أكد مسؤولون فلسطينيون، الاحد، ارتفاع عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات لغزة لـ 15.523 شهيدا بينهم 6 آلاف طفل و4.300 امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية 280 من الأطباء والطواقم الطبية، ومن طواقم الدفاع المدني 26 شهيداً، ومن الصحفيين 77 صحفياً، فيما بلغ عدد المفقودين 7.500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات 41.316 مصاباً.
ويواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 58 يوماً من القتل الوحشي للمدنيين والأطفال والنساء، من خلال قصف المنازل الآمنة وهدمها فوق رؤوس ساكنيها بدون سابق إنذار، بالطائرات الحربية “الإسرائيلية” والأمريكية وبالصواريخ والقنابل الأمريكية العملاقة، حيث أصبح كل متر فى قطاع غزة تحت الاستهداف ولم يعد أي مكان آمن في قطاع غزة.
ارتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” خلال الـ24 ساعة الماضية 23 مجزرة راح ضحيتها 316 شهيداً وصلوا المستشفيات بينما مازال مئات الشهداء تحت الأنقاض لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامينهم.
وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الاستثنائية البالغة الخطورة فإن ظروف النازحين تزداد صعوبة وقساوة، حيث تجاوز عدد النازحين الذين خرجوا من منازلهم 1.5 مليون إنسان في قطاع غزة، وهؤلاء جميعاً يعانون معاناة بالغة الصعوبة في الحصول على الغذاء والماء والدواء، كما ويعانون من سوء المعيشة والمأوى مما فاقم حياتهم اليومية، التي ازدادت صعوبة بانتشار الأمراض والأوبئة المختلفة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارص.
حذر الإعلام الحكومي في غزة كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والعالمية من وقوع كارثة إنسانية يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين، من خلال تدمير 60% من المنازل والوحدات السَّكنية في قطاع غزة، حيث دمّر الاحتلال 300 ألف وحدة سكنية ضمن حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد الفلسطينيين.
طالب الإعلامي الحكومي بإدخال 1000 شاحنة من المساعدات والإمدادات الحقيقية الفعلية بشكل يومي، وإدخال مليون لتر من الوقود (1,000,000 لتر من الوقود يومياً) بشكل يومي، حتى يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه نتيجة حرب الإبادة الجماعية، لمحاولة ترميم القطاع الصحي وخاصة المستشفيات والقطاع الإنساني وخاصة الدفاع المدني والمرافق الحيوية والإغاثي وخاصة مسار الغذاء والماء.
طالب الاعلام الحكومي في بيان له الدول العربية بإدخال المستشفيات الميدانية المُجهّزة طبياً حتى تُحاول إنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى الذين ذاقوا الويلات خلال حرب الإبادة الجماعية، تحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى مستشفياتهم لتلقي العلاج فهناك عشرات آلاف الجرحى.