علم الفلك

  • البحوث الفلكية: هزة أرضية على بعد 10 كيلو متر جنوب شرق القاهرة

    سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد، اليوم الأربعاء هزة أرضية علي بعد 10 كيلومتر جنوب شرق القاهرة وكانت بياناتها كالتالي:

    تاريخ الحدوث: 02/10/2024

    وقت الحدوث : 07:51:03 مساءًبالتوقيت المحلي
    القوة : 1.96 درجة علي  مقياس ريختر
    خط العرض: 29.96  شمالا
    خط الطول : 31.29 شرقا
    العمق: 0.00   كم

    وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة، ولم يرد ما يفيد بوقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات

    وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

    والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

    وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

  • البحوث الفلكية: الليل والنهار يتساويان غدا 12 ساعة لكل منهما

    كشف الدكتور ياسر عبد الهادى رئيس معمل أبحاث الشمس بـ المعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه بالرغم أن الاعتدال الخريفي عالمياً كان موعده هذه السنة يوم الأحد 22 سبتمبر 2024م إلا أن اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار تماماً في القاهرة سيكون يوم غد الخميس 26 سبتمبر 2024م.

    وقال رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن تساوى الليل والنهار سيكون فى هذا اليوم وسيكون موعد شروق الشمس فى تمام الساعة 6:46 صباحاً ويكون موعد غروبها فى تمام الساعة 6:46 مساءً بتوقيت القاهرة.

     

  • البحوث الفلكية: سنشهد تكرار ظاهرة سقوط شهب 12 أغسطس المقبل

    قال أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن ظاهرة سقوط الشهب ليس لها علاقة بدرجات الحرارة، كما أن 12 أغسطس المقبل سيشهد أيضا ذروة الشهب، إذ يسقط 100 شهاب في الساعة الواحدة، موضحا أن الشهب تحدث كل عام في نفس التوقيت؛ لأنها تعترض مدار دوران الأرض حول الشمس، مشيرا إلى أن ذروة النشاط الشمسي ستأتي 2025 من خلال الانفجارات الكثيرة على الشمس فضلا عن البقع الشمسية الذي ينتج عنها عواصف مغناطيسية تعمل على زيادة درجات الحرارة.

    وأضاف «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أنّ ذروة النشاط الشمسي تعني دوران الشمس كل 11 عام ويمكن التنبؤ بذلك من خلال ملاحظة حلقات الشجر كما أنه يتم معرفته من خلال الأرصاد أو العواصف المغناطيسية، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤثر على الاتصالات أو بعض الأقمار الصناعية، لكن لا يؤثر على الأرض.

    وتابع رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هناك دليل فلكي يضعه المرصد على صفحة المعهد القومي للبحوث الفلكية، يحوي على كل الاقترانات والظواهر الفلكية قبل حدوثها بعام، لافتا إلى أن الشهب من الظواهر الجمالية والمبهجة التي تجذب الأنظار لها.

  • معهد الفلك: الخميس المقبل بدء فصل الصيف فى مصر ونصف الكرة الشمالى

    قال الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه مساء يوم الخميس المقبل ستحدث لحظة “الانقلاب الصيفى” فى مصر والمنطقة العربية وكامل دول النصف الشمالى من الكرة الأرضية.

    وأوضح رابح – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، أن هذا اليوم سيكون أطول نهار في السنة ،حوالي 14 ساعة، وأقصر ليل في العام ،كما يبلغ ارتفاع الشمس ذروته فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ، ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أقصر ما يكون.

    وأضاف أن حدوث لحظة الانقلاب الصيفى تعلن ذروة فصل الصيف فلكيا وطبقا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فسيبلغ طول فصل الصيف هذا العام 93 يوماً و15 ساعة و53 دقيقة.

    وأشار رابح إلى أنه بعد هذا التاريخ تنقلب حركة الشمس ظاهريا في السماء نحو الجنوب لذا يسمى هذا اليوم بيوم الانقلاب الصيفي بحيث يكون النهار في نصف الكرة الشمالي أطول من الليل، ثم تتحرك الشمس ظاهريا نحو الجنوب بشكل يومي إلى أن يحين موعد الاعتدال الخريفي الذي يوافق يوم 22 سبتمبر من كل عام تقريبا.

    من جانبه، أكد الدكتور ياسر عبدالهادي رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد أنه لا يوجد ارتباط فلكي بين حدوث الانقلابين الشمسيين الصيفي والشتوي ودرجة حرارة الطقس ، حيث إن الصيف والشتاء ينشآن نتيجة انحراف محور دوران الأرض حول نفسها بمقدار 23 درجة ونصف وليس بسبب قرب أو بعد كوكب الأرض عن الشمس.

    وقال إن الشمس تدور في مدار ظاهري بالنسبة إلى نجوم الخلفية السماوية التي تظهر ثابتة في السماء، ويعرف هذا المدار بدائرة البروج ويميل مستوى دائرة البروج مع مستوى دائرة الاستواء السماوي بزاوية، قدرها 23 درجة و 27 دقيقة وهي الزاوية نفسها التي يميل بها محور دوران الكرة الأرضية عن العمودي على مستوى مدارها، ونتيجة لدوران الأرض حول الشمس وميل محورها على مستوى مدارها بهذه الزاوية تحدث الفصول الأربعة.

    وأضاف عبد الهادي أنه بعد الاعتدال الربيعي تستمر حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه نحو شمال خط الاستواء تدريجياً ويواصل ميل أشعة الشمس في الزيادة فيزداد طول النهار تدريجياً وينقص طول الليل، في حين يحدث العكس في نصف الكرة الجنوبي، حتى تصبح أشعة الشمس عمودية تماماً على مدار السرطان 23 درجة ونصف شمالاً حول يوم 21 من شهر يونيو (الانقلاب الصيفي) فيحدث الصيف في نصف الكرة الشمالي، ويحدث الشتاء في نصف الكرة الجنوبي.

    وأشار إلى أنه في يوم الانقلاب الصيفي يبلغ طول النهار أقصاه في نصف الكرة الشمالي، وفي هذا اليوم بالنسبة إلى الأماكن الواقعة بين خط عرض 47 درجة وخط عرض 66 درجة يتصل الشفق المسائي بالشفق الصباحي، وتسمى الليالي في هذه الحالة “الليالي البيضاء” (white nights).

    ولفت عبد الهادي إلى أنه في هذا اليوم أيضا لا تغرب الشمس بالنسبة إلى الأماكن الواقعة في المنطقة المتجمدة الشمالية عند خط عرض 66 درجة فأكثر شمالاً ويظل النهار لمدة 24 ساعة، وتسمى هذه الظاهرة ظاهرة شمس منتصف الليل( Midnight sun) وفي الوقت نفسه لا تشرق الشمس بالنسبة إلى الأماكن الواقعة في المنطقة المتجمدة الجنوبية خط عرض 66 درجة فأكثر جنوباً فيسود الليل لمدة 24 ساعة، وعكس ذلك يحدث أثناء الانقلاب الشتوي.

  • الفلك الدولى: لم نر هلال رمضان رغم أن السماء صافية

    قال مركز الفلك الدولي، إنه “فى محاولة لرؤية هلال شهر رمضان المبارك، تم استخدام تقنية التصوير الفلكى من مرصد الختم الفلكى، والمتميزة بقوتها الفائقة وقدرتها على رؤية الأهلة الصعبة والأجرام السماوية فى وضح النهار”.

    وأضاف فى تغريدة على موقع إكس: “استخدام تقنية التصوير الفلكى أمكنت رؤية كوكب الزهرة وكوكب عطارد، ولكن لم يظهر شيء عند توجيه التلسكوب نحو موقع الهلال علما بأن السماء صافية جدا”.

    في محاولة لرؤية هلال شهر رمضان المبارك، تم استخدام تقنية التصوير الفلكي من مرصد الختم الفلكي، والمتميزة بقوتها الفائقة وقدرتها على رؤية الأهلة الصعبة والأجرام السماوية في وضح النهار. وأمكنت رؤية كوكب الزهرة وكوكب عطارد، ولكن لم يظهر شيء عند توجيه التلسكوب نحو موقع الهلال. علما… pic.twitter.com/8p4bKJgchV

  • مفاجأة بشأن رؤية هلال رمضان 2024 بالعالم العربى يكشفها مركز الفلك الدولى

    بدأت معظم الدول الإسلامية شهر شعبان يوم الأحد 11 فبراير 2024م، وعليه ستتحرى معظم الدول هلال شهر رمضان يوم الأحد 10 مارس، وسيحدث الاقتران المركزي في ذلك اليوم في الساعة التاسعة صباحا بتوقيت جرينتش، وسيغيب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي تقريبا، وبناء على ذلك من المتوقع أن تبدأ العديد من الدول شهر رمضان يوم الاثنين 11 مارس. 
    تقرير لمركز الفلك الدولى أكد أنه بالنسبة لإمكانية رؤية الهلال يوم الأحد 10 مارس، واستنادا على جميع معايير رؤية الهلال المنشورة في أبحاث علمية محكمة (ومنها معيار العالم المسلم ابن طارق، والباحث فوثرينغهام، والباحث ماوندير، والباحث بروين، والباحث المسلم إلياس، والمرصد الفلكي SAAO، والباحث يالوب، والباحث المسلم عودة)، فإن رؤية الهلال غير ممكنة في ذلك اليوم من أي مكان في العالم العربي والإسلامي سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب، في حين أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب من أجزاء من الأمريكيتين، خاصة من الأجزاء الغربية.
    وأشار التقرير:  وبناء على ذلك وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال من مكان ما في العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 مارس. 
    تحرى الهلال فى السعودية 
    وفى المملكة العربية السعودية، دعت المحكمة العليا بالسعودية المسلمين في جميع أنحاء المملكة، إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك، مساء غد الأحد، وفق “سبق” .
    جاء ذلك في إعلان للمحكمة العليا فيما يلي نصّه: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد..
    فنظرًا لما تضمّنه قرار المحكمة العليا رقم “179/ هـ” وتاريخ 1/ 8/ 1445هـ أن يوم الأحد 1/ 8/ 1445هـ، حسب تقويم أم القرى، الموافق 11/ 2/ 2024م، هو غرة شهر شعبان لعام 1445هـ؛ فإن المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الأحد 29/ 8/ 1445هـ، حسب تقويم أم القرى، الموافق 10/ 3/ 2024م.
    وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.
    وتأمل المحكمة العليا ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة؛ لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين. والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

  • تفاصيل الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية شهر يناير الجارى

    يكون هواة الفلك على موعد خلال الأيام المتبقية فى شهر يناير الجارى مع عدد من الظواهر الفلكية الهامة التى تزين سماء مصر ويشاهد بعضها بالعين المجردة ويمكن رصدها بسهولة.

    تفاصيل الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية شهر يناير، كما يلى :

    – القمر الجديد (محاق شهر رجب)  11 يناير

    –   استطالة كوكب عطارد فى 12 يناير

    يبلغ كوكب عطارد أقصى استطالة غربية له من الشمس في هذا اليوم حيث تبلغ الزاوية بينهما 23.5 درجة ، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير الكوكب.

    – القمر يقترن بكوكب زحل فى 14 يناير

    يترائى القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) حيث يكونا متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة وعند دخول الليل في ذلك اليوم، ويظلا مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 8:10 مساءا تقريبا .

    – القمر يقترن مع كوكب المشتري فى 18 يناير

    يترائى القمر مقترنا مع كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم ، حيث نراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ، ويظلا مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 12:50 بعد منتصف الليل تقريبا .

    – القمر يقترن مع الحشد النجمى بلايدس Pleiades فى 20 يناير

    يترائى القمر مقترنا مع الحشد النجمي بلايدس (الثريا أو الأخوات السبع) في برج الثور ، حيث نراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ، ويظلا مرئيان بالسماء حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 3:00 صباحا تقريبا .

    – القمر يقترن بالنجم بولوكس Pollux فى 24 يناير

    يترائى القمر في الأفق الشرقي مقترنا مع النجم بولوكس (ألمع نجم في برج الجوزاء = التوأم) حيث نراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل.

    – إكتمال القمر (بدر شهر رجب) فى 25 يناير

    يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم ، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي،  وتبلغ نسبة لمعانه 99.9 % .

    – القمر يقترن مع خلية النحل Beehive 25 يناير

    يشرق القمر في هذا اليوم بدرا مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان ، ولصعوبة رؤية الحشد النجمي خلية النحل بالعين المجردة ننصح بإستخدام تلسكوب صغير حيث نراه جوار القمر في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

    – عطارد يقترن بكوكب المريخ فى يوم 27 يناير

    يشرق كوكب عطارد مقترنا مع كوكب المريخ في الـ 5:45 صباحا في ذلك اليوم ، و يكون كوكب عطارد لامعا حيث نرى كوكب المريخ أسفله مباشرة إلى أن يشتد ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس فيختفي هذا المشهد تماما .

  • الحسابات الفلكية: أول أيام شهر رجب لعام 1445 هجريا السبت 13 يناير 2024

    كشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية عن موعد شهر رجب، ويكون أول أيام شهر رجب لعام 1445 هجريا فلكيا، السبت 13 يناير 2024، وعدد أيامه 29 يوما.
    ووفقا للحسابات الفلكية ولد هلال شهر جمادى الآخرة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 1:33 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأربعاء 29 من جمادى الأولى 1445 هـ الموافق 2023/12/13 (يوم الرؤية).
    وبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 22 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 17 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية بقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (16 – 22 دقيقة).
    أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدد تتراوح بين (7 –  37 دقيقة).
    نظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى: 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأولى – 6 جمادى الآخرة – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة.
  • أفضل المناظر الفلكية.. زخات شهب الأسديات تمطر سماء مصر اليوم وغدا

    يكون هواة الفلك على موعد اليوم الجمعة وغدا السبت 17- 18 نوفمبر مع زخة شهب الأسديات، وهى زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها حوالى 15 شهابا في الساعة.
    وتشتهر هذه الشهب بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة، حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001.
    وتنتج شهب الأسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل “تتل” الذي تم اكتشافه عام 1865، وتستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر.
    وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر، وأفضل مشاهدة ستكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة، حيث تظهر الشهب كما لو كانت آتية من برج الأسد وهو سبب تسميتها، كما يمكن أن تظهر الشهب فى أى مكان آخر بالسماء.

  • معهد البحوث الفلكية يكشف تفاصيل كسوف الشمس الحلقى غدا وأماكن رؤيته

    صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء بأنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد برئاسة الدكتور ياسر عبدالهادى فان العالم سوف يشهد العالم يوم غدا السبت 14 أكتوبر 2023م كسوفاُ شمسياً حلقياً (لا يمكن رؤيته في مصر). يُرى ككسوف حلقي في (أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية – المكسيك – كولومبيا – البرازيل– أمريكا الجنوبية – أمريكا الوسطى).

    ويُمكن رؤيته ككسوف جزئي في (غرب قارة أفريقيا – أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – المحيط الباسفيكي – المحيط الأطلنطي – القارة القطبية الشمالية).   

     وعند ذروة الكسوف الحلقي يغطي قرص القمر حوالي 95.2% من كامل قرص الشمس.

    وتتفق ذروة هذا الكسوف مع لحظة الاقتران التي تسبق ميلاد هلال شهر ربيع الآخر لعام 1445هـ والتي تكون في تمام الساعة 5:59:32 مساءً بالتوقيت العالمي (8:59:32 مساءً بتوقيت القاهرة)، وعند هذه اللحظة تظهر الشمس كأنها حلقة من النار تحيط قرصاً أسود هو القمر.

    ويحدث الكسوف الحلقي عادة عندما يكون القمر في أوج مداره حول الأرض ، حيث يتيح ذلك مرور جزء من أشعة الشمس من حواف قرصه لتصل إلى الأرض.

    وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته 5 ساعات و52دقيقة تقريباً بينما يستغرق  الكسوف الحلقي مدة قدرها 5 دقائق و 17.2 ثانية.

    جدير بالذكر أن الكسوف الحلقي التالي سوف يحدث في 2 أكتوبر2024م.

  • القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ينظم ورشة عمل عن التغيرات المُناخية

    أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على دور الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية في نشر ثقافة تغير المُناخ، كجزء من قضايا البيئة التي تولى لها مصر اهتمامًا كبيرًا، باعتبارها أحد أهداف خطة التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى دعم البحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول عملية مبتكرة؛ لمجابهة ما يتبع التغييرات المُناخية.

     وفي إطار الاستعدادات لمؤتمر الأطراف لقمة المُناخ (COP- 28)، والذي ستستضيفه دولة الإمارات العربية، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الإمارات، ورشة عمل عن التغيرات المُناخية وتداعياتها على عملية التنمية المُستدامة، وذلك بحضور ورعاية د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، ود. مثنى عبد الرزاق رئيس الجامعة الأمريكية بالإمارات، ود. على أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة المصري، وبمشاركة ممثلين لكل من المركز الوطني للأرصاد بأبو ظبي، وجامعة برونيل لندن بالمملكة المتحدة، وجامعة أم القوين بالإمارات، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالتغيرات المُناخية.

     ومن جانبه، وأكد د. جاد القاضي على أن هذه الورش تأتي إيمانًا من المعهد بدوره في خدمة وتنمية المجتمع، وحرصه على إطلاع السادة الباحثين والمختصين والمسئولين المهتمين بظاهرة التغيرات المُناخية وتداعياتها، وكذلك التخفيف من آثارها والتكيف معها، باستخدام مصادر حرارة جديدة ومتجددة، ومنها طاقة الحرارة الأرضية، ولاسيما حصول المعهد على تمويل لعدد من المشروعات البحثية في هذه المجالات والممولة من جهات تمويلية وهيئات محلية ودولية.

     كما قام رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية باستعراض خُطة العمل الاستراتيجية التي تبناها معهد البحوث الفلكية لرصد تداعيات الظاهرة على الأراضي المصرية وكذا خُطط التكيف معها والتقليل من آثارها.

     وفي كلمته استعرض د. علي أبوسنة الجهود المصرية، الرئيس الحالي لمؤتمر المُناخ والمُستضيف للقمة (COP- 27)، التي انعقدت في شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر الماضي، وتناول في كلمته دور مصر في مراقبة التغيرات المُناخية، والعمل على التقليل من تداعيات الاحتباس الحراري، وكذا الاعتماد على مصادر بديلة للطاقة الأحفورية.

     كما قام ممثلو الجهات المشاركة باستعراض خُطط جهاتهم، والدور الذي يتم لمواجهة ظاهرة التغيرات المُناخية على مستوى العالم، حيث استعرض باحثو المعهد الجهود التي يقوم بها المعهد لمراقبة تداعيات التغيرات المُناخية على السواحل المصرية ودلتا النيل، أحد أكثر الأماكن الساحلية عرضة للتأثر السلبي بالتغيرات المُناخية، وكذلك تأثير ذلك على مصادر المياه العذبة من منابع النيل والبحيرات الإفريقية.

     وفي مجال الطاقة تم استعراض الجهود والمخرجات البحثية في كل الجهات المشاركة، سواء الطاقة الشمسية، والفوتوفولتية (طاقة الهيدروجين الأخضر)، وطاقة حرارة باطن الأرض.

     وقدم باحثون من المعهد وجامعة بورنيل أوراق عمل عن جهودهم في الاعتماد على الطاقة الشمسية، وعرض مخرجات أبحاثهم في استنتاج مواد جديدة لإنتاج وتطوير الخلايا الشمسية، وكذلك تحسين كفاءتها.

     و قام ممثلو المركز الوطني للأرصاد بأبو ظبي، بعرض خُطة دولة الإمارات لبرنامج الاستمطار، وهو البرنامج الذي تسعى دولة الإمارات في الاستفادة منه لتوفير بديل للمياه وتغير البيئة الصحراوية الجافة، وكذلك التخفيف من آثار الاحتباس الحراري.

     وفي نهاية ورشة العمل خلصت التوصيات إلى بذل مزيد من التعاون، وعقد عدد من اللقاءات المشتركة للباحثين لمزيد من مناقشة وعرض نتائج الأبحاث في تلك المجالات، وكذلك للمجتمع المدني وطلاب المدارس لزيادة مساحة التوعية بالظاهرة وتداعياتها، والتعريف بآثارها وكيفية التخفيف منها، كما تم الاتفاق على فكرة المشاركة في فعاليات على هامش قمة المُناخ (COP- 28)، والمقرر عقدها في نهاية نوفمبر 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

  • البحوث الفلكية: الخريف يبدأ رسميا السبت المقبل 9:49 صباحا ويستمر 89 يوما

    كشف الدكتور ياسر عبد الهادى رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، موعد فصل الخريف، موضحا أن فصل الخريف هذا العام يبدأ السبت المقبل يوم 23 سبتمبر الساعة 9:49 صباحا وهو وقت تعامد الشمس على خط الاستواء ويستمر حوالى 89 يوما.

    وبعد أن تتجاوز الشمس الانقلاب الصيفي تبدأ حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه تدريجياً نحو الجنوب، ويتناقص ميل أشعتها، حتى يبلغ الصفر حول يوم 23 من شهر سبتمبر ( الاعتدال الخريفي فتتعامد أشعة الشمس على خط الاستواء، ويتساوى ثانية طول الليل والنهار لجميع الأماكن على سطح الكرة الأرضية، ويحدث الخريف بالنصف الشمالي والربيع في النصف الجنوبي.

    وكشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معهد الفلك : أن الوضع يجب أن يكون معكوساً لما هو عليه خلال الاعتدال الربيعي وتستمر حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه نحو الجنوب ويأخذ ميل أشعتها على العمودي على سطح الأرض في النقصان فيطول النهار ويقصر الليل في نصف الكرة الشمالي، في حين يحدث العكس في نصف الكره الشمالي، حتى يصل ميل الشمس ( 27 – 27) ، حيث الانقلاب الشتوي من جديد فتتعامد أشعتها على مدار الجدي، وبذلك تكون قد اكتملت دورة الأرض حول الشمس في 365.25 يوم تقريباً.

    يذكر أن الانقلاب الصيفي هذا العام 2023م حدث عند الساعة (5:59) مساءً بتوقيت القاهرة الصيفي الأربعاء 21 يونية، ويبلغ طول فصل الصيف هذا العام 93 يوماً و 13 ساعة 52 دقيقة.

  • البحوث الفلكية: قرابة 20 هزة ارتدادية لزلزال المغرب ولا إنذارات لـ”تسونامى”

    توجه الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية،  بخالص التعازى لضحايا زلزال المغرب.

    وأشار رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، خلال مؤتمر صحفى للمعهد القومى للبحوث الفلكية، لشرح الوضع الزلزالى فى المغرب، إلى أن هناك قرابة 20 هزة ارتدادية لزلزال المغرب حتى الآن تتراوح قوتهم بين 3 لـ 5 ريختر وهو أمر قد يعظم من الخسائر .

    وفيما يتعلق بتخوفات البعض والحديث عن موجات تسونامى ، رد رئيس المعهد قائلا: لا يوجد أى إنذارات لموجات تسونامى فزلزال المغرب حدث فى اليابسة.

    وضرب، اليوم السبت، زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن مغربية.

    وأعلن التلفزيون المغربي، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب مملكة المغرب، إلى820 قتيلا ، فيما بلغ عدد المصابين329 مصابا.

     وباتت مملكة المغرب على كارثة وليلة مرعبة، حيث ضربها زلزال شدته 7 درجات على مقياس ريختر ليلة السبت، وكان مركز الهزة الأرضية في جماعة “إجيل” بإقليم الحوز.

     البداية كانت في حوال الساعة 11 مساءا بالتوقيت المحلي للمغرب من ليلة السبت، حيث أفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء، في المغرب، أنه تم تسجيل زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز، وسط البلاد، بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا قويا بقوة 6.8 درجة ضرب وسط المغرب، وأضافت أن مركز الزلزال كان على بعد 71 كيلومتراً، جنوب غربي مراكش، وعلى عمق 18.5 كيلومتراً.

     وأشار المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزات الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب المغرب، يمكن أن تتواصل، مضيفاً أنه “يُنتظر أن تتواصل الهزات الارتدادية بضعة أيام أو بضعة أسابيع قبل أن تختفي”، وفق وسائل إعلام مغربية.

  • اقترانات بديعة.. تفاصيل الظواهر الفلكية المرتقبة خلال شهر سبتمبر بالتواريخ

    يكون هواة الفلك والظواهر الفلكية على موعد خلال  شهر سبتمبر الجارى مع عدد من الظواهر الفلكية الهامة التى يُرى بعضها بالعين المجردة والبعض الأخر يكون من السهل رصده فى سماء المساء وقد يحتاج رصد تفاصيله لاستخدام التليسكوبات.
    وينشر “اليوم السابع” تفاصيل الظواهر الفلكية المرتقبة خلال الشهر بالتواريخ ، كما يلى : 
     10 سبتمبر/ القمر وبولوكس 
    يشرق القمر مقترنا مع النجم بولوكس في برج الجوزاء/ التوأم ، حيث نراهما متجاوران في السماء باتجاة الشرق بغضون الساعة 2:20 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس 
    15 سبتمبر: القمر الجديد (محاق ربيع الأول) 
    سنكون على موعد مع محاق ربيع الأول ، حيث لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد ، حيث يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تماما فيكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض .
     17 سبتمبر/ القمر والسنبلة 
     يُرى القمر مقترنا مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء) بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس مباشرة في ذلك اليوم إلى أن يغرب هذا المشهد بغضون الـ 8:05 مساءا تقريبا .
    19 سبتمبر/ نبتون في المقابلة مع الشمس 
    يكون الكوكب العملاق الأزرق نبتون في أقرب نقطة له من الأرض في ذلك اليوم ، حيث يكون وجهه مضاء بالكامل بالشمس فيظل مرئيا طوال الليل ، ويكون أكثر إشراقا ولمعانا من أي وقت آخر في السنة ، وهو أفضل وقت لمشاهدته وتصويره،  ولكن نظرا لبعده الكبير عن الأرض لا يرى نبتون بالعين المجردة ولذلك يحتاج الأمر إلى استخدام تلسكوب صغير أو نظارة معظمة على الأقل ، علما بأن نبتون يظهر كنقطة زرقاء صغيرة في جميع التلسكوبات والنظارات المعظمة باستثناء التلسكوبات الكبيرة فقط.
     21 سبتمبر/ القمر وأنتاريس 
    يُرى القمر مقترنا مع النجم أنتاريس Antares قلب العقرب بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس ودخول الليل في ذلك اليوم . 
    22 سبتمبر/ استطالة عطارد 
      يصل كوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 18 درجة تقريبا .
     23 سبتمبر/ الاعتدال الخريفي 
      ذروة فصل الخريف فلكيا في ذلك اليوم حيث تشرق الشمس عمودية تماما على خط الاستواء فيتساوى طول الليل والنهار على الكرة الارضية ، علما بان الاعتدال الخريفي يكون في نصف الكرة الشمالي يقابله الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الجنوبي .
    27 سبتمبر/ القمر و زحل 
    يُرى القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم ، حيث نراهما متجاوران بالسماء عند دخول الليل ،  ويظلا بالسماء حتى بداية غروب المشهد في الـ 4:00 صباحا تقريبا ..
     29 سبتمبر/ إكتمال القمر (بدر ربيع الأول) 
     يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم ، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100 % .
    يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
     ويُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الذرة أو قمر الحصاد لأنه يتم حصاد الذرة في هذا الوقت من العام ، وهو البدر الذي يحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.
     كما أنه القمر العملاق الرابع والأخير لهذا العام ، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض ، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض ، لذلك يبدو حجمه أكبر قليلاً ولمعانه أكثر إشراقا من المعتاد،  علما بأن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة .
  • “بدء الخريف وظهور قمر الحصاد ونبتون وعطارد”.. أبرز ظواهر سبتمبر الفلكية

    كشف أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس عن تفاصيل أبرز 11 ظاهرة فلكية ستحدث خلال سبتمبر الحالي؛ أهمها بدء فصل الخريف وظهور قمر الحصاد العملاق، ومشاهدة كوكبى نبتون وعطارد بالعين المجردة

    وقال تادرس- فى تصريح، اليوم /الجمعة/- إن أولى تلك الظواهر ستحدث يوم 4 سبتمبر، حيث يشرق القمر مقترنا مع كوكب المشترى (أكبر كواكب المجموعة الشمسية) فى ذلك اليوم، ونراهما متجاورين فى السماء باتجاه الشرق بحلول الساعة 10:20 مساء تقريبا، وسيظلان بالسماء إلى أن يختفى المشهد فى شدة ضوء الشفق الصباحى من جراء شروق الشمس.

    وأضاف أن فى 5 سبتمبر سيقترن القمر مع الحشد النجمى (الثريا– Pleiades) أو الأخوات السبع فى برج الثور، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة فى السماء الشمالية، والذى يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، والذى يتكون من عدة مئات من النجوم، ولكن ألمع نجومه هى 7 فقط التى يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبع.

    وأشار إلى أنه يمكن رؤية هذا الاقتران باتجاه الشرق بحلول الـساعة 11:00 مساء تقريبا، وسيظلان بالسماء إلى أن يختفى المشهد فى شدة ضوء الشفق الصباحى من جراء شروق الشمس.

    وأوضح أن فى 10 سبتمبر سيشرق القمر مقترنا مع النجم بولوكس فى برج الجوزاء/ التوأم، ونراهما متجاورين فى السماء باتجاه الشرق بغضون الساعة 2:20 صباحا تقريبا إلى أن يختفى المشهد فى شدة ضوء الشفق الصباحى من جراء شروق الشمس.

    ونوه بأنه فى 15 سبتمبر سيظهر القمر الجديد (محاق ربيع الأول)، ولن يكون القمر مرئيًا فى السماء طوال الليل فى ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد، حيث يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تماما فيكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض.

    وأضاف أن هذه الليلة هى أفضل الليالى الليلاء خلال الشهر عموما، والتى يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.

    وأشار إلى أن فى 17 سبتمبر سيرى القمر مقترنا مع النجم (سبيكا– Spica) السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء) بالعين المجردة السليمة، بعد غروب الشمس مباشرة فى ذلك اليوم، إلى أن يغرب هذا المشهد بغضون الـ 8:05 مساء تقريبا، موضحا أن نجم (سبيكا) (السنبلة) أو السماك الأعزل هو نجم من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبا مثل حجم الشمس، وتقدر كتلته بـ 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس، ولمعانه مثل لمعان الشمس بـ 13.5 مرة، ويبعد عن الأرض بـ 260 سنة ضوئية تقريبا.

    ولفت إلى أن فى 19 سبتمبر سيكون الكوكب العملاق الأزرق “نبتون” فى أقرب نقطة له من الأرض فى ذلك اليوم، ووجهه مضاء بالكامل بالشمس فيظل مرئيا طوال الليل، ويكون أكثر إشراقا ولمعانا من أى وقت آخر فى السنة، وهو أفضل وقت لمشاهدته وتصويره.

    وقال إنه نظرا لبعده الكبير عن الأرض لا يرى “نبتون” بالعين المجردة، ولذلك يحتاج الأمر إلى استخدام تلسكوب صغير أو نظارة معظمة على الأقل، علما بأن “نبتون” يظهر كنقطة زرقاء صغيرة فى جميع التلسكوبات والنظارات المعظمة باستثناء التلسكوبات الكبيرة فقط.

    وأشار إلى أنه فى 21 سبتمبر سيرى القمر مقترنا مع النجم (أنتاريس– Antares) قلب العقرب بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس ودخول الليل فى ذلك اليوم.. موضحا أن أنتاريس (قلب العقرب) هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 10 أضعاف كتلة الشمس ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، ويمكن رؤية هذا الاقتران حتى غروب المشهد بغضون الساعة 10:30 مساء تقريبا.

    ونوه بأن فى 22 سبتمبر سيصل كوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 18 درجة تقريبا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون فى أعلى نقطة له فوق الأفق فى السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفى المشهد فى شدة ضوء الشفق الصباحى من جراء شروق الشمس.

    وقال إن فى 23 سبتمبر ستكون ذروة فصل الخريف فلكيا فى ذلك اليوم، حيث تشرق الشمس عمودية تماما على خط الاستواء فيتساوى طول الليل والنهار على الكرة الأرضية.

    وأضاف أن فى 27 سبتمبر سيقترن القمر مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) فى ذلك اليوم، ونراهما متجاورين بالسماء عند دخول الليل وسيظلان بالسماء حتى بداية غروب المشهد فى الـ 4:00 صباحا تقريبا.

    وتابع أن فى 29 سبتمبر سيكتمل القمر (بدر ربيع الأول) ويصبح بدرا كامل الاستدارة فى ذلك اليوم، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس فى صباح اليوم التالي، وتبلغ نسبة لمعانه 100%.

    وأوضح أن هذا البدر هو القمر العملاق الرابع والأخير لهذا العام، حيث يكون القمر فى منطقة الحضيض فى مداره حول الأرض، وهى المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض، لذلك يبدو حجمه أكبر قليلاً ولمعانه أكثر إشراقا من المعتاد.

    وأضاف أن القمر يبدو كما لو كان بدرا فى الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط فى استدارة قرص القمر بسهولة

    ولفت إلى أن هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية باسم قمر الذرة أو قمر الحصاد؛ لأنه يتم حصاد الذرة فى هذا الوقت من العام، وهو البدر الذى يحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.

    ونوه بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

  • القمر الأزرق، العالم على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة هذا الأسبوع

    يزين “القمر الأزرق”، السماء في جميع أنحاء العالم في مشهد نادر لن يتكرر سوى مرة واحدة في عام 2023.

    وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن القمر العملاق الثالث لهذا العام سيظهر يوم 30 أغسطس في تمام الساعة 9:36 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي في حدود الساعة 02:35 بتوقيت جرينتش (في الساعات الأولى من يوم 31 أغسطس).

    وعلى الرغم من اسمه، لكن القمر الأزرق لا يحمل أي لون مختلف، حيث سيحتفظ بظله الرمادي المعتاد، لكنه قد يبدو أكبر بنسبة تصل إلى 14 في المئة وأكثر سطوعا بنسبة 30 في المئة من المعتاد.

    بشكل عام، يحدث القمر الأزرق (بلو مون) كل سنتين أو 3 سنوات. وكان آخر ظهور له في أغسطس 2021. وفي حالات نادرة، يمكن أن يتكرر مرتين في السنة الواحدة، مثل 2018.

    وينصح الخبراء بإطفاء الأنوار في المنزل لتحسين الرؤية، مشيرين إلى أن الأمر يعتمد إلى حد كبير على الطقس والتلوث.

    4 أقمار عملاقة في 2023
    ظهر حتى الآن قمران عملاقان، وسيظهر آخران في الأيام المقبلة.

    3 يوليو: باك مون
    1 أغسطس: ستورغيون مون
    30 أغسطس: بلو مون
    29 سبتمبر: هارفست مون

    ما هو القمر العملاق؟
    القمر العملاق هو حدث قمري نادر ومثير للإعجاب، لن تلمحه سوى بضعة مرات في السنة.
    عندما يحدث ذلك، تمتلئ السماء بقمر مشرق وكبير، من شأنه أن يبهر أي شخص يحدق به.
    القمر العملاق هو مزيج من تأثيرين فلكيين مختلفين، وتحديدا عندما يتزامن قمر جديد أو مكتمل مع “نقطة الحضيض القمري”، وهي أقرب نقطة للقمر إلى الأرض في مداره الشهري.

    يجب أن يقترب القمر من 90 بالمئة من أقرب بعد له من الأرض، ليتم تعريفه رسميا على أنه قمر عملاق.

    وهذا يعني أن القمر يحتاج إلى الاقتراب من مسافة 224,865 ميلا من الأرض، وأن يكون قمرا مكتملا.

  • بدر عملاق واقتران بديع.. أهم الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية أغسطس

    يكون هواة الفلك على موعد مع عدد من الظواهر الفلكية التى تزين سماء مصر خلال الأيام المتبقية من شهر أغسطس وبعضها يرى بالعين المجردة ويكون من أجمل المناظر رصدها فى قبة السماء.

    وينشر “اليوم السابع” بالتواريخ تفاصيل الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية شهر أغسطس، كما يلى: 

    24 أغسطس/ القمر وأنتاريس 

    تشهد الكرة الأرضية اليوم الخميس 24 أغسطس ، اقتران القمر مع النجم أنتاريس Antares قلب العقرب ، وهو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته عشرة أضعاف كتلة الشمس ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض ، ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة عند دخول الليل ، وحتى بداية غروب هذا المشهد بغضون 23:50 مساءا تقريبا .

    27 أغسطس/ زحل في التقابل مع الشمس.

    قبل نهاية الشهر فى 27 أغسطس  ، سيكون كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في أفضل وضع له بالنسبة للأرض حيث يضيء وجهه بالكامل بواسطة الشمس ، ويكون أكثر إشراقا من أي وقت آخر في العام ، وسيترائى طوال الليل في ذلك اليوم .
    ويظهر كوكب زحل بالعين المجردة كنقطة لامعة في السماء ، ولكن باستخدام التلسكوبات نستطيع مشاهدة وتصوير حلقات زحل وأقماره اللامعة.

    30 أغسطس/ القمر وزحل.

    فى يوم 30 أغسطس ، يشرق القمر مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم ، حيث نراهما متجاوران عند دخول الليل وحتى بداية غروب المشهد مع بداية شروق الشمس صباح اليوم التالي.

    31 أغسطس/ (بدر صفر).

    فى نهاية الشهر ، ستشهد الكرة الأرضية (بلو موون : القمر الأزرق/ البدر الثاني في شهر أغسطس !) ،  حيث يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم وتبلغ نسبة لمعانه 100 % ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي .
    يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر ، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة،  وهو ثالث قمرعملاق بين أربعة أقمارعملاقة لهذا العام تأتي تباعا حتى سبتمبر 2023 ، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض ، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض ، لذلك يبدو القمر أكبر قليلاً وأكثر إشراقا من المعتاد .
    علما بأن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
  • الحسابات الفلكية.. أول أيام شهر ربيع الأول السبت 16 سبتمبر وعدته 30 يوما

    كشفت الحسابات الفلكية التى أعدها المعهد القومى للبحوث الفلكية، عن موعد شهر ربيع الأول فلكيا وتشير إلى أن أول أيام شهر ربيع الأول السبت 16 سبتمبر وعدته 30 يوما.
    واتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة من أمثلتها، ” التقويم المصرى الفرعونى”القبطى” – التقويم الميلادى اليوليانى “الجريجورى” – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى”.
    نظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى ” 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة”.
    والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.
  • البحوث الفلكية: هلال صفر يولد اليوم وغدا أول أيامه

    طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس بمعهد الفلك فإن هلال شهر صفـر سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 11:39 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأربعاء 29 من المحرم 1445هـ الموافق 16/8/2023م (يوم الرؤية).
    ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 19 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 22 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم ( يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (20 – 23 دقيقة). أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدد تتراوح بين (3 – 26 دقيقة).
    وبذلك تكون غرة شهر صفر 1445 هـ فلكياً يوم غدا الخميس 17/8/2023م.
    نظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى ” 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة”.
    والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.

  • البحوث الفلكية: غرة شهر صفر 1445 هـجريا يوم الخميس 17 أغسطس فلكيا

    صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء بأنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فأن هلال شهر صفـر سوف يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 11:39 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأربعاء 29 من المحرم 1445هـ الموافق 16/8/2023م (يوم الرؤية).
    ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 19 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 22 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم ( يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (20 – 23 دقيقة). أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس لمدد تتراوح بين (3 – 26 دقيقة).
    وأشار البيان، وبذلك تكون غرة شهر صفر 1445 هـ فلكياً يوم الخميس 17/8/2023م.

  • فاضل 42 يوما.. الحسابات الفلكية: فصل الخريف يبدأ الجمعة 23 سبتمبر المقبل

    كشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، عن موعد بداية فصل الخريف 2023 ، وتشير الحسابات إلى أن فصل الخريف يبدأ 23 سبتمبر المقبل وبذلك يتبقى حوالى 43 يوما.

    وبعد أن تتجاوز الشمس الانقلاب الصيفي تبدأ حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه تدريجياً نحو الجنوب، ويتناقص ميل أشعتها، حتى يبلغ الصفر حول يوم 23 من شهر سبتمبر ( الاعتدال الخريفي فتتعامد أشعة الشمس على خط الاستواء، ويتساوى ثانية طول الليل والنهار لجميع الأماكن على سطح الكرة الأرضية، ويحدث الخريف بالنصف الشمالي والربيع في النصف الجنوبي.

    وكشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معهد الفلك : أن الوضع يجب أن يكون معكوساً لما هو عليه خلال الاعتدال الربيعي وتستمر حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه نحو الجنوب ويأخذ ميل أشعتها على العمودي على سطح الأرض في النقصان فيطول النهار ويقصر الليل في نصف الكرة الشمالي، في حين يحدث العكس في نصف الكره الشمالي، حتى يصل ميل الشمس ( -۲۷ (۲۷) ، حيث الانقلاب الشتوي من جديد فتتعامد أشعتها على مدار الجدي، وبذلك تكون قد اكتملت دورة الأرض حول الشمس في ٣٦٥,٢٥ يوم تقريباً.

    يذكر أن الانقلاب الصيفي هذا العام 2023م حدث عند الساعة (5:59) مساءً بتوقيت القاهرة الصيفي الأربعاء 21 يونية، ويبلغ طول فصل الصيف هذا العام 93 يوماً و 13 ساعة 52 دقيقة.

    والشمس تدور في مدار ظاهري بالنسبة إلى نجوم الخلفية السماوية التي تظهر ثابتة في السماء، ويعرف هذا المدار بدائرة البروج ويميل مستوى دائرة البروج مع مستوى دائرة الاستواء السماوي بزاوية، قدرها 23 درجة و 27 دقيقة وهي الزاوية نفسها التي يميل بها محور دوران الكرة الأرضية عن العمودي على مستوى مدارها، ونتيجة لدوران الأرض حول الشمس وميل محورها على مستوى مدارها بهذه الزاوية تحدث الفصول الأربعة.

  • البحوث الفلكية: خسوف شبه ظلى للقمر الجمعة المقبلة لن يرى فى مصر

    صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء بأنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فأنه سوف يحدث خسوف شبة ظل للقمر يوم الجمعة الموافق 5 مايو 2023، وهو ما يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهرشـــوال لعام 1444هـ.

    تغطي منطقة شبه ظل الأرض 96,4 ٪ تقريباً من سطح القمر، ويُمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها (جنوب وشرق قارة أوربا – قارة أستراليا – معظم قارة أسيا – قارة أفريقيا – المحيط الباسفيكي – المحيط االأطلنطي – المحيط الهندي– القارة القطبية الجنوبية).

    وسوف تستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته.

  • بيان عاجل من البحوث الفلكية عن اصطدام مركبة ناسا بكوكب الأرض

    أصدر المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية تقريرًا عن المركبة الفضائية التابعة لـناسا، التى من المتوقع سقوطها خلال ساعات.

    وقال المعهد في تقرير نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، إنه بعد 21 عاما من الإطلاق يتوقع أن تصطدم مركبة الفضاء RHESSI التابعة لناسا بكوكب الأرض فجر الخميس الموافق 20 أبريل 2023 فى تمام الساعة 4:39 ص بتوقيت القاهرة عند خط عرض -32 درجة وخط طول 175 درجة، وذلك طبقا للحسابات الفلكية باستخدام آخر بيانات منشورة عن المركبة الفضائية.

    كوكب الأرض
    وبحسب التقرير، سوف يتم احتراق معظم أجزاء المركبة والتى يبلغ وزنها ما يقرب من 300 كجم عند دخولها الغلاف الجوى وسوف يصل منها أجزاء بسيطة لا تشكل أى تهديد على كوكب الأرض.

    ويعود تاريخ إطلاق المركبة الفضائية إلى 5 فبراير 2002 وكانت المهمة الأساسية لها استكشاف الفيزياء الأساسية لتسريع الجسيمات وإطلاق الطاقة المتفجرة في التوهجات الشمسية.

    ويتم تحقيق ذلك من خلال التصوير الطيفي في الأشعة السينية وأشعة جاما بدقة زاويّة وطاقة دقيقة للكشف عن مواقع وأطياف الإلكترونات والأيونات المتسارعة وأشد حرارة للبلازما.

    دورة شمسية
    وأوضح المعهد أن المركبة غطت ما يزيد على 11 دورة شمسية مسجلة أكثر من 100000 من أحداث الأشعة السينية، و42 مع انبعاث أشعة جاما أعلى من 300 كيلو فولت، و27 مع انبعاث أشعة جاما.

    جدير بالذكر أن المركبة الفضائية قد انتهت من مهمتمها فى تاريخ 16 أغسطس 2018 أى بعد 16 عام من التشغيل الناجح قبل أن تحدث صعوبات فى الاتصال وخلال هذه الفترة كانت تعتبر المرصد الوحيد الذي يمكنه توفير التحليل الطيفي لتصوير الإلكترونات النشطة التي تحمل مثل هذا الجزء الكبير من الطاقة المنبعثة في التوهجات.

    ويعد موضوع عودة الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية إلى كوكب الأرض امرا شائعا ويتكرر يوميا وذلك بسبب انتهاء العمر الافتراضى لها نتيجة وقوعها تحت تأثير قوى الاضطرابات المختلفة وخاصة قوى جذب الأرض وكذلك قوة كبح الغلاف الجوى.

    ويقوم المعهد من خلال وحدة الحسابات المدارية بمتابعة الأقمار الصناعية وكذلك الحطام الفضائي، ومن خلال الأرصاد باستخدام محطة القطامية لرصد الحطام الفضائي التي تم تدشينها حديثا. بينما يقوم المعهد حاليا بإنشاء محطة جديدة باستخدام أشعة الليزر لرصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي بالتعاون مع الجانب الصيني والتي من المنتظر البدء في تشغيلها خلال هذا العام.

  • البحوث الفلكية: الأرض على موعد مع كسوف هجين للشمس غدا لن يرى فى مصر

    كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الرابطة العربية للفلك وعلوم الفضاء، أن الكرة الأرضية على موعد مع كسوف هجين (مختلط) للشمس لن يرى في مصر ولا المنطقة العربية) غدا الخميس الموافق 20 أبريل 2023م .

    وأشار القاضى، إلى أنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فأنه في الساعة الثالثة وأربع وثلاثون دقيقة فجراً بتوقيت القاهرة يوم الخميس 20 أبريل 2023م يبدأ دخول الكسوف بشكل كسوف شبه ظلي وفي الساعة السادسة وست عشرة دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة يكتمل الكسوف حيث يغطي القمر الشمس تماماً وهو ما يتفق توقيته مع إقتران شهر شوال لعام 1444 هجريا.

    ويُرى الكسوف حلقياً في شبه جزيرة نورث ويست وجزيرة بارو في غرب أستراليا ، والأجزاء الشرقية من تيمور الشرقية ، وكذلك جزيرة دامار وأجزاء من مقاطعة بابوا في إندونيسيا.) ويُمكن رؤيته ككسوف جزئي في جنوب وشرق قارة آسيا قارة أستراليا – المحيط الباسفيكي – المحيط الهندي – القارة القطبية الجنوبية).

    يغطي الكسوف ككسوف حلقي مساحة عرضها 49 كم وسوف يستغرق مدة قدرها دقيقة و 16 ثانية. عند ذروة الكسوف يغطي قرص القمر حوالي 101,3 من كامل قرص الشمس. وسوف يستغرق الكسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وخمس وعشرون دقيقة تقريباً، ولا يمكن رؤيته في مصر).

  • موعد وتفاصيل أهم الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية شهر مارس.. بالتواريخ

    كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، عن تفاصيل الظواهر الفلكية المتبقية خلال شهر مارس الحالى، حيث يكون هواة الظواهر الفلكية على موعد مع 11 اقترانا خلال هذا الشهر.

    وأشار أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية إلى أننا سنكون على موعد مع عدد من الظواهر الفلكية المهمة حتى نهاية الشهر نستعرضها فيما يلى بالتواريخ:

    23 مارس.. القمر والمشترى والزهرة

    يتوسط هلال القمر كوكبى المشتري والزهرة، ويُرى هذا المشهد بالعين المجردة باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة فى هذا اليوم حتى يبدأ غروب المشترى فى الـ7:05 مساء، ثم غروب الزهرة في الـ8:50 مساء تقريبا .

    24 مارس.. القمر والزهرة

    يقترن القمر مع كوكب الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية)، حيث نراهما بالعين المجردة متجاورين في السماء في ذلك اليوم باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة حتى بداية غروب المشهد في الـ8:50 مساء تقريبا .

    25 – 26 مارس.. القمر والثريا

    يقترن القمر مع الحشد النجمي الثريا (الأخوات السبعة)، حيث نراهما بالعين المجردة متجاوران في السماء باتجاة الغرب بعد غروب الشمس مباشرة، حيث يكون القمر أسفل الثريا يوم 25 مارس، ثم أعلى الثريا يوم 26 مارس.. يبدأ غروب هذا المشهد بعد العاشرة مساء .

    27 – 28 مارس.. عطارد والمشترى

    يتقارب الكوكبان المشترى وعطارد، حيث يكونان متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة باتجاة الغرب في الـ 6:30 مساء، حيث يكون المشترى أعلى عطارد يوم 27 مارس، ثم يتبادلان وضعيهما فيكون عطارد أعلى المشتري يوم 28 مارس.. يبدأ غروب هذا المشهد في الـ 8:50 مساء تقريبا، ثم يبدأ الكوكبان في التباعد التدريجى من يوم 29 مارس .

    28 مارس.. القمر والمريخ

    يقترن القمر مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) ، ويمكن مشاهدة هذا الإقتران بالعين المجردة بعد غروب الشمس مباشرة وعند دخول الليل في ذلك اليوم ، حيث نراهما  متجاوران في السماء حتى بداية غروب المشهد بعد منتصف الليل تقريبا ..

    30 مارس.. القمر وبولوكس للمرة الثانية

    يقترن القمر مع النجم بولوكس في برج الجوزاء (التوأمان)، حيث نراهما بالعين المجردة متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة وعند دخول الليل حتى بداية غروبهما بعد الثانية صباحا من فجر اليوم التالي.

    وأشار تادرس إلى أن جميع الظواهر والأحداث الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس، حيث إن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا، أما باقي الظواهر الفلكية فتحدث ليلا أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمين لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء .

  • البحوث الفلكية: محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل لم تسجل أى هزات حاليا

    أكد المعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه بالرغم من ورود بعض الاتصالات بالشعور بهزة أرضية إلا أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل لم تسجل أى هزات حاليا. وتابع معهد الفلك: جارى التحقيق عما إذا كان أعمال إنشاءات أو تفجيرات فى بعض المناطق.

    وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

    والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

    وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

  • رئيس البحوث الفلكية: تأثير زلزال هاتاي بعيد عن مصر.. ولم نسجل أي تبعيات

    أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن زلزال هاتاي هو أحد توابع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا ولم يحدث تسجيل أي توابع للزلازل الذي وقع في هاتاي، مشيرا إلى أن هذه المنطقة شهدت 4 آلاف تابع وحصل فيها دمار كبير.

    وأوضح الدكتور جاد القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “من مصر”، مع الاعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، أن تأثير الزلازل وكثرة التوابع تجعل المباني أكثر عرضة للخطر، والزلازل قوة واجهاد على المباني والمنشآت ومع أي هزة اخرى ممكن يحصل انهيارات.

    وتابع: “عدد كبير من مواطني القاهرة انزعجوا من تأثير زلزال تركيا وسوريا، ولو مواطنين شعروا به لكنه ما زال بعيد جدا أنه يسجل  أي أثار سلبية على الارضي المصرية، والهزات اللي بتوصل لنا متوسطة، والزلازل اللي حصلت في تاريخ مصر مفيش زلازل تأثيرها كبير“.

  • البحوث الفلكية: لم يحدث زلزال فى الأراضى المصرية وما يحدث توابع بتركيا

    أكد الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه لم يحدث زلزال فى القاهرة حتى هذه اللحظة .

    وأضاف رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، فى تصريحات له، أنه حتى الآن لم يحدث أى زلازل فى الأرضى المصرية، وأن ما يحدث فى تركيا من توابع للزلزال الأخير فى تركيا، وأن الأراضى المصرية أمنة تماما وليس هناك داعى لإثارة الهلع والخوف من توابع تحدث فى دول تبعد عنا بأكثر من 1000 كيلو.

    وسجلت محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية بقوة 6.43 درجة على مقياس ريختر على بعد 552 كيلو متر شمال رفح .

    وجاءت بياناتها كالتالي :

    تاريخ الحدوث: 2023/2/20

    وقت الحدوث : 7:04:31 مساءًبالتوقيت المحلي

    القوة : 6.43 درجة علي  مقياس ريختر

    خط العرض: 36.09  شمالا

    خط الطول : 35.72 شرقا

    العمق: 21.40   كم

    وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة و لم يرد ما يفيد بوقوع اي خسائر في الأرواح و الممتلكات.

    وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

    والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

    وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

  • البحوث الفلكية: زلزال 6.4 درجة على بعد 552 كيلو شمال رفح يشعر به سكان القاهرة

    سجلت محطات الشبكة القومية للزلازل هزة أرضية بقوة 6.43 درجة على مقياس ريختر على بعد 552 كيلو متر شمال رفح .
    وجاءت بياناتها كالتالي :
    تاريخ الحدوث: 2023/2/20
    وقت الحدوث : 7:04:31 مساءً بالتوقيت المحلي
    القوة : 6.43 درجة علي  مقياس ريختر
    خط العرض: 36.09  شمالا
    خط الطول : 35.72 شرقا
    العمق: 21.40   كم
    وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة و لم يرد ما يفيد بوقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات.
    وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
    والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
    وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
  • البحوث الفلكية: غرة شهر شعبان لعام 1444 هجريا الثلاثاء المقبل

    كشفت الحسابات الفلكية التى أعدها معهد الفلك عن موعد شهر شعبان لعام 1444 هجريا ، حيث يولد هلال شهر شعبان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة التاسعة والدقيقة 7 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي يوم الإثنين 29 من رجب 1444 هجريا  الموافق 20 فبراير (يوم الرؤية).

    ويبقى الهلال الجديد لمدة 17 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية) في كل من مكة المكرمة والقاهرة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد فى سمائها لمدد تتراوح بين (16 –  19 ) دقيقة.

     أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (11 – 29 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر شعبان 1444 هـ فلكياً يوم الثلاثاء  21 فبراير 2023 .

    ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى ” 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة“.

    والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.

زر الذهاب إلى الأعلى