فلسطين

  • وزير الخارجية يبحث مع مفوض الأونروا سبل دعم ومساندة اللاجئين الفلسطينيين

    استقبل وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الاربعاء، “فيليب لازارينى” المُفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
    وصرّح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى أعرب خلال اللقاء عن حرص مصر الدائم على مساندة الأونروا ودورها الهام فى دعم الأشقاء من اللاجئين الفلسطينيين بمختلف مناطق عملها، والتطلع لاستمرار التعاون الوثيق مع الوكالة من أجل تخفيف معاناتهم، لا سيما في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة واستمرار تبعات جائحة فيروس “كورونا”، مؤكدًا على أهمية ضمان ما يُمكنها من الاستمرار في القيام بمسئولياتها الإنسانية والإغاثية.
    وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير شكرى أعرب عن التقدير لدور الأونروا في دعم الاستقرار في الشرق الأوسط، وأعاد التأكيد على أهمية الحفاظ على دورها. كما تطرق وزير الخارجية إلى الجهود المصرية ذات الصلة بمساندة الأشقاء بالأراضي الفلسطينية، وأهمية قيام المجتمع الدولي بدوره في التعامل مع التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
    من جانبه، ثمّن “لازاريني” دور مصر وجهودها الحثيثة والمتواصلة في دعم الوكالة ومساندة اللاجئين الفلسطينيين، وأحاط الوزير شكري بآخر المستجدات ذات الصلة بعمل الأونروا، معربًا عن تطلعه إلى استمرار التنسيق والتشاور مع الجانب المصري بما يُسهم في تحقيق أهداف الأونروا ومواصلة عملها. 
  • مطاردة للمجهول.. إسرائيل تفشل في تعقب الأسرى الفلسطينيين الهاربين

    أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عدم تسجيل أي تقدم في عملية تعقب 6 معتقلين فلسطينيين فروا من سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي البلاد، رغم مرور أكثر من 24 ساعة على هروبهم.

    مطاردة للمجهول
    جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شمعون نحماني رئيس قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية شمعون نحماني، ونقلتها قناة “كان” الرسمية.

    وقال نحماني: “هذه مطاردة للمجهول من حيث نقاط التتبع.. قمنا بإغلاق محاور يمكن أن تشكل محاورا هروب، كما أغلقنا المعابر والحدود”.

    عشرات المهام العملياتية
    وأضاف: “فحصنا العشرات من نقاط المعلومات، نفذنا عشرات المهام العملياتية. ليس هناك أي تقدم في المطاردة”.

    وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه المسألة تتطلب المزيد من الصبر “لتكوين صورة واضحة”، مضيفا أن فرضية عبور المعتقلين للحدود، لا تشمل الأردن فقط، بل غزة أيضا.

    وأضاف الضابط أن الشرطة الإسرائيلية مستعدة لإنزال قوات خاصة من المروحيات في وقت قصير في أي وقت داخل إسرائيل، مشيرا إلى أنه حال حدث احتكاك مع الفارين خلال القبض عليهم فسيكون ذلك “حدثا صعبا”.

    ونشرت الشرطة الإسرائيلية 89 نقطة تفتيش في جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على خط التماس مع الضفة الغربية، والحدود مع الأردن وقطاع غزة.

    وأمس الاثنين، قالت قناة “كان”، إن الشرطة الإسرائيلية تبحث إمكانية تورط سجانين إسرائيليين في عملية فرار المعتقلين من جلبوع.

    3 مجموعات
    وقدرت مصادر أمنية إسرائيلية أن يكون المعتقلون قد قسموا أنفسهم بعد الهروب إلى 3 مجموعات، تتكون كل واحدة من فردين، لافتين إلى أن اثنين منهم ربما قد تسللا إلى داخل الأراضي الأردنية.

    وقدرت مصلحة السجون الإسرائيلية أن عملية الهروب تمت الساعة 1:30 فجر أمس الاثنين، عندما فر السجناء الستة عبر النفق، وتم إبلاغ عنهم من قبل مواطنين إسرائيليين الساعة الثالثة صباحا.

    وقال وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف “كل الجهود تتركز على القبض على المعتقلين. سيستغرق الأمر يوما أو يومين أو أسبوعا أو أسبوعين – لكن سيتم القبض عليهم”، وفق قوله.

    واعتبر عملية هروب 6 معتقلين فلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي البلاد نُفذت بعد “تخطيط دقيق”، مرجحا أن يكون المعتقلون الفارون تلقوا مساعدة خارجية.

    وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية تمشيط واسعة بحثا عن 6 معتقلين فلسطينيين فروا من سجن “جلبوع” شديد الحراسة شمالي إسرائيل، عبر نفق حفروه على مدى أسابيع.

    عيب تخطيطي
    لكن، قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أريك يعكوف قدر أن المعتقلين الفارين لم يقوموا بحفر نفق على ما يبدو وإنما استغلوا عيبا تخطيطيا في مبنى السجن تمكنوا خلاله من الفرار عبر إحدى الفتحات.

    ونشرت قناة “كان” مقطع فيديو توضيحي، يظهر عملية الهروب التي بدأت من داخل فتحة في إحدى دورات المياه بالسجن، وانتهت بأخرى تقع تماما أسفل برج المراقبة خارج أسواره.

    وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اجتماعا أمنيا على أعلى مستوى لبحث تداعيات فرار المعتقلين الفلسطينيين، فيما نشر الجيش الإسرائيلي عشرات الحواجز قرب الحدود مع غزة تحسبا لمحاولة المعتقلين دخول القطاع.

  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 8 فلسطينيين فى الضفة الغربية

    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.

    وقالت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اعتقلت 3 فلسطينيين من مخيم الأمعري وهم قصي خضر (20 عاما)، وباسل أبو حليمة (21 عاما) ويزن أبو حليمة (20 عاما)، وفي بلدة سردا شمال مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال إياد أبو شملة وهو طالب في جامعة بيرزيت، ومن بلدة أبو شخيدم اعتقلت محمد زياد قنداح (21 عاما).

    وفي جنين، اعتقلت الوحدات الخاصة الإسرائيلية “المستعربون”، الشابين أحمد محمود مناصرة من بلدة فحمة، ونايف أحمد ملايشة من بلدة جبع، عقب دهم منزلي ذويهما، وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، شابا عند مدخل الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة.

  • سامح شكرى يبحث مع وزيرة خارجية النرويج التطورات الأخيرة حول القضية الفلسطينية

    تلقى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيًا من نظيرته وزيرة خارجية مملكة النرويج “إينى إريكسن سوريد”، حيث تناول الجانبان سُبل دفع وتطوير علاقات التعاون بين مصر والنرويج فى العديد من المجالات، فضلًا عن آخر التطورات على الساحتيّن الإقليمية والدولية.

    وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية أن الاتصال تضمّن التباحُث حول سبل مواصلة الدفع قدمًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصةً فى مجال الاستثمارات النرويجية والمشاركة فى المشروعات القومية بمصر. كما اتفقا على مواصلة التشاور من أجل استمرار التنسيق بين الجانبين فيما يخص الملفات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

    وأضاف المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية أن الاتصال تطرق أيضًا إلى التطورات الأخيرة فى المنطقة، لاسيما على صعيد القضية الفلسطينية، حيث وجهت الوزيرة النرويجية الدعوة إلى الوزير شكرى للمشاركة فى اجتماع لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطينى (AHLC)، والذى من المقرر عقده بنيويورك على هامش الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك دعمًا للشعب الفلسطينى وفى إطار جهود تقديم المساعدات والدعم التنموى لسائر أنحاء الأراضى الفلسطينية، خاصةً مع الدور الهام الذى تضطلع به النرويج فى إطار عمل لجنة الـAHLC.

  • متحدث الرئاسة يكشف تفاصيل القمة الثلاثية: رسائل مهمة لصالح القضية الفلسطينية

    كشف السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، عن تفاصيل ما دار  في الجلسة المغلقة التي جمعت بين كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية كلأ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية بقصر الاتحادية أمس؛ مشيرًا إلى أن القمة الثلاثية هي استمرار لجولات سابقة من المشاورات الحثيثة بين الدول الثلاث، المحور الرئيسي للقضية الفلسطينية في الوطن العربي، حيث أن مصر والأردن لهما باع كبير وخبرة تاريخية كبيرة في القضية الفلسطينية، وعلاقاتهما قوية مع المجتمع الدولي ومع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
    وأشار “راضى”، في تصريحات إذاعية لراديو مصر، إلي أن القمة الثلاثية كان لها عدة أهداف، منها العمل الحثيث علي تثبيت الهدنة التي تم التوصل إليها في أعقاب حرب غزة مايو الماضي، حيث قامت مصر فيها بدور رئيسي وفاعل في إنهائها وعودة الهدوء في قطاع غزة وفي جميع الأراضى الفلسطينية، منوهًا إلي أننا نتحدث عن التهدئة الشاملة بكافة عناصرها، سواء في الضفة أو القدس وفي قطاع غزة، ووقف الاستيطان.
    وقال “راضى”، إن الرسالة التي خرجت عن هذه القمة،  هي إعادة التأكيد علي ثبات الموقف المصري والأردني تجاه القضية الفلسطينية، وعلي ثوابت الموقف العربي بحل الدولتين، والعودة إلي حدود 1967، وأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، واستعادة جميع حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
    وأوضح أن هناك محورًا مهمًا أيضاً، فخلال هذا الشهر سيتم عقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفي ظل وجود عوامل إيجابية جديدة مثل وجود إدارة أمريكية جديدة، لديها قدر من التفهم وقبول مبدأ حل الدولتين، إضافة إلى وجود حكومة جديدة في إسرائيل، مشيرًا إلي أنها عناصر يمكن البناء عليها خلال الفترة القادمة؛ كما تم الاتفاق علي أن تكون هناك زيارات متبادلة علي مستوي وزراء خارجية مصر وفلسظين والأردن خلال الفترة القادمة، وكذلك علي مستوي رؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية لبلورة صيغة محددة يتم تفعيلها في خلال الفترة القادمة.
    وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن المناقشات تطرقت إلي محور مهم تم استعراضه في مباحثات الأمس، وهو جهود إعادة الإعمار، حيث كان للرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة مهمة أطلقها فى باريس بـ500 مليون دولار لتمويل جهود إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلي أن المرحلة الأولي والخاصة بعملية إزالة الحطام والمخلفات وآثار القصف والتدمير في القطاع انتهت، وخلال الأيام القليلة القادمة سوف يتم بدء الإنشاءات والتشييد والبناء، مشددًا علي أن هذه المساعدات موجهة في الأساس للمواطن الفلسطيني ورفع المعاناة عنه ورفع مستوي معيشته وتزويده بالخدمات، ومصلحته بالأساس وليس أي طرف آخر
  • البرلمان العربى يُثمِن مخرجات القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية

    أعرب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومى، عن تقديره لمخرجات القمة الثلاثية التي جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، والتي عقدت بقصر الاتحادية بجمهورية مصر العربية.
    وأضاف “العسومي” أن البرلمان العربي يشيد بمضامين البيان الختامي الصادر عن القمة، والذي أكد على مركزية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية العربية الأولى، ودعم الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها مدينة القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فضلاً عن ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس المحتلة، ورفض جميع الممارسات التي تستهدف المساس بها، مع التأكيد  أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ودورها في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
    وأعرب “العسومي”، عن تقدير البرلمان العربي الكامل لكافة الجهود المخلصة التي يبذلها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، من أجل نصرة القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يعد المدخل الرئيسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
    وأكد “العسومي” على أن البرلمان العربي يضم صوته إلى صوت قادة الدول الثلاث بشأن أهمية العمل على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وضرورة تجاوب جميع الأطراف الفلسطينية مع الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية في هذا الملف إعلاءً للمصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وكذلك دعوة المجتمع الدولي إلى دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتوفير الدعم المالي الذي يمكنها من تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين.
  • السفير محمد حجازى: القمة الثلاثية بالقاهرة تعكس جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية

    قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة المصرية الأردنية الفلسطينية تعكس الجهود المصرية فى دعم القضية الفلسطينية، معقبا: “نشهد تحرك دبلوماسى رفيع المستوى من مصر بين الدول العربية لتحقيق مصالح شعوب المنطقة، ومصر تعلم أهمية التشاور والتنسيق بين القادة الثلاث”.

    وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج اليوم المذاع على قناة DMC تقديم دينا عصمت: “البيان الختامى للقمة يؤكد دعم الشعب الفلسطينى، وأن هناك إطلاق عملية سلام بتوافق دولى، والمنطقة فى الفترة الماضية شهدت العديد من الاتصالات لحل القضية الفلسطينية، وأنه ليس هناك أى فرصة أو حلول غير الشرعية الدولية بين البلدين”.

    وتابع: “مصر عملت فى الفترة الماضية على التهدئة فى الأراضى الفلسطينية وإعمار غزة ولا سبيل بين فلسطين وإسرائيل إلا تحقيق السلام بين الطرفين، وأن جهود مصر لا تتوقف لحل القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطينى”.

  • الرئيس السيسى يستعرض رؤية مصر لكيفية إحياء عملية السلام وتثبيت التهدئة فى قطاع غزة.. والعاهل الأردنى وأبو مازن يشيدان بالجهود المصرية المخلصة والحثيثة تجاه قضية فلسطين

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية كلأ من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
    وصرح  السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة المصرية/ الفلسطينية/ الأردنية شهدت عقد جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة ضمت وفود الدول الثلاث، حيث هدفت المباحثات لتنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والتي تمثل الأساس الحقيقي لاستقرار المنطقة وتحظى بالأولوية لدى كل الشعوب العربية، أخذاً في الاعتبار المستجدات التي طرأت خلال الفترة الأخيرة، خاصةً ما يتعلق بعملية السلام وسبل تثبيت التهدئة عقب التصعيد في الأراضي الفلسطينية في شهر مايو الماضي.
    ورحب الرئيس في بداية المباحثات بشقيقيه الرئيس الفلسطيني والعاهل الأردني، مؤكداً على تقدير مصر البالغ للعلاقات التاريخية على المستويين الرسمي والشعبي مع كل من الأردن وفلسطين، ومن ثم أهمية العمل على تحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وآماله وطموحاته، ومستعرضاً في هذا الإطار رؤية مصر لكيفية إحياء عملية السلام، وتثبيت التهدئة في قطاع غزة، وكذا إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد في هذا الصدد على أن تحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة لن يتأتى إلا من خلال توحيد الصف وإنهاء الانقسام الذي طال أمده بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
    من جانبهما؛ توجه الزعيمان الفلسطيني والأردني بالشكر إلى  الرئيس على المبادرة بعقد هذه القمة الهامة، والتي تأتي في توقيت حيوي في أعقاب الأحداث الأخيرة، مع الإشادة في هذا الخصوص بالجهود المصرية المخلصة والحثيثة تجاه القضية الفلسطينية، وآخرها إنفاذ وتثبيت التهدئة وإعادة الإعمار في قطاع غزة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية لسكان القطاع، مؤكدين على ما تمثله أعمال هذه القمة من فرصة سانحة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول السبيل الأمثل لدفع العملية السلمية، وكيفية إعادة وضع قضية الشعب الفلسطيني على قمة أولويات المجتمع الدولي مجدداً.
    وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت مناقشة مستجدات الموقف في الأراضي الفلسطينية، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي، حيث عكست مدى التقارب في وجهات النظر بين كل من مصر والأردن وفلسطين حيال مجمل القضايا، كما أكدت على المواقف الثابتة لمصر والأردن من دعم دولة فلسطين والرئيس محمود عباس إزاء أية تحركات أو إجراءات من شأنها المساس بثوابت القضية الفلسطينية، أو إحداث أي تغيير أحادي على الأرض من شأنه المساس بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومن ثم أهمية تكاتف جميع الجهود من الأشقاء والشركاء للعمل على إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية، أخذاً في الاعتبار التبعات الجسيمة من عدم حل القضية الفلسطينية على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
  • قلق أممي من التطورات في قطاع غزة

    قال المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقد بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك أن المنظمة الدولية تتابع عن كثب تطورات الوضع في فلسطين وإسرائيل.

    وقال ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة “تراقب التطورات الحاصلة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل” معربة في الوقت ذاته عن “قلق حاد من مغبة أي تصعيد محتمل”.

    وأضاف “نراقب تلك التطورات في غزة وإسرائيل ونشعر بالقلق الحاد من مغبة التصعيد وزيادة التوتر، وبالطبع من أعداد المصابين الذي شهدناه”.

    وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد أعلنت نيتها الدعوة الى تحركات واسعة النطاق على الشريط الحدودي مع إسرائيل في خطوة تهدف أساسا للضغط على حكومة بينيت-لابيد للتسريع في إدخال المساعدات الموجهة إلى إعادة إعمار قطاع غزة المحاصر.

    هذا وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة مساء السبت، 21 أغسطس (آب)، إصابة فلسطينيين أحدهم طفل لم يتجاوز 12 عام بإصابات خطيرة الى جانب 39 مواطن بجروح متفاوتة الخطورة.

    هذا ويعزو المحللون ضعف الإقبال الشعبي على مسيرات العودة على الحدود هذا العام إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي في ظل انتشار فيروس كورونا وتأخر إدخال المساعدات الدولية.

    ويرى المحلل حسن السوالمة أن حماس تحاول الخروج من عنق الزجاجة في ظل فشلها في إدارة قطاع غزة عبر الدعوة لمثل هذه التحركات في الوقت الذي أبرزت فيه اتفاق الحركة ذاتها هدنة مع إسرائيل مقابل السماح بإدخال المساعدات الدولية الإنسانية للقطاع.

    ويعبر الفلسطينيون في مواقع التواصل الاجتماعي سواء من الضفة او قطاع غزة عن استيائهم من الوضع المتردي في قطاع غزة ومن محاولات حماس تشتيت الأنظار عنها مرة عبر إشعال نيران الفتنة في الضفة الغربية ومهاجمة السلطة ومرة عبر الدعوة لدخول موجة تصعيد جديدة ضد دولة الاحتلال.

  • وزارة الأوقاف الفلسطينية: الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الإبراهيمي ومحيطه مرفوضة

    أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، رفضها للانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية في المسجد الإبراهيمي ومحيطه، خاصة تلك التي بدأت قبل يومين.

    وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن المسجد الإبراهيمي بكافة مرافقه وملحقاته وساحاته هو حق خالص للمسلمين ووقف إسلامي صحيح لا يمكن لأي كان منازعتهم هذا الحق، وما الانتهاكات التي تمارس من قبل الاحتلال ومستوطنيه إلا ممارسات مرفوضة ومدانة مهما غلِّفت بأمور يدَّعى بأنها قانونية أو تصب في مصلحة إنسانية ما.

    وأكدت الوزارة أن المسجد الإبراهيمي، الذي يتعرض لاعتداءات محمومة من المستوطنين بحماية ورعاية من حكومة الاحتلال وقواها العسكرية والمدنية، هو تحت السيادة الفلسطينية الخالصة ممثلة بدولة فلسطين وحكومتها، ولا يخضع بأي حال لسيادة حكومة الاحتلال التي تعمل ليل نهار على تهويده، بعد أن اغتصبت أجزاء كبيرة منه، ولا زال المسلمون يعانون خلال تعبدهم في داخله، أو وهم في طريقهم إليه، من خلال العديد من الحواجز التي تحاول من خلال عملها هذا على إثناء المصلين، المؤمنين عن زيارته والصلاة فيه.

    ورفضت الوزارة الإجراءات الأخيرة من إفساح المجال للمستوطنين وتسهيل اقتحاماتهم للمسجد سواء من خلال إقامة الساحات التي تيسر الوصول إليه أو من خلال إنشاء مصعد كهربائي، وهي أمور ترفضها الوزارة أشد الرفض أولاً لكونها تأتي في سياق تثبيت سيادة لهذا الاحتلال على المسجد الإبراهيمي، ثم ثانياً لعملها على تغيير واقع المسجد من خلال إضافة مرافق وأبنية ليست داخلة في مخططاته الأساسية وفي بنيته الداخلية والخارجية، وهو أمر سيكون له تبعات خطيرة على واقع المسجد الحالي وعلى مستقبله سواء، مشددة على أن الجهة التي يعود لها العمل على إصلاحه وترميمه هي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من خلال الإدارة العامة لأوقاف الخليل فقط.

    ودعت الوزارة أبناء الشعب الفلسطيني على المرابطة في المسجد وإعماره بالصلوات للوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات كما طالبت المؤسسات الدولية المعنية بالتراث والثقافة وحماية الآثار بالوقوف أمام هذا التعدي الخطير على معلم تاريخي وأثري وديني بامتياز يخضع للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية التراث العالمي وحفظه، خاصة في ظل منطقة تخضع للاحتلال.

     

  • سلطات الاحتلال تهدم منزلا فى القدس وتعتقل فلسطينيا فى حى الشيخ جراح

    هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الثلاثاء، منزلًا مكونًا من طابقين فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

    وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت حى بئر أيوب من سلوان، ومنعت الفلسطينيين من التواجد في محيط المنزل الذي تعود ملكيته للشقيقين رماح وعلي عودة ويُؤوى اثنى عشر فردًا، وأجبرت العائلة على تفريغ محتوياته، قبل أن تباشر بهدمه.

    من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم شابا فلسطينيا من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

    وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مراد عطية (26 عاما)، عقب دهم منزل ذويه في حي الشيخ جراح.

    وفى سياق متصل أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى لم تتوقف منذ عام 1948 عن استهداف الوجود الفلسطينى عبر سياسة الهدم الجماعى.

    وذكرت الوزارة – في بيان اليوم الثلاثاء – “لا يمر يوم واحد دون أن ترتكب سلطات الاحتلال بمستوطنيها وأذرعها المختلفة جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته ومنازله، في استباحة عنيفة للضفة الغربية المحتلة تتركز بالأساس على القدس ومقدساتها ومواطنيها، وعلى جميع المناطق المصنفة “ج” التي تشكل المساحة الأكبر من الضفة الغربية المحتلة”.

    وأشارت إلى أن 7 أشقاء أجبروا – بالأمس – على هدم منازلهم بأيديهم بالقدس، وتم تشريد نحو 40 فلسطينيا وهدم 3 منشآت تجارية وخزان مياه في يعبد وعرابة في محافظة جنين، وتجريف أراضٍ متواصل في قرية كيسان شرق بيت لحم لأغراض استيطانية توسعية، وغيرها من الاعتداءات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

    وأكدت الخارجية الفلسطينية أن كل ذلك دليل على أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة استيطان ومستوطنين لا تقوم فقط بشرعنة ودعم وتمويل الاستيطان وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، بل تعمل على تبييضه وتسويقه والدفاع عنه وحمايته كأنه حق للمستعمر.
    وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجريمة ونتائجها وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين ومبدأ الأرض مقابل السلام.

    ورأت أنه يتعين على المجتمع الدولي والولايات المتحدة التوقف فورا عن اتباع سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية بالمعايير في التعامل مع القضايا والصراعات الدولية، خاصة أن هذه الازدواجية تُضعف لدرجة كبيرة المنظومة الدولية وتضرب مصداقية الأمم المتحدة وقراراتها، إن لم تكن توفر الغطاء لإسرائيل كدولة احتلال استيطاني احلالي، ودولة فصل عنصري تمييزي.

     

  • شكرى يبحث مع وزير خارجية إسرائيل حلحلة الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين

    التقى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأحد، مع وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، على هامش زيارته الحالية إلى بروكسل، مؤكدا على ضرورة التحرك العاجل نحو حلحلة الجمود الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وصولًا إلى إطلاق مفاوضات سلام عادلة وشاملة.

    ونشر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ تدوينة عبر “تويتر” تبرز اجتماع وزير الخارجية مع نظيره الاسرائيلى فى بروكسل.

  • شكرى يبحث مع وزير خارجية إسرائيل حلحلة الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين

    التقى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأحد، مع وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، على هامش زيارته الحالية إلى بروكسل، مؤكدا على ضرورة التحرك العاجل نحو حلحلة الجمود الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وصولًا إلى إطلاق مفاوضات سلام عادلة وشاملة.

    ونشر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ تدوينة عبر “تويتر” تبرز اجتماع وزير الخارجية مع نظيره الاسرائيلى فى بروكسل.

  • إعلان حالة الطوارئ فى فلسطين 30 يوما لمواجهة تفشى كورونا

    أصدر الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مرسوما رئاسيا بإعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية لمدة ثلاثين يوما اعتبارا من اليوم السبت لمواجهة استمرار تفشى فيروس “كورونا”.

    وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية انه وحسب المرسوم، تستمر جهات الاختصاص باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمجابهة المخاطر الناتجة عن فيروس “كورونا”، وحماية الصحة العامة، وتحقيق الأمن والاستقرار.

    وتسلمت وزارة الصحة الفلسطينية، دفعة جديدة من الأجهزة الطبية ومواد الفحص المخبري خاصة (بكوفيد -19)، مقدمة من الصين، وأوضحت الصحة الفلسطينية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن هذه المساعدات شملت 20 جهاز تنفس اصطناعي ومشتملتها، إضافة لمواد فحص مخبري خاصة بكوفيد -19.

    وأشار البيان، إلى أن هذه الدفعة من المساعدات تأتي ضمن سلسلة مساعدات سابقة قدمتها الحكومة الصينية لدولة فلسطين، في إطار الدعم وتعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين.

     

  • الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 22 فلسطينيا من الضفة الغربية

    شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة طالت 22 فلسطينيا بالضفة الغربية، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيا فى الخليل، و10 من رام الله من بينهم أسرى محررين.

    وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أعلنت الثلاثاء، سكان وملاك نحو 20 منزلا بالهدم فى بلدة روجيب شرق محافظة نابلس شمال الضفة الغربية.

    وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس بحسب تلفزيون فلسطين، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة روجيب وشرعت بتوزيع إخطارات بالهدم لنحو 20 منزلا فى المنطقة الشرقية الجنوبية، مضيفا أن عددا من هذه المنازل تقطنه عائلات والأخرى قيد الإنشاء.

  • مواصلة إدخال معدات ومواد إعادة الإعمار والطواقم المصرية إلى قطاع غزة

    تواصلت، اليوم الخميس، عمليات إدخال معدات ومواد إعادة الإعمار والطواقم الفنية المصرية إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البرى، وذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية.

    وأكدت المصادر المسئولة عن تشغيل المعبر، إدخال اليوم 8 معدات بسائقيها والطواقم الفنية المصرية؛ للعمل في مشروعات إعادة الإعمار بغزة، مشيرة إلى أن إجمالي ما تم إدخال حتى الآن بلغ 48 معدة بسائقيها وطواقم العمل؛ للمساهمة في إعادة إعمار غزة بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، علاوة على كميات كبيرة من مواد البناء وإعادة الإعمار.

    وأشارت المصادر إلى الاستمرار فى إدخال المعدات ومواد الإعمار والطواقم الفنية المصرية، بخلاف المساعدات الإنسانية.

    يذكر أنه تم تشغيل معبر رفح البرى “استثنائيا” منذ يوم الأحد الموافق 16 مايو الماضى؛ لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات ومواد ومعدات إعادة الإعمار بأطقمها الفنية المصرية، علاوة على عبور العالقين من الجانبين.

  • طفل فلسطينى يقدم العصائر للأطقم الهندسية المصرية فى غزة

    أطلق طفل فلسطيني يدعى “كريم محمود الناطور” مبادرة لتقديم العصائر كنوع من الترحيب بالأطقم الهندسية والفنية المصرية التي تقوم بإزالة الركام في قطاع غزة، وذلك تقديرا للدور المصرى الداعم للأشقاء الفلسطينيين في غزة.

    وحصل “الحدث الآن ” على مقطع فيديو للطفل الفلسطيني كريم الذى يبلغ من العمر 10 سنوات، وهو يقوم بتوزيع العصائر التي قام بتجهيزها خصيصا للأطقم الهندسية والفنية المصرية التي تقوم بإزالة الركام، وتساهم في إعادة إعمار المناطق المدمرة بغزة.

    أرسلت شركة مصر سيناء معدات وأطقم هندسية وفنية لقطاع غزة، للمساعدة فى إزالة أثار الأنقاض والبدء فى العمل فى إعادة إعمار غزة، وذلك بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    وقال المهندس إبراهيم العرجاني “شيخ قبيلة الترابين” رئيس مجلس إدارة شركة مصر سيناء -وهى شركة مساهمة تضم أكبر تكتل من أبناء سيناء- وتضم 36 مؤسس رئيسي من قبائل سيناء أن المعدات توجهت لقطاع غزة عبر منفذ رفح البري للمساهمة في إزالة الأنقاض والدمار الذى خلفه الاعتداء الإسرائيلي على القطاع، وتهيئة المجال لبدء عملية الإعمار وتحسين الأوضاع المعيشية لسكان القطاع، عقب مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى قرر فيها تخصيص 500 مليون دولار، للمساهمة في عمليات إعادة إعمار قطاع غزة من خلال الشركات المصرية.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أرسل وفد أمني رفيع المستوى لإسرائيل والمناطق الفلسطينية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار، فضلا عن وصول اللواء عباس كامل، مدير المخابرات العامة، الاثنين الماضي، إلى قطاع غزة للقاء قادة الفصائل الفلسطينية وبحث الهدنة ووقف النار وإعادة الإعمار بالقطاع، كما زار المناطق التي ستبدأ مصر في إعادة إعمارها.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بسرعة إدخال معدات للمساهمة في إعادة الإعمار وذلك استجابة لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبناءً على توجيهات رئيس الجمهورية واجتماع رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل مع وزراء السلطة الفلسطينية.

    وكانت مصر أعلنت أنها ستقدم مساعدة قيمتها 500 مليون دولار إلى غزة للمساهمة في إعادة إعمار القطاع بعد القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له غزة الفترة الماضية.

  • الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لتحويل التضامن العالمي لموقف دولي حازم

    قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إنه في ذكرى النكسة واحتلال إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وللأراضي العربية الأخرى في عام ٦٧، تواصل دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة تنفيذ مشروعها الاستعماري الإحلالي في أرض دولة فلسطين، ضاربة بعرض الحائط جميع الإدانات والمواقف الدولية التي تطالب بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة.
    وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الجمعة، تواصل سلطات الاحتلال تكريس مشهد الفصل العنصري والاضطهاد المفروض على شعبنا عبر تصعيد إجراءاتها وعدوانها بمختلف الأشكال التي تطال جميع مناحي حياة المواطن الفلسطيني، وتستهدف مقومات وجوده الوطني والإنساني وصموده بأرض وطنه بما في ذلك هويته السياسية والإنسانية.
    وتابعت: رغم الالتفاف والتضامن الدولي الرسمي والشعبي الذي شهدته القضية الفلسطينية وحقوق الشعب في الآونة الأخيرة إلا أن دولة الاحتلال تصر على تحدي هذه الحالة وتعمل على إفشالها على مدى الساعة من خلال الاستمرار في تعميق الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية كما يحصل في تثبيت البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس والبدء في البنية التحتية لبناء حي استيطاني جديد في مستعمرة “جفعات هامتوس”، وتصعيد استهدافها للأماكن الأثرية والمقامات الدينية التي تقع في عمق التجمعات السكانية الفلسطينية ومحاولة تزوير هويتها بما يخدم رواية الاحتلال بشأن الأرض الفلسطينية كما هو الحال في اقتحام بلدة كفل حارس وسبسطية، وتصعيد عمليات المداهمة والاقتحام للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وسط إطلاق كثيف للرصاص بما فيه الرصاص الحي مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين،وكذلك كما حصل في مخيمي عايدة والفارعة، هذا بالإضافة لاعتداءات ميليشيات المستوطنين المسلحة وعصاباتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم وأشجارهم، كما حصل بالأمس ضد البلدة القديمة في الخليل وإصابة سيدة، واقتلاع وتقطيع عشرات الأشجار في بلدة نعلين، واستمرار حصار حي الشيخ جراح وفرض المزيد من التصنيفات على سكانه وشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف المقدسيين بما فيها اعتقال طفلة عمرها ١٤ عاما بتهمة قيامها برسم علم فلسطين، وغيرها من الاعتداءات اليومية المتواصلة، في ذات المشهد الاحتلالي الإحلالي الدموي الذي يهدف في جملة ما يهدف إلى كسر إرادة شعبنا وصموده في وجه الاحتلال والاستيطان.
    وأدانت الوزارة عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، واعتبرته امتداد لوجود الاحتلال بصفته العدوان الأساس الذي ينتج باستمرار أشكالا مختلفة من الاعتداءات اليومية.
    وقالت الوزارة في بيانها: تحاول دولة الاحتلال تكسير موجات الالتفاف والتضامن الشعبي الدولي مع حقوق شعبنا، والتحكم بمسارات الجهود العربية والإسلامية والإقليمية والدولية واتجاهاتها، وحرفها عن مسار حل الصراع من جذوره، وإشغالها بقصور الصراع وإغراقها في إدارته فقط. في حين تتابع الوزارة يوميا وبشكل حثيث تصعيد الاحتلال لانتهاكاته وجرائمه بحق شعبنا وتواصل بذل المزيد من الجهود لفضح مخططات ومشاريع الاحتلال، وتوجيه الجهد الدولي المبذول باتجاه معالجة جذور الصراع وحله، وذلك عبر سلسلة طويلة من الاجتماعات واللقاءات والاتصالات مع مراكز صنع القرار في الدول كافة ومع المسؤولين الأمميين ومجالس وهيئات الأمم المتحدة المختلفة، بما في ذلك مواصلة إرسال رسائل متطابقة للمسؤولين الأمميين في نيويورك وجنيف ورفع تقارير إلى الجنائية الدولية. هذا بالإضافة للجهد الذي تبذله الوزارة ومن خلال سفارات دولة فلسطين لتعزيز حملة التضامن الدولية الرسمية والشعبية مع قضية شعبنا وحقوقه، وضد الاحتلال والاستيطان والحصار ونظام الفصل والتمييز العنصري القائم في فلسطين المحتلة.

  • بيان مشترك لمصر وفرنسا والأردن حول الوضع الإنسانى فى الأراضى الفلسطينية

    في أعقاب القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن في 18 مايو الماضى، والتزام قادة الدول بتنسيق العمل الإنساني للدول الثلاث، عقدت وزارات الخارجية المصرية والفرنسية والأردنية اجتماعًا تنسيقيًا عبر الفيديو كونفرانس اليوم الخميس، وفي إطار متابعةً جهود الدول الثلاث خلال الأيام القليلة الماضية من أجل تقييم الاحتياجات وحشد الموارد، فقد ساعد هذا الاجتماع على دفع الجهود المُنسَقة لكل من مصر وفرنسا والأردن بشأن خططها لمعالجة الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما في قطاع غزة.

    وعلاوة على ضرورة وجود استجابة إنسانية فورية، شدّد ممثلو مصر وفرنسا والأردن على أهمية وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وفرص التوصل للسلام، وكذا ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة. كما أعادوا التأكيد على التزامهم بحل الدولتين استنادًا إلى القانون الدولي والمحددات المتفق عليها، وهو الحل الوحيد الذي من شأنه تلبية تطلعات كل من الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل دائم.

  • الرئيس السيسى يوجه بتحرك مصرى سريع لتحقيق الاستقرار فى المناطق الفلسطينية

    أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لمصر على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزمت إسرائيل ذلك.

    ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتحرك مصرى سريع فى كافة الملفات الفلسطينية بصوره متوازية لتحقيق الاستقرار فى المناطق الفلسطينية بالتنسيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

    وطلبت حركة حماس في قطاع غزة من رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل عقد اجتماع للأمناء العاميين للفصائل بالقاهرة برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

    وجددت الفصائل الفلسطينية تأكيدها على مساندتها ودعمها للجهود المصرية للتهدئة والتزامها بوقف إطلاق النار.

    التقى وفد أمني مصري رفيع المستوى برئاسة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، أمس الاثنين، مع قيادة حركة حماس فى قطاع غزة برئاسة يحيى السنوار، والفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية، وذلك للتشاور حول تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، إعادة اعمار المناطق المتضررة فى قطاع غزة.

    تأتى زيارة الوزير عباس كامل إلى قطاع غزة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنسيق والتشاور مع كافة الأطراف الفلسطينية لتثبيت وقف إطلاق النار والبناء عليه.

    حضر اللقاء من الجانب الفلسطينى رئيس حركة حماس فى غزة يحيى السنوار، وعدد من نخب وقادة الفصائل الفلسطينية المتواجدة في قطاع غزة.

    وأطلع رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل قادة القوى والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على الجهود المبذولة من القيادة المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وإعادة اعمار المناطق المتضررة في القطاع، وبحث ترتيب البيت الفلسطيني وإنجاز المصالحة الوطنية.

    فيما أكدت قيادات الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والاحترام على دور مصر التاريخى والريادى الداعم لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني، موجهين الشكر والتحية للرئيس عبد الفتاح السيسى على الجهد المبذول لدعم حقوق الفلسطينيين.

  • عبد المنعم سعيد: القوى الفلسطينية أمام فرصة تاريخية أخيرة لأجل القضية

    علق عبد المنعم سعيد، الكاتب والمحلل السياسي، على زيارة رئيس المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، إلى قطاع غزة لعقد لقاءات مع القوى والفصائل الفلسطينية.

    وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إنه عندما تتحدث مصر مع طرف من الأطراف فكأنها تتحدث لكل الأطراف، مشيرًا إلى أن مصر تتعامل مع قوى سياسية فلسطينية، تواجه الآن الفرصة الأخيرة في التاريخ الفلسطيني لإنجاز شيء للقضية الفلسطينية.

    وأشار إلى أن اللواء عباس كامل في عملية سياسية دقيقة، خاضها من قبل في ليبيا، والآن في قطاع غزة، موضحًا أن العلاقة بين المصريين والشعب الغزاوي هي علاقة نسب وقوية جدًا.

    والتقى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، اليوم الاثنين، مع قيادة حركة حماس فى قطاع غزة برئاسة يحيى السنوار للتشاور حول تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، وإعادة اعمار المناطق المتضررة فى قطاع غزة.

    تأتى زيارة الوزير عباس كامل إلى قطاع غزة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنسيق والتشاور مع كافة الأطراف الفلسطينية لتثبيت وقف إطلاق النار والبناء عليه.

    حضر اللقاء من الجانب الفلسطينى رئيس حركة حماس فى غزة يحيى السنوار، عضو المكتب السياسى للحركة خليل الحية، والقيادى روحى مشتهى، وعدد من قيادات الحركة.

  • شكري ونظيره الكندي يتباحثان حول التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية

    ‏‎تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 31 مايو الجاري، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية كندا “مارك جارنو”، حيث تناول الجانبان سُبل دفع وتطوير علاقات التعاون بين مصر وكندا في العديد من المجالات، فضلًا عن آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
    ‏‎وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أشارا خلال الاتصال إلى التحسن المُستمر في العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدولتيّن، حيث أعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لاستمرار تطوير تلك العلاقات وخاصةً في المجال الأكاديمي والتكنولوجي، فضلًا عن تعزيز دخول الشركات والاستثمارات الكندية للسوق المصري لتشارك في تنفيذ المشروعات الكبرى المختلفة.
    ‏‎وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزير “جارنو” أبدى اهتمامًا بالاستماع إلى الرؤية المصرية إزاء مجمل الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وخاصةً التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية، حيث استعرض الوزير شكري التحركات والاتصالات المصرية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، مشيرًا إلى ضرورة التحرك وبشكل عاجل خلال المرحلة المقبلة لإحياء المسار السياسي المنشود وإطلاق مفاوضات جادة بين الطرفين، ولا سيما وأن تطورات الأسابيع الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أنه لم يعد بالإمكان تجاهل القضية الفلسطينية وتركها دون حل. من جانبه، أشاد وزير خارجية كندا بدور مصر المحوري في محيطها الإقليمي وجهودها المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
    واختتم السفير حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التشاور خلال المرحلة المقبلة لتنسيق المواقف فيما يتعلق بالملفات الثنائية والإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المُشترك في المحافل الدولية.

  • الرئيس السيسى يؤكد على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة توحيـد الجبهـة الداخلية الفلسطينية، تحت مظلة منظمة التحرير، مشددا على الدعم المصرى الكامل للشعب الفلسطيني وقادتـه.

    ووصلت 56 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسى وشعب مصر لسكان قطاع غزة.

    وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى أرسلت مصـر هديـة لمواطني قطاع غزة من المساعدات الإنسانية.

    وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى في هذا الصدد على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني.

    وتوجه صباح اليوم رئيس المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، إلى قطاع غزة لعقد لقاءات مع القوى والفصائل الفلسطينية، مصطحباً معه وزراء من السلطة الفلسطينية.

    وشهد أمس الأحد الاتفاق بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة على عقد مجموعه من الاجتماعات مع الامناء العامين للفصائل الفلسطينية بالقاهرة في إطار جهود مصر الداعمة لتوحيد الموقف الفلسطيني.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطينى للواء عباس كامل الذى نقل له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والتى أكد فيها دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني بالفعل قبل القول وان القضية الفلسطينية ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية مؤكدا حرص مصر على مقدرات الشعب الفلسطيني ودعم قضيته ودعم الرئيس محمود عباس.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه فى وقت سابق أمس الأحد، باستمرار الجهود والاجتماعات لحل مشكلة الأسرى والمفقودين بين إسرائيل وحركة حماس.

    وكان الرئيس السيسي قد أوفد رئيس المخابرات العامة لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والجهات المعنية في اسرائيل حول تثبيت وقف إطلاق النار والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية.

    كما أوفد الرئيس السيسي وفدا أمنيا رفيع المستوى إلى إسرائيل والاراضى الفلسطينية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار. ومناقشة سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة.

    ووجه الرئيس الوفد لدفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطينى مؤكدا على أهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين اسرائيل وفلسطين.

    ووجه الرئيس السيسى الوفد المصرى لدفع جهود بناء الإنسان الفلسطيني، مؤكدا على أهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لعدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.

  • الرئيس السيسى يؤكد على تمسك مصر بإنجاز المصالحة الفلسطينية فى أقرب وقت

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، تمسك مصر بإنجاز المصالحة الفلسطينية فى أقرب وقت، مشددا على الدعم المصرى الكامل للشعب الفلسطيني وقادتـه.

    ووصلت 52 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسى وشعب مصر لسكان قطاع غزة.

    وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى أرسلت مصـر هديـة لمواطني قطاع غزة من المساعدات الإنسانية.

    وأكد الرئيس السيسى على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطينى

    وتوجه صباح اليوم رئيس المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، إلى قطاع غزة لعقد لقاءات مع القوى والفصائل الفلسطينية، مصطحباً معه وزراء من السلطة الفلسطينية.

    وشهد أمس الأحد الاتفاق بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة على عقد مجموعه من الاجتماعات مع الامناء العامين للفصائل الفلسطينية بالقاهرة في إطار جهود مصر الداعمة لتوحيد الموقف الفلسطيني.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطينى للواء عباس كامل الذى نقل له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والتى أكد فيها دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني بالفعل قبل القول وان القضية الفلسطينية ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية مؤكدا حرص مصر على مقدرات الشعب الفلسطيني ودعم قضيته ودعم الرئيس محمود عباس.
    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه فى وقت سابق أمس الأحد، باستمرار الجهود والاجتماعات لحل مشكلة الأسرى والمفقودين بين إسرائيل وحركة حماس.

    وكان الرئيس السيسي قد أوفد رئيس المخابرات العامة لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والجهات المعنية في اسرائيل حول تثبيت وقف إطلاق النار والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية.
    كما أوفد الرئيس السيسي وفدا أمنيا رفيع المستوى إلى إسرائيل والاراضى الفلسطينية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار. ومناقشة سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة.

    ووجه الرئيس الوفد لدفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطينى مؤكدا على أهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين اسرائيل وفلسطين.

    ووجه الرئيس السيسى الوفد المصرى لدفع جهود بناء الإنسان الفلسطيني، مؤكدا على أهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لعدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.

  • الرئيس السيسي يؤكد: القضية الفلسطينية ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن القضية الفلسطينية ستبقى على رأس اهتمامات الدولة المصرية. وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن مصر حريصة كل الحرص على مقدرات الشعب الفلسطيني. وجدد الرئيس السيسى دعمه للقيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن، وذلك في الرسالة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى، للرئيس الفلسطينى محمود عباس، ينقلها رئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، وتؤكد على دعم مصر الكامل للشعب الفلسطيني.

     

    ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، باستمرار الجهـود والاجتماعـات لـحـل مشكلة الأسرى والمفقودين بين إسرائيل وحركة “حماس”.

    وأوفد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس المخابرات العامة، لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلى والجهات المعنية فى إسرائيل حول تثبيت وقف إطلاق النار والتطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية.

    كما أوفد الرئيس عبد الفتاح السيسى وفدا أمنيا رفيع المستوى إلى الأراضى الفلسطينية، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الاعمار ومناقشة سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة.

    ووجه الرئيس الوفد لدفع جهود إنهاء الانقسام الفلسطينى، مؤكدا على أهمية اتخاذ كل مايلزم من إجراءات لضمان عدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.

    ووجه الرئيس السيسى الوفد المصرى لدفع جهود بناء الإنسان الفلسطينى مؤكدا على أهمية اتخاذ كل مايلزم من إجراءات لعدم تكرار التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.

     

  • الرئيس السيسى يؤكد لنظيره الجيبوتى مسئولية مصر التاريخية تجاه قضية فلسطين

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى جيبوتي، حيث كان على رأس المستقبلين الرئيس إسماعيل عمر جيلة، فضلاً عن عدد كبير من كبار المسئولين الجيبوتيين، وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمى وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    وشهدت المباحثات، تبادل الرؤى بشأن أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، كما تم التباحث بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن رئيس جيبوتي الجهود المصرية التي أدت إلى التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بينما أكد الرئيس السيسى أن انخراط مصر في تلك الجهود ينبع من مسئولية مصر التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وتم التوافق بين الرئيسين على أهمية الانخراط فى مسار التسوية السياسية للوصول إلى حل عادل شامل ودائم للقضية، وفقاً للمرجعيات الدولية.

  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقال 11 فلسطينيا

    اقتحم مستوطنون، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

    وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ ساعات الصباح الباكر المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة.

    من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 11 مواطنا فلسطينيا من بلدة سعير شرق الخليل ومحافظة رام الله والبيرة، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة سعير، ما تسبب في إحراق أراضٍ زراعية.

  • تقرير : مئات من موظفى أمازون يطالبون جيف بيزوس بدعم فلسطين

    وقع أكثر من 500 موظف في أمازون خطابًا داخليًا إلى جيف بيزوس وآندي جاسي يدعو الشركة إلى الاعتراف بمحنة الشعب الفلسطيني.

    وتأتي هذه الخطوة بعد أن دمرت الضربات الجوية الإسرائيلية فلسطينيين في غزة وخلفت عددا كبيرا من القتلي، واتفقت حماس وإسرائيل منذ ذلك الحين على وقف إطلاق النار وفقا لما نقله موقع the verege.

    ونص الخطاب “نطلب من قيادة أمازون الاعتراف بالاعتداء المستمر على حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين في ظل احتلال غير قانوني … دون استخدام لغة تشير إلى تناسق في القوة أو معادلة ظرفية، مما يقلل ويشوه الاضطراب والدمار والموت بشكل غير متناسب على الفلسطينيين في الأيام الأخيرة وعلى مدى عدة عقود “.

    كتب الموظفون” توظف أمازون فلسطينيين في مكاتب تل أبيب وحيفا وحول العالم، إن تجاهل المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون وعائلاتهم في المنزل يمحو زملائنا الفلسطينيين في العمل “.

    يريد الموظفون من الشركة إنهاء عقود العمل مع المنظمات المتواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان، المذكرة تردد التماسات مماثلة من العاملين في أبل وجوجل، في 18 مايو كتب موظفون يهود في Google رسالة إلى سوندار بيتشاي تدعو الشركة إلى “رفض أي تعريف لمعاداة السامية ينص على أن انتقاد إسرائيل أو الصهيونية معاد للسامية”، بعد يومين ، نشرت The Verge ملاحظة من موظفين مسلمين في Apple.

    يقول عمال تكنولوجيا مسلمون إن المديرين التنفيذيين كانوا بطيئين في التعبير عن دعمهم للفلسطينيين أو إدانتهم للعنف في غزة، يشعر الكثيرون أن رؤسائهم التنفيذيين يختارون تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية لأن الوضع محفوف بالمخاطر، والنتيجة، وفقًا لمصادر متعددة، هي أن الموظفين المسلمين في التكنولوجيا يشعرون بالتقليل من التقدير والتجاهل.

  • سامح شكرى من رام الله: لدينا اتصالات مع حماس فى إطار تثبيت وقف النار والمصالحة الفلسطينية

    قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن المساعدات التى تقدمها مصر إلى غزة عبر معبر رفح إنسانية، وذلك فى تصريحات له من رام الله.

    وأشار شكرى إلى أن الهدف المشترك للدول العربية التنسيق مع السلطة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا أن هناك توافق على تثبيت الهدنة وإعادة إعمار غزة وإطلاق مسار التفاوض السلمي.

    وتابع وزير الخارجية: “لدينا اتصالات مع حماس فى إطار تثبيت وقف النار والمصالحة الفلسطينية”.

    وكان وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الاثنين، أجرى بزيارة إلى مدينة رام الله حيث استقبله الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمقر الرئاسة الفلسطينية.

    وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى أوضح فى مُستهل اللقاء أن الزيارة تأتى فى إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة دعم الأشقاء فى فلسطين والاستمرار فى الجهود الحالية لتثبيت وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والبناء عليه من أجل تحقيق التهدئة الشاملة والمستدامة، جنبًا إلى جنب مع مواصلة المساعى اللازمة لإعادة الانخراط فى عملية السلام باعتبارها السبيل الوحيد للتوصل لحل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار المنشودين؛ فضلًا عن التشاور مع القيادة الفلسطينية بشأن الجهود ذات الصلة بإعادة الإعمار فى قطاع غزة وتوفير الدعم التنموى لسائر الأراضى الفلسطينية.

    فى هذا الصدد، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، وأهمية العمل خلال الفترة المُقبلة من أجل التحرك قُدمًا لإحياء مسار تفاوضى جاد وبناء يُفضى إلى الغاية المنشودة بتحقيق السلام الشامل والعادل الذى يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة. كما تطرق الوزير شكرى إلى اتصالات القاهرة المستمرة مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق الزخم المطلوب اتصالًا بذلك، والتى كان أخرها المشاورات التى جرت صباح اليوم مع الأشقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية.

  • العاهل الأردنى يشيد بجهود مصر لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة

    أشاد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بالجهود التى بذلتها مصر وصولًا إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غرة.. مؤكدا تطابق وجهات النظر بين البلدين حيال القضية الفلسطينية، وضرورة العمل على تكثيف الجهود بهدف تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

    وطلب العاهل الأردني – خلال استقباله وزير الخارجية سامح شكري اليوم /الاثنين/ بالعاصمة بعمان – نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير شكري نقل – خلال اللقاء – تحيات الرئيس السيسي إلى أخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، كما جدَّد التهنئة للعاهل الأردني بمناسبة الاحتفال بمئوية الدولة الأردنية، مع التأكيد على خصوصية العلاقات الثنائية المشتركة في شتَّى مجالاتها.

    وأعرب شكري عن اعتزاز القاهرة بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، والتطلع إلى الدفع بها نحو آفاق أرحب بما يُلبى تطلعات الشعبين الشقيقين.

    وتناول اللقاء مُستجدات القضية الفلسطينية في أعقاب التطورات الأخيرة، حيث أعرب الوزير شكري عن تقدير مصر الكامل لدور الأردن في حماية المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية.

    واكد وزير الخارجية استمرار مصر في التنسيق والتشاور مع الأشقاء في الأردن حيال القضية الفلسطينية.

    وأشار الوزير شكري إلى أن الأولوية الحالية تنصب على تثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وملف إعادة الإعمار على ضوء المُبادرة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية؛ وذلك دون إغفال جوهر القضية الفلسطينية، وضرورة العمل على توافر الإرادة السياسية اللازمة وخلق المُناخ المواتي لإحياء عملية السلام، والتعويل على مختلف الجهود الدولية لتحريك الجمود الحالي، وصولًا إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يحول دون تجدُّد المواجهات مستقبلًا ويُرسخ ركائز السلم والاستقرار في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى