قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا توجد حتى الآن أي صفقة للإفراج عن المحتجزين في غزة
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال مؤتمر نقلته قناة القاهرة الإخبارية، “طلبت أن أجمع عائلات المحتجزين مع مجلس الحرب، مضيفا أن هناك ضغوطا دولية علينا في الفترة الأخيرة”.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يقود مع زملائه جهودا للحفاظ على دعم واشنطن، مؤكدا أنه من المهم استمرار الدعم الدولى لنا لاستمرار عمليتنا بغزة.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل أن الصحة الفلسطينية قالت إن أكثر من 12 ألف شهيد منذ بداية العدوان على غزة والضفة
ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية، عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر الماضى، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز نحو أكثر من 200 آخرين كرهائن.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل 6 جنود وإصابة 7 آخرين في غزة.
وكانت قد أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل: “قصف إسرائيلي متواصل ومكثف لعدد من المواقع داخل قطاع غزة”؛ حيث يتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية، عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر الماضى، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز أكثر من 200 آخرين كرهائن.
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال فعاليات إطلاق أكبر قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية شاملة لدعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، والتى تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ويديرها وينظمها صندوق ” تحيا مصر”.
وخلال كلمته، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن القافلة تتكون من أكثر من 190 شاحنة، وتحمل أكثر من 2500 طن من المساعدات لأهالينا فى غزة، لافتا إلى أن الظرف الإنساني الذي يعاني منه أهالي غزة حالياً، كان محفزاً لمختلف أبناء الشعب المصري، وكذا المؤسسات المصرية، لتنطلق بأقصى قدراتها لتقديم المساعدات لأهالينا وأشقائنا فى قطاع غزة.
كما نوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن أكثر من ثلثي المساعدات التي وصلت حتى الآن إلى قطاع غزة كان مصدرها من مصر، والثلث الآخر جاء مساهمات من باقي شعوب العالم مجتمعة، وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء: “إن هذا ليس على سبيل المفاخرة، بل هو رد فعل تلقائي وطبيعي من الدولة المصرية بمختلف مؤسسات وأبناء شعبها”.
ووجه رئيس الوزراء الشكر لصندوق “تحيا مصر” على تنظيم هذه القافلة، وإدارتها والمساهمة فيها، وكذا الجهات المختلفة المشاركة مع الصندوق سواء التابعة منها للدولة أو للمجتمع المدني، أو من المواطنين، مشيراً إلى المكونات المتنوعة لهذه القافلة، وما تتضمنه من أدوية ومواد غذائية، ومستلزمات طبية، وسيارات إسعاف، وكذا معدات طبية لازمة للعمليات الجراحية.
وأكد رئيس الوزراء على دور مصر المحوري في التعامل مع هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة، ويُقدر العالم كله الدور الكبير الذي تقوم به مصر في هذا الشأن، مضيفا: لن نتأخر أبدًا، وسوف تستمر هذه المساعدات لأهالينا في غزة، بالإضافة إلى أننا نستقبل، بصورة منتظمة وبقدر الإمكان، الجرحى الذين يحتاجون لتدخلات طبية، ونحاول أيضًا بقدر المستطاع إيصال كل المستلزمات الطبية التي يحتاجونها.
وقال رئيس الوزراء: على قدر عِظم المشكلة والتحدي الماثل في تلك الأوضاع، يأتى قدر وقوف مصر قيادة وحكومة وشعبا مع أهالينا في قطاع غزة، موضحا أن التحدي الكبير القائم اليوم والمتمثل في “المعايير المزدوجة” التي يتم بها النظر إلى المشكلات والتحديات الإنسانية في الأزمات، يؤكد ضرورة فَهم أبعاد القضية العالمية، وكيف ينظر العالم اليوم إلى هذه المشكلة، وما هي الرؤى للتعامل معها.
وقال مدبولي في هذا السياق: هناك رسائل مهمة جدًا يجب أن نتعلمها كمصريين من تلك القضية الكبيرة؛ فالدولة المصرية في ضوء قوتها واستمرارها في تحقيق النمو والتنمية سنكون قادرين، ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضًا على المستويين الإقليمي والدولي، على فرض “ما يمليه عليه ضميرنا”.
واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته بقوله : في النهاية أود أن أوجه الشكر لكل من قام بالمساهمة في تنظيم هذه القافلة الكبيرة، بدءًا من صندوق تحيا مصر، وأمين عام الصندوق، اللواء أحمد علي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، وكل الوزراء الموجودين، والمؤسسات التي شاركت ومنها الهلال الأحمر وبيت الزكاة والجمعيات الأهلية، وكذا المواطنين المصريين الذين تبرعوا عينيًا أو نقديًا، للمساهمة في تحرُك تلك القافلة الكبيرة، مؤكدًا أنه سوف تتحرك قوافل أخرى في الفترة القادمة.
وقال مدبولي: كل ما نأمله أن تنتهي هذه الأزمة الإنسانية في أسرع وقت ممكن.
وفي ختام فعاليات إطلاق القافلة الإنسانية، حرص رئيس الوزراء على التقاط صورة تذكارية مع كل القائمين والمسئولين على تنظيم القافلة من صندوق تحيا مصر وجميع الجهات الأخرى المشاركة، كما استمع لآراء بعض المتطوعين من الشباب حول المهام التي قاموا بها في إعداد مكونات هذه القافلة.
شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إطلاق صندوق تحيا مصر، اليوم السبت، قافلة المساعدات الإنسانية الشاملة من صندوق تحيا مصر لإغاثة أهل غزة.
وقال رئيس الوزراء، إن أكثر من ثلثى المساعدات التى وصلت قطاع غزة من مصر، قائلا “وهذا رد فعل تلقائى من الدولة المصرية للشعب الفلسطيني وأهل غزة.
وتابع رئيس الوزراء، قافلة صندوق تحيا مصر تضمنت كل المستلزمات والمعدات والسلع ، قائلا،” مصر ودورها الكبير والمحورى واضح تماما والعالم يقدر هذا الدور .. ولن نتأخر أبدا وستسمر هذه المساعدات لأهالينا فى قطاع غزة”.
وتابع رئيس الوزراء، “أوجه الشكر لكل من قام بالمساعدة فى تنظيم فى هذه القافلة”.
وأطلق صندوق تحيا مصر قافلة شاحنات تحت شعار “نتشارك من أجل الإنسانية” تتضمن ما يقرب من 195 شاحنة (تريلا محملة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارة إسعاف وكميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة والأطعمة صالحة للأكل بدون طهي (المعلبات) والمياه المعدنية والألبان والعصائر والملابس والبطاطين والسجاد والأغطية والمنظفات والمطهرات، والمولدات الكهربائية وكشافات الإضاءة وأدوية الأطفال والرضع، وألبان وغذاء الأطفال، وحفاضات من مختلف القياسات، والأدوية المهمة أثناء الحمل والفوط الصحية للنساء، وحفاضات كبار السن وأدوات العناية الشخصية لإغاثة أهل غزة.
شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إطلاق صندوق تحيا مصر ، اليوم السبت، قافلة المساعدات الإنسانية الشاملة من صندوق تحيا مصر لإغاثة أهل غزة.
وقال رئيس الوزراء، إن أكثر من ثلثى المساعدات التى وصلت قطاع غزة من مصر، قائلا “وهذا رد فعل تلقائى من الدولة المصرية للشعب الفلسطيني وأهل غزة”.
وتابع رئيس الوزراء: قافلة صندوق تحيا مصر تضمنت كل المستلزمات والمعدات والسلع ، قائلا،”مصر ودورها الكبير والمحورى واضح تماما والعالم يقدر هذا الدور.. ولن نتأخر أبدا وستسمر هذه المساعدات لأهالينا فى قطاع غزة”.
ويطلق صندوق تحيا مصر قافلة شاحنات تحت شعار “نتشارك من أجل الإنسانية” تتضمن ما يقرب من 195 شاحنة (تريلا ) محملة بكل الأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية وسيارة إسعاف وكميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة والأطعمة صالحة للأكل بدون طهي (المعلبات) والمياه المعدنية والألبان والعصائر والملابس والبطاطين والسجاد والأغطية والمنظفات والمطهرات، والمولدات الكهربائية وكشافات الإضاءة وأدوية الأطفال والرضع، وألبان وغذاء الأطفال، وحفاضات من مختلف القياسات، والأدوية المهمة أثناء الحمل والفوط الصحية للنساء، وحفاضات كبار السن وأدوات العناية الشخصية لإغاثة أهل غزة.
قال الدكتور مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا تقف مع أهالي قطاع غزة، متابعا: “التحدي الكبير اللى موجودة في ظل المعايير العالمية المزدوجة وفقا للتعامل مع الأزمات.. لازم نبقي فاهمين أبعاد القضية العالمية وكيفية التعامل العالمي مع هذه المشكلة، وفيه رسائل مهمة جدا وأن الدولة المصرية قادرة على النمو والتنمية سوف نكون قادرين ليس فقط على تقديم الدعم على المستوي المحلي، ولكن على المستوي الإقليمي أيضا”.
وقال رئيس الوزراء في نهاية كلمته خلال تفقد قافلة صندوق تحيا مصر للمساعدات الإنسانية لأهل غزة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي: “كل الشكر لكل من قدم المساعدات لهذه القافلة الكبيرة جدا بداية من صندوق تحيا مصر وأمين عام الصندوق اللواء أحمد علي رئيس ديوان رئيس الجمهورية والوزراء وكل المؤسسات المشاركة في القافلة.. وكل الجمعيات الأهلية وأيضا المواطنين المصريين الذين ساهموا وتبرعوا سواء عينا أو نقدا من أجل هذه القافلة الكبيرة.. وهناك قوافل أخري في الفترة المقبلة.. وندعو إلى انتهاء الأزمة الإنسانية في أسرع وقت ممكن”.
قال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، إن الدولة المصرية ودورها الكبير والمحوري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة داخل قطاع غزة، متابعا: “العالم كله يقدر الدور المصري في هذا الشأن، وإن شاء الله إحنا لا نتأخر ابدأ، وسوف تستمر هذه المساعدات على مدار اليوم والساعة لأهل قطاع غزة”.
وأضاف رئيس الوزراء خلال تفقد قافلة صندوق تحيا مصر للمساعدات الإنسانية لأهل غزة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي: “الدولة تستقبل بصورة منتظمة الجرحى والمصابين ومن يحتاجون إلى العمليات الجراحية طبقا للظروف وما يمكن دخولهم، وبنحاول بقدر الإمكان إدخال المساعدات الإنسانية المطلوبة لقطاع غزة”.
أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر، عودة خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل جزئي في بعض مناطق قطاع غزة.
وقال الوزير الفلسطيني -حسب بيان أصدرته الوزارة- إن ذلك جاء استجابة للمناشدات الدولية والتحذيرات التي أطلقتها الوزارة، بعد السماح بإدخال كمية محدودة من الوقود عن طريق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا)، التي ستمكن مشغلي الخدمات من إعادة التشغيل.
وحذر سدر من احتمالية انقطاع الخدمات مجددا في حال عدم ضمان استمرارية وصول الوقود اللازم لتشغيل المكونات الرئيسية للشبكة.
أكد السيناتور الأمريكى المستقل بيرنى ساندرز، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، أن ما يحدث في غزة هو كارثة إنسانية مروعة وأنه يجب على إسرائيل بوقف القصف وإطلاق النار والسماح بمرور المساعدات الإنسانية والوقود لأهالي القطاع الفلسطيني.
وكتب ساندرز، عبر حسابه على تويتر: “هناك كارثة إنسانية مروعة في غزة ويجب على إسرائيل أن توقف القصف الآن وأن تسمح بوصول كميات هائلة من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الوقود لمن يحتاجون إليها”، مضيفا: “ولا يستطيع الكونجرس تمرير مشروع قانون إنفاق تكميلي يسمح باستمرار هذه الإجراءات”.
وسبق وأعرب ساندرز عن تأييده للتصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، التى تحدث فيها عن أن الموقف فى الشرق الأوسط يتطلب تأملا وتحليلا دقيقا، ودعا إلى ضرورة استخدام مساعدات واشنطن لتل أبيب لإجبار إسرائيل على التغيير.
وقال ساندرز فى مقابلة مع شبكة “سى أن إن”: لو أن إسرائيل تريد هذه الأموال، عليها أن تغير استراتيجيتها العسكرية، داعيا إلى تطبيق حل الدولتين.
وانتقد بيرنى ساندرز، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قائلا أنه يأمل فى أن تتم الإطاحة به من المنصب. وأضاف: لديك حكومة يمينية فى إسرائيل، وهى حكومة عنصرية. لكن الخبر السار هو أن آخر استطلاع للرأى، فقط 18% من شعب إسرائيل يريدون بقاء نتنياهو فى منصبه. أتمنى أن يتخلصوا منه. آمل أن يشكلوا حكومة تتفهم خطورة الأزمة“.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها باستشهاد مدير مستشفى الوفاء في قصف إسرائيلي بمنطقة الزهراء وسط غزة.
يتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية، عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر الماضى، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز نحو أكثر من 200 آخرين كرهائن.
قال المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى، إن “هناك خصوصية لمرشحنا عبد الفتاح السيسى لنظرته للسياسة الخارجية، فمصر دولة تتعامل بشرف ومبادئ وثوابت، ودولة معتدلة تحترم سيادة الدول الأخرى ولا تتدخل فى شئون الآخر كما لا تقبل أحد أن يتدخل فى شئونها”.
وأضاف محمود فوزى، خلال لقاءه ببرنامج “كل يوم” الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر، على قناة on، أن السياسية الخارجية المصرية على مدار 10 سنوات شهدت كل يوم تطور فى الدور الإقليمى بمحيطنا العربى والأفريقى، ومصر دولة كبيرة، ونتبع سياسة حسن الجوار والسعى الدائم للسلام وعدم القبول بالمساس بالسيادة أو أى مقدرات للدولة.
تابع، : “كشفت الأزمة الأخيرة فى أحداث غزة عن الثقل المصرى وكانت الدبلوماسية الرئاسية كانت نشطة منذ اللحظة الأولى واستبقت الجميع وعبرت عن مواقف أكثر من واضحة ومشرفة بشكل مبكر وشجاع وكان لها دور كبير فى ضبط وتوضيح الصورة، كما لم نقبل المساس بالسيادة المصرية، والاعتداء على أشقائنا فى فلسطين، واستهداف المدنيين وتصفية القضية الفلسطينية، وخصوصا على حساب الدولة المصرية، ورفضنا سياسات العقاب الجماعى، ورفضنا كل ما هو مخالف للقانون الدولى الإنسامنى وحقوق الإنسان، وأعدنا طرح القضية مرة أخرى على العالم وحل الدولتين.
أكد وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم، الجمعة، ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وإطلاق النار، ودخول القدر الكافي من المساعدات إلى غزة، ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه وزير الخارجية من نظيرته الفرنسية كاترين كولونا؛ لبحث الأوضاع فى غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد- في تدوينة عبر حسابه على منصة (إكس)- إن الوزيرين تبادلا التقييمات حول مختلف جوانب الأزمة.
وأعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أنها بحثت مع وزير الخارجية سامح شكري، تعزيز التنسيق المشترك، وقدمت له الشكر على جهود مصر من أجل إيصال المساعدات لغزة.
وكتبت “كولونا” على إكس: تم بالفعل تسليم أكثر من 100 طن من الشحنات الإنسانية، ونحن نواصل جهودنا يجب أن تكون هناك هدنة فورية وزيادة المساعدات، والعمل دون تأخير بعد ذلك”.
من ناحية أخرى، نددت فرنسا بشدة بالضربة التي استهدفت المستشفى الميداني الأردني في غزة ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني ينطبق على الجميع.
وشددت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر في بيان على أن القانون الدولي الإنساني “ينص خصوصا على حماية المؤسسات الاستشفائية ويفرض على الدوام وفي كل مكان مبادئ واضحة للتمييز والتناسب والاحتراز”.
قدمت الولايات المتحدة الأمريكية، الشكر للسلطات المصرية على دورها الريادي في تمكين إيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة.
ونشرت وزارة الداخلية الأمريكية، تغريدة على موقع إكس اليوم الجمعة: “تحدّث وزير الخارجية أنتوني بلينكن هاتفيًا مع نظيره المصري سامح شكري حيث بحث الوزيران الوضع في غزة، وأكّدا على ضرورة حماية المدنيين، مع رفضهما للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.”
تغريدة الخارجية الأمريكية
وكشفت مصادر لقناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، أن الجهود المصرية نجحت في إعادة تدفق الشاحنات المحملة بالوقود إلى قطاع غزة.
وأكدت المصادر، اليوم الجمعة، أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف نجحت في زيادة حجم المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة.
ومن جانبه، أفاد مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، بإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر معبر رفح الحدودي المصري إلى قطاع غزة.
وكانت مصر وجهت الدعوة لجميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات لمطار العريش الدولي، الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
من جانبه صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تناول تطورات أزمة قطاع غزة والجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع تداعياتها الإنسانية الخطيرة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، الخميس، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر يوم 15 نوفمبر الجاري، لاسيما إقامة هدن وممرات إنسانية وأولوية وصول المساعدات اللازمة للقطاع، مع توضيح أن الهدف الأساسي ينبغى أن يتركز على الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
رصد محمد سيف، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، بالأرقام، حجم المساعدات المقدمة للأشقاء في قطاع غزة، قائلًا إنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الأشقاء في قطاع غزة وطبقًا لتوجيهات القيادة السياسية، وقام التحالف بعمل أكبر قافلة إغاثية من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية، حيث انطلقت القافلة الأولى بـ109 شاحنات تضم الآلاف من أطنان المواد الغذائية.
وأضاف سيف، عبر مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أننا وصلنا لتجهيز جسر برى متواصل باستمرار بين مصر والأخوة في قطاع غزة لإرسال المزيد من المساعدات، منوهًا بأن الوضع في غزة مأساوى كبير جدًا، وانهيار في البنية التحتية والمنظومة الصحية ونقص الوقود والمياه.
وتابع: الناس لو مماتتش من الحرب هتموت من الجوع، والشعب المصري والقيادة السياسية ليس جديد عليهم دعم الأشقاء في قطاع غزة، ونحن دائمًا داعمين لهم، ونعمل على تجهيز كميات كبيرة من احتياجاتهم وإرسالها للقطاع، وهناك المزيد من السيارات والأطنان التي يتم إرسالها للأشقاء.
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، بأن ما يقرب من 150 ألف لتر سولار يتم دخولها من رفح إلى المستشفيات بقطاع غزة، وإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر المعبر إلى قطاع غزه.
أفادت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف تنجح في زيادة حجم المساعدات الى قطاع غزة، كما أن الجهود المصرية تنجح في إعادة تدفق الوقود لقطاع غزة
قال متحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلى إن قواته عثرت على جثة مجندة أخرى فى مبنى قريب من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، لتصبح ثانى مجندة يتم العثور على جثتها فى قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال أفيخاى أدرعى إن المجندة القتيلة “نوعا مرتسيانو” كانت ضمن الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية .
وأضاف: “عملية التعرف على الجثة قامت بها جهات طبية وممثلو دائرة الحاخامية العسكرية بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل“.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل الجندية بعد أن نشرت الفصائل مقطع فيديو لها على قيد الحياة، وبعد ذلك بعض الصور لما قالت الفصائل إنها جثتها بعد مقتلها في غارة إسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، مساء الخميس، العثور على جثة المجندة يهوديت فايس، وقالت أيضاً إنها عثرت عليها في مبنى قريب من مستشفى الشفاء.
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تناول تطورات أزمة قطاع غزة والجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع تداعياتها الإنسانية الخطيرة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر يوم 15 نوفمبر الجاري، لاسيما إقامة هدن وممرات إنسانية وأولوية وصول المساعدات اللازمة للقطاع، مع توضيح أن الهدف الأساسي ينبغى أن يتركز على الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
كما تطرق الوزير شكري إلى الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية المتمثلة في العقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة، مشيراً إلى دور الولايات المتحدة والأطراف الدولية المؤثرة في التدخل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وضمان نفاذ المساعدات بالشكل الكافي لاحتياجات القطاع، مشدداً كذلك على رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقديره لجهود مصر في العمل على احتواء الأزمة والحد من تداعياتها، وكذلك لدورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخروج الرعايا الأجانب، مشيراً لحرص الجانب الأمريكي على مواصلة التنسيق مع مصر بشأن مختلف جوانب الأزمة.
أكد وزير الاتصالات الفلسطيني في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية انقطاع شبكة الاتصالات في قطاع غزة بعد توقف المولدات الرئيسية إثر نفاد الوقود.
ووجه نداءات استغاثة بتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات واستعادة خدمة الاتصالات في غزة، مؤكدا أن الاحتلال دمر 70% من شبكة الاتصالات في غزة ونناشد بإعادة تشغيل ما تبقى منها.
وأضاف: نرى تعنتا من الاحتلال في التعامل مع المؤسسات الأممية.. وانقطاع الاتصالات في غزة أمر غير مسبوق، مشيرا إلى أنه يجب العمل على تأمين المستلزمات الطبية في مستشفيات قطاع غزة.
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن السيد سامح شكرى وزير الخارجية أجرى اتصالاً هاتفياً يوم 16 نوفمبر الجارى مع السيد فيليب لازارينى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حول الأوضاع فى قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن السيد سامح شكرى استفسر خلال الاتصال عن تقييم المفوض العام للأوضاع الإنسانية في القطاع، والجهود التي تقوم بها الأونروا لتخصيص مقار جديدة لها للتمكن من استئناف مهامها. وقد أعرب المفوض العام للأونروا عن قلقه البالغ نتيجة تفاقم حجم الكارثة الإنسانية، والتحديات المتزايدة التي تواجهها وكالات الإغاثة والمراكز والكوادر الطبية بشكل يعيق قدرتها على القيام بمهامها.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية على التزام مصر بمواصلة تقديم كل الدعم اللازم للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون، والتنسيق مع كافة الأطراف والمنظمات الدولية لتوفير النفاذ الكامل للمساعدات، مشيراً إلى استمرار توفير الخدمات العلاجية اللازمة للمصابين في مصر، وأنه جاري العمل على ترتيب الإجراءات اللوجيستية الخاصة باستقبال الأطفال حديثي الولادة على النحو الذي وجه به السيد رئيس الجمهورية اليوم.
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن وزير الخارجية أكد مجدداً على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها إزاء مطالبة إسرائيل بوقف الانتهاكات والاعتداءات ضد المدنيين والمنشآت المدنية، وفي مقدمتها المستشفيات، والكف عن تدمير البنية التحتية للقطاع في انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع القيم والأعراف الإنسانية.
أعلن الدكتور رامى الناظر المدير التنفيذى لجمعية الهلال الأحمر المصرى أنه جارى التنسيق لاستقبال مساعدات إنسانية دولية عن طريق البحر بجانب مواصلة استقبال المساعدات جوا وبرا.. قائلا : “على الرغم من المساعدات التى وصلت الهلال المصري إلا أن قطاع غزة لايزال يحتاج الكثير من المساعدات وأن ما تم إدخاله يعد نقطة فى بحر من احتياجات الفلسطينيين فى غزة”.
وأوضح الناظر – في تصريحات له اليوم – أن نقابة أطباء القاهرة أعدت فريقا طبيا كبيرا من الأطباء وتم تدريبهم على العمل وقت الحرب واستخدام الشارة الدولية للهلال الأحمر وأن الفريق على أتم الاستعداد للدخول إلى القطاع في حال توقف الحرب، وذلك لمعاونة زملائهم في القطاع الطبي بقطاع غزة.. مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الهلال الأحمر الفلسطيني على تجهيز مستشفى ميداني بالقطاع لعلاج المصابين والمرضى في حال توقف الحرب.
وبشأن دور المتطوعين فى الهلال.. قال المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري : إن عدد المتطوعين لدى الهلال الأحمر قبل الأزمة كان يبلغ 30 ألفا ونتيجة التفاعل مع تداعيات الحرب على غزة ارتفع إلى 32 ألف متطوع موزعين على 27 فرعا للهلال على مستوى الجمهورية.
ونوه الناظر بأن الهلال الأحمر يواصل أيضا الدور المنوط به تجاه الدول الشقيقة ، حيث قام بإدخال قافلة مساعدات إلى الأشقاء الليبيين للمساعدة في مواجهة تداعيات انهيار السد في مدينة درنة مؤخرا، كما يواصل عمله في معبري قسطل وارقين على الحدود المصرية السودانية في تنسيق دخول المساعدات ودخول وخروج المواطنين وذلك بجانب الاطمئنان على جاهزية فريق الدفع الرباعي من المتطوعين والمتخصص في التدخل لمواجهة تداعيات السيول وذلك بعد التحذيرات من التقلبات الجوية.
دشنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية من مقر الهلال الأحمر المصري بالقاهرة قافلة المساعدات الإنسانية الإغاثية المقدمة من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب إلى قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصري، وذلك للتخفيف على أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمرون بها جراء العدوان الإسرائيلي.
وتتضمن القافلة موادًا إغاثية ووسائل إعاشة عبارة عن ( أغذية – مياه – مستلزمات عناية شخصية – أدوية مراتب – بطاطين )، يتم تقديمها بمبادرة مقدمة من مجلسي وزراء الصحة والشئون الاجتماعية العرب لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من منطلق الدور الإنساني الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في دعم شعب غزة الصامد والباسل جراء الهجوم الغاشم على أهالي غزة من المدنيين الأبرياء، ومن الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وارتكاب أعمال منافية للمواثيق والعهود، وما يمكن أن نطلق عليه “جرائم ضد الإنسانية”، تمد مصر أواصر الشراكة والتعاون بين مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب وبين جمعية الهلال الأحمر المصري لدعم أهالي غزة بالمساعدات الإغاثية والطبية.
وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي فخرها بموقف القيادة السياسية المصرية من الأزمة بما يحفظ للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وبالدعم القوي المقدم من كافة مؤسسات الدولة ومن الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومن الشعب المصري.
وأضافت القباج أنه تم التنسيق بشأن هذه المبادرة الإنسانية المقدمة من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وهو دعم يقدر بحوالي 400 ألف دولار لشراء مستلزمات طبية وإغاثية، وذلك وفقا لقرار مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، والذي أقر بتخصيص مبلغ مالي لهذه المساعدة، ويتم ترتيب وتجهيز وتعبئة المعونة بواسطة متطوعي الهلال الأحمر المصري، حيث يتم تسليم هذه المساعدات التي ستنقل خلال أيام قليلة بمصاحبة فرق الهلال الأحمر المصري إلى قطاع غزة عبر المعابر المتاحة.
وأوضحت القباج أن هذه المعونة المقدمة تأتي ضمن سلسلة من الدعم الإنساني المتواصل منذ اندلاع أزمة قطاع غزة، سواء من جمهورية مصر العربية بإجمالي 10200 آلاف طن، أو من المنظمات الدولية بإجمالي 8300 آلاف طن، أو من الدول غير المصرية بإجمالي 3200 طن، ويشمل ذلك الجانب النقل الجوي والأرضي عبر 131 طائرة و1090 شاحنة، تم تسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني بواسطة الهلال الأحمر المصري، ويأتي هذا التنسيق وهذا العمل المتواصل استمرارًا لدور الهلال الأحمر المصري الإغاثي الإنساني أيضًا، وذلك تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي حيث يلقى الدعم الكبير في هذا الصدد، وبوصفه كذلك عضوًا بمجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وتوجهت القباج بالشكر والتقدير للسيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية، لتشريفها بزيارة المركز العام للهلال الأحمر المصري للمرة الثانية هذا العام، وقد كان لهذه الزيارة، بما تحوي من تواصل راقي، من دعم ومساندة، مشددة على أننا مستمرون في هذا التعاون وهذا التلاحم التطوعي من أجل خدمة ومساعدة ونصرة قضايا الإنسانية أينما كانت.
ومن جانبها تقدمت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية إلى جمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص الشكر على الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر سياسيا وإنسانيا من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، وتنسيقها الدؤوب لدخول المساعدات العاجلة والاحتياجات الطارئة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة مع التأكيد على أهمية استمرار تدفق هذه المساعدات لتلبية الاحتياجات خصوصا الطبية والأدوية المنقذة للحياة لإمداد المستشفيات بها بشكل طارئ، وأيضا تقديم الرعاية الطبية للإصابات التي تصل إليها عبر معبر رفح.
كما توجهت بالشكر إلى الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان على جهودهما وتنسيقهما الدائم مع الأمانات الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية ووزراء الصحة العرب، من أجل تقديم الدعم الصحي والإنساني لكافة الدول العربية الأقل نموا، خاصة تقديم الدعم الذي نحن بصدده اليوم إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك الشكر موصول إلى الهلال الأحمر المصري على تعاونه وتنسيقه معنا من أجل ضمان تجهيز وإيصال هذه المساعدات داخل قطاع غزة في أقرب وقت ممكن .
وأكدت أبو غزالة على ما صدر عن القمة العربية والإسلامية التي انعقدت في الرياض منذ أيام، ومجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري خلال دروته غير العادية التي انعقدت بتاريخ 11/10/2023، بشأن سبل التحرك السياسي لوقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق السلام والأمن في دولة فلسطين، وعلى ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية والوقود واستدامتها، مشددة على الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والعدوان الغاشم على قطاع غزة، وتعازينا إلى أهالي الشهداء الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن والشباب.
وأوضحت أبو غزالة أن غزة لم تعد كما كانت بعد 40 يومًا بسبب ما قامت به القوى القائمة بالاحتلال من شن جرائم الحرب، المخالفة لكل القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وانتهاك لكل حقوق الإنسان، وقد أدت إلى تدمير ما يُقدر بـ 45% من الوحدات السكنية في قطاع غزة حوالي 41 ألف وحدة سكنية، وإلحاق الأضرار بأكثر من 222 ألف وحدة سكنية أخرى و279 منشأة تعليمية أي ما يعادل أكثر من 51% من إجمالي عدد المنشآت التعليمية في غزة، كما أنه من المحزن استمرار تزايد أعداد القتلى والجرحى من جراء هذه الحرب الشعواء، فقد تعدى عدد الشهداء منذ بدء العدوان 11300 شهيد بينهم 4650 طفل و3145 امرأة، إضافة إلى نحو 29000 إصابة معظمها خطيرة، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
السفيرة هيفاء أبو غزالة
قافلة مساعدات من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب إلى غزة
استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لمناشدة طفل من قطاع غزة يريد إجراء عملية جراحية حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى، وجاري نقله من قطاع غزة لتلقى العلاج في مصر .
قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن هناك عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين تحت الأنقاض جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدة سقوط عدد كبير من الشهداء في الكوادر الطبية والصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
أضافت أبو غزالة خلال مؤتمر صحفي لتدشين قافلة مساعدات إلى غزة، أن قوات الاحتلال قامت بتدمير 45 % من الوحدات السكنية بقطاع غزة، معربة عن شكرها وتقديرها لمصر بقيادة الرئيس السيسي لجهودها لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.