سد النهضة

  • الرى: مفاوضات سد النهضة تطرقت لنقاط تعاونية مع الجانب الإثيوبى فى إنتاج الكهرباء

    قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، إن ما حدث أمس الإثنين، هو استكمال للمفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبى، ولكنها كانت اجتماعات ثنائية بين كل دولة والمراقبين، وقامت كل دولة بشرح موقفها بالكامل، حيث بدأت مصر وبعدها إثيوبيا ثم السودان بشرح موقف كل منهم، حيث تم الحديث عن المفاوضات التي تمت أول أمس، وتم استعراض الحلول والبدائل ولكن الموقف الإثيوبي ما زال متشددا.

    وأضاف المتحدث باسم وزارة الري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامج الحكاية الذي يذاع على قناة “mbc مصر”، أن من ضمن أهم الثوابت للجانب المصري خلال التفاوض، هو دعم إثيوبيا في تحقيق التنمية المطلوبة، حيث كان الحديث عن بعض النقاط التعاونية، من أجل تقديم الدعم الكامل للجانب الإثيوبي، في إنتاج الكهرباء وتحقيق بعض الأهداف التنموية مع الجانب الإثيوبي، وعلى الرغم من المرونة المصرية في التفاوض وتقديم حلول وبدائل إلا أن الجانب الإثيوبي ما زال يصدر تصريحات لا تليق.

    وأضاف المهندس محمد السباعي أن شركات مصرية تساهم في بناء السدود المطلة على نهر النيل بعدد من الدول، وليس هناك أي مشكلة في بناء السد والاستفادة منه، ولكن لا بد من التوافق إلا أن الجانب الإثيوبي يتحدث من ناحية أن مياه النيل ملك لهم، مشيرا إلى أن المفاوضات ستنتهى يوم الجمعة أو السبت المقبلين.

  • الري توضح تطورات مفاوضات سد النهضة

    كشف المهندس محمد السباعي؛ المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية؛ تطورات المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.

    وقال السباعي في تصريحات لبرنامج “بالورقة والقلم” المذاع على قناة “TEN” إن الاجتماعات الحالية تنعقد تحت إشراف مراقبين من الاتحاد الأفريقي والأوروبي والولايات المتحدة.

    وأضاف: “اليوم كان الرابع في المفاوضات وأول يومين كانا لمناقشة المشكلات الثابتة والخلافات الجوهرية الخاصة بأزمة السد”.

  • شكري : مصر تعول على دعم الصين لمواقف الجامعة العربية بشأن سد النهضة

    شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، في الدورة التاسعة لمنتدى التعاون العربي الصيني، الذي عُقد برئاسة مشتركة لكل من وزير خارجية الأردن ومستشار الدولة وزير خارجية الصين، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

    وصرح المُستشار أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن كلمة وزير الخارجية أمام المنتدى أكدت على أهمية تكثيف التعاون الدولي في ظل التعقيد الذي فرضته جائحة فيروس “كورونا” المُستجد وتبعاتها، وما يتطلبه الأمر من عمل مشترك واستمرار في تقديم الدعم لمجموعة الدول النامية، بما في ذلك للعديد من الدول العربية، كما تضمنت الكلمة توجيه الشكر للجانب الصيني لما يُبديه من رغبة صادقة فى التعاون فى هذا الإطار.

    وأشار حافظ إلى أن كلمة مصر أوضحت أن توافر الإرادة السياسية لتعميق التعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية يُوجد سبيلاً لدفع مختلف الروابط الوثيقة بين الجانبين، والتي تشهد تناميًا ملحوظًا في ظل الثقة والدعم المتبادل في القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما وأن الصين قد عززت من تواجدها الاقتصادي والاستثماري في العالم العربي، وأنه من المهم أن تُعزز الصين كذلك من دعمها لمسار التنمية في المنطقة العربية.

    كما تناولت  الكلمة ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من استمرار لحالة عدم الاستقرار السياسي والأمني، بما فتح الباب أمام التدخلات الخارجية لقوى إقليمية تهدف لمد نفوذها وفرض سيطرتها على عدد من الدول العربية، سواء عبر التدخل العسكري تارة أو نقل العناصر الإرهابية تارة أخرى، وهو ما صدر بشأنه قرار من جامعة الدول العربية، في دورتها غير العادية المنعقدة بتاريخ 22/6/2020 لمناقشة تطورات الوضع في ليبيا، والذي أكد على الرفض الكامل للتدخلات الأجنبية والمطالبة بخروج القوات الأجنبية، وذلك فضلاً عن القرار الصادر عن ذات الدورة بشأن قضية سد النهضة وما تضمنه من تأكيد على الحقوق المائية لكل من مصر والسودان، وضرورة الامتناع عن اتخاذ أية إجراءات أحادية في هذا الشأن، وأن مصر تعول على دعم الصين لهذه المواقف الصادرة عن الجامعة العربية.

    وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الكلمة ثمّنت فى الوقت ذاته مواقف الصين الراعية للقضية الفلسطينية، والتي تُمثل القضية المركزية للدول العربية، وضرورة التوصل لتسوية لها في إطار قرارات الشرعية الدولية، ورفض مصر التام لكافة الإجراءات الأحادية التي من شأنها تقويض أي إمكانية حقيقية لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. كما تطرقت الكلمة إلى مخاطر الإرهاب والتطرف التي تُهدد المجتمع الدولي، وتُمثل تحديًا ضخمًا للمنطقة، بما يتطلبه ذلك من أهمية التأكيد من خلال المنتدى العربي الصيني على التضامن المشترك لمكافحة الإرهاب، عبر مقاربة شاملة لا تُميز بين مُرتكبي جرائمه ومن يقدمون له أي شكل من أشكال الدعم أو يوفرون ملاذات آمنة للعناصر الإرهابية.

    ختامًا، نوهت الكلمة إلى ما تُمثله تجربة الصين الشعبية فى مجال التنمية الشاملة من مثال يُحتذى به، وذلك فى الوقت الذي تتمتع فيه الدول العربية بإمكانيات كامنة هائلة، وهو ما يدفع نحو المزيد من السعي الحثيث لتكثيف التعاون مع الصين فى شتى مجالات التنمية، وأن مبادرة الحزام والطريق تُمثل إطارًا هامًا لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين في هذا السياق.

  • الرى السودانية تعرض على المراقبين الدوليين المحطات الرئيسية لمفاوضات سد النهضة الاثيوبي

    تواصلت مفاوضات سد النهضة الاثيوبي بلقاء بين الجانب السوداني وفريق المراقبين المعزز من قبل الاتحاد الافريقي بمشاركة الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريكية

    وقالت وزارة الموارد المائية والرى السودانية، أن السودان قدم أمس شرحا لوجهات نظره

    والمحطات الرئيسية للمفاوضات الثلاثية بين السودان ومصر اثيوبيا منذ عام 2011.

    كما قدم الوفد السوداني شرحا لأثر السد على السودان والدول الاخرى وفق الدراسات السودانية

    في هذا المجال، كما تم عرض النقاط الفنية المحدودة المختلف عليها

    والتي يمكن تجاوزها بالتفاوض اضافة للقضايا القانونية المعلقة ومقترحات السودان المنصفة والمتوازنة لحل كافة القضايا الفنية والقانونية العالقة.

    واجاب الجانب السوداني على العديد من الاسئلة والاستفسارات التي طرحها المراقبون.

    هذا وستتواصل المفاوضات اليوم باجتماع يضم المراقبين ووفود الدول الثلاثة.

    وكان المراقبون قد اجتمعوا بوفدي كل من مصر واثيوبيا كل على حدة في وقت سابق.

  • الرى: تغيير آلية التفاوض بملف سد النهضة.. ونقدم نموذجًا قويًا للتعاون

    قال محمد السباعي المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إنه تم التوصل إلى تغيير آلية التفاوض بملف سد النهضة، بمعنى أن اللجنة الفنية والقانونيين الدوليين يستمعون لكل دولة على حدى.

    وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى عبر برنامجها القاهرة الآن المذاع على قناة الحدث العربية: “نتحدث على آلية تعاون وتشغيل وليس على حصة مياه، ومصر لا تتفاوض على حصة المياه ولكن نقدم نموذجا قويا للتعاون”.

    وكان المهندس محمد السباعي، قال إن هناك بعض النقاط محل خلاف في الجولة الجديدة من مفاوضات سد النهضة، مشددا على أن مصر حريصة على التوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق الجميع مائياً دون التأثير على حقوق مصر التاريخية.

    وأضاف: مصر حريصة على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة، فمياه نهر النيل بالنسبة لمصر هي قضية وجودية.

    واستكملت اليوم مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بحضور المراقبيين الدوليين، الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وجنوب أفريقيا باعتبارها الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقي.

  • الرى: استكمال نقاشات سد النهضة غدا من خلال عقد لقاءات ثنائية للمراقبين مع كل دولة

    استكمل وزراء المياه من الدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان اليوم السبت الاجتماعات الوزارية الثلاثية بخصوص سد النهضة برعاية جنوب أفريقيا، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقى، وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا، وممثلى مكتب الاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقى، والخبراء القانونيين من مكتب الاتحاد الأفريقى. 
    واستكملت كل دولة استعراض رؤيتها بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة، والتي أظهرت أنه حتى الآن لا يوجد توافق بين الدول الثلاثة على المستويين الفني والقانونى، وتم الاتفاق على استكمال النقاشات غداً من خلال عقد لقاءات ثنائية للمراقبين مع الدول الثلاثة كل على حدة، في إطار العمل على الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى المراقبين وتلقى مقترحاتهم إذا ما اقتضى الأمر ذلك إزاء النقاط الخلافية.
  • السودان توجه بضرورة التوافق على آلية شاملة لحل خلافات سد النهضة

    تواصلت اليوم المفاوضات الثلاثية بين مصر واثيوبيا والسودان بشأن ملء وتشغيل سد النهضة برعاية جنوب افريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي، وبحضور ممثلي دول مجلس الاتحاد الافريقي ومراقبين من جنوب افريقيا والولايات المتحدة الاميريكية والاتحاد الاوربي بالإضافة لفريق خبراء الاتحاد الافريقي.
    وقالت وزارة الرى السودانية إنه في جلسة التفاوض استعراض وجهات نظر الدول الثلاث بشأن القضايا الخلافية بشقيها القانوني و الفني وملاحظات كل طرف على ماقدمته الدولتين الآخرين.
    وأعاد الوفد السوداني في تناوله للقضايا القانونية تأكيد موقفه المطالب بالزامية أي اتفاق والا يتم ربطه باتفاقيات تقاسم حصص المياه وضرورة التوافق على آلية شاملة لحل الخلافات حول الاتفاق.
    وفي الجوانب الفنية، يرى السودان أن الخلافات التي تبقت محدودة و من الممكن التوصل لاتفاق بشأنها و أن ابرام اتفاق يتطلب مزيد من الجهد والارادة  السياسية.
    وستتواصل الاجتماعات غدا الأحد عبر لقاءات ثنائية بين كل دولة على حدة وفريق المراقبين والخبراء.
  • الرى: الاتفاق بنسبة 95% على بند الجفاف سواء فى ملء أو تشغيل سد النهضة

    قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الرى والموارد المائية، إن هناك اتفاقا فى مفاوضات سد النهضة التى تجرى حاليا والمستمرة حتى الآن، وتم الاتفاق بنسبة 95% فى الجانب الفنى فى بند الجفاف سواء فى الملء أو التشغيل، وهناك آلية واضحة بالمنسوب المطلوب.

    وتابع، خلال مداخلة مع الإعلامى سيد على عبر برنامجه حضرة المواطن المذاع على قناة الحدث اليوم، أن هناك مشكلة فنية للسودان محل خلاف وهى متعلقة بأمان السد وتدفقات المياه، وماذا لو لم توجد آلية منظمة عند تدفق المياه ناحية السودان بنسبة معينة لا زيادة فيها حتى لا تسبب مشاكل، مؤكدًا أن هناك خلافا حتى الآن متعلق بآلية خفض المنازعات، ونحتكم إلى من فى حالة وجود خلافات لم يتم حلها حتى الآن.

    وكان المهندس محمد السباعي، قال إن هناك بعض النقاط محل خلاف في الجولة الجديدة من مفاوضات سد النهضة، مشددا على أن مصر حريصة على التوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق الجميع مائياً دون التأثير على حقوق مصر التاريخية.
    وأضاف: مصر حريصة على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة، فمياه نهر النيل بالنسبة لمصر هي قضية وجودية.
    واستكملت اليوم مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بحضور المراقبيين الدوليين، الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وجنوب أفريقيا باعتبارها الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقي.
  • منظمة التعاون الإسلامى تدعو لاستئناف مفاوضات سد النهضة

    دعت منظمة التعاون الإسلامى، كلاً من مصر والسودان وإثيوبيا، إلى استئناف الحوار والمفاوضات حول سد النهضة للتوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالحها.

    وقالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي – فى بيان لها- اليوم الأربعاء، إنها تابعت باهتمام الجهود الأممية والإقليمية المبذولة لإيجاد حل لمسألة سد النهضة الإثيوبي؛ وأكدت أهمية الحفاظ على الأمن المائى لكل من مصر والسودان، ورفضها المساس بحقوق جميع الأطراف في مياه النيل.

    وكان السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم للجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، قال إن هناك إنجازا مصريا عربيا سودانيا فى وضع ملف سد النهضة على طاولة مجلس الأمن، موضحاً أن هناك قوة كانت تعمل بشكل مكثف لمنع مناقشة مفاوضات سد النهضة فى المجلس، مشدداً على أن ما تم أمس يعد إنجازا ونجاحا لمصر.

    وأضاف “عبد الفتاح”، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مصر حريصة حتى الآن بعدم الإضرار بإثيوبيا، ولذلك لم يتضمن مطالبات مصر فى مجلس الأمن أى قرارات عقابية تجاه تعسفها فى مفاوضات سد النهضة.

  • بيان عاجل من السعودية عن موقفها بشأن سد النهضة

    أكد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، أن الأمن المائي لمصر والسودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن العربي، مشدداً على رفضه أي عمل أو إجراء يمس حقوق الأطراف كافة في مياه النيل، وضرورة استئناف المفاوضات بحسن نية للوصول إلى اتفاق عادل يُراعي مصالح كل الأطراف.

    جاء ذلك خلال جلسته- عبر الاتصال المرئي- برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تناول خلالها ما صدر عن مجلس وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية بشأن سد النهضة الإثيوبي، حول تشكيل لجنة لمتابعة تطورات ملف سد النهضة والتنسيق مع مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول التطورات كافة.

    واستعرض المجلس عدداً من التقارير حول جائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19) على المستويين المحلي والعالمي، ومستجدات التقييم المستمر للجائحة، والرصد العلمي الدائم لأحدث البروتوكولات العلاجية، وآخر إحصاءات حالات الإصابة والشفاء المسجلة في المملكة، واطمأن على ما تتلقاه الحالات النشطة في مختلف المناطق، من رعاية صحية وعناية طبية شاملتين.

    وأعرب المجلس، عن تقدير المملكة للتأييد الإسلامي والدولي، والمباركة والإشادة بقرار إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جداً لأداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من داخل السعودية، بوصفه من قواعد الشريعة الإسلامية، التي تؤكد دفع الضرر قبل وقوعه، والمحافظة على الأمن الصحي العالمي، والحرص على إقامة الشعيرة في بيئة صحية آمنة، في ظل هذه الجائحة التي تعصف بدول العالم أجمع، والثناء على الجهود والخدمات المتكاملة والمتميزة التي تسخرها المملكة لخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار.

    واطلع على استعدادات جميع الجهات ذات العلاقة، والقطاعات المشاركة في خدمة الحجاج، لتوفير أعلى درجات الخدمات تنظيمياً وصحياً وأمنياً، وما سيتم اتخاذه من إجراءات بناءً على خطط تنفيذية استثنائية، والضوابط المطلوب اتباعها قبل موسم الحج وبعده لهذا العام، واستيفاء متطلبات السماح بأداء الشعيرة، والحرص على تهيئة البيئة الصحية في مقرات سكن الحجاج، وخلال وجودهم وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة، وخطط التفويج، وجميع مراحل المناسك، بما يضمن الالتزام بالتدابير التي حددتها الجهات المعنية، إضافة إلى تطبيق أعلى المعايير العالمية ذات الصلة، وبما يتماشى مع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لسلامة وحماية الحاج.

    واستعرض مجلس الوزراء، جملة من الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، مشيراً إلى تأكيد المملكة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، تمسكها بثوابت القضية الفلسطينية المتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، واستنكار جميع السياسات والممارسات والخطط الإسرائيلية الباطلة وغير القانونية، وكذلك ما تقوم به السعودية من جهود لاستعادة الشعب اليمني لدولته والدفع بالعملية السياسية للوصول للحل المنشود وفقاً للمرجعيات الثلاث، ودعوة مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته، والوقوف بحزم من أجل وقف عدوان الميليشيا الحوثية الإرهابية على المدنيين والتجمعات السكانية في المملكة.

    وتطرق، إلى ما عبّرت عنه السعودية خلال مشاركتها في مؤتمر المانحين للسودان الذي عقد في برلين، من تثمين لجهود الحكومة الانتقالية، والإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها رغم التحديات، وأن دعم الخرطوم من المانحين حالياً بمثابة استثمار مهم لتحقيق أمنه واستقراره وللحفاظ على سلامة المنطقة والمجتمع الدولي، وليتمكن السودان من عبور الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها، ويتبوأ مكانه الصحيح في محيطه العربي والإقليمي والدولي.

    وفوّض المجلس، وزير الداخلية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب البوركيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية بين الحكومتين، ووافق على اتفاق تعاون بين حكومتي السعودية وقيرغيزيا في مجال الرياضة. كما فوّض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتباحث مع المشيخة الإسلامية في جمهورية الجبل الأسود في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الجانبين في مجال الشؤون الإسلامية، مفوضاً وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للجمارك بالتباحث مع الجانب الباكستاني في شأن مشروع اتفاقية بين الحكومتين حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالتباحث مع الجانب الفلسطيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الجانبين في هذا المجال.

    ووافق مجلس الوزراء على اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومتي السعودية وموريتانيا، وكذلك على مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للفضاء ووزارة الحوكمة الرقمية في اليونان للتعاون في مجال الأقمار الصناعية وتطبيقاتها، مفوضاً أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف بالتوقيع مع الجانب الهندي على مشروع مذكرة تعاون بين الدارة والأرشيف الوطني في الهند.

  • الحدث الآن ينشر تقرير مفصلاً عن نص كلمات الدول في مجلس الأمن حول سد النهضة

    عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً حول سد النهضة مساء أمس واستمر حتى بعد منتصف الليل ، بتوقيت القاهرة، بحضور وزير الخارجية ” سامح شكري ” ومندوبي ( السودان / إثيوبيا ) الدائمين في الأمم المتحدة، وفيما يلي نص ما قاله مندوبو الدول خلال الاجتماع.

    أولًا : ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة

    أثني على الاتفاق بين الثلاثة رؤساء وجهود الاتحاد الأفريقي لتسهيل التفاوض ، وتظل بعض الخلافات الفنية بين الأطراف ، ومن أجل طبيعة هذا الاتفاق وإيجاد آلية لحل النزاعات وإدارة كل هذه الأزمات ، هذه الخلافات يمكن التغلب عليها إذا كانت هنا إرادة بين الأطراف والتوصل لاتفاق بين الدول الثلاث في ضوء إعلان المبادئ 2015، الأمم المتحدة تقدم الدعم بما يتناسب لحل هذه الأزمة وتقديم كل الدعم المطلوب لدعم هذه العملية قدماً ، وهناك عناصر أساسية من أجل تنمية مستدامة لكل الأطراف ، أؤكد أن التغير المناخي والنمو الجغرافي السكاني يزيد من التحديات والحاجة إلى المياه بصورة ملحة ، وبالتالي هو مفتاح أساسي لتضافر الجهود لحل الأزمات وتتبع كل هذه الأطراف ، كلنا أمل أن الدول الثلاث بجهود الاتحاد الأفريقي ستجد حلاً لهذه المشكلة.

    ثانيًا : الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن

    1-  مندوبة الولايات المتحدة

    أ- نثمن الجهود التي بُذلت ، ونحن ندخل كمراقبين من أجل الوصول إلى اتفاق وخلال الأشهر الماضية فإن الولايات المتحدة كانت تقدر أهمية التعاون من أجل مستقبل مصر وإثيوبيا والسودان لقد رأينا أيضاً أن هناك حاجة لوجود وحدة قوية بين الدول وكيف يمكن صياغة مستقبل هذه الدول الثلاث ، وأن هناك قرابة (250) مليون مواطن في هذه الدول يريد الاستفادة من المياه ، وأن تكون هناك شفافية في التعامل مع الأزمة، وهناك حاجة لتحقيق الأمن الإقليمي في هذه المنطقة ومدى التأثرات التي يمكن أن تحصل في المنطقة ، وجهود الدول الثلاث على مدار عدة أشهر تعكس إمكانية التوصل لاتفاق مرضي بين الدول الثلاث ، وهناك التزام لنجاح هذه العملية ، نشكر أيضاً جهود السودان وجنوب أفريقيا والاتحاد الأفريقي لحل الأزمة.

    ب – نؤكد ضرورة التوصل إلى حل ، وأن نجد نافذة للوصول إلى حل ، ونشجع الدول الثلاث على التفاوض لإحراز تقدم للتوصل الى اتفاق بين الثلاث دول من أجل صياغة اتفاق ، وعدم اتخاذ أي خطوات أحادية ربما تضعف إمكانية احراز اتفاق ، ومن أجل الحوار البناء بين الدول ، ونعيد التزامنا مع هذه الدول للتوصل لاتفاق نهائي.

    2- مندوب روسيا

    أ – نثمن الجهود التي عقدت في الخرطوم حول السد الإثيوبي وكل الموضوعات المتعلقة ، ونحن نؤكد أهمية استخدام هذه البيئة في دول حوض النيل من أجل دعم الاقتصاد وتحقيق التنمية الاقتصادية للدول الثلاث والاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول مقبولة للأطراف الثلاثة ، وطبقاً لهذه الروح ، ومن خلال الخطابات التي تم تلقيها يجب أن نعول على هذه الإنجازات الكبيرة التي توصلنا إليها والحفاظ على اتفاق المبادئ من أجل حل هذه الخلافات ، والتأكيد على سلامة السد وعملية الملء ، وأن تكون هناك إشارات إيجابية بناءة ، وأن تكون هناك جهود خارجية عادلة كما بذلتها الولايات المتحدة.

    ب- نحن نرحب بالاجتماع الذي عقد في الاتحاد الأفريقي حول مشاركة وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا والذي خلق نوع من الوعود والتفاؤل حول تحقيق هذه المهمة والتفهم الشامل لحقوق الدول ، كما قدمت الولايات المتحدة دعماً ، ندعم أيضاً التفاوض بين الدول الثلاث وتحقيق حل مرضي للجميع ، نعبر عن رغبتنا الحقيقية للتوصل لاتفاق يؤدي إلى إنهاء كل هذه النزاعات والخلافات وتخطي كل نقاط الخلاف من خلال عملية تنسيق ناجحة، يجب أن يتم استمرار الحوار وبالتالي المساهمة والمشاركة من قبل كل دول القارة وفي ظل هذه الروح من التعاون والرغبة في حل المشكلة ، وندعم من جانبنا هذه الجهود .

    3 – مندوب الصين

    أ – الصين تضع أهمية بالغة على هذه الأزمة ، ونعبر من خلال الخطاب الذي تلقيناه من مصر وإثيوبيا والسودان قلق الدول الثلاث حول هذه الأزمة .

    ب- من خلال هذه الرؤى والحوار الودي والاستشارات بين الدول الثلاث ، ومن أجل حل كل هذه المشكلات من خلال الاستشارات والمفاوضات، مصر والسودان وإثيوبيا دول مهمة في المنطقة وأصدقاء للصين ، والصين تعبر بإخلاص بالتزامها للدول الثلاث للتوصل الى اتفاق.

    جـ – نقدم دعمنا واستشاراتنا ، وندعو المجتمع الدولي لاستغلال البيئة الإيجابية المتاحة للتوصل إلى اتفاق والحفاظ على الاستقرار في القارة الأفريقية وتحقيق التنمية ، وفي هذه الجلسة التاريخية وهذا يشكل أهمية قصوى ، الصين على استعداد أن تقدم الدعم ونشارك في الحوار البناء بين الدول الثلاث.

    4- مندوب المملكة المتحدة

    أ- هناك تأكيد كامل بين الأطراف الثلاثة على الاستفادة وتقديم بعض التنازلات من أجل الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ، وفي ظل إعلان المبادئ الموقع بين الأطراف الثلاثة نعتمد عليه للتوصل إلى حل ، وألا تتم أي خطوة تضر بأي من الأطراف الثلاثة ، اتفقت الأطراف في البداية على التوصل لحل من خلال التفاوض ، وفي روح التعاون بين نهر النيل والدول الثلاث واستمرارها في المفاوضات هو السبيل الوحيد لإيجاد حل.

    ب- أقدم الشكر للاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقي على إدارتها للمفاوضات الماضية من أجل إيجاد حل ، ونعتمد على النتائج التي توصل إليها الاتحاد الأفريقي ورئيس جنوب أفريقيا ، ونشجع مثل هذه المبادرات ، نحن ندرك أننا نستطيع أن نحقق تسوية ومن المهم الوصول إلى هذه الاتفاقية والتسوية بين الدول الثلاث في ظل هذه الروح من التعاون ، وسنقدم الدعم من قبل كافة المنظمات الدولية للوصول إلى حل ، أشكر الحكومات الثلاث على السعي وبذل المزيد من الجهود للوصول إلى تسوية وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية تعرض العملية التفاوضية للخطر.

    5- مندوب فرنسا

    أ- نأمل حل المسائل العالقة للوصول إلى حل بناء ، ونحيي ما قام به رؤساء الدول والحكومات في جولتهم الاستثنائية ، وندعو إلى حل يؤدي للرفاهة والرخاء في الإقليم ، وندعو الأطراف المعنية لاحترام إعلان المبادئ الذي تم التوصل إليه عام 2015، نؤمن بأنه لابد من حل الخلافات بشكل ودي ولذا فإننا نشكر مصر وإثيوبيا والسودان وندعوهم لحل هذه المسألة من خلال الحوار وتجاوز الاختلافات كهدف أساسي.

    ب- إذا لم يتم حل هذه المسائل بموافقة الجميع ولصالح الجميع فقد يؤدي إلى مزيد من التوتر في الإقليم ، وكما قال الزملاء الأوروبيون فإنه يجب عدم ادخار أي جهد لحل المشكلة ، ونرحب بمبادرة السودان وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في المفاوضات ، الاتحاد الأفريقي عليه دور كبير في هذه المفاوضات ، ونشجع استمرار المفاوضات في هذا الإطار ، وندعو للانتهاء المبكر لهذا القرار بما يتوافق مع روح الوحدة ، ومن خلال المناقشات التي تمت بين رؤساء الدول والحكومات ، الاتفاق لمصلحة الجميع سيكون فرصة للتنمية والرخاء بين شعوب الإقليم بدلا من التوتر والانقسام ، ندعو كل الأطراف لاحترام القانون الدولي والاتفاقيات المعنية وإعلان المبادئ ، وفرنسا تشجع أمين عام الأمم المتحدة للقيام بكل المساعي الحميدة للمساعدة في ذلك ونحن نحتفل بالذكرى الـ (75) لميثاق منع النزاعات ، ندعو البلدان الثلاثة لأن يكون هناك إحساس بالمسئولية وضبط النفس ، والحوار فقط هو الذي يمكن أن يوقف أي تصعيد وحل هذا النزاع ، أدعو كل الأطراف لوقف اتخاذ أي تدابير يمكن أن تقوض مسار المناقشات.

    ثالثاً : الدول غير دائمة العضوية بمجلس الأمن

    1 مندوب جنوب أفريقيا

    أ- في خلال الدقائق الأخيرة تلقينا خطاب من كل دولة يؤكد احترام كل دولة لحقوق الدول الأخرى ، ولكن دون شك واضح من الخطابات التي تلقيناها أن نهر النيل هو لصالح القارة الأفريقية وللدول الثلاث ، وإثيوبيا هي نبع هذا النهر، والسودان ومصر دولتي مصب ، هناك العديد من الدول الأخرى التي تستفيد أيضاً من النهر ، وهذه هي مصادر الدعم التي تؤدي إلى استثمار الجهود ودور الأمم المتحدة أيضاً ، يصبح من الأهمية بمكان التعاون بين الدول جميعاً ، إن عملية البناء المستمر على مدار عقود فيما يتعلق أيضاً بعملية التنمية ليس فقط لصالح إثيوبيا بل لتطور المنطقة بأسرها ، وبناء السد الهيدرومائي هو رمز من أجل هذه التنمية في هذه القارة ، وبالتالي مصدر لهذا الاتفاق ، بناءً على المناقشات التي تمت وطبقاً لأجندة الاجتماع في أفريقيا هناك اعتراف واضح وأساسي بالعمل جميعاً من أجل القارة الأفريقية .

    ب- دور الاتحاد الأفريقي من خلال رئيس جنوب أفريقيا واجتماع مكتب الاتحاد الأفريقي وزعماء الدول الثلاث للمشاركة في المباحثات ومن أجل الاتفاق خاصة بين رؤساء الكونغو ومصر وكينيا ومالي ورئيس وزراء إثيوبيا والسودان وأيضاً رئيس لجنة الاتحاد الأوروبي ، الاجتماع تم استضافته وكان اجتماعاً بناء في ظل روح من التعاون لمشاركة الأطراف الثلاثة من أجل الاتفاق على تفاهم مشترك بينهم ، ومن المهم أن مكتب الجمعية العامة والأمم المتحدة بأن مشروع إثيوبيا وبناء السد هي تلتزم بالعملية التفاوضية وسنرحب من جانبنا بكل ما اتخذته الأطراف الثلاثة من خلال اجتماع على صياغة بيان أو اتخاذ أي خطوة من جانب أحادي تعرض مصالح الطرف الآخر للخطر ، وبالتالي كل هذه الموضوعات قد تم حلها من خلال هذا المكتب والجمعية العامة ، واتفقوا جميعاً على الالتزام بين البلدان الثلاثة وبمشاركة المراقبين ومن خلال أيضاً تحديد آلية دعم من جانب الاتحاد الأوروبي ، والمراقبون أيضاً من خلال كذلك الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وأيضاً مفوضية الاتحاد الأفريقي والتي ناقشت كل الأمور القانونية والفنية وعرض تقريرها للمكتب في خلال أسبوع ، مكتب الجمعية العامة التابع للاتحاد الأفريقي سيتعاون مع حكومات الدول الثلاث للاتفاق على التأكيد خلال أسبوعين من إصدار تقرير في عملية التفاوض لإظهار كل المشكلات المتعلقة بالبلدان الثلاثة ، إن مكتب الاتحاد الأفريقي وبمشاركة الحكومات والدول والمراقبين من خلال إعطاء ملاحظاتها ، وإن الاتحاد الأفريقي يهتم بهذا الموضوع اهتماماً كبيراً من أجل القارة الأفريقية ، ولذلك من الأهمية القصوى أن نتوقع قيام الاتحاد الأفريقي من خلال جهود القارة الأفريقية والشركاء لإيجاد آلية وحلول وضمان عملية سلمية لمصلحة الدول الثلاث وللقارة الأفريقية.

    2-  مندوب تونس

    أ- نحن على ثقة تامة من خلال روح تعاونية من أجل الاتحاد الأفريقي والجمعية العامة في (26) يونيو لإيجاد تفاهم شامل لاتفاق بين الدول الثلاث ، ونثني على المبادرة والجهود العظيمة التي بذلت من قبل رئيس جنوب أفريقيا ، إن المحصلة الإيجابية لهذا الاجتماع والمكاسب السياسية الحقيقية من جانب البلدان الثلاثة ، وهو دفعة قوية من أجل التعاون بين الدول الثلاث ، وفي هذا الصدد تكرر تونس دعمها للعملية التفاوضية للبناء على ما تم صياغته خلال الفترة الماضية ، وحل (90%) من التساؤلات الفنية.

     ب- إن الدعم السياسي الذي نحتاجه من أجل حل الموضوعات المعلقة ومن أجل صياغة اتفاق يستند على تفاهم شامل لكل اهتمامات ومصالح الدول الثلاث ، نتطلع لإصدار قرار والتزام من جانب الدول الثلاث في الخطوة القادمة وكذلك من قبل الاتحاد الأفريقي والمراقبين الأجانب من الأمم المتحدة لتحقيق تقدم ملحوظ في هذه العملية ، ومن الأهمية حماية استمرار هذا التفاوض وخلق بيئة مناسبة وإيجابية للاستمرار في هذه الروح من التعاون ، ترحب تونس بالتزامات الأطراف بإعادة صياغة اتفاق وعدم اتخاذ أي خطوات تضعف هذه الجهود وتضيعها سدى ، وبالتالي نصل لحل مرضي للأطراف ، تؤمن تونس أن الجهود التي يبذلها الأطراف الثلاثة للوصول الى اتفاق بينهم والحافظ على مصالح البلدان الثلاثة والحفاظ على روح التعاون والتنمية في القارة والحفاظ على السلم والأمن بالقارة.

    3 –  مندوبة بلجيكا

    أؤكد كل ما قاله الزملاء من تثمين دور الاتحاد الأفريقي في هذه المفاوضات ، وضرورة استكماله.

    4 – مندوب إستونيا

    أ- كل الدول الثلاث لديها حقوق قانونية ومشروعة في نهر النيل ، ومن ثم نحن على قناعة بأن هذه المسألة يجب أن تحل بطريقة ودية لإيجاد آلية تفاهم بين الدول الثلاث ، نرحب باستمرار واستئناف الحوار مرة ثانية ، والذي بدأ في (26) يونيو برعاية الاتحاد الأفريقي ، وأن هذا التفاوض السلمي هو الطريق الوحيد ، وخلال الاجتماع الذي أسفر عن نتائج إيجابية فإننا نسعى للحفاظ على هذه الجهود واستمرار الجهود المخلصة ، وندعو لاتخاذ بعض التنازلات الضرورية من جانب الأطراف الثلاثة للتوصل إلى اتفاق .

    ب- نتمنى أن نصل إلى اتفاق شامل خلال الأيام القادمة برعاية الاتحاد الأفريقي.

    جـ- إن نهر النيل هو مصدر الحياة للقارة الأفريقية ، والأمر الآن بين يدي الأطراف ، وهناك لحظة تاريخية للوصول إلى حل مرضي ، ومن خلال روح التعاون ومن خلال الإرادة القوية ودعم المجتمع الدولي يمكن لنا جميعاً تحقيق الانتصار والفائدة لكل الأطراف الثلاثة.

    5- مندوب النيجر

    أ- عندما نتحدث عن نهر النيل الخالد نؤكد أهمية إيجاد حل للدول الثلاث للتشارك جميعاً في نهر النيل ، وفي هذا الأمر فإن الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي يعملان من أجل حل وبالتالي يجب التعويل على هذه الروح من التعاون من جانب الأطراف الثلاثة ومشاركة الأمم المتحدة .

    ب- إن تصاعد عمليات التوتر بين الدول الثلاث ليس في صالحهم ، وبالتالي يجب أن نكون سعداء لإيجاد حلول وأن تكون هناك تنازلات بينهم للوصول إلى حل مرضي ، ويناقش المجلس الفرصة لإيجاد هذا الحل ، وهذا الموقف بين الدول الثلاث يجب أن يبنى على المفاوضات التي تمت في الماضي ، وأن نتخذ خطوات إيجابية نأمل أن ينجم عنها اتفاق بين الدول الثلاث ، مناقشاتنا التي تحدث وكل الإسهامات التي تمت بين الأطراف تحت رعاية رئيس جنوب أفريقيا ، وأيضاً لتفهم هذه المسألة وهذه الجهود ، وبمشاركة رئيس مصر ، أود أن انتهز هذه الفرصة لأعرب عن رضائنا وثقتنا بأننا على يقين بأننا سنعول على جهود الماضي من أجل الوصول إلى حل لهذه المسألة ، وأنا أقر هنا بأن أكثر من (90%) من الموضوعات والمشاكل الفنية تم حلها ، وبالتالي مازالت نسبة ضئيلة نستطيع حلها من خلال المحادثات البناءة للاتحاد الأفريقي وبمعاونة الدول الثلاث .

    جـ – نحن على ثقة تامة بأن آلية التفاوض ستؤدي إلى إيجاد آليات وحلول من خلال الاتحاد الأفريقي ، ونحن على قناعة بأننا سنصل خلال الأسبوعين القادمين إلى حل نهائي ، نرحب بكل المبادرات وهذا الاجتماع غير العادي ، وأيضاً مفوضية الاتحاد الأفريقي ، وانتهز هذه الفرصة فإن المجلس يدعم كل المبادرات الإقليمية ، وهذه إشارة قوية للعب دور حيوي لحل هذه الأزمة وإيجاد آلية تسوية بين الدول الثلاث ، وأيضاً منظمة الاتحاد الأفريقي وهناك تفاهم أيضاً حول ديناميكية إقليمية من أجل حل كل الخلافات المعلقة بين الدول الثلاث من أجل الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ، إن المبادرات الأفريقية في هذا الصدد تقدم الدعم لمثل هذا الأمر ، ومن أجل انتهاز كل الفرص للوصول إلى حل أمثل بين الدول الثلاث.

    6- مندوب ألمانيا

    نحن جميعاً نعبر عن وحدتنا ، وهذه الوحدة ضرورية جداً من أجل أن تزال كل الخلافات وأن نصل إلى حل ، ونشكر كل المساهمين والولايات المتحدة على مساهماتها واستضافتها للمفاوضات ، وكذلك نشكر مصر والسودان وإثيوبيا وممثليهم من أجل الوصول إلى حلول ، نحن ملتزمون بالاستمرار في حل كل المشكلات الفنية المتبقية ، ونأمل أن التفاوض سيسفر عن نتائج إيجابية.

    7- مندوب فيتنام

    أ- خطابات الدول الثلاث تعكس رغبة حقيقية لحل الأزمة وأن هناك العديد من الأمور التي يجب أن نسعى من خلالها لإحداث حالة الاستقرار بالقارة الأفريقية لكي تلعب الدول الثلاث دوراً حقيقياً لحل هذه الأزمة ، وأيضاً في ظل بعض المشكلات العالمية والأزمات التي يواجهها العالم ، عندما نتحدث عن النيل الأزرق وجهود الأطراف الثلاثة لتحقيق إتاحة لكل موارد المياه لتستفيد منها الدول الثلاث وتمنح الحق في الحياة والتنمية للدول الثلاث ، ويجب أن تستمر البلدان في التفاوض في ضوء إعلان المبادئ الذي تم الاتفاق عليه .

    ب- في ضوء هذه الروح من الصداقة ، وبتطبيق قواعد القانون الدولي ، الاتحاد الأفريقي يلعب دوراً هاماً في إيجاد حل ويجب أن ندعم جهود الاتحاد الأفريقي والجمعية العامة من أجل استئناف المفاوضات بعد هذا الاجتماع ، ونتطلع لتضافر الجهود بإخلاص من أجل حل المشكلات القانونية العالقة بين الدول ، ومن أجل الوصول إلى حل نهائي من خلال استفادة الجميع من نهر النيل ، ومثل هذه الجهود ستؤدي إلى تفاهم شامل بين الدول وهناك أيضاً تقدم في المباحثات وهذه العلاقات من الأخوة والصداقة بين الدول الثلاث ، نؤكد هنا على أهمية تطبيق قواعد السلام والأمن الأفريقي وتبادل المعلومات والبيانات بين الدول الثلاث من أجل تلبية وتسوية كل الأمور القانونية ، ونحن نتحدث عن استغلال هذه الدفعة الدولية وتضافر الجهود الدولية في هذه القضية من أجل مصلحة الدول الثلاث وتحقيق تنمية مستدامة في القارة الأفريقية والاستفادة من كل الموارد التي يوفرها نهر النيل بما في ذلك كل الاحتياجات وطبقاً للقوانين المحددة والاتفاقيات .

    8- مندوب الدومينيكان

    أ- إن الطريقة المثلى بين الدول الثلاث هو الحوار والتفاوض المباشر لتشجيع الوصول إلى حل مرضي للدول الثلاث ، نعرب عن دعمنا والإقرار بأن هناك (90%) من المشكلات الفنية تم حلها ، وملتزمون بحل ما تبقى للوصول الى اتفاق ، لا ينبغي على أي دولة أن تتخذ أي خطوات أحادية من جانبها يمكن أن تؤثر على مسار العملية التفاوضية .

     

    ب- نشجع استمرار الحوار البناء ، والذي يؤدي إلى فائدة مشتركة ومنفعة مشتركة للجميع ، ومن خلال أطر قانونية للدول الثلاث ، وبإيمان عميق وبكل صدق وإخلاص نستطيع تحقيق الحل الأمثل ونحن على استعداد لدعم هذا الحوار من أجل الوصول إلى حل ، نحن نتحدث ونتفهم الموضوعات الأساسية وقلق كل دولة وأن نجد آلية لحل مثالي من خلال دعم الجهود التي بذلت للوصول إلى حل وألا نضيع أي فرص تؤدي إلى الوصول إلى نتائج إيجابية.

    جـ-  يجب على كل طرف توخي الجوانب القانونية والشرعية في التعامل مع هذه المسألة ، دعنا نأخذ في اعتبارنا الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية والبعد عن أي خطوات أحادية تصعد من عملية المواجهة ، وأن نتمكن من إيجاد حل من خلال التعاون ، نسعى لاستمرار دعم عملية التفاوض والحوار بين الأطراف الثلاثة من خلال القنوات الدبلوماسية للوصول إلى حل مخلص.

    9- مندوب سانت فينسنت والغرينادين

    أ- نقدر سعي الدول الثلاث للوصول إلى اتفاق ، ونقدر مرور نهر النيل بهذه الدول ليكون رمزاً للمحبة ، نحن نحترم كل دولة ومصالحها ، وأن يكون هناك قلق من جانب كل دولة نقدره ، وأن يعمل كل طرف على تحقيق مصلحة لشعبه ، وأن نعمل معاً من أجل خطوات أكثر إيجابية ، ومن خلال الأطراف والمنظمات ودور الاتحاد الأفريقي ومبادرته الإيجابية التي جمعت الأطراف الثلاث وحققت بعض النتائج الإيجابية من أجل التوصل لاتفاق مرضي ومعقول بين الدول الثلاث وبالتالي تكون هناك خطوات للتوصل الى اتفاق مرضي .

    ب- نعلم أن هناك حاجة مُلحة وتحديات تواجه الدول في عملية ندرة المياه ، وبالتالي الحفاظ على مصالح أجيالها القادمة ، وبالتالي يجب أن يدرك الجميع أهمية التفاوض والحوار من أجل الوصول إلى مصلحة شاملة لكل الدول ، ومن خلال الجهود المبذولة للأطراف الثلاثة وإدراكها لكل هذه الحقوق ، ونحن في هذه المرحلة على استعداد لتقديم الدعم لنظل متحدين ، وندعم الحكومات الثلاث وتفهمهم على هذا الاتفاق ، وأن كل الشعوب تتمنى نجاح هذه الجهود الجماعية الأفريقية لتحقيق الاستقرار والاتفاق.

    10 – مندوب إندونيسيا

    أ- هذه الخطوة من جانب مجلس الأمن تأتي بجانب الجهود المبذولة من جانب كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق ، يجب على كل الأطراف الاستمرار في العملية التفاوضية بحسن نية ، وما نفهمه الآن أن (90%) من الخلافات الفنية تم حلها ، وأنا أؤمن أن كل هذا الماراثون يتطلب أخذ قسط من الراحة لاستغلال كل هذه الجهود للوصول إلى اتفاق ، يجب استمرار الجلوس مع توافر حسن النوايا للتوصل إلى صيغة نهائية لتستفيد الدول الأفريقية من نهر النيل.

    ب-  كل النوافذ التي دعت إليها كل الأطراف ندعوهم لاتخاذ وانتهاز كل هذه الفرص لكي يجلسوا ويجدوا أسلوباً يؤدي إلى السلام بما في ذلك دور الأمم المتحدة في دعم العملية السلمية والتفاوضية ، نشكر جهود رئيس جنوب أفريقيا على اهتمامه وجهوده مؤخراً لجمع الأطراف الثلاث لإيجاد حل ، وهو سيؤدي إلى أن يعلم كل الأطراف مسئوليتهم ويجدون تفهماً لكل المشكلات بينهم ، ندعو كل الأطراف للبعد عن اتخاذ أي خطوات أحادية من شأنها تعريض مصالح الدول الأخرى لمخاطر ويؤزم من المسألة ، ولذلك يجب أن تكون هناك مسئولية من دول الجوار .

     جـ-  نجن جميعاً مسئولون عن حياة الملايين من الشعوب الأفريقية التي تعيش على نهر النيل ، يجب أن نستمر في هذا الطريق الصحيح ليكون نهر النيل مصدر السلام والحياة ، وأن تدرك جميع الأطراف أن حل المشكلة يساعد لمصالح دولها وشعوبها ، وأن يكون نهر النيل مصدر الحياة ، ونتحدث عن أن الدول الأفريقية يجب أن تقدم الدعم للرخاء والسلام لشعوب القارة الأفريقية .

    رابعاً  : طرفي النزاع

    1 مندوب مصر

    • أشكر سكرتير عام الأمم المتحدة على ملاحظاته ، نحن نواجه في ظل هذه الأزمة فترة مضطربة من أجل الإنسانية نذكركم أيضاً أنه رغم تعدد الثقافات والعقائد وتنوع الأمم والشعوب إننا أسرة إنسانية واحدة ، يتعين علينا تجاوز المصالح الضيقة وإعلاء روابط التضامن لتحقيق رخاء البشرية.
    • القضية التي نستعرضها ترتبط بأمر هام للشعب المصري وتتطلب التزام روح التعاون فيما بينا ، ونعترف أن الأمم لا تعيش في جزر منعزلة ، فنحن في مجتمع واحد ومرتبطون بمصير مشترك ، قد ظهر خطر وجودي يؤثر على المصادر لـ (100) مليون مصري ، وهو سد النهضة المشروع الضخم الذي شيدته إثيوبيا على النيل الأزرق يمكن أن يعرض أمن وبقاء أمة للخطر بتهديد مصدر الحياة الوحيد لها ، مع تقديرنا لأهمية المشروع لتحقيق أهداف التنمية للشعب الإثيوبي ، ونجن نساند هذا الهدف ، ولكن من الضروري إدراك أن هذا المشروع هو أضخم مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا ويهدد بقاء ووجود ملايين المصريين والسودانيين ، ولذلك فملء وتشغيل السد بشكل أحادي ودون التوصل لاتفاق يضمن الإجراءات الضرورية لحماية المجتمعات بدولتي المصب يمنع الحاق ضرر جسيم بدولتي المصب سيزيد من عملية التوتر وسيثير الأزمات والصراعات التي تهدد الاستقرار في منطقة مضطربة ، من المهم أن ينظر مجلس الأمن هذه القضية باعتباره المحفل الذي أوكل المجتمع الدولي إليه مسئولية الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ، ونتوقع من المجلس ممارسة مهامه بيقظة لتلافي ازدياد التوتر ومنع اندلاع الأزمات في إقليم يعاني قدراً من الهشاشة.
    •  نحن على ثقة بأن مجلس الأمن باضطلاعه بمسئولياته سيولي كل العناية ويعمل بنشاط للتصدي لأي حالة تتخذ فيها إجراءات أحادية يمكن أن تهدر المبادئ التي تأسس عليها النظام الدولي ، مصر كدولة مسئولة عرضت الأمر على مجلس الأمن لتجنب المزيد من التصعيد وضمان ألا تؤدي الإجراءات الأحادية لتقويض فرص التوصل لاتفاق حول سد النهضة، وتعريض حياة (150) مليون مواطن مصري وسوداني للخطر على نحو يفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، نرى عقد الجلسة في مجلس الأمن خطوة إيجابية لأنه اضطلاع من المجلس بمسئولياته، نحن في مصر نعيش في أكثر مناطق حوض النيل جفافاً وأكثر دول العالم شحاً في المياه ، نعيش على (7%) من أراضينا ، ودلتا خصيبة يعيش فيها ملايين ، (560) متر مكعب سنوياً هو نصيب الفرد ، وهو ما يضع مصر في قائمة الشح المائي ، وعلى الناحية الأخرى قد حبا الله الإثيوبيين موارد مائية وفيرة تتضمن متوسط أمطار (936) متر مكعب سنوياً بجانب أحواض (11) نهر آخر ، وهي الموارد التي لا توفر فرصاً لا حصر لها للتعاون والتكامل الإقليمي ، وهذا يعني أنه إذا تم ملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي في غياب اتفاق يحقق المنفعة للجميع فسيؤدي إلى تفاقم الوضع الهيدرولوجي الصعب ويعرض الملايين في مصر والسودان للخطر ، وفي الوقت ذاته نحن ملتزمون للعمل المستمر لدعم جهود إخواننا في الدول الأفريقية وخاصة دول حوض النيل بما فيها إثيوبيا لتحقيق الرفاهية ، وهو ما يؤكده التاريخ الطويل في التعاون البناء بين مصر مع هذه الدول في تنفيذ مشروعات تنموية عديدة منها بناء السدود ومشروعات حفر الآبار وإزالة الحشائش ، يعكس ما تقدم مصيرنا المشترك كأفارقة، وقناعتنا بأن نهر النيل ليس حكراً على مصر وليس ملكية خالصة لأي دولة ، بل ميراث مشترك ووديعة لخير الشعوب جميعاً ، ولذلك انخرطت مصر فيما يقرب عقد من الزمان في مفاوضات مضنية لسد النهضة ، بهدف التوصل إلى اتفاق عادل يمكن إثيوبيا من تحقيق أهدافها التنموية المشروعة ويقلل من الآثار السلبة للسد على دولتي المصب ، وعملنا على التوصل لاتفاق لتستفيد إثيوبيا من القدرات التنموية للسد والحد من مخاطره على مصر والسودان.
    •  في ضوء خطاب مصر لمجلس الأمن بتاريخ (19) يونيو 2020 من تفاصيل التفاوض حول سد لنهضة، فسأكتفي بعرض الملامح الرئيسية لهذه المفاوضات الشاقة التي شاركنا فيها بحسن نية للتوصل إلى اتفاق عادل ، منذ أن بدأت إثيوبيا منفردة بناء سد النهضة شهدت المفاوضات العديد من الاجتماعات الثلاثية والقمم الثنائية بين قادة الدول الثلاثة ، وفي ضوء التزامنا الذي لا يتزعزع وإيماننا الراسخ بقيم قارتنا شاركنا في العديد من الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف مع شركائنا الأفارقة للوصول الى اتفاق يؤمن لإثيوبيا توليد الكهرباء بكفاءة واستدامة وعدم إحداث ضرر بدولتي المصب ، وعقدنا اجتماعات لا تخصى لوزراء الموارد المائية والخبراء الفنيين ولقاءات عديدة لوزراء الخارجية للإحاطة بهذه المفاوضات وشكلنا لجنة مستقلة من الخبراء الهيدرولوجيين لإعداد رؤية محايدة لسيناريوهات ملء وتشغيل سد النهضة، ولكن لم تحقق هذه الجهود أي نجاح ، وأبرمت الدول الثلاث في 23 مارس 2015 اتفاق إعلان المبادئ وهو إعلان دولي وضع التزامات واضحة لا غموض في مضمونها أهمها إعادة تأكيد إثيوبيا القانوني على إقامة دراسات فنية حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وعلى التزام إثيوبيا بالقانون والتوصل لاتفاق على القواعد الحاكمة  وعدم الملء دون التوصل لهذا الاتفاق الذي يضمن لإثيوبيا الاستفادة من الطاقة الكهرومائية والحد من الآثار السلبية على دولتي المصب .
    • للأسف ورغم أن الدول الثلاث تعاقدت مع استشاري دولي للقيام  بهذه الدراسات ولكن عملية إجراء هذه الدراسات قد عُرقلت ولم يتم الانتهاء منها ، ولا توجد ضمانات حقيقية حول أمان هذا السد وسلامته الإنشائية ، مما يعني في ضوء البيانات العلمية الكافية حول السد فإن مجتمعات دولتي المصب مهددة بأن تعيش تحت وطأة لا يعرف مداه أو أبعاده ، فلو وقع مكروه لا قدر الله لهذا السد الضخم سيتعرض شعب السودان لمخاطر وجودية في غضون أيام قليلة ويعرض مصر لمخاطر جمة ليس لها ما يبررها ونذكر بما حدث في سد جيبي 2 على نهر أومو عام 2010 الذي إنهار جزء منه بعد أيام من افتتاحه ،والآثار التي ترتبت على ذلك ، من المؤسف أن مصر تعرضت طوال مسار المفاوضات إلى حملة غير مبررة من المزاعم التي تدعي أنها تسعى لإرغام أطراف أخرى على القبول باتفاقيات وتفاهمات ترجع لحقبة استعمارية عابرة ، ولكن إثيوبيا لم تبرم أي اتفاقيات وهي خاضعة لاستعمار ، وكافة الاتفاقيات ذات الصلة بنهر النيل وقعتها إثيوبيا كدولة مستقلة ومنها الاتفاق الذي وقعه إمبراطور الحبشة بإرادة حرة مع بريطانيا عام 1902 ويحول دون بناء إثيوبيا منشآت تؤثر على مسار النيل الأزرق ، ومنها أيضا الاتفاق الإطاري الذي وقعه رئيس وزراء إثيوبيا ” زيناوي ” مع رئيس مصر عام 1993 والذي ألزمها بعدم إحداث أي ضرر ذي شأن بالمصالح المائية لمصر ، فضلًا عن إعلان المبادئ عام 2015 وهي ملزمة يتعين على الأطراف احترامها وتنفيذها.
    •  سيدي الرئيس ، مع قرب انتهاء عملية إنشاء سد النهضة وبعدما ثبت عدم نجاح كافة الأطر التفاوضية السابقة أرسلت مصر الولايات المتحدة والبنك باعتبارهما شركاء لكل الأطراف للمشاركة في محادثاتنا والمساهمة في رأب الصدع بين الدول الثلاث ، وقد أفضى هذا المسار ولأول مرة منذ عقد من المباحثات وبعد مفاوضات مكثفة شاركت فيها الدول الثلاث بمشاركة الولايات المتحدة والبنك الدولي لاتفاق وقعت عليه مصر ورفضت إثيوبيا توقيعه في آخر لحظة رغم أنه وفر حل عادل ومتوازن لكل الأطراف ويحفظ حقوقها المائية ، وقد أرسلته مصر مرفقاً مع خطابها إلى مجلس الأمن كدليل على حسن نية مصر وكبرهان على أنه كان هناك اتفاق منصف وعادل ، ولرغبة مصر في استكشاف كل الفرص للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة ، قد شاركنا في المفاوضات التي عقدت بناءً على دعوة من جمهورية السودان إلا أن هذه المفاوضات لم تنجح حيث رأت مصر أنه من الضروري أن تخلص المفاوضات لاتفاق قانوني ملزم وتعريف دقيق لحدود الضرر الجسيم الذي يجب منع وقوعه وآلية لفض النزاعات لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق ، إلا أنه تم الدفع بأنه من الأنسب أن يكتفى بإرشادات ذات طبيعة قانونية غامضة ويجوز تعديلها بشكل أحادي وألا تتضمن الورقة التزام واضح بعدم الحاق ضرر جسيم بدول المصب ، وتأكيداً لموقفها المبدئي القائم على ملء وتشغيل سد النهضة وفق اتفاق يحقق المنفعة للأطراف كافة ويعزز مصالحها المشتركة قبلت مصر دعوة رئيس جنوب أفريقيا لعقد اجتماع غير عادي لهيئة مكتب القمة الأفريقية للتشاور حول هذا الأمر بهدف ضمان التوصل لاتفاق حول سد النهضة في أسرع وقت .
    •  عليه تم الاتفاق على عقد اجتماعات فنية على المستوى الحكومي لتحقيق هذا الهدف خلال أسبوعين ، كما التزمت إثيوبيا خلال هذا الاجتماع بألا تتخذ أي إجراءات أحادية لملء خزان سد النهضة قبل التوصل لاتفاق ، وهو التعهد الذي لا يمكن تفسيره وفق قواعد تتفق عليها الدول الثلاث ، إن أي فهم آخر مغاير لهذا الالتزام بغياب الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق حول سد النهضة ، والرغبة في فرض أمر واقع غير مقبول على دولتي المصب ، وسعي لإنفاذ إرادة دولة المنبع على دولتين تشاركنها في نهر دولي وهو ما يجعل أي مفاوضات أخرى جهد عبثي .
    •  سيدي الرئيس إنه من واجب مجلس الأمن أن يأخذ علماً بنتائج اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي والترحيب بها ودعوة الدول الثلاث بالالتزام بالتعهدات التي قطعتها على نفسها ، وفي حين أن المنظمات الإقليمية لديها دور هام ، فإننا كأعضاء مسئولين في المجتمع الدولي بما لا شك فيه فإن مجلس الأمن يظل دائماً هو الجهاز الأهم في النظام الدولي فيما يتعلق بالموضوعات ذات الصلة من أجل حفظ السلم والأمن الدوليين ، واستناداً على ذلك فإن مصر توجهت بهذه القضية إلى مجلس الأمن مع استمرارنا في الانخراط في عملية تفاوضية في إطار آليات أفريقية يظل من الضروري انخراط المجلس ومنظماته في هذا الموضوع ، إن ملء السد بشكل أحادي دون اتفاق يهدد مصالح دولتي المصب يعتمد وجودهما وبقاءهما على نهر النيل ، كما أن تشغيل السد قد يكون له تأثيرات اقتصادية واجتماعية مدمرة على كافة نواحي الأمن الإنساني للمصريين الغذائي والبيتي والصحة العامة ويؤدي إلى مخاطر اقتصادية للملايين ترفع معدلات البطالة والجريمة والهجرة غير الشرعية والتأثير على النظم البيئية والتنوع البيولوجي وزيادة المخاطر على تغير المناخ ، إن هذه المخاطر تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم والدوليين وستنجم عنها آثار سياسية خطيرة  ، ومن هنا يتعين على مجلس الأمن والمجتمع الدولي بذل كل الجهد ودعم أي مبادرة قد تساهم في إزالة هذا الخطر الداهم ورفع هذا التهديد الذي يلوح في الأفق ، فرغم إن موقفنا يظل هو أن الحل الناجح لحل سد النهضة هو التوصل لاتفاق عادل ، فإن مصر سوف تؤمن مصالح الشعب المصري فالدفاع عن البقاء ليس محض اختيار بل مسألة حتمية تفرضها طبيعة البشر ، ولذلك ندعو مجلس الأمن لحث الأطراف على التفاوض بحسن نية بشأن سد النهضة وعدم اتخاذ أي إجراء أحادي ، على أن يبقى الأمر قيد نظر المجلس حتى الوصول إلى اتفاق .
    •  في هذا السياق قدمت مصر مشروع قرار لتداول مجلس الأمن وهو الذي ينص مع مخرجات هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي يدعو الدول الثلاث للتوصل إلى اتفاق حول السد في غضون أسبوعين ، ولعل عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية يؤكد الدور الحيوي لسكرتير عام الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى اهتمام وحرص المجتمع الدولي على التوصل لاتفاق بشان سد النهضة وخطورة اتخاذ أي إجراءات أحادية ، وفي الوقت الذي نمد فيه بكل الثقة يد الصداقة لأشقائنا ، فإننا ننتظر من إخواننا  في أفريقيا الذين نشاركهم نهر النيل أن يبادلونا حسن النية وأن يتصرفوا بمسئولية في مواردنا المائية المشتركة ونحن كما قال الرئيس ” السيسي ” نؤمن بأن العدالة تقتضي أن تحترم إثيوبيا حق مصر في الحياة ، كما قال الرئيس ” السيسي ” أمام الجلسة المشتركة للبرلمان الإثيوبي ، وهنا اقتبس مما قال ” أدعوكم لكي نضع معاً ركائز مستقبـل أفضل لأبنائنـا ولأحفادنـا  مستقبلٌ تُضاء فيه كل فصول المدارس في إثيوبيا … ويشرب فيه كل أطفال مصر من نهر النيل كعهد آبائهم وأجدادهم  مستقبلٌ يتسع فيه اقتصاد البلدين ليستوعب قوتهما العاملة بما يضمن العيش الكريم لشعبينا  ويحقق الإنتاج الوفير لبلدينا  ولكى يستعيدا مكانتهما بين الأمم بما يتسق مع تاريخهما وقدراتهما”  
    •  في الختام ، سيدي الرئيس ، أود أن أؤكد مجدداً على أننا مستعدون لبذل كل الجهد للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة .. لذا، فإنني أدعو أصدقائي وزملائي في إثيوبيا والسودان إلى استدعاء روح الأخوة والقربى التي تربط بين بلادنا وشعوبنا ، وأن نعلي الحقيقة الثابتة بوحدتنا وترابطنا ، وأن نغتنم الفرصة السانحة أمامنا لصياغة مصائرنا وإعادة كتابة تاريخنا، ورسم مسار جديد من السلام والرخاء لشعوبنا

     2 – مندوب السودان بالأمم المتحدة

    • السيد رئيس وزراء جمهورية السودان ووزارة الخارجية ومن خلال مجلس الأمن والحديث عن النيل الأزرق، هنا تبدو الحاجة ضرورة لهذا الأمر وأن نتحدث ونتجنب أي آثار سلبية حول الخلاف على نهر النيل وموقف السودان أيضاً فيما يتعلق بعملية التفاوض والحفاظ على دفع التفاوض قدماً .
    • تدرك السودان حق الدول في النيل دون إحداث أي ضرر لشعوبهم أيضاً ، وعلى أي حال يجب أن تضمن إثيوبيا عدم تعرض مصالح الدول على نهر النيل للخطر ، ويجب أن نتعاون انطلاقاً من روح التعاون والتفاوض ، ومن خلال الخطابات المصرية والسودانية لمجلس الأمن ، تحدثنا عن أي جوانب سلبية قد تؤثر على نتيجة ملء السد ، وأيضاً النواحي الإيجابية إدراكنا لأهمية الاستمرار في التفاوض للوصول إلى اتفاق شامل وتحقيق عملية سلمية حول السد.
    •  من عام 2011 استمر السودان في عمليات التفاوض والالتزام الدائم باتفاقيات الأمم المتحدة ودور المجتمع الدولي والاتفاقيات الدولية في الاستفادة بالمياه الدولية ، وبكل الاتفاقيات التي تنظم عملية الاستفادة من المياه ، وبصفة أساسية تحدثنا عن الاستخدام العادل والمنصف للمياه دون إحداث ضرر أو أذى على أي دولة تستفيد من النيل.
    •  السيد الرئيس إن الضرورة الهامة من أجل انعقاد مباحثات ثلاثية بين الأطراف الثلاثة للوصول إلى اتفاق شامل وعادل ، فإن السودان رفض التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة ، كما رفضت التوقيع على أي اتفاق مع الجانب الإثيوبي ، فالسودان يؤمن أن الوصول إلى اتفاق من خلال إرشادات وتوجيهات والالتزام بقواعد المجتمع الدولي من أجل مصلحة المجتمع الدولي والشعوب في الدول الثلاث ويجب الاتفاق على كل امور الاختلاف.
    • عملية التفاوض بين الدول الثلاث وقد عقدت في مارس وتمكنت الدول الثلاث من صياغة اتفاق في إعلان المبادئ والذي وقع عليه رؤساء الدول الثلاث ، ومن خلال هذه الفترة من نوفمبر 2019 وحتى 2020 وطبقاً لطلب من مصر والبنك الدولي فإن وزراء الخارجية في الدول الثلاث دخلوا في (6) جولات تفاوضية وعقدنا اجتماعات فنية لرؤساء اللجان الفنية لحل كل المشكلات الفنية العالقة ، ومن فبراير 2012 وحتى الآن أنجزت الدول الثلاث إنجازات كبيرة حول الموضوعات الفنية للتفاوض تصل إلى 90% واتفقوا في واشنطن على وضع حل لكل المشكلات العالقة من خلال مفاوضات ثلاثية الأطراف وتلتزم كل دولة بهذه المبادئ.
    • في مارس 2020 أطلق رئيس وزراء السودان مبادرة لإقناع الأطراف لاستئناف المفاوضات من خلال عملية تفاوضية شاملة وبدأت من خلال مفاوضات للجان الفنية للدول الثلاث من خلال مستوى وزراء الثلاث دول ، ومن خلال المبادرة السودانية أسفرت عن عقد (7) اجتماعات بين الأطراف الثلاثة ، وقدم السودان (3) مقترحات تسوية من أجل عملية الاتفاق والتشغيل بين الدول الثلاث، وأيضاً من خلال مبادرة واشنطن واستناداً على كل المقترحات والجهود مع الجانب الإثيوبي والمصري من خلال التفاوض الأخير.
    •  الحقيقة أن الثلاث دول حققت نتائج سريعة وإيجابية ومتقدمة من خلال الموضوعات الفنية خاصة وأن البداية كانت حول عملية التشغيل الأولي الثانوي والعوامل الفنية ، ولكن بعض القضايا الفنية وعملية الالتزام القانوني في عملية الملء وآلية حل النزاعات بين الدول بما يتماشى مع كل الاتفاقيات وطلب الجانب الإثيوبي وأهميته على إحداث التنمية طبقاً لإطار العمل المتفق عليه بين الدول الثلاث ، وطبقاً للمفاوضات الفنية بين الدول الثلاث وإعلان المبادئ ، عملت السودان على المادة رقم 10 من إعلان المبادئ ، وحتى الآن لم يتم حل هذه النقطة التي أثارتها الخرطوم ، وتمت مفاوضات من خلال الاتحاد الأفريقي.
    •  حن على ثقة بأهمية استمرار التفاوض ومن خلال اتفاق عادل تستطيع الدول الثلاث تبنى رؤية ومبادرات إيجابية ، ومن خلال الملاحق التي تقدمت بها السودان في يونيو 2020، هذا التوافق وهذه الإرادة السياسية والالتزام بين الدول الثلاث سيؤدي لاتفاق تاريخي .. نحن نقدر ونثمن دور الاتحاد الأفريقي ورئيس جنوب أفريقيا رئيس الاتحاد الأفريقي على القمة التي دعا لانعقادها في 26 يونيو 2020 وشاركت فيها الدول الثلاث ، وأيضاً من خلال مكتب الاتحاد الأفريقي ، وكانت محصلة الاجتماع برعاية الاتحاد الأفريقي تم الترحيب من جانب الأطراف الثلاثة بأن يرعى الاتحاد الأفريقي العملية وأن يحيط مجلس الأمن علماً بما تم التوصل إليه من أجل تضافر الجهود لجمع الأطراف وإيجاد اتفاق مشترك وأفضل حلول لهذه المسألة، وأن نرحب بدعوة كل الأطراف لعدم اتخاذ أي خطوات أحادية تعرض مصالح الدول الأخرى للضرر والأذى وتعرقل حدوث اتفاق نهائي.
    •  نحن نؤمن أن الاتحاد الأفريقي ورعايته لهذه المبادرة من أجل الوصول لاتفاق نهائي وفي ضوء التقدم في المفاوضات، السودان يدعو لاستمرار التفاوض بين الدول في قمة عادية وغير عادية برعاية الاتحاد الأفريقي ، وفيما يتعلق بمحتوى الخطابين إلى مجلس الأمن في 24 يونيو فان حكومة السودان تدعو الدول الثلاث لإعلان وإعلاء الإرادة السياسية من أجل إبرام اتفاق عادل ، وتقدمت السودان ببعض الأسس لصياغة الاتفاق ، ودعوة الأطراف الثلاثة لعدم اتحاد إجراءات أحادية تعرض مصالح الدول للضرر.

    3مندوب إثيوبيا بالأمم المتحدة

    • طبقا لميثاق الأمم المتحدة ودائماً نقف وندعم كل مبادئ السلم والأمن ، ومصر في هذا الصدد تحدثت عن نفسها وربما لم تستمع إلى الآراء الإقليمية ، وعلى مدار التاريخ لم تحدث عملية تهديد أو عمليات لأي دولة بل نسير دائماً من خلال خطوات سلمية للتفاوض ، وموضوع هذه المسألة التي نناقشها تتم من خلال غطاء قانوني ونحن ملتزمون أيضاً من خلال مباحثات منفتحة وطرق دبلوماسية وسياسة وتفاوض ثلاثي الأطراف مع مصر والسودان وأن الثلاث دول تقدم بعض التنازلات من خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات.
    •  بالتالي عملية التقدم يمكن أن نستطيع أن نصل إليها وإذا فشلت الثلاث دول في حل النزاعات خاصة في ظل إعلان المبادئ الذي وقع في 2015 والذي يضع آلية لحل المسألة هو الملاذ الوحيد ومن أجل الاستفادة من كل الخبرات واللجان والخبراء من أجل الوصول إلى حل مقبول.
    •  إن إعلان المبادئ يجب أن يكون العمل الذي تنطلق منه العملية الإقليمية ولن نتحدث هنا عن أن الموضوعات عندما تتعلق أيضاً بتهديد لا تؤدي إلى مسار غير سلمي للعملية ، وطبقاً لميثاق الأمم المتحدة التي تنص على أن الأطراف المتنازعة يجب أن تحل المسألة فيما بينها من خلال تفاوض على المستوى الإقليمي ، وتحدثنا مسبقاً من جانب إقليمي والاتحاد الأفريقي ، ودعا رئيس جنوب أفريقيا للمفاوضات ، واتفقت الأطراف على مفاوضات ثلاثية الأطراف ومن خلال تضامن أفريقي من خلال إطار عمل من الروح الأفريقية والتضامن .. ومن ثم فإن الاتحاد الأفريقي هو في الصدارة ، من أجل أن يسمح مجلس الأمن باستمرار هذا التفاوض.
    •  دعني أقول أن النيل هو مصدر حياة لمصر والسودان وإثيوبيا أيضاً ومصدر للنمو والتطور الاقتصادي ، وبالتالي من خلال الآمال وكل الدول الأخرى التي تشارك في نهر النيل ، وهناك اتفاق عام 1995 بين مصر والسودان حول سلامة مرور المياه ، وبالتالي لم يحدث أي تعد على مصالح مصر فيما يتعلق بالنهر ، وفي عام 1995 في هذا الاتفاق اتخذت مصر قراراً فردياً ونفذت مشروع توشكى ، الذي يستهلك الكثير من المياه ، وبالتالي الشكوى الأولى كانت من جانب إثيوبيا عام 1995 اعتراضاً على هذا الأمر وبالتالي كانت هناك خطوات أحادية من مصر ، وربما لم نكن نستمع إلى بعضنا البعض.
    •  بالتالي لم تكن هناك أمور عادلة في المشاركة في نهر النيل ومياهه ، ورغم ندرة المياه في أفريقيا لدينا الحق في الاحتفاظ بالمياه والاستفادة منها وبالتالي كان هذا هو الدافع لدى إثيوبيا لبناء سد النهضة .. وفي عام 2020 كانت هناك فرص كثيرة من أجل التحدث عن كيفية الاستفادة والمشاركة من مياه نهر النيل ونحن على يقين بالحاجة الملحة لمصر والسودان من هذه المياه .. وهناك التزامات لإثيوبيا من هذه المياه.
    •  بالتالي يجب أن تكون هناك مباحثات عادلة بين الأطراف الثلاثة وألا يكون هناك تباعد في المسافات ، إن الكثير من الكلمات النارية التي تم إطلاقها يجب أن نسعى من أجل إنتاج أكثر من 15700 جيجا وات ، فأكثر من 65 % من الإثيوبيين يعيشون في ظلام دامس ، ونحن في حاجة للتنمية ولهذا المشروع لتوليد للطاقة الكهربائية لتحقيق الأمن لصالح إثيوبيا.
    • هذه التهديدات تقع على عاتق إثيوبيا نحو مواطنيها ، كما أن هناك الملايين الذين يعيشون تحت خط الفقر وكان هناك التزام ومسئولية لتحسين معيشة المواطن الإثيوبي وهو ما دعا الحكومة الإثيوبية لإيحاد حلول للتنمية المستدامة وإحداث تنمية لصالح المواطن الإثيوبي .. والمشروعات الكبرى أيضاً من ضمن أجندة الاتحاد الأفريقي ، أود أن أؤكد على أهمية دور الاتحاد الأفريقي ، وأيضاً يجب عدم خلق أي عراقيل نحو تحقيق الاتفاق ، والحكومة الإثيوبية ملتزمة وقامت بتمويل كبير لهذا المشروع من أجل التنمية في إثيوبيا واستكماله لصالح الشعب ، منذ البداية كانت هناك مبادرات كثيرة للتفاهم مع مصر والسودان ، ومن خلال لجنة دولية تساعد على تنفيذ كل المبادئ وإيجاد اتفاق عادل للمياه بين الدول الثلاث وإيجاد سيناريوهات مختلفة ، كل هذه المبادرات التي أطلقت لم تحقق النتائج الإيجابية ولكن في لحظة تاريخية يمكن أن نحقق من خلالها اتفاق من خلال الأطراف الثلاثة ودون اللجوء إلى أي خطوات أخرى.
    •  السودان والجانب المصري والإثيوبي ومن خلال الالتزام بالقانون الدولي لإيجاد منظومة معتدلة، وعدم حدوث أي تأثير سلبي على السودان أو أضرار، ولكن هناك بعض الدراسات غير المنطقية عن هذه المخاطر التي يمكن أن يحدثها السد على السودان ،الجانب الإثيوبي يؤكد التزامه بمبادئ وكل قوانين حماية المياه وحق الدول من الاستفادة من مياه النيل وبالتالي عدم اظهار أي نوع من القوة ، وبناءً على طلب مصر قامت الولايات المتحدة ، بدعوة الأطراف الثلاثة واستجابت إثيوبيا للمشاركة، وبمشاركة الولايات المتحدة كمراقب، ولكن مصر فرضت بعض الشروط الصعبة ، وكانت بعض التصرفات من الجانب المصري في منتصف المفاوضات ، ولم تكن هناك مرونة من المفاوضين المصريين وهذا لم يؤدي إلى وجود نية حسنة وصادقة من جانب الأطراف لحل هذه المسألة دون حدوث أي مخاطر على الدول الأخرى سواء إثيوبيا والسودان.
    •  استجابت إثيوبيا لكل مراحل الدعوة إلى التفاوض .. إن الدول الثلاث اتفقت لحسن الحظ فإن الطبيعة هي تحدد عدم تقويض المياه ، وحالياً النيل الأزرق والأبيض يسيران بطريقة طبيعية وهناك خزان أسوان  ومستواه يرتفع أكثر من  182 متر من مستوى البحر ، ولأكثر من 40 عاماً وتستفيد أيضاً مصر من السد العالي ، وبالتالي كميات المياه التي استفادت منها مصر من خلال إنشائها السد العالي وخزان أسوان في كان هناك عملية تخزين مياه استفادت منها مصر في الزراعة كثيراً ، وبالتالي الأكثر من المساحة الشاسعة في مصر مساحات صحراوية تحتاج إلى استهلاك نسبة كبيرة من المياه ، وبالتالي نحن أيضاً نحتاج إلى ترشيد سير مياه النيل للاستفادة منها من الجانب الإثيوبي، خاصة هناك الخطوط الإرشادية ، في ظل معاناة القارة الأفريقية من الجفاف ، وهو ما يتطلب الحفاظ على حقوقنا المائية ومسئوليتنا أمام شعبنا أمام كل هذه التغيرات المناخية ، وبالتالي يجب ألا ينشأ أي صراع مستقبلي حول الاستفادة من استخدام النيل الأزرق والأبيض ، ويجب التوصل لاتفاق حول استخدام الدول الثلاث لهذه المياه وبالتالي لا يجب أن يكون هناك أي اتفاق يعرض مصالح أي دولة أخرى للخطر أولا يؤدي للتنمية.
    •  إثارة هذا الموضوع من خلال مجلس الأمن يجب بذل الجهود للوصول إلى تسوية شاملة في هذا الأمر، ويشير أيضاً إلى دور الاتحاد الأفريقي في دعوة مرة أخرى الأطراف الثلاث لإيجاد حل شامل وعادل وتفهم لحقوقنا وحقوق الدول الأخرى في المياه ، ولا يقوض هذا من خلال بعض البيانات التي نستمع إليها من إخواننا أو من السيد ” سامح شكري ” بأن هناك آلية يقودها الاتحاد الأفريقي .. ربما هناك بعض البيانات الصادرة من الجانب المصر، ويجب في الذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة أن تكون هناك مبادرة ، وقد تحدث الرئيس الإثيوبي في السابق أننا يجب أن تجنب ويلات الحروب وندعو للسلام والتنمية، إن ما نطلبه هو الحق القانوني للدول للتنمية وألا نضيع أي جهود سياسية وأن يكون هناك اتفاق دولي ودعم دولي لصالح الدول.
    •  دعني أنهي كلمتي بحقيقة أن دول حوض النيل تستمتع بعلاقة إنسانية بين شعوبها وأن عملية التنمية المشتركة لآلاف السنوات كانت دائماً بين الدول ويسير النيل بعدالة بين هذه الدول وندعو للاستمرار وبكل شفافية في التعاون للوصول إلى اتفاق شامل وعادل لكل الدول ، ويجب أيضاً ومن خلال مجلس الأمن دعم الاتحاد الأفريقي للاستمرار في تشجيع الدول الثلاث على استمرار التفاوض والوصول الى اتفاق شامل وعادل لجميع الدول .. ويجب دعم المجلس تشجيع الدول على الاستمرار في التفاوض للوصول إلى آلية عادلة .

    4- تعقيب الوزير ” سامح شكري”

    نحن لم نوجه أي اتهام لأي دولة ولكن للأسف ومرة ثانية فإن ممثل إثيوبيا قد أطلق الاتهامات مباشرة إلى مصر والتي تعد تدخلاً ، وهي تزيد الأمر تعقيداً ، وأنا من موقعي أرفض كل الاتهامات التي قالها الجانب الإثيوبي، وهناك أكثر من 10 سنوات من التفاوض احترمنا فيها كل ما توصلنا إليه من نتائج من خلال الاجتماعات المتعددة من أجل الحفاظ على العلاقة.

    5- تعقيب مندوب إثيوبيا

    أنا لم أتحدث في بياني عن أي تدخل في الشأن المصري أو فيما يخص رؤساء الدول الثلاث، وإنما أتحدث عن تشجيع الاتحاد الأفريقي لأن نجلس معاً لحل هذه المشكلة ، ونحن نفهم وبوضوح ما قاله السيد ” سامح شكري ” بأنه يجب أن نجلس وأننا جلسنا كثيراً لحل هذه الأزمة وكيف جئنا إلى هنا إلى مجلس الأمن ، وعلى الجانب الآخر مصر ورغم اجتماع مكتب الاتحاد الأفريقي قامت أيضاً بتقديم ملف شكوى لمجلس الأمن ، هذا ربما يبعث برسالة إلينا بأن مصر تسلك أيضاً طريق ومسلك آخر رغم الحديث مع الاتحاد الأفريقي.

    خامسًا: مشروع القرار الذي قدمته مصر

    بالإشارة إلى المفاوضات التي جرت بين جمهورية مصر العربية وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية وجمهورية السودان حول سد النهضة الإثيوبي الكبير والتي لم يسفر عنها اتفاق ، مما أدى إلى حالة من التوتر المتزايد الذي قد يؤدي إلى تقويض السلم والأمن في أفريقيا ، مع الإحاطة علمًا بنتائج الاجتماع الاستثنائي لمكتب هيئة الاتحاد الأفريقي، واجتماع رؤساء الدول والحكومات حول سد النهضة في (26) يونيو 2020 الذي أكد على ضرورة أن الثلاثة الأطراف تتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير في ظرف أسبوعين ، ويحثهم على الامتناع عن اتخاذ أي تدابير من جانب واحد، بما في ذلك بدء ملء خزان السد حتى يتم إبرام مثل هذا الاتفاق.

     

  • مشروع قرار مصري يدعو للتوصل لاتفاق حول سد النهضة فى غضون أسبوعين

    قال وزير الخارجية سامح شكرى إن مصر تقدمت بمشروع قرار لتداول مجلس الأمن بشأنه، وهو النص الذي يتسق مع مخرجات اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، حيث يدعو الدول الثلاث للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة في غضون أسبوعين، ولعدم اتخاذ إجراءات أحادية فيما يتعلق بسد النهضة، ويؤكد على الدور الحيوي لسكرتير عام الأمم المتحدة في هذا الصدد.

    وأكد شكرى خلال كلمته أمام مجلس الأمن عبر الإنترنت، الاثنين، أن مشروع القرار الذي تقدمت به مصر لا يرمي إلى الافتئات على أي عملية تفاوضية أو استباقها، وإنما يهدف إلى تأكيد اهتمام وحرص المجتمع الدولي، على أعلى مستوى، على التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، وإدراكه لخطورة اتخاذ أي إجراءات أحادية في هذا الشأن.

    وفيما يلى نص كلمة وزير الخارجية أمام مجلس الأمن حول سد النهضة

    السيد السفير المندوب الدائم لفرنسا لدي الأمم المتحدة

    رئيس مجلس الأمن عن شهر يونيو 2020،

    السادة ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن.

    الزميلان والأخوان العزيزان ممثلا كل من السودان وإثيوبيا،

    أود في البداية أن أهنئ رئيس المجلس على قيادته الحكيمة وإدارته لأعمال مجلس الأمن في وقت يشهد فيه العالم تحديات وأزمات غير مسبوقة.

    كما أتوجه بالشكر للسيدة “روز ماري دي كارلو” وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة على كلمتها.

    فهذه، وبحق، فترة مضطربة في تاريخ الإنسانية، حيث نواجه خطراً داهماً وعدواً خبيثاً حصد عدداً يصعب حصره من أرواح البشر، وألحق بنا معاناة اقتصادية غير مسبوقة، وتسبب في توقف الحياة في جميع أنحاء العالم، ولكن بينما نواجه كارثة هذه الجائحة العالمية وتنكشف لنا هشاشة وضعنا، فإنه يتعين علينا أن نتذكر انتماءنا المشترك للإنسانية.

    فنحن في نهاية المطاف، ورغم تعدد الثقافات والعقائد، وتنوع الأمم والشعوب، أسرة إنسانية واحدة، يتعين لتحقيق رفاهيتها أن نتجاوز المصالح الضيقة وأن نعمل على إعلاء روابط التضامن بين أطراف مجتمعنا العالمي.

    السيد الرئيس..

    إن القضية التي أستعرضها معكم اليوم ترتبط بأمر جلل بالنسبة للشعب المصري، وهي مسألة تتطلب، مثلما هو الحال بالنسبة لجهود مواجهة الجائحة الحالية، أن نلتزم بروح التعاون فيما بيننا، وأن نعترف بأن الأمم لا تعيش في جزر منعزلة، وإنما نحن جميعاً منتمون لمجتمع واحد، مرتبطون بمصير مشترك.

    لقد ظهر خطر وجودي يهدد بالافتئات على المصدر الوحيد لحياة أكثر من 100 مليون مصري، ألا وهو سد النهضة الأثيوبي، هذا المشروع الضخم الذي شيدته إثيوبيا على النيل الأزرق، والذي يمكن أن يعرض أمن وبقاء أمة بأسرها للخطر بتهديده لمصدر الحياة الوحيد لها.

    ومع تقديرنا لأهمية هذا المشروع في تحقيق الأهداف التنموية للشعب الاثيوبي، وهو الهدف الذي نسانده وندعمه، فإنه من الضروري إدراك أن مشروعاً بهذا الحجم، والذي يعد أضخم مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا، يهدد مقدرات ووجود ملايين المصريين والسودانيين.

    ولذلك، فإن ملء وتشغيل السد بشكل أحادي، ودون التوصل لاتفاق يتضمن الإجراءات الضرورية لحماية المجتمعات في دولتي المصب، ويمنع إلحاق ضرر جسيم بحقوقهم، سيزيد من التوتر ويمكن أن يثير الأزمات والصراعات التي تهدد الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.

    ومن هنا، فإنه من المهم أن ينظر مجلس الأمن في هذه القضية باعتباره المحفل الذي أوكل المجتمع الدولي إليه مسؤولية فريدة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، فمن المتوقع أن يمارس المجلس مهامه بيقظة لتلافي تصاعد التوتر، ومنع اندلاع الصراعات، واحتواء الأزمات التي تهدد المساس بالسلام في إقليم يعاني قدراً من الهشاشة. وإننا لعلى ثقة في أن مجلس الأمن، وفي اضطلاعه بواجباته والوفاء بمسئولياته، سيولي كل العناية وسيعمل بنشاط للتصدي لأي حالة تتخذ فيها إجراءات أحادية يمكن أن تهدر المبادئ التي تأسس عليها النظام الدولي والتي تكرست في ميثاق هذه المنظمة.

    إن مصر كدولة مسئولة ارتأت عرض الأمر على مجلس الأمن لتجنب المزيد من التصعيد ولضمان ألا تتسبب الإجراءات الأحادية في تقويض فرص التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، أو المساس بحقوق ومصالح دولتي المصب، أو، وهو الأمر الأكثر خطورة، تعريض حياة أكثر من 150 مليون مواطن مصري وسوداني للخطر، على نحو يُفاقم التوتر في منطقة غير مستقرة.

    ولذلك فإننا نرى في انعقاد جلسة مجلس الأمن اليوم خطوة إيجابية، إذ يعكس التزام أعضاء المجلس باضطلاع هذا الجهاز الرئيسي في الأمم المتحدة بمسئولياته على النحو المنصوص عليه في ميثاق المنظمة.

    السيد الرئيس..

    نحن في مصر نعيش في أكثر مناطق حوض النيل جفافاً، وبلادنا الأكثر شُحاً في المياه على وجه الأرض. فهذا الواقع القاسي يحصرنا فيما لا يزيد عن 7% من أراضينا، وعلى شريط أخضر ضيق ودلتا خصيبة يُقيم فيها الملايين، إذ يبلغ متوسط نصيب الفرد من المياه حوالي 560 متراً مكعباً سنوياً، الأمر الذي يضع مصر على قائمة الدول التي تعاني من الشُح المائي وفقاً للمعايير الدولية.

    ومن ناحية أُخري، فقد حبا الله إخواننا في إثيوبيا بموارد مائية وفيرة تتضمن متوسط أمطار يصل إلى 936 مليار متر مكعب سنوياً من المياه، بالإضافة إلى أحواض 11 نهراً آخر، بعضها تتشارك فيها مع دول مجاورة، وهي الموارد التي توفر فُرصاً لا حصر لها للتعاون والتكامل الإقليمي.

    وهذا كله يعني أنه إذا تم ملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي، وفي غياب اتفاق يحقق المنفعة للجميع ويحمي الأرواح وسُبل العيش لمجتمعات دولتي المصب، فإن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الواقع الهيدرولوجي الصعب ويعرض الملايين في مصر والسودان للخطر.

    في الوقت ذاته، نحن ملتزمون بالعمل بلا كلل لدعم جهود إخواننا في الدول الأفريقية، وخاصةً دول حوض النيل بما فيها إثيوبيا، لتحقيق الرفاهية؛ الأمر الذي يؤكده التاريخ الطويل للتعاون البنّاء بين مصر وتلك الدول في تنفيذ مشروعات تنموية عديدة؛ منها بناء السدود ومشروعات حصاد الأمطار وحفر الآبار وإزالة الحشائش التي تعيق تدفق النهر.

    ويعكس ما تقدم إيماننا الثابت بمصيرنا المشترك كأفارقة، ويؤكد اقتناعنا بأن نهر النيل ليس حِكراً على مصر أو ملكية خالصة لأي دولة مشاطئة أخرى لهذا النهر، وإنما هو ميراث مشترك و وديعة مُقدسة لخير شعوبنا جميعاً.

    ولذلك انخرطت مصر خلال ما يقرب من عقد كامل من الزمان في مفاوضات مُضنية حول سد النهضة، وكان هدفنا خلال هذه المفاوضات الشاقة هو الوصول إلى اتفاق عادل يمكن إثيوبيا من تحقيق أهدافها التنموية المشروعة وفي نفس الوقت يقلص من الآثار العكسية والضارة لهذا السد علي المجتمعات في دولتي المصب، وقد عملنا وبذلنا الجهد للتوصل إلى هذا الاتفاق حتى تستفيد إثيوبيا من القدرات التنموية لهذا السد مع الحد من مخاطره على كل من مصر والسودان.

    السيد الرئيس..

    على ضوء ما حواه خطابا حكومة جمهورية مصر العربية اللذان وُجِها إلى مجلس الأمن بتاريخ الأول من مايو و19 يونيو 2020 من تفاصيل خاصة بمراحل التفاوض حول سد النهضة، فإنني سأكتفي هنا بعرض المحطات والملامح الرئيسية لهذه المفاوضات الشاقة التي شاركنا فيها بحُسن نية وأظهرنا إرادة سياسية صادقة للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحفظ حقوق الدول الثلاث التي تتشارك في النيل الأزرق.

    فمنذ أن بدأت إثيوبيا بشكل منفرد في بناء سد النهضة، شهدت المفاوضات العديد من الاجتماعات الثلاثية والقمم الثنائية بين قادة الدول الثلاث.

    وبالإضافة إلى ذلك، وفيما يؤكد التزامنا الذي لا يتزعزع وإيماننا الراسخ بقيم قارتنا الأفريقية، فقد عقدنا وشاركنا في عدة قمم واجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف مع أشقائنا الأفارقة لتيسير التوصل إلى اتفاق يُؤَمّن لإثيوبيا توليد الكهرباء بكفاءة واستدامة مع الحد من الآثار السلبية لهذا السد، ومنع حدوث الضرر الجسيم لدولتي المصب بسببه.

    كما عقدنا عدداً لا يحصى من الاجتماعات الثلاثية لوزراء الموارد المائية وللخبراء الفنيين، بالإضافة إلى لقاءات عديدة لوزراء الخارجية لإحاطة هذه المفاوضات بالدعم السياسي، كما شكلنا لجنة مستقلة من الخبراء الهيدرولوجيين لإعداد رؤية محايدة لسيناريوهات ملء وتشغيل سد النهضة.

    ولكن، للأسف، لم تُحقق هذه الجهود أي نجاح.

    ولتخطي هذه العقبات وإعطاء دفعة لمحادثاتنا، فقد أبرمت الدول الثلاث في 23 مارس 2015، اتفاق إعلان المبادئ حول سد النهضة الأثيوبي، وهو اتفاق دولي وضع التزامات واضحة لا غموض أو لبس في مضمونها، أهمها إعادة تأكيده على التزام إثيوبيا القانوني بإجراء دراسات فنية تفصيلية حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية العابرة للحدود للسد، وعلى التزام إثيوبيا السياسي والقانوني بالتوصل إلى اتفاق على القواعد الحاكمة لعمليتي ملء وتشغيل سد النهضة بين الدول الثلاث، والالتزام بعدم المضي في ملء وتشغيل هذا السد إلا بعد التوصل لهذا الاتفاق، والذي سيضمن لإثيوبيا الاستفادة من الطاقة الكهرومائية لهذا المشروع مع الحد في الوقت نفسه من آثاره السلبية على دولتي المصب.

    وللأسف، ورغم أن الدول الثلاث تعاقدت مع استشاري دولي للقيام بهذه الدراسات حول آثار السد، إلا أن عملية إجراء هذه الدراسات قد عُرقِلت، فلم يتم الانتهاء منها. كما أنه لا توجد لدينا ضمانات حقيقية حول أمان هذا السد وسلامته الإنشائية، ما يعني أنه، وعلى ضوء غياب البيانات العلمية والفنية الكافية عن هذا السد، فإن مجتمعات دولتي المصب مهددة بأن تعيش تحت وطأة تهديد لا يُعرف مداه ولا أبعاده.

    فإذا وقع مكروه – لا قدر الله- لهذا السد الضخم، فإن ذلك سوف يعرض الشعب السوداني الشقيق لمخاطر وجودية في غضون أيام قليلة، كما سيُعرض مصر أيضاً لمخاطر جمة. وهي المخاوف التي لها ما يبررها، ولعلنا نستذكر ما حدث عام 2010 في سد جيبي 2 على نهر “أومو” الذي انهار جزء منه بعد بضعة أيام من افتتاحه، والآثار التي ترتبت على ذلك.

    كما أنه من المؤسف أن مصر تعرضت، وطوال المسار المضني لهذه المفاوضات، إلى حملة غير مبررة من المزاعم التي تدعي أنها تسعى لإرغام أطراف أخرى على القبول باتفاقات وتفاهمات ترجع لحقبة استعمارية غابرة، إلا أن واقع الأمر هو أن إثيوبيا لم تبرم أية اتفاقيات وهى خاضعة للاستعمار أصلاً، بل إن كافة الاتفاقيات ذات الصلة بنهر النيل وقعتها إثيوبيا كدولة مستقلة، ومنها الاتفاق الذي أبرمه إمبراطور الحبشة بإرادة حرة مع بريطانيا سنة 1902 والذي يحول دون بناء إثيوبيا لمنشآت تؤثر على سريان المياه في مجرى النيل الأزرق، ومنها أيضا الاتفاق الإطاري للتعاون الذي وقعه رئيس وزراء إثيوبيا الراحل ميليس زيناوي مع رئيس مصر سنة 1993 والذي الزمها بعدم إحداث أي ضرر ذي شأن بالمصالح المائية المصرية، فضلاً عن اتفاق إعلان المبادئ لسنة 2015. وكلها اتفاقيات سارية وملزمة يتعين على كافة الأطراف احترامها وتنفيذها.

    السيد الرئيس..

    مع قرب انتهاء عملية إنشاء سد النهضة، وبعدما ثبت عدم نجاح كافة الأطر التفاوضية السابقة، دعت مصر الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، باعتبارهما شركاء دوليين لجميع الأطراف، للمشاركة في محادثاتنا للمعاونة في جسر الهوة بين دولنا الثلاث.

    وقد أفضى هذا المسار، ولأول مرة منذ ما يقرب من عقد من المحادثات وبعد مفاوضات مكثفة شاركت فيها الدول الثلاث، إلى اتفاق تم إعداده برعاية الولايات المتحدة وبمساهمة فنية من قبل البنك الدولي، وهو الاتفاق الذي قبلته مصر ووقعته بالأحرف الأولى ورفضت إثيوبيا توقيعه في آخر لحظة، رغم أنه وفر حلاً عادلاً ومتوازناً يراعي مصالح كافة الأطراف ويحفظ حقوقها المائية.

    هذا، وقد أُرسل هذا الاتفاق مُرفقاً بخطاب مصر الموجه إلى مجلس الأمن بتاريخ 19 يونيو2020، وذلك ليكون متاحاً للمجتمع الدولي كدليل على مدى حسن نية مصر وكبرهان، لا يطاله شك، على أنه كان هناك اتفاق منصف وعادل متاح للأطراف كلها للتوقيع عليه.

    وانطلاقاً من رغبة مصر الصادقة في استكشاف كل فرص التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، فقد شاركنا في الجولة الأخيرة للمفاوضات التي عقدت بدعوة من جمهورية السودان، إلا أن هذه المفاوضات لم تنجح، حيث رأت مصر أنه من الضروري أن تخلص مفاوضاتنا إلى اتفاق قانوني وملزم وفق أحكام القانون الدولي، وأنه يتعين أن يرد فيه تعريف دقيق لحدود الضرر الجسيم الذي يجب منع وقوعه، فضلاً عن آلية لفض النزاعات لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق. إلا أنه تم الدفع بأنه من الأنسب أن يُكْتفى بالتوصل لمجرد إرشادات ذات طبيعة قانونية مبهمة وغير واضحة ويجوز تعديلها بشكل أحادي. كما أقتُرح ألا تتضمن هذه الورقة التزاماً واضحاً بعدم إلحاق الضرر الجسيم بدول المصب.

    وتأكيداً لموقفها المبدئي القائم على ضرورة ملء وتشغيل سد النهضة وفق اتفاق يحقق المنفعة للأطراف كافة ويعزز من مصالحها المشتركة، قبلت مصر دعوة فخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا لعقد اجتماع غير عادي لهيئة مكتب القمة الأفريقية يوم 26 يونيو الجاري للتشاور حول هذا الموضوع.

    وقد هدف هذا الاجتماع إلى ضمان التوصل لاتفاق حول سد النهضة في أسرع وقت ممكن، وعليه تم الاتفاق على عقد اجتماعات فنية على المستوى الحكومي لتحقيق هذا الهدف خلال أسبوعين.

    كما التزمت إثيوبيا خلال هذا الاجتماع بألا تتخذ أي إجراءات أحادية لملء خزان سد النهضة قبل التوصل إلى الاتفاق، وهو التعهد الذي لا يمكن تفسيره إلا كالتزام واضح بضمان ألا يتم ملء سد النهضة إلا وفق قواعد تتفق عليها الدول الثلاث.

    إن أي فهم آخر أو تفسير مغاير لهذا الالتزام سوف يشي بغياب الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة وسيكشف عن رغبة لفرض أمر واقع غير مقبول على دولتي المصب، وسعي لإنفاذ إرادة دولة المنبع على دولتين تشاركها في نهر دولي، وهو ما سيجعل أي مفاوضات أخرى بمثابة جهد عبثي.

    السيد الرئيس..

    إنه من واجب مجلس الأمن أن يأخذ علماً بنتائج اجتماع هيئة مكتب القمة الأفريقية وأن يُرحب بها ويدعو الدول الثلاث للالتزام بتعهداتها التي قطعتها على نفسها.

    وفي حين أن المنظمات الإقليمية لديها دوراً هاماً، فإننا كأعضاء مسئولين في المجتمع الدولي، وبما لا شك فيه أن مجلس الأمن يظل هو الجهاز الأهم في النظام الدولي فيما يتعلق بالموضوعات ذات الصلة بحفظ السلم والأمن الدوليين. واستناداً لذلك، وعلى ضوء مسئوليته لحفظ السلم والأمن الدوليين وفق ميثاق الأمم المتحدة فإن مصر توجهت بهذه القضية إلى مجلس الأمن. ومع استمرارنا في الانخراط في عملية تفاوضية في إطار آلياتنا الأفريقية، يظل من الضروري قيام هذا المجلس، وهو جهاز رئيسي بالمنظمة بالانخراط النشط في هذا الموضوع.

    إن ملء سد النهضة بشكل أحادي ودون اتفاق مع مصر والسودان سوف يهدد مصالح دولتي المصب اللتين يعتمد وجودهما وبقاؤهما على نهر النيل. كما أن تشغيل هذا السد العملاق بشكل أحادي قد يكون له تأثيرات اجتماعية واقتصادية مدمرة سوف تؤثر على كافة مناحي الأمن الإنساني للمصريين، بما في ذلك الأمن الغذائي والأمن المائي والأمن البيئي والصحة العامة، كما أنه سيعرض الملايين لمخاطر اقتصادية ستؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والجريمة والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن التأثير على النُظم البيئية والتنوع البيولوچي وزيادة المخاطر الناجمة عن تغير المناخ.

    إن مثل هذه المخاطر التي تَلوح أمامنا تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الدوليين، كما قد تنجم عنها آثار سياسية خطيرة بل مُزلزلة، حيث ستوضع دولتا المصب في موقف لا يمكن تحمله وسيتولد مناخ من العداء بين بلداننا، وستُزرع بذور التناحر بين شعوبنا.

    ومن هنا، فإنه يتعين على مجلس الأمن والمجتمع الدولي أن يبذل كل الجهد ويدعم أي مبادرة قد تساهم في إزالة هذا الخطر الداهم ورفع هذا التهديد الذي يلوح في الأفق.

    فرغم أن موقفنا يظل هو أن الحل الناجع لمسألة سد النهضة يتمثل في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن، إلا أن مصر سوف تحفظ وتؤمن المصالح العليا للشعب المصري – فالدفاع عن البقاء ليس محض اختيار، إنما هو مسألة حتمية تفرضها طبيعة البشر.

    وبالتالي، فإننا نناشد مجلس الأمن لحث الأطراف على التفاوض بحسن نية للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة، والامتناع عن أي إجراءات أحادية حتى إبرام هذا الاتفاق… وحتى نصل إلى مُبتغانا هذا، يجب أن يظل الأمر قيد نظر المجلس في إطار اضطلاعه بواجباته.

    وفي هذا السياق، فقد تقدمت مصر بمشروع قرار لتداول مجلس الأمن بشأنه، وهو النص الذي يتسق مع مخرجات اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي، حيث يدعو الدول الثلاث للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة في غضون أسبوعين، ولعدم اتخاذ إجراءات أحادية فيما يتعلق بسد النهضة، ويؤكد على الدور الحيوي لسكرتير عام الأمم المتحدة في هذا الصدد. إن مشروع القرار الذي تقدمت به مصر لا يرمي إلى الافتئات على أي عملية تفاوضية أو استباقها، وإنما يهدف إلى تأكيد اهتمام وحرص المجتمع الدولي، على أعلى مستوى، على التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، وإدراكه لخطورة اتخاذ أي إجراءات أحادية في هذا الشأن.

    وفي الوقت الذي نمد فيه بكل الثقة يد الصداقة لأشقائنا، فإننا ننتظر من إخواننا الذين نشاركهم نهر النيل أن يُبادلونا حسن النية وأن يتصرفوا بمسئولية، ففي الوقت الذي ندعم بكل الصدق حق إثيوبيا في التنمية، بما في ذلك من خلال استخدام مواردنا المائية المشتركة، فإننا نؤمن بأن العدالة تقتضي أن تحترم إثيوبيا حق مصر في الحياة.

    فكما قال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه أمام الجلسة المشتركة للبرلمان الأثيوبي، وهنا اقتبس:

    ” أدعوكم اليوم لكى نضع معاً ركائز مستقبـل أفضل لأبنائنـا ولأحفادنـا … مستقبلٌ تُضاء فيه كل فصول المدارس في إثيوبيا … ويشرب فيه كل أطفال مصر من نهر النيل كعهد آبائهم وأجدادهم … مستقبلٌ يتسع فيه اقتصاد البلدين ليستوعب قوتهما العاملة بما يضمن العيش الكريم لشعبينا … ويحقق الإنتاج الوفير لبلدينا … ولكى يستعيدا مكانتهما بين الأمم بما يتسق مع تاريخهما وقدراتهما”

    وفي الختام، سيدي الرئيس، أود أن أؤكد مجدداً على أننا مستعدون لبذل كل الجهد للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة. لذا، فإنني أدعو أصدقائي وزملائي في إثيوبيا والسودان إلى استدعاء روح الأخوة والقربى التي تربط بين بلادنا وشعوبنا، وأن نعلي الحقيقة الثابتة بوحدتنا وترابطنا، وأن نغتنم الفرصة السانحة أمامنا لصياغة مصائرنا وإعادة كتابة تاريخنا، ورسم مسار جديد من السلام والرخاء لشعوبنا.

    شكراً سيدي الرئيس.

  • الأمم المتحدة نأمل في حل أزمة سد النهضة بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن

    قالت منظمة الأمم المتحدة، نأمل بالتوصل لاتفاق بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق قالت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: ندعو كافة الأطراف للتعاون لحل أزمة سد النهضة.

    وأضافت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن، خلال جلسة مجلس الأمن لبحث أزمة سد النهضة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث عن فرصة لاتفاق بشأن سد النهضة.

    وتابعت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: ساعدنا في تحقيق اتفاق بشأن سد النهضة.

  • “الاتحاد الإفريقى” يعلن نتائج مفاوضات سد النهضة بعد القمة المصغرة أمس

    أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أن أكثر من 90 % من القضايا في مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان تم حلها بالفعل، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

    وقال  رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكى، في بيان أصدره اليوم السبت، إنه تم حل معظم القضايا في المفاوضات لتسوية أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان.

    وأفاد فكي، في بيان أصدره اليوم السبت، بأنه “تم بالفعل حل أكثر من 90% من القضايا” الخلافية في إطارة أزمة سد النهضة، مشيرا إلى أن اللجنة المعنية، التي تضم ممثلين عن مصر وإثيوبيا والسودان وجنوب إفريقيا، التي تترأس حاليا الاتحاد الإفريقي، إضافة إلى خبراء فنيين منه، ستعمل على تسوية المسائل القانونية والتقنية التي لا تزال قائمة، مشيرا إلى أن هذه اللجنة ستصدر تقريرا عن التقدم الذي سيتم تحقيقه في المفاوضات بعد أسبوع واحد.

    وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس، في قمة مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي عبر الفيديو كونفرانس لمناقشة قضية سد النهضة، وذلك برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، وبحضور كلٍ من أعضاء المكتب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، والرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مشاركة عبد الله الحمدوك رئيس وزراء السودان، و آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عقب القمة المصغرة، إنه تم التوافق في ختام القمة على تشكيل لجنة حكومية من الخبراء القانونيين والفنيين من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، إلى جانب الدول الأفريقية الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي، وكذا ممثلي الجهات الدولية المراقبة للعملية التفاوضية، وذلك بهدف الانتهاء من بلورة اتفاق قانوني نهائي ملزم لجميع الأطراف بخصوص قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مع الامتناع عن القيام بأية إجراءات أحادية، بما في ذلك ملء السد، قبل التوصل إلى هذا الاتفاق، وإرسال خطاب بهذا المضمون إلى مجلس الأمن باعتباره جهة الاختصاص لأخذه في الاعتبار عند انعقاد جلسته لمناقشة قضية سد النهضة يوم الإثنين المقبل.

    وتعقيبا على نتائج القمة المصغرة، قال سامح شكرى، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي ببرنامج “المواجهة” المذاع على قناة، “إكسترا نيوز”، إن هناك توافقا فى الرأى، وتعهد إثيوبى بعدم ملء سد النهضة إلى بعد التوصل لاتفاق مع مصر، مؤكدا عدم وجود أى تأثير على جلسة مجلس الأمن المقبلة، والمقرر لها الإثنين.

    وأضاف شكرى، أنه تم التوصل لتشكيل لجنة من فنيين يمثلون مصر وإثيوبيا والسودان، ومراقبين دوليين وبعض الدول الإفريقية للوقوف على وضع السد، ونسعى إلى اتفاق قانونى ملزم ويعتبر من مراجع الإسناد من اللجنة الفنية الحكومية، وتابع :”وعقدت القمة بمبادرة من رئيس جنوب إفريقيا، وتم التوصل إلى ضرورة وجود اتفاق قانونى ملزم، وإلا لا يعتبر أى حديث بمثابة اتفاق”.

  • القمة الأفريقية: بدء مفاوضات اللجان الفنية حول سد النهضة خلال أسبوعين

    أفادت قناة العربية فى خبر عاجل لها، أن القمة الأفريقية أعلنت عن بدء مفاوضات اللجان الفنية حول سد النهضة للتوصل لاتفاق خلال أسبوعين.

    وكان شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم في قمة مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي عبر الفيديو كونفرانس لمناقشة قضية سد النهضة، وذلك برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، وبحضور كلٍ من أعضاء المكتب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، والرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مشاركة عبد الله الحمدوك رئيس وزراء السودان، و آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب خلال القمة عن الشكر للرئيس الجنوب أفريقي على مبادرته بالدعوة لعقد هذه القمة الهامة لتناول قضية سد النهضة بحضور الدول المعنية الثلاث، باعتبارها قضية حيوية تمس بشكل مباشر حياة الملايين من مواطني مصر والسودان وإثيوبيا، مؤكداً تقدير مصر لحكمة وجهود جنوب أفريقيا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي في التعامل مع التحديات الاستثنائية التي تواجه القارة الأفريقية في هذه المرحلة.

    وأكد الرئيس أن مصر منفتحة برغبة صادقة في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة، على نحو يمكن إثيوبيا من تحقيق التنمية الاقتصادية التي تصبو إليها وزيادة قدراتها على توليد الكهرباء التي تحتاجها، أخذاً في الاعتبار مصالح دولتي المصب مصر والسودان وعدم إحداث ضرر لحقوقهما المائية، ومن ثم يتعين العمل بكل عزيمة مشتركة على التوصل إلى اتفاق بشأن المسائل العالقة وأهمها القواعد الحاكمة لملء وتشغيل السد، وذلك على النحو الذي يؤمن لمصر والسودان مصالحهما المائية ويتيح المجال لإثيوبيا لبدء الملء بعد إبرام الاتفاق.

  • الاتحاد الأفريقى: اتفاق مصرى سودانى إثيوبى على حل مشاكل سد النهضة بالحوار

    قال الاتحاد الأفريقى، إن هناك اتفاق مصرى سودانى إثيوبى على حل المشاكل العالقة حول سد النهضة بالحوار، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وآبي أحمد وحمدوك أظهروا التزاما بحل مشاكل سد النهضة. وذلك وفقا لما أفادت به قناة العربية فى نبأ عاجل لها.

    وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم عبر الفيديو كونفرنس في قمة أفريقية مصغرة لرؤساء الدول الاعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي لمناقشة قضية سد النهضة، وذلك برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، وبحضور كل من رئيس وزراء السودان عبد الله الحمدوك ورئيس وزراء إثيوبيا آبي احمد.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه سيتم أخطار مجلس الأمن بهذه التطورات التي حدثت اليوم، مشيراً إلي أن أجواء القمة كانت إيجابية وبناءة للغاية

    وأكد المتحدث باسم الرئاسة أنه تم الاتفاق علي تشكيل لجنة فنية حكومية من الدول الثلاث وقانونين واطراف دولية والاتحاد الافريقي، كما أنه تم الاتفاق على أنه ليس هناك اتخاذ أى إجراءات أحادية بشأن ملء خزان سد النهضة.

  • الرئاسة: قمة سد النهضة الإفريقية أكدت على عدم أخذ أية تحركات أحادية.. وأسبوعين لبلورة الاتفاق

    قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن أجواء القمة الإفريقية المصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي التي عقدت لمناقشة قضية سد النهضة النهضة اليوم بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت إيجابية وبناءة للغاية.

    وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «Mbc مصر»، مساء الجمعة، أنه تم الاتفاق على عدم أخذ أية تحركات أحادية في ملف سد النهضة حتى يتم الوصول لبلورة اتفاق، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على مدة لا تزيد عن أسبوعين كإطار زمني لبلورة هذا الاتفاق.

    وأشار إلى أن الاتفاقات التي تمت في قمة اليوم ستؤخذ في الاعتبار ويتم إخطار مجلس الأمن بها في جلسته بشأن سد النهضة يوم الاثنين المقبل.

    وشارك اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة إفريقية مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي لمناقشة قضية سد النهضة.

  • الرئيس يشارك فى قمة أفريقية حول سد النهضة بحضور رئيس وزراء إثيوبيا

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، عبر الفيديو كونفرنس فى قمة أفريقية مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي لمناقشة قضية سد النهضة، وذلك برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، وبحضور كل من رئيس وزراء السودان عبد الله الحمدوك ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد”.

    صرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • وكالة إيطالية: قناعة مجلس الأمن بمخاطر سد النهضة وراء جلسة الاثنين

    قالت وكالة “نوفا” الإيطالية إن موافقة مجلس الأمن على عقد جلسة لمناقشة ملف سد النهضة الاثنين المقبل تعكس قناعة المجلس الأممى بمخاطر السد الإثيوبي على كلاً من مصر والسودان، وأشارت الوكالة في تقريرها المنشور ظهر الجمعة إلى أن هذه الخطوة تعكس اقتناع مجلس الأمن كونه أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة والجهاز الأممى الأساسى المعنى بالموضوعات الخاصة بحفظ السلم والأمن الدوليين وبنظر النزاعات والحالات التى يترتب على استمرارها تهديد للسلم والأمن الدوليين، بوجهة النظر المصرية.

    وتري الوكالة أن استمرار عدم تحقيق تقدم فى المفاوضات المرتبطة بسد النهضة مع قيام اثيوبيا بالإعلان بشكل منفرد وأحادى عن اعتزامها ملء السد فى يوليو 2020، وهو وضع غير مقبول ويؤدى إلى خلق حالة يترتب على استمرارها تهديد للسلم والأمن الدوليين.

    ونقلت الوكالة عن مسئول مصري رفيع ، دون ذكر اسمه، قوله إن الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة استمعت للطلب المصرى حول أزمة سد النهضة، وستعقد جلسة عامة حول هذا الموضوع فى 29 يونيو بحضور ممثلين عن البلدان الثلاثة ، مصر وأثيوبيا والسودان.

  • وزير خارجية إثيوبيا يواصل التصعيد: سنملأ بحيرة سد النهضة حتى دون اتفاق مع مصر

    قال وزير الخارجية الإثيوبي، جيدو أندارجاشيو، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن بلاده تعتزم البدء في ملء بحيرة سد النهضة حتى دون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان في هذا الشأن.

    وذكر الوزير في تصريحاته التي تمثل تصعيدا جديدا قبل أيام من مناقشة القضية في مجلس الأمن رسميا : “سنبدأ خلال الشهور المقبلة في ملء بحيرة السد، حتى لو لم يكن هناك اتفاق بين الدول الثلاث”، مصر وإثيوبيا والسودان.

    ومع ذلك، أعرب أندارجاشيو عن أمل بلاده في التوصل لاتفاق مع مصر والسودان، مضيفا في المقابل أن “إصرار” مصر على التحكم في تدفق المياه صعب، وقال: “لن نسمح بذلك مع مصدر المياه الخاص بنا”.

    وتسبب “سد النهضة”، الذي تقيمه إثيوبيا على النيل الأزرق والذي تبلغ تكلفته 4.6 مليار دولار، في خلاف مع مصر منذ سنوات. وتعتزم أديس أبابا من وراء السد توليد الطاقة الكهربية التي تحتاج إليها بشدة من أجل التنمية الاقتصادية، إلا أن القاهرة تخشى أن يؤدي السد إلى الانتقاص من حصتها من مياه النيل. ويغطي النيل نحو 90% من احتياجات مصر من المياه، بينما ترى السودان حاليا في السد بعض الفوائد بالنسبة لها.

    ورغم العديد من المحاولات ودعم الولايات المتحدة، لم تتمكن الدول الثلاث من التوصل لاتفاق.

    وأحالت مصر الأسبوع الماضي أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي.

  • مجلس الأمن يناقش الاثنين أزمة سد النهضة بطلب من مصر

    يعقد مجلس الأمن الدولي، الإثنين، جلسة علنية عبر الفيديو دعت إليها الولايات المتحدة بطلب من مصر، لبحث الخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، بحسب ما أعلنت مصادر دبلوماسية.

    وتفاقم الخلاف بين الدول الثلاث بسبب بناء إثيوبيا سد النهضة على نهر النيل وخرقها معاهدات دولية تاريخية تحدد حقوق كل دولة في مياه نهر النيل الذي ينبع من أراضيها.

    وتقول إثيوبيا إن الكهرباء المتوقع توليدها من سد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنموية في البلد البالغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة.

    لكن مصر تقول إن السد يهدد تدفق مياه النيل التي ينبع معظمها من النيل الأزرق وقد تكون تداعياته مدمرة على اقتصادها ومواردها المائية والغذائية.

    ولفت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحافي، الخميس، إلى أنه سوف يلتقي رئيس الوزراء السوداني. واعتبر أنّ “المخرج الوحيد في وضع كهذا يكون من خلال الحوار بين الأطراف، ونحن بتصرفهم بالكامل لمساعدتهم على إيجاد حل”.

    ودعت الأمم المتّحدة الإثنين كلا من مصر وإثيوبيا والسودان إلى “العمل معا” من أجل حل الخلافات القائمة بين الدول الثلاث حول سد النهضة، المشروع الكهرمائي العملاق الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل والذي يثير توتّرات إقليمية شديدة.

    وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين الإثنين: “نحض مصر وإثيوبيا والسودان على العمل معا لتكثيف الجهود من أجل حل الخلافات القائمة بالوسائل السلمية”.

    وأضاف: “من المهم التأكيد على أهمية إعلان المبادئ لعام 2015 بشأن السد، وقد أكد هذا الإعلان على التعاون القائم على التفاهم المشترك والمنفعة المتبادلة وحسن النيّة والكسب المتبادل ومبادئ القانون الدولي”.

    وطلبت القاهرة من مجلس الأمن “التدخّل من أجل تأكيد أهمّية مواصلة الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، التفاوض بحسن نية، تنفيذا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي”.

  • السيسى يبحث مع رئيس جنوب أفريقيا تطورات سد النهضة: النيل قضية وجودية لمصر

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.

     وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول بالأساس تطورات ملف سد النهضة، خاصةً في ضوء طلب مصر من مجلس الأمن الدولي التدخل من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعى مصالح كافة الأطراف.

     وأكد الرئيس من جانبه مجدداً على محددات وثوابت الموقف المصري في هذا الإطار، من منطلق ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، وذلك بضرورة بلورة اتفاق شامل بين كافة الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل.

     من جانبه؛ أعرب الرئيس “رامافوزا” عن التطلع لتكثيف التنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة بشأن هذه القضية الحساسة والحيوية، مشيداً بالإرادة السياسية الصادقة والبناءة التي تبديها مصر دوماً للوصول إلى حل لأزمة سد النهضة.

  • أمين عام الأمم المتحدة: الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من أزمة سد النهضة

    أعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس، الخميس، أن المشاورات الثلاثية بشأن سد النهضة لا تزال تمضي قدما ونحن ندعمها، مشددا على أن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من أزمة سد النهضة.

    وقال الأمين العام للأمم المتحدة فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام مساء الخميس،:”سأعرض اليوم مساعي الأمم المتحدة بخصوص مشاورات سد النهضة على رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.

    فى غضون ذلك، قالت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي، إن المجلس سيعقد جلسة مفتوحة الإثنين بشأن سد النهضة بطلب أمريكي.، جاء ذلك نقلا عن مصادر إعلامية.

    وكانت فرنسا نجحت فى عقد جلسة لمجلس الأمن غدًا الجمعة بشأن سد النهضة.

    وفى وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنها سترسل خطابًا لمجلس الأمن الدولي بشأن موقف السودان من آخر تطورات قضية سد النهضة.

    وأوضحت الخارجية السودانية أنها تحث جميع الأطراف على اعتماد المسودة الشاملة التي قدمها السودان في المفاوضات الأخيرة كأساس لإكمال وثيقة الاتفاق بشأن سد النهضة.

    وأكدت ضرورة إثناء جميع الأطراف عن أي إجراءات أحادية، بما في ذلك البدء في ملء خزان سد النهضة قبل التوصل إلى اتفاق.

  • عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن غداً بشأن سد النهضة

    ذكرت قناة العربية، في خبر عاجل لها، أن فرنسا تنجح بعقد جلسة لمجلس الأمن غدا بشأن سد النهضة.

    وفى وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنها سترسل خطابا لمجلس الأمن الدولي بشأن موقف السودان من آخر تطورات قضية سد النهضة.

    وأوضحت الخارجية السودانية أنها تحث جميع الأطراف على اعتماد المسودة الشاملة التي قدمها السودان في المفاوضات الأخيرة كأساس لإكمال وثيقة الاتفاق بشأن سد النهضة.

    وأكدت على ضرورة إثناء جميع الأطراف عن أي إجراءات أحادية، بما في ذلك البدء في ملء خزان سد النهضة قبل التوصل إلى اتفاق.

    وتابعت أن الزمن المتوفر للوصول لاتفاق بشأن سد النهضة ضيق وحرج ويدعو للعمل بجد للوصول للحظة تاريخية في حوض النيل وتحويل سد النهضة إلى محفز للتعاون بدلاً من سبب للصراع وعدم الاستقرار، وذلك وفق “سكاى نيوز”.

  • السودان ترسل خطابا لمجلس الأمن حول آخر تطورات قضية سد النهضة

    أعلنت وزارة الخارجية السودانية أنها سترسل خطابا لمجلس الأمن الدولي بشأن موقف السودان من آخر تطورات قضية سد النهضة. 

    وأوضحت الخارجية السودانية أنها تحث جميع الأطراف على اعتماد المسودة الشاملة التي قدمها السودان في المفاوضات الأخيرة كأساس لإكمال وثيقة الاتفاق بشأن القضية.

    وأكدت على ضرورة إثناء جميع الأطراف عن أي إجراءات أحادية، بما في ذلك البدء في ملء الخزان  قبل التوصل إلى اتفاق.

    وتابعت أن الزمن المتوفر للوصول لاتفاق ضيق وحرج ويدعو للعمل بجد للوصول للحظة تاريخية في حوض النيل وتحويل سد النهضة إلى محفز للتعاون بدلاً من سبب للصراع وعدم الاستقرار، وذلك وفق “سكاى نيوز”.

  • شكري : ملف سد النهضة والحدود الغربية على قمة أولويات الرئيس

    قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن اجتماع الرئيس مع المسئولين يأتى فى إطار حرصه على متابعة التفاصيل الدقيقة للأحداث وطرق معالجتها، مؤكدا أن القضية الليبية وسد النهضة لا يزالان على أولوية اهتمام الرئيس والدولة المصرية.

    وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث فى مصر”، على فضائية “MBC مصر” مع الإعلامى شريف عامر، أن أزمة ملف سد النهضة والحدود الغربية على قمة أولويات الرئيس لارتباطهما الدقيق بالأمن القومى المصرى.

    وأشار وزير الخارجية، إلى أنه منذ أن صدر إعلان القاهرة وهناك مزيد من الزخم والتصريحات على المستوى الدولى، سواء بشكل علنى أو فى اتصالات مع وزارة الخارجية على أهمية هذا التطور لملء الفراغ وتدعيم المبادرات السابقة والمحاولات السابقة للخروج من الأزمة الليبية.

    وذكر أن إعلان القاهرة رسالة أنه لا مجال للحل العسكرى للأزمة فى ليبيا ورسالة للأطراف الليبية بضرورة الحل السياسية بعيدا عن الأطراف المتطرفة، موضحاً أنه لا يجب أن نترك الساحة الليبية لتكون مكانا جديدا لداعش لممارسة أعمالها الإرهابية

    وتابع: “نرجو أن يعود الليبيون لإعلاء مصالح وطنهم”، مؤكداً أن مصر أعلنت منذ البداية أنه لا مجال للحل العسكرى فى ليبيا وإنما الحل توافقى بتقريب وجهات النظر.

    وشدد وزير الخارجية، على أن مصر بابها مفتوح للأشقاء فى ليبيا فى أى وقت لمناقشة إعلان القاهرة.

  • محمد عبد العاطى: “سنرجع للتفاوض حول سد النهضة إذا وجدنا نية للوصول إلى اتفاق”

    قال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى، إن مصر أكبر دولة جافة في العالم ونعتمد على النيل بنسبة 97% من مواردنا المائية، وفيما يخص أزمة سد النهضة قال: “نتفق في مرات، وبعد ذلك يتغير الموقف”.

    وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر”، على فضائية “MBC مصر” مع الإعلامى شريف عامر، أنه لم نصل لاتفاق في الجانب القانوني، والجانب الفني لا يزال في طور المفاوضات، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من الاتفاق بالنسبة لمصر يتعلق بكيفية الدعم وقت الجفاف.

    وتابع وزير الرى: “سنرجع للتفاوض إذا وجدنا أن هناك نية للوصول إلى اتفاق”.

  • إثيوبيا : سنبدأ بملء سد النهضة حال عدم التوصل لاتفاق

    واصلت إثوبيا تعنتها ورفضها لكل الحلول التى من شأنها التوصل لاتفاق حول سد النهضة، ضاربة عرض الحائط بكل التسهيلات التى قدمتها مصر طوال عقد كامل من أجل التوصل لاتفاق نهائى جول تشغيل وملء سد النهضة، وقالت الخارجية الإثيوبية إنه من غير المنطقى إحالة ملف سد النهضة لمجلس الأمن.

    وفى بيان أوردته قناة العربية، قالت الخارجية الإثيوبية، الأربعاء، نرغب بالتوصل لاتفاق قبل بدء ملء السد، لكن سنبدأ بملء سد النهضة حال عدم التوصل لاتفاق.

  • رئيس وزراء السودان: سنواصل جهودنا للوصول لاتفاق مرض حول سد النهضة

    أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، أن بلاده طرف أصيل فى قضية مفاوضات سد النهضة، وأنه سيواصل مجهوداته من أجل الوصول لاتفاق مرض لجميع الأطراف.

    وذكر مجلس الوزراء السوداني، فى بيان صباح اليوم الأربعاء، أن حمدوك تلقى أمس اتصالا هاتفيا من وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوشين، للتباحث حول سير مفاوضات سد النهضة.

    وأوضح البيان أن الوزير الأمريكى أشاد بجهود السودان المبذولة للتوصل لتوافق بين الدول الثلاث (السودان، ومصر، وإثيوبيا)، فى ملف سد النهضة.

    من ناحيته، شكر رئيس الوزراء السودانى وزير الخزانة الأمريكى على دعم الولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات بين الدول الثلاث.

  • سفير مصر بموسكو يناقش قضية سد النهضة مع نائب وزير الخارجية الروسى

    استقبل نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى فرشينين سفير مصر فى موسكو إبراهيم نصره، بناء على طلب الأخير، وفقا لبيان لوزارة الخارجية الروسية، وشهد اللقاء مناقشة قضية سد النهضة، وتوجه مصر إلى مجلس الأمن الدولى لحل هذه المسألة. وأكد الجانب الروسى ضرورة حل الخلاف بين القاخرة وأديس أباما بالمفاوضات مع مراعاة مصالح جميع الأطراف المعنية.

     وتطرق لقاء نائب وزير الخارجية الروسي  بالسفير المصرى أيضا إلى قضايا الاهتمام المشترك بين الجانبين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها.

    وكان المجلس المصري الأمريكي قد أعلن الدعم الكامل والمساندة القوية لقرارات القيادة السياسية المصرية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعلقة بمشكلة سد النهضة والتعنت الإثيوبي فيما يتعلق بهذا الأمر، وذكر المجلس فى بيان له، أن إثيوبيا تتعمد تقليص حصة مصر المائية المعلنة بكافة التعهدات والمواثيق الدولية، بالإضافة إلى العيوب الإنشائية في التصميم الهندسي للسد مما يسبب خطورة بالغة على مصر والسودان حال تسريب المياه أو انهياره طبقاً للتقارير الصادرة من بيوت الخبرة العالمية.

    وأعلن المجلس “تأييده للقرارات الحاسمة للدفاع عن الأمن القومي وحقوق مصر في الدفاع عن النفس وحماية أراضيها وحدودها الغربية مع ليبيا الشقيقة الناجم عن التدخل التركي المسلح ومساندة مرتزقة المليشيات الإرهابية الداعشية بغرض نهب ثروات الشعب الليبي وتحقيق اطماع الخلافة بزعزعة استقرار وأمن مصر، وقد كشفت قيادتنا السياسية أبعاد تلك المؤامرة فوضعت جيشها الباسل على أقصى درجات التأهب والاستعداد للدفاع عن أرض مصر الطاهرة ومساندة شعب ليبيا الشقيق”.

    وقرر المجلس المصرى الأمريكي وقيادات الجالية المصرية الرؤساء للهيئات والمنظمات والجمعيات بنيويورك وبعض الولايات الأمريكية الأخرى القيام بوقفة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك للتأييد والثقة والدعم الشعبي في كل ما يتخذه الرئيس السيسي من قرارات مصيرية ودعم جيشنا البطل في الدفاع عن حقوق الشعب المصري وأمنه حدوده المقدسة.

زر الذهاب إلى الأعلى