زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، عقد مساء أمس الثلاثاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي قام بزيارة سريعة للمنطقة، أن اليهود يُقتلون واحدا تلو الآخر، وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسير على نهج تنظيم داعش وحركة حماس، ويتهم إسرائيل بتهديد المسجد الأقصى، واصفا ذلك بالادعاءات الكاذبة.
وادعى خلال كلمته التي نقلها موقع “والا” الإسرائيلي، أن بلاده تحافظ دائما على الأماكن المقدسة، زاعما أن الفلسطينيين هم من يدنسون تلك الأماكن.
وأضاف أن أبو مازن يشجع على الإرهاب، على عكس إسرائيل التي تتصدى للإرهاب بكل الوسائل الديمقراطية، وأنها من حقها أن تدافع عن مواطنيها، قائلا إن بلاده ملتزمة بالحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.
ومن ناحيته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الوقت الراهن صعب للغاية على الفلسطينيين والإسرائيليين أيضا، مشيرا إلى أنه جاء اليوم آملا في أن يوقف موجات العنف.
حذرت شعبة المخابرات التركية التابعة لمديرية الأمن العامة، في تقرير أرسلته لجميع الأفرع التابعة لها بالمدن المختلفة، من عمليات إرهابية مرتقبة ينفذها تنظيم “داعش” الإرهابي في الداخل التركي خلال الفترة القادمة.
وكشفت الشعبة، عن وجود 4 آلاف و300 إرهابي تابعين لتنظيم “داعش” في تركيا وصفتهم بـ”الخلايا النائمة”، لافتة إلى أن نحو 200 عنصر جاهزون لتنفيذ عمليات إرهابية، مؤكدة اتخاذها خطوات حازمة لمكافحة الإرهاب لا سيّما بعدما تبين أن هجوم أنقرة نفذه عناصر التنظيم.
ولم ترد في التقرير أية معلومات بشأن الأماكن التي ستنفذ فيها الخلايا النائمة أعمالها الإرهابية بالداخل التركى.
قال مسؤول عسكرى سورى ونشطاء إن القوات الحكومية تتقدم تحت غطاء من الغارات الجوية الروسية صوب قاعدة جوية يحاصرها تنظيم الدولية الإسلامية فى شمالى سوريا. كما قتل قائد عسكرى بارز فى صفوف قوات المعارضة فى معركة أخرى بالقرب من المنطقة. وتهدف العملية العسكرية فى محافظة حلب شمال سوريا إلى رفع الحصار الذى يفرضه تنظيم الدولة الإسلامية على قاعدة كويرس العسكرية منذ عام 2014، حيث شن مسلحون جهاديون عدة هجمات خلال الأسابيع الماضية فى محاولات فاشلة للاستيلاء على القاعدة. وذكر المسؤول العسكرى أن الجيش سيطر على قرية بكيزى التى تبعد نحو سبعة كيلومترات عن القاعدة الجوية فى محافظة حلب. وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته عملا باللوائح. وقال الناشط مأمون الخطيب الذى يعمل انطلاقا من حلب اليوم الاثنين إن القوات الحكومية سيطرت على قريتين أخريين قرب القاعدة على مدى الأيام الماضية، وقال الناشط السورى أحمد الأحمد، المتواجد حاليا فى تركيا: “سيشكل ذلك انتصارا معنويا للنظام إذا تمكنوا من رفع الحصار المفروض على كويرس.” فى السياق ذاته، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن القوات السورية ومسلحين موالين للحكومة فى محافظة حلب قتلت القائد العسكرى لأحد أقوى فصائل المعارضة فى شمال سوريا. وعرفت قناة المنار، التابعة لحزب الله، القائد القتيل بأنه إسماعيل ناصيف، قائد حركة نور الدين زنكي، لكن المرصد والقناة لم يذكرا تفاصيل بشأن مقتل ناصيف، من بين الأهداف، بحسب بيان الوزارة، منشآت تحت الأرض وورشة لتصنيع الصواريخ ومعسكر تدريب. وأكدت موسكو أن غاراتها الجوية على مواقع الدولة الإسلامية خارج العاصمة دمشق تجبر المسلحين على الفرار. وأوضحت أن طائراتها بدون طيار التى تنفذ طلعات استطلاعية أثناء الليل أظهرت مغادرة عدة جماعات من المسلحين، تتألف كل منها من نحو 100 عنصر، مواقعها فى منطقة مرج السلطان. وفى لبنان أطلقت القوات اللبنانية قذائف المدفعية على مركبة تقل مسلحين على تخوم بلدة عرسال الحدودية اللبنانية، موقعة إصابات بين صفوف المسلحين، بحسب مسؤول عسكرى لبنانى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه.
أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، عن مقتل المسلّح منفّذ عملية إطلاق النار على مسجد الحيدرية، في مدينة سيهات، التابعة لمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية، مساء الجمعة.
وأوضح التركي، في بيان له، أنَّه في نحو الساعة السابعة من مساء الجمعة، تم رصد شخص يحمل سلاحًا من نوع “رشاش”، قرب مسجد “الحيدرية” بمدينة سيهات، وشروعه بإطلاق النار عشوائيًا على المارة في محيط المسجد.
وبيّن التركي أنّه “بادرت دورية أمن في الموقع بالتعامل معه، بما يقتضيه الموقف، وتبادل إطلاق النار معه، ما أسفر عن مقتله”، مشيرًا إلى أنّه “نتج عن قيامه بإطلاق النار، مقتل خمسة مواطنين من المارة، بينهم امرأة، وإصابة 9 آخرين”، مؤكّدًا أنَّ “الحادث لايزال محل المتابعة الأمنية”.
وفي السياق ذاته، تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي، عملية إطلاق نار في سيهات، استهدف فيها، إحدى الحسينيات، في حي الكوثر، بمدينة سيهات، في محافظة القطيف، بالمنطقة الشرقية، مساء الجمعة، كاشفًا أنَّ منفذها هو المدعو شجاع الدوسري.
وأبرزت مصادر، أنَّ المسلّح الذي اعتدى على “الحسينية” في سيهات، قُتِل، لافتة إلى أنّه في العقد الثاني من العمر، ويعتقد أنّه مختل عقليًا.
وأشارت المصادر، إلى أنَّ المتجمّعين في المسجد أصيبوا بذعر شديد، جراء استهدافهم بإطلاق نار عشوائي، مبيّنة أنَّ الحضور الأمني السريع، أسهم في تهدئة روعهم.
أفادت فضائية العربية الحدث، فى خبر عاجل لها، أن الجيش الليبى يقصف الآن منصات إطلاق صواريخ لداعش قرب بنغازى، ومقتل 3 أشخاص فى قصف لداعش على أحياء المدينة الليبية.
أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مقتل الرجل الثاني في التنظيم أبي معتز القرشي والمعروف باسم “أبو مسلم التركماني” على يد الأمريكيين، وأثار مقتله الجدل، حيث إن هذه المرة الثالثة التي يتم الإعلان فيها عن وفاته بعد أنباء عن الأمر ذاته في نوفمبر وأغسطس الماضيين.
وتناقلت وسائل إعلام عراقية خبر وفاته في أغسطس الماضي، ولكن لم تؤكد أوتنفي وزارة الدفاع العراقية، فيما تجاهل التنظيم، وهو ما زاد الغموض حول مقتله.. ولكن من هو “التركماني” الذي أثار القيل والقال لشهور عديدة.
رجل “صدام” الوفي
اسمه الحقيقي، فاضل عبد الله أحمد الحيالي ومعروف باسم “أبو مسلم التركماني”، ولد في مدينة تلعفر الواقعة غرب الموصل، في العراق، وكاد أن يحصل على رتبة عقيد في الجيش العراقي، لولا الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، خدم ضمن القوات الخاصة بالجيش قبل سقوط نظام صدام حسين، وكان من أكثر الضباط ولاءًا للرئيس العراقي، وضعته أمريكا في سجن بوكا الشهير، وتم سجنه لسنوات عديدة.
عقل “داعش”
قاد التركماني المجلس العسكري لتنظيم “داعش”، واعتبر الرجل الثاني في العراق- جنبا إلى جنب مع نظيره أبو على الأنبار بسوريا- ولعب دور سياسي في الإشراف على المجالس المحلية ودور عسكري يتضمن توجيه العمليات ضد معارضي التنظيم.
تولى “التركماني” مسئولية المحافظات التي استولى عليها “داعش” في العراق، كما استطاع أن يجند 800 مقاتل تركي وصلوا إلى العراق عن طريق سوريا، وكان أحد المنسقين الرئيسيين لعمليات نقل الأسلحة والمتفجرات والآليات والأفراد بين العراق وسوريا.
قط بـسبع أرواح
أشارت تقارير إعلامية أنه قُتل في غارة طائرة بدون طيار تقودها الولايات المتحدة قرب الموصل، العراق، في 18 أغسطس 2015، كما أنه تم الإعلان عن وفاته يوم 7 نوفمبر 2014. ويُعتقد أن هذا كان بسبب خطأ في تحديد الهوية.
“داعش” يتوعد أمريكا
أكد المتحدث باسم تنظيم “داعش”، أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي مقتله اليوم الثلاثاء، قائلًا:”فرحت أمريكا وطارت بقتل الشيخ أبي معتز القرشي رحمه الله وأوهمت نفسها أن ذلك نصر كبير.. لن أرثيه لأن أمريكا وحلفاءها فرحوا بقتله، وشمت عملاؤها وكلابها.. فرحوا وشمتوا بمقتل رجل من المسلمين أمنيته الوحيدة أن يقتل في سبيل الله”.
اعترف الإعلامي أحمد موسى، بالخطأ الذي وقع فيه خلال حلقة برنامج «على مسئوليتى» أمس لنشره فيديو اللعبة المنشورة على موقع “يوتيوب” منذ خمس سنوات، قائلا: «خطأ وارد، وكلنا بنخطأ ومحدش معصوم من الخطأ».
وقال خلال برنامج «على مسئوليتى»، المذاع على فضائية «صدى البلد»: أؤيد روسيا في ضرب تنظيم داعش بالسلاح النووى، ومش حابب الأمريكان».
وأكد أنه يكره الإدارة الأمريكية بسبب تآمرها على الدولة المصرية، موضحا أنه مستمر في فضح الإدارة الأمريكية، حول تجنيدها لبعض الشخصيات العامة لتنفيذ مخططهم في تقسيم الدولة.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية تلقوا تعليمات من السفارة الأمريكية لمهاجمته بسبب ما حدث بنشره فيديو بالخطأ.
كان الإعلامي “أحمد موسى” عرض لعبة فيديو لـ”طائرات أباتشي” على أنها مشاهد حقيقية للقصف الروسي في سوريا.
قالت شركة تويوتا إنها ستتعاون مع السلطات الأميركية لكشف المصادر التي يحصل منها تنظيم داعش على سيارات من طرازات حديثة تصنعها الشركة.
وأكدت تويوتا أنه من غير الممكن تتبع السيارات التي يتم سرقتها بعد بيعها ، أو تلك التي يتم إعادة بيعها لطرف ثالث أو وسيط تصل من خلاله إلى التنظيم الإرهابي ، مبينة أن وكيلها في سوريا علق مبيعات السيارات منذ عام 2012.
وكان مسؤولون أمريكيون وجهوا سؤالا للشركة اليابانية عن حقيقة امتلاك داعش لمئات المركبات الجديدة من السيارات ذات الدفع الرباعي، والتي تظهر في عروضها العسكرية.
وكانت شركة “تويوتا” أكدت أن العديد من السيارات التي ظهرت في شرائط “داعش” ليست من الموديلات الجديدة. لكن مارك ولاس السفير الأمريكي الأسبق لدى الأمم المتحدة والخبير في مكافحة الإرهاب قال في تصريح لـ “أيه بي سي”: “للأسف الشديد أصبح “تويوتا لاندكروزر ” و”تويوتا هيلوكس ” جزءا من ماركة “داعش”، إذ استخدم التنظيم هذه السيارات في أنشطته العسكرية والإرهاب وأنشطة أخرى”. وتابع:”في جميع الشرائط التي ينشرها “داعش” تظهر قافلة من سيارات “تويوتا” وهو أمر يثير قلقنا البالغ”. تجدر الإشارة إلى أن أسئلة كثيرة حول استخدام “داعش” لسيارات “تويوتا” ظهرت منذ سنوات. وفي عام 2014 تحدثت تقارير إعلامية عن قيام وزارة الخارجية الأمريكية بتسليم 43 عربة “تويوتا” إلى المعارضة السورية. وفي تقرير آخر، نشر بصحيفة أسترالية، قيل أن ما يربو عن 800 سيارة “تويوتا” اختفت في سيدني بين عامي 2014 و2015، فيما لم يستبعد خبراء في مجال مكافحة الإرهاب نقل تلك السيارات إلى مناطق خاضعة لسيطرة “داعش”. أما البيانات التي قدمتها “تويوتا” نفسها، فتشير إلى تزايد مفاجئ في مبيعات سيارات “لاندكروزر” و”هيلوكس” في العراق من 6 آلاف سيارة في عام 2011 إلى 18 ألف سيارة في عام 2013، لكن حجم المبيعات تراجع في العام 2014 إلى 13 ألف سيارة. ونقلت القناة عن العميد سعد معن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية قوله إن بغداد تشتبه بأن وسطاء بيع سيارات من خارج العراق يعملون على تهريب سيارات “تويوتا” إلى أراضي البلاد، مقرا بأن الدولة عاجزة عن السيطرة على حدودها مع سوريا. وفيما يخص سوريا، فقال متحدث باسم الشركة الوكيل المعنية ببيع سيارات “تويوتا” بالأراضي السورية إنها علقت المبيعات في هذا البلاد منذ عام 2012. لكن الخبير ولاس قال لـ “أيه بي سي” إن منظمة تابعة له تسمى “مشروع مكافحة الإرهاب” اتصلت بشركة “تويوتا” مباشرة هذا العام، وحثتها على بذل مزيد من الجهود لرصد تدفق السيارات التي تقع بأيدي الإرهابيين، مضيفا أن كل سيارة تحمل أرقاما خاصة بها، وهذا ما يسهل رصد تحركاتها. أما المسؤولون في وزارة الخزانة، فقالوا إنه لا يحق لهم أن يطلقوا تصريحات علنية حول الاتصالات بين الوزارة وشركات خاصة، لكنهم أكدوا ردا على سؤال حول التعاون مع “تويوتا”، أنهم يعملون بصورة وثيقة مع “شركاء أجانب وأصحاب مصلحة” فيما يخص قضية تزايد عدد سيارات “تويوتا” لدى “داعش”.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الجمعة إن طائرات روسية قصفت مقر جماعة لواء الحق فى سوريا فقتلت 200 مسلح بينهم قائدان ميدانيان فى تنظيم “داعش” وقالت الوزارة إن طائراتها شنت هجمات منفصلة بمنطقة حلب وقتلت مئة مقاتل آخرين
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والمصري سامح شكري أكدا خلال اتصال هاتفي على أهمية تنسيق جهود الطرفين لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت الخارجية الروسية، أنه خلال الاتصال الهاتفي تمت مناقشة الوضع الحالي في أفريقيا والشرق الأوسط، مع التركيز على الوضع في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية.
وأضافت الخارجية الروسية، أن الطرفين أكدا على أهمية تضافر الجهود الواسعة من الأطراف الإقليمية والدولية للتعامل مع “داعش” والجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة، لافتة الى أهمية تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية على أساس حوار وطني شامل وفقا لنهج متكامل، الوارد في بيان جنيف في 30 يونيو 2012، والتي وافق عليها مجلس الأمن الدولي.
زعمت صحيفة “روسيا اليوم”، إن التنظيم يعرض الآن مكافأة 15 ألف دولار أمريكي مقابل قتل الطيار الواحد
وأوضح المراسل “مراد جازديف”، على حسابه بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أن القوات الروسية صعدت من دورياتها حول قاعدة اللاذقية بعد إعلان “داعش” للمكافأة.
وتابع أن المكافأة كانت في بادئ الأمر 10 آلاف دولار أمريكي، ولكنها الآن زادت، مؤكدًا أنه لمنع أي حادث غير مرغوب فيه، نشرت روسيا مروحيات Mil Mi-24 بالقاعدة الجوية الروسية في اللاذقية.
ووفقًا لـ”روسيا اليوم”، فإن الطائرات الحربية وظيفتها التصدي لأي تهديد، خاصةً أن الطائرات القاذفة معرضة للخطر أثناء الإقلاع أو الهبوط، فيمكن لأي إرهابي بـ”صاروخ كتف” تدميرها
توقع الإعلامي توفيق عكاشة، قيام مصر بتوجيه ضربات جوية عسكرية لأكثر من 15 موقعًا خاصًا بالإرهابيين في ليبيا، بصواريخ « الباليستى».
وأشار خلال لقائه مع الإعلامية حياة الدرديرى، مقدمة برنامج «مصر اليوم»، المذاع على فضائية «الفراعين»، إلى أن الضربات العسكرية التي ستوجهها مصر لإرهابيى ليبيا، ستكون في أول يناير المقبل.
كما توقع قيام القوات البحرية الروسية بتوجيه ضربة عسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابى، في ليبيا من البحر الأسود.
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شايجو، في لقاء مع الرئيس فلاديمير بوتين، على قناة “روسيا 1”: إن “البحرية الروسية قامت بإطلاق 26 صاروخًا “كروز 1” من بحر “قزوين”، استهدفت 11 موقعًا للإرهابيين، وتم تدميرهم بالكامل”.
وأوضح أن 4 سفن صاروخية، أطلقت 26 صاروخا مجنحا من طراز “كاليبر”، أصابت 11 هدفا في سوريا بنجاح، وأكد أن وسائل المراقبة الروسية سجلت تدمير جميع الأهداف، دون أن تؤدي الغارات إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
ويعد الإعلان عن قصف “داعش” بالصواريخ، تطورا نوعيا في العمليات العسكرية الروسية ضد معاقل التنظيم الإرهابي في سوريا، وانتقال الحرب من مرحلة القصف الجوي.
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن تنظيم داعش الإرهابى استخدم أسلحة كيميائية، فى العراق وسوريا ثلاث مرات، منذ الربيع الماضى، ذلك بحسب محللى الأسلحة الدولية وضحايا الهجمات والنشطاء المحليين والمسئولين الغربيين. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الأربعاء، أن الأسلحة تضمنت قنابل تتضمن كلورين، وهى مادة كيميائية صناعية سامة، استخدمتها العناصر المسلحة السنية فى العراق، لتفخيخ الطرق والسيارات طيلة عقد، ذلك بالإضافة إلى مدفعية وقذائف هاون تحتوى على مادة مسببة لحروق بالغة فى البشرة، حيث ظهرت آثار هذه المواد الكيميائية، هذا الصيف، فى أعقاب هجمات لتنظيم داعش. كما تضمنت آثار هذه المقذوفات غاز الخردل المحرم استخدامه دوليا، باعتباره مادة كيميائية خطيرة، ذلك بحسب مسئولين أمريكيين على إطلاع بنتائج تحليل عينات من التربة ومعدات حربية وملابس الضحايا التى تم التقاطها من مواقع هجمات عديدة. وتشير الصحيفة إلى أن ظهور هذه الأنواع من الأسلحة الكيميائية المختلفة فى أنحاء عدة من الأراضى التى يسيطر عليها تنظيم داعش قاد المحللين الحكوميين والخاصين، إلى القول بأن ذلك التنظيم الإرهابى الأكثر عنفا فى العالم، قد استطاع تطوير برنامج أسلحة كيميائية على مستوى صغير، على الأقل، وربما يكون قد استطاع إنتاج مادة كيميائية حارقة، بجودة منخفضة، أو حصل على أسلحة كيميائية من مخزون تابع لحكومة ما أو تم الاستيلاء عليه.
أعلن تنظيم داعش الإرهابي اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر إقامة حكومة خالد بحاح بمدينة عدن.
وقال التنظيم، في بيان نشره على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنه “شن أربع عمليات إرهابية استهدفت تجمعاً للقوات الإماراتية والسعودية في عدن”.
وأوضح البيان أن الهجوم الأول كان بشاحنة مفخخة على مقر الحكومة اليمنية الشرعية بفندق القصر، نفذها الإرهابي” أبو سعد العدني”، ثم قام الإرهابي الثاني ويدعى “أبو محمد السهلي” بـ”همر” مفخخة بضرب مقر الحكومة مما أدى إلى مقتل العسكريين.
وتابع البيان أن الهجوم الثالث والذي استهدف مقر القوات السعودية والإماراتية، نفذها “أوس العدني”، بمدرعة مفخخة اقتحم بها مقر العمليات المركزية، ثم انطلق الإرهابي الرابع ويدعى “أبو حمزة الصناعي” لتفجير مقر الإدارة العسكرية الإماراتية، بمدرعة مفخخة.
أفادت فضائية “سكاى نيوز” فى خبر عاجل لها منذ قليل، أن تنظيم داعش الإرهابى قتل نحو 70 شخصا من عشيرة البونمر غربى مدينة الرمادى فى العراق. وكان مسئولون أمريكيون صرحوا بأن الغارات الجوية التى يتم تنفيذها فى إطار عملية العزيمة الصلبة تسعى إلى تقويض تنظيم داعش والتهديدات التى يمثلها للعراق وسوريا والمنطقة، وأضافوا أن تدمير الأهداف التابعة لداعش ستحد من قدرة التنظيم على القيام بعمليات إرهابية فى المنطقة حسبما ذكر البيان.
كشف موقع صحيفة “اكسبريس” البريطانية عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستعد لإرسال 150 ألف جندي إلى سوريا للقضاء على شرور تنظيم داعش الإرهابي نهائيا.
وأشار التقرير إلى أن بوتين يعد لمهمة عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة الرقة معقل التنظيم الإرهابي في سوريا، وأكد أن الرقة العاصمة المفترضة لداعش يسيطر عليها نحو 5 آلاف إرهابي.
ويؤكد الخبراء أن روسيا تسعى للإطاحة بالغرب من سوريا والسيطرة على الرقة وحقول الغاز والبترول المحيطة، حيث تحول الأمر إلى سباق للسيطرة على حقول الغاز والبترول في المنطقة.
يأتي هذا بعد يوم واحد من تدمير القوات الروسية 9 أهداف حيوية لداعش خلال 24 ساعة فقط، وذلك وسط تشكيك أوروبي في جدوى الضربات الروسية. في حين حذر ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني من عواقب الدعم الروسي للرئيس السوري بشار الأسد ، واعتبرها خطأ فادحا.
نفذ سلاح الجو الروسي يوم الأحد 4 أكتوبر 20 غارة جوية استهدفت 10 مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية منها مراكز قيادية ومخازن أسلحة، حسب ما صرحت به وزارة الدفاع.
وقالت الوزارة إن مقاتلات “سو-25” استهدفت معسكرا لتدريب الإرهابيين في ريف إدلب، ودمرت كذلك مركز قيادة للإرهابيين ومخازن أسلحة بمعرة النعمان. واستهدفت مقاتلات “سو-34” معسكر تدريب ومخازن أسلحة لداعش في مدينة الطبقة قرب الرقة.
أعلن رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف السبت أن العملية الجوية الروسية في سوريا هدفها حماية الشعب الروسي من خطر الإرهاب.
وقال مدفيديف في مقابلة مع التلفزيون الروسي: “نقوم بحماية الشعب الروسي من التهديد الإرهابي لأنه من الأفضل فعل ذلك خارج حدود بلادنا”، مشيرا إلى أن روسيا “للأسف، تملك خبرة صعبة جدا في محاربة الإرهاب”.
وشدد على ضرورة إيجاد حل سلمي للنزاع السوري، قائلا: “من المهم أن تتم تسوية الأزمة عن طريق المفاوضات وأن نتمكن من إجلاس المعارضة والسلطات السورية على طاولة واحدة للتفاوض من أجل وضع مقترحات حول مستقبل سوريا”.
أكد رئيس الحكومة الإسبانية “ماريانو راخوي” أنه يجب التحالف مع القيادة السورية في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأكد راخوي خلال مقابلة تليفزيونية أجرتها معه مديرة القناة الإسبانية الثالثة أنتينا 3 على ضرورة التعامل مع الرئيس بشار الأسد “كحليف أساسي بالدرجة الأولى” والتنسيق المشترك معه في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة والقضاء على تنظيم “داعش” مشيرا إلى أن العدو الأول والمشترك هو تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأعرب رئيس الحكومة الإسبانية عن أمله في أن تنتج لقاءات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي جون كيري وبقية الأفرقاء الأوروبيين عن نتائج مفيدة وإيجابية بخصوص شن ضربات جوية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
اعترفت موسكو باستهداف طائراتها الحربية فى ثانى أيام غاراتها الجوية داخل سوريا تنظيمات أخرى إلى جانب تنظيم داعش المسلح، وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان الرئيس الروسى “فلاديمير بوتين” قد أكد استهداف الطيران الروسى لمقار التنظيم المسلح داعش بسوريا قبل زيارته لفرنسا صباح الجمعة لمقابلة نظيره الفرنسى “فرنسوا أولاند”، رغم اعترافات إدارته بموسكو بتوسع الطائرات فى استهدافها للتنظيمات الإرهابية داخل سوريا بالتنسيق مع حكومة دمشق.
وكان وزير الخارجية الروسى “سيرجى لافروف” قد قال فى تصريحات إعلامية بأن الطائرات الروسية تشن غارات على التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وما شابههما داخل الأراضى السورية، وهو نفس الأمر الذى تقوم به طائرات التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا.
واتهمت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية روسيا باستهداف خصوم بشار الأسد بدلا من تركيز هجماتها على ميليشيات داعش، وكان المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إرنست” قد انتقد الغارات الروسية، مشيرا إلى استهدافها مناطق خالية من ميليشيات داعش، وذلك بعد تردد تعرض مليشيات معارضة لقوات بشار الأسد ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية لعمليات قصف من قبل الطائرات الروسية.
وصرح الرئيس الفرنسى “أولاند” قبيل لقائه مع نظيره الروسى بأن الغارات الجوية داخل سوريا يجب أن تصب حممها على داعش فقط، وذلك بعد أن انتهت المباحثات بين وزارة الدفاع الروسية والأمريكية بنتائج ضبابية وغير واضحة فى محاولة لتنسيق الضربات الجوية داخل سوريا وتفادى أى اشتباكات بين الطائرات الأمريكية والروسية.
قالت صحيفة الجارديان نقلا عن خبراء أن التصرفات الروسية تؤكد الشكوك حول أولوية مساندتها لنظام بشار الأسد وقمع محاولات إقصائه عن السلطة، وهو الأمر الذى قد يدفع بلدانا فى المنطقة مثل قطر والمملكة السعودية إلى تقديم دعم لوجيستى واسع النطاق للتنظيمات المعارضة للأسد، ما سيعمق من هول الأزمة السورية الدامية.
وكان تنظيم “صقور الجبال” المدعوم من قبل الولايات المتحدة قد أعلن عن تعرضه لـ20 غارة جوية من قبل الطائرات الروسية.
وأشارت الجارديان إلى تغير الخطاب الروسى بشأن سوريا بعد أن أعلن متحدث باسم الرئيس الروسى “بوتين” عن تعقب الطائرات الروسية لتنظيمات إرهابية أخرى إلى جانب تنظيم داعش المسلح.
صرح الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، أن المقاتلات الهجومية “سو- “25 قد دمرت معملا لإنتاج العبوات الناسفة تابع لتنظيم داعش.
وأوضح الناطق باسم الدفاع الروسية فى بيان صحفى: أن طائرات سو 25 دمرت بشكل كامل مصنعا لإنتاج الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، كان مموها على شكل متجر كبير لبيع أسطوانات الغاز، بالقرب من معرة أون نعمان فى محافظة إدلب”.كما تم تدمير قاعدة للأسلحة والمعدات العسكرية للإرهابيين. ونتيجة للضربة تم احتراق أكثر من 10 آليات للإرهابيين، وكان من بينها عربات مشاة قتالية”.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في خبر عاجل على موقع روسيا اليوم منذ قليل حصاد اليوم الثالث من العمليات ضد معاقل تنظيم «داعش» الإرهابى في سوريا.
وأكدت الدفاع الروسية في بيانها ، أنها شنت 14 غارة جوية استهدفت 6 مواقع لـ«داعش» في المناطق التي يسيطر عليها داخل الأراضى السورية.
من جهة أخرى أكد الفريق سيرجي كورالينكو ممثل روسيا الرسمي في المركز المعلوماتي ببغداد، أن المهمة الأساسية للمركز هي الكشف عن مواقع داعش، ما يؤدي إلى رفع درجة نوعية ودقة الضربات وفعاليتها.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلاتها نفذت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 18 طلعة جوية ضد 12 موقعا للإرهابيين في كل من الرقة وحماة وإدلب بسوريا.
وأوضحت الوزارة أن مقاتلات “سو 34″ دمرت مركز قيادة ومعسكر تدريب لـ”داعش” قرب الرقة، كما ضربت معسكرا ومستودع أسلحة للتنظيم قرب إدلب، إضافة إلى قصفها مركز قيادة ومعسكرا له في حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن استخدام مقاتلات “سو-34” سيسمح للقوات الجوية الروسية بتوجيه ضربات ضد مواقع تنظيم “داعش” في كل أنحاء سوريا بدقة مطلقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف يوم الجمعة 2 أكتوبر “أريد التأكيد أن مقاتلات “سو-34″ الروسية وجهت ضربات دقيقة من ارتفاع 5 آلاف متر. وتسمح أجهزة الملاحة الجوية وتوجيه الضربات من على متن الطائرات بضرب أهداف على الأرض بدقة مطلقة”.
وأشار كوناشينكوف إلى أن الطائرات الروسية أثبتت ذلك لدى قيامها بتدمير مركز قيادة تابع لـ”داعش” قرب الرقة في سوريا.
قالت مصادر أمنية اليوم الخميس إن حرس الحدود التونسي احتجز عربتين مفخختين وأسلحة ووثائق عليها شعار تنظيم داعش قرب الحدود الليبية.
وكانت السلطات التونسية عززت الإجراءات الأمنية على الحدود مع ليبيا وفي المدن بعد هجومين داميين هذا العام.
وقال مسؤول أمني إن “وحدات الهندسة العسكرية فككت العربتين المفخختين بعد كمين لقوات الحرس الحدودي أجبرهما على التوقف قرب الجدار العازل مع ليبيا أمس الأربعاء”.
وأضاف أن قوات الحرس الحدودي “حجزت أيضاً 10 أسلحة كلاشنيكوف وقذيفة وحوالى خمسة آلاف خرطوش إضافة إلى بطاقات شحن ليبية ووثائق عليها شعار تنظيم داعش” مشيراً إلى تنظيم داعش.
تداول مغردون مقطع فيديو لشاب سعودي، يبايع فيه زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، ويُطلق النار على ابن عمه العسكري ويقتله.
ويظهر في مقطع الفيديو شخص مقيد، وحسبما يتداوله المغردون على موقع “تويتر”، الذين أطلقوا هاشتاج «داعشي يقتل ولد عمه، وما أفادت به جريدة الوطن السعودية، أن المقيد الذي قُتل في الفيديو هو عسكري ابن عم الداعشي».
كما نقلت صحيفة “الوطن” السعودية، معلومات عن أن قوات الأمن السعودية طاردت المجرم الذي في مرور الشملي، بعد هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل رجل شرطة برتبة عريف، بينما تضاربت الروايات بشأن الضحيتين الأخريين بين من قال إنهما مدنيان ومن ذكر أنهما رجلا شرطة.