رئيس الوزراء

  • مصطفى مدبولى: كل مولود يكلف الدولة 13100 جنيه سنويا حتى يبلغ 20 عاما

    قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تحتاج حاليا أن تعيش 18% من المساحة الكلية، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت مضاعفة رقعة المساحة لتصل إلى 7 %، من خلال جهد كبير بطريقة غير مسبوقة، ووفق محددات مثل الموارد المائية والتى تساهم فى عملية التوسع الأفقى فى أى دولة.

    وأضاف مدبولى خلال كلمته فى الندوة التثقيفية الـ 32 للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر على مدار 120 عاما شهدت اختلال التوازن بين الموارد والاستخدامات وبالتحديد منذ عام 1950، حيث كانت الموارد فى مصر خلال العام الحالى 2020 تريليون و300 مليار، والاستخدامات تريليون و750 مليار، بخلاف المنح والقروض وسداد الفوائد الخاصة بالقروض، مشددا على أن الزيادة السكانية تأتى فى إطار الأعباء المتسارعة على الدولة لتلبية الاحتياجات الأساسية والدعم المقدم إلى المواطنين.

    وأشار رئيس الوزراء، إلى أن متوسط الدعم لكل مواطن كان فى عام 2000 يصل إلى 200 جنيه والآن وصل إلى 3200 جنيه لكل فرد، ومتوسط نصيب الفرد من الإنفاق العام 1700، وفى عام 2020 وصل إلى 22700 جنيه، والدولة تبذل مجهود غير عادى من أجل مواجهة حجم النمو الهائل، ومازال الطريق طويلا، وتضاعف الإنفاق على الصحة 11.3 ضعف، وتضاعف الإنفاق على التعليم سواء ما قبل الجامعى أو الجامعى 8 أضعاف.

    وأوضح رئيس الدولة أن الدولة تنفق على كل فرد 13100 جنيه سنويا حتى يصل إلى 20 عاما، بداية من مولده وتشمل الخدمات التعليمية والرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة، والرعاية الشبابية، حيث أن الدولة استثمرت 585 مليار جنيه على كل الخدمات لفئة عمرية بداية من المولد حتى عام 2020.

  • مدبولى يعلن زيارة رئيس وزراء السودان للقاهرة قريبا لبحث فرص التعاون

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والملفات ذات الأولوية خلال المرحلة الحالية.
    واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتوجيه أخلص التهنئة للفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربيّ، ورجال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصريّ بالذكرى الـ 47 لنصر أكتوبر المجيد، قائلا: نتذكر جميعا هذه الملحمة الخالدة التي سطرّها جنودنا في هذه المعركة بأحرف من نور، ستظل مبعث اعتزاز للشعب المصري بقواته المسلحة ورجالها، الذين قدموا أرواحهم ودماءهم؛ من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن.
    وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي للحديث عن ترحيب مصر بالتوقيع النهائي على “اتفاق جوبا للسلام”، بين الحكومة الانتقالية لجمهورية السودان والجبهة الثورية والحركات المسلحة، يوم السبت الماضي، مؤكداً على ما يمثله التوقيع على اتفاق السلام من خطوةٍ فارقةٍ على صعيد الجهود الممتدة على مدار عقود طويلة لإحلال السلام الشامل في شتى أنحاء السودان الشقيق، وبداية لصفحة مُشرقة في تاريخه العريق.
    وفي هذا الصدد، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى اهتمام مصر حالياً بزيادة أطر التعاون مع السودان الشقيق، معلنا أن هناك زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء السوداني لمصر خلال الفترة المقبلة، ويتم حاليا التواصل بين الوزراء المعنيين من الجانبين؛ لبحث فرص التعاون المشترك بين البلدين، والتي سيتم مناقشتها والاتفاق عليها خلال الاجتماع مع رئيس مجلس الوزراء السودانى.
    كما أشار رئيس الوزراء إلى النتائج الإيجابية التي حققها الاقتصاد المصري خلال شهر سبتمبر 2020، والتي عكسها تحسن نتائج مؤشر مدراء المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي المصري عن هذا الشهر، لافتاً إلى أن قيمة المؤشر سجلت 50.4 نقطة في شهر سبتمبر، في أول قراءة تتجاوز المستوى المحايد (50 نقطة) منذ يوليو 2019، مقابل 49.4 نقطة في أغسطس، بما يعكس أول انتعاشة اقتصادية يشهدها القطاع الخاص غير النفطي في سبتمبر 2020، منذ 14 شهراً.
    في سياق آخر، جدد رئيس الوزراء الإشادة باختيار مجلة Engineering News-Record الأمريكية، المعروفة بـ ENR، محطة المحسمة لمعالجة وتدوير وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بالإسماعيلية، لتكون مشروع العام كأفضل عمل إنشائي في العالم لعام 2020، ضمن قائمتها التي ضمت 30 مشروعا من 21 دولة حول العالم، والتي منحت أيضاً جائزة الاستحقاق لمشروع محطة تحلية مياه البحر بالعلمين الجديدة في القائمة ذاتها، كأحد أفضل المشروعات في مجال المياه، مؤكداً أن ذلك يعزز قدرة مصر ونجاحها في تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة لتحسين الخدمات وتطوير البنية التحتية بما ينعكس على حياة المواطن.
    كما أشاد رئيس الوزراء بالإقبال الكبير من جانب المواطنين على التصالح في مخالفات البناء وتقنين أوضاعهم، لافتاً إلى أن عدد طلبات جدية التصالح وصلت إلى نحو مليون و750 ألف طلب، مؤكداً على المتابعة المستمرة لإجراءات التصالح تنفيذاً للقرارات التيسيرية، التي تم اتخاذها، وفي ضوء ذلك كلف بسرعة الانتهاء من الاشتراطات الجديدة للبناء لإعلانها، وعودة حركة البناء إلى طبيعتها.

  • مدبولي يوجه بسرعة الانتهاء من الاشتراطات الجديدة للبناء وعودة حركة البناء

    أشاد الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء ، خلال اجتماع الحكومة الاسبوعى اليوم الأربعاء بالإقبال الكبير من جانب المواطنين على التصالح في مخالفات البناء وتقنين أوضاعهم، لافتاً إلى أن عدد طلبات جدية التصالح وصل إلى نحو مليون و750 ألف طلب، مؤكداً على المتابعة المستمرة لإجراءات التصالح تنفيذاً للقرارات التيسيرية، التي تم اتخاذها، وفي ضوء ذلك كلف بسرعة الانتهاء من الاشتراطات الجديدة للبناء لإعلانها، وعودة حركة البناء إلى طبيعتها.

    وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والملفات ذات الأولوية خلال المرحلة الحالية.

    واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتوجيه أخلص التهنئة للفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربيّ، ورجال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصريّ بالذكرى الـ 47 لنصر أكتوبر المجيد، قائلا: نتذكر جميعا هذه الملحمة الخالدة التي سطرّها جنودنا في هذه المعركة بأحرف من نور، ستظل مبعث اعتزاز للشعب المصري بقواته المسلحة ورجالها، الذين قدموا أرواحهم ودماءهم؛ من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن.

    وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي للحديث عن ترحيب مصر بالتوقيع النهائي على “اتفاق جوبا للسلام”، بين الحكومة الانتقالية لجمهورية السودان والجبهة الثورية والحركات المسلحة، يوم السبت الماضي، مؤكداً على ما يمثله التوقيع على اتفاق السلام من خطوةٍ فارقةٍ على صعيد الجهود الممتدة على مدار عقود طويلة لإحلال السلام الشامل في شتى أنحاء السودان الشقيق، وبداية لصفحة مُشرقة في تاريخه العريق

  • مدبولي يصدر قرارا باعادة تشكيل إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى

    نشرت الجريدة الرسمية، عدة قرارات للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، ومنها اعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى لمدة 4 سنوات اعتبارا من 15 نوفمبر القادم برئاسة وزير الانتاج الحربى .

    كما تضمنت القرارات، الموافقة على اضفاء صفة النفع العام على بعض الجمعيات وتعديل بعض احكام اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات .

    وأصدر رئيس الوزراء قرار بضم كل من المستشار القانونى لوزارة التضامن الاجتماعى ورئيس قطاع التخطيط وبحوث الاستثمار والمعلومات بقطاع التأمينات لعضوية مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودى ومصابى العمليات الحربية والارهابية والامنية وأسرهم .

  • مدبولى: مصر عازمة على استمرار العمل مع الأشقاء فى السودان لتعزيز الشراكة

    في مستهل كلمته اليوم خلال المشاركة في مراسم التوقيع النهائي على “اتفاق جوبا للسلام” نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى الحضور تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتهنئته ومباركته، بمناسبة التوقيع النهائي على اتفاق السلام الشامل بين الحكومة الإنتقالية في السودان، والحركات المسلحة السودانية.
    واعتبر رئيس الوزراء أن هذا الإتفاق يشير إلى بداية عصر جديد للسودان الشقيق، يملؤه الأمل في الإستقرار والرخاء، لافتاً إلى أن مصر تُقدر الجهود الجادة والحميدة التي قامت بها دولة جنوب السودان الشقيقة، منذ إنطلاق منبر جوبا التفاوضي، وحتى اليوم الذي يتوج بتوقيع اتفاق السلام النهائي.

    وأشار مدبولي ، إلى أن مصر طالما دعمت منذ البداية هذا المنبر، بل أعدت وشاركت في التأسيس له، بدعوة الأشقاء في الحركات المسلحة السودانية لترتيب أوضاعهم وتأكيد النية على تحقيق السلام في مؤتمر العين السخنة عام 2019 ، أكد رئيس الوزراء، في كلمته نيابة عن الرئيس السيسي، على اقتناع مصر بأن تنفيذ الإتفاق الشامل للسلام في السودان يعدُ أكثر أهمية من التوقيع عليه، مشيراً إلى ما يحمله ذلك من التزامات سياسية، واقتصادية، وتنموية، وأمنية، واجتماعية، تحتم على الأطراف الموقعة كافة، بل تفرضُ على كافة الحريصين على مصالح السودان، في المجتمعين الإقليمي والدولي، بذل كل جهد ممكن دعماً لاستحقاقات ما بعد السلام.

    وأعرب مدبولي ، عن عزم مصر الراسخ ـ كما كان عهدها دائماً ـ على استمرارالعمل مع أشقائها في السودان، من أجل تعزيز مختلف أوجه الشراكة القائمة بين البلدين الشقيقين، في إطار الروابط الأزلية الممتدة بين شعبيها، وعلى النحو الذي يُجسد كافة آمال التنمية لشعبي مصر والسودان ، مضيفا إن اجتماعنا اليوم في هذا الحفل هنا في جوبا، إنما يؤكد على إمكانية تجاوز كل خلاف، وبناء علاقات تعاون قائم على المصالح المشتركة بين الأشقاء الأفارقة جميعاً، أملأً في أن يعزز ذلك من قدرة قارتنا السمراء الغنية العامرة بالموارد والثروات، على حل مشاكلها وتعزيز التنمية والرخاء في ربوعها.
    وفي ختام كلمته هنأ رئيس الوزراء الأشقاء في السودان، وجنوب السودان، وفي قارة أفريقيا، والعالم أجمع، بهذا السلام الشامل الذي يعبر عن الإرادة الأفريقية الرشيدة، الطامحة في العدل، والديموقراطية، والإستقرار.

  • رئيس الوزراء يوقع على اتفاق السلام بين حكومة السودان وحركات الكفاح المسلح

    وقع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على الاتفاقية النهائية للسلام بين حكومة جمهورية السودان وحركات الكفاح المسلح السودانية، والتى تقام حاليا فى جوبا عاصمة جنوب السودان.

    وأعلنت دولة جنوب السودان، اكتمال كافة التجهيزات للتوقيع على اتفاق السلام النهائي بين الأطراف السودانية في جوبا.

    وقال رئيس لجنة الوساطة توت قلواك، إن التوقيع النهائي بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، سيحضره رؤساء دول وحكومات في الإقليم والعالم العربي وممثلون عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات مواجهة السحابة السوداء بالقاهرة الكبرى والدلتا

    تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الإجراءات المتخذة من جانب الوزارة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة (السحابة السوداء) بالقاهرة الكبرى والدلتا.

    وأوضحت الوزيرة أنه فيما يخص تجميع قش الأرز، فقد تم زيادة الكمية المستهدفة لتجميع قش الأرز إلى 500 ألف طن، بدلاً من 350 ألف طن العام الماضي، لافتة إلى أنه تم رصد تجميع 51.515 طن قش أرز من المستهدف بمواقع التجميع، مضيفة أنه قد تم فتح 289 موقعاً لتجميع قش الأرز على مستوى محافظات الدلتا، وقد بلغت تجميعات الأهالي 454 طنا تقريباً، مؤكدة أن إجمالي ما تم تجميعه بلغ نحو 88 % من إجمالي قش الأرز الناتج عن الحصاد.

    وحول إحكام السيطرة، أكدت وزيرة البيئة أنه تم تفعيل 75 محورا تابعا لوزارة البيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة الحرق المكشوف من مخلفات زراعية وصلبة، كما تم زيادة محاور التفتيش للسيطرة على نقاط الحرق والتفتيش على المناطق الصناعية والصناعات الصغيرة، حيث تم التفتيش على 1481 منشأة، وكانت نسبة المنشآات المخالفة 9%.

    وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن الوزارة تتبع أكثر من وسيلة تواصل لتلقي شكاوى المواطنين والاستجابة السريعة للشكاوى الواردة، لتذليل أسبابها، كما تم زيادة الندوات التوعوية البيئية حيث بلغت 1587 ندوة لهذا العام، مقارنة بعدد 886 ندوة العام السابق.

    وأكدت الوزيرة أنه تم فحص 805 أتوبيسات نقل عام، كما يتم السيطرة على المقالب العشوائية، ومناطق تجميع القمامة حيث إنها من المصادر المسببة لتلوث الهواء في محيطها.

    وتطرقت وزيرة البيئة إلى نتائج شبكة رصد تلوث الهواء والمنشآت الصناعية، حيث أشارت إلى أن الرصد أكد أن المستوى العام لجودة الهواء على أغلب المناطق بالقاهرة الكبرى والدلتا، كان جيداً طبقاً لمؤشر جودة الهواء، كما ساهمت أعمال الكبس والتجميع والتدوير منذ بداية عمل المنظومة، والتي بلغت 51515 طن قش أرز، في خفض أحمال التلوث، وساهمت أعمال المتابعة اليومية للمنشآات الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية في خفض أحمال التلوث، مما ساهم في تجنب 1184.42 طن ملوثات كان من المقدر انتشارها في الهواء.

  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات مواجهة السحابة السوداء بالقاهرة الكبرى والدلتا

    تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الإجراءات المتخذة من جانب الوزارة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة (السحابة السوداء) بالقاهرة الكبرى والدلتا.

    وأوضحت الوزيرة أنه فيما يخص تجميع قش الأرز، فقد تم زيادة الكمية المستهدفة لتجميع قش الأرز إلى 500 ألف طن، بدلاً من 350 ألف طن العام الماضي، لافتة إلى أنه تم رصد تجميع 51.515 طن قش أرز من المستهدف بمواقع التجميع، مضيفة أنه قد تم فتح 289 موقعاً لتجميع قش الأرز على مستوى محافظات الدلتا، وقد بلغت تجميعات الأهالي 454 طنا تقريباً، مؤكدة أن إجمالي ما تم تجميعه بلغ نحو 88 % من إجمالي قش الأرز الناتج عن الحصاد.

    وحول إحكام السيطرة، أكدت وزيرة البيئة أنه تم تفعيل 75 محورا تابعا لوزارة البيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة الحرق المكشوف من مخلفات زراعية وصلبة، كما تم زيادة محاور التفتيش للسيطرة على نقاط الحرق والتفتيش على المناطق الصناعية والصناعات الصغيرة، حيث تم التفتيش على 1481 منشأة، وكانت نسبة المنشآات المخالفة 9%.

    وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن الوزارة تتبع أكثر من وسيلة تواصل لتلقي شكاوى المواطنين والاستجابة السريعة للشكاوى الواردة، لتذليل أسبابها، كما تم زيادة الندوات التوعوية البيئية حيث بلغت 1587 ندوة لهذا العام، مقارنة بعدد 886 ندوة العام السابق.

    وأكدت الوزيرة أنه تم فحص 805 أتوبيسات نقل عام، كما يتم السيطرة على المقالب العشوائية، ومناطق تجميع القمامة حيث إنها من المصادر المسببة لتلوث الهواء في محيطها.

    وتطرقت وزيرة البيئة إلى نتائج شبكة رصد تلوث الهواء والمنشآت الصناعية، حيث أشارت إلى أن الرصد أكد أن المستوى العام لجودة الهواء على أغلب المناطق بالقاهرة الكبرى والدلتا، كان جيداً طبقاً لمؤشر جودة الهواء، كما ساهمت أعمال الكبس والتجميع والتدوير منذ بداية عمل المنظومة، والتي بلغت 51515 طن قش أرز، في خفض أحمال التلوث، وساهمت أعمال المتابعة اليومية للمنشآات الصناعية المرتبطة بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية في خفض أحمال التلوث، مما ساهم في تجنب 1184.42 طن ملوثات كان من المقدر انتشارها في الهواء.

  • رئيس الوزراء: نعمل على تطوير منظومة الجمارك بما يتفق مع المعايير الدولية

     عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة استكمال تنفيذ منظومة النافذة الواحدة للتجارة الخارجية، وما يرتبط بها من نظام التسجيل المُسبق للمشحونات (ACI) وتطبيقه على مستوى الجمهورية؛ وذلك بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، كما شارك في اللقاء عبر “الفيديو كونفرانس” كل من المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل، ومحمد منار، وزير الطيران المدني، والسيد القصير، وزير الزراعة، إلى جانب مسئولي الجهات المعنية.
    وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء ، أن تدشين النافذة الواحدة القومية للتجارة الخارجية، له أثر إيجابي على أداء منظومة التجارة، ويسهم في تقدم ترتيب مصر في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية وغيره من مؤشرات التجارة الدولية.
    وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: هذا الملف يأتي ضمن منظومة الإصلاح الهيكلي التي تعمل الحكومة على تنفيذها، مكلفا ببذل كافة الجهود لإنجاح هذه المنظومة بما يسهم في تطوير منظومة الجمارك المصرية بما يتفق مع المعايير الدولية في هذا الشأن.
    من جانبه، أشار وزير المالية ، إلى تعاون كافة الوزارات المعنية لاستكمال منظومة النافذة الواحدة لكي تعمل على أكمل وجه، مضيفا أن الفترة الماضية شهدت عقد عدد من الاجتماعات لمناقشة كراسة الشروط الخاصة بالتسجيل المسبق لمعلومات المشحونات ACI مع ممثلي الجهات المعنية، حتى تم التوصل للصورة النهائية مع كافة المجتمع المينائي بشأن مقترح كراسة الشروط RFP  لمشروع نظام التسجيل المسبق لمعلومات المشحونات المصري Advanced Cargo Information (ACI)، وذلك لإتمام تنفيذ منظومة النافذة الواحدة.
    وأوضح الدكتور محمد معيط  ،أن النافذة الواحدة عبارة عن نقطة موحدة لتبادل المعلومات والمستندات من جميع الأطراف المشاركة في التجارة والنقل، تقوم بتوفير آليات لتسهيل إجراءات التجارة الخارجية، وتوحيد الفواتير وتطبيق نظام المدفوعات الرقمية، وتوحيد النماذج اللازمة للإفراج عن البضائع، وتطوير مؤشرات مراقبة الأداء ونظم المراقبة والإنذار المبكر، بحيث تكون مصر بأكملها منطقة لوجستية متكاملة تعمل من خلال منصة رقمية قومية.
    كما استعرض الاجتماع استخدامات “نافذة”، المنصة القومية الموحدة للتجارة عبر الحدود في مصر في تحقيق الحوكمة، من خلال متابعة وتتبع ورصد كافة العمليات التي تتم على مدار سلسة إجراءات الإفراج عن البضائع الواردة إلى الأراضي المصرية، بدءاً من استلام البيانات، ومعاينة البضائع واعتمادها عبر إجراءات الفحص من خلال جهات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والهيئة العامة لسلامة الغذاء، ثم تسليم شهادة الإفراج، وصولاً إلى التثمين وسداد كافة الضرائب والرسوم، وخروج البضائع.
    كما تم استعراض الأهداف المرجوة من تطبيق “نظم الحوكمة” المشار إليها، والتي تتضمن تطوير العمل بالموانئ المصرية، وتحقيق الاستفادة الأكبر من البيانات الرقمية؛ عبر إتاحة بيانات الشحنة لجهات الفحص قبل وصول الشحنات؛ بالإضافة إلى تحقيق نظام إنذار مبكر للإدارات المعنية بالمخاطر والاستهداف بما في ذلك عمليات التفتيش، وكذلك رقمنة الجمارك و دورة الإفراج عن البضائع من خلال الاستغناء عن المستندات الورقية، وزيادة حجم معاملات “الإفراج المُسبق” من خلال تطبيق نظام متكامل للإفراج متضمناً المراحل الأولى للتعاقد بين المستورد المحلى و المُصدر الخارجي، إلى جانب بناء قاعدة بيانات مركزية لأسعار  السلع، وتعميم استخدام “الباركود” الدولي أو الرقم التسلسلي الخاص بالسلع والمنتجات، كرقم كودي مطبوع على العلبة يحتوي على بيانات السلعة أو المنتج، ويمكن قراءته عن طريق قارئ “الباركود”.
    وتمت الإشارة إلى أن منظومة “نافذة”، المنصة القومية الموحدة للتجارة عبر الحدود في مصر، ستلزم جميع الجهات التي تعمل بها بتحقيق التكامل مع المنصة، والاعتماد على نظام “إدارة المخاطر” كأساس  للتعامل مع الشحنات الواردة أو الصادرة؛ والاعتماد على نظام “التسجيل المسبق قبل وصول الشحنات” كأساس لبدء إجراءات الإفراج، مع إرسال و استقبال البيانات رقمياً.
    وأكد الدكتور محمد معيط ، أن الرؤية الاستراتيجية لتطوير مصلحة الجمارك تقوم على خمسة محاور، تتمثل في إصدار قانون الجمارك الجديد، ليشمل إعداد قانون محكم للإعفاءات الجمركية يساير الممارسات العالمية في مجال التجارة الدولية وبما يضمن سهولة وسرعة الإفراج عن البضائع وتشديد العقوبات على المخالفين والمتهربين لردعهم، والإسراع في تعميم منظومة النافذة الواحدة بالموانئ والمنافذ بهدف تبسيط الإجراءات وتخفيض تكلفة العملية الاستيرادية والتصديرية، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية بما يضمن الربط بين المنافذ الجمركية وبعضها وميكنة الإجراءات الجمركية؛ لتقليل زمن الإفراج وتوحيد المعاملة الجمركية بالمنافذ المختلفة، وتنمية القدرات البشرية والتوسع في الانتداب والنقل والتدريب، واستكمال الإجراءات اللازمة لإعادة هيكلة المصلحة واستخدام التقنيات الحديثة في حوكمة المنافذ من أجهزة فحص بالأشعة وكاميرات مراقبة، وأجهزة تتبع إلكتروني والأقفال الإلكترونية الذكية في البضائع المنقولة بنظام الترانزيت
  • رئيس الوزراء يناقش عددا من الملفات باجتماع الحكومة الأسبوعى

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، منذ قليل اجتماع الحكومة الأسبوعي لمتابعة عدد من الملفات المختلفة.

    وكانت الحكومة قد وافقت فى اجتماع سابق لها على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الكهرباء الصادر بالقانون رقم 87 لسنة 2015، حيث نصّ مشروع القانون على أن يُستبدل بنصي المادة (63، 64) من قانون الكهرباء المشار إليه سلفا، نصان جديدان.

    ‎وأشار نص المادة 63 الجديد إلى أنه تلتزم الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركات الإنتاج والتوزيع المملوكة لها بتوفيق أوضاعها طبقا لأحكام هذا القانون خلال مدة لا تزيد على عشر سنوات من تاريخ العمل به، وبما يؤهلها للتعامل في السوق التنافسية للكهرباء على أن يتم التعامل مع هذه الشركات وفقا لأحكام هذا القانون بالتنسيق مع الشركة القابضة لكهرباء مصر أثناء الفترة الانتقالية، ويجوز بقرار من مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص مد هذ الفترة لمدة مماثلة.

    ‎فيما نصت المادة 64 على أنه مع عدم الإخلال بمهام الشركة المصرية لنقل الكهرباء المنصوص عليها في المادة 31 من هذا القانون، تشترك الشركة القابضة لكهرباء مصر مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء خلال فترة انتقالية لا تزيد على عشر سنوات من تاريخ العمل بهذا القانون في القيام بإعداد دراسات التوسع في الإنتاج والنقل للوفاء باحتياجات المشتركين، ودراسة وتنفيذ مشروعات الربط الكهربائي وتبادل الطاقة الكهربائية مع الدول الأخرى، وإجراء البحوث والاختبارات للمعدات الكهربائية ذات الجهود الفائقة والعالية، ويجوز بقرار من مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص مد هذه الفترة لمدة مماثلة.

  • مدبولي يتفقد محطة معالجة مياه الصرف الصحي بكفر الشيخ

    تفقد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، ومحافظ كفر الشيخ، ونائبه، محطة معالجة الصرف الصحي بمدينة كفر الشيخ.

    وخلال جولته التفقدية بالمحطة أشار الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أن عدد محطات المعالجة بالمحافظة يبلغ 22 محطة بطاقة تصميمية 300 ألف م3/يوم، بينما تصل طاقتها الفعلية إلى 260 ألف م3/يوم، وعدد محطات الرفع 123 محطة، وتصل نسبة تغطية الخدمة بالمحافظة إلى 35% تغطي 12 مدينة و81 قرية.

    وحول محطة معالجة الصرف الصحي بسخا التي يتفقدها رئيس الوزراء والوفد المرافق له, اليوم، نوه المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مساحة المحطة تبلغ 57 فدانا، وتخدم مدينة كفر الشيخ و٦ قرى تابعة، وعدد المستفيدين منها يصل إلى ٩٠٠ ألف نسمة، وطاقتها الاستيعابية ٩٥ ألف م3/يوم وتعمل حالياً بقدرة ٧٤ ألف م3/يوم، مشيراً إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة كفر الشيخ وشركة المياه والصرف الصحي بالمحافظة وإحدى الشركات العاملة في القطاع الخاص، وذلك لتعظيم الاستفادة من المياه بأنواعها المختلفة دون تحمل الدولة أية أعباء مالية، وتضمن بروتوكول التعاون عدة أوجه، منها تعظيم الاستفادة من مياه الصرف المعالج.

    كما تشمل التجارب استخدام المياه الرمادية في رى المسطحات الخضراء والأشجار المثمرة في الأماكن القريبة من المساجد؛ لتوفير ما يقرب من نصف مليار م3 من المياه كانت تمثل ضغطاً على محطات الصرف.

    وخلال تفقده محطة المعالجة، أطلع مسئولو المحطة رئيس الوزراء على ما يتم في محطة إنتاج البيوجاز من نواتج الصرف الصحي، حيث تم تشغيل الوحدة رقم 1 على الشبكة بقدرة (1) ميجاوات/يوم، وجار التشغيل التجريبي للوحدة رقم 2 ، والذي ينتج من الحمأة، وهي تعد التجربة الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية.

    كما تعرف الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه خلال الجولة على تجربة جديدة تمت بمحطة مياه فوة، لإزالة الأمونيا والمواد العضوية فى محطة مياه فوة، حيث تعتمد التجربة على إذابة كميات محدودة من الفحم النشط يحددها المعمل، حيث يتميز الفحم بالقدرة على التخلص من الطعم والرائحة التي تحدث بسبب التركيز العالي للأمونيا في المياه العكرة.

    ووجه رئيس الوزراء فى ختام الجولة بالعمل على استغلال الأراضي المحيطة بمحطة المعالجة لزيادة كمية الكهرباء المنتجة من العمليات التي تتم في المحطة وخاصة انه يمكن زيادة الكمية المنتجة من 2 ميجا حاليا إلى 24 ميجا، كما وجه بالتنسيق مع وزير التنمية المحلية لإقامة مشروعات صغيرة للشباب لإنتاج الكهرباء من البيوحاز من نواتج الصرف الصحى، ولا سيما أنها لا تتكلف أكثر من 15 ألف جنيه للمشروع الواحد، إلى جانب العمل على تسويق هذه المشروعات، والتنسيق مع المحافظ لإعداد تصور متكامل لهذه المشروعات وتكاليفها تمهيداً لأخذ الموافقات اللازمة لها.

  • رئيس الوزراء يتفقد اليوم عدداً من المشروعات الخدمية بكفر الشيخ

    تشهد محافظة كفر الشيخ اليوم الثلاثاء، زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لتفقد عدد من المشروعات الخدمية، يرافقه اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والأثار، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والسيد القصير، وزير الزراعة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان.

    وتشمل الزيارة تفقد عمارات الإسكان الشعبى «تحيا مصر» ضمن مشروع الإسكان الاجتماعى ، ومستشفى الطوارئ الجامعي، ومركز الأورام بالجامعة، بتكلفة 2 مليار جنيه، وكلية الذكاء الاصطناعى بتكلفة 100 مليون جنيه.

    كما يستعرض رئيس الوزراء ومرافقوه محطة معالجة الصرف الصحى ومشروع البيوجاز بمحطة الصرف الصحى بسخا، ومركز الأورام التابع للمراكز الطبية الصحية.

    جدير بالذكر أنه تم تعقيم وتطهير تلك الأماكن استعدادا للزيارة.

  • مدبولى يوجه باستمرار صرف إعانة العاملين بالسياحة حتى نهاية ديسمبر

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الوزارية للسياحة والآثار، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، ومنتصر مناع، نائب وزير الطيران المدنى، واللواء محمد عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية لقطاع شرطة السياحة والآثار، واحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية، ويمنى البحار، مساعد وزير السياحة للشئون الفنية، والدكتور محمد حسانى، مساعد وزيرة الصحة، والدكتورة نيفين النحاس، مساعد وزيرة الصحة، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
    وفى مستهل الاجتماع، جدد رئيس الوزراء التأكيد على ما توليه الدولة من اهتمام بقطاع السياحة، مشيراً إلى الجهود المبذولة من كافة أجهزتها دعماً لهذا القطاع الحيوي، الذى يُعد أحد ركائز الاقتصاد القومى، وذلك من خلال تقديم المزيد من التيسيرات والمحفزات لهذا القطاع، وصولاً لتحقيق معدلات الزيادة المرجوة فى حركة السياحة الواردة، مشيراً إلى التيسيرات والمحفزات التى وافقت عليها الحكومة فى الفترة الأخيرة، دعماً لقطاع السياحة فى ظل أزمة فيروس كورونا.
    وخلال الاجتماع، وجه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير القوى العاملة، باستمرار صرف الإعانة المقدمة من صندوق الطوارئ والأزمات،  للعاملين بقطاع السياحة، وذلك حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل.
    واستعرض الدكتور خالد العنانى، خلال الاجتماع، الموقف الخاص باستئناف حركة السياحة الخارجية، وحجم السياحة التى استقبلتها مصر، وذلك منذ السماح بها فى مطلع شهر يوليو الماضى وحتى الآن، هذا إلى جانب تقرير عن عدد الفنادق التى حصلت على شهادة السلامة الصحية، وخاصة فى محافظتى سيناء والبحر الأحمر، منوهاً إلى عدد من الافتتاحات والفعاليات والأحداث السياحية المقرر انعقادها قريباً، ودورها فى زيادة معدلات السياحة الواردة إلى مصر.
    وتناول الوزير خلال الاجتماع عدداً من التوصيات والمقترحات التى تسهم فى دعم قطاع السياحة، وتستهدف تحقيق أكبر قدر من التنافسية له كمقصد سياحى عالمى، مقارنة بالمقاصد السياحية الاخرى، سعياً لجذب عدد كبير من السائحين إلى مصر خلال الفترة المقبلة، وتمت الموافقة على هذه التوصيات والمقترحات من حيث المبدأ تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.
  • رئيس الوزراء: نخطط لإقامة مجتمع متكامل بمسطرد على غرار الأسمرات وبشاير الخير

    قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن هناك خطة لإقامة مجتمع متكامل فى منطقة “مسطرد”، لتخطيط وتطوير كل هذه المنطقة، بجانب إقامة المدراس والمستشفيات والعمارات السكنية، بذات المنطقة بها كل الخدمات على غرار ما حدث في “الأسمرات” و”بشاير الخير”.

    أضاف رئيس الوزراء خلال كلمته فى افتتاح عدد من مشروعات لقطاع البترول فى منطقة مسطرد بمحافظة القليوبية بحضور الرئيس السيسى: “نسعى لتحسين الصورة العامة ونغير الوجه الحضارى في المنطقة بالكامل، مثلما تم فى المناطق على مستوى الجمهورية”.

  • US news : رئيس الوزراء اللبناني يعتذر عن تشكيل الحكومة اللبنانية في ضربة للمبادرة الفرنسية

    ذكر موقع (يو إس نيوز) الأمريكي أن رئيس الوزراء اللبناني المكلف ” مصطفى أديب ” أعلن اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعد جهود استمرت قرابة شهر، وهو ما يوجه ضربة لمبادرة فرنسية تهدف إلى دفع زعماء لبنان للتكاتف كي تخرج البلاد من أسوأ أزماتها منذ الحرب الأهلية بين عامي (1975 :1990)، مشيراً إلى أنه بموجب خارطة الطريق الفرنسية، كانت الحكومة الجديدة ستتخذ خطوات سريعة لمكافحة الفساد وتطبيق إصلاحات مطلوبة تضمن الحصول على مساعدات دولية بمليارات الدولارات لإنقاذ اقتصاد يعاني من تعاظم الدين العام، مضيفاً أن لبنان تلقى ضربة أخرى عندما وقع الانفجار الهائل بمرفأ بيروت في الرابع من شهر أغسطس الماضي ودمر مساحة واسعة من العاصمة.

    ;lh ذكر الموقع أنه في الوقت الذي اعتذر فيه ” أديب ” عن تشكيل الحكومة، أكد في الوقت نفسه أن لبنان لا يجب أن يتخلى عن المبادرة الفرنسية، موضحاً أن هذه المبادرة يجب أن تستمر لأنها تعبر عن نية صادقة من الدولة الفرنسية ومن الرئيس ” ماكرون ” شخصياً بدعم لبنان ومساندته، وأضاف الموقع أن السياسيين في لبنان قد وعدوا باريس بتشكيل حكومة بحلول منتصف سبتمبر، لكن جهود
    ” أديب ” لم تسفر عن نتيجة بسبب خلاف على الحقائب الوزارية خاصة وزارة المالية التي سيكون لمن يقودها دور حيوي في وضع برنامج لانتشال لبنان من الأزمة الاقتصادية الطاحنة.

  • الرئيس السيسي يوجه مدبولي برد الأعباء التصديرية المتأخرة قبل نهاية العام لتشجيع المصدرين

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة الوزارية الاقتصادية، وذلك بحضورمحافظ البنك المركزى، ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولى، والمالية، والتجارة والصناعة، بالإضافة إلى عدد من المسئولين بالوزارات المعنية، وانضم إلى الاجتماع رؤساء المجالس التصديرية للصناعات الغذائية، والدوائية، والكيماوية، والملابس، والصناعات الهندسية.

    وفى مستهل الاجتماع، جدد الدكتور مصطفى مدبولى، التأكيد على ما توليه الحكومة لملف الصادرات المصرية، مشيراً إلى الجهود المبذولة على كافة الأصعدة لزيادة حجم الصادرات من مختلف المنتجات المصرية، منوهاً إلى أن اجتماع اليوم يشهد دعوة عدد من رؤساء المجالس التصديرية للاستماع إلى رؤاهم فيما يتعلق بدفع عجلة الإنتاج فى عدد من القطاعات الواعدة، والذى سينعكس بدوره على زيادة حجم الصادرات المصرية من هذه المنتجات.

    ونوه رئيس الوزراء ، إلى ما تم عقده من اجتماعات سابقة مع مسئولى المجالس التصديرية، مشيراً إلى أن اجتماع اليوم يأتى استكمالاً لسلسلة هذه الاجتماعات، التى تستهدف التعرف على نوعية وحجم المشكلات التى من الممكن أن تواجه المصدرين فى مختلف القطاعات، وذلك سعياً لايجاد حلول سريعة وفعالة لمثل هذه المشكلات، واتخاذ المزيد من الخطوات الجادة، التى تعمل على مضاعفة حجم الصادرات المصرية.

    وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على رد الأعباء التصديرية المتبقية من المتأخرات قبل نهاية هذا العام تشجيعاً للمصدرين، وسعياً للإنتهاء من أى إجراءات تتعلق بالملفات والبرنامج القديم، مشدداً على أنه لن يتم تأخير أي مستحقات للمصدرين مرة أخرى، لافتاً إلى أن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الشأن، ” يتجاوز كل توقعات المصدرين أنفسهم”، مجدداً الإشارة إلى أن هدفنا هو زيادة الصادرات وحجم الأعمال.

    وأضاف رئيس الوزراء ، بخلاف تحدي رد الأعباء الذي سيتم حله، سبق أن طرحتم عدداً من التحديات الأخرى.. نحن هنا اليوم لنسمعكم، فهذه الحكومة قدمت كل الدعم والتيسيرات لقطاع الصناعة، ونحن ننتظر من هذا القطاع الكثير.

    في غضون ذلك، أعرب محافظ البنك المركزي عن سعادته لعقد هذا الاجتماع، مؤكداً استعداد القطاع المصرفي لحل أي مشكلات تتعلق بالمصدرين، فهدفنا جميعاً هو دعم الصناعة المصرية، وزيادة الصادرات.

    من جانبهم، تقدم رؤساء المجالس التصديرية بخالص الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية، وللحكومة على هذا الدعم غير المسبوق، وكذا سرعة صرف الأعباء التصديرية المتأخرة، مطالبين بسرعة رد قيمة ضريبة القيمة المضافة، وفي هذا الصدد، أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الوزارة على استعداد لصرف هذه القيمة بشرط أن تكون الشركة جاهزة بأوراقها ومستنداتها، على أن يتم إرسال لجنة للمراجعة، وخلال 48 ساعة من انتهاء عمل اللجنة، سيتم رد قيمة ضريبة القيمة المضافة، كما طرح رؤساء المجالس التصديرية عدداً من المطالب على محافظ البنك المركزى، وستتم دراستها، وتوجه المصدرون بالشكر والثناء على ما تتخذه الحكومة من قرارات فورية تدعم قطاع التصدير، مؤكدين على أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لزيادة الصادرات المصرية خلال هذه المرحلة.

  • رئيس الوزراء البريطاني يطالب البريطانيين بالعمل من المنزل ويأمر المطاعم بالإغلاق مبكرًا

    طلب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من الشعب البريطاني، اليوم الثلاثاء العمل من المنزل حيثما كان ذلك ممكنًا وأمر الحانات والمطاعم بالإغلاق مبكرًا لمواجهة الموجة الثانية سريعة الانتشار من فيروس كورونا مع قيود جديدة تستمر ستة أشهر على الأرجح.
    جاء ذلك بعد التحذيرات العلمية من أن الوفيات قد ترتفع دون اتخاذ إجراءات عاجلة، ولم يفرض جونسون الإغلاق الكامل مرة أخرى كما فعل في مارس الماضي، لكنه حذر من أن المزيد من الإجراءات يمكن أن يتم فرضها إذا لم يتم التخلص من المرض.
    وأضاف للبرلمان البريطاني عقب اجتماعات طارئة مع وزراء وقادة الحكومات المفوضة في المملكة المتحدة: “نحتفظ بالحق في نشر قيود أكبر بكثير”.
    وبعد أسابيع فقط من حث الناس على البدء في العودة إلى أماكن العمل، نصح جونسون موظفي المكاتب بالبقاء في المنزل إذا استطاعوا، كما أمر بإغلاق جميع الحانات والبارات والمطاعم وغيرها من مواقع الضيافة في الساعة 10 مساءً.

  • رئيس الوزراء : التحذير من ارتفاع مناسيب المياه حفاظا على أرواح المواطنين

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء، لمناقشة واستعراض عدد منملفات العمل،
    وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وأشار فى مستهل الاجتماع إلى الزيارة التى قام بها مؤخراً إلى العاصمة الإدارية الجديدة،
    للوقوف على الموقف التنفيذى لمختلف المشروعات الجارى إقامتها داخل العاصمة الإدارية، ومتابعة معدلات التنفيذ الخاصة بها،
    منوهاً إلى أن عملية الانتقال ليست هى الأصعب، ولكن التحدى الأكبر هو تنمية الموارد البشرية،
    التى تتطلب عقد المزيدمن البرامج التدريبية لمختلف الموظفين المنتقلين للعمل داخل العاصمة الإدارية الجديدة،
    إلى جانب التأكيد على أهميةالانتهاء من تنفيذ مختلف الإجراءات والخطوات المتعلقة بملف التحول الرقمى بكافة الأجهزة والجهات الحكومية.
    وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أنه سيتم عقد اجتماع اسبوعى بالعاصمة الإدارية الجديدة، يضم مسئولى مجلس الوزراء
    وعدداً من الجهات المعنية، وذلك بهدف متابعة معدلات تنفيذ المشروعات المختلفة، ومدى مطابقتها للبرامج الزمنيةالمقررة للانتهاء منها،
    مضيفاً أن هذا سيتم بجانب ما سنقوم به من زيارات لمختلف المواقع داخل العاصمة الإدارية،  وكذازيارات الوزراء المعنيين.
    وشدد رئيس الوزراء على أهمية الاستمرار فى تشجيع وتفضيل المنتج والمكون المحلى فى مختلف ما يتم من مشتريات حكومية،
    سعياً لدعم وتشجيع الصناعة المحلية، التى تسهم فى تعظيم القدرات الإنتاجية وتوسيع القاعدة التصديرية،إلى جانب توفير المزيد من فرص العمل الجديدة.
    وفى متابعة لما يتم من إجراءات وخطوات تتعلق بملف التصالح فى مخالفات البناء،
    أكد رئيس الوزراء الاستمرار فىمتابعة ما يتم تنفيذه على أرض الواقع،
    والتأكد من تقديم كافة التيسيرات التى أقرت مؤخراً لمختلف إجراءات التصالح فى مخالفات البناء،
    مشيداً فى الوقت ذاته بالاقبال الكبير من المواطنين، لإتمام الإجراءات الخاصة بملف التصالح،
    مشيراً إلى أنه تقدم حتى الأمس نحو مليونين و275 ألف طلب للتصالح.
    وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الدولة هدفها غلق هذا الملف،
    الذى ظل مفتوحاً منذ عشرات السنوات، وتوفير وضع قانونى لملايين المبانى المخالفة.
    وخلال الاجتماع، أكد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، أنه تم إرسال تحذيرات لمختلف المحافظات
    التى قد تتعرض بعض أراضى طرح النهر بها للغرق، نتيجة ارتفاع مناسيب المياه ، مشيراً إلى أن هذه الأراضى مخالفة،
    وفى هذا الإطار علق الدكتور مصطفى مدبولى، بأنه تم اتخاذ هذا الإجراء الاحترازى حتى يتمكن هؤلاء المواطنون من اتخاذ كافة الاحتياطيات،
    ويدركوا الخطر المتوقع، مؤكداً أن الحكومة تبادر بالتحذير المبكر، للتقليل من أى خسائر قد تحدث، على الرغم من أن هؤلاء المواطنين مخالفون، ومتعدون على حرم النيل،
    ولكن هدفنا هو الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.
  • رئيس الوزراء يشدد على تشجيع وتفضيل المنتج المحلى فى المشتريات الحكومية

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الاسبوعى لمجلس الوزراء،
    لمناقشة واستعراض عدد من ملفات العمل، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس،
    وأشار فى مستهل الاجتماع إلى الزيارة التى قام بها مؤخراً إلى العاصمة الإدارية الجديدة،
    للوقوف على الموقف التنفيذى لمختلف المشروعات الجارى إقامتها داخل العاصمة الإدارية، ومتابعة معدلات التنفيذ الخاصة بها،
    منوهاً إلى أن عملية الانتقال ليست هى الأصعب، ولكن التحدى الأكبر هو تنمية الموارد البشرية،
    التى تتطلب عقد المزيد من البرامج التدريبية لمختلف الموظفين المنتقلين للعمل داخل العاصمة الإدارية الجديدة،
    إلى جانب التأكيد على أهمية الانتهاء من تنفيذ مختلف الإجراءات والخطوات المتعلقة بملف التحول الرقمى بكافة الأجهزة والجهات الحكومية.
    وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أنه سيتم عقد اجتماع اسبوعى بالعاصمة الإدارية الجديدة،
    يضم مسئولى مجلس الوزراء وعدداً من الجهات المعنية، وذلك بهدف متابعة معدلات تنفيذ المشروعات المختلفة،
    ومدى مطابقتها للبرامج الزمنية المقررة للانتهاء منها،
    مضيفاً أن هذا سيتم بجانب ما سنقوم به من زيارات لمختلف المواقع داخل العاصمة الإدارية،  وكذا زيارات الوزراء المعنيين .
    وشدد رئيس الوزراء على أهمية الاستمرار فى تشجيع وتفضيل المنتج المحلى فى مختلف ما يتم من مشتريات حكومية،
    سعياً لدعم وتشجيع الصناعة المحلية، التى تسهم فى تعظيم القدرات الإنتاجية وتوسيع القاعدة التصديرية، إلى جانب توفير المزيد من فرص العمل الجديدة.
    وفى متابعة لما يتم من إجراءات وخطوات تتعلق بملف التصالح فى مخالفات البناء،
    أكد رئيس الوزراء الاستمرار فى متابعة ما يتم تنفيذه على أرض الواقع،
    والتأكد من تقديم كافة التيسيرات التى أقرت مؤخراً لمختلف إجراءات التصالح فى مخالفات البناء،
    مشيداً فى الوقت ذاته بالاقبال الكبير من المواطنين، لإتمام الإجراءات الخاصة بملف التصالح،
    مشيراً إلى أنه تقدم حتى الأمس نحو مليونين و275 ألف طلب للتصالح.
    وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الدولة هدفها غلق هذا الملف، الذى ظل مفتوحاً منذ عشرات السنوات،
    وتوفير وضع قانونى لملايين المبانى المخالفة.
    وخلال الاجتماع، أكد الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى،
    أنه تم إرسال تحذيرات لمختلف المحافظات التى قد تتعرض بعض أراضى طرح النهر بها للغرق،
    نتيجة ارتفاع مناسيب المياه، مشيراً إلى أن هذه الأراضى مخالفة، وفى هذا الإطار علق الدكتور مصطفى مدبولى،
    بأنه تم اتخاذ هذا الإجراء الاحترازى حتى يتمكن هؤلاء المواطنون من اتخاذ كافة الاحتياطيات،
    ويدركوا الخطر المتوقع، مؤكداً أن الحكومة تبادر بالتحذير المبكر، للتقليل من أى خسائر قد تحدث،
    على الرغم من أن هؤلاء المواطنين مخالفون، ومتعدون على حرم النيل، ولكن هدفنا هو الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.  
  • رئيس الوزراء يبحث خطوات توطين صناعة “التابلت” فى مصر

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لبحث خطوات توطين صناعة “التابلت” فى مصر، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء محمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربى، ومسئولى عدد من الجهات المعنية.
    وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الوزراء المعنيين شرحوا جهود التفاوض السابقة مع عدد من الشركات العالمية بهدف توطين صناعة “التابلت” فى مصر.
    وأوضح المستشار نادر سعد ، أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، كلف بسرعة إعداد كراسة شروط للتصنيع المحلى لـ “التابلت”، وطرحها على الشركات العالمية المتخصصة، وفق معايير واضحة، تتمثل فى توطين الصناعة بنسبة تصنيع محلى لا تقل عن 60 %، وجودة المنتج، على أن تضع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، المواصفات الفنية التى تطلبها فى المنتج، مشيراً إلى أن مصر لديها سوق واعدة من المستخدمين، يقدر بالملايين.
    اجتماع بشأن توطين صناعة التابلت فى مصر   (1)

    اجتماع بشأن توطين صناعة التابلت فى مصر   (2)

    اجتماع بشأن توطين صناعة التابلت فى مصر   (3)

    اجتماع بشأن توطين صناعة التابلت فى مصر   (4)

  • رئيس الوزراء عن التصالح بمخالفات البناء: سنتخذ أى إجراء نجده فى صالح المواطن

    [vc_row][vc_column][vc_column_text]

    ناشد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، المواطنين بسرعة التقدم بأوراقهم لتقنين مخالفات البناء خلال الفترة المحددة للقانون.

    وقال رئيس الوزراء فى تصريحات على هامش تفقده العاصمة الإدارية الجديدة اليوم السبت: “أناشد المواطنين انتهاز فرصة المدة الخاصة بقانون التصالح وتقنين أوضاع المخالفات اللى تمت، وبتابع ببنفسى مع السادة المحافظين ، وأى قرار أحنا هنشوفه للتيسيير على المواطن فيما يخص الإجراءات الإدارية وأى شىء هنجده لصالح المواطن المصرى هناخده ولن نتردد فيه”.

    [/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (فيديو)

    عرض المستشار هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، مقطع فيديو يرصد جانبًا من جولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، صباح اليوم السبت.

    وشمل الفيديو استعراضًا للمباني الحكومية ووزارات الحكومة المصرية ومنها مبنى وزارة المالية بعد عمليات الإنشاء، معقبًا: «نصف مليون عامل مصري بياكلوا عيش من هذه المشروعات، حاجة خيال دي مصر حاجة نفخر بها جميعًا، نهتف ونقول تحيا مصر».

    وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، صباح السبت، جولة تفقدية لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة.

    ومن المقرر أن يتفقد رئيس الوزراء تشطيبات الحي الحكومي، وأعمال اللاندسكيب التي تجري في الموقع، تزامنا مع توصيل المياه للحي نهاية الأسبوع الماضي، وذلك استعدادا للانتقال الحكومي للحي، والمقرر خلال أشهر قليلة.

    https://www.facebook.com/1089810068/videos/10222062545207895/?extid=2DD5VopMvsDetIBl

  • جولة تفقدية لرئيس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة

    يقوم الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بجولة تفقدية اليوم السبت بالعاصمة الإدارية الجديدة لتفقد عدد من المشروعات.

    وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد تابع الجهود المبذولة من الوزارات المعنية في ملف تركيب العدادات الذكية مسبوقة الدفع، في مجالات الكهرباء والغاز والمياه، حيث استعرض آليات شحن هذه العدادات، بطرق الدفع الإلكتروني المختلفة.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولي: إن الحكومة، في إطار مواكبة التطور التكنولوجي الحاصل في شتى مناحي الحياة، بدأت باستبدال العدادات التقليدية لعدد من الخدمات بأخرى ذكية مسبوقة الدفع، ونحن نتبنى تطبيق هذه التجربة في عدد من المصالح والهيئات الحكومية، ونسعى لتعميمها على مستوى الجمهورية، خاصة مع الفائدة الكبيرة لتركيب هذه العدادات للمواطن وللشركات مقدمة الخدمة على السواء.

    وأضاف رئيس الوزراء أن تطور نظم الدفع الإلكتروني سهّل عملية تركيب العدادات الذكية، حيث يمكن شحن هذه العدادات بدون الحاجة للمحصل، من خلال إحدى شركات المدفوعات الإلكترونية، أو حتى عن طريق تطبيقات على الهواتف المحمولة.

    من جانبه، أشار الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال تقرير استعرضه رئيس الوزراء، إلى وجود أكثر من 9 ملايين عداد مسبوق الدفع على الشبكة القومية للكهرباء، وأن الوزارة تستهدف تركيب مليوني عداد سنويا للتوسع في نشر هذه الخدمة على مستوى المحافظات.

  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول تعاون للتحول الرقمي في “الرعاية الصحية”

    شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بشأن التطوير المؤسسي والتحول الرقمي للهيئة العامة للرعاية الصحية، وقام بالتوقيع المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، وذلك بحضور الدكتور عمرو  طلعت، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان.

     ويأتي بروتوكول التعاون في إطار استراتيجية الدولة لبناء مجتمع رقمي ودعم كافة قطاعات الدولة وتهيئتها للتحول الرقمي، والتركيز على الهيئة العامة للرعاية الصحية ينطلق من أهميتها باعتبارها أداة الدولة لضبط وتقديم الخدمات الصحية الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال العديد من المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية على مستوى الدولة، بما يعكس اهتمام الدولة بدعم قطاع الصحة والارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية وبناء القدرات المؤسسية اللازمة لذلك.

     وأوضحت المهندسة غادة لبيب، أن هذا البروتوكول يهدف للتهيئة العامة لاستيعاب التحول الرقمي للمركز الرئيسي للهيئة العامة للرعاية الصحية وفروعها، في جميع محافظات الجمهورية، والارتقاء بالمنظومة الصحية لها باستخدام أحدث وسائل وتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمساهمة في رفع مستوى العاملين مقدمي الخدمات الصحية، وضمان جودة الخدمة التي تقدمها الهيئة والمؤسسات التابعة لها، من أجل توفير الوقت والجهد للمواطنين والعاملين لديها.

     وأشارت إلى أنه سيتم تنفيذ أهداف هذا البروتوكول من خلال استحداث نموذج عمل يسمح بتنمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إدارة كافة خدمات ومهام الهيئة العامة للرعاية الصحية، وإتاحة ورفع كفاءة تبادل البيانات والمعلومات مع الشركاء الفاعلين في منظومة التأمين الصحي الشامل مثل الهيئة العامة للتأمين الصحي، وهيئة الإعتماد والرقابة ووزارة الصحة والسكان، ووزارات المالية والتضامن الاجتماعي وغيرها.

     من جانبه أوضح الدكتور أحمد السبكي، أن نموذج العمل المستحدث في ضوء هذا البروتوكول يحقق أيضاً تعزيز تفاعل الهيئة العامة للرعاية الصحية مع المجتمع الرقمي من خلال إنجاز العمليات اليومية بطريقة إلكترونية، وتوفير الوقت والجهد للمواطنين والعاملين عبر استخدام أحدث سبل تكنولوجيا المعلومات ونظم تداول البيانات والمعلومات إلكترونياً، الى جانب تعزيز الكفاءة الإدارية بالهيئة لادارة كافة المنشآات الطبية التابعة لها، بالاعتماد على الحلول التكنولوجية المبتكرة، ودعم متخذي القرار وبناء القدرات الرقمية للعاملين وتأهيل الكوادر لأداء دورها.

     ولفت إلى أن مشروعات البروتوكول تعمل على التهيئة لاستيعاب التحول الرقمي طبقاً لمنهجية موضوعية معتمدة على إطار مرجعي للبنية المؤسسية، وفقاً للممارسات والتجارب الدولية، ومن بينها انشاء شبكة معلومات مؤمنة لنقل المعلومات وتبادلها الكترونياً بين مقدمي الخدمة، وتوفير ادوات متابعة ومراقبة للبنية التحتية لضمان استقرار وكفاءة الخدمة، فضلاً عن تقديم الدعم الفني والاستشارات، وميكنة نظم إدارة ومتابعة مقدمي الخدمة الطبية الخاصة بالهيئة، وميكنة دورات العمل لمنافذ تقديم الخدمات.

  • رئيس الوزراء يستعرض ملامح برنامج الإصلاح الهيكلى المقرر تنفيذه المرحلة القادمة

    عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء،  اجتماعاً لاستعراض ملامح برنامج الإصلاح الهيكلى الذى تعتزم الحكومة تنفيذه خلال المرحلة القادمة، وحضر الاجتماع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ومسئولو الوزارات المعنية.
    وخلال الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أهمية الجهد الذى قامت به الوزارات المعنية خلال الفترة الماضية لحصر المجالات التى يستهدفها برنامج الإصلاح الهيكلى للحكومة المصرية، لا سيّما وأن هذا الإصلاح هو الكفيل بالحفاظ على ما تحقق من نجاح فى تنفيذ برنامجى الإصلاح المالى والنقدى، مشدداً على أن الحكومة جادة فى تنفيذ مستهدفات الإصلاح الهيكلى بمنتهى الحرص والانضباط.
    من جانبها، أكدت وزيرة التخطيط على أهمية ملف الإصلاح الهيكلى، لأنه يتعلق بالإصلاحات في القطاع الحقيقي الإنتاجي مما يساهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مناسبة للمواطنين، مما ينعكس بشكل ايجابي  على المواطن، ويسهم فى تحسين الأداء الاقتصادى ويعزز النمو المستدام.
    وأضافت الوزيرة أن مجموعة الإصلاحات المقترحة تمت بالتشاور مع مؤسسات الدولة المختلفة، لا سيّما  القطاع الخاص الذي يعد شريكاً رئيسياً في خطة التنمية. كما جاءت هذه الإصلاحات كنتاج لمجموعه كبيرة من الحوارات المجتمعية، و هو ما يؤكد علي النهج التشاركي الذي تتبناه الدولة المصرية.
    وخلال الاجتماع، استعرضت وزيرة التعاون الدولى جوانب الإصلاح الهيكلى المقترحة على أربعة محاور هى: الحفاظ على مكاسب الاقتصاد الكلى، وتعزيز حصول المرأة على الفرص الاقتصادية، وتعزيز مرونة القطاع المالى والشركات، وتحسين إدارة قطاع البنية التحتية من أجل تعزيز مشاركة القطاع الخاص.
    وتشمل الإصلاحات تسهيل التجارة وحصول الشركات على مدخلات الإنتاج، وخلق بيئة داعمة للقطاع الخاص، وتطوير منظومة الجمارك، بالإضافة إلى بعض الإصلاحات الهيكلية فى قطاعات الكهرباء، والنقل، والرى، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومناخ الاستثمار.
    وأكدت المشاط أن هذه الإصلاحات تأتى لتكمل إصلاحات هيكلية أخرى قامت بها الحكومة على مدار فترات سابقة، ومنها على سبيل المثال برنامج الإصلاح الهيكلى لقطاع السياحة، وإصلاح منظومة الدعم، وفض التشابكات المالية بين عدة وزارات.
    وفى ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بعرض المقترحات على اجتماع المجموعة الاقتصادية الوزارية، تمهيداً للإعلان عن تلك الإصلاحات المستهدفة كبرنامج تتبناه الحكومة المصرية خلال السنوات القادمة.
  • رئيس الوزراء يجدد التأكيد على تيسير إجراءات التصالح في مخالفات البناء

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اجتماعا عبر تقنية “فيديو كونفرانس”، لمتابعة موقف المشروعات التى تم تنفيذها فى محافظة الشرقية خلال الفترة من 2018-2020، وكذا المشروعات الجارى تنفيذها خلال المرحلة الحالية، إلى جانب متابعة موقف التعديات وجملة طلبات التصالح فى المخالفات، وذلك بحضور اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، واللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير الأمن.

    وفى مستهل اللقاء جدد الدكتور مصطفى مدبولى تأكيده على أهمية تيسير إجراءات التصالح بمخالفات البناء، مع عدم السماح بأى مخالفات جديدة، وكذا تطبيق القرارات التى تم الإعلان عنها بالأمس، المتعلقة بتحصيل 50 جنيها للمتر على المخالفات فى أى تجمع ريفى، وخصم 25% من قيمة التصالح فى حالة تسديد المبلغ بالكامل.

    وخلال الاجتماع أشار الدكتور ممدوح غراب إلى المشروعات التى انتهت المحافظة من تنفيذها خلال الفترة من 2018-2020، والتي بلغ عددها 230 مشروعا بتكلفة 3.922 مليار جنيه، بواقع 118 مشروعا تابعة لهيئة الأبنية التعليمية، و40 مشروعا في مجال الطرق، و 32 مشروعا في مجال الإسكان والمرافق، و15 مشروعا تابعة لوزارة الشباب والرياضة، و10 مشروعات في قطاع الصحة، و6 مشروعات كهرباء، و9 مشروعات في مجالات الصرف الصحي ومياه الشرب والتموين.

    وأوضح محافظ الشرقية أن قطاع الأبنية التعليمية شهد إقامة 114 مدرسة تتسع لـ 2232 فصلا دراسيا، وفي مجال مياه الشرب، وتم الانتهاء من توسعات محطة مياه “بني إشبل” كما تم استكمال شبكات “مشتول السوق”، بالإضافة إلى إنشاء 30 خزانا، أمّا قطاع الصرف الصحي فقد شهد إقامة محطات رافع النخاس وعرب الفدان والحلمية وشلشمون وعزبة الجنادلة.

    وتابع المحافظ : خلال الفترة من 2018-2020، تم الانتهاء من رصف طرق بإجمالي أطوال 197 كم، كما تم إنشاء كوبري “شرويدة”، وفي قطاع الإسكان، تم تنفيذ 1482 وحدة إسكان اجتماعي بقيمة 336 مليون جنيه، وفي مدينة العاشر من رمضان وحدها تم الانتهاء من 7340 وحدة إسكان اجتماعي، بقيمة 731.2 مليون جنيه، وتم الانتهاء من 89 وحدة إسكان استثماري بتكلفة 35 مليون جنيه، فضلا عن الانتهاء من 23 مشروعا خدميا بلغت تكلفتها 91 مليون جنيه.

    ووفقا لما عرضه الدكتور ممدوح غراب، فإنه خلال الفترة المذكورة تم تنفيذ 10 مشروعات في مجال الصحة تمثلت في إنشاء مستشفى طوارئ بفاقوس، ومجمع طبي، ومركز للتدريب، بالإضافة إلى 7 وحدات طب أسرة، بينما شهد قطاع الكهرباء إقامة 6 موزعات جهد متوسط إلى جانب تركيب 1504 أعمدة إنارة، و26500 كشاف، وكذا تم تنفيذ 14 مركز شباب وناديا في مجال الشباب والرياضة، أما في قطاع التموين، فقد تم الانتهاء من تنفيذ صومعة غلال صان الحجر بسعة تخزينية 60 ألف طن.

    وخلال الاجتماع، أشار المحافظ إلى تزايد أعداد المتعاملين مع المراكز التكنولوجية بالمحافظة في عام 2020 حيث وصل لـ 93.6 ألف مواطن مقارنة بـ 71.2 ألف مواطن في 2019، و26.3 ألف مواطن في 2018، كما تطرق إلى أعداد الشكاوى الواردة عبر منظومة الشكاوى، بواقع نحو 18 ألف شكوى وردت لمركز خدمة المواطنين بالمحافظة، تم الرد على 95% منها، وحوالي 32.4 ألف شكوى تلقتها منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، وتم التعامل مع 99% من هذه الشكاوى، فضلا عن أن إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة تلقت قرابة 2.3ألف شكوى، تمت الاستجابة لـ 97.5 % من هذه الشكاوى.

    وقال الدكتور ممدوح غراب إن عدد المشروعات التي تم تنفيذها من خلال برنامجي “مشروعك” و “جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة” بلغ 30.270 ألف مشروع، بقيمة نحو 1.4 مليار جنيه تم من خلالها توفير أكثر من 50 ألف فرصة عمل.

    وفيما يتعلق بالمشروعات الجاري تنفيذها بالمحافظة، أوضح محافظ الشرقية أنه يتم العمل على 258 مشروعا بتكلفة حوالي 24 مليار جنيه، بواقع 108 مشروعات في مجال التعليم، و 94 مشروعا في قطاع الصرف الصحي، و20 مشروعا في مجال الطرق، و11 مشروعا لتوصيل الغاز الطبيعي، و10 مشروعات في كل من مجالي الصحة والشباب والرياضة، فضلا عن 5 مشروعات في مجال الكهرباء، ومشروعين في قطاع الإسكان، ومشروع في التموين.

    وأضاف أنه في قطاع التعليم يجري تنفيذ 104 مدارس تتسع لـ 1869 فصلا بالإضافة إلى 4 إدارات تعليمية، و8 مشروعات في قطاع مياه الشرب، و31 محطة معالجة صرف صحي و197 محطة رفع، كما يجري رصف طرق بإجمالي أطوال 192.1 كم، كما يتم تنفيذ 19580 وحدة إسكان اجتماعي، و7 مستشفيات، ومجمع تأمين صحي، ومعهد أورام، ووحدة طب أسرة، وفي مجال الكهرباء يجري العمل على الانتهاء من 5 موزعات جهد متوسط.

    أمّا بالنسبة لموقف طلبات التصالح في مخالفات البناء، فقد أوضح الدكتور ممدوح غراب أن جملة الطلبات المٌقدمة للتصالح بلغت 63.776 ألف طلب.

    وفي ختام الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من بعض الملاحظات الفنية الخاصة بمشروع الصرف الصحي بمدينة العصلوجي لتشغيل المحطة القائمة بها في أسرع وقت، كما كلف بسرعة حل بعض المعوقات في المستشفيات التي يتم تنفيذها في بعض المراكز؛ لكي تدخل الخدمة ويستفيد منها المواطنون في أقرب وقت.

    كما وافق الدكتور مصطفى مدبولي على استبدال أرض الأوقاف بأرض أخرى لاستخدامها في إنشاء موقف نموذجي للسيارات الأجرة والقضاء على المواقف العشوائية، كما وافق على 3 قرارات تخصيص لإنشاء مدارس بالمحافظة.

  • مدبولي يصدر قرار بتعديل حدود محمية منطقة سانت كاترين بجنوب سيناء

    أصدر الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء قرار يتعديل حدود محمية منطقة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء ، وتضمن القرار أن تحتفظ القوات المسلحة بالمناطق الاستراتيجية ذات الأهمية العسكرية داخل حدود المحمية الطبيعية .

    تتميز محمية سانت كاترين، باحتوائها على أعلى قمم جبلية فى مصر، وكان بزوغ هذه القمم هو أحد نتائج تلك الحركة التكتونية العظيمة المسماة بالخسف الأفريقى الأعظم الذى حدث منذ حوالى 24 مليون سنة مضت، مما أدى إلى نشأة البحر الأحمر وخليج العقبة الذى أصبح قبلة السائحين من جميع أنحاء العالم، وتحتوى محمية سانت كاترين على ثروة طبيعية وتراث ثقافى كبير.

  • عماد الدين حسين: قرار رئيس الوزراء اليوم راعى الجانب الاجتماعي

    أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين إن قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي أعلنه اليوم بتوجيهات من القيادة السياسية، بتخطيط سعر التصالح على مخالفات البناء في الريف المصري، راعى الجانب الاجتماعي.

    وأضاف حسين، في مداخلة هاتفية لـ«نشرة أخبار السادسة» المُذاعة عبر فضائية «الأولى»، مساء السبت، أن القضية لم تكن مسألة أموال بقدر ما هي محاولة لإغلاق هذا الملف الشائك حتى تكون هناك بداية جديدة، مؤكدًا أن التسهيلات التي جاءت اليوم تطور في منتهى الأهمية.

    وأشار إلى أن هذه التسهيلات جرس إنذار مهم للمخالفين، مضيفًا أنه لابد من محاربة أي خروج على القانون.

    وأوضح أنه في الفترة الأخيرة بدأت أجهزة الإعلام تهتم أكثر وتعمل بصورة صحيحة تجاه هذا الملف، مشيرًا إلى أن قرارات رئيس الوزراء، التي وصفها بـ«الجريئة»، تساعد الناس في الإسراع بالتقدم على طلبات التصالح.

    وقام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح السبت، بزيارة إلى محافظة القليوبية، في إطار متابعة الدولة لملف التصالح في مخالفات البناء.

  • تعرف على نص كلمة رئيس الوزراء خلال لقائه مع الإعلاميين والصحفيين بشأن ملف التصالح

    ألقى الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، كلمة اليوم السبت، خلال لقاء حضره عدد من رؤساء تحرير الصحف، والكُتاب، والإعلاميين، بزمام كفر سعد بمحافظة القليوبية ، حول مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات البناء، وكذا تطبيق قانون التصالح ، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وأسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، واللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية .

    واستهل رئيس مجلس الوزراء كلمته قائلًا: حضورنا اليوم على أرض محافظة القليوبية ، يأتي في ضوء استكمال مناقشة واحدة من أهم وأعقد القضايا والتحديات التي تواجه الدولة حالياً، تتمثل في التعديات على الأراضي الزراعية ، مؤكداً أنه عندما تتصدى الدولة لكافة القضايا الممتدة على مدى عقود ماضية، يأتي بهدف الإصلاح ووضع حد للنزيف والأخطاء المتوارثة التي نتجت عن عدم المواجهة، كما يأتي ذلك من أجل وضع حلول لتلك المشكلات والقضايا، مشددا على أن غض الطرف عن حل المشكلات لا يعنى أنها ستختفي، بل على العكس تماما، وهو ما تعلمناه من قضية البناء العشوائي والبناء على الأراضي الزراعية .

    ونوّه رئيس الوزراء إلى المؤتمر الصحفي، الذي عقده مؤخراً، لتوضيح حقائق وتداعيات مشكلة البناء المخالف غير المخطط، والتعدي على الأراضي الزراعية ، مشيراً في ضوء ذلك إلى أنه تم عرض مجموعة من الأرقام المهمة، منها أن مصر فقدت على مدار الـ 40 عاما الماضية، ما يقرب من 400 ألف فدان من أجود وأخصب الأراضي الزراعية على مستوى العالم، منها 90 ألفا خلال الفترة من 2011 حتى الآن في الدلتا ووادي النيل من الأراضي التي حبانا بها الله على مدار آلاف السنين.

    وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن أسفه إزاء ما يمكن أن يتم بذله لتعويض أو استبدال هذا الفاقد من الأراضي الزراعية ، لأننا نحتاج إلى منظومة من العمل الشاق والهائل لعمل بنية أساسية كبيرة تكون قادرة على استصلاح الأراضي الصحراء، التي لا تتمتع بنفس جودة الأراضي الزراعية المتوافرة في الدلتا ووادي النيل والتي تكونت وتشكلت عبر السنين، لافتا إلى أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد تتراوح ما بين 150 إلى 200 ألف جنيه، حتى يكون قابلا للزراعة، مُعبرا عن ذلك بقوله: ” لتعويض ما فقدنا مؤخراً من أراضٍ زراعية وصلت إلى 90 ألف فدان، نحتاج إلى 18 مليار جنيه، وذلك لاستصلاح أراض صحراوية بعيدة تستغرق المزيد من الجهد والوقت، ولا يعتبر ذلك إضافة أرض جديدة بل مجرد تعويض لما فقدناه، وذلك من أجل استيعاب احتياجات ومتطلبات الأجيال القادمة من تأمين غذائهم”.

    كما أشار رئيس الوزراء إلى صعوبة ومشقة السباق الذي تخوضه الدولة مع المواطن، وذلك نتيجة زيادة حجم المخالفات التي يتم رصدها، واعتبار ذلك وضع قائم ومستمر، موضحاً أن الدولة تتحرك فقط لتعالج هذه المشكلة، وما ينتج عنها من تداعيات، متطرقا للجدل الكبير الذي ثار خلال الأيام الماضية حول اختيار هذا التوقيت للتعامل مع ملف مخالفات البناء، والتشديد في التعامل مع هذه المخالفات، وعن ماهية موضوع التصالح، ولماذا تتخذ الدولة في هذه المرحلة كل الإجراءات بحسم وحزم، لإنهاء هذا النزيف الهائل لأحد أهم ثروات بلدنا، وقال : إن كل ما أثير من جدل دعانا للقيام بهذه الزيارة الميدانية على أرض القليوبية ، ونشرف فيها بصحبة العديد من كبار رجال الإعلام والمفكرين، وذوى الرأي، إلى جانب مجموعة من الخبراء، وذلك بهدف المساهمة في إيضاح الصورة أمام الرأي العام والمواطن البسيط عن حجم الخسائر الهائلة التي تتكبدها الدولة نتيجة استمرار مخالفات البناء، والتعدي على الأراضي الزراعية ، وتوضيح تداعيات هذه المشكلة، والإجابة عن تساؤل : لماذا لجأت الدولة للتصدي لهذه القضية في هذه المرحلة تحديداً، وهى الرؤية المستقبلية للتعامل مع هذا الملف.

    ولفت رئيس الوزراء إلى أن كلمته اليوم مرتبطة بفيلم وثائقي تم تصويره في أنحاء محافظة القليوبية والذي يرصد حجم التحدي الكبير الذي تواجهه الدولة، مؤكداً أن هذا النمط يمثل أغلب العمران المصري، موضحاً أنه تم التصوير فوق مدينة “الخصوص” بالمحافظة، التي نشأت بالكامل على أرض زراعية بدون أي تخطيط، حيث بدأت بقرية صغيرة، ثم تحولت إلى أحجام هائلة من الكتل كغابة من الكتل العمرانية الخرسانية بعمارات ذات ارتفاعات هائلة بعرض شوارع لا يتخطى الـ 3 أو 4 أمتار.

    واستعرض رئيس الوزراء من خلال الفيلم الوثائقي مدى التعقيد الشديد في التعامل مع هذه الإشكالية القائمة على أرض الخصوص وعلى مستوى الدولة بوجه عام، وتوفير الخدمات الرئيسية لقاطني هذه المناطق، والمتمثلة في توصيل المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والغاز الطبيعي، بما يضمن أدنى مستويات المعيشة، مشيراً إلى العديد من المعايير والجوانب الفنية، والتي تتضمن عدم القدرة على توصيل الغاز الطبيعي في مثل هذه الشوارع، وذلك تنفيذاَ لنسب ومساحات الأمان المطلوبة لتوصيل الغاز الطبيعي، وهو ما يجعل مثل هذه المناطق تستمر في الاعتماد على أسطوانات البوتاجاز.

    وأضاف رئيس الوزراء: مثل هذه المناطق لم تكن ضمن أي تخطيط للدولة، بل كانت عبارة عن مناطق زراعية، ونتيجة للنمو غير المخطط أصبحت بهذا الشكل، وقال إنه كان بإمكاننا أن نُطور ونحسن من العمران و مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في هذه المناطق إذا ما تم النمو بشكل مخطط، متسائلا عن مصير الجيوب الزراعية الموجودة حالياً داخل الكتل السكنية في المستقبل القريب إذا لم نأخذ قرارا بوقف حقيقي لمثل هذه التعديات والمخالفات والبناء العشوائي؟

    كما أوضح رئيس الوزراء أن ما تم من بناء مخالف لم يُراع إتاحة فرصة لبناء وتوصيل خدمات ومرافق لهذه المناطق، مضيفاً أنه فيما يتعلق بمدينة الخصوص، والتي تكتظ بالسكان لدينا نقص شديد في المدارس، ولدينا رغبة في إقامة مستشفى ووحدات صحية، ومحطات لمياه الشرب والصرف الصحي لخدمة قاطني المنطقة، متسائلاً باستنكار : ما هو الحل لإقامة مثل هذه المنشآت؟، وأين الأماكن المتاحة لإقامتها؟، مجيباً على ذلك بأن الحل هو نزع ملكية أحد الجيوب الزراعية الموجودة بالمنطقة لإقامة مثل هذه المنشآت الحيوية والضرورية لأهالي المنطقة، وهو ما يُفقدنا مساحات جديدة من الأراضي الزراعية .

    وأكد رئيس الوزراء أنه من حق المواطن أن تقوم الدولة بتطوير الخدمات المقدمة لهم، ومستوى المعيشة الخاص بهم، لكن يواجهنا العديد من التحديات في مثل هذه المناطق، مشيراً إلى أنه بمجرد التفكير في فتح وإقامة شبكة طرق لتسهيل الحركة المواطنين داخل هذه المنطقة، فإننا نحتاج إلى إزالة العديد من المباني والعمارات الموجودة، إلى جانب توفير البديل لقاطني المباني التي تم إزالتها داخل إحدى المدن الجديدة، وهو ما لن يلقى قبولاً من جانب الأهالي، نظراً للموروثات الثقافية، ونجد أنفسنا أننا أمام ارتكاب المزيد من الأخطاء والتعقيد، وهو البناء على باقي الأراضي الزراعية المتاخمة للمنطقة المأهولة بالسكان، وإنشاء سكن بديل لما تم إزالته من مبان بهدف إقامة شبكة طرق، مؤكداً أن ذلك يمثل حجم التعديات والتعقيد الذى نواجهه في مصر للتعامل مع مشكلة البناء العشوائي والمخالف.

    وأشار رئيس الوزراء إلى أنه كان من السهولة على القيادة السياسية والحكومة نتيجة لتفاقم هذه المشكلة، هو غض الطرف عنها، كمان كان يحدث في فترات سابقة، وفي هذا الإطار إننا لا نحمل من سبقونا أي أخطاء؛ فالظروف السياسية والاقتصادية التي كانت قائمة في مصر منذ بدء هذه الظاهرة في السبعينيات من القرن الماضي كان من الممكن أن تكون قد فرضت على متخذي القرار والحكومات المتعاقبة عدم الدخول في ملف شديد التعقيد بهذا الشكل، وذلك لعدم وجود القدرة أو الرغبة في الدخول إليه، وكان من الوارد أن نفكر بنفس هذا المنطق، معبرا بقوله : ” ليه نزعل الناس ونضايقهم .. وممكن نكتفي بالأمور بهذا الشكل ونؤجلها لمن يأتي بعدنا “.

    وشدد رئيس الوزراء على أن ما نشهده الآن هو نتاج لعدم المواجهة والتعامل بحسم وشدة مع هذه الملفات منذ السبعينيات والثمانينات، متسائلاً : لو تم غض الطرف عن هذه القضية، فما هو الوضع بعد 10 أو 20 سنة؟، مستعرضا هذا الوضع بقوله : “بأن نتخيل حجم المتبقي من الأراضي الزراعية “، وذلك هو ما يجعلنا مهمومين بهذا الملف، والتفكير فيما سيكون مستقبل مصر لو استمر هذا النمط من النمو العشوائي،

    وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ليس بمعزل عن المواطنين، وأنها دائما متواجدة في الشارع ترصد كافة تساؤلات المواطنين حول ملف التصالح مع مخالفات البناء، والدولة تعرف حجم وصعوبة هذه القضية، لذا فكان من الضروري العمل على وقف التعديات على الأراضي الزراعية والجيوب الزراعية المتواجدة داخل الكتل العمرانية، التي ستتحول خلال وقت قريب إلى كتل سكنية أيضاً، وقال إن الوضع داخل هذه الكتل السكنية غير صحي؛ فمع الارتفاعات الشاهقة للمباني أصبحت الشوارع كاحلة لا يدخلها الضوء، فضلاً عن أنه في حالة لا قدر الله حدوث أي كوارث أو حوادث في مثل هذه المناطق، تكون هناك صعوبة كبيرة في التعامل معها.

    وأشار رئيس الوزراء إلى أنه فيما يتعلق بتوسيع الأحوزة العمرانية، فقد قامت الدولة بتوسيعها بين عامي 2008 و2009 لكافة المدن والقرى، وأضافت 160 ألف فدان من الأراضي الزراعية لأحوزة المدن والقرى المصرية حتى تكفي لـ 24 مليون مواطن حتى عام 2030، وذلك على اعتبار عدم إقامة مدن جديدة، مؤكداً أنه مع قيام الدولة بالتوسع في إقامة المدن الجديدة، فإن الأحوزة العمرانية تكفى حتى عام 2040، و2050، مؤكدا أن هذا هو الهدف الرئيسي للدولة من ضرورة انتقال المواطنين إلى المناطق والمدن الجديدة، حفاظاً على الرقعة الزراعية.

    وأعرب رئيس الوزراء عن أسفه لعدم التزام المواطنين بهذه المخططات والأحوزة العمرانية التي تقرها الدولة، والتي تُعد امتدادا للكتل السكنية القائمة، وقيامهم بالبناء على أراضيهم الخاصة المتواجدة خارج تلك الأحوزة، وهو ما أدى إلى ظهور العديد من العزب والتوابع وسط المناطق الخضراء، والمطالبة بتوفير المرافق والخدمات لهذه العزب والتوابع، والتي تبعد مئات الأمتار أو الكيلوات من أقرب مرافق موجودة مخططة، وهو ما يُجبر الدولة على توصيل المرافق والشبكات بتكلفة أضعافا مضاعفة، عمّا إذا كانت هذه المناطق قد نمت بطريقة مخططة، فضلاً عن القيام باستقطاع بعض الأراضي الزراعية لإقامة وتوصيل هذه المرافق.

    وأكد رئيس الوزراء أن العزب وسط المنطقة الخضراء تظهر كتلة سكنية بهذا الشكل، أصبحت تضم 300 أو 400 أسرة على مدار الوقت، وبمرور الوقت يصبحون من الناحية الإنسانية لهم مطالب، ويسعون لدى نواب البرلمان لحل مشكلاتهم، ويقوم النواب بدورهم بتقديم طلبات لدى مسئولي الحكومة لتوصيل المرافق لهذه الكتلة السكنية، التي تبعد مئات الأمتار عن أقرب مرافق قائمة.

    فمثلا مدينة بنها، أو الخصوص كان لها حيز محدد، وتم التخطيط للمرافق بأطوال معينة، لكن مع ظهور هذه العزب التي تبعد عن المدينتين، ومع ضغط سكان تلك العزب تضطر الحكومة إلى مد شبكات مرافق كاملة بأطوال مئات الأمتار أو في بعض الأحيان بأطوال كيلو مترات، بتكلفة أضعاف الأضعاف لمجرد توصيل المرافق إلى هذه المنطقة، معربا عن أسفه لأن الحكومة في هذه الحالة تضطر لاستقطاع جزء من الأراضي الزراعية لمد شبكات المرافق بها، حتى يتم توصيل الشبكات إلى هذه الكتلة السكنية.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولي : في عام 2011 كان عدد العزب والتوابع والكفور في مصر يبلغ 27 ألف عزبة وتابع، وحالياً مع التوسع العمراني غير المخطط يبلغ عددها 32 ألفا، بزيادة 5 آلاف كتلة مماثلة لهذا الشكل خلال السنوات العشرة الماضية فقط، وهو ما يُمثل ضغطاً هائلا على الحكومة لتلبية طلبات سكانها وتوصيل المرافق لها، ورغم أننا كنا وصلنا بحجم تغطية لمياه الشرب 98,5% ، وكانت نسبة 1,5% المتبقية تمثل هذه النوعية من العزب والكتل السكنية.

    وأضاف رئيس الوزراء: كلما اقتربنا من تنفيذ ما هو مخطط من مشروعات للمرافق يتبين لنا أن هناك عددا آخر من تلك التوابع والتجمعات ظهرت في الأفق، التي تفرض علينا توصيل المرافق، وعقب توصيل المرافق لم تنته مشكلة تواجد هذه التجمعات لأنها تظهر متلاصقة بدون تخطيط للشوارع بشكل مدروس، وفي حالة ترك هذه الكتل دون تدخل من الحكومة وبمرور الوقت ستتآكل الأراضي الزراعية المحصورة بين هذه الكتل وتنضم للتجمعات غير المخططة، ونحتاج لإقامة روافع لرفع منسوب مياه نتيجة عدم استواء سطح الأراضي على مستوى واحد، لافتا إلى أن إقامة رافع واحد يحتاج إلى ما يقرب من نصف فدان، الأمر الذي يمثل استقطاعا آخر من الأراضي الزراعية ، ناهيك عن الحاجة لإنشاء مدارس لخدمة أبناء سكان هذه الكتلة المخالفة من الأساس.

    كما أضاف الدكتور مصطفى مدبولي : لقد أوضحت ماهية الوضع على أرض الواقع خلال 40 عاما مضت، لأشير إلى حجم المعاناة الذي يقع على عاتق الحكومة في هذا الملف، وكان من السهل على الحكومة عدم الدخول فيه، لأننا نعلم تماما أنه شديد التعقيد وسيثير العديد من التحديات والشكاوى من جانب المواطنين، لأن المواطن للأسف على مدار 40 عاما، وجد أن هذا النمط من البناء هو السائد لعملية البناء، وهو ما توضحه الأرقام والبيانات من أن هذا البناء العشوائي يمثل 50% من الكتلة السكنية المبنية على مستوى الجمهورية، معربا عن أسفه لأننا إذا لجأنا لتسويق المشروعات والفرص الاستثمارية في مصر، فإن العالم لا يرى في مصر غير الصورة غير المخططة أمامه.

    ولفت رئيس مجلس الوزراء لما شدد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي من أننا كدولة لن نستطيع أن نسير في خطط التنمية مع وجود هذا النزيف المستمر بهذا الشكل من البناء المخالف العشوائي، رغم توافر الإرادة السياسية لتطوير الدولة، واستمرار الحكومة في السباق مع الزمن للتطوير، فهو بهذا النمط سباق خاسر، ومن هنا كانت الرؤية الحقيقية هي وضع حد لهذا النزيف، رغم أنه من الناحية السياسية قد يكون هذا القرار غير مقبول في الشارع المصري، لافتا إلى أنه من الناحية التشريعية، فجميع القوانين المصرية تُجرّم عملية البناء المخالف وكذلك البناء على الأراضي الزراعية ، كما أن الحاكم العسكري أصدر قراراً في التسعينيات من القرن الماضي بإيقاف البناء على هذه الأراضي، ثم تم إلغاؤه بعد ذلك، وقمنا بإعداد الأحوزة العمرانية، إلا أنه لم يتم القضاء على المشكلة أيضا.

    كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى صدور تشريع جديد للبناء يتمثل في القانون رقم 119 لسنة 2008، الذي يشير إلى أنه لا يجوز التعامل مع أي بناء مخالف، وأن التعامل الوحيد مع المخالفات هو الهدم، وفي عام 2009 صدرت اللائحة التنفيذية لهذا القانون، موضحاً أنه بعد حدوث ثورة يناير في عام 2011، ظهرت كتلة عمرانية كبيرة جداً، لا يمكن التعامل معها بالهدم، أو رفض توصيل المرافق والخدمات لها، مشيراً في هذا الصدد إلى قيام المواطن بحل المشكلات المتعلقة بتوصيل المرافق بعيداً عن أجهزة الدولة، مؤكداً أنه لوقف هذا النزيف ظهرت فكرة قانون التصالح رقم 17 لسنة 2019 بشأن مخالفات البناء، وهو قانون مؤقت، يهدف إلى تقنين أوضاع حجم المخالفات القائمة بعد عام 2008، كما صدر القانون رقم 144 لإيقاف التعدي على أراضي الدولة، وخاصة في الأراضي الصحراوية، مضيفاً أنه تم فتح الباب أمام المواطنين للقيام بعمليات التصالح من خلال مجموعة من التشريعات.

    وأكد رئيس الوزراء أن الدولة عندما فتحت هذا الملف، فلم يكن ذلك من أجل عقاب المواطنين، وإنما لخدمة المواطنين الذي يقطنون هذه المباني المخالفة، وتقنين أوضاع الأعداد الكبيرة من الوحدات المخالفة، حتى يكون وضعها بشكل رسمي، ومن هنا فلابد أن يتقدم المواطن بطلبات التقنين لنغلق هذا الملف نهائياً، وتصبح القيمة العقارية لهذه الوحدات مضاعفة مع تقنين وضعها وتحوّلها إلى وضع رسمي وتتوارثها الأجيال المقبلة، ولابد من تكاتف الجميع من أجل عدم ظهور أي مبان مخالفة في المستقبل، وفي 30 سبتمبر الجاري ستنتهي مدة السماح في القانون، ولذا فكانت هناك رسائل قوية من الدولة بأننا لابد أن نتكاتف جميعا كدولة ومواطنين من أجل تقنين الوضع بأسرع وقت ممكن، ونغلق هذه الصفحة والملف نهائياً.

    وشدّد رئيس الوزراء على أن الدولة لن تسمح اعتباراً من الآن بالبناء على أي قيراط من الأراضي الزراعية ، وهو ما جعل لدينا إصرارا على إغلاق هذا الملف لعدم أي إعطاء أي فرصة للتحايل مرة أخرى للبناء وإعادة التقنين، وتستمر العجلة اللانهائية في الدوران، وهو الأمر الذي نرفضه للحفاظ على باقي الرقعة الزراعية التي تسهم في غذاء 100 مليون مواطن مصري، لافتا إلى نقطة أخرى في هذا السياق وهي أنه خلال عشر سنوات سيكون على الأجيال الصاعدة أن تواجه هذا النزيف في الرقعة الزراعية، وهذا الوضع المخالف.

    وأشار رئيس الوزراء إلى أن قانون التصالح يتطلب تقديم مستندات عديدة تثبت ملكية المواطنين لهذه العقارات، متطرقا لما أظهره الفيلم الوثائقي حول هذه المخالفات من عدم وجود شوارع بين تلك المتخللات الزراعية المتناثرة والمباني المخالفة، وهو ما لا يسمح بمرور السيارات أو وجود جراجات، مما يمثل تحديا وصعوبات في حالة وقوع حرائق لا قدر الله، وهذا الحال لا يوجد فقط في محافظة القليوبية ، بل في الغالبية العظمى من مدن الدلتا وبعض مدن الصعيد.

    وأظهر الفيلم الوثائقي الذي تم عرضه، الحيز العمراني لمدينة بنها، وفي ضوء ذلك أشار رئيس الوزراء لما ظهر به من متخللات زراعية ومبانٍ مخالفة على شكل مجموعات متناثرة، وشرح صعوبات إمداد المرافق لهذه المجموعات، مع صعوبة اختيار أي من تلك المجموعات لإمداد شبكات المرافق إليها، وهو تحد كبير أمام الحكومة بسبب تناثرها، ولن تستطيع أي دولة مهما أوتيت من إمكانات أن تتغلب على هذا التحدي، ومن هنا مهما تعاقبت الحكومات، سيتم اتهامها بأنها مقصرة في حق مواطنيها بسبب صعوبة خدمة الكتل السكنية المتناثرة بهذا الشكل، وتلبية خدماتهم.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولي : لابد أن يعي كل مواطن يفرط في أي قيراط من الأرض الزراعية أنه لا يفرط في أمنه الغذائي لنفسه فقط، بل وأولاده وأحفاده كذلك، ويكلف الدولة في الوقت نفسه كثيرا من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه.

    وحول ما أثير خلال الفترة الماضية عن بعض الإشكاليات التي ظهرت، ومنها المبالغة في تقدير قيم التصالح، فأوضح رئيس الوزراء أن قانون التصالح يتطلب أوراقا معينة، وأن هذا القانون ينص على أن اللجنة التي تضع هذه القيم هي لجنة شبه مستقلة تضم خبراء من التقييم العقاري، وأساتذة جامعات، وبعض موظفي المحليات، وهم مزيج من الخبراء، ويتم وضع القيم بناء على عدة اعتبارات منها الموقع ، وتميزه مثل أرض على النيل، وموقع به مساحات كبيرة، ويتم وفق ذلك تحديد قيم التصالح عن كل متر، بدءا من 50 جنيها لأقل متر، وأعلى قيمة 2000 جنيه.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولي : بدأت المحافظات في الإعلان عن هذه القيم، وأعقب ذلك شكاوى من جانب العديد من المواطنين بشأن ما يرونه من مبالغة في القيم التي تم تقديرها، وهو ما جعل الحكومة تتحرك على أرض الواقع، وفق توجيهات القيادة السياسية للدولة للحكومة بمراعاة البعد الاجتماعي في عملية التقييم لأسعار التصالح، لأننا لسنا في صراع أو معركة مع المواطن، لكننا نسعى بكل جهد للعمل على خدمته وتلبية احتياجاته، وبدأنا في حل هذه الإشكالية، رغم التسليم بأن تلك التقديرات لم تكن جزافية، بل تم وضعها بناء على المعايير العادلة التي وضعها القانون، وعلى الفور بدأت 23 محافظة حتى الآن من الـ 27 محافظة بتخفيض قيم التصالح بنسب وصلت في بعض الأماكن إلى 70% للتيسير على المواطنين.

    كما تطرق رئيس الوزراء إلى الإشكالية الثانية التي تتمثل في شكاوى المواطنين من الأوراق المطلوبة وفقا للائحة التنفيذية للقانون، وهو ما قد لا يتوافر لدى العديد منهم، فكان التوجيه في هذا الشأن بقبول أي عدد من المستندات المتاحة لديه حاليا، وبمجرد تسلم هذه الأوراق يعطى نموذج “3” طبقا للقانون ويتم تجميد الوضع على ما هو عليه، وكانت خطوة مهمة من جانب الدولة للتيسير على المواطنين.

    كما تناول الدكتور مصطفى مدبولي الإشكالية إشكالية ثالثة تتعلق بضرورة الاستعانة بمكاتب استشارية أو المهندسين والاستشاريين، فكان الحل للتيسير على المواطنين في هذه النقطة أن يُكتفى بأي مهندس يكون عضوا بنقابة المهندسين، ويقدم طلبا يؤكد أن المبنى صالح إنشائيا، لأنه من الخطورة أن يتم تقنين مبان آيلة للسقوط.

    وفيما يخص إشكالية الفترة الزمنية المتاحة أمام المواطنين لتقديم الأوراق المقدرة حتى 30 سبتمبر الجاري، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه تم السماح باستكمال الأوراق خلال شهرين آخرين بعد هذا التاريخ، وذلك بعد تقديم أي أوراق متاحة تثبت الملكية.

    وكشف الدكتور مصطفى مدبولي عن أنه من عام 2011 حتى الآن تم تسجيل 2 مليون حالة مخالفة على 90 ألف فدان، موجها الشكر لجميع المواطنين الذي شعروا بجدية الدولة في حل هذه المشكلة وبدأوا في التعاون مع الحكومة، مشيرا إلى أن هناك مليون مواطن تقدموا بطلبات جدية التصالح، والآن أمامنا فرصة ذهبية حقيقية لتقنين أوضاع هذه المناطق، وعدم التعرض لخطورة الإزالة أو الهدم.

    ودعا رئيس مجلس الوزراء المواطنين إلى الإسراع خلال الفترة المتبقية من هذا الشهر بالتقدم بأية أوراق متاح لديهم تثبت الملكية، على أن يتم استكمال الأوراق فيما بعد 30 سبتمبر لمدة شهرين.

    وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك توجيها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة وضع مصلحة أهالينا في الريف والقرى على رأس الأولويات فى التعامل مع ملف مخالفات البناء، وتغليب مصلحتهم فيما يتعلق بالتقييمات الخاصة بالتصالح، معلناً أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في الشأن، فسوف تكون قيمة التصالح لكل الريف المصري 50 جنيها للمتر، وهو الحد الأدنى لقيمة التصالح المقررة طبقاً للقانون، وذلك بغض النظر عن مكان العقار وتميزه، ومراعاة للظروف الاجتماعية لأهلينا في الريف، مع العلم أنه من الممكن أن تكون القيمة السوقية للمتر أعلى من ذلك بكثير، مجدداً التأكيد على أن هدف الدولة هو تقنين الأوضاع المخالفة، وليس استيداء أموال، مشيراً إلى أن القانون ينص على أن كل ما يتم تحصيله نتيجة للتصالح في مخالفات البناء، يتم تخصيصها لتطوير البنية الأساسية ورفع كفاءة الخدمات بهذه المناطق.

    وفي الوقت نفسه، تطرق رئيس الوزراء إلى الحديث عن مبادرة “حياة كريمة” التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بداية عام 2019، التي تستهدف تطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة في أفقر 1000 تجمع ريفي على مستوى الجمهورية، وقال إن حجم ما تم إنفاقه حتى الآن بلغ 3,5 مليار جنيه، مضيفاً أنه من المقرر ضمن الخطة لهذا العام ضخ مبلغ 9,5 مليار جنيه، وذلك لتطوير 375 تجمعا ريفيا من الـ 1000، مشيراً إلى أن تطوير 375 تجمعا ريفيا يتطلب 13 مليار جنيه، أي أن الـ 1000 مجتمعة تتطلب توفير 40 مليار جنيه، وذلك من إجمالي 4777 قرية، بالإضافة إلى 32 ألف نجع وتابع، لكن هذا يعطى مثالا على مدى اهتمام الدولة بالعمل على تطوير هذه المناطق وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بها، مؤكداً أن قيمة التصالح في مخالفات البناء لا تمثل أي نسبة من حجم الإنفاق الذي تنفقه الدولة على تطوير الخدمات بهذه المناطق.

    وحول ما يتعلق بقدرة بعض المواطنين في المدن على سداد كامل مبلغ التصالح، أعلن رئيس الوزراء عن مبادرة لخصم 25% من قيمة مقابل التصالح، وذلك في إطار الرغبة فى إنهاء هذا الملف، مشيراً إلى أن الدولة تفكر وتسعى في تقديم المزيد من التيسيرات للمواطنين للقضاء على هذه الظاهرة المقيتة التي تشوه الشكل الإجمالي لبلدنا الحبيبة.

    واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بالتأكيد أنه لن يسمح بأي مخالفات بناء جديدة، وأي بناء على أراض زراعية أو أراض غير معدة للبناء، مشدداً على أن كافة أجهزة الدولة ستتعامل بمنتهى الحسم مع أي محاولة للبناء الجديد المخالف، وذلك للحفاظ على كنز مصر من الأراضي الزراعية ، للحفاظ على حقوق أجيالنا المستقبلية ولتحقيق أمنهم الغذائي.

  • مدبولى يعلن إحالة العديد من موظفى المحليات للنيابة العامة

    فى حواره لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي مع عدد من الإعلاميين والصحفيين، اليوم، بمحافظة القليوبية، عقب إلقاء كلمته عن ملف التصالح فى مخالفات البناء، ومواجهة التعديات على الأراضى الزراعية، أوضح الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أن معايير تقدير قيم التصالح فى مخالفات البناء من الناحية السوقية عادلة للغاية، لكن حينما يتم التطبيق على الأرض تظهر بعض الإشكاليات والتحديات، وهو ما يجعلنا نُراجع الموقف ولا نكابر، بل نراعى التقييمات، فمن الممكن أن يكون المواطن قاطنا على النيل، وليس لديه القدرة المالية، ونؤكد أنه كلما وجدنا تحديات سنعمل على الفور لإيجاد حلول لها، فالموضوع ليس جباية.

    وحول تساؤل من جانب الإعلاميين حول ضرورة تغريم من بدأ فى هذه المخالفات إلى أن وصلنا إلى هذا الوضع، أوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن هناك عددا من كبار المخالفين والمقاولين الذين شيدوا أبراجا مخالفة تم تحويلهم إلى النيابة العسكرية، وتحديد مخالفاتهم، ومنهم من دفع 200 مليون جنيه، كما أن عددا من كبار المخالفين قاموا بدفع مليار جنيه للتصالح، لما قاموا به من بناء العديد من الأبراج السكنية المخالفة، كما تم تحويل العديد من موظفى المحليات إلى النيابة، وهو ما يؤكد أننا لا نستهدف المواطن البسيط، بل بدأنا بمن يطلق عليهم ” حيتان” المخالفات.

    وفى الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة لا تقوم بإزالة أى مبنى مأهول بالمواطنين، ما دام المواطن تقدم بأوراقه التى تثبت ملكيته للوحدة، فالوضع يتجمد على الفور، وأعطينا له الفرصة حتى نهاية هذا الشهر للتقدم بأى أوراق، ثم يقوم بعد ذلك باستكمال أوراقه؛ فلسنا فى حرب مع المواطن.

    كما أكد رئيس الوزراء أن كل محافظة بها مدينة جديدة، بالإضافة إلى تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ببناء مليون وحدة سكنية جديدة، بخلاف المليون وحدة التى تم تنفيذها، بحيث تتضمن المليون الجديدة وحدات متنوعة تناسب مختلف شرائح الدخل، منها ما يتعلق بالإسكان الاجتماعى، والإسكان المتوسط، وكذا سكن بديل العشوائيات.

    وحول عدم توافر ظهير صحراوى فى عدد من المحافظات، وخاصة فى محافظات الصعيد، أشار رئيس الوزراء إلى أنه يوجد فى كل محافظة من محافظات الصعيد، مدينة أو مدينتان جديدتان على الأقل، وأن التخطيط يتضمن السماح مستقبلا بالارتفاع بالبناء المقنن داخل القرى، متسائلًا : إلى متى سنظل نقيم على مساحة 7% من مساحة مصر؟، مؤكدًا على دور الإعلام فى توضيح هذه الحقائق.

    كما أشار رئيس الوزراء، فى حواره مع الإعلاميين والصحفيين، إلى أن المدن الجديدة التى تم إنشاؤها منذ 30 عاما، كالقاهرة الجديدة، والشروق، والشيخ زايد، والعاشر من رمضان، كان يطلق عليها مدن الأشباح، مشيرا إلى أن مدينة العاشر من رمضان يقطنها حاليا نحو مليون مواطن، فما هو الحال لو لم يتم إقامة مثل هذه المجتمعات، والسعى للخروج من الوادى الضيق؛ فالخروج إلى المدن الجديدة لا يعد خروجا خارج الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى