وزارة الأوقاف

  • وزير الأوقاف: المساجد لرفع أذان النوازل فقط في شهر رمضان نظراً للظروف الراهنة

    أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المسموح به في المساجد خلال شهر رمضان المبارك في ظل الظروف الراهنة هو رفع أذان النوازل دون سواه، وذلك في المساجد دون الزوايا والمصليات.

    وقال وزير الأوقاف في تصريحات، مساء الثلاثاء: «يستمر غلق الزوايا غلقا تاما، مع تأكيد الوزارة على ضرورة الالتزام برفع أذان النوازل بجميع المساجد دون تقصير في ذلك، سائلين الله عز وجل أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلادنا العالمين».

  • وزير الأوقاف: التنمر من الأطباء ومنع دفن الموتى جريمة فى حق الدين والوطن

    قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن ديننا الحنيف قائم على شكر من يقدم لنا جميلا، حيث يقول صلى الله عليه وسلم:”مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ” ، ويقول صلى الله عليه وسلم : “من أسدى إليه معروفا فليشكره فإ لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره” ويقول صلى الله عليه وسلم:””لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ”، وفى الحديث القدسى:” عبدى لم تشكرني إذا لم تشكر من أجريت لك النعمة على يديه”.

    وأضاف جمعة فى خاطرة دعوية عبر إذاعة القرآن الكريم: “وفى الوقت الراهن حيث يتقدم الجيش الأبيض المصرى الصفوف إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية يقومون بجهد رائع فى خدمة الوطن وعلاج المرضى فإنهم يستحقون منا كل شكر وتقدير واحترام”.

    وتابع وزير الأوقاف: “أما أن يخطئ بعض الناس حتى لو كانت أخطاء فردية فى حقهم بتنمر أو بمحاولة اعتداء أو بكلمة نابية أو يحاول أن يعتدى على المستشفيات أو أن يخرب شيئا من الأجهزة الطبية فى لحظة غضب أو انفعال أو منع دفن الموتى كل ذلك جريمة فى حق الدين والوطن والإنسانية”.

    واختتم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قائلاً:”علينا أن نقول لما يقوم بخدمة وطنن أحسنت وان نقدم له الشكر والثناء والتقدير لا أن نمسه ولو بكلمة أو نظرة أو محاولة تنمر”.

  • وزير الأوقاف: من تصدق هذا العام بقيمة عمرته جمع الله له أجرين

    قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من كان قد نوى العمرة هذا العام فحبسته الظروف الراهنة، فتصدق عن طيب نفس بكامل قيمة نفقاتها وتكاليفها للمحتاجين أو للأجهزة أو المستلزمات الطبية جمع الله (عز وجل) له أجرين.

    وأوضح وزير الأوقاف أن الأجر الأول هو أجر العمل الذي كان قد نواه فحبسه عنه العذر، والآخر هو أجر صدقته على الفقراء والمحتاجين أو علاج المرضى أو توفير الأجهزة أو المستلزمات الطبية للمستشفيات، فواجب الوقت هو إطعام الجائع ومساعدة المحتاج، ومداواة المريض، وهو ما يتقدم الآن على ما سواه من أعمال البر .

  • الأوقاف تنهى خدمة إمام مكن والده الأستاذ بالأزهر من خطبة الجمعة بزاوية بحلوان

    قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنهاء خدمة إمام مسجد في حلوان مكَّن والده الأستاذ بجامعة الأزهر، من خطبة الجمعة بإحدى الزوايا المسئول عن الإشراف عليها.

    وذكر بيان للوزارة اليوم أنه بناء على تقرير مديرية أوقاف القاهرة وعرض رئيس القطاع الديني بشأن قيام “ع.ع” إمام وخطيب بإدارة أوقاف حلوان والمعصرة ، بتمكين والده الدكتور “ع.ع” أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة من صعود منبر زاوية أبو عبيدة بن الجراح الكائنة بأبراج منتصر – حدائق حلوان ، وقيامه بأداء خطبة الجمعة بها، إضافة إلى ما بدر من الدكتور المذكور من التلفظ بعبارات نابية جافية تخالف كل قرارات وتعليمات وتوجيهات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وتعد تطاولًا صريحًا على موظف عام أثناء تأدية واجبه الوظيفي .

    وأكدت الوزارة أنه تم إعداد خطاب بالواقعة وما بدر من المذكور إلى رئيس جامعة الأزهر لإعمال شئونه فيما بدر منه ، لافتة إلى أنه نظرا لأن الإمام المذكور هو المكلف بالإشراف على غلق هذه الزاوية التى مكن والده من خطبة الجمعة بها أنهى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خدمته بناء على مخالفته لتعليمات الوزارة الصادرة فى هذا الشأن.

  • وزير الأوقاف: يجب أن نشكر الأطباء ورجال الجيش والشرطة وكل من يخدم الوطن

    دعا الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، كل من نوى العمرة هذا العام إلى التصدق على الفقراء والمحتاجين بقيمة تكاليفها، محذرًا في الوقت نفسه من قيام بعض التجار باستغلال حاجات الناس في ظل هذه الأزمات، ورفع الأسعار، قائلاً:” يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “مَنْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَسْعَارِ الْمُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَهُ عَلَيْهِمْ، فَإِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُقْعِدَهُ بِعُظْمٍ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”.

    كما حذر جمعة، خلال برنامج “حديث الساعة” على القناة الأولى بالتليفزيون المصري والفضائية المصرية، وعدد من القنوات المتخصصة، من الإفراط في الاستهلاك، فرمضان شهر عبادة بقراءة القرآن والصلاة وزكاة الفطر وصلة الرحم وغيرها من خصال الخير، لا بكثرة الطعام والشراب، ويقول الحق سبحانه وتعالى: “إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا”، فقد علمنا ديننا عدم الإسراف في كل شيء، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ لشرابِه وثلثٌ لنفسِه”.

    وأضاف وزير الأوقاف:”من التبذير أن نصنع من الطعام والشراب ما لا نأكل ولا نشرب وهناك من يحتاج إليه ، وإن كان التحذير من ذلك في كل وقت واجب ففي هذه الأيام أولى وأوجب ، فشهر رمضان شهر طاعة وعبادة لا شهر طعام وشهوات ، موضحا أن على الإنسان أن يحرص على طيب مطعمه ومشربه ، فلا يكون من حرام كاحتكار أو غيره ، لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْل فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ” ، وأن لله (عز وجل) في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار ، فمن يعرض نفسه على الله بصدق راجيًا أن يكون من العتقاء فلن يرده الله (عز وجل) خائبًا.

    وأشار جمعة إلى أن إقامة الجمعة تدخل في إطار الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو من ينوب عنه ، فلا تنعقد الجمعة في الشوارع ولا في الطرقات ولا أسطح المنازل ، ومن يفعل ذلك فقد وقع في الإثم ومخالفة ولي الأمر ، وهو ما أكد عليه الأزهر الشريف ودار الإفتاء.

    وفي ختام حديثه وجه وزير الأوقاف الشكر لكل من يقوم على خدمة هذا الوطن من الأطباء ورجال القوات المسلحة والشرطة وكل وطني مخلص أسدى إلى المجتمع جميلًا ، فيجب أن نرد إليه هذا الجميل ولو بالدعاء فهذا وقت الإنسانية والاعتراف بالجميل ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ” ، ويقول أيضًا : “لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ”.

  • وزير الأوقاف يكلف «المركزية» لمتابعة تعليق الجمع والجماعات

    كلف وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الغرفة المركزية لمتابعة تعليق الجمع والجماعات بتكثيف عملها غدًا الجمعة وسرعة اتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي مخالف، محذرا جميع العاملين في الأوقاف من أي تقصير أو إهمال في تنفيذ قرار تعليق صلوات الجمع والجماعة وإغلاق المساجد.

    وشدد وزير الأوقاف في قرار وزاري اليوم، على الغرفة المركزية لمتابعة تعليق الجمع والجماعات بتكثيف عملها غدا الجمعة ومتابعة غلق المساجد، وعدم فتحها بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف، مؤكدا على سرعة اتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي مخالف.

    وأكد وزير الأوقاف أنه جدد تعليماته إلى جميع العاملين بالوزارة وتأكيده على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق، وعدم السماح بترك مفتاح أي مسجد أو زاوية مع أي شخص كان، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالي حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية معه من إنهاء خدمة جميع المقصرين فردًا أو أكثر، وسيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره في واجبه الوظيفي بإنهاء خدمته، حيث إن الظرف الراهن لا يحتمل أي درجة من درجات الإهمال.

    وأشار الوزير إلى أن عقوبة فتح المسجد لأي تجمع كان: عقد قران أو عزاء أو صلاة جنازة أو خلافه أو ترك المسجد مفتوحا لدخول أحد أثناء الأذان من غير العاملين بالمسجد أو ترك المفاتيح مع أحد ، هي إنهاء خدمة المقصر.

    وأضاف الوزير: “آن الأوان لأن نتخلص من كل السلوكيات السلبية وأي انفلات قيمي وأن نعمل بحق وصدق على استعادة جميع معاني الحضارة والنبل والرقي والتحلي حقا بمكارم الأخلاق وأن نكون قدوة في ذلك، وألا ننساق خلف جماعات الفتنة والضلال من أصحاب الصفحات الوهمية، مؤكدة أن من يثبت إنشاؤه لصفحة وهمية للإساءة لزملائه أو للمجتمع أو مؤسساته أو أحد من أبنائه لا مكان له في وزارة الأوقاف.

    الجدير بالذكر أن الغرفة المركزية لمتابعة تعليق الجمع والجماعات برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بالوزارة تضم في عضويتها كلا من الشيخ صبري ياسين، رئيس قطاع المديريات، والمهندس إبراهيم القصاص، وكيل الوزارة للشئون الفنية، والدكتور أحمد عبد الرؤوف، وكيل الوزارة للرقابة والتقويم، والدكتور نوح العيسوي، وكيل الوزارة لشئون المساجد، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ أحمد عبد المنعم، مدير عام التفتيش العام بالوزارة.

  • وزير الأوقاف يوجه نداءً جديدًا للمواطنين بسبب كورونا

    دعا وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة المواطنين في بيان له اليوم الخميس إلى المكوث في المنزل وذلك ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا قائلًا: “صلوا في بيوتكم”.

    وأضاف وزير الأوقاف عبر البيان الصادر: “سأصلى الجمعة ظهرًا في بيتي بإذن الله تعالى إنْ كان في العمر بقية”.

    وكان وزير الأوقاف أكد أن إقامة الجمعة تدخل في إطار الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو من ينوب عنه وفي المساجد التي تحددها جهة الولاية المختصة ولا تنعقد في غير المساجد الجامعة التي تحددها جهة الاختصاص وهي في عصرنا الحاضر وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية أو الجهة التي تسند إليها إدارة شئون المساجد في الدول التي ليس بها وزارات أوقاف أو شئون إسلامية وإقامة الجمعة بالمخالفة لذلك افتئات على الدين والدولة.

    وأكمل: “أما إقامتها في الظروف الراهنة في الشوارع أو الطرقات أو بدرومات المنازل أو أسطحها بالمخالفة لجهة الاختصاص فإثم ومعصية بإجماع المؤسسات الدينية ورأي كل من يعتد برأيه من أهل العلم المعتبرين”.

  • وزير الأوقاف ينعى شهيد الواجب الوطني بالأميرية

    نعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بخالص الحزن والأسى شهيد الواجب الوطني الشهيد المقدم محمد الحوفي الذي استشهد وهو يؤدي واجبه الوطني في مواجهة عناصر الإرهاب والشر والضلال، سائلا الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم آله وزملاءه الصبر والسلوان.

    وأضاف وزير الأوقاف في تصريح صحفي: ندعو إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من يرتكب جريمة الإرهاب أو يأوي أو يتستر على أي من الإرهابيين أو يرتكب جريمة التحريض ضد الوطن، أو يروج أفكارًا من شأنها أن تضر بأمن الوطن وسلامة أبنائه.

  • وزير الأوقاف: الاعتداء على الأطقم الطبية أو التنمر عليهم جريمة فى حق الوطن

    قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أعضاء الهيئة الطبية ومعاوني الأطقم الطبية في حاجة إلى الدعم الشعبي والمعنوي في ظل التقدير الرسمي الذي أعطى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية نموذجًا عظيمًا برفع بدل العدوى وبدل أطباء الامتياز .

    وأكد جمعة، في بيان اليوم، أن أى حالة تنمر أو محاولة اعتداء على الطواقم الطبية ومعاونيها أو الأجهزة الطبية مهما كانت فردية ، سواء أنموذج إتلاف جهاز تنفس صناعي بإحدى المستشفيات من قبل أسرة إحدى المتوفيات بفيروس كورونا ، أم محاولة منع دفن طبيبة ، فإنها تصرفات شاذة وغريبة على ثقافة وحضارة الشعب المصري العظيم ، وبما يشكل نكرانًا للجميل وخيانة في حق الوطن .

    وتابع وزير الأوقاف:”على عكس تعاليم ديننا التي تدعو إلى شكر الجميل ، حيث  يقول نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) : ” مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ ” (رواه أبو داود) ، ويقول ( صلى الله عليه وسلم ) : ” مَن أُولِي مَعروفًا فليَذكُره، فمَن ذكَره فقد شكَره ” ( رواه الطبراني) ، ويقول الشاعر :

    إن المعلم والطبيب كليهما

    لا ينصحان إذا هما لم يكرما

    فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه

    واصبر لجهلك إن جفوت معلما

    وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، علق على ما حدث في قرية شبرا البهو من منع لدفن جثمان طبيبة مصابة بفيروس كورونا، قائلا: “ما حدث بعيد كل البعد عن الدين والإنسانية، من لا يرحم لا يرحم، شيء غريب لو لم تكن طبيبة فماذا كان سيحدث؟!”.

    ووجه وزير الأوقاف، التحية و التقدير لكافة الأطقم الطبية والعاملين في المنظومة الطبية، على قتالهم في الصفوف الأولى ومواجهتهم فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، وتابع: “تحية للقوات المسلحة التى تعمل على مدى الساعة في التعقيم والتطهير وتقديم كل ما يلزم للمجتمع المصري وكافة مؤسسات الدولة على تعاملهم مع جائحة كورونا”.

  • وزير الأوقاف متتحدثاً عن منع دفن ميت أو تعطيل الدفن.. مناف للقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية

    أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف أن احترام حرمة الميت وآدميته وإنسانيته واجب شرعى ووطنى وإنسانى، وقد مرت جنازة على سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)، فهبّ (صلى الله عليه وسلم) واقفا، فقيل له: إنها جنازة يهودى، فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : ” أليست نفسًا ” .
    وحذر وزير الأوقاف، فى بيان اليوم، من الجرأة على حرمة الإنسان حيا أو ميتا، أو التعرض لمنع دفنه أو مجرد تعطيل الدفن أو تأخيره، فذلك مناف لكل القيم الدينية والوطنية والأخلاقية والإنسانية، مؤكدًا أن هذا أوان التكاتف والتراحم لا التشاحن ولا الأنانية، وأن ديننا يدعونا إلى إغاثة المكروب وتفريج كربه، ولا شك أن المرض كرب من الكروب التي يحتاج فيها المريض إلى من يعمل إلى تخفيف ألمه الحسي والمعنوي، كما أن أهل الميت في حاجة إلى المواساة والمساعدة لا إلى من يقف في وجوههم أو يزيد من ألمهم، على أن شكر نعمة المعافاة يقتضي مساعدة المكروبين ومواساة المكروبين وإعلاء قيم التراحم وسائر القيم الإنسانية الراقية ، ديانة ووطنية وإنسانية .
    واختتم وزير الأوقاف:”نحن أحوج ما نكون إلى إعلاء قيم الإيثار لا الأثرة ولا الأنانية، نحتاج إلى مزيد من التراحم، فالراحمون هم من يرحمهم الله، ومن لا يرحم لا يُرحم، ومريض اليوم قد يكون صحيح الغد، وصحيح اليوم قد يكون مريض الغد، وما الموت والأجل عن أحد منا ببعيد” .
  • وزير الأوقاف: مصر بقيادة السيسى جعلت الحفاظ على حياة مواطنيها هدفا استراتيجيا

    قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف:”لطالما ذكرنا أن رجلا فقيرًا فى دولة غنية قوية خير من رجل غنى فى دولة ضعيفة فقيرة ، لأن الأول له دولة تحمله وتحميه فى الداخل والخارج ، والآخر لا ظهر له ولا أرض ولا سند له لا فى الداخل ولا فى الخارج ، فالوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها ، وليس حفنة تراب كما ذكر مرشد الجماعة الإرهابية ، الوطن معنى أبعد وأعمق من ذلك بكثير ، الوطن حياة ، الوطن كيان ، الوطن هوية ، الوطن انتماء ، الوطن أمانة ، ولله در شوقى حيث يقول :وَلِلأَوطانِ فـــى دَمِ كُلِّ حُرٍّ … يَدٌ سَلَفَـت وَدَينٌ مُستَحقُّ”.

    وأضاف جمعة فى مقال له عبر الموقع الالكترونى للوزارة:” الوعى بالوطن يتطلب الإلمام بحجم التحديات التى تواجهنا لأننا دون إدراك هذه التحديات ودون الوعى بها لا يمكن أن نضع حلولاً ناجحة أو ناجعة لها ، وإذا كان المناطقة يؤكدون أن الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، فإن معالجته أو مواجهة ما يرتبط به من تحديات لا يمكن أن تتم دون سبر أغوار وأعماق هذا التصور ، مما يتطلب تسليط الضوء على تحديات واقعنا المعاصر ، للعمل على خلق حالة من الوعى تسهم فى معالجتها ، وحل إشكالاتها أو فك شفرتها ، أملا فى الخروج من حالات الجمود الفكرى إلى حالة من الرشاد الفكرى والديناميكية الفكرية التى تعمل على بناء الذاكرة وبناء الأمة معًا ، والتحول من حالة الجمود والتقليد إلى الإبداع والابتكار والتجديد ، والتفرقة بين الثابت والمتغير، وما هو من شئون الأفراد وما هو من شئون الدول ، مع العمل الدؤوب على تصحيح الأفكار المغلوطة ، والمفاهيم الخاطئة ، وكشف ضلالات وأباطيل الجماعات المتشددة والمتطرفة ، وبيان زيغها وزيفها وضلالها وبهتانها ، تحصينًا للنشء والشباب والمجتمع من شر هذه الأفكار والجماعات ، مع نشر صحيح الدين والعلم والفكر والثقافة ، وصولا إلى بناء ذاكرة واعية مستنيرة لمجتمعنا وأمتنا ، تأخذ بأيدينا إلى الإسهام الجاد فى بناء الحضارة الإنسانية ، وترقى بنا إلى المكانة التى تليق بنا فى مصاف الأمم الأكثر تقدمًا ورقيًا ورخاء.

     وتابع جمعة: “لقد أنارت الأحداث الراهنة لكل ذى لب وعقل ، لكل وطنى منصف وشريف معنى الدولة ، وقيمة الدولة ، ودور الدولة فى رعاية أبنائها ومصالحهم فى الداخل والخارج”.

    واختتم وزير الأوقاف مقاله:” لقد شهد القاصى والدانى بأن مصر الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى دولة ذات طابع خاص وطنيا وإنسانيا فى رعاية أبنائها، إذ جعلت من الحفاظ على حياة مواطنيها وكرامتهم هدفا استراتيجيا ووقفت بفضل الله (عز وجل) شامخة قوية فى وجه تحديات عصفت بالكثير من دول العالم وأربكت حساباتها ، مما يجعلنا نؤكد وبكل اطمئنان أن العمل على قوة الدولة هو طريق الشرفاء النبلاء المخلصين من أبناء الوطن ، فالإنسان لا يمكن أن يعيش وحده ، ولا يمكن أن يواجه التحديات والمحن ولا سيما الأزمات والكوارث والنوائب وحده ، إنما تواجه ذلك كله الدول القوية الفتية ، ومن ثمة نؤكد أن كل ما يقوى بناء وشوكة الدولة الوطنية هو من صميم مقاصد الأديان ، فمصالح الأوطان جزء لا يتجزأ من صميم مقاصد الأديان ، وكل ما ينال من أمن الوطن واستقراره أمر لا علاقة له بالدين ولا بالقيم ولا بالوطنية ولا بالإنسانية بل إنه يتناقض مع كل ذلك.

  • الأوقاف: من تعمد نقل العدوى فهو قاتل عمدا وإطعام الجائع أولى من حج النافلة

    أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن أبواب الرحمة والرجاء والأمل واسعة، يقول تعالى: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”، فهذا خطاب من الله تعالى لعباده المسرفين على أنفسهم فكيف بخطابه لعباده المؤمنين المخلصين.

    جاء ذلك خلال كلمة وزير الأوقاف على القناة الأولى والفضائية المصرية وعدد من القنوات المتخصصة اليوم الجمعة تحت عنوان : “فقه النوازل” برنامج “حديث الساعة”، موجها حديثه إلى كل الموسرين بأن واجب الوقت الآن هو إطعام الجائع، وكساء العاري، وإيواء المشرد وهذا أولى ألف مرة من حج النافلة ، يقول تعالى: “أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً”.

    وتابع جمعة: “أي من حافظ على بقائها حية بأي عمل من الأعمال، من إطعام الجائع، وإكساء العاري، ومداواة المريض، ومساعدة المحتاج، وفك كرب المكروبين، ومن وفر شربة الماء النقية، فكل هذا داخل في قوله تعالى: “وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً “، وأن من تعمد نقل العدوى فهو قاتل عمدًا، أما إذا نقلها إهمالًا فهو قاتل خطأ، كما يجب على المصاب أن يبادر بالاتصال بالجهات الصحية المختصة، ولولي الأمر أن يقيد المباح للمصلحة، وقد أجمعت جميع المؤسسات الدينية على أن طاعة ولي الأمر واجبة سواء أكان الأمر  بالعزل، أم بالحجر الكلي، أم بالحجر الذاتي”.

    كما بين وزير الأوقاف، أن إغلاق المساجد وتسيير وسائل النقل والموصلات كل منهما ينطلق من اعتبار المصلحة في كل منهما، فقد أجمعت كل المؤسسات الدينية أن غلق المساجد ومنع الجمع والجماعات والعمرة والحج هو لمصلحة شرعية معتبرة من باب قوله تعالى: “وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً” وأما وسائل المواصلات فلا بد منها إذ كيف ينتقل الطبيب والصيدلي، وكيف ينتقل الخباز، وغيرهم ممن خروجهم واجب فهذا أيضًا مصلحة معتبرة شرعًا، وهي مصلحة دينية ووطنية، وأهل العلم والاختصاص على أن المصلحة المعتبرة شرعًا حيثما تكون فثم شرع الله تعالى، فمصالح الأوطان من صميم مقاصد ديننا الحنيف.

  • وزارة الأوقاف: لن يتم فتح المساجد لصلاة التراويح ما لم تنته أزمة كورونا

    أكدت وزارة الأوقاف أن ما ينطبق على صلاة التراويح هو ما ينطبق على سائر صلاة الجماعة ، التي أكدنا أن عودتها مبنية على زوال علة تعليقها، وأنه لا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح بالمساجد ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها ، وهي كون التجمعات بصفة عامة سببًا في نقل عدوى فيروس كورونا .

    وأضافت الوزارة في بيان اليوم، أن عودة فتح المساجد مرتبطة بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر ، وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات العامة لم تعد تشكل خطرًا على حياة الناس لانتهاء انتشار عملية الفيروس ، وإننا لنسأل الله ( عز وجل ) أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد ، عن مصرنا وسائر بلاد العالمين  .

    وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف قال : “سألني سائل: لماذا نغلق المساجد ونترك وسائل النقل العامة؟ قلت له: “الحاكم في هذا وذاك هو المصلحة المعتبرة التى يقدرها أهل العلم والاختصاص معًا، فتعليق المساجد يتم لمصلحة معتبرة شرعًا قدرتها جميع المؤسسات الدينية”.

    وتابع جمعة، خلال برنامج حديث الساعة على الفضائية المصرية: “هذا الرأى جاء بناء على رأي أهل الطب، من أن التجمعات هي أخطر طرق نقل عدوى فيروس كورونا الذى يؤدى ببعض الناس إلى الوفاة، كما هو حاصل ومعاين بمختلف دول العالم“.

    وأضاف جمعة:”ديننا علَّمنا أن حياة الساجد قبل عمارة المساجد، وقد نظر نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) إلى الكعبة وقال :”ما أعظمك وأعظم حرمتك ولكن دم المؤمن أعظم عند الله منك”، ومن رحمة الله (عز وجل) بِنَا أن جعل لنا الأرض مسجدا وطهورا، فالدين الذي أمرنا بعمارة المساجد هو الذي أمرنا بالصلاة في بيوتنا أو رحالنا، إذا كان في ذهابنا إلى المساجد خطر على النفس وخشية عليها من الهلاك، فهذا قائم على مراعاة المصلحة المعتبرة“.

    واستطرد وزير الأوقاف:”وعمل وسائل النقل العام في الظرف الراهن تقدر فيه المصلحة بقدرها اتساعا أو تحديدًا من أهل الاختصاص، وما دام الوباء لم يستشر فإن مصالح الناس تقتضي ضرورة ذهاب الأطقم والكوادر الطبية إلى أماكن عملهم وكذلك الصيادلة وكذلك العاملون  بالمخابز والمطاعم ومحلات الخضر والفواكه والبقالة ومحلات بيع المستلزمات الطبية والحياتية وكثير من الأعمال التي لا تسير حياة الناس بدونها ، وذلك كله قائم على تقدير المصلحة ومبني عليها، والأمر في ذلك كله يرجع إلى ما يقدره ويقرره ولي الأمر أو من ينيبه من مؤسسات الدولة كل في مجال اختصاصه ، والطاعة في ذلك واجبة والمخالفة إثم ومعصية “.

  • الأوقاف: تخصيص 50 مليون جنيه من باب البر لإعانة متضرري أزمة فيروس كورونا

    قالت وزارة الأوقاف، إنه في إطار الدور المجتمعي لها وحرصها على الإسهام في خدمة المجتمع وبخاصة الأسر الأولى بالرعاية، ولاسيما في أوقات الشدائد والأزمات تم تحويل مبلغ 50 مليون جنيه من باب البر لحساب المتضررين من آثار فيروس كورونا بإحدى البنوك، ولا سيما من فقدوا فرصة عملهم من العمالة غير المنتظمة من عمال اليومية ومن في حكمهم من العاملين بالمجالات التي تأثرت بالظروف الحالية.

    وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم، أن ذلك من ضمن الموارد الذاتية للوزارة والممثلة في بند البر ، وبموجب أمر الدفع رقم Gp09952004084090

  • وزارة الأوقاف تنتج قناعا واقيا للوجه يحمى من فيروس كورونا.. صور

    أعلنت المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف، عن إنشاء وحدة إنتاجية مختصة بإنتاج قناع حماية الوجه  ، فى ظل المشاركة المجتمعية التي تسعى إليها، ومساهمة منها لتعزيز حماية الأفراد والمؤسسات في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).

    وأكدت المجموعة، أن الهدف من الكمامة المنتجة هو توفير حماية كاملة للوجه من الرذاذ المتطاير الناتج عن العطس والكحة ، والذى يمكن أن يصيب الأنف أو الفم أو العينين ، وبالتالي انتقال الفيروس من شخص لآخر، وبما أن الكمامة وحدها لا توفر الوقاية اللازمة للعينين فإن هذا القناع يساعد في عدم وصول الرذاذ إليهما ، كما أنه يساعد على تجنب لمس الوجه باليدين .

    وأوضحت وزارة الأوقاف أن من المميزات الرئيسة التي يتمتع بها هذا القناع إمكانية تكرار استخدامه بشكل يومي من خلال غسله بالماء والصابون ، حيث إنه مصنوع من ماده البولي كربونيت المقاومة للخدش مما يطيل عمر القناع الافتراضي .

    الجدير بالذكر أن المواد الداخلة في صناعة هذا القناع تتميز بمرونتها وإمكانية تغيير مقاسها وفقًا لمقاس الوجه ، حيث إنها تغطي الوجه من الجبهة الى أسفل الذقن ، ومن المقرر طرح هذا القناع للبيع بسعر 50 جنيه فقط للقناع الواحد.

    (1)

    (2)

    (3)

    (4)

    (5)

    قناع-حماية-للوجه-للوقاية-من-فيروس-كوروناقناع-حماية-للوجه-للوقاية-من-فيروس-كورونا

    نصائح-عامةنصائح-عامة

    وزارة-الأوقاف-تنتج--قناع-للوجه-للوقاية-من-فيروس-كوروناوزارة-الأوقاف-تنتج–قناع-للوجه-للوقاية-من-فيروس-كورونا

  • الأوقاف: لا صلاة للجمعة غدا فى المساجد.. وإنهاء خدمة من يخالف القرار

    أكدت وزارة الأوقاف مجددًا على أنه أن صلاة الجمعة غدًا، ستؤدى ظهرًا فى المنازل، ولا مجال لخطبة الجمعة فى أى مكان، مسجد أو استوديو أو غير ذلك، أو إذاعتها مسجلة دفعًا لأى التباس.

    وشددت وزارة الأوقاف فى بيان سابق على جميع العاملين بها، استمرار تعليق الجمع والجماعات وغلق المساجد غلقًا تامًا إلى حين زوال علة الغلق، وإعلان الوزارة لذلك، مع تحذير جميع العاملين بالمديريات من عمال وأئمة ومفتشين وقيادات من أى تراخٍ فى التنفيذ، مع تكليف التفتيش العام والمحلي بتكثيف المتابعة.

    وأكدت الوزارة على إنهاء خدمة أى مقصر في ذلك هو العقوبة المناسبة نظرًا لخطورة الأمر، وما يمكن أن يؤدى إلى التهاون في ذلك من خطر على المجتمع، واتاحت للإبلاغ عن أى مخالفة فى ذلك الاتصال بالخط الساخن: 01008806466، أو التسجيل عبر موقع الوزارة الرسمى.

    وكانت وزارة الأوقاف قررت إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات، ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات، بالصيغة التالية:ا للهُ أكبر , اللهُ أكبر  . اللهُ أكبر , اللهُ أكبر..أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله..أشهد أن محمدًا رسولُ الله . أشهد أن محمدًا رسول الله..ألا صلوا في بيوتكم..ألا صلوا في رحالكم..الله أكبر  الله أكبر..لا إله إلا الله.

    وقالت وزارة الأوقاف، إن القرار يأتى بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر.

  • الأوقاف: تعليق الفعاليات خلال شهر رمضان حفاظا على الروح البشرية

    قال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى ومسئول غرفة إدارة الأزمات بوزارة الأوقاف، أن وزارة الأوقاف اتخذت عدة إجراءات لمواجهة كورونا، بداية من غلق دار المناسبات والمساجد وتعليق العمل بالكتاتيب، موضحا ان قرار تعليق الفعاليات بشهر رمضان جاء حفاظا على الروح البشرية.

    وأضاف رئيس القطاع الدينى، خلال لقاءه على قناة اكسترا نيوز مع خلود زهران ، ان المواطن المصرى عليه ان يلتزم بالإجراءات التى تعلن عنها وزارة الصحة، موضحا ان فيروس كورونا لا يفرق بين شخص واخر ونسال الله ان يرفع عنا البلاء.

    وناشد المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات ، قائلا ” احذروا من يروح الشائعات فلا نعرف لمروجي الشائعات اى مله أو دين “، داعيا المواطنين معرفة الاخبار من البيانات الرسمية فقط وعدم الانسياق وراء الشائعات.

    وأكد انه من الافضل ان تخرج الزكاة هذا العام فى ظل الظروف الحالية ” قيمة مالية” لمساندة الفقراء فى ظل هذه الظروف.

    وقال تعليقا على التساؤلات حول صلاة الجنازة، ان صلاة الجنازة ليست صلاة المسجد شرط فيها فهى 4 ركعات تؤدى فى اى مكان، مضيفا: “ديننا لم يأمرنا أن نقتل أنفسنا من أجل صلاة الجنازة، وكلنا فى مركب واحدة إذا سلمنا سنسلم جميعا وإذا أصابنا سنصاب جميعا” ، موضحا ان هناك 150 ألف مسجد تابع للوزارة ، جميعهم تم تعليق الصلاة بهم فى ضوء إجراءات الوزارة لمواجهة كورونا .

    وأكد أن من يثير البلبلة ويروح الشائعات هم أصحاب الأجندات  المفلسون ، لتشكيك المواطن المصرى فى دولتهم.

    وفى سياق أخر قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن جميع التنظيمات الأيدلوجية للجماعات المتطرفة خطر على الدين والدولة ، وتهديد لأمن الدول والمجتمعات، ذلك أنهم يلوون أعناق النصوص الدينية ويحرفون الكلم عن مواضعه لخدمة أغراضهم السياسية والأيديولوجية وخدمة مصالحهم ومصالح مموليهم ومستخدميهم.
    وأضاف جمعة، أن هذه الجماعات أيضا خطر على الوطن والمجتمع ؛ ذلك أنهم لا يؤمنون بوطن ولا بدولة وطنية، والوطن عندهم لا يساوي أكثر من حفنة تراب، فهم خطر حيث كانوا وحيث حلوا، كما أنهم لا عهد لهم ولا ذمة ولا وفاء لوطن ولا حفظ لديهم للجميل، لا تحكمهم سوى الأنانية والنفعية، مصلحة الجماعة لديهم فوق مصلحة الوطن، ومصلحة التنظيم فوق مصلحة الأمة، ولا حل سوى تفكيك البنى التنظيمية لهذه الجماعات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لعدم تمكينها من مفاصل المجتمع تحت أي غطاء أو دثار كان مهما حاولت تغيير جلدها.
    وأضاف جمعة: “كما يجب العمل على عدم تمكين أي عنصر من عناصر هذه الجماعات من مفاصل اتخاذ القرار في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، كما يجب  – أيضا – مواصلة الجهد الدعوي والثقافي والإعلامي لكشف حقيقة هذه الجماعات والتنظيمات، بما يشل قدرتها على إعادة بناء أنفسها تارة أخرى، فهي أشبه ما يكون بالفيروسات القاتلة التي تكمن في البيئة غير الحاضنة حتى تجد الفرصة السانحة للفتك بكل من لا ينتمي إليها ولا يؤمن بما تؤمن هي به، كما ينبغي أن ندرك جميعا أن هذه الجماعات  تحسن عملية الكمون ترقبًا لأي فرصة سانحة للقفز على كل ما تستطيع القفز إليه والسطو على كل ما تستطيع السطو عليه، لا تألو على دين ولا قيم ولا خلق.
    وتابع وزير الأوقاف: “يتخذون من الكذب والبهتان وبث الشائعات والأخبار المفبركة ومحاولة هدم وتشويه الرموز الوطنية منهجا ثابتا لا يكلون من تكراره بسخافة ولا يملون، مما يجعل من التعامل بحزم مع كل من يعمد إلى بث الشائعات والأكاذيب مطلبًا وطنيًا، وهو ما جعلنا نقرر وباطمئنان أن من ينشئ  صفحة وهمية أو غير وهمية للنيل من الوطن أو مؤسساته أو زملائه أو التشهير بهم أو بث الشائعات التي تضر بأمن الوطن واستقراره أو بمصالحه أو علاقاته الخارجية لا مكان له في وزارة الأوقاف، وأن العقوبة في ذلك قد تصل إلى إنهاء خدمة كل من يخرج على ما تقضيه طبيعة العمل بالأوقاف التي تتطلب من كل من يعمل بها يكون قدوة وطنيا ومجتمعيا وأخلاقيا”.
  • الأوقاف: الكشف عن حالة مصابة بفيروس كورونا في مبنى الوزارة وتعقيم المبني

    كشف مصدر فى وزارة الأوقاف اكتشاف حالة لموظفة فى وزارة الأوقاف مصابة بفيروس كورونا المستجد، وقد تم نقلها إلى مستشفى 15 مايو لتلقى العلاج اللازم، وقد تم تعقيم مبنى الوزارة بالكامل، من خلال شركات فنية متخصصة، موضحة أن المبنى خال الآن من الموظفين بعدما تم تعقيمه وتطهيره وفق الإجراءات المتبعة من منظمة الصحة العالمية.

    وأوضح المصدر أن الوزارة تحرص على سلامة جميع العاملين فيها، وقد نبهت على كل من فى المديريات، وقد تم إخطار وزارة الصحة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للتعامل مع الموقف، ونقل الإدارات للعمل من خارج مبنى الوزارة، فى الفروع وبعض دور المناسبات بالمساجد الكبرى التابعة للوزارة.

    يذكر أن  الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قد شكل صباح اليوم الثلاثاء، مجموعة إدارة أزمة بالأوقاف خاصة بالتعامل مع آثار انتشار فيروس كورونا برئاسة الشيخ جابر طايع يوسف – رئيس القطاع الدينى.

    وتضم اللجنة فى عضويتها كل من: المهندس سمير مصطفى الشال – رئيس قطاع الخدمات المركزية، والمهندس سيد محروس – رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، وهشام عبد العزيز على – الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و عبد الله حسن عبد القوي – مساعد الوزير لشئون المتابعة . وتضم اللجنة المهندس شريف أحمد مصطفى – رئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، و الدكتورة مها عقل – رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة.

  • الأوقاف: تعليق كل الأنشطة الجماعية فى رمضان ولن يتم فتح المساجد بسب كورونا

    قالت وزارة الأوقاف، إنه نظرًا لتصاعد انتشار فيروس كورونا عالميا وكإجراء احترازى قررت وزارة الأوقاف تعليق كافة الأمور والأنشطة الجماعية في رمضان، حيث قررت سابقا حظر إقامة الموائد فى محيط المساجد أو ملحقاتها .

    وأكدت الوزارة على حظر أى عمليات إفطار جماعى بالوزارة أو هيئة الأوقاف أو المجموعة الوطنية التابعة للوزارة وجميع الجهات التابعة للوزارة .

    كما خاطب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الجهة المختصة بوزارة الداخلية ومحافظة القاهرة بشأن عدم إقامة ملتقى الفكر الإسلامى بساحة مسجد الإمام الحسين “رضى الله عنه” هذا العام، وكذلك أي ملتقيات عامة بأى مديرية من المديريات في الشهر الفضيل .

    مع تأكيدنا على جميع مديريات الأوقاف أنه لا مجال على الإطلاق لأي ترتيبات تتصل بالاعتكاف هذا العام , وأن فتح المساجد لن يتم أساسا إلا في حالة عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة , وتأكيد وزارة الصحة على عودة الحياة إلى طبيعتها وأن التجمعات والجماعات لم تعد تشكل أي خطر على نشر العدوى بفيروس كورونا.

    يأتى ذلك فيما تقدمت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب بتوصيات تدعم قرارات وزارة الأوقاف فى تشديد الرقابة على غلق المساجد والزوايا والمصليات ورفع الأذان من المساجد فقط دون الزوايا والمصليات ، حفاظًا على الأمن الصحي للمجتمع، حيث شكرت وزارة الأوقاف لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب على هذه التوصيات، وأكدت على أخذها بمنتهى الجد والحسم .

    وكانت وزارة الأوقاف طالبت جميع مديرى المديريات والإدارات التنسيق مع السادة المفتشين بضرورة التأكيد على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق، وعدم السماح بترك مفتاح أى مسجد أو زاوية مع أى شخص كان، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالى حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية معه من إنهاء خدمة جميع المقصرين فردًا أو أكثر، وسيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره فى واجبه الوظيفى بإنهاء خدمته، حيث إن الظرف الراهن لا يحتمل أى درجة من درجات الإهمال .

    وشددت الوزارة فى بيان لها، أن عقوبة فتح المسجد لأى تجمع كان عقد قران أو عزاء أو صلاة جنازة أو خلافه أو ترك المسجد مفتوحا لدخول أحد أثناء الآذان من غير العاملين بالمسجد هى إنهاء خدمة المقصر. .

    وأوضحت الوزارة، أن على جميع العاملين بالأوقاف بأن الجهة المنوطة بها الحديث عن الإصابات أو التعافى أو أية أخبار تتعلق بانتشار فيروس كورنا هى وحدها وزارة الصحة، وأن نشر أية أخبار تتصل بانتشار المرض أو عدد الإصابات أو خلافه غير تلك التى تصدر رسميا عن وزارة الصحة هى مخالفة تستحق المساءلة والمحاسبة وبما قد يصل إلى إنهاء الخدمة حال بث أخبار فى هذا الشأن من شأنها أن تضر بأمن المجتمع، وكذلك فيما يتصل بنشر أية أخبار فيها تشهير بالزملاء أو الآخرين أو تشويه صورة أى أحد، فمواقع التواصل ينبغى أن تكون وسيلة لنشر ما ينفع لا ما يضر، كما ينبغى أن تكون وسيلة لنشر الجمال لا القبح، وليست مجالًا للسباب والقذف والتشهير بالآخرين، وينبغى أن يكون جميع العاملين فى الأوقاف قدوة فى نشر القيم، حيث أن ذلك جزء لا يتجزأ من مهمتهم وواجبهم الوظيفى ، مما يعد الخروج عليه سلوكا لا يتسق مع طبيعة العمل بالأوقاف ولا بغيرها ، ويستوجب المساءلة ، لأن السلوك السوى لا يتجزأ .

  • تعليمات مهمة من “الأوقاف” للأئمة.. وإنهاء الخدمة عقوبة المخالف

    شدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على جميع مديري المديريات والإدارات التنسيق مع المفتشين بضرورة التأكيد على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق، وعدم السماح بترك مفتاح أي مسجد أو زاوية مع أي شخص كان، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالي حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية معه من إنهاء خدمة جميع المقصرين فردًا أو أكثر.
    وقال جمعة في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء إنه سيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره في واجبه الوظيفي بإنهاء خدمته، حيث إن الظرف الراهن لا يحتمل أي درجة من درجات الإهمال.
    وشدد على أن عقوبة فتح المسجد لأي تجمع كان: عقد قران أو عزاء أو صلاة جنازة أو خلافه أو ترك المسجد مفتوحا لدخول أحد أثناء الأذان من غير العاملين بالمسجد هي إنهاء خدمة المقصر.
    ونبه وزير الأوقاف على جميع العاملين بأن الجهة المنوطة بها الحديث عن الإصابات أو التعافي أو أية أخبار تتعلق بانتشار فيروس كورونا هي وحدها وزارة الصحة وأن نشر أية أخبار تتصل بانتشار المرض أو عدد الإصابات أو خلافه غير تلك التي تصدر رسميا عن وزارة الصحة هي مخالفة تستحق المساءلة والمحاسبة وبما قد يصل إلى إنهاء الخدمة حال بث أخبار في هذا الشأن من شأنها أن تضر بأمن المجتمع.
    وتابع:” كذلك فيما يتصل بنشر أية أخبار فيها تشهير بالزملاء أو الآخرين أو تشويه صورة أي أحد، فمواقع التواصل ينبغي أن تكون وسيلة لنشر ما ينفع لا ما يضر، كما ينبغي أن تكون وسيلة لنشر الجمال لا القبح، وليست مجالًا للسباب والقذف والتشهير بالآخرين”.
    وأضاف:” كما ينبغي أن يكون جميع العاملين في الأوقاف قدوة في نشر القيم، حيث إن ذلك جزء لا يتجزأ من مهمتهم وواجبهم الوظيفي، مما يعد الخروج عليه سلوكا لا يتسق مع طبيعة العمل بالأوقاف ولا بغيرها، ويستوجب المساءلة، لأن السلوك السوي لا يتجزأ “.
    كما أكد جمعة انه قد آن الأوان لأن نتخلص من كل السلوكيات السلبية وأي انفلات قيمي وأن نعمل بحق وصدق على استعادة جميع معاني الحضارة والنبل والرقي والتحلي حقا بمكارم الأخلاق وأن نكون قدوة في ذلك، وألا ننساق خلف جماعات الفتنة والضلال من أصحاب الصفحات الوهمية، مؤكدين أن من يثبت إنشاؤه لصفحة وهمية للإساءة لزملائه أو للمجتمع أو مؤسساته أو أحد من أبنائه لا مكان له في وزارة الأوقاف.
    كما نبه على جميع القيادات بالأوقاف والجهات التابعة لها باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من خلال التنسيق الكامل مع وزارة الصحة والإبلاغ الفوري لها حال وجود أي حالات إصابة أو اشتباه بإصابة أي من العاملين في نطاق مسئوليتهم بفيروس كورونا أو مخالطته لأي من المصابين به.

  • وزير الأوقاف: إنهاء خدمة من يفتح المساجد للصلاة والعزاء أو لعقد القران

    طالبت وزارة الأوقاف جميع مديرى المديريات والإدارات التنسيق مع السادة المفتشين بضرورة التأكيد على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق، وعدم السماح بترك مفتاح أى مسجد أو زاوية مع أى شخص كان، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالى حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية معه من إنهاء خدمة جميع المقصرين فردًا أو أكثر، وسيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره فى واجبه الوظيفى بإنهاء خدمته، حيث إن الظرف الراهن لا يحتمل أى درجة من درجات الإهمال .

    وشددت الوزارة فى بيان لها، أن عقوبة فتح المسجد لأى تجمع كان عقد قران أو عزاء أو صلاة جنازة أو خلافه أو ترك المسجد مفتوحا لدخول أحد أثناء الآذان من غير العاملين بالمسجد هى إنهاء خدمة المقصر. .         

    وأوضحت الوزارة، أن على جميع العاملين بالأوقاف بأن الجهة المنوطة بها الحديث عن الإصابات أو التعافى أو أية أخبار تتعلق بانتشار فيروس كورنا هى وحدها وزارة الصحة، وأن نشر أية أخبار تتصل بانتشار المرض أو عدد الإصابات أو خلافه غير تلك التى تصدر رسميا عن وزارة الصحة هى مخالفة تستحق المساءلة والمحاسبة وبما قد يصل إلى إنهاء الخدمة حال بث أخبار فى هذا الشأن من شأنها أن تضر بأمن المجتمع، وكذلك فيما يتصل بنشر أية أخبار فيها تشهير بالزملاء أو الآخرين أو تشويه صورة أى أحد، فمواقع التواصل ينبغى أن تكون وسيلة لنشر ما ينفع لا ما يضر، كما ينبغى أن تكون وسيلة لنشر الجمال لا  القبح، وليست مجالًا للسباب والقذف والتشهير بالآخرين، وينبغى أن يكون جميع العاملين فى الأوقاف قدوة فى نشر القيم، حيث أن ذلك جزء لا يتجزأ من مهمتهم وواجبهم الوظيفى ، مما يعد الخروج عليه سلوكا لا يتسق مع طبيعة العمل بالأوقاف ولا بغيرها ، ويستوجب المساءلة ، لأن السلوك السوى لا يتجزأ .

    وأوضحت الوزارة، أنه آن الأوان لأن نتخلص من كل السلوكيات السلبية وأى انفلات قيمى،  وأن نعمل بحق وصدق على استعادة جميع معانى الحضارة والنبل والرقى والتحلى  حقا بمكارم الأخلاق، وأن نكون قدوة فى ذلك، وألا ننساق خلف جماعات الفتنة والضلال من أصحاب الصفحات الوهمية، مؤكدين أن من يثبت إنشاؤه لصفحة وهمية للإساءة لزملائه أو للمجتمع أو مؤسساته أو أحد من أبنائه لا مكان له فى وزارة الأوقاف .

    ولفتت الوزارة إلى أن على جميع القيادات بالأوقاف والجهات التابعة لها باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من خلال التنسيق الكامل مع وزارة الصحة والإبلاغ الفورى لها حال وجود أى حالات إصابة أو اشتباه بإصابة أى من العاملين فى نطاق مسئوليتهم بفيروس كورونا أو مخالطته لأى من المصابين به .

  • وزير الأوقاف: الساجد قبل المساجد والالتزام بسبل دفع الهلاك عن النفس عبادة

    قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لا شك أن رب العزة عز وجل هو الذى خلق الساجد، وهو الذى أمره بعمارة المساجد، وهو الذى جعل حرمة الساجد فوق حرمة وقداسة المساجد، فجعل لنا الأرض مسجدا وطهورا، رحمة منه وتيسيرا ورفعًا للحرج والمشقة عنا، مع كرمه سبحانه وتعالى بإجراء ثواب ما اعتاد الإنسان عليه من العبادات له مادام أن الذى حبسه هو العذر، فمن صلى فى بيته مؤمنا محتسبًا ممن كان حريصا على الجمع والجماعات فإن ثواب ذلك متصل له بفضل الله عز وجل لا ينقص من ثواب الجمع والجماعات ولا ثواب ذهابه إلى المسجد شيء مادام العذر الشرعى هو الذى يحبسه.

    وأضاف الوزير، فى بيان له، أن سبل الخير واسعة فى الذكر والدعاء وقراءة القرآن، ناهيك عن روح التكافل والتراحم  ومساعدة المحتاجين، فإن أبواب الخير لكثيرة كما علمنا سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )، بل أن الالتزام بالإجراءات الوقائية عبادة ما قصدت بذلك الحفاظ على النفس البشرية التى هى بنيان الله عز وجل من أن تتعرض لمخاطر الهلاك من منطلق قوله تعالى : ” ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا “، فالتدين الصحيح هو التدين القائم على العلم وفهم صحيح الدين ومقاصده السامية، وقديما قال الحسن البصرى ( رحمه الله ) : أن أناسا طلبوا للعبادة بغير علم فخرجوا على الناس بسيوفهم، ولو طلبوا العلم لحجزهم عن ذلك.

    وأكد أن فقه النوازل هو سبيل العلماء المجتهدين، وليس سبيل الجهلاء ولا غير المتخصصين، فعلى من لا يعلم أن يقتدى بأهل العلم المتخصصين المستنيرين، وألا يسير الناس خلف الصفحات المجهولة والمواقع المشبوهة ومن لا حظ لهم من القدرة على الاجتهاد وقراءة الواقع والفتوى فى ضوء ما يقتضيه فقه النوازل .

    واستكمل الوزير: أننا فى وزارة الأوقاف المصرية بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية لن ندخر جهدًا فى متابعة الأحداث والمستجدات أولًا بأول وإصدار الرأى الشرعى بشأنها حتى لا نترك الناس نهبًا للجهلاء وغير المتخصصين غير المؤهلين للتعامل مع الواقع الراهن وظروفه.

  • وزير الأوقاف: عقوبة فتح أى مسجد طوال الغلق بسبب كورونا إنهاء الخدمة

    أكدت وزارة الأوقاف، على جميع العاملين بها استمرار تعليق الجمع والجماعات وغلق المساجد غلقًا تامًا إلى حين زوال علة الغلق، وإعلان الوزارة لذلك، مع تحذير جميع العاملين بالمديريات من عمال وأئمة ومفتشين وقيادات من أى تراخٍ فى التنفيذ، مع تكليف التفتيش العام والمحلي بتكثيف المتابعة.

    وشددت الوزارة، فى بيان لها، على إنهاء خدمة أى مقصر في ذلك هو العقوبة المناسبة نظرًا لخطورة الأمر وما يمكن أن يؤدى إلى التهاون في ذلك من خطر على المجتمع، واتاحت للإبلاغ عن أى مخالفة فى ذلك الاتصال بالخط الساخن: 01008806466، أو التسجيل عبر موقع الوزارة الرسمى.

    أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأنه : شتان بين من يعبد الله وفق مراد الله وبين من يعبد الله وفق هواه هو , فمن كانت نيته لله ورسوله كان وقَّافًا عند حدود الله (عز وجل) وإن خالف ذلك نفسه وهواه , فحيث يكون الحكم الشرعي يكون الوقوف عنده والنزول عليه.

    وأكد الوزير، أن أي محاولة لفتح المساجد عنوة أو خلسة بالمخالفة لتعليمات تعليق الجمع والجماعات بها افتئات على الشرع ، فقد أكدنا وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الإقدام على ذلك إثم ومعصية ، كما أنه افتئات على القانون ، نتعامل معه بمنتهى الحسم.

     وطالب الوزير، جميع مديري المديريات والإدارات و رؤساء الأقسام والمفتشين ومفتشي العموم وكل المكلفين بالمتابعة متابعة موضوع غلق المساجد في جميع الجمع والجماعات غلقا تاما ، مع تأكيدنا أن قضية الأخذ بجميع الإجراءات الوقائية واجب شرعي ووطني وإنساني في مواجهة فيروس خطير يتطور وينتشر عالميا بصورة تشكل خطرا حقيقيا داهما على النفس البشرية.

  • الدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق فى ذمة الله

    توفى اليوم الأربعاء، الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق، عن عمر يناهز الـ89 عاما، وأكدت مصادر مقربة من أسرة الراحل أنه من المقرر أن تقام صلاة الجنازة والعزاء في مقابر العائلة بالمقطم.

    والدكتور محمود حمدى زقزوق عين مدرسا للفلسفة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر – عام 1969، كما عمل أستاذ مساعد – عام 1974، وعمل أستاذ – عام 1979، ثم وكيلاً لكلية أصول الدين بالقاهرة ورئيس قسم الفلسفة والعقيدة (1978- 1980).

    كما عين زقزوق، عميداً لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر في الفترة من عام (1987وحتى 1989)، ومن عام (1991حتى 1995)، ثم نائبًا لرئيس جامعة الأزهر – عام 1995، إلى أن تم تعينه وزيرًا للأوقاف عام 1996.

    وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كرم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور محمود حمدي زقزوق، المفكر الإسلامي، ووزير الأوقاف الأسبق، في نهاية يناير الماضي، بمؤتمر تجديد الفكر الديني الذي عقده الأزهر الشريف، تقديرًا لجهوده في تجديد الفكر الإسلامي، وتعزيز السِّلم، ونشر سماحة الإسلام.

  • الأوقاف: تمديد تعليق الجمع والجماعات بالمساجد والزوايا والمصليات

    صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بأنه بناء على ما تقرر من تعليق إقامة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد والزوايا والمصليات غلقا تاما مؤقتا، فى إطار تحقيق المقاصد الشرعية فى الحفاظ على النفس التى أحاطها الإسلام بكثير من سياجات الحفظ والحماية.
    وقال وزير الأوقاف، فى بيان له، أكدنا أن دفع الهلاك المتوقع عن النفس البشرية أولى من دفع المشقة، فقد روى الشيخان الإمام البخاري في صحيحه والإمام مسلم في صحيحه واللفظ له عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: “أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ – وهو موضع بين مكة والمدينة- فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ شَقَّ عَلَيْهِمْ الصِّيَامُ ، وَإِنَّمَا يَنْظُرُونَ فِيمَا فَعَلْتَ. فَدَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ بَعْدَ الْعَصْرِ ، فَرَفَعَهُ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ ، ثُمَّ شَرِبَ. فَقِيلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ: إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ صَامَ. فَقَالَ: أُولَئِكَ الْعُصَاةُ، أُولَئِكَ الْعُصَاةُ”.

    وقال الوزير، إذا كان ذلك لمجرد دفع المشقة عن الناس فما بالكم بالعمل بالرخصة لدفع الهلاك المتوقع عنهم؟، واستكمل الوزير: إذا كان إجماع خبراء الصحة على أن التجمعات أخطر سبل نقل عدوى فيروس كورونا مع ما نتابعه من تزايد أعداد المتوفين بسببه فإن دفع الهلاك المتوقع نتيجة أي تجمع يصبح مطلبا شرعيا، وتصبح مخالفته معصية، فدفع الهلاك أولى من دفع المشقة.

    وتساءل الوزير: إذا كان رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) قد بادر بنفسه إلى الأخذ برخصة الإفطار في السفر (وهو رسول الله الذي نهى أصحابه عن الوصال في الصوم فقيل له إنك تواصل، فقال (صلى الله عليه وسلم): “إنكم لستم مثلي في ذلك؛ إني أبيت يطعمني ربي ويسقين”)، فقد أخذ (صلى الله عليه وسلم) برخصة الإفطار مع قدرته الشخصية على الصوم دفعًا للمشقة عن أمته وأصحابه الكرام، فما بالكم بدفع ما هو مؤد إلى الهلاك أو مسبب له؟، إن الأخذ بالرخصة فيه أولى وألزم، بل هو واجب شرعي ومخالفته معصية.

    وقال الوزير، قررنا تمديد تعليق إقامة الجمع والجماعات بالمساجد مع غلقها غلقا تاما لحين زوال علة الغلق من خلال التنسيق مع وزارة الصحة، مؤكدًا أن مخالفة العمل بتعليق الجمع والجماعات في الظرف الراهن لحين زوال علة الغلق إثم ومعصية، ومخالفة تستوجب المساءلة والمحاسبة.

  • الأوقاف تعدل أذان الجمعة.. اعرف الصيغة الجديدة

    أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن من شروط إقامة الجمعة توفر الأمن لإقامتها، ومفهوم الأمن هو الأمن الشامل وفي مقدمته الأمن على حياة الناس، وبما أن الأمن الصحى لإقامة الجمعة غير متوفر فى معظم دول العالم بما يُخْشى معه خشية حقيقية على حياة الناس، فإن الجمعة تصلى ظهرًا في البيوت أو الرحال حيث يكون الإنسان.

    ونبه وزير الأوقاف، فى بيان له، على عدم جواز إقامة الجمعة بالمنازل لأنها لا تنعقد بالمنزل، كما لا يجوز إقامتها في أي مكان بالمخالفة الشرعية والقانونية لما يقتضيه الوضع القائم من عدم إقامتها للحفاظ على حياة الناس ، كما أن الجمعة لا تنعقد خلف المذياع أو التلفاز أو عبر الانترنت أو نحو ذلك.

    وأوضح الوزير، أنه لا يجوز فى الظروف الحالية أن تقام أى جماعة فى الأماكن العامة أو أمام المساجد أو فى الحدائق أو فى الطرقات أو على الأرصفة أو أمام المولات بما يعد تحايلا على المقصد الشرعى الأسمى، وهو الحفاظ على حياة الناس من مخاطر التجمع.

    ولفت الوزير، إلى أن أذان الجمعة أذان واحد فقط وقت أذان الظهر، وفيه يقول المؤذن: “ألا صلوا في بيوتكم ظهرًا” “ألا صلوا فى رحالكم ظهرًا” بإضافة كلمة “ظهرًا” إلى قوله : ” ألا صلوا فى بيوتكم ” ، وقوله : “ألا صلوا في رحالكم”.

    وقال الوزير، إن الأوقاف تحذر جميع العاملين بها من مخالفة التعليمات، وتناشد جميع المصريين الالتزام بها حفاظًا على حياتهم.

  • غلق مسجد حافظ سلامة بالسويس بعد تحديه قرار وزير الأوقاف وإقامة الصلوات فيه

    قال الشيخ ماجد راضى، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة السويس، أن الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالمحافظة، أصر على فتح مسجده “مسجد الشهداء، بشارع الشهداء، بحى السويس، وإقامة الصلاة فيه، فى مخالفة لقرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بغلق جميع المساجد، قبل أن يتم حل الأزمة بشكل ودى وإغلاق المسجد.

    وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة السويس أن الشيخ حافظ سلامة، فتح المسجد لإقامة شعائر صلوات، أول أمس العصر والمغرب والعشاء وفجر أمس والظهر، وتم الاتفاق معه على الغلق أمس، ويفتح فقط لرفع الأذان.

    وأكد الشيخ ماجد راضى، أنه عقب قرار وزير الأوقاف بغلق مساجد الجمهورية وتعليق صلاة الجمعة والجماعة لمدة أسبوعين، فى إطار الإجراءات الاحترازية لموجهة فيروس كورونا، تم عقد اجتماع عاجل مع مديرى الإدارات والمفتشين، وتم إبلاغ جميع الأئمة بالقرار وتم تنفيذه القرار فى اليوم الأول بنسبة 95%، لكنه فى اليوم الثانى تم تنفيذ القرار بالنسبة 100%، ماعدا مسجد الشيخ حافظ السلامة، والذى تم غلقه لاحقًا، مشيرًا إلى أن الأوقاف تتخذ إجراءاتها القانونية ضد أى مخالف، ولا توجد أى استثناء لأحد، خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.

    وأشار، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة السويس، إلى أنه تم غلق جميع الزوايا والمصليات، كما تم تعليق الاحتفالات والعمل بدور العزاء ودور عقد القران سواء بالمساجد أو ملحقاتها وكذلك تعليق العمل للمراكز الثقافية والمدارس العلمية والقرآنية، كما تم إعادة توزيع جميع العمال على المساجد بحيث لا يبقى مسجد واحد أو زاوية أو مصلى ليس فى مسئولية أحد من العمال، مع التحذير من ترك مفاتيح أى مسجد أو زاوية مع الأهالى، ويمكن تكليف العامل بأكثر من مسجد عند الضرورة.

    كان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أوصى محققى الوزارة بفصل أو إحالة أى إمام مسجد خالف تعليمات غلق المساجد،​ مؤكدًا أن إنهاء الخدمة هو الجزاء المناسب لمن يخالف التعليمات فى ظل هذه الظروف الاستثنائية.

    وقررت الأوقاف، ربط صرف جميع بدلات الإمام بتنفيذ القرارات مع خصم جميع بدلاته من دروس وقوافل وبدل صعود منبر حال إخلاله بالتكليفات، وخصم البدلات من المفتشين والإدارات كل فى نطاق مسئوليته، وكذلك رؤساء الأقسام ومفتشى المتابعة ومدراء المديريات.

    وشددت الأوقاف، على عدم فتح المساجد تحت أى ظرف لا فى صلاة الجنازة ولا فى غيرها وتصلى الجنازة فى الساحات المفتوحة أو الخلاء ولا يتم فتح المسجد على الإطلاق بأية حال من الأحوال ولا سيما أن صلاة الجنازة ليس بها ركوع ولا سجود ولا تعد إقامتها بالمسجد شرطًا لصحتها وهى فرض كفاية إذ قام به البعض سقط عن الباقين، مشددة على أن عقوبات المخالف ستكون حاسمة قد تصل إلى إنهاء الخدمة.

  • الأوقاف تحذر من ترك مفاتيح المساجد والزوايا للأهالي

    حذرت وزارة الأوقاف من مخالفة التعليمات الصادرة بغلق المساجد في صلاة الجماعات والجمعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

    وأكدت الأوقاف عدم ترك مفاتيح المساجد والزوايا في أيدي الأهالي والالتزام بغلق المساجد وعدم فتحها بأي حال من الأحوال.

    وشددت وزارة الأوقاف على تكثيف مرور المفتشين والأئمة على جميع المساجد والزوايا والتأكد من غلقها، والتواصل مع غرفة العمليات لمتابعة تنفيذ التعليمات بدقة.

    ومن جانبه، أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الوزارة تتعامل بمنتهى الحسم مع قرار غلق المساجد وأن العقوبة على المخالفين تصل إلى إنهاء خدمة من يخالف تعليمات الأوقاف من العاملين بها.

    وأوضح جمعة، أن الاستجابة للغلق المؤقت للمساجد واجب شرعي في ضوء إجماع المؤسسات الدينية المصرية على ذلك، وهو أيضًا واجب وطني لمراعاة المصلحة الوطنية، وواجب إنساني في الحفاظ على حياة الإنسان.

    وتابع: “لا يجوز مخالفة ذلك أو الخروج عليه، وإلا لانفرط عقد المجتمع، وصار الناس إلى فوضى لا ضابط لها”.

  • وزير الأوقاف: الوقاية أصبحت العلاج نفسه من كورونا

    أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه قديمًا قالوا: الوقاية خير من العلاج، والآن نقول: الوقاية العلاج نفسه، حيث لا علاج سوى الوقاية.
    وأضاف الوزير في خاطرة له اليوم، لا يستخفن أحد بالداء فإنه عضال وألمه عنيف، حتى لا نندم حين لا ينفع الندم، حيث يقول الشاعر: ولقد نصحتهم بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى غد، مشددا الصحة تاج على رءوس الأصحاء لا يعرف حقيقتها إلا المرضى، وقد قال نبينا (صلى الله عليه وسلم): “نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ \”.
    وتابع: “الحذر الحذر، والنجاء النجاء، انج سعد فقد هلك سعيد، فالسعيد من وعظ بغيره، والشقي من وعظ بنفسه، وصديقك الحق من صدَقك لا من صدَّقك، ومن أخلص لك النصيحة، وأحب لك ما يحب لنفسه، وكره لك ما يكره لنفسه، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه”.
    واختتم: “إذا كان الرائد لا يكذب أهله فإن مؤسسات الدولة الوطنية لا يمكن أن تكذب أهلها ولا تغشهم، فلا ينساق أحد خلف جماعات الفتنة والضلال والمواقع المشبوهة والصفحات المجهولة، ولنرجع دائما إلى أهل الاختصاص دون سواهم، حتى لا نقع فريسة الشائعات والأكاذيب، فنهلك مع الهالكين”.

  • الأوقاف: إغلاق المساجد جاء بعد دراسة.. واتخذنا إجراءات استباقية ضد كورونا

    علق الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على انتقادات البعض حول تأخر قرار إصدار قرار بإغلاق المساجد للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا، قائلا إن هناك حزمة إجراءات وتدابير احترازية التى اتخذتها الوزارة منذ أكثر من 20 يوما حتى تم الوصول بقرار إغلاق المساجد.

    وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم”، الذى يقدمه خالد أبو بكر على شاشة “ON E“، أن وزارة الصحة هي من تتحكم في قرارات وزارة الأوقاف المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا والإجراءات اللازمة لاتخاذها، وبحث وقف الصلاة من عدمه ليس قرارا دينيا بحتا، لذلك لابد أن يصدر أي قرار وفق دراسة.

    وذكر أن هناك قرارات سبقت قرار إغلاق المساجد مثل إغلاق جزئي لدور المناسبات التي كانت تجمع المواطنين، وتأكدت الوزارة من تنفيذ القرار، كما تم اتخاذ قرار بغلق الأضرحة، مؤكدا أن قرار إغلاق المساجد ليس متأخرا، لافتا إلى أن قرار إغلاق الحرمين الشريفين كان لزاما لأنه يجمع مليون و2 مليون معتمر في مكان واحد من جنسيات مختلفة.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_4c07_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى