طهران

  • مصر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 3-9-2017

    صحيفة ( جيروزاليم بوست ) الاسرائيلية : مصر محاصرة بين واشنطن وموسكو

    نشرت الصحيفة مقالاً للسفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة “زافي مازيل” نصح خلاله الرئيس الأمريكي “دونالد

     ترامب” بتجنب تكرار أخطاء الإدارة الأمريكية السابقة بشأن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه مصر، حيث أشار مازيل إلى أن الخطوة الأخيرة للإدارة الأمريكية، بتخفيض المبالغ المخصصة لبرنامج المساعدات الأمريكية المقدمة لمصر، أثارت ذهول القاهرة وغضبها، وجعلها تشعر بالإهانة والخيانة مرة أخرى من الولايات المتحدة ، مضيفة أن “السيسي” بهذا لا يمكنه الوثوق في الولايات المتحدة مرة ثانية وسيرى أنه في حاجة إلى روابط قوية مع روسيا والصين التي تبذل جهداً كبيراً لاستمالة القاهرة بعيداً عن واشنطن .. وفيما يلي أبرز ما جاء ي المقال :

    1- ذكر “مازيل” أن الرئيس “ترامب” وعد أثناء حملته الانتخابية أنه لن يتدخل في السياسة الداخلية للدول الحليفة، مشيراً إلى أن الجميع توقع أن يكون هناك تناقض صارخ مع بين سياسة “ترامب” وسلفه الذي نبذ الرئيس “عبدالفتاح السيسي” الرجل الذي أطاح

     

     بالإخوان المسلمين،مشيراً إلى أن الرئيس السابق “باراك أوباما” جمد جزءًا من حزمة المساعدات وصمّ آذانه عن مناشدات مصر بالحصول على مزيد من المساعدات المالية والتدريب العسكري المتخصص في حرب العصابات لهزيمة التنظيمات المسلحة في شبه جزيرة سيناء؛ وهو ما كان له تأثير في دفع مصر إلى أحضان روسيا، التي كانت سعيدة جدًا بتقديم المساعدة لمصر ، ونشأت روابط جديدة بينهما أعادت موسكو إلى الشرق الأوسط بعد توقف طويل، واتفقت مصر مع السياسة الخارجية الروسية فيما يتعلق بالأزمة السورية؛ بل وصوتت لصالح مشروع قرار روسي بشأن سوريا في مجلس الأمن في أكتوبر 2016.

    2- ذكر “مازيل” أن انتخاب ترامب بشر على ما يبدوا بعهد جديد في العلاقات بين البلدين ، حيث تم دعوة “السيسي” إلى واشنطن بعد ثلاثة أشهر من تنصيب “ترامب” الذي رحب به ترحيباً حاراً، وأشاد به ووصفه بالحليف الاستراتيجي الموثوق فيه، مضيفاً أنه في 22 أغسطس، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستخفض (95) مليون دولار من حزمة المساعدات السنوية لمصر وتعليق مبلغ (195) مليون دولار؛ مشيراً إلى أنه بعد غضب القاهرة من القرار، اتصل بـ”السيسي” في اليوم التالي وأعاد التأكيد على روابط الصداقة القوية بين مصر والولايات المتحدة.

    3- رجح “مازيل” أن مصر لم تتلق أي تحذير مسبق بقرار واشنطن، لذلك لم تتمكن من محاولة منعه ، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الأميركية ادعت أنها أبلغت “سامح شكري” مسبقاً ، وهو ما نفاه “شكري”الذي أكد أنه تلقى فقط اتصالاً من وزير الخارجية “ريكس تيلرسون” في 22 أغسطس بعد إقرار تخفيض المعونة وتعليقها بالفعل، مشيرًا إلى أن علاقة مصر وكوريا لشمالية قد تكون ضمن أسباب تخفيض حزمة المساعدات الأمريكية إلى مصر، بالإضافة إلى ملف المنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان.

    4- أشار “مازيل” إلى أن الولايات المتحدة ومصر انخرطا دبلوماسياً لعقود، وأثير ملف حقوق الإنسان المقلق مراراً دون أي نتيجة، موضحاً أن مصر بلد مسلم لقرابة 1400 عام، والغالبية العظمى من السكان يريدون أن يعيشوا وفقًا للشريعة الإسلامية، كما يتضح من الدراسات الاستقصائية التي أجريت في الآونة الأخيرة ، حتى أن الدستور الجديد أكد أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع في الدستور الجديد، وهو الوضع المماثل في جميع الدول العربية، ولا يوجد أي احتمال بأنها ستصبح ديمقراطيات غربية في أي وقت قريب.

    5- أثار “مازيل” عدة تساؤلات حول ما إذا كان القرار اتخذه شخص في وزارة الخارجية دون أن يفكر في آثاره الاستراتيجية، وهل تم استشارة البيت الأبيض أو حتى إبلاغه بذلك التحرك المخالف لسياسة الرئيس، متابعاً: “هل كان هناك شخص ما أراد إحراج الرئيس بتبني سياسة معاكسة؟ وهل هو مؤشر على وجود خلل بين موظفي البيت الأبيض؟”.

    6- أوضح “مازيل” أن مصر هي الدولة العربية الأكثر اكتظاظا بالسكان والأكثر تأثيراً، حيث لديها أكبر قوة عسكرية عربية، مشيداً باستمرار السلام بين مصر وإسرائيل منذ أربعة عقود، علاوة على أن مصر تعد حليف استراتيجي لواشنطن، مشيراً إلى أنه رغم ذلك سعت الادارة الأمريكية السابقة لإرضاء طهران عبر تجاهل مصر إقليمياً، وإبرام اتفاق نووي كان ينظر إليه على أنه طعنة في ظهر العديد من الدول العربية .

    7- أكد “مازيل” أن الرئيس المصري المنخرط في معركة ضد الإرهاب في سيناء – الذي يهدد إسرائيل أيضاً-  يحتاج إلى المساعدة الأميركية أكثر من أي وقت مضى، داعياً وزارة الخارجية الأمريكية إلى الأخذ في الاعتبار أن “السيسي” يخوض حرباً ضد الارهاب وقام بإصلاحات اقتصادية كبيرة مصر في حاجة إليها – – وهي تدابير لا تحظى بشعبية كبيرة يمكن أن تهدد النظام – علاوة على المحاولات التي يقوم بها للقضاء على الاتجاهات المتطرفة في تعاليم الإسلام .

    8- ذكر “مازيل” أن مصر تشعر بالإهانة والخيانة مرة أخرى من الولايات المتحدة؛ وعلى الرغم من قرار قطع المساعدات ترى القاهرة في “ترامب” حليفًاً استراتيجياً، ورحبت فيما بعد بـ”جاريد كوشنر”، متجاهلة دعوات إلغاء الاجتماع، لافتة إلى أن “السيسي” بهذا لا يمكنه الوثوق في الولايات المتحدة مرة ثانية وسيرى أنه في حاجة إلى روابط قوية مع روسيا، مشيراً إلى أن رئيس شركة (روساتوم للطاقة النووية الروسية) جاء إلى القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة للاتفاق على بناء أربع محطات نووية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​غرب الإسكندرية مقابل (27) مليار دولار، وسيموّل المشروع من قرض روسي طويل الأجل بأسعار فائدة منخفضة، بينما يستمر التعاون العسكري ومبيعات المعدات العسكرية الروسية إلى مصر، إضافة إلى التدريبات المشتركة، كما أنّ هناك خططًا لإنشاء منطقة معفاة من الرسوم الجمركية بالقرب من بورسعيد على قناة السويس.

    9- اختتم “مازيل” أن قطع المساعدات له ثمنه ؛ موضحاً أن مصر تتفق مع مواقف موسكو بشأن سوريا، كما تساعد روسيا على تجديد انتشارها في ليبيا، إضافة إلى قيام مصر بتطوير روابط مع الصين التي تبذل، مثل روسيا، جهداً كبيراً لاستمالة القاهرة بعيداً عن واشنطن، مشيراً إلى أنه في الوقت نفسه، لا يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة تعرف ما تريد، والدليل على ذلك قرارها الأخير بقطع جزء من المساعدات؛ وهي ليست أنباء جيدة للتحالف السني أو لـ«إسرائيل» التي تشعر بالقلق المتزايد من معارضة الأميركيين لتجاوزات إيران.

     

    وكالة ( تاس ) الروسية  : الرئيس بوتين يناقش مع الرئيس الصيني الاتفاقات الثنائية عشية قمة البريكس

    أشارت الوكالة إلى المحادثات التي دارت بين الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” والرئيس الصيني “شي جين بينج” ، مضيفة أن الرئيس “بوتين” من المقرر أن يجري محادثات أيضاً مع الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” على هامش القمة يوم 4 سبتمبر لمناقشة آفاق استئناف الرحلات الجوية التي توقفت بعد   31 أكتوبر 2015 عندما أسقط الإرهابيون طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء في مصر.

                                                   

    وكالة ( الأناضول ) التركية : مُصادرة صحيفة مصرية موالية للنظام

    1- ذكرت الوكالة أن السلطات المصرية صادرت عدد اليوم الأحد، من صحيفة ( البوابة ) الخاصة الموالية للنظام، لاحتوائه على تقرير ينتقد عدم تمكن الأجهزة الأمنية من القبض على وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي” الهارب منذ مايو الماضي  ، مضيفة أن “العادلي” مطلوب لتنفيذ حكم بالسجن (7) سنوات، ودفع غرامة بملايين الدولارات .

    2- أشارت الوكالة إلى بيان صحيفة (البوابة) التي أكدت خلاله أن مطابع “الأهرام” امتنعت عن طباعة عدد الصحيفة، بدعوى أن جهات معينة طالبت بحذف تقرير صحفي منشور بالصفحة الأولى، يتعلق بطول فترة هروب “العادلي” ، وأن التقرير نشر في إطار المتابعة الصحفية لطلب إحاطة مقدم من نائب برلماني لوزير الداخلية “مجدي عبد الغفار” حول عدم قدرة الأجهزة الأمنية على إلقاء القبض على الوزير الهارب وتقديمه للعدالة ، مضيفة أن إدارة الصحيفة دعت الرئيس “عبد الفتاح السيسي” إلى التدخل لفرض احترام القانون وحمايته من التدخلات السافرة لبعض الجهات لطمس فشلهم الوظيفي .

     

     

  • مصر ف ى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 29-5-2017

    صحيفة ( دايلي ميل ) : مصر تقول إنها تلقت تدفقات تاريخية من الاستثمار الأجنبي منذ رفع أسعار الفائدة
    ذكرت الصحيفة أن محافظ البنك المركزي ” طارق عامر ” سعى أمس للدفاع عن قراره المفاجئ الخاص برفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي حيث قال إن مليار دولار تدفقات استثمارية أجنبية دخلت البلاد في يومين بعد قرار رفع الفائدة ، موضحة أن البنك المركزي كان قد رفع أسعار الفائدة الرئيسية (200) نقطة في (21) مايو الماضي في محاولة للحد من ارتفاع التضخم ، مشيرة إلى أن المجتمع المالي في مصر قد انتقد قرار رفع أسعار الفائدة بشدة، الذي قال إنه لن يفعل شيئاً يُذكر للحد من التضخم المتزايد ، مع احتمال أن يحد ذلك من الاستثمارات الجديدة.

    صحيفة ( واشنطن بوست ) : الرد المصري على هجوم المنيا يعكس اليأس والعزيمة

    ذكرت الصحيفة أن رد فعل مصر على هجوم المنيا – الذي يُعد الأحدث في سلسلة الاعتداءات التي تستهدف الأقلية القبطية – ربما يعكس مزيجاً من اليأس والعزيمة ، مشيرة إلى أن مصر تواجه منذ سنوات المسلحين الإسلاميين في شمال سيناء ، مؤكدة أن الحكومة المصرية نجحت حتى الآن في احتواء المسلحين في تلك الزاوية النائية والوعرة في شمال سيناء ، فضلاً عن أنها أحبطت محاولات متكررة من قبل المسلحين للاستيلاء على الأراضي والحفاظ عليها ، مشيرة إلى أنه رغم ذلك ، امتد العنف الآن إلى البر الرئيسي مع زيادة وتيرة الهجمات بينها (4) اعتداءات استهدفت المسيحيين منذ ديسمبر الماضي ، موضحة أن سلسلة الهجمات تعكس الهشاشة المستمرة والنقص المقلق للمعلومات الاستخبارية التي يمكن أن تثق بها القوات الأمنية.
    و أوضحت الصحيفة أنه بعكس الهجمات في سيناء التي تستهدف الجنود والشرطة وأشخاص يشتبه بتعاونهم مع القوات الأمنية ، جذبت الاعتداءات ضد الأقباط اهتماماً دولياً غير مطلوب خاصة وأنه يقوض جهود مصر اليائسة لإحياء السياحة التي تُعد الداعم التقليدي للاقتصاد المصري العليل ، مشيرة إلى أن الجنرال الذي أصبح رئيساً ” السيسي ” أعلن عن عزمه هزيمة المسلحين ، ويبدو مستعداً لتهميش وحرمان كافة الجماعات الإسلامية التي تمتلك أجندة سياسية ، مضيفة أنه دعم تعهده باستعادة الأمن لمصر بصفقات أسلحة متعددة تتضمن مقاتلات وحاملات هليكوبتر فرنسية وغواصات ألمانية لتضاف إلى أسلحة سوفيتية وطائرات أمريكية طراز ( F-16 ) ودبابات أبرامز.
    و تساءلت الصحيفة بالقول هل يمكن وقف الاعتداءات على المسيحيين وأجابت بـ ” لا ” ، ولكن رغم ذلك أكدت أن الحكومة المصرية تأمل في تقليص وتيرتها ، مشيرة إلى أن الرئيس ” السيسي ” والجيش أكدوا أن منفذي هجوم المنيا جاءوا من شرق ليبيا وتسللوا عبر الحدود الصحراوية ، مضيفة أن الجيش المصري قال بشكل غامض أن الضربات الجوية في ليبيا مستمرة ليلاً ونهاراً دون أن يعطي تفاصيل ، مشيرة إلى أن مصر في نفس الوقت تضغط من أجل رفع حظر السلاح عن ليبيا آملاً أن يمنح ذلك حليف ” السيسي ” الرئيسي الجنرال خليفة ” حفتر ” أفضليه حاسمة في حملته المستمرة منذ (3) أعوام على الجماعات الإسلامية المسلحة المتباينة في ليبيا.
    كما ذكرت الصحيفة أنه بشكل ينذر بالسوء هو قول مسئولين أمنيين مصريين أنه لا يمكن استبعاد شن ضربات جوية ضد قواعد تدريب لمسلحين يشتبه بهم في السودان ، مشيرة إلى تصريحات الرئيس ” السيسي ” والتي ذكر خلالها أنه سيضرب قواعد تدريب المسلحين في أي مكان في حال قيامهم بشن هجمات داخل مصر ، موضحة أن العلاقات بين مصر والسودان يشوبها حالياً التوتر ، على خلفية النزاع الحدودي طويل الأمد بينهما ، مما يسهل ذلك على القاهرة تبرير العمل العسكري هناك ، مشيرة لتصريحات مسئولون والتي أكدوا خلالها أن الجيش المصري يراقب عن كثب المثلث الصحراوي النائي حيث تلتقي حدود (مصر / ليبيا / السودان ) في الركن الجنوبي النائي في مصر.

    وكالة (رويترز) : شاهد .. طائرات حربية تقصف من جديد درنة الليبية

    نقلت الوكالة تصريحات شاهد والذي أكد أن طائرات حربية نفذت (3) ضربات جوية على مدينة درنة الليبية اليوم بعد أيام من شن مصر ضربات على معسكرات للمتشددين هناك ضد من تؤكد انهم مسؤولون عن قتل مسيحيين مصريين، مضيفةً أن مقاتلات مصرية كانت قد نفذت ضربات على درنة يوم الجمعة الماضية بعد ساعات من فتح متشددين ملثمين النار على حافلة في طريقها إلى دير من مسافة قريبة قبل أن يصعدوا على متنها مما أسقط (29) قتيلاً و(24) مصاباً، مضيفةً أن لم يرد أي تأكيد عسكري للضربات الجوية اليوم والذي أكد الشاهد أنها أصابت المدخل الغربي لدرنة وأصابت غارتان أخريان منطقة الظهر الحمر في الجنوب، وذكرت الوكالة أن تنظيم الدولة الإسلامية كان قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم في مصر وهو الأحدث الذي يستهدف مسيحيين بعد تفجيرين في كنيستين الشهر الماضي أسفرا عن مقتل أكثر من (45) شخصاً وأعلن التنظيم أيضاً مسؤوليته عنهما.

    صحيفة (الديلي ميل) : مصر تحجب موقع صحيفة اقتصادية وتوسع نطاق حملتها على الإعلام

    ذكرت الصحيفة أن شركة بزنس نيوز مالكة جريدة البورصة أكدت أن السلطات المصرية حجبت موقع الصحيفة الاقتصادية البارزة على الانترنت، موسعة بذلك حملتها التي بدأت الأسبوع الماضي لحجب المواقع التي تؤكد أنها تدعم الإرهاب أو تبث أخباراً مفبركة، حيث حجبت مصر عدداً من المواقع الإخبارية بما في ذلك مواقع الجزيرة وهافينجتون بوست بالعربي يوم الأربعاء الماضي عقب إجراءات مماثلة في السعودية والإمارات، مضيفةً أن حجب موقع صحيفة البورصة يشير إلى محاولة أكثر توسعاً للسيطرة على وسائل الإعلام الخاصة، حيث أن صحيفة البورصة هي صحيفة مالية مقروءة على نطاق واسع وبعيدة بشكل عام عن السياسة وتعكس وجهات نظر مجتمع الأعمال المؤيد للدولة بشكل كبير.

    وكالة (رويترز) : وزير الخارجية الإماراتي يحذر حلفاء الخليج من مواجهة أزمة كبيرة

     ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية الإماراتي “أنور قرقاش” حذر في تدوين له على موقع التواصل الاجتماعي – تويتر – من أن دول مجلس التعاون تمر بأزمة حادة جديدة وفتنة تحمل في ثناياها خطرا جسيما، ودرء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية، مضيفاً أنه في خضم الأزمات الإقليمية الحالية والأخطار المحدقة لنحرص على وحدة الصف، فالصبر والتغاضي له حدوده، والطريق السوي عبر المصارحة والمصداقية والثقة.
    و أضافت الوكالة أن التوتر ازداد بين إيران وجيرانها العرب، الذين يتهمون طهران بمحاولة توسيع نفوذها داخل الدول العربية بما فيها (سوريا / اليمن)، مشيرة إلى التوتر بين (قطر / دول الخليج) على خلفية تصريحات أمير قطر الأخيرة، مضيفةً أن العلاقات بين قطر وبعض حلفائها الخليجيين عانت من انهيار لمدة (8) أشهر عام (2014) بسبب الدعم المزعوم لدولة قطر لجماعة الإخوان المسلمين، والأيديولوجية السياسية التي تتبناها قطر.

    موقع ( بريت بارت نيوز ): في مجزرة رمضان ، تم قتل المسيحيين المصريين لرفضهم التخلي عن الديانة المسيحية

    أشار الموقع إلى حادث المنيا والذي راح ضحيته (29) مسيحياً ، موضحاً أنهم تعرضوا للقتل لكونهم مسيحيين ، مضيفاً أنه قبل أن يطلق المسلحين النار على الاتوبيس الذي كان يقل المسيحيين تم سؤالهم عما إذا كانوا مسيحيين أم لا ، مشيراً إلى أن هذا الهجوم حدث خلال فترة الطوارئ في مصر والتي تم فرضها لمدة (3) أشهر في أعقاب تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) الشهر الماضي ، موضحاً أنه في الوقت الذي شدد الزعماء الأوروبيين مراراً على أهمية مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري خلال الاجتماع الاخير لمجموعة الـ (7) في إيطاليا ، أكد الرئيس ” ترامب ” على أن الأولوية المطلقة تتمثل في محاربة الخطر الحقيقي والحالي للإرهاب الإسلامي.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 20-12-2016 )

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مسئول سعودي ينفي قيام السعودية بتمويل سد النهضة الإثيوبي

    نقل الموقع تصريحات رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية ” أنور عشقي ” والتي نفي خلالها تقارير إعلامية مفادها أن السعودية تعتزم تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي ، وذكر الجنرال المتقاعد أن الهدف من زيارة السد من قبل كبار مستشاري الديوان الملكي السعودي ورئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية ” أحمد الخطيب ” كان مناقشة العلاقات الثنائية والمشاريع الاقتصادية بين البلدين ، نافياً تقارير بأن زيارة ” الخطيب ” لإثيوبيا كانت انتقاماً لدعم مصر في الآونة الأخيرة لنظام الرئيس السوري ” بشار الأسد ” الذي تعارضه المملكة ، وذكر التلفزيون الاثيوبي المملوكة للدولة أن المستشار السعودي اجتمع مع رئيس الوزراء الأثيوبي وخلال الزيارة طلب رئيس الوزراء السعوديين للمساهمة في تكلفة مشروع السد وشدد على رغبة بلاده للتعاون مع المملكة العربية السعودية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والكهرباء والزراعة والسياحة .

    موقع ( ميدل إيست آي ) : اختبار للعلاقات المصرية الخليجية بعد زيارة وفد سعودي للسد الأثيوبي

     ذكر الموقع أن الزيارة التي قام بها وفد سعودي رفيع المستوى إلى إثيوبيا وكذلك التغريدة المنسوبة خطأً إلى مسئول قطري قد أضروا بالعلاقات بين مصر والدول الخليجية ،  مشيراً إلى أن وسائل الإعلام المصرية انتقدت الزيارة التي قام بها وفد سعودي رفيع المستوى إلى سد النهضة الإثيوبي خلال رحلته القصيرة لإثيوبيا الجمعة الماضية ، مشيراً لتصريحات بعض الخبراء والتي أكد خلالها أن قرار الرياض بزيارة سد النهضة الإثيوبي يأتي كرد فعل انتقامي تجاه مصر والذي من الممكن أن يزيد حدة التوترات بين البلدين ، مضيفاً أن الإعلامي المصري ” محمد علي خير ” طالب الرياض بـ ” إعادة مراجعة سياساتها قبل أن تلوم نفسها على ما سيحدث ” ، مضيفاً أن ” مصر ليست مضطرة للاستمرار في احتواء ردود أفعالها تجاه المملكة العربية السعودية… وأي تدخل سعودي في مشروع سد النهضة يعكس ضمنياً تهديداً مباشراً للأمن القومي المصر. ، وأوضح الموقع أن  ” خير ” اتهم صانعي السياسات في السعودية بأنهم ” هواة ” تسببوا في انهيار العلاقات الثنائية بين البلدين بسبب هذه الزيارة.

    أوضح الموقع أن الزيارة السعودية لإثيوبيا أثارت أيضاً غضب عديد من الشخصيات الأكاديمية في مقدمتهم المحاضر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ” طارق فهمي ” والذي حذر في تصريحات متلفزة من أنّ صبر القاهرة أوشك على النفاد ، وأنها لم تعد تقبل أي تدخلات تضر بأمنها القومي ، مشيراً إلى أن مصر لديها أوراق كثيرة للضغط على الرياض، والتي لم تستخدمها بعد ، وأوضح الموقع ان العلاقات بين القاهرة والرياض شهدت توتراً وذلك بعد تصويت القاهرة في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الروسي حول سوريا .

    أشار الموقع إلى أنه في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات المصرية السعودية مرحلة من التوتر ، تواجه العلاقات  بين مصر وقطر أيضا سلسلة جديدة من العقبات ، موضحاً أن التوتر بين القاهرة والدوحة ازداد بعد تداول العديد من المواقع الإخبارية مؤخراً خبراً عن منع استقدام العمالة المصرية إلى دولة قطر حيث نسبوا الخبر إلى “سلطان بن راشد الخاطر” وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة القطري ، وبمراجعة حساب الشخص المذكور وُجد شخص يدعى ” بن راشد آل خاطر” وهو مواطن قطري عادي ؛ حيث تبين أنه هو الذي كتب تغريدة عن منع استقدام العمالة المصرية  ، موضحاً أن العلاقات المصرية القطرية ساءت منذ دعم الدوحة للرئيس السابق ” مرسي ” والذي تم الإطاحة به في انقلاب عسكري  ، فضلاً عن القاهرة اتهمت الدوحة باستغلال شبكة الجزيرة القطرية في تشويه صورة الجيش المصري عن طريق نشرها أخبار وأفلام وثائقية تظهر الجيش بصورة سلبية .

    موقع ( المونيتور ) : هل ستقبل مصر بعرض إيران الخاص بإمدادها بالنفط ؟

    ذكر الموقع أن المساعي المصرية لم تنقطع لتأمين حاجتها من المنتجات البترولية منذ أن توقّفت شركة ( أرامكو ) السعودية عن إمداد مصر بالشحنات البترولية في أعقاب تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن بشأن سوريا ، مضيفاً أنه للشهر الـ (3) على التّوالي ، ترفض شركة (أرامكو) السعودية – وهي أكبر شركة نفط في العالم – الالتزام بالتعاقد المبرم مع مصر دون إبداء أي أسباب واضحة للمسئولين المصريين عن توقف إمداد تلك الشحنات ، موضحاً أن طهرن بادرت بالإعلان عن رغبتها واستعدادها لتوريد الشحنات البترولية التي تحتاجها مصر ، حيث ذكرت صحيفة (طهران تايمز ) الإيرانية – في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني في (15) أكتوبر الماضي –  أن إيران عرضت على مصر بعض المنتجات النفطية لشهر أكتوبر ، مضيفاً أنه خلال مقابلة مع شبكة ( سي ان ان ) الأمريكية ، أكد  المدير العام للشئون الدولية في مجلس الشورى الإيراني ” حسين أمير عبد اللّهيان “ّ أن التعاون بين مصر وإيران مهم جداً لمعالجة المشاكل والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي والشرق الأوسط.

    أشار الموقع إلى أنه لم تكن تلك المرة الأولى التي تطرق فيها إيران الأبواب المصرية لتقريب وجهات النظر وخلق علاقات ثنائية وطيدة مع القاهرة ؛ موضحاً أن السنوات الماضية شهدت محاولات عدة للتقارب الإيراني من مصر ، حيث سبق وعرضت إيران على مصر في (16) إبريل عام 2012 نقل الخبرات الإيرانية في مجالات التكنولوجيا والتقنية بما في ذلك إدخال صواريخ بعيدة المدى، إلا أن مصر تجاهلت ذلك العرض ، مضيفاً أنه في ظل علاقات مصر المتنامية مع روسيا ، وإعلان مصر موقفها من نظام الرئيس السوري ” بشار الأسد ” ، فضلاً عن تصاعد وتيرة الخلافات السعودية – المصرية حول الأزمة في سوريا واليمن ، وبحث مصر عن بدليل للبترول السعودي ، تجد طهران – المالكة لرابع احتياطي للنفط في العالم – الفرصة سانحة الآن لطرق الأبواب المصرية مرة أخرى للتعاون بين البلدين.

    أوضح الموقع أن التعاون بين مصر وإيران يرتبط بشكل وثيق بالمصالح السياسية ، مضيفاً أن عدد من المتابعين والمراقبين رأوا أن توريد البترول الإيراني ستكون له فاتورة سياسية باهظة الثمن ،  وبالطبع سيدمر ذلك علاقات مصر بدول الخليج ، وينهي أي مساعدات مالية مستقبلية من دول الخليج لمصر، متسائلاً : هل ستقبل مصر ذلك العرض الإيراني لتأمين حاجاتها البترولية ، في ظل تصاعد حدة الخلافات المصرية – السعودية ؟ ، وفي هذا الإطار، نقل الموقع تصريحات الباحث في العلوم السياسية الدكتور ” عمار علي حسن “ والتي أكد خلالها أن العلاقات مع السعودية ودول الخليج سوف تزداد سوءاً إذا ما قبلت مصر ذلك العرض ، مضيفاً أن الدول تحكمها المصالح السياسية، والبترول السعودي ليس منحة خليجية ، وإنما إتفاق وتعاقد مبرم بين الدولتين لتصدير (700) ألف طن شهرياً لمدة (5) سنوات بقيمة (23) مليار دولار، وبالتالي، إذا كانت إيران على استعداد لتلبية حاجات مصر البترولية في إطار تبادل تجاري من دون شروط سياسية ، فبالطبع أوافق على ذلك ، مشيراً إلى أن إيران تطرق أبواب مصر مرات ومرات، ولم تيأس من محاولات توطيد علاقاتها بالقاهرة ، وبالتالي، إذا وافقت مصر على توطيد علاقاتها بإيران، من الممكن أن تستثمر تلك العلاقة في معالجة القضايا العالقة مثل الملف اليمني والسوري، الذي تعد إيران طرفاً أصيلاً فيها، لأنّ التدخل العسكري العربي في اليمن فشل في حل الأزمة، وعلى الخليج أن يدرك هذا جيداً.

  • الباييس: المشاريع الصينية بمصر قوة جديدة على التنمية الاقتصادية

    قال الرئيس الصينى شى جين بينج، إن مصر والصين اتفقتا على إقامة 15 مشروعا فى قطاعات الطاقة والمواصلات باستثمارات تبلغ 13.500 مليون يورو، ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن الصين قدمت مساعدات كبيرة لمصر لزيادة نفوذها فى المنطقة، خاصة وأن زيارة الرئيس الصينى تهدف فى الأساس التوسط لحل الأزمة القائمة بين المملكة العربية السعودية وإيران.

    وأشارت الصحيفة، إلى أن العلاقات بين مصر والصين جيدة للغاية، موضحة أن المشاريع التى تم الاتفاق عليها بين الطرفين تشمل مجالات عدة فى الكهرباء والمواصلات والبنية التحتية، معتبرة أن هذه المشاريع ستضفى قوة جديدة على التنمية الاقتصادية فى مصر، لافتة إلى أن الهدف من جولة الرئيس الصينى فى الشرق الأوسط هو تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع المنطقة التى تزود المواد الخام الحيوية لتطوير العملاق الشيوعى، على وجه التحديد، النفط ، حيث إن أكثر من نصف النفط الذى تستهلكه الصين يأتى من هذه المنطقة، والأزمة بين طهران والرياض ستؤثر سلبا على نقل النفط إلى الصين.

    وأوضحت الصحيفة أن مصر استقبلت الرئيس الصينى بشكل مرحب للغاية، حيث إنها قامت بنشر الأعلام الصينية فى القاهرة والأقصر، وعقد الرئيس السيسى ورئيس الصين محادثات ثنائية منفردة، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، وذلك قبل أن يشهدا توقيع الاتفاقات.

    وقال جين بينج “إن الهدف الرئيس للزيارة مواصلة التخطيط لمستقبل العلاقات بين البلدين وتعميق التعاون فى المجالات كافة والارتقاء بالعلاقات إلى مستوى جديد”، وأضاف”أجرينا محادثات مثمرة واتفقنا على أن أساس العلاقات بين البلدين متين وأن لها آفاق رحبة وأن التوطيد والارتقاء يمثلان خيارا استراتيجيا للبلدين ويتفقان مع المصلحة الاستراتيجية طويلة الأمد للشعبيين، وفى هذا السياق اتفقنا على انتهاز فرصة الذكرى الستين لإطلاق العلاقات بين البلدين لتكون هناك انطلاقة جديدة للعلاقات وتعزيز الثقة المتبادلة”.

    1201622131145392صحيفة-الباييس-الإسبانية

زر الذهاب إلى الأعلى