وكالة ( رويترز ) البريطانية : القبض على مؤيدي شفيق
ذكرت الوكالة أنه بحسب مصادر أمنية فإن الشرطة قامت بإلقاء القبض على ثلاثة من مؤيدي رئيس الوزراء الأسبق ” أحمد شفيق ” ، ووجهت لهم تهم نشر اخبار مزيفة تضر بالأمن الوطني ، مشيرة إلى أنه لم تستطيع الوكالة للتواصل مع المسئولين بالشرطة للتعليق .
أضافت الوكالة أن أحد الأشخاص الذين تم القبض عليهم يدعى ” هاني فودا ” وبحسب أخيه فإن ” هاني ” يعد من المقربين لـ ” شفيق ” .
صحيفة ( ميرور ) البريطانية : صدمة جديدة لعائلة الامرأة البريطانية التي تواجه عقوبة الإعدام في مصر
ذكرت الصحيفة أن الامرأة البريطانية المتهمة بتهريب أدوية مخدرة لمصر تواجه صدمة أخرى بعد أخبارها أنها ربما ستقضي وقت أكبر رهن الاحتجاز قبل سماع قضيتها .
أضافت الصحيفة أن ” لورا بلمر ” البالغة من العمر ( 33 ) عام كان من المفترض أن تقف أمام المحكمة يوم عيد الميلاد لسماع قضيتها ، بعد القبض عليها بالمطار لحيزتها 300 قرص من عقار ( الترامادول ) في أكتوبر ، مشيرة إلى أن مصادر قضائية في مصر أخبرت عائلتها أن قضيتها ربما يتم تأجيلها لمدة شهر أخر قبل سماعها .
لجنة حماية الصحفيين : عدد الصحفيين السجناء يبلغ رقماً قياسياً في الوقت الذي لم تتكبد فيه تركيا والصين ومصر سوى ثمناً يسيراً على القمع الذي یمارسونه
نشرت اللجنة تقريراً ذكرت فيه أن عدد الصحفيين السجناء بسبب عملهم بلغ مستوى تاريخي للسنة الثانية على التوالي، في الوقت الذي تتقاعس فيه الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية عن ممارسة الضغط على الدول التي تسجن العدد الأكبر من الصحفيين ( تركيا / الصين / مصر ) للتخفيف من المناخ القاتم لحرية الصحافة .
أضاف التقرير أنه بدلاً من عزل الدول القمعية بسبب سلوكها الاستبدادي ، عمدت الولايات المتحدة بصفة خاصة إلى تعزيز علاقاتها مع زعماءها ( الرئيس التركي رجب طيب أردوغان / الرئيس الصيني شي جين بينغ ) . وفي الوقت نفسه ، أدى الخطاب ذو النزعة الوطنية الذي يستخدمه الرئيس ” دونالد ترامب ” ، وتركيزه المفرط على التطرف الإسلامي ، وإصراره على وصف وسائل الإعلام الناقدة بأنها تنشر ” أخبار زائفة ” إلى تعزيز إطار المزاعم والاتهامات القانونية التي أتاحت لمثل هؤلاء الزعماء مواصلة سجن الصحفيين .
كما ذكر التقرير أن ممارسة سجن الصحفيين المصريين مستمر في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” حركات تطرف فتاكة ومعدلات بطالة عالية في البلد ، وأيضاً في الوقت الذي تتعاون فيه القاهرة وواشنطن على نحو وثيق في المجال الأمني . كما أقرت ، بعد فترة وجيزة من لقاء ( السيسي / ترامب ) في البيت الأبيض في أبريل الماضي ، الحكومة المصرية قانوناً متشدداً لمكافحة الإرهاب ، وتصاعدت على إثره حملة القمع ضد الصحافة من خلال جملة من الأمور من بينها تمكين السلطات من وضع الصحفيين على قوائم المشتبه بارتباطهم بالإرهاب حتى إذا صدرت أحكام تبرئهم من هذه الاتهامات ، مما يفرض عليهم قيوداً مالية وقيوداً أخرى على حقوقهم .
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) البريطاني : الجيش المصري يوقف سفينة تهريب مخدرات بالبحر الأحمر
ذكر الموقع أن الجيش المصري أعلن أمس الثلاثاء عن توقيفه سفينة تهريب مخدرات بالبحر الأحمر والقبض على طاقمها ، حيث ذكر المتحدث باسم الجيش المصري العقيد ” تامر الرفاعي ” في بيان أن ” البحرية المصرية أوقفت محاولة تهريب سفينة لمواد مخدرة داخل البلاد ” .
مضيفاً ” بعد تفتيش السفينة وجد أنها تحمل 7 كيلوجرام من مواد نشطة تستخدم تصنيع المخدرات ، وتم القاء القبض على طاقم السفينة المكون من 10 أفراد من جنسيات مختلفة ” .
أضاف الموقع أن ذلك يأتي بعد استضافة مصر لمؤتمر للدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر لمناقشة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والمخدرات .
موقع ( المونيتور ) الأمريكي : زيارة بوتين لمصر توحي بتوسع أكبر
ذكر الموقع أن زيارة الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” للقاهرة سبقها في 28 نوفمبر زيارة لرئيس الوزراء الروسي ” ديميتري ميدفيديف ” ابرم اتفاقية مع مصر بشأن استخدام المجال الجوي و البنية التحتية بالمطارات بين الدولتين ، مما أثار تكهنات بأن روسيا تخطط لاستئجار القواعد الجوية المصرية . حيث ظهرت الاحتمالية الأولى في عام 2013 عندما أوردت عدة مصادر أن مصر تريد أن تتيح قاعدة ميناء بورسعيد و قناة السويس للاستخدام المؤقت لروسيا .
كما صرحت روسيا في 2016 أنها ربما تعود لقاعدة ( سيدي براني ) – قاعدة عسكرية مصرية على البحر المتوسط كان يستخدمها الاتحاد السوفيتي حتى عام 1972 لمراقبة التحركات البحرية لحلف الناتو – لكن هذه المرة تركز روسيا على استخدمها في العمليات الجوية .
أضاف الموقع أن أول ما ناقشه ” بوتين ” مع الرئيس ” السيسي ” خلال زيارته للقاهرة هي التسوية السورية وأشاد بمساهمة مصر في عملية السلام السورية من خلال انشائها لـ ” مجموعة القاهرة ” وهي مظلة يجتمع تحتها الممثلين عن المعارضة الكردية في سوريا ، بينما كان المحور الاقتصادي هو المحور الثاني بالمناقشة ، حيث يبلغ حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين 4 مليار دولار ، وتسعى القاهرة لجذب مزيد من الاستثمارات الروسية ، كما ناقش الرئيسين أمكانية أنشاء منطقة صناعية ” بمميزات خاصة لرجال الأعمال الروس ” . بينما كانت النقطة الأهم في المناقشات هي أتفاق الطرفين على أنشاء أول مفاعل نووي مصري بعقد يقدر بقيمة 30 مليار دولار .
كما ذكر الموقع أن تلك النقاشات باتت خالية من اي اعلان عن تواجد عسكري حقيقي لروسيا في مصر ، ربما يكون هذا التواجد حالياً أصبح منطقي بموجب المعطيات ( الاتفاقيات القانونية / توسع موسكو في المنطقة ) ، حيث تحاول روسيا من خلال هذا الطريق تعزيز وضعها في الشرق الأوسط وتأثيرها ليس فقط في أسيا ولكن ايضاً في الحدود الأفريقية .
أضاف الموقع أنه بالنسبة للقاهرة فإن عودة روسيا تعد مسألة ” بريستيج ” ، فكما أوضح بعض الصحفيين المصريين في مقالاتهم أنه ” عندما غادر الاتحاد السوفيتي مصر ، جرحت الكرامة المصرية ” ، فالرئيس الروسي ” بوتين ” يود حالياً محو تلك الذكريات الأليمة من ذاكرة المصرين ، بإعادة إحياء القواعد الروسية في مصر ، الأمر الذي سيبدو أيضاً نوع من الانتصار على الولايات المتحدة .
أضاف الموقع أن من بين الأسباب الأخرى المحتملة لموسكو بأن يكون لها حضور عسكري في مصر ، هي المصالح الروسية في ليبيا ، حيث استخدمت روسيا في عدد من المناسبات الأراضي المصرية لدعم الجنرال ” خليفة حفتر ” ، وتعد قاعدة ” سيدي براني ” التي تبعد فقط 100 كم عن الحدود الليبية مناسبة للغاية في هذا الغرض وأنشطة أخرى .
كما ذكر الموقع أن على الأوروبيين أن ينتابهم القلق من الحضور العسكري الروسي في المنطقة ، خشية تعرض مصالحهم الاستراتيجية للخطر ، بالأخذ في الاعتبار أن روسيا يمكن لها أن تمركز قوتها الرئيسية بالقرب من قناة السويس ، التي تمثل شريان الحياة الأوروبي الذي ينقل عن طريقة كميات كبيرة من البترول والغاز التي تستوعبها القارة ، مشيراً إلى أن تلك المخاوف عززها مفاوضات “سرية” حدثت مؤخراً بين ( بوتين / الرئيس السوداني ) بشأن احتمالات استضافة قاعدة عسكرية روسية بالبحر الأحمر .
أضاف الموقع أن البعض يرى أن عودة روسيا المحتملة لمصر ربما يشير لنية موسكو البدء في تدخل عسكري كامل بالمنطقة ، لكن القاهرة تعتقد أن تحركات روسيا تربك تفكير السياسيين في الغرب وتشتت أنتباههم عن ” السيسي ” وفشله في السياسة الداخلية الذي أفسد صورته ، وبهذا المنطق يستعين ” السيسي ” بموسكو من أجل المساعدة في حل التحديات التي تواجه مصر في سيناء و الأزمة الليبية .
مشيراً إلى أنه على أي حال فإن هذا النوع من التعاون يعطي روسيا مزيد من الفرص لتعزيز حضورها بالشرق الأوسط وفتح احتمالات لتعاون فني عسكري بين دول تم كبح جماحها في السبعينيات عندما تحولت مصر ناحية مجال التأثير الأمريكي .
أختتم الموقع بقوله ” بالنسبة لبوتين فإن الزيارة لمصر تمثل المحطة الثانية في جولتها الدبلوماسية المكوكية بالمنطقة ، لكن بالنسبة للقاهرة ، تعني تلك الزيارة الكثير ، فربما تشير إلى أن التعاون المصري-الروسي في طريقه لمرحلة جديدة ” .
موقع قناة ( سي بي أس نيوز ) الأمريكية : إبراهيم حلاوة: السجن في مصر أصبح مفرخة لداعش
ذكر الموقع أنه بحسب ” إبراهيم حلاة ” الشاب المصري من أصول ايرلندية إن السجون في مصر أصبحت مفرخة لتنظيم داعش ، مؤكدا أنه شاهد عشرات السجناء يتحولون للتطرف ، ويتبنون أفكار التنظيم الإرهابي خلال فترة حبسه في زنزانات مزدحمة جدا بالنزلاء . وأضاف ” حلاوة ” الذي أطلق سراحه في أكتوبر الماضي بعد 4 سنوات من الحبس : ” في البداية لم يسمع أحد عن داعش في الزنزانة ولكن مع الوقت تركت في السجن ربما 20% يؤيدون أفكارهم علنا ” .
وتابع : ” العديد منهم كانوا مهندسين وطلبة وأطباء الذين يرغبون فقط في العودة إلى أسرهم ولكن بعد كل هذه السنوات في السجن دون أي تفسير ، كثيرون يرغبون في الانتقام ” .
أضاف الموقع أن ” حلاوة ” يرى أن الظروف داخل السجون سيئة السمعة ، أصبحت مفسدة لأفكار المسجونين في ظل حملة القمع غير المسبوقة على المعارضة .
وكشف حلاة الذي سُجن بتهم التحريض على العنف والقتل أنه تعرض للضرب المنتظم بقضبان وسلاسل حديدية خلال فترة حبسه ما دفعه وأخرون لليأس.