عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى جلسة مباحثات مغلقة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى جلسة مباحثات مغلقة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس توجه بالتهنئة للرئيس الفرنسي بمناسبة فوزه بالانتخابات الأخيرة.
قال ديمترى كوليبا، وزير خارجية أوكرانيا، أن نظيره الفرنسى جان إيف لودريان أخبرنه بأن دعم بلاده سيزداد بعد فوز الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق عقد نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، اليوم الاثنين، اجتماعًا مع سفير الولايات المتحدة لدى موسكو جون ساليفان.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية – فى بيان صحفى أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية – أن الطرفين ناقشا خلال الاجتماع بعض المسائل ذات الطابع الثنائي، دون شرح مزيد من التفاصيل.
ويعد هذا الاجتماع ارفع اجتماع بين روسيا والولايات المتحدة منذ بدء موسكو عمليتها العسكرية فى أوكرانيا فى 24 فبراير الماضي.
ويأتى الاجتماع على خلفية تصعيد غير مسبوق فى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بسبب أحداث أوكرانيا، وفرض واشنطن وحلفائها عقوبات غير مسبوقة على موسكو.
قالت المرشحة الخاسرة بانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبان، إن حصولها على أكثر من 42 % من الأصوات انتصار كبير، كما أقرت مارين لوبان بهزيمتها في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية أمام إيمانويل ماكرون.
وأضافت مارين لوبان خلال خطاب لها بعد إعلان فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بانتخابات الرئاسة الفرنسية: نتيجة الانتخابات تعكس عدم ثقة الشعب الفرنسي في السياسة الحالية ورغبته في التغيير.
وتابعت مارين لوبان، أن مشروع إيمانويل ماكرون خطر على فرنسا، وسنقف ضد إيمانويل ماكرون وسنواجهه في انتخابات البرلمان، وهاجمت مارين لوبان، ماكرون في خطاب اعترافها بالهزيمة في الانتخابات.
وتابعت مارين لوبان: لا نزال نمتلك الأمل رغم الفشل في الانتخابات: مستطردة: سنخوض معارك الانتخابات التشريعية ضد سياسات إيمانويل ماكرون.
وقالت مارين لوبان: معركتنا لم تنته وسنواصل العمل في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسنواصل العمل بكل قوة ضد سياسات إيمانويل ماكرون، ونتيجة اليوم خطوة مهمة للفوز بالانتخابات المقبلة.
هناك الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، وقال ولي عهد أبوظبي: نتطلع إلى العمل مع الرئيس الفرنسي لترسيخ شراكتنا الاستراتيجية وتعزيز فرص جديدة للتعاون، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
وفاز إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بالانتخابات الرئاسية الفرنسية وهزم منافسته مارين لوبان، ليصبح بذلك أول رئيس فرنسي يحظى بولاية ثانية منذ 20 عاما.
وفتحت مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا في فرنسا، الأحد، للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لاستقبال حوالى 48.7 مليون ناخب المؤهلين للاختيار بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وقبل انطلاق جولة الحسم في الانتخابات الفرنسية 2022 ، جرت مناظرة ساخنة الأربعاء الماضي، أكد ماكرون رغبته في الحوار مع روسيا لوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا ، مشدداً في الوقت نفسه علي ضرورة مواصلة فرض العقوبات علي موسكو ، متهماً منافسته مارين لوبان بالتحصل علي دعم مادي من النظام الروسي، الأمر الذي ردت عليه زعيمة اليمين بالتأكيد علي دعمها لفكرة أن تكون أوكرانيا “حرة ومستقلة” عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وليس روسيا فقط.
ذكرت قناة سكاى نيوز ، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يفوز بولاية رئاسية ثانية في فرنسا متقدما على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وتوجه الناخبون الفرنسيون للادلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية ليختاروا بين منح المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون خمس سنوات أخرى على سدّة الرئاسة، أو إعطاء مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان الفرصة لتحلّ مكانه، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
وتواجه لوبان معركة صعبة، وقد منحت استطلاعات الرأي خصمها اتقدماً بفارق 10 نقاط في سباق الرئاسة، ويحتاج كلّ منهما إلى جذب أصوات الناخبين الذين صوتوا للمرشحين الآخرين في الجولة الأولى.
وحصد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون علي ما يقرب من 9.9 مليون صوت من إجمالي أصوات الناخبين في الجولة الأولي، بواقع 27.8% متفوقاً علي منافسته، زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي حصدت علي 8.1 مليون صوت، بواقع 23.1% من الأصوات.
ويتنافس ماكرون ولوبان في جولة الإعادة للمرة الثانية علي التوالي، حيث سبق أن خاضا السباق نفسه في الانتخابات الماضية قبل 5 سنوات ، والتي انتهت بفوز ماكرون في ذلك الحين.
أظهرت عملية فرز صناديق اقتراع الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى فرنسا تصدر الرئيس إيمانويل ماكرون حيث حصل على 28.1% من الأصوات، حسبما ذكرت شبكة “روسيا اليوم”.
وحلت مرشحة حزب التجمع الوطنى مارين لوبان ثانية بنسبة 23.3%، فيما حصل زعيم تيار اليسار الفرنسى ورئيس حزب “فرنسا الأبية”، جان لوك ميلونشون على 20.1%.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن نسبة المشاركة فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بلغت 65%.
وقال موقع “فرانس أنفو” أن نسبة المشاركة تراجعت 4.4 نقطة مقارنة بنفس الفترة من عام 2017 حيث بلغت 69.42%، فيما كانت 70.59% فى عام 2012.
وأشار إلى أن أقل نسبة مشاركة فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية كانت عام 2022 بنسبة 58.45%.
وبخلاف الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الطامح للفوز بولاية رئاسية ثانية تمتد 5 سنوات إضافية، يتنافس فى تلك الانتخابات 11 مرشحًا آخر أبرزهم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، والتى سبق لها أن خاضت جولة الإعادة أمام ماكرون فى الانتخابات الأخيرة.
ومع انطلاق التصويت فى انتخابات الرئاسة الفرنسية 2022، جاء ماكرون فى صدارة ترشيحات الناخبين بحسب استطلاعات الرأى، متقدمًا بفارق طفيف عن لوبان، بعدما حصد المزيد من الشعبية لدوره الإيجابى فى محاولات احتواء الحرب الأوكرانية، واتصالاته المستمرة بأطراف الأزمة.
وتوقعت العديد من استطلاعات الرأى أن يخوض ماكرون ومارين لوبان جولة إعادة 24 إبريل الجارى، حيث استطاعت لوبان الحفاظ على حظوظها للمنافسة فى تلك الانتخابات بعدما تخلت بشكل واضح عن مواقفها السابقة الداعمة لروسيا، وإدانتها لـ الحرب الأوكرانية الدائرة منذ 24 فبراير الماضي.
أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت، بأصواتهما في الانتخابات الرئاسية في بلدة لو توكيه في إقليم با دو كاليه “شمال”.
وعند حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، ذهب الرئيس المنتهية ولايته للتصويت في لو توكيه، حيث عاش بين عامي 2001 و2017 قبل الانتقال إلى الإليزيه.
كما أن ماكرون اختار لو كيه، لإتمام الزواج من بريجيت في 20 أكتوبر 2007.
ووفق صحيفة ليبراسيون الفرنسية، اضطر ماكرون وزوجته إلى قطع الطريق بين المؤيدين المتجمعين أمام مركز الاقتراع، للدخول والإدلاء بصوته.
وبالفعل، أودع ماكرون صوته في الصندوق في تمام الساعة 12:40 دقيقة ظهرا، لكنه تخلى عن عادة لجأ إليها في عام 2017:
ففي انتخابات الرئاسة عام 2017، انتظر ماكرون زوجته عند صندوق الاقتراع، وتركها تضع صوتها أولا، لكنه لم ينتظر في انتخابات 2022، ووضع صوته في الصندوق قبل وصول بريجيت، وفق تقرير لصحيفة لوبارزيان الفرنسية.
ووفق صحيفة “لوموند” الفرنسية، بلغت نسبة المشاركة في التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، حتى الساعة 12 بالتوقيت المحلي 25.48%.
وينافس ماكرون 11 مرشحا آخرين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، غير أن استطلاعات الرأي تتوقع صعوده مع مرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان لجولة ثانية حاسمة في 24 أبريل الجاري.
وينتهي التصويت في تمام الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش؛ إذ سيتم حينها نشر أول استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع. وعادة ما تكون هذه الاستطلاعات موثوقة للغاية في فرنسا.
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث هاتفيا الثلاثاء مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لبحث عمليات الإجلاء من ماريوبول، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفى وقت سابق أكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أن دول مجموعة السبع يجب ألا ترفع العقوبات عن روسيا ما دامت قواتها على أراضي أوكرانيا، مشيرة إلى أنه يجب أن نضمن ألا يستطيع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين التصرف بهذه الطريقة العدوانية أبدا، وفقا لروسيا اليوم.
وأضافت وزيرة الخارجية البريطانية : نريد الحفاظ على وحدتنا، والعقوبات تم فرضها بالتوافق بين الدول السبع ولا يجب رفعها في الوقت الذي يواصل فيه فلاديمير بوتين حربه وتبقى قواته في أوكرانيا، موضحة أن أى اتفاق طويل الأمد حول التسوية يجب أن يتضمن بندا حول العقوبات التي ستدخل حيز التنفيذ تلقائيا في حال أي عدوان روسي.
ولفتت وزيرة الخارجية البريطانية إلى أن بريطانيا لن تخفف من ضغط العقوبات في الوقت القريب، بل ستعززه، وبريطانيا تريد من الدول الأخرى أن توسع قائمة المصارف الروسية التي تم فرض العقوبات عليها، أن تتخذ القرار بفصل روسيا بشكل كامل عن نظام “سويفت” للتعاملات المصرفية، مستطردة أنه من المهم قطع التمويل الآتي من تصدير النفط والغاز. وهذا سيضعف نظام بوتين إلى أكبر قدر، ولذلك نريد أن تتفق الدول السبع على مواعيد واضحة للتخلي الكامل عن الاعتماد على النفط والغاز الروسي، وبعد ذلك يجب ألا نعود لاستخدامهما والاعتماد على النظام الاستبدادي.
قالت الرئاسة الفرنسية الإليزيه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وأضافت الرئاسة الفرنسية، أن إيمانويل ماكرون أبلغ فولوديمير زيلينسكي تعهد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالعمل على ضمان سلامة المنشآت النووية.
وتابعت الرئاسة الروسية، أن إيمانويل ماكرون تعهد لنظيره الأوكراني بمواصلة تقديم فرنسا المساعدات الإنسانية.
وفى وقت سابق قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وعدد من حلفاء أمريكا فى آسيان ردوا على الغزو الروسى لأوكرانيا بفرض عقوبات مالية غير مسبوقة بالنسبة لهدف فى حجم روسيا، وتهدفت الخطوات التى تم اتخاذها لعزل موسكو داخل النظام المالى العالمى إلى معاقبة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بزرع بذور الفوضى فى اقتصاد بلاده.
وفى الأسبوع الأول للصراع، كان بنك روسيا المركزى يعانى، لاحتواء التداعيات من جانبه على الحدود، بينما استطاعت بنك أوكرانيا الحفاظ على قدر من الاستقرار حتى مع حشده الموارد المالية العالمية حول جهوده الدفاعية، وكانت البنوك المركزية أطرافا أساسية فى حرب المال منذ بدايتها.
ويقول بول بواست، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة شيكاغو، إنه يمكننا العودة إلى تأسيس بنك إنجلترا فى العقد الأخير من القرن السابع عشر، ويمكننا أن نرى بشكل مباشر أن هذا التأسيس كان إلى حد كبير من أجل القدرة على تمويل الحروب ضد لويس الرابع عشر، والمساعدة فى استقرار الاقتصاد خلال تلك الحروب.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى مدينة بريست مع الرئيس الفرنسى “إيمانويل ماكرون”.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد متابعة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتى شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، خاصةً على الصعيد الاقتصادى والتجارى والعسكرى والأمنى، وكذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر فى إطار التشاور المكثف بين مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ورحب الرئيس “ماكرون” بزيارة الرئيس إلى فرنسا، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التى تربطها بمصر، والتى اكتسبت مزيدًا من قوة الدفع خلال الزيارات المتعددة التى قام بها الرئيس مؤخرًا إلى فرنسا، مما ساهم فى دعم مسيرة العلاقات بين البلدين الصديقين على نحو بناء وإيجابى، ومشددًا فى هذا الإطار على التزام الإدارة الفرنسية بمواصلة تعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، ومساندة الجهود الحثيثة للرئيس لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف فى المنطقة بأسرها.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مشاركته فى انطلاق فعاليات قمة “محيط واحد” فى مدينة بريست الفرنسية، أنه يؤكد أنه لا من دواعى سروره أن يكون هذا الاجتماع فى مدينة بريست لحضور هذه القمة، لأن هذا الاختيار لن يكون بالمصادفة، حيث أن مصير بريست هو مصير بحرى، ومرتبط بالمحيط، هذه المدينة بنيت هنا، وقد كان مصير الأمة، حيث قام الرئيس فيرون بذكر كلمة الرئيس شارل ديجول، بأنها مرتبطة بالدفاع والاقتصاد والصيد، وكذلك سيادة الدولة الفرنسية، وبالعلم والبحث العلمى.
وأضاف إيمانويل ماكرون، خلال كلمته، “إننا نتكلم اليوم عن علماؤنا وصيادينا والبحارة، وعن مصيرنا البحرى، كما اننا نتحدث عن فخرنا بأن فرنسا أعظم ثانى دولة بحرية فى العالم، وهذا بفضل البحار والمحيطات”، ووجه قائلا “أشكركم جميعا وخاصة الأطراف الفاعلة الفرنسية، وأعضاء مجلس الشعب المنتخبين من جميع المؤسسات، وجميع المنظمات والحكومة الذين تحدثوا بحب عن هذه البحار وهذا المحيط، أنه فخر كبير لى أن أراكم جميعا، ألان نحن نعلن التزامنا من بريست والذى سيسمح لنا ان نتضافر الجهود، وانا مقتنع تماما بأنه يجب عمل أجندة دولية لعام 2022 لحماية المحيطات، كما ألتزم أن نوقع اتفاق، فنحن متفقين على أن نبدأ فى العمل سويا”.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد توجه صباح اليوم إلى مدينة بريست الفرنسية للمشاركة فى قمة “محيط واحد”، والتى تأتى فى إطار سلسلة قمم تُعنى بالموضوعات البيئية ينظمها الجانب الفرنسى بمبادرة من الرئيس “إيمانويل ماكرون” منذ عام 2017، حيث تركز القمة هذا العام على الموضوعات ذات الصلة بالبحار والمحيطات، بما فى ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث البحرى بشتى أنواعه وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ، فضلاً عن دعم مفهوم “الاقتصاد الأزرق المستدام” وحشد التمويل له.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس فى هذا الحدث المهم تأتى تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسى “ماكرون” ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولى لمواجهة التدهور البيئي، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن الدور المصرى الحيوى إقليمياً ودولياً فى إطار الجهود والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذى سيتوج باستضافتها للدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ فى مدينة شرم الشيخ فى نوفمبر من العام الجاري.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أنه حصل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين أثناء محادثاتهما، على تأكيد “بعدم حصول تدهور أو تصعيد” في الأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا.
وقال ماكرون “كان الهدف بالنسبة إليّ وقف اللعبة لمنع حصول تصعيد وفتح احتمالات جديدة، تحقق هذا الهدف بالنسبة إليّ”. وجاء تصريح ماكرون لصحفيين في طائرة تقلّه من موسكو إلى كييف، حيث سيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تحتشد قوات روسية بأعداد كبيرة عند حدود بلاده.
تصريحات “غير صحيحة”
من جانبه، قال الكرملين اليوم الثلاثاء، إن التأكيدات الفرنسية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن موسكو لن تقوم بمناورات عسكرية جديدة بالقرب من أوكرانيا في الوقت الراهن “غير صحيحة”.
وكان مسؤول فرنسي قد قال: إن بوتين قطع هذا الوعد خلال محادثات مطولة في موسكو مساء أمس الاثنين مع ماكرون.
تخفيف التوتر حول أوكرانيا
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: إن روسيا وفرنسا لم تتمكنا بعد من التوصل إلى اتفاق على تخفيف التوتر حول أوكرانيا، لكنه قال إن تخفيف التوتر مطلوب، وإن الاجتماع وفر الأساس للمزيد من العمل بهذا الخصوص.
وقال المسؤول الفرنسي نفسه: إن بوتين وافق كذلك على سحب القوات المشاركة في تدريبات عسكرية في روسيا البيضاء قرب الحدود مع أوكرانيا فور انتهاء المناورات يوم 20 فبراير الحالي.
وقال بيسكوف: إن القوات ستعود لقواعدها في روسيا بعد التدريبات دون أن يحدد موعدا لذلك لكنه أشار إلى أن أحدا لم يقل أن القوات ستبقى في روسيا البيضاء.
علن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية لولاية ثانية، متابعا: لكنى لم أحسم قرارى بعد، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.
وفى وقت سابق أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، عن دعمه لشعب ميانمار احتفالا بالذكرى الـ74 لاستقلالها، داعيا إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد.
وقال ماكرون – في تغريدة على حسابه عبر موقع التدوينات القصيرة (تويتر) – “تحتفل ميانمار اليوم بالذكرى 74 لاستقلالها… وتعرب فرنسا عن تضامنها مع شعبها الذي عانى من الانقلاب”، مضيفا ندعو إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ووضع حد للقمع واحترام التطلعات الديمقراطية.
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تزويد أوكرانيا بالسلاح يمثل تهديدا لروسيا، داعيا لإطلاق مفاوضات تضمن عدم توسع “الناتو” شرقا.
وذكر الكرملين – في بيان الثلاثاء – أن بوتين وماكرون أجريا الاتصال الهاتفي بمبادرة من الطرف الفرنسي، حيث شرح كلا الطرفين تقديراتهما المبدئية للأوضاع المتشكلة حول أوكرانيا، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي قدم أمثلة دقيقة تدل على انتهاك كييف لاتفاقات مينسك، التي تمثل أساسا لا بديل له لتسوية الأزمة الداخلية الأوكرانية.
وأوضح البيان أن الرئيس الروسي لفت إلى أن السلطات الأوكرانية تقوم عن عمد بتصعيد الأوضاع على خط التماس، محذرا من خطورة ما يحدث من تزويد أوكرانيا بالأسلحة الحديثة، الأمر الذي يمثل تهديدا مباشرا لأمن روسيا.
وأكد بوتين على أهمية إطلاق مفاوضات دولية في أسرع وقت لوضع ضمانات مسجلة قانونيا تستبعد أي توسع لاحق لحلف “الناتو” نحو الشرق ونشر أسلحة تهدد روسيا في الدول المتاخمة لها، خاصة في أوكرانيا، الأمر الذي تمت مناقشته كذلك في المحادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ودعا الرئيس الروسي الشركاء الفرنسيين إلى التعامل بتفهم مع مباعث القلق الروسي، التي تم الحديث عنها والمشاركة في بحث الضمانات الأمنية .
ومن جهة أخرى أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أعلن عن مبادرة فرنسية سعودية لمعالجة الأزمة بين الرياض وبيروت .
وكان قد وصل ماكرون إلى جدة ظهر اليوم، للقاء ولى العهد السعودى محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لمناقشة مسألة ضمان الاستقرار فى الخليج، وكذلك البحث فى الوضع فى لبنان بحسب الوكالة الفرنسية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم في قصر الإليزيه بباريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث شهد اللقاء إجراء مباحثات بين الرئيسين، ورحب في مستهلها الرئيس الفرنسي بزيارة الرئيس لباريس، مشيداً بالتطور النوعي في العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في كافة المجالات، والتي انعكست فى الزيارات المكثفة المتبادلة على أعلى مستوى بين كبار المسئولين بالبلدين، ومؤكداً تطلع بلاده لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء أن مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا بالشرق الأوسط، وما تمثله من ركيزة أساسية للأستقرار والأمن بالمنطقة.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، عن قلقة البالغ تجاه الأحداث الجارية في السودان.
وطالب الرئيس الفرنسي في تغريدة عبر تويتر، بضرورة الإفراج الفوري عن كل من يجسد روح الثورة السودانية وأملها.
في السياق دعا الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، السلطات السودانية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منذ 25 أكتوبر الماضي.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من تزايد “الاعتقالات التعسفية” في الخرطوم وباقي السودان.
كما اعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص للسودان فولكر بيرتيس، تعيين مجلس سيادة جديد “يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري”.
ودعا المبعوث الأممي للسودان، الجيش إلى السماح بالاحتجاجات السلمية والمظاهرات المخطط لها في 13 نوفمبر الجاري.
وكان القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، أعلن تشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد.
وبحسب التلفزيون السوداني فقد تم تعيين محمد حمدان دقلو نائبا لرئيس مجلس السيادة الانتقالي.
ويشمل المجلس الجديد عضوية كل من “شمس الدين الكباشي وياسر العطا ومالك عقار والهادي إدريس والطاهر أبو حجر ويوسف جاد كريم وأبو القاسم محمد أحمد وسلمى عبدالجبار المبارك موسى”.
فيما تم تأجيل تعيين ممثل إقليم شرق السودان في مجلس السيادة الجديد حتى انتهاء المشاورات.
وخرج عشرات السودانيين في تظاهرات احتجاجية على قرارات رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عقب التشكيل الجديد لمجلس السيادة.
وكان أدلى الفريق أول عبد الفتاح البرهان بتصريحات صحفية قوية عقب إعلان مجلس السيادة السوداني الجديد بعد أزمة إيقاف العمل بالدستور وحل الحكومة السودانية.
واكد البرهان في أول تصريح له عقب إعلان تشكيل مجلس سيادة جديد، حرصه على حماية الثورة وتحقيق الانتقال الديمقراطي.
وتمسك “البرهان” بالالتزام بالحوار الجاد مع كافة القوى السياسية والخروج الآمن بالسودان من الأزمة السياسية الراهنة وصولًا لانتخابات حرة ونزيهة.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة كفاءات مدنية ديمقراطية تمثل تطلعات الشعب.
ويشهد السودان احتجاجات منذ إطاحة الجيش بالحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك، في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
أكد سفير مصر لدى فرنسا، السفير علاء يوسف، وجود تنسيق كامل ومشاورات مستمرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية ومن بينها تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط والقضية الليبية.
وقال السفير علاء يوسف، فى تصريحات للصحفيين، إن الرئيسين السيسى وماكرون، يتبنيان مواقف متطابقة تجاه تطورات الأوضاع فى ليبيا ، مشيرا إلى أن البلدين أكدتا ضرورة توفير كافة أشكال الدعم لأجراء الانتخابات فى ليبيا فى ديسمبر القادم وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من تلك الدولة .
وأضاف أن الرئيسين السيسى وماكرون ناقشا، خلال اتصال هاتفى مؤخرا، الاستعدادات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولى حول ليبيا المقرر عقده الشهر الجاري، مشيرا إلى أن الرئيس ماكرون أكد حرصه على التشاور مع الرئيس السيسى بشأن تطورات الأوضاع فى ليبيا.
وأشار إلى أن الزعيمين اتفقا على ضرورة دعم المسار السياسى القائم وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابى المنشود فى ليبيا فى موعده المقرر فى نهاية الشهر القادم، وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضى الليبية.
وقال سفير مصر لدى فرنسا إن مؤتمر باريس حول ليبيا ينطوى على جانب كبير من الأهمية حيث سيعزز الجهود الدولية المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار بليبيا مع اقتراب موعد الانتخابات .
وأوضح السفير علاء يوسف أن العلاقات “المصرية الفرنسية” شهدت زخما إيجابيا فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجية خلال الأعوام الماضية مدعومة بتبادل الزيارات بين كبار المسئولين بالبلدين متوقعا تنامى حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين خلال الأعوام القادمة نتيجة اهتمام الشركات الفرنسية بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، ونجاح الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، والمشروعات القومية الضخمة فى مصر والإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتوفير البيئة المواتية للاستثمار.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة تشجيع الدول على التخلي عن اعتماد مصادر الطاقة التقليدية.
وأوضح ماكرون – في كلمته بأعمال الدورة الـ 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ في جلاسكو – أن بلاده نجحت خلال السنوات الست الماضية في إبقاء المجتمع الدولي موحدًا في مواجهة تغير المناخ، مضيفًا أن هدف القمة هو الوصول إلى 1.5 درجات من الانبعاثات حتى نهاية القرن.
وأشار إلى أن هناك جهودًا كبيرة تم الإعلان عنها لتقليل الفارق للوصول لهذا الهدف إلى 1.5 درجات من الانبعاثات، لافتًا إلى أن قمة “كوب 26” هدفها استكمال ما بدأ منذ 6 سنوات في باريس.
وشدد ماكرون، على ضرورة أن تعتمد الدول الاستراتيجية لتقليل الانبعاثات إلى 1.5 درجات كأقصى حد، مشيرًا إلى أن فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي متمسكة بتعهداتها تجاه تقليل الانبعاثات لمواجهة تغير المناخ.
وأشار ماكرون إلى أن ضرورة دفع 100 مليار دولار لمواجهة التغير المناخي من 2020 إلى 2025، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي سيدفع 25 مليار دولار كل عام، وفرنسا تدفع أكثر من 7 مليار دولار كل عام.
وناشد جميع الدول الإسراع في التمويل ودفع التزاماتها لنتمكن من حماية الأرض من التغير المناخي والوفاء باتفاق باريس، مشيرًا إلى ضرورة مساعدة جنوب أفريقيا على تخفيض استخدامها للفحم.
وجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تحذيرًا شديد اللهجة لبريطانيا بسبب ملف الصيد على خلفية الأزمة الأخيرة بين المملكة المتحدة وفرنسا.
إجراءات انتقامية
وهدد الرئيس الفرنسي، المملكة المتحدة بـ “إجراءات انتقامية” اعتبارا من يوم غد الثلاثاء في حال لم تغير موقفها بشأن ملف الصيد.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية “الإليزيه” أنه بعد اجتماع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في روما أمس الأحد سيتم “اتخاذ تدابير عملية وتنفيذية في أسرع وقت ممكن لتجنب تصعيد التوتر.. كما سيتم إصدار تحديث غد الثلاثاء بشأن تنفيذ أو عدم تنفيذ الإجراءات الانتقامية من قبل باريس”.
ودعا الرئيس الفرنسي عقب مقابلة على هامش القمة، إلى “خفض التصعيد” خلال الأيام المقبلة في نزاع الصيد، لكن موقف جونسون كان حازما، حيث أصر على ضرورة أن تسحب باريس تهديداتها تجاه لندن بالانتقام.
كليمون بون
وقال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمون بون في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”، في وقت سابق، ” قلناها، ونحن نفعل ذلك؛ لن يتأثر الصيادون بالبركست، نعلن عن إجراءات انتقامية لحماية صيادي الأسماك اعتبارًا من 2 نوفمبر، يظل الحوار مفتوحًا لكننا سندافع دائمًا عن مصالحنا”.
ودعت بريطانيا فرنسا للتراجع عن موقفها بخصوص الخلاف القائم حول رخص الصيد في بحر المانش ما بعد البريكست، وأنذرتها أن يحصل هذا التراجع في غضون 48 ساعة، وإلا ستواجه إجراءات قانونية.
وطالبت رئيسة الدبلوماسية البريطانية، ليز تروس، اليوم الاثنين، فرنسا بسحب تهديداتها “غير المعقولة على الإطلاق” المتعلقة بالخلاف بين البلدين بشأن رخص ومناطق صيد الأسماك.
وكررت لندن تهديدها بتقديم شكوى ضد باريس “لخرقها اتفاقية التجارة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي”، مؤكدة أن المملكة ستتخذ إجراءات إذا لم تتراجع فرنسا.
المفوضية الأوروبية
يذكر أن باريس قد دعت، في 23 أبريل الماضي، المفوضية الأوروبية إلى “التحرك بحزم” من أجل تسريع تنفيذ الاتفاق المتعلق بصيد السمك المبرم مع بريطانيا لما بعد بريكست، بينما شهدت فرنسا حركة احتجاجية من قبل صيادي الأسماك في “بولون – سور – مير”.
في ظل هذه الخلفية، فإن باريس، التي سمعت بالفعل من لندن عن رغبتها في “وقف سلسلة الهستيريا والهدوء”، سيكون عليها إقناع بوريس جونسون بمنح الإذن بمواصلة الصيد البحري للصيادين الفرنسيين.
قالت الرئاسة الجزائرية، اليوم السبت، إن قرار استدعاء السفير الجزائرى لدى باريس جاء بعد تداول وسائل إعلام فرنسية تصريحات منسوبة للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضافت الرئاسة أن هذه التصريحات “ورد فيها تدخل في الشأن الداخلي للجزائر”، مضيفة أن “السلطات الفرنسية لم تكذب تلك التصريحات ولم تنفها”.
وأوضحت أن الرئيس عبد المجيد تبون هو من قرر الاستدعاء الفورى للسفير الجزائرى بباريس للتشاور، مؤكدة أن “الجزائر ترفض رفضا قاطعا التدخل فى شئونها الداخلية”.
ونشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تصريحات للرئيس ماكرون قال فيها إن نظيره الجزائرى عبد المجيد تبون “عالق داخل نظام صعب للغاية”.
كما أشار ماكرون في تصريحاته إلى الماضى التاريخي لفرنسا فى الجزائر، لافتا إلى أنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية: “لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ”.
كما شكك الرئيس الفرنسى في وجود “أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسى”، مشددا على ضرورة التطرق لهذه المسألة من أجل تحقيق “المصالحة بين الشعوب”.
يذكرأن، استدعى الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية الأربعاء الماضى السفير الفرنسى لدى الجزائر على خلفية القرار الأحادى من قبل باريس القاضي بخفض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين، حسبما ذكرت شبكة “روسيا اليوم”.
وبحسب بيان للخارجية فقد أبلغ الأمين العام للوزارة السفير الفرنسي أن القرار الأحادى من الجانب الفرنسي، سيترتب عليه تبعات سلبية على مرونة حركة المواطنين الجزائريين الراغبين في السفر إلى فرنسا.
وشدد الدبلوماسي الجزائري على أن هذا القرار الذي تم إتخاذه دون التشاور مع الطرف الجزائري، يتنافى مع احترام حقوق الإنسان والالتزامات التي تعهدت بها الحكومتان.
وردت الجزائر بشكل رسمي الثلاثاء على قرار السلطات الفرنسية المتعلق بتشديد إجراءات منح التأشيرات للجزائريين، واصفة هذه الإجراءات بغير المنسجم.
وقال عمار بلاني المبعوث الخاص للخارجية الجزائرية المكلف بقضية الصحراء ودول المغرب العربي “لقد سجلنا هذا القرار غير المنسجم ونعرب عن أسفنا لهذا القرار”.
وكشف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غبريال أتال عن رغبة باريس بتخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للجزائر والمغرب بنسبة 50%، ولتونس بنسبة 30%، موضحا أسباب هذا الإجراء.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غبريال أتال أن بلاده تنوي ترحيل 8000 مهاجر غير قانوني جزائري، مشيرا إلى أن الجزائر لا تتعاون في هذا الشأن.
وقال جابرييل أتال: “ما بين يناير ويوليو 2021، أمرت العدالة الفرنسية 7731 جزائري بترك التراب الفرنسي. لكن 22 فقط منهم غادروا فرنسا أي بنسبة 0.2 فقط. وهذا ما يفسر أن هذه البلدان ترفض استرجاع مواطنيها. وفرنسا من جهتها لا تستطيع ابقاءهم على ترابها”.
قالت فرنسا إن أى محادثات مستقبلية بين الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالى، سكوت موريسون، بشأن تداعيات قرار كانبيرا تمزيق صفقة غواصات بقيمة 56 مليار يورو للتعاون مع لندن وواشنطن، يجب أن تكون “معدة بجدية” وأن يكون لها “مضمون”.
ونفى قصر الإليزيه رفض ماكرون تلقي مكالمات موريسون ، قائلاً إن الرئيس “متاح دائمًا للتحدث عبر الهاتف” ، لكنه اعترف بأنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف الاتصال مع كانبيرا.
وغضب الفرنسيون بعد أن ألغت أستراليا العقد مع فرنسا قبل أسبوعين لصالح اتفاقية دفاع مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا Aukus دون سابق إنذار.
وتواصل المسئولون الأستراليون منذ ذلك الحين مع ماكرون لإجراء محادثات تهدف إلى إصلاح الأضرار واحتواء التداعيات ، لكن الإليزيه يقول إن أي جهة اتصال ستضطر إلى الانتظار حتى ترسل سفيرها إلى كانبيرا في تاريخ غير محدد.
وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إنه مع استمرار سياسة حافة الهاوية الدبلوماسية ، اقترح مسئول في الإليزيه أن مكتب موريسون بذل جهودًا فاترة لإبلاغ ماكرون بقراره مسبقًا.
وقال المصدر إن مكتب موريسون اتصل بالرئيس في 13 سبتمبر وطلب التحدث إليه في اليوم التالي في الساعة 10 صباحًا ، لكن تم إبلاغه بأن الرئيس لن يكون متاحًا لأنه سيستضيف مجلس الوزراء الأسبوعي.
واقترح الإليزيه إجراء مكالمة يوم الخميس 15 سبتمبر في الساعة 9 صباحًا، لكن “الجانب الأسترالي لم يرغب في إجراء هذه المكالمة”. وبدلاً من ذلك ، كرر مكتب موريسون طلب الاتصال في 14 سبتمبر.
وقال المسئول إنه عندما سأل الإليزيه عما يريد رئيس الوزراء الحديث عنه ، لم يكن هناك رد. في 15 سبتمبر ، “ظهرًا” ، تلقى ماكرون خطابًا من موريسون يبلغه بإنهاء عقد الغواصة مع الشركة الفرنسية “نافال جروب” وأنه سيتم الإعلان عن اتفاقية أمنية جديدة من قبل موريسون والرئيس الأمريكي ، جو بايدن ، لاحقًا ذلك اليوم.
وصفت صحيفة أمريكية، رد فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد إعلان الشراكة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، بـ “مقامرة كبيرة”، مبررة ذلك بتوجيه وزير خارجية باريس لاستخدام لغة لا ترتبط عادة بالدبلوماسية، ناهيك عن الدبلوماسية بين الحلفاء.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برهان كبير، ووجه وزير خارجيته لاستخدام لغة لا ترتبط عادة بالدبلوماسية، ناهيك عن الدبلوماسية بين الحلفاء، في وصف الأفعال الأمريكية: “الأكاذيب”، “الازدواجية”، “الوحشية” و”الازدراء”. وقد استدعى السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة لأول مرة.
جرأة ماكرون
معتبرة أن هذه الجرأة في الشخصية. ساهمت فى وصول ماكرون لحم فرنسا في سن 39. كما استدعى السفراء الفرنسيين في تركيا وإيطاليا خلال فترة رئاسته بسبب الإهانات المتصورة.
وتابعت، السؤال في صفقة الغواصات الأسترالية الذي أفلت من قبضة فرنسا هو: هل يحمل الرئيس الفرنسي أوراقًا كافية؟ ردًا على الخطوة الأمريكية البريطانية السرية لبيع غواصات تعمل بالطاقة النووية إلى أستراليا، وهو قرار استخدمه الأستراليون لإلغاء الصفقة الفرنسية السابقة، يمكن لماكرون أن يختار التصعيد وينفذ تهديدات بلاده بالانسحاب من حلف الناتو، والتي عادت للانضمام إليها في عام 2009 بعد غياب دام 43 عامًا.
معتبرة أن هذه الخطوة ستكون جذرية، بغض النظر عن وجهة نظر ماكرون، التي تم التعبير عنها في عام 2019، بأن الناتو “ميت عقليًا” – واستبعد مسؤولو وزارة الخارجية هذا الاحتمال.
ولفتت إلى وزير خارجية فرنسا، متواجد في نيويورك للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن حتى الآن لم يتم التخطيط لعقد اجتماع مشترك له مع وزير الخارجية الأمريكى أنطوني بلينكن.
كارثة الغواصات النووية
وأضافت الصحيفة بالنسبة للرئيس الفرنسي، تظهر كارثة الغواصة أن حلف الناتو منهك إلى حد الاختلال الوظيفي بسبب انعدام الثقة وأصبح التحالف من وجهة النظر الفرنسية كلمة فارغة.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية، إن قضية أوروبا الموحدة لرسم مسارها الخاص بعد فشل صفقة الغواصة، وبعد فوضى الانسحاب من أفغانستان، وبعد رفض الرئيس دونالد ج.ترامب لأوروبا، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفي ضوء الخلافات الواضحة عبر الأطلسي بشأن الصين، يمكن أن تكون أقوى حسب رؤية باريس، وربما تكون الطريقة الوحيدة أمام أوروبا “لتبقى جزءًا من التاريخ”.
وتابعت، المشكلة هي أن الاتحاد الأوروبي مفكك، قوبلت الإهانة لفرنسا بشكل عام بصمت مدوي من جانب حلفائها الأوروبيين، على الرغم من أن أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، قالت لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن إحدى دولنا الأعضاء كانت تعامل بطريقة غير مقبولة.
أما بالنسبة لدول وسط أوروبا مثل بولندا والمجر، فإنهم يضعون الحماية الأمريكية من خلال الناتو فوق المصالح الفرنسية في المحيطين الهندي والهادئ. بالنسبة لهم، “السيادة” الأوروبية لعنة. إنهم يريدون ملكيتهم الخاصة، التي سرقها الاتحاد السوفيتي منذ وقت ليس ببعيد.
ولأن قرارات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي يجب أن تتخذ بالإجماع، فإن هذه الاختلافات مهمة إلى حد كبير.
نهاية الناتو
وفى هذا السياق، قال أستاذ العلوم السياسية الفرنسي، دومينيك مويزي، للصحيفة، أن سعي الرئيس ماكرون من أجل أوروبا أقوى بكثير وأكثر استقلالية، وصفقة الغواصات عززت رؤية ماكرون. نحن على حق، لكننا وحدنا “.
وتابع: “قد يرى المؤرخون في ذلك نقطة تحول رئيسية. ربما تكون نهاية الناتو وشيكة، أو على الأقل تهميش الناتو في عالم أكثر خطورة “.
وأكد أن لدي ماكرون بعض الأوراق التي يمكنه لعبها، مبينا أن ألمانيا مع مصالحها الاقتصادية الهائلة في الصين، وهى حذرة مثل فرنسا ربما أكثر، من نهج المواجهة الأمريكي مع الصين الذي يفضله الرئيس جور بايدن.، خاصة أن التجارة الألمانية مع الصين تتجاوز التجارة الأمريكية مع بكين.
ويشير التاريخ إلى أن الأزمات الفرنسية الأمريكية الكبرى – المتعلقة بحرب العراق عام 2003، والقرار المفاجئ لإدارة أوباما بعدم قصف سوريا في عام 2013 – قد تلاشت بالفعل.
ومع ذلك، ماكرون غاضب ولا يمكنه تحمل أن ينظر إليه على أنه شخص ضعيف قبل شهور معدودة من إجراء الانتخابات الرئاسية.
علاوة على ذلك، يبدو أن هناك القليل من الود المفقود بين ماكرون بايدن، خصوصا أن الأخير يتمتع بذاكرة طويلة وكان غير راضى للغاية بشأن المعارضة الفرنسية إبان حرب العراق.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة كان “شخصية كبيرة” في الجزائر المعاصرة.
وأضاف ماكرون، في بيان صادر عن قصر الإليزيه اليوم الأحد، أن بوتفليقة كان شريكا لفرنسا خلال 20 عاما في السلطة، معربا عن تعازيه للشعب الجزائري والتزامه بتطوير علاقات احترام وصداقة بين الشعبين الفرنسي والجزائري.
يذكر أن العديد من الزعماء العرب أعربوا عن خالص مواساتهم وتعازيهم بوفاة بوتفليقة.
وأعلن التلفزيون الجزائري الرسمي يوم الجمعة، وفاة رئيس البلاد السابق عن عمر ناهز 84 عاما.