احتل الجيش المصري المركز الـ 12 في قائمة مجموعة «كريدي سويس» الفرنسية عن أقوى الجيوش في العالم.
جاءت القوات المسلحة الأمريكية في المركز الأول كعادتها ومن بعدها روسيا والصين واليابان والهند وفرنسا وكوريا الجنوبية وإيطاليا والمملكة المتحدة وتركيا.
وفي المرتبة الحادية عشرة جاء الجيش الباكستاني ومن بعده الجيش المصري في المرتبة الثانية عشرة ثم تايوان وجيش الاحتلال الإسرائيلي وأستراليا وتايلاند وبولندا وألمانيا وإندونيسيا وكندا.
وكان للجيش المصري نسبة 0.34% من القوة من بين الجيوش العشرين الموجودة بالقائمة يسبقه الجيش الباكستاني بنسبة 0.41% ويليه الجيش التايواني بنسبة 0.32%
تحقق نيابة أمن الدولة العليا مع 40 إرهابيا تم ضبطهم، اليوم الأربعاء، في عدة حملات أمنية شنتها وزارة الداخلية لضبطهم، لاتهامهم بإحداث عمليات تخريبية والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لإفشال عملية الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار، تمكنت من ضبط مجموعة من العناصر الإرهابية خلال حملة أمنية وجهتها ضد الجماعات الإرهابية في مختلف المحافظات.
وجاء ذلك من خلال المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابى والموالين لهم المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية.
وأسفرت الجهود عن ضبط 29 من تلك العناصر، وفى سياق متصل أسفرت الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابى والتي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية عن ضبط 11 من أعضاء تلك اللجان.
نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يوضح مسار الضربات التي وجهتها مجموعة السفن الروسية من بحر قزوين باتجاه مواقع “داعش” في سوريا.
ويظهر الفيديو أن الصورايخ مرت عبر الأراضي الإيرانية والعراقية قاطعة مسافة 1500 كلم.
وأوضح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو خلال لقاء جمعه، اليوم الأربعاء، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن 4 سفن صاروخية أطلقت 26 صاروخا مجنحا من طراز “كاليبر” أصابت 11 هدفا في سوريا بنجاح.
وأكد أن وسائل المراقبة الروسية سجلت تدمير جميع الأهداف دون أن تؤدي الغارات إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
بدوره قال بوتين إن تنفيذ عمليات الرماية هذه عبر مسافة نحو 1500 كلم باستخدام أسلحة عالية الدقة ونجاح جميع الغارات، يدل على مستوى التأهيل الرفيع للعسكريين والاستعداد العالي لمؤسسات التصنيع العسكري.
وأعرب الرئيس بوتين عن شكره للطيارين الروس المشاركين في العملية الجوية بسوريا وللبحارة الذين نفذوا الضربات من بحر قزوين.
وكانت روسيا والعراق وسوريا وإيران قد قررت إنشاء مركز معلوماتي في بغداد، يضم ممثلي هيئات أركان جيوش الدول الأربع، وتتلخص الوظائف الأساسية للمركز في جمع ومعالجة وتحليل المعلومات عن الوضع في المنطقة، في سياق محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، مع توزيع هذه المعلومات على الجهات المعنية وتسليمها إلى هيئات أركان القوات المسلحة للدول المشاركة في المركز.
وجهت الناشطة اليمنية “توكل كرمان”، التحية إلى جنود القوات المسلحة الذين ضحوا بحياتهم لصنع ملحمة أكتوبر 1973 التاريخية، مؤكدا أن يوم أكتوبر شيظل يوما فارقا فى تاريخ الأمة العربية.
وكتبت “كرمان” فى تديونة لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “في ذكرى ٦ اكتوبر والذي سيظل يوماً فارقاً في تاريخ أمتنا العربية سيدونه التاريخ في أنصع صفحاته.. تحية واجبة بهذه المناسبة لأولئك الذين ضحوا بحياتهم لصنع اكتوبر العظيم، ولأولئك الذين قدموا أروع الأمثلة في البذل والعطاء”.
زار وفد من البرلمان الروسي برئاسة فالنتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس اتحاد الغرفة العليا للبرلمان الروسي الأردن، وأعلنوا أن روسيا جاهزة لتنفيذ عملية عسكرية في العراق، وفقًا لما ذكرته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وقالت “ماتفيينكو”، خلال مؤتمر صحفي، إنها راضية عن نتائج الزيارة، مشيرة إلى نجاحها في إطلاع قادة الأردن على الموقف الروسي تجاه سوريا.
وأوضحت، أن قادة روسيا يرون أنه من الضروري استخدام الوسائل الدبلوماسية لحل الأزمة في سوريا، مشيرةً إلى أن “البلدان الأخرى أيضا باتت تفهم أن رحيل الأسد الفوري لن يحل مشكلة الإرهاب”.
وقد بدأت روسيا العملية الجوية لمساندة الجيش السوري في حربه ضد الإرهاب.
وقالت ماتفيينكو ردا على سؤال بشأن إمكانية إقدام روسيا على مساندة الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب: إن «قادة روسيا سيبحثون إمكانية مشاركة قواتنا الجوية في العملية الجوية (في العراق) في حال قدم العراق طلبًا رسميًا إلى روسيا».
قال ملحق الدفاع في لندن اللواء بحري نهاد شاهين مساء أمس الثلاثاء إن القوات المسلحة المصرية كانت وستبقى الجدار الذي يستند اليه جميع المصريين في تحقيق أحلامهم.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامه مكتب الدفاع بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لانتصارات أكتوبر بمقر اقامة السفير المصري ناصر كامل.
وألقى اللواء نهاد شاهين كلمة سلط خلالها الضوء على الانتصار التاريخي لحرب السادس من أكتوبر، والدور التاريخي الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في كافة الميادين، مؤكدا أن انتصارات القوات المسلحة المصرية تمتد عبر العصور.
وأشار اللواء نهاد شاهين الى انجاز مشروع قناة السويس الجديد، وقال إنها هدية مصر الى العالم وانجاز هندسي رائع.
وأعرب اللواء نهاد شاهين عن تقديره وشكره للسفير ناصر كامل وحرمه لاستضافة هذا الحفل، اضافة الى شكر جميع الحاضرين لحرصهم على المشاركة في الاحتفال بيوم القوات المسلحة المصرية.
كما وجه ملحق الدفاع الشكر للجنرال جوردون ماسنجر، نائب رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية، لحضوره ومشاركته في هذه المناسبة الخاصة، مشيرا الى التعاون العسكري الرائع الذي يجمع مصر بجميع حلفائها، وخاصة المملكة المتحدة.
وأعرب في ختام كلمته عن أمنيته في أن يعم السلام والاستقرار جميع أنحاء العالم خلال الفترة المقبلة.
حضر الحفل القنصل العام السفير علاء يوسف، وأعضاء البعثتين الدبلوماسية والقنصلية والدبلوماسيين العرب والأجانب في بريطانيا، ورموز الجالية المصرية في المملكة المتحدة، اضافة الى عدد من المسؤولين البريطانيين وأعضاء البرلمان البريطاني.
عرض الإعلامي عمرو الليثي، فيديو نادرا للحظة سماع الإسرائيلين هجوم الجيش المصري عليهم في حرب الـ6 من أكتوبر.
وقال «الليثى» إن الإسرائيليين استمعوا لنداء السلاح من الإذاعة ورجال الدين في المعابد، في تمام الساعة الـ2 ظهرًا، بينما كان المدنيون يتوجهون لتسجيل أسمائهم للتطوع في التجنيد فتحت مصر النيران على القوات الإسرائيلية، جاء ذلك خلال برنامج «بوضوح»، المذاع على قناة «الحياة».
أكد اللواء نبيل عبد الوهاب أحد أبطال تفجير ميناء إيلات، أن الترسانة البحرية المصرية كانت ولا تزال قوية وقادرة على حماية السواحل المصرية، سواء من الناحية الفنية والتقنية، أو من ناحية تدريب الأفراد والقدرات القتالية للمقاتل المصرى، والتى أذهلت العدو منذ حرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر 73 العظيم.
جاء ذلك خلال الندوة، التى عقدها مركز إعلام مطروح بالتعاون مع قصر ثقافة مطروح وحركة المحليات للشباب، فى إطار الاحتفال بالذكرى 42 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأضاف اللواء نبيل عبد الوهاب بأن نصر أكتوبر 73 هو انتصار للإرادة المصرية ودحض لكل الشائعات، التى أطلقتها إسرائيل فى ذلك الوقت، حول قدرة الجندى الإسرائيلى والجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر، فجاءت الهزيمة النكراء على يد المقاتل المصرى العظيم.
وأشار اللواء نبيل عبد الوهاب خلال الندوة، إلى أن هذا النصر يتضمن قصصا بطولية عديدة للمقاتلين المصريين، ما قام به هو وزملاؤه، الذين نفذوا ثلاثة عمليات فى ميناء إيلات الإسرائيلى، فى نوفمبر عام 1969 وتدمير السفينتين ” داليا ” و “هيدروما”، وفى شهر فبراير 1970 تم تدمير الناقلتين “بيت شيفع” و”بيت يام” وخلال شهر مايو 1970 تم تدمير الرصيف البحرى وقتل 14 جنديا إسرائيليا.
وكشف اللواء البطل نبيل عبد الوهاب أن تكرار العمليات البحرية المصرية، كان انتقاما من العدو قبل أكتوبر 73 وكان لها بالغ الأثر فى رفع معنويات الجيش المصرى، على الرغم من الإجراءات الاحترازية التى اتخدتها إسرائيل، لضمان عدم تكرار عمليات إيلات بعد العلميتين الأوليين، إلا أنه قام هو وزميله الشهيد فوزى البرقوقى، بتنفيذ العملية الثالثة فى نفس الموقع وتدمير الرصيف البحرى وقتل 14 جنديا إسرائيليا.
وقال اللواء نبيل عبد الوهاب، إن البطل فوزى البرقوقى استشهد خلال هذه العملية ولم يستطع تركه والعودة بدون جثمانه، حيث أصر على اصطحابه معه، وفوت ميعاد زورق انسحابهم واضطر للسباحة لمسافة طويلة ساحبا جثمان زميله، وأكد أن دفن جثمان الشهيد بمسقط رأسه كان العزاء الوحيد له فى فقدانه.
على جانب آخر، نظمت عقب الندوة، أمسية شعرية حول المناسبة بمشاركة عدد شعراء مطروح.
وقال إسلام طه منسق حركة المحليات للشباب، إن الحركة أعدت “إسكتش فنى” فى ذكرى انتصارات أكتوبر، لعرضه بقاعة مركز الإعلام اليوم الثلاثاء.
زعمت قوات الاحتلال أنها اعتقلت خلية فلسطينية بادعاء تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل نعمة وإيتام هينكين في الضفة الغربية الخميس الماضى.
ونشر جهاز الشاباك الإسرائيلى بيانا نقلته وسائل إعلام الاحتلال جاء فيه: أنه قام بتنفيذ العملية بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية. وتم نقل المشتبه بهم للتحقيق معهم على يد الشاباك واعترفوا بتورطهم في الهجوم.
وتتكون الخلية الخمسة من نشطاء في حركة حماس من نابلس، وفقا للشاباك.
وتعرضت سيارة الزوجين الإسرائيليين، للهجوم الخميس الماضى من قبل مسلحين. وقُتل الاثنان بعد إطلاق النار عليها أمام أطفالهما؛ ولم يصب الأطفال بأذى.
وأكد الشاباك أنه تم اعتقال عدد آخر من الفلسطينيين بزعم توفير الدعم للخلية، مؤكدا أن قائد الخلية يدعى راغب أحمد محمد عليوي، وهو ناشط في حركة حماس من نابلس وأسير سابق، الذي قام بتجنيد الأربعة الآخرين، وأعطاهم التوجيهات حول كيفية تنفيذ هجمات ووفر لهم الأسلحة.
شكل قطاع مصلحة السجون، لجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بمناسبة احتفالات ذكرى نصر أكتوبر.
ويأتي ذلك تنفيذًا للقرار الجمهورى رقم 383 – 2015، الصادر بشأن العفو عن باقى العقوبات بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد القوات المسلحة الموافق السادس من أكتوبر 2015.
وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 218 نزيلًا ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو بحلول تلك المناسبة.
كما انعقدت لجنة الإفراج تحت شرط عن شهر أكتوبر 2015 لتحديد مستحقى الإفراج الشرطى، وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق الشروط على ( 113 ) نزيلًا ممن يستحقون الإفراج الشرطى.
يُشار إلى أنه من بين المفرج عنهم (76) من الغارمين والغارمات، بالإضافة إلى بدء إجراءات التصالح مع الدائنين للإفراج عن مجموعة أخرى من الغارمين.
أكد السفير عمر أبوعيش سفير مصر بالجزائر أن الاحتفال بالذكرى الـ 42 لانتصارات اكتوبر هو احتفال بمناسبة خاصة وعزيزة على قلوب المصريين وهى ذكرى عزيزة على كل مصرى وعربى مشيرا ـ فى تصريح أدلى به لوكالة انباء الشرق الاوسط ـ إلى أن حرب اكتوبر لها وضع خاص وقيمة خاصة فى الجزائر بالنظر إلى أن الجزائر كانت إحدى القوى المشاركة فى هذه الحرب بقوة عسكرية خاصة تابعة للجيش الجزائرى.
واعتبر السفير المصرى أن تجديد الاحتفال بهذه الذكرى هو تجديد للشعور بالفرحة والانتصار وان حرب اكتوبر حققت الكثير فكل يوم نؤكد أن الجيش المصرى هو درع للأمة العربية كلها وليس لمصر فقط مشيرا ـ فى هذا الصدد ـ إلى ما أطلق عليه الجيل الرابع من الحروب والذى يتم بالتنسيق مع الإرهاب فى محاولة للنيل من كل الدول العربية تباعا .
واستطرد الدبلوماسى المصرى قائلا إن مصر مازالت صامدة ومستقرة وهذا سر قوتها وبقائها كدولة محورية ليس فقط فى الشرق الأوسط ولكن أيضا فى الأحداث العالمية وها هى تستعيد اليوم دورها سواء على الصعيد الدولى أو على الصعيد الإقليمي ذلك انه كلما كانت الجبهة الداخلية متحدة وملتحمة كلما كان التأثير إيجابيا على التحرك الخارجى ..
واعرب السفير أبو عيش عن سعادته للحضور الكبير وعلى أعلى مستوى سواء من جانب كان قيادات من الجيش الوطنى الشعبى الجزائرى أو من سفراء الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الأوروبية والأفريقية بالإضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية الذين كانوا حريصين على المشاركة فى فرحة ذكرى انتصارات اكتوبر وجددوا شعور وسعادة منوها أيضا بحرص الإعلام الجزائرى على الحضور لتغطية احتفالات السفارة.
وفى هذا الصدد ، قال السفير المصرى فى الجزائر إن القنوات الجزائرية ترغب فى العمل مع مصر وإقامة مكاتب دائمة لها وهو ما يساعدهم فيه لإيمانه بأهمية التواصل الإعلامى بين البلدين ليس فقط على الصعيد الرسمى ولكن على صعيد القطاع الخاص حيث من المهم جدا التعاون الإعلامى بين البلدين لأن نقل الصورة السليمة فى التوقيت السليم أمر مهم للغاية.
وقال السفير عمر أبو عيش ان الحديث هنا ليس عن المناسبات الرسمية فقط ولكن المناسبات العامة مستشهدا بحرص قائد الاوركسترا السيمفونى على الحضور فى احتفالات السفارة بذكرى اكتوبر مشيرا ـ بهذه المناسبة ـ إلى أنه تم الاتفاق على إقامة احتفالية خاصة بذكرى أم كلثوم فى الجزائر العاصمة فى شهر ديسمبر القادم فى إطار مهرجان قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وسيتم ذلك بالاتفاق مع الدكتورة ايناس عبد الدايم ـ التى يجرى حاليا اتصالات معها ـ لإيفاد فرقة الأوبرا للموسيقى العربية للمشاركة فى هذه الاحتفالية التى ستكون فى إطار عربى حيث سيشارك 12 مغنيا عربيا هذه الفعالية .
وشدد على أهمية التعاون الثقافى فى علاقات مصر مع الجزائر وقال إن الجزائر تعشق الثقافة المصرية ومن المهم لمصر أن تتعرف على الثقافة الجزائرية بكل أنواعها ولهذا ستكون هناك مشاركة مصرية فى مهرجان الموسيقى الأندلسية المرتقب بالجزائر حيث ستشارك مصر بتخت شرقى.
وبعد مرور عام على توليه مهام منصبه فى الجزائر ، قال السفير عمر أبو عيش إنه يمكن القول إن العلاقات المصرية الجزائرية تتطور بصورة طيبة ويكفى القول إن عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين تضاعفت مقارنة بالأعوام السابقة وهذا يعد علامة إيجابية لأنه يؤشر على سعى الجزائريين لزيارة مصر والتعرف على اهم ملامحها وخاصة شرم الشيخ .. وفى هذا الصدد أشار إلى وجود اتصالات مع مصر للطيران لمضاعفة عدد الرحلات الجوية وأن تكون هناك رحلات مباشرة إلى شرم الشيخ فى إطار تدريجى وتجريبى … وأكد أن فتح هذه الخطوط سيساعد فى تنشيط السياحة لمصر فهناك ما يقرب من 2,5 أو 3 ملايين سائح يسافرون كل عام إلى العديد من الدول وهم يبدون اهتماما بزيارة مصر ولهذا فاجتذاب عدد منهم سيشكل إضافة.
وقال إنه لهذا الغرض تم تشكيل بعثة من مجموعة الشركات السياحية الجزائرية عن طريق شركة سياحة مصرية خاصة توجهت إلى مصر، كما سيتم عمل جولة أخرى فى نهاية شهر أكتوبر الحالى بالإضافة إلى إنه سيتم تنظيم رحلة سياحية لمصر لرابطة زوجات الدبلوماسيين المعتمدين فى الجزائر وزوجات كبار الدبلوماسيين الجزائريين زيارة للقاهرة نظرا لأن هناك دولا لا تتمتع بالتواجد السياحى فى مصر ، ومن هنا سيكون السفير الأجنبى هو فى حد ذاته مروجا للسياحة المصرية من خلال وجوده فى هذه الرحلة.
وأكد أن مصر متواجدة فى الجزائر وأن الجزائريين بدأوا يتعرفون عليها بشكل أفضل حيث أن التواجد والمشاركة المستمرة ستمكنان من التعريف بمقوماتنا وإمكانياتنا مع شعب شقيق يشاركنا روابط العروبة والدم واللغة والدين بكل معانى الكلمة.
وحول لجنة المتابعة المنبثقة عن اللجنة الجزائرية المصرية المشتركة التى كان يفترض أن تعقد فى الجزائر فى الشهر الماضى ، قال السفير أبو عيش أن التغيير الوزارى أدى إلى تأجيل انعقاد اللجنة ولم يتحدد موعد جديد حتى الآن ، مشيرا إلى أنه سيتم بحث إمكانية عقدها قبل نهاية العام الحالى ، وقال “إنه من الأفضل أن تعقد بعد الانتخابات البرلمانية حتى تكون هناك مصداقية فى تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه فمن المهم أن الحكومة التى ستنفذ قرارات اللجنة المشتركة تكون هى الحكومة القائمة والمستمرة حتى يكون هناك ضمان لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
أصدرت وزارة القوى العاملة منشورا لمديريات القوي العاملة بالمحافظات لمتابعة تنفيذ إجازة اليوم السادس من اكتوبر بمنشآت وشركات القطاع الخاص علي مستوي الجمهورية.
وقال جمال سرور وزير القوي العاملة ، إن اليوم السادس من أكتوبر “عيد القوات المسلحة” إجازة بأجر كامل للعاملين بالقطاع الخاص المخاطبين بأحكام قانون العمل 12 لسنة 2003.
وأشار إلي أنه يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل في هذا اليوم إذا اقتضت ظروف العمل ذلك ويستحق العامل في هذه الحالة بالإضافة إلي أجرة عن هذا اليوم مثلى الأجر.
وجه جمال سرور وزير القوى العاملة ، التحية والتقدير بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، لأبناء مصر البواسل الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن فى سبيل استعادة الأرض وإسترداد الحق.
ودعا عمال مصر – في بيان صحفي اليوم الثلاثاء- الاستفادة من الانتصارات التاريخية التي حققتها القوات المسلحة لتكون مصباحا نسير عليه فى مستقبلنا.
وطالب الوزير، عمال مصر في الداخل والخارج، ببذل كل الجهد للوقوف بجوار القوات المسلحة التى تثبت عبر تاريخها المجيد أنها قوات وطنية رفعت اسم مصر عاليا.
صرح السفير/ هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف والأمن الدولي، أن مصر طرحت رؤية متكاملة لعمليات حفظ السلام خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الخارجية/ سامح شكري، في العشاء السنوي الوزاري الثالث الذي نظمته فنلندا ورواندا وإندونيسيا وأوروجواي ومركز السلام الدولي IPI على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة.
وتضمن بيان وزير الخارجية استعراض جهود مصر في دعم عمليات حفظ السلام من خلال استضافة المشاورات العربية التي عقدتها لجنة كبار الشخصيات، فضلاً عن المشاركة في تنظيم المشاورات الإفريقية، بالإضافة إلى أهمية تعزيز التشاور الثلاثي بين مجلس الأمن والدول المساهمة بقوات وسكرتارية الأمم المتحدة، خصوصاً فيما يتعلق بوضع الولايات لبعثات حفظ السلام وتحديد مهامها، بالإضافة إلى ضرورة وضع استراتيجية واضحة لإنهاء ولاية البعثة وخروجها من الدولة المضيفة.
وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن بيان “سامح شكري” طالب بتعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وتوفير التمويل اللازم لها من خلال توفير الموارد المالية اللازمة بشكل مرن وبشكل يُمكن التنبؤ بها، مشدداً على أن أي تطوير لمبدأ استخدام القوة لابد أن يتسق مع المبادئ الأساسية لعمليات حفظ السلام وأن يكون استخدام القوة مبرراً، ومحُدداً في ولاية البعثة وفي أضيق الحدود الممكنة.
وكشف السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية أن مصر تساهم فى بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعناصر من القوات المسلحة والشرطة، بما فى ذلك كمُراقبين، يبلغ إجمالي عددهم حالياً 2700 فرداً، بما يجعل مصر أكبر دولة مساهمة من بين الدول العربية، كما تحتل المرتبة الثالثة كأكبر مساهم من بين الدول أعضاء المنظمة الدولية للفرانكفونية، مبرزاً أن مصر تسعى دوماً لزيادة حجم مساهماتها فى عمليات حفظ السلام الأممية، خاصة فى بعثات حفظ السلام فى إفريقيا.
“محمد أنور السادات” ثالث رؤساء مصر، استطاع ببساطته وتربيته الريفية الأصيلة أن يكسب حب شعب مصر بأكمله وازدادت محبته فى القلوب بعد توجهاته لإقامة حرب أكتوبر عام 1973 والتى انتصرت فيها قواتنا المسلحة على العدو الإسرائيلى الغاشم واستعادت ارض سيناء كاملة.
ولد وترعرع “السادات” فى قرية “ميت أبو الكوم” بمحافظة المنوفية عام 1918 وتخرج في الكلية الحربية عام 1938 ضابطا برتبة ملازم ثانى، وكان لحياته الشخصية خبايا وأسرار نستعرضها هنا لكم فلقد زخرت حياته السياسية بالكثير من الإنجازات والتى كان أبرزها توقيع اتفاقية “كامب ديفيد” للسلام مع اسرائيل وكان لحياته اليومية اسرار يتشوق لمعرفتها كل محب لهذا الزعيم الوطنى وكان أهمها:
استخدم “السادات” سياسة التموية وخداع العدو الإسرائيلى حينما شن الحرب عليهم يوم عيد الغفران والتى البس فيها السادات “أشرف مروان” المقرب منه لباس الجاسوسية لصالح خداع اسرائيل وجعل المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن لديها “إيلي كوهين” جديد، وهذه هي حقيقة الرئيس المصري حينما استخدم ذكاءه بالتعاون مع المخابرات المصرية.
كان الراحل “أنور السادات أول رئيس مصري يزور القدس وإسرائيل في 1977، وفي عام 1979 وقع معاهدة السلام مع إسرائيل.
• أول من أذاع بيان الثورة بصوته، وتم تكليفه بحمل وثيقة تنازل الملك فاروق عن العرش وتولى رئاسة تحرير جريدة الجمهورية التى أنشأها مجلس قيادة الثورة فى عام 1953.
مارس السادات الكتابة في خلال فترة سجنه بالقلعة لفترة سنتين ونصف السنة وأثناء فترة حبسه، بدأ يمارس كتابة الأدب الساخر، حتى إنه أصدر مع رفاقه فى السجن صحيفة ساخرة بعنوان”الهنكرة والمنكرة”، فضلا عن إذاعة خاصة داخل السجن، ومسرحية بعنوان “سهرة في قصر هارون الرشيد” جسد فيها السادت ذاته شخصية هارون الرشيدي، وكان يقرأ جرائد المقطم والمصور والأهرام.
كما مارس “السادات” رياضة المشى بخطوات سريعة بمعدل ساعتين يوميا حتى ان هناك بعض مقابلاته كانت تتم أثناء المشى وبعد أن ينتهى من تلك الرياضة يؤدى تمرين الساقين بمعدل 15 دقيقة على دراجة ثابته وإمداد ظهره على الأرض لمدة ساعة كاملة دون أن يحرك ساكنا.
بنى “انور السادات” استراحة بسيطة أمام دير سانت كاترين بعد استرداد أرض سيناء، وكان السادات عندما يذهب إلى هناك يعيش جوا من السلام والاستقرار والرهبنة الروحيه أمام جبل سيناء الذى تلقى فيه سيدنا موسى إحدى الوصايا العشر.
أما طقوس الرئيس الراحل فى شهر”رمضان المبارك” فكانت تبدأ بممارسته لعمله بعد الساعة التاسعة مساء أى بعد تناول طعام الإفطار ويستمر فى ممارسة عمله حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل أو الثالثة فجر اليوم التالى ويكون هذا العمل موزعاً ما بين أن يقرأ أو يكتب أو يستقبل وزراءه ومستشاريه، أما بقية اليوم فليس هناك لدى السادات سوى قراءة القرآن الكريم، وأداء الصلاة.
لم يكن الرئيس الراحل “أنور السادات” يدخن السجائر كثيرا، لكنه كان مولعا بتدخين “البايب” الذى كان يطلق عليه “دخان الملوك” وكان يفضل الماركة الإنجليزية.
ولع “السادات” بالفن وكان أول من أقام عيدًا للفن، مانحا موسيقار الأجيال “محمد عبد الوهاب رتبة اللواء”، و الفنانة “فاتن حمامة” ميدالية شرف تقديرا لجهودها الفنية ولبراعتها فى قول الشعر أمامه.
كان “السادات” يتمتع بحنان بالغ وحب شديد لأبنائه فكان يرفض رؤية نجله “جمال” وهو يعطى “حقنة” عند مرضه.
أكد السفير سالم الزمانان سفير الكويت بالقاهرة، على عمق العلاقات المصرية الكويتية، مشددا على حرص قيادتي البلدين على رعايتها وتطويرها ودفعها قدما إلى الإمام، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التعاون العسكري بين مصر والكويت يمضي بوتيرة متسارعة.
وأضاف الزمانان، أن الكويت ترسل ابنائها في القوات المسلحة للتدريب والدراسة في المعاهد والكليات العسكرية المصرية، وتنخرط قوات البلدين بشكل منتظم في التمارين المشتركة، مؤكدا أنه يحدث ذلك بناء على عقيدة ثابتة قوامها وحدة مفاهيم الامن القومي وتوافق الرؤية الاستراتيجية لكلا البلدين.
وقال السفير الكويتي، خلال كلمته بالاحتفال الذي نظمته السفارة الكويتية بالقاهرة مساء امس الاثنين بمناسبة الاحتفال بأعياد ٦ اكتوبر – إننا نلتقي في ذكرى نصر أكتوبر والذي نستعيد معه بعض امجادنا العظيمة التي من شأنها أن تمنحنا كثير من الأمل والثقة، التي كادت تغيب عنا في الآونة الاخيرة، في قدرة امتنا واستعدادها الفطري لصنع النصر وخلق الأمل في أحلك اللحظات وأقصى التحديات.
وتابع السفير الزمانان: “لقد كانت انتصارات اكتوبر المجيدة نفحة أمل وملحمة بطولة وقصة انجاز عظيم اقرب الى المعجزة، شاركت فيها الأمة العربية بكافة مكوناتها كل حسب قدرته ووفق استعداده وطاقته، لافتا الى ان شعب الكويت لم يتوانى عن معايشة اجواء المعركة وجدانيا وكان وزراء النفط العرب يقررون في موقف لا يقل اهمية عن قرار الحرب خفض انتاج النفط ورفع أسعاره من جانب واحد وهو الامر الذي اسهم في وصول ملمة العرب قوية وحاسمة الى كافة القوى الكبرى في العالم”.
واكد ان حرب اكتوبر كانت معركة الأمة بأسرها فكانت ملحمة عربية متكاملة الاركان ومن هنا كان احتفال نصر بنصر اكتوبر هو احتفال للأمة العربية من المحيط الى الخليج ، وهى تعنى لنا الكثير في الكويت حيث ان اجساد شهدائنا الابرار لا تزال موجودة في مصر جنبا الى جنب مع اجساد أشقائهم المصريين لتظل شاهدة على ان ما يجمع الشعبين المصري والكويتي اكبر من مجرد علاقات متميزة بين الاشقاء في سائر المجالات، واصفا إياه بانه امتزاج للدماء وتشابك للأرواح وتلاقي الأهداف وتداخل حميم في المحيا والممات.
وأشار إلى أن الزيارات المتكررة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الى مصر في الفترة الاخيرة واهتمامه بمشاركة المصريين أفراحهم وانجازاتهم وتوجيهاته الدائمة بتقديم كل الدعم والمساندة لمصر هو تجسيد ملامح الرؤيةالكويتية لأهمية ومكانة مصر ودورها الذي لا غنى عنه لأمن واستقرار وتطوير الشعوب العربية.
وفي نهاية الاحتفال قامت السفارة بعرض أوبريت جايلك يا مصر والذي كتب كلماته الشاعر الكويتي الدكتور عيسى العميري وتلحين الموسيقار صلاح الشرنوبي.
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر لدولة الإمارات، وخص بالشكر إمارة الشارقة وحاكمها الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لإهداء أوبريت «عناقيد الضياء» لمصر بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب انتهاء أوبريت «عناقيد الضياء» الذي يروى سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسماحة الإسلام، أن العمل الفني المتميز يعكس مدى عمق العلاقات بين الشعبين المصري والإماراتي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة شهد الاحتفالية الفنية التي نظمتها القوات المسلحة مساء أمس الإثنين من خلال إدارة الشئون المعنوية بالتعاون مع مركز الشارقة الإعلامي بدولة الإمارات العربية، بمناسبة احتفالات الذكرى الـ42 لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور الفريق أول صدقي صبحي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار القادة، كما حضر كبار رجال الدولة وعلى رأسهم المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء والوزراء ورؤساء الوزراء السابقين ورجال الفكر والثقافة والإعلام.
انتشرت في سوريا دعوات شعبية تتبنى مطالبة زعيم كوريا الشمالية «كيم جونج أون»، بالتدخل عكسريا إلى جانب القوات الروسية المتواجدة على الأرض هناك لمحاربة ما يسمي تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأظهرت تعليقات مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» في دمشق، مطالبهم لزعيم كوريا الشمالية بالتدخل عسكريا، على غرار القرار الذي اتخذه الرئيس فلاديمير بوتين بالدخول على خط الأزمة، ومواجهة إرهاب «داعش» عسكريا.
وارتفعت الأصوات السورية المطالبة بتدخل الجيش الكوري الشمالى، عقب نشر خبر غير مؤكد على أحد المواقع الإخبارية يزعم إعلان زعيم كوريا التدخل إلى جوار القوات الروسية، وسحق تركيا بضربة نووية لمعاقبته على معاونة الولايات المتحدة وانتقاد دور موسكو في الحرب ضد الإرهاب.
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، الاحتفالية الفنية الضخمة التي أقامتها القوات المسلحة، مساء اليوم، من خلال إدارة الشؤون المعنوية بالتعاون مع مركز الشارقة الإعلامي بدولة الإمارات العربية بمناسبة احتفالات الذكرى الـ٤٢ لانتصارات أكتوبر المجيدة، ومن المقرر أن يتم عرض الاحتفالية على مدار خمسة أيام يشهدها ويحضرها مختلف المؤسسات بكافة أنواعها وفئاتها ومواطنيين من مختلف المحافظات.
حضر الاحتفالية الفريق أول صدقي صبحي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار القادة، كما حضر كبار رجال الدولة وعلى رأسهم المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والوزراء ورؤساء الوزراء السابقين ورجال الفكر والثقافة والإعلام.
تضمنت الاحتفالية التي تستمر حتى التاسع من أكتوبر فقرتين الأولى تحت عنوان “مصر المكان والمكانة” تشمل ثلاثة أجزاء عن تاريخ مصر وانتصارات حرب أكتوبر المجيدة والمستقبل المنتظر لمصر، وذلك بمشاركة كوكبة من الفنانيين والمطربين في حين تمثل الفقرة الثانية عرضًا للأوبرت الضخم “عناقيد الضياء” الذي يروى سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وتم إنتاجه بميزانية وإمكانيات عالمية ضخمة بمشاركة عدد من مشاهير الغناء العرب ومشاركة أكثر من ٧٥٠ فردًا وبتمويل إماراتي من قادة إمارة الشارقة والذي تم إنتاجه بمناسبة اختيار هذه الإمارة كعاصمة للثقافة الإسلامية.
وقد نقل الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي بدولة الإمارات تهنئة قادة دولة الإمارات الشقيقة وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات حاكم الشارقة، وأبناء الإمارت لأشقائهم المصريين بمناسبة احتفالاتهم بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وقال “إن اختيارهم مصر لتكون أول دولة يعرض بها أوبريت (عناقيد الضياء) يعكس حبهم لمصر وشعبها، موضحًا أن الأوبريت يركز على قيم الإسلام السمحة ووسطية هذا الدين الحنيف ويعد مقاربة إبداعية تحاكي فجر الإسلام وتروي سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع الجانب المصري على اتاحة الفرصة لأعداد كبيرة من أبناء الشعب المصري لمشاهدة هذه العروض الضخمة والمبهرة التي ستقام على مدار خمسة أيام، مؤكدًا المحبة المتبادلة بين الشعبين المصري والإماراتي.
وقد تم إنتاج الفقرة الأولى للاحتفالية تحت مسمى “مصر المكان والمكانة” خصيصًا بمناسبة هذه الاحتفالات بمشاركة نخبة من الفنانيين.
ويأتي إنتاج أوبريت “عناقيد الضياء” انطلاقًا من أن الأعمال الفنية تصل إلى الأشخاص ومن كل الطبقات بشكل سريع وأن أهم ما يتناوله هو قصة حياة رسولنا الكريم، وأن الميزانية الضخمة للأوبريت تقابلها قيمة معنوية كبيرة بالعالمين العربي والإسلامي حيث أن عرض الاوبريت في مصر بلد الفن والثقافة هو بداية لنجاح العمل عالميًا وأنه من المخطط ترجمه هذا العمل لعدة لغات وايضًا إنتاجه سينمائيًا وتليفزيونيًا.
وكان سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة قد وجه بمناسبة اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية بإنتاج عمل فني استثنائي إسلامي كبير يعكس قيم الإسلام المتمثلة في المحبة والعدل والتسامح ويبقي ماثلاً في ذاكرة الأجيال، حيث وقع الاختيار على ملحمة “عناقيد الضياء” من كلمات الشاعر السعودي الدكتور عبد الرحمن العشماوي وألحان الموسيقار والملحن البحريني خالد الشيخ مع أربعة نجوم من العالم العربي هم حسين الجاسمي ولطفى بوشناق وعلى الحجار ومحمد عساف ومجموعة كبيرة من الممثلين والمؤديين والتقنيين، وذلك في مقاربة إبداعية تحاكي فجر الإسلام وتروي سيرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام منذ ولادته حتى وفاته.
شهد الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الإستعراض العسكرى الذى أقامته القوات المسلحة بالكلية الحربية بمناسبة إحتفالات مصر بالذكرى الثانية والأربعين لحرب أكتوبر المجيدة ، التى تعد أحد أهم إنتصارات العروبة فى العصر الحديث ، والتى أعادت للأمتنا العربية هيبتها وحطمت أسطورة العدو الذى ظن أنه لا يقهر .
حضر الإحتفال الرئيس / التونسى الباجى قايد السبسى والمشير / حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق والمستشار / عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق والمهندس / شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور / أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك القرازة المرقصية وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة .
وصول السيد رئيس الجمهورية …
بدأت مراسم الإحتفال بوصول الرئيس / عبد الفتاح السيسى لمقر الكلية الحربية بمصر الجديدة ، حيث كان فى إستقباله الفريق أول / صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق / محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية ومدير الكلية الحربية ،وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى .
أعلام النصر …
بدأ مراسم الإحتفال بمرور تشكيل من طائرات الهليكوبتر فى مواجهة المنصة تحمل علم مصر وأعلام القوات المسلحة والأفرع الرئيسية التى خاضت وخططت لأشرف إنتصار للأمة العربية معلنة بدء العرض العسكرى .
وشاهد الرئيس / السيسى فيلماً تسجيلياً أعدته إدارة الشئون المعنوية تحت عنوان “جيش من شعب ” والذى قدم لمحة من لمحات الصمود والتحدى لجيش عريق وشعب أبى إتحدا معاً على مر العصور من أجل الحفاظ على بقاء الوطن والتغلب على الإنكسارات والعقبات وتحقيق الإتصارات جيلاً بعد جيل .
وفى سماء العرض وبمواجهة المنصة تقدم تشكيل جوى من الطائرات طراز جروب مشكلة بكل مهارة رقم 42 إحتفالاً بذكرى الإنتصار العظيم .
تكريم الشهيد …
شهدت فعاليات الإحتفال تقديم تحية إعتزاز وتقدير لأبناء مصر من الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودمائهم فى سبيل الدفاع عن الوطن أرضاً وشعباً على مر العصور ، حيث دخلت عربة مدفع تجرها الخيول تحمل جثماناً يمثل الجندى المجهول ، تلاها سيارة تحمل مجسماً للنصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة ، وعدد من براعم المستقبل يحملون نماذج من صور الشهداء ، حيث عزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد وإطلاق الدخان الأخضر والحمام من أسطح المبانى ، وقدم كورال الأطفال أغنيتين لتحية الشهداء والمصابين لما قدموه من بطولات وتضحيات فداء لمصر وشعبها العظيم .
عرض معدات منظومات التسليح المتقدمة …
أعقبه مرور لنمازج من أحدث منطومات القتال والأسلحة والمعدات العالمية والمحلية الصنع التى زودت بها الأفرع الرئيسية والتشكيلات والوحدات ، كذلك نماذج من الأنظمة المتقادمة التى تم تحديثها بعقول وسواعد أبناء القوات المسلحة فى مختلف تخصصات المشاة والمدرعات والمدفعية والإشارة والحرب الكيميائية والحرب الإلكترونية والهيئة الهندسية والمركبات والإمداد والتموين وحرس الحدود والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوى .
وظهر فى ساحة العرض أحدث ناقلات الجند ومركبات القتال المدرعة من طراز “إم 113 ” و “واى بى ار” والتى تعمل مع وحدات المشاة الميكانيكى المجهزة بأجهزة الرؤية الليلية والهاون والمدافع والقواذف الصاروخية من طراز “تو” ، كذلك الدبابة “إم 1 أ 1” التى تعد من الأحدث فى العالم لما تتسم به من خفة الحركة والمناورة العالية ونظم التسليح وإدارة النيران ، كذلك الدبابة “إم 60 أ3” ودبابة النجدة الثقيلة “إم 88 أ2 ” ذات القدرة العالية على تنفيذ أعمال النجدة والإخلاء للمعدات ذات الجنزير .
أعقبها مرور لمنظومات المدفعية من الأنظمة الصاروخية المضادة للدبابات ” التو ” ومراكز الملاحظة الخاصة بالمدفعية والمحملة على مركبات القتال ، كذلك القاذف الصاروخى ذاتى الحركة متعدد الإطلاق ” ميلرز ” ، و” الهاوتزر 155 مم ” ذاتى الحركة و” الهاوتزر 122 مم ” ذاتى الحركة .
أعقبه نماذج لأحدث الأجهزة والمعدات الإشارية الموجودة بالقوات المسلحة والمستخدمة فى تحقيق الإتصالات المؤمنة وشبكة التليفون المحمول العسكرية ، كذلك معدات الحرب الكيميائية من منظومات إنتاج الدخان الحديثة ، وأنظمة التطهير للأسلحة والمعدات والأراضى المطور ، ومعامل الكشف والتحليل الكيميائى والإشعاعى والبيولوجى الميدانية ،والتى تواكب أحدث نظم التحاليل الكيميائية العالمية ، كذلك منظومات الإعاقة والحرب الإلكترونية.
وعرض متحرك لأجهزة ومعدات قتال المهندسين العسكريين شملت نظام ” فاتح 3 ” الصاروخى لفتح الثغرات ، ومعدات تطهير الأرض من الألغام من طراز ” ارم تراك ” ، والجرافات المستخدمة فى أعمال التجهيز الهندسى ، ومعدات تمهيد وتسوية الطرق والمدقات ، وآلات فرش الخرسانة والأسفلت والتى إشتركت فى أعمال حفر قناة السويس الجديدة وتنفيذ شبكات الطرق الإستراتيجية التى تنفذها الهيئة الهندسية لخدمة القطاعين العسكرى والمدنى .
كذلك مجموعة من مقطورات نقل الدبابات ، ومركبات نقل الجنود المدرعة طرازات ” تمساح ” و “بانتسيرا ” و ” نمر ” و ” شيربا ” ومركبة نقل المقاتلين المدرعة التى تحقق الحماية من قذائف “الار بى جى” ، والمجهزة بشاشة عرض وتكيف .
كذلك أحدث معدات الإمداد والتموين فى مجال نقل وتحميل الحاويات والإحتياجات ، ومنظومات مد خطوط الأنابيب وناقلات الوقود ، ومعدات التعيينات وخطوط إنتاج الخبز ، وأنظمة التأمين الطبى والبيطرى ، وعربات وأذرع الإطفاء والإنقاذ بأطوال تصل إلى 104 متر .
ومرور لأحدث منظومات تأمين حدود الدولة ضد أعمال التسلل والتهريب بإستخدام أحدث الأسلحة والمعدات والرادارات ومنظومات المراقبة البرية والساحلية وعربات الكشف عن المفرقعات والمخدرات وكذلك لانشات المرور الساحلية المصنعة محلياً .
وشهد العرض مرور نماذج من الأنظمة الصاروخية التي يتم إطلاقها من الغواصات والوحدات البحرية ، كذلك الألغام والطوربيدات ، والنشات السريعة متعددة المهام التى تستخدم مع جماعات الوحدات الخاصة البحرية .
كذلك أنظمة ومعدات الدفاع الجوى المتعددة الموجودة بالقوات المسلحة والتى تساير تكنولوجيا العصر لتأمين المجال الجوى المصرى منها القاذف “بوك” القادر على الإكتشاف والإشتباك مع جميع أنواع الأهداف الجوية ، والقاذف “تور إم” القادر على الإشتباك مع الأهداف الجوية المنخفضة والمنخفضة جداً ، كذلك المعدة “الشيلكا” المطورة ، وقاذف إطلاق “بتشورا” المطور ، وأحدث الأنظمة الرادارية القادرة على الكشف عن الطائرات وعدم التأثر بأعمال الإعاقة والشوشرة المعادية .
عرض الوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات …
وإستعرضت عناصر الصاعقة مهاراتهم فى أداء عدد من التمارين الرياضية شديدة الصعوبة وضع التعلق الجوى بالطائرات ، والسباحة الجوية بإستخدام الوايرات النزول والصعود من وإلى الإرتفاعات المختلفة أظهرت مدى الجرأة والإحترافية والكفاءة البدنية العالية التى تؤهلهم لتنفيذ كافة المهام القتالية ذات الطبيعة الخاصة ، وقامت مجموعات من الصاعقة بتنفيذ الإقتحام الراسى لعدد من المنشأت على جانبى ساحة العرض .
ومن أجناب ومنتصف ساحة العرض دخلت مجموعات من معهد ضباط الصف المعلمين لإستعراض مهاراتهم البدنية والعضلية فى فنون الإشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم بإستخدام السلاح وبدونه والمهارات الخاصة الكاراتية والكونغو فو ، ومهارات الإشتباك الحر والسيطرة على العناصر الإرهابية المعادية والتعامل مع أكثر من خصم فى وقت واحد وعبور الموانع متدرجة الصعوبة والإرتفاع ، كما قامت المجموعات القتالية بتنفيذ عدد من التمرينات الرياضية بالغة الصعوبة والقفز من المركبات وإجتياز الموانع المتحركة ، أظهر مدى ما يتمتعون به من قوة بدنية ومهارة عالية تؤهلهم لتنفيذ أصعب المهام تحت مختلف الظروف .
وظهر فى سماء العرض مقاتلوا المظلات الذين قاموا بالقفز الحر من إرتفاع 10 آلاف قدم وتنفيذ تشكيل لماسة المظلات ، وإستعرضوا مهاراتهم فى السباحة الجوية وعمل التشابكات المتنوعة إتسمت البراعة والدقة فى الإقتراب والوصول لمناطق الإسقاط المحددة داخل وخارج أرض الطابور بدقة وكفاءة عالية .
وإحتضنت سماء مصر أعلام الدول العربية الشقيقة التى ساندت ودعمت مصر خلال حرب أكتوبر المجيدة ، والتى توالت فى الهبوط داخل ساحة العرض وسط تحية وحفاوة الضيوف الحاضرين للإحتفال ، شملت أعلام دول الأردن و الإمارات وتونس والجزائر والسعودية والسودان وسوريا والعراق والكويت و ليبيا والمغرب وإنتهاءا بعلم مصر العروبة .
عرض الموسيقات العسكرية …
كما قدمت الموسيقات العسكرية عرضاً فنياً وموسيقياً لمجموعة من المعزوفات الموسيقية والأغانى القومية والوطنية التى جسدت ملامح من نضال الأمة العربية من جيل إلى جيل ، من بينها أنشودات ” عظيمة يا مصر ” و” الله أكبر فوق كيد المعتدى ” ، و” لبيك يا علم العروبة ” و”أعظم جيوش ” و” الله يا بلدنا ” و” بإسمك يا بلدى ” كما أنشد كورال الأطفال أغنية بعنوان ” تعظيم سلام للمخلصين “.
العروض الجوية …
كما شارك نسور القوات الجوية الذين إتخذوا من العلا سبيلاً لمجد مصر وعزتها وكرامتها ، والذين فتحوا طريق العبور العظيم بتنظيم وتنفيذ عملية جوية محكمة شاركت فيها 220 طائرة ، وخاضوا أكبر معركة جوية فى سماء المنصورة .
حيث قدموا عرضاً جوياً كبيراً تضمن مرور لتشكيل من طائرات إكتشاف ومكافحة الغواصات طراز “إس إتش تو جى” ، والإسعاف الطائر طراز ” الأوجستا ” والهليكوبتر المسلح ” الجازيل ” المضادة للدروع والتى تشارك فى تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس ، و” المى 17 ” التى تمارس مهام مكافحة الإرهاب والإستطلاع والمراقبة الأمنية والمجهزة للخدمة العامة والإخلاء الطبى وأعمال البحث والإنقاذ ، كذلك أحدث الهليكوبترات الهجومية من طراز ” الأباتشى ” والتى تتميز بقوة نيرانية كبيرة ضد الأهداف المختلفة .
كما إستعرضت القوات الجوية قدرتها على الحصول على المعلومات و نقل مسرح العمليات فى الإتجاهات الإستراتيجية المختلفة وتنفيذ العديد من المهام القتالية المختلفة لحماية ركائز الأمن القومى المصرى على كافة الإتجاهات ، وظهر فى سماء العرض تشكيل مختلط من طائرات الإستطلاع الجوى منها طائرات الإنذار المبكر” إى تو سى ” وطائرات ” البيتش كرافت ” ، وتشكيلات من طائرات النقل الخفيف طراز الأنتينوف والبافلو ، وطائرات النقل المتوسط من طراز الكاسا وطائرات النقل الإستراتيجى من طراز ” سي 130 ”
ومرور تشيلات من طائرات ” الميج 21 ” التى شاركت فى حرب أكتوبر ولا تزال تحتفظ بكافائتها وقدرتها على تنفيذ المهام ، وطائرات ” الميراج 5 ” و ” الالفاجيت ” وطائرات القتال من طراز ” ميراج 200 ” .
كما شهد الحفل مرور تشكيل من المقاتلات متعددة المهام من طراز ” إف 16 ” من مختلف الأجيال والطرازات والتى نفذت الضربة الجوية ضد العناصر الإرهابية على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ، ومشاركة أحدث المنظومات القتالية التى زودت بها القوات الجوية من مقاتلات الجيل الرابع المتقدم من الطائرات الرفال التى تعد بمثابة إضافة قوية لقدرات قواتنا الجوية بما تملكه من خصائص فنية وأنظمة قتالية ونيرانية عالية ، وقدم فريق الألعاب الجوية أحد المناورات الجوية الصعبة ” الزهرة المتفتحة ” التى خطفت أبصار الحاضرين فى أروع ختام للعرض الجوى .
طابور العرض العسكرى
وعلى مارش نشيد الجيش دخلت مجموعات العرض العسكرى يتقدمهم حملة الأعلام ، والذى شاركت فيه مجموعات تمثل عناصر من الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية ، ومجموعة من قوات التدخل السريع التى تعد أحدث قوات تم إنشائها وتسليحها لقواتنا المسلحة ومجموعات الكليات والمعاهد العسكرية و كلية الشرطة .
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتحية لجيل أكتوبر الذين قدموا أرواحهم فداءً لمصر، وحولوا حالة الانكسار إلى انتصار، مطالباً قوات العرض العسكرى بتحية هذا الجيل. كما توجه السيسى فى كلمته بالذكرى الـ42 لنصر أكتوبر، بالتهنئة للشعب المصرى والعربى، بمناسبة تلك الذكرى، قائلاً: “فى تلك المرحلة كان المصريون يدافعون عن أرضهم وعرضهم بجانب أشقائهم العرب الذين تواجدوا مع الجيش المصرى وشكلوا ملحمة عظيمة جدا، ولذا نحتاج للتوقف عند دروس كثيرة من حرب أكتوبر”.
السيسى: لا عودة لزمن الانهزام.. وهدفنا الأكبر الحفاظ على بلدنا
وقال السيسى، إنه لا عودة بفضل الله لزمن الانهزام والانكسار، مضيفاً: “لن نسمح أبدا بتكرار ما حدث فى 67، وإحنا يقظين ومستعدين حتى لا يتكرر ماحدث مرة أخرى”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى أن نتذكر أن أحد أهم أسباب نجاحنا فى حرب أكتوبر هى العلاقة بين الجيش المصرى والشعب المصرى، الجيش كله فى حرب أكتوبر كان أمامه هدف واحد استعادة الكرامة وتحرير الأرض، الجيش يحب شعبه ويحترمه والشعب دائماً واقف مع جيشه.. وهذا درس لا يمكن أن ننساه”. وأوضح أن الجيش المصرى نصير للشعب ولن يقف أمام رغباته، فالجيش محب لبلاده وشعبه وسيقدم دائما العطاء، مشيراً إلى أنه كان فى هذا الوقت تحرك وضغوط تدفع القيادة السياسية للتحرك بسرعة لاتخاذ قرار الحرب، ولكن القيادة كانت حريصة على اتخاذ الوقت والإجراءات المناسبة لتحقيق وتنفيذ القرار فى الوقت المناسب الذى يحقق أهدافه وهذا درس يجب التأكيد عليه، فالقرارات المناسبة هى من تحكم صانع القرار، واختيار التوقيت المناسب لاتخاذ القرار هو الدرس المستفاد من حرب اكتوبر. واستطرد: “هناك هدف كبير من أجل الحفاظ على مصر وأى حاجة تانية بجانب هذا الهدف مالهاش قيمة، وهذا امر يسقط من اجله الشهداء والمصابين والجرحى، هدفنا الأكبر هو الحفاظ على بلدنا فى ظل ما يحيط بنا من أحداث وتطورات”. السيسى: رجال القوات المسلحة تقاضوا نصف مرتباتهم لمدة 20 عاما لدعم جيشهم
وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسى أن رجال الجيش المصرى ظلوا 20 عاما يتقاضون نصف المرتب لتحقيق قدرة اقتصادية تساعد جيشهم، فلابد من أن يكون هناك دعم لقوة الجيش، موجها التحية للمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق صاحب هذه الفكرة. وأكد أن الجيش لابد أن يكون له القدرة للدفاع على بلده ومنطقته، وإن شاء الله الجيش المصرى بكل تواضع قادر على ذلك، وأن وعى المصريين وتضحيتهم وجيشهم وعملهم لن يتسبب فى ضياع البلد، مضيفاً: “لن يحدث ذلك أبدا، مصر تكفينا جميعا ولن تستطيعوا أن تمسوها”. وتابع مستنكراً: “فاكرين هتقدروا تهدوا مصر لا والله لن يستطيع أن يمس أحد هذا الوطن وهذا الشعب.. فخلونا نعيش مع بعض نبنى ونعمر”.
السيسى: لن يستطيع أى رئيس البقاء فى موقعه رغما عن إرادة الناس
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن 30 يونيو حدث عظيم وجلل، يجب التوقف أمامه، مضيفاً: “صبرنا كثيرا على كل من كانوا لا يدركون ما يحدث فى مصر”. ووجه السيىسى رسالة للشعب المصرى: “لا أحد يستطيع العودة بكم إلى الوراء فإرادتكم حرة وكل ما تتمنونه سيتحقق، ولن يستطيع أحد فرض إرادته عليكم سواء الرئيس أو غيره بعد التغيير الحقيقى الذى حدث فى مصر، ولن يستطيع أى رئيس البقاء فى موقعه رغما عن إرادة الناس”. وتابع: “كنا نحتاج أن نوضح للعالم ما حدث فى مصر وهو ما تأكد لهم يوما بعد آخر، فمصر لا تتدخل ولا تتآمر على أحد، والعالم يتفهم هذا الأمر ويقدره الآن جيداً، كما أن دول العالم بدأت تتعامل مع مصر بما يليق بمكانتها بعدما اتضحت لهم الرؤية”. واستطرد قائلاً: “لقاءاتنا فى نيويورك أثبتت أن مختلف الدول تفهمت ما يحدث فى مصر”. كما شدد الرئيس السيسى خلال كلمته، على ضرورة القضاء على منابع الإرهاب ومنابع تمويله، والقضاء على مسارات الدول التى تساعد فى ذلك.
السيسي يحيى شهداء الحج.. ويؤكد: لا يمكن أن يزايد أحد على دور السعودية
وجدد الرئيس طلبه بضرورة إصلاح الخطاب الدينى وتجديده، مضيفاً: “لابد أن نمارس الدين بما يليق به حتى لا نسىء له”. كما وجه الرئيس السيسى تحية لشهداء الحج، قائلا: “لا أحد يمكن أن يزايد على دور السعودية.. وواثقين فى دورهم وما يقومون به على خدمة الحجيج، والقول بأن أحدا آخر غير أشقائنا فى السعودية يقوم بهذا الدور غير منصف”. وحول الدستور، قال الرئيس السيسى: “لا أريد أن تتعاملوا معى على أنى صاحب سلطان، أنا شخص طالبتونى وقولتوا لى تعالى الحقنا، وأنا واحد منكم”. وأكد السيسى أن قانون الخدمة المدنية لم يمس حجم العمالة الحكومية بالرغم من عبئها وحجمها على الدولة ولا العلاوت، مضيفاً: “سنقابل أثناء مناقشة البرلمان للقوانين أن كل جهة ستتخندق على مصالحها”. وفى سياق آخر، أشار الرئيس إلى أنه طالب من أكثر من عام بميثاق شرف إعلامى.
الرئيس السيسى: البدء فى زراعة 500 ألف فدان خلال أيام
وكشف الرئيس أنه خلال أيام قليلة ستنطلق زراعة أول 500 ألف فدان من مشروع استصلاح مليون ونصف المليون فدان، مؤكداً أن الأمور تسير كما نتمنى. وفي سياق أخر، قال الرئيس السيسى: “أطلقنا مشروع الشباب بهدف تجهيزهم لتولى المسئولية معنا، وتقدم 50 ألف لهذه المبادرة، وجاءت مطالب بزيادة الفئة العمرية للتعامل مع من 30 إلى 40 سنة، وسيتم عمل مبادرة أخرى لهذه الفئة”. وأشار إلى أن الجهد المبذول فى مجال التنمية لم يمس المواطن البسيط من محدودى الدخل، وأقول لهم: “أنا واخد بالى منكم ونبذل كافة الجهود للوصول إليكم فى القرى الأكثر احتياجا”.
السيسى: لا يوجد ارتباط بين البرلمان وتقديم الحكومة استقالتها
وناشد السيسى، المصريين بالنزول واختيار من يصلحون لتمثيلهم بمجلس النواب، مضيفاً: “يجب اختيار من يمكنه تحمل المسئولية فى ظل المرحلة الصعبة، بحيث يكون قادر عن تعديل الكثير من القوانين والتشريعات، فانتم تضعون حاضر ومستقبل مصر فى يدكم بمن تختارونه”. وتطرق السيسى فى كلمته للحديث عن التعديل الحكومى الأخير، مؤكداً أنه لا يوجد ارتباط بين البرلمان القادم وبين تقديم الحكومة استقالتها، مشيراً إلى انه كلف رئيس الحكومة الجديد باعداد برنامج لعرضه على البرلمان بعد انتخابه. وتابع: “الحكومة الحالية ستقدم برنامجها للبرلمان وإذا اقره سوف تستمر فى عملها”.. كما ناشد الرئيس، الاعلاميين والسياسيين والرأى العام، باعطاء الفرصة للحكومة الجديدة كى تعمل، قائلاً “مش عاوزين حد قلقان هو وبيشتغل حتى يستطيع تقديم المزيد للبلد والقضاء على المشاكل”، مشيراً فى الوقت نفسه لأهمية استحداث وزارة جديدة للمصريين بالخارج، معرباً عن أمله فى نجاح تلك الوزارة فى تحقيق آمال وطموحات المصريين.
السيسى للسبسى خلال احتفال اكتوبر: “سعداء بوجودك معنا” وفى ختام كلمته، توجه الرئيس المصرى، بالتحية للرئيس التونسى الباجى السبسى خلال مشاركته احتفالات نصر أكتوبر في الذكرى الـ42 اليوم الثنين بمقر الكلية الحربية، قائلا “نحن واشقاءنا فى تونس سعداء بوجودك معنا”.
أكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين اليوم الاثنين،أن العمليات الروسية في سوريا تهدف إلى دعم الجيش السوري واستهداف الإرهابيين والمتطرفين هناك.
وأضاف “هدف عملياتنا هو تقديم الدعم للجيش السوري في صراعه ضد التنظيمات والقوى الإرهابية والمتطرفة”.
أبرز المعارك التي حدثت في معركة النصر العظيم، وتتمثل تلك العمليات فيما يلى:
معركة تبة الشجرة
وقعت أحداث المعركة يوم 8 أكتوبر عام 1973، وكان الهدف الرئيس لها هو الاستيلاء على مركز القيادة الخاصة بالعدو الإسرائيلي في تبة الشجرة، والتي تقع على مسافة 10 كم شرق قناة السويس، حيث وصلت عصر ذلك اليوم «سارية الدبابات»، وقامت بإتخاذ تمركزها، وصدرت الأوامر للقوات المصرية بركوب أفراد المشاة للدبابات وكانت حوالي 10 دبابات وعليهم 45 فرد مشاة بأسلحتهم الخفيفة وكانت عبارة عن «الآر بي جي» والرشاش الخفيف وطقم مدفع ميكنة، وتوجهوا إلي منطقة العمليات.
وخلال المعركة أصيبت دبابتين، وبدأ العدو سحب باقي الدبابات مستترا بنيران مدفعيته بعيدة المدى بوابل من نيران المدفعية من مواقعها في منطقة كثيب، ومن ثم تمكنت القوات المصرية من الاستيلاء على تبة الشجرة وحرمان العدو من إعادة السيطرة عليها وإجباره على ترك جميع محتويات المركز بعد قتال شرس استمر 7ساعات متواصلة.
معركة عيون موسى
هي إحدى معارك حرب أكتوبر التي وقعت في منطقة عيون موسى، والتي تمت في الفترة ما بين (7-8) أكتوبر1973، وقد كانت قوات قطاع الجيش الثالث تقاتل على عمق 8 إلى 11 كيلو مترا شرق القناة، ونتج عنها، انتصار القوات المصرية، واستطاعة الفرقة 19 مشاة بقيادة العميد يوسف عفيفي في احتلال مواقع العدو الإسرائيلي المحصنة على الضفة الشرقية التي كان يتمركز فيها ستة مدافع من عيار 155 مم.
وكان العدو كان يستخدم هذه المدافع في قصف مدينة السويس خلال «حرب الاستنزاف»، ولم تتمكن القوات المصرية من القضاء عليها آنذاك، برغم توجيه قصفات نيران ضدها بكل أنواع «دانات المدفعية».
معركة القنطرة شرق
كانت الحصون التي بناها جيش الاحتلال الإسرائيلي في «القنطرة شرق»، من أقوى حصون خط بارليف، البالغ عددها «سبعة حصون»، واستمر القتال يومى 7-8 أكتوبر.
وفى يوم الاثنين 8 أكتوبر تمكنت الفرقة 18 مشاة بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى من تحرير مدينة القنطرة شرق، بعد أن حاصرتها داخلياً وخارجياً ثم اقتحامها،ودار القتال في شوارعها وداخل مبانيها حتى انهارت القوات المعادية واستولت الفرقة على كمية من أسلحة ومعدات العدو بينها عدد من الدبابات وتم «أسر ثلاثين فردا للعد»و هم كل من بقى في المدينة وأذيع في التاسعة والنصف من مساء اليوم 8 أكتوبر من إذاعة القاهرة تحرير المدينة مما كان له تأثير طيب في نفوس الجميع.
معركة الفردان
وقعت أحداث المعركة في 8 أكتوبر عام 1973، حيث قام العميد حسن أبو سعده، قائد الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني بصد الهجوم الذي قام به لواء 190 مدرع الإسرائيلي، حيث استطاع الجيش المصري من تدمير كافة دباباته، وأسر قائد إحدى كتائب اللواء وهو العقيد «عساف ياجورى».
وفى «خضم» المعركة اندفعت الدبابات الإسرائيلية لاختراق مواقع الجيش المصري في اتجاه «كوبري الفردان»، بغرض الوصول إلى خط القناة، وكلما تقدمت الدبابات الإسرائيلية ازداد أمل «آدان» قائد الفرقة التي يتبعها لواء «نيتكا 190 مدرع» في النجاح، وكانت المفاجأة أن الدبابات المعادية كان يتم تدميرها بمعدل سريع بنيران الدبابات المصرية والأسلحة المضادة للدبابات والمدفعية.
وقال عنها الجنرال «إبراهيم أدان» قائد القوة الإسرائيلية في كتابه «على ضفتي قناة السويس»: «كانت أكبر أخطائي هو هجومي في اتجاه القناة، ولم يكن أمامي مفر من ضغوطهم سوى أن استجيب».
معركة المنصورة الجوية
هي معركة جوية بين كل من القوات الجوية المصرية وبين القوات الجوية الإسرائيلية، فوق مدن محافظات الدلتا المصرية، وقد وقعت في 14 أكتوبر 1973، وأحداثها تدور بمحاولة القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات الكبرى بدلتا النيل، في كل من «طنطا – المنصورة – الصالحية»، لكي تحصل على التفوق في المجال الجوى، ما يمكنها من التغلب على القوات البرية المصرية، ولكن بعزيمة وإصرار القوات الجوية المصرية تصدوا لها في اليوم ذاته، وتعد أكبر معركة جوية بعد «الحرب العالمية الثانية»، وبذلك أصبح يوم 14 أكتوبر عيد للقوات الجوية المصرية.
وأطلقت إسرائيل غارة كبيرة الحجم تتكون من مائة طائرة مقاتلة من نوع «إف-4 فانتوم الثانية»، و«إيه 4 سكاى هاواك» لتدمير قاعدة المنصورة الجوية، وقد استمرت المعركة 53 دقيقة، واشتبكت في تلك المعركة 180 طائرة مقاتلة في آن واحد، معظمها تابع لإسرائيل.
وكانت نتائج المعركة، إسقاط 17 طائرة مقاتلة إسرائيلية عن طريق 7 طائرات ميج، وإسقاط ثلاث طائرات مقاتلة مصرية فضلاً عن فقدان طائرتين بسبب نفاذ وقودهما، وعدم قدرة طياريها من العودة إلى القاعدة الجوية، كما تحطمت طائرة ثالثة أثناء مرورها عبر حطام طائرة فانتوم متناثرة في الجو كانت قد أسقطت بواسطة تلك الطائرة.
معركة المزرعة الصينية
هي معركة نشبت بين القوات المصرية والإسرائيلية في 15، 16 أكتوبر 1973 في الضفة الشرقية لقناة السويس، وانتصرت القوات المصرية بواسطة عناصر من الجيش الثاني المصري، وترجع تسميتها إلى القوات الإسرائيلية حيث أطلقوا عليها هذا الاسم، بسبب وجود أحرف صينية على مضخات هذه المحطة الزراعية، كما ترجع أهمية المحطة استراتيجيا لوقوع الطريق المؤدي إلى أبو طرطور على مرمى إطلاق النار من المزرعة.
أكد الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن عملية حق الشهيد التي انطلقت بسيناء الشهر الماضى حققت أهدافها.
وأضاف «صبحى»، خلال احتفالات نصر أكتوبر، بالكلية الحربية، المذاعة على التليفزيون المصرى، أن القوات المسلحة تشارك بفاعلية في كافة المشروعات التنموية على أرض مصر.
كما أكد الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن نصر أكتوبر رمزا عظيما من رموز الوطنية المصرية.
وقدم وزير الدفاع، خلال احتفالات نصر أكتوبر، بالكلية الحربية، المذاعة على التليفزيون المصرى، تحية إعزاز واحترام وتقدير لجيل أكتوبر من رجال القوات المسلحة.
كما جدد وزير الدفاع، التحية لرجال سيناء البواسل، مؤكدا أن معارك أكتوبر جسدت أعلى معانى التضامن العربي.
شكلت القوات الجوية بالطائرات رقم 42 عاما، بمناسبة مرورها على انتصارات أكتوبر خلال الاحتفال اليوم بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره التونسى الباجى السبسى بمقر الكلية الحربية فى احتفالات نصر أكتوبر الـ42 بحضور قادة الجيش وكبار رجال الدولة، وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى، وجيهان السادات حرم الرئيس الراحل أنور السادات، والمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق.
أفادت فضائية ” سكاى نيوز” فى خبر عاجل لها منذ قليل أن مقاتلات التحالف تستهدف مواقع ونقاط أمنية ومخازن أسلحة وآليات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثى وصالح فى تعز باليمن اليوم الاثنين. وكان نقيب الأطباء فى محافظة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء صرح أمس الأحد، بمقتل أربعة مدنيين وإصابة 17 آخرين جراء القصف المستمر على الأحياء السكنية من قبل الحوثيين وقوات الجيش الموالى للرئيس اليمنى السابق على صالح.
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى احتفالات القوات المسلحة بالذكرى الـ 42 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة التى تقام بالكلية الحربية صباح اليوم الاثنين ، وكان في استقبال الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مقر الاحتفال، الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار ضباط القوات المسلحة.
كما شهد الاحتفال حضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وعدد من الوزراء وكبار المسئولين بالدولة.
وحضر عدد من الوفود من الدول العربية والدول الصديقة لمصر.
تشهد القاهرة اليوم 4 أكتوبر لقاء قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التونسي محمد الباجي قائد السبسي الذي يقوم بزيارة رسمية لمصر تستمر يومين.
القمة المصرية التونسية هي اﻷولى من نوعها بين رئيسي البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخيه والكثير من التشابهات والتداخلات في التطورات منذ انطلاق الربيع العربي في مطلع عام 2011 ، كما يربط الرئيسين الكثير من مواطن التشابه المرحلي واﻷهمية لبلديهما في مواجهة الحركات الإسلامية الراديكالية التي حاولت الاستيلاء على نتائج ثورتي البلدين، كما يرتبط البلدان بالعديد من القضايا المهمة يأتي في مقدمتها الارهاب الداخلي في كلا البلدين، والإشكالية الليبية وتهديد تطوراتها للأمن القومي لبلديهما، الأمر الذي جعلهما يهتمان بتلك الزيارة التي تعد اﻷولى للرئيس التونسي لمصر وذلك لتدشين علاقات استراتيجية بين البلدين، كما سيقوم الرئيس السيسي بزيارة مماثلة لتونس خلال اﻷشهر القليلة القادمة .
“خليفتا عبد الناصر” .. و”بورقيبة الجديد” هكذا يصف شعبا مصر وتونس رئيسي بلديهما حيث يعتبرون السيسي خليفة لزعيمهم الخالد جمال عبد الناصر، كما يعتبرون السبسي امتدادا للحبيب بورقيبه رمزهم التاريخي الكبير، ومن هناك تنطلق وتكثر مواطن التشابة والتقارب بين الرئيسين والتي تتقاطع أيضا مع ظروف البلدين.
السبسي على خطى السيسي
منذ ظهور رئيس تونس ” الباجي قائد السبسي” مرشحا في الانتخابات الرئاسية مطلع العام الماضي ربط الجميع بينهما من الوهلة اﻷولى فالاسم يفرق اﻵخر بـ”نقطة واحدة”، والتجربة المصرية كانت حاضرة وبقوة في ذهن الرجل حين خاض الانتخابات التونسية بعد أشهر قليلة من انتخاب السيسي في مصر، والذي مثل فوزه ضربة قاسمة للتنظيم الدولي للإخوان في كل العالم بمن فيهم إخوان تونس، المنافس الطبيعي للرجل، ولم يتوقف الأمر عند هذا فكما جعل السيسي”تحيا مصر” شعارا لحملته الرئاسية فإن المرشح الرئاسي التونسي، في أول انتخابات رئاسية تونسية بعد ثورة الياسمين قد اختار هو الآخر اليوم “تحيا تونس” شعارا لحملته اليوم.. ليكمل مسيرته على خطى “السيسي”.
السيسي السبسي من قيادة الجيش إلى قيادة الدولة
صحيح أن فارق السن كبير بين الرئيس السيسي الذي أكمل عامه الستين مؤخرا، وبين السبسي 89 عاما، إلا أنهما يتشابهان في خطوط كثيرة، فهما متقاربان في تاريخ الميلاد، كما أن كليهما كان وزيرا للدفاع في بلاده.
السبسي كان أول رئيس للوزراء في تونس بعد الثورة حيث شغل المنصب في 27 فبراير 2011 وحتى 13 ديسمبر من نفس العام، وسبق ذلك توليه العديد من المناصب الوزارية الأخرى، فقد تولى العديد من المناصب المهمة في الدولة التونسية.
مصر وتونس بلدان علّما بعضهما الثورة وخلع الإخوان
التشابه الكبير بين ظروف انتخاب كلا الرئيسين ﻻ يتبعد كثيرا عن التشابه الكبير الذي يجمع ظروف بلديهما، فتونس كانت أيقونة الربيع العربي حيث شهدت أولى موجاته في مطلع عام 2011 حين أشعل البوعزيزي النار في نفسه بعد اعتداء شرطية تونسية عليه ليخرج التونسيون في ثورة الياسمين والتي لم تهدأ إﻻ برحيل بن علي وأسرته، ليكتب التونسيون تاريخهم الجديد، إﻻ أن أطماع الإسلاميين في السلطة زادت وبالفعل حصلوا على أغلبية في أول انتخابات لهم مكنتهم من تنصيب رئيس اسموه توافقيا لكونه يساريا إﻻ أنه ما لبث إﻻ أن أصبح إحدى أدواتهم، وهو المنصف المرزوقي الذي أصبح يهاجم مصر اﻵن أكثرمن الإخوان، لكن هذا ليس بمستغرب فالسيسي بنجاحه هز عرش المرزوقي، وأفسح المجال أمام التونسيين إسقاطه، ولذا فيمكننا القول إن مصر تعلمت من تونس الطريق إلى الثورة في موجتها اﻷولى فأسقط المصريون مبارك بعد سقوط بن علي، وتونس تعلمت من مصر الطريق إلى الثورة التصحيحية في 30 يونيو 2013، حين أسقط المصريون محمد مرسي والإخوان، فانكمش إخوان تونس كثيرا وأطاح بهم الشعب التونسي في انتخابات بشرتهم مصر بنتيجتها بالتجربة.
وهكذا تجمع معاداة الإخوان ومكافحة الإرهاب وأزمات ليبيا المستعصية، ومساعي حلها إلى جانب الأجندة العربية في سوريا واليمن، وتأييد مصر في انتخابات مجلس الأمن، الشهر الجاري، ومحاوﻻت التنمية وتنشيط حركة السياحة، وصوﻻ لتأكيد علاقات استراتيجية بين البلدين.
سفير مصر بتونس: شراكة استراتيجية توثق علاقة البلدين
من جهته قال السفير المصري فى تونس أيمن مشرفة، إن لقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسى ونظيره التونسي الباجي السبسي الأحد، يمثل شراكة استراتيجية وتوثيقا للعلاقة بين الدولتين.
وأضاف السفير المصري فى تونس، في تصريحات له، يوم السبت، أن زيارة الرئيس التونسي لمصر تعد زيارة سياسية وستتناول مناقشة عدد من القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها الملف الليبى والذي يعد قضية أمن قومى للبلدين، فضلا عن قضية الإرهاب العابر للحدود والملفين اليمني والسوري.
وأوضح السفير المصري فى تونس أنه يوجد فى تونس مليون لاجئ ليبي، وأن الأحداث في ليبيا تلقي بظلالها، وتونس مهددة بتمدد الإرهاب داخلها من قبل داعش فى مدينة سرت مما يمثل تهديدا للأمن في مصر وتونس، المسألة الليبية تهم دول الجوار فى المقام الأول.
سفير تونس بالقاهرة: السبسي سيلتقي مسؤولين مصريين عقب المباحثات مع السيسي
أما السفير التونسي بالقاهرة، نجيب المنيف، فأكد كذلك أن الرئيس التونسي، محمد الباجي قائد السبسي، سيقوم بزيارة مصر يومي 4 و5 أكتوبر الجاري، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن الرئيسيين سيناقشان آخر التطورات التي تمر بها المنطقة، وتعميق العلاقات المصرية التونسية.
وأوضح السفير أن الرئيسين سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا للوقوف على نتائج المباحثات الثنائية، لافتا إلى أن السبسي سيعقد العديد من اللقاءات مع المسؤولين المصريين عقب لقائه بالرئيس السيسي.. مشيرا إلى أن هذه الزيارة هي الثانية للرئيس السبسي عقب توليه رئاسة الجمهورية في يونيو 2014، حيث كانت مشاركته الأولى في القمة العربية، التي انعقدت في مارس الماضي بمدينة شرم الشيخ.
السفير رخا حسن: الرئيسان سيتبادلان الخبرات حول التعامل مع التيار الإسلامي
من جانبه أكد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن الرئيسين سيناقشان ملف تبادل الخبرات حول التجارب السياسية في ظل استيعاب تونس للتيار الإسلامي، وقال إنه سيتم أيضا تناول ملف مكافحة الإرهاب، حيث يعتبر أهم الملفات الآن، كما سيناقشان الأزمات المتواجدة في عدد من الدول العربية أهمها ليبيا وسوريا، خاصة وأن قادة التيار الإسلامي في تونس لديهم تجارب سياسية من خلال معايشتهم في الدول الأوروبية.
أعلنت وزارة الدفاع، عبر موقعها على الإنترنت، عن تنظيم مسابقات في الشعر والقصة القصيرة والأفلام التسجيلية والوثائقية، وذلك بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر.
وأكدت الوزارة، أن ذلك يأتي في إطار حرص القوات المسلحة على رعاية المواهب الإبداعية والفنية، وتخليد الأعمال الوطنية في ذاكرة الوطن.
وأضافت أن إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، تنظم المسابقة الأدبية الرابعة في شعر الفصحى والعامية والقصة القصيرة تحت عنوان (أكتوبر.. إرادة نصر)؛ بهدف إحياء روح النصر وقيم الفداء والتضحية وتحقيق التواصل بين الآباء أصحاب النصر، الذين استعادوا الأرض والأبناء المحافظين عليها.
وأكدت وزارة الدفاع، أنه يشترط في الأعمال المقدمة ألا يكون العمل الفني نال جائزة داخليًا أو خارجيًا مع الالتزام بقواعد الذوق العام والتقاليد والثقافة المصرية، والحفاظ على قواعد اللغة العربية ونظم الشعر (شعر الفصحى / والعامية)، وسيتم تقييم الأعمال المقدمة من خلال لجنة تضم كبار الشعراء والأدباء والنقاد، ويستمر تلقي الأعمال المشاركة حتى 30 نوفمبر 2015.
وأضافت وزارة الدفاع، أن إدارة الشئون المعنوية تنظم مهرجان القوات المسلحة الأول للأفلام التسجيلية والوثائقية العسكرية تحت عنوان (الانتصار.. إرادة شعب)، ويتناول دور القوات المسلحة الوطني وتضحيات رجالها منذ حرب أكتوبر وحتى ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، والعبور بالوطن إلى بر الأمان وتحقيق طموحات الشعب العظيم في ظل حروب الجيل الرابع، بهدف إتاحة الفرصة للمبدعين من المخرجين والمصورين الشبان لتقديم أعمالهم الفنية الوطنية، وسيتم تقييم الأفلام المقدمة من خلال لجنة تضم كبار المخرجين، ويتم التقدم بالعمل على 2 أسطوانة.
وأكد أن إدارة الشئون المعنوية تنظم المسابقة البحثية الأولى للقوات المسلحة، بعنوان “التسامح في الإسلام يحمي الوطن ويحفظ المستقبل”؛ بهدف توجيه الطاقات الإبداعية للشباب ونشر الفكر الديني السمح والانتماء الوطني الصادق والحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية لمواجهة الغزو الثقافي الخارجي.
وأشارت وزارة الدفاع، إلى أن موضوعات المسابقة تشمل التسامح والتعايش بين أبناء الوطن الواحد والمصادر الدينية التي تعتمد على الوسطية لنشر تعاليم الإسلام الحنيف وإظهار القيم الدينية التي تؤكد تكاتف أبناء الوطن لبناء المستقبل، ويستمر تلقي البحوث المشاركة حتى 30 نوفمبر 2015.
وأكدت أنه يشترط في المسابقة الالتزام بقواعد الذوق العام والثقافة المصرية ومراعاة الشروط العلمية في الكتابة، وألا يزيد سن المتسابق عن 40 عامًا وألا يكون البحث المقدم نال جائزة داخلية أو خارجية، وسيتم تقييم الأبحاث المقدمة من خلال لجنة تضم كبار علماء الأزهر الشريف.
وأضافت الوزارة، أن الأعمال ترسل من أصل وأربع نسخ في المسابقات الأدبية والبحثية على العنوان التالي: “11 شارع العروبة – مصر الجديدة – القاهرة” اعتبارًا من 6 – 10 – 2015 وحتى 30 – 11 – 2015، وأكدت أنه سيتم تقييم الأعمال الفنية الفائزة وتقديم جوائز مالية وشهادات تقدير للفائزين.