عملية

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 10-9-2017 )

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : التضخم السنوي في مدن مصر يتراجع إلى 31.9% في أغسطس

    ذكرت الوكالة أن بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أظهرت يوم الأحد أن معدل التضخم السنوي في مدن مصر تراجع إلى 31.9% في أغسطس من 33% في يوليو.

    مشيرة أن التضخم بدأ موجة صعود حادة عندما تخلت مصر في نوفمبر الماضي عن ربط سعر صرف الجنيه بالدولار الأمريكي ورفعت أسعار الفائدة 300 نقطة أساس بجانب زيادة أسعار المحروقات.

     

    وكالة ( شينخوا ) الصينية : وزير الدفاع المصري يزور كوريا الجنوبية

    ذكرت الوكالة أنه بحسب بيان للمتحد الرسمي باسم الجيش المصري فإن وزير الدفاع المصري الفريق أول “صدقي صبحي” غادر القاهرة في زيارة رسمية لكوريا الجنوبية من أجل محادثات بشأن التعاون العسكري بين البلدين ، مضيفة أن البيان أوضح أن الزيارة تأتي استجابة لدعوة وزير دفاع دولة كوريا الجنوبية في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين الصديقين.

     

     

     

     

     

    وكالة ( أسوشيتيد برس ) الأمريكية : رئيس حماس يتوجه للقاهرة في إشارة على تحسن العلاقات مع غزة

    ذكرت الوكالة أنه بحسب جماعة حماس المتشددة فإن قائدها “إسماعيل هنية” يتوجه نحو القاهرة لمناقشة إعادة تجديد العلاقات مع السلطات المصرية.

    أضافت الوكالة أن أمس السبت هو أول وقت تسمح فيه مصر لـ “هنية” مغادرة قطاع غزة منذ انتخابه قائد للحركة في مايو. مشيرة أنه بحسب بيان الحركة فإن المناقشات ستدور حول تعزيز خفض الحصار المفروض على غزة من قبل مصر بالتزامن مع الحصار المفروض ايضاً من قبل اسرائيل.

    كما ذكرت الوكالة أن مصر قامت في الشهور الاخيرة بإرسال الوقود لقطاع غزة للمساعدة في تخفيف أزمة الطاقة بالقطاع، ووعدت بفتح معبر رفح. على الجانب الأخر ، أعربت حماس عن رغبتها في بناء منطقة عازلة على الحدود مع سيناء لمنع حركة عبور المتطرفين والأسلحة.

     

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : قوات الأمن المصرية تقتل 10 من المتشددين مشتبه بهم في القاهرة

    ذكرت الوكالة أنه بحسب مصدر أمني فإن قوات الأمن المصرية قتلت 10 من المتشددين المشتبه بهم اثناء تبادل لإطلاق النار خلال حملة أمنية على شقتين بوسط القاهرة.  مشيرة أنه بحسب المصدر فإن ثلاث رجال شرطة أصيبوا بعد تفجير أحد المتشددين لعبوة ناسفة لمنع دخول القوات للمبنى ، كما جرح شرطيين أخرين خلال عملية تبادل إطلاق النار.

    أضافت الوكالة أن المصد الأمني ذكر أن السلطات تلقت معلومات عن مخبئ هؤلاء المتشددين ، الذين أشتبه في أنهم أعضاء بحركة حسم ، الجماعة التي أعلنت مسئوليتها عن عدة هجمات في العاصمة المصرية وتستهدف القضاة ورجال الشرطة منذ العام الماضي.

    وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : التضخم يتراجع في مصر بعد توقعات البنك المركزي ببلوغ ذروته في الربع الثالث

    ذكرت الوكالة أنه بحسب بيان للجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء فإن نسبة التضخم للمناطق الحضرية انخفض لنسبة 31.9% في أغسطس مقارنة بـ 33% في الشهر الماضي ، حيث ارتفعت الاسعار بنسبة 1.1% في اغسطس مقارنة بـ 3.2% في يوليو.

    أضافت الوكالة أن البنك المركزي المصري ذكر الأسبوع الماضي أنه يتوقع تسارع التضخم في الربع الثالث من العام المالي قبل أن ينخفض تدريجياً نحو النسبة المستهدفة 13%.

     

    وكالة ( رويترز ) البريطانية : مصر ربما ترفض 59,000 طن من القمح الفرنسي

    ذكرت الوكالة أن مصر تنظر في رفض 59,000 طن من القمح الفرنسي بسبب احتواء الشحنة على بذور الخشخاش ، مشيرة أن تلك تعد الشحنة الثانية التي تتعرض لهذا الفحص الدقيق ، الأمر الذي يثير الشكوك حول سياسة الدولة للاستيراد.

    أضافت الوكالة أن مصر والتي تعتبر أكبر مستورد للقمح في العالم، قد أثارت ارتباكا في سوق الحبوب الدولية عام 2015 بسبب رفضها لشحنات كانت تحتوي على فطر القمح الشائع “الشقران” ما أثار قلق التجار. مشيرة أن السلطات في مصر تجري حاليا النظر في شحن 63 ألف طن من القمح الروماني، من أجل الرفض النهائي وإعادة التصدير في مكتب المدعي العام بعد أن وجدت سلطة الحجر الصحي أنها تحتوي على بذور الخشخاش.

     

    صحيفة ( هآرتس ) الإسرائيلية : قادة حماس يلتقون مسئولين بالقاهرة لتخفيف الحصار

    هنية ” رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، غادر القطاع امس السبت متجهاً على رأس وفد نحو القاهرة لمقابلة مسئولين بالاستخبارات المصرية ، مشيرة أن تلك هي المرة الأولى التي يغادر فيها ” هنية ” قطاع غزة منذ توليه منصبه.

    أضافت الصحيفة أنه بحسب بيان لحماس فإن ” هينة ” والوفد المرافق له سيناقش مع المسئولين في مصر العلاقات المشتركة والخطوات التي ربما تتخذ لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة ، مشيرة أن تلك الخطوات ستعتمد على التفاهم المتنامي بين الجانبين في الفترة الأخيرة.

    كما تساءلت الصحيفة أنه ليس من الواضح هل سيعود “هنية” لغزة عقب تلك المباحثات في القاهرة أم سيتوجه لزيارة دول أخرى مثل ( قطر / تركيا ) ؟ مشيرة أن مسئولي حماس في الشهور الأخيرة لديهم حالة من التفاؤل فيما يتعلق بعلاقة المنظمة مع مصر ، الأمر الذي بدوره سيؤدي لتخفيف الحصار على القطاع وفتح معبر رفح بشكل منتظم.

  • مصر في عيون الصحف الأجنبية عن يوم ( 14-4-2017 )

    صحيفة (كرستيان ساينس مونيتور) : هل تستطيع مصر مقاومة تحريض داعش على الفتنة الطائفية؟

    ذكرت الصحيفة أنه عندما هاجم تنظيم داعش كنيستين قبطيتين مصريتين، لم يهدد الامر المسيحيين فقط، ولكنها تسببت في إخطار جميع المصريين بأن الفتنة الطائفية ظهرت مرة أخري في مصر، مضيفةً أنه بعد عدة سنوات من تجنب العنف الطائفي والتمردات الجهادية التي تجتاح الكثير من الشرق الأوسط إلى حد كبير، أصبح البر الرئيسي المصري الآن في مرمى داعش مباشرة، حيث يحاول التنظيم إثارة التوترات التي تدوم طويلا بين (المسلمين – الأقباط).

    أضافت الصحيفة أن هذه التوترات – التي تندلع في بعض الأحيان من قبل بعض الغوغاء – جعلت الأقلية المسيحية هدفاً مناسباً لداعش، لكن يبقى أن نرى ما إذا كانت الجماعة الجهادية التي يتركز نشاطاتها حتى وقت قريب في سيناء يمكن أن تصعد العنف في البر الرئيسي.

    أضافت الصحيفة أن تفجيرات الاحد الماضي وتفجيرات الكنيسة البطرسية في ديسمبر الماضي اشتملت على شيء لم تشهده مصر من قبل وهو؛ عملية انتحارية نفذها مواطن مصري لاستهداف مدنيين مصريين، مضيفةً أن مثل تلك التفجيرات الانتحارية شائعة في العراق وسوريا وحتى لبنان، ولكن ليس في مصر – البلد الأكبر عربيا من حيث عدد السكان والحليف الرئيسي للولايات المتحدة -.

    أشارت الصحيفة إلى قانون الطوارئ، حيث ذكر أن جماعات حقوق الإنسان أعربت عن قلقها إزاء استخدام “السيسي” للسلطات، مشيرين إلى أن حكومته قد اعتقلت بالفعل أكثر من (60.000) شخص في السجون، معظمهم من النشطاء، مضيفةً أن حالة الطوارئ قد تثير أيضا تساؤلات بين المصريين.

    موقع (اوول أفريقيا) : مصر ينبغي عليها أن تنضم للآراء المتفق عليها حول الاستخدام المشترك لمياه النيل

    ذكر الموقع أن هناك (11) دولة لديها حق مشروع للمطالبة بمياه النيل، من بينهم مصر، مضيفاً أن دول المصب وهما (مصر / السودان) هما اللتان ينتفعان بشكل كبير بمياه النيل، مضيفاً أن نهر النيل يمثل الحياة بالنسبة لمصر، فبدونه ستصبح مصر صحراء مهجورة، وهو ما يبرر تهديدها للقيام بحرب مقابل الحفاظ على حصتها منه، وفقا لاتفاقيتي (1929 / 1952) مع بريطانيا.

    أضاف الموقع أن دول حوض النيل أصبحت تشعر بحقها في الحصول على حصة مساوية لحصة مصر من مياه النيل، فتلك الدول تريد استغلال الموارد الطبيعية، وفي نفس الوقت تريد مصر استغلال مياه النيل لتوليد الكهرباء والزارعة وللاستخدامات الصناعية والمحلية الأخرى، لذلك فإن الخلاف الآن هو تحقيق التوازن بين المصالح المتنافسة، وذلك الخلاف لا يمكن معالجته إلا باتفاق جديد لتقسيم الحصص بين الدول.

    أضاف الموقع أنه كان من الحكمة لمصر أن تتراجع عن تهديدها بتفجير السد أثناء البناء، وهو القرار الذي كان سيترتب عليه عواقب كارثية تتجاوز إثيوبيا ومصر، ومن المرجح أن تجتاح المنطقة، مضيفاً أن مصر تعلم أن مثل تلك المغامرة كان سينظر إليها على أنها إعلان حرب على جميع دول المنبع، وسوف تتجنب بالتأكيد اتخاذ هذا الطريق، مضيفاً أنه حان الوقت لأن تدرك مصر أن هناك تغيرات قد حدثت على مر السنين، حيث تضاعف عدد سكان العديد من دول المنبع أكثر من (4).

    أضاف الموقع أنه يجب على جميع البلدان أن تتصدى لظاهرة التدهور البيئي الذي بدأ أثاره في الظهور على هطول الأمطار. ومن مصلحة مصر ودول حوض النيل أن تستثمر في التصدي لتلك الظاهرة الخطيرة التي تهدد بتصحر دول الجنوب، مضيفاً أن الخلافات حول الحقوق التاريخية لحصص الدول في مياه النيل لن يجدي نفعاً لكافة الدول.

    موقع قناة (سي ان ان) : ممثل كوميدي في المنفى

    ذكر الموقع أن الممثل الكوميدي “باسم يوسف” هرب من مصر بعد سخريته من النخبة الحاكمة في مصر، مضيفاً أن “يوسف” قام بنشر كتاب له بعنوان (الثورة للدمى .. الضحك عبر الربيع العربي).

    أَضاف الموقع أنه في بلد لا تعرف السخرية من الدين أو الحكومة، تسبب برنامج “يوسف” في توجيه بعض الانتقادات له، مضيفاً أنه في أعقاب صعود جماعة الإخوان للسلطة، قام “يوسف” بالسخرية من الرئيس آنذاك “مرسي”، مما تسبب في استدعاءه أمام أحد المحاكم بتهمة إهانة الدولة، وتم إسقاط تلك التهم لاحقاً.

    أضاف الموقع أنه عندما أطاح الجيش المصري بـ “مرسي” في الانقلاب العسكري عام (2013)، كان يتابع برنامج “يوسف” ملايين من المصريين، ولكن برنامجه تسبب في توجيه انتقادات له بسبب سخريته من قادة الجيش، مضيفاً أنه بعد تولي القائد العسكري “السيسي” – الذي قاد الانقلاب العسكري – الحكم عام (2014)، قام “يوسف” بإنهاء برنامجه تحت ضغوط شديدة من الحكومة.

    عقد الموقع لقاء مع “يوسف” ذكر خلاله (إننا نأتي من منطقة حيث لا تسمح المجتمعات فيها بالتساؤل، ولا يُسمح لها بالتحدث ضد السلطة، ولكننا قد تحدثنا بالفعل، وتحدثنا ضد الرؤساء والقادة وضد المؤسسات التي لا يمكن المساس بها على الإطلاق)، وأضاف “يوسف” أنه (يعتبر نفسه منفى حتى وهو كان في مصر، وأنك قد تكون منفياَ في بلدك عندما لا تستطيع التواصل مع الأشخاص من حولك)، كما أضاف “يوسف” حول لقاء (السيسي / ترامب ) (أنه من المضحك معرفة من يعتبر الأخر نموذجاً، فأحدهم يريد معرفة كيفية الحصول على سلطة لا مكن المساس بها – في إشارة لترامب -، والأخر يريد أن يعرف كيف أن يكون غبياً مثله – في إشارة للرئيس السيسي -).

    وكالة (رويترز) : أسقف مصري .. فرض حالة الطوارئ لا يكفي لحماية الأقباط

    ذكرت الوكالة أن الأسقف العام لكنائس المنيا الأنبا “مكاريوس” ذكر أن الحكومة تحتاج لفعل المزيد لحماية المسيحيين، مما وصفه بموجة اضطهاد بعد تفجيرين قتلا العشرات خلال أسبوع يعتبره المسيحيون أقدس أيام العام ويبلغ ذروته باحتفال عيد القيامة، مضيفةً أن الأنبا “مكاريوس” أبدى تشككه في أن يكون فرض حالة الطوارئ، بعد هجومين انتحاريين نفذهما متشددان إسلاميان يوم أحد السعف، إجراء أمنيا كافيا، وأضاف أن الكنيسة تريد المزيد من الضمانات.

    أضافت الوكالة أن المسيحيين يشكلون (10%) من سكان مصر الذي يزيد عددهم عن (90) مليون نسمة، وهو أكبر عدد لهم في المنطقة مع تاريخ يعود لنحو ألفي عام في البلاد، مضيفةً أن التفجيرين اللذين قتلا (45) شخصا في الإسكندرية وطنطا الأحد الماضي يأتيان بعد سلسلة من الهجمات ضد مسيحيين وقبل أيام من أول زيارة يقوم بها البابا “فرنسيس” لمصر نهاية الشهر الجاري.

    أَضافت الوكالة أنه بالرغم من تعرض المسيحيين من قبل لهجمات من جانب مسلمين شملت إحراق منازل وكنائس في عدة مناطق، إلا شعور المسيحيين بالخوف تزايد بصورة متنامية منذ توسع تنظيم داعش وبدء التنظيم في استهداف المسيحيين، مضيفةً انه في أعقاب هجوم الكنيستين أعلنت حكومة “السيسي” فرض حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر، مما يمنح الحكومة سلطات واسعة للتحرك ضد من تصفهم بأعداء الدولة.

    موقع قناة (فوكس نيوز) : المسيحيون في مصر يحتاجون مساعدتنا أكثر من أي وقت مضي

    ذكر الموقع أن التفجيرات الأخيرة التي شهدتها كنيستي (طنطا / الإسكندرية) وإعدام وترحيل المسيحيين من سيناء تعد بداية لمخطط جديد لتنظيم داعش لنشر الفوضى في مصر، عن طريق استهداف المسيحيين، مضيفاً أن تنظيم داعش يعمل في مصر بفترة كبيرة قبل السيطرة على المدن العراقية مثل (الفلوجة / الموصل) عام (2014)، وفي نفس الوقت الذي يخسر فيه التنظيم سيطرته على الأراضي في (سوريا / العراق) يستمر العمل داخل مصر.

    أضاف الموقع أن المسيحيين الأقباط في مصر يتعرضون لحملة إرهابية طويلة الأمد ومتصاعدة، ففي أعقاب ثورة (2011) تم قتل العشرات من المسيحين في مصادمات طائفية، مضيفاً أن المسيحيين لا يواجهون تهديدات إرهابية فقط، ولكنهم يتعرضون لأشكال متعددة من التمييز، وقد يمهد ذلك التمييز في كثير من الأحيان للتطرف، مضيفاً أن الأقباط يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية في مصر.

    أضاف الموقع أنه الرغم من إدانة الحكومة للعنف المتصاعد، لم تتمكن من وضع حد له، فضلاً عن أن مصر في بعض النواحي متواطئة في أغلب الأحيان مع البرلمان المصري وقوات الشرطة في التمييز ضد المسيحيين، وفي كثير من الحالات، رد فعل الشرطة يأتي متأخراً جدا في التعامل مع التهديدات، مما يدفع الجناة للقيام بما يحلو لهم.

    أَضاف الموقع أن هناك عدة دول أخري تضطهد المسيحيين مثل (شمال النيجر / باكستان)، مضيفاً أنه إذا لم يستيقظ العالم بسرعة لتلك التهديدات، فإن الأحداث التي تقع في العراق ستتكرر في (مصر / النيجر / باكستان)، وفي الواقع، فإن البذور قد زرعت بالفعل، والعنف يتصاعد ، والعالم لا يفعل ما فيه الكفاية.

    موقع قناة (بي بي سي) : محامي مصري يسجن لمدة (10) سنوات ومنع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

    ذكر الموقع أن الحكم على محامي بالسجن (10) سنوات بسبب منشور له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) يعد انتهاكاً صارخاً ضد الحرية ويكشف عن استغلال قانون مكافحة الإرهاب الجديد في إسكات من يتعرضون للحكومة بالانتقاد، مضيفاً أن المحامي “محمد رمضان” تمت إدانته وفقاً لقانون (2015) بتهمة استخدام موقع (فيسبوك) للتحريض على العنف.

    أضاف الموقع أن الجماعات المحلية والدولية انتقدت الرئيس “السيسي” بسبب القيود الشديدة المفروضة على الحقوق المدنية والسياسية في مصر، مضيفاً أنه خلال حكم “السيسي” تم اعتقال الآلاف من الناس في حملة قمعية ضد الإسلاميين وغيرهم من منتقدي الحكومة.

    موقع (اندبندنت) : لا احتفالات بعيد القيامة بعد تفجير الكنيستين

    ذكر الموقع أن العديد من الكنائس في المنيا ذكرت أنها لن تحتفل بعيد القيامة كإشارة احترام لهؤلاء الذين قتلوا من قبل المتشددين الإسلاميين في تفجير الكنيستين الاحد الماضي، مضيفاً أن الأبرشية القبطية الأرثوذكسية بالمنيا – تلك المحافظة التي تأوي أكبر عدد مسيحيين في مصر – ذكرت أن قداس عيد القيامة سوف يقتصر على الصلوات الطقسية دون أي مظاهر احتفالية.

    أشار الموقع إلى موافقة البرلمان على قرار الرئيس “السيسي” بإعلان حالة الطوارئ لمدة (3) أشهر في أعقاب التفجيرين اللذين أوديا بحياة (45) شخصا وإصابة حوالي (126) على الأقل، مضيفاً أن الرئيس “السيسي” وعد سابقًا بحماية الأقلية المسيحية الذين يشكلون حوالي (10%) من التعداد السكاني.

    أضاف الموقع أن هجمات الأحد الماضي أشعلت الغضب العام تجاه عدم قدرة الحكومة على منع التفجيرات الانتحارية وغيرها من الهجمات الإرهابية، مضيفاً أن الأقباط أصبحوا هدفا دائما للمسلحين الإرهابيين، حيث هدد تنظيم داعش أكثر من مرة باستهدافهم.

  • إيكونوميست عن مصر: المسؤولون يحلمون بدبي بينما الهند نموذجًا أكثر ملائمة

    نشرت مجلة «إيكونوميست» البريطانية، تقريرًا على موقعها الإلكتروني، عن ثورة 25 يناير، التي نزل فيها المصريون للشوارع للمطالبة بالمزيد من الحرية، والحد من الفساد، بمناسبة ذكراها الخامسة.

    وقالت المجلة البريطانية، إن المتظاهرين في مصر، استلهموا التجربة من تونس، وكانوا يهدفون إلى زعزعة نظام حسني مبارك المتحجر، موضحة أن مبارك «أحكم قبضته على مصر، الدولة الأكثر سكانًا ونفوذًا في الوطن العربي، لمدة تقترب من ثلاثة عقود من الحكم السلطوي».

    وأشارت إلى أن مبارك استقال في نهاية المطاف يوم 11 فبراير بعد 18 يومًا من «فوضى غير مسبوقة»، مؤكدة أن البهجة عمت البلاد وكثيرين من العالم العربي، الذين ظنوا أن «عهد الديكتاتوريين قد ولى أخيرًا».

    وأضافت: «مصر عانت في الخمس أعوام التالية للإطاحة بمبارك من الاضطراب السياسي الشديد، وبعد فترة قصيرة من الحكم العسكري، أدت الانتخابات التي أجريت في 2012 إلى برلمان يخضع لسيطرة الإسلاميين».

    وتطرقت إلى فوز محمد مرسي بانتخابات الرئاسة عام 2012، لافتة إلى التوتر بعد صعوده للحكم بين الإخوان والمعارضين العلمانيين، والذي وصل إلى أشدّه عندما انتزع «مرسي» مزيدًا من الصلاحيات، والدفع تجاه دستور بـ«صبغة إسلامية».

    وأضافت أن «احتجاجات جديدة تفجرت وأطاح الجيش بقيادة عبدالفتاح السيسي بمرسي في يوليو 2013، وبعد أقل من عامين وعقب تمرير دستور جديد، خلع السيسي زيه الرسمي وفاز بالرئاسة أمام معارضة قليلة».

    وأشارت إلى أنه منذ ذلك الحين وتم «سحق جماعة الإخوان التي صارت محظورة الآن، والتضييق على المجتمع المدني».

    وقالت المجلة إن أنصار السيسي يقارنون الهدوء النسبي في مصر حاليًا، بالفوضى التي تعم العراق وسوريا، لكن كثيرون يروا أن «القمع أصبح أسوأ الآن»

    وأكدت أن «السيسي حاول أن يؤثر على المستثمرين الأجانب من خلال التأكيد على الاستقرار الذي حققه حكمه»، مشيرة إلى خطط الحكومة الاقتصادية التي تخضع لمشاريع كبرى «ذاتية الدعم»، مثل إقامة عاصمة إدارية جديدة، وتوسيع قناة السويس.

    ولفتت إلى أن المسؤولين في مصر يجدون «إلهامهم» في دبي بينما قد تكون الهند نموذجا أكثر ملائمة بالنظر إلى حجم مصر والفقر بها.

    وأشارت إلى أن الإصلاحات الهيكلية مثل تقليص البيروقراطية وتسهيل عملية الاستثمار توقفت، لافتة إلى أن مصر تحتل الترتيب 131 في مؤشر البنك الدولي الخاص بالمشروعات «الخالية من التعقيدات والإجراءات»، في حين أنها تحتل الترتيب 116 في مؤشر التنافسية العالمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.

    وانتقدت المجلة الليبراليين في مصر، قائلة إنهم منشقون على أنفسهم بالصراعات الداخلية ويفتقرون إلى الجاذبية، مشيرة إلى حبس كثير من النشطاء وآلاف من الإسلاميين في الوقت نفسه.

    وقالت أن المصريين لديهم الآن قليل من المنافذ التي يستطيعون أن يبثوا منها مظالمهم، مضيفة أن البعض ممن واجهوا القمع في الماضي، تحولوا إلى العنف، بينما قام «التمرد الجهادي» بـ«شيطنة» السيسي في حين أن الهجمات في مصر صارت أمرا شائعا وعلى نحو متزايد .

زر الذهاب إلى الأعلى