كوبا

 أ ش أ
أكدت مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، أن الاتحاد سيرد على دخول قانون “هلمز – بورتون” بكل بنوده حيز التنفيذ في الولايات المتحدة، ما يفتح الطريق لطلب الكوبيين الذين غادروا بلدهم بعد ثورة 1959، لتعويضات من حكومة بلادهم.
وقالت موجيريني – وفقا لقناة (فرانس 24) اليوم الخميس – “إن الاتحاد الأوروبي يعتبر أن تطبيق هذا القانون مخالف للقانون الدولي”، مضيفة أن التكتل الأوروبي سيعتمد على كل الإجراءات اللازمة للتصدي لآثار القانون، بما في ذلك ما يتعلق بحقوقه في إطار منظمة التجارة العالمية واللجوء إلى قانون التعطيل في الاتحاد الأوروبي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن في منتصف أبريل الماضي أن واشنطن ستفتح اعتبارا من 2 مايو الطريق لآلاف الدعاوى القضائية ضد شركات أجنبية موجودة في كوبا، بموجب الفصل الثالث من هذا القانون الصادر في عام 1996.
يشار إلى أن “قانون هلمز- بورتون” يسمح بمقاضاة الكوبيين الهاربين للولايات المتحدة بعد الثورة الكوبية عام 1959، لحكومة بلادهم من أجل استعادة ممتلكات سيطرت عليها الحكومة قبل عقود، ومنذ أن أقر الكونجرس الأمريكي هذا القانون خلال إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، لم يتبناه أي من الرؤساء الأمريكيين، ولكن الرئيس الحالي دونالد ترامب كان تعهد بتشديد العقوبات على كوبا.

وصل الرئيس الكوبى ميجيل دياز-كانيل إلى بيونج يانج، الأحد، فى زيارة وصفتها وسائل الإعلام فى كوريا الشمالية بـ”التاريخية” حيث وصفت علاقة البلدين بالصداقة التى لا تقهر.

 

وتأتى الزيارة على وقع محادثات متوقفة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وبعد أيام فقط من فرض واشنطن لقيود اقتصادية جديدة على كوبا. وعادت العلاقات بين واشنطن وهافانا بشكل كامل فى 2015 بعد أكثر من نصف قرن من العداوة إلا أنها تدهورت منذ وصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى السلطة.

 

وتعد كوبا الشيوعية واحدة بين حلفاء كوريا الشمالية القلة المتبقين.

 

أمريكا وكوبا قادرتان على التعايش «بطريقة حضارية»

تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو للجمهور بعد أول لقاء بينهما في العاصمة الكوبية، هافانا، حيث أعلن الزعيمان مراسم توقيع عدة اتفاقيات لزيادة التعاون والاستثمار الاقتصادي بين البلدين.

وقال كاسترو إن البلدين وقعا بالفعل اتفاقيات لإعادة تأسيس الحركة التجارية والبريدية والرحلات الجوية، والتوقيع على مذكرة تفاهم في مجال البيئة والملاحة البحرية، فضلًا عن المحادثات الجارية بشأن التعاون الزراعي ومكافحة الأمراض كفيروس زيكا والسرطان، وفقًا لشبكة “روسيا اليوم” بالإنجليزية.

وأضاف أن هناك خلافات عميقة بين بلدينا يجب أن تنتهي مضيفا أن الولايات المتحدة وكوبا ينبغي أن يكونا قادرتان على التعايش “بطريقة حضارية”.

علقت صحيفة كوبامينريكس الكوبية على مقابلة وزيرة التعاون الدولى الدكتورة سحر نصر، السفير الكوبى لوريانو رودريجيز كاسترو، بعد أن ناقشت معه الوضع الحالى والآليات الممكنة لتعزيز العلاقات فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، قائلة إن كوبا تهتم كثيرًا بتعزيز علاقاتها مع مصر، حيث إن البلد العربى من أولويات الحكومة الكوبية.

وأكدت أن السفير الكوبى شدد على المستوى الإيجابى للعلاقات السياسية والموضوعات الرئيسة فى جدول الأعمال الدولى، وتعزيز علاقات التعاون مع مصر فى المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الصحة وإنتاج الأدوية والتعليم والسياحة، وغيرها.

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الخميس، أن صاروخا أمريكيا خاملا من نوع هيلفاير كان مرسلا إلى مناورة تدريبية في أوربا وصل بطريق الخطأ إلى كوبا في عام 2014 في فقدان خطير لتكنولوجيا عسكرية.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن مسئولين، أن محققين أمريكيين يحاولون معرفة كيف حدث الخطأ، بينما تحاول السلطات إقناع الحكومة الكوبية بإعادة الصاروخ الذي غالبا ما يطلق من طائرات الهليكوبتر ويستخدم كسلاح مضاد للدبابات.

وأعادت الولايات المتحدة وكوبا العلاقات الدبلوماسية بينهما بشكل كامل في يوليو الماضي بعد أكثر من نصف قرن مضى على انقطاعها، لكن يبدو أن حادثة الصاروخ وقعت قبل بدء الجانبين محادثات تطبيع العلاقات.

وتعد حادثة الصاروخ الخاطئ أحدث حلقات تسرب التكنولوجيا العسكرية الأمريكية لخصوم واشنطن أو جهات غير حليفة.

نشرت صحيفة الديلى بيست الأمريكية تقريرا يتهم كوبا بنشر قوات داخل سوريا لمساندة الأعمال الروسية العسكرية هناك، مشيرة إلى أنه استمرارا للدور الكوبى تحت رعاية الأخوان كاسترو -فيدل كاسترو والرئيس الحالى راؤول كاسترو- فى تنفيذ “أعمال روسيا خارج حدود دولتها”.

وزعم التقرير أن مجموعة من الوحدات العسكرية الكوبية انتقلت إلى سوريا على متن طائرات روسية، مرجحا أن الوحدات تتكون من مجموعة من الخبراء الكوبيين الذين يجيدون استخدام الدبابات الروسية.

ويرى التقرير أن التدخل الروسى والكوبى والإيرانى فى سوريا يمثل لطمة محرجة على وجة إدارة الرئيس الأمريكى “باراك أوباما” الذى شهد سنوات رئاسته محاولات للتقرب من كل من الأنظمة الحاكمة بإيران وكوبا.

وكانت الحكومة الكوبية قد أصدرت السبت بيانا رسميا ينفى تدخل قواتها فى الحرب الأهلية الدائرة داخل سوريا، لكن ذلك لم يمنع استمرار الاتهامات والمزاعم بوجودها العسكرى داخل الساحة السورية.