طاولة

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 25-12-2016

    مصر تؤكد إلقاء القبض على منتج الأخبار لنشره تقارير مفبركة
     
    ذكر الموقع أن مصر أكدت إلقاء القبض على منتج أخبار يعمل لصالح قناة الجزيرة واتهامه بإعداد تقارير مختلقة عن مصر لبثها لصالح القناة التي تعتبرها مصر ناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، مضيفاً أنه وفقاً لمصادر قضائية فإنه تم القبض على منتج الأخبار ” محمود حسين ” ووجهت له تهم نشر أخبار كاذبة عن مصر، وتكدير السلم والأمن العام، وإعداد تقارير مفبركة لإذاعتها على قناة الجزيرة .

    و أضاف الموقع أن مصر ألقت القبض على العديد من صحفيي قناة الجزيرة خلال العامين الماضيين مما أثار مخاوف تتعلق بـ”حرية الإعلام ” في البلاد .

    و أشار الموقع إلى أن جماعة الإخوان المسلمين المدعومة من قطر تواجه حملة قمع يشنها الرئيس ” عبدالفتاح السيسي ” منذ استيلاء الجيش على السلطة عام 2013 وتجريد الرئيس السابق “محد مرسي” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين من السلطة بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

    صحيفة (نيويورك تايمز) : السيسي .. حجم مشاركة الجيش في الاقتصاد المصري بين (1.5 : 2 %)

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري ” السيسي ” أكد أن حجم مشاركة القوات المسلحة في الاقتصاد الوطني لا يتجاوز (2%) رافضاً ما يردده البعض من أن الجيش ربما يكون يسيطر على ما يصل إلى (50%) من الاقتصاد ، وأضاف ” السيسي ” خلال افتتاح مصنع جديد في شركة كيماوية تابعة للقوات المسلحة أن الجيش يشارك بنسبة من (1.5 :2%) من حجم الاقتصاد المصري الذي يتراوح بين (3:4) تريليون جنيه ، وذكرت الوكالة أن ” السيسي ” كان قد وعد خلال انتخابه رئيسا لمصر في 2014 بتعزيز الاقتصاد الذي تضرر بعد ثورة 2011 إذ ابتعد السائحون والمستثمرون وهم من أكبر مصادر العملة الأجنبية لمصر ، ودعا ” السيسي ” القوات المسلحة للمساعدة في مشروعات البنية التحتية وتوزيع السلع التموينية على الفقراء في مواجهة غلاء الأسعار الناتج عن تخفيض قيمة الجنيه ونقص العملات الأجنبية ، مضيفةً أن حجم دور القوات المسلحة – التي تنتج منتجات شتى من زجاجات المياه المعدنية والمعكرونة إلى الأجهزة المنزلية في الاقتصاد – موضع تكهنات منذ وقت طويل لكن نادراً ما يصدر تعقيب رسمي بشأن نطاق أنشطتها الاقتصادية .

     وكالة الأناضول : مصر تعتقل صحفي الجزيرة بتهمة التحريض ضد مصر

     ذكرت الوكالة أن مصادر قضائية أكدت أن السلطات المصرية اعتقلت منتج أخبار يعمل لصالح قناة الجزيرة يدعى ” محمود حسين ” لمدة (15) يوماً بتهمة التحريض ضد الدولة ، مضيفة أن السلطات المصرية تتهم قناة الجزيرة بعدم المهنية وتسخير تغطيتها لصالح جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس السابق ” محمد مرسي ” الذي أطيح به في انقلاب عام 2013 – حسب وصف الوكالة  ، وأشارت الوكالة إلى بيان وزارة الداخلية والذي جاء فيه أن ” حسين ” كان يشرف على حملة إعلامية لصالح قناة الجزيرة لبث أخبار كاذبة وتقارير مفبركة بهدف التحريض ضد مؤسسات الدولة ، و أضافت الوكالة أن قطر تنتقد الاطاحة بـ” مرسي ” ولا تزال توفر ملاذاً للعديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الذين فروا من حملة قاسية تشنها ضدهم السلطات المصرية منذ عام 2013.

    صحيفة (ذا جارديان) : منع الناشطة “إسراء عبد الفتاح” من السفر

     أشارت الصحيفة إلى قرار منع الناشطة السياسية “إسراء عبد الفتاح” من السفر بتهم مزعومة متعلقة بقضية التمويل الأجنبي، مضيفةً أن ذلك القرار صدر ضدها منذ ما يقرب من عامين، مضيفةً أن “إسراء” شاركت في ثورة يناير (2011) التي أطاحت بـ “مبارك”، فضلاً عن أنها كانت من مؤسسي حركة (6) إبريل .
    و أضافت الصحيفة أن “إسراء” الان تعد ضحية الإدارة المصرية المستبدة تحت قيادة الرئيس “السيسي”، مضيفة أن تقارير “إسراء” التي تنشرها تعرضت لمضايقات من قبل الشرطة ومؤيدي الحكومة، وذلك لانتقادها قرار حكومة الرئيس “السيسي” بنقل تبعية جزيرتي (تيران / صنافير) للسعودية .

    جورزاليم بوست : تراجع مصر عن قرار لإدانة الاستيطان الإسرائيلي جاء للحفاظ على علاقات طيبة مع ترامب

    ذكرت الصحيفة أن موقف مصر القوي في المداولات بشأن قرار مجلس الأمن الدولي لإدانة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، لم يكن متسقاً ، وأن مصر أقدمت على ذلك بحيث لا تتأثر علاقتها بالرئيس الأمريكي المنتخب ” دونالد ترامب ” ، مع ضرر قصير المدى فيما يتعلق بمصداقيتها .

    وأضافت الصحيفة أن مصر قدمت مشروع قرار الأربعاء الماضي، قبل سحبه الخميس بعد ضغوط من ” ترامب ” وإسرائيل، ثم صوتت لصالحه يوم الجمعة عندما قدمته دول ( نيوزيلندا / السنغال / فنزويلا / ماليزيا ) .

    و أشارت الصحيفة إلى أن صياغة مشروع القانون – الذي نص على أن المستوطنات ليس لها شرعية قانونية – كان فرصة لنظام الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” المحاصر لإظهار دعمه للقضية الفلسطينية الذي يتردد صداه في جميع أنحاء العالم العربي، وهو أولوية بالنسبة لكثير من المصريين.

    كما نقلت الصحيفة عن قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر بمدينة غزة ” مخيمر أبو سعدة ” أن معظم القادة العرب يحاولون دعم القضية الفلسطينية لمواصلة إضفاء الشرعية على نظامهم في نظر شعبهم، ومثل هذا القرار سيكون شيئًا جيدًا في عيون الناس

    و ادعت الصحيفة أن مصر أرادت إظهار أنها تستخدم عضويتها في مجلس الأمن لصالح الفلسطينيين، مضيفة أن القرار كان فرصة للنظام لإظهار أنه يعمل لصالح الفلسطينيين، رغم المشاكل الاقتصادية والأمنية التي يواجهها وآخرها الهجوم على الكاتدرائية البطرسية.

    وذكرت الصحيفة أن كل شيء تغير عندما أعلن ” ترامب ” أن الولايات المتحدة يجب أن تستخدم حق النقض ضد القرار، وبما أن ” السيسي ” يعول على دعم ” ترامب ” لنظامه المترنح، فهو ببساطة لا يستطيع العمل ضد إرادة الرئيس الأمريكي المنتخب.

    وأضافت الصحيفة أنه لفهم سبب هذا الأمر يجب الأخذ في الاعتبار مدى ضعف موقف ” السيسي ” ، مشيرة إلى أنه يواجه تحديات لا تعد ولا تحصى حتى قبل الهجوم على الكنيسة ، بما في ذلك تدهور العلاقات مع السعودية؛ الراعي الرئيسي للاقتصاد المصري، التي علقت إمدادات الوقود المدعومة إلى القاهرة بسبب زيادة ميل مصر تجاه نظام الأسد وروسيا في الحرب الأهلية السورية، بالإضافة إلى المواجهة مع جماعة الإخوان، والعنف في سيناء، ومشاكل الشباب المصري، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة، مشيرة إلى تصريحات المتخصصة في الشئون المصرية بجامعة تل أبيب ” ميرا تذريف ” التي ادعت خلالاه أن ” السيسي ” حاليا أكثر ضعفاً من أي وقت مضى منذ أن أصبح رئيساً .

    كما ذكرت الصحيفة أن النقطة المضيئة الوحيدة لـ” السيسي ” هي انتخاب ” ترامب ” ، بدلا من ” كلينتون” التي اتهمها ” السيسي ” بدعم الإخوان المسلمين، وكان يشعر بالقلق بسبب مراقبتها لسجل حقوق الإنسان في مصر، ولا توجد مثل هذه المشاكل مع ” ترامب ” الذي دعا خلال الحملة الانتخابية لاستهداف أسر الإرهابيين، مضيفة أن الرئيس ” السيسي ” يضع نصب عينيه المساعدات الاقتصادية التي يحتاجها بشدة بجانب الدعم الدبلوماسي، في حين ينظر ” ترامب ” لمصر باعتبارها حليفاً رئيسياً في العالم العربي، مشيرة إلى أن ” السيسي ” بالتأكيد لن يدمر كل هذا، من أجل قرار الأمم المتحدة، لذلك سحبت مصر القرار حفاظاً علاقاتها طيبة مع ” ترامب ” .

    و أشارت الصحيفة إلى أنه عندما أعيد تقديم القرار صوتت مصر لصالح القرار، مستندة إلى أن تبريرها بأنها بذلت قصارى جهدها عن طريق سحب القرار، وباعتبارها دولة عربية ليس لديها خيار سوى دعم القرار، سوف يقبله ” ترامب ” وإسرائيل، مشيرة إلى أنه بقيت هناك مشكلة واحدة فقط، كيف سيتم تبربر ذلك للشعب المصري، لهذا جاءت وزارة الخارجية للتأكيد على أن سحب القرار لم يكن إلا مناورة تكتيكية.

    واختتمت الصحيفة بالقول أنه بغض النظر عن التفسيرات الرسمية، هناك شيء واحد واضح بالنسبة لمصر هو أن الحفاظ على علاقات جيدة مع ” ترامب ” بمثابة اللعب بالورقة الرابحة.

    صحيفة (الجارديان) : ترامب يتدخل لتهميش أوباما في قضية المستوطنات الإسرائيلية

     ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي المنتخب ” دونالد ترامب ” تدخل على ما يبدو بين حكومتين أجنبيتين في خطوة تهدف في المقام الأول لتهميش الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ” أوباما ” لدى مجلس الأمن عبر إقناع مصر بسحب مشروع القرار الذي يدين تل أبيب بسبب استمرارها في أنشطة الاستيطان غير الشرعية في الضفة الغربية ، وطالب مشروع القرار الذي تقدمت به مصر يوم الأربعاء الماضي إلى مجلس الأمن بوقف كافة أنشطة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة والاعتراف بأن المستوطنات القائمة ليس لها وضعية قانونية ، وذكرت الوكالة أن مصر فاجأت الجميع بإرجاء مشروع القرار قبيل ساعات من اجتماع مجلس الأمن للتصويت عليه يوم الخميس الماضي ، بعد إجراء سلسلة من الاتصالات بين (تل أبيب / ترامب / مصر) وهي المساعي التي توجت بمكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي المنتخب ونظيره المصري ” السيسي ” الذي أقنعه الأول بسحب القرار .
    و أشارت الصحيفة إلى أن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي دارت بين (ترامب /السيسي) تكشفت صباح يوم الجمعة بعدما صرح مسئولون إسرائيليون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ” نتنياهو ” اتصل بالفريق الرئاسي لـ ” ترامب ” بعدما علم أن الوفد الأمريكي بالأمم المتحدة بموجب توجيهات ” أوباما ” لن يستخدم حق الفيتو ضد مشروع القرار المصري ، وتأكدت مخاوف الإسرائيليين بعدما نسبت وكالة “رويترز” للأنباء عن مسئولين غربيين قولهم أن إدارة ” أوباما ” كان لديها نية مبيته في الامتناع عن التصويت في مخالفة غير معهودة للسياسة الأمريكية في السنوات الأخيرة حول مشروعات القرار الأممية التي تخص إسرائيل ، وحذرت (4) أعضاء آخرين بمجلس الأمن مصر من أنه إذا لم تمض قدماً بمشروع القرار ، فإنهم سوف يتقدمون هم بمشروع القرار .
    كما ذكرت الصحيفة أنه بالرغم من أن الولايات المتحدة تعارض أنشطة بناء المستوطنات في الضفة الغربية ، إلا أنها استخدمت وبصورة تقليدية حق الفيتو بوصفها عضواً دائماً في مجلس الأمن لعرقلة أي مشروع قرار يدين إسرائيل ، زاعمة أن النزاعات بين الفلسطينيين والإسرائيليين يتوجب حلها على طاولة المفاوضات ، ولكن بعد (8) سنوات من الجهود الفاشلة المبذولة أثناء حكم ” أوباما ” أعربت إسرائيل عن بالغ قلقها من إمكانية أن يتخذ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته موقفاً مغايراً رغبة منه في ترك بصمته على المنطقة قبيل مغادرته البيت الأبيض رسمياً .

    موقع (فويس أوف أمريكا) : اعتقال صحفي الجزيرة في مصر

    ذكر الموقع أن قوات الشرطة المصرية اعتقلت الصحفي بقناة الجزيرة “محمود حسين” من منزله يوم الجمعة الماضية، وذلك بعد اتهامه بالانتماء إلى جماعة الإخوان المحظورة ونشر أخبار وهمية، مضيفاً أن شبكة قناة الجزيرة تحمل السلطات المصرية المسئولة عن سلامة “حسين” وتدعو إلى الإفراج عنه فورا .. كما ذكر الموقع أن حريات وسائل الإعلام المصرية شهدت تراجعا حادا في عهد الرئيس “السيسي”، الذي التقى شخصيا مع الصحفيين والكتاب (3) مرات على الأقل منذ توليه السلطة في محاولة واضحة لوضع خطوط حمراء حول الحكومة، مضيفاً أنه في العام الماضي، تم سجن (23) صحفيا، وفقا للجنة حماية الصحفيين .

    موقع (ميدل ايست اي) : مصر تلقي القبض على صحفي لقناة الجزيرة لنشره أخبار كاذبة

    ذكر الموقع أن مصر ألقت القبض على صحفي بقناة الجزيرة القطرية في أحدث خطوة من قبل مصر ضد شبكة قنوات الجزيرة التي تتهمها بدعم المعارضة الإسلامية ، مضيفاً أن قناة الجزيرة قامت بالتنديد وانتقاد قيام مصر باعتقال الصحفي ” محمود حسين ” على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ، وذكر الموقع أن مصر كانت قد أثارت انتقادات دولية بعد اعتقال (3) صحفيين لقناة الجزيرة الإنجليزية عام 2013 والحكم عليهم بالسجن ، إلا أنه تم الإفراج عنهم بعد ذلك في وقت لاحق ، مشيراً إلى تصريحات مسؤول بالنيابة العامة والذي أكد أن المتهم ” حسين ” موجهه إليه اتهامات خاصة بالتحريض على العنف ونشر أخبار كاذبة والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، وهي تلك الاتهامات المماثلة لتلك التي كانت موجهة ضد الصحفيين الثلاثة الذين ألقي القبض عليهم في عام 2013 عقب الإطاحة بـ أول رئيس مصري منتخب ” مرسي ” ليتم شن حملة أمنية منذ ذلك الوقت ضد انصاره وحركة الإخوان المسلمين .

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : دبلوماسي روسي يرفض تفتيش أمتعته ويسبب أزمة بمطار القاهرة

    ذكر الموقع أن دبلوماسي روسي سبب أزمة بمطار القاهرة الدولي عندما رفض الخضوع لإجراءات التفتيش بمطار القاهرة ، حيث رفض مسئول السفارة الروسية بالقاهرة تفتيش كرتونة كانت بصحبته ووضعها على جهاز الكشف بالأشعة “X_Ray” بحجة أنها تابعة للحقيبة الدبلوماسية ، وأضافت بعض المصادر أنه تم الاتصال بمكتب الخارجية بمطار القاهرة ، وتم التواصل مع السفارة الروسية والتي وافقت على إجراءات عملية التفتيش وغادر المسئول القاهرة متوجهاً إلى عمان بعد تطبيق إجراءات التفتيش على الكرتونة الخاصة به ، وذكر الموقع أن مصر تشدد التدابير الأمنية في المطارات في أعقاب حادث تحطم الطائرة الروسية في أكتوبر العام الماضي بعد حادث الطائرة الروسية وهو الحادث الذي نتج عنه تعليق بعض الشركات لرحلاتها إلى منتجعات شبه جزيرة سيناء ، مما تسبب في خسائر تقدر ب (1.3) مليار دولار لصناعة السياحة المصرية .

    موقع (ان بي ار) : الولايات المتحدة تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر والأردن

    اشار الموقع إلى تحذير وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى مصر والأردن، خوفا من تهديدات الجماعات الإرهابية، وأضافت في بيان لها أنه على المواطنين الأمريكيين تجنب السفر إلى الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء خارج منتجع شرم الشيخ، مضيفاً أن الولايات المتحدة أصدرت تحذير السفر ذلك بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة حول المناطق السياحية، مضيفاً أن قطاع السياحة المصري يعاني منذ عدة سنوات بسبب عدم الاستقرار السياسي، والتهديدات الإرهابية، والاتهامات الخاصة بانتهاكات حقوق الإنسان في مصر .

  • كريستين لاجارد: إذا تحركت السلطات المصرية للأمام سنضع أموالنا على الطاولة

    رحبت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى، فى حوار مع تلفزيون وكالة (بلومبرج الأمريكية) بقرار السلطات المصرية معالجة المشكلات التى تتعلق بالوضع الاقتصادى، ودفعتها لطلب قرض من الصندق، مضيفة:  ان هذا الاتجاه من جانب السلطات المصرية من أجل الشعب المصرى والاقتصاد المصرى، ونرحب بذلك وإذا قررت أن تمضى قدما للإمام فإننا بالتأكيد ندعم هذا التحرك وسنضع أموالا على الطاولة لمساعدتهم خلال الطريق.. لكن القرار قرارها.

    وأضاف فى حوارها فيما يتعلق بسعر الصرف، أن هناك حاليا أزمة لأنه بالنظر إلى السعر الرسمى للعملة المحلية وسعر السوق الموازى، فهناك اختلاف 100%”، مؤكدة أن هذا يجب معالجته معتبرة أن السلطات المصرية على صواب فى إطار معالجتها لهذه الأزمة.

    وبسؤالها عن كيفية معالجة صناع السياسة فى مصر لهذه المشكلة بشكل فعال وما إذا كان الأفضل الحل عن طريق الصدمة بالقيام بتعويم حر، أو أفضل خفض العملة، قالت لاجارد إن الظروف تتحكم كليا فى الطريقة الصحيحة التى يجب بها انتهاجها والسرعة المناسبة والجدول الزمنى فعندما يكون الاحتياطى النقدى منخفض وعندما يكون الفرق بين السعر الرسمى وغير الرسمى واسع للغاية، فتاريخا رأينا أن التحولات السريعة تكون أكثر كفاءة لكن الأمر فعلا يتعلق بالظروف فى حالات أخرى كان تدريجيا، الظروف المحلية هى التى تحدد”.

    وأكدت لاجارد أن مصر اقتربت من تأمين مبلغ 6 مليار دولار اللازم لإتمام الاتفاق مع صندوق النقد معربة عن أملها أن تحصل السلطات المصرية من الحصول على موافقة مجلس الصندوق فى الأسابيع القليلة المقبلة. 

زر الذهاب إلى الأعلى