روسيا

قريبا سيمكن لزوار المقابر فى العاصمة الروسية موسكو الاستمتاع بخدمة الواى فاى المجانية بدءا من عام 2016، ولن تتوفر هذه الخدمة المجانية فى المقابر العادية، بل فى مجموعة من المقابر البارزة فى المدينة، والتى دفن فيها عدد من الشخصيات المؤثرة فى التاريخ، لذا قررت البلاد الحكومة المحلية تثبيت نقاط اتصال الواى فاى ببساطة لتتيح لباقى المواطنين تصفح الإنترنت داخل هذه المواقع.

أسباب دعم المقابر بواى فاى

ووفقا للموقع الامريكى Engadget فكرت الحكومة فى إضافة الواى فاى فى هذه الأماكن مثل قبر الرئيس الروسى “بوريس يلتسين” فى مقبرة “نوفوديفيتشى” لتسهل على الزوار والمهووسين بالتاريخ والسياح من مختلف دول العالم بالاستمتاع بالإنترنت المجانى، حيث يتم معاملة هذه المقابر كمزارات سياحية ومتاحف كبرى، ومن الممكن أن يحتاج الزوار معرفة المزيد من المعلومات عن أصحابها، لذا من المهم دعمهم بالإنترنت الذى يساعدهم على الوصول للمعلومات ومعرفة المزيد دون الانتظار.

فى محاولة لتنشيط السياحة وتشجيع الزوار على معرفة التاريخ الروسى، قررت الحكومة دعم المقابر بواى فاى مجانى لتسهيل الوصول للمعلومات المختلفة فى دقائق معدودة.

استدعت وزارة الدفاع الروسية الملحق العسكري التركى بسفارة تركيا في موسكو بسبب حادث بحر إيجه.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن سفينة دورية روسية اضطرت لإطلاق أعيرة نارية لمنع التصادم مع سفينة صيد تركية في بحر إيجه.

يغادر وفد نووى مصرى، رفيع المستوى، اليوم برئاسة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، متوجها إلى موسكو، فى زيارة تستغرق عدة أيام، يستكمل خلالها المفاوضات حول المشروع النووى السلمى المصرى لتوليد الكهرباء، وذلك فى أول زيارة لوفد نووى مصرى لروسيا بعد توقيع اتفاقية المشروع النووى بين البلدين فى نوفبر الماضى.

قال وزير خارجية روسيا، سيرجى لافروف السبت، أن بلاده ترفض المعايير المزدوجة فى مكافحة الارهاب.. داعيًا إلى الإغلاق الفورى للحدود التركية السورية.

وفى مؤتمر حوار المتوسط بروما قال لافروف- حسب وكالة أنباء “تاس” الروسية- أنه من أجل دفع القتال ضد الإرهاب صوب النجاح فمن الضرورى نبذ لعبة “دعم المتطرفين وستر الإرهابيين” وهذا هو الأمر الذى حدث عندما اسقطت القاذفة الروسية يوم 24 نوفمبر.

وأضاف لافروف “لا يمكننا أن نتجاهل عندما يلعب شخص دور صديق داعش الحميم ويفتح ممرات لتجارة النفط غير المشروعة ويقيم علاقات اقتصادية مع إرهابيين”. وأردف يقول “نطالب بوقف هذا الأمر وهذا يؤكد الحاجة إلى الإغلاق الفورى للحدود التركية السورية”.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إنها غير قادرة على التأكد من ادعاء الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بشأن دعم روسيا للجيش السوري الحر، مثل قوات الحكومة السورية بالسلاح والدعم الجوي.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، إنه اطلع على تقارير بشأن تصريح “بوتين” صباح اليوم بأن روسيا دعمت الجيش السوري الحر في عمليات مشتركة مع قوات الحكومة السورية ضد داعش.

وأكد «كيربي»، ليس واضحًا لنا ما إذا كانت ادعاءات دعم الجيش السوري الحر صحيحة، لذلك أنا لست في وضع يمكنني من خلاله التحقق من صحة التصريحات، باستثناء التأكيد على أن الغالبية العظمى للغارات الجوية الروسية تستهدف المعارضة السورية للرئيس بشار الأسد ولا تستهدف داعش.

توجه إيجور موروزوف نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمجلس الاتحادى الروسى (مجلس الشيوخ)، بالشكر إلى المسئولين المصريين، على تعاونهم ومساعدتهم فى التحقيقات التى تجرى بشأن سقوط الطائرة الروسية فى سيناء.

وقال موروزوف: نقدر تعاون السلطات المصرية، ونؤكد على عمق العلاقات بين القاهرة وموسكو، وهناك أيضاً علاقات وطيدة بين البرلمان الروسى والبرلمانات الأخرى حول العالم، فيما يخص القضايا المشتركة”.

واختتم نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمجلس الاتحادى الروسى: “العلاقات بين موسكو والقاهرة طيبة ويوجد تفاهم كامل على كافة المستويات، كما أن هناك علاقة تاريخية وتقليدية بين البرلمان الروسى والبرلمانات المصرية السابقة، والبرلمان الروسى منفتح وجاهزون لأى شئ يعزز العلاقات بين البلدين”.

هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتدمير أي هدف أو جهة تمثل تهديدا للقوات الروسية الموجودة في سوريا، محذرا من خطط تنظيم داعش الإرهابي للتوسع خارج سوريا، داعيا القوات المسلحة الروسية إلى أن تتصرف “بشكل صارم جدا”؛ لحماية القوات الروسية التي تضرب أهدافا للتنظيم.

وقال في تصريحات صحفية قبل قليل، إن القوات الجوية والبحرية الروسية، ألحقت خسائر فادحة بالبنية التحتية لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

وأوضح بوتين، أن إرهابيين منحدرين من روسيا يشاركون في العمليات القتالية في سوريا، وفي عمليات “داعش” العقابية، موضحا أنهم أقاموا قاعدة لهم في سوريا؛ بغية توسيع أنشطتهم إلى دول أخرى.

وأضاف في حديثه: «علينا أن نولي اهتماما خاصا بتعزيز قدرات القوات النووية الإستراتيجية»، مشددا على ضرورة مواصلة إعادة تسليح الجيش والأسطول الروسيين.

وأكد أنه يجب مواصلة تجهيز الثلاثية النووية بأسلحة جديدة، محذرا أي جهة قد تخطط لاستفزازات ضد القوات الروسية في سوريا، موضحا أن عمليات القوات الروسية في سوريا تستحق تقييما عاليا جدا، وذلك نتيجة استخدام أسلحة روسية عالية الدقة، ساهمت في إحداث تغيير جذري في الوضع الميداني بسوريا.

وأردف بوتين: «هدف عملياتنا في سوريا ليس اختبار أسلحتنا الجديدة، بل الدفاع عن الوطن الروسي».

جاء ذلك خلال ترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا موسعا لهيئة رئاسة وزارة الدفاع الروسية في المركز الوطني لإدارة الدفاع في موسكو؛ لتحديد المهام الرئيسية للوزارة لسنة 2016.

هدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، النظام الروسي، داعيا إياه للالتزام بالهدوء قائلا: «للصبر حدود».

وأكد في مقابلة تليفزيونية، أن نشر قوات تركية إضافية في العراق مؤخرا، تم بعد زيادة المخاطر الأمنية.

وكان أوغلو، أكد في وقت لاحق، أن سياسة إيران الطائفية التي تنتهجها خطيرة على المنطقة، لكنه نفى وجود أزمة بين البلدين رغم اختلاف السياسات بينهما.

وأوضح أوغلو، أن الجنود الأتراك الموجودين في منطقة بعشيقة في مدينة الموصل شمال العراق، التي أثارت “حساسية” حكومة بغداد، وقال أوغلو إن هؤلاء الجنود موجودون لتدريب “نظرائهم العراقيين وتقديم المشورة لهم”.

أدرجت الشرطة الدولية “الإنتربول” المواطن الروسي “أناتولي زيملانكا” الذي ظهر مؤخرا في شريط داعشي يعدم فيه مواطنا روسيا آخر، على قائمة المطلوبين دوليا.

ونشرت الإنتربول اليوم الجمعة، معلومات حول “زيملانكا”-سفاح داعش الروسى- على موقعها الإلكتروني، وذكرت أنه روسي الجنسية ويتكلم اللغة الروسية ويبلغ من العمر 28 عاما، وطوله 178 سنتيمترا، وشعره كستنائي اللون.

وذكر أن السلطات الروسية تلاحق زيملانكا بتهمة الانتماء إلى منظمة مسلحة غير شرعية.

وكانت وسائل إعلام روسية كشفت في وقت سابق، اسم “زيملانكا”، وهو من سكان مدينة نويابرسك بمنطقة يامالو نينيتس شمال روسيا، وشهادات من زملائه في المدرسة ومن والدته وتفاصيل اعتناقه الإسلام.

وجاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، أن الشخص الذي ذبح في شريط الفيديو الذي وزعه “داعش” معلنا عن “إعدام جاسوس روسي”، كان من سكان الشيشان، واسمه محمد خاسييف وهو شاب من أصول روسية تبنته سيدة شيشانية.

ونفى قديروف أن يكون خاسييف عميلا استخباراتيا، ورجح أنه جرى تضليله و”جره إلى صفوف داعش عن طريق الخداع”.

احتل الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتبة الثانية في استطلاع رأي أجرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية لقرائها لاختيار شخصية العام في 2015.

وحصل السيسي على نسبة 34.2%، فيما جاء الرئيس السوري بشار الأسد في المرتبة الأولى بنسبة 55.9%.

وبعد ذلك جاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في المرتبة الثالثة بنسبة 6.1%، يليه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بنسبة 2.1% ثم الرئيس اللبناني بنسبة 1.2%، وأخيرًا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بنسبة 0.5%، ومازال التصويت جاريًا لاختيار شخصية عام 2015، ولا تعتبر تلك النتائج نهائية.

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن أقارب ضحايا الطائرة الروسية التى تحطمت فوق سيناء أكتوبر الماضى، أقاموا دعوى قضائية فى موسكو، لإجبار المحققين على كشف مسار التحقيقات وأسباب تحطم الطائرة، فيما وصفته الصحيفة بأول علامات الغضب من التحقيق الذى يقول بعض المنتقدين أن السياسة أثرت عليه، على حد قولها.

وأوضحت الصحيفة، أن الكرملين قد قلل من أهمية الصلة بين تحطم الطائرة، والحملة الجوية التى يشنها على معارضى الرئيس بشار الأسد فى سوريا.

وقال محامى أقارب الضحايا، إيجور تروتوف، إن التحقيق الأولى ركز على المشكلات الفنية، ولم يتم إبلاغ العائلات عما إذا كان المحققون قد فتحوا تحقيقا فى احتمال أن يكون الإرهاب سببا لتحطمها، حيث يمكن أن تحصل عائلات الضحايا على أموال تأمين إضافية من شركة التأمين، لو اعترف المحققون رسميا بأن الإرهاب كان سبب تحطم الطائرة.

يترأس الرئيس فلاديمير بوتين اجتماعاً موسعاً لمجلس وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، في المركز الوطني لإدارة الدفاع في موسكو يحدد فيه المهام الرئيسية للوزارة لسنة 2016

ودعي إلى الاجتماع السنوي الموسع أعضاء مجلس الأمن الروسي وقيادة الجمعية الاتحادية والحكومة وقادة المناطق العسكرية وتجمعات روابط القوات المسلحة.

وقال المكتب الصحفي للكرملين، إنه “سيتم مناقشة وعرض النتائج والإنجازات التي قامت بها القوات المسلحة الروسية لعام 2015 وسيقوم القائد العام للقوات المسلحة الرئيس بوتين بتحديد المهام الأساسية للبنية العسكرية والاتجاهات الرئيسية للأنشطة العسكرية للوزارة للعام المقبل”.

ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، اليوم الخميس، أن روسيا تفكر جديًا في خوض حرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في أفغانستان.

وتابعت الصحيفة، أن هذا الإجراء المحتمل، كشفت عنه ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس.

ونقلت الصحيفة عن “زاخاروفا” قولها للصحفيين: “يرى الاتحاد الروسي أنه من الضروري أن يؤخذ سيناريو مواجهة تهديد الإرهابيين في أفغانستان على محمل الجد”.

ونوهت الصحيفة، إلى أن القوات الروسية بدأت قصف داعش في سوريا، سبتمبر الماضي، مؤكدةً أن موسكو ستمد قدرتها العسكرية خارج سوريا لتصل إلى أفغانستان المضطربة؛ حيث يُقال إن مقاتلي “داعش” يجندون أعضاء من حركة طالبان الإرهابية.

أخلت السلطات الروسية، مطار منطقة الأورال الروسية بعد تهديد بوجود قنبلة

أعلن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، اليوم الأربعاء، أن السلطات الروسية تعلم منذ فترة طويلة عن استخدام الأراضى التركية للتجارة مع “داعش” ولتدريب المسلحين للقيام بعمليات ليس فى سوريا فحسب، بل وفى شمال القوقاز.

وقال لافروف فى مقابلة مع صحفيين إيطاليين بثتها وكالة سبوتنيك: ” نعلم ومنذ فترة طويلة كيف تستخدم الأراضى التركية للعمليات التجارية مع داعش ولنقل الأسلحة والإرهابيين إلى سوريا وتقديم الرعاية الصحية للمسلحين والاستراحة والعودة إلى العمليات القتالية ليس فى سوريا فحسب، بل وفى غيرها من المناطق بما فى ذلك شمال القوقاز”.

وتابع لافروف: “تحدثت عن ذلك مع الزملاء الأتراك من دون أى ضجة، وبعيدا عن توجيه أى اتهامات لهم، واقترحت عليهم التعاون من أجل الكشف عمن استخدموا الأراضى التركية لمثل هذه الأعراض وقطع دابر نشاطهم”.

وأشار إلى أن المقترحات بشأن هذا التعاون بقيت دون رد.

وقال: “لم نفلح فى ذلك. وبالأحرى، أظهرت السلطات التركية بقرارها إسقاط طائرتنا أنها تدعم الإرهابيين”.

تعمد جندي روسي استفزاز تركيا وانتهاك سيادتها في مضيق “البوسفور”، بوقوفه بجانب رشاش آلي على متن سفينة شحن عسكرية في إسطنبول، ما اثار استياء تركيا مجددًا.

ففي خبر ورد على موقع ” سي إن إن ترك”، كانت السفينة الروسية “فولجدا – 50 ” في طريق عودتها إلى البحر الأسود بعد نقل معدات عسكرية إلى البحر الأبيض، وأثناء مرور السفينة من مضيق البوسفور وسط مدينة إسطنبول، ظهرت صورة جندي روسي يقف بجانب رشاش آلي، ولكن هذه المرة رافقت السفينة قوة من خفر السواحل التركية.

وكانت حادثة مماثلة شهدتها تركيا قبل أيام قد تسببت في تفاقم الأزمة بين روسيا وتركيا، والتي بدأت مع إسقاط مقاتلتين تركيتين طائرة حربية روسية بعد انتهاك الأجواء التركية في 24 نوفمبر الماضي.

وظهر حينها جندي روسي وهو يوجه قاذفة صواريخ باتجاه مدينة إسطنبول أثناء عبور سفينة حربية تركية من مضيق البوسفور. ما دفع تركيا إلى استدعاء السفير الروسي للتعبير عن احتجاجها وضرورة عدم تكرار هذه “الحركات”.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=21&v=d62YEL6kxyU

يستعد تيار الاستقلال ، الذي يترأسه أحمد الفضالى، لزيارة العاصمة الروسية موسكو، لتقديم العزاء لأسر ضحايا الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء، في نهاية أكتوبر الماضى، وإجراء مفاوضات مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية هناك، لتنشيط السياحة الروسية إلى مصر واستعادتها مرة أخرى.

وقال «الفضالى» إن وفد تيار الاستقلال سيضم عدداً من كبار المثقفين المصريين المهتمين بالشأن الروسى، والخبراء في العلاقات «المصرية- الروسية» على كل الأصعدة، السياسية والثقافية والاجتماعية، كما يضم الوفد عدداً من نواب التيار بالبرلمان.

وأضاف: أن «الزيارة تأتى في إطار تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية المصرية للتفاعل مع القضايا والإشكاليات التي قد تواجه مصر في علاقاتها مع العالم الخارجى»، داعياً مجلس النواب إلى ضرورة تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية خلال الفترة المقبلة.

وتابع: «رغم تقديرنا لجهود وزارة الخارجية والدبلوماسية الرسمية، لكنها تحتاج في بعض الأوقات إلى جهود شعبية داعمة لمواقفها، خاصة أن المواقف الرسمية لبعض الدول تجاه مصر لا تتفق مع رغبات وإرادات شعوبها، وهو ما يستوجب التواصل مع المنظمات غير الحكومية في هذه الدول لتكوين رأى عام ضاغط لصالح مصر في بعض القضايا المهمة».

نفى وزير خارجية روسيا سيرجى لافروف اعتزام بلاده استخدام أسلحة نووية ضد الإرهابيين.وقبل وقت قصير من زيارته لإيطاليا، قال لافروف الأربعاء، لوسائل إعلام إيطالية: ” يمكن للمرء الانتصار عليهم بأسلحة تقليدية، وهذا يتناسب بالضبط مع عقيدتنا”. وتابع الوزير الروسى وفقا لما نقلته عنه وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية: ” لا يوجد أى ضرورة لاستخدام أى أسلحة نووية ضد الإرهابيين”. تأتى تصريحات لافروف فى أعقاب تصريحات للرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء تحدث فيها عن استخدام أسلحة نووية فى معرض حديثه عن قتال تنظيم الدولة (داعش) فى سورية. وكانت روسيا أعلنت أمس أن غواصة روسية استهدفت معاقل لداعش فى الرقة فى سورية بصواريخ طراز “كاليبر” التى يمكن تحمليها برؤوس تقليدية ورؤوس نووية، وأعرب بوتين عن أمله فى ألا تضطر روسيا لتزويد هذه الصواريخ برؤوس نووية. كما صرح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، بأن روسيا لا ترى أى سبب لإسقاط الطائرة “سوخوى 24″، باستثناء أنها محاولة من قبل تركيا لتقويض جهود محاربة الإرهاب أو عرقلة العملية السياسية فى سوريا التى بدأت فى التبلور على أسس “اتفاق فيينا”. ونقلت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية اليوم الأربعاء عن لافروف، قوله فى حديث لوسائل إعلام إيطالية: “إن تقييمنا لما حدث يوم 24 نوفمبر وإسقاط الطائرة الحربية الروسية من قبل تركيا لم يتغير بالمطلق”. وأضاف: ” نحن لا نرى أى تفسيرات أخرى لإسقاط الطائرة سوى الرغبة فى عرقلة جهود محاربة الإرهاب وجعلها أقل فعالية، أو جعل روسيا تتوقف عن العمل فى المجال الجوى السورى، أو ربما إفشال العملية السياسية فى سوريا، والتى بدأت على أساس اتفاق فيينا”. من ناحية أخرى أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أنه يمكن حل المسائل المتعلقة بتنظيم “داعش” الإرهابى فورا من خلال التنسيق بين العمليات العسكرية البرية والغارات الجوية. وقال الوزير الروسى – فى تصريح لوسائل إعلام إيطالية وأوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية- أنه “يجب خوض المعركة ضد الإرهاب من خلال القوات البرية وبدعم من الطيران”..مضيفا أن قوة الطيران وافرة إذا أضفنا قوات التحالف التى تقودها الولايات المتحدة إلى قوة روسيا معا. وأضاف أنه “فى حال وجود تنسيق لا تشوبه شائبة مع القوات البرية، ليس لدى أى شكوك فى إمكانية حل مشكلة داعش بسرعة “.

قالت وزارة الدفاع الروسية، أن طائراتها قصفت 204 أهداف فى سوريا خلال الساعات الـ24 الماضية، حسبما أفادت به قناة “سكاى نيوز” فى نبأ عاجل اليوم الأربعاء. وتكثف روسيا ضرباتها الجوية على الرقة فى سوريا معقل تنظيم داعش.

نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو للغواصة الروسية “روستوف”، وهى تطلق وابلا من صواريخ “كاليبر كروز” من البحر المتوسط ضد أهداف تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأوضحت وكالة “سبوتنيك” للأنباء، أن الغواصة استهدفت مركزي قيادة لداعش.

يُذكر، أن روسيا شنت ضرباتها الجوية ضد داعش في سوريا، 30 سبتمبر الماضي، بطلب من الرئيس السوري “بشار الأسد”.

قالت مصادر اليوم الأربعاء: إن اليورانيوم الإيراني يجرى نقله حاليًا لروسيا طبقًا لاتفاق من المقرر الانتهاء منه العام الجاري، وفقًا لما نقلته وكالة انترفاكس للأنباء.

وكان مسئول في وزارة الخارجية الروسية أعلن سبتمبر الماضي أن موسكو وطهران تتفقان على التفاصيل الفنية بشأن سحب اليورانيوم المنخفض التخصيب من إيران إلى روسيا.

وفي تصريح لوكالة “نوفوستي” قال جريجوري بيردينيكوف، سفير المهام الخاصة وممثل روسيا في مجلس مديري الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن التعاون بين البلدين لتنفيذ مشروع سحب اليورانيوم الإيراني المنخفض التخصيب إلى روسيا مقابل اليورانيوم الطبيعي يمضي على قدم وساق.

وأشار إلى أن الحديث يدور عن مشروع شديد التعقيد، معربا عن أمله في أن يتوصل الطرفان إلى إيجاد حلول تناسب كلا منهما بشأن جميع المسائل العالقة.

وذكر الدبلوماسي الروسي أن العمل يجري حاليا لتحديد كيفية سحب اليورانيوم الإيراني وإلى أين سيسحب، مؤكدا نية الطرفين في تلبية جميع المعايير المنصوص عليها في وثيقة الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى.

أكد اللواء مصطفى صدقي، السكرتير العام لمحافظة البحر الأحمر، أن المحافظة ستقيم في الثامنة من مساء اليوم الأربعاء، ذكرى الأربعين لضحايا الطائرة الروسية، مشيرًا إلى أن الاحتفال بالذكرى سوف يتزامن مع القداس الذي يقام في روسيا وشرم الشيخ.

وأضاف أنه الاحتفال بذكرى الأربعين، سوف يشارك فيه ممثلو رجال الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء الجالية الروسية بالبحر الأحمر والقنصل الروسي العام وجميع العاملين في القطاع السياحي من نقابات وغرف سياحية وجميع المهتمين بالنشاط السياحي داخل المحافظة.

وزير الدفاع الروسي: توجيه ضربات إلى داعش بصواريخ “كاليبر” من غواصة في المتوسط .

أعلن هشام زعزوع، وزير السياحة أن خسائر قطاع السياحة بعد حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء أكتوبر الماضى، بلغت 2.2 مليار جنيه شهريا، وتشمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة للقطاع، كما انخفضت نسبة الإشغال من 70% إلى 30% فقط جراء الحادث الإرهابى. وقال زعزوع، خلال مؤتمر المشاريع الاقتصادية الكبرى الذى تعقده شركة “ميد” بأحد فنادق القاهرة، إن هناك إجراءات حكومية سريعة لرفع درجة التأمين بالمطارات المصرية تشارك بها وزارات: الدفاع، والداخلية، والسياحة، والطيران، تمهيدًا لإجراءات تالية لرفع الحظر الجوى الذى فرضته الدول على سياحها لمصر خاصة روسيا، وبريطانيا، بعد أن وصل عدد سياح البلدين إلى 4 ملايين مواطن، من إجمالى 9.9 مليون سائح استقبلتهم مصر العام الماضى. وأشار زعزوع، إلى انعقاد لجان مشتركة تضم خبراء دوليين من بريطانيا، وروسيا بمصر، سينتج عن عملها نتائج إيجابية تؤدى لرفع الحظر الجوى المفروض على مصر قريبا. وأكد وزير السياحة، أن هناك جهة ثالثة دولية ستُقَيِّم طبيعة الإجراءات الأمنية المُتَّبَعَة فى المطارات المصرية خاصة بالمدن السياحية، حال انتهاء الحكومة المصرية من إجراءات التأمين. وشدد الوزير على أن هذه الإجراءات لا تعنى أن المطارات المصرية غير مؤمنة، ولكن الأحداث الإرهابية التى حدثت بباريس مؤخرًا، أدت لاتجاه جميع دول العالم لاتخاذ إجراءات تأمين أعلى بمطاراتها.

نشرت صحيفة «آنا نيوز» الروسية، مقطع فيديو يظهر العثور على أحد الصندوقين الأسودين التابعين للقاذفة الروسية «سو- 24» التي أسقطتها مقاتلة تركية فوق سوريا.

وبحسب الصحيفة، يعد ذلك مهما جدا من ناحية أن فك تسجيلات الصندوق الذي وجد الاثنين الماضي، سيساعد في إثبات عدم اختراق القاذفة المجال الجوي التركي، وكيفية تطور الأحداث المأساوية التي أدت إلى مقتل قائد المقاتلة الروسي.

وزعمت أنقرة حينها أن هذه الطائرة انتهكت مجالها الجوي، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية بصورة قاطعة، فيما أنذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الهجوم ضد القاذفة الروسية سيؤثر تأثيرا خطيرا على العلاقات بين البلدين.

وفي 28 من الشهر الماضي وقع «بوتين» مرسوما يقضي بفرض حظر أو تقييد على استيراد بعض البضائع التركية إلى أراضي البلاد، إلى جانب حظر تشغيل مواطنين أتراك في روسيا.

https://www.youtube.com/watch?v=s5f6_Fj8Tq8

أكد مبعوث الرئيس الروسى للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف أن العلاقات بين مصر وروسيا قوية للغاية ومتطورة حيث أن مصر وروسيا فى خندق واحد وهو مكافحة الإرهاب.

وأوضح بوجدانوف أن الطيران بين مصر وروسيا سيعود قريباً، وحول احتمالية زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر قال أن كل شئ وارد.

تستعد مدينة “شرم الشيخ” بمحافظة جنوب سيناء لتنظيم قداسا لتأبين ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء ، وذلك فى ذكرى مرور 40 يوما على سقوطها و المقرر إقامته غدا الأربعاء ، كما سيتم تنظيم وقفة تضامنية بالشموع من أجل السلام وتقديم أنشودة روحانية خاصة بهذه المناسبة بخمس لغات مختلفة “الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الألمانية، العربية” بمدينة سانت كاترين .

يأتى ذلك ضمن فعاليات الاحتفالية الكبرى ملتقى الأديان “هنا نصلى معا ” تضامناً مع الشعبين الفرنسى واللبنانى إثر التفجيرات الإرهابية التى شهدتها البلدين إلى جانب التضامن مع الشعب الروسى فى أعقاب حادث الطائرة الروسية المنكوبة. وتشمل فعاليات الاحتفالية تقديم عدد من الفرق الدولية والمصرية معزوفة من الموسيقى والإنشاد والتراتيل، تجمع بين مختلف الأديان واللغات فى جو من الروحانيه والتسامح والتقارب، وترفع بروح واحدة صلاة إلى الإله الواحد من أجل السلام، لبث رسالة محبة وسلام تنطلق من مصر إلى مختلف جنسيات ودول العالم .

قالت مصادر روسية إن وفدا من حزب المصريين الأحرار يتقدمه المهندس نجيب ساويرس مؤسس الحزب، غادر إلى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة فى ذكرى الأربعين لضحايا الطائرة الروسية التى سقطت فى العريش نهاية أكتوبر الماضى.

وأكدت المصادر أن الوفد سيشارك فى ذكرى الأربعين يوم الأربعاء المقبل بمشاركة سفير مصر لدى روسيا السفير الدكتور محمد البدرى وذلك بمدينة سان بطرسبرج الروسية.

ويشارك عدد من شباب الحزب منهم نادر الشرقاوى مسئول أمانة المصريين فى الخارج، عماد رءوف مساعد رئيس الحزب، وأحمد خيرى.

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، إن الاتفاق الذي تم بين مصر وروسيا بشأن إنشاء محطة الضبعة النووية يتضمن بناء 4 مفاعلات نووية، موضحًا أن تشغيل المفاعل الأول سيكون خلال عام 2024، على أن يتم تشغيل باقي المفاعلات خلال الأعوام المتتالية.

وأضاف شاكر، خلال حواره مع كاميرا برنامج “غرفة الأخبار” على قناة “سي بي سي إكسترا”، أنه سوف تبلغ الطاقة المنتجة من كل مفاعل نووي  1200 ميجاوات، مشيرًا إلى أن مناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بالمشروع مستمرة، وسيتم الانتهاء منها أواخر الشهر الجاري.

دعا نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن الاثنين موسكو إلى احترام اتفاقات السلام فى الشرق الانفصالى الموالى لروسيا فى أوكرانيا وإعادة شبه جزيرة القرم إلى كييف. وقال بايدن فى مؤتمر صحافى مشترك مع الرئيس الاوكرانى بترو بوروشنكو فى كييف ان اتفاقات مينسك للسلام الموقعة بوساطة المانية-فرنسية “لن تنجح الا اذا وفت روسيا بتعهداتها”. وتنص اتفاقات مينسك على معاودة أوكرانيا السيطرة على حدودها مع روسيا، والتى تقع 20% منها (400 كلم) حاليا تحت سيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو وكذلك انسحاب الجنود والمرتزقة الأجانب. وتتهم كييف والغربيون روسيا بدعم المتمردين فى شرق أوكرانيا عسكريا وبنشر قوات نظامية فى هذه المنطقة، إلا أن موسكو تنفى أى تورط عسكرى فى هذا النزاع الذى أسفر عن سقوط أكثر من ثمانية آلاف قتيل منذ أبريل 2014، ولا تقر سوى بوجود “متطوعين” ذهبوا للقتال إلى جانب المتمردين. وأضاف بايدن “على موسكو ان توقف احتلال أراضى أوكرانيا التى تتمتع بالسيادة. القرم لا تزال أرضا أوكرانية”، وأكد ” أن اجتياح روسيا للقرم لن تقبل به الولايات المتحدة مطلقا ولا المجتمع الدولي”. وكانت روسيا ضمت شبه جزيرة القرم الاوكرانية فى العام 2014، وأكد بايدن الذى وصل إلى أوكرانيا مساء الأحد دعم الولايات المتحدة للسلطات الموالية للغرب فى هذا البلد الذى يخوض اختبار قوة مع روسيا.