وزارة الكهرباء والطاقة

مازال مسلسل مشاكل القراءات الخاطئة وإصدار فواتير الكهرباء “جذافية” يلقى بظلاله على الساحة ، ليتصدر حديث الساعة عند المواطنين خلال الفترة الحالية التى شهدت تزايد ملحوظ لمعدلات الشكاوى من إصدار فواتير بصورة خاطئة ، نتيجة أخطاء بشرية يتحملها كشافى “شعاع” الشركة المتعاقدة مع الكهرباء لقراءة العدادات أو مسئولى شركات توزيع الكهرباء ممن يقومون بمراجعة القراءات قبيل طباعة الفواتير خاصة أنهم يقومون بإستلام القراءات من الشركة المتعاقد معها ومن ثم تقوم شركات الكهرباء بمراجعتها ثم اصدار فاتورة الكهرباء المستحقة على كل مواطن.

واحتلت شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء المركز الأول فى تقرير الشركة القابضة لكهرباء مصر و جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك من حيث عدد شكاوى المواطنين وأخطاء فواتير الكهرباء ، حيث بلغ عدد الشكاوى 115 ألف شكوى بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء ،تليها شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء ب90 ألف شكوى ثم شركة البحيرة للكهرباء ب75 ألف شكوى ثم شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء ب51 ألف شكوى ثم شركة جنوب الدلتا بـ 40 ألف شكوى وشمال الدلتا بـ 30 ألف شكوى ومصر الوسطى ب36 ألف شكوى.

وارتفع خلال العام الحالى عدد المشتركين المستفيدين من الحصول على الكهرباء أكثر من 36 مليون مشترك خلال العام الحالى مقارنة ب32 مليون خلال عام 2018 الماضى.

وعلى الرغم من قيام الوزارة زيادة عدد مراكز الخدمة التي تم تطويرها للعمل بنظام الشباك الواحد بشركات توزيع الكهرباء لـ 466 من إجمالى 477 مركز إلا أن مازالت الشكاوى مستمرة من فواتير الكهرباء ووجود بعض الانقطاعات ببعض من المناطق على مستوى الجمهورية.

إجمالى عدد الشكاوى التى تم استقبالها

بلغ عدد المكالمات التي تم تلقيها منذ الفترة 21 أغسطس 2018 حتى الآن 7.6 مليون مكالمة، موزعة ، كالتالى 4.3 مليون مكالمة متعلقة ببلاغات فنية ، نتيجة انقطاع الكهرباء او وجود بعض المشاكل فى استقرار وانتظام التيار الكهربائي، فى حين بلغ ما تم استقباله من شكاوى متعلقة بأخطاء الفواتير 295 ألف شكوى تجارية، كما استقبل تطبيق المحمول المعروف باسم “شكاوي فواتير الكهرباء” 5737 شكوى فواتير كهرباء.

فى حين استقبل الموقع الإلكتروني لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة 62410 ألف شكوى من ارتفاع فاتورة الكهرباء ، كما تلقت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء 35729 ألف شكوى.

وفرض المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المعنى بمتابعة ملف شركات التوزيع حالة من الترصد و الترقب خاصة مع زيادة شكاوى المواطنين من أخطاء الفواتير خاصة بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء و التى باتت تمثل عبئ على الوزارة خلال الفترة الحالية، وهو الأمر الذى جعل نائب الوزير يتوعد لكل مخطأ فى حق المواطن بجميع شركات توزيع الكهرباء بشكل عام و بجنوب القاهرة بشكل خاص بعد تدنى مستوى قطاعات الشئون التجارية خلال الفترة الأخيرة ووجود مشاكل عديدة،مما وضع رئيس قطاعات الشئون التجارية فى موقف محرج للغاية ، خاصة أن وزير الكهرباء والطاقة ونائبه طلبوا تقرير أسبوعى عن آداء جميع رؤساء قطاعات الشئون التجارية بالشركات المختلفة

وفى تقرير صادر من جهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عن الشركات الاكثر شكوى من المواطنين وضعف معدلات الاداء وتباطؤ الخدمات احتلت شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء المرتبة الاولى بين شركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية من حيث تقديم خدمة غير مرضية وبسبب وجود مشاكل فى السيستم الخاص بشحن العدادات مسبقة الدفع بالاضافة لاصدار فواتير بصورة خاطئة متضمنة قراءات شاذة.

 توضيحًا لبعض الأسئلة وإجاباتها التي يبحث عنها المواطنون، وتتعلق بالمراحل التي يجب اتباعها عند التقدم بأي شكوى أو تظلم ضد أي فاتورة كهرباء.

وبحسب مصدر داخل الوزارة، فإنه يمكن لأي مواطن التقدم بشكوى من خلال جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، وحماية المستهلك الذي يبحث شكاوى المواطنين من فواتير استهلاك الكهرباء.

في حالة ورود شكوى من المستهلك بشأن التضرر من فاتورة الكهرباء أو قراءة العداد يتم طلب بعض المستندات من الشركة لكي يتم المساعدة على حل الشكوى وهي:-

1- تقرير المعاينة على الطبيعة مدون به قراءة العداد.

2- صفحة الكشف للاستهلاك لمدة عامين سابقين لتاريخ الواقعة والمدة التالية.

3- كما يتم طلب بعض المستندات من الشاكي وهي:

– صورة من فاتورة الاستهلاك محل الشكوى والفواتير السابقة والتالية لها.

– صورة فوتوغرافية لقراءة العداد على الطبيعة.

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن عمليات الربط مع السودان سيتم تدشينها 12 يناير 2020 بقدرة 50 ميجاوات، فيما تشهد مناقشات الربط مع قبرص تقدما على مستوى المناقشات التقنية لتعريز عمليات الربط بقدرة 2000 ميجاوات على مرحلتين، وصولا إلى أوروبا من خلال قبرص وجزيرة كريت ثم اليونان.

وقال شاكر: “خططنا تركز على الربط مع دول الخليج، وكذلك تعزيز عمليات الربط مع السوق الأفريقية، ولدينا إمكانيات كبيرة فى هذا الامر، حيث أن أفريقيا تمتلك 32% من طاقة الرياح عالميا، وبالتالى تمتلك قدرات كهربائية مركبة”، موضحًا أنه تم ضخ استثمارات لرفع كفاءة شبكات توزيع الكهرباء بتكلفة تصل لنحو 22.3 مليار جنيه.

وأوضح وزير الكهرباء، أن هناك فريق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قام بزيارة مشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية والتى يتم تنفيها مع الجانب الروسى، وأكد الفريق أن تنفيذ مهمة المراجعة المتكاملة للبنية التحتية النووية المصرية يمثل علامة مميزة فى سبيل بدء مرحلة إنشاء المحطة النووية الأولى، متابعًا: “أننا نواجه عدد من التحديات فى مقدمتها تقادم الشبكة، والزحف العمرانى، وتحسين جودة الخدمة، ووصلنا لمستويات متقدمة، حيث وصلت معدلات مستوى إنهاء شكاوى انقطاع التيار لنحو 3 دقائق”.

وقال وزير الكهرباء: “نتبنى خطة طموحة لتحويل العداد الحالية إلى عدادات ذكية، حيز وصلت عدد العدادات الذكية التى تم تركيبها نحو 250 ألف عداد، ووصل عدد العداد مسبقة الدفع نحو 8.6 مليون عداد حتى شهر نوفمبر الماضى، وكشافا عن خطة لزيادة عدد مراكز التحكم إلى نحو 47 مركزا بحلول عام 2025، مؤكدًا على تحسن مصر فى التقارير الدولية، حيث ارتفعت ترتيب مصر من المركز 145 ضمن 185 ووصلنا إلى المركز 77 من 190، وبالتالى تقدمنا 68 مركزا خلال الخمسة سنوات الماضية.

وتابع شاكر حديثه: “أننا تلقينا 4.7 مليون مكالمة من خلال الرقم المختصر 121 لشكاوى الكهرباء، وتم التعامل معها بجدية، وأن نجاح قطاع الكهرباء فى تحقيق الاكتفاء الذاتى يرجع إلى التعاون أيضا مع وزارة البترول والتى وفرت الغاز للمحطات، وبالتالى فإنها قصة نجاح مشتركة”.

وأضاف الوزير: “وصلنا لمرحلة الاكتفاء الذاتى من الكهرباء بدء من يونيو 2015، وعزز هذا مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسى لنا منذ اللحظات الأولى والاتفاق مع شركة سيمنس العالمية، وكنا نجتمع أسبوعيا لمتابعة خطط التنفيذ، واستطعنا أن نضيف 14400 ميجاوات، واتبعنا نظم الدورة المركبة فى عمليات التشغيل والتى تعزز من كفاءة التشغيل وزيادة عمليات الإنتاج”.

واستطرد محمد شاكر: “نركز خلال الفترة المقبلة على تصدير الكهرباء للخارج، من خلال تعزيز عمليات الربط، ، حيث أن القدرات الإنتاجية حاليا أكبر من الاحتياجات، وأصبح لدينا احتياطى يصل لنحو 25% حاليا، فيما قمنا بإضافة 28 ألف ميجاوات”، متوقعًا أن تصل الأطوال المركبة فى شبكة الجهد الفائق 6006 كيلو متر، مقارنة بنحو 2300 كيلو متر وبالتالى فإننا أضفنا أكثر من مرة ونصف خلال الفترة الحالية من حجم الشبكة على مدار 60 عاما.

وأشار وزير الكهرباء، إلى أن هذه الجهود عززت من توصيل الخدمة لجميع الأفراد والمؤسسات بجودة عالية، مضيفًا: “سطرنا قصة نجاح فى قطاع الطاقة المتجددة، حيث تعد مزرعة بنبان لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية من أكبر المزارع فى أفريقيا والشرق الأوسط ونتوسع فيها لتصبح أكبر محطة عالميا، حيث نشجع القطاع الخاص على ضخ استثمارات فى هذا المجال ووصل حجم الاستثمارات فى هذا القطاع نحو 2 مليار دولار من خلال القطاع الخاص والتعاون مع المؤسسات الدولي”.

ولفت شاكر، إلى أنه تم تحديث استراتيجية الطاقة الجديدة والمتجددة حتى عام 2040 على أن يتم رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 33% عام2025 ونحو 45% عام 230 ونحو 55% عام 2035، ووصولا إلى 61% عام 2040، مضيفًا: “أضفنا نحو 30 محطة كهرباء واستطعنا مضاعفة الإنتاج خلال أربعة سنوات، فيما وصلت عدد مراكز التحكم لنحو 7 مراكز حاليا”.

وأضاف شاكر، أن أفريقيا تمتلك نحو 40% من قدرات إنتاج الطاقة الشمسية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن عمليات توزيع الكهرباء تحتاج إلى قدرات تمويلية عالية، مؤكدًا أنه بنهاية عام 2020 سوف نصل إلى قدرات كبيرة فى عمليات نقل وتوزيع الكهرباء، وأوضح أننا خلال العامين الماضيين صرفنا 11 ضعفا ما تم إنفاق على القطاع.

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه سيتم اطلاق التيار فى خط الربط مع السودان 12 يناير 2020 بقدرة 50 ميجاوات، موكدا أنه جارى عمل مناقشات حول مشروع الربط مع قبرص على مستوى المناقشات التقنية بقدرة 2000 ميجاوات على مرحلتين، وصولا إلى أوروبا من خلال قبرص وجزيرة كريت ثم اليونان.

وأشار وزير الكهرباء، خلال موتمر للطاقة اليوم، إلى أن الدولة تستهدف التوسع فى مشروعات الربط مع دول الخليج، والسوق الأفريقية، موضحا أن أفريقيا تمتلك 32% من طاقة الرياح عالميا، وبالتالى تمتلك قدرات كهربائية مركبة.

وأوضح شاكر ، أنه تم ضخ استثمارات لرفع كفاءة شبكات توزيع الكهرباء بتكلفة تصل لنحو 22.3 مليار جنيه، موضحا أن هناك فريق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قام بزيارة مشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية والتى يتم تنفيها مع الجانب الروسى، وأكد الفريق أن تنفيذ مهمة المراجعة المتكاملة للبنية التحتية النووية المصرية يمثل علامة مميزة فى سبيل بدء مرحلة إنشاء المحطة النووية الأولى.

وأشار إلى أننا نواجه عدد من التحديات فى مقدمتها تقادم الشبكة، والزحف العمرانى، وتحسين جودة الخدمة، مشيرا إلى أننا وصلنا لمستويات متقدمة، حيث وصلت معدلات مستوى إنهاء شكاوى إنقطاع التيار لنحو 3 دقائق.

وقال إننا نتبنى خطة طموحة لتحويل العداد الحالية إلى عددات ذكية، حيذ وصلت عدد العدادات الذكية التى تم تركيبها نحو 250 ألف عداد، ووصل عدد العداد مسبقة الدفع نحو 8.6 مليون عداد حتى شهر نوفمبر الماضي، وكشافا عن خطة لزيادة عدد مراكز التحكم إلى نحو 47 مركزا بحلول عام 2025.

وأكد تحسن مصر فى التقارير الدولية، حيث ارتفعت ترتيب مصر من المركز 145 ضمن 185 ووصلنا إلى المركز 77 من 190، وبالتالى تقدمنا 68 مركزا خلال الخمسة سنوات الماضية.

وأوضح أننا تلقينا 4.7 مليون مكالمة من خلال الرقم المختصر 121 لشكاوى الكهرباء، وتم التعامل معها بجدية.

وأكد أن نجاح قطاع الكهرباء فى تحقيق الاكتفاء الذاتى يرجع إلى التعاون أيضا مع وزارة البترول والتى وفرت الغاز للمحطات، وبالتالى فإنها قصة نجاح مشتركة.

وأضاف أننا وصلنا لمرحلة الاكتفاء الذاتى من الكهرباء بدء من يونيو 2015، وعزز هذا مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسى لنا منذ اللحظات الأولى والاتفاق مع شركة سيمنس العالمية.

وأضاف أننا كنا نجتمع أسبوعيا لمتابعة خطط التنفيذ، واستطاعنا أن نضيف 14400 ميجاوات، واتبعنا نظم الدورة المركبة فى عمليات التشغيل والتى تعزز من كفاءة التشغيل وزيادة عمليات الانتاج.

وأوضح أننا نركز خلال الفترة المقبلة على تصدير الكهرباء للخارج، من خلال تعزيز عمليات الربط،، حيث أن القدرات الانتاجية حاليا أكبر من الاحتياجات، وأصبح لدينا احتياطى يصل لنحو 25% حاليا، فيما قمنا بإضافة 28 ألف ميجاوات.

وتوقع أن تصل الاطوال المركبة فى شبكة الجهد الفائق 6006 كيلو متر، مقارنة بنحو 2300 كيلو متر وبالتالى فإننا أضفنا أكثر من مرة ونصف خلال الفترة الحالية من حجم الشبكة على مدار 60 عاما.

وأشار إلى أن هذه الجهود عززت من توصيل الخدمة لجميع الأفراد والمؤسسات بجودة عالية جدا.

وقال إننا سطرنا قصة نجاح فى قطاع الطاقة المتجددة، حيث تعد مزرعة بنبان لانتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية من أكبر المرزارع فى افريقيا والشرق الأوسط ونتوسع فيها لتصبح أكبر محطة عالميا، حيث نشجع القطاع الخاص على ضخ استثمارات فى هذا المجال ووصل حجم الاستثمارات فى هذا القطاع نحو 2 مليار دولار من خلال القطاع الخاص والتعاون مع المؤسسات الدولية.

وأشار إلى أنه تم تحديث استراتيجية الطاقة الجديدة والمتجددة حتى عام 2040 على أن يتم رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 33% عام2025 ونحو 45% عام 230 ونحو 55% عام 2035، ووصولا إلى 61% عام 2040.

وتابع : أضفنا نحو 30 محطة كهرباء واستطاعنا مضاعفة الانتاج خلال أربعة سنوات، فيما وصلت عدد مراكز التحكم لنحو 7 مراكز حاليا.

وأشار إلى أن أفريقا تمتلك نحو 40% من قدرات إنتاج الطاقة الشمسية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن عمليات توزيع الكهرباء تحتاج إلى قدرات تمويلية عالية جدا.

وأكد أنه بنهاية عام 2020 سوف نصل إلى قدرات كبيرة فى عمليات نقل وتوزيع الكهرباء، وأوضح أننا خلال العامين الماضيين صرفنا 11 ضعف ما تم إنفاق على القطاع.

أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أنه تم إتاحة مبلغ وقدره 7 مليارات جنيه بهدف تحسين خدمات الكهرباء والإنارة لتغطية المناطق المحرومة والمستجدة وتوفير الطاقة الكهربية المطلوبة لإقامة صناعات محلية من خلال (مد كابلات كهرباء ـ توريد وتركيب أعمدة إنارة بالمشتملات – توريد وتركيب محولات ومولدات – معدات كهرباء).

أ ش أ

انقطع التيار الكهربائى صباح اليوم الجمعة عن 140 ألف منزل فى منطقة “أوفرن-رون ألب” الواقعة فى جنوب شرق فرنسا، وذلك بعدما بلغت سرعة الرياح 100 كيلومتر فى الساعة فى وسط وجنوب البلاد.

وذكرت شبكة “يورو نيوز” أن السلطات الفرنسية أصدرت تحذيرات بشان أحوال الطقس مساء أمس الخميس حيث أفادت بقدوم رياح قوية يعقبها هطول أمطار غزيرة، مشيرة إلى أن هذه الأمطار تأتى بعد أسبوعين من هطول الأمطار الموسمية التى أدت إلى حدوث فيضانات فى جنوب شرق فرنسا.

أعلن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن سعر تذكرة أتوبيس الكهرباء الذى تم تشغيله بدءا من اليوم بشوارع القاهرة، ستكون قيمتها 10 جنيهات، مشيرا إلى أن الأتوبيس به مميزات كثيرة، بالإضافة إلى أنه مكيف.

وأضاف عبد العال، خلال إجراءه جولة بالأتوبيس بشوارع وسط البلد، برفقة وزير التنمية المحلية، أن الاتوبيس سيتم تشغيله بشكل تجريبى من اليوم ولمدة 3 أشهر لاختبار قدرته، وكفاءته.

واوضح محافظ القاهرة، أنه تم بدء تحويل أتوبيسات السولار لتعمل بالغاز الطبيعى، وذلك وفق توجيهات رئيس الجمهورية، وسيتم استكمال 125 أتوبيسا خلال شهرين تقريبا، تعمل بالغاز الطبيعى، مشيرا إلى أن سعر التذكرة للأتوبيس الغاز ب5 جنيهات.

يذكر أن هيئة النقل العام بالقاهرة تسلمت أول دفعة من الأتوبيسات التى تعمل بالغاز الطبيعى، منذ عام، وعددها 10 أتوبيسات من إجمالى 121 أتوبيسا تعاقدت عليها هيئة النقل العام بالقاهرة للدخول فى الخدمة وتطوير أسطول هيئة النقل العام.

جددت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الأحد، مناشدتها لجموع المواطنين تؤكد فيها عدم اقترابهم من مهمات الكهرباء أو الأسلاك العارية الموجودة ببعض المناطق، مؤكدة أنه عند وجود أى كابل أو سلك عاري على المواطنين الإبلاغ عنه من خلال خدمة العملاء 121 التي خصصتها الوزارة لاستقبال شكاوى المواطنين المختلفة.

وقال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، إن بعض محافظات الجمهورية شهدت تساقط الأمطار الغزيرة، وذلك بالتزامن مع بدء دخول فصل الشتاء، مؤكدا أنه تم تجهيز فرق فنية طوال الـ42 ساعة بمختلف قطاعات وإدارات شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية.

وأكد حمزة في تصريحات صحفية ، أن وزارة الكهرباء ممثلة فى شركات التوزيع والنقل والإنتاج مازلت تكثف من عمليات الصيانة والإستعداد جيدا لإستقبال الشتاء وموجات الأمطار والسيول التى تجتاح بعض المناطق.

وأشار إلى أن الوزارة هدفها تأمين الشبكة ومواجهة أي انقطاعات طارئة من الممكن أن تحدث، مؤكدا أن مصر لديها ما يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية بقدرات احتياطية تمثل 25%، بالإضافة إلى تطوير شبكات النقل والتوزيع والتي لها مردود إيجابي في مجال الطاقة.

وأضاف أنه حتى الآن لم توجد أي خسائر مادية أو في الأرواح جراء تساقط الأمطار الغزيرة، منوها أنه تم تشكيل فرق صيانة للمرور على مكونات الشبكة بجميع شركات التوزيع المختلفة على مستوى الجمهورية، حيث تقوم حاليا بتفقد جميع المهمات الموجودة بالمحطات والمحولات وشبكات التوزيع ، بالإضافة لتأمين وصول التيار لأعمدة الإنارة.

وأكد أنه تم توفير وتجهيز مولدات كهربائية إحتياطية بديلة للمنشآت الحيوية حال انقطاع الكهرباء عنها لأي سبب، لعدم تكرار ما حدث في الشتاء الماضي، لعدم تكرار مشكلة السيول التي تعرضت لها بعض المحافظات العام الماضي.

وأوضح أن الوزارة استعدت جيدا لتلافي أخطائها السابقة، مشيرا إلى أن هناك عدة إجراءات متعارف عليها تقوم بها شركات الكهرباء قبل حلول فصل الشتاء من كل عام لمواجهة السيول والشبورة المتوقع حدوثها، وأهمها وجود غرفة طوارئ مركزية بالوزارة، وغرف في شركات النقل والتوزيع.

وأشار إلى أنه في إطار خطة الطوارئ للتصدى لموجات الطقس السيئ، حرصًا على سلامة المواطنين يتم أحيانًا فصل بعض مهمات الكهرباء أثناء سوء الأحوال الجوية، مطمئنا المواطنين بأن جميع قنوات التواصل مفتوحة باستمرار مع الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة لها لتلقي أي شكاوى.

وتابع أن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، يصدر تعليمات مستمرة لرؤساء شركات نقل وتوزيع الكهرباء باتخاذ الإجراءات الفورية، ومراجعة الخطوط والشبكات والمشروعات المتواجدة في مسارات مخرات السيول، خاصة في المناطق الصحراوية والمكشوفة في سيناء والصعيد وتغيير مسارها لحمايتها حتى لا تتسبب في انقطاعات التيار، وتكثيف إزالة الأشجار لمنع تساقطها على خطوط الكهرباء بسبب الرياح.

وفي سياق متصل، صرح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه بلغ عدد المشتركين المستفيدين من خدمات الشبكة القومية للكهرباء 36.4 مليون مشترك بنسبة تطور 3.9 % عن العام السابق منهم نحو 8 ملايين مشترك، لديهم عدادات مسبقة الدفع بنسبة 22% من إجمالي عدد المشتركين.

وأوضح المصدر في تصريحات لـ”الشروق”، أنه يجري حاليا استكمال تنفيذ الخطة الموضوعة لتدعيم الشبكة حتى تكون قادرة على تفريغ الأحمال المتوقعة، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق المستمر مع قطاع البترول لتوفير الوقود اللازم للمحطات، وتعزيز القدرة على التشغيل الاقتصادي لوحدات التوليد مما تحسن معه معدل استهلاك الوقود إلى 189.9جرام / ك.و.س مقارنة 206.4 جرام ك. و. س، عن العام السابق نتيجة ارتفاع نسبة مساهمة وحدات الدورة المركبة في التوليد وارتفاع نسبة مشاركة الغاز الطبيعي.

وأوضح أنه جار استكمال تنفيذ مشروعات تطوير شبكات توزيع الكهرباء ومراكز التحكم، وإحلال العدادات العادية بعدادات مسبقة الدفع وعدادات ذكية، وتطوير مراكز خدمة العملاء، واستحداث العديد من الخدمات للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للعملاء.

أكد الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، أن المشروع المحطة النووية فى الضبعة بقدرة 4800 ميجا وات سيعمل على إيجاد فرص عمل سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال الأنشطة المصاحبة للمشروع، كما سيؤدى  إلى رواج اقتصادى فى منطقة الضبعة والمناطق المحيطة من خلال فتح أسواق جديدة أثناء عمليات الإنشاء والتشغيل لتدبير احتياجات المعيشة اليومية.

وأوضح الوكيل، خلال المنتدي العربى الـ5 حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقه النووية، أنه يمكن الاستفادة من الطاقة النووية فى تطوير البنية التحتية من مرافق (مياه – كهرباء – طرق – اتصالات) كما سيتم الاستفادة من تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية.

وقال رئيس هيئة المحطات النووية، إن البرنامج النووى يمكن أن يكون نواة للبحث العلمى والتطوير التكنولوجى، حيث أنه وثيق الصلة بمجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية وبعلوم البيئة وغيرها، مضيفا:” يمكن القول أن مشروعات الطاقة النووية السلمية أحد الركائز الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة”.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء: “كنت أتمنى أن نبلغ الناس بالبناء والتخطيط، والبناء العشوائي في الدولة المصرية تكلفته أكبر علينا في تصويبه وإصلاحه من أن نقوم بعمل تخطيط مستقر ونبنيه بشكل متكامل، لو قمت بعمل خط ضغط عالي محمل على أبراج له تكلفته غير تكلفة وضع الكابلات الأرضية، وإذا كنت فاكر الرقم اللى بتخانق عليه مع وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، الدكتور شاكر عايز 25 أو 30 مليون جنيه في الكيلو وأكثر، 30 مليون جنيه يا دكتور مش كده ولا أكثر، فأجاب الدكتور محمد شاكر: أكثر، يعني عشر أضعاف الحاجة”.
وتابع السيسي خلال افتتاحه عددا من المشروعات القومية في محافظة دمياط: “خليني أقول بس الرقم للناس تسمعه، يعنى احنا الجهد الموجود ده اشتغل وخلاص، لما أنت بنيت بيتك تحت منه كان لازم أنا أعمل حماية لك ولأولادك، لا، الجهد العالي له تأثير ضار على الصحة العامة، فأنت مش واخد بالك بتعمل إيه، في نفسك وفي أولادك، وفي الدولة، أنا لازم أشيل الجهد ده من فوقك ومن فوق البيت، العشوائي، وأعمل كابل أرضي، والكابل الأرضي تكلفته أد ده عشرات المرات”.
واستطرد الرئيس السيسي: “صرفنا 1.3 مليار، لأننا حملنا على عاتقنا كدولة حل هذه المسألة، ومطلوب “3 مليارات”، ولسه احنا شغالين، أقول الكلام ده على مستوى الكهرباء.. أما على مستوى الصرف الصحى، وعلى مستوى المياه، لو أنت النهارده في تخطيط متكامل شغالين به، للدولة والتخطيط دا منفذ وكلنا بنحترمه، الدولة بتحترمه والمواطن بيحترمه”.
وقال الرئيس: “نحن نلاحق البناء العشوائي وتصويب الأخطاء الناتجة عنه في الصرف الصحي وفي المياه وفي الكهرباء، وفي الغاز”، لافتا إلى أن هناك مناطق لا نستطيع أن ندخل فيها الغاز لأنها غير آمنة لدخول الغاز”.
ووجّه السيسي كلامه إلى المصريين والحكومة والإعلاميين قائلا: “لما بنتكلم بنتكلم علشان التحدي، شوف أنا كل مرة بكرر الكلام، مفيش تحدى خطر على مصر إلا من داخل مصر، وأرجو أن تنظروا إلى المنطقة من حولكم، وعندما يتحرك الناس قادرين على أنهم يهدوا بلادهم، طيب أنت بتكرر، طيب هو في حاجة عندك، لا معنديش، وأنا هستنى لما يبقى عندي وأنبهكم، دا أنا هفضل أكرر وأكرر الموضوع ده حتى يصبح لدينا مناعة إن حد يخدنا يخلينا نهد بلدنا وندمرها، علشان أبقى أمام ربنا عملت اللي عليا مع الناس في مصر، وفهمتهم خطورة الضرر الذي ينتج عن أى تحرك”.
وتابع السيسي: “الدولة تبذل جهدا جبارا لكى تحل مسائل ولنقنعكم يا مصريين إن احنا بنتحرك بمعدلات، الناس كلها بتقول هو مستعجل كده ليه هو انت كل ما تكلمنا تقول الكلام ده، كل مرة هتكلم سأكرره وأتمنى من كل المسئولين يكرروه علشان المناعة لشبابنا الصغير اللي عنده 16 و17 سنة، اللى كان عنده في 2011 و2012 و2013 عشر سنين النهارده عنده 17 و18 سنة ماشفش وما يعرفش”.

كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أن الدولة صرفت 615 مليار جنيه لتحسين خدمات الكهرباء، مشيرا إلى أهمية توضيح الأمور للمواطن، حتى لا يتعرض للتشكيك.

وقال الرئيس السيسي خلال كلمته فى افتتاح عدد من المشروعات القومية فى دمياط اليوم الثلاثاء: “إن الكمية التى أنتجتها مصر من الكهرباء خلال 60 عاما، استطاعت أن تنتجها خلال 5 سنوات فقط، بزيادة قدرها 28 ألف ميجا وات”.

وأضاف الرئيس: “انتم يا مصريين اللى عملتوا الكلام ده فى خمس سنين تم مضاعفة حجم الكهرباء فى مصر والكهرباء معناها تنمية وحياة، ومفيش حاجة بتتعمل إلا بتخطيط كبير ومتابعة”، لافتا إلى أن مصر أصبحت جسرًا لنقل الكهرباء.

وحذر الرئيس السيسي من البناء العشوائى قائلا: “3 مليار لمعالجة النمو العشوائى تحت أبراج الضغط العالى، وتصويب البناء العشوائى تكلفته على الدولة تفوق التخطيط المحكم، موجها حديثه للمخالفين: “انت مش عارف أنت بتعمل إيه فيك وفى أولادك وفى الدولة”.

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة، إن جهاز الشكاوى بالوزارة تلقى 7.4 مليون شكوى، وذلك خلال الفترة من 21 سبتمبر 2016، حتى 17 نوفمبر الماضى، مضيفًا: “عندنا شكاوى كثيرة، وأنا تلقيت على تليفونى الشخصى 1300 شكوى”.

وأشار وزير الكهرباء، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية الكبرى فى محافظة دمياط، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى أنه جارى دراسة 2219 شكوى الآن.

يفتتح الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء بعد قليل المنتدى العربى الخامس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر يالطاقة النووية.

ويعتبر المنتدى الخامس، متابعة لنقاش القضايا التي طرحت في المنتديات السابقة والمتعلقة ببرامج الطاقة النووية في الدول العربية، كما يشجيع هذا المنتدى التعاون العربي والفهم العام حول قضايا رئيسية تتعلق بالطاقة النووية.

كشف مصدر مسئول بالهيئة العامة للبترول، ارتفاع مستحقات الوزارة لدى الكهرباء إلى 175 مليار جنيه بنهاية ديسمبر المقبل من العام الجاري.

وقال المصدر في تصريح خاص لـ”فيتو”، إن إجمالي مستحقات وزارة البترول لدى الكهرباء وصلت بنهاية نوفمبر الجاري إلى 162 مليار جنيه، مشيرا إلى أنه يحدث زيادة شهرية في مستحقات البترول لدى الكهرباء بنحو 1%.

وكانت الحكومة قررت في نوفمبر 2012، فض الاشتباك بين وزارتي البترول والكهرباء حول المديونيات المستحقة على الأخيرة، بحيث تتحمل وزارة الكهرباء تكلفة الغاز المستخدم في توليد الكهرباء بسعر 2.5 دولار للمليون وحدة حرارية.

ورفعت الحكومة خلال يوليو الماضي أسعار الغاز الطبيعي المورد لمحطات الكهرباء لتصل إلى 3 دولارات للمليون وحدة حرارية، كما رفعت أسعار المازوت للمحطات لتصل إلى 2300 جنيه للطن.

أصدرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بيانا منذ قليل، لتوضيح حول ملابسات سقوط برج كهرباء ضغط عالي بقرية سقيل، التابعة لمركز أوسيم، شمال محافظة الجيزة.

وقالت الوزارة فى البيان: “إنه أثناء فك أحد الأبراج جهد 220 كيلوفولت الغير مستخدمة داخل محطة غرب القاهرة لإنتاج الكهرباء عن طريق أحد المقاولين التابعين للقطاع الخاص والمتعاقد معه لرفع البرج القديم سقطت أجزاء من هذا البرج على بعض العاملين التابعين للمقاول مما أدى إلى حدوث إصابات لهم، وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى.

وتؤكد الوزارة على عدم تأثر الشبكة الكهربائية بما حدث حيث أن هذا البرج قديم وغير مستخدم .

بدأت أعمال الاجتماع الخامس والثلاثين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الكهرباء العرب برئاسة المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وذلك للتحضير لاجتماع المجلس الوزارى العربى للكهرباء فى دورته الـ13 التى تعقد غدا الثلاثاء.

يناقش الاجتماع عددا من الموضوعات على رأسها تطورات إنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، والتى تُعد إحدى دعائم التكامل الاقتصادى العربى نظراً لما للطاقة الكهربائية من دور فعَال فى دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب وطننا العربى.

كما يبحث الاجتماع العديد من المواضيع الأخرى ومنها دعم قطاع الكهرباء فى جمهورية الصومال الفيدرالية، إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في الجمهورية اليمنية، وكذلك الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة التي أقرتها القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة ببيروت، بالإضافة إلى التعاون مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في مجال الطاقة.

يضم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الكهرباء العرب مصر رئيسا وعضوية كل من الإمارات، الأردن، تونس، السعودية، السودان، ليبيا، المغرب والكويت .

كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، أنه حدث زيادة في الهدر المالي والفني للشبكة القومية للكهرباء من ٣ إلى ٥٪ بسبب مرور عام على وقف تركيب العدادات الكودية بالعقارات المخالفة.

وقال المصدر  إن ما يقرب أكثر من مليون ونصف طلب تركيب العدادات الكودية بالعقارات المخالفة من المواطنين، مشيرا إلى أن شركات التوزيع تبذل قصارى جهدها للانتهاء منها لا سيما وأن تم تقديم هذه الطلبات قبل قرار وقف تركيب العدادات الكودية بهذه العقارات.

وأوضح المصدر أن الوزارة في انتظار قرار مجلس الوزراء لإعادة فتح الباب أمام المواطنين لتركيب العدادات الكودية بالعقارات المخالفة مرة أخرى، لافتا إلى أن حجم ما تركيبه منذ بدء المشروع وحتى العام الماضي وصل إلى مليون و٢٠٠ ألف عداد كودي.

أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن فرق الطوارئ التابعة لشركات توزيع الكهرباء على استعداد لإصلاح الأعطال الفنية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية بالمهمات غير التابعة للوزارة، مؤكدًا أن هناك بعض التجمعات السكنية والمصانع لديها شبكة داخلية خاصة لا تتبع الوزارة، ومع ذلك ترحب الوزارة بالتدخل لإصلاح الأعطال سريعًا.

وأضاف حمزة، فى تصريحات صحفية أن فرق الطوارئ التابعة لشركات توزيع الكهرباء مدربة على أعلى مستوى ولديهم خبرة فى التعامل مع الأعطال فى ظل سقوط الأمطار، لافتًا إلى أن الوزارة حريصة على سلامة أرواح المواطنين نظرًا لخطورة سقوط الأمطار على مهمات الكهرباء.

وناشد حمزة جميع المواطنين بالإبلاغ عن أى أعطال على الخط الساخن على رقم 121، وعدم التطوع لإصلاح الأعطال الفنية حتى لا يتعرض أحد للخطر.

مدبولي يشدد على أهمية الرقابة الشديدة على قراءة العدادات وتحصيل الفواتير والإسراع في تركيب العدادات مُسبقة الدفع والذكية

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع عقده اليوم، موقف الشكاوى الواردة من عدد من المواطنين، والتي تم رصدها خلال الفترة الماضية من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، أو تلك التي استقبلتها منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة، فيما يتعلق بالتضرر من عدم انتظام قراءة عدادات الكهرباء والمياه والغاز، وما يترتب عليه من مشكلات في حساب شرائح الاستهلاك.

حضر الاجتماع وزير البترول والثروة المعدنية، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور خالد الدستاوي، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس مصطفى هلال، نائب رئيس الشركة القابضة للغاز، والمهندس وسيم وهدان، رئيس شركة بتروتريد.

وفي مستهل الإجتماع شدد رئيس مجلس الوزراء على أن عدم انتظام قراءة العدادات أمر غير مقبول، يترتب عليه عدم احتساب شرائح الفواتير الصادرة للمواطنين، ودخول المستهلك في شريحة استهلاك أعلى، موجهاً بأهمية الرقابة الشديدة على عمليتي قراءة العدادات وتحصيل الفواتير، مع المضي والإسراع في خطة التوسع في تركيب العدادات مًسبقة الدفع والذكية، والتي تضمن دقة التحصيل، وتفادي المشاكل الناجمة عن عدم إنتظام القراءة.

وشهد الاجتماع عرض الإجراءات التي تتم لتفادي المشكلات الناجمة عن عدم انتظام قراءة العدادات، حيث عرض وزير البترول والثروة المعدنية خطة الوزارة لإستخدام العدادات مسبقة الدفع والذكية، مشيراً إلى أنه يتم تنفيذ مشروع تجريبي بمنطقة بشائر الخير 2 و 3 بالإسكندرية، وحي الأسمرات بالقاهرة، بعدد 20 ألف عداد، وذلك للتأكد من كفاءة عمل المنظومة، ويتم التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي ضمن المشروع التجريبي للتأكد من كفاءة منظومة العدادات مسبقة الدفع تمهيدأً لتعميمها على مستوى الجمهورية، واعداد المواصفات الفنية لتصنيع العدادات.

وأضاف الوزير أن فترة تنفيذ المشروع التجريبي تنتهي في ديسمبر 2019، لافتاً إلى أنه تم حتى الآن تركيب 5 آلاف عداد مسبق الدفع، ويتم الآن رصد جميع القراءات، وإعداد التقارير للوقوف على أية ملاحظات، ليتم تداركها، ومن المقرر بعد التأكد النهائي في نهاية العام من نجاح المشروع التجريبي، أن يتم البدء في العام القادم، بتوصيل عدد 300 ألف عميل جديد خلال عام 2020/2021.

ولفت وزير البترول إلى أن وزارة الانتاج الحربي تعكف حالياً على تأهيل خطوط انتاج جديدة خاصة بها لتقوم بإنتاج حوالي 500 ألف عداد سنوياً، لتوصيل العملاء الجدد، وإحلال العدادت القديمة. حيث سيتم احلال العدادات الميكانيكية الحالية وعددها 12 مليون عداد، بمعدل 500 الف عداد سنوياً، مع الحفاظ على توصيل العملاء الجدد.

من جانبه عرض وزير الإسكان خطة الوزارة للتوسع في العدادات مسبقة الدفع والذكية، حيث اكد الوزير أن خدمة توصيل المياه تشهد انخفاضا في نسب التحصيل، للعديد من الأسباب التي تسعى الوزارة لتداركها، مؤكداً أن العدادات مسبقة الدفع ستمثل وسيلة هامة في مواجهة ضعف التحصيل ووضع حد لأخطاء قراءة العدادات.

وأشار رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إلى أنه تم البدء في مشروع للتوسع في تركيب العدادات مسبقة الدفع للمياه، والتي يصل عددها حالياً لنحو 122 ألف عداد، لافتاً إلى أنه سيتم طرح مناقصة لتوريد مليون عداد مياه مسبق الدفع، مع وضع خطة زمنية محددة للاسراع في اجراءات المناقصة ثم التركيب.

وعرض رئيس الشركة القابضة للكهرباء، جهود القطاع لتطوير الخدمات المقدمة والحد من مشكلة اخطاء فواتير الكهرباء، وضمان دقة المحاسبة على إستهلاك التيار الكهربائي ومن ضمن تلك الجهود، تقسيط المديونية بما يضمنتحقيق العدالة في احتساب قيمةالإستهلاك وعدم تحميل المواطنين أخطاء الغير، فضلاً عن عدم احتساب غرامات تأخير على المديونيات المستحقة السابقة على صغار المشتركين مثل المنازل والمحال التجارية، هذا إلى جانب تعهيد عملية الكشف وتسجيل قراءات المشتركين إلى شركة خارجية، وذلك للحصول على قراءات فعلية للمشتركين، بما فيها الحسابات المؤجلة، مما يؤدي إلى الحد من القراءات غير المنطقية وأخطاء فواتير الكهرباء.

ونوه إلى برنامج القراءات الموحد الذي يقوم بتجميع قراءات العدادات والبيانات الاساسية للمشتركين من خلال قيام الكشاف بتسجيل القراءة وتصوير العداد، ليتم نقل البيانات لحظياً إلى غرفة القراءات بالفرع المختص، بما يضمن دقة القراءات المُبلغة والوصول الى فاتورة سليمة، ويجري حالياً تجربة البرنامج ببعض الفروع بشركات توزيع الكهرباء تمهيداً لتعميمه بدءاً من 1 يناير 2020.

وأشار كذلك إلى حرص القطاع على تطوير قنوات التواصل مع المواطنين، وفي مقدمتها مراكز الخدمة حيث تم تطوير عدد 466 من أصل 477 مركزاً للعمل بنظام الشباك الواحد بشركات توزيع الكهرباء، من خلال ميكنة الاجراءات والمعاملات الخاصة بالخدمات المطلوبة من المواطنين، وكذلك الخط الساخن 121 الذي تلقى منذ تطويره في أغسطس 2018 أكثر من 7 ملايين مكالمة ، وكذا تطبيق شكاوى فواتير الكهرباء ورسائل SMS إلى رقم 91121، وقامت هذه القنوات بالرد على نحو 5 آلاف شكوى منذ إنشائها في ابريل 2016، واضاف ان الموقع الإلكتروني للوزارة تلقى منذ انشائه في عام 2012 حوالي 82 ألف شكوى، وتلقت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة حوالي 33 ألف شكوى خاصة بالكهرباء.

كما عرض رئيس الشركة موقف تركيب العدادات مسبقة الدفع حتى أكتوبر 2019، بإجمالي نحو 8.3 ملايين عداد، وكذا خطة تركيب العدادات خلال الفترة من 2019 حتى 2025، بإجمالى 28.7 مليون عداد، بما يضمن دقة المحاسبة على استهلاك الكهرباء، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ مشروع برنامج الشحن الموحد للعدادات مسبقة الدفع، لتوحيد قواعد البيانات على مستوى جميع الشركات الموردة للعدادات، وربطها بنظام التحصيل الإلكتروني للحصول على بيانات وتقارير موحدة.

وأضاف أنه يجري حالياً تنفيذ مشروع تجريبي لتركيب عدد 250 ألفاً من العدادات الذكية بالاضافة الى مراكز البيانات وطرق الاتصال بها فى نطاق 6 شركات توزيع، حيث تم تركيب حوالي 120 ألف عداد ذكي حتى تاريخه ومن المتوقع تفعيل النظام بنهاية العام الحالي.

كما تناول إجراءات تسهيل عمليات الشحن للمواطنين، لافتاً إلى أنه تم اتاحة حوالى 1073 مركز شحن ثابت بشركات توزيع الكهرباء، وعدد 545 مركز شحن متنقل، وعدد70 ألف منفذ شحن خاص بشركات الشحن الإلكترونى على مستوى الجمهورية، مع البدء في تنفيذ مشروع شحن العدادات عن طريق تطبيق الهاتف المحمول باستخدام خاصية NFC دون الحاجة للذهاب لمركز الشحن.

أصدرت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، تعليمات رسمية لجميع مدارس المحافظة، أكدت خلالها أنه “نظرا لتعرض البلاد الآن لموجة طقس سيئ وسقوط أمطار قد تصل لحد السيول في بعض المناطق، ينبه على مديري المدارس بجميع المراحل ابتدائي وإعدادي وثانوي، بفصل التيار الكهربائى عن جميع الفصول بالمدرسة فى حال سقوط المطر، وعدم إعادته إلا بعد جفاف الجدران والأرضيات”.

كما شددت مديرية تعليم الشرقية في تعليماتها المرسلة للمدارس، على ضرورة التأكد من صيانة مفاتيح الكهرباء، وتغيير الفيش المكسورة أو التالفة، ومراجعة جميع وصلات الكهرباء وتغطية الأسلاك والبواطات المكشوفة، من خلال مسئول الصيانة بالمدرسة.

وتم التأكيد أيضًا على الاهتمام بنظافة أسطح المدارس وعدم وجود أى مخلفات أو رواكد عليها، وتسليك مسالك المطر، وعدم ترك الطلاب بالفناء أو خارج الفصول في حالة سقوط أمطار، وتقديم فقرات ونصائح للطلاب من خلال الإذاعة المدرسية تشدد على عدم الاقتراب من أعمدة الإنارة في الشوارع خلال سقوط الأمطار، حرصا على حياتهم من تعرضهم لمخاطر الكهرباء، وتشكيل لجنة بكل مدرسة لمتابعة تنفيذ هذه التعليمات ورفع تقرير لمديري الإدارات التعليمية بذلك.

أكد الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزاره الكهرباء والطاقة المتجددة، أن هناك خطة لإنشاء مراكز تحكم جديدة و متطورة علاوة على تطوير مراكز التحكم الحالية.

وأضاف حمزة ، أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تجرى حاليا الأعمال الخاصة بإنشاء مركز تحكم لمنطقــة بنبان والذى سيتم من خلاله مراقبة وتشغيل 1465 ميجاوات الخاصة بتجمع بنبان للطاقة الشمسية، لافتا إلى أنه جارى إتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مركز تحكم قومى جديد على أحدث المستويات العالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال حمزة إن إجمالى تكلفة تطوير شبكة نقل الكهرباء يبلغ 57 مليار جنيه، موضحا أن إجمالى تكلفة ما تم تنفيذه حتى الأن من توسعات وأعمال تطوير بشبكة النقل بلغ 50 مليار جنيه.

أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مصر قادرة على تصدير الطاقة الكهربائية من خلال مشروعات الربط الكهربائى مع أفريقيا وأوروبا ودول الخليج حتى 10 آلاف ميجا وات.

وأضاف المصدر، أن مشروعات الربط الكهربائى ستجعل مصر محورًا للطاقة للعالم، لافتًا إلى أن هذه المشروعات ستجلب لمصر مكاسب اقتصادية بالعملية الصعبة.

وأشار المصدر، إلى أن مصر بصدد التوسع فى مشروع الربط الكهربائى مع الأردن لزيادة قدرته، علاوة على عمل مباحثات مع الجانب السودانى لبدء تشغيل خط الربط بين البلدين بقدرة 150 ميجا وات كمرحلة أولى.

تستعد وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لفصل الشتاء والتقلبات الجوية المتوقعة بسبب قرب بداية موسم الشتاء واحتمال عدم استقرار الأحوال الجوية وما يصاحبها من سقوط أمطار غزيرة على جميع أنحاء البلاد، لتأمين الأبراج والمهمات الكهربائية خاصة تلك الموجودة بمخرات السيول لضمان استقرار التيار الكهربائى لجميع المواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية.

وأكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه سيجرى التنسيق مع جميع الجهات المختلفة بالدولة بما يضمن استقرار للشبكة الكهربائية الموحدة ومدى مجابهة الظروف الجوية المحتملة، بالإضافة إلى التنسيق مع جميع الوزارات والمؤسسات المعنية والمنشآت الحيوية باتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة لمواجهة أى أخطار قد تنتج عن السيول وتأمين التغذية الكهربائية.

وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه بناء على تعليمات المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، تم تشكيل مجموعات عمل للمرور على المنشآت والمتابعة الفنية للمهمات وتحديد الاحتياجات المطلوبة لتأمين التغذية الكهربائية والحالة الفنية للتغذية الاحتياطية للأحمال، لافتًا إلى مجموعات العمل بدأت بالمرور على أهم محطات الصرف الصحى بجميع أنحاء الجمهورية ومراجعة موقف التغذية الاحتياطية.

وقال المصدر، إن قطاع الكهرباء حريص على القيام بخطط استباقية للاستعداد لهذا الموسم، لافتا إلى أنه الانتهاء من خطط الصيانة الدورية فى وحدات محطات إنتاج الكهرباء وكافة مهمات شبكة نقل الكهرباء و تنظيف خطوط النقل، وكذلك المهمات الكهربائية بشبكة التوزيع والحالة الفنية الخاصة بها وخاصة بعد المجهودات الضخمة التى تمت ضمن خطط تطوير شبكتى النقل والتوزيع .

الجدير بالذكر أن خدمة العملاء بالكهرباء Call Center على الرقم 121 تتلقى أية شكاوى من خط أرضى أو محمول على مدار 24 ساعة .

أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه سيتم الانتهاء من مجمع محطات بنبان الشمسية بمحافظة أسوان بقدرة 1465 ميجا وات نهاية الشهر المقبل ، موكدا أن هناك 29 تم تشغيلهم تجاريا و ربطهم بالشبكة القومية.

جاء خلال ندوة “دور الكهرباء في دعم الاقتصاد و التنميه” التى ينظمها مجلس الأعمال المصرى الكندى.

وقالت الوزارة، أن مشروع بنبان فاز بأفضل مشروع لعام 2018 من البنك الدولى و بلغت اجمالى استثمارات المشروع 2 مليار دولار، وأن مصر تستهدف ان يصل اجمالى القدرات المولدة من الطاقه المتجدده بحلول عام 2022 إلى 8200 ميجا وات بنسبة 20% ، مشيرا إلى أنه من المستهدف ان يتم زيادة هذه النسبة فى عام 2035 لتصل الى 42% من إجمالي القدرات المولدة من الشبكة.

ومن المقرر أن تناقش الندوة كيف تحولت أزمة الكهرباء فى مصر إلى ميزة يمكن استغلالها فى دفع عجلة التنمية الأقتصادية من خلال الأعتماد على استراتجيات للتوسع فى مشروعات إنشاء محطات لتوليد الكهرباء لتلبية احتياجات المواطن و الاستثمارات و المشروعات القومية الكبرى.

أكد المهندس سامى أبو وردة مصر العليا لتوزيع الكهرباء، التى تضم محافظات الأقصر و أسوان و قنا و سوهاج، أن هناك تحسنا ملحوظا فى مؤشرات استمرارية وجودة التغذية الكهربائية بنطاق عمل الشركة للعام المالى 2018/2019 عن الفترة المناظرة من العام السابق، نظرا لتنفيذ خطط الصيانة المبرمجة والإحلال والتجديد والتوسعات خلال العام الحالى.

و أضاف، أبو وردة أن نسبة انخفاض متوسط عدد الانقطاعات الغير مبرمج بلغت 37,2% وانخفاض المبرمج بنسبة 9,1% عن العام السابق، لافتاً إلى أن متوسـط عـدد مـرات الانقطـاع للنظـام SAIDI ( دقيقــــة / مشــــترك ) ، بينما انخفض متوسط أزمنة الانقطاعات الغير مبرمج بنسبة 40,2% وانخفاض المبرمج بنسبة 15,42% عن العام السابق.

و قال أبو وردة، فيما يتعلق بمؤشرات لتحسن الجهود، إنه تم زيادة مقاطع الموصلات بطول (1422.8) كم ، و إنشاء سورتيهات جديدة بعدد (66) سورتيه بطول 33 كم، رفع مغير الجهد بالمحولات لعدد (136) محول، وكذلك إضافة محولات جديدة وتدوير المحولات القائمة، وتركيب منظمات جهد متوسط على الخطوط الطويلة لمعالجة انخفاض الجهد.

قال وزير الكهرباء، إن محطة الضبعة ستنتج طاقة كهربائية تصل إلى قدرات 4800 ميجا وات، بالإضافة إلى تنوع مصادر الطاقة المختلفة بها من خلال الطاقة الجديدة والمتجددة والطاقة النووية.

وأضاف وزير الكهرباء أن المحطة ستحتوى على 4 مفاعلات نووية، مشيرًا إلى أنه المستهدف الوصول إلى 35% نسبة مشاركة محلية بمحطة الضبعة.

وتابع وزير الكهرباء، أن المحطات النووية تحتاج دقة عالية للحفاظ على المعايير العالمية لها، مؤكدًا أنه يتم تدريب 1700 عامل على الإدارة والتشغيل فى المحطات النووية.

وأردف وزير الكهرباء، أنه سيكون هناك مساندة فنية من الجانب الروسي بالمحطة النووية، لضمان العمل على أعلى مستوى، لافتًا إلى أن مشروع الضبعة يهدف إلى توطين التكنولوجيات النووية فى مصر ورفع نسب المشاركة الوطنية.