ماكرون

  • ماكرون: فرنسا كانت ضحية حملة كراهية غذاها التطرف وأشكر السيسي بزيارته لبلدنا

    قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال المؤتمر الصحفى مع نظيره المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسى: “أننا تناقشنا بخصوص الوضع فى لبنان، وعبرنا عن رغبتنا فى أن يكون هناك لبنان اقوى ودعم الشعب اللبنانى ولا تكون رهينة أى قوى تبث الرعب والخوف”.

    وأضاف “ماكرون”، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى: “تعاوننا التقنى والعسكرى مثالى، وسوف نستمر فى تعميق العلاقات مع مصر”، مشيرا إلى أن هناك عدة اتفاقات سيتم التوقيع عليها خلال الزيارة.

    واختتم الرئيس الفرنسى، بتوجيه الشكر لمصر، مؤكدا على أن فرنسا كانت ضحية حملة كراهية غذاها التطرف، متابعًا: “أود أن أشكر الرئيس السيسي الذى شرفنا بهذه الزيارة.”

  • ماكرون يرحب بالسيسى بقصر الإليزيه.. ويؤكد: نتباحث فى ظل أزمة صحية تواجه العالم

    بدأ منذ قليل، مؤتمر صحفي للرئيسين عبد الفتاح السيسى والفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه.
    ورحب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالرئيس عبد الفتاح السيسى، في زيارته الي فرنسا، مشيرا إلى أن العلاقات التاريخية والودية بين البلدين.
    وقال ماكرون إننا نتباحث اليوم في ظل أزمة صحية تواجه العالم، مشيرا إلى العلاقات الاستراتيجية مع مصر، والتي تتطور أكثر من أى وقت مضى.
    وكان الرئيسان عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، حيث ناقشت المباحثات عددًا من الموضوعات والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
  • ماكرون للرئيس السيسي: شراكتنا مع مصر أكثر أهمية من أى وقت مضى

    قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن العالم يشهد حاليا أزمات صحية واقتصادية غير مسبوقة برمته عملت على زعزعة موازين القوى فى بعض المناطق، مشيرا إلى الشراكة مع مصر أكثر أهمية من أى وقت مضى.

    وأضاف إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى باريس، أن زيارة الرئيس السيسى إلى فرنسا شهادة للعلاقة القريبة بين البلدين.

    واتهم ماكرون قوى إقليمية باستخدام ليبيا مسرحا للنفوذ، مؤكدا اصرارا بلاده على وقف إطلاق النار هناك، وننسق مع كل الشركاء لدعم الحوار السياسى فى ليبيا.

    وتابع ماكرون: “نعول على دور مصرى للحل فى ليبيا”.، ونود أن ننسق مع الحلفاء الأوروبيين وفى المنطقة لإنجاح الحوار السياسى فى ليبيا لتحقيق استقرار سياسي”.

  • اليوم.. قمة مصرية – فرنسية بين الرئيسين السيسى وماكرون بقصر الإليزيه

    من المقرر أن يشهد قصر الإليزيه، في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الإثنين، قمة مهمة مرتقبة بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، حيث من المقرر أن يتم التباحث في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وصل بعد ظهر، الأحد، إلى باريس، في زيارة رسمية تستمر حتي الثلاثاء، تلبية لدعوة من ماكرون؛ واستهل الرئيس السيسى نشاطه في باريس، مساء أمس، بمقابلة “جان إيف لودريان” وزير خارجية فرنسا، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية.

    ومن المقرر أن يعقب مباحثات الرئيسين السيسى وماكرون مؤتمر صحفي مشترك بقصر الإليزيه.

  • متحدث الرئاسة: الرئيس يلتقى ماكرون ورئيسى الجمعية الوطنية والشيوخ في فرنسا

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلي جمهورية فرنسا في زيارة رسمية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
    وقال السفير بسام راضى،  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
    وأوضح المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تتضمن الزيارة كذلك لقاءات الرئيس مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في اطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.
  • الرئيس السيسى يتوجه اليوم إلى فرنسا تلبية لدعوة من إيمانويل ماكرون

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلي جمهورية فرنسا في زيارة رسمية تلبيةً لدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.
    وقال السفير بسام راضى،  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الزيارة تأتي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
  • الرئاسة الفرنسية: ماكرون يستقبل الرئيس السيسى فى قصر الإليزيه الإثنين المقبل

    أعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي سيلتقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى قصر الإليزيه يوم الإثنين فى زيارة رسمية، وسيناقش الرئيسان الأزمات الإقليمية، ولا سيما التوترات فى البحر المتوسط المرتبطة بتركيا.

    وقال “الإليزيه” إن هذه الزيارة، التي تأتي بعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر في يناير 2019 ، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين باريس والقاهرة ، ” الشريك الاستراتيجي ” و ” الضروري للاستقرار ” في الشرق الأوسط.

    وسيلتقي الرئيسان يوم الاثنين في قصر الإليزيه لبحث الأزمات الإقليمية ، لا سيما في ليبيا والتوترات في شرق البحر المتوسط ، المرتبطة بحسب البلدين بتصرفات تركيا.

    كما سيستقبل السيسي خلال زيارته رئيس الدبلوماسية جان إيف لودريان الذي زار القاهرة مؤخرًا للدعوة إلى ” التهدئة ” في الجدل الذي أحدثه نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

  • ماكرون يتوقع رفع الإغلاق في فرنسا في 15 ديسمبر

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، إن الحكومة تنوي رفع الإغلاق والسماح بالتنقل في فرنسا اعتباراً من 15 ديسمبر قبل أعياد نهاية السنة، وذلك لدى إعلانه أول تخفيف للقيود مع إعادة فتح المتاجر غير الضرورية التي أغلقت قبل شهر ابتداءً من السبت.وأضاف ماكرون في كلمة متلفزة خصصت للإجراءات المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، أنه يمكن لكل المتاجر الصغيرة كالمكتبات ومحلات بيع الزهور فتح أبوابها السبت، والإغلاق في الساعة التاسعة مساء، على أن تبقى الحانات والمطاعم وصالات الرياضة والملاهي الليلية مغلقة.

  • ماكرون: حجر رشيد ما زال حياً.. وأريد المساعدة فى معركتى ضد الجهل

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،إن السلاح الفعال ضد الطغيان هو سلاح العلم ولابد من مواصلة إنشاء كراسي جامعية بشأن الحضارة الإسلامية والأوروبية والثقافة الفرنسية، وتابع:” زمن حجر رشيد ما زال حياً، وعلينا أن نسلك سبيل المعرفة والعقل والتعاون ..ما يغذي الخوف هو الجهل”.

    وعن فك سر حجر رشيد في مصر، قال “ماكرون”، خلال تصريحات تليفزيونية :” نعزز الروابط بالمعرفة المتبادلة، كما سنقوم بالاستثمار في التعليم حول الحضارة الإسلامية”.

    وأكمل الرئيس الفرنسي، أنه يجب تعزيز المناظرات ببن العلماء، وذلك لأن المناظرات توقف المعارك، قائلا:” أنا أؤمن بالعمل والاحترام المتبادل والمعرفة، وهناك معركة ضد الحقد والجهل وأريد مساعدة كل شخص حسن النية”.

    وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الجماعات المتطرفة كانت مقصد حديثه عن الإسلام وليس الدين الإسلامي كله، مشيرا إلى أن 80% من ضحايا الإرهاب مسلمون، وهذه الجماعات المتطرفة يشوهون الإسلام والمسلمين. وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن ردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامه لأن الناس فهموا أنه مؤيد لهذه الرسوم.
    وأوضح إيمانويل ماكرون، أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبى محمد “صلى الله عليه وسلم”، موضحًا أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم، وعن الغضب الذى أثارته الرسوم المسيئة التى نشرتها مجلة شارلى إيبدو، قال “الرسوم الكاريكاتيرية ليست مشروعًا حكوميًا، بل هى منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة”.
  • ماكرون: فرنسا أول دولة ترجمت القرآن الكريم.. وفتحت مسجداً كبيراً

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا أول دولة ترجمت القرآن الكريم، كما أنها أول دولة فتحت مسجداً في باريس وهو المسجد الكبير الموجود في العاصمة، موضحاً أن هناك منشآت إسلامية كثيرة في فرنسا.

    وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن المتطرفين هم آفة الإسلام ونحاربهم لحماية الفرنسيين ومنهم ملايين المسلمين، كما أن المسلمين هم أول المتضررين من الإرهاب، مشيراً إلى أن 80% من ضحايا الإرهاب المسلمون أول ضحاياه، قائلا: أتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم الكاريكاتورية”.

    يأتى هذا بعدما سبق وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن الأمة الفرنسية بأكملها تقف مع مواطنينا فى وجه هجوم جماعات التطرف، وأضاف ماكرون، خلال كلمة له من مدينة نيس التى شهدت هجوما، صباح الخميس الماضى، أنه “تم نشر 7 آلاف جندى من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد“.

    وفى وقت سابق تعرضت فرنسا لهجوم إرهابى جديد، بعد حادث الطعن بسكين، قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس، وعلقت صحيفة “نيكولا بورو” الإيطالية قائلة:” إن الحادث الإرهابى جاء بعد أن صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التوتر مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ليكون دليلا جديدا على دعم أردوغان للإرهاب فى أوروبا بجميع أشكاله .

  • ماكرون: نطبق القانون الفرنسى وليس الإسلامى.. وفى بلاد المسلمين ما يزعج الديانات الأخرى

    قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن حرية التعبير أكثر بكثير من مجرد كاريكاتير، وعلينا أن لا نقع فى عملية الاستفزاز والاستفزاز المضاد، وتابع:”هذه الرسومات رسمت فى فرنسا وقانون الإسلام لا يطبق فى فرنسا بل قانون الشعب الفرنسي صاحب السيادة وهو الذى يقرر.

    وأضاف “ماكرون”، خلال تصريحات إعلامية، قائلاً:” أنا أريد أن أزيل الأكاذيب وأقول لكل المسلمين هناك فى بلدناكم أشياء وأمور لا تعجب أديان أخرى، موضحاً أن الرسومات لا يوجد بها شىء بعينه موجه إلى أى دين وبخاصة الإسلام، وتابع: أنا أحترم كل الفرنسيين وكافة مواطنى العالم”.

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الرسومات الساخرة لبعض الصحف سخرت من الزعماء السياسيين في أوقات كثيرة، وأنا على رأسهم، وقد سخرت من جميع الديانات، مشيراً إلى أنه دوره هنا أن يهدئ الأمور، مؤكداً أن هناك فرقا هاما يجب على المسلمين السؤال إذا كانت فرنسا مسئولة عن ذلك أم لا.

    وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن رسوم الكاريكاتورية ليست مشروعا حكوميا، بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة”. وأضاف أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه القضية.

    يأتى هذا بعدما سبق وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن الأمة الفرنسية بأكملها تقف مع مواطنينا فى وجه هجوم جماعات التطرف الإسلامي، وأضاف ماكرون، خلال كلمة له من مدينة نيس التى شهدت هجوما، صباح الخميس الماضى، أنه “تم نشر 7 آلاف جندى من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد“.

    وفى وقت سابق تعرضت فرنسا لهجوم إرهابى جديد، بعد حادث الطعن بسكين، قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس، وعلقت صحيفة “نيكولا بورو” الإيطالية قائلة:” إن الحادث الإرهابى جاء بعد أن صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التوتر مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ليكون دليلا جديدا على دعم أردوغان للارهاب فى أوروبا بجميع أشكاله.

  • ماكرون: الرسوم سخرت مني ومن زعماء سياسيين ومن جميع الديانات

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الرسومات الساخرة لبعض الصحف سخرت من الزعماء السياسيين في أوقات كثيرة، وأنا على رأسهم، وقد سخرت من جميع الديانات، مشيراً إلى أنه دوره هنا أن يهدئ الأمور، مؤكداً أن هناك فرقا هاما يجب على المسلمين السؤال إذا كانت فرنسا مسئولة عن ذلك أم لا.

    وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن رسوم الكاريكاتورية ليست مشروعا حكوميا، بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة”. وأضاف أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه القضية.

    يأتى هذا بعدما سبق وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن الأمة الفرنسية بأكملها تقف مع مواطنينا فى وجه هجوم جماعات التطرف الإسلامي، وأضاف ماكرون، خلال كلمة له من مدينة نيس التى شهدت هجوما، صباح الخميس الماضى، أنه “تم نشر 7 آلاف جندى من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد“.

    وفى وقت سابق تعرضت فرنسا لهجوم إرهابى جديد، بعد حادث الطعن بسكين، قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس، وعلقت صحيفة “نيكولا بورو” الإيطالية قائلة:” إن الحادث الإرهابى جاء بعد أن صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التوتر مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ليكون دليلا جديدا على دعم أردوغان للارهاب فى أوروبا بجميع أشكاله.

  • ماكرون: تم تحريف كلامى وفسروه خطأ على أنه تأييد للرسوم المسيئة

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الجماعات المتطرفة كانت مقصد حديثه عن الإسلام وليس الدين الإسلامي كله، مشيرا إلى أن 80 % من ضحايا الإرهاب مسلمون، وهذه الجماعات المتطرفة يشوهون الإسلام والمسلمين. وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن ردود الفعل كان مردها أكاذيب وتحريف كلامه لأن الناس فهموا أنه مؤيد لهذه الرسوم.

    وأوضح  إيمانويل ماكرون، أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبى محمد “صلى الله عليه وسلم”، موضحًا أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم، وعن الغضب الذى أثارته الرسوم المسيئة التى نشرتها مجلة شارلى إيبدو، قال “الرسوم الكاريكاتيرية ليست مشروعًا حكوميًا، بل هى منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة”.

    وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه القضية، مؤكدًا أن “هناك أناس يحرّفون الإسلام وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه”، كما شدد على أن المسلمين هم الأكثر تضررًا من تصرف هؤلاء الذين يحرفون الإسلام.

    يأتى هذا بعدما سبق وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن الأمة الفرنسية بأكملها تقف مع مواطنينا فى وجه هجوم جماعات التطرف الإسلامي، وأضاف ماكرون، خلال كلمة له من مدينة نيس التى شهدت هجوما، صباح الخميس الماضى، أنه “تم نشر 7 آلاف جندى من أجل توفير الحماية الأمنية للبلاد”.

  • موقع (ميدل إيست آي) البريطاني : تصريحات ” ماكرون ” المعادية للإسلام أدت إلى حملة مقاطعة للمنتجات الفرنسية في مصر

    ذكر الموقع أن الدعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية تجد الدعم في مصر التي تعد أحد الحلفاء الاستراتيجيين الرئيسيين لفرنسا في المنطقة، حيث أزالت سلسلة متاجر كبرى في مصر البضائع الفرنسية من على رفوفها رداً على تصريحات مناهضة للإسلام أدلى بها الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” مؤخراً، ومن المحتمل أن تقوم منافذ تجارية أخرى بخطوات مماثلة في مصر، مشيراً إلى أن تلك الخطوات تأتي بعد أن أيد الرئيس ” ماكرون ” علناً ​​الحق في نشر رسوم كاريكاتورية ساخرة للنبي ” محمد ” صلى الله عليه وسلم واتهم الإسلام بأنه دين يمر بأزمة.

    ذكر الموقع أن تصريحات ” ماكرون ” أثارت موجة كبيرة من الغضب في مصر، تمثلت في ظهور العديد من الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، حيث نشر بعض الأشخاص قوائم بأسماء ماركات فرنسية وطلبوا من المستهلكين مقاطعتها، كما أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي استبدلوا صور ملفاتهم الشخصية بعبارات تمجد النبي، مضيفاً أن حملة مقاطعة البضائع الفرنسية لا تزال في مراحلها الأولى في مصر ولا يمكن لأحد أن يتنبأ إلى أي مدى ستصل، إلا أن البعض توقع أن تتخذ الحملة أبعاداً وطنية في الفترة المقبلة، في ظل ارتفاع موجة الغضب الشعبي.

    ذكر الموقع أنه على الجانب الآخر، عارضت وسائل الإعلام الرئيسية وبعض الدعاة المؤيدين للدولة حملة المقاطعة، مؤكدين أن مقاطعة البضائع الفرنسية لن تضر إلا بمصر والمصريين وليس الفرنسيين، مضيفاً أن حملة المقاطعة ضد البضائع الفرنسية تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية مرحلة ازدهار، حيث إنه في عام 2019، وصلت التجارة بين البلدين إلى (3.5) مليار دولار، كما أن فرنسا استثمرت حوالي (6) مليارات دولار في مصر إجمالاً، كما أن هناك حوالي (165) شركة فرنسية تعمل في مصر ويعمل بها (38000) مصري، مشيراً إلى أن هذا الأمر يجعل من فرنسا شريكاً تجارياً واستثمارياً رائداً لمصر، ومع ذلك أكد الاقتصاديون أن القطاع الخاص المصري يمكن أن يستغني بسهولة عن السلع الفرنسية إذا اتسع نطاق حملة المقاطعة.

    ذكر الموقع أنه رغم عدم وجود دعم رسمي لمقاطعة البضائع الفرنسية، إلا أن بعض الاقتصاديين يعتقدون أن المقاطعة قد تفيد الاقتصاد المصري، حيث سينفق المواطنين المزيد على المنتجات المحلية، مضيفاً أن عدم وجود دعم مصري رسمي لمقاطعة البضائع الفرنسية يأتي بسبب المصالح السياسية والجيواستراتيجية المشتركة للبلدين، بما في ذلك التطورات الأخيرة في البحر المتوسط وفي ليبيا، مشيراً إلى أن دعوات المقاطعة تسبب إحراجاً للحكومة، ومع ذلك لا يمكن للسلطات إجبار الجمهور على شراء أو عدم شراء المنتجات الفرنسية.

  • ذا صن : بوجبا يعتزل اللعب مع منتخب فرنسا بعد تصريحات ماكرون

    كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن نجم مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا بول بوجبا قرر اعتزال اللعب الدولي، بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي تزعم أن الإسلام هو مصدر الإرهاب الدولي، وقالت صحيفة “صن” الإنجليزية أن نجم مانشستر يونايتد المعروف اعتناقه الديانة الاسلامية اتخذ القرار عقب تصريحات يوم الجمعة من رئيس بلاده.

    أشارت الصحيفة إلى أن قرار الحكومة الفرنسية بتكريم المعلم الذي نشر صورًا مسيئة للنبي محمد، قد أغضب بوجبا الذى استاء للغاية من هذا التصرف.

    ولم يعلق الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على هذه التكهنات حتى الآن بشكل رسمي.

    ويُزعم أن بوجبا اعتبر القرار إهانة له وللفرنسيين المسلمين، خاصة وأن الإسلام هو ثاني الديانات انتشارا في فرنسا بعد المسيحية.

    في غضون ذلك ، تتزايد الدعوات في جميع أنحاء العالم لمقاطعة السلع الفرنسية في أعقاب تعليقات الرئيس التي تتهم المسلمين بالإرهاب والتعهد بعدم التخلي عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم.

    وظهر بوجبا لأول مرة مع منتخب فرنسا في عام 2013 وكان أحد أهم اللاعبين الذين قادوا منتخب الديوك للفوز بكأس العالم الأخيرة 2019 بروسيا.

    وخاض بوجبا 72 مباراة دولية وسجل عشرة أهداف مع المنتخب الفرنسي.

    صحيفة صن

    وتصدر هاشتاج إلا رسول الله قائمة الأكثر رواجا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في الآونة الأخيرة، بعد استمرار نشر الرسوم المسیئة للرسول(صلى الله علیه وسلم)، فيما أكد رواد تويتر رفضهم الشديد لاستمرار هذه الحملة المسيئة للنبي محمد.

    ورفض الكثيرون تصريحات الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون التي أشار فيها إلى أن استمرار الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال إن بلاده لن تتخلى عن نشر الرسوم المسيئة للرسول، فيما أعلنت العديد من الدول إدانتها ورفضها الشديد لهذه التصريحات.

  • وكالة (سبوتنيك) الروسية – الناطقة بالإنجليزية:الرئيس “ماكرون ” يعلن أن الإسلاميين لن ينعموا بسلام في فرنسا

     نشرت الوكالة مقالاً أشارت خلاله إلى تصريحات الرئيس الفرنسي ” ماكرون” خلال اجتماع مجلس الدفاع الذي عقده بعد مقتل مدرس التاريخ بالقرب من المدرسة التي يعمل بها في ضاحية قريبة من مدينة باريس، والتي أكد خلالها أن الإسلاميين لن ينعموا بسلام في فرنسا، موضحة أن آلاف الأشخاص في جميع أنحاء فرنسا قد تظاهروا تضامناً مع هذا المدرس.
    وذكرت الوكالة أن مدرس التاريخ الفرنسي ” صمويل باتي” البالغ من العمر (47) عام قد تعرض للهجوم وقطعت رأسه من قِبل لاجئ يبلغ من العمر (18) عام من أصل شيشاني، مشيرة إلى أن الهجوم جاء بعد أن عرض “باتي” صورة كاريكاتيرية مسيئة للنبي “محمد ” صلى الله عليه وسلم على طلابه في مدرسة في كونفاينس سانتو نورين بشمال غرب مدينة باريس، ولقد قامت الشرطة الفرنسية بقتل هذا اللاجئ الشيشاني بعد وقت قصير من الهجوم، موضحة أنه بحسب تقارير إعلامية فرنسية، قد تم اعتقال (11) شخص، بينهم (4) من أفراد عائلة المهاجم في إطار التحقيق الجاري.
    و نقلت الوكالة تصريحات المتحدث باسم السفارة الروسية في فرنسا “سيرجي بارينوف ” التي أوضح خلالها أن القاتل يعيش في فرنسا مع أسرته بشكل قانوني منذ عام 2008، وأن لديه تصريح بالإقامة حيث إن عمره (18) عام، وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيم الشيشاني “رمضان قديروف ” قد أدان الهجوم الذي وقع على المدرس الفرنسي، ونفى وجود أي علاقة تربط بين بلاده وهذا الحادث حيث إن المهاجم قضى معظم حياته في فرنسا ومن المرجح أن يكون متطرف فرنسي.

  • بسبب كورونا .. ماكرون يعلن حظر التجول بالعاصمة الفرنسية من 9 مساء حتى 6 صباحا

    أعلن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي عن إجراءات جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد، وفقًا لخبر عاجل لقناة إكسترا نيوز.

    وأعلن إيمانويل ماكرون حظر التجول بالعاصمة الفرنسية ومدن أخرى، اعتبارًا من يوم السبت المقبل من الساعة 9 م حتى السادسة صباحا .

    وقال الرئيس الفرنسي: نعيش موجة ثانية من فيروس كورونا.

    كانت الحكومة الفرنسية، أعلنت اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ في مجال الصحة العامة، بسبب تفشي فيروس كورونا.
     
    وقالت الحكومة، لدى إعلانها القرار في بيان، إن جائحة كورونا كارثة صحية عامة تهدد صحة السكان وتبرر اتخاذ إجراءات صارمة. 
     
  • مقال مترجم .. إذاعة (سRFI) الفرنسية : الأزهر يصف تصريحات ماكرون بالـعنصرية

    ذكرت الإذاعة أن أكبر هيئة سنية في العالم وهي مؤسسة الأزهر قد أدانت تصريحات الرئيس الفرنسي “ماكرون” حول (الانفصالية الإسلامية) ووصفتها بأنها تصريحات عنصرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر نادراً ما يحدث من جانب مؤسسة الأزهر تجاه رئيس دولة أجنبية وخاصة فرنسا، مشيرة إلى أن بيان الأزهر وصف تصريحات الرئيس الفرنسي بأنها تثير مشاعر (2) مليار مسلم وأنها تفشل كل جهود نشر التسامح.

    أضافت الإذاعة أن الجملة التي أثارت غضب الأزهر وأيضاً بعض المؤسسات الدينية الأخرى هي (الإسلام دين يعيش اليوم أزمة في كل العالم)، وهو ما كان يكفي لجعل الرئيس الفرنسي العدو المعلن للإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي، ليس فقط من الدوائر الإسلامية ولكن أيضاً لدى بعض المحافظين، مشيرة إلى أن الأزهر قد أدان استخدام الرئيس الفرنسي لتعبير (الانفصالية الإسلامية / الإرهاب الإسلامي)، حيث دعا الأزهر لوقف الهجوم على الأديان حتى لا ينتشر خطاب الكراهية.

    ذكرت الإذاعة أن “ماكرون” قدم يوم الجمعة الماضي خطة عمله ضد (الانفصالية الإسلامية) ومشروعه الذي أسماه (المجتمع المضاد) في فرنسا التي تعتبر العلمانية قيمة أساسية ويكون الإسلام هو الدين الثاني، وقد أشار الرئيس الفرنسي إلى أن (الانفصالية الإسلامية) في فرنسا تؤدي لظاهرة تسرب الأطفال من التعليم، وإنكار مبادئ فرنسا مثل المساواة بين الرجل والمرأة.

  • وزير خارجية ليتوانيا يعزل نفسه بعد زيارة ماكرون

    قرر وزير الخارجية الليتواني ليناس لنكيفيشيوس عزل نفسه لمدة أسبوع، بعد مخالطة عضوين في وفد الرئيس الفرنسي الزائر إيمانويل ماكرون ثبتت لاحقا إصابتهما بفيروس كورونا.

    وأوضحت المتحدثة راسا جاكيلايتين أن لنكيفيشيوس شارك في عدة مناسبات خلال الزيارة التي جرت يومي 28 و29 سبتمبر الماضى.

    من جانبه، أشار مكتب الرئيس ماكرون إلى أن عضوي الوفد الفرنسي اللذين ثبتت إصابتهما بالفيروس يقيمان في فيلنيوس وليسا من أعضاء الوفد القادم من باريس، الذين جاءت نتائج اختباراتهم جميعا سلبية قبل الهبوط في ليتوانيا، وفقا للشرق الأوسط.

    وقال مسؤول في مكتب ماكرون تم الالتزام بجميع قواعد التباعد الاجتماعي، الرئيس لم يخالط أي مصاب، كما لم يتضح بعد ما إذا كان لنكيفيشيوس، الذي التقى مع ماكرون أثناء الزيارة، قد خضع للفحص، وفقا لوكالة رويترز.

  • تاس الروسية : رئيس وزراء أرمينيا يتناقش مع “ماكرون” بشأن موقف تركيا العدواني بإقليم كارا باخ

    نشرت وكالة (تاس) الروسية – النسخة الإنجليزية مقالاً أشارت خلاله إلى المحادثة الهاتفية بين رئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان ” والرئيس الفرنسي” ماكرون”  بشأن التصعيد الحالي للوضع في إقليم ناجورنو كارا باخ ، حيث أوضح ” باشينيان” الدور العدواني والمدمر الذي تقوم به تركيا في الإقليم وشدد على ضرورة منع التدخل التركي في النزاع القائم بين بلاده وأذربيجان، ومن جانبه أعرب الرئيس “ماكرون ” عن قلقه العميق بشأن الوضع الحالي وذكر إن تصعيد التوترات أمر غير مقبول ، وذكرت الوكالة أن فرنسا تدعو إلى اتخاذ تدابير فورية لوقف الأعمال العدائية التركية  ، موضحة أن “ماكرون” شدد على ضرورة تنشيط جهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لاستعادة السلام في المنطقة.

    2- أوضحت الوكالة أن التوتر قد ازداد في إقليم ناجورنو كارا باخ أمس عندما أعلنت أذربيجان إن مواقعها تعرضت لنيران واسعة النطاق من أرمينيا، ومن جانبها أعلنت أرمينيا إن جيش أذربيجان شن هجوم قوي في اتجاه إقليم ناجورنو  كارا باخ ، وذكرت أرمينيا أن عدد من المستوطنات في الإقليم  قد تعرضت للقصف، ولقد أبلغ الجانبان عن وقوع إصابات بما في ذلك المدنيين، ولقد فرضت السلطات الأرمينية الأحكام العرفية وأعلنت عن تعبئة جنود الاحتياط وفعلت كذلك أذربيجان .

    3- ذكرت الوكالة أن الصراع بين أرمينيا وأذربيجان قد اندلع حول إقليم ناجورنو كارا باخ ، وهو إقليم متنازع عليه وكان جزء من أذربيجان قبل تفكك الاتحاد السوفيتي ، موضحة أن سكان هذا الإقليم في الأساس هم الأرمن ، ولقد أعلن الإقليم انفصاله عن دولة أذربيجان السوفيتية، ولقد ازداد التوتر في الفترة من (1994:1992) وتحول إلى عمل عسكري واسع النطاق للسيطرة على الإقليم وسبع مناطق مجاورة بعد أن فقدت أذربيجان السيطرة عليه، ولقد استمرت المحادثات حول إقليم ناجورنو كارا باخ منذ عام 1992 في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تحت إشراف كل من (روسيا /فرنسا /الولايات المتحدة) .

  • ماكرون يتعهد بمواصلة الضغط من أجل تنفيذ مبادرة إنقاذ لبنان

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إنه لن يتخلى عن مبادرته لإنقاذ لبنان من الانهيار لكنه قال إنه “يخجل” من زعماء البلاد وسيزيد الضغط عليهم لتغيير المسار.

    واستقال رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب أمس السبت بعد أن حاول لشهر تقريبا تشكيل حكومة غير حزبية مما وجه ضربة لخطة فرنسية تهدف إلى حشد زعماء البلاد لمعالجة أسوأ أزمة منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975و1990.

  • مقال للكاتب ” عماد الدين حسين ” بعنوان ” السيسى وماكرون.. وأردوغان “

    نشر موقع الشروق مقال للكاتب ” عماد الدين حسين ” بعنوان ” السيسى وماكرون.. وأردوغان ” جاء على النحو الآتي :-

    ربما يكون الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى من أكثر قادة المنطقة وربما العالم، الذين فهموا جيدا كيفية التعامل مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
    نعلم جميعا أن أردوعان كان دائم التهديد والوعيد للجميع، ويتصرف كأنه ملك ملوك العالم، ويتدخل فى معظم دول المنطقة، من سوريا والعراق إلى اليمن وليبيا وصولا إلى الصومال. هو تجاوز كل الحدود والأعراف.
    صبرت مصر كثيرا وتحملت الكثير من الأذى، وعندما «طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى، ولم يبق فى قوس الصبر منزع»، كانت مصر هى أول من وضع الخطوط الحمراء للرئيس التركى، حينما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 20 يونية الماضى قرب الحدود الليبية، أن الخط الأحمر لمصر فى ليبيا هو «سرت ــ الجفرة»، وأى تجاوز لهذا الخط يعتبر مساسا بالأمن القومى المصرى، وإذا حدث ذلك، ستتدخل مصر عسكريا فى ليبيا، ومن يومها بدأ الجميع، خصوصا تركيا يتعاملون باحترام مع المصالح المصرية.
    بعد مصر جاء الخط الأحمر الثانى من فرنسا، حيث، قال ماكرون فى يوم ٢٤ أغسطس الماضى: “إن أنقرة تحترم الأفعال وليس الأقوال”.

    وحينما يتعلق الأمر بالسيادة فى شرق المتوسط، يجب أن تكون أقوالى متسقة مع أفعالى، ويمكننى أن أبلغكم أن الأتراك لا يدركون ولا يحترمون إلا ذلك، ما فعلته فرنسا هذا الصيف كان مهما، إنها سياسة وضع خطر أحمر، وهو الأمر الذى تفهمه تركيا جيدا.
    نتيجة هذا الحزم المصرى والفرنسى، والإصرار اليونانى والقبرصى، وإقناعهم لعدد كبير من دول الاتحاد الأوروبى والعالم بذلك، رأينا بداية تراجع تركى ملحوظ، وتهدئة واضحة.
    فى يوم الجمعة الماضى، تفاجأنا بأن الرئيس التركى يعلن استعداده للتباحث مع مصر بشأن الوضع فى شرق المتوسط، وأنه مستعد لاستئناف الجلوس مع رئيس الوزراء اليونانى للتوصل لحلول سلمية للنزاع بينهما.
    قبلها بأيام قليلة سحبت حكومة أردوغان «السفينة عروج رئيس» التى كان أرسلها للتنقيب عن الغاز بالمنطقة المتنازع عليها مع اليونان فى البداية بحجة إجراء الصيانة، لكن أردوغان أعلن يوم الجمعة أن السحب جاء لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية.
    وفى نفس اليوم قال أردوغان إن بلاده مهتمة بإجراء مباحثات مع مصر بشأن شرق المتوسط وليبيا. وقبلها بأسبوع كان نائبه ومستشاره ياسين أقطاى، يمتدح الجيش المصرى الذى وصفه
    بـ«العظيم»، وأن بلاده تريد تنحية الخلافات مع مصر جانبا.
    لا نعلم حقيقة النوايا التركية وراء كل هذا التراجع. لكن تفسير ماكرون يبدو هو الدقيق حتى الآن. أردوغان يدمن سياسة حافة الهاوية، لأنه ربح منها أكبر قدر من المكاسب فى سوريا والعراق وليبيا والاتحاد الأوروبى، عبر ابتزازه بورقة المهاجرين وقبلها ابتزاز حلف الأطلنطى بورقة قاعدة إنجرليك العسكرية.
    لكن يبدو أن أردوغان أخطأ فى المرة الأخيرة. هو راهن على الانقسام الأوروبى بشأن الوقوف مع اليونان وقبرص، وهما دولتان عضوان فى الاتحاد الأوروبى، الذى يعانى فعلا من انقسام واضح بشأن كيفية التعامل مع أردوغان، هل يظهر العين الحمرا، أم يمارس سياسة الاحتواء، أم يختار موقفا وسطا كما تفضل ألمانيا وإيطاليا؟!
    انشغال أمريكا بالانتخابات وكورونا، والموقف الفرنسى الحازم جعل بعض دول الاتحاد تغير موقفها المهادن، وتتحدث بلغة حازمة، وتلمح إلى اتخاذ إجراءات عقابية بحق أردوغان وحكومته، إذا استمرت سياسته المتحرشة باليونان وقبرص، والعربدة العسكرية أمام السواحل الليبية.
    فرنسا اتبعت سياسة الأفعال، وأرسلت سفنا حربية وطائرات إلى اليونان وقبرص. ومصر أجرت العديد من المناورات العسكرية برا وبحرا، والأهم أنها وقعت اتفاق ترسيم الحدود مع اليونان، مما وجه ضربة مؤلمة إلى أردوغان، الذى هاجم الاتفاق كثيرا، ثم عاد وزير خارجيته مولود شاووش أوغلو، ليعترف بأن مصر عبر الاتفاق، لم تقترب من الجرف القارى التركى.
    ماكرون فهم أردوغان جيدا، ونفذ خطوطه الحمراء، والسيسى فهم أردوغان منذ اللحظة الأولى، وتعامل بصورة راقية معه ومع بلاده، ولم يرد على كل الانتقادات والشتائم والتدخل الفج فى الشئون الداخلية المصرية، لكن فى النهاية أعلن الخطوط الحمراء المصرية سواء فى ليبيا أو شرق المتوسط، والنتيجة أن أردوغان بدأ يتحدث عن ضرورة الجلوس مع مصر ومع اليونان والحلول السلمية للخلافات بعد أن كان لا يكف عن التهديد والوعيد واللغة العنترية.
    هذا الدرس يقول لنا إن أى سلام أو تنمية من دون قوة، كلام فى الهواء.

  • ماكرون يغرد عن تركيا ويوجه “دعوة”

    وجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعوة إلى تركيا، مؤكدا أنه “يرجو من وراء ذلك معالجة الأزمة القائمة بين باريس وأنقرة على خلفية التنافس الجيوسياسي في شرق البحر الأبيض المتوسط وليبيا”.

    وقال ماكرون في تغريدة له، من أجاكسيو في جزيرة كورسيكا، “لقد بعثنا رسالة واضحة إلى تركيا مفادها، دعونا نعيد فتح حوار مسؤول، بحسن نية، وبدون سذاجة”، مضيفا أن “هذه الدعوة الآن هي أيضا دعوة البرلمان الأوروبي. يبدو أنها سُمعت. فلنتقدم إلى الأمام”.

  • صحيفة (التليجراف) البريطانية : رحلات “ماكرون” المتكررة إلى الشرق الأوسط.. علاقة خاصة أم غرور؟

    تساءلت الصحيفة: ماذا يريد الرئيس الفرنسي من الشرق الأوسط؟ هل يريد إيمانويل ماكرون إظهار النبل أم الفخامة؟، موضحة أن رحلات “ماكرون” المتكررة إلى لبنان والعراق أثارت شكوكاً من محاولة فرنسا إحياء السياسة العربية أو العلاقة الخاصة مع العالم العربي، مشيرة إلى أنه في ظل تراجع التأثير الأمريكي في المنطقة وتركيز بريطانيا على مشاكلها الداخلية وملف الخروج من الاتحاد الأوروبي، قدم “ماكرون” نفسه على أنه القائد الحامل للنور في المنطقة، ويبدو أن رهانه الخطير نجح في لبنان، موضحة أنه في زيارته الأولى التي جاءت عقب انفجار مرفأ بيروت، استُقبل الرئيس الفرنسي استقبال الأبطال، علاوة على عريضة وقّعها (60) ألف لبناني تطالب بعودة الانتداب الفرنسي على بلدهم، وهو الدور الذي تخلت عنه فرنسا عام 1943، ولكن في عودته الثانية لم تكن زيارته ناجحة كما توقع، ورأى الكثيرون أن زيارته التي تزامنت مع توافق النخبة السياسية على رئيس وزراء جديد هي موافقة على هذه النخبة المتهمة بالفساد الكبير.
    وأشارت الصحيفة إلى أن “ماكرون” أكد أنه لا عودة إلى الوضع الراهن – أي نظام المحاصصة الطائفية – ، كما التقى بمعظم القادة اللبنانيين بمن فيهم ممثلون عن حزب الله ، مضيفة أن “ماكرون” استطاع الحصول على تعهدات بتشكيل حكومة فاعلة والقيام بإصلاحات شفافة خلال شهرين وذلك حتى يقدم صندوق النقد الدولي حزمة إنقاذ للبلد وإجراء انتخابات في غضون عام، ومع أن هذه التعهدات تعتبر واعدة، إلا أن نائب مديرة المعهد المتوسطي “أجنيس لافلوا” أكدت أن النخبة السياسية هي “قضية خاسرة”، موضحة أن القادة اللبنانيون يرغبون بإظهار أدنى قدر من حسن النية حتى يبدأ الدعم بالتدفق مرة أخرى ثم يعودوا للمخادعة، لكن هذه المرة لن يكون هناك صك مفتوح، وربما يتم فرض عقوبات على عدد من الأفراد.
    كما أشارت الصحيفة إلى زيارة “ماكرون” للعراق في أول زيارة له إلى هذا البلد، حيث أقامت باريس علاقات طويلة لكنها خسرت كل التأثير بعد غزو العراق عام 2003، مضيفة أن “ماكرون” يُعد أول زعيم كبير يزور العراق منذ تولي “مصطفى الكاظمي” رئاسة الوزراء في مايو، مضيفة أن “ماكرون” أكد خلال زيارته على أهمية دفاع العراق عن سيادته، كما هاجم تركيا وتدخلها المتكرر فيه.
    وأوضحت الصحيفة أن استطلاعات للرأي كشفت أن مغامرات “ماكرون” في الشرق الأوسط أسهمت في زيادة شعبيته، إلى جانب نجاحه مع المستشارة الألمانية ” ميركل” بتمرير حزمة بـ (750) مليار يورو لتعافي الاقتصاد الأوروبي من تداعيات فيروس كورونا، مضيفة أنه رغم ما أنجزه “ماكرون” داخل الاتحاد الأوروبي، إلا أنه معزول داخل الكتلة الأوروبية في مواجهته مع تركيا، فهو في خلاف معها في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط، مضيفة أن “ماكرون” ينتقد الرئيس التركي “أردوجان” ولكن الذي يقوم في النهاية بالعمل الشاق هم الألمان، مشيرة إلى تصريحات مدير معهد أيريس “ديديه بيليون” التي أكد خلالها أن “ماكرون” قد يطلق النار على قدمه لو لم يكن قادراً على التحكم بأسوأ خصاله وهو “الغرور”.

  • ماكرون يصل قصر بعبدا.. وقمة مرتقبة مع “عون”

    وصل الفرنسى إيمانويل ماكرون منذ قليل قصر بعبدا، حيث يقام له مراسم استقبال رسمى ويعزف النشيد الوطنى للبنان.
    وسيجرى ماكرون محادثات ثنائية مع الرئيس اللبنانى ميشال عون تتناول العلاقات اللبنانية الفرنسية وأيضا تشكيل الحكومة الجديدة التى كان للرئيس ماكرون دور كبير فى الدفع بسرعة تشكيلها.
    ويقيم الرئيس عون مأدبة غذاء على شرف زيارة الرئيس ماكرون؛ وعقب الغذاء تجرى محاثات ثلاثية بين الرءيس ماكرون والرءيس عون ورئيس مجلس النواب نبيه برى كما يلتقى مع ممثلى الكتل النيابية الكبيرة فى لبنان؛ ولن يشارك حزب القوات اللبنانية فى محادثات الرءيس الفرنسى.
    وبدأ الرئيس الفرنسى برنامجه اليوم بزيارة محمية جاج للاحتفال بمئوية لبنان الكبير بغرس شجرة أرز مع عدد من أطفال لبنان وترسم الطائرات الفرنسية ألوان علم لبنان فى سماء بيروت .

    وعقب ذلك توجه ماكرون لزيارة مرفأ بيروت حيث التقى فريق الإنقاذ الفرنسى الذى ساهم فى رفع الانقاض وعمليات البحث عن المفقودين جراء الانفجار الذى وقع فى الرابع من أغسطس.

    وكان ماكرون قد وصل مساء أمس، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ فى ثانى زيارة له منذ وقوع انفجار مرفأ بيروت وكان فى استقباله لدى وصوله الرئيس اللبنانى ميشال عون.

    وتعول أوساط سياسية لبنانية على نتائج الزيارة فى ظلأجواء يشوبها عدم الاستقرار السياسى ومؤشرات تشيرإلى أنها يستتبعها نتائج إيجابية على مختلف الأصعدة، ربما كان من بينها دعوة الرئيس ميشال عون للاستشاراتالنيابية فى قصر بعبدا، وتسمية مصطفى أديب رئيسا جديدا للحكومة.

    وفى الوقت الذى يحبس السياسيون أنفاسهم انتظارا لما ستسفر عنه الزيارة، تأتى تلك الزيارة لتعيد إيقاد شعلة الأمل فى نفوس اللبنانيين التواقين إلى الحياة مرة أخرى، هذا ما كان برز جليًا فى حجم العاطفة المتبادلة خلال زيارة ماكرون وجولته فى شوارع بيروت المنكوبة ولقائه المؤثّرمع الأهالى، الذى أكد على العلاقة الأبوية بينه وبين الأهالى.

    وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قد ألقى كلمة عقب وصوله أمس للصحفيين، قال فيها إنه جاء إلى لبنان لكييتأكد من أنه سيتم تشكيل حكومة لإنقاذ البلاد وخدمة الشعب اللبنانى، والبدء فى مسار تنفيذ الإصلاحات، لاسيما على صعيد إصلاح قطاع الكهرباء وإعادة بناء ميناء بيروت البحرى ومكافحة الفساد وتحقيق إدارة القطاع المصرفى اللبناني.

    وأكد ماكرون، أنه يلتزم بمتابعة إجراء لبنان للإصلاحات الضرورية اللازمة ووجوب أن تعتمدها الحكومة الجديدة التى يُجرى العمل على تشكيلها، مشددا على أن فرنسا ملتزمة بدعم لبنان وشعبه.

  • ماكرون يدعو لمواصلة الإجراءات الاحترازية للحد من كورونا مع عودة المدارس

    دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الطلاب إلى مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية، من أجل الحد من انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد -19) مع عودة المدارس، وحث رئيس فرنسا – في مقطع فيديو مصور من حديقة قصر الإليزيه ونشر على موقع التواصل الإجتماعي (إنستجرام) اليوم الثلاثاء، الطلاب الفرنسيين الذين يستعدون للعودة إلى مقاعد المدارس على احترام الإجراءات الاحترازية، لمجابهة (كوفيد -19) موضحا أنها عودة استثنائية إلى المدرسة لأن الفيروس لا يزال موجودا.
    وقال: “أنا أعول عليكم كثيرا اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء، لتطبيق هذه الإجراءات وارتداء قناع الوجه واتباع كافة الإجراءات الأخرى وكافة نصائح أساتذتكم”.
    يأتي ذلك قبل ساعات قليلة من عودة فتح المدارس التي أغلقت جراء وباء فيروس كورونا.
    وكانت وكالة الصحة الوطنية الفرنسية قد أبلغت عن 4771 إصابة جديدة الخميس الماضي وأكثر من 18 ألف حالة جديدة خلال الأسبوع الماضي – وهو أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أبريل الماضي.
    يذكر أن المخاوف بين المعلمين وأولياء الأمور في فرنسا تتزايد من أن المدارس لن تكون قادرة على منع انتشار الفيروس لدى الأطفال في الفصول الدراسية، وطلبت نقابة معلمين بارزة من الحكومة هذا الأسبوع تأجيل بدء العام الدراسي.

  • ماكرون يتفقد مرفأ بيروت ويغرس شجرة أرز في بلدة جاج

    بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، يومه في لبنان، بغرس شجرة أرز في محمية أرز جاج احتفالًا بمئوية لبنان الكبير.

    ووفقًا لوسائل إعلام لبنانية، استقبلته دورية الاستعراض الجوي الفرنسي، بعرض بألوان العلم اللبناني صباحًا، فوق بلدة جاج.

    وبعد ذلك، زار ماكرون حاملة المروحيات “لو تونير” الراسية في مرفأ بيروت.

    وعقب ذلك تفقد مرفأ بيروت من على متن البارجة البحرية الفرنسية، وذلك خلال زيارته الثانية للبنان بعد الانفجار الأخير.

    واستهل ماكرون زيارته إلى لبنان أمس، بالتوجه مباشرة إلى منزل السيدة فيروز في الرابية قرب انطلياس بالعاصمة اللبنانية.

    ومنح الرئيس الفرنسي خلال اللقاء الذي جمعه بجارة القمر فيروز، وسام جوقة الشرف الفرنسي وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، فيما أهدته هي بدورها لوحة فنية.

  • البيت الأبيض: ترامب وماكرون يبديان قلقهما بشأن توترات تركيا فى المتوسط

    قال بيان للبيت الأبيض إن الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والفرنسى إيمانويل ماكرون “أبديا قلقهما بشأن تزايد التوتر بين اليونان وتركيا الحليفتين فى حلف شمال الأطلسي” خلال اتصال هاتفى .

    ويدور خلاف بين تركيا واليونان بشأن عمليات التنقيب عن النفط والغاز التى تقوم بها تركيا فى مياه شرق البحر المتوسط المتنازع عليها.

    وقالت تركيا يوم الجمعة إنه يتعين على فرنسا الامتناع عن الخطوات التى تؤدى لتصعيد التوترات بعد أن أجرى الجيش الفرنسى تدريبات مع القوات اليونانية فى المنطقة.

  • ماكرون لترامب: عقوبات واشنطن على حزب الله تأتي بآثار عكسية

    أبلغ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون نظيره الأمريكي، دونالد ترامب بأن العقوبات الأمريكية، التي تستهدف جماعة حزب الله المدعومة من إيران، تكون نتيجتها في صالح أولئك الذين تستهدف إضعافهم.

    وقال مسؤول بقصر الإليزيه، الذي تحدث عشية مؤتمر للمانحين لدعم لبنان، إن ماكرون أبلغ ترامب في اتصال هاتفي يوم الجمعة بأن على الولايات المتحدة أن “تستثمر مجددا” في لبنان كي تساعد في إعادة بنائه.

    وتابع المسؤول أن فرنسا تعتقد بوجود أدلة كافية لافتراض أن انفجار مرفأ بيروت المدمر الذي وقع يوم الثلاثاء كان حادثا.

    و حذر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، من استمرار زعزعة استقرار لبنان واستغلال الأزمة لفتح باب أمام نفوذ أجنبي في البلاد.

    وأشار في تصريحات صحفية إلى أن هناك أطرافاً فاعلة غير حكومية ممولة من الخارج في لبنان، مثل ميليشيا حزب الله، والتي يمكنها استغلال الفراغ السياسي والأمني في لبنان.

    وفي الآونة الأخيرة، تفاقم الغضب الشعبي على ميليشيات حزب الله، خصوصا مع تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان.

    وأكد الوزير الألماني أن الأزمة في لبنان تنطوي على مخاطر كبيرة لمزيد من زعزعة الاستقرار، مؤكدا على أنه يجب التركيز على عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار لبنان.

    ومن المقرر أن تستضيف باريس، الأحد، مؤتمرا عبر الفيديو للمانحين من أجل دعم لبنان بهدف الحصول على تعهدات مالية بالدعم من الدول المشاركة ومن بينها الولايات المتحدة الأميركية، وكيفية توزيع المساعدات المخصصة للشعب بشكل مباشر، لا أن تذهب للقوى المتنفذة الفاسدة في لبنان.

    ويقدّر مسؤولون لبنانيون إجمالي خسائر انفجار المرفأ بين 10 و15 مليار دولار، وتشمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة ذات الصلة بالتجارة.

    من جانبه، أعلن البنك الدولي عن استعداده لإجراء تقييم لأضرار وحاجات لبنان عقب انفجار المرفأ، والعمل مع شركاء لبنان لتعبئة تمويل عام وخاص لإعادة الإعمار والتعافي.

  • شراكة قوية بين القاهرة وباريس تزامناً مع مباحثات السيسي وماكرون

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول تبادل وجهات النظر والرؤى بشأن تطورات الوضع في ليبيا.

    واستعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية المركزة لتسوية الأزمة الليبية علي نحو يُفعل إرادة الشعب الليبي ويحافظ علي موارد بلاده ووحدة وسلامة أراضيها، وفِي ذات الوقت يصون الأمن القومي المصري بالعمق الجغرافي الغربي.

    وأشاد الرئيس الفرنسي بالتحركات المصرية الدؤوبة لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا في إطار إعلان القاهرة كامتداد لمسار برلين لتسوية الأزمة الليبية.

    وتم التوافق بين الرئيسين على أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في الأراضي الليبية والتي تستخدم الميلشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لصالح أهدافها، وذلك على حساب الاستقرار في ليبيا والأمن الإقليمي بأسره، كما تم التأكيد على استمرار التنسيق المشترك في الفترة المقبلة بين البلدين لدعم جهود تسوية الأزمة.

    وتتميز العلاقات المصرية – الفرنسية بالمتانة والحرص على التشاور المستمر بين القيادة السياسية في مصر وفرنسا لبحث كل القضايا الدولية والإقليمية.

    وشهدت فترة حكم الرئيس السيسي العديد من الزيارات واللقاءات الأمر الذي يؤكد اهتمام البلدين بدعم التعاون المشترك حيث تشهد العلاقات المصرية الفرنسية نموا في مختلف المجالات.

    وتعد فرنسا من أهم الدول الأوروبية المستثمرة في مصر من حيث حجم استثماراتها في قطاعات تمويل الصناعات الزراعية السياحية وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الإنشاءات والخدمات، فضلا عن تنفيذ الشركات الفرنسية الخط الثالث لمترو الأنفاق.

    كما تعد العلاقات المصرية الفرنسية نموذجا يحتذى به في دول البحر المتوسط ما يعود بالنفع على البلدين ويحقق المصلحة المشتركة .

    وما تمر به منطقة الشرق الأوسط في المرحلة الحالية من تداعيات خطرة تؤثر على استقرار وأمن المنطقة وتلقي بانعكاساتها السلبية على القارة الأوروبية ،  يمثل دافعا هاما وحيويا لتفعيل التشاور والتنسيق بين مصر وفرنسا ذات ثقل في المنظومة الأوروبية والدولي، فضلا عن سعي مصر الدائم في مرحلة العبور نحو مستقبل واعد لتفعيل علاقات التعاون مع دولة بحجم فرنسا تتميز بالقدرات الاقتصادية والصناعية والفنية العالية ، ومن هنا جاءت الزيارات المتبادلة بين القاهرة وباريس واللقاءات المتتالية.

    وبحثت اللقاءات المتبادلة مجمل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل الارتقاء بها وتعزيزها في مختلف المجالات فضلا عن بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة وسبل تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين مصر وفرنسا.

    كما تتوافق رؤى الجانبين إزاء العديد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب مؤكدين أن كافة الجماعات الإرهابية تستقي أفكارها المتطرفة من ذات المصدر، وتتبنى جميعها ذات التوجهات التي تتعارض كلية مع جوهر الدين الإسلامي.

    وكانت القمم المصرية – الفرنسية بالقاهرة فرصة لتعزيز التعاون مع فرنسا في مختلف المجالات لا سيما على الصعيد الاقتصادي حيث رافق الرئيس الفرنسي وفد كبير من ممثلي مجتمع الأعمال الفرنسي والمتخصصين في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن قطاعات الطاقة والطيران والدفاع والنقل والبنية التحتية والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

    وأعقب لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين ناقشت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا دعم التعاون بين مصر وفرنسا في الأطر والمنظمات الدولية متعددة الأطراف فضلًا عن العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_635f_0.MAD' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى