ماكرون

  • الرئاسة الفرنسية : إصابة الرئيس ماكرون بفيروس كورونا

    أعلنت الرئاسة الفرنسية فى خبر عاجل عبر فضائية “إكسترا نيوز”، عن إصابة الرئيس الفرنسي ماكرون بفيروس كورونا.

    وكان من المقرر أن يزور الرئيس إيمانويل ماكرون لبنان في 22 و23 ديسمبر الجاري.

    وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي إلى لبنان في إطار المبادرة الفرنسية لدعم البلاد بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت، والأزمة الاقتصادية والسياسية الطاحنة التي تضرب البلاد.

    وفي وقت سابق، أكد ماكرون أن فرنسا لن تتخلى عن لبنان، متعهدا بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اللبناني بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

  • كلمة الرئيس السيسى في المؤتمر الصحفي المشترك مع ماكرون بقصر الإليزيه

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مباحثاته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، شملت حواراً معمقاً حول موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية والإسلاموفوبيا، وذلك في ضوء ما تشهده القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات متصاعدة واضطرابات ونزاعات مسلحة، بما يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة للموازنة بين حفظ الأمن والاستقرار الداخلي من جهة وبين الحفاظ على قيم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من جهة ثانية.

    جاء ذلك في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، بقصر الإليزيه، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس”إيمانويل ماكرون” رئيس الجمهورية الفرنسية

    وفيما يلي نص الكلمة:

    فخامة الرئيس والصديق العزيز/ إيمانويل ماكرون

    رئيس الجمهورية الفرنسية،

    أتوجه إليكم بخالص الشكر على دعوتكم الكريمة لإتمام زيارة الدولة إلى بلدكم الصديق، كما أعرب عن تقديري لكرم الضيافة والحفاوة التي لقيناها منذ وصولنا إلى باريس، وهو ما يؤكد على ما يجمع بين بلدينا من علاقات ذات طبيعة استراتيجية وصداقة ممتدة على كافة الأصعدة، وتوافر إرادة سياسية قوية للارتقاء بها إلى آفاق أرحب، حيث شهدت أوجه التعاون الثنائي خلال السنوات الماضية خطوات نوعية في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، كما يجري التشاور والتنسيق بيننا بصورة منتظمة ودورية إزاء مختلف القضايا محل الاهتمام المتبادل إقليمياً ودولياً.

    ولقد اتسمت المحادثات المنفردة والموسعة اليوم مع صديقي الرئيس “ماكرون” بالصراحة والشفافية، وعكست مدى تقارب وجهات النظر بيننا حول الكثير من الملفات والقضايا الثنائية والإقليمية، حيث استعرضنا وبصورة تفصيلية كافة أواصر التعاون، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وكيفية تطويرها لترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين بلدينا، التي شهدت كذلك قوة دفع واضحة في السنوات الأخيرة.

    وفي هذا الإطار، اتفقنا على أهمية العمل المشترك نحو زيادة قيمة الاستثمارات الفرنسية في مصر، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية العملاقة في مصر حالياً، وأكدنا على ضرورة الدفع قدماً لزيادة التبادل التجاري بين البلدين وتحقيق التوازن به عبر إتاحة الفرصة لمزيد من نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، خاصةً في مجال التعليم، والتعليم العالي، والاتصالات، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتحول الرقمي، والنقل، والصحة، والبنية الأساسية. كما استعرضنا أوجه التعاون العسكري وسبل تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بما يعكس الميراث الثقافي والحضاري الكبير لبلدينا.

    ولقد ناقشنا أيضاً أهمية زيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى المقاصد السياحية في الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان، وذلك في ضوء التدابير الاحترازية المشددة التي تطبقها مصر في تلك المقاصد والتي جعلت معدلات الإصابة بها تكاد تكون منعدمة، كما أعربت لفخامة الرئيس عن الإشادة بقرار استئناف الرحلات السياحية بين البلدين اعتباراً من 4 أكتوبر ۲۰۲۰.

    وفي هذا السياق، تبادلنا الرؤي حول التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد، واستعرضت من جانبي الجهود الدؤوبة للتعامل مع هذه الأزمة والتي نجحت باقتدار في تحقيق التوازن الدقيق بين تطبيق الإجراءات الاحترازية لاحتواء انتشار الفيروس من جانب، واستمرار النشاط الاقتصادي وتفعيل نظام الحماية الاجتماعية لمعالجة الآثار السلبية لهذه الجائحة من جانب آخر، مما جعل مصر واحدة من الدول المعدودة التي استطاعت تحقيق معدلات نمو اقتصادي إيجابية في العالم.

    على جانب آخر؛ فلقد كانت المحادثات فرصة مهمة لتأكيد ضرورة العمل المشترك لتشجيع نشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الأديان والحضارات والشعوب، ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب وكراهية الآخر والعنصرية، بما يساهم في تعزيز الحوار بين أصحاب الأديان والثقافات المختلفة. كما أكدت على ضرورة عدم ربط الإرهاب بأي دين، وعدم الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة، وأهمية التمييز الكامل بين الإسلام كديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة التي تنتسب اسماً للإسلام وتسعى لاستغلاله لتبرير جرائمها الإرهابية. وفي هذا السياق، تناولنا أيضاً جهودنا الجارية لصياغة آلية جماعية دولية للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف، بمشاركة المؤسسات الدينية من جميع الأطراف بهدف نشر قيم السلام الإنساني وترسيخ أسس التسامح وفكر التعايش السلمي بين الشعوب جميعاً.

    ولقد شملت محادثاتنا حواراً معمقاً حول موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية والإسلاموفوبيا، وذلك في ضوء ما تشهده القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات متصاعدة واضطرابات ونزاعات مسلحة، بما يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة للموازنة بين حفظ الأمن والاستقرار الداخلي من جهة وبين الحفاظ على قيم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من جهة ثانية. واستعرضت في هذا الصدد الجهود المصرية الرامية لمزيد من تعزيز حقوق الإنسان لكافة المواطنين دون تمييز عبر ترسيخ مفهوم المواطنة وتجديد الخطاب الديني وتطبيق حكم القانون على الجميع دون استثناء، بالإضافة إلى تحديث البنية التشريعية، خاصةً إقرار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي لتسهيل عمل منظمات المجتمع المدني وتعزيز قدراتها التنظيمية والمالية، فضلاً عن إطلاق أول استراتيجية وطنية شاملة لحقوق الإنسان التي يجري إعدادها بمشاركة أطياف المجتمع المدني.

    من ناحية أخرى، حظيت الأوضاع الإقليمية في شرق المتوسط والشرق الأوسط ومنطقة الساحل الأفريقي بأولوية كبيرة خلال مناقشاتنا المطولة، في ضوء ما تمثله من تحديات جمة ومخاطر متصاعدة على الأمن القومي لبلدينا ومصالحنا المتبادلة، واتفقنا على أهمية تصدي المجتمع الدولي للسياسات العدوانية والاستفزازية التي تنتهجها قوى إقليمية لا تحترم مبادئ القانون الدولي وحسن الجوار وتدعم المنظمات الإرهابية وتعمل على تأجيج الصراعات في المنطقة.

    وفي سياق متصل، أكدنا ضرورة استمرار المساعي النشطة لتسوية النزاعات الإقليمية بصورة سلمية استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، وتوافقنا على أهمية تهيئة المناخ الملائم لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يتفق مع المرجعيات المتفق عليها ومبدأ حل الدولتين بما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وشددنا على أن الحل السياسي الشامل في ليبيا الذي يعالج كافة جوانب الأزمة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار لهذا البلد الشقيق والحفاظ على وحدته الإقليمية، وأكدنا على ضرورة تفكيك الميليشيات المسلحة وخروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات اللجنة العسكرية “5 + 5”. كما تم تناول آخر تطورات مفاوضات سد النهضة والمساعي المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ومتوازن للملء والتشغيل يراعي مصالح مصر والسودان وإثيوبيا.

    فخامة الرئيس “إيمانويل ماكرون”،

    ختاماً، فإنني أعرب مجدداً عن امتناني لدعوتكم الكريمة وتقديري لمناقشاتنا البناءة التي أكدت حرصنا المتبادل على مزيد من تطوير التعاون المثمر بين بلدينا تحقيقا لمصالحنا المتبادلة، وأتطلع إلى استقبالكم في القاهرة خلال العام القادم كضيف كريم على مصر.

    شكراً جزيلاً.

  • الرئيس السيسى يوجه الشكر لـ”ماكرون” على كرم الاستقبال وحسن الضيافة

    جه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة في زيارتي لفرنسا،
    وقال الرئيس السيسى، علي صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى:”أشكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة في زيارتي لفرنسا، فالعلاقات بين بلدينا تتميز بالتنوع في مجالات متعددة، وقد تطرقنا اليوم إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة..

    وأضاف الرئيس:” تبادلنا الرؤى حول قضايانا المشتركة، وضرورة تكثيف التشاور الهادف في مواجهة التحديات لترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة”.

  • للمرة الأولي.. ماكرون يعتذر عن الرسوم المسيئة للرسول: “انا اسف”

    اعتذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين عن الرسوم المسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم.

    وقال ماكرون: “أود أن تفهموا ما حدث، في فرنسا هناك حرية صحافة، فالصحفى يرسم ويكتب ما يريد، ولا يوجد أي رئيس أو هيئة لا تقول له ماذا يكتب، وهذا هو الحال منذ الثورة الفرنسية ومنذ الجمهورية الفرنسية، وهذا جزء من حقوق الإنسان”.

    وأضاف الرئيس ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى: “الرسوم الكاريكاتورية ليست رسالة من فرنسا إلى المسلمين، وهذا تعبير من مصور، وعلينا أن ندرك أن هذا القانون الذى اختاره الشعب الفرنسي، هذا قانون الشعب الفرنسي، هذه الرسوم والمقالات التي تصدمكم ليست صادرة عن السلطات الفرنسية أو عن الرئيس الفرنسى، ولا تعتبروه استفزازا من السلطات، ولكنها تصدر من صحفى أو مصور”.

    وأضاف: “بعض الرسوم المسيئة صدمتكم، وأنا آسف من صدمة هذه الرسوم، ولكن علينا الرد عليها بسلام، ولكن عندما يشرع العنف ضد من يرسم الرسوم فى هذه الحالة نختلف في الرأي، لن نقبل السماح بالعنف بحق كلمة أو رسم، مرفوض تماما إضفاء شرعية العنف ضد من يرسم أو يكتب.. وهذا إطار متميز وخاص في فرنسا“.

  • السيسي يشدد على عدم ربط الإرهاب بأي دين.. ويبحث مع ماكرون التعاون العسكري بين مصر وفرنسا

    شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على عدم ربط الإرهاب بأي دين.
     
    وقال الرئيس السيسي : “استعرضت جهود مصر في تعزيز حقوق الإنسان”.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاليزيه بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستعراض أهم ما جاء في المباحثات المصرية الفرنسية.

    واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس السيسي بقصر الاليزيه فور وصول الرئيس السيسي حيث عقدت مباحثات قمة تناولت كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

    والتقي الرئيس السيسي “جان إيف لودريان” وزير خارجية فرنسا، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية كما التقي الرئيس السيسي ، فلورانس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، بقصر “الإنفاليد” الوطني بباريس 

    وتأتي زيارة الرئيس السيسي إلى الجمهورية الفرنسية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

    وقال السفير بسام راضي إن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

    وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة كذلك لقاءات للرئيس مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.

  • السيسى: المباحثات مع ماكرون اتسمت بالصراحة والشفافية فى مختلف القضايا

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتسمت بالصراحة والشفافية، وعكست مدى تقارب وجهات النظر في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث استعرضنا بصورة تفصيلية أواصر التعاون الاقتصادى والتجارى لترتقى مستوى العلاقات السياسة المتميزة بين البداين، وشهدت قوة دفع في السنوات الأخيرة.

    وأضاف الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس ماكرون، أنه تم الاتفاق على زيادة العمل المشترك لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية الكبيرة في مصر، وزيادة التبادل التجارى، عبر إتاحة الفرصة لمزيد من الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجل التعليم والاتصالات والذكاء الاصطناعي، والنقل والتحول الرقمى، والصحة، والبنية الأساسية.

    وتابع الرئيس السيسى: تحدثنا عن التعاون العسكرى وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين، والتعاون الثفافى، وزيادة تدفقات السياحة الفرنسية إلى مصر في ضوء التدابير الخاصة بفيروس كورونا.

  • الرئيس السيسي: أكدت فى مباحثاتى مع ماكرون ضرورة عدم ربط الإرهاب بأى دين

    توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، والمنعقد بقصر الإليزيه، فى فرنسا، بالتهنئة والتحية بأعياد الميلاد، مضيفًا: “إن شاء الله تكون سنة سعيدة علينا كلنا”.

    وأشار السيسى، خلال كلمته، إلى أن المباحثات شهدت مجالات التعاون الثنائى تطورا على كافة المستويات مع فرنسا، متابعًا: “واتسمت محادثاتى اليوم بالصراحة والشفافية، واتسمت أيضًا بتطابق وجهات النظر حول العديد من الملفات”.

    وتابع الرئيس: “أكدت فى مباحثاتى مع ماكرون على ضرورة عدم ربط الإرهاب بأى دين وعدم الاساءة للرموز والمقدسات”.

  • ماكرون: مصر حصنا منيعا ضد التطرف وشراكتنا تسهم فى استقرار الشرق الأوسط

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه ناقش مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ملف مكافحة الإرهاب وضرورة التصدي له، مشددا على أن مصر معرضة لتحديات عدة وهي حصن منيع ضد التطرف.

    وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مواجهة الإرهاب تشكل صلب العلاقة مع مصر، مضيفا: “شراكتنا ستساهم في استقرار الشرق الأوسط وستساهم في العمل معا لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

    وكشف الرئيس الفرنسي عن توقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات عدة.

  • ماكرون: فرنسا كانت ضحية حملة كراهية غذاها التطرف وأشكر السيسي بزيارته لبلدنا

    قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال المؤتمر الصحفى مع نظيره المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسى: “أننا تناقشنا بخصوص الوضع فى لبنان، وعبرنا عن رغبتنا فى أن يكون هناك لبنان اقوى ودعم الشعب اللبنانى ولا تكون رهينة أى قوى تبث الرعب والخوف”.

    وأضاف “ماكرون”، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى: “تعاوننا التقنى والعسكرى مثالى، وسوف نستمر فى تعميق العلاقات مع مصر”، مشيرا إلى أن هناك عدة اتفاقات سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة.

    واختتم الرئيس الفرنسى، بتوجيه الشكر لمصر، مؤكدا على أن فرنسا كانت ضحية حملة كراهية غذاها التطرف، متابعًا: “أود أن أشكر الرئيس السيسي الذى شرفنا بهذه الزيارة.”

  • ماكرون يرحب بالسيسى بقصر الإليزيه.. ويؤكد: نتباحث فى ظل أزمة صحية تواجه العالم

    بدأ منذ قليل، مؤتمر صحفي للرئيسين عبد الفتاح السيسى والفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه.
    ورحب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالرئيس عبد الفتاح السيسى، في زيارته الي فرنسا، مشيرا إلى أن العلاقات التاريخية والودية بين البلدين.
    وقال ماكرون إننا نتباحث اليوم في ظل أزمة صحية تواجه العالم، مشيرا إلى العلاقات الاستراتيجية مع مصر، والتي تتطور أكثر من أى وقت مضى.
    وكان الرئيسان عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث ناقشت المباحثات عددًا من الموضوعات والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
  • ماكرون للرئيس السيسي: شراكتنا مع مصر أكثر أهمية من أى وقت مضى

    قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن العالم يشهد حاليا أزمات صحية واقتصادية غير مسبوقة برمته عملت على زعزعة موازين القوى فى بعض المناطق، مشيرا إلى الشراكة مع مصر أكثر أهمية من أى وقت مضى.

    وأضاف إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى باريس، أن زيارة الرئيس السيسى إلى فرنسا شهادة للعلاقة القريبة بين البلدين.

    واتهم ماكرون قوى إقليمية باستخدام ليبيا مسرحا للنفوذ، مؤكدا اصرارا بلاده على وقف إطلاق النار هناك، وننسق مع كل الشركاء لدعم الحوار السياسى فى ليبيا.

    وتابع ماكرون: “نعول على دور مصرى للحل فى ليبيا”.، ونود أن ننسق مع الحلفاء الأوروبيين وفى المنطقة لإنجاح الحوار السياسى فى ليبيا لتحقيق استقرار سياسي”.

  • اليوم.. قمة مصرية – فرنسية بين الرئيسين السيسى وماكرون بقصر الإليزيه

    من المقرر أن يشهد قصر الإليزيه، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الإثنين، قمة مهمة مرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، حيث من المقرر أن يتم التباحث في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وصل بعد ظهر، الأحد، إلى باريس، في زيارة رسمية تستمر حتي الثلاثاء، تلبية لدعوة من ماكرون؛ واستهل الرئيس السيسى نشاطه في باريس، مساء أمس، بمقابلة “جان إيف لودريان” وزير خارجية فرنسا، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية.

    ومن المقرر أن يعقب مباحثات الرئيسين السيسى وماكرون مؤتمر صحفي مشترك بقصر الإليزيه.

  • متحدث الرئاسة: الرئيس يلتقى ماكرون ورئيسى الجمعية الوطنية والشيوخ في فرنسا

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلي جمهورية فرنسا في زيارة رسمية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
    وقال السفير بسام راضى،  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
    وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة كذلك لقاءات الرئيس مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في اطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.
  • الرئيس السيسى يتوجه اليوم إلى فرنسا تلبية لدعوة من إيمانويل ماكرون

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلي جمهورية فرنسا في زيارة رسمية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
    وقال السفير بسام راضى،  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
  • الرئاسة الفرنسية: ماكرون يستقبل الرئيس السيسى فى قصر الإليزيه الإثنين المقبل

    أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي سيلتقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى قصر الإليزيه يوم الإثنين فى زيارة رسمية، وسيناقش الرئيسان الأزمات الإقليمية، ولا سيما التوترات فى البحر المتوسط المرتبطة بتركيا.

    وقال “الإليزيه” إن هذه الزيارة، التي تأتي بعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر في يناير 2019 ، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين باريس والقاهرة ، ” الشريك الاستراتيجي ” و ” الضروري للاستقرار ” في الشرق الأوسط.

    وسيلتقي الرئيسان يوم الاثنين في قصر الإليزيه لبحث الأزمات الإقليمية ، لا سيما في ليبيا والتوترات في شرق البحر المتوسط ، المرتبطة بحسب البلدين بتصرفات تركيا.

    كما سيستقبل السيسي خلال زيارته رئيس الدبلوماسية جان إيف لودريان الذي زار القاهرة مؤخرًا للدعوة إلى ” التهدئة ” في الجدل الذي أحدثه نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

  • ماكرون يتوقع رفع الإغلاق في فرنسا في 15 ديسمبر

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن الحكومة تنوي رفع الإغلاق والسماح بالتنقل في فرنسا اعتباراً من 15 ديسمبر قبل أعياد نهاية السنة، وذلك لدى إعلانه أول تخفيف للقيود مع إعادة فتح المتاجر غير الضرورية التي أغلقت قبل شهر ابتداءً من السبت.وأضاف ماكرون في كلمة متلفزة خصصت للإجراءات المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، أنه يمكن لكل المتاجر الصغيرة كالمكتبات ومحلات بيع الزهور فتح أبوابها السبت، والإغلاق في الساعة التاسعة مساء، على أن تبقى الحانات والمطاعم وصالات الرياضة والملاهي الليلية مغلقة.

  • ماكرون: حجر رشيد ما زال حياً.. وأريد المساعدة فى معركتى ضد الجهل

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،إن السلاح الفعال ضد الطغيان هو سلاح العلم ولابد من مواصلة إنشاء كراسي جامعية بشأن الحضارة الإسلامية والأوروبية والثقافة الفرنسية، وتابع:” زمن حجر رشيد ما زال حياً، وعلينا أن نسلك سبيل المعرفة والعقل والتعاون ..ما يغذي الخوف هو الجهل”.

    وعن فك سر حجر رشيد في مصر، قال “ماكرون”، خلال تصريحات تليفزيونية :” نعزز الروابط بالمعرفة المتبادلة، كما سنقوم بالاستثمار في التعليم حول الحضارة الإسلامية”.

    وأكمل الرئيس الفرنسي، أنه يجب تعزيز المناظرات ببن العلماء، وذلك لأن المناظرات توقف المعارك، قائلا:” أنا أؤمن بالعمل والاحترام المتبادل والمعرفة، وهناك معركة ضد الحقد والجهل وأريد مساعدة كل شخص حسن النية”.

    وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الجماعات المتطرفة كانت مقصد حديثه عن الإسلام وليس الدين الإسلامي كله، مشيرا إلى أن 80% من ضحايا الإرهاب مسلمون، وهذه الجماعات المتطرفة يشوهون الإسلام والمسلمين. وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن ردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامه لأن الناس فهموا أنه مؤيد لهذه الرسوم.
    وأوضح إيمانويل ماكرون، أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبى محمد “صلى الله عليه وسلم”، موضحًا أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم، وعن الغضب الذى أثارته الرسوم المسيئة التى نشرتها مجلة شارلى إيبدو، قال “الرسوم الكاريكاتيرية ليست مشروعًا حكوميًا، بل هى منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة”.
  • ماكرون: فرنسا أول دولة ترجمت القرآن الكريم.. وفتحت مسجداً كبيراً

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا أول دولة ترجمت القرآن الكريم، كما أنها أول دولة فتحت مسجداً في باريس وهو المسجد الكبير الموجود في العاصمة، موضحاً أن هناك منشآت إسلامية كثيرة في فرنسا.

    وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن المتطرفين هم آفة الإسلام ونحاربهم لحماية الفرنسيين ومنهم ملايين المسلمين، كما أن المسلمين هم أول المتضررين من الإرهاب، مشيراً إلى أن 80% من ضحايا الإرهاب المسلمون أول ضحاياه، قائلا: أتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم الكاريكاتورية”.

    يأتى هذا بعدما سبق وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن الأمة الفرنسية بأكملها تقف مع مواطنينا فى وجه هجوم جماعات التطرف، وأضاف ماكرون، خلال كلمة له من مدينة نيس التى شهدت هجوما، صباح الخميس الماضى، أنه “تم نشر 7 آلاف جندى من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد“.

    وفى وقت سابق تعرضت فرنسا لهجوم إرهابى جديد، بعد حادث الطعن بسكين، قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس، وعلقت صحيفة “نيكولا بورو” الإيطالية قائلة:” إن الحادث الإرهابى جاء بعد أن صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التوتر مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ليكون دليلا جديدا على دعم أردوغان للإرهاب فى أوروبا بجميع أشكاله .

  • ماكرون: نطبق القانون الفرنسى وليس الإسلامى.. وفى بلاد المسلمين ما يزعج الديانات الأخرى

    قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن حرية التعبير أكثر بكثير من مجرد كاريكاتير، وعلينا أن لا نقع فى عملية الاستفزاز والاستفزاز المضاد، وتابع:”هذه الرسومات رسمت فى فرنسا وقانون الإسلام لا يطبق فى فرنسا بل قانون الشعب الفرنسي صاحب السيادة وهو الذى يقرر.

    وأضاف “ماكرون”، خلال تصريحات إعلامية، قائلاً:” أنا أريد أن أزيل الأكاذيب وأقول لكل المسلمين هناك فى بلدناكم أشياء وأمور لا تعجب أديان أخرى، موضحاً أن الرسومات لا يوجد بها شىء بعينه موجه إلى أى دين وبخاصة الإسلام، وتابع: أنا أحترم كل الفرنسيين وكافة مواطنى العالم”.

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الرسومات الساخرة لبعض الصحف سخرت من الزعماء السياسيين في أوقات كثيرة، وأنا على رأسهم، وقد سخرت من جميع الديانات، مشيراً إلى أنه دوره هنا أن يهدئ الأمور، مؤكداً أن هناك فرقا هاما يجب على المسلمين السؤال إذا كانت فرنسا مسئولة عن ذلك أم لا.

    وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن رسوم الكاريكاتورية ليست مشروعا حكوميا، بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة”. وأضاف أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه القضية.

    يأتى هذا بعدما سبق وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن الأمة الفرنسية بأكملها تقف مع مواطنينا فى وجه هجوم جماعات التطرف الإسلامي، وأضاف ماكرون، خلال كلمة له من مدينة نيس التى شهدت هجوما، صباح الخميس الماضى، أنه “تم نشر 7 آلاف جندى من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد“.

    وفى وقت سابق تعرضت فرنسا لهجوم إرهابى جديد، بعد حادث الطعن بسكين، قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس، وعلقت صحيفة “نيكولا بورو” الإيطالية قائلة:” إن الحادث الإرهابى جاء بعد أن صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التوتر مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ليكون دليلا جديدا على دعم أردوغان للارهاب فى أوروبا بجميع أشكاله.

  • ماكرون: الرسوم سخرت مني ومن زعماء سياسيين ومن جميع الديانات

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الرسومات الساخرة لبعض الصحف سخرت من الزعماء السياسيين في أوقات كثيرة، وأنا على رأسهم، وقد سخرت من جميع الديانات، مشيراً إلى أنه دوره هنا أن يهدئ الأمور، مؤكداً أن هناك فرقا هاما يجب على المسلمين السؤال إذا كانت فرنسا مسئولة عن ذلك أم لا.

    وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن رسوم الكاريكاتورية ليست مشروعا حكوميا، بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة”. وأضاف أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه القضية.

    يأتى هذا بعدما سبق وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن الأمة الفرنسية بأكملها تقف مع مواطنينا فى وجه هجوم جماعات التطرف الإسلامي، وأضاف ماكرون، خلال كلمة له من مدينة نيس التى شهدت هجوما، صباح الخميس الماضى، أنه “تم نشر 7 آلاف جندى من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد“.

    وفى وقت سابق تعرضت فرنسا لهجوم إرهابى جديد، بعد حادث الطعن بسكين، قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس، وعلقت صحيفة “نيكولا بورو” الإيطالية قائلة:” إن الحادث الإرهابى جاء بعد أن صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التوتر مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ليكون دليلا جديدا على دعم أردوغان للارهاب فى أوروبا بجميع أشكاله.

  • ماكرون: تم تحريف كلامى وفسروه خطأ على أنه تأييد للرسوم المسيئة

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الجماعات المتطرفة كانت مقصد حديثه عن الإسلام وليس الدين الإسلامي كله، مشيرا إلى أن 80 % من ضحايا الإرهاب مسلمون، وهذه الجماعات المتطرفة يشوهون الإسلام والمسلمين. وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن ردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامه لأن الناس فهموا أنه مؤيد لهذه الرسوم.

    وأوضح  إيمانويل ماكرون، أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبى محمد “صلى الله عليه وسلم”، موضحًا أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم، وعن الغضب الذى أثارته الرسوم المسيئة التى نشرتها مجلة شارلى إيبدو، قال “الرسوم الكاريكاتيرية ليست مشروعًا حكوميًا، بل هى منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة”.

    وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه القضية، مؤكدًا أن “هناك أناس يحرّفون الإسلام وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه”، كما شدد على أن المسلمين هم الأكثر تضررًا من تصرف هؤلاء الذين يحرفون الإسلام.

    يأتى هذا بعدما سبق وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن الأمة الفرنسية بأكملها تقف مع مواطنينا فى وجه هجوم جماعات التطرف الإسلامي، وأضاف ماكرون، خلال كلمة له من مدينة نيس التى شهدت هجوما، صباح الخميس الماضى، أنه “تم نشر 7 آلاف جندى من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد”.

  • موقع (ميدل إيست آي) البريطاني : تصريحات ” ماكرون ” المعادية للإسلام أدت إلى حملة مقاطعة للمنتجات الفرنسية في مصر

    ذكر الموقع أن الدعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية تجد الدعم في مصر التي تعد أحد الحلفاء الاستراتيجيين الرئيسيين لفرنسا في المنطقة، حيث أزالت سلسلة متاجر كبرى في مصر البضائع الفرنسية من على رفوفها رداً على تصريحات مناهضة للإسلام أدلى بها الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” مؤخراً، ومن المحتمل أن تقوم منافذ تجارية أخرى بخطوات مماثلة في مصر، مشيراً إلى أن تلك الخطوات تأتي بعد أن أيد الرئيس ” ماكرون ” علناً ​​الحق في نشر رسوم كاريكاتورية ساخرة للنبي ” محمد ” صلى الله عليه وسلم واتهم الإسلام بأنه دين يمر بأزمة.

    ذكر الموقع أن تصريحات ” ماكرون ” أثارت موجة كبيرة من الغضب في مصر، تمثلت في ظهور العديد من الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، حيث نشر بعض الأشخاص قوائم بأسماء ماركات فرنسية وطلبوا من المستهلكين مقاطعتها، كما أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي استبدلوا صور ملفاتهم الشخصية بعبارات تمجد النبي، مضيفاً أن حملة مقاطعة البضائع الفرنسية لا تزال في مراحلها الأولى في مصر ولا يمكن لأحد أن يتنبأ إلى أي مدى ستصل، إلا أن البعض توقع أن تتخذ الحملة أبعاداً وطنية في الفترة المقبلة، في ظل ارتفاع موجة الغضب الشعبي.

    ذكر الموقع أنه على الجانب الآخر، عارضت وسائل الإعلام الرئيسية وبعض الدعاة المؤيدين للدولة حملة المقاطعة، مؤكدين أن مقاطعة البضائع الفرنسية لن تضر إلا بمصر والمصريين وليس الفرنسيين، مضيفاً أن حملة المقاطعة ضد البضائع الفرنسية تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية مرحلة ازدهار، حيث إنه في عام 2019، وصلت التجارة بين البلدين إلى (3.5) مليار دولار، كما أن فرنسا استثمرت حوالي (6) مليارات دولار في مصر إجمالاً، كما أن هناك حوالي (165) شركة فرنسية تعمل في مصر ويعمل بها (38000) مصري، مشيراً إلى أن هذا الأمر يجعل من فرنسا شريكاً تجارياً واستثمارياً رائداً لمصر، ومع ذلك أكد الاقتصاديون أن القطاع الخاص المصري يمكن أن يستغني بسهولة عن السلع الفرنسية إذا اتسع نطاق حملة المقاطعة.

    ذكر الموقع أنه رغم عدم وجود دعم رسمي لمقاطعة البضائع الفرنسية، إلا أن بعض الاقتصاديين يعتقدون أن المقاطعة قد تفيد الاقتصاد المصري، حيث سينفق المواطنين المزيد على المنتجات المحلية، مضيفاً أن عدم وجود دعم مصري رسمي لمقاطعة البضائع الفرنسية يأتي بسبب المصالح السياسية والجيواستراتيجية المشتركة للبلدين، بما في ذلك التطورات الأخيرة في البحر المتوسط وفي ليبيا، مشيراً إلى أن دعوات المقاطعة تسبب إحراجاً للحكومة، ومع ذلك لا يمكن للسلطات إجبار الجمهور على شراء أو عدم شراء المنتجات الفرنسية.

  • ذا صن : بوجبا يعتزل اللعب مع منتخب فرنسا بعد تصريحات ماكرون

    كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن نجم مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا بول بوجبا قرر اعتزال اللعب الدولي، بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي تزعم أن الإسلام هو مصدر الإرهاب الدولي، وقالت صحيفة “صن” الإنجليزية أن نجم مانشستر يونايتد المعروف اعتناقه الديانة الاسلامية اتخذ القرار عقب تصريحات يوم الجمعة من رئيس بلاده.

    أشارت الصحيفة إلى أن قرار الحكومة الفرنسية بتكريم المعلم الذي نشر صورًا مسيئة للنبي محمد، قد أغضب بوجبا الذى استاء للغاية من هذا التصرف.

    ولم يعلق الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على هذه التكهنات حتى الآن بشكل رسمي.

    ويُزعم أن بوجبا اعتبر القرار إهانة له وللفرنسيين المسلمين، خاصة وأن الإسلام هو ثاني الديانات انتشارا في فرنسا بعد المسيحية.

    في غضون ذلك ، تتزايد الدعوات في جميع أنحاء العالم لمقاطعة السلع الفرنسية في أعقاب تعليقات الرئيس التي تتهم المسلمين بالإرهاب والتعهد بعدم التخلي عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم.

    وظهر بوجبا لأول مرة مع منتخب فرنسا في عام 2013 وكان أحد أهم اللاعبين الذين قادوا منتخب الديوك للفوز بكأس العالم الأخيرة 2019 بروسيا.

    وخاض بوجبا 72 مباراة دولية وسجل عشرة أهداف مع المنتخب الفرنسي.

    صحيفة صن

    وتصدر هاشتاج إلا رسول الله قائمة الأكثر رواجا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في الآونة الأخيرة، بعد استمرار نشر الرسوم المسیئة للرسول(صلى الله علیه وسلم)، فيما أكد رواد تويتر رفضهم الشديد لاستمرار هذه الحملة المسيئة للنبي محمد.

    ورفض الكثيرون تصريحات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون التي أشار فيها إلى أن استمرار الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال إن بلاده لن تتخلى عن نشر الرسوم المسيئة للرسول، فيما أعلنت العديد من الدول إدانتها ورفضها الشديد لهذه التصريحات.

  • وكالة (سبوتنيك) الروسية – الناطقة بالإنجليزية:الرئيس “ماكرون ” يعلن أن الإسلاميين لن ينعموا بسلام في فرنسا

     نشرت الوكالة مقالاً أشارت خلاله إلى تصريحات الرئيس الفرنسي ” ماكرون” خلال اجتماع مجلس الدفاع الذي عقده بعد مقتل مدرس التاريخ بالقرب من المدرسة التي يعمل بها في ضاحية قريبة من مدينة باريس، والتي أكد خلالها أن الإسلاميين لن ينعموا بسلام في فرنسا، موضحة أن آلاف الأشخاص في جميع أنحاء فرنسا قد تظاهروا تضامناً مع هذا المدرس.
    وذكرت الوكالة أن مدرس التاريخ الفرنسي ” صمويل باتي” البالغ من العمر (47) عام قد تعرض للهجوم وقطعت رأسه من قِبل لاجئ يبلغ من العمر (18) عام من أصل شيشاني، مشيرة إلى أن الهجوم جاء بعد أن عرض “باتي” صورة كاريكاتيرية مسيئة للنبي “محمد ” صلى الله عليه وسلم على طلابه في مدرسة في كونفاينس سانتو نورين بشمال غرب مدينة باريس، ولقد قامت الشرطة الفرنسية بقتل هذا اللاجئ الشيشاني بعد وقت قصير من الهجوم، موضحة أنه بحسب تقارير إعلامية فرنسية، قد تم اعتقال (11) شخص، بينهم (4) من أفراد عائلة المهاجم في إطار التحقيق الجاري.
    و نقلت الوكالة تصريحات المتحدث باسم السفارة الروسية في فرنسا “سيرجي بارينوف ” التي أوضح خلالها أن القاتل يعيش في فرنسا مع أسرته بشكل قانوني منذ عام 2008، وأن لديه تصريح بالإقامة حيث إن عمره (18) عام، وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيم الشيشاني “رمضان قديروف ” قد أدان الهجوم الذي وقع على المدرس الفرنسي، ونفى وجود أي علاقة تربط بين بلاده وهذا الحادث حيث إن المهاجم قضى معظم حياته في فرنسا ومن المرجح أن يكون متطرف فرنسي.

  • بسبب كورونا .. ماكرون يعلن حظر التجول بالعاصمة الفرنسية من 9 مساء حتى 6 صباحا

    أعلن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي عن إجراءات جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، وفقًا لخبر عاجل لقناة إكسترا نيوز.

    وأعلن إيمانويل ماكرون حظر التجول بالعاصمة الفرنسية ومدن أخرى، اعتبارًا من يوم السبت المقبل من الساعة 9 م حتى السادسة صباحا .

    وقال الرئيس الفرنسي: نعيش موجة ثانية من فيروس كورونا.

    كانت الحكومة الفرنسية، أعلنت اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ في مجال الصحة العامة، بسبب تفشي فيروس كورونا.
     
    وقالت الحكومة، لدى إعلانها القرار في بيان، إن جائحة كورونا كارثة صحية عامة تهدد صحة السكان وتبرر اتخاذ إجراءات صارمة. 
     
  • مقال مترجم .. إذاعة (سRFI) الفرنسية : الأزهر يصف تصريحات ماكرون بالـعنصرية

    ذكرت الإذاعة أن أكبر هيئة سنية في العالم وهي مؤسسة الأزهر قد أدانت تصريحات الرئيس الفرنسي “ماكرون” حول (الانفصالية الإسلامية) ووصفتها بأنها تصريحات عنصرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر نادراً ما يحدث من جانب مؤسسة الأزهر تجاه رئيس دولة أجنبية وخاصة فرنسا، مشيرة إلى أن بيان الأزهر وصف تصريحات الرئيس الفرنسي بأنها تثير مشاعر (2) مليار مسلم وأنها تفشل كل جهود نشر التسامح.

    أضافت الإذاعة أن الجملة التي أثارت غضب الأزهر وأيضاً بعض المؤسسات الدينية الأخرى هي (الإسلام دين يعيش اليوم أزمة في كل العالم)، وهو ما كان يكفي لجعل الرئيس الفرنسي العدو المعلن للإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي، ليس فقط من الدوائر الإسلامية ولكن أيضاً لدى بعض المحافظين، مشيرة إلى أن الأزهر قد أدان استخدام الرئيس الفرنسي لتعبير (الانفصالية الإسلامية / الإرهاب الإسلامي)، حيث دعا الأزهر لوقف الهجوم على الأديان حتى لا ينتشر خطاب الكراهية.

    ذكرت الإذاعة أن “ماكرون” قدم يوم الجمعة الماضي خطة عمله ضد (الانفصالية الإسلامية) ومشروعه الذي أسماه (المجتمع المضاد) في فرنسا التي تعتبر العلمانية قيمة أساسية ويكون الإسلام هو الدين الثاني، وقد أشار الرئيس الفرنسي إلى أن (الانفصالية الإسلامية) في فرنسا تؤدي لظاهرة تسرب الأطفال من التعليم، وإنكار مبادئ فرنسا مثل المساواة بين الرجل والمرأة.

  • وزير خارجية ليتوانيا يعزل نفسه بعد زيارة ماكرون

    قرر وزير الخارجية الليتواني ليناس لنكيفيشيوس عزل نفسه لمدة أسبوع، بعد مخالطة عضوين في وفد الرئيس الفرنسي الزائر إيمانويل ماكرون ثبتت لاحقا إصابتهما بفيروس كورونا.

    وأوضحت المتحدثة راسا جاكيلايتين أن لنكيفيشيوس شارك في عدة مناسبات خلال الزيارة التي جرت يومي 28 و29 سبتمبر الماضى.

    من جانبه، أشار مكتب الرئيس ماكرون إلى أن عضوي الوفد الفرنسي اللذين ثبتت إصابتهما بالفيروس يقيمان في فيلنيوس وليسا من أعضاء الوفد القادم من باريس، الذين جاءت نتائج اختباراتهم جميعا سلبية قبل الهبوط في ليتوانيا، وفقا للشرق الأوسط.

    وقال مسؤول في مكتب ماكرون تم الالتزام بجميع قواعد التباعد الاجتماعي، الرئيس لم يخالط أي مصاب، كما لم يتضح بعد ما إذا كان لنكيفيشيوس، الذي التقى مع ماكرون أثناء الزيارة، قد خضع للفحص، وفقا لوكالة رويترز.

  • تاس الروسية : رئيس وزراء أرمينيا يتناقش مع “ماكرون” بشأن موقف تركيا العدواني بإقليم كارا باخ

    نشرت وكالة (تاس) الروسية – النسخة الإنجليزية مقالاً أشارت خلاله إلى المحادثة الهاتفية بين رئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان ” والرئيس الفرنسي” ماكرون”  بشأن التصعيد الحالي للوضع في إقليم ناجورنو كارا باخ ، حيث أوضح ” باشينيان” الدور العدواني والمدمر الذي تقوم به تركيا في الإقليم وشدد على ضرورة منع التدخل التركي في النزاع القائم بين بلاده وأذربيجان، ومن جانبه أعرب الرئيس “ماكرون ” عن قلقه العميق بشأن الوضع الحالي وذكر إن تصعيد التوترات أمر غير مقبول ، وذكرت الوكالة أن فرنسا تدعو إلى اتخاذ تدابير فورية لوقف الأعمال العدائية التركية  ، موضحة أن “ماكرون” شدد على ضرورة تنشيط جهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لاستعادة السلام في المنطقة.

    2- أوضحت الوكالة أن التوتر قد ازداد في إقليم ناجورنو كارا باخ أمس عندما أعلنت أذربيجان إن مواقعها تعرضت لنيران واسعة النطاق من أرمينيا، ومن جانبها أعلنت أرمينيا إن جيش أذربيجان شن هجوم قوي في اتجاه إقليم ناجورنو  كارا باخ ، وذكرت أرمينيا أن عدد من المستوطنات في الإقليم  قد تعرضت للقصف، ولقد أبلغ الجانبان عن وقوع إصابات بما في ذلك المدنيين، ولقد فرضت السلطات الأرمينية الأحكام العرفية وأعلنت عن تعبئة جنود الاحتياط وفعلت كذلك أذربيجان .

    3- ذكرت الوكالة أن الصراع بين أرمينيا وأذربيجان قد اندلع حول إقليم ناجورنو كارا باخ ، وهو إقليم متنازع عليه وكان جزء من أذربيجان قبل تفكك الاتحاد السوفيتي ، موضحة أن سكان هذا الإقليم في الأساس هم الأرمن ، ولقد أعلن الإقليم انفصاله عن دولة أذربيجان السوفيتية، ولقد ازداد التوتر في الفترة من (1994:1992) وتحول إلى عمل عسكري واسع النطاق للسيطرة على الإقليم وسبع مناطق مجاورة بعد أن فقدت أذربيجان السيطرة عليه، ولقد استمرت المحادثات حول إقليم ناجورنو كارا باخ منذ عام 1992 في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تحت إشراف كل من (روسيا /فرنسا /الولايات المتحدة) .

  • ماكرون يتعهد بمواصلة الضغط من أجل تنفيذ مبادرة إنقاذ لبنان

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إنه لن يتخلى عن مبادرته لإنقاذ لبنان من الانهيار لكنه قال إنه “يخجل” من زعماء البلاد وسيزيد الضغط عليهم لتغيير المسار.

    واستقال رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب أمس السبت بعد أن حاول لشهر تقريبا تشكيل حكومة غير حزبية مما وجه ضربة لخطة فرنسية تهدف إلى حشد زعماء البلاد لمعالجة أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975و1990.

  • مقال للكاتب ” عماد الدين حسين ” بعنوان ” السيسى وماكرون.. وأردوغان “

    نشر موقع الشروق مقال للكاتب ” عماد الدين حسين ” بعنوان ” السيسى وماكرون.. وأردوغان ” جاء على النحو الآتي :-

    ربما يكون الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى من أكثر قادة المنطقة وربما العالم، الذين فهموا جيدا كيفية التعامل مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
    نعلم جميعا أن أردوعان كان دائم التهديد والوعيد للجميع، ويتصرف كأنه ملك ملوك العالم، ويتدخل فى معظم دول المنطقة، من سوريا والعراق إلى اليمن وليبيا وصولا إلى الصومال. هو تجاوز كل الحدود والأعراف.
    صبرت مصر كثيرا وتحملت الكثير من الأذى، وعندما «طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى، ولم يبق فى قوس الصبر منزع»، كانت مصر هى أول من وضع الخطوط الحمراء للرئيس التركى، حينما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 20 يونية الماضى قرب الحدود الليبية، أن الخط الأحمر لمصر فى ليبيا هو «سرت ــ الجفرة»، وأى تجاوز لهذا الخط يعتبر مساسا بالأمن القومى المصرى، وإذا حدث ذلك، ستتدخل مصر عسكريا فى ليبيا، ومن يومها بدأ الجميع، خصوصا تركيا يتعاملون باحترام مع المصالح المصرية.
    بعد مصر جاء الخط الأحمر الثانى من فرنسا، حيث، قال ماكرون فى يوم ٢٤ أغسطس الماضى: “إن أنقرة تحترم الأفعال وليس الأقوال”.

    وحينما يتعلق الأمر بالسيادة فى شرق المتوسط، يجب أن تكون أقوالى متسقة مع أفعالى، ويمكننى أن أبلغكم أن الأتراك لا يدركون ولا يحترمون إلا ذلك، ما فعلته فرنسا هذا الصيف كان مهما، إنها سياسة وضع خطر أحمر، وهو الأمر الذى تفهمه تركيا جيدا.
    نتيجة هذا الحزم المصرى والفرنسى، والإصرار اليونانى والقبرصى، وإقناعهم لعدد كبير من دول الاتحاد الأوروبى والعالم بذلك، رأينا بداية تراجع تركى ملحوظ، وتهدئة واضحة.
    فى يوم الجمعة الماضى، تفاجأنا بأن الرئيس التركى يعلن استعداده للتباحث مع مصر بشأن الوضع فى شرق المتوسط، وأنه مستعد لاستئناف الجلوس مع رئيس الوزراء اليونانى للتوصل لحلول سلمية للنزاع بينهما.
    قبلها بأيام قليلة سحبت حكومة أردوغان «السفينة عروج رئيس» التى كان أرسلها للتنقيب عن الغاز بالمنطقة المتنازع عليها مع اليونان فى البداية بحجة إجراء الصيانة، لكن أردوغان أعلن يوم الجمعة أن السحب جاء لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية.
    وفى نفس اليوم قال أردوغان إن بلاده مهتمة بإجراء مباحثات مع مصر بشأن شرق المتوسط وليبيا. وقبلها بأسبوع كان نائبه ومستشاره ياسين أقطاى، يمتدح الجيش المصرى الذى وصفه
    بـ«العظيم»، وأن بلاده تريد تنحية الخلافات مع مصر جانبا.
    لا نعلم حقيقة النوايا التركية وراء كل هذا التراجع. لكن تفسير ماكرون يبدو هو الدقيق حتى الآن. أردوغان يدمن سياسة حافة الهاوية، لأنه ربح منها أكبر قدر من المكاسب فى سوريا والعراق وليبيا والاتحاد الأوروبى، عبر ابتزازه بورقة المهاجرين وقبلها ابتزاز حلف الأطلنطى بورقة قاعدة إنجرليك العسكرية.
    لكن يبدو أن أردوغان أخطأ فى المرة الأخيرة. هو راهن على الانقسام الأوروبى بشأن الوقوف مع اليونان وقبرص، وهما دولتان عضوان فى الاتحاد الأوروبى، الذى يعانى فعلا من انقسام واضح بشأن كيفية التعامل مع أردوغان، هل يظهر العين الحمرا، أم يمارس سياسة الاحتواء، أم يختار موقفا وسطا كما تفضل ألمانيا وإيطاليا؟!
    انشغال أمريكا بالانتخابات وكورونا، والموقف الفرنسى الحازم جعل بعض دول الاتحاد تغير موقفها المهادن، وتتحدث بلغة حازمة، وتلمح إلى اتخاذ إجراءات عقابية بحق أردوغان وحكومته، إذا استمرت سياسته المتحرشة باليونان وقبرص، والعربدة العسكرية أمام السواحل الليبية.
    فرنسا اتبعت سياسة الأفعال، وأرسلت سفنا حربية وطائرات إلى اليونان وقبرص. ومصر أجرت العديد من المناورات العسكرية برا وبحرا، والأهم أنها وقعت اتفاق ترسيم الحدود مع اليونان، مما وجه ضربة مؤلمة إلى أردوغان، الذى هاجم الاتفاق كثيرا، ثم عاد وزير خارجيته مولود شاووش أوغلو، ليعترف بأن مصر عبر الاتفاق، لم تقترب من الجرف القارى التركى.
    ماكرون فهم أردوغان جيدا، ونفذ خطوطه الحمراء، والسيسى فهم أردوغان منذ اللحظة الأولى، وتعامل بصورة راقية معه ومع بلاده، ولم يرد على كل الانتقادات والشتائم والتدخل الفج فى الشئون الداخلية المصرية، لكن فى النهاية أعلن الخطوط الحمراء المصرية سواء فى ليبيا أو شرق المتوسط، والنتيجة أن أردوغان بدأ يتحدث عن ضرورة الجلوس مع مصر ومع اليونان والحلول السلمية للخلافات بعد أن كان لا يكف عن التهديد والوعيد واللغة العنترية.
    هذا الدرس يقول لنا إن أى سلام أو تنمية من دون قوة، كلام فى الهواء.

زر الذهاب إلى الأعلى