؤكدا أن مصر أنهت الانتخابات البرلمانية، وستنعقد أولى جلساته خلال الشهر الحالى.

ووجه السيسى حديثه لرئيس البرلمان اليونانى، قائلا: “بهذا نكون أنهينا خارطة الطريق وكل مؤسسات الدولة استكملت، ما يتيح لنا الفرصة العظيمة لتبادل الزيارات والعمل مع اليونان”.

وأكد السيسى فى لقاء مع رئيس البرلمان اليونانى، منذ قليل، أن مصر واليونان هما دائما من أولى الحضارات العريقة التى ظهرت وأن العلاقات اليونانية المصرية كانت وستظل علاقات قوية، مشيرا إلى زيادة التعاون بين مصر واليونان خلال المرحلة القادمة.

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ قليل، مقر إقامته بالعاصمة اليونانية أثينا، متوجها إلى مقر البرلمان اليونانى، لعقد لقاء مع رئيسه نيكولاس فوتسيس.

يأتى اللقاء فى إطار التأكيد على أهمية البعد البرلمانى لتعزيز العلاقات الثنائية، والتواصل الشعبى والثقافى بين البلدين، خاصة عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية فى مصر، وتشكيل مجلس النواب المصرى الجديد.

عاد إلى أرض الوطن الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة بعد زيارة رسمية إلى دولة اليونان استقبله فيها الفريق أول بحرى ايفا نجليوس رئيس هيئة الأركان العامة اليونانية، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية.

وشهدا رئيسا الأركان المصرى واليونانى المرحلة الرئيسية للتدريب البحرى الجوى المشترك “ميدوزا 2015 ” والذى ينفذ لأول مرة بين البلدين بمشاركة عناصر القوات البحرية والقوات الجوية لكل من مصر واليونان واستمر لعدة أيام بدولة اليونان.

يأتى التدريب فى ضوء العلاقات المتميزة التى تربط القوات المسلحة لكلا البلدين فى العديد من المجالات، حيث شهدت مراحل الإعداد والتجهيز للتدريب المشترك “ميدوزا 2015” التخطيط الجيد للتمارين المطلوب تنفيذها لصقل مهارات العناصر المشاركة لتنفيذ المهام المكلفين بها فى ظل ظروف جغرافية ومناخية متدرجة الصعوبة والتعقيد.

وتضمنت المرحلة الرئيسية للتدريب تنفيذ العديد من الأنشطة الرئيسية من خلال إدارة أعمال قتال جوية وبحرية مشتركة، والتدريب على أعمال الاستطلاع الجوى والبحرى واعتراض الأهداف المعادية والتى أظهرت مدى قدرة القوات المشاركة لكلا البلدين على تنفيذ مهامها بدقة وسرعة وكفاءة عالية اثناء التعامل مع الأهداف البحرية والجوية المعادية.

وتم تنفيذ عدة تمارين بمشاركة القطع البحرية المصرية واليونانية لتفادى الألغام والتصدى لهجوم العائمات السريعة والزوارق، واكتشاف وتعقب الغواصات المعادية، والتدريب على مهام البحث والانقاذ والتصدى لأعمال التهريب والهجرة غير الشرعية وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها والسيطرة عليها.

كما نفذت القطع البحرية المشاركة تدريبا متميزا للرماية بالذخيرة الحية لصد وتدمير الأهداف السطحية والجوية المعادية، وتأمين الوحدات البحرية ضد الطيران المعادى باستخدام أسلحة الدفاع الجوى المختلفة والتى أظهرت مدى الدقة فى إصابة الأهداف التى يتمتع بها المقاتلون من الجانبان.

وأشاد الفريق محمود حجازى، ورئيس الأركان اليونانى بالأداء القتالى العالى للقوات المنفذة للتدريب، والذى يعكس المستوى المتميز من التنسيق والتفاهم بين القوات المسلحة لكلا الجانبين، فضلا عن أهمية التدريب فى تبادل الخبرات المهارات المتعلقة بالتكتيكات البحرية والجوية الحديثة بما يساهم فى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التدريب، وصقل مهارات هيئات القيادة على تخطيط وإدارة العمليات البحرية والجوية المشتركة بكفاءة عالية، بما يساهم فى تحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط.

حضر المرحلة عدد من كبار قادة القوات المسلحة المصرية واليونانية.

يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، في ختام زيارته للعاصمة اليونانية أثينا رئيس البرلمان اليوناني نيكولاس فوتسيس، لتأكيد أهمية البعد البرلماني في إثراء العلاقات الثنائية وتعزيز التواصل الشعبى والثقافى بين البلدين، لا سيما بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية في مصر، وتشكيل مجلس النواب المصري الجديد.

ويغادر في وقت لاحق اليوم الخميس الرئيس السيسي أثينا والوفد المرافق له الذي يضم سامح شكرى، وزير الخارجية، وأشرف سالمان، وزير الاستثمار، وطارق الملا، وزير البترول، واللواء مصطفى شريف، رئيس الديوان، واللواء عباس كامل، مدير مكتب رئيس الجمهورية، والسفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

وعقدت بالعاصمة اليونانية أثينا أمس الأربعاء قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص تناولت مختلف مجالات التعاون الثلاثي وسبل تعزيز التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية والدولية.

وتناولت القمة سبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وبحث المستجدات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق داخل المحافل الدولية لاسيما في ظل تصاعد التوتر والنزاعات في عدد من دول المنطقة وما تفرضه من تحديات جسيمة وعلى رأسها اتساع دائرة الإرهاب وانتشارها وتداعياتها على منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط فضلا عن تفاقم أزمة اللاجئين.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته في أثينا وزير الدفاع اليوناني “بانوس كامينوس”.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الدفاع اليونانى أشاد بالمناورات العسكرية المشتركة “ميدوزا 2015” الجارية حالية بين القوات المسلحة في البلدين، الأمر الذي يعكس حجم التنسيق والتعاون العسكري المتنامى بينهما، مشيرًا إلى اهتمام بلاده بتطوير التعاون مع مصر، لاسيما في ضوء دورها المحوري والفعال كأحد أهم دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وكشريك إستراتيجي لليونان في مواجهة التحديات المشتركة.

وأكد وزير الدفاع تضامن بلاده الكامل مع مصر في مواجهة الإرهاب، مثمنًا الجهود المصرية المبذولة في هذا الاتجاه على الصعيدين الداخلي والإقليمي، مشيدًا بما حققته مصر من تقدم على صعيد ترسيخ الأمن والاستقرار.

صور إستقبال الفريق محمود حجازى لدى وصوله إلى اليونان لحضور المرحلة الرئيسية للتدريب البحرى الجوى المصرى اليونانى المشترك ” ميدوزا 2015 ” .

يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى الآن بمقر إقامته فى أثينا، مباحثات مع وزير الدفاع اليونانى بانوس كامينوس. يأتى اللقاء فى إطار تعزيز التعاون العسكرى والأمنى بين البلدين.

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى القمة الثالثة للآلية الثلاثية للتشاور السياسى والتعاون التى تضم مصر واليونان وقبرص، والتى تستضيفها العاصمة اليونانية أثينا، بمشاركة كل من نيكوس أنستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، واليكسيس تسيبراس رئيس وزراء جمهورية اليونان. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن فعاليات القمة بدأت بجلسة مباحثات مغلقة عقدها الرئيس مع الرئيس القبرصى ورئيس وزراء اليونان، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث. وأقر قادة الدول الثلاث “إعلان أثينا” الصادر عن القمة والذى أكدوا فيه على أهمية تعزيز أطر التعاون الثلاثى فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية، والبناء على ما يجمع بين مصر واليونان وقبرص من قيم مشتركة من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام ودفع عملية التنمية فى منطقة شرق المتوسط. وتوافق القادة الثلاثة على أهمية الدور الذى تضطلع به آلية التعاون الثلاثى كنموذج للحوار الإقليمى القائم على العمل المشترك وزيادة التنسيق داخل المحافل الدولية وتعزيز مستوى التواصل بين الدول الأوروبية والعربية ودفع العلاقات الأورومتوسطية. وأكد رئيس الوزراء اليونانى وورئيس جمهورية قبرص على أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لمصر سياسياً واقتصادياً، ومساندة جهودها فى مواجهة خطر الإرهاب، لاسيما فى ضوء دورها الفعال والمحورى كركيزة للأمن والاستقرار فى منطقة المتوسط. وأكد القادة الثلاثة دعمهم لجهود المجتمع الدولى فى مواجهة الإرهاب، مع التشديد على أهمية تبنى مقاربة شاملة فى مواجهة الإرهاب ودعم التحالف الدولى ضد تنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية وتفكيك بنيتها الأيديولوجية وتجفيف منابع تمويلها ووقف مصادر تسليحها. وتم التأكيد كذلك على أهمية التصدى لما يقوم به تنظيم داعش وغيره من التنظيمات من تدمير ونهب للممتلكات التراثية والثقافية فى المنطقة، والدفع نحو قيام مجلس الأمن بإصدار قرار مشدد لمواجهة وعلاج تلك المشكلة. وتناولت القمة الثلاثية أزمة تدفق المهاجرين، وضرورة التعامل معها من منظور شامل، من خلال التوصل إلى أفق سياسى لتسوية الأزمات الإقليمية والقضاء على الفقر ودفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المنطقة ومواجهة أنشطة التهريب، فضلاً عن معالجة الوضع الإنسانى لأزمة اللاجئين بالتعاون مع الدول المعنية، مع التنويه إلى أهمية الدور الذى يمكن أن يلعبه الاتحاد الأوروبى فى هذا الشأن. وعلى الصعيد الإقليمى، تناولت القمة عدداً من القضايا، حيث أكد القادة الثلاثة أهمية المحافظة على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، والمبادئ التى تم الاتفاق عليها خلال اجتماعات فيينا حول مستقبل العملية السياسية فى سوريا. وفى الشأن الليبى، أعرب القادة الثلاثة عن قلقهم البالغ جراء تنامى خطر الإرهاب والأوضاع الأمنية المتدهورة فى ليبيا، محذرين من خطورتها على الأمن والاستقرار فى دول الجوار ومنطقة المتوسط. كما تم حث الأطراف اللييبة على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وأعرب القادة الثلاثة عن قلقهم إزاء الأزمة فى اليمن وتزايد خطر الإرهاب والتطرف، مؤكدين دعمهم للحكومة الشرعية فى اليمن وللجهود الخليجية والأممية الرامية إلى استئناف المفاوضات والحفاظ على وحدة وسلامة اليمن الإقليمية. وأشار القادة الثلاثة إلى دعمهم لجهود الحكومة العراقية فى محاربة الإرهاب، مشيرين إلى أهمية دفع عملية المصالحة واستعادة اللُحمة الوطنية للشعب العراقى. وأعرب القادة عن أملهم فى الالتزام بتنفيذ الاتفاق النووى بين إيران والأطراف الغربية من أجل تعزيز الأمن الإقليمى والدولى.

يتضمن برنامج عمل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في ثاني أيام زيارته لليونان لقاء قمة بينه ونظيره القبرصي نيكوس أنيستاسياديس يعقبه مشاركة في القمة الثلاثية مع رئيس وزراء اليونان “إليكسيس تسيبراس”، ورئيس قبرص، والتي تعقد في إطار حرص الدول الثلاث على دورية انعقادها من أجل الارتقاء بمستوى العلاقات الإستراتيجية والتاريخية التي تجمع بينها، والبناء على ما تحقق من نتائج إيجابية خلال القمة الثلاثية الأولى التي عقدت بالقاهرة في نوفمبر 2014، والقمة الثانية التي استضافتها قبرص في أبريل عام 2015.

ويعقد الرئيس أيضًا مباحثات مهمة مع وزير الدفاع اليونانى بانوس كامينوس لدفع علاقات التعاون العسكري والأمني بين البلدين في مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة.

يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي، متحف اكروبوليس بالعاصمة اليونانية أثينا ، بصحبة رئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس ،ورئيس جمهورية قبرص نيكوس أنيستاسياديس ،عقب انتهاء فعاليات القمة المصرية اليونانية القبرصية بأثينا.

ويستعرض رئيس الوزراء اليوناني خلال الجولة أهم معالم ومقتنيات المتحف ويعقب ذلك مأدبة غداء تكريما للرئيس السيسي ورئيس قبرص نيكوس أنيستاسياديس.

وكانت العاصمة اليونانية أثينا شهدت قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص تناولت مختلف مجالات التعاون الثلاثي وسبل تعزيز التنسيق المشترك إزاء القضايا الإقليمية والدولية.

وتناولت القمة سبل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة ،وبحث المستجدات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ،وتعزيز التنسيق داخل المحافل الدولية لاسيما في ظل تصاعد التوتر والنزاعات في عدد من دول المنطقة ،وما تفرضه من تحديات جسيمة ،وعلى رأسها اتساع دائرة الإرهاب وانتشارها وتداعياتها على منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط، فضلا عن تفاقم أزمة اللاجئين.

كشف رئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس، عن اجتماع سيتم بين مصر واليونان وقبرص بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى في القاهرة العام المقبل.

واضاف في المؤتمر الصحفي عقب المباحثات الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان في اثينا،انه سيتم خلال الاجتماع المقبل عرض عمل متخصص وافتتاح عدد من المبادرات والمشروعات علي اراضي الدول الثلاث.

بدأت منذ قليل، بالعاصمة اليونانية أثينا القمة الثالثة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره القبرصى نيكوس أنيستاسياديس ورئيس وزراء اليونان الكسيس تسيبراس، على هامش الزيارة الحالية للرئيس السيسى لليونان.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن هذه القمة تأتى فى إطار حرص الدول الثلاث على دورية انعقادها من أجل الارتقاء بمستوى العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التى تجمع بينها.

وأضاف السفير علاء يوسف، فى تصريحات صحفية، أن القمة تهدف أيضا للبناء على ما تحقق من نتائج إيجابية خلال القمة الثلاثية الأولى التى عُقدت بالقاهرة فى نوفمبر 2014، والقمة الثانية التى استضافتها قبرص فى نيقوسيا فى إبريل 2015، والعمل على تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز أواصر العلاقات الوطيدة بين الدول الثلاث والتى تشهد حاليا تنامياً ملحوظاً فى مختلف مجالات التعاون.

وتتناول القمة سبل دعم الأمن والاستقرار فى المنطقة وبحث المستجدات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التنسيق داخل المحافل الدولية لاسيما فى ظل تصاعد التوتر والنزاعات فى عدد من دول المنطقة، وما تفرضه من تحديات جسيمة، وعلى رأسها اتساع دائرة الإرهاب وانتشارها وتداعياتها على منطقتى الشرق الأوسط والمتوسط، فضلاً عن تفاقم أزمة اللاجئين.

غادر الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، صباح اليوم، متوجها إلى اليونان لحضور فاعليات المرحلة الرئيسية للتدريب البحري الجوي المشترك “ميدوزا 2015”.

ويعقد رئيس الأركان خلال الزيارة لقاء مع كبار المسئولين في القوات المسلحة اليونانية، تتناول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وزيادة مجالات التعاون المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

تأتي الزيارة في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، تزامنا مع الزيارة المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة لدولة اليونان، والتي شهدت العديد من اتفاقيات الشراكة والتعاون بين البلدين في العديد من المجالات.

غادر الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة صباح اليوم الأربعاء متوجها إلى اليونان؛ لحضور فاعليات المرحلة الرئيسية للتدريب البحري الجوي المشترك ” ميدوزا 2015 “.

ويعقد رئيس الأركان خلال الزيارة لقاء مع كبار المسئولين في القوات المسلحة اليونانية، تتناول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وزيادة مجالات التعاون المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

تأتي الزيارة في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين، وتزامنا مع الزيارة المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة اليونان والتي شهدت العديد من اتفاقات الشراكة والتعاون بين البلدين في العديد من المجالات.

يتضمن برنامج عمل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في ثاني أيام زيارته لليونان لقاء قمة بينه ونظيره القبرصي نيكوس أنيستاسياديس يعقبه مشاركة في القمة الثلاثية مع رئيس وزراء اليونان “إليكسيس تسيبراس”، ورئيس قبرص، والتي تعقد في إطار حرص الدول الثلاث على دورية انعقادها من أجل الارتقاء بمستوى العلاقات الإستراتيجية والتاريخية التي تجمع بينها، والبناء على ما تحقق من نتائج إيجابية خلال القمة الثلاثية الأولى التي عقدت بالقاهرة في نوفمبر 2014، والقمة الثانية التي استضافتها قبرص في أبريل عام 2015.

ويعقد الرئيس أيضًا مباحثات مهمة مع وزير الدفاع اليونانى بانوس كامينوس لدفع علاقات التعاون العسكري والأمني بين البلدين في مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة.

أشارت الوكالة الأمريكية إلى الزيارة التي أجراها الرئيس ” السيسي ” اليوم إلى العاصمة اليونانية ” أثينا ” ، مضيفة أنه سيتم خلالها تناول سبل تعزيز العلاقات في مجالي الطاقة والنقل البحري ، وذلك في الوقت توجه فيه اليونان مشاكل مالية ، حيث تسعى اليونان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع الشركاء الإقليميين ، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يعقد ” السيسي ” – الذي جاء إلى السلطة بعد انقلاب عسكري – محادثات مع رئيس الوزراء اليوناني ” اليكس تسيبراس ” اليوم ، مضيفة أن الرئيس اليوناني ” بروكوبيس بافلوبولوس ” أشاد  بدور مصر تحت قيادة الرئيس ” السيسي ” في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وذلك خلال اللقاء الذي جمع بينهم اليوم ، كما أضافت الوكالة أنه من المقرر غداً أن يتم عقد محادثات بين كل من ( الرئيس المصري السيسي / رئيس الوزراء اليوناني / رئيس قبرص ) ، حيث سيتم خلالها مناقشة سبل استغلال حقول الغاز المتواجدة في البحر المتوسط  وكذلك الأمن الإقليمي .

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على هامش لقاءه بمنتدى مجلس الأعمال المصرى اليونانى، 3 اتفاقيات بين البلدين، واحدة فى مجال النقل الجوى، واثنتين فى مجال الموانئ المصرية اليونانية. عُقِدَ اللقاء بمقر إقامة الرئيس السيسى فى أثينا، بحضور رئيس الوزراء اليونانى، وعدد من مسئولى البلدين.

أجاب رئيس وزراء اليونان، ألكسيس تسيبراس، عن سؤال حول التعاون مع مصر وهل هو موجه ضد تركيا، بقوله إن التعاون بين مصر واليونان وقبرص، لا يتجه ضد أى دولة بالمنطقة، بل هو مثل يحتذى يجب على دول أخرى بالمنطقة أن تتخذه مثلا، قائلا: “نتطلع إلى علاقات حسن جوار حتى نضمن رفاهية منطقتنا” وأضاف رئيس وزراء اليونان، فى المؤتمر الصحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بأثينا، أن مصر دولة شقيقة صديقة، تمكنت من إرجاع الاستقرار، واكتشاف حقول جديدة للغاز، تستطيع أن تستفيد منها، واليونان سيعبر من خلالها أنابيب الغاز إلى اوروبا، وسيكون لنا فائدة من استغلال هذه الحقول. وتابع رئيس وزراء اليونان: حققنا خطوات كبيرة، وارجو منكم الصبر كى تشاهدون قريبا نتائج هذه المباحثات، والتضامن الفعلى بين البلدين” من جانبه قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إننا نتحرك فى موضوع ترسيم الحدود البحرية، كما اننا نحترم القانون الدولى، ونتعامل مع جميع الدول وفقا لذلك.

قال أليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان، إن مشروع قناة السويس اتُصف بأنه هدية للعالم أجمع، مضيفاً: “اُتيحت لنا الفرصة أن نتناقش مع الرئيس عبد الفتاح السيىسى لنبدأ فى عملية تبادل الأفكار ووفد من جانب الحكومة اليونانية زار مؤخرا مصر، وبحث إجراءات محددة لتولى شركات يونانية واشتراكها فى المشاريع العملاقة المقامة فى مشروع قناة السويس الجديدة”. وأكد رئيس وزراء اليونان فى مؤتمر صحفى مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن هذه المشاريع ستدفع التجارة والمواصلات المشتركة نحو الأمام، كون هذه المشاريع تربط بين القارات الثلاثة، قائلاً: “اعتقد أن هذا المشروع إحدى البدايات الجيدة وسوف تتاح لنا الفرصة فى مجالات أخرى متعددة”.

أكد رئيس وزراء اليونان، ألكسيس تسيبراس، أنه سيتم توقيع اتفاقيتين للتعاون والربط مع مينائى دمياط والإسكندرية، مع شمال اليونان. وأضاف تسيبراس، فى كلمته خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أثينا اليوم، أن ما شهدته مصر خلال الآونة الأخيرة من مشروعات قومية وإنجازات، يعطى أهمية خاصة لتعزيز العلاقات بين البلدين.

قال رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبيراس، إن القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، ستساهم فى توسيع التعاون وتحقيق الاستقرار. وأضاف ورئيس الوزراء اليونانى خلال مؤتمر صحفى مشترك بينه وبين الرئيس عبد الفتاح، إننا سنبدأ غداً التعاون الثلاثى بين فى رغبة مشتركة لتحقيق مزيد من التعاون. وأكد تسيبيراس، أنهم يسعون لإيجاد حل سلمى للأزمة السورية والوصول لحل سياسى فى ليبيا، مضيفا أن اليونان ومصر لها ثقافات وحضارات قديمة ساهمت فى حضارة البشرية.

يعقد بعد قليل، بمقر رئاسة الوزراء اليونانية، مؤتمرا صحفيا بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس وزراء اليونان، الكسيس تسيبراس، وذلك عقب ختام مباحثاتهما الرسمية، فى أثينا.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن العلاقات مع اليونان كانت وما زالت تنمو أكثر، وتتطور أكثر، مما كانت عليه، مضيفا: “العلاقات بيننا كانت قوية، وهناك مواقف إيجايبة جدا فيما يخص رؤيتنا فى مصر خلال السنوات الأخيرة الماضية، ومصر واليونان ترتبطان بعلاقات تاريخية قوية وترسيخ لتعاون إقليمى”.

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال جلسة ترحيب له باليونان بحضور ألكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان، إلى أن اليونان تتمتع دائما بالمواقف الإيجابية جدا فيما يخص رؤية مصر خلال السنوات الأخيرة الماضية، قائلا “كنتم دائما الصوت المصرى أمام الدول الأوروبية ونرسخ لتعاون سيكون نواة لتعاون إقليمى كبير”.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر واليونان تجمعهما علاقات منذ آلاف السنين تعكس مدى عمق الحضارة الانسانية والعلاقات القوية.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن تواجدنا ومصالحنا مشتركة مع اليونان، مؤكدا أن استقلال الشرق الأوسط والمنطقة أحد أهم المخاطر التى لابد من مجابهتها بشكل جماعى، وأن تعاوننا فى مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادى أمور هامة للغاية.

ووجه الرئيس السيسى كلامه إلى رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس فى جلسة مشتركة، قائلا “شعوبنا تنتظر منا الكثير، وأنا متأكد أن تحركنا وجهدنا سيكون على قدر هذه الآمال”، كما دعا رئيس الوزراء اليونانى فى نهاية حديثه إلى زيارة القاهرة.

قال أليكسيس تسيبراس، رئيس وزراء اليونانى، إن الشعبين المصرى واليونانى أسهما فى تكوين الحضارة الإنسانية بسبب العراقة التاريخية التى تتميز بها شعوبنا، مضيفًا: “أن مصر واليونان أثرا فى الحضارة جمعاء”.

وأكد ترحيبه بالرئيس السيسى، قائلا: “حضوركم مثل الشمس الدافئة فى الشتاء البارد، وأتمنى الوصول إلى نتائج مهمة خلال المباحثات بين البلدين”. وأضاف رئيس وزراء اليونانى خلال جلسة ترحيبه بالرئيس السيسى فى رئاسة الوزراء اليونانية، أنه لا بد من توطيد أكثر للعلاقات بينا وأن العراقة التاريخية ستلعب دورًا مهمًا فى التطورات.