ترامب

  • بومبيو: أمريكا تعمل على عودة روسيا إلى مجموعة السبع كما يريد ترامب

    أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، أن الإدارة الأمريكية ستعمل على عودة روسيا إلى مجموعة “السبع”، كما يريد الرئيس دونالد ترامب.

    وقال بومبيو في مقابلة مع قناة “فوكس 59″ وسي بي إس 4”: إن “الرئيس [ترامب] يعتقد بأنه يتعين علينا القيام بذلك (عودة روسيا إلى مجموعة السبع)، وسأعمل على ما قاله الرئيس”.

    وتابع: “بالطبع، سنعمل في هذا الاتجاه”.

    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشاجر مع زملائه في قمة مجموعة “السبع” في بياريتس (فرنسا) حول فكرة عودة روسيا إلى المجموعة.

    ونقلت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية عن مصادر دبلوماسية قولها، إن شجارا وقع بين ترامب وزملائه في مجموعة “السبع” حول فكرة عودة روسيا للمجموعة.

    وبحسب المصادر، رفض ترامب مسألة أن تبقى مجموعة السبع اتحادا للديمقراطيات الليبرالية، وأصر على عودة روسيا للمجموعة.

    في وقت سابق، قال مصدر في الاتحاد الأوروبي لوكالة “نوفوستي”، إن مسألة دعوة روسيا لمجموعة السبع نوقشت من قبل قادة المجموعة في بياريتز، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عودة موسكو.

    وقال ترامب، في تصريحات على هامش اجتماعات قمة مجموعة السبع، “هناك عمل مستمر، والكثير من الناس يريدون عودة روسيا إلى مجموعتنا ولو عادت سيكون الأمر إيجابيا، مع ما يشهده العالم”.

    وأضاف ترامب، “ناقشنا الأمر ولا أعرف إن كنا سنصل إلى قرار أم لا، ربما لم يتفق معي الجميع”.

    وقال المتحدث باسم الكرملين، في وقت سابق يوم الأحد 25 أغسطس، إنه إذا تم توجيه الدعوة لعودة الرئيس بوتين إلى مجموعة السبع، فإنه ستتم دراستها.

  • السيسي عبر تويتر: سعدت بلقاء الرئيس دونالد ترامب

    عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن سعادته، بلقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على هامش مشاركتهما فى قمة الدول السبع الكبار بفرنسا.
    وكتب الرئيس السيسى علو حسابه الرسمى بموقع تويتر:” سعدت بلقائى اليوم بالرئيس ⁦دونالد ترامب، حيث رسخ اللقاء قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية التى تربط بين مصر والولايات المتحدة، وما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابى متواصل خلال هذه الفترة، وأؤكد على حرص مصر الدائم على الاستمرار فى الارتقاء بأطر التعاون المشترك فى جميع المجالات”.

  • ترامب: دولة إيران هى الراعية الأولى للإرهاب فى العالم

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أن دولة إيران هى الراعية الأولى للإرهاب فى العالم ، ويمكن أن تكون أمة عظيمة ولكن بدون أسلحة نووية.

    وأضاف، دونالد ترامب، من خلال مؤتمر صحفى مشترك على هامش قمة “G7″، أنه لو كان هناك ظروف ملائمة ممكن أن ألتقى الرئيس الإيرانى روحانى، ولكن فى نفس الوقت لابد أن يكونوا فاعلين فى البعد عن الأسلحة النووية.

  • قمة مصرية – أمريكية على هامش فعاليات قمة مجموعة السبع بفرنسا.. السيسي وترامب يتوافقان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسوريا

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب”، على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيدًا بما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابي متواصل خلال إدارة الرئيس “ترامب”.

    وأشار الرئيس إلى حرص مصر على الاستمرار في الارتقاء بأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، فضلًا عن مواصلة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، فى ضوء تعدد الأزمات التى تعاني منها المنطقة وخطورتها.

    من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره لمصر ولشخص الرئيس، وما حققته مصر تحت قيادته من أمن واستقرار وكذلك تطورات تنموية، بالرغم من المحيط الإقليمي غير المستقر، وما يفرضه ذلك من تحديات ضخمة.

    كما أكد الرئيس الأمريكي استراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية، وتطلع الولايات المتحدة إلى المزيد من تطوير علاقات التعاون الثنائي على جميع المستويات، مشيرًا إلى ما تحققه مصر من نجاح في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي ودفع عملية التنمية الشاملة، ومؤكدًا الرغبة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.

    كما أشاد الرئيس الأمريكي بمستوى التنسيق والتشاور الاستراتيجي بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى محورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.

    كما تطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن دعم الولايات المتحدة الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد، وأشاد الرئيس الأمريكي بجهود مصر والرئيس السيسي لتعزيز مبادئ وقيم التسامح الديني وحرية العبادة في مصر.

    وفي هذا الإطار أكد الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتقويض خطر الإرهاب ومنع وصول الدعم لتنظيماته سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد.

    كما تناول اللقاء بين الرئيس والرئيس الأمريكي تطورات مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس دعم مصر لجميع الجهود المخلصة التي تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، بما يسهم فى إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة تستفيد منها جميع شعوب المنطقة.

    كما توافق الرئيسان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسوريا، وأكد الرئيس في هذا الصدد أن دعم المؤسسات الوطنية وترسيخ تماسكها من شأنه المساهمة في الحفاظ على وحدة الدول التي تعاني من أزمات وصيانة مقدرات شعوبها وإنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي عانت منها هذه الشعوب الشقيقة على مدار السنوات الأخيرة”.

  • ترامب: لن أسمح للصين بقيادة الاقتصاد العالمي

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الصين اتصلت بمسؤولي التجارة الأمريكيين ليل الأحد لتبدي رغبتها في العودة إلى مائدة المفاوضات، مرحبا بهذه الأنباء التي وصفها بأنها تطور إيجابي جدا للعالم.

    وفي حديثه على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، أشاد ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينج ووصفه بأنه زعيم عظيم، قائلا إنه يرحب برغبته في إبرام اتفاق وتهدئة الموقف.

    يشار الى ان الحرب التجارية المريرة بين أكبر اقتصادين في العالم شهدت تصعيدا حادا يوم الجمعة، حيث فرض كل من البلدين المزيد من الرسوم على وارداته من الآخر.

    وشدد ترامب على أن الولايات المتحدة لن تسمح بأن تقود الصين التجارة العالمية.

  • ترامب: مصر قامت بأداء رائع تحت قيادة متميزة من السيسي

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مصر قامت بأداء رائع تحت قيادة متميزة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وأضاف ترامب خلال المؤتمر الذى جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، أنه قام أمس بعمل صفقة ممتازة مع اليابان، موضحًا أن هذه الصفقة تهم المزارعين.

    وأشار إلى أن هذه الصفقة سيستفيد منها الجميع، وأن أمريكا سعيدة بهذه الصفقة.

    وأوضح أن وسائل الإعلام لا تكتب أي شيء عن هذه الصفقة، وأكد “ليس هناك أشياء سيئة كثيرة”.

  • السيسي يلتقي ترامب على هامش قمة السبع

    التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، وذلك حسبما أفادت قناة “إكسترا نيوز”، في نبأ عاجل لها.

    وتعقد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع (جي 7) تحت شعار “التكافؤ والمساواة”، في مدينة بياريتز جنوب غرب فرنسا، يعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي خلالها الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع، في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

    وتبحث القمة في نسختها الـ44 عددًا من الملفات السياسية والاقتصادية والبيئية التي تخص الوضع العالمي، وتجديد شراكة أكثر إنصافا مع أفريقيا، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسُبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلاً عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

  • السياسة تطغى على الاقتصاد فى قمة السبع الكبرى.. ترامب يضغط لإعادة روسيا إلى مجموعة الدول الصناعية.. بريكست يضع جونسون فى مأزق بين الولايات المتحدة وأوروبا.. وتحديات سياسية داخلية بإيطاليا وكندا وألمانيا

    عندما يلتقى قادة الدول الصناعية السبع الكبرى كل عام، يكون الهدف بالأساس مناقشة موضوعات تتعلق بالاقتصاد والتجارة بحكم أن هذه الدول، وهى الولايات المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكندا تمثل أكثر اقتصاديات فى العالم.

    لكن الطابع العام لقمة هذا العام المقرر انعقادها فى منتجع بياريتز جنوب غرب فرنسا فى الفترة من 24 إلى 26 أغسطس الجارى، هو أن السياسة أو بالأحرى صراعاتها تطغى على موضوعات الاقتصاد والتجارة فيها.

    والدليل الأكثر وضوحا على ذلك أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استغل الفرصة لتجديد دعوته إلى إعادة روسيا إلى مجموعة الدول الكبرى (كانت قبل تعليق عضويتها تعرف باسم مجموعة الثمان)، وهى قضية شائكة فى ظل زيادة الصراع بين الكتلة الغربية وموسكو فى السنوات الأخيرة.

    حيث أعرب ترامب يوم الثلاثاء عن تأييده لعودة روسيا إلى مجموعة السبع الكبرى، واتفق معه، بحسب ما ذكرت شبكة “سى إن إن” الأمريكية، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على ضرورة دعوة روسيا إلى مؤتمر السبع الكبرى العام المقبل، حسبما قال مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية.

     وقال ترامب خلال لقائه مع الرئيس الرومانى فى المكتب البيضاوى إنه يعتقد أنه من المناسب تماما أن تكون روسيا بالمجموعة. وأضاف أنه لو أن شخص ما سيقدم هذا الاقتراح، فإنه سيكون على استعداد بالتأكيد للتفكير فى الأمر بشكل إيجابى للغاية. بعدها صرح  مسئول بالإدارة أن ترامب وماكرون اتفقا فى مكالمة هاتفية على أنهما يريدان دعوة روسيا فى قمة الدول الصناعية العام المقبل، وأشار المسئول إلى أن الرئيسان لم يناقشا تنازلات من روسيا. ومن المتوقع أن يطرح ترامب الموضوع مع زعماء العالم الآخرين فى القمة التى تبدأ أعمالها مطلع الأسبوع المقبل، وهى القضية التى قد تثير خلافات تعيد إلى الأذهان الصورة الشهيرة التى تم التقاطها فى قمة العام الماضى والتى عبرت عن خلاف ترامب مع قادة العالم حيث ظهر جاليا خلف طاولة فى الوقت الذى يحاول فيها ماكرون ورئيس وزراء كندا ورئيس وزراء اليابان والمستشارة الألمانية التفاوض معه.

    وقد تم تعليق مشاركة روسيا بالمجموعة بعد قيامها بضم شبه جزيرة القرم فى عام 2014، والتى تعرضت بسببها إلى عقوبات لا تزال مستمرة من الغرب.

    من ناحية أخرى، ستمثل قمة السبع أول  مشاركة لرئيس الوزراء البريطانى الجديد بوريس جونسون فى الاجتماعات الدولية والتى سيواجه فيها واقعا مريرا بشأن مساعى بلاده للخروج من الاتحاد الأوروبى، ربما بدون اتفاق كما يريد هو ذلك، فى الوقت الراهن.

     وقالت وكالة رويترز إنه فى ظل عدم وجود مؤشرات على اتفاق بشأن بريكست عندما يحين موعد الخروج، فإن بريطانيا التى تعد خامس أكبر اقتصاد فى العالم فى طريقها لانفصال فوضوع عن أكبر شريك تجارى لها، وتنظر عبر الأطلنطى إلى الرئيس ترامب أملا فى اتفاق تجارى جديد.

    ويشير التقرير إلى أن قمة السبع الكبرى التى ستعقد أعمالها على مدار ثلاثة أيام ستشكف الحقائق الجديدة لبريطانيا، وهو انهيار نفوذها فى أوروبا وزيادة اعتمادها على الولايات المتحدة، وكلاهما لا يمثل موقف مريح لجونسون، المولود فى نيويورك، والذى وعد بإتمام بريكست فى موعده المقرر فى 31 أكتوبر المقبل مهما كانت الظروف.

    ويقول توماس راينز، رئيس برنامج أوروبا فى منظمة شاتام هاوس البحثية البريطانية، إن المملكة المتحدة تخاطر بأن تعلق بشكل غير مريح بين الولايات المتحدة التى تختلف معها وأوروبا التى تعانى من أجل التأثير عليها.

    وتأتى القمة فى الوقت الذى تواجه فيه الدول الأعضاء بالمجموعة تحديات كبرى، فقد استقال رئيس وزراء الإيطالى ماتيو سالفينى يوم الثلاثاء الماضى، بينما تستعد كندا لانتخابات عامة فى أكتوبر المقبل، أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فقد تراجع نفوذها على الساحة العالمية، وتقترب من الرحيل.

    وتنعقد قمة هذا العام بمشاركة الاتحاد الأوروبى ودعوة مصر والهند وشيلى وعدد من الدول الأفريقية من أجل توسيع النقاش حول عدم المساواة. إلا أن المناقشات الأكثر صعوبة تتعلق بموضوعات أخرى فى مقدمتها الحرب التجارية، وما أثارته من مخاوف تتعلق بالاقتصاد العالمى ومساعى نزع فتيل التوتر بين واشنطن وطهران وعدم حماس ترامب بخطة فرنسا لفرض ضرائب عالمية على الشركات الرقمية متعددة الجنسيات مثل جوجل وأمازون ناهيك عن عدم اكتراثه بمساعى الحد من الانبعاثات الكربونية. وربما تتطرق المناقشات إلى أزمة كشمير واحتجاجات هونج كونج ايضا، فى الوقت الذى يشارك فيه أكثر من 13 ألف شرطى فى تأمين القمة لمنع المظاهرات المناهضة للعولمة.

  • ترامب ومادورو: اتصالات على مستوى عال تجرى بين الولايات المتحدة وفنزويلا

    واشنطن (أ ش أ)
    أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن اتصالات على مستوى عال تجرى بين كراكاس وواشنطن، فى تصريحات أكدها الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو الذى أوضح أن هذه المشاورات تجرى “منذ أشهر”.

    وقال الرئيس الأمريكى إننا “نتواصل مع ممثلين عدة فى فنزويلا لمساعدتها قدر ما نستطيع”، مضيفا أن فنزويلا قبل 15 عاما كانت واحدة من أغنى الدول، والآن هى واحدة من أفقر الدول.

    من جانبه، قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو ـ حسبما أفادت قناة ( سكاى نيوز) الاخبارية اليوم الأربعاء، إن هناك اتصالات منذ أشهر بين موظفين فى حكومة الولايات المتحدة وبين حكومته، مضيفا أن هذه المحادثات تتم بموافقته.

    وكان قائد القيادة الجنوبية للولايات المتحدة الأدميرال كريج فالر قد أكد أن البحرية الأمريكية “مستعدة للقيام بما يلزم” فى فنزويلا بعدما تحدث الرئيس ترامب عن إمكانية فرض حظر شامل على هذا البلد.

    يذكر أن الولايات المتحدة أول دولة تعترف فى بداية العام بزعيم المعارضة الفنزويلى خوان جوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا.. وفرضت واشنطن حظرا نفطيا على فنزويلا فى أبريل الماضى لتصعيد الضغط على مادورو وإجباره على التخلى عن السلطة.

  • ترامب يعلن تأييده لعودة روسيا إلى مجموعة الدول الصناعية الكبرى

    أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تأييده لعودة روسيا إلى مجموعة الدول الصناعية الكبرى، وذلك حسبما أفادت فضائية “extra news”، فى خبر عاجل لها.

  • ترامب يبحث مع مستشاريه بفرض حصار بحرى على فنزويلا

    دعا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نقلا عن مصادر فى البيت الأبيض مستشاريه، لبحث سبل فرض حصار بحرى على فنزويلا بعد فشل خططه لقلب نظام الحكم هناك.

    واقترح ترامب، وفقا لموقع “روسيا اليوم”، نشر سفن البحرية الأمريكية على طول ساحل فنزويلا، لمنع نقل وتسليم البضائع إليها، مؤكدين إن ترامب بدأ مثل هذه المناقشات أكثر من مرة، منذ أكثر من عام ونصف.

    ويشعر الرئيس الأمريكى، بخيبة أمل عميقة لأن المعارضة الفنزويلية فشلت فى الإطاحة بالحكومة الشرعية برئاسة نيكولاس مادورو، على الرغم من مسارعة واشنطن للاعتراف بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا منذ مطلع عام 2019 الجارى وتقديم كل الدعم له.

    وبدأت الاحتجاجات ضد مادورو فى 21 يناير الماضى، بعد فترة قصيرة من أدائه اليمين الدستورية، وسارع رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو بدعم من الولايات المتحدة لتنصيب نفسه رئيسا للبلاد بشكل غير قانونى، ودون أى مسوغ شرعى.

    وأعلن عدد من الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة الاعتراف بجوايدو رئيسا، فيما تدعم روسيا والصين وتركيا، والعديد من الدول الأخرى، مادورو رئيسا شرعيا وحيدا لفنزويلا.

  • ترامب: لن نتعامل مع شركة هواوي بعد الآن

    أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة لن تتعامل مع شركة هواوي الصينية بعد الآن، وذلك بعدما تحدثت تقارير عن أن واشنطن ستمدد مهلة عملاقة التكنولوجيا الصينية بالشراء من شركات توريد أمريكية حتى تستطيع خدمة عملائها الحاليين.

    وكانت وزارة التجارة الأمريكية سمحت في بادئ الأمر لهواوي بشراء بعض السلع أمريكية الصنع في مايو بعد وقت قصير من إدراج الشركة على قائمتها السوداء.

    ويأتي التمديد ليجدد اتفاقًا من المقرر أن ينتهي في 19 أغسطس الجاري لتظل هواوي قادرة على الاحتفاظ بشبكات الاتصالات الحالية، وتوفير تحديثات لبرامج هواتف هواوي المحمولة.

  • خطة ترامب لخفض المساعدات الأجنبية تتراوح بين 2 و7 مليارات دولار

    كشفت مصادر من منظمات الإغاثة والإدارة الأمريكية أن التخفضيات المستهدفة من أموال برامج المساعدات الأجنبية، ستتراوح بين 2 و7 مليارات دولار.

    وقالت مجلة فورين بوليسى إن خطة إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لإلغاء مليارات الدولارات من المساعدات الأجنبية، ستعرض البرامج الإنسانية للخطر. وأوضحت المصادر التى تحدثت للمجلة، السبت، أن التخفيضات ستتراوح بين 2 و7 مليار دولار لكن من غير الواضح البرامج التى ستتأثر جراء القرار.

    وربطت المجلة بين قرار ترامب والانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، مشيرة إلى أنه يتخذ نهجا صارما فى حملته لإعادة انتخابه حتى انه يصور الهجرة عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بأنها واحدة من أكبر تهديدات الأمن القومى.

    سعى مسئولو إدارة ترامب منذ فترة طويلة لتخفيض بعض برامج المساعدات الخارجية الأمريكية، بحجة أن الولايات المتحدة يجب أن تركز ميزانيتها الفيدرالية على الاستثمارات فى الداخل، وأن بعض أموال المساعدات الخارجية يتم إنفاقها بشكل يمثل هدرا أو يجرى تحويلها إلى برامج غير فعالة فى المنظمات الدولية بما فى ذلك الأمم المتحدة.

    وكانت شبكة “سى.إن.إن” نقلت عن مصدر رفيع فى البيت الأبيض أن إدارة الرئيس ترامب، من المتوقع تمضى فى الخطة التى تعرف باسم “الألغاء”، خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشارت إلى أن مسؤولى البيت الأبيض يعتقدون أن لديهم سلطة إلغاء الأموال دون موافقة الكونجرس.

  • ترامب يقدم نصائح للرئيس الصيني للتعامل مع محتجي هونج كونج

    طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نظيره الصيني، شي جين بينج، بضرورة عقد لقاء مع المحتجين في هونج كونج بنفسه، موضحا أن “ذلك سيضع حدّا للتوتر الذي يهيمن على المدينة منذ أسابيع”.

    وكتب ترامب على “تويتر”: “إذا التقى الرئيس شي مباشرة وشخصيا بالمحتجين، ستكون هناك نهاية سعيدة لمشكلة هونج كونج. ليس لدي أدنى شك”.

    وجاءت تغريدة ترامب بعد يوم من ربطه للاستمرار في اتفاق للتجارة مع الصين بالوصول إلى “حل إنساني” للاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع في المدينة، وبعد ساعات من إبداء وزارة الخارجية الأمريكية قلقها البالغ إزاء تقارير عن تحرك قوات صينية شبه عسكرية على الحدود مع هونج كونج.

  • ترامب يعلق على الحرب التجارية الأمريكية مع الصين

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه يعتقد أن الصين تريد إبرام إتفاق للتجارة مع الولايات المتحدة، وإن الحرب التجارية مع بكين ستكون قصيرة نوعا ما، مشددا على أن الصين لن تنتقم من زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية.

    وأبلغ ترامب الصحفيين “أعتقد أننا نجري مناقشات جيدة جدا مع الصين. هم يريدون بشدة إبرام إتفاق، لذا أكد ترامب أن اجتماع سبتمبر بين مفاوضين أمريكيين وصينيين ما زال قائما.

    وقال ترامب عن الحرب التجارية “أظن أنه كلما طالت كلما أصبحنا الأقوي.. لدي شعور بأنها ستكون قصيرة نوعا ما”.

    وأشار أن المستهلكين الأمريكيون قد يتعين عليهم أن يدفعوا شيئا ما في مرحلة ما لتغطية تكلفة الرسوم الجمركية على البضائع الصينية، وشدد على إنه يعتقد أن الحرب التجارية مع الصين ستكون قصيرة نوعا ما.

    وبخصوص الإنتعاش الإقتصادي قال ترامب إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستتوصل لإتفاقية تجارية رائعة مع بريطانيا تحت قيادة جونسون.

  • مستشار ترامب يضغط على بريطانيا لإعلان موت الاتفاق النووي الإيراني

    وصل جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي إلى لندن، اليوم الأحد، لإجراء محادثات من المتوقع أن يدعو فيها بريطانيا إلى تشديد موقفها تجاه كل من إيران وشركة هواوي الصينية للاتصالات.

    وفي الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر المقبل، وذلك في أكبر تحول‭‭ ‬‬جيوسياسي منذ الحرب العالمية الثانية حيث يتوقع كثير من الدبلوماسيين أن يتزايد اعتماد لندن على الولايات المتحدة.

    وتتركز محادثات بولتون التي يجريها على مدى يومين حول مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مما يعكس مساعي البيت الأبيض لتعزيز العلاقات مع الحكومة البريطانية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء بوريس جونسون بعد التوتر الذي شاب العلاقة بين ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا السابقة تيريزا ماي.

    ومن المتوقع أن يحث بولتون المسئولين البريطانيين على أن تكون سياستهم تجاه إيران أكثر توافقا مع سياسة واشنطن التي تضغط على طهران بعقوبات مشددة بعد أن سحب ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية.

    وتدعم بريطانيا حتى الآن الاتحاد الأوروبي في التمسك بالاتفاق النووي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة لكن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز شكل ضغطا على لندن للنظر في اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه إيران.

    كانت مشاة البحرية البريطانية احتجزت سفينة إيرانية في الرابع من يوليو تموز قبالة ساحل جبل طارق للاشتباه في أنها تهرب النفط إلى سوريا. وانضمت بريطانيا هذا الشهر إلى الولايات المتحدة في مهمة للأمن البحري في الخليج لحماية السفن التجارية.

    وقال مسئول كبير بإدارة ترامب إن‭‭ ‬‬الذريعة التي سيسوقها بولتون للبريطانيين تتمثل في أن تشديد موقفهم سيزيد الضغط على إيران إذا أعلنت لندن موت الاتفاق النووي لكن ليس من المتوقع اتخاذ قرار بهذا الشأن قريبا.

    ويضغط ترامب على بريطانيا أيضا لتشديد موقفها تجاه شركة هواوي الصينية للاتصالات من منطلق القلق من أن تقنيتها القادمة للجيل الخامس من الهواتف تمثل خطرا على الأمن القومي. وتريد واشنطن من حلفائها ومنهم بريطانيا تجنب استخدام أجهزة تنتجها هواوي

  • ترامب يثير غضب الأمريكيين بصورة مع رضيع فقد والديه فى حادث تكساس

    أثارت صورة نشرتها السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب على حسابها توتير، الجدل والغضب، حيث ظهرت بصحبة زوجها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بابتسامة عريضة أثناء حملها لطفل فقد والديه فى حادث إطلاق النار فى إل باسو بتكساس الأسبوع الماضى.

    وخلال زيارته للمدينة الأسبوع الماضى، رفع ترامب إبهامه أثناء التقاطه الصورة مع الطفل البالغ من العمر شهرين، وعندما نشرت الصورة على حساب ميلانيا على تويتر يوم الخميس أثارت حالة من الغضب، بجسب ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.

    وعلى تويتر، قال جريج بينالو: “هذه صورة لترامب يبتسم بينما تحمل ميلانيا طفلا فقد والديه بسبب إطلاق النار، الطفل الذى أخذ من منزله وأجبر على أن يكون بمثابة دعاية فى صورة مع نفس الوحش الذى قتلت كراهيته والديه.. أحتاج إلى 280 ألف حرف لأقول كم أنا غاضب”.

    وذكرت تقارير سابقة أن الطفل اليتيم الذى يدعى “بول” تم إحضاره إلى المستشفى الذى زاره ترامب وميلانيا الأربعاء الماضى، بناء على طلب من البيت الأبيض، فيما كان عم الطفل الذى يقف بجوار ترامب من أنصار الرئيس مثلما كان والد الطفل.

    وقد أصبب الطفل فى الحادث وتعرض لكسر لأصابعه بعدما ماتت أمه وهى تحاول حمايته وسقطت بجسدها عليها، فيما مات والده وهو يحمى كليهما مع إطلاق النار.

    ودافع عم الطفل عن الرئيس الأمريكى، وقال إنه يعتقد أن الناس يشوهون أفكاره، مشيرا إلى أن شقيقه كان من أنصاره.

  • ترامب يتلقى رسالة من الزعيم الكوري الشمالي وصفها بـ الرائعة

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه تلقى رسالة كتابية رائعًة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، مُضيفًا أنه قد يعقد اجتماعًا أخر معه، على الرغم من استمرار نظامه في اختبار الصواريخ الباليستية.

    ولم يفصح ترامب، في تصريحاته التى أوردتها مجلة “نيويورك بوست” الأمريكية، عن موعد هذا الاجتماع المحتمل عقده بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي.

    وكانت بيونج يانج قد أجرت مؤخرًا تجارب صاروخية لها على الرغم من اتفاق كيم وترامب في القمة الأخيرة، التي عقدت بينهما في يونيو الماضي، على استئناف المفاوضات النووية بين البلدين في سبيل تحقيق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإرساء السلام والأمن بها.

    كما تطرق ترامب في حديثه، إلى النزاع القائم بين اليايان وكوريا الجنوبية، مُشيرًا إلى أن الجانبين في حاجة إلى التصالح.

    يذكر أن اليابان طبقت لوائح مشددة على تصدير 3 مواد أساسية ضرورية لصناعة أشباه الموصلات والشاشات لكوريا الجنوبية في بداية الشهر الجاري وبدون إشعار مسبق، مما أضر بشدة باثنين من أهم صادرات رابع أكبر اقتصاد في آسيا.

    وتزعم طوكيو أن فرضها للقيود على الصادرات يرجع إلى تهاون نظام سول للتحكم في السلع التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية من جانب دول ثالثة بما في ذلك ما يشمل كوريا الشمالية.

  • أمريكا تخنق إيران.. لماذا عدل ترامب العقوبات المفروضة على طهران؟

    في محاولة جديدة لخنق الاقتصاد الإيراني عبر حملة “الضغوط القصوى”، عدلت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، لائحة عقوباتها المفروضة على قطاعات المعادن الإيرانية، والتي تضم كل من الحديد والصلب والألومنيوم والنحاس، لتكون هذه العقوبات بسبب انتهاكات طهران لحقوق الإنسان.

    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 8 مايو الماضي عقوبات على هذه القطاعات، وقال في الأمر التنفيذي رقم 13871: “تظل سياسة الولايات المتحدة هي حرمان إيران من كل الطرق المؤدية إلى حصولها على سلاح نووي وصواريخ باليستية عابرة للقارات، ولمواجهة أنشطتها الخبيثة في الشرق الأوسط”.

    وأصدرت مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بيانا قال فيه إنه غير عنوان لوائح عقوبات انتهاكات حقوق الإنسان الإيرانية إلى لوائح القطاع الإيراني وعقوبات انتهاكات حقوق الإنسان، كما عدل تسمية اللوائح لكي تدخل حيز التنفيذ.

    وكان الأمر التنفيذي رقم 13871 الصادر في 8 مايو الماضي، والذي يفرض عقوبات على قطاعات الطاقة الإيرانية لم يربط بين العقوبات وانتهاك حقوق الإنسان في إيران.

    وذكر موقع “راديو فرادا” الإيراني أن أحد أسباب هذا التعديل ربما يكون استمرار العقوبات المفروضة على إيران لمدة أطول أكثر من ارتباطها بمعاقبة طهران بسبب البرنامج النووي أو البرنامجي الصاروخي.

    وجاء التعديل الأمريكي على لائحة العقوبات مع تفاخر وسائل الإعلام الإيرانية بأن بلادهم تواصل تصدير الصلب الإيراني كما أنها ضاعفت من هذه الصادرات.

    ووفقا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية، قامت إيران بتصدير ما قيمته 3,9 مليار دولار من الحديد بالإضافة إلى 840 مليون دولار من خام الحديد و 700 مليون دولار من منتجات النحاس في نهاية العام الفارسي الذي وافق 20 مارس 2019.

    ووفقا لوكالة رويترز، فقد صدرت إيران 14 مليون طن من الصلب العام الماضي، ومن المتوقع أن تصدر 20 مليونا خلال العام الحالي، لكن العقوبات الأمريكية سوف تقضى على الصادرات الإيرانية من الأساس.

  • المتهم بإطلاق نار داخل مركز تجاري في تكساس: بنفذ سياسة ترامب

    كشفت وسائل إعلام محلية عن هُوية منفذ الهجوم على مركز تجاري بولاية تكساس الأمريكية، موضحة أن اسمه باتريك كروسيوس ويبلغ من العمر 21 عاما.

    وأضافت أنه تم القبض عليه بدون أي مقاومة، بعد إطلاق النار على مركز والمارت وقتل وإصابة عشرات الأمريكيين في منطقة إل باسو.

    وذكرت أن السلاح الذي استخدمه عبارة عن بندقية من نوع إيه كيه، وأنه تم القبض على 3 أشخاص للاشتباه في تورطهم بالحادث.

    من ناحية أخرى، نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بيانا نشره القاتل على حسابه على “فيس بوك” يوضح أن سبب إقدامه على جريمته البشعة، هو كرهه للمهاجرين، خاصة هؤلاء القادمين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.

    وقال باتريك خلال خطابه، إنه يريد أن يخلص الولايات المتحدة من المهاجرين الذين يقتحمون بلاده بشكل غير شرعي، مشيرا إلى تصريحات ترامب التي يشير فيها بأن المهاجرين القادمين لأمريكا أغلبهم مجرمين وتجار مخدرات.

  • محادثات تجارية بين أمريكا والصين تنتهى برد مقتضب على تحذير ترامب

    استمرت محادثات بين مسؤولين تجاريين من الصين والولايات المتحدة يسعون لإيجاد سبل لإنهاء حرب تجارية مستمرة منذ عام، نحو نصف يوم فقط قبل أن تنتهي اليوم الأربعاء برد مقتضب من وزارة الخارجية الصينية على تحذير الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لبكين من مغبة المماطلة.

    ومع وصول الممثل التجارى الأمريكى روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشين إلى شنجهاى أمس الثلاثاء اتهم ترامب بكين على موقع تويتر بالمماطلة وحذر من عواقب وخيمة على الصين إذا واصلت ذلك.

    وشملت اجتماعات الأسبوع الحالي، وهي أول اجتماعات تجارية مباشرة منذ هدنة في الحرب التجارية بين البلدين أعلن عنها خلال قمة مجموعة العشرين الشهر الماضي، عشاء عمل أمس الثلاثاء في فندق فيرمونت بيس التاريخي المطل على النهر في شنغهاي ومفاوضات دامت نصف يوم.

    ولم يدل أي جانب بتصريحات للإعلام حتى الآن.

    وفي وقت سابق أبلغ شخص مطلع على المناقشات رويترز أن من المتوقع أن تركز محادثات شنجهاي على لفتات لإظهار “حسن النية” مثل التزام الصين بشراء سلع زراعية أمريكية.

    وهذه القضايا مستبعدة إلى حد ما من الشكاوى الأمريكية الأساسية في النزاع التجاري والتي تشمل الدعم الحكومي الصيني والنقل القسري للتكنولوجيا وانتهاكات حقوق الملكية.

    ومع انطلاق المحادثات أمس الثلاثاء قال ترامب على تويتر إن الصين تتنصل على ما يبدو من تعهدها بشراء منتجات زراعية أمريكية. وحذر من أنه إذا ماطلت بكين في المفاوضات على أمل انقضاء فترته الرئاسية وعدم انتخابه مجددا في نوفمبر تشرين الثاني عام 2020 فستكون العواقب أسوأ على الصين.

    وقال ترامب “مشكلة الانتظار بالنسبة لهم…هي أنه إذا ما فزت وعندما أفوز (في الانتخابات) فسيكون الاتفاق الذي سيحصلون عليه أصعب بكثير عما يتفاوضون عليه الآن…وقد لا يكون هناك اتفاق على الإطلاق”.

    وقالت هوا تشون يينج المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ردا على سؤال بشأن تلك التغريدات إنها لا تعرف أحدث التطورات في المحادثات، لكن من الجلي أن الولايات المتحدة هي التي تواصل “التأرجح”.

    وأضافت في إفادة صحفية “اعتقد أنه من غير المنطقي للولايات المتحدة أن تمارس حملة ممارسة أقصى درجات الضغط في هذا الوقت. لا معنى لمطالبة الآخرين بتناول الدواء عندما تكون أنت المريض”.

  • تويتر يعلق حساب بعد مشاركة ترامب تغريده منه

    فى خطوة من شأنها أن تدعم ادعاءات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأن شركات وسائل التواصل الاجتماعى متحيزة ضده وضد مؤيديه، علق موقع تويتر Twitter حسابًا بعد أن شارك الرئيس تغريده منه قبل ساعات فقط.
    وبحسب شبكة “سى.إن.إن”، الأمريكية، الأربعاء، فإن ترامب قام بإعادة تغريدة منشورة من حساب يعمل تحت اسم “لين توماس”، تتهم الديمقراطيين بأنهم الاعداء الحقيقيين لأمريكا. الحساب، الذي تم إنشاؤه فى سبتمبر 2018، يصف نفسه بأنه “مؤيد شرس لترامب” ويقول “أنا لست روبوتًا”.
    وبعد ساعات قليلة، علق تويتر الحساب، وأكد أحد مسئولى الشركة لـ CNN أن الحساب انتهك قواعد النظام الأساسى، دون أن يذكر تلك القواعد التى كسرها.
    ويتهم الرئيس الأمريكى منصات التواصل الاجتماعى مثل تويتر وفيس بوك بالتحيز، وقال إن تويتر يجعل من الصعب على الناس متابعته على المنصه. وأضاف لاحقا “”لدى ملايين المتابعين، كثير من الناس لا أصدق ذلك، لكننى أعرف أننا محظورون. يأتى إلى الناس ويقولون: سيدي، لا أستطيع الوصول لحسابك. لا أستطيع متابعتك “.
  • ترامب : لاجئون صوماليون في طريقهم لمصر للقيام بعمل إرهابي

    حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من عدد من النازحين الصوماليين في طريقهم إلى مصر، على اتصال بإرهابي لإحياء تنظيم “داعش”.

    وقال ترامب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “بعض النازحين من اللاجئين الصوماليين في توكسون في طريقهم لمصر. كانوا على اتصال بعميل إرهابي هناك.

    وقال أحد هؤلاء القادمين لمصر: “إن أفضل طريقة لصحوة هي الانضمام لتنظيم داعش حتى ننتصر أو القيام بنفس تأثير حادث 11 سبتمبر”.

    يذكر أن وزارة العدل الأمريكية اعتقلت، الجمعة الماضية، لاجئين صوماليين حاولا السفر إلى مصر، بعدما سجّلا تذكرة سفرهما إلى مطار القاهرة الدولي، للالتحاق بصفوف ما يزعم بأنه “ولاية سيناء” التابعة لداعش.

    وكان قرار الاتهام الصادر ضدهما، وأحالته النيابة العامة إلى محكمة أريزونا الفيدرالية، يذكر أن أحمد مهد (21 عامًا) وعابدي يماني حسين (20 عامًا)، يقيمان في توسكون بولاية أريزونا، وضعا خطة للالتحاق بصفوف الإرهابيين في سيناء.

    وجاء بالقرار أن الإرهابيين أخبرا عميلًا سريًا في مكتب التحقيقات الفيدرالي، قدم نفسه إليهما على أنه من أنصار “داعش”، أّنهما يريدان “قتل أكبر عدد من الناس” و”ذبح ما وصفوهم بالكفّار” وكسب شهرة في العالم أجمع.

    وقال حسين للعميل الفيدرالي: “أنا أبو جهاد، هذا هو اسمي”، أما حسين فما زال من جهته يحتفظ بصفة لاجئ.

     

  • تراشق حاد بالألفاظ بين ترامب ونائب ديمقراطى من أصل أفريقى

    وجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم السبت انتقادات حادة لنائب ديمقراطى بارز من أصل أفريقى ووصفه بأنه “متنمر متوحش” يجب عليه أن يركز على تطهير بالتيمور، وهى دائرته الانتخابية، بدلا من انتقاد عمل ضباط الهجرة الأمريكيين على الحدود مع المكسيك.

    ووجه ترامب سلسلة من التغريدات اللاذعة للنائب إيلايجا كامنجز، وهو ديمقراطى يرأس لجنة الرقابة فى مجلس النواب، بعد أن وصف ترامب بالعنصرى وانتقد بشدة سياساته المتعلقة بالهجرة.

    وردت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسى بيلوسى للدفاع عن كامنجز الذى وصفته بأنه بطل الحقوق المدنية والعدالة الاقتصادية وقالت على تويتر “نرفض جميعا الهجمات العنصرية عليه وندعم قيادته القوية”.

    وقال ترامب على تويتر “النائب إيلايجا كامنجز متنمر متوحش… يصرخ ويصيح على الرجال والنساء العظام القائمين على حراسة الحدود بشأن الأوضاع على الحدود الجنوبية بينما فى الواقع منطقته فى بالتيمور أسوأ بكثير وأكثر خطرا. منطقته تعتبر الأسوأ فى الولايات المتحدة”.

    وأضاف “الحدود نظيفة وفعالة وتدار بكفاءة ولكنها مكتظة فحسب. منطقة كامنجز مقززة وممتلئة بالفئران والقوارض. إذا قضى مزيدا من الوقت فى بالتيمور ربما يتمكن من المساعدة فى تنظيف هذا المكان القذر بالغ الخطورة”.

    وفى تغريدة أخرى تساءل ترامب عن المبالغ التى تنفق على بالتيمور وقال “إلى أين تذهب كل تلك النقود؟ كم منها يُسرق؟ حققوا فى الفوضى والفساد هناك على الفور”.

    ووجه كامنجز انتقادا حادا الأسبوع الماضى للقائم بأعمال وزير الأمن الداخلى كيفين مكلينان بشأن الأوضاع على الحدود وقال “تشعر أنك تفعل عملا عظيما، حقا؟… ماذا يعنى ذلك؟ عندما يجلس طفل على غائطه ولا يمكنه الاستحمام… لن يقبل أى منا بأن يكون أطفالهم فى مثل هذا الوضع”.

    تأتى تصريحات ترامب بعد هجومه الشرس قبل أسبوعين على أربع نائبات ملونات فيما اعتبره مجلس النواب الذى يهيمن عليه الديمقراطيون تصرفا عنصريا.

    ورد كامنجز بشكل مباشر على تغريدات ترامب وقال على تويتر “السيد الرئيس.. أذهب للمنزل فى دائرتى كل يوم وفى كل صباح أستيقظ وأكافح من أجل جيراني. مهمتى الدستورية هى الرقابة على السلطة التنفيذية. لكنها مهمتى الأخلاقية أن ادافع عن سكان دائرتي”.

    ووصف رئيس بلدية بالتيمور بيرنارد يانج تصريحات ترامب بأنها “مؤذية وخطيرة”.

    وقال على تويتر “من غير المقبول على الإطلاق من القيادة السياسية لبلادنا أن تشوه سمعة مدينة أمريكية مليئة بالحياة مثل بالتيمور وأن تشن هذا الهجوم الشرس على النائب الأمريكى إيلايجا كامنجز وهو وطنى وبطل”.

  • تراشق حاد بالألفاظ بين ترامب ونائب ديمقراطى من أصل أفريقى

    وجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم السبت انتقادات حادة لنائب ديمقراطى بارز من أصل أفريقى ووصفه بأنه “متنمر متوحش” يجب عليه أن يركز على تطهير بالتيمور، وهى دائرته الانتخابية، بدلا من انتقاد عمل ضباط الهجرة الأمريكيين على الحدود مع المكسيك.

    ووجه ترامب سلسلة من التغريدات اللاذعة للنائب إيلايجا كامنجز، وهو ديمقراطى يرأس لجنة الرقابة فى مجلس النواب، بعد أن وصف ترامب بالعنصرى وانتقد بشدة سياساته المتعلقة بالهجرة.

    وردت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسى بيلوسى للدفاع عن كامنجز الذى وصفته بأنه بطل الحقوق المدنية والعدالة الاقتصادية وقالت على تويتر “نرفض جميعا الهجمات العنصرية عليه وندعم قيادته القوية”.

    وقال ترامب على تويتر “النائب إيلايجا كامنجز متنمر متوحش… يصرخ ويصيح على الرجال والنساء العظام القائمين على حراسة الحدود بشأن الأوضاع على الحدود الجنوبية بينما فى الواقع منطقته فى بالتيمور أسوأ بكثير وأكثر خطرا. منطقته تعتبر الأسوأ فى الولايات المتحدة”.

    وأضاف “الحدود نظيفة وفعالة وتدار بكفاءة ولكنها مكتظة فحسب. منطقة كامنجز مقززة وممتلئة بالفئران والقوارض. إذا قضى مزيدا من الوقت فى بالتيمور ربما يتمكن من المساعدة فى تنظيف هذا المكان القذر بالغ الخطورة”.

    وفى تغريدة أخرى تساءل ترامب عن المبالغ التى تنفق على بالتيمور وقال “إلى أين تذهب كل تلك النقود؟ كم منها يُسرق؟ حققوا فى الفوضى والفساد هناك على الفور”.

    ووجه كامنجز انتقادا حادا الأسبوع الماضى للقائم بأعمال وزير الأمن الداخلى كيفين مكلينان بشأن الأوضاع على الحدود وقال “تشعر أنك تفعل عملا عظيما، حقا؟… ماذا يعنى ذلك؟ عندما يجلس طفل على غائطه ولا يمكنه الاستحمام… لن يقبل أى منا بأن يكون أطفالهم فى مثل هذا الوضع”.

    تأتى تصريحات ترامب بعد هجومه الشرس قبل أسبوعين على أربع نائبات ملونات فيما اعتبره مجلس النواب الذى يهيمن عليه الديمقراطيون تصرفا عنصريا.

    ورد كامنجز بشكل مباشر على تغريدات ترامب وقال على تويتر “السيد الرئيس.. أذهب للمنزل فى دائرتى كل يوم وفى كل صباح أستيقظ وأكافح من أجل جيراني. مهمتى الدستورية هى الرقابة على السلطة التنفيذية. لكنها مهمتى الأخلاقية أن ادافع عن سكان دائرتي”.

    ووصف رئيس بلدية بالتيمور بيرنارد يانج تصريحات ترامب بأنها “مؤذية وخطيرة”.

    وقال على تويتر “من غير المقبول على الإطلاق من القيادة السياسية لبلادنا أن تشوه سمعة مدينة أمريكية مليئة بالحياة مثل بالتيمور وأن تشن هذا الهجوم الشرس على النائب الأمريكى إيلايجا كامنجز وهو وطنى وبطل”.

  • ترامب يتوعد ماكرون بسبب قرار فرنسا بفرض ضرائب على الشركات التكنولوجية

    أثار قرار فرنسا بفرض ضريبة على شركات التكنولوجيا الأمريكية غضب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، والذى وصف القرار الذى أصدره نظيره الفرنسى ايمانويل ماكرون بـ” الحمق” ، وتعهد الرئيس الأمريكى بأن يكون هناك إجراءات مضادة “جوهرية” ، على حد وصفه .

    وقال ترامب، فى تغريدة نشرها اليوم الجمعة ،  على حسابه الرسمى فى موقع “تويتر”: “فرضت فرنسا الآن ضريبة رقمية على شركاتنا الأمريكية العظمى الخاصة بالتكنولوجيا، وإذا أمكن لأى طرف أن يفرض ضرائب عليها، فهذا يجب أن يكون دولتها الأم، أى الولايات المتحدة” ، مضيفا : “سنعلن قريبا عن إجراءات مضادة جوهرية ردا على هذا الحمق من قبل ماكرون ، لقد أكدت دائما أن النبيذ الأمريكى أفضل من النبيذ الفرنسي”.

    وسبق أن فرضت السلطات الفرنسية ضريبة على شركات التكنولوجيا العملاقة، على رأسها الأمريكية مثل “جوجل” و”أمازون” و”فيسبوك”، بمقادر 3% من دخلها السنوى فى فرنسا.

     

  • بوريس جونسون صدى صوت ترامب يتردد عبر الأطلنطي.. العنصرية البيضاء والعداء للمهاجرين والكذب أبرز الملامح المشتركة

    قبل أن يفوز بوريس جونسون بمنصب رئيس وزراء بريطانيا خلفًا لتيريزا ماي – وكان فوزه شبه مؤكد – انطلقت وسائل الإعلام في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما تصفه بالنسخة البريطانية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن التشابهات بين الرجلين أكثر غرابة من أن تكون صدفة أو تمر مرور الكرام، فلكليهما تاريخ من المغامرات الجنسية الشائنة، وقصتا نجاحهما متشابهتان على نحو مدهش، وكلتاهما مزيج من استغلال امتياز الوضع الاجتماعي، والانتهازية غير الأخلاقية، والاعتداد المبالغ فيه بالنفس.

    وأضافت الصحيفة أن جونسون وترامب يتشاركان الميل إلى الصراحة الصادمة والابتعاد عن تهذيب تصريحاتهما وتنقيتها مما يثير حفيظة الرأي العام من تعابير تنم عن عنصرية أو كراهية لوسائل الإعلام.

    وكما يكذب ترامب بشأن كل شيء، من حجم ثروته ومصدرها وحتى عدد حضور حفل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، ذاعت شهرة جونسون لأول مرة أيضًا بسبب الكذب، حيث فصلته صحيفة “التايمز” البريطانية لنشره عبارة مسروقة من المؤرخ كولين لوكاس، وبعدها عمل مراسلًا لصحيفة “ديلي تليجراف” في الاتحاد الأوروبي، ونشر ذات مرة تقريرًا متخمًا بالأكاذيب حول فضائح جرت في الاتحاد الأوروبي، استخدمه مناهضو الاتحاد بكثافة لتعزيز مواقفهم.

    لكن لعل أكاذيبه حول الاتحاد الأوروبي بالذات هي ما أمّنت له عضوية وشعبية كبيرة في حزب المحافظين البريطاني، الجانح على نحو متزايد نحو فصل بريطانيا عن الاتحاد، واستثمر جونسون مقالاته القديمة في صحيفة “ديلي تليجراف” لترويج نفسه كمرشح لزعامة حزب المحافظين، ولرئاسة الوزراء بالتالي، خلفًا لتيريزا ماي.

    ومثل ترامب، لا يخفي جونسون عداءه الصريح للأجانب أو خصومه السياسيين، ولا يوفر في سخريته أي فئة خارج نطاق العرق الأبيض، حيث سُجلت له عبارات تسخر من هيئة السود والمسلمات المنتقبات، فضلًا عن المثليين جنسيًا وعضوات البرلمان عن حزب العمل.

    أما عن الفوارق بين الرجلين فأحدها شكلي، يتعلق بالفارق بين طريقة انتخاب كل منهما وعدد المصوتين لصالحه، وفي هذا الصدد قالت “الجارديان” إن ترامب خسر التصويت الشعبي أمام منافسته هيلاري كلينتون، لكنه فاز بفارق ضئيل يبلغ 46.1 من أصوات المجمع الانتخابي، أما جونسون فقد فاز برئاسة الوزراء تبعًا لانتخابه زعيمًا لحزب المحافظين، الذي لا يزيد عدد أعضائه عن 0.02% من سكان بريطانيا.

    أما الفارق الآخر الموضوعي فيتعلق بمدى التزام كل منهما بالعمل الحزبي، وفي هذه النقطة يتفوق جونسون الأكثر ولاء والتزامًا تجاه حزب المحافظين من ترامب تجاه حزبه الجمهوري، ووراء جونسون تاريخ طويل نسبيًا من العمل السياسي والمؤسسي، بخلاف ترامب الذي قفز من مجتمع الأعمال فجأة إلى قمة السلطة.

    على أن هذه الفوارق الشكلية لا تنفي، بحسب “الجارديان”، أن بوريس جونسون هو “ترامب أوروبا” بقدر ما أصبحت بريطانيا “أمريكا أوروبا”.

    ولا غرابة أن ترامب لم يخف ابتهاجه بفوز بوريس جونسون وكال له ما يكفي من المديح، بل إنه علق على الأقاويل التي تشبههما ببعضهما، قائلًا أمس الثلاثاء في معرض تهنئته لجونسون “إنه عنيد وذكي، وهم يطلقون عليه ترامب بريطانيا والناس يقولون إن هذا أمر جيد. إنهم يحبونني هناك وهذا ما يريدونه وما يحتاجون إليه”.

    وذكرت قناة “سي إن بي سي” الأمريكية أن ترامب وجونسون طورا علاقة وثيقة بينهما بشكل شخصي، وقد دعم الرئيس الأمريكي صديقه البريطاني في حملته لخلافة ماي رئيسًا للوزراء، وأكد أنه سيقوم “بعمل رائع”.

    واستعرضت القناة بعض القضايا التي تكاد تتطابق حيالها مواقف جونسون وترامب، وفي مقدمة تلك القضايا الهجرة، ففي حين يسعى ترامب لتشديد شروط قبول المهاجرين ووقف تدفقهم إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك، لعب جونسون بورقة الخوف من المهاجرين لحشد التأييد خلف انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء عليه عام 2016.

    على أن القضية التي خالف فيها جونسون ترامب كانت الموقف من المسلمين، فعندما دعا ترامب عام 2015 إلى تقييد دخول المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة، انتقد جونسون – المنحدر من أصل تركي مسلم – هذا الموقف، وإن لم يمنعه ذلك من السخرية من النساء المسلمات المنتقبات، وتشبيههن بصناديق البريد.

    أما العلاقة بالمرأة فهي إحدى أقوى نقاط التشابه بين جونسون وترامب، فكلاهما تحيط به سمعة سيئة وتاريخ مشبوه من اتهامات التحرش وإقامة علاقات حميمية خارج نطاق الزواج.

  • ترامب: إعلان إيران عن اعتقال جواسيس لـ”CIA” غير صحيح

    أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، أن إعلان إيران عن اعتقال جواسيس لوكالة الاستخبارات الأمريكية “CIA” غير صحيح تماما.

    جاء ذلك خلال نبأ عاجل أذاعته فضائية سكاى نيوز عربية، اليوم الاثنين.

  • ترامب يفاجئ عروسين بحضور حفل زفافهما (فيديو) 

    فاجأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الحاضرين في حفل زفاف أقيم بنادي الغولف الذي يمتلكه بمدينة بدمينستر بولاية نيوجيرسي، ليشاركهم العرس.

    وكان العريس مونغيلي قد أرسل، في وقت سابق، عددا من الدعوات إلى البيت الأبيض يدعو فيها شخصيات بارزة لحضور الزفاف.

    ليفاجئ الرئيس الأمريكي الحضور خلال وقت تقديم المشروبات ليقابل العريس وعروسه بالإضافة لأفراد العائلة.

    وبحسب مقطع مصور تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر الرئيس الأمريكي وهو يدخل إلى حفل الزفاف وسط صراخ الحاضرين في الوقت الذي ارتدى فيه ترامب بذلة سوداء دون ربطة عنق.

    وتفاعل الحاضرون مع الرئيس ترامب وبدأوا يرددون “USA، USA”، بينما عانق ترامب العروسين اللذين بدت عليهما ملامح السعادة.

    وكان الرئيس ترامب يقضي عطلة نهاية الأسبوع في نادي ترامب الوطني للغولف في مدينة بدمينستر، قبل أن يعود إلى واشنطن أمس الأحد.

  • مقال للكاتب والمفكر “جميل مطر” بعنوان ( الفتنة مشتعلة وترامب يزيدها اشتعالا )

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب والمفكر “جميل مطر” بعنوان ( الفتنة مشتعلة وترامب يزيدها اشتعالا ) جاء على النحو الآتي :-

    صعب ألا تشعر بدرجة من التوتر العنصرى أعلى من المعتاد وأنت تمشى فى شارع جانبى فى مدينة أمريكية. صعب أيضا ألا تشعر بالدرجة العالية نفسها من التوتر العنصرى وأنت تستمع إلى الخطاب الإعلامى الأمريكى فى مرحلته الراهنة. أذكر جيدا أن الأمر لم يكن على هذا النحو فى عهد الرئيس باراك أوباما. أشهد أننى من خلال متابعتى التطورات الداخلية فى المجتمع الأمريكى لم أقابل حالات اشتباك اجتماعى بمواصفات عنصرية بالكثافة ولا بالعدد الذى أقابله فى أيامنا الراهنة.
    يتراوح تفسيرى لهذا الاختلاف فى مرحلتين متعاقبتين من مراحل الحكم فى الولايات المتحدة بين رأيين. رأى يرى أن وجود رئيس أسمر فى البيت الأبيض قلل من فرص الاشتباكات العنصرية. أضف إلى ذلك برود الخطاب السياسى للرئيس أوباما وتوخيه الدقة فى معظم تصريحاته وخطبه السياسية فضلا عن استعداد حكومته منذ شهورها الأولى للانسحاب من التدخلات الخارجية وإعداد البلاد لمرحلة قد تكون عصيبة تتأقلم خلالها الولايات المتحدة مع واقع جديد، إنه واقع انحدار مكانة أمريكا الدولية وانحسار إمكاناتها الكلية بالمقارنة بمجتمعات أخرى صاعدة. فى ذلك العهد، أو العهدين، حرصت القيادة السياسية على تفادى كل ما من شأنه تعطيل برامج الاندماج الاجتماعى، وبخاصة الاندماج العنصرى بين مختلف عناصر الأمة. لاحظنا وقتها كيف كان النظام السياسى أقدر على التعامل مع قضايا اندماج المهاجرين من بلاد أمريكا اللاتينية على عكس النظام السياسى الراهن.
    ***

    الرأى الآخر يحمل الرئيس دونالد ترامب المسئولية عن توسيع رقعة الاختلاف بين الرئاستين المتعاقبتين إلى هذا الحد المثير للجدل. يجب على كل حال وقبل البدء فى عرض هذا الرأى أن اعترف للرئيس ترامب بأنه كان الرئيس الصادق بحق عندما رفع شعار إعادة أمريكا عظيمة مرة أخرى ليخفى تحته حقيقة ومدى انحدار مكانة وإمكانات أمريكا على حد سواء. كان أيضا صادقا عندما جمع كل كراهيته للأقلية «السوداء» فى شخص رجل واحد، هو الرئيس باراك أوباما. لم يخف على أحد أنه لن يهدأ له بال حتى يسقط ولايتى الرئيس أوباما من سجلات الانجازات الأمريكية، ويحمل فشلها لواقع يجب ألا يتكرر، واقع أن يقود أمريكا فى مختلف القطاعات أفراد من أقليات سمراء. كان ترامب محقا فى إعلان العولمة سببا مباشرا فى أن عددا لا بأس به من العمال فقدوا وظائفهم، من هؤلاء عمال اشتغلوا فى مناجم الفحم وصناعة الحديد والصلب والصناعات القائمة عليها كالسيارات والكابلات، وكلها مع قليل غيرها تصادف أن اختار العمل فيها عمال بيض البشرة والطابع والسلوك، هؤلاء فى أكثريتهم الساحقة فقدوا أو كادوا يفقدون وظائفهم بسبب انخراط أمريكا فى شبكات العولمة. كانت أمريكا وبحق قائدها والمستفيد الأكبر من مرحلتها الإيجابية كما انتفعت منها قوى اجتماعية معينة فى جميع أنحاء العالم وتضررت إلى حدود قصوى، لم ندرك وقتها مداها، قوى أخرى. آل ترامب على نفسه أن يجعل مشكلة هذه الأقلية من العمال البيض موضوعا لحملته الانتخابية ثم ليطلق من خلالها حملته الأعظم ضد العولمة وضد المستفيدين منها وفى مقدمهم الصين والاتحاد الأوروبى. حدث ما لم يكن متوقعا ولا متصورا. أصابت رصاصاته التى أطلقها فى قضية بطالة العمال البيض أهدافا عديدة. أصابت، بين من أصابت، الهدوء الظاهرى فى العلاقة بين غلاة التعصب فى بعض مجتمعات الجنوب الأمريكى والواقع الاجتماعى المتردى للأقلية السمراء، وأصابت مباشرة وبحدة واضحة التماسك، الظاهرى أيضا، فى المعسكر الغربى وعلاقة الاعتماد المتبادل بين الولايات المتحدة والصين.
    ***
    يهمنا بدون شك ما يحدث فى أمريكا، يهمنى شخصيا فلى من صلبى ويعيش فى أمريكا أحباب وأعزاء أسعد بسعادتهم وأشقى بمتاعبهم وشكاواهم. لا أخفى عنهم قلقى على أولادهم وأحفادهم من مستقبل يفلح ترامب لو استمر لولايتين متعاقبتين فى تعميق هوة الكره العنصرى. أخشى عليهم من أن يضحى ترامب أو من يأتى بعده بالاندماج القومى فى الولايات المتحدة فى سبيل استعادة الهيمنة المطلقة للرجل الأبيض على ما سواه من ألوان الرجال. ترامب وأعماله إشارة سيئة لمستقبل مظلم. سمعته أكثر من مرة أتى فيها على ذكر بعض القادة العرب فكرهت ما أسمع. نحن فى اعتباره مصنفون أمة سمراء لا تستحق أكثر من أن تكون محلا للسخرية من تصرفاتها كما فهمنا من شرح ودروس أثمرتها صفقة القرن، مهزلة لا يقدم على صنعها إلا كاره للعرب ومتطرف عنصرى، وهو بالفعل ما اتضح لنا من خلال إنصاتنا المهذب إلى تصريحات وتوصيات مجموعة كوشنر، بمن فيهم ترامب نفسه وسفيره فى إسرائيل ووزير خارجيته. وقع هذا الاستهتار غير المسبوق فى علاقات كل عهود الرئاسة فى أمريكا بقادة مختلف عهود الحكم فى العالم العربى، وقع بسبب الحاجة الأمريكية المعلنة والصريحة والصادقة إلى الأموال العربية. بدونها سيكون صعبا على قيادة أمريكية راهنة أو قادمة وقف انحدار أمريكا، ناهيك عن استعادة عظمتها. ومع ذلك نتلقى من العهد الأمريكى القائم استهتارا بحقوق العرب واستخفافا بمكانتهم بين الأمم.
    ***
    أخشى أن تكون العلاقات الدولية فى الطريق نحو التدهور فى الحال وفى الأساليب وأنماط التحالفات ولغة الخطاب عن كل ما عرفناه فى مراحل سابقة فى التاريخ الدبلوماسى. كانت المصالح تأتى فى مقدمة الاعتبارات وبعدها بكثير الاعتبار الأيديولوجى. من الآن، وفى حال تجددت للرئيس دونالد ترامب الولاية ولا شك أنه يسعى بكل ما أوتى من خدع الكذب وقوى التحشيد فى قطاع اليمين المسيحى الإنجيلى الصهيونى المتعصب وأموال ممولى الاستيطان الإسرائيلى، يسعى للفوز مرة أخرى، وقد يفوز بالفعل. أقول أنه فى حال تجددت لترامب الولاية واتسعت دوائر الخلافات مع الصين وتعمقت سياسات الكره تجاه الدول اللاتينية المصدرة لمهاجرين سمر البشرة واستنفذ غايته من الأموال العربية وتعددت أسباب الصدام مع دول غير عربية فى الشرق الأوسط ووسط آسيا وهو الحادث الآن وبكثرة ملفتة، فالمتوقع غالبا أن تبدأ مرحلة فى العلاقات الدولية تعتمد الكره العنصرى أساسا لها، وهو ما لم يحدث فى التاريخ إلا نادرا، كحروب الاستعمار الغربى فى أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، وبعض معارك جيوش الغرب والمرتزقة مع الإرهاب والدول المصدرة له.
    ***
    نعيش مرحلة الفتن الكبرى. هناك من يسعى لإشعال فتنة فى أوروبا عن طريق دعم القوى اليمية المتطرفة فى دول غرب ووسط القارة. هناك أيضا من يضرم النار فى أوضاع اجتماعية متدهورة فى أمريكا الشمالية. وهناك فى أقصى الشرق دولة عظمى صاعدة بشرتها بلون غير أبيض تتقدم بسرعة فائقة لتحتل مواقع أمامية استعدادا لصدامات تاريخية نخشى أن تنشب لأسباب عنصرية.

زر الذهاب إلى الأعلى