ترامب

  • ترامب يكشف عن موعد توقيع اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل

    كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن موعد توقيع اتفاق السلام وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، سيجري في البيت الأبيض خلال 3 أسابيع.

    وقال ترامب إن موافقة إسرائيل على تعليق ضم أراض من الضفة الغربية، وفق ما تضمن الاتفاق، يعتر تنازلًا كبيرًا، مؤكدًا أن الضم ليس مطروحًا حاليًا.

    يأتي ذلك بعد أن وصلت دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، عصر أمس الخميس، لاتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية، مقابل وقف تل أبيب أعمال ضم الضفة الغربية.

    وجاء في بيان مشترك صدر عن الدول الثلاث أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “تحدثوا اليوم واتفقوا على التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات”.

    ووصف البيان الاتفاق بأنه “اختراق دبلوماسي تاريخي”، وأكد أنه سيسهم في “تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط وهو دليل على نجاح الدبلوماسية الجريئة ورؤية القادة الثلاثة وشجاعة كل من الإمارات وإسرائيل في عزمهما على رسم مسار جديد سيتيح تحرير الإمكانات العظيمة في المنطقة”.

    وتابع: “تواجه البلدان الثلاثة العديد من التحديات المشتركة وستستفيد بشكل متبادل من هذا الإنجاز التاريخي”.

    وأضاف أن وفودا من الإمارات وإسرائيل ستجتمع خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.

  • نص البيان المشترك لاتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية ترامب

    اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في اتصال هاتفي جرى اليوم الخميس على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حسب ما جاء في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

    وذكر البيان أن “من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم”.

    وأضاف البيان: “سوف تجتمع وفود من دولة الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة”.

    وتابع: “إن بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكبر القوى الاقتصادية في الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب”.

    وأكد البيان أنه “ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترمب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف”.

    وتابع: “ستقوم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على الفور بتعزيز التعاون وتسريعه فيما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. ومن خلال العمل معاً، وستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة الجميع بصرف النظر عن ديانتهم في جميع أنحاء المنطقة”.

    واعتبر البيان أن “بدء العلاقات الدبلوماسية السلمية سوف يجمع بين اثنين من أقوى شركاء أميركا في المنطقة. وستنضم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني”.

    وتابع: “وإلى جانب الولايات المتحدة، تتشاطر الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وجهة نظر مماثلة في ما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة، فضلاً عن الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية، وزيادة التكامل الاقتصادي، والتنسيق الأمني. وسوف يؤدي هذا الاتفاق إلى حياة أفضل لشعوب الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والمنطقة”.

    وأضاف: “وسيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبحسب خطة السلام، يجوز لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان”.

    من جهته، قال الشيخ محمد بن زايد: “‏في اتصال هاتفي اليوم مع الرئيس الأميركي ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية”.

  • ترامب يتعهد بالعفو عن ضريبة الرواتب حال انتخابه لولاية رئاسية ثانية

    تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعفو عن ضريبة الرواتب، إذا تم إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية خلال مؤتمره في البيت الأبيض.

    وأكد ترامب مرة أخرى وعده.. وقال:”سأعفو بشكل كامل عن جميع ضرائب الرواتب المختلفة” ، رغم أنه من غير الواضح كيف سيفعل ذلك.

    وقال النقاد إن إلغاء ضرائب الرواتب من شأنه أن يعيق بشدة الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية ، على الرغم من أن الرئيس يقول مرارًا إنه ينقذ هذه البرامج.

    سجلت الولايات المتحدة الأمريكية، لثلاثة أيام على التوالى أقل من 50 ألف حالة يومية جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، وقالت رئيسة قسم الأمراض المعدية بمستشفى ماساتشوستس العام الدكتورة روشيل والينسكى – حسبما ذكرت شبكة “سى إن إن” الأمريكية، اليوم الأربعاء، “ليس لدينا ما نحتفل به لمجرد أننا نتجه نحو تسجيل 50 ألف حالة فى اليوم، لدينا كمية ضخمة من نسبة الإصابات والوفيات عند أقدامنا فى الوقت الحالى وخلال الأسابيع المقبلة”

  • ترامب مطمئنا الأمريكيين: اتفقنا على 100 مليون جرعة لقاح كورونا من “موديرنا”

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ قليل، خلال مؤتمره في البيت الأبيض، أن الحكومة الأمريكية ستشترى 100 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا التجريبي من موديرنا، والذى يخضع حاليًا للتجارب البشرية فى مراحله الأخيرة.

    وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 376 ألف حالة إصابة جديدة بكورونا في الأسبوع المنتهي في التاسع من أغسطس أو ما معدله نحو 53 ألف حالة يوميا.

    وانخفضت الحالات الجديدة الآن لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تزال تمثل ربع الإجمالي العالمي البالغ 20 مليون حالة.

  • ترامب: أشعر بالأمان داخل البيت الأبيض.. والمشتبه به نقل إلى المستشفى

    أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن حادث إطلاق النار الذى وقع منذ قليل، كان خارج مقر البيت الأبيض، قائلا للصحفيين والمشاركين فى المؤتمر الصحفى اليومى حول فيروس كورونا: “أنا أشعر بالأمان داخل البيت الأبيض”.

    وأضاف الرئيس الأمريكى ترامب، أن رجال الخدمة السرية تعاملوا مع الحادث بشكل سريع، وجارى استكمال التحقيقات فى هذا الحادث الذى لن يؤثر على العمل داخل البيت الأبيض، مؤكدا أن المشتبه به نقل إلى المستشفى.

  • ترامب يعود لمؤتمره الصحفى..ويكشف السبب: كان هناك إطلاق نار وضبط المشتبه به

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إنه خرج بشكل سريع من المؤتمر وتم اصطحابه إلى الخارج لأن كان هناك إطلاق نار وتم إصابة المشتبه به، وأخذه إلى المستشفى، وأضاف أن الأمن سمع إطلاق نار لهذا اصطحبوه، وأكد أن إطلاق النار كان من قبل ضباط إنفاذ القانون.

    وكان الرئيس الأمريكى، غادر المؤتمر الصحفى اليومى بشكل مفاجئ وغير معتاد.

    بعد دقائق فقط من مؤتمره الصحفي، غادر ترامب فجأة بعد أن قال له أحد الموظفين شيئًا وأخرجه، وكان خروجه المفاجئ غير معتاد للغاية، وحاول المراسلون في الموقع الحصول على مزيد من المعلومات حول ما يحدث، وتم قطع البث المباشر بعد ذلك بوقت قصير

  • ترامب يغادر مؤتمره الصحفى بشكل مفاجئ وسط حديثه دون سبب واضح

    غادر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، المؤتمر الصحفى على الهواء مباشرة دون سبب واضح وسط حديثه، ودخل شخص واصطحب الرئيس.

    بدأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالقول إنه يريد التأكيد على مدى عدم كفاءة التصويت عبر الايميل واصفا إياه بأنه “كارثة”، مشيرا إلى أن هناك تقارير تفيد بأن هناك ما يقرب من مليون صوت فى ولاية فيرجينا أثبتوا أنهم غير صالحين ومن بينهم متوفين ولكن لا تزال أسمائهم موجودة ويمكن لأى شخص استغلالها لتزوير الانتخابات.

    وأضاف فيما يتعلق بمواجهة الولايات المتحدة لفيروس كورونا، فى مؤتمر صحفى أن مؤشرات البورصة الأمريكية بدأت ترتفع.

    أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خطة تحفيز جديدة لمساعدة المتضررين من آثار فيروس كورونا الاقتصادية، والذين فقدوا أعمالهم أو أجبروا على أخذ اجازة ولحماية المواطنين الذين لا يستطعون سداد الأجور من الطرد.

    وتعرضت الخطوة لاانتقادات لتعارضها مع مبادئ ضبط الإنفاق داخل الكونجرس.

    وكان كشف الرئيس الأمريكى الذي يواجه انتقادات لإدارته لوباء كوفيد – 19، السبت عن خطة جديدة أصدرها بمرسوم رئاسي، لمصلحة ملايين الأمريكيين المهددين بالطرد من بيوتهم والذين يعانون من البطالة بسبب الوباء.

    ووقع أربع وثائق تنص على تخفيف أعباء عن الأجور، وتمديد تعويض البطالة بقيمة 400 دولار في الأسبوع وحماية المستأجرين المهددين بالطرد من بيوتهم وتأجيل تسديد قروض الطلاب.

  • صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية : ترامب يؤكد أنه سيشارك غداً في مؤتمر دولي عبر الهاتف لدعم لبنان

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” أكد أنه سيشارك في مؤتمر عبر الهاتف غداً مع الرئيس اللبناني وزعماء دول أخرى لبحث سبل دعم لبنان في أعقاب الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت، مشيرةً إلى أن الرئيس ” ترامب ” أوضح عبر موقعه للتواصل الاجتماعي تويتر أنه تحدث مع الرئيس اللبناني ” ميشال عون ” والرئيس الفرنسي ” إيمانويل ماكرون ” الذي سيشارك أيضاً في الاتصال بالإضافة لعدد من الرؤساء من مختلف أنحاء العالم.

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي أكد أنه أبلغ الرئيس ” عون ” بأن (3) طائرات كبيرة في طريقها إلى لبنان محملة بإمدادات وفرق طبية، وأضاف في مؤتمر صحفي بمنتجعه للجولف في بدمينستر بولاية نيوجيرسي أن الولايات المتحدة تعمل مع المسئولين اللبنانيين لتحديد الاحتياجات الصحية والإنسانية، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة أخرى في الفترة المقبلة، وذكرت الصحيفة أن انفجار بيروت الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي أسفر عن مقتل (154) شخصاً وإصابة نحو (5000) شخص.

  • وكالة (رويترز) البريطانية : فيسبوك وتويتر ويوتيوب يحذفون فيديو لـ “ترامب” عن فيروس كورونا بسبب معلومات مضللة

    أشارت الوكالة إلى أن شركة فيسبوك قامت بحذف فيديو نشره الرئيس الأمريكي ” ترامب ” ذكر فيه أن الأطفال “محصنون تقريباً” ضد مرض كورونا، وقالت الشركة إن التسجيل ينتهك القواعد التي تتبعها بخصوص تبادل المعلومات المضللة عن فيروس كورونا، مشيرة في هذا الصدد لتصريحات متحدث باسم فيسبوك ذكر خلالها: “هذا التسجيل يتضمن مزاعم كاذبة بأن فئة من الناس محصنة ضد الإصابة بمرض كوفيد-19، وهو ما يعد انتهاكاً لسياساتنا بخصوص المعلومات المضللة الضارة المتعلقة بكوفيد – 19 “، مضيفاً أن هذه هي المرة الأولى التي تحذف فيها الشركة منشور لـ ” ترامب” متعلقة بمعلومات مضللة بشأن فيروس كورونا.
    كما أوضحت الوكالة أن حملة “ترامب” الانتخابية نشرت تغريدة على حسابها على تويتر، شاركها الرئيس، تحتوي على الفيديو، لكن تويتر أخفت التغريدة لاحقاً أيضاً لانتهاكها قواعد الشركة المتعلقة بالمعلومات المضللة، كما حذفت شركة (يوتيوب) فيديو ” ترامب ” أيضاً بسبب انتهاكه للسياسات المتعلقة بشأن المعلومات المضللة عن فيروس كورونا، مشيرة إلى أن حملة “ترامب” اتهمت تلك الشركات بالتحيز ضد الرئيس، قائلة إن “ترامب” ذكر حقيقة، وقالت المتحدثة باسم الحملة ” كورتني باريلا “:”شركات وسائل التواصل الاجتماعي ليست هي من يقرر الحقيقة”.

  • ترامب: ما حدث فى بيروت فظيع ولا أحد يستطيع الجزم بالأسباب

    وصف الرئيس الامريكي دونالد ترامب، حادث انفجار مرفأ بيروت بـ”الفظيع”، مشددا على أنه لا أحد يستطيع الجزم بالأسباب، مضيفا:”:لا يمكن لأحد أن يحدد حاليا ما إذا كان انفجار بيروت هجوما”.

    وفيما يتعلق بلقاحات فيروس كورونا، أضاف ترامب، فى كلمة اليوم الخميس: “نحقق تقدم في التوصل إلى اللقاح وسنوفره للمواطنين بالكميات اللازمة”.

    كانت منظمة الصحة العالمية أعلنت عن وصول طائرة تحمل 20 طناً من الإمدادات الصحية لمنظمة الصحة العالمية في بيروت، لبنان لدعم علاج المصابين من جَرَّاءِ الانفجار الهائل الذي وقع في المدينة في 4 أغسطس.

    وقالت المنظمة فى بيان، إن هذه هذه الإمدادات ستكفى لتغطية 1000 تدخلٍ لعلاج الرضوح و1000 تدخلٍ جراحي للأشخاص الذين يعانون من إصابات وحروق ناجمة عن الانفجار.

    وأُرسلت هذه الشحنة جواً من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي في وقت سابق من ظهر هذا اليوم على متن طائرة تبرَّعت بها الإمارات العربية المتحدة، التي تُعتبر أحد الشركاء الرئيسيين للمنظمة في الاستجابة للطوارئ الصحية.

    وفي هذا الصدد، صرحت الدكتورة إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان قائلةً: “قلوبنا وصلواتنا مع جميع المتضررين من جَرَّاءِ هذا الحدث المأساوي، ونواصل في الوقت ذاته مهمتنا لخدمة جميع أفراد الشعب اللبناني عن طريق إمدادهم بالخدمات المُنقِذة للحياة وخدمات الرعاية الصحية الأساسية. ونعمل عن كثب مع السلطات الصحية الوطنية، والشركاء في مجال الصحة، والمستشفيات التي تعالج الجرحى للوقوف على الاحتياجات الأخرى اللازمة، والعمل على تقديم الدعم الفوري.”

    ونتيجةً للانفجار، تعطلت ثلاثة مستشفيات في بيروت عن العمل وتعرض مستشفيان اثنان آخران لأضرار جزئية، مما أحدث فجوةً خطيرةً في السعَة السَّريرِيَّة للمستشفيات. ونظراً لأن المرافق الصحية في جنوب صعدة، وشمال طرابلس ومرافق أخرى كثيرة قد أصبحت تنوء بحمل ثقيل، يُنقل حالياً المصابون إلى مستشفيات أخرى في مختلف أنحاء لبنان.

    وتأتي هذه الطارئة الصحية الأخيرة في خضم ما يعانيه لبنان مؤخراً من قلاقل مدنية، وأزمة اقتصادية كبرى، وفاشية كوفيد-19، والعبء الثقيل الذي يُشكله اللاجئون، ولم يسبق أن تعرض الشعب اللبناني لاختبار قاسٍ على هذا النحو لقياس القدرة المعروفة عنه على الصمود. ومن بين أولويات كل من وزارة الصحة اللبنانية ومنظمة الصحة العالمية ضمان مواصلة جهود الاستجابة لمرض كوفيد-19، بما في ذلك استهداف الفئات الأكثر ضعفاً التي تحتاج إلى مساعدة

    وقالت الدكتورة نجاة رُشدي، منسقة الأمم المتحدة في لبنان، قائلةً: “مع ظهور تحديات جديدة ناجمة عن الحدث المدمر الأخير، تُجرى حالياً تعبئة الأمم المتحدة في لبنان والشركاء لتقديم مساعدات إنسانية فورية إلى الشعب اللبناني دعماً لاستجابة الحكومة لهذه المأساة. فنحن معاً في هذا الأمر، ونحن ملتزمون بدعم لبنان في هذا الوقت العصيب.”

  • ترامب:نرجح وقوع هجوم أو انفجار قنبلة فى بيروت

    أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد بأن بعض الجنرالات يرجحون وقوع هجوم أو انفجار قنبلة في بيروت.

    وأعلنت المستشفيات اللبنانية، حالة الطوارئ القصوى منذ قليل، بعد الانفجار الذى شهدته منطقة الميناء البحرى فى العاصمة اللبنانية بيروت.

    واستقبلت المستشفيات عدد كبير من المصابين الذين تعرضوا لإصابات بالغة إثر الانفجار، مما استدعى لرفع حالة الطوارئ واستدعاء جميع الأطباء.

    وظهر عدد كبير من المصابين أثناء دخولهم للمستشفيات لتلقى العلاج من الإصابات، فى صور متداولة عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة لتظهر مدى الفوضى التى تشهدها المنطقة.

  • موقع ( قناة سكاي نيوز ) البريطانية:الرد على تهديد الرئيس ” ترامب ” بحظر تطبيق التيك توك في الولايات المتحدة

     نشر الموقع مقال أشار خلاله إلى تصريحات المديرة العامة لشركة تيك توك بالولايات المتحدة ” فانيسا باباس” والتي دعت خلالها المواطنين الأمريكيين إلى الوقوف بجانب الشركة الصينية لاستخدام التطبيق في الولايات المتحدة ، وذلك رداً على اقتراح من الرئيس ” ترامب ” بإيقاف التطبيق عن العمل في الولايات المتحدة بسبب تصاعد التوترات بين أمريكا والصين ، حيث حذرت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً من استخدام هذا التطبيق لدواعي أمنية واتهمت بكين بسرقة ملكية فكرية بمليارات الدولارات ، بينما قامت الصين بنفي هذه المزاعم .
    وذكر الموقع أن الرئيس ” ترامب ” أعلن أن لديه السلطة لحظر التطبيق من بلاده ، وأنه يمكنه القيام بذلك من خلال الإجراءات التنفيذية في مطلع هذا الأسبوع ، مضيفاً أنه قد تم إثناء الأفراد العسكريين الأمريكيين عن استخدام التكنولوجيا الصينية بسبب المخاوف الأمنية ، كما أخبر المرشح الديمقراطي للرئاسة ” جو بايدن ” موظفيه بعدم استخدامها أيضاً ، وطلبت مجموعة من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين هذا الأسبوع من إدارة الرئيس ” ترامب ” تقييم التهديد الذي قد يتدخل فيه التطبيق في الانتخابات الأمريكية ، ومن جانبها رفضت الصين هذه المزاعم وأكدت أنه ليس لديها أي نية على الإطلاق للتدخل في الانتخابات الأمريكية .

  • ترامب: أجرينا اختبارات الكشف عن كورونا لـ 60 مليون أمريكى

    قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة أجرت اختبار الكشف عن الإصابة لفيروس كورونا لحوالى 60 مليون أمريكي أكثر 6 مرات من أى دولة أخرى.

    وقال ترامب اليوم في استجابة Covid-19 واستعدادات مواجهة العاصفة في فلوريدا ، إن أفضل طريقة لهزيمة المرض هي المسؤولية الشخصية”.

    وأضاف: “الحقيقة هى أنه يجب عليك القيام بالشيء بعيدًا اجتماعيًا، فمن المهم جدًا، التباعد الاجتماعي، وارتداء قناع عندما لا يمكنك تجنب الأماكن المزدحمة بقدر الإمكان”.

    وأفادت ولاية فلوريدا عن أكثر من 470.000 حالة ، وهي ثاني أكبر حالة في أي ولاية تم الإبلاغ عن ما يقرب من 70،000 من هذه الحالات في الأيام السبعة الماضية ، واضطر الحاكم رون ديسانتيس الجمهوري وهو حليف قوي لترامب ، إلى التراجع عن بعض عمليات إعادة فتح الأعمال لمحاولة احتواء الفيروس.

  • ترامب يحث الأمريكيين على “غسل اليدين” ويشكر الجيش على الدعم فى أزمة كورونا

    أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في ولاية فلوريدا على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وغسل اليدين، قائلا، “إنها الطريقة الأكثر فعالية للتغلب على الفيروس”.

    وعبر ترامب عن تفائله بالنتائج التي توصلت إليها الدراسات التي تقوم بها شركات الأدوية والمعامل المختصة في سعيها للتوصل إلى لقاح للقضاء على “فيروس الصين” مثلما يطلق عليه.

    ووجه ترامب شكره لافراد الجيش الأمريكي على مجهوداتهم ودعمهم للشعب الأمريكي، كما ذكر أنه استطاع تأمين 90% من المخزون العالمى لعقار ريمديسفير.

    وأعلن أنه فور التوصل للقاح معتمد للفيروس التاجي سيقوم الجيش الأمريكي بتوصيله وتوزيعه على جميع الولايات وفي المقدمة الأماكن الأكثر تضرا لضمان سرعة و فاعلية إيصال اللقاح خلال اسرع وقت.

    أفادت ولاية فلوريدا عن أكثر من 470.000 حالة ، وهي ثاني أكبر حالة في أي ولاية تم الإبلاغ عن ما يقرب من 70،000 من هذه الحالات في الأيام السبعة الماضية ، واضطر الحاكم رون ديسانتيس الجمهوري وهو حليف قوي لترامب ، إلى التراجع عن بعض عمليات إعادة فتح الأعمال لمحاولة احتواء الفيروس.

  • ترامب من فلوريدا: أصبحنا مصنعين لأجهزة التنفس الصناعى وساعدنا دول العالم

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حوار مائدة مستديرة مع بعض المسئولين في ولاية فلوريدا إن الولايات المتحدة أصبحت من المصنعيين الأوائل لأجهزة التنفس الصناعي، وقال إن fema ساهمت في توصيل 10 ملايين قناع للوجه من نوع n95  للوقاية من عدوى كورونا.

    وأكد ترامب أنه تم توصيل أجهزة تنفس صناعي لأمريكا اللاتينية والمكسيك وعدد من الدول الأوروبية وبعض البلاد فى أفريقيا.

    أفادت ولاية فلوريدا عن أكثر من 470.000 حالة ، وهي ثاني أكبر حالة في أي ولاية تم الإبلاغ عن ما يقرب من 70،000 من هذه الحالات في الأيام السبعة الماضية، واضطر الحاكم رون ديسانتيس الجمهوري وهو حليف قوي لترامب، إلى التراجع عن بعض عمليات إعادة فتح الأعمال لمحاولة احتواء الفيروس.

  • ترامب يلمح إلى احتمال تأجيل موعد الانتخابات الأمريكية بسبب كورونا

    ألمح الرئيس الأمريكيى دونالد ترامب اليوم الخميس، إلى احتمال تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية بسبب أزمة فيروس كورونا.

    جاء ذلك فى تغيردة عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعي تويتر”.

    هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الخميس، فكرة التصويت عبر البريد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة 2020، واصفا إياها بأنها ستكون أكثر انتخابات غير دقيقة ومزيفة فى التاريخ.

    وقال ترامب – فى تدوينة كتبها على حسابه على موقع “تويتر”- “سيكون ذلك إحراجا كبيرا للولايات المتحدة الأمريكية.. يجب تأجيل الانتخابات حتى يتمكن المواطنون من التصويت بشكل مناسب وفى أمن وأمان”.

  • ترامب: سنحصل على لقاح ضد فيروس كورونا فى وقت قياسى

    أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أن بلاده ستحصل على لقاح ضد فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، فى وقت قياسي، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. 

    وكان الرئيس الأمريكى ترامب قد أكد إنه لم يتقابل مؤخراً مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، الذي أُعلن إصابتُه بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

    وأضاف ترامب – في تصريحات صحفية، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية اليوم – أنه لا يعلم التوقيت الذي ثبتت فيه إصابة أوبراين لأول مرة بفيروس كورونا.

    يُشار إلى أن البيت الأبيض أعلن في وقت سابق اليوم، أنه تم تشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد لمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، روبرت أوبراين.

  • صحيفة الجارديان البريطانية : مهاجمة ” ترامب ” لمنظمة الصحة العالمية أمر مقلق للغاية للصحة حول العالم

    ذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية أطلقت حملة منافية للعقل ضد منظمة الصحة العالمية بهدف تحويل الانتباه عن استجابتها الكارثية لفيروس كورونا المستجد ، مضيفة أن هجوم ” ترامب ” على منظمة الصحة العالمية أمر يبعث على القلق العميق بالنسبة للصحة العالمية ، مشيرة إلى أنه في الأشهر القليلة الماضية تم رفض أكاذيب ومبالغات واشنطن نظرا لكونها تكرارية ، والغرض الرئيسي منها هو صرف الانتباه عن الاستجابة الأمريكية الكارثية لكوفيد 19.
    مضيفة أنه تم رصد أكثر من 4.1 مليون إصابة بكوفيد- 19 في الولايات المتحدة ، وأكثر من 145 ألف وفاة ، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك المسجلة في أي دولة أو منطقة أخرى ، وفقا لآخر إحصائيات جامعة جونز هوبكنز .
    كما أضافت الصحيفة أن تصرفات البيت الأبيض تحولت من ملفات المراوغة والادعاءات الوهمية إلى أجندة أكثر شراً بكثير ، مشيرة إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية يعكس ما تبدو عليه الدبلوماسية الأمريكية في عهد ” ترامب” ، واصفة إياها بأنها قبيحة وغير شريفة ووحشية ، وتجارة مثيرة للشفقة تسعى لخدمة المصالح الذاتية ولا تضر فقط بالصحة العامة في جميع أنحاء العالم ، بل تقوض مطالبة أمريكا بالقيادة العالمية .

  • أول تعليق دونالد ترامب بعد تحويل متحف آيا صوفيا لمسجد بتركيا

    ذكرت وسائل إعلام يونانية، اليوم الجمعة، ردة فعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد إعلان نظيره التركي رجب طيب أردوغان تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد.

    وذكرت وكالة أنباء (ANA-MPA) اليونانية أن ترامب شعر بالاستياء من قرار أردوغان، مشيرة إلى أن هذا الموقف جاء على لسان ترامب أثناء استقباله أمس الخميس رئيس أساقفة أمريكا في بطريركية القسطنطينية الأرثوذكسية المسكونية، إلبيدوفوروس، في البيت الأبيض.

    وأوضحت الوكالة أن ترامب اجتمع بالأساقفة لمدة 30 دقيقة، موضحة أن الرئيس كان “منزعجًا جدًا” وأعرب عن قلقه إزاء مسألة حماية حقوق الإنسان، وخاصة الحريات الدينية للأقليات في تركيا.

    وأضافت أن ترامب أعرب خلال اللقاء عن دعمه وتأييده الثابت لبطريركية القسطنطينية ورئيسها البطريرك، برثلماوس الأول، شخصيًا، وكذلك للهيلينية.

    وشدد ترامب، حسب تقرير الوكالة، على أنه “سيشرع فورًا في التدخلات المطلوبة” بهذا الصدد.

    صدق رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، على قرارات من شأنها التخلص من جنرالات جيش بلاده، عقب اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى، الذي عقد اليوم، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة.

    وقرر أردوغان، الإطاحة بـ 30 جنرالا وأميرالا من قيادات جيش بلاده، وترقية أتباع أردوغان بدلًا منهم، وفقا لما ذكره موقع «تركيا الآن».

    من جهة، قرر أردوغان ترقية 17 جنرالا وأميرالا، و51 عقيدًا عامًا للرتبة الأعلى، ليصل عدد الجنرالات والأميرالات إلى 247 قياديًا بدلًا من 226.

    وأسفر الاجتماع عن تمديد فترة عمل 35 جنرالًا وأميرالا لمدة عام، ومدّ فترة عمل 294 عقيدًا إلى عامين.

    ويحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حماية نظامه وحزبه عبر التخلص من عناصر تمثل في بعض الأوقات ركنا مهما في مؤسسات الدولة، تحت دعوى انتمائهم لجماعة فتح الله جولن، التي تصنفها تركيا منظمة إرهابية.

    وينفذ أردوغان خطة ممنهجة يعتقل فيها من حين إلى آخر، عشرات الآلاف من العناصر ما بين جنود وضباط وأيضا قيادات بالجيش.

    وكان وزير الدفاع خلوصي أكار أعلن تطهير الجيش التركي من 20 ألفا و77 عنصرا، بسبب انتمائهم لجماعة فتح الله جولن، كانوا داخل صفوف الجيش التركي بمختلف فروعه.

  • فورين بوليسي :ترامب يدرس حجب المساعدة عن إثيوبيا بسبب قضية سد النهضة

     نشرت مجلة ( فورين بوليسي ) الأمريكية تقريراً حول أزمة سد النهضة، مشيرة إلى أن تلك القضية تثير التوترات في إفريقيا، كما أنها تمثل نقطة ارتباك وخلاف داخل الحكومة الأمريكية، حيث يشعر العديد من المسئولين بالقلق من أن واشنطن تنحاز لمصر على حساب إثيوبيا، مضيفة أنه وفقاً لـ (6) مسئولين ومساعدين بالكونجرس، فإن إدارة ترامب تدرس حجب بعض المساعدات لإثيوبيا بشأن مشروع سد النهضة الذي أدى لتوتر شديد لعلاقتها مع دولتي المصب ( السودان / مصر) .

    وذكرت المجلة أن سد النهضة أصبح نقطة للتوترات الجيوسياسية بين مصر وإثيوبيا، حيث ألمح الرئيس السيسي إلى أن بلاده يمكن أن تستخدم القوة العسكرية لوقف المشروع، في الوقت الذي يخشى فيه الكثير من تأثير السد على إمدادات المياه، لكن بعض المسئولين الأمريكيين أكدوا أن المشروع غذى أيضاً الانقسامات والارتباك بشأن السياسة داخل الحكومة الأمريكية، منذ أن طلب الرئيس السيسي من الرئيس ترامب المساعدة في التوسط في المفاوضات بشأن السد العام الماضي، حيث إن هناك قلق متزايد من أن إدارة ترامب تنحاز لصالح مصر على حساب إثيوبيا.

    كما  ذكرت المجلة أنه رغم تلك التصريحات التي تتهم الإدارة الأمريكية بالانحياز إلى مصر ، فإن المتحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية أكد أن الإدارة تعمل كوسيط محايد، فالهدف الوحيد للحكومة الأمريكية، ولا يزال، هو مساعدة مصر وإثيوبيا والسودان في التوصل لاتفاقية عادلة بشأن ملء وتشغيل السد، مشيرة إلى البيان الإثيوبي الذي أوضح أن الدول الثلاث أحرزت تقدماً كبيراً في نزاعها في محادثات توسط فيها الاتحاد الأفريقي ووافقت على مزيد من المفاوضات التي تهدف لحل شامل لقضايا المياه حول السد، مؤكدة أن ذلك البيان يرسل إشارة إيجابية لبعض المسئولين والمراقبين الأمريكيين الذين يخشون من أنه إذا استمرت إثيوبيا في ملء الخزان خلف السد دون اتفاق مع مصر، فقد تتحول التوترات الإقليمية إلى مواجهة عسكرية.

    وأوضحت  المجلة أن مسئولان في الإدارة الأمريكية وصفا البيان الإثيوبي بأنه مؤشر على أن المفاوضين وضعوا الأساس لاتفاق نهائي، مؤكدين أن مشاركة إدارة ترامب ساعدت (مصر / إثيوبيا / السودان) على إحراز تقدم في المفاوضات خلال الأشهر التسعة الماضية أكثر من السنوات التسع الماضية، حيث اتفقت الدول الثلاث على إجراء مزيد من المناقشات الفنية حول وتيرة ملء الخزان وإجراءات التخفيف من الجفاف مع التركيز على إبرام اتفاق نهائي، مضيفة أنه رغم ذلك فإن  العديد من المسئولين الأمريكيين أكدوا أن إدارة ”  ترامب يمكن أن تمضي قدماً في خفض المساعدات لإثيوبيا إذا وصلت المفاوضات لطريق مسدود آخر ولم يتمكن الطرفان من التوصل لاتفاق نهائي.

    كما  أوضحت المجلة أن فكرة إنشاء سد كهرومائي ضخم على أعالي نهر النيل كان حلماً منذ أيام الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي في الستينيات، مشيرةً إلى أن السد ليس مجرد وسيلة لتوفير الكهرباء للإثيوبيين، ولكنه أصبح نقطة فخر وطني ورمزاً لطموحات البلاد كقوة إقليمية، مضيفة أنه على الرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية هي من تتعامل تقليدياً مع القضايا الدبلوماسية، إلا أن الرئيس ترامب كلف وزارة الخزانة لقيادة جهود الوساطة بين (مصر / إثيوبيا)، ليؤكد بعض المسئولين الأمريكيين أن ذلك أدى لتزايد الانقسامات بين وزارة الخزانة ووزارة الخارجية، وكذلك أدى لحدوث ارتباك حول كيفية تعامل واشنطن مع المفاوضات، إلا أن البعض رفض هذه الرواية، وأصروا على أن وزارة الخزانة ووزارة الخارجية كانتا تنسقان مع بعضهما البعض بشكل كبير فيما يخص المفاوضات.

    و ذكرت المجلة أن إثيوبيا أكدت أنها ستواصل مشروع السد على الرغم من الخلافات المستمرة مع الدول الأخرى، كما أنها بدأت في ملء الخزان الضخم خلف السد هذا الشهر، مستفيدة من موسم الأمطار في إثيوبيا، في حين يخشى المصريون من أن إثيوبيا ستملأ السد على مدى بضع سنوات فقط، مما قد يؤدي لتقليل إمدادات المياه التي تحتاجها مصر وخاصة للزراعة، إلا أن الحكومة الإثيوبية تؤكد من ناحيتها أن وتيرة التعبئة لن تؤثر على إمدادات المياه، وتصر على أن مصر استخدمت مياه النيل أكثر مما يحق لها منذ عقود.

    فيما ذكرت المجلة أن وزارة الخزانة طلبت هذا الشهر من وزارة الخارجية تقريراً عن جميع المساعدات الأمريكية التي تم التعهد بها لإثيوبيا، وهي خطوة أكد (3) مسئولين أنها تهدف إلى حجب بعض أو كل المساعدات التي لا تتعلق بالنواحي الإنسانية كوسيلة ضغط إذا توقفت المفاوضات، مؤكدة أن أي قرار بتغيير أو حجب المساعدات الأمريكية، سيكون بيد البيت الأبيض أو الكونجرس، مضيفة أن عدد من المسئولين أوضحوا أنه ليس من الواضح ما هي المساعدة المحددة التي سيتم حجبها إذا نفذت الإدارة الخطة قيد النظر.

    و أضافت المجلة أن إحدى النقاط قيد المناقشة هي مشاريع من قبل (مؤسسة التنمية الدولية الأمريكية) والتي يمكن أن تحفز استثمارات تصل إلى (5) مليار دولار، كما أوضح متحدث باسم وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة قدمت في العام المالي 2019 ما مجموعه (824.3) مليون دولار لمساعدة إثيوبيا، منها (497.3) مليون دولار مساعدات إنسانية، وشدد المسئولون على أنه لن يتم تعليق تمويل المساعدات للاحتياجات الإنسانية.

     ذكرت المجلة أن العديد من المسئولين الأمريكيين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، أكدوا أن البعض في وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عارضوا وقف المساعدة لإثيوبيا، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بالعلاقات المتوترة بالفعل بين أديس أبابا وواشنطن في مرحلة محفوفة بالمخاطر في التحول السياسي في إثيوبيا، حيث أثار مقتل مغني إثيوبي بارز أواخر الشهر الماضي تصاعداً في الاحتجاجات وزاد من حدة التوترات الدينية والعرقية في البلاد، مما يمثل أحد أكبر التحديات حتى الآن لاستقرار البلاد في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد، مشيرة إلى أن أحد المسئولين أكد أن الخارجية الأمريكية تسير ببطء فيما يخص طلب وزارة الخزانة .

     

  • فايننشال تايمز : حلفاء “دونالد ترامب” يتسابقون من أجل تحقيق مكاسب في الشرق الأوسط القابل للاشتعال

    ذكرت الصحيفة البريطانية أن احتمال خسارة ” ترامب ” الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل ، يسرّع في الشرق الأوسط جميع أنواع الأعمال المميتة ، حيث يتسابق حلفاء ” ترامب ” على القيام بأشياء متهورة قد تفضل إدارة مستقبلية بقيادة الديمقراطي ” جو بايدن ” التراجع عنها ، موضحة أن أول هذه الأعمال هو الضوء الأخضر لإسرائيل لضم أكثر من 100 مستوطنة يهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية – كلها غير قانونية بحسب القانون الدولي .
    وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن يساعد ” ترامب ” وصهره ” جاريد كوشنر ” رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” على ضم جزئي ، ولكن استراتيجي ، للأراضي الفلسطينية المحتلة يقتل أي احتمال لإنشاء دولة فلسطينية .
    كما أضافت الصحيفة أن المعجبين الآخرين بـ ” ترامب ” في المنطقة ، من الخليج إلى مصر – حسب وصفها – ، حريصون أيضاً على إنجاز الأمور خلال فترة تواجد ” ترامب ” في السلطة ، مشيرة إلى أنه في ليبيا حيث تشتد الحرب الأهلية ، بدأ الأمر يبدو كما لو أن مصر قد تغزو شرق ليبيا ، فيما تسعى روسيا إلى موقع مريح في جنوب البحر الأبيض المتوسط لتزيد من مكاسبها في منطقة شرق البحر ، التي يشار إليها في الآونة الأخيرة بـ “بركة حلف شمال الأطلسي” ، مشيرة إلى أن وقوع مواجهة روسية أو مصرية مع تركيا في ليبيا تمثل خطر حقيقي .
    وأوضحت الصحيفة أن هناك بالفعل خطر تصعيد ، في وقت يعد آخر شيء مطلوب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج هو مشاهد حروب لا هوادة فيها في ( سوريا / ليبيا / اليمن ) .

  • البيت الأبيض : السيسى و ترامب أكدا ضرورة وقف التصعيد فورا فى ليبيا

    أكد البيت الأبيض ، أن كلا من الرئيس الأمريكى ترامب ونظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي
    أكدا ضرورة وقف التصعيد فورا في ليبيا ، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
    وكان الرئيس السيسى قد أجرى اتصالا مع الرئيس ترامب
    ، لبحث مستجدات الأزمة الليبية،
    وتم التأكيد على ضرورة وقف النار فى ليبيا
    وفتح الباب أمام التفاوض والحل السياسى للأزمة،
    وفيما أشاد ترامب بالجهود المصرية التى تهدف إلى استقرار الأوضاع فى ليبيا . 
  • السيسي يبحث هاتفيا مع ترامب القضية الليبية وملف سد النهضة

    أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثا خلاله تطورات القضية الليبية وملف سد النهضة. 
    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول آخر مستجدات القضية الليبية، حيث استعرض السيد الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، الهادف الي استعادة توازن اركان الدولة والحفاظ علي مؤسساتها الوطنية، ومنع المزيد من تدهور الاوضاع الامنية وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي لم تزد القضية سوي تعقيدا وتصعيدا حتي باتت تداعيات الازمة تؤثر على الامن والاستقرار الاقليمي بأسره.
    من جانبه، أبدي الرئيس الأمريكي تفهمه للشواغل المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمة الليبية علي المنطقة، مشيدا بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية والتي من شأنها أن تعزز من مسار العملية السياسية في ليبيا.
    وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة، فضلا عن بعض الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين.
  • من جديد .. تويتر تتحدى ترامب وتزيل تغريدة من حسابه

    أصبح الحساب الرسمي للرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تويتر، الحساب الوحيد الذي تطبق عليه الشركة المالكة للمنصة سياستها الجديدة،

    حيث قامت من جديد بإزالة مقطع فيديو أعاد ترامب نشره يوم أمس السبت،

    وذلك بعد أن تلقت شكوى تتعلق بحقوق النشر، وفقا لإشعار نشر قاعدة بيانات Lumen

    والتي تجمع طلبات إزالة المواد عبر الإنترنت.

    ووفقا لم ذكره موقع “hindustantimes”، يأتي قرار شركة التدوينات العالمية تويتر،

    بعد أن تلقت موقع التغريدات القصيرة، إشعارا لإزالة المقطع وفقا لقانون حقوق النشر الرقمية،

    من شركة Machine Shop Entertainment، المالكة لفرقة الروك Linkin Park.

    وقامت تويتر بوضع علامة على مقطع الفيديو الذي إزالته تويتر من حساب الرئيس الأمريكي يوم السبت،

    والذي أعاد تغريده بعد أن نشره مدير وسائل الإعلام الاجتماعية بالبيت الأبيض دان سكافينو،

    قالت فيها: “تم تعطيل هذه الوسائط استجابة لبلاغ مقدم من مالك حقوق النشر”.

    ويتضمن مقطع الفيديو البالغ مدته دقيقتان، أجزاء من خطاب تنصيب ترامب في عام 2017،

    من ضمنها تعهده ببدء نقل السلطة من واشنطن العاصمة وإعادتها إلى الناس، مع خلفية موسيقية تتضمن موسيقي لفرقة الروك الأمريكية Linkin Park.

    الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تزيل فيها شركة تويتر تغريدة أو مقطع فيديو للرئيس الأمريكي ترامب، حيث بدأت الشبكة الاجتماعية في تحدي تغريدات ترامب في شهر مايو المنصرم، لعدة أسباب زاعمة مخالفتها لسياسة المنصة.

    وكانت أخر التغريدات التي إزالتها تويتر من حساب الرئيس الأمريكي في مطلع الشهر الجاري، صورة غردها ترامب في 30 يونيو المنصرم، وذلك  بعد تلقي شكوى بشأن حقوق النشر من صحيفة نيويورك تايمز، التي تمتلك حقوق الصورة.

  • ترامب: سأصدر قرارا قريبا بشأن الهجرة لضمان دخول المستحقين وأصحاب المهارات

    قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إنه سيصدر قريبا قرارا يتعلق بالهجرة لا يسمح بدخول إلا المستحقين وليس قليلى المهارات، مؤكدا أنه يفضل منح الامتيازات لمن يستحقها وليس لهؤلاء الذين ليس لديهم مهارات.

    وهاجم فى مؤتمر صحفى، المرشح الديمقراطى جو بايدن لموقفه من الهجرة واللاجئين، قائلا إن الديمقراطيين يرغبون فى هدم الجدار مع المكسيك والذى أوقف الكثير من الجرائم مثل التهريب واستغلال النساء والأطفال.

    وانتقد جو بايدن والديمقراطيين قائلا إنهم يرغبون فى فتح الحدود وإدخال الجميع بشكل غير قانونى، مضيفا: تخيلوا فتح الحدود فى وقت مثل الذى نعيش فيه الآن حيث ينتشر وباء كورونا.

    وقال إن إدارته اتخذت الكثير من الإجراءات فيما يتعلق بمنع السفر خاصة من “الدول الجهادية” فى الشرق الأوسط، رغم أن المحكمة أوقفت القرارات ولكن يوجد قيود الآن على من يستطيع دخول البلاد.

    وأضاف أن جو بايدن أصبح يميل نحو اليسار الراديكالى بشكل عام.

    وعن الشرطة، أعرب عن تقديره لها وقال إنه يحدث أحيانا أن يكون هناك ضابط فاسد، مثلما يوجد شخص فاسد فى كل شركة أو مؤسسة أو أى عمل، ولا ينبغى أن يتحمل جميع الضباط أخطاء مثل هذا الشخص.

    هاجم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب المرشح الديمقراطى جو بايدن، وقال إنه ساعد فى إيقاف عمل 10 آلاف مصنع مقابل منح امتيازات للصين.

    وردا على انتقاد بايدن للبنية التحتية لبعض الطرق والكبارى، قال الرئيس الأمريكى فى مؤتمر صحفى لماذا لم يفعل هو ذلك قبل 4 أعوام، فهو بقى 8 سنوات فى البيت الأبيض نائبا لباراك أوباما.

  • ترامب يهنئ رئيس بولندا بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية:”نتطلع إلى مواصلة عملنا”

    هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، نظيرة البولندى أندريه دودا بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية أمام منافسه رئيس بلدية وارسو رافال تراسكوفسكي.

    وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر حسابه بموقع تويتر،”مبروك لصديقي أندريه دودا رئيس بولندا على إعادة انتخابه التاريخية، نتطلع إلى مواصلة عملنا الهام معًا عبر العديد من القضايا، بما في ذلك الدفاع والتجارة والطاقة وأمن الاتصالات!”.

    ترامب عبر تويتر
    ترامب عبر تويتر
    وكانت أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية فى بولندا أمس الاثنين، فوز الرئيس الحالى أندريه دودا في الجولة الثانية من الانتخابات أمام منافسه رئيس بلدية وارسو رافال تراسكوفسكي الذي ينتمي إلى “المنصة المدنية” أكبر حزب معارض.

    وأضافت اللجنة -حسبما ذكرت شبكة “يورو نيوز”- أن دودا، المدعوم من حزب العدالة والقانون المحافظ، تفوق على تراسكوفسكي بفارق ضئيل؛ حيث حصل على 2ر51 بالمائة من الأصوات.

    كما أوضحت الشبكة أنه بلغت نسبة التصويت في الجولة الثانية للانتخابات -التي جرت أمس /الأحد/- 2ر68 بالمائة، وهي أعلى نسبة إقبال على التصويت في أي انتخابات رئاسية جرت في البلاد منذ عام 1989.

    وأشارت الشبكة إلى أن دودا يؤيد القيم التقليدية ومنهجية الإنفاق الاجتماعي التي تعد مدخلًا رئيسيًا للاقتراب من مفهوم العدالة الاجتماعية.

    يذكر أن دودا كان قد حصل في الجولة الأولى على 5ر43 في المائة من الأصوات مقابل 5ر30 في المائة لتراسكوفسكي.

  • مقال للكاتب عماد الدين حسين بعنوان ” ماذا لو انهزم ترامب؟ ” 

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب ” عماد الدين حسين ” بعنوان ” ماذا لو انهزم ترامب؟ ” جاء على النحو الآتي :-
    السؤال أعلاه ليس من عندى، بل وجدته مطروحا من دون إجابة من أحد الأصدقاء قبل ثلاثة أسابيع فى مجموعة حوارية على الواتسآب تضم نخبة من ألمع العقول المصرية. السؤال مشروع، والمنطقى أن يكون مطروحا فى كل البلدان التى تربطها علاقة بالولايات المتحدة، ومنها مصر.
    الولايات المتحدة ليست بلدا عاديا، بل هى أكبر وأهم وأقوى دولة فى العالم، والبعض يقول إنها الدولة الوحيدة التى لها حدود مشتركة مع كل بلدان العالم، والمقصود هنا بالطبع أنها البلد الأكثر تأثيرا فى كل القضايا والمشاكل والأزمات العالمية.
    نعود إلى السؤال الذى بدأنا به. وبالطبع لا أحد يعرف الإجابة الصحيحة عليه، حتى يتم إعلان النتيجة فى الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل.
    قبل أن يصل فيروس كورونا إلى الولايات المتحدة، كانت كل التوقعات تشير إلى أن فرص فوز ترامب بالولاية الثانية شبه مضمونة تماما، بغض النظر عمن سينافسه من الحزب الديمقراطى. لكن الطريقة التى تعامل بها ترامب، واستهتاره بالفيروس وتصدر الولايات المتحدة للعالم كله فى عدد الإصابات والوفيات، جعلت فرص انتخابه ليست مضمونة مائة بالمائة، ثم جاءت حادثة مقتل جورج فلويد بصورة عنصرية على يد شرطى أبيض فى مينيا بوليس بولاية ميسوتا يوم ٢٥ مايو الماضى، والاحتجاجات العارمة ضد العنصرية، لتلقى بمزيد من الغموض على فرص إعادة انتخاب ترامب.
    إذا احتمالات فوز الديمقراطى جو بايدن بالمنصب مقدرة وليست مستبعدة. وبالتالى فإن السؤال الذى يفترض أن يشغلنا هنا فى مصر هو: ماذا لو فاز بايدن، وخسر ترامب وقبل بالخسارة وغادر البيت الأبيض؟!
    بالطبع هناك البعض فى مصر، يتمنون هزيمة ترامب، ولم يكونوا من الأساس يتمنون فوزه من البداية، وهؤلاء يعتقدون أن خسارته للانتخابات المقبلة، قد تؤدى إلى زيادة التيار المناصر للانفتاح والحريات والديمقراطية فى المنطقة العربية بأكملها.
    الحكومات والأنظمة لا تقيس الأمور فقط بعامل الحريات والديمقراطية، رغم أهميته. هى تحسب الأمر بصورة مختلفة شاملة، والمفتاح الأساسى عندها هو سؤال جوهرى: ماذا سوف نكسب أو نخسر إذا فاز ترامب أو بايدن؟!
    حينما زار الرئىس عبدالفتاح السيسى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الدورة السنوية للأمم المتحدة فى سبتمبر 2016، التقى بكل من دونالد ترامب وهيلارى كلينتون المرشحين للانتخابات.
    كان واضحا من التصريحات عقب اللقاءين أن الرئيس السيسى راهن بقوة على ترامب، وكسب الرهان، ورأينا حدوث تفاهم واضح بين الرئيسين منذ هذا اللقاء، وحتى آخر لقاء بينهما.
    فوز كلينتون كان يعنى استمرار نفس سياسة الرئيس الأسبق باراك أوباما الذى لم يكُن يكِن أدنى تعاطف مع النظام المصرى والرئيس السيسى وثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣. وبالتالى فقد كان الصدام بين الجانبين سيكون أمرا مطروحا إلى حد كبير حتى لو قال البعض إن هيلارى لم تكن متحمسة لإسقاط مبارك.
    السؤال الجوهرى: هل فوز بايدن سيكون استمرارا لسياسة أوباما وفريقه ومنهجه، فيما يتعلق بالتعامل مع مصر، وما هى أولوياته، هل ستكون العلاقات الثنائية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، أم فقط قضية الديمقراطية، وماذا سيكون موقفه من قوى الإسلام السياسى؟!.
    تقول الوقائع إن بايدن وكلينتون كانا من أنصار التريث وعدم الاندفاع فى إسقاط حسنى مبارك، مقابل فريق الشباب الذى كان يقوده أوباما، وينظر فقط لما أسماه وقتها «صناعة التاريخ».
    بغض النظر عما سيحدث إذا فاز بايدن، فإن على مصر الرسمية أن تبدأ من الآن التواصل مع بايدن وفريقه حتى لو كانت فرصة فوزه لا تتجاوز ١٪.
    ومثلما التقى الرئيس السيسى مع هيلارى كلينتون قبل الانتخابات بأسابيع، ينبغى أن يتم التواصل مع بايدن. السياسة لا تعرف العواطف، ولا ينبغى الرهان فقط على حصان واحد طوال السباق أو كل السباقات.
    الإسرائيليون والأتراك ماهرون فى هذه النقطة، هم دائما يتواصلون مع كل المرشحين، حتى لو كانت فرص فوزهم معدومة. علينا أن نتحسب لكل الاحتمالات، ونطرق أبواب حملة بايدن، حتى لا نتفاجأ بفوزه فى اللحظة الأخيرة، ووقتها سنتفاجأ بأن كل خصومنا ومنافسينا وأعدائنا قد سبقونا إلى الإدارة الجديدة إذا قدر لها الفوز. وإذا حدث ذلك سنكون قد وضعنا أنفسنا فى خانة العداء مع بايدن وإدارته. علينا أن نتحرك طوال الوقت وليكن شعارنا الرئيسى هو: كيفية تحقيق المصالح المصرية العليا.

  • مجلة ( فورين بوليسي ) الأمريكية :مشرعون بالولايات المتحدة يطالبون ” ترامب ” بتفاصيل بشأن مبيعات الأسلحة للسعودية

     ذكرت المجلة أن عدداً من المشرعين الديمقراطيين ، يطالبون إدارة الرئيس الأمريكي ” ترامب ” بالإفصاح عن تفاصيل صادرات الأسلحة الأمريكية ، إلى السعودية ، مشيرة إلى أن الديمقراطيين يطالبون بنشر معلومات الصفقات بالتفاصيل ، خصوصاً التي تسمح للرياض بالقيام ببعض عمليات التصنيع كجزء من محاولة تنمية صناعاتها الدفاعية.
    موضحة أن بحسب المشرعون فإن إدارة ” ترامب ” ذكرت أن صفقات السلاح المبرمة ستوفر مليون وظيفة جديدة في الولايات المتحدة ، لكن تحليلاً أجراه مركز السياسة الدولية ، أوضح أن الوظائف كانت بين (20: 40) ألف فقط ، وفي رسالة كتبها المشروعون إلى وكيل وزارة التجارة ” كوديل هال ” ذكروا خلالها : ” نكتب إليكم لأننا نعتقد أن إدارة ترامب بالغت بشكل كبير في الفوائد الاقتصادية لصادرات الأسلحة ، وخاصة إلى المملكة العربية السعودية … كما نعتقد أن النقل الاستثنائي للتكنولوجيا العسكرية إلى المملكة العربية السعودية كجزء من مبيعات الأسلحة الأخيرة قد يقوض القدرة الصناعية الدفاعية الأمريكية ويغذي العنف في الشرق الأوسط ” .
    و نقلت المجلة عن الخبير في الشئون العسكرية ” ويليام هارتونج ” قوله ” تواصل إدارة ترامب الترويج بقوة لمبيعات الأسلحة بناءً على منافعها الاقتصادية ، وعلى حساب حقوق الإنسان والمخاوف الأمنية … ويُعد أوضح مثال على ذلك هو تصميم الإدارة العنيد على مواصلة إرسال الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية على الرغم من حربها الوحشية على اليمن ، وقتلها لآلاف المدنيين في غارات جوية وبقنابل زودتها بها الولايات المتحدة “.

  • دونالد ترامب يعلن عن تجمع انتخابي آخر ضمن حملته الانتخابية رغم فيروس كورونا

    سيعقد الرئيس  الأمريكي دونالد ترامب تجمعا انتخابيا آخر لدعم حملة إعادة انتخابه ،

    على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا مرة أخرى في عدة ولايات.

    ويبدأ التجمع في الساعة 8 مساء بتوقيت أمريكا (1200 يوم الأحد بتوقيت جرينتش).

    وقالت حملته يوم الأحد، إنه سيتحدث إلى مؤيديه في تجمع في مكان مفتوح

    بمطار بورتسموث في نيو هامبشاير يوم السبت 11 يوليو، مضيفة أنه سيتم توفير كمامات.

    ويجب أن يوافق جميع الضيوف عند تسجيل المشاركة في التجمع على أنهم

    “يقبلون طوعًا جميع المخاطر” التي قد تنتج عن الإصابة بفيروس كورونا ولا تتحمل حملة ترامب أي مسؤولية عن ذلك.

    وسيكون هذا الظهور هو ثاني حدث رئيسي لحملة ترامب منذ مارس الماضي.

    وكان الحدث الأول في استاد مغلق في تولسا، بولاية أوكلاهوما قبل نحو ثلاثة أسابيع

    والذي لم يشهد حضورا جيدا من حيث عدد المشاركين،

    على الرغم من أن ترامب كان يتباهى سابقًا بأن حوالي مليون شخص حصلوا على تذاكر مجانية.

    وتعرض ترامب لانتقادات شديدة لأن عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولاية جنوبي البلاد كان يرتفع في ذلك الوقت.

    ويعتبر الخبراء أن تنظيم الأحداث الكبيرة في الأماكن المغلقة أمر خطير بشكل خاص فيما يتعلق بانتشار العدوى.

    ويواجه دونالد ترامب هذا الانتقاد بتنظيم الحدث في مكان مفتوح. بالإضافة إلى ذلك،

    يعتبر عدد حالات الإصابة بالفيروس في نيو هامبشاير،

    وهي ولاية على الساحل الشرقي للولايات المتحدة يبلغ عدد سكانها حوالي 5ر1 مليون نسمة،

    منخفض نسبيًا – حيث تم تأكيد اصابة حوالي 6 الاف شخص فقط منذ مارس.

    ويتهم الديمقراطيون الرئيس الجمهوري ترامب بالاستسلام في الحرب ضد الفيروس.

    ويرتفع عدد الاصابات الجديدة حاليا بشكل حاد في الولايات الجنوبية والغربية للبلاد، بما في ذلك فلوريدا وتكساس وأريزونا وكاليفورنيا.

    وأعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا عن تسجيل حوالي 50 الف إصابة جديدة يوميًا في عدة أيام

    – أكثر من أي وقت مضى. وتوفي حوالي 130 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب الفيروس.

  • بولتون : ترامب سيعقد صفقة مع إيران حال فوزه بفترة رئاسية جديدة

    صرح جون بولتون، مستشار الأمن القومى السابق للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، للتلفزيون الإسرائيلى أن “رئيسه السابق قد يتقبّل طهران على أمل التوصل إلى اتفاق تاريخى معها مثلما فعل مع كوريا الشمالية”، وقال بولتون فى مقابلة عن طريق “فيديو كونفرانس” مع “قناة 13” الإسرائيلية، إنه “يجب على الإسرائيليين القلق بشأن فوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفترة رئاسية ثانية”، بحسب صحيفة “تايمز أو إسرائيل”.
    و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، أشار بولتون، إلى أن ترامب “منفصل عن الواقع”، كما زعم أن رئيسه السابق يمكن تغيير سياساته ويحاول تعزيز العلاقات مع النظام الإيرانى فى حال فوزه بفترة رئاسية ثانية، كما فعل مع كوريا الشمالية.
    وأضاف مثلما تظاهر كيم جونج أون، بأنه شريك ترامب فى حالة كوريا الشمالية، أخشى أن يتمكن الإيرانيون من القيام بنفس الأمر فى فترة رئاسية ثانية”.
    وتابع بولتون، أنه بينما كان سفيرا لدى الأمم المتحدة فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق، جورج دبليو بوش، كان متأكد من أن لن يسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية، ولكن عندما سُئل الآن بشأن تعهدات ترامب لكبح جماح إيران، كانت إجابته: “لا أعلم”.
    وأوضح بولتون “أعتقد أن ترامب لديه تعريفه الخاص لما يرقى إلى الصدق، لديه بالتأكيد العديد من المفاهيم المختلفة بشأن الحقائق والتلاعب بها بالطريقة التى تتماشى معه وتناسب مصالحه، لقد وجدت أن ذلك محبطا جدا لي، وأعتقد أن القادة الأجانب يجدون ذلك محبطا أيضا، وأفضّل أن يكون لدى أى شخص يتولى الرئاسة أن يمتلك درجة كبيرة من الواقعية”.
    وطالب جون بولتون إسرائيل، ألا تعتمد على دعم ترامب أو مرشحه الرئاسى جو بايدن، إذا قررت مهاجمة إيران لوقف برنامجها النووي.
    وعندما سُئل عما إذا كان ترامب سيهاجم إيران إذا كانت مثل هذه الخطوة ضرورية، رد بولتون بـ”لا”، وتابع مستشار الأمن القومى السابق: “ما أعنيه هو أن إسرائيل قد تضطر إلى التعامل مع هذا القرار الصعب مع إيران التى تستمر فى التقدم على الجبهة النووية وجبهة الصواريخ الباليستية. سيتعين عليها اتخاذ قرار صعب بنفسها، سواء فاز ترامب أو فاز بايدن”.
    كما افترض بولتون، أن “ترامب يمكن أن يسحب الدعم لضم الضفة الغربية اعتمادا على أداء استطلاعات الرأي، ولذلك دعا إسرائيل إلى إعلان الخطوة دون موافقة الولايات المتحدة”، بحسب رأيه.
زر الذهاب إلى الأعلى