قال الرئيس الأمريكى جوبايدن على خلفية استهداف زعيم تنظيم داعش فى سوريا إن واشنطن قررت عدم استهداف زعيم تنظيم داعش بهجوم جوي لعدم إحداث خسائر بشرية، مؤكدا أن واشنطن أزالت خطر زعيم تنظيم الدولة من ساحة المعركة، مشيرا إلى أن هذه العملية شهادة على قدرة الولايات المتحدة على الوصول إلى أي موقع يشكل مصدر تهديد.
وأشاربايدن إلى أن أمريكا ستستمر بالعمل مع حلفائنا في الجيش العراقي والبيشمركة وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أن زعيم داعش قرر تفجير نفسه في الطابق الثالث بعد اقتراب قواتنا من المبنى.
وأكد بايدن أن زعيم تنظيم داعش أشرف على العمليات في مختلف أنحاء العالم وآخرها سجن في شمال شرق سوريا.
وقال مسؤول أميركي إن زعيم داعش الإرهابي أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، قتل بعد انفجار قنبلة كان يحملها، مشيرا إلى أن مقتل مدنيين بعملية إدلب جاء بسبب تفجير أحد المسلحين حزامه الناسف.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل قليل مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو إبراهيم الهاشمي القريشي خلال عملية إنزال في ريف إدلب سوريا.
كان التحالف الدولى، أعلن أنه استهدف قياديًا أجنبيًا بارزًا فى تنظيم القاعدة الإرهابى ببلدة أطمة السورية، وقالت وسائل إعلام محلية، إن قوات التحالف الدولى نفذت عملية إنزال جوى استهدفت أحد المنازل فى ريف إدلب الشمالي.
وخلال ساعتان استمرت “العملية العسكرية”، التى شهدتها الحدود الإدارية بين محافظتى إدلب وحلب السوريتين، كان المشهد الأول والأبرز فيها عملية إنزال لعناصر التحالف الدولي.
المرصد السورى لحقوق الإنسان شبه تلك العملية بـ”ليلة إسقاط أبو بكر البغدادي” فى إدلب، حين انطلقت الطائرات من قاعدة “خراب عشك” فى عين العرب “كوباني” ووصلت إلى هدفها حينها.
غير أن ليلة الخميس شهدت تحليق طائرات حربية f16 فى أجواء المنطقة، فيما قصفت مروحيات “التحالف الدولي” بالرشاشات الثقيلة، مناطق متداخلة بين إدلب وحلب غربى قرية دير بلوط.
ما إن انتهت عملية الإنزال، نادى جنود التحالف عبر مكبرات الصوت، بإخلاء أحد المنازل قرب مدرسة غربى منطقة دير بلوط، من النساء والأطفال، قبل أن يقتحموا المنزل.
ووفقا للمرصد وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات التحالف الدولى ومسلحين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى؛ إذ كان الهدف الأبرز “إرهابى أجنبي” يعتقد انتماؤه لتنظيم القاعدة.