نشرت جريدة أخبار اليوم مقال للكات الصحفي كرم جبر بعنوان ( لعنة الفراعنة تطارد أمير قطر! ) وكان نصة الأتي :
نفسى أسأل أمير قطر: انت عايز إيه من مصر؟
هل انقلبت مصر على أبيك وقامت بنفيه فى لندن؟، هل تآمرت ضد إمارتك الصغيرة؟، هل هاجمتك وفتشت فى ملف عائلتك؟، هل احتقرتك أو قللت من شأنك؟
بالقطع لا.. إذن نحن أمام شخص إما مريضا نفسيا بعقدة الكراهية، أو متآمرا صغيرا ينفذ ما يمليه عليه أسياده، وفى الحالتين نحن أمام أمير الخطيئة.
قبلك فعلها كثيرون، وفتحوا إذاعات موجهة وجلبوا عملاء، وناصبوا هذا البلد الطيب العداء، ثم زالوا بعارهم وبقيت مصر، أنت لا تعرف سرَّها.
اصبروا.. لعنة الفراعنة سوف تحل بأمير قطر، مثلما حلت بكل من تآمر على مصر، ويومها ستعلم جيداً أن هذا الوطن يحفظه الله، رغم تآمر الأشقياء.
>>>
يهاجمون مصر لأنها تبنى مدناً جديدة، الحمد لله نبنى بينما المدن حولنا تحترق وتتهدم، ولم يحدث فى أى دولة فى العالم، أن شيدت أكثر من مليون وحدة سكنية لمحدودى الدخل فى سنوات قليلة.
لو خاف الزعماء من بناء قصور الحكم، ما بُنى الإليزيه ولا البيت الأبيض ولا الكرملين ولا قصر عابدين، فالحاكم يشيد لبلده، ويترك ما يبنيه لمن يأتى بعده، ولا يأخذ معه شيئاً.
الكبارى والطرق فتحت شرايين المدن والقرى، ويتحدث عنها الناس بثناء وإشادة، هى عند الأشرار لا لزوم لها، مع أن التقدم أساسه تشييد الطرق والمرافق.
>>>
المثل يقول «الشعوب كالنساء تؤمن بالدليل أكثر من القسم»، وأمامنا آلاف الأدلة التى تتحدث عن الإنجازات الكبيرة، التى تمت فى سنوات قليلة، ويراها الناس بأعينهم، ولا يحتاجون من يسوِّقها لهم.
الأشرار يبحثون عن نقيصة لتشويه أى إنجاز، فإذا بنيت مسجداً يقولون ولماذا لا يبنى مستشفيات، وهكذا يحاولون دائماً التشكيك والتشويه والتحريض.
ليس مطلوباً من المسئولين أن يتراجعوا ويقفوا موقف الدفاع، فليس هناك ما يستوجب إخفاؤه، نعم مصر تبنى قصرين رئاسيين، بجانب 15 مدينة جديدة وملايين الوحدات السكنية، ولا عيب فى ذلك.
>>>
حتى الوحوش فى قلبها رحمة، أكثر من قتلة الطفلة «جنة» التى ذهبت إلى «الجنة»، وأكثر من «محمد بوكس»، البلطجى الذى عذب مهندسا ومحاسبا، وربطهما فى سيارة وسحلهما فى الشارع.
مثل هذه الأشكال القذرة ليست فى حاجة إلى تحليل نفسى، ولكن البتر بالقانون، والإعدام أو الرمى فى السجون سنوات طويلة، ليكونوا عبرة وعظة لغيرهم.
علنية العقوبة ضرورية، حتى يعلم كل بلطجى جبار، أن نهايته مثل الفأر المذعور، وأن يد العدالة الباطشة لن تتركه ينعم بجريمته، لعنة الله عليكم.
نفسى أشوف «الجدة» السفاحة تكتوى بالنار مثلما فعلت فى طفلة لا حول لها ولا قوة.. ونفسى أشوف «بوكس» مربوط فى «بوكس» ومسحول فى الشارع.
>>>
الإعلام المصرى.. قوة ردع إذا لزم الأمر.