قال اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان الأسبق بأمن الدولة، خلال شهادته أمام الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، بطره، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، والتى تنظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”اقتحام الحدود الشرقية”، أن محمد مرسى تولى منصب عضوية مكتب الإرشاد العالمى فى فترة التسعينات.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدى الشناوى.
وتحدث اللواء عادل عزب مسئول ملف الإخوان عن لائحة التنظيم الدولى للإخوان التى وضعت عام 1991، مؤكدا أن التنظيم مارس النشاط منذ ستينيات القرن الماضى تحت أعين أجهزة الاستخبارات الأوروبية، ويضخ معلوماته فى مركز المعلومات التابع للأمانة العامة للتنظيم الدولى للإخوان، وأسسوا فى بداية الستينات النواة الأولى لإتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا وهو بمثابة مجلس شورى الجماعة فى أوروبا وتأسس بشكل رسمى عام 1989.
وتابع الشاهد : فى بداية التسعينات ظهرت بوادر انشقاقات داخل التنظيم كانت لعدة أسباب من أهمها غزو العراق للكويت، وفوجئ جناح التنظيم الدولى بالكويت بموقف التنظيم الدولى الذى ساعد الرئيس صدام حسين فى غزو العراق للكويت، والتنظيم عقب هذه الانشقاقات نفذ اجتماع عام 1991 فى اسطنبول، وكلف مكتب الإرشاد حينها مجلس شورى الجماعة إعادة صياغة بعض بنود اللائحة القديمة، ويضع اللائحة الجديدة السارية حتى الآن.
وأكد الشاهد أن محمد مرسى العياط تولى عضوية مكتب الإرشاد العالمى محمد مرسى العياط، وجمعة أمين عبد العزيز، ومحمد بديع قبل توليه منصب المرشد كان مسئول عن قسم التربية بمكتب الإرشاد العالمى، وكما تحدث الشاهد عن أقسام مكتب الإرشاد العاملى منها قسم فلسطين والمهن.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية”.