مدينة درنة

  • الحكومة الليبية تعلن تأجيل مؤتمر إعمار درنة حتى مطلع نوفمبر المقبل

    أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية، الأحد، تأجيل موعد انعقاد المؤتمر، إلى مطلع نوفمبر المقبل.

    وأعلنت اللجنة التحضيرية في بيان مصور أن المؤتمر الذي كان من المقرر عقده في 10 أكتوبر الجاري، تم تأجيله لأسباب لوجستية ومن أجل منح الشركات الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار، مضيفة أن المؤتمر سينعقد في الأول والثاني من نوفمبر بمدينتي درنة وبنغازي.

    وأوضحت اللجنة أن تأجيل المؤتمر يأتي استجابة لطلب البلديات والشركات الدولية بمنح مزيد من الوقت للمشاركة في مشاريع الإعمار.

  • رصد تلوث جرثومى فى مياه البحر والمياه الجوفية بمدينة درنة بسبب تحلل الجثث

    أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية رصد “تلوث جرثومى” فى جميع مصادر المياه الجوفية بمدينة درنة جراء اختلاطها بمياه الصرف الصحى وتحلل الجثث عقب الفيضانات التى ضربت المدينة ومدن أخرى شرق البلاد، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.

    جاء ذلك فى بيان للإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئى بوزارة الحكم المحلى فى حكومة الوحدة الوطنية الليبية.

    وذكرت الإدارة أن فرقها “تواصل معاينة مصادر المياه بالمدن المنكوبة عبر إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياه بما فى ذلك إجراء تحاليل للمياه بالأنبوب الخاص بسحب مياه البحر فى درنة لمحطة تحلية مياه البحر الواصلة إلى منطقة حوض ميناء درنة البحرى”.

    ويعتبر ذلك الأنبوب وفق البيان “جزءًا أساسيًا فى عملية تحلية مياه البحر فى المنطقة حيث يقوم بسحب كميات كبيرة من المياه البحرية وتوجيهها إلى محطة التحلية التى تعد مصدرا هاما لتوفير المياه العذبة لمدينة درنة والمناطق المحيطة بها وتلبية احتياجات السكان”.

    وأوضحت إدارة الإصحاح البيئى الليبية أن “نتائج التحاليل أثبتت تلوث جميع مصادر المياه الجوفية العامة والخاصة تلوثا جرثومياً”.

    كما أظهرت النتائج وفق البيان “تلوث مياه البحر تلوثًا كيمائياً وجرثوميا نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحى وتحلل الجثث بداخلها”.

    وأضافت أن “الفرق مستمرة فى توزيع مادة الكلور على هيئة حبوب لتطهير المياه وكذلك توعية وإرشاد المواطنين عن كيفية استخدام المياه بطرق آمنة”.

    وتابعت: “من المتوقع أن تستمر عملية التحاليل عدة أسابيع حيث يتم جمع عينات مياه من مختلف مصادر المياه وتحليلها فى المختبرات المتخصصة واتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على نتائج التحاليل وتوصيات الخبراء”.

    وفى 10 سبتمبر الجارى اجتاح الإعصار “دانيال” عدة مناطق شرق ليبيا أبرزها مدن بنغازى والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التى كانت المتضرر الأكبر.

    وفى 16 سبتمبر أعلن المركز الوطنى لمكافحة الأمراض حالة الطوارئ لمدة عام فى كامل المناطق الشرقية التى ضربتها الفيضانات وذلك بعد ارتفاع عدد حالات التسمم بالمياه غير الصالحة للاستهلاك إلى 150 حالة.

  • رصد تلوث جرثومى فى مياه البحر والمياه الجوفية بمدينة درنة بسبب تحلل الجثث

    أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية رصد “تلوث جرثومى” فى جميع مصادر المياه الجوفية بمدينة درنة جراء اختلاطها بمياه الصرف الصحى وتحلل الجثث عقب الفيضانات التى ضربت المدينة ومدن أخرى شرق البلاد، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.

    جاء ذلك فى بيان للإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئى بوزارة الحكم المحلى فى حكومة الوحدة الوطنية الليبية.

    وذكرت الإدارة أن فرقها “تواصل معاينة مصادر المياه بالمدن المنكوبة عبر إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياه بما فى ذلك إجراء تحاليل للمياه بالأنبوب الخاص بسحب مياه البحر فى درنة لمحطة تحلية مياه البحر الواصلة إلى منطقة حوض ميناء درنة البحرى“.

    ويعتبر ذلك الأنبوب وفق البيان “جزءًا أساسيًا فى عملية تحلية مياه البحر فى المنطقة حيث يقوم بسحب كميات كبيرة من المياه البحرية وتوجيهها إلى محطة التحلية التى تعد مصدرا هاما لتوفير المياه العذبة لمدينة درنة والمناطق المحيطة بها وتلبية احتياجات السكان“.

    وأوضحت إدارة الإصحاح البيئى الليبية أن “نتائج التحاليل أثبتت تلوث جميع مصادر المياه الجوفية العامة والخاصة تلوثا جرثومياً“.

    كما أظهرت النتائج وفق البيان “تلوث مياه البحر تلوثًا كيمائياً وجرثوميا نتيجة اختلاطها بمياه الصرف الصحى وتحلل الجثث بداخلها“.

    وأضافت أن “الفرق مستمرة فى توزيع مادة الكلور على هيئة حبوب لتطهير المياه وكذلك توعية وإرشاد المواطنين عن كيفية استخدام المياه بطرق آمنة“.

    وتابعت: “من المتوقع أن تستمر عملية التحاليل عدة أسابيع حيث يتم جمع عينات مياه من مختلف مصادر المياه وتحليلها فى المختبرات المتخصصة واتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً على نتائج التحاليل وتوصيات الخبراء“.

    وفى 10 سبتمبر الجارى اجتاح الإعصار “دانيال” عدة مناطق شرق ليبيا أبرزها مدن بنغازى والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التى كانت المتضرر الأكبر.

    وفى 16 سبتمبر أعلن المركز الوطنى لمكافحة الأمراض حالة الطوارئ لمدة عام فى كامل المناطق الشرقية التى ضربتها الفيضانات وذلك بعد ارتفاع عدد حالات التسمم بالمياه غير الصالحة للاستهلاك إلى 150 حالة.

  • أطفال درنة الليبية يحتفلون بالمولد النبوي الشريف رغم الفاجعة .. صور

    احتفل أطفال ليبيون في مدينة درنة شرقي البلاد، الأربعاء، بذكرى المولد النبوي الشريف رغم الفاجعة التي أصابت سكان المدينة بعد كارثة إعصار دانيال، ونشر نشطاء ليبيون صورا تبرز احتفال الأطفال بذكرى المولد النبوي في شوارع المدينة وتحديدا الجانب الغربي.

    وأكد النائب العام الليبي المستشار الصديق الصور، الأربعاء، ضرورة إجراء التحقيقات الناجزة في كارثة فيضان درنة ومتآلفة مع طبيعته، جاء ذلك خلال متابعته لأولى إجراء البحث والتحقيق مع بعض أعضاء لجنة التحقيق المكلفة من أعضاء النيابة العامة الليبية.

    كان النائب العام الليبى قد أكد أن الاتهام سيطال كل من تسبب في الكارثة التي شهدتها مدينة درنة، إثر انهيار السدود جراء العاصفة “دانيال” التي ضربت المنطقة الشرقية، ما أسفر عن وفاة وفقدان  الآلاف في فاجعة هزت ليبيا والعالم.

    وأكد النائب العام الليبى أن التحقيقات تجرى بشكل طبيعي ولا توجد أية عراقيل، موضحا أن الإجراءات الإدارية الخاصة بالمتوفين والمفقودين تتم بشكل منظم مع الجهات ذات العلاقة.

    إلى ذلك، كشف عضو بفرق الإصحاح البيئي التابعة للإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية تلوث جميع مصادر المياه الجوفية العامة والخاصة في مدينة درنة تلوثا جرثوميا، وفق ما نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية.

    وواصلت فرق الإصحاح البيئي، أمس الثلاثاء، أعمالها في إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياه بالمدن المنكوبة، بما في ذلك إجراء تحاليل لمياه الأنبوب الخاص بسحب مياه البحر لمحطة تحلية مياه البحر، والشواطئ المحيطة بها، إلى منطقة حوض ميناء درنة البحري.

    وقالت الوزارة: “الأنبوب المذكور يعد جزءا أساسيا في عملية تحلية مياه البحر بالمنطقة، حيث يسحب كميات كبيرة من المياه البحرية، ويوجهها إلى محطة التحلية”، لافتة إلى أن هذه المحطة تعد مصدرا مهاما لتوفير المياه العذبة لمدينة درنة والمناطق المحيطة بها، وتلبية احتياجات السكان.

    أطفال درنة يحتفلون بالمولد النبوي الشريف
    أطفال درنة يحتفلون بالمولد النبوي الشريف
    أطفال درنة يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف
    أطفال درنة يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف
    طفلة ليبية في درنة تحتفل بالمولد النبوي
    طفلة ليبية في درنة تحتفل بالمولد النبوي
    أطفال درنة يحتفلون بالمولد النبوي
    أطفال درنة يحتفلون بالمولد النبوي
    الليبيون في درنة يحتفلون بذكرى المولد النبوي
    الليبيون في درنة يحتفلون بذكرى المولد النبوي

  • النائب العام الليبي يؤكد ضرورة إجراء تحقيقات ناجزة في كارثة درنة

    أكد النائب العام الليبي المستشار الصديق الصور، الأربعاء، ضرورة إجراء التحقيقات الناجزة في كارثة فيضان درنة ومتآلفة مع طبيعته، جاء ذلك خلال متابعته لأولى إجراء البحث والتحقيق مع بعض أعضاء لجنة التحقيق المكلفة من أعضاء النيابة العامة الليبية.

    كان النائب العام الليبى قد أكد أن الاتهام سيطال كل من تسبب في الكارثة التي شهدتها مدينة درنة، إثر انهيار السدود جراء العاصفة “دانيال” التي ضربت المنطقة الشرقية، ما أسفر عن وفاة وفقدان  الآلاف في فاجعة هزت ليبيا والعالم.

    وأكد النائب العام الليبى أن التحقيقات تجرى بشكل طبيعي ولا توجد أية عراقيل، موضحا أن الإجراءات الإدارية الخاصة بالمتوفين والمفقودين تتم بشكل منظم مع الجهات ذات العلاقة.

    إلى ذلك، كشف عضو بفرق الإصحاح البيئي التابعة للإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية تلوث جميع مصادر المياه الجوفية العامة والخاصة في مدينة درنة تلوثا جرثوميا، وفق ما نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية.

    وواصلت فرق الإصحاح البيئي، أمس الثلاثاء، أعمالها في إجراء تحاليل شاملة لمصادر المياه بالمدن المنكوبة، بما في ذلك إجراء تحاليل لمياه الأنبوب الخاص بسحب مياه البحر لمحطة تحلية مياه البحر، والشواطئ المحيطة بها، إلى منطقة حوض ميناء درنة البحري.

    وقالت الوزارة: “الأنبوب المذكور يعد جزءا أساسيا في عملية تحلية مياه البحر بالمنطقة، حيث يسحب كميات كبيرة من المياه البحرية، ويوجهها إلى محطة التحلية”، لافتة إلى أن هذه المحطة تعد مصدرا مهاما لتوفير المياه العذبة لمدينة درنة والمناطق المحيطة بها، وتلبية احتياجات السكان.

  • حبس 6 مسئولين، أول قرار من النائب العام الليبي في كارثة انهيار سدود درنة

    كشفت تقارير إعلامية اليوم الإثنين، أن  النائب العام الليبي، أمر بحبس 6 مسئولين  من بينهم رئيس هيئة الموارد المائية السابق بسبب كارثة درنة.

    تحقيقات كارثة سدود درنة

    وجاء في البيان الصادر عن النائب العام  أن  لجنة التحقيق قررت  حبس عمدة بلدية درنة احتياطيا وتحريك دعاوى جنائية ضد 16 مسؤولا عن إدارة مرافق السدود بالبلاد.

    وفي السياق ذاته قال وزير الصحة بالحكومة الليبية المكلفة برلمانيا، عثمان عبد الجليل، إنه تم  توثيق 3868 ضحية في فيضانات درنة حتى يوم الأحد.
    وفي وقت سابق تعهد النائب العام الليبي، المستشار الصديق الصور، بالكشف عن نتائج تحقيقاته قريبًا في كارثة درنة، نتيجة الفيضانات التي ضربت شرقي البلاد.

    كارثة إعصار درنة

    وكشف الصديق الصور، في بيان له، أن “التحقيقات التي تجري من أجل معرفة التفاصيل المتعلقة بكارثة إعصار درنة ستطال مسؤوليين حاليين في الحكومة”، مشيرا إلى أن النيابة العامة حددت عددا من المتهمين في انهيار سدي المدينة.

    وفي العاشر من سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، وخلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
    واجتاح الإعصار المسمى “دانيال”، بسرعة بلغت 180 كيلومترا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.

    وفي السياق ذاته أعلن الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، ارتفاع عدد الضحايا جراء العاصفة “دانيال” في درنة إلى 3437 وفاة.
    وأشار المسماري إلى تسجيل 3332 وفاة في الأسبوع الأول، في حين دفنت 105 جثث في مقبرتي مرتوبة والظهر الحمر يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.
    وكان النائب العام الليبي، أعلن  فتح تحقيق لمعرفة أسباب انهيار سدي وادي درنة، مؤكدا أن السلطات المتعاقبة ستتم محاسبتها أمام القضاء الليبي، إزاء هذه الكارثة.
    ويأتي ذلك بعدما قرر مجلس النواب الليبي، الخميس الماضي، استدعاء الحكومة للاستماع إليها بشأن خطتها لمواجهة الكارثة وتكليفها بما يلزم عمله، داعيا النائب العام إلى التحقيق العاجل في أسباب حصول الكارثة، وتوضيح ما إذا كان هناك تقصير من أي جهة.

    تحقيق دولي شامل عن أسباب كارثة درنة

    من جهته، طالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، “بإجراء تحقيق دولي شامل عن أسباب كارثة المدينة وخلفت دمارا هائلا”. وأوصى باتخاذ “الإجراءات العاجلة لحل المشكلات القائمة بمختلف أنواعها في درنة.
    أصدرت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، قرارا بإقالة المجلس البلدي لمدينة درنة ‏بالكامل، وإحالة أعضائه للتحقيق.‏ وجاء القرار على خلفية تظاهرات شهدتها المدينة، يوم الاثنين الماضي، والتي نظمها المئات من أهالي المدينة ضد الفساد.

  • ليبيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار دانيال فى درنة إلى 3845 شخصا

    أعلن المتحدث باسم لجنة الأزمة والطوارئ بالحكومة الليبية محمد الجارح، خلال مؤتمر صحفى ببنغازى، ارتفاع حصيلة ضحايا فيضان درنة إلى 3845 شخصا، بحسب سكاى نيوز.

    ووفقا للجارح، فقد تم انتشال ودفن جثامين 43 شخصا اليوم، إلى جانب جثامين 202 يوم أمس.

    وأشار إلى أن الأرقام التى يتم الإعلان عنها هى الوفيات الموثقة من قبل وزارة الصحة بالحكومة الليبية، لافتا إلى أن العمل جار على مطابقة هذه البيانات مع قوائم المفقودين وحصر كامل لضحايا الكارثة ما يجعل الرقم قابلا للزيادة.

    وبين أن عدم وجود منظومة موحدة لحصر الوفيات فى بداية الأزمة، أسفر عن انتشار أرقام متضاربة.

    ودعا الجارح المواطنين ممن لديهم مفقودون إلى سرعة الإبلاغ عنهم لدى الجهات المختصة المكلفة من قبل مكتب النائب العام.

    وخلص إلى أنه لا زالت هناك 9 فرق أجنبية عاملة على الأرض فى درنة، للمشاركة فى عمليات انتشال جثامين الضحايا، إضافة لوصول فريق إماراتى يقدم الدعم للبحث الجنائى فى عمليات مطابقة الحمض النووى.

    وتواصل فرق الطوارئ انتشال جثث ضحايا الفيضانات شرقى ليبيا، حيث أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه تم تأكيد 4000 حالة وفاة فى درنة ولا يزال أكثر من 8000 شخص فى عداد المفقودين بعد أن جرفت الفيضانات والسيول عددا من أحياء درنة مخلفة دمارا هائلا.

  • قائد عسكرى ليبى: نشكر الرئيس السيسى على دعم الليبيين فى كارثة درنة

    توجه العقيد عبد الناصر محمد سالم، قائد العمليات العسكرية للكتيبة 173 مشاة بالجيش الليبي، الثلاثاء، بالشكر إلى الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي على الدعم البحري والجوي والبري لإغاثة مدينة درنة من كارثة الاعصار، مشيدا بالدور الكبير لفرق الإنقاذ المصرية في انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض ومن أعماق بحر درنة.

    وأشار القائد العسكري الليبي خلال تصريحات خاصة إلى أن الوضع في درنة مستقر وتجري عمليات الإنقاذ لانتشال جثامين المواطنين من البحر وتحت الأنقاض، مؤكدا أن دور مصر الداعم لليبيين في هذه الأزمة مهم لانتشال الضحايا المفقودين.

    وعن توحيد الليبيين عقب كارثة درنة، أوضح القائد الليبي أن مدينة درنة نجحت في توحيد كافة القبائل الليبية وتحركت كافة القبائل لدعم درنة في نكبتها والكارثة لتخطي تداعيات وآثار الاعصار، لافتا إلى أن مساعدات عدة وصلت من كافة ربوع ليبيا إلى درنة ومنها قبائل الجنوب حيث وجه آمر الكتيبة 173 مشاة بالجيش الليبي العميد اغلس محمد بإرسال مساعدات عاجلة إلى درنة، لافتا إلى تشكيل لجان من القوات المسلحة الليبية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.

    كان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الليبية المقدم طارق الخراز قد أكد في تصريحات لتليفزيون “اليوم السابع” تسجيل حوالي 3400 حالة وفاة في مدينة درنة رسميا في السجلات، مشيرا إلى فقدان آلاف المواطنين الليبيين الذين جرفت المياه إلى بحر درنة أو عالقين تحت الأنقاض، موضحا أن فرق الإنقاذ تعمل على انتشال جثامين الضحايا ومحاولة التعرف على هويتهم قبل دفنهم.

    وتواصل فرق الإنقاذ والإغاثة انتشال جثامين الضحايا الليبيين في درنة من تحت أنقاض المنازل المدمرة، بالإضافة إلى جهود تقوم بها فرق الإنقاذ البحري من الضفادع البشرية لدول عربية وأجنبية لانتشال جثامين مئات الأسر التي جرفتهم المياه إلى داخل بحر درنة.

    إلى ذلك، قامت وزارة الصحة في الحكومة الليبية بحملة تطعيمات لبعض المواطنين وكذلك تعقيم المستشفيات والمراكز الطبية والصحية في درنة، مشيرة إلى انتشال 55 جثة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

    فيما أكد وزير الصحة الليبي عثمان عبد الجليل في مؤتمر صحفي، الاثنين، إنشاء مستشفيات ميدانية خلال وقت قصير، بالإضافة إلى القائمة والقادمة من الخارج، لافتا إلى الوضع الصحي داخل درنة بدأ بالتعافي؛ حيث جرى إنشاء عدة مستشفيات في المدينة أحدها بقدرة استيعابية 150 سريرًا، بالإضافة إلى تفعيل 10 مراكز صحية، وإنشاء 6 مستشفيات بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، مضيفا: “نطمئن الجميع بأننا لم نسجل ما يدعو للقلق فيما يخص الوضع الوبائي.”

  • المنزل “المعجزة” يثير جدلا واسعا فى ليبيا بعد نجاته من إعصار درنة.. صور

    أثار منزل لمواطن ليبي في مدينة شرق شرقي البلاد جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار روايات مختلفة حول حقيقة ما وصفه عدد كبير من النشطاء بـ”المنزل المعجزة” لأنه لم يتأثر مطلقا بآثار وتداعيات إعصار دانيال الذي دمر أجزاء واسعة من درنة.

    البداية كانت مع نشر أحد سكان مدينة درنة صورة للمنزل، مؤكدا أن هذا المنزل يعد الوحيد في وسط درنة الذي صمد أمام السيول، فيما دمرت المنازل المحيطة به بشكل كلي أو جزئي، ولم يتضرر المنزل وظلت ألوانه البيضاء صامدة ولم تتغير نتيجة العاصفة وانهيار السدين في درنة.

    الصورة أحدثت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، وانقسمت الآراء بين من قال إن الصورة مفبركة، وإن المنزل ليس موجوداً في درنة، وإن أحداً ما استخدم برامج تعديل الصور “فوتوشوب” لتركيب صورة المنزل في المنطقة المدمرة.

    في المقابل، أكد سكان من مدينة درنة أن الصورة صحيحة، وأن بقاء المنزل صامداً “معجزة”، وأبرزت صور الأقمار الصناعية وخرائط جوجل أن المنزل موجود بالفعل في مدينة درنة، ويبعد عن الشاطئ مسافة 400 متر فقط، وظل المنزل صامداً، فيما تضررت أو دُمرت بالكامل معظم الأبنية والمنازل المحيطة بهذا المنزل.

    غير إعصار دانيال في ليبيا من معالم المنطقة بشكل كامل حيث اختفت العديد من الأبنية والمنازل، حيث جرف الفيضان مناطق بأكملها في درنة، وخلّف “إعصار دانيال”، الذي تسبب بانهيار سدين في درنة بوفاة أكثر من 3 آلاف شخص وتسجيل حوالي 10 آلاف مفقودين بينهم مقيمين أجانب.

    كانت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة قد دعت، يوم الجمعة الماضي، السلطات الليبية إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، بعد أن أظهر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ وقوع الكارثة.

    وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن موتى أو ناجين في درنة، وسط تضاؤل الآمال في العثور على أحياء بعد مرور أكثر من أسبوع على الكارثة.

    المنزل المعجزة في درنة الليبية
    المنزل المعجزة في درنة الليبية

    المنزل المعجزة في درنة
    المنزل المعجزة في درنة

    منزل درنة
    منزل درنة

    منزل في درنة ينجو من الاعصار
    منزل في درنة ينجو من الاعصار
  • حكومة ليبيا تعقم المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية في مدينة درنة

    باشرت وزارة الصحة بالحكومة الليبية، الأحد، بإزالة المخلفات الطبية والأدوية المنتهية الصلاحية وتعقيم الغرف فالمستشفيات والعيادات والمراكز الصحية والمستشفى الميداني في مدينة درنة، وذلك حتى يتسنى للأطقم الطبية القيام بالعمل على الوجه الأكمل.

    وذكرت السلطات الليبية، أن الأضرار التي تعرضت لها مدينة درنة نتيجة الإعصار المدمر الذي ضربها بلغت حتى الآن تدمير 6142 مبنى، منها 1500 مبنى متضرر.

    ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن بيان فريق الطوارئ الليبي في إحصائية أوليّة أن عدد المباني المدمرة بمدينة درنة بشكل كامل بلغ 891 مبنى، بينما المباني المدمرة بشكل جزئي بلغت 211 مبنى، في حين قدرت المباني التي غمرها الوحل بحوالي 398 مبنى .

    وأشار البيان إلى أن المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة قدرت بــ6 كيلو مترات مربعة .

  • شاب مصرى ينجح فى إرسال آلاف الأكفان لمدينة درنة الليبية.. اعرف التفاصيل

    نجح عدد من المواطنين المصريين في جمع حوالي 5 آلاف كفن لإرسالها لدولة ليبيا خاصة درنة، وذلك بعد إعصار دانيال المدمر الذي تسبب في دمار منطقة الجبل الأخضر، والتي تضم عدد من المدن الليبية شرقي ليبيا، ما أدى لتسجيل آلاف الضحايا والمفقودين خاصة في درنة.

    وقال الشاب المصرى عمر السويسي، الذي دعا إلى حملة لإرسال ما يمكن إرساله من مساعدات إلى الجانب الليبي، إنه لم يحتمل الصرخات التي أطلقتها السلطات الليبية والمواطنين الليبيين بضرورة توفير إغاثة عاجلة إلى درنة شرقي البلاد ومنها أكفان أكياس للضحايا، وذلك بحسب ما أكده في تصريحات خاصة . 

    وأضاف الشاب المصري: أطلقت حملة عبر حسابي على مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة الأشقاء في ليبيا.. بعد وقت قليل من بث الفيديو، تفاعل العشرات من شتى بقاع مصر مع دعوتي، وبدأ الجميع يسأل عن كيفية توصيل المستلزمات والأكفان إلى الأشقاء في ليبيا”.

    وتابع: “نجحنا في جمع أكثر من 2500 كفن للموتى وقررنا إرسالها إلى ليبيا من خلال الحدود البرية”، مضيفا: “بعد أن جمعنا الأكفان تواصلت على الفور مع إحدى السيارات لنقلها إلى محافظة الإسكندرية، ومنها إلى منفذ السلوم البري ثم إلى مدينة درنة”.

  • الصليب والهلال الأحمر: نزوح أكثر من 40 ألف شخص من درنة..و10 آلاف فى عداد المفقودين

    قال رئيس الوفد الليبى لدى الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر تامر رمضان، إن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا من مدينة درنة، بسبب الفيضانات وأن ما يقرب من 10 آلاف فى عداد المفقودين.

    وأكد رمضان وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن حجم الكارثة يتجاوز قدرة الحكومة والهلال الأحمر، مضيفا أن خطتنا تتضمن توفير الخدمات الصحية الأساسية، لأن الكثير من المرافق الصحية دمرت بسبب العاصفة، وتعد مدينة درنة البالغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة، الأكثر تضررا مع اختفاء 25% من المدينة جراء هذه الكارثة.

    وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اختفاء أحياء بأكملها فى درنة بعدما جرفت المياه سكانها بعد انهيار سدين قديمين، ما جعل الوضع خارجا عن السيطرة، يذكر أن أكثر من 2000 شخص لقوا مصرعهم وفقد الآلاف جراء العاصفة “دانيال” التي اجتاحت البلاد.

  • ليبيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والسيول في درنة إلى 5300 شخص

    أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا السيول والفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة إلى 5300 قتيل.

    وقال المسؤول الإعلامي بالوزارة محمد أبولموشه، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية (وال)، إن عدد الوفيات بدرنة جراء العاصفة المتوسطية المدمرة تجاوز 5300 قتيل وهناك آلاف المفقودين جراء الكارثة، مؤكدا استمرار عمليات البحث عن المفقودين وإنقاذ العالقين والمتضررين من قبل فرق إنقاذ محلية، مطالبا بالتدخل الدولي للمساعدة في جهود الإنقاذ وحماية المتضررين من الفيضانات غير المسبوقة.

  • مسؤول ليبى: ارتفاع عدد ضحايا الإعصار فى درنة لـ4500 و10 آلاف شخص مفقودين

    أكد أحمد أمدورد، نائب عميد بلدية درنة الليبية، عضو المجلس البلدى، الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا إعصار دانيال فى مدينة درنة لـ 4500 شخص وتسجيل 10 آلاف مفقود حتى الآن، مشيرا إلى الوضع كارثى فى المدينة ويحتاج لتدخل دولى عاجل، جاء ذلك فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” عبر الهاتف.

    وطالب نائب عمية بلدية درنة فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” بضرورة التدخل الدولى العاجل لإنقاذ المدينة التى تعانى من انهيار، مشيرًا إلى سقوط أكثر من 7 عمارات بعضها يصل عدد الطوابق إلى 14 طابقًا وهو ما ينذر بكارثة إنسانية فى المدينة، مناشدًا المجتمع الدولى بالتدخل العاجل عبر ميناء درنة البحرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

    وأوضح نائب عميد بلدية درنة تسجيل غرق عشرات المواطنين فى مياه البحر نتيجة إعصار دانيال، مؤكدًا أن الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان تسعى لدخول المدينة للوقوف على عمليات الإنقاذ إلا أن انهيار الجسور والطرق يصعب هذه المهمة، مؤكدا أن الجهود المحلية فى ظل الإمكانيات المحدودة لن تنجح فى التعامل مع الكارثة التى تعيشها مدينة درنة.

    إلى ذلك، أكد مصدر عسكرى ليبى مسؤول لـ”اليوم السابع”، الإثنين، استشهاد خمسة جنود وفقدان الاتصال بسبعة آخرين من جنود الجيش الوطنى الليبى فى إعصار دانيال الذى يضرب البلاد بقوة خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى إمكانية ارتفاع عدد الضحايا فى المنطقة الشرقية خلال الساعات المقبلة بعد انتهاء موجة الإعصار.

    ووصف المصدر الليبى الوضع فى مدينة درنة بالكارثى بعد تعرض المدينة لإعصار قوى جدا خلال الساعات القليلة الماضية، مؤكدا صعوبة حصر عدد الضحايا فى المدينة نتيجة انقطاع الاتصالات والكهرباء فى المدينة التى تحتاج لدعم عاجل لتجاوز هذه المحنة، مشيرا إلى أن الطرق الرئيسية فى مدن المنطقة الشرقية باتت خارج الخدمة بسبب الإعصار وهو ما يصعب جهود الإنقاذ.

    وتشهد مدن المنطقة الشرقية وفى مقدمتها مدينة درنة حالة من الهلع ساهمت فى تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية التى تشهدها البلاد، على خلفية اندلاع إعصار دانيال، والذى أسفر عن إعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتشريد المئات من البشر.

  • ليبيا تعلن العثور على عشرات الجثث في درنة.. وتسجل فقدان 7 آلاف شخص

    أعلنت فرق الإنقاذ في مدينة درنة ليبيا، الاثنين، العثور على عشرات الجثث التي جرفها السيل تجاه مخازن ميناء درنة شرقي البلاد.

    فيما أكدت غرفة الطوارئ بالهلال الأحمر الليبي فرع بنغازي نزوح نحو 20 ألف عائلة ليبية من مدينة درنة، مشيرة إلى أن المفقودين حتى الآن حوالي 7 آلاف شخص.

    في السياق نفسه، أكد المتحدث الرسمي باسم مركز طب الطوارئ والدعم في ليبيا مالك مرسيط، الاثنين، إرسال المركز 37 سيارة إسعاف للمساعدة في جهود توفير الرعاية الصحية للناجين من إعصار دانيال شرقى البلاد، مؤكدا أن المركز أرسل يوم أمس قافلة طبية قوامها أكثر من 20 سيارة إسعاف تضم كامل التجهيزات الطبية، بالإضافة لعدد من فرق الإنقاذ للمساهمة في عمليات الإنقاذ وتقديم خدمات الاسعاف الطارئة.

    وِأشار مالك مرسيط في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إلى إرسال المركز لقافلة أخرى فجر اليوم تضم 17 سيارة إسعاف بكامل تجهيزاتها، بالإضافة لدعم مستشفى قروى قريب من المناطق المتضررة واستقبال الناجين وتقديم الخدمات الطبية لهم، موضحا أن فرق الانقاذ تواصل عملها وسيعمل المركز على إرسال قوافل طبية أخرى الى الشرق الليبي.

    فيما أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الاثنين، تسجيل أكثر من ألفي قتيل في مدينة درنة شرقي البلاد، مؤكدا أن أحياء كاملة تضم آلاف المواطنين اختفت داخل البحر.

    وكشف أمدورد، نائب عميد بلدية درنة الليبية، عضو المجلس البلدى، اليوم الإثنين، عن تسجيل مئات الضحايا والمفقودين فى المدينة التى تعانى من انهيار شبه كامل فى الجسور والطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة درنة، مشيرًا إلى أن الوصول للمدينة يكون من الجنوب عبر طريق بها صعوبات عدة للوصل إلى درنة.

    وطالب نائب عمية بلدية درنة فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” بضرورة التدخل الدولى العاجل لإنقاذ المدينة التى تعانى من انهيار، مشيرًا إلى سقوط أكثر من 7 عمارات بعدها يصل عدد الطوابق إلى 14 طابقًا وهو ما ينذر بكارثة إنسانية فى المدينة، مناشدًا المجتمع الدولى بالتدخل العاجل عبر ميناء درنة البحرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

    وأوضح نائب عميد بلدية درنة تسجيل غرق عشرات المواطنين فى مياه البحر نتيجة إعصار دانيال، مؤكدًا أن الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان تسعى لدخول المدينة للوقوف على عمليات الإنقاذ إلا أن انهيار الجسور والطرق يصعب هذه المهمة، مؤكدا أن الجهود المحلية فى ظل الإمكانيات المحدودة لن تنجح فى التعامل مع الكارثة التى تعيشها مدينة درنة.

  • الرئاسي الليبي يعلن “درنة والبيضاء وشحات” مدنا منكوبة بسبب إعصار دانيال

    أعلن المجلس الرئاسى الليبى فى بيان صحفى له، الاثنين، درنة وشحات والبيضاء مدن منكوبة نتيجة الفيضانات الكارثية التى تعرضت لها، مشيرا إلى الخسائر الهائلة فى الأرواح والممتلكات، وتضرر للبنية التحتية والمرافق العامة بشكل كبير، مطالبا الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم للمناطق المنكوبة فى جهود الإنقاذ البحرى لانتشال الضحايا والمساعدة فى إنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات الضرورية.

    وأكد رئيس المجلس الرئاسى محمد المنفى أن بلاده على يقين بأن التضامن العالمى سيكون له تأثير إيجابى فى إعادة بناء المنطقة وتعافيها من هذه الكارثة الطبيعية، داعيا جميع المواطنين الليبيين إلى الالتزام بتعليمات السلامة والتحذيرات الصادرة عن قيادة الجيش الليبى والمؤسسات المعنية وإلى التعاون والتضامن لتجاوز هذه الأزمة.

    وشدد رئيس المجلس الرئاسى الليبى على الدور المهم لكل فرد وأن لديه دور مهم فى تجاوز هذه الأزمة، مشيرا إلى ثقته فى قدرة الشعب الليبى على التكاتف والتعاون والتغلب على الصعوبات، لتجاوز هذه الأزمة وبناء مستقبل أفضل لليبيا.

    فى السياق نفسه، أكد المتحدث الرسمى باسم مركز طب الطوارئ والدعم فى ليبيا مالك مرسيط، الاثنين، إرسال المركز 37 سيارة إسعاف للمساعدة فى جهود توفير الرعاية الصحية للناجين من إعصار دانيال شرقى البلاد، مؤكدا أن المركز أرسل يوم أمس قافلة طبية قوامها أكثر من 20 سيارة إسعاف تضم كامل التجهيزات الطبية، بالإضافة لعدد من فرق الإنقاذ للمساهمة فى عمليات الإنقاذ وتقديم خدمات الاسعاف الطارئة.

    وِأشار مالك مرسيط  إلى إرسال المركز لقافلة أخرى فجر اليوم تضم 17 سيارة إسعاف بكامل تجهيزاتها، بالإضافة لدعم مستشفى قروى قريب من المناطق المتضررة واستقبال الناجين وتقديم الخدمات الطبية لهم، موضحا أن فرق الانقاذ تواصل عملها وسيعمل المركز على إرسال قوافل طبية أخرى إلى الشرق الليبى.

    فيما أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الاثنين، تسجيل أكثر من ألفى قتيل فى مدينة درنة شرقى البلاد، مؤكدا أن أحياء كاملة تضم آلاف المواطنين اختفت داخل البحر.

    وكشف أحمد أمدورد، نائب عميد بلدية درنة الليبية، عضو المجلس البلدى، اليوم الإثنين، عن تسجيل مئات الضحايا والمفقودين فى المدينة التى تعانى من انهيار شبه كامل فى الجسور والطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة درنة، مشيرًا إلى أن الوصول للمدينة يكون من الجنوب عبر طريق بها صعوبات عدة للوصل إلى درنة.

    وطالب نائب عمية بلدية درنة بضرورة التدخل الدولى العاجل لإنقاذ المدينة التى تعانى من انهيار، مشيرًا إلى سقوط أكثر من 7 عمارات بعدها يصل عدد الطوابق إلى 14 طابقًا وهو ما ينذر بكارثة إنسانية فى المدينة، مناشدًا المجتمع الدولى بالتدخل العاجل عبر ميناء درنة البحرى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

    وأوضح نائب عميد بلدية درنة تسجيل غرق عشرات المواطنين فى مياه البحر نتيجة إعصار دانيال، مؤكدًا أن الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان تسعى لدخول المدينة للوقوف على عمليات الإنقاذ إلا أن انهيار الجسور والطرق يصعب هذه المهمة، مؤكدا أن الجهود المحلية فى ظل الإمكانيات المحدودة لن تنجح فى التعامل مع الكارثة التى تعيشها مدينة درنة.

  • الجيش الليبي يعتقل 52 إرهابيا و4 داعشيات من مصر وسوريا في درنة

    اعتقل الجيش الوطني الليبي، 52 متشددًا و4 ”داعشيات“ مهاجرات، بحسب مصدر عسكري.

    وقال المسئول الإعلامي لمجموعة عمليات عمر المختار القتالية، عبد الكريم صبرة، إن ”الداعشيات الأربع يحملن الجنسيتين المصرية والسورية، واعتقلن وباقي المتشددين الـ52 قبل أيام خلال عملية تمشيط للجيش في مدينة درنة”.

    وأضاف صبرة أن المعتقلين ”كانوا في حالة يرثى لها وانهيار نفسي، ويعانون العطش والجوع، وطلبوا تسليم أنفسهم عن طريق الهلال الأحمر الليبي“.

    وأشار إلى أن من بين المعتقلين ”المتشدد في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي والقيادي في مجلس شورى ثوار درنة المنحل أبو حفص الموريتاني، إضافة إلى المتشدد الليبي المطلوب معتصم بوخطوة“.

    كما أكد صبرة مقتل المتشدد المصري مصطفى بهنسي، الشهير بـ“المهندس“، والمختص بالتفخيخ.

  • فرض حظر التجوال داخل مدينة درنة الليبية

    كشفت مصادر من داخل مدينة درنة الليبية، اليوم الأربعاء، عن إعلان غرفة العمليات الرئيسية لتحرير المدينة حظر التجوال داخل عدد من شوارع المدينة.

    وأوضحت المصادر أن حظر التجوال يبدأ في تمام الساعة الـ7 في عدد من المناطق داخل المدينة، وذلك وفق فضائية 218 الليبية.

    وبشأن الأوضاع الميدانية داخل درنة، قُتل اليوم إثر المعارك الدائرة بين الجيش والجماعات الإرهابية آمر الفصيل المقاتل بقسم البحث الجنائي درنة بمحور وسط البلاد المدينة القديمة.

  • بالصور… القبض على الإرهابي هشام عشماوي في درنة الليبية

    أفادت مصادر ليبية إن القوات المسلحة الليبية ألقت القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي في عملية أمنية بمدينة درنة.

    الإرهابي هشام عشماوي
    الإرهابي هشام عشماوي
  • الجيش الليبى يعثر على قبر الإرهابى عمر سرور فى أحياء مدينة درنة

    قال اللواء سالم الرفادى، قائد غرفة عمليات عمر المختار في درنة، إن قوات الجيش الوطنى الليبي، عثرت على قبر الإرهابى المصرى عمر رفاعى سرور، والإرهابى سفيان بن قمو، فى أحياء مدينة درنة، مؤكدا أن الأخير لقى مصرعه على يد قوات الجيش الليبي.

    وأكد  الرفادى، فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الليبية ستجرى تحليل DNA للإرهابيين عمر سرور وسفيان بن قمو للتأكد أن الجثمانين لهما.

    وأوضح أنه سينتقل خلال الساعات القليلة المقبلة إلى المكان الذى تم فيه دفن جثث الإرهابيين.

     وكشف الرفادى، عن تمكن قوات الجيش الوطنى من إلقاء القبض على أخطر الإرهابيين في صفوف الجماعات المتطرفة، مؤكدا أن قوات الجيش الليبى تمكنت من القبض على رشدى الموريتانى، وهو مرشد الجماعات المتطرفة فى درنة.

    وأوضح أن القوات تمكنت أيضا من اعتقال الإرهابى الليبي حسام الضبع، شقيق الإرهابي حاتم الضبع.

  • انفجار عبوة ناسفة بحى باب طبرق بمدينة درنة الليبية

    انفجرت عبوة ناسفة فى مدرسة النهضة المقابلة لـ”الكورفات السبعة” بحى باب طبرق بمدينة درنة بليبيا والتى يتخذها ما يسمى “مجلس شورى مجاهدى درنة وضواحيها” معسكراً لمقاتليه الذين يقاتلون تنظيم “داعش”. وقال مصدر محلى اليوم، أن الانفجار استهدف المدخل الرئيسى لمدرسة النهضة ولم يسفر الانفجار عن أى أضرار بشرية أو مادية، مضيفاً أن الانفجار كان قوياً وهز المدينة وسمع دويه فى أغلب أرجائها. وكانت عدة تفجيرات قد حدثت الأسبوع الماضى فى مدينة درنة منها تفجير سيارة بحى شعبية غازى وتفجير ورشة لأعمال الحدادة فى حى الساحل الشرقى وأعلن تنظيم “داعش” الخميس فى أصدار عبر صفحاته على شبكة الإنترنت عن تبنيه لهذه التفجيرات.

زر الذهاب إلى الأعلى