قالت وكالة بلومبيرج نقلا عن مسئول غربى إن القوات الروسية تتقدم باتجاه العاصمة كييف عبر مسار نهر دنيبر، وقالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أنه من المتوقع سقوط العاصمة الأوكرانية كييف بيد القوات الروسية في غضون أيام، بدورها قالت سفيرة أوكرانيا لدى واشنطن إنه على شركائنا إعداد حزمة عقوبات فورية شديدة مناسبة ومتلائمة مع هذه اللحظة، مؤكدة أن كييف فعلت حقها فى الدفاع عن النفس بموجب القانون الدولى والروح المعنوية للجيش عالية.
وأشارت إلى أن روسيا تشن حربا شاملة ضدنا ونحن بحاجة للمساعدة للدفاع عن بلادنا.
يذكرأن، أعلن الجيش الروسى، اليوم الخميس، أنه دمر 74 منشأة عسكرية، من بينها 11 مهبط طائرات فى أوكرانيا، حيث أطلقت موسكو صباح الخميس، عملية عسكرية واسعة النطاق، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيجور كوناشينكوف: “بعد ضربات القوات المسلحة الروسية، أصبحت 74 منشأة عسكرية برية تابعة للبنى التحتية العسكرية الأوكرانية خارج الخدمة”.
وأضاف وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس: “يشمل ذلك 11 مهبط طائرات لسلاح الجو الأوكراني”، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيجور كوناشينكوف: “بعد ضربات القوات المسلحة الروسية، أصبحت 74 منشأة عسكرية برية تابعة للبنى التحتية العسكرية الأوكرانية خارج الخدمة”.
وتابع: “يشمل ذلك 11 مهبط طائرات لسلاح الجو الأوكراني”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
كما أعلن تدمير “3 مقار قيادة وقاعدة بحرية أوكرانية و18 محطة رادار لأنظمة الدفاع الصاروخى الأوكرانية من طرازى إس-300 وبى يو كاي-ام1″، وكذلك “مروحية هجومية” و”4 طائرات مسيّرة بيرقدار تى بي-2″ تركية الصنع.
وأكد كوناشينكوف أيضا، تحطم مقاتلة روسية من طراز سو-25 “نتيجة خطأ من الطيار”، موضحا أن الأخير قفز من الطائرة وهو “آمن وفى وحدته العسكرية”.
وأوضح المتحدث أن وزير الدفاع سيرجى شويغو، أمر الجيش الروسى بـ”التعامل باحترام” مع العسكريين الأوكرانيين.
من جانبه، ندد الأمين العام لحلف شمال الأطلسى “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، بـ”الهجوم الروسى الطائش وغير المبرر” على أوكرانيا، داعيا إياها إلى “الانسحاب فورا” من أوكرانيا، موضحا أن هناك تحركات عسكرية يقوم بها الحلف “للدفاع عن حلفائه”.
وقال ينس ستولتنبرج: “مهمة الناتو هى حماية والدفاع عن كل الحلفاء.. إذا كان هناك هجوم ضد واحد فسيعتبر هجوما ضد الجميع”.
وتابع: “مجلس الناتو قرر أن يفعل خططنا الدفاعية للدفاع عن الحلفاء، وسيسمح لنا هذا بنشر قدرات وقوات، من بينها قوة استجابة الناتو، حيث يلزم”.
واستطرد الأمين العام للناتو، الخطط العسكرية التى تم تطبيقها حتى الآن: “فى الرد على الحشد العسكرى (الروسي) الكبير، فإننا نقوى دفاعنا الجماعى فى البحر والجو وعلى الأرض، فى الأسابيع الماضية الحلفاء من أميركا الشمالية وأوروبا نشروا آلافا إضافية من القوات فى الجانب الشرقي، ولدينا الكثيرون فى قوات الاحتياط”.
وأضاف: “لدينا أكثر من 100 طائرة فى حالة تأهب، وأكثر من 120 سفينة فى البحر، من الشمال إلى المتوسط، مما يظهر أن التزامنا الدفاعى صارم.. ونستمر فى فعل كل ما هو ضرورى لحماية الحلف من أى عدوان”.