أعلنت وزارة الدفاع الروسية في خبر عاجل على موقع روسيا اليوم منذ قليل حصاد اليوم الثالث من العمليات ضد معاقل تنظيم «داعش» الإرهابى في سوريا.
وأكدت الدفاع الروسية في بيانها ، أنها شنت 14 غارة جوية استهدفت 6 مواقع لـ«داعش» في المناطق التي يسيطر عليها داخل الأراضى السورية.
من جهة أخرى أكد الفريق سيرجي كورالينكو ممثل روسيا الرسمي في المركز المعلوماتي ببغداد، أن المهمة الأساسية للمركز هي الكشف عن مواقع داعش، ما يؤدي إلى رفع درجة نوعية ودقة الضربات وفعاليتها.
كشف المتحدث باسم القوات الجوية الروسية النقاب عن وصول عشر طائرات صهريج إلى سوريا في إطار توفير الظروف اللازمة لإنجاح مهمة القوات الجوية الروسية هناك.
وصرح العقيد إيجور كليموف اليوم الجمعة، بأنه توجد عشر طائرات صهريج روسية في قاعدة حميميم في الساحل السوري، موضحاً أن روسيا أرسلت الطائرات الصهريج إلى سوريا لتزويد الطائرات العسكرية الروسية التي تنفذ العملية الجوية ضد المجموعات الإرهابية هناك بالوقود.
وأضاف أنه تمت تهيئة “كل الظروف اللازمة لإنجاح مهمة العسكريين الروس في سوريا” بحسب وكالة سبتوتنيك.
وبدأت روسيا العملية الجوية ضد المجموعات الإرهابية في سوريا أول أمس الأربعاء .
من جهة أخرى، نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيج ور كوناشينكوف، صحة ما أعلنته بعض وسائل الإعلام من أن طائرات روسية لم تصب أهدافها، مشيراً إلى أن أنباء من هذا القبيل مختلقة.
وأكد المتحدث أن ممثلي وزارتي الدفاع الروسية والأمريكية عقدوا اجتماعا تشاورياً عبر الفيديو بناء على مبادرة من قبل وزارة الدفاع الأمريكية، مشيراً إلى أنهم ناقشوا “استخدام الطيران فوق أراضي سورية بشكل آمن”.
يقول مراقبون دوليون إنهم رصدوا نوعاً جديداً من أنظمة الأسلحة الروسية في مناطق يسيطر عليها الانفصاليون في أوكرانيا هذا الأسبوع في دليل على استمرار اهتمام روسيا بأوكرانيا على الرغم من تركيزها على سوريا.
وأفادت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تراقب وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا أن مراقبيها شاهدوا نظام أسلحة متنقل من طراز تي.أو.إس-1 “بوراتينو” للمرة الأولى.
ونظام بوراتينو مزود برؤوس حربية (بها مادة متفجرة تستخدم الاكسجين في الجو المحيط لإحداث انفجار شديد بدرجات حرارة عالية) ينشر سائلاً قابلاً للاشتعال حول الهدف ثم يشعله. ويمكن أن يدمر عدة كتل سكنية بضربة واحدة وأن يسبب أضراراً من دون تمييز.
ووفقاً لمجموعة (آي.إتش.إس) جين ومعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام اللذين يرصدان صادرات الأسلحة فإن روسيا فقط هي التي تنتج هذه الأنظمة ولم يسبق أن جرى تصديرها لأوكرانيا قبل اندلاع الصراع.
ويمثل تقرير المنظمة إحراجاً للكرملين الذي خفف من لهجته تجاه أوكرانيا وحول انتباهه إلى سوريا حيث بدأ ينفذ غارات جوية. ويأتي هذا التقرير قبل أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في باريس اليوم الجمعة مع قادة ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا بشأن عملية السلام.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على أسئلة مكتوبة من رويترز بشأن ما إذا كان تم تزويد الانفصاليين الأوكرانيين بالسلاح أو إلى أين جرى تصدير هذا السلاح.
وتنفي روسيا أن لها قوات عسكرية بالأساس في أوكرانيا. لكن هناك عدة مؤشرات على أن موسكو دعمت الانفصاليين بالجنود والعتاد. ورصد صحفيون من رويترز دبابتين محترقتين العام الماضي تعرف عليهما خبراء عسكريون بأنهما تابعتان للجيش الروسي في أراض يسيطر عليها الانفصاليون.
وقال نائب كبير المراقبين في بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي في أوكرانيا ألكسندر هاج إن المراقبين رصدوا نظام بوراتينو في منطقة تدريب للانفصاليين في قرية كروليك.
وقال “شاهدنا الأسلحة على أرض التدريب هذه. اتفق الجانبان قبل عام على سحب الأسلحة الثقيلة من خط الاشتباك. وجود (الأسلحة) قرب خط الاشتباك يبعث على القلق لأن هذه الأسلحة من المفترض أن تكون مخزنة وغير مستخدمة.”
وذكر أن نظام الأسلحة هذا “لا يميز ويسبب دماراً شديداً”.
قال تلفزيون الميادين المقرب من دمشق ومقره لبنان إن “المقاتلات الروسية نفذت اليوم الجمعة غارات في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، استهدفت خلالها مقاتلي جيش الفتح”.
وذكر التلفزيون أن “الضربات أصابت مراكز قيادية وتجمعات لمسلحي جيش الفتح في جسر الشغور وجبل الزاوية بريف إدلب”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “الطائرات الروسية قصفت أيضاً مواقع يسيطر عليها تجمع العزة المدعوم من الخارج في محافظة حماة المجاورة”.
أكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام القنابل العنقودية العشوائية في هجماتها على الجماعات الإرهابية في سوريا.
ووفقًا للمرصد السوري، استهدفت الغارات الجوية الأخيرة منطقة جبل الزاوية، التي تقع تحت سيطرة الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفل وامرأة.
وأشار المرصد، إلى أنه توفي ثلاثة مدنيين آخرين، بينهم طفلة وامرأة، في قصف لقرية حبيت، التي تقع على الحدود مع تركيا.
وأضاف أن جماعات المعارضة بسوريا، اتهمت موسكو بقتل 36 مدنيا في محافظة حمص بوسط البلاد، يوم الأربعاء الماضي، ونفى الكرملين وجود أي مدنيين بين القتلى.
وقال اللفتنانت جنرال روبرت أوتو، نائب رئيس الأركان للاستخبارات والمراقبة الأمريكي، إن موسكو تسقط القنابل العنقودية – التي تعرف أيضا باسم “القنابل الغبية” – في إشارة إلى أن هذه الذخائر ليست موجهة بدقة، وأضاف أن الاستخدام العشوائي لها يقتل المدنيين الأبرياء.
كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية، خطة مشتركة بين روسيا وإيران؛ للسيطرة على سوريا بريا بشكل كامل، مؤكدة وصول مئات الجنود التابعين للقوات البرية الإيرانية إلى سوريا مساء أمس الخميس؛ للمشاركة في الحرب المشتعلة هناك؛ دعما للرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت المجلة عن مصدرين لبنانين قولهما: إن إيران واصلت إرسال قوات برية إلى سوريا منذ 10 أيام مضت، فضلا عن المعدات والأسلحة؛ استعدادا لتنفيذ هجوم بري واسع النطاق بدعم من حزب الله اللبناني ومقاتلي الشيعة في العراق، في ذات الوقت الذي توفر فيه روسيا لهم دعما جويا.
وقالت المجلة – نقلا عن مصادر على الأرض في سوريا – إن القوات البرية الإيرانية الموجودة في سوريا الآن، لا تقف عند حد كونهم مستشارين كما يزعم البعض، بل إنها تضم ضباطا وجنودا مستعدين للقتال وبرفقتهم المئات من المعدات والأسلحة، كما أنهم في انتظار وصول المزيد.
وأوضحت الصحيفة، أن إيران حشدت مقاتلين شيعة من العراق وأفغانستان؛ للقتال بجانب القوات الحكومية في سوريا.
قالت مصادر سورية مطلعة: إن فريقًا من الاستخبارات الروسية وصل سوريا، أمس الخميس، في زيارة قد تمتد عدة أيام، يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، وعددًا من المسئولين الأمنيين السوريين؛ لجمع معلومات محددة عن التنظيمات الإرهابية في دمشق، على رأسها «داعش»، وطرق إمدادها بالسلاح، إضافة إلى إعادة تأهيل الأجهزة الأمنية السورية مرة أخرى.
وكشف المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، أن الوفد الروسي اصطحب معه خبراء اتصالات، مهمتهم إعادة تأمين الاتصالات السورية؛ خوفًا من اختراقها من أي تنظيم أو جهة معادية.
وأضافت المصادر، أن الوفد الروسي سيقوم بطلعات برفقة القوات الجوية الروسية؛ للوقوف على أماكن تجمعات عناصر تنظيم «داعش»، إضافة إلى الحدود السورية مع أكثر من دولة، لافتة إلى أن الفريق الروسي سيقوم بالتنسيق الاستخباراتي مع أكثر من دولة، مثل الأردن وإيران.
وأكدت المصادر نفسها، أن الاستخبارات الروسية تجمع معلومات عن نوعية السلاح الذي يستخدمه «داعش»، وأماكن مخازن الأسلحة الموجودة في سوريا؛ لتدميرها نهائيًا.
ولأول مرة، كشفت المصادر عن أن عناصر الاستخبارات الروسية تسعى لـ«اختراق شبكة اتصالات الأنظمة الإرهابية في سوريا خلال الأيام القادمة؛ لاستهداف القيادات البارزة في تنظيم «داعش» بسوريا».
واختتمت المصادر، بأن زيارة الوفد الاستخباراتي الروسي إلى سوريا ستستمر فترة ليست بالقصيرة، وسيكون لديه كثير من المهام بناء على تكليف مباشر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت روسيا عرضت على مسئوليين أمنيين أمريكيين زيارة سوريا؛ للوقوف على أرض الواقع، ولكن أمريكا لم ترد على الطلب، ما دفع الاستخبارات الروسية إلى إرسال وفد رفيع المستوى لمقابلة الرئيس السوري وكبار المسئولين الأمنيين السوريين.
تمكنت روسيا، تحت غطاء المناورات العسكرية خلال الفترة الماضية، من نقل جنودها وإعطائهم التدريبات اللازمة تمهيداً للتدخل العسكري في سوريا.
هذا ما يخلص إليه تقرير أعده “معهد دراسات الحرب” الأمريكي في تقرير نشره يوم أمس الخميس، من خلال مراجعة للأنشطة العسكرية الروسية خلال شهر سبتمبر التي حدثت في 12 منطقة بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً تحت ذريعة دعم دول الاتحاد السوفياتي سابقاً أو الدول التي تبحث عن تدريبات عسكرية متطورة لجيوشها.
وقامت روسيا بحسب التقرير بنقل جنود من نخبة المارينز من منطقة القرم في أوكرانيا إلى سوريا عبر مضيق البوسفور، كما أنه تم رصد مجموعة “لمكافحة الإرهاب” من البحرية الروسية تصل أيضاً إلى طرطوس منذ بداية الشهر الحالي، كانت غادرت الأراضي الروسية على متن سفينة مخصصة لإصلاح السفن.
سفن شحن
كما لجأ الجيش الروسي إلى استعمال 8 سفن شحن على الأقل من تلك المخصصة للاستعمال الاقتصادي والتجاري من أجل نقل عتاد عسكري إلى ميناء طرطوس واللاذقية، من بينها الطائرات النفاثة والمروحيات العسكرية.
وإلى جانب المعدات العسكرية والجنود، فإن موسكو استغلت أيضاً أوضاع الدول المجاورة لسوريا من بينها العراق، التي تبحث عن تدريبات عسكرية لمحاربة تنظيم داعش، من أجل اكتساب الخبرة اللازمة لمواجهة المسلحين، في إشارة تنذر باحتمال إرسال جنود إلى الداخل السوري.
وقامت روسيا بإنشاء قواعد عسكرية لها على الحدود الشرقية الشمالية من الأراضي الخاضعة لها في أوكرانيا حيث عملت منذ التاسع من سبتمبر على بناء مساكن لحوالى 8500 جندي، بالإضافة إلى أماكن لتخزين الأسلحة والآليات العسكرية.
خبراء
وإلى ذلك، كانت تقارير من الداخل السوري أفادت بأن روسيا بدأت في الأيام القليلة التي سبقت 21 سبتمبر بنشر ما يقارب 1700 خبير عسكري، كانوا وصلوا إلى البلاد عن طريق ميناء طرطوس.
وابتداء من 30 سبتمبر ينقل الناشطون أنباء عن سقوط صواريخ روسية في كل من حمص وحماه وادلب واللاذقية، وهي المناطق التي تخضع اليوم لسيطرة الجيش السوري الحر أو جبهة النصرة وبالتالي فإنها تعتبر خالية من عناصر تنظيم داعش.
ويرى التقرير بأن الصلة بين وصول روسيا إلى القاعدة البحرية في طرطوس، والتدريبات العسكرية في شرق البحر الأبيض المتوسط واضحة، وأن انتشار روسيا في سوريا وتدريباته العسكرية تشير إلى أن تلك المناورات هي بمثابة مقدمات لانتشار ما في المستقبل القريب، خصوصاً مع استعراض روسيا لقواتها العسكرية في أكثر من مكان.
ويختم التقرير بالإشارة إلى الأنشطة العسكرية في سوريا تبدو أنها مجرد جزء صغير من استراتيجية أوسع تهدف روسيا من خلالها إلى تعزيز مصالحها العسكرية والسياسية والاقتصادية من شرق المتوسط إلى آسيا الوسطى.
قال مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”: إن المبدأ السائر حاليًا في سوريا هو أن تقوم روسيا بتوفير القوات الجوية وتزود إيران سوريا بالقوات البرية.
جاء ذلك ردًا على وصول قوات إيرانية إلى سوريا، ورفض المسئولون الذين تحدثوا لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، التحدث عن حجم القوات الإيرانية الموجودة في سوريا؛ نظرا لحساسية المعلومات.
وهذه القوات الإيرانية تحت قيادة اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس المسئول عن عمليات الحرس الثوري الإيراني، الذي يدير شبكة من القوات بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وكانت “فوكس نيوز”، كشفت عن أول لقاء سري بين سليماني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي انعقد في أواخر يوليو، وكان جزءًا من المناقشات بين سليماني وبوتين هو التدخل الروسي في سوريا، بالتنسيق الوثيق مع إيران.
أعرب الرئيس الشيشاني رمضان قادروف عن أمله بأن ترسل روسيا وحدات عسكرية تضم جنوداً من أصول شيشانية إلى سوريا لمحاربة الإرهابيين هناك.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم الجمعة عن قادروف، رئيس جمهورية الشيشان أحد الأقاليم القوقازية الروسية، قوله للصحفيين إن مسلمي الشيشان أقسموا على المصحف في عام 1999 عندما امتلأ إقليمهم بـ”الشياطين” (الإرهابيين) أنهم سيستمرون في قتال هؤلاء “الشياطين” أينما وجدوا.
وأضاف الرئيس الشيشاني أنه يريد أن تسمح السلطة العليا الروسية لهم اليوم أن يتوجهوا إلى سوريا للمشاركة في عمليات ضد الإرهابيين هناك.
كانت روسيا بدأت أول أمس الأربعاء العملية الجوية في سوريا لمساندة الجيش السوري. وأعلن مدير الديوان الرئاسي الروسي سيرجي إيفانوف، إن المشاركة في هذه العملية مقصورة على وحدات من القوات الجوية فقط.
أفادت صحيفة “يو إس إيه توداي” الأمريكية بأن روسيا بدأت في شن غارات جوية هذا الأسبوع في سوريا على ما تصر أنهم مسلحو “داعش”، فيما تتهمها واشنطن بأنها تستهدف أيضا قوات المعارضة المسلحة المدعومة من جانب الولايات المتحدة والتي تحارب الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة – إن روسيا لطالما دعمت نظام الأسد، الذي يخوض حربا أهلية شرسة استمرت لأكثر من أربع سنوات، بينما تسعى الولايات المتحدة، التي تشن أيضا ضربات جوية ضد “داعش” في سوريا، للإطاحة بالأسد بسبب وحشيته المفرطة ضد شعبه.
وأوضحت أن الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا ما هو إلا أحد ميادين النزاع الآخذة في التزايد بين هاتين القوتين العالميتين.
وأضافت أن أول هذه الصراعات هو الاتهامات المتبادلة بين روسيا وأمريكا بالتدخل في أوكرانيا، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الولايات المتحدة تستغل السخط في أوكرانيا للتحريض على انقلاب، بينما فرضت أمريكا والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا التي يتهمونها بالاستيلاء على الأراضي الأوكرانية وغزوها مع الانفصاليين الذين تدعمهم موسكو.
ويتمثل ثاني صراع في تحطم طائرة ماليزية في أوكرانيا قرب الحدود الروسية ومقتل جميع ركابها في يوليو 2014، ويقول المحققون الأمريكيون والأوروبيون إنه تم إسقاط الطائرة من جانب الانفصاليين الذين يحظون بدعم روسي مسلح باستخدام صاروخ روسي، فيما اتهمت وسائل الإعلام، التي تسيطر عليها الحكومة الروسية، الجيش الأوكراني بإسقاط الطائرة.
أما ثالث هذه الصراعات فهو معارضة روسيا لتوسيع حلف دفاعي عبر الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، الذي تطور منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، بينما ترى أمريكا أن سلوك روسيا العدواني تجاه جيرانها يدفعهم لطلب حماية حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
كما أن إحدى القضايا التي تثير نزاعا بين واشنطن وموسكو هى إنشاء روسيا لقواعد جوية وبحرية وزيادة دوريات الشحن في المحيط المتجمد الشمالي الغني بالموارد، فضلا عن خططها لبناء 11 كاسحة جليد إضافية وضمها إلى أسطولها المكون من 41 كاسحة، فيما تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما سبتمبر الماضي بتعزيز الوجود الأمني الأمريكي في المنطقة القطبية الشمالية وإضافة المزيد من كاسحات الجليد لأسطول الولايات المتحدة المكون من كاسحتين.
وبالإضافة لذلك فإن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية أعلنا عن زيادة الهجمات الروسية الإلكترونية على نحو غير مسبوق ضد الولايات المتحدة منذ أن فرض أوباما عقوبات عام 2014 ضد روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا، الأمر الذي نفته روسيا.
كشفت مصادر عسكرية واستخباراتية لموقع “ديبكا” الإسرائيلى أن الصين أبلغت روسيا،اليوم الجمعة، أن المقاتلة J-15 ستنضم قريبا للحملة الجوية الروسية التي انطلقت الأربعاء 30 سبتمبر.
وذكر موقع ديبكا -وثيق الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية- أن المقاتلة J-15 ستقلع من حاملة الطائرات ” Liaoning-CV-16 الصينية التي وصلت الشواطئ السورية في 26 سبتمبر، مشيرة إلى أنه سيكون حدثًا بارزًا بالنسبة لبكين، باعتبارها أول عملية عسكرية في الشرق الأوسط.
كما قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي إنه يرحب بنشر القوات الروسية في العراق لمحاربة “داعش” في بلاده أيضا، ورأت مصادر الموقع أن تصريحات العبادي جاءت على خلفية “غرفة الحرب الروسية-الإيرانية-السورية-العراقية المشتركة” التي تعمل منذ الأسبوع الماضي في بغداد لتنسيق مرور النقل الجوي الروسي والإيراني إلى سوريا، وكذلك تنفيذ الغارات الجوية الروسية.
فضلًا عن ذلك، انتهت بغداد وموسكو من صفقة للقوات الجوية الروسية بالبدء في استخدام قاعدة “التقدم” الجوية كممر إلى سوريا، وهو ما يكسب روسيا “عمق عسكري” في العراق، مثلما حدث في سوريا.
يستقبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في قصر الإليزيه، في لقاء سوف يتناول خلاله الخلافات بين البلدين، فيما يتعلق بعمليات القصف الروسي في سوريا.
ويأتي اللقاء الثنائي قبل انعقاد قمة ما تسمى بـ”مجموعة نورماندي” حول الأزمة الأوكرانية، والتي سوف تحظى بمشاركة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، إلى جانب هولاند وبوتين.
وكان هولاند قال إن “القصف يجب أن يستهدف تنظيم داعش، وليس الآخرين”، في إشارة إلى الهجمات المحتملة التي وقعت ضد مواقع المعارضة التي تواجه نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلاتها نفذت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 18 طلعة جوية ضد 12 موقعا للإرهابيين في كل من الرقة وحماة وإدلب بسوريا.
وأوضحت الوزارة أن مقاتلات “سو 34″ دمرت مركز قيادة ومعسكر تدريب لـ”داعش” قرب الرقة، كما ضربت معسكرا ومستودع أسلحة للتنظيم قرب إدلب، إضافة إلى قصفها مركز قيادة ومعسكرا له في حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن استخدام مقاتلات “سو-34” سيسمح للقوات الجوية الروسية بتوجيه ضربات ضد مواقع تنظيم “داعش” في كل أنحاء سوريا بدقة مطلقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف يوم الجمعة 2 أكتوبر “أريد التأكيد أن مقاتلات “سو-34″ الروسية وجهت ضربات دقيقة من ارتفاع 5 آلاف متر. وتسمح أجهزة الملاحة الجوية وتوجيه الضربات من على متن الطائرات بضرب أهداف على الأرض بدقة مطلقة”.
وأشار كوناشينكوف إلى أن الطائرات الروسية أثبتت ذلك لدى قيامها بتدمير مركز قيادة تابع لـ”داعش” قرب الرقة في سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، أن المقاتلات الروسية من نوع “سو 24M” و”سو 25″، نفذت بثماني غارات من القاعدة الجوية في اللاذقية، استهدفت مواقع لتنظيم داعش في سوريا.
ووفقاً لما أوردته “روسيا اليوم” الإخبارية، على موقعها الإلكتروني، أمس الخميس، قام صحفيو القناة بزيارة القاعدة الجوية الروسية في مدينة اللاذقية السورية، واطلعوا على أنواع الطائرات الروسية في القاعدة التي تشمل أكثر من 50 طائرة ومروحية روسية.
دعت تركيا وشركاؤها في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، روسيا إلى وقف هجماتها على المعارضة السورية، والتركيز على قتال التنظيم.
وعبرت تركيا عن “قلقها العميق” من الضربات الروسية على مواقع المعارضة في سوريا.
وفي بيان مشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاء من دول الخليج العربية، قالت تركيا إن “التحركات العسكرية الروسية في سوريا تمثل تصعيدا جديداً للصراع، ولن تسفر إلا عن تأجيج التطرف”.
أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي أليكسي بوشكوف اليوم الجمعة، أن الغارات الجوية الروسية في سوريا ستستمر من 3 إلى 4 أشهر، وأن وتيرها ستتصاعد.
وصرح بوشكوف لاذاعة “أوروبا 1″، أن “هناك دائماً مخاطر أن تطول لكن الحديث في موسكو، يدور حول 3 إلى 4 أشهر من العمليات”، مشيراً إلى أن الوتيرة ستتصاعد “حتماً”.
كشف مصدر مصري، أنه يجري الإعداد لترتيب زيارة وفد أمني سوري، برعاية روسية، للقاء مسؤولين أمنيين مصريين، في عدد من الأجهزة السيادية.
وأفاد المصدر، وفقاً لما ذكرته صحيفة الجريدة الكويتية اليوم الجمعة، أن “مهمة الوفد هي الحصول على دعم القاهرة لمكافحة الإرهاب، في وقت تسعى روسيا لدى مصر لرعاية اتفاق دولي لمكافحة الإرهاب في سوريا تكون القاهرة طرفاً فيه، إضافة إلى الإعلان عن مبادرة لحل الأزمة السورية باتفاق عربي يمنح فترة أخرى لوجود الرئيس بشار الأسد”.
وأضاف المصدر: “لأول مرة تطلب روسيا وساطة مصر لدى المملكة السعودية، للموافقة على بقاء الأسد، إلى حين تطهير سوريا من الميليشيات المسلحة، خلال المرحلة المقبلة، مقابل ضمانات روسية لحل سلمي خلال المرحلة المقبلة”.
وأكد أنه لأول مرة تعقد مصر 3 لقاءات مع ممثلين عن السلطة والمعارضة ووفد عربي مشترك لحل الأزمة، منتصف أكتوبر الجاري، تطرح خلالها مسودة تتضمن تسوية لحل النزاع السوري وتقديم هذه المسودة لمجلس الأمن.
صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشنكوف، اليوم الخميس، بأن مجموعة من مشاة البحرية الروسية وصلت إلى سوريا لحماية القاعدة الجوية هناك.
وقال كوناشنكوف، فى تصريح صحفى مقتصب، اليوم الخميس: “تشارك كتيبة مجموعة تكتيكية من مشاة البحرية مع تعزيزات فى الحماية والدفاع عن القاعدة”.
قررت وزارة الدفاع الروسية إشراك سفن الإنزال البحرى للرد السريع المنتشرة فى مياه المتوسط فى العملية الجوية الروسية فى سوريا، لحماية المنشآت العسكرية الروسية فى طرطوس واللاذقية.
وكشف المتحدث عن أنه سيتم كذلك إلحاق قوات خاصة بمشاة البحرية إضافة إلى قوات تابعة لفرقة الإنزال الجوى الجبلية السابعة.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية، اليوم الخميس، عن مصدر عسكرى أن قوات أسطول البحر الأسود سوف تكون فى مقدمة القوات المشاركة فى هذه العملية بما يخدم حماية نقطة الدعم الفنى والإسناد فى طرطوس والقاعدة الجوية المؤقتة فى اللاذقية.
فى إطار هذه الأنباء أفادت “إنترفاكس” فى وقت سابق نقلا عن مصادر محلية مطلعة أنه شوهدت فى البحر الاسود سفينتا “كورولوف، و”ألكسندر أوتراكوفسكى” الكبيرتان وهما تعبران مضائق البحر الأسود فى طريقهما إلى المتوسط.
أكد الكسندر أورلوف، السفير الروسي لدى فرنسا، أن سوريا بحاجة لانتخابات حرة تحت إشراف دولي بعد هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال السفير “أورلوف”، لردايو فرانس انفو اليوم الخميس، إن طائرات روسيا الحربية استهدفت تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” هناك، لافتًا إلى تنسيق الجيش الروسي مع نظيره الأمريكي عبر “قنوات سرية”.
وأشارت وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء، إلى أن تصريحات “أورلوف” تتناقض مع انتقادات الولايات المتحدة التي أفادت بعدم وجود أي تنسيق رسمي، وأن الأهداف الروسية لم تشمل “داعش”.
وتابع “أورولوف”، أن روسيا تدخلت فقط بعد فشل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في هزيمة التنظيم الإرهابي، مشددًا على أمنيته في انتخابات حرة بسوريا، في غضون عام.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا على استعداد للتعاون مع دول العالم لتنفيذ الأهداف التي تدعو إليها الأمم المتحدة.
وأضاف، خلال كلمته في اجتماعات الدورة السبعين، للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه يجب استكمال المهام التاريخية التي تنادي بها الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنه على الأمم المتحدة أن تتماشى مع التطورات التي لحقت بالعالم، قائلًأ: إن الأمم المتحدة انقذت العالم خلال الاضطرابات التي شهدها العالم في الـ«70» عاما الماضية.
يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي -اليوم- جلسة مباحثات مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، لبحث سبل تعزيز العلاقات (المصرية- الفرنسية) في مختلف المجالات، وبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما يلتقي الرئيس السيسي مع عدد كبير من القادة المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، من بينهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ورئيس قبرص نيكوس أناستاسيادس، ورئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو.
كما يلتقي الرئيس السيسي مع رؤساء وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس، ولبنان تمام سلام، والعراق حيدر العبادي.
انتقدت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، دور الولايات المتحدة في الصراع الدائر بأوكرانيا، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استخدم أوكرانيا في إحراج أمريكا وحلفاءها وتقويض القيادة السياسية وتأكيد النفوذ الروسي في المجالات الحيوية.
وعبرت الصحيفة عن المخاوف المنتشرة في أوربا الشرقية والشرق الأوسط، من أن يكون الرئيس الأمريكي، باراك أوباما أصبح “لعبة” في أيدي بوتين، حيث بدا واضحًا أنه يفتقر إلى الاستراتيجية المتماسكة.
وأشارت الصحيفة إلى رفض أوباما توفير الدعم العسكري الدفاعي في أوكرانيا، وبدلًا من ذلك قام بتوفير عناصر “غير قاتلة”، كنظارات للرؤية الليلية، ووجبات الطعام الجاهزة والسترات الواقية من الرصاص، الأمر الذي مكن بوتين من تعزيز المكاسب من غزوه وضم شبه جزيرة القرم.
ومن جانبه، قال الناطق الإعلامي في البيت الأبيض، جوش أرنست، إن السلوك الروسي في سوريا وأوكرانيا متماثل؛ لأنه “يؤكد تراجع نفوذ روسيا”، وذلك ردًا على سؤال عما إذا كان عدوان بوتين في أوكرانيا والتدخل المتزايد في سوريا هو طريقته لـ”تحدى” الولايات المتحدة.
وقال “ديفيد بترايوس”، مدير وكالة المخابرات المركزية السابق، إن سلوك روسيا يُذكرنا بأن “عندما لا تأخذ الولايات المتحدة زمام المبادرة، يقوم البعض الآخر بملء الفراغ”، محذرًا من “أن ذلك في كثير من الأحيان يضر بمصالح أمريكا”.
صرح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الوجود الروسي في سوريا يزيد من مسؤولية موسكو الأخلاقية عن الجرائم المرتكبة من قبل حكومة الأسد , موضحاً أنه لا بد من الحوار مع الأسد إن كان جزءا من اتفاق على مرحلة انتقالية في سوريا .
قالت صحيفة التليجراف البريطانية نقلا عن خبراء عسكريين إن وجود 28 طائرات مقاتلة روسية 4 منهم من طراز SU-27 المخصصة للمعارك الجوية فقط يمثل نسفا لخيار “حظر الطيران” على الأجواء السورية.
وأشارت الصحيفة إلى الدعم الروسى الواسع النطاق لنظام بشار الأسد ممثلا فى 500 جندى روسى بمدينة اللاذقية و28 طائرات مقاتلة و15 طائرة مروحية عسكرية يمثل أكبر تدخل عسكرى لروسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتى وانسحابها من أفغانستان فى ثمانينيات القرن الماضى.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن الطائرات الحربية التى قدمتها روسيا لن تواجه طائرات تابعة للتنظيمات الأصولية مثل داعش نظرا لافتقاد الأخيرة للقوة الجوية، ويعتبر التدخل الروسى الأخير نسفا لأى محاولة للغرب لفرض حظر الطيران على الأجواء السورية.
وكان وزير الدفاع الأمريكى “أشتون كارتر” قد قابل نظيره الروسى لمناقشة تدخل بلاد الثانى بسوريا، تزامنا مع تردد أخبار بلقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكى “باراك أوباما” والرئيس الروسى “فلاديمير بوتين”.
وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع البريطانى “مايكل فالون” والتى انتقد فيه التدخل الروسى فى سوريا لما يسببه من تمديد لفترة الحرب الأهلية بالبلد المضطرب، ويزيد من تعقيد المشهد، قائلا: إن السياسات الروسية تعيد ذكرى الحرب الباردة.
وقالت التليجراف نقلا عن محللين: إن التدخل الروسى يمثل رسالة للغرب على أن روسيا سوف تمكث لفترة طويلة بسوريا، وأن أى حظر للطيران داخل سوريا لم يتم دون موافقة موسكو.
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المتحدث باسم “الكرملين” أكد أن روسيا وإسرائيل توصلتا إلى عدة اتفاقات فيما يخص التنسيق بين القوات العسكرية للبلدين فى سوريا لمنع تصادم قواتهما هناك.
وأضافت الصحيفة العبرية أن مصدرا مسئولا بالجيش الإسرائيلى أوضح أن أول اجتماع لطاقم التنسيق الإسرائيلى – الروسى المشترك الهادف إلى منع وقوع مواجهات بين قوات البلدين سيُعقد فى الـ 5 من أكتوبر المقبل برئاسة نائبى رئيسى أركان الجيشين.
وسيتركز البحث خلال هذا الاجتماع على العمليات فى المجالات الجوى والبحرى والكهرومغناطيسى، كما تم الاتفاق على تشكيل هذا الطاقم خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لموسكو يوم الاثنين الماضى.
من ناحية أخرى رفض المتحدث باسم الكرملين الرد على أسئلة الصحفيين فى العاصمة الروسية عما نشر من أن روسيا تعد العدة لشن غارات جوية على معاقل تنظيم “داعش” فى سوريا.
فيما أكد المسئول الروسى أنه من السابق لأوانه الحديث عن عقد لقاء قمة بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى بارك أوباما على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك الأسبوع المقبل.
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الخميس “إنه تم التوصل “لاتفاقيات معينة” بين روسيا وإسرائيل بشأن تنسيق الأعمال العسكرية فوق سوريا”.
ومن ناحية أخرى قال للصحافيين خلال مؤتمر عبر الهاتف “إن من السابق لأوانه التحدث عن إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء وجودهما في نيويورك الأسبوع القادم أو الموضوعات التي قد تناقش”.
أكد دميترى بيسكوف المتحدث الصحفى باسم الرئيس الروسى، أن صفقة بيع فرنسا سفن “ميسترال” لمصر تأخذ المصالح الروسية بعين الاعتبار.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، أمس الأربعاء، عن بيسكوف قوله للصحفيين: “عندما تم الإعلان أن مشكلة الـ”ميسترال” استنفذت فى العلاقات الثنائية الروسية – الفرنسية، لعلكم تتذكرون ما قيل حول أن فرنسا ستأخذ مصالح روسيا بعين الاعتبار عند تسليم سفن “ميسترال” لدولة ثالثة”.
وفى حديث حول ما إذا تم أخذ المصالح الروسية بعين الاعتبار، قال بيسكوف: “يتم التسليم.. المصالح الروسية تؤخذ بعين الاعتبار”.
أفادت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء أن الجيش السوري تسلم في الأيام الماضية من حليفته روسيا خمس طائرات مقاتلة على الأقل وكذلك طائرات استطلاع ومعدات عسكرية لمساعدته على محاربة تنظيم داعش .
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى دون الكشف عن اسمه، “نستطيع تأكيد وصول خمس طائرات روسية على الأقل وعدد غير محدد من طائرات الاستطلاع يوم الجمعة الماضي” إلى قاعدة عسكرية في مدينة اللاذقية.
وأكد المصدر “بدأ يظهر أثر السلاح الروسي على الأراضي السورية وافتتح الجيش السوري استخدامه لهذه الأسلحة في مدينتي دير الزور والرقة تحديدا في استهداف أرتال لتنظيم داعش “.
وأشار المصدر العسكري إلى “أسلحة نوعية لديها إصابة دقيقة للهدف، ولدى بعضها صواريخ موجهة عن بعد”، لافتا إلى أنها “أسلحة دفاعية وهجومية ولا تقتصر على الطائرات”.
وقتل ما لا يقل عن 38 من عناصر تنظيم داعش الاثنين في غارات شنها الطيران الحربي السوري على مواقع للجهاديين في وسط البلاد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء.
وأكد مصدر عسكري آخر في مدينة اللاذقية أن “المساعدة الروسية لا تقتصر على الطائرات المقاتلة فحسب، بل وصلتنا أيضا أسلحة استطلاع جديدة تساعد في تحديد مكان الهدف بدقة متناهية بالإضافة إلى رادارات مرافقة لها ومناظير ليلة”.
وكثف الجيش السوري ضرباته الجوية ضد التنظيم المتطرف خلال الايام الماضية تزامنا مع تعزيز روسيا لتواجدها العسكري في سوريا.