ذكرت الوكالة أن مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية أكد أن لدى فرنسا وقطر إرادة مشتركة لتطوير شراكة دفاعية تعتمد على التعاون الحالي مع طائرات رافال المقاتلة وذلك بعد أيام من زيارة وزير الدفاع الفرنسي للدوحة لتعزيز العلاقات العسكرية، مضيفة أن المصدر أحجم عن تأكيد تقرير لصحيفة (لا تريبيون) الفرنسية عن أن الدوحة ترغب في شراء (24) طائرة أخرى من الطائرات التي تصنعها شركة داسو وربما تحديث أسطولها الحالي بأحدث التقنيات ، كما أشارت الوكالة أن المصدر أكد أن الوزير “سيباستيان ليكورنو” بات لديه انطباع بأن هناك رغبة للمضي قدماً بعد محادثاته مع أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، قائلاً إن ذلك قد يعني شراء طائرات جديدة وتحديث الأسطول الحالي، وذلك بعد أن أبرم البلدان أول صفقة رافال بـ (7) مليار دولار في عام 2015 قبل أن تطلب قطر (12) أخرى في عام 2017، مضيفة أن وزارة الدفاع الفرنسية أكدت من جانبها في بيان أن المناقشات في قطر ركزت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الفرنسية القطرية القائمة على التعاون الدبلوماسي والتجاري والصناعي.
بريطانيا
-
وكالة (رويترز) البريطانية فرنسا تتطلع إلى صفقة رافال جديدة مع قطر
-
مجلة ( جينز ) البريطانية المتخصصة في شئون الدفاع : وزارة الدفاع الأمريكية تتعاقد على طائرات أباتشي لصالح ( مصر / الكويت )
ذكرت المجلة أن وزارة الدفاع الأمريكية منحت شركة (بوينج ) عقد إنتاج لطائرات هليكوبتر هجومية طراز ( AH-64E Apache Guardian ) لصالح ( مصر / الكويت ) ، مضيفة أنه تم الإعلان في (21) يوليو عن تعديل بقيمة (393) مليون دولار أمريكي – لعقد متعدد السنوات منح سابقاً للشركة – يشمل تمويل المبيعات العسكرية الأجنبية لطائرات الهليكوبتر المعاد تصنيعها لصالح ( مصر / الكويت ) ، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر جديدة للكويت ، مشيرة إلى أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ العقد في (31) ديسمبر 2027.
وأضافت المجلة أن عقد الإنتاج يأتي بعد (19) شهر من إطلاق مصر برنامجاً لترقية طائراتها الهل طراز ( AH-64D Apache Longbow ) إلى أحدث طراز وهو
( AH-64E Apache Guardian ) في يناير 2022 ، كما يأتي بعد (33) شهر من موافقة الحكومة الأمريكية على بيع طائرات ( AH-64E ) المعاد تصنيعها والجديدة للكويت في يناير 2021. -
صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية : القلعة الأوروبية متعطشة للعمالة الأجنبية
ذكرت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي عندما وقع يوم الأحد الماضي، مذكرة تفاهم مع تونس، ركزت معظم التغطيات الإخبارية على الكيفية التي قد تعزز بها الاتفاقية الجهود الأوروبية للحد من الهجرة غير النظامية من شمال أفريقيا عبر البحر الأبيض المتوسط، لكن هناك جانب آخر لم يتم الحديث عنه وهو انشغال العديد من حكومات الاتحاد الأوروبي بسد الفجوات في أسواق العمل باستخدام المهاجرين غير الأوروبيين ، كما أشارت الصحيفة إلى تقرير أعدته وكالة مراقبة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي “فرونتكس” أظهر أن عمليات العبور غير النظامية المكتشفة على حدود الاتحاد الأوروبي بلغت أكثر من 132000 عملية، وهو أعلى رقم في الأشهر الستة الأولى من العام منذ سنة 2016، وعلى الرغم من ذلك، صرحت مفوضة حقوق الإنسان في المجلس الأوروبي “دنيا مياتوفيتش” الشهر الماضي بقولها “من اللافت للنظر أن الكارثة اليونانية، وغيرها من الكوارث المشابهة في السنوات الأخيرة، لم تدفع الاتحاد الأوروبي إلى بذل جهود أكبر بكثير لإنقاذ الأرواح في البحر الأبيض المتوسط ، وايضاً ذكرت الصحيفة أن هناك نقص حاد في العمالة في كل من المهن ذات المهارات العالية والمهن منخفضة المهارات في أوروبا، حسبما أوضحت ورقة سياسة المفوضية الأوروبية هذا الشهر، موضحة أن فتح الأبواب أمام المهاجرين غير الأوروبيين جزء من الحل، مضيفة أنه وفقًا للمفوضية، من المقرر أن ينخفض عدد السكان في سن العمل في الاتحاد الأوروبي إلى 258 مليونًا في عام 2030 مقارنة بـ 265 مليونًا في عام 2022، وكانت قطاعات مثل البناء والرعاية الصحية والهندسة وتكنولوجيا المعلومات من بين القطاعات الأكثر تضررًا من النقص العام الماضي.
-
ذعر غربي ومخاوف كبيرة من عواقب اغتنام روسيا لصاروخ “ستورم شادو” البريطاني
تفاعل مستخدمو “تويتر” من الولايات المتحدة وبريطانيا مع أنباء اغتنام الجيش الروسي لصاروخ “ستورم شادو”، حيث عبروا عن ذعرهم من عواقب الأمر، فيما شرع الخبراء في دراسة تقنياته.
ذعر غربي ومخاوف كبيرة من عواقب اغتنام روسيا لصاروخ الجيش الروسي يستولي على صاروخ “ستورم شادو” بريطاني الصنع
وكتب أحد المستخدمين قائلا إنه “خبر سيئ: الآن سيتمكن الروس من إعادة تصنيعه”، في حين قال آخر “ثلاثة ملايين دولار ذهبت أدراج الرياح، دون تأدية المهمة”، في إشارة إلى تكلفة الصاروخ الواحد.وكشف رئيس المركز التقني العسكري “ذئاب القيصر” في وقت سابق، دميتري روغوزين، عن تمكن عناصر الجيش الروسي في أوكرانيا من الاستيلاء على صاروخ مجنح من طراز “ستورم شادو” بريطاني الصنع، والشروع في دراسة تقنياته وكشف أسراره العسكرية.
وسخر أحد المستخدمين من “التكنولوجيا البريطانية”، في حين قال آخر “أشعر أن هذه أخبار سيئة حقا. يمكنهم عكس هندسة هذا الشيء الآن. آخر شيء نوده، هو أن تحلق صواريخ “ستورم شادو” في الاتجاه المعاكس”.
وحذر موقع The War Zone الأمريكي، في وقت سابق، من أن المعلومات التي سيحصل عليها الروس في حالة اعتراضهم لصاروخ “ستورم شادو” غير منفجر، قد تكون حساسة للغرب بسبب تصميم هذا السلاح.
وأضاف الموقع أن “فقدان صاروخ واحد سليم إلى حد كبير، حدثٌ غير مرغوب فيه. تمتلك صواريخ ستورم شادو البريطانية بعض تقنيات التخفي التي تقلل من رؤيتها.. المواد المستخدمة في بنائها وتصميم الرأس الحربي سيكون أيضا محل اهتمام الخبراء الروس”.
ووفق المقال، فإن الجزء الأكثر سرية في “ستورم شادو” هو نظام التوجيه، حيث ذهب إلى أن وقوع “المستشعر الداخلي والبرمجيات والإلكترونيات الموجودة على متن الصاروخ في أيدي خصم محتمل، فتجعله يكشف عن المزيد من نقاط الضعف في الصواريخ”.
وطورت صواريخ “ستورم شادو” بالشراكة بين فرنسا والمملكة المتحدة، حيث يتراوح مداها اعتمادا على التعديل من 250 إلى 560 كيلومترا.
وأعلنت المملكة المتحدة عن نقل صواريخ “ستورم شادو” المجنحة إلى نظام كييف في 11 مايو من هذا العام، حيث بدأت كييف بعد ذلك بوقت قصير في استخدامها لمهاجمة الخطوط الخلفية الروسية والأهداف المدنية.
-
بريطانيا.. فتح تحقيق جديد مع بوريس جونسون
فتحت شرطة لندن تحقيقا جديدا مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون في قضية انتهاك قواعد التباعد الاجتماعي في مقره أثناء فترة وباء فيروس كورونا.
وجاء في بيان للشرطة البريطانية، يوم الثلاثاء، أنه جرى تقييم المعطيات الجديدة المتعلقة بالانتهاكات المحتملة للقيود الخاصة بفيروس كورونا في 2020 و2021، وقررت الشرطة فتح تحقيق جديد واستئناف التحقيق السابق.
وكانت الشرطة قد أعلنت في أواخر مايو الماضي أنها تدرس المعلومات الجديدة التي تلقتها من الأمانة العامة للحكومة، والتي تفيد بأن جونسون كان ينتهك قيود كورونا أكثر من مرة، وكان ينظم لقاءات بأصدقائه في مقره “تشيكرز” بمقاطعة باكينغهامشير أثناء فترة الوباء.
“العموم البريطاني” يصادق على تقرير حول تورط جونسون بفضيحة “بارتي غيت” ويتخذ إجراءات ضده
بدوره، أكد المتحدث باسم جونسون، أن كافة اللقاءات جرت بالتوافق مع القواعد الخاصة بفيروس كورونا التي كانت قائمة آنذاك.يذكر أن بوريس جونسون، الذي كان رئيسا للوزراء في بريطانيا من 2019 إلى 2022، تخلى عن مقعد في البرلمان البريطاني في أوائل يونيو الماضي على خلفية فضيحة أخرى، متعلقة بالاتهامات الموجهة إليه بأنه كان يعرقل تحقيقات البرلمان في المعلومات عن تنظيم الحفلات في مكتبه خلال فترة الوباء.
-
رئيس الوزراء البريطاني يتحدث عن تجربته المؤلمة مع العنصرية
أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وهو أول رئيس حكومة للمملكة المتحدة من أصل هندي، السبت، أنه عانى العنصرية في شبابه، مشيرًا إلى مدى “الألم” الذي أصابه جراء ذلك.
معاناة رئيس الوزراء البريطاني من العنصرية
وفي تصريح لشبكة “بي بي سي”، قال سوناك (43 عامًا) “بالطبع عانيت العنصرية وأنا طبعًا أعلم أنها موجودة”.وأضاف رئيس الحكومة المحافظ أن العنصرية “تلدغك مثلما تفعل أشياء أخرى قليلة جدًّا…أقوم بعمل يعرضني للانتقاد كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة” موضحًا “إنه أمر يلدغك. إنه مؤلم”.
تأتي تصريحات سوناك على هامش مباراة كريكت، بعد أيام من نشر تقرير دامغ يفيد بأنها رياضة النخبة وعنصرية ومنحازة.
وروى سوناك “كنت في أحد الأيام مع أخي الصغير وأختي الصغرى في ساوثهامبتون (جنوب إنجلترا) وقال الناس أشياء عديدة وشعرت بألم مضاعف”.
وقال “شعرت بالضيق. كنت بصحبة أخي وأختي ولم أرغب في أن يسمعوا ويتعرضوا (لذلك). كان الأمر صعبًا للغاية”.
لكن رئيس الوزراء أكد خلال هذه المقابلة أن البلاد تغيرت.
القضاء علي العنصرية في بريطانيا
وقال إن “ما يريحني أن الأمور التي تعرضت لها عندما كنت طفلًا، أعتقد أنها لن تحدث لأولادي الآن، لأننا أحرزنا تقدمًا كبيرًا جدًا كدولة ويجب أن نفخر بذلك”.واضاف سوناك “لا مكان للعنصرية والتمييز على أساس الجنس أو أي شيء آخر في مجتمعنا وعندما نصادفها علينا القضاء عليها”.
وُلد ريشي سوناك في ساوثهامبتون، وهو الأبن الأكبر بين ثلاثة لطبيب عام وصيدلانية. هاجر أجداده المولودون في الهند أو المتحدرون من أصل هندي، من شرق إفريقيا إلى المملكة المتحدة في ستينات القرن الفائت.
لكن سرعان ما انضم سوناك للنخبة عبر الالتحاق بكلية وينشستر، وهي مدرسة داخلية مرموقة للبنين. ثم درس العلوم السياسية والفلسفة والاقتصاد في جامعة أكسفورد الشهيرة بإنجلترا وجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووصف التقرير عن رياضة الكريكت التي يعشقها بشكل خاص، بأنه أمر “محزن”، مضيفًا “كان من الصعب جدًّا على الأشخاص الذين يحبون الكريكت قراءته”.
-
الشرطة البريطانية: اعتقال شخص بعد العثور على 3 قتلى فى نوتنجهام
أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء عن اعتقال شخص بعد العثور على 3 قتلى في نوتنجهام، وذلك حسبما أفاد موقع سكاى نيوز فى شريط عاجل.
وكانت الشرطة البريطانية، قد أقفلت الطرقات في نوتينجهام وسط انجلترا، بينما أعلنت الشرطة البريطانية أن عناصرها يتعاملون مع “حادث خطير ومستمر” في المدينة.
بدورها أفادت شرطة نوتنغهام بتغريدة على تويتر أنه تم اغلاق 6 طرق في المدينة عند الساعة السادسة و57 دقيقة بتوقيت جرينتش. كما طالبت المواطنين والسكان بالابتعاد عن مكان الحادث.
فيما أعلنت شبكة الترام أنها أقفلت عملياتها حتى إشعار آخر بسبب الحادث، دون مزي من التفاصيل.
-
بوريس جونسون يستقيل من عضوية البرلمان البريطاني
أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، عن استقالته من عضوية البرلمان بعد صدور تقرير بشأن تضليل البرلمان على خلفية خرق قواعد الإغلاق.
بوريس جونسون يستقيل من عضوية البرلمان
والأسبوع الماضي، رفض بوريس جونسون تسليم الهاتف الذي استخدمه خلال جائحة كورونا، إلى لجنة التحقيقات، وذلك على الرغم من أنه سلم أكثر من 300 صفحة مطبوعة من رسائل “واتساب” و25 دفتر ملاحظات إلى مكتب مجلس الوزراء.
وطالبت لجنة التحقيقات من بوريس جونسون أن يقوم بتسليم هاتفه المحمول مؤكدة أنه قد يحتوي على رسائل مهمة حول عمليات الإغلاق.
وأفادت صحيفة بريطانية، أن رئيس الوزراء الأسبق اضطر إلى التوقف عن استخدام الهاتف في عام 2021 بعد أن تبين أن رقمه كان متاحا عبر الإنترنت لمدة 15 عاما.أكبر أعداد الوفيات في العالم بسبب كورونا
وتجدر الإشارة إلى أن حكومة جونسون أمرت في 2021 بإجراء تحقيق بشأن استعداد البلاد للجائحة فضلا عن استجابة قطاع الصحة العامة والاقتصاد، وذلك بعدما سجلت بريطانيا واحدا من أكبر أعداد الوفيات بالعالم جراء جائحة كورونا.
وأكدت وسائل إعلام بريطانية أن بوريس جونسون سلم أكثر من 300 صفحة مطبوعة من رسائل “واتسآب” و25 دفتر ملاحظات إلى مكتب مجلس الوزراء هذا الأسبوع بعد شهور من المراسلات مع المسؤولين، وفقا لإفادة لشاهد قدمتها إيلي نيكولسون، موظفة حكومية كبيرة.قبل قرار فرض إغلاق عام
ومع ذلك، لم يسلم جونسون الهاتف الذي استخدمه قبل أبريل 2021، وهي الفترة التي تسبق قرار فرض إغلاق عام، والتحقيق الذي تترأسه هيثر هاليت يبحث في التعامل مع جائحة كورونا، في مواجهة قد تؤدي إلى عقوبات جنائية.
وأكدت التقارير الإعلامية أن التحقيق مع جونسون من المقرر أن يبدأ الشهر المقبل ووفقا للسجلات الرسمية، كان هناك أكثر من 226000 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا منذ بداية الوباء.
ومن جانبه قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، أن الأخير قدم دفاتره ورسائله وقت الجائحة إلى الحكومة وحث المسؤولين على إحالتها إلى تحقيق مستقل بشأن كوفيد-19.
ويعارض مكتب مجلس الوزراء المسؤول عن الإشراف عن عمل الحكومة التحقيق حول ما إذا يجب عليه تسليم مستندات يعتبر أن لا علاقة لها بالتحقيق.
-
وسائل إعلام: هجوم إلكترونى يستهدف مؤسسات بريطانية بينها الخطوط الجوية
أكدت وسائل إعلام بريطانية، حدوث هجوم إلكترونى يستهدف عدة مؤسسات كبرى بينها الخطوط الجوية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن قراصنة روس وراء الهجوم، الذى أسفر عن تسريب بيانات آلاف الموظفين.
وفى وقت سابق، حذر مات كليفورد، مستشار رئيس وزراء بريطانيا للتكنولوجيا، أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يصبح قويًا بما يكفي “لقتل العديد من البشر” في غضون عامين فقط ، معتبرا أن حتى المخاطر قصيرة المدى كانت “مخيفة للغاية” ، حيث يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على صنع أسلحة إلكترونية وبيولوجية يمكن أن تتسبب في العديد من الوفيات.
-
بريطانيا ترحب بإعلان وقف إطلاق النار فى غزة بوساطة مصرية
رحب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم، الأحد، بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة بوساطة مصرية.
وقال كليفرلي في بيان له: “أرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بوساطة مصرية، يجب الآن الالتزام بوقف إطلاق النار لمنع إزهاق المزيد من أرواح المدنيين”.
وأضاف: “ستدعم المملكة المتحدة جميع الجهود المبذولة لتعزيز الحوار وتمهيد طريق نحو سلام مستدام”، بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
-
رئيس الوزراء يلتقى وزير خارجية بريطانيا على هامش مراسم تتويج الملك تشارلز
التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وزير الخارجية البريطانى، على هامش مشاركته فى مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث ملكاً للمملكة المتحدة.
ونيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، شارك الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، فى مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، ملكاً للمملكة المتحدة، وهى المراسم التى أُجريت فى كنيسة ويستمنستر التاريخية، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات. وتأتى المشاركة المصرية رفيعة المستوى فى مراسم التتويج، فى ضوء علاقات التعاون الممتدة التى تربط مصر والمملكة المتحدة.
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره البريطاني بشأن السودان
تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا، اليوم الخميس، من وزير خارجية المملكة المتحدة “جيمس كليفرلي” للتشاور بشأن تطورات الوضع في السودان.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير البريطاني استهل الاتصال بتقديم التعازي فى استشهاد مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم، مثنيًا علي الدور البطولى الذي تقوم به السفارة المصرية وباقى البعثات الدبلوماسية فى الخرطوم لإجلاء رعايا دولهم فى اسرع وقت ممكن وبأكثر الوسائل الآمنة الممكنة.
كما قدم الوزير البريطانى الشكر لنظيره المصرى على المساعدة التي قدمتها مصر في إجلاء رعايا المملكة المتحدة من السودان، معربًا عن تطلعه لاستمرار الدعم المصري في إجلاء باقي الرعايا البريطانيين.
وقدم وزير خارجية المملكة المتحدة التهنئة فى هذا الإطار على جهود الإجلاء الناجحة التي قامت بها مصر حتى الآن، معربًا عن حرصه على التنسيق مع مصر بشكل وثيق فيما يتعلق بالأوضاع في السودان خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير سامح شكري أكد أن مصر لا تؤمن بوجود حل عسكري للأزمة السودانية، مشددًا على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة ودعم الجهود الدولية الهادفة لتمديد الهدنة والعودة للحوار، وهو ما اتفق الجانبان على أهمية العمل سويًا من أجل ضمان تحقيقه.
واتفق الوزيران فى نهاية الاتصال على أهمية استمرار التواصل وتبادل التقديرات بشأن تطورات الوضع فى السودان، مؤكدين أهمية العمل بكل جهد من أجل حقن الدماء وإتاحة الفرصة لاستئناف الحوار فى أقرب فرصة ممكنة.
وزير خارجية السويد
وكان سامح شكري وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًا اليوم من وزير خارجية السويد “توبياس بيلستروم”، يوم السبت الماضي.
تطورات الوضع في السودان
وأوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصال شهد مناقشة تطورات الوضع في السودان وسبل دعم وتثبيت وقف إطلاق النار لتمكين عمليات الإغاثة الإنسانية من أن تصل إلى المصابين والجرحى.
وأعرب الوزير السويدي عن قلق بلاده من التطورات الأخيرة، وتأثيرها على المدنيين والجاليات الأجنبية المتواجدة هناك.
وقف إطلاق النار
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير سامح شكري تناول الجهود التي تضطلع بها مصر من خلال اتصالاتها مع كافة الأطراف، مشددًا على أهمية العمل من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وتجنب كافة الخروقات في هذا الشأن، حقنًا لدماء الشعب السوداني الشقيق. كما أكد وزير الخارجية على ضرورة امتناع أي طرف خارجي عن التدخل بشكل يقوض من جهود التهدئة، وبما يسهم في إنجاح الجهود الهادفة لإخراج السودان من هذا الوضع الصعب. -
الرئيس السيسى ورئيس وزراء بريطانيا يعبران عن القلق بشأن تصاعد العنف فى السودان
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء المملكة المتحدة، “ريشي سوناك”.وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التباحث بشأن تطورات الأزمة السودانية، وتنسيق الجهود بين البلدين في هذا الصدد، حيث نوه رئيس الوزراء البريطاني إلى دور مصر الجوهري في صون السلم والأمن على المستوى الإقليمي، إلى جانب كونها من أهم دول الجوار الفاعلة للسودان، التي تمثل الأزمة الراهنة بها تحدياً بالغاً للاستقرار فى المنطقة بأسرها.وقد أعرب الزعيمان عن القلق البالغ بشأن تصاعد العنف والقتال في السودان، وهو ما يعرض المدنيين لمخاطر كبيرة ومتزايدة، مع التطرق في هذا الصدد إلى جهود إجلاء رعايا البلدين من السودان. -
هبوط اضطراري لطائرة بريطانية بمطار الغردقة الدولى بعد حدوث عطل مفاجئ بمحركاتها
اضطرت طائرة تابعة لأحد شركات الطيران البريطانى لهبوط اضطرارى بمطار الغردقة الدولي، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد دقائق من إقلاعها فى طريقها إلى روما بعد حدوث عطل في أحد محركاتها واشتعال النيران فيه.وتبين إن الطائرة كانت تقل 178 راكبًا وتم إخلاء الركاب من الطائرة ونقل الطائرة للمنطقة المعزولة في المطار التعامل معها من خلال قوات الحماية المدنية.كما تبين أن سبب الهبوط الاضطراري أن أحد محركات الطائرة تعرض لعطل مفاجئ واشتعلت النيران في المحرك ليقرر قائد الطائرة الهبوط في مطار الغردقة الدولي بعد إقلاعها بدقائق معدودة وذلك بعد إبلاغ برج المراقبة بالمطار.تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مطار الغردقة تحسبًا لأية تطورات وانتقال قوات الأمن وتم التعامل مع الموقف والسيطرة على الحريق المحدود بمحرك الطائرة دون حدوث إصابات . -
التحقيق مع رئيس وزراء بريطانيا بشأن مصالح غير معلنة لشركة تمتلكها زوجته
كشفت هيئة رقابية برلمانية أن رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك يخضع للتحقيق بشأن مزاعم بأنه فشل في الكشف عن الأسهم التي تمتلكها زوجته في شركة لرعاية الأطفال تستفيد من ميزانية حكومته.
وافتتح المفوض البرلماني للمعايير دانيال جرينبيرج تحقيقا الأسبوع الماضي بشأن الانتهاكات المحتملة لقواعد السلوك التي تدعو الأعضاء إلى أن يكونوا “منفتحين وصريحين” في الإعلان عن المصالح المالية ذات الصلة، وفقا لتحديث قدم لأعضاء البرلمان الذين عادوا اليوم الاثنين من عطلة عيد الفصح.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز علابية”، يطالب البرلمان الأعضاء بالإفصاح عن المصالح المالية في غضون أربعة أسابيع من ما قالوه أو الإجراءات التي اتخذوها والتي ربما تكون قد تأثرت بمصالح مالية.
وقال متحدث باسم سوناك إنه لم يصدر إعلانا بصفته عضوا في البرلمان ولكنه سجل “مصلحة وزارية”، وهو الإفصاح المعادل لوزراء الحكومة.
وتتضمن ميزانية الحكومة التي أعلنت الشهر الماضي توسيعا هائلا لرعاية الأطفال المجانية للأسر العاملة التي لديها أطفال من سن 9 أشهر إلى 4 سنوات.
وتضمنت الخطة حوافز مالية للأشخاص الذين التحقوا بمهنة رعاية الأطفال وضاعفت الحوافز إذا تم ذلك من خلال وكالة خاصة.
وتمتلك زوجة سوناك، أكشاتا مورثي، أسهما في (كورو كيدز)، المدرجة على موقع إلكتروني حكومي كواحدة من ست وكالات من هذا القبيل.
وأشادت المنظمة بالحوافز الجديدة في الميزانية ووصفتها بأنها “رائعة”.
وطلب من سوناك “الكشف” عن المصالح المالية لعائلته الشهر الماضي بعد استجوابه من قبل أعضاء البرلمان حول سبب تفضيل سياسة رعاية الأطفال للوكالات الخاصة.
-
موظفو الجوازات في بريطانيا ينظمون إضرابا لمدة 5 أسابيع
بدأ عمال مكتب الجوازات البريطاني اليوم الإثنين إضرابا لمدة خمسة أسابيع، مطالبين بزيادة الأجور لمواجهة التضخم مهددين بحدوث صداع للمسافرين قبل موسم العطلة الصيفية.
ويأتي إضراب نحو ألف عضو من اتحاد الخدمات العامة في بريطانيا والتجارية، بينما يسعى البريطانيون إلى تجديد وثائق سفرهم استعدادا لقضاء عطلاتهم الصيفية.
وبالرغم من مخاوف التأخير، فإن الحكومة لم تغير تقديراتها بأن الأمر سيستغرق ما يصل إلى 10 أسابيع للحصول على جواز سفر.
والإضراب هو الأحدث في موجة من الإضرابات عرقلت حياة البريطانيين لأشهر. حيث يطالب عمال القطاع العام لاسيما الأطباء والمعلمين وسائقي القطارات والحافلات ومناولي الحقائب في المطارات ومسؤولي الحدود وعمال البريد بزيادات في الأجور لمواكبة التضخم الذي يبلغ 10.4%.
وتقول النقابات إن الأجور، وخاصة في القطاع العام، انخفضت من حيث القيمة الحقيقية خلال العقد الماضي.
وأفادت وكالة أنباء “بي إيه ميديا” البريطانية اليوم الاثنين ، بأنه من المقرر أن يقوم أكثر من 1000 فرد من أعضاء نقابة الخدمات العامة والتجارية، بإضراب في ثمانية مواقع، في تصعيد للخلاف القائم منذ فترة طويلة.
وسيتم إقامة نقاط للتظاهر اليوم الاثنين، أمام المكاتب في جلاسجو ودورهام وليفربول وساوثبورت وبيتربورو ولندن وبلفاست ونيوبورت في ويلز.
وقالت النقابة إن أولئك الذين سيشاركون، سيحصلون على دعم من صندوق للإضرابات.
وعلى الجانب الآخر أعلن المعلمون عن إضراب لستة أيام متقطعة امتدت بين مطلع شهر فبراير إلى منتصف مارس، وتوزع على إنجلترا وويلز واسكتلندا.
تآكل أجور المعلمين نتيجة التضخم وعامل الزمن، هو ما استدعى الإضراب في القطاع، إذ تتباين نسبة التراجع بين النقابات ومراكز الإحصاء المختصة، ولكنها بأي حال لا تقل عن 10%. أما الحكومة، ومثل كل مرة، فترفض أي زيادة على الرواتب تواكب تضخمًا تخطط لتقليصه إلى النصف بحلول نهاية العام الجاري.
إضراب المعلمين في انجلترا يتزامن مع حراك مماثل لقطاعات عدة. وخلال الشهر ذاته، تشهد البلاد موجة مماثلة تقريبًا لما حدث في ديسمبر الماضي. وكل يوم تقريبًا هناك إضراب في واحد من سبعة قطاعات صوَّت موظفيها عبر نقاباتهم للاحتجاج على تدني مستوى دخلهم مقابل صعود التضخم والأسعار.
وتشير تقديرات إلى أن موجة الإضرابات في المملكة المتحدة قد تتسع خلال العام الجاري. فمشكلة تراجع قيمة رواتب القطاع العام تمتد إلى مؤسسات عديدة. وثمة نقابات واتحادات شرعت بدعوة أعضائها إلى التصويت على إعلان إضراب في مجال تخصصهم. وخاصة مع استمرار ضبابية خطط الحكومة للإنفاق في 2023.
ويشرف على إضراب المدرسين في المملكة المتحدة أكبر اتحاد تعليمي على مستوى قارة أوروبا. ويضم الاتحاد الوطني للتعليم أكثر من 400 ألف عضو. وعلى الرغم من أنه ينتظر زعيمًا جديدًا خلال أيام، ولكن جميع المرشحين يؤكدون حق المدرسين في مطالب زيادة أجورهم والحصول على تقدير مالي أكبر.
وتشير التقديرات إلى احتمال إغلاق نصف مدارس إنجلترا الحكومية في أول أيام الإضراب المنتظر، الذي يشارك فيه 100 ألف مدرس، ما يزيد على 34 ألفًا منهم انضموا إلى الاتحاد الوطني للتعليم حديثًا، من أجل الانخراط في هذا الحراك. أما المطلب، فهو واحد لدى جميع القطاعات، ويتمثل بـ”زيادة الأجور” لمواكبة التضخم المرتفع.
-
الدفاع البريطانية تؤكد تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب وتبرر إرسالها
قالت وزارة الدفاع البريطانية أنها تعتبر اليورانيوم المنضب “عنصرا تقليديا” للقذائف المضادة للدروع.
وزعمت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها، الثلاثاء، إن “هذا عنصر تقليدي ولا علاقة له بالأسلحة أو القدرات النووية”.
وادعت أن “روسيا تعلم ذلك، لكنها تحاول نشر التضليل بشكل متعمد”.
وأشارت إلى أن القذائف التي تحتوي على اليورانيوم المنضب فعالة للغاية ضد الدبابات والعربات المدرعة.
ويأتي ذلك على خلفية نشر تصريحات لنائبة وزير الدفاع البريطانية أنابيل غولدي، بأن بريطانيا تزود أوكرانيا بالقذائف التي تحتوي على اليورانيوم المنضب.
ونددت السفارة الروسية في لندن بهذه الخطوة، محذرة من أنها قد تؤدي إلى تصعيد النزاع، وأن استخدام هذا النوع من القذائف سيؤثر سلبا على صحة السكان المحليين.
-
صحيفة بريطانية: تحذير من انهيار مالي عالمي بعد هزة في بنكين
حذر عدد من كبار الاقتصاديين في العالم من أن فشل بنك “سيليكون فالي” والمشاكل في مصرف كريدي سويس؛ يشكلان تهديدًا للنظام المالي العالمي، وسط خوف من حدوث “شيء كبير”.وأنخفضت أسهم بنك “سيليكون فالي” وتعرض بنك “كريدي سويس” إلى “هزات” أو “إشارات لشيء كبير،” بحسب صحيفة “اكسبريس” البريطانية.وانخفضت أسهم بنك سيليكون فالي في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعد تعرضه لخسائر في السندات المدعومة من الحكومة والتي انخفضت قيمتها بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.كما شهد بنك كريدي سويس السويسري انخفاض أسهمه هذا الأسبوع واضطر إلى اللجوء إلى البنك المركزي السويسري للحصول على ائتمان طارئ.وتسببت المخاوف من أن الاقتصاد قد يكون على حافة “أزمة على غرار 2008” أخرى في هبوط أسهم البنوك الأوروبية الكبرى وسقط سحب مؤشر (أف تي سي إي 100) في بورصة لندن إلى أدنى مستوى له هذا العام.ويقول محللون ماليون إن عمليات بيع الأسهم تغذيها مخاوف المستثمرين من أن البنوك أخذت مخاطر إضافية لزيادة عوائد الاستثمار خلال سنوات من أسعار الفائدة المنخفضة للغاية، وربما فشل البعض في حماية أنفسهم من تدهور هذه الحيازات مع ارتفاع أسعار الفائدة.ونقلت الصحيفة عن سامبيت بهاتاتشاريا، أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم الاقتصاد في كلية إدارة الأعمال بجامعة ساسكس، القول: “كريدي سويس مؤسسة كبيرة إلى حد ما مع قاعدة إيرادات تقارب 16 مليار دولار أمريكي. هذا ضئيل بالنسبة إلى الرسملة السنوية لسوق البنوك العالمية التي تتراوح من سبعة إلى ثمانية تريليونات دولار أمريكي”.وأضاف: “تشير العمليات الحسابية البسيطة إلى أن النظام المالي يجب أن يكون قادرًا على استيعاب مثل هذه الخسائر.مع ذلك، يشير التاريخ إلى أنه من الصعب التنبؤ بالآثار، فهو بالفعل تهديد ولكن ما مدى خطورته، لن يخبرنا ذلك إلا مع مرور الوقت”.ويقول بهاتاتشاريا إن انهيارًا ماليًا مشابهًا لذلك الذي شهدناه في 2007-2008 أمر ممكن، لكن أي توقع في هذه المرحلة سيكون بمثابة لعبة مجنونة.ومضى قائلاً: “ليس لدينا ما يكفي من البيانات المتاحة للجمهور لإجراء دعوة بشأن الوضع بالنسبة للبنوك ومدى ترابطها. في الواقع، تضاعف التداول في العقود المشتقة عدة مرات منذ أزمة 2007-2008”.وحول تقييمه الشامل للنظام المالي العالمي، قال البروفيسور بهاتاتشاريا: “هذه العلامات مثيرة للقلق. يمكن أن تكون هزات أو قد تكون إشارات لشيء كبير. سنكتشف بطريقة أو بأخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة.”في غضون ذلك، واصل البنك المركزي الأوروبي رفع سعر الفائدة بشكل كبير يوم الخميس، متجاهلًا التوقعات.ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، في سعيه المستمر لمحاربة التضخم المرتفع. -
24 مليار دولار استثمارات بريطانية جديدة لتخزين الكربون في بريطانيا
أعلنت بريطانيا عزمها استثمار 20 مليار جنيها إسترلينيا (23.9 مليار دولار) على مدى 20 عاما لحبس الكربون، وقدمت تفاصيل خططها لتسريع تطوير القطاع النووي في إطار هدفها تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وقالت وزارة المالية في بيان، نشرته سكاى نيوز عربية إن وزير المالية جيريمي هانت الذي يفترض أن يقدم ميزانيته إلى البرلمان الأربعاء سيعلن عن “استثمار غير مسبوق في حبس الكربون والطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة“.
وتأمل الحكومة في تقديم خطط لتخزين بين عشرين وثلاثين مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول 2030، وهو ما يعادل انبعاثات ما بين عشرة ملايين و15 مليون سيارة، والمساهمة في إحداث “عدد يصل إلى خمسين ألف وظيفة لمؤهلات عالية“.
وسيعلن هانت الأربعاء أيضا عن تعزيز إنتاج الطاقة النووية بما في ذلك “إطلاق مسابقة لأول مفاعلات وحدات صغيرة نووية” سيتم بناؤها في البلاد.
وأعلنت مجموعة “رولز رويس” البريطانية المصنعة للمحركات منذ 2021 أنها ستنتج هذا النوع من المفاعلات الصغيرة الأقل كلفة لكن تطويرها ما زال يحتاج إلى سنوات.
وتستثمر الحكومة 210 ملايين جنيه (252.3 مليون دولار) في هذا المشروع.
ويريد جيريمي هانت أيضًا تصنيف إنتاج الطاقة النووية على أنه “أخضر” وسيطلق مشاورات حول هذه القضية على أمل التشجيع على توظيف استثمارات خاصة في هذا القطاع.
ولا تسبب الطاقة النووية انبعاثات لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكن عددا كبيرا من ناشطي الدفاع عن البيئة يرون أنها تسبب ضررا للبيئة.
وكانت حكومة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون سمحت في أغسطس الماضي بتمويل مشروع محطة توليد الكهرباء “سايززويل سي” التي تشكل “كهرباء فرنسا” “او دي اف” أكبر شركة منفذة فيه، قبل أن تعلن عن استثمار بقيمة 700 مليو جنيه (842 مليون دولار) في المشروع.
وفي بريطانيا التي تعتمد بشكل خاص على الغاز في مزيج الطاقة لديها، تضررت الأسر خصوصا من الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة في أعقاب الحرب في أوكرانيا مما أدى إلى زيادة التضخم الذي تجاوز 10 بالمئة منذ أشهر وتسبب في زيادة تكاليف المعيشة.
ونقل البيان عن هانت قوله “لا نريد أن نرى مثل هذه الفواتير المرتفعة بعد الآن“.
وأضاف: “لهذا السبب نحن ملتزمون تمامًا بالطاقة النووية في المملكة المتحدة، ونستثمر عشرات المليارات في الطاقة النظيفة عبر تخزين الكربون”.
ومع اقتراب عرض الميزانية يواجه هانت ضغوطا شديدة حتى يقرر عدم خفض مساعدة الأسر في فواتير الكهرباء اعتبارًا من الأول من أبريل كما هو مقرر حتى الآن.
-
الشرطة البريطانية تكشف حقيقة انفجار ليستر
طمأنت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، المواطنين في مدينة ليسترن بأنه لا داعي للقلق جراء سماع دوي انفجار في المدينة.
انفجار ليستر
وذكرت الشرطة البريطانية في بيانها، أنها تلقت مكالمات عديدة تتعلق بصوت انفجار كبير سمع من أجزاء مختلفة من المدينة والمحافظة، مضيفاة: ليس هناك قلق عقب تقارير عن سماع دوي الانفجار.وأعلنت وسائل إعلام بريطانية، اليوم السبت، وقع صوت انفجارات ضخمة في مدينة ليستر، وأفاد العشرات من الأشخاص في المدينة وحولها أنهم سمعوا دوي انفجار أو دوي دوي فوق رؤوسهم.
وسادت حالة من الهلع في صفوف سكان المنطقة التى سمع فيها الانفجار، دون أن تكشف السلطات سبب الانفجار.
وياتي ذلك بعد تحذيرات وزير الدفاع البريطاني، بن والس في وقت سابق، من أن الحرب في أوكرانيا ستصل إلى بريطانيا قريبا.
وحذر وزير الدفاع البريطاني، بن والس، من أن الحرب قادمة إلى بريطانيا بنهاية العقد، مؤكدا ضرورة الاستثمار في التجهيزات العسكرية لدى المملكة المتحدة.
حرب قادمة إلى بريطانيا
وفي تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، أشار وزير الدفاع البريطاني، إلى أن الرئيس الروسي بوتين لديه خطط قد تتجاوز الحرب في أوكرانيا، وأنه لن يتوقف وذلك في حديثه بمناسبة مرور عام على الحرب الروسية الأوكرانية.وأوضحت الصحيفة البريطانية، أنه مع زيادة التوتر بين الشرق والغرب، أصبح من الضروري أن تنفق المملكة المتحدة على تطوير إمكاناتها العسكرية لتكون مستعدة وقوية في مساندة حلفائها.
وأكدت الديلي ميل، أنه مع استمرار الدعم العسكري الذي تقدمه بريطانيا لأوكرانيا، أصبح من الضرروي ن تكون لندن مستعدة للصراع، أو لأي شيء يمكن أن يحدث في المستقبل.
المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
وقال بن والس: إن الحرية ليست بالمجان..ورسالة بريطانيا لروسيا نحن لا نستسلم ولن نهرب.وأضاف وزير الدفاع البريطاني في حديثه:” أن كان منفتح على إرسال المزيد من الدبابات البريطانية إلى أوكرانيا، واقترح إرسال طائرات مقاتلة لكييف من قبل الدول الأعضاء في حلف الناتو”.
ونوهت الصحيفة إلى أن المقاتلات التي تمتلكها دول أوروبا الشرقية من الحقبة السوفيتية كانت مناسبة لسلاح الجو الأوكراني، لأنه يسهل عليهم استخدامها.
وعشية الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي، تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا، في نص تأمل كييف وحلفاؤها الحصول على أوسع دعم ممكن له.
سلام عادل ودائم في أوكرانيا
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في الجمعية العامة: “إنني أناشدكم: هذه لحظة حاسمة لإظهار الدعم والوحدة والتضامن”.
وأضاف في اليوم الأول من المناقشات المكرسة لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير: “لم يكن الخط الفاصل بين الخير والشر واضحا في التاريخ الحديث كما هو اليوم، دولة تريد البقاء على قيد الحياة وأخرى تريد القتل والتدمير.
وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يحصل النص الذي سيطرح للتصويت في نهاية اليوم الثاني، على عدد أصوات يساوي على الأقل عدد الذين أيدوا قرارا في أكتوبر. وكانت 143 دولة صوتت حينذاك لصالح القرار الذي يدين ضم روسيا عددا من الأراضي الأوكرانية.
ويؤكد مشروع القرار غير الملزم الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن في أوكرانيا وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
كما يؤكد من جديد التمسك بـ وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا و يطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية ويدعو إلى “وقف الأعمال العدائية”.
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أمله في هذا السلام، إذ انتقد “إهانة ضميرنا الجماعي” المتمثلة في غزو أوكرانيا. وقال إن “العواقب المحتملة لتصعيد النزاع خطر واضح وقائم حاليا”، في إشارة خاصة إلى المخاطر النووية.
-
منسوجات وأحذية صينية، تفاصيل اتهام الحكومة البريطانية بالاحتيال علي الاتحاد الأوروبي
سددت الحكومة البريطانية 2.3 مليار جنيه إسترليني إلى الاتحاد الأوروبي لتسوية قضية احتيال مستمرة منذ فترة طويلة وتتعلق بواردات من المنسوجات والأحذية الصينية.
ووفقا لبيان قدمه للبرلمان كبير وكلاء وزارة الخزانة جون غلين، فإن بريطانيا دفعت للتكتل 1.2 مليار يورو في 6 فبراير و700 مليون يورو في 13 يناير، بالإضافة إلى 678 مليون يورو دفعت في يونيو 2022.
الاحتيال في صفقة واردات صينية
وقال جلين: “هذه مبالغ مالية كبيرة، لكنها دفعات نهائية وتضع نهاية لهذه القضية التي استغرقت زمنا طويلا”، مشيرا إلى أنه “رغم مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، فإن حكومة المملكة المتحدة ملتزمة بالوفاء بالتزاماتها الدولية وحريصة على تسوية” هذه القضية.وكانت المفوضية الأوروبية قد رفعت دعوى قضائية ضد المملكة المتحدة في مارس 2018 بسبب الاحتيال بتخفيض قيمة واردات صينية على غير الحقيقة، وحكمت محكمة العدل الأوروبية ضد بريطانيا في مارس 2022.
وطعنت المملكة المتحدة في الحكم، قائلة إنها اتخذت الإجراءات المناسبة لمواجهة الاحتيال محل التحقيق.
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
اتفاق بريكست، تزامنا مع مرور 3 سنوات على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما زال العديد يتسائل هل حققت لندن مكاسب أم خسائر إثر اتفاق بريكست، فهناك من يؤكد أنها جنت مكاسب عديدة فيما أشار البعض إلي أن خروجها من الاتحاد الأوروبي كان قرارًا غير مناسب.من جانبه، دافع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن اتفاق بريكست حمل معه انجازات مهمة ووفر فرصًا هائلة بعد ثلاث سنوات من دخوله حيز التنفيذ.
وقال سوناك في بيان بمناسبة مرور ثلاث سنوات على خروج البلاد رسميًّا من الاتحاد الأوروبي “في السنوات الثلاث التي انقضت منذ الخروج من الاتحاد الأوروبي، قطعنا خطوات كبيرة في تنظيم الحريات التي أطلقها بريكست من أجل مواجهة تحديات الأجيال”، معتبرًا أن بريكست شكّل فرصة هائلة لتحقيق أولوياته المتعلقة بالنمو والتوظيف.
مكاسب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
وأضاف رئيس الوزراء الذي يحتفل أيضا هذا الأسبوع بمرور 100 يوم على توليه منصبه أن بلاده شقت طريقها كدولة مستقلة تتمتع بالثقة وهذا الزخم لم يتباطأ، مشيرًا الى أن هذا يشمل إطلاق أسرع حملة تلقيح في أوروبا وتوقيع اتفاقات تجارية مع 70 دولة و”استعادة السيطرة على حدودنا”.وأوضح سوناك أنه تم إحراز تقدم في “مجموعة من مجالات النمو الرئيسية”، ولفت إلى الإصلاحات الاقتصادية بما في ذلك فتح موانئ حرة خارج نطاق الضرائب والجمارك العادية، فضلًا عن الإصلاحات التنظيمية للقطاع المالي.
كما ضمَّن سوناك بيانه مشروع قانون سيعرض على البرلمان لإلغاء بشكل آلي كل قوانين الاتحاد الأوروبي التي لا يزال معمولًا بها، إضافة الى نظام جديد لدعم الأعمال التجارية بعيدًا عن “بيروقراطية الاتحاد الأوروبي غير الضرورية”.
واستطرد سوناك أن بلاده لا تزال تضغط من أجل الانضمام إلى برنامج “هورايزون يوروب” لتبادل الأبحاث العلمية في الاتحاد الأوروبي، لكنها مع ذلك “تعمل بجهد لتطوير بديل محلي”.
واشتكت بريطانيا من استبعادها من هذا البرنامج الرئيسي الذي يمول الأبحاث النووية ومجموعة “كوبرنيكوس” للأقمار الاصطناعية، معتبرة ذلك خرقا لاتفاق بريكست.
ولم يتطرق سوناك إلى المشكلات في إيرلندا الشمالية المرتبطة باتفاق التجارة ما بعد بريكست هناك الذي أدى إلى أشهر من المفاوضات بين لندن وبروكسل.
استطلاعات الرأي تظهر العكس
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة “يو جوف” أن 63 % من البريطانيين يعتقدون أن الحكومة تتعامل مع قضية بريكست بشكل سيِّئ.ووفقا للتقارير الإعلامية واستطلاعات الرأي، عانى العديد من قطاعات الاقتصاد البريطاني من نقص حاد في العمالة، بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووباء فيروس كورونا، فقد عاد العديد من العمال الأوروبيين إلى بلدانهم الأصلية من المملكة المتحدة، ولم تسهل شروط الدخول الأكثر صرامة عودتهم، وأرخت الأزمة تأثيرات سلبية عبر مجموعة من القطاعات، من الزراعة إلى الضيافة.
فبموجب قواعد الهجرة الجديدة في المملكة المتحدة لم يعد مواطنو الاتحاد الأوروبي يتمتعون بمعاملة تفضيلية، وأصبح العديد من الوظائف التي تتطلب مهارات متدنية محظورة عليهم الآن.
نقص العمالة في بريطانيا
كذلك ذكرت دراسة أجراها مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد في أغسطس 2022 أن الأدلة تشير إلى أن سياسة الهجرة في المملكة المتحدة كانت أحد العوامل المتعددة التي تسهم في النقص في القوى العاملة.ويشير مستشارو الهجرة الحكوميون أيضا إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي -إلى جانب ارتفاع النشاط الاقتصادي، وارتفاع معدلات الوظائف الشاغرة، وارتفاع التضخم وحرب روسيا ضد أوكرانيا- ساهم في عدم استقرار سوق العمل.
وأشار مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد، إلى تراجع العمالة القادمة من الاتحاد الأوروبي بنسبة 25% منذ عام مطلع 2020 حتى نهاية يوليو 2022.
واليوم، تعاني عديد المنشآت في القطاع الخاص من نقص العمالة لديها، خاصة في قطاعات الإنتاج والسياحة والسفر، وهو ما يفسر إضرابات في وسائل النقل البريطانية في أكثر من مناسبة العام الماضي.
كما قال التقرير السنوي للجنة الاستشارية للهجرة في ديسمبر 2022، إن نهاية الحركة الحرة في الاتحاد الأوروبي تسببت في “صدمة في إمدادات العمالة للاقتصاد البريطاني”، لا سيما في القطاعات الأكثر اعتمادا على العمال المولودين في الاتحاد الأوروبي “مثل الضيافة، والخدمات اللوجستية، والإدارة، والتصنيع، والزراعة”.
وظائف شاغرة في بريطانيا
واليوم، توجد أكثر من مليون وظيفة شاغرة في المملكة المتحدة، والتي تحتاج إلى عمالة رخيصة، قادمة من دول شرق أوروبا، إلا أن شروط الهجرة تصعب عليهم ذلك.وكشفت دراسة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى زيادة النقص في عدد الأطباء في المملكة المتحدة، إذ يقول بعض المزارعين في المملكة المتحدة إنهم “يكافحون من أجل التأقلم” بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويقول المزارعون إن المحاصيل تذهب سدى، حيث يكافحون في المملكة المتحدة للعثور على عمال.
حركة التجارة في بريطانيا
يشار إلي أنه منذ عام 2021 كانت المملكة المتحدة حرة في اتباع سياسة تجارية مستقلة بموجب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وغالبا ما دافع مؤيدوها عن القدرة على إبرام صفقات تجارية مع دول أخرى، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وهي جائزة كبيرة وعد بها البعض، بينما لم يتم أيضا تحقيق هدف التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة مع الهند.ومع ذلك فقد تم توقيع الصفقات مع العشرات من الدول الأخرى غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لكن معظمها تم “تجديد” اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع تلك الدول التي استفادت منها المملكة المتحدة كعضو سابق في الاتحاد الأوروبي، لكنها لم تعد سارية بمجرد خروجها من الكتلة.
وأشادت حكومة المملكة المتحدة بالاتفاقية المبكرة التي أبرمت مع اليابان ووصفتها بأنها “تاريخية”، لكنها لم تختلف كثيرا عن صفقة الاتحاد الأوروبي التي فقدت المملكة المتحدة الوصول إليها، وتظهر الأرقام الرسمية أن الصادرات البريطانية إلى دول التكتل قد انخفضت بالفعل في عام 2022 بنسبة 19%.
الخدمات والتعليم في بريطانيا
لم يعد بإمكان مقدمي الخدمات في المملكة المتحدة العمل عبر الحدود الوطنية في الاتحاد الأوروبي كما فعلوا من قبل، الأمر الذي تسبب في قلق خاص في التعليم وتجارة الخدمات، إذ لا يوجد اعتراف تلقائي متبادل بالمؤهلات المهنية.خسائر بريطانيا من اتفاق بريكست
يعني خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أيضا أن بعض مشغلي شبكات الهاتف المحمول يعيدون تقديم رسوم تجوال البيانات للمسافرين من المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، والعكس صحيح.يعني قرار الاتحاد الأوروبي الذي يعترف بالامتثال لنظام حماية البيانات في المملكة المتحدة مع قانون الاتحاد الأوروبي، أن البيانات الشخصية يمكن أن تستمر في التدفق بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في حقبة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. يمكن مراجعة هذا بعد أربع سنوات.
بدأت المملكة المتحدة إجراءات قانونية ضد الاتحاد الأوروبي بدعوى استبعاده بشكل غير عادل من البرامج العلمية للتكتل مثل Horizon Europe، وسط الخلاف حول أيرلندا الشمالية.
أثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أيضا على عالم التعليم، لم تعد المملكة المتحدة جزءا من برنامج التبادل الطلابي Erasmus + التابع للاتحاد الأوروبي، بل أنشأت مخطط الاستبدال الخاص بها.
كان هناك انخفاض في عدد طلبات طلاب الاتحاد الأوروبي إلى جامعات المملكة المتحدة بنسبة 28% خلال العام الماضي 2022، وتراجع عدد الرحلات المدرسية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
-
مليونيات بريطانيا ليست فى مرمى نيران تليفزيون “بى بى سى”
دائما ما يتميز الإعلام المهنى بأنه يغطى أحداث العالم، بكل دقة وشفافية، أما وسائل الإعلام التي توجهها أجندات خارجية ومخططات تخريبية لإشعال الفتن والحروب الداخلية بين أبناء الشعب الواحد، فدائما ما تسقط فى أزمات تكشف مدى مصداقيتها للجمهور التي تتحدث اليه.
تعانى بريطانيا من أزمة إضرابات شديدة تناقلتها جميع وسائل الإعلام العالمية، إلا أن تلفزيون شبكة “بى بى سى” البريطانية، تجاهل تماما ما يحدث في الشارع البريطانى، ونزول ملايين المواطنين إلى الشوارع ضد حكومة رئيس الوزراء البريطاني “ريشى سوناك” لطلب زيادة الأجور، لنكون على انتظار أن ينشر تليفزيون الشبكة تغطيات عن الملايين الذين نزلوا إلى الشوارع، إلا أننا لم نجد شيئا على شبكة تلفزيون “بى بى سى”.
فقد أدى إضراب واسع في بريطانيا، إلى شل عدد من القطاعات الحيوية، بعدما توقف ما يقارب نصف مليون شخص عن العمل، احتجاجا على غلاء المعيشة، فيما يرون أن حكومة المحافظين لم تتحرك على النحو المطلوب، لأجل تخفيف وقع الأزمة الاقتصادية.
ويخوض البريطانيون إضرابا واسعا هو الأكبر من نوعه منذ ثمانينيات القرن الماضي، وسط مشاركة مدرسين وموظفين وسائقي قطارات ومحاضري جامعات وعناصر أمن يختمون جوازات السفر في المطارات.
ودفعت الإضرابات إلى إغلاق نحو 23 ألف مدرسة، فيما اضطربت حركة القطارات، وسط خروج محتجين إلى الشارع لأجل المطالبة بتحسين ظروف المعيشة.
وتشير البيانات، إلى أن مئة ألف موظف يعملون في أكثر من 120 من القطاعات الحكومية، خاضوا الإضراب، يوم الأربعاء، في تصعيد ينذر حكومة ريشي سوناك بالمزيد من المتاعب، خلال الفترة المقبلة.
واتسع نطاق الإضراب في بريطانيا، إلى حد وصفه بـ”الإغلاق الجزئي” من قبل وسائل إعلام، في تذكير بما كان عليه الوضع خلال وباء كورونا.
وتشير التقديرات إلى أن الإضراب الذي جرى خوضه الأربعاء قد يكلف الاقتصاد البريطاني قرابة 200 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن البريطانيين يواجهون أكبر ترد في ظروف العيش منذ خمسينيات القرن الماضي، في حين لا تملك حكومة ريشي سوناك خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة.
وقالت رئيسة الاتحاد الوطني للتربة، ماري بوستد، إن المدرسين في بريطانيا شعروا بأنه لم يتبق أمامهم خار ثان سوى خوض الإضراب.
وأشارت المسئولة النقابية إلى أن عددا كبيرا من الأساتذة يغادرون عملهم في التدريس بسبب ما اعتبرته ضعفا في الرواتب أمام غلاء المعيشة.
وشددت على ضرورة حصول تغيير، قائلة “هؤلاء الموجودون خلفي ليس فيهم من كان بوده أن يضرب اليوم، لكنهم اضطروا لأن يفعلوا، ونحن نقولها اليوم، كفى يعني كفى”.
وأسفر هذا الإضراب عن إغلاق جزئي أو تام في نحو 85 في المئة من المدارس في بريطانيا.وتجاوزت نسبة التضخم في بريطانيا 10 في المئة، وهو مستوى لم تسجله البلاد منذ أربعة عقود.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، فإن هذه الإضرابات الواسعة في بريطانيا، تشكل اختبارا عسيرا لسوناك الذي تولى السلطة بالكاد، وسط أزمات معقدة تحيط به من كل جانب.
من جانبه، انتقد زعيم حزب العمال المعارض، كير ستارمر، رد الفعل الذي صدر عن سوناك حيال الإضرابات، معتبرا إياه “مثيرا للشفقة”.
وقال الزعيم المعارض إن سوناك اختار أن يلقي باللوم على العمال والموظفين المضربين عن العمل، في حين أنهم خرجوا لأجل المطالبة بتحسين أوضاعهم.
وانتقد ستارمر ما اعتبره فشلا مدويا من حزب المحافظين الحاكم منذ 13 سنة، قائلا إن وقع أدائه السيء يتفاقم أكثر فأكثر في البلاد.
ويتعرض سوناك للانتقاد، بسبب ما يعتبره معارضون “تعنتا” وتصعيدا تجاه اتحادات الموظفين والعمال، عوض الجلوس إلى طاولة التفاوض، من أجل إيجاد حل للأزمة.
ويذكر المنتقدون بأن رئيسة الوزراء البريطانية، مارغرت تاتشر، نفسها، التي كانت توصف بالمرأة الحديدية، أقرت زيادة قدرها 25 في المئة في وراتب موظفي الحكومة عندما جاءت إلى السلطة سنة 1979، في مسعى لوضع حد للإضرابات.
-
بريطانيا: روسيا لم تحقق تقدم جوهري في منطقتي زاباروجيا ودونيتسك
أفادت وزارة الدفاع البريطانية في أحدث تقرير استخباراتي لها، اليوم الجمعة، بأن المصادر العسكرية الروسية تتعمد نشر معلومات مضللة في محاولة للإيحاء بأن العملية الروسية تحافظ على الزخم.
وذكرت الدفاع البريطانية عبر موقع تواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه من غير المرجح أن تكون روسيا قد حققت أي تقدم جوهري في منطقتي زاباروجيا ودونيتسك.
وأوضحت أنه “على مدى الأيام الستة الماضية ، ادعى المعلقون الروس على الإنترنت أن القوات الروسية أحرزت تقدمًا كبيرًا ، حيث اخترقت الدفاعات الأوكرانية في منطقتين زاباروجيا بالقرب من أوريكيف وعلى بعد 100 كيلومتر إلى الشرق في دونيتسك أوبلاست بالقرب من فوهليدار.
وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تكون الوحدات الروسية قد نفذت هجمات محلية استقصائية بالقرب من أوريكيف وفوهليدار لكن من غير المرجح أن تكون روسيا قد حققت بالفعل أي تقدم جوهري.
ولفت الدفاع البريطانية إلى أن المعلومات الروسية تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون نشر أي دليل داعم.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية أن هناك احتمال واقعي بأن المصادر العسكرية الروسية تتعمد نشر معلومات مضللة في محاولة للإيحاء بأن العملية الروسية تحافظ على الزخم. -
وكالة (رويترز) البريطانية : حليف لبوتين.. إمداد الغرب لكييف بأسلحة جديدة سيؤدي لكارثة عالمية
ذكرت الوكالة أن حليف مقرب من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أكد أن إمداد كييف بأسلحة هجومية من شأنها تهديد الأراضي الروسية سيؤدي إلى كارثة عالمية ويجعل الحجج المناهضة لاستخدام أسلحة الدمار الشامل واهية، حيث حذر “فياتشيسلاف فولودين” رئيس مجلس النواب الروسي من أن دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا سيقود العالم إلى حرب مروعة، وأوضح بالقول إنه ((إذا قدمت واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي أسلحة ستستخدم لضرب مدن روسية في محاولة الاستيلاء على أراضينا.. فسيؤدي ذلك إلى إجراءات انتقامية باستخدام أسلحة أكثر قوة)).
كما ذكرت الوكالة أن حلفاء غربيون تعهدوا بتقديم أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا الأسبوع الماضي، إلا أنهم أخفقوا في إقناع ألمانيا بسحب حق الاعتراض على إمداد أوكرانيا بدبابات ليوبارد القتالية ألمانية الصنع، الموجودة لدى مجموعة من دول الحلف فيما يتطلب نقلها إلى أوكرانيا موافقة من برلين، مضيفة أن تعليقات “فولودين” تأتي بعد تهديد مماثل أطلقه الأسبوع الماضي “دميتري ميدفيديف” رئيس الوزراء الروسي السابق ورئيس البلاد السابق. -
حزب العمال البريطاني يتهم BBC بالتورط في شبهات فساد
دعا حزب العمال البريطاني المعارض، الأحد، إلى فتح تحقيق في عملية تعيين رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، بداعي وجود شبهات فساد.
اتهام BBC بالتورط في شبهات فساد
ويواجه رئيس مجلس إدارة “بي بي سي”، ريتشارد شارب، شبهات فساد تتعلق بمساعدة رئيس الوزراء الأسبق، بوريس جونسون، للحصول على ضمان قرض، قبل أن يتم ترشيحه للمنصب الإعلامي، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.وكتبت وزيرة الثقافة في حكومة الظل البريطانية -حكومة غير رسمية تمثل المعارضة-، لوسي بول، إلى مفوض التعيينات العامة، تطلب منه التحقيق في عملية تعيين شارب في فبراير 2021.
وهذا ثاني إجراء تتخذه المعارضة البريطانية في هذا المجال، إذ خاطبت في وقت سابق مفوض المعايير في البرلمان بشأن قضية جونسون، وعبرت عن قلقها إزاء الترتيبات المزعومة في عملية التعيين لكونها، إن ثبتت، ستكون خرقا لقواعد سلوك أعضاء البرلمان.
وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية أفادت في وقت سابق بأن شارب ساعد جونسون في تأمين ضمان قرض وصل إلى 800 ألف جنيه إسترليني (نحو مليون دولار)، قبل أسابيع من تعيينه في منصبه الحالي في “بي بي سي”.
لكن متحدثا باسم جونسون نفى هذه المزاعم ووصفها بـ”الهراء”.
ومن جانبه، نفى شارب وجود تضارب في مصالح، الذي يُعتبر غير شرعي وفقا للقانون في بريطانيا.زيارة جونسون لاوكرانيا
وفي سياق اخر زار رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون كييف بشكل مفاجئ اليوم الأحد، واجتمع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتعهد بأن بريطانيا “ستساند أوكرانيا طالما لزم الأمر”.وكان جونسون، الذي استقال من منصبه في سبتمبر الماضي في أعقاب سلسلة من الفضائح، رئيسا للوزراء وقت بداية حرب روسيا أوكرانيا في فبراير وسعى إلى جعل لندن أكبر حليف لكييف في الغرب.
وخلال هذه الجولة، زار جونسون بوروديانكا وبوتشا، بضواحي العاصمة الأوكرانية التي يُضرب بها المثل في الفظائع في الغرب حينما اتجهت القوات الروسية نحو كييف في المرحلة الأولى من الغزو قبل صدها.
وقال جونسون لحاكم بوتشا “يمكنني إخبارك بأن المملكة المتحدة ستساند أوكرانيا طالما لزم الأمر”.
بوريس جونسون يزور أوكرانيا
وأضاف متحدثا بالاستعانة بمترجم فوري “ستنتصرون وستطردون جميع الروس من بلادكم، لكننا سنظل هناك لأطول أمد. وسنريد أيضا مساعدتكم في إعادة الإعمار”، ونفى جونسون إشارات إلى أن تحركاته في أوكرانيا ربما يُنظر إليه على أنها إضعاف لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
-
صحيفة: استئناف إضراب عمال القطارات فى بريطانيا خلال فبراير للضغط على سوناك
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن سائقى القطارات فى بريطانيا أعلنوا استئناف إضرابهم الصناعى وحددوا يوم الأربعاء الأول من فبراير والجمعة 3 فبراير موعدا لسلسلة جديدة من التوقف عن العمل.
وأوضحت الصحيفة أن الأعضاء في 15 شركة قطارات أعلنوا الإضراب لمدة 24 ساعة يومي الأربعاء 1 والجمعة 3 فبراير.
وقالت نقابة أسليف” لسائقى القطارات إنها رفضت عرض الدفع الأخير من مجموعة توصيل السكك الحديدية (RDG) ، مدعية أنه “غير مقبول ولا يمكن أن يكون مقبولًا على الإطلاق” ، لكنها أضافت أنها “على استعداد للمشاركة في مزيد من المناقشات”.
وقدمت مجموعة توصيل السكك الحديدية (RDG) ، التي تمثل مشغلي القطارات ، عرضًا بنسبة 4 في المائة لكل من 2022 وهذا العام ، بالإضافة إلى تحديث الخطوط.
ووصف أرباب العمل العرض بأنه “اقتراح مخطط تاريخي من شأنه أن يقدم خدمات أكثر موثوقية للركاب”.
وقال ميك ويلان ، الأمين العام لنقابة “أسليف “إنه “من الواضح الآن لأعضائنا والجمهور أن هذا لم يكن يتعلق أبدًا بالإصلاح أو التحديث بل محاولة للحصول على مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية من الإنتاجية مقابل تخفيض رواتب بنسبة 20 في المائة فى الوقت الذى تم فيه سلب أي أمل في أن يكون للنقابة أي رأي في المستقبل.”
ومن ناحية أخرى، قال متحدث باسم مجموعة مجموعة توصيل السكك الحديدية “إنه أمر مخيب للآمال أن عرضنا العادل والميسور التكلفة ، والذي من شأنه أن يأخذ متوسط الرواتب الأساسية للسائقين من 60،000 جنيه إسترليني إلى ما يقرب من 65،000 جنيه إسترليني بحلول نهاية عام 2023 ، لم يتم طرحه على أعضاء أسليف أنفسهم”.
ومع استمرار دافعي الضرائب في تمويل ما يصل إلى 175 مليون جنيه إسترليني إضافية شهريًا لتعويض النقص في الإيرادات بعد فيروس كورونا ، فقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في الرواتب مع إدخال إصلاحات منطقية طال انتظارها والتي من شأنها أن تعني خدمات أكثر موثوقية للركاب.
-
مقال مترجم لوكالة (رويترز) البريطانية بعنوان : رينيو باور الهندية تدرس مشروعاً للهيدروجين الأخضر في مصر
ذكرت الوكالة أن رئيس مجلس إدارة شركة (رينيو باور) الهندية ومديرها التنفيذي “سومانت سينها” أكد أن الشركة التابعة لــ (رينيو إنرجي جلوبال المدرجة في نيويورك) تدرس فرص التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر في الهند ومصر وأماكن أخرى، موضحة أن الشركة، التي تولد الآن نحو (1.8%) من إجمالي الكهرباء في الهند سنوياً، تملك قدرة إجمالية تبلغ (13) جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بما في ذلك مشاريع قيد التنفيذ، مضيفة أن المحطة ستقع على بعد حوالي (200) كيلومتر جنوب العاصمة القاهرة وسيتم شحن الهيدروجين الأخضر عبر قناة السويس.
ذكرت الوكالة أن “سينها” أوضح أنه سيتم شحن الطاقة من أي مكان يتم إنتاجها من خلال الخطوط التي أنشأتها الحكومة المصرية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومن ثم يتم تحويلها إلى أمونيا إذا لزم الأمر، ووضعها على متن سفن وإرسالها عبر قناة السويس إلى أوروبا أو آسيا، مشيرة إلى أنه من المقرر صدور قرار الاستثمار النهائي بشأن المشروع في غضون (18) شهراً من توقيع الاتفاقية، حيث تريد الهند، وهي واحدة من أكبر الدول المسببة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، زيادة الطاقة المتجددة لديها إلى (500) جيجاوات بحلول عام 2030 من ناتج حالي يبلغ حوالي (120) جيجاوات.
-
بريطانيا تحظر استخدام البلاستيك المستخدم لمرة واحدة
أكدت وزيرة البيئة البريطانية تيريز كوفى، أنه سيتم حظر مجموعة من المواد البلاستيكية الملوثة التي تستخدم مرة واحدة.وذكرت الحكومة البريطانية – في بيان على موقعها الإلكتروني السبت – أن الحظر سيشمل الأطباق البلاستيكية والصواني والأوعية وأدوات المائدة وعصي البالونات وأنواع معينة من أكواب البوليسترين وحاويات الطعام، موضحة أنه سيتم تطبيق هذا الحظر اعتبارا من أكتوبر 2023، مما يتيح للشركات الوقت للاستعداد.وفقًا للتقديرات، تستخدم بريطانيا 2.7 مليار قطعة من أدوات المائدة ذات الاستخدام الواحد ومعظمها من البلاستيك، و721 مليون طبق للاستخدام الواحد سنويا، ولكن يتم إعادة تدوير 10% فقط.وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من أكتوبر القادم لن يتمكن الأشخاص من شراء هذه المنتجات من محل تجاري، وهذا يشمل تجار التجزئة والوجبات السريعة وبائعي المواد الغذائية وقطاع الضيافة.. ويستغرق التلوث البلاستيكي مئات السنين حتى يتحلل ويلحق أضرارًا جسيمة بالمحيطات والأنهار والأرض، كما أنه مصدر رئيسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.وقالت وزيرة البيئة “نعلم جميعًا الآثار المدمرة تمامًا للبلاستيك على بيئتنا وحياتنا البرية.. لقد استمعنا إلى الجمهور، وسيواصل حظر البلاستيك الجديد الذي يستخدم مرة واحدة عملنا الحيوي لحماية البيئة للأجيال القادمة”. -
ارتفاع معدلات التضخم في بريطانيا إثر الأزمة الاقتصادية العالمية
ارتفعت معدلات التضخم بشكل كبير في بريطانيا بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، مع وجود تحديات كبيرة تواجهها الحكومة البريطانية مع استمرار معدلات التضخم المرتفعة التي ألقت بظلالها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية فى عموم المملكة المتحدة.
ويسعى رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك لمعالجة التضخم الذى سيستغرق فترة طويلة، وسجلت معدل تضخم مستويات هى الأعلى منذ 40 عاما متتالية، وهو ما يشكل تهديدا اقتصاديا غير مسبوقا داخل المملكة، وهو ما انعكس على الحياة المعيشية للمواطنين البريطانيين ودفع العاملين فى عشرات القطاعات إلى تنظيم إضرابات غير مسبوقة للمطالبة بأجور تواكب موجة الغلاء وارتفاع الأسعار.
ويرى خبراء أن ما تمر به بريطانيا من أزمات اقتصادية ذات تداعيات اجتماعية واضحة، نتاجًا للعديد من المعضلات السياسية والاقتصادية التى مرت بها البلاد على مدار السنوات الست الماضية، أبرزها خروجها من الاتحاد الأوروبى “البريكست” وجائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية نتيجة الحرب الأوكرانية – الروسية.
وتواجه بريطانيا أكبر هبوط في مستويات المعيشة منذ بداية تدوين ذلك في السجلات، إذ تؤثر أزمة تكاليف المعيشة على الأجور بشكل سلبي، واتضح أن الدخل المتاح للعائلات سوف يقل بنسبة 7 % حين تعديله لمواكبة ارتفاع الاسعار في السنوات القادمة.
ويأتي هذا في وقت صرح فيه وزير الخزانة البريطانى أن البلاد تشهد كسادا وأن الاقتصاد سوف يستمر في الانحسار العام المقبل.
وزادت عائدات الضرائب في بريطانيا بقيمة 55 مليار دولار وتقليص في النفقات سوف تخفف من أثر الازمة الاقتصادية وتقلل من عدد فرص العمل المفقودة.
وقد ارتفعت أسعار الطاقة والمواد الغذائية بشكل كبير بسبب الحرب في أوكرانيا وجائحة كورونا، وهي تمارس ضغطا على ميزانيات العائلات.
ويتوقع أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى انخفاض قيمة الأجور وخفض مستوى المعيشة بأعلى نسبة منذ عام 1956، وأن يتعافى دخل العائلات بعد تعديله ليواكب التضخم، لكنه سيبقى أقل من مستوى ما قبل الجائحة ، وستبلغ هذه النقطة عام 2028.
وسيؤدى ارتفاع الأسعار وزيادة نسبة الفائدة إلى حالة كساد في الاقتصاد سوف تستمر أكثر قليلا من سنة، تسعى الحكومة البريطانية لترشيد النفقات العامة مما سيساعد في استعادة ثقة المستثمرين الدوليين، بعد الجدل الذي أثارته الميزانية المصغرة في شهر سبتمبر الماضى.
ويتوقع أن يرتفع التضخم بصورة أكبر داخل بريطانيا خلال الأشهر المقبلة، ويتوقع أيضا أن يتجمد النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة تقريبا عند نسبة 0.3 %.
وتوقع البنك الدولي باقتراب الاقتصاد العالمي بشكل خطير من وضع الركود الاقتصادي.
ويتوقع البنك نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 1.7 % هذه السنة، متراجعاً عن نسبة 3 % التي توقعها في شهر يونيو الماضي، ويعزو تقرير البنك التراجع إلى عدة عوامل، منها الغزو الروسي لأوكرانيا وتأثير جائحة كورونا.
وركز البنك على تأثير نسبة الفوائد البنكية المرتفعة كأحد التحديات الأساسية التي يترتب على صناع السياسة التغلب عليها.
وراجعت المؤسسة الدولية توقعاتها لكل البلدان المتقدمة تقريبا ولثلثي البلدان الناشئة أو النامية، على أن تسجل الولايات المتحدة خصوصاً نمواً ضعيفاً (0,7 %) مع انعدام النمو في أوروبا قبل انتعاش ضعيف في عام 2024 نسبته +2,7 %.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس خلال مؤتمر صحفي “أنا قلق جداً من خطر استمرار التباطؤ. تقديراتنا هي أن النمو العالمي بين عامَي 2020 و2024 سيكون أقل من 2 %. هذا النمو هو الأضعف في خمس سنوات منذ العام 1960”.
من جهته، أوضح أيهان كوسي مدير المجموعة البحثية في البنك الدولي لوكالة فرانس برس أن “هذا النمو هو الأضعف خلال العقود الثلاثة الماضية” باستثناء أزمة 2008 وعواقب الجائحة عام 2020. وأضاف “إنه تطور معقد للاقتصاد العالمي وهذا التباطؤ عام”.
-
صحيفة (جلوب إيكو) البريطانية – سد النهضة: التزام مصري سوداني باتفاق قانوني يحقق مصالح الجميع
ذكرت الصحيفة أن (مصر / السودان) جددتا تمسكهما بالتوصل إلى “اتفاق قانوني ملزم” بشأن نزاع سد النهضة الذي يهدد بتقليص إمداداتهما المائية، في وقت كشفت فيه وثائق بريطانية صدرت قبل (3) عقود، عن أن الهدف الرئيسي لمشروعات السدود الإثيوبية ليس التنمية، بل إعادة تقاسم مياه النيل ورفض الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى لقاء الرئيس “السيسي” برئيس مجلس السيادة السوداني الفريق “عبد الفتاح البرهان” على هامش حضورهما القمة العربية الصينية في الرياض، وبحسب بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية فقد تم تبادل الرؤى بشأن تطورات ملف “سد النهضة”، وتم التأكيد على التوافق حول الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها من أولويات الأمن القومي، حيث شدد الزعيمان على “تمسك البلدين بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء السد وتشغيله بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف”.
كما أوضحت الصحيفة أن الاجتماع بين (السيسي / البرهان) جاء في وقت كشفت فيه وثائق بريطانية تعود إلى ديسمبر 1992 عن رفض إثيوبيا لمقترح بريطاني بتوزيع مشاريع تنموية على أنهار أخرى تجري في إثيوبيا، مع استبعاد النيل الأزرق، مضيفة أنه على الرغم من اعتراف أديس أبابا بجدوى الاقتراح، إلا أنها أكدت أنها “تختار تطوير النيل الأزرق أولاً من أجل تأكيد حقها في استخدام مياه نهر النيل”، واختتمت الصحيفة بالقول إن إثيوبيا تواصل بناء سد النهضة، رغم الاحتجاجات المصرية والسودانية والمفاوضات الماراثونية التي شاركت فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي.