تونس

أكد الرئيس التونسى، الباجى قائد السبسى، أن بلاده تواجه حرباً ضد الإرهابيين، وأنها ستعد لها بما يجب من عدة ومن عتاد ومن رجال، مشدداً على أن النصر سيكون حليف تونس دائما. وقال الرئيس التونسى :”اننا الآن أمام حرب لها أبعاد دولية ليست فقط فى تونس، وأن الحكومة الآن منكبة منذ مدة على ضبط استراتيجية جديدة لمقاومة الإرهاب بناء على هذه المستجدات”. وطمئن الشعب التونسى، بأن النصر سيكون حليفهم، متقدماً بالتعازى لعائلات اسر الضحايا الذين سقطوا فى حافلة الحرس الجمهورى. كما توجه “السبسى” برسالته للصحفيين قائلاً :”نحن فى ظرف حرج ولا بد أن لا نتكلم إلا حينما يكون هناك المعطيات الكافية حتى لا يروع التونسيين.. وفى الختام أطلب من الله أن يرحم الشهداء وان تكون الحكومة على قدر المستوى”. وكان الرئيس التونسى قد أعلن حالة الطوارئ فى البلاد لمدة 30 يوماً، وحظر التجوال فى تونس الكبرى، مانحاً القوى الأمنية المزيد من الصلاحيات بعد التفجيرات التى استهدفت حافلة الامن الرئاسى.

أعلن الرئيس التونسى، الباجى قائد السبسى، حالة الطوارئ فى البلاد لمدة 30 يوماً . وقال الرئيس التونسى :” اننا الآن أمام حرب لها أبعاد دولية ليست فقط فى تونس، والحكومة الآن منكبة منذ مدة على ضبط استراتيجية جديدة لمقاومتة بناء على هذه المستجدات”.

أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسئوليته عن الهجوم على حافلة تابعة للحرس الرئاسي التونسي، ما أوقع قتلى وجرحى، وفقًا لصحيفة “بيزنس انسايدر” الأمريكية.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية عن انفجار حافلة تابعة للأمن الرئاسي بالقرب من مقر حزب التجمع سابقا، قبل ساعات من خطاب مرتقب للرئيس الباجى السبسي.

وأعلنت وسائل إعلام تونسية، سقوط 15 شهيدا وعدد من الجرحى في التفجير الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي قرب مقر حزب التجمع سابقا.

سقط عدد كبير من الضحايا فى انفجار حافلة للحرس الجمهورى وسط العاصمة التونسية، بالقرب من وزارتى الداخلية والسياحة، حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل اليوم الثلاثاء.

وتوجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجار، وجار نقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات.

قال وزير خارجية تونس الطيب البكوش في لقاء مع قناة “سكاي نيوز”، إن حزب النهضة فهم أن المجتمع التونسي لا يقبل أي توجهات “إخوانية”، وإن المجتمع ضد هذا التوجه.

وأضاف الطيب، أن ما رآه في ظل أحداث مصر، أن النهضة كانت مساندة لحزب الإخوان ومرسي ضد الجيش المصري.

وناقش “الطيب”، أهم المستجدات الإقليمية والتحديات التي تواجه تونس والمنطقة العربية التي تعاني التنظيمات الإرهابية وعدم الاستقرار الأمني، في ظل ظهور بعض التنظيمات التي “تسيس” الدين.

فوجئ المحامى مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، بإدراج اسمه على قوائم الترقب والوصول لدى السلطات التونسية، لدى محاولته السفر للمشاركة فى دراسة علمية هناك.

وقال نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان: “فوجئت منذ يومين بإدراجى ضمن قوائم الترقب والوصول، عندما بدأت فى إجراءات سفرى إلى تونس، ولا أعرف السبب وراء ذلك”.

وأضاف: “حاولت لقاء السفير التونسى لدى القاهرة، لكن دون جدوى، واضطررت إلى إلغاء الرحلة بأكملها، لحين معرفة ملابسات الواقعة”.

باتت تونس أوّل دولة عربية تعلن رسميًا عن عرضها للفيلم المغربي “الزين اللّي فيك” الممنوع في بلاده، وذلك بعدما أعلن مهرجان أيام قرطاج السينمائية عن حضور الفيلم المذكور في قائمة الأفلام الطويلة التي تتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للدورة الـ26، بحسب “CNN”.

المهرجان التونسي الذي ينظمه المركز الوطني للسينما والصورة، أعلن مؤخرًا عن قائمة الأفلام المشاركة في فعالياته التي تبدأ من 21 إلى 28 نوفمبر الجاري، وكما راج من قبل، سيحضر الفيلم المغربي “الزين اللّي فيك” أو Much Loved في هذه الدورة.

ورغم أن المغرب أعلن رسميًا، بقرار من وزارة الاتصال في مايو الماضي منع عرض هذا الفيلم الذي يتناول موضوع الدعارة في مدينة مراكش السياحية عبر يوميات أربع عاملات جنس، مبرّرًا هذا القرار بكون الفيلم “يمس بصورة المغرب ويسيء للقيم وللمرأة المغربية”، إلّا أن ذلك لم يمنع منظمي هذا المهرجان من إدراجه في قائمة الأفلام المتنافسة.

كان الفيلم الذي أخرجه نبيل عيوش قد عُرض في دول أوربية منها فرنسا وإيطاليا، كما تسبّب بضجة واسعة في المغرب عندما تم تسريب لقطات منه على الإنترنت بالموازاة مع مشاركته في مهرجان كان السينمائي، وذلك لطبيعة المشاهد الجنسية التي تضمنتها المشاهد والكلام النابي الذي تخلّل حواراته، وهو ما ظهر أكثر في نسخة مقرصنة تم تداولها بعد ذلك.

وفضلَا عن منع المغرب لعرض الفيلم، قامت إحدى الجمعيات برفع دعوى قضائية ضد المخرج نبيل عيوش، والبطلة الرئيسية لبنى أبيدار، بتهمة الإخلال بالحياء العام، كما تعرّض الاثنان إلى تهديدات بالقتل، بينما دافع الكثير من السينمائيين المغاربة عن الفيلم باعتباره يدخل في حرية التعبير.

ويتنافس 17 فيلما طويلًا في المسابقة الرسمية، ومنها فيلم “مدام كوراج” للجزائري مرزاق علواش، وهو الفيلم الذي أثار ضجة واسعة في الجزائر بعدما قرّر مخرجه أن يشارك به في مهرجان إسرائيلي، الأمر الذي خلق أزمة بينه وبين وزارة الثقافة، كما يحضر كذلك الفيلم المصري قدرات غير عادية، للمخرج عبد السيد داوود.

أكد أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، أن السلطات التونسية أفرجت اليوم عن 27 صيادًا مصريًا بعد تدخل وزارة الخارجية المصرية للإفراج عن مركبى صيد من قرية برج مغيزل بمطوبس كانا محتجزين بها منذ 20 يومًا. وطالب نقيب الصيادين بكفر الشيخ بسرعة الإفراج عن المركبين مؤكدًا أن المتبع بأن يتم الإفراج عن الصيادين الذين كانوا على متن المراكب المحتجزة والإبقاء على طاقم المركبين من البحارة بالمركبين المحتجزين لحين إنهاء إجراءات الإفراج النهائى عن المركبين.

وجه حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، التحية إلى الشعب التونسى ومنظمات مجتمعه المدنى بعد فوز الرباعى الراعي للحوار الوطني في تونس بجائزة “نوبل” للسلام لعام 2015، مؤكدا أن تلك الجائزة تحمل فى طياتها احترام العالم للربيع العربى.

وقال “صباحى”، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر”: “تحية لشعبنا فى تونس ومنظمات مجتمعه المدنى المبهرة”.

وأضاف: “جائزة نوبل شهادة احترام الدنيا للربيع العربى رغم مؤامرات الصقيع.. شكرا ثورة تونس”.

جدير بالذكر أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قال إن فوز الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس بجائزة نوبل للسلام لعام 2015 هو تكريس لمنهج الحوار والحلول التوافقية الذي تبنته تونس لإنجاح مسارها الديمقراطي.

علق الدكتور محمد ‫‏البرادعى مستشار رئيس الجمهورية السابق، على نبأ فوز اللجنة الرباعية للحوار الوطني في ‫‏تونس بجائزة ‫‏نوبل للسلام.

وقال البرادعي عبر حسابه الشخصي على “تويتر”، “تحية وتقدير لشعب تونس.. الحوار والمصالحة الوطنية والعمل المشترك واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية ونبذ العنف هو السبيل”.

أعلنت لجنة نوبل النروجية الجمعة منح جائزة نوبل للسلام للعام 2015 إلى المنظمات الأربع التي قامت بالوساطة في الحوار الوطني في تونس “تقديرا مساهمتهما الحاسمة في بناء ديموقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011”.

وتشكلت الوساطة الرباعية من المنظمات الأربع: الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، صيف 2013، بينما كانت عملية الانتقال إلى الديموقراطية تواجه مخاطر نتيجة اغتيالات سياسية واضطرابات اجتماعية على نطاق واسع .

قال الباجى قائد السبسى، رئيس تونس، إن لقاءه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى كان مفيدًا، وفيه دراسات ومواقف مشتركة، موضحًا أن الحوار كان مفيدًا جدًا.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج “هنا العاصمة”، على فضائية “سى بى سى”، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن الإرهاب “مصيبة” مشتركة مفروضة على مصر وتونس، ولكن كلا البلدين جاهز لمواجهة الإرهاب بإمكانيات مختلفة، مشيرًا إلى أن حدود تونس مع ليبيا 500 كم وغير مؤمنة بالكفاية، بالإضافة إلى أن الوضع هناك يعانى من غياب الدولة وكثرة الميليشيات المسلحة.

وأوضح السبسى، أنه لا يوجد تباين بين مصر وتونس بشأن حل الأزمة الليبية، مستطردًا: “لدينا عزيمة مشتركة للقيام بمكافحة الإرهاب والكل متفق على ما يجب القيام به فى مواجهة الإرهاب”.

 غادر مطار القاهرة الدولى اليوم، الاثنين، الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى، بعد زيارة لمصر استغرقت يومين التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما شارك فى احتفالات نصر أكتوبر فى الذكرى الـ42.

 وعقد الرئيسان جلسة مباحثات خلال لقائهما تناولت مناقشة عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، منها تطورات الأوضاع فى ليبيا والوضع الراهن فى سوريا وسبل مكافحة الإرهاب.

كما التقى السبسى خلال زيارته برئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل لبحث سبل دعم العلاقات فى مجالات عدة من بينها التجارة والاقتصاد، ومتابعة الاتفاقيات التى تم التوقيع بين البلدين فى تونس منذ أسابيع.

قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء عقب لقائه بالرئيس التونسى الباجى قايد السبسى بقصر القبة، إن اللقاء تطور لتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين البلدين، حيث سيتم على الفور وضع برامج للتعاون لتفعيل مذكرات التفاهم من خلال لقاءات ثنائية ومشاركة بين الوزراء من الجانبين خلال شهر أكتوبر الجارى ونوفمبر القادم.

وأوضح فى تصريحات صحفية أن الاجتماع تطرق لكافة الاتفاقيات التى تشمل المجالات والقطاعات المختلفة فى الصناعة والتجارة والكروت الذكية للدعم والثقافة والصحة، لافتا إلى أن هناك تنسيقا واهتماما كبيرا بالتعاون الأمنى بين الدولتين لمكافحة الإرهاب، وفيما يتعلق بالملف الليبى، أكد أن هناك تنسيقا تاما بين الخارجية المصرية والتونسية فى هذا الملف.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاستثمار التونسى فى مصر مقتصر حاليا على الأنشطة البترولية، ويتم العمل على زيادة ودفع هذه الاستثمارات وتنوعها فى مصر.

ولفت إلى أن تفعيل مذكرات التفاهم بين البلدين يتوجب تنوع الاستثمار الثنائى، موضحا أن هناك قاعدة صناعية متواجدة فى البلدين وسيتم تفعيل الاستفادة من هذه القاعدة من الصناعات مختلفة كصناعات الزيوت والتجميل، وفيما يتعلق بمجال المقاولات، أوضح رئيس الوزراء أن مصر لها شركات مقاولات كثيرة فى مختلف الدول ومن بينها تونس.

توجه المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، منذ قليل لقصر القبة، استعداداً للقاء مع الرئيس التونسى، الباجى قايد السبسى، الذى يزرو مصر حالياً، لبحث التعاون المشترك بين البلدين.

من المقرر أن تتضمن المباحثات سبل دعم العلاقات فى مجالات عدة من بينها التجارة والاقتصاد، ومتابعة الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها بين البلدين فى تونس منذ أسابيع.

ردت صحيفة “تونيفزيون” التونسية، على الانتقادات التى وجهت إلى مصر وتونس بسبب غياب العلم التونسى خلال جلسة الحوار التى دارت أمس الأحد، فى قصر الاتحادية بين الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ونظيره التونسى قائد باجى السبسى. وقالت الصحيفة التى تصدر بالفرنسية إنه على الرغم من الأمر يبدو غريباً ومثير للجدل والانتقاد، وأن هناك من يقول إن غياب العلم قد يكون رد فعل من جانب القاهرة لما حدث فى تونس مؤخرا من إحراج لرئيس الوزراء المصرى السابق إبراهيم محلب خلال المؤتمر الصحفى مع نظيره التونسى حبيب الحبيب الصيد، إلا أن غياب العلم لم يكن مقصودا. أوضحت الصحيفة التونسية أن ما حدث هو أمر طبيعى للغاية وكون العلم السائد فى غرفة الاجتماعات فى الاتحادية هو العلم المصرى فقط ليست هى الأولى من نوعها وحدث فى خلال زيارات سابقة لرؤساء دول إلى مصر، وأشارت الصحيفة إلى أن العلم التونسى كان موجوداً فى مدخل القصر وراء المنضدة التى ألقى السبسى خطابه من خلالها. يشار إلى أن جلسة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ونظيره التونسى باجى قائد السبسى فى قصر الاتحادية أمس الأحد، غاب فيها العلم التونسى، وكان مرفوعا فيها العلم المصرى فقط، ولا وجود لعلم الدولة الأخرى واعتبرت وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت أن هذا الحدث هو خطأ وقع فيه مستشارو الرئيس التونسى والوفد المرافق له، حسبما جاء فى الصحيفة التونسية.

قال الطيب البكوش، وزير الخارجية التونسى، إن زيارة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسى، لمصر اليوم ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسى، تبشر بكل خير للطرفين المصرى والتونسى.

وأضاف “البكوش” في مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” الأحد: دعوة السيسى لنظيره التونسي تندرج تحت إطار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرصة عظيمة لتجاوز الفتور الذي شاب هذه العلاقات في السنوات الأخيرة.

وزيارة الرئيس التونسي لمصر، هى بمثابة تتويج للمشاورات التي تمت في أكثر من مناسبة بين وزيري خارجية البلدين.

وأوضح “البكوش” ما تشهده المنطقة العربية من أزمات يشكل خطورة على أمن المنطقة واستقرارها، يحتم على البلدين الأكثر جوارًا لليبيا الشقيقة، أن يوحد مواقفهما حتى يتمكنا من التأثير الإيجابي في توحيد مواقف الدول العربية، لخدمة مصالح الدول العربية، لأن الخلافات لا تحسم مصالح الشعوب العربية على الإطلاق.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى اتفاقه ونظيره التونسى الباجى قايد السبسى، ضرورة العمل للوصول إلى تسوية سياسية فى سوريا والحافظ على وحدتها.

وقال الرئيس السيسى فى مؤتمر مشترك مع نظيره التونسى الذى يزور القاهرة حالياً: “اتفقت مع الرئيس التونسى على ضرورة العمل على التوصل إلى تسوية سياسية فى سوريا للحفاظ على وحدتها، واتفقنا على دفع آليات التنسيق بين البلدين على كل المستويات، حتى نتمكن سويا من اجتياز المخاطر التى تهدد بلادنا”.

من جهة أخرى، قال السيسى: إن مباحثاته مع نظيره التونسى تطرقت إلى التطورات المؤسفة وغير المقبولة لما يتعرض له الحرم القدسى الشريف، وتابع: “نددنا بالممارسات التى يتعرض لها، وأكدنا ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطينى بكل حقوقه”. وأكد السيسى دعم مصر لكل الإجراءات التى تتخذها تونس فى مواجهتها الإرهاب.

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بنظيره التونسى الباجى قائد السبسى، الذى وصل القاهرة فى أول زيارة رسمية إلى مصر.

وقال الرئيس السيسى للرئيس التونسى: “أرحب بكم فى أول زيارة رسمية تقومون بها إلى القاهرة، أؤكد على خصوصية العلاقة بين البلدين، وحرصنا على تطوير العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، لتحقيق تطلعات الشعبين”.

وأشاد الرئيس السيسى بالنتائج الايجابية للجنة العليا المشتركة بين البلدين والتى عقدت فى تونس، وأسفرت عن 16 مذكرة تفاهم، مشيراً إلى اتفاقه مع الرئيس التونسى للعمل على دخول هذه الاتفاقيات حيز التنفيذ.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اليوم، الأحد، الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى، الذى يزور القاهرة حاليًا. تناولت المباحثات الأوضاع فى المنطقة، والتنسيق بين البلدين فى عدد من المجالات، ومن المقرر أن يوجه الرئيسان حديثين للإعلام، بعد قليل.

تشهد القاهرة اليوم 4 أكتوبر لقاء قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التونسي محمد الباجي قائد السبسي الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تستمر يومين.

القمة المصرية التونسية هي اﻷولى من نوعها بين رئيسي البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخيه والكثير من التشابهات والتداخلات في التطورات منذ انطلاق الربيع العربي في مطلع عام 2011 ، كما يربط الرئيسين الكثير من مواطن التشابه المرحلي واﻷهمية لبلديهما في مواجهة الحركات الإسلامية الراديكالية التي حاولت الاستيلاء على نتائج ثورتي البلدين، كما يرتبط البلدان بالعديد من القضايا المهمة يأتي في مقدمتها الارهاب الداخلي في كلا البلدين، والإشكالية الليبية وتهديد تطوراتها للأمن القومي لبلديهما، الأمر الذي جعلهما يهتمان بتلك الزيارة التي تعد اﻷولى للرئيس التونسي لمصر وذلك لتدشين علاقات استراتيجية بين البلدين، كما سيقوم الرئيس السيسي بزيارة مماثلة لتونس خلال اﻷشهر القليلة القادمة .

“خليفتا عبد الناصر” .. و”بورقيبة الجديد” هكذا يصف شعبا مصر وتونس رئيسي بلديهما حيث يعتبرون السيسي خليفة لزعيمهم الخالد جمال عبد الناصر، كما يعتبرون السبسي امتدادا للحبيب بورقيبه رمزهم التاريخي الكبير، ومن هناك تنطلق وتكثر مواطن التشابة والتقارب بين الرئيسين والتي تتقاطع أيضا مع ظروف البلدين.

السبسي على خطى السيسي

منذ ظهور رئيس تونس ” الباجي قائد السبسي” مرشحا في الانتخابات الرئاسية مطلع العام الماضي ربط الجميع بينهما من الوهلة اﻷولى فالاسم يفرق اﻵخر بـ”نقطة واحدة”، والتجربة المصرية كانت حاضرة وبقوة في ذهن الرجل حين خاض الانتخابات التونسية بعد أشهر قليلة من انتخاب السيسي في مصر، والذي مثل فوزه ضربة قاسمة للتنظيم الدولي للإخوان في كل العالم بمن فيهم إخوان تونس، المنافس الطبيعي للرجل، ولم يتوقف الأمر عند هذا فكما جعل السيسي”تحيا مصر” شعارا لحملته الرئاسية فإن المرشح الرئاسي التونسي، في أول انتخابات رئاسية تونسية بعد ثورة الياسمين قد اختار هو الآخر اليوم “تحيا تونس” شعارا لحملته اليوم.. ليكمل مسيرته على خطى “السيسي”.

السيسي السبسي من قيادة الجيش إلى قيادة الدولة

صحيح أن فارق السن كبير بين الرئيس السيسي الذي أكمل عامه الستين مؤخرا، وبين السبسي 89 عاما، إلا أنهما يتشابهان في خطوط كثيرة، فهما متقاربان في تاريخ الميلاد، كما أن كليهما كان وزيرا للدفاع في بلاده.

السبسي كان أول رئيس للوزراء في تونس بعد الثورة حيث شغل المنصب في 27 فبراير 2011 وحتى 13 ديسمبر من نفس العام، وسبق ذلك توليه العديد من المناصب الوزارية الأخرى، فقد تولى العديد من المناصب المهمة في الدولة التونسية.

مصر وتونس بلدان علّما بعضهما الثورة وخلع الإخوان

التشابه الكبير بين ظروف انتخاب كلا الرئيسين ﻻ يتبعد كثيرا عن التشابه الكبير الذي يجمع ظروف بلديهما، فتونس كانت أيقونة الربيع العربي حيث شهدت أولى موجاته في مطلع عام 2011 حين أشعل البوعزيزي النار في نفسه بعد اعتداء شرطية تونسية عليه ليخرج التونسيون في ثورة الياسمين والتي لم تهدأ إﻻ برحيل بن علي وأسرته، ليكتب التونسيون تاريخهم الجديد، إﻻ أن أطماع الإسلاميين في السلطة زادت وبالفعل حصلوا على أغلبية في أول انتخابات لهم مكنتهم من تنصيب رئيس اسموه توافقيا لكونه يساريا إﻻ أنه ما لبث إﻻ أن أصبح إحدى أدواتهم، وهو المنصف المرزوقي الذي أصبح يهاجم مصر اﻵن أكثرمن الإخوان، لكن هذا ليس بمستغرب فالسيسي بنجاحه هز عرش المرزوقي، وأفسح المجال أمام التونسيين إسقاطه، ولذا فيمكننا القول إن مصر تعلمت من تونس الطريق إلى الثورة في موجتها اﻷولى فأسقط المصريون مبارك بعد سقوط بن علي، وتونس تعلمت من مصر الطريق إلى الثورة التصحيحية في 30 يونيو 2013، حين أسقط المصريون محمد مرسي والإخوان، فانكمش إخوان تونس كثيرا وأطاح بهم الشعب التونسي في انتخابات بشرتهم مصر بنتيجتها بالتجربة.

وهكذا تجمع معاداة الإخوان ومكافحة الإرهاب وأزمات ليبيا المستعصية، ومساعي حلها إلى جانب الأجندة العربية في سوريا واليمن، وتأييد مصر في انتخابات مجلس الأمن، الشهر الجاري، ومحاوﻻت التنمية وتنشيط حركة السياحة، وصوﻻ لتأكيد علاقات استراتيجية بين البلدين.

سفير مصر بتونس: شراكة استراتيجية توثق علاقة البلدين

من جهته قال السفير المصري فى تونس أيمن مشرفة، إن لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونظيره التونسي الباجي السبسي الأحد، يمثل شراكة استراتيجية وتوثيقا للعلاقة بين الدولتين.

وأضاف السفير المصري فى تونس، في تصريحات له، يوم السبت، أن زيارة الرئيس التونسي لمصر تعد زيارة سياسية وستتناول مناقشة عدد من القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها الملف الليبى والذي يعد قضية أمن قومى للبلدين، فضلا عن قضية الإرهاب العابر للحدود والملفين اليمني والسوري.

وأوضح السفير المصري فى تونس أنه يوجد فى تونس مليون لاجئ ليبي، وأن الأحداث في ليبيا تلقي بظلالها، وتونس مهددة بتمدد الإرهاب داخلها من قبل داعش فى مدينة سرت مما يمثل تهديدا للأمن في مصر وتونس، المسألة الليبية تهم دول الجوار فى المقام الأول.

سفير تونس بالقاهرة: السبسي سيلتقي مسؤولين مصريين عقب المباحثات مع السيسي

أما السفير التونسي بالقاهرة، نجيب المنيف، فأكد كذلك أن الرئيس التونسي، محمد الباجي قائد السبسي، سيقوم بزيارة مصر يومي 4 و5 أكتوبر الجاري، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن الرئيسيين سيناقشان آخر التطورات التي تمر بها المنطقة، وتعميق العلاقات المصرية التونسية.

وأوضح السفير أن الرئيسين سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا للوقوف على نتائج المباحثات الثنائية، لافتا إلى أن السبسي سيعقد العديد من اللقاءات مع المسؤولين المصريين عقب لقائه بالرئيس السيسي.. مشيرا إلى أن هذه الزيارة هي الثانية للرئيس السبسي عقب توليه رئاسة الجمهورية في يونيو 2014، حيث كانت مشاركته الأولى في القمة العربية، التي انعقدت في مارس الماضي بمدينة شرم الشيخ.

السفير رخا حسن: الرئيسان سيتبادلان الخبرات حول التعامل مع التيار الإسلامي

من جانبه أكد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الرئيسين سيناقشان ملف تبادل الخبرات حول التجارب السياسية في ظل استيعاب تونس للتيار الإسلامي، وقال إنه سيتم أيضا تناول ملف مكافحة الإرهاب، حيث يعتبر أهم الملفات الآن، كما سيناقشان الأزمات المتواجدة في عدد من الدول العربية أهمها ليبيا وسوريا، خاصة وأن قادة التيار الإسلامي في تونس لديهم تجارب سياسية من خلال معايشتهم في الدول الأوروبية.

وصل مطار القاهرة الدولي اليوم الأحد، الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى، في زيارة لمصر تستمر لمدة يومين يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ويناقش الرئيسان عددا من القضايا الدولية والإقليمية، ذات الاهتمام المشترك، منها الأزمة الليبية والوضع الراهن فى سوريا وسبل مكافحة الإرهاب، وعقب اللقاء يتحدث الرئيسان إلى وسائل الإعلام، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. وتعد زيارة السبسي لمصر الأولى التي يقوم بها لدولة عربية منذ وصوله للرئاسة قبل 10 أشهر.

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، صباح غد، الأحد، الرئيس التونسي الباجى قايد السبسى. وعقب اللقاء يتحدث الرئيسان إلى وسائل الإعلام، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

يزور الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى مصر، غدا الأحد في زيارة تستمر يومين، على رأس وفد رسمى رفيع المستوى حيث يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من الرئيس السيسي.

ووصل مطار القاهرة الدولى مساء الأربعاء الماضي وفد من الرئيس التونسي للإعداد لزيارته المرتقبة، وضم وفد الرئيس التونسي 12 مسئولا وتم إنهاء إجراءات وصولهم عبر صالة كبار الزوار.

ومن المقرر عقد قمة مصرية تونسية لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتناول القضايا الدولية والإقليمة ذات الاهتمام المشترك.

وصل مطار القاهرة الدولى اليوم، الجمعة، وفد رئاسى تونسى برئاسة مستشار أول رئيس الجمهورية محمد سليم، على متن طائرة مصر للطيران القادمة من تونس، وذلك للإعداد لزيارة الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى لمصر المرتقبة يوم الأحد المقبل.

وتستمر الزيارة لمدة يومين يلتقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى نظيره التونسى لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتناول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وتعد زيارة السبسى لمصر الأولى التى يقوم بها لدولة عربية منذ وصوله للرئاسة قبل 10 أشهر.

أعلن البنك الدولي عن تقديم قرض جديد لتونس بقيمة 500 مليون دولار لمواجهة الآثار الاقتصادية الناجمة عن الهجمات الإرهابية وتمويل الاصلاحات الاقتصادية الجارية.

وقال البنك في بيان له إن القرض سيسمح بدعم نظم الحوكمة والفرص الاقتصادية والوظائف وتعزيز ما تحقق من إصلاحات بما في ذلك زيادة مساءلة الحكومة وإعادة هيكلة القطاع المالي وتعزيز قدرة الاقتصاد على المنافسة.

والقرض هو الثالث والأخير في سلسلة تستهدف مساندة التغييرات التي تمخضت عنها ثورة 2011 في تونس.

وكانت الحكومة التونسية قد راجعت تحت وطأة الإضرابات والاحتجاجات الاجتماعية إلى جانب تداعيات الهجومين الإرهابيين على متحف باردو في مارس وعلى فندق بمدينة سوسة في حزيران يونيو/الماضي، توقعات النمو هذا العام إلى ما دون واحد بالمئة بعد أن كانت ما بين 2.5 و3 بالمئة.

وقالت ماري فرانسواز ماري-نيللي، المديرة الإقليمية لمنطقة المغرب العربي في البنك الدولي “لقد عجلنا وتيرة برنامجنا لمساندة تونس لمواجهة الصدمات الاقتصادية التي تلت الهجمات الإرهابية في باردو وسوسة، مع تعزيز المساندة أيضاً للمهمة العاجلة المتمثلة في حماية ما تحقق من إنجازات في عملية التحول السياسي”.

وأوضح البنك أن العملية الجديدة ستساند إجراءات محددة لإعادة هيكلة البنوك المملوكة للدولة فضلاً عن تخفيف أعباء الإجراءات البيروقراطية التي تُعد من المعوقات الرئيسية أمام النمو.

ولدى مجموعة البنك محفظة مالية تضم 22 عملية استثمار ومساعدة فنية في تونس.

ويشمل ذلك 10 قروض بقيمة نحو مليار دولار أمريكي و 12 منحة بقيمة 51 مليون دولار تركز على مشاريع في مجالات الصحة والمياه والتعليم ومساندة اللامركزية وتمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة.

يزور الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، مصر يومي الأحد والإثنين “4 و5 أكتوبر الجاري”، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى، ويلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

وتأتي الزيارة تلبية لدعوة السيسي لنظيره التونسي، ووصل مطار القاهرة الدولي مساء الأربعاء الماضي، وفد الرئيس التونسي للإعداد لزيارته المرتقبة الأحد المقبل.

وضم وفد الرئيس التونسي 12 مسئولا، وتم إنهاء إجراءات وصولهم عبر صالة كبار الزوار، ومن المقرر عقد قمة مصرية تونسية؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتناول القضايا الدولية والإقليمة ذات الاهتمام المشترك.

قالت مصادر أمنية اليوم الخميس إن حرس الحدود التونسي احتجز عربتين مفخختين وأسلحة ووثائق عليها شعار تنظيم داعش قرب الحدود الليبية.

وكانت السلطات التونسية عززت الإجراءات الأمنية على الحدود مع ليبيا وفي المدن بعد هجومين داميين هذا العام.

وقال مسؤول أمني إن “وحدات الهندسة العسكرية فككت العربتين المفخختين بعد كمين لقوات الحرس الحدودي أجبرهما على التوقف قرب الجدار العازل مع ليبيا أمس الأربعاء”.

وأضاف أن قوات الحرس الحدودي “حجزت أيضاً 10 أسلحة كلاشنيكوف وقذيفة وحوالى خمسة آلاف خرطوش إضافة إلى بطاقات شحن ليبية ووثائق عليها شعار تنظيم داعش” مشيراً إلى تنظيم داعش.

قال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، إنه متفائل بفوز فريقه في مباراة العودة أمام النجم الساحلي التونسي برباعية، لافتًا إلى أنه لا يفكر حاليًا في إقالة الجهاز الفني عقب الهزيمة أمام النجم الساحلي، خاصة وأنه حصد بطولتي الكأس والدوري.

وطالب منصور، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الملاعب اليوم”، المذاع على فضائية “الحياة”، بمعاقبة مسؤولي السفارة المصرية في تونس، بسبب عدم تعاونها مع بعثة الزمالك خلال وجودها هناك، مضيفًا: “محمد محمود اللي هو القنصل المصري في تونس ده لازم يتحاسب، ده ولد إخواني أصلًا والأولتراس دي جماعة محظورة”.

كشفت رابطة ألتراس وايت نايتس المنتمية للزمالك أنهم يواجهون تعنت من الأمن التونسي خلال تواجدهم في مدينة سوسة لحضور مباراة فريقهم أمام النجم الساحلي في ذهاب الدور قبل النهائي للكونفدرالية علي الملعب الأولمبي بسوسة، بأوامر من مجلس إدارة الزمالك.

وقالت رابطة وايت نايتس في بيان علي صفحتها “فيس بوك”، “الامن التونسي يتحفظ علي حافلة جمهور الزمالك المتجهه الي سوسة.. بأوامر من مجلس ادارة النادي .. الكل هنا يعمل علي منع الجمهور من الوصول الي المباراة.. و رغم كل الصعاب و المحاولات لعرقلة الأوفياء من المؤازره.. سنصل الي وجهتنا.. و لن يسير الزمالك وحده.. ما دمنا نحيا.. نلقاكم في سوسة”.