وكالة (رويترز) البريطانية : وفد من صندوق النقد إلى مصر تمهيدا للشريحة الثانية
نقلت الوكالة تصريحات وزارة المالية المصرية والتي أكدت خلالها أن وفداً من صندوق النقد الدولي سيصل إلى القاهرة اليوم لمراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري قبل صرف الشريحة الثانية من قرض الصندوق البالغة قيمته (12) مليار دولار، وأضافت الوزارة في بيان لها أن زيارة بعثة الصندوق ستستمر حتى (11) من شهر مايو وتجتمع خلالها مع مسئولين من الوزارة والبنك المركزي، وذكرت الوكالة أنه في نوفمبر الماضي وافقت مصر على برنامج قرض مع الصندوق مدته (3) أعوام عقب تحرير سعر صرف العملة في خطوة تهدف لجذب التدفقات النقدية من الخارج وتعزيز الصادرات بعد أن هدد نقص الدولار في إصابة الاقتصاد بالشلل.
وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : بعثة صندوق النقد الدولي تبدأ محادثات في مصر وسط مناقشات حول أسعار الفائدة
ذكرت الوكالة أن بعثة صندوق النقد الدولي تبدأ اليوم الاستعراض الأول لتطبيق شروط منح مصر قرض قيمته (12) مليار دولار ومناقشة سبل حل مشكلة التضخم التي تتصدر أولويات المباحثات ، مضيفة أن الوفد سيُجري محادثات مع وزارة المالية ومسئولي البنك المركزي على أن تنتهي الزيارة في (11) مايو ، موضحة أن تلك المحادثات سبقها تصريحات من كبار مسئولي صندوق النقد تؤكد على ضرورة معالجة صناع السياسة في مصر للتضخم كأولوية أولى ، مشيرة إلى تصريحات مدير صندوق النقد الدولي بالشرق الأوسط ” جهاد عزور ” والتي أكد خلالها أن أسعار الفائدة هي الأداة الصحيحة للسيطرة على التضخم حيث تم وضعها كخيار متاح من بين عدد من الأدوات ، موضحة أن تصريحات ” عزور ” قد أثارت تكهنات من أن صندوق النقد الدولي يُوصي مصر برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بعد أن ارتفع معدل التضخم لأكثر من (30%) في أعقاب قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه في نوفمبر الماضي.
صحيفة ( دايلي ميل ) البريطانية : الدبابات والشرطة المسلحة تحرس البابا عندما تقدم قداس لـ (15) ألف مسيحي في إستاد الدفاع الجوي في تحدي لتهديدات تنظيم داعش
أشارت الصحيفة إلى القداس الذي ترأسه البابا ” فرنسيس ” في استاد الدفاع الجوي أمس وذلك خلال زيارته لمصر لدعم الأقلية المسيحية المحاصرة وتعزيز الحوار بين المسلمين في ظل إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء القاهرة ، مضيفة أن ” فرنسيس ” يُعد أول بابا يقوم بزيارة مقر الأمام الأكبر شيخ الأزهر ، موضحة أنه بالرغم من مخاوف شن هجمات إرهابية أخرى ، انتظر الآلاف من الكاثوليك لساعات لدخول الإستاد والذي كان تحت حراسة مشددة للصلاة مع رئيس الكنيسة الكاثوليكية ” فرنسيس ” ، مشيرة إلى أن التشديدات الأمنية المكثفة ، حيث كان يتمركز رجال شرطة مرتدون الزي الرسمي والمدني على بعد أمتار على طول طريق موكب البابا ” فرنسيس ” ، وتم منع السيارات من التوقف ، فضلاً عن تحليق طائرات الهليكوبتر في أجواء الإستاد وغيره من الأماكن الأخرى في البلاد.
أوضحت الصحيفة أن هذه الزيارة تأتي بعد (3) أسابيع من تفجير كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل ما يزيد عن (45) شخصاً على أيدي تنظيم داعش ، مشيرة إلى أن تنظيم داعش قد هدد بشن مزيداً من الهجمات ضد مسيحي مصر والذين يشكلون (10%) من سكان البلاد
صحيفة ( يو إس أيه توداي ) الأمريكية : البابا ” فرنسيس ” في مصر … نوع التعصب المقبول الوحيد هو صنع المعروف
سلطت الصحيفة الضوء على زيارة بابا الفاتيكان لمصر، مشيرة إلى أنه خلال قداس تم إقامته بحضور آلاف المصريين من ( الكاثوليك / الأقباط ) بإستاد الدفاع الجوي ، ألقى البابا ” فرنسيس ” رسالة قوية عن التسامح الديني ، مضيفاً أن نوع التعصب المقبول الوحيد هو صنع المعروف ، موضحاً أن أي تعصب أخر لم يأمر به الإله ، موضحة أن هذه الزيارة جاءت في أعقاب تفجيرين استهدفا كنيستين في ( طنطا / الإسكندرية ) أسفرا عن مقتل (44) شخصاً وإصابة العشرات ، مشيرة إلى التشديدات الأمنية التي جاءت بالتزامن مع هذه الزيارة ، موضحة أن أعداد أفراد الجيش والشرطة فاق عدد الحشود الذين كانوا متواجدين بالإستاد أمس ، وكانت هناك طائرتان حربيتان تجوب المنطقة وكانت الشرطة تفحص السيارات بحثاً عن أي متفجرات ، مضيفة أنه بالرغم من المخاوف الأمنية ، إلا أن البابا كان يتنقل داخل الإستاد مستخدماً عربة جولف مكشوفة قبل القداس.
وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية : زيارة البابا القصيرة تريح المسيحيين الذين يشعرون بالحزن
ذكرت الوكالة أن بابا الفاتيكان “فرانسيس” اختتم زيارته القصيرة لكنها رمزية لمصر، متحديا المخاوف الأمنية لإظهار دعمه للمسيحيين في هذه الدولة ذات الأغلبية المسلمة التي تكررت فيها العمليات الإرهابية ضد المسيحيين من قبل المسلحين الإسلاميين، مضيفةً أن المروحيات العسكرية حلقت فوق استاد الدفاع الجوي وشددت الشرطة من إجراءاتها عندما تحرك “فرانسيس” في الملعب باستخدام عربة جولف مفتوحة، في دلالة على رغبته في القرب من الحشود رغم كل المصاعب.
أضافت الوكالة أن الحشود الذي حضرت حوالي (15) ألف شخص، وهو ما يعكس أن الكاثوليك يمثلون أقل من (1%) من سكان مصر البالغ عددهم (92) مليون نسمة، ولكن العدد المتواضع نسبيا والأمن المتشدد لم يخفف من بهجتهم.
أضافت الوكالة أن تحركات البابا بسيارة الجولف بمثابة رسالة تحدي إلى تنظيم داعش الذي تعهدت عناصره في مصر باستهداف مسيحي مصر لمعاقبتهم على دعمهم للرئيس “السيسي”، مضيفةً أن الهجمات أدت إلى تعزيز الأمن حول الكنائس في مختلف أرجاء البلاد، وإعلان “السيسي” لحالة الطوارئ.
صحيفة (دايلي ميل) البريطانية : البابا يرفع من روح المسيحيين المضطهدين في مصر
ذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للأقلية المسيحية التي تعرضت لسلسلة من تفجيرات الكنائس التي قتلت العشرات منهم، كانت زيارة البابا فرصة لفرحة نادرة، وعلى الرغم من المخاوف من هجوم جهادي آخر، انتظر الآلاف من المسيحيين لساعات لدخول ملعب مشدد الحراسة للصلاة مع البابا “فرانسيس” .. كما أضافت الصحيفة أن تنظيم داعش قد هدد بتنفيذ المزيد من الهجمات ضد المسيحيين المصريين الذين يشكلون نحو (10%) من سكان البلاد البالغ عددهم (92) مليون نسمة، مضيفةً أن المجتمع الكاثوليكي في مصر يقدر بحوالي (272.000).
موقع (تايمز اوف اسرائيل) الإسرائيلي الناطق بالإنجليزية : عباس في مصر لتنسيق الموقف قبل اجتماع ترامب
ذكر الموقع أن رئيس السلطة الفلسطينية ” محمود عباس ” قام بلقاء الرئيس المصري ” السيسي ” أمس لتنسيق المواقف المشتركة فيما يخص عملية السلام قبيل زيارته الأولي للقاء الرئيس الأمريكي ” ترامب ” الأسبوع القادم، مضيفاً أنه وفقاً للمواقع الإخبارية الفلسطينية والإسرائيلية، سيناقش كلا من الرئيس ” السيسي ” والرئيس ” عباس ” أيضاً العلاقات المتدهورة للسلطة الفلسطينية مع جماعة حماس الإرهابية في قطاع غزة، وأضاف الموقع أن ” عباس ” سوف يجري عدد من اللقاءات رفيعة المستوي مع الرئيس الأمريكي وعدد من كبار المسئولين الأمريكيين من أجل إيجاد وسيلة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” من المتوقع أن يقوم بزيارته الأولي لإسرائيل نهاية شهر مايو.
موقع (بريت بارت) الأمريكي : حماس تنتظر مصر قبل الإعلان عن البرنامج السياسي الجديد
ذكر الموقع أن مصر لم تسمح لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس “إسماعيل هنية” بمغادرة قطاع غزة للتوجه إلى قطر لإعلان الإصلاحات السياسية الجديدة للحركة، ونتائج الانتخابات السرية الداخلية للحركة، ونقل الموقع عن مصدر رفيع المستوى في حماس قوله أن الحركة تبنت في فبراير الماضي برنامجا سياسيا جديدا يدعم إقامة دولة فلسطينية نظريا على طول ما يسمى بالخطوط الحدودية لعام (1967)،
أضاف الموقع أن تحالفات حماس القديمة أضرت بوضعها في المجتمع الدولي، وخاصة علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين، المعارض الرئيسي للنظام المصري، مضيفاً أن الحركة تسعى حاليا إلى إقامة علاقات أوثق مع النظام المصري في محاولة لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
أضاف الموقع أنه بعد شهر من إعلان تبنيها لبرنامجا سياسيا جديدا، تحدثت وسائل إعلام عن تغيرات في ميثاق حماس، وداخل الحركة كان هناك اعتقاد أن سبب صمت مصر على طلب مغادرة “هنيه” فني ولا علاقة له بالاختلافات السياسية بين الجانبين، بحسب المصدر، إلا أن المصدر أكد أنه ليس مستبعد أن يكون الصمت إشارة من مصر إلى حماس بأن عليها إعادة النظر في علاقاتها مع قطر – التي تعتبرها القاهرة أكبر راعي سياسي لجماعة الإخوان وقناة الجزيرة التي تحافظ على نهج معادي لنظام الرئيس المصري السيسي -.
منظمة (العفو الدولية) : مصر .. هجوم مستمر على حقوق العمال والنقابات العمالية
ذكرت المنظمة في بيان لها نُشر بمناسبة عيد العمال أن عشرات العمال والنقابيين في مصر قد ألقي القبض عليهم أو احتجزوا أو تم فصلهم من عملهم أو حوكموا أمام محاكم عسكرية لمجرد أنهم مارسوا حقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات وحرية التجمع، مضيفةً أنه في ظل أزمة اقتصادية متصاعدة في مصر وموجة من الإضرابات العمالية في القطاعين العام والخاص والصناعات التي يملكها الجيش، تستخدم الحكومة سلسلة من الإجراءات التأديبية والجنائية للتضييق على العمال والنقابيين، وهي تسعى كذلك لتعديل القوانين القائمة لتشديد القيود على حقوق العمال، مضيفةً أن السلطات المصرية تقوم بحملة تأديب تستهدف العمال والنقابيين لمعاقبتهم وردعهم عن التجمع أو الإضراب، وينبغي ألا تكون مطالبة العمال بحقوقهم وتعبيرهم عن مظالمهم جريمة جنائية، فالحق في الإضراب والتجمع السلمي مكفول في الدستور المصري وفي القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولابد للسلطات المصرية أن تتوقف عن معاقبة الناس بسبب ممارستهم لحقوقهم ومطالبتهم بها.
ذكرت المنظمة أنه تم القُبِضَ على كثير من العمال لمجرد مشاركتهم في إضراب أو احتجاج سلمي، واحتُجِزَ بعضهم رهن الحبس الاحتياطي السابق للمحاكمة لفترات مطولة، أو أُخضِعُوا للمراقبة بموجب إجراءات مُقَيِّدَة، ففي الأسبوع الماضي فقط أُلقِيَ القبض بموجب قانون التظاهر على (16) عاملاً من شركة الاتصالات المصرية في القاهرة والجيزة لمشاركتهم في مظاهرة سلمية، وأُفرِجَ عنهم بعد احتجاجات نظمها زملاؤهم تضامناً معهم، وفي بعض الحالات استُخدِمَت إجراءات تأديبية لمعاقبة العمال، مثل الاقتطاع من الأجور أو الوقف عن العمل أو الفصل كليةً من العمل. ففي مستشفى الزقازيق الجامعي الذي تديره الدولة أوقِفَت (12) ممرضة عن العمل بعد أن شاركن في إضراب جزئي استمر أسبوعاً في فبراير 2017 لم يقدم المستشفى خلاله سوى الخدمات الأساسية والحيوية.
أضافت المنظمة أن العاملون في المصانع المملوكة للجيش يتعرضون لمخاطر إضافية حيث يمكن أن يخضعوا لمحاكمات جائرة أمام محاكم عسكرية، ويُحَاكَم (25) عاملاً من شركة الترسانة البحرية بالإسكندرية التي يديرها الجيش أمام محكمة عسكرية حالياً. وقد اتُّهِمُوا بتحريض العمال على الإضراب، وقد يُحكَم عليهم بالسجن مدة أقصاها عامان، ومارست السلطات كذلك التدخل في عمل نقابات العمال المستقلة من خلال استهداف أعضائها بإجراءات تأديبية وإعاقة أنشطتهم. واقترحت الحكومة كذلك تعديلات لقانون العمل وقانون النقابات العمالية من شأنها أن تزيد صعوبة تنظيم الإضرابات وأن يستحيل معها فعلياً إنشاء النقابات المستقلة أو الانضمام إليها.
موقع (الاندبندنت) البريطاني : الشرق اﻷوسط يحتاج أكثر من زيارة البابا لوقف إبادة داعش للمسيحيين
ذكر الموقع أنه قد مر عام منذ إعلان البرلمان البريطاني بالإجماع أن هجمات داعش ضد المسيحيين ومختلف الاقليات في الشرق اﻷوسط تعد إبادة جماعية، ومع ذلك فإن هذه الجرائم ضد الإنسانية لا تزال مستمرة بسبب عدم فعالية قادة العالم، وفي هذا الشهر فقط، شاهدنا انتحاريان من داعش يتسببون في مشاهد لا يمكن تصورها من الرعب في اثنين من الكنائس المسيحية في مصر، مما أسفر عن مقتل حوالي (40) شخصا وأصيب أكثر من (100) آخرين.
أضاف الموقع أن ذلك اليوم كان الأكثر دموية منذ عقود بالنسبة للمسيحيين المصريين، الذين عانوا من هجمات سابقة بما فيها تفجير الكاتدرائية المرقسية في العباسية في ديسمبر الماضي، وجريمتهم الوحيدة هي رغبتهم في ممارسة عقيدتهم بشكل سلمي في مكان عبادتهم.
أضاف الموقع أن هذه الهجمات لا تشكل سوى جزء من حرب بربرية لا هوادة فيها يشنها داعش لتخليص الشرق الأوسط من الطوائف المسيحية المتواجدة في المنطقة منذ القرن الأول الميلادي، مضيفاً أن داعش تعهد بقتل المسيحيين في البلدان من ليبيا إلى العراق بشكل منهجي، واستخدمت أساليب تشمل (القتل الجماعي / قطع الرأس / الاستعباد / الاغتصاب / اختطاف النساء والفتيات/ التهجير القسري).
أضاف الموقع أنه في العراق، انخفض عدد السكان المسيحيين من (1.5) مليون عام (2003) إلى (200) ألف شخص اليوم، وإذا لم يتخذ أي إجراء قوي يتوقع بعض الخبراء أن يكون الشرق اﻷوسط خالي من المسيحيين في غضون (10) سنوات، بسبب القتل أو الإجبار على الفرار، وإذا تم القضاء على المسيحيين في الشرق الأوسط، فالمسئولية لن تقع فقط على داعش، ولكن على قادة العالم وغيرهم من الذين فشلوا في إنقاذهم.
أضاف الموقع أن قادة العالم لم يعد بوسعهم التردد أكثر، والكلمات ليست كافية، ومع المظاهرات الشعبية في (بريطانيا / فرنسا / الولايات المتحدة)، وظهور الأحزاب اليمينية المتطرفة في (إيطاليا / فرنسا / ألمانيا)، فإن الناخبين لم يعدوا يتسامحون مع التقاعس والوضع الراهن، وسيتم الإطاحة بالقادة الذين يفشلون في الاستماع والرد.
أضاف الموقع أنه من أجل إنقاذ وحماية المسيحيين في الشرق الأوسط، يجب على القادة رفع أصواتهم، واتخاذ خطوات سريعة وعدوانية لإنهاء هذه الأزمة، ولتحقيق ذلك، يجب مواصلة تعزيز الحوار بين الأديان مع القادة المسلمين وإظهار التضامن مع المجتمعات المسيحية المحاصرة في الشرق الأوسط.
أضاف الموقع أن زيارة البابا “فرنسيس” إلى القاهرة سعى خلالها إلى تعزيز رسائل السلام، والعلاقات مع المسلمين الأمر تعد خطوة ايجابية الى الامام، وبجانب ذلك، يجب على حكومات الشرق الأوسط تشديد إجراءاتها الأمنية حول الكنائس والمدارس والمؤسسات والأحياء المسيحية، وينبغي أن تقدم الحكومات الغربية والأمم المتحدة مساعدات مالية لدعم هذه الجهود، كما ينبغي توجيه المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المسيحية المتأثرة من هجمات داعش، كما ينبغي إجراء تحقيقات بشأن الإبادة الجماعية.
موقع (الإندبندنت) البريطاني : المشكلات التي يواجهها أقباط مصر أبعد من هجمات داعش
أشار الموقع إلى رسالة السلام التي بعث بها كل من (شيخ الأزهر أحمد الطيب / بابا الفاتيكان فرانسيس) للعالم، موضحاً أنه من المتوقع أن يتم تجاهل تصريحاتهم الأكثر إثارة للإعجاب حول شرور مصنعي الأسلحة الذين يبيعون الأسلحة إلى الشرق الأوسط، بينما أخذ الصحفيين الرسالة الأكثر وضوحاً لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان التي تتمثل في إدانة تنظيم (داعش) والهجمات على كنائس المسيحيين من قبل مصريين يتبعون عقيدة التنظيم، موضحاً أنه ومع ذلك فإن مشاكل المسيحيين المصريين تذهب إلى أعمق من ذلك.
ذكر الموقع أن الرئيس المخلوع “مبارك” أكد دائماً على مودته تجاه المسيحيين، وقام بإعادة ترميم المتحف القبطي؛ بينما اتخذ سلفه “السادات” نهجاً معادياً تجاه الكنيسة القبطية، وسجن البابا، وأكد بحماسة أنه “رئيس مسلم لشعب مسلم”، وهو ما لم يرضي المسيحيين. لكن عندما قام “السيسي” بانقلابه ضد الرئيس المنتخب “محمد مرسي”، كان بابا الكنيسة القبطية في واحدة من أولى صور ما بعد الانقلاب واقفاً إلى جوار “السيسي”.
أضاف الموقع أنه ليس من الصعب تحديد المشكلة هنا، حيث أنه بطبيعة الحال يحتاج المسيحيون الأقلية إلى النظام لحمايتهم، فقد جعلهم خوفهم أكثر قرباً من “السيسي ” وأصبحوا مرتبطين بالنظام نفسه.
خلص الموقع إلى أنه بعيداً عن كل من ( البابا الحالي / شيخ الأزهر / تنظيم داعش / الرئيس السيسي / إساءة استغلال زيارة البابا لإثبات أن مصر آمنة / تجارة الأسلحة )، فإن مشكلة الأقباط في مصر هي أنهم محاصرين الآن بين النظام والأغلبية المسلمة، مؤكداً أنه ليس خطأ الأقباط ولا المسلمين، ولكن هذا ما يحدث عندما يحتاج الأقباط الحماية المحلية من حكام محليين.