طفلك

  • 4 فوائد هامة لفطام طفلك

    الفطام من أهم المراحل في عمر الطفل حيث يتخلى الطفل خلالها عن الرضاعة ، ليتناول المزيد من العناصر الغذائية المهمة ، وعادة تقوم الأمهات بفطام الأطفال بدءا من سن عام وحتى عامين .
    ويقول استشاري طب الأطفال وحديثى الولادة الدكتور محمد صلاح شبيب ، (إن الفطام يعني بدء الأم في إدخال أطعمة أخرى ، لتغذية طفلها بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية أو البديلة إلى أن يتم تخلي الطفل تماما عن الرضاعة ، ويعد الفطام مرحلة هامة في حياة الطفل ولابد منها ) .
    وتابع: (يفضل الفطام من سن عام ونصف وحتى عامين وليس أكثر من ذلك خاصة أن الرضاعة لم تعد هامة للطفل بعد ذلك العمر ، لأنه في حاجة أكثر للطعام لنموه بشكل صحي وطبيعي) ، مشيرا إلى أن هناك (4) فوائد هامة للفطام ينعم بها الطفل، منها:
    1-يساعد الطفل على الاعتماد على نفسه ، لأنه حدث تطوري وعاطفي وفسيولوجي وسلوكي بالنسبة له.
    2-يساعد الطفل على التغذية السليمة والتطور الغذائي السليم.
    3-يساعد الطفل على النمو سريعا خاصة عند الالتزام بتقديم الطعام الصحي الذي يحتوي على السعرات الحرارية اللازمة في مواعيده للطفل
    4-حصول الطفل على المزيد من (فيتامينات ب المركبة/ الحديد / الكالسيوم/ الفسفور)  ، ما يقوي عظام الطفل ومناعته ويجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض .

  • 8 نصائح لتصنعي من طفلك رجلا عظيما في المستقبل

    8 نصائح لتصنعي من طفلك رجلا عظيما في المستقبل

    الأم هي أهم منشئ للراحة والمحبة في العائلة وأقوى مصدر لسعادتها، فهى التي تبعث الطمأنينة والسلام والقدرة والقوة والاستقلال في نفوس الأطفال، وهى من تستطيع أن تخرج للمجتمع رجلا نافعا أو شخصا فاسدا.

    وأشارت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاج الاسرى، إلى أن هناك بعض الطرق والنصائح التي يجب على الأم مراعاتها في التعامل وتربية الطفل، والتي تساهم في أن تصنع من طفلها الصغير قائدا عظيما وناجحا في المستقبل ومنها:

    احرصى على أن تمنحى طفلك يوميًا حضنًا دافئًا وملامسةً رقيقةً وكلماتٍ هادئة، حيث أن بذلك ستمنحين طفلك عند الكبر مناعة في التعامل مع مشكلات الحياة، ويستطيع أن يواجهها بقوة ويتغلب عليها ولا ينكسر أبدًا أمام أي مشكلة مهما عظمت، بالضبط مثل التطعيم والرعاية الصحية التي تقوي مناعة الطفل ضد الأمراض والفيروسات التي تواجه الجسد.

    بكاء الطفل الزائد والطويل دون أي اهتمام من الأم يجعله يفرز هرمونات تولد لديه الخوف والقلق والغضب والعصبية الزائدة، وتشعره بأن العالم من حوله غير آمن مما يؤثر عليه سلبًا فيما بعد، لذلك ينبغى على الأم في هذه الحالة أن تقوم بحمل طفلها واحتضانه وتهدئته، ومحاولة شغله بأي شئ يلفت انتباهه حتى يهدأ وينام، لأن نظام أو” سيستم” الطفل لا ينضج إلا عند سن 6 أو 7 سنوات.

    ينبغى على الأم الحذر من استخدام أسلوب التهديد في التعامل مع الطفل كأن تقول له “لو فعلت كذا سوف أضربك أو أخرج من المنزل وأتركك بمفردك” فهذا غير مقبول على الإطلاق ويشعر معه الطفل بالخوف وفقدان الشعور بالأمان.

    من الضرورى ترك الفرصة للطفل كل يلعب في سن الطفولة، فقد اكتشف العلماء أن الآباء والأمهات الذين تسير حياتهم بشكل ممل وتقليدي وغير قابل للتطور والتغيير أو الاستكشاف قد ُحرموا من اللعب في طفولتهم، قائلة إنه لابد من أن نشغل وقت الطفل بشئ نافع حتى لا يضطر هو إلى شغله بشئ سلبي وفاسد.

    الابتعاد عن ضرب الطفل وتجنب الصوت العالي في التعامل اليومي مع الطفل لأنها تشعره بأمرين: (القوة) لقدرته على إفقاد الأم أعصابها وتحكمه بها، والأمر الثاني هو الخوف من العالم غير الآمن الذي يواجهه.

    اجعلى طفلك يتعلم الاختيار وأن يتحمل نتيجة اختياره، فلو اختار فعل المحظور عليه من قبل الأم؛ عندها يجب أن تنفذ الأم العقوبة، والحالة الوحيدة التي ينبغى فيها للأم بأن تكون منفعلة هي ساعة تحقيق طفلها لإنجاز ما، فيجب أن تمدحه الأم بكل انفعال كأن تقول له: ( برافو، هايل، ممتاز، رائع).

    لا تقارني طفلك بغيره من الأطفال، وقارنيه بنفسه فقط وامنحي طفلك فرصة للخطأ والتعلم من أخطائه”.

زر الذهاب إلى الأعلى