سرطان الثدي

  • استشاري نساء تكشف سر النوم في حماية المرأة من الإصابة بسرطان الثدي

    استشاري نساء تكشف سر النوم في حماية المرأة من الإصابة بسرطان الثدي

    لا شك أن سرطان الثدى من أكثر السرطانات شيوعًا عند النساء وإن كانت النسبة الأكبر منها من الأورام الحميدة إلا أن الأورام الخبيثة مثل السرطان تزعج الكثير من السيدات، وكلما اكتشف سرطان الثدى مبكرًا كلما كان الاحتمال أكبر للشفاء.

    قالت الدكتورة هيام كامل، استشارى النساء والتوليد، إن الدراسات الحديثة أثبتت أن حصول المرأة على قسط وافر من النوم الجيد والمريح، يلعب دورًا فعالا في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، لافتًا إلى أن النوم يغير توازن الهرمونات في الجسم إذ غالبًا يؤثر الخلل في هذا التوازن في فرص إصابة النساء به.

    وأوضحت “هيام” أنه تبين أن هرمون الميلاتونين، الذي يفرز أثناء النوم، يلعب دورًا في الدورة اليومية للجسم، كما يعمل كمضاد للأكسدة، حيث يمنع تلف المادة الوراثية “DNA” الذي يؤدي إلى نمو السرطان، ويبطئ إنتاج هرمون الأستروجين، الذي يشجع نمو أورام الثدي والمبايض.

    وتابعت “هيام”: أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن النساء اللاتى يكثرن من السهر، يفرزن مستويات أقل من هرمون الميلاتونين، وهو ما يزيد نسبة الأستروجين في أجسامهن، الأمر الذي يعرضهن للإصابة بسرطان الثدي بنسبة أعلى من السيدات اللاتي يحصلن على ساعات نوم طبيعية.

  • طرق الوقاية من سرطان الثدي

    طرق الوقاية من سرطان الثدي

    الإصابة بسرطان الثدي يعد أحد الأشباح التي تطارد الكثير من النساء، خاصة ممن لديهن تاريخ مرضي، حيث عانت إحدى نساء العائلة من هذا المرض اللعين.

    وتؤكد دكتورة شيرين مدين، استشاري أمراض النساء والتوليد، أنه يمكن الوقاية من الأورام السرطانية بالثدي، من خلال بعض الطرق، والتي توضحها في السطور التالية.

    خلال الثلاثينات من العمر

    يمكنك الإكثار من تناول فيتامين B6 الذي يساعد التخلص من التورم، وفيتامين E الذي يساعد في تخفيف الألم.؛ ولأن معدلات الإصابة بمرض سرطان الثدي تزيد قليلا خلال السنوات الخمس التالية للحمل، فلابد من إخبار الطبيب عن أي تغيرات قد تطرأ عليكي مثل النزيف أو التكتلات في أسرع وقت ممكن.

    خلال الأربعينيات من العمر

    قد يكون ثدياك أصبحا أكثر ليونة، وإصابتهما القليل من الترهلات، حيث زيادة نمو الأنسجة الدهني، لذلك عليك في هذه المرحلة من حياتك اللجوء لفحص “الماموجرام” الذي يساعد على الاكتشاف المبكر للمرض.

    كذلك احرصي على ممارسة رياضة المشي لمدة لا يقل عن 30 دقيقة يوميا، لأن ذلك يساعدك على الحفاظ على الوزن لصحي، كما يحافظ على مستويات هرمون الأستروجين.

    الخمسينات فيما فوق

    قد يكون ثدياك قد أصبحا أقل كثافة مع تقلص الأنسجة وأقل مرونة، كما بدأ الجلد يفقد الكولاجين، كما يمكنك الشعور بوجود بعض التكتلات.

    والآن يمكنك البدء في العلاج الهرموني، حيث أثبتت أحدث البحوث أن تناول هرمون الأستروجين والبروجسترون معا لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات ترفع خطر إصابتك بسرطان الثدي، كذلك تجنبي زيادة الوزن بإضافة 10 دقائق من التمرينات يوميًا.

زر الذهاب إلى الأعلى