وزير الخارجية

  • وزير الخارجية: قضية مليء سد النهضة هامة ولكنها ليست جوهرية..والاتفاق الأمريكى عادل ومنصف

    قال وزير الخارجية، سامح شكرى، إن قضية مليء سد النهضة هامة ولكنها ليست جوهرية، مضيفًا :”وصلنا لاتفاق، في كل الأمور المرتبطة بها، ولم نلمس أي اعتراض من الجانب الإثيوبى فيما يتعلق بما تم التفاوض عليه، مصر أبدت مرونة وقبلت جدول المليء الذى طرحته إثيوبيا، ولكن كان من الأهمية إدخال القواعد المرتبطة بما إذا أتى جفاف خلال فترة المليء وكيف يؤثر الجفاف على معدلات المليء”.

    وأضاف خلال حواره ببرنامج “التاسعة مساءً” الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، على الفضائية المصرية الأولى، :”كان هناك تفاهمات كثيرة فيما يتعلق بسد النهضة، ولكنها لم تسفر عن إطار لاتفاق قانونى إلى أن لجأنا للوساطة الأمريكية، وقبلت واشنطن برعاية تلك المفاوضات وبدأت جولة المفاوضات على مدى الـ 4 أشهر الماضية، ووضعنا مواد محددة وقانونية وفنية بمشاركة الجانب السودانى والإثيوبى من خلال وفود كبيرة، وتوصلنا لاتفاقات وتفاهمات على الغالبية العظمى، حتى على الإطار الفني، في الجولة قبل الأخيرة.. كان هناك توافق على كل العناصر الفنية المرتبطة بسنوات ملء الخزان والمعدل، وكيفية الملء حال الجفاف، وكمية المياه التي سيتم احتجازها، وكان هناك وعى تام بأن هذا المليء سينتقص من خزان السد العالى”.

    وتابع: “تم صياغة كل هذه المحددات والتوافق حولها، وتحديد جداول تحدد كمية المياه القادمة والتي سيتم تصريفها، وضرورة تباطؤ عمليات الملي فى ظروف الجفاف حتى لا تتأثر مصر والسودان بهذا الجفاف، وكانت معادلة عادلة تحقق أهداف الأطراف الثلاثة وأحكام القانون الدولى، ولكن المشكلة تأتى في التشغيل الطبيعى بعد المليء الأول للسد، والتشغيل الدورى للسد لتوليد الكهرباء، وتوافقنا على الحل الوسط الذى طرحه الجانب الأمريكي والبنك الدولى”.

    واستطرد:” كما تناولنا إلى أي مدى يتم التعامل مع خزان يعمل بمناسيب متنظمة، وحجب المياه والجفاف وكيفية التصدى لها واللجوء لخزان السد لتوفير المياه للسودان ومصر في فترات الجفاف، وكان هناك تفاهم من الجانب الإثيوبى، ثم فتح باب المراجعة حول بعض القضايا، ونحن نتقبل هذا، ولذلك تم الإقرار بأن هناك جولة أخيرة لتناول القضايا الفنية والتوصل لاتفاق حولها.. هناك تجارب في تنظيم العلاقات بين الدول المشتركة في تنظيم الأنهار، لا يوجد دولة تنفرد بإرادتها المطلقة، وكل ذلك من خلال التعاون والتنسيق، وتم مراجعة كافة البيانات والتدقيق والتعامل مع القضايا الفنية ومراعاة الظروف، وضرورة أن يكون هناك وسيلة للتعامل مع أي اختلافات في الرؤي فيما يتعلق بتطبيق الاتفاق لفض أي نزاع قد ينشأ في إطار تنفيذ الاتفاق”.

    وفيما يتعلق بالموقف الإثيوبى الأخير، قال :” تم الإعلان عنه بعد تحرك الوفد المصرى والسودانى في التوجه للولايات المتحدة الأمريكية، وكان هناك رغبة من أمريكا والبنك الدولى لعدم إضاعة الفرصة، وتم تدقيق النص وإدخال بعض التعديلات الطفيفة، التي وجد الجانب الأمريكي أهمية التعامل معها، من خلال رؤيته باعتبارها الطرح العادل والمنصف الذى يحقق كافة المصالح، وأن يكون قابل للتوقيع، ولكن غياب إثيوبيا، انتقاص للعملية التفاوضية، ووضع الاتفاق وعندما رأينا أنه يحقق المصلحة المصرية وأنه اتفاق عادل ومنصف وقعنا عليه بالأحرف الأولى كدليل على الجدية وتقدير للجهد الأمريكي والبنك الدولى، وقدرتهما على إخراج اتفاق بهذا التوازن والعدل”.

  • سامح شكري: مصر تفاعلت مع قضية سد النهضة لتحقيق مصلحة الدول الثلاث

    قال سامح شكرى وزير الخارجية إن مصر تفاعلت مع قضية سد النهضة لتحقيق المصلحة المشتركة للدول الثلاث، مشيرا إلى أن سد النهضة مرتبط بتنمية الشعب الإثيوبي وسيره نحو معدلات تنمية مرتفعة.

    واضاف فى تصريح خاص للتلفيزيون المصري، مع الإعلامي وائل لإبراشى، أن مصر تعمل على تحقيق المصلحة العامة.

    في بيان شديد اللهجة.. “الخارجية” ردًّا على إثيوبيا: “مصر ستدافع عن حق شعبها بكافة الوسائل”

    وأوضح أن الاتفاق الذي تمت بلورته من قبل وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي منصف وعادل لكل الأطراف، معقبًا: “المسودة توصلت إلى حلول توافقية، ولا أحد في المفاوضات يحصل على كل ما يريد ولكن الحد الذي يحقق مصالحه ويحافظ على أهدافه، ونحن في كثير من المرات وضعنا أنفسنا في مكانة الجانب الإثيوبي وارتضينا بمواقف نجد أنها عادلة وتخدم الشركاء في إثيوبيا والسودان وكنا نتمنى أن نلاقي نفس الشيء”.

    وتابع: “ما وقعت عليه الإدارة المصرية بالأحرف الأولى يحقق الأمن المائي ومصالح مصر المائية ويحفظها ويضمن حقوقها في سد النهضة”، لافتًا إلى أن الوفدين المصري والسوداني تفاجئا بانسحاب إثيوبيا من المفاوضات.

    وأكد أن كل الأجهزة المصرية سوف تعمل بكل ما لديها من آليات للحفاظ على مصالح الشعب المصري، مشيرًا إلى أن المياه قضية وجودية لن يتم التهاون فيها وكل أجهزة الدولة سوف تحميها بكل الوسائل المتاحة.

  • وزير الخارجية: مصر ستستخدم كل الموارد والآليات للحفاظ على مصالح شعبها

    قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الاتفاق الذي تم توقيعه بين مصر وإثيوبيا من النواحي الفنية والسياسية هو اتفاق عادل وكان محل توافق لأنه تم بناء على حلول توافقية، موضحاً أن لا أحد يسعي لمكاسب في المفاوضات التي كانت تنعقد بين الأطراف، وأضاف سامح شكري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامي عمرو أديب، أن مصر وضعت نفسها كثيراً في مكان الجانب الإثيوبي، وكنا نتوقع أن يتم نفس الشيء من قبل أثيوبيا، ولكن تصريح أثيوبيا بمليء السد يأتي بالمخالفة لنصوص إعلان المبادئ وليس به لبس.

    وأكمل وزير الخارجية: مصر تريد ضمانة حقوقها في تلك المفاوضات دون ضرر لأي طرف، قائلا: “اعتذار إثيوبيا جاء يوم 25 فبراير في توقيت متأخر بعد سفر الوفود إلى الولايات المتحدة، وكان الاعتذار مفاجأةً للوفدين المصري والسوداني”.

    وأكد وزير الخارجية: كل الأجهزة المصرية ستعمل بكل ما لديها من موارد وآليات للحفاظ على مصالح الشعب المصري، موضحاً أن القضية وجودية لا يمكن التهاون فيها وتقوم أجهزة الدولة كلها على حمايتها، وتابع: ما ورد في البيان الإثيوبي هو الحاجة إلى مزيد من الوقت أو التشاور الداخلي.

  • وزير الخارجية: لا يجوز اتخاذ قرارات أحادية في قضايا الأنهار عابرة الحدود

    قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إنه لا يجوز اتخاذ قرارات أحادية فى قضايا الأنهار عابرة الحدود، مضيفا أن القواعد الفنية بمفاوضات سد النهضة لاقت موافقة من الجانب الإثيوبي.

    وأضاف وزير الخارجية خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر برنامجها “القاهرة الآن”، المذاع على قناة الحدث العربية، أن إثيوبيا اتخذت قرار عدم المشاركة بالمفاوضات يوم 25 فبراير، مضيفا أن هناك عرقلة لوصول اتفاق نهائي، وإذا ما تم ملء السد بدون اتفاق تكون إثيوبيا أخلت باتفاق المبادئ.

    وأوضح شكرى، أن الجانب الإثيوبي أعلن عدة مرات أنه ينوي ملء السد خلال عام 2020، مضيفا أن الوساطة الأمريكية حددت نص اتفاق متكامل بشأن مفاوضات بسد النهضة، مؤكدا أن هناك مطالبات بمد وقت إضافى للوصول إلى اتفاق نهائي على ملء السد.

    كانت وزارتا الخارجية والموارد المائية والري بجمهورية مصر العربية، أعربتا اليوم الأحد، عن بالغ الاستياء والرفض للبيان الصادر عن وزارتي الخارجية والمياه الإثيوبيين، بشان جولة المفاوضات حول سد النهضة، التي عقدت في واشنطن يومي 27 و28 فبراير 2020، والتي تغيبت عنها إثيوبيا عمداً لإعاقة مسار المفاوضات، حيث إنه من المستغرب أن يتحدث البيان الإثيوبي عن الحاجة لمزيد من الوقت لتناول هذا الأمر الحيوي، بعد ما يزيد عن خمس سنوات من الانخراط الكامل فى مفاوضات مكثفة تناولت كافة أبعاد وتفاصيل هذه القضية.

  • وزير الخارجية الباكستانى: نريد “انسحابا مسئولا” للقوات الأمريكية من أفغانستان

    أكد وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى، اليوم السبت، أن بلاده تريد “انسحابا مسئولا” للقوات الأمريكية من أفغانستان، وقال قريشى – فى تصريح أوردته صحيفة (ذا دون) الباكستانية على موقعها الإلكترونى – “إنه يوم مهم.. ونأمل فى أن يمهد الطريق للسلام والاستقرار فى أفغانستان”، وذلك تعليقا على حضوره توقيع اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية.

    وأعرب قريشى، عن أمله فى إجراء حوار بين الأطراف الأفغانية، خلال اجتماع مع المبعوث الأمريكى الخاص للمصالحة فى أفغانستان زلماى خليل زاد، والذى أطلع – خلاله – خليل زاد قريشى على آخر التطورات المتعلقة باتفاق السلام الأفغاني.

    وقال قريشى، “ستواصل باكستان جهودها من أجل السلام والاستقرار الدائمين فى أفغانستان”، مضيفا أن العالم سيحتاج إلى مساعدة أفغانستان فى إعادة البناء.

    وفى وقت سابق، صرح قريشى بأن اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية سيفتح سبلًا جديدة للتنمية فى المنطقة.

    وقال قريشى، “السلام فى أفغانستان سيفتح لنا علاقات مع آسيا الوسطى”، مضيفا أنه مع السلام والاستقرار، ستكون هناك العديد من الفرص لتعزيز التجارة الثنائية بين باكستان وأفغانستان.

    ومن المنتظر، أن توقع واشنطن اليوم اتفاقا تاريخيا مع حركة طالبان سيمهد الطريق لسحب آلاف الجنود الأمريكيين من أفغانستان، ما من شأنه أن يضع نهاية حرب دامت لأكثر من 18 عاما.

    وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد أعلن أمس الجمعة، أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيشهد توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان بشأن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.

    ومن المنتظر توقيع الاتفاق فى الدوحة اليوم السبت.

    ودعا ترامب فى بيان حركة طالبان والحكومة الأفغانية “لاغتنام هذه الفرصة من أجل السلام” قائلا إذا أوفوا بالتزاماتهم “سيكون لدينا سبيل قوى للمضى قدما لإنهاء الحرب فى أفغانستان وإعادة جنودنا إلى أرض الوطن”.

    كما أعلن المتحدث باسم المكتب السياسى لحركة طالبان سهيل شاهين أن الحكومة الأفغانية سوف تُطلِق سراح 5 آلاف من عناصر الحركة عقب توقيع اتفاق السلام مع الولايات المتحدة، كما أكد شاهين- فى تصريحات إذاعية، نقلتها وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، أن الحركة ستطلق حتما محادثات بين الأطراف الأفغانية عقب توقيع الاتفاق.

  • وزير الخارجية الكويتى: لا يمكن أن ننسى دور مصر ومبارك فى تحرير الكويت

    أكد وزير الخارجية الكويتى الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، أن الكويت لا يمكن أن تنسى دور مصر والرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، في تحريرها من الغزو العراقى، وقال الشيخ أحمد ناصر – ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت، على هامش تقديمه واجب العزاء في الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بمقر سكن السفير المصري لدى الكويت طارق القوني اليوم الخميس “تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، الذى كان له دور مميز فيما يخص الأمور والقضايا  المتعلقة بالأمتين العربية والإسلامية؛ حيث نتذكر مواقفه الصلبة والراسخة والحازمة في رفع الاحتلال وعودة الشرعية وتحرير الكويت”.

    وأكد أن الكويتيين لا يمكن أن ينسوا أن الرئيس الأسبق مبارك، بادر بعد الساعات الأولى للغزو، إلى جمع العرب، من خلال دعوته لاجتماع قمة عربية استثنائية، لإدانة الغزو العراقي والعمل على تحرير الكويت، مشددا على أن الشعب الكويتي يعتبر الرئيس الأسبق مبارك، أحد الفرسان البارزين فى تحرير الكويت.

    وشدد وزير الخارجية الكويتي على خصوصية وتميز العلاقات المصرية الكويتية عبر تاريخها، خاصة في ظل توحد الرؤى بين البلدين إزاء مختلف القضايا الاقليمية والدولية.

    ومن جانبه، أعرب سفير مصر لدى الكويت طارق القوني، عن شكره العميق لوزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، لحرصه على تقديم واجب العزاء في الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتقدير الكويت قيادة وشعبا لدوره ودور مصر في تحرير الكويت.
    وشدد القوني على حرص مصر الدائم على الوقوف إلى جانب أشقائها في كل التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، مؤكدا مدى التلاحم بين الشعبين المصري والكويتي.

    وكانت سفارة مصر لدى الكويت، قد فتحت صباح اليوم، سجل التعازي في الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؛ وذلك بمقر سكن السفير طارق القوني، الذي كان في استقبال الحضور.

    وقد توافد عدد كبير من المسئولين الكويتيين، بالإضافة إلى السفراء العرب، والأفارقة، والأجانب، وكذلك راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية في الكويت الأنبا بيجول القمص بيشوي، وعدد من كبار رجالات الكنيسة، على مقر سكن السفير، للعزاء بالرئيس الأسبق مبارك.

  • وزير الخارجية الأمريكى يقدم تعازيه لمصر فى وفاة حسنى مبارك

    أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، التوصل إلى فرصة تاريخية لوقف إطلاق النار مع حركة طالبان ، جاء ذلك في مؤتمر صحفى في واشنطن.

    وردا على سؤال حول وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك ، قال الوزير الأمريكي : أقدم تعازينا لعائلة الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك ، ونحن نواصل العمل مع الحكومة المصرية”.

    فى سياق منفصل، قال سهيل شاهين، المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ، إن التوصل إلى اتفاق سلام مع الولايات المتحدة خبر سار للشعب الأفغاني وأيضًا الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن الأخيرة وافقت على الانسحاب من البلاد ، في مقابل عدم السماح لأى شخص باستخدام تراب أفغانستان ضد الولايات المتحدة وحلفائها ، جاء ذلك في تصريحات لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية.

    وأعرب شاهين عن أمله في الدخول إلى مرحلة أخرى بعد التوقيع على الاتفاق بنهاية الشهر الجارى ، مضيفا: “مرحلة التفاوض بين الأفغان والنجاح في تلك المرحلة أيضًا ، وبالمثل أعتقد أنه من الأفضل للولايات المتحدة إغلاق هذا الفصل من الدمار وسفك الدماء ، واستبداله بفصل آخر وهو بناء بلدنا وإعادة تأهيله ..لا يمكن احتلال الدول بشكل دائم ، لدينا الحق مثل الآخرين في العالم والبلدان الأخرى في العيش في بلد حر وفى بلدنا الحر.

    جاءت المقابلة غداة إعلان حركة طالبان الأفغانية ووزارة الخارجية الأمريكية، في بيانين منفصلين، التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحركة التي كانت تدير أفغانستان قبل عام 2001، والتقت CNN مع سهيل شاهين، المتحدث باسم طالبان للحديث عن الاتفاق المزمع توقيعه في 29 فبراير الجاري، بحضور مراقبين دوليين وفق البيانين.
    وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأحد أنه سيوقع على اتفاق سلام مع حركة طالبان الأفغانية، حال أدت المفاوضات إلى إنهاء الحرب فى أفغانستان التى استمرت 18 عامًا.

    وقال ترامب ، الذى انتقد مرارا استمرار وجود قوات بلاده بأفغانستان، فى تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض قبيل مغادرته إلى نيودلهي” إن القوات الأمريكية فى أفغانستان منذ 19 سنة، ونرى أن قادة طالبان يريدون التوصل لاتفاق ونحن كذلك”.

    وكانت إدارة الرئيس ترمب قد أعلنت فى الشهر الماضى أنها توصلت إلى اتفاق مبدئى مع طالبان على خفض الهجمات تمهيدا لاتفاق سلام وتزامنا مع الاستعداد لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان.

    ويرى مراقبون أن الاتفاق يتوقف على ما وصفه المسئولون الأمريكيون بأنه خفض للعنف لمدة أسبوع والسارى حاليا.

    يذكر أن أكثر من 2400 جندى أمريكى قتلوا وأصيب أكثر من 20 ألفا فى أفغانستان منذ غزو الولايات المتحدة لتلك الدولة عقب أحداث الحادى عشر من سبتمبر فى 2001، كما قدرت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاجون” أن الحرب الأفغانية كلفت دافعى الضرائب الأمريكية نحو 737 مليار دولار.

    وهناك قرابة 13 ألف جندى أمريكى فى أفغانستان، تتوزع مهامهم بين تدريب قوات الأمن الأفغانية وتنفيذ مهام لمكافحة الإرهاب.

  • مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان يلقي كلمة مصر للدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف

    ألقى السفير إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية، اليوم الاثنين 24 فبراير الجاري، كلمة مصر أمام الشق رفيع المُستوى للدورة الثالثة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان والتي تعقد حالياً بمدينة جنيف السويسرية.

    وقد أكد مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان خلال الكلمة على أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعتبر حقوق الإنسان مكوناً هاماً في استراتيجية التنمية الشاملة، ولديها قناعة ذاتية بمحورية بناء الإنسان، وإرادة سياسية أكيدة لبناء دولة سيادة القانون، كما تولي أهمية متساوية لكافة الحقوق، وتقوم بجهود طموحة لإعمالها جميعاً، موضحاً أن الدولة المصرية تعمل بكافة مؤسساتها على احترام الدستور والقانون، من خلال مؤسسات فعالة، وتوفير سبل الانتصاف الناجزة بالإضافة إلى أدوات للإصلاح الذاتي.

    وفي هذا السياق، استعرض السفير جمال الدين ما شهده العام المنصرم من خطوات إيجابية على صعيد ملف حقوق الإنسان، مشيراً إلى تقديم مصر في شهر نوفمبر الماضي تقريرها أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل، وتدارس الحكومة خلال الأشهر الثلاث الماضية التوصيات التي تلقتها، وتشاورت بشأنها مع المجلس القومي لحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني، وصولاً لبلورة رؤية وطنية سيتم عرضها خلال جلسة الاعتماد بعد أسبوعين. وأضاف أن الدولة المصرية ستعمل على تنفيذ مخرجات عملية الاستعراض بالتعاون مع المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان، باعتبارها تمثل أولويات عمل المرحلة المقبلة. كما تقدمت مصر بخمس تقارير وطنية للجان المعنية بالحقوق المدنية والسياسية ومناهضة التعذيب وحقوق الطفل وذوي الإعاقة ومناهضة التمييز ضد المرأة، وتعكف على الانتهاء من بقية التقارير المتأخرة خلال العام الجاري، لتنتظم بذلك دورية تقديم التقارير إلى اللجان التعاهدية المختلفة.

    هذا، ونوه مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان بأن السيد رئيس الجمهورية قد صدق في شهر يوليو على القانون رقم 149 الخاص بتنظيم العمل الأهلي، الذي تم إعداده لكي يتوافق مع المعايير الدولية، بعد عملية تشاورية موسعة شاركت فيها نحو 1300 منظمة غير حكومية مصرية وأجنبية، كما تم في أغسطس الماضي تعديل قانون المنظمات النقابية العمالية عملا بتوصيات منظمة العمل الدولية. كما أبرز أن مصر شهدت أيضاً نقلة نوعية في مجال إعمال مبدأ المواطنة وعدم التمييز، وكذلك دعم الحريات الدينية ومحاربة التطرف، ونشر التسامح، وتم الانتهاء من تقنين نحو 1500 كنيسة ودار ملحقة بها. هذا، بالإضافة إلى بدء تدريس مادة حقوق الإنسان ومكافحة الفساد بداية من العام الدراسي الجاري في جميع الكليات والمعاهد العليا، كمادة إجبارية، إلى جانب الاستمرار في إدماج مبادئ حقوق الإنسان في مناهج التعليم الأساسي.

    ومن ناحية أخري، أشار السفير جمال الدين إلى أن اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة وزير الخارجية قد بدأت في ممارسة مهامها، حيث تتصدى بصورة استباقية لكافة القضايا، وتتابع تنفيذ مختلف التوصيات، وإعداد التقارير الدورية، ومتابعة الإجراءات والسياسات والتشريعات، وقد بدأت اللجنة خطوات إعداد أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان. وفي هذا الصدد، أعرب جمال الدين عن الترحيب بالاستفادة من تجارب الدول الأخرى والمفوضية السامية في هذه المجالات.

    وشدد السفير جمال الدين خلال كلمته على أن مصر تحرص على جذب اهتمام مجلس حقوق الإنسان للعديد من الموضوعات الملحة ومن بينها الآثار السلبية للإرهاب، ولعدم استرداد الأموال المنهوبة، وحماية الأسرة كوحدة أساسية للمجتمع، ودور الشباب وحقهم في التمتع بحقوق الإنسان، كما تتقدم خلال الدورة الحالية بالتعاون مع عدد من الدول بمشروع قرار “الحق في العمل”. وأكد على ما توليه مصر من أهمية لتعامل المجلس مع المشكلات التي تؤثر على التمتع الكامل بحقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم. وفى هذا الإطار، أكد على ضرورة أن يضطلع المجلس بمسئولياته في التصدي لمعاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من انتهاكات، فضلاً عن دوره في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مناطق النزاعات مثل سوريا واليمن، ودوره في تحسين أوضاع مسلمي الروهينجا في ميانمار، وأن يتصدى لخطاب الكراهية، لاسيما في ضوء التزايد الملحوظ لاستهداف المسلمين والأجانب في العديد من الدول الأوروبية، ولمظاهر التمييز العنصري والهجرة غير الشرعية واللجوء والتي باتت جميعها تمثل خطراً داهماً على حقوق الإنسان بدءاً من الحق في الحياة.

    واختتم مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان الكلمة، بالإشارة إلى أن مصر تؤكد على ضرورة احترام حزمة البناء المؤسسي التي توافقت عليها الدول وتُمثلُ توازناً دقيقاً ينبغي الحفاظ عليه، وتدعو للبعد عن المُمارسات السلبية وزيادة الاستقطاب التي تهدد مصداقية المجلس وعالميته، كما تؤكد على أهمية احترام الإجراءات الخاصة لمدونة السلوك التي تحكم أساليب عملهم، مع الإشارة إلى ضرورة ألا يتحول المجلس إلى ساحةٍ لخدمة أجندات سياسية ضيقة، ولتبادل الاتهامات، والتنميط السلبى للثقافات المُغايرة، ومحاولة فرض مفاهيم خلافية.

  • وزير الخارجية يستقبل المبعوثة الأوروبية لعملية السلام في الشرق الأوسط

    استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 23 فبراير الجاري، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط “سوزانا تيرستال”، وذلك للتباحث بشأن آخر المُستجدات على الساحة الفلسطينية، وتبادل الرؤى حول سُبل دفع عملية السلام.

    وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء مُحدّدات الموقف المصري والرؤية تجاه سبل تسوية القضية الفلسطينية، وصولاً إلى استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يستدعي دعم كافة المساعي الرامية إلى استعادة زخم عملية السلام، وطرح الأمل في إمكانية تسوية الصراع بشكل عادل ودائم.

    هذا، واختتم المتحدث باسم الخارجية بأن المبعوثة الأوروبية أعربت من جانبها عن اهتمامها بزيارتها الحالية إلى القاهرة، والاستماع إلى الرؤية المصرية إزاء مُجمل تطورات عملية السلام، مُشيدةً في هذا الشأن بالجهود المصرية، حيث أعربت “تيرستال” عن تطلعها إلى استمرار التشاور مع القاهرة حول سُبل دفع عملية السلام والتوصل إلى التسوية الشاملة المنشودة.

  • وزير الخارجية الإماراتى يستقبل إيفانكا ترامب فى أبوظبى

    استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، إيفانكا ترامب ، مستشارة الرئيس الأمريكي ، وذلك على هامش زيارتها للدولة للمشاركة في منتدى المرأة العالمي ـ دبي 2020. وجرى خلال اللقاء ـ الذي عُقد في قصر البحر بأبوظبي ـ بحث علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة مستشارة الرئيس الأمريكي. مؤكداً أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات صداقة وتعاون استراتيجي وهناك حرص مستمر على تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

    من جانبها، أعربت إيفانكا ترامب عن سعادتها بالتواجد في الإمارات والمشاركة في منتدى المرأة العالمي، مشيدة بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.

    حضر اللقاء وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو المجلس التنفيذي خلدون خليفة المبارك.

  • سامح شكرى يبحث مع نظيره العراقى فى ميونخ تفعيل التعاون الأمني والاستخباري

    التقى وزير الخارجيّة سامح شكري نظيره العراقى محمد علي الحكيم على هامش أعمال مُؤتمَر ميونخ للأمن الدوليّ فى دورته (56)، وبحث الجانبان أهمّية تفعيل التعاون الأمنيّ والاستخباريّ، وتبادل المعلومات بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.

    وجرى التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائيّة بين البلدين عبر تكثيف الزيارات، وتنسيق المواقف، والدعم المُتبادَل لتبوُّؤ المناصب الإقليميّة، والدوليّة. كما اتفق الجانبان على أهمّية الإسراع بتوقيع عدد من مُذكّرات التفاهم التي تهمّ البلدين.

    وفى سياق منفصل، عقد وزير الخارجية سامح شكري لقاءً مع وزير خارجية سلوفينيا “ميرو سرار”، اليوم السبت، على هامش انعقاد مؤتمر ميونخ للأمن، حيث تناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، فضلاً عن التشاور حول العديد من القضايا محل الاهتمام المشترك، وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بالإعراب عن تقدير مصر للعلاقات المتميزة التي ترتبط البلدين، مؤكداً حرص الجانب المصري على استمرار التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومعرباً عن التطلع لمواصلة التنسيق والتعاون مع سلوفينيا داخل المحافل الإقليمية والدولية.

    وأردف حافظ، أن الوزيرين ناقشا سُبل تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية، وضرورة تفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة التي عقدت بالقاهرة في مارس 2019 برئاسة وزيري الخارجية، ليتسنى تعظيم الاستفادة من عقد الدورة الثانية للجنة المشتركة المقرر انعقادها خلال النصف الثاني من العام الجاري.

  • وزير الخارجية لـ”لجنة المتابعة الدولية”: يجب التوصل لتسوية شاملة لأزمة ليبيا

    استمراراً لمشاركته الحالية فى فعاليات الدورة الـ 56 لمؤتمر ميونخ للأمن، شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، في الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة الدولية المنبثقة عن قمة مؤتمر برلين حول ليبيا، والذي يهدف لمُتابعة تنفيذ مُخرجات القمة ودفع مسارات تسوية الأزمة الليبية برعاية الأمم المتحدة.

    ‫وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري أكد خلال مداخلته بالاجتماع موقف مصر الثابت من الشأن الليبي، والمتمثّل في الحرص ‪ ‫الكامل على إنهاء الأزمة الليبية عبر التوصُّل لحل سياسي يُمهّد الطريق‪ ‫ لعودة الأمن والاستقرار هناك، ويُلبي آمال وتطلعات الشعب الليبي الشقيق.

    ‫واتصالاً بمُتابعة تنفيذ مُخرجات قمة مؤتمر برلين، رحب وزير الخارجية بعقد اجتماعات اللجنة الأمنية بجنيف بصيغة (5+5)، مُشيراً إلى أهمية البناء على نتائج الاجتماعات التي احتضنتها القاهرة للعسكريين الليبيين من مختلف المناطق، وأكد على ضرورة إيلاء الأهمية اللازمة لمسار محاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة في ليبيا بالتوازي مع جهود التوصل لتسوية شاملة للأزمة الليبية. كما نوه الوزير شُكري بأن نجاح مُخرجات اللجنة الأمنية مُرتبط بتناول اجتماعاتها لمختلف أبعاد الوضع الأمني في ليبيا، وعلى رأسها تفكيك الميليشيات والتصدي لعمليات نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب والعناصر المتطرفة إلى الداخل الليبي، واستخدام هذه العناصر كأداة لقتل الليبيين واستنزاف ثروات الشعب الليبي.

    ‫وأوضح حافظ، أن وزير الخارجية رحب كذلك بما توصل له المشاركون في أعمال اللجنة الاقتصادية التي استضافتها القاهرة يوميّ 9 و10 فبراير الجاري، وكذا بدور البعثة الأممية وفريقها الحالي في إيلاء المسار الاقتصادي أهمية خاصة، مع التأكيد على استمرار الموقف المصري المتمسك بضرورة اضطلاع الليبيين أنفسهم بالدور الرئيسي في حل الإشكاليات الاقتصادية الراهنة، وذلك بمعاونة من المجتمع الدولي.

    ‫واختتم المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير شُكري أكد خلال مُداخلته على ضرورة التركيز على إعادة الشرعية للمؤسسات في ليبيا بما في ذلك إعادة تشكيل المجلس الرئاسي ليشمل تمثيل كافة أطياف الشعب الليبي، مُحذراً من محاولات بعض التيارات السيطرة على مجريات اجتماعات اللجنة السياسية المُزمع عقدها في جنيف يوم 26 فبراير الجاري، بما يتطلب موقفاً حاسماً للتصدي لمساعي تلك الأطراف المخربة، في ظل استفادتها من إبقاء حالة الصراع القائم ومحاولتها نسف أي جهود تهدف للتوصل لحل سلمي للأزمة يُنهي معاناة الشعب الليبي الشقيق.

  • وزير الخارجية العراقي يلتقي نظيره القبرصي

    وأكد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية العراقية، صباح اليوم، الأحد، أن اللقاء بحث ارتقاء العلاقات الثنائية عبر توقيع عدد من مذكرات التفاهم، وتفعيل مذكرة التفاهم للمشاورات السياسية بين العراق وقبرص.

    وأوضحت الوزارة أن الطرفين بحثا الإسراع في عقد المؤتمر العالمي لإعادة الإعمار والتنمية في العراق.

    وأعرب وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، عن تطلع بغداد لتحقيق تعاون اقتصادي مع قبرص، داعيا شركات الاستثمار القبرصية للعمل في العراق، وخاصة في مجالات البناء، والإسكان، والبنى التحتية.

    ووجه الحيكم الدعوة لنظيره القبرصي لزيارة العراق في إطار تعميق العلاقات بين بغداد ونيقوسيا.

  • وزير الخارجية السعودى: المملكة تفضل الحل السياسى فى اليمن

    قال وزير خارجية السعودية الامير فيصل بن فرحان ، إن المملكة العربية السعودية تفضل الحل السياسى فى اليمن عبر الحوار برعاية أممية، مؤكدا أن سياسة المملكة دائما هى تغليب الحوار والدفع بالحلول السياسية، لينعم الجميع بالأمن والاستقرار والنماء والإعمار،

    وأضاف وزير الخارجية السعودى ، ذلك خلال مشاركته فى مؤتمر ميونخ للأمن ، اليوم السبت ، انه فى إطار الدفع بالحلول السياسية لأزمات اليمن كانت العاصمة السعودية الرياض شهدت مؤخرا، مراسم التوقيع رسمياً على “اتفاق الرياض” بين الحكومة اليمنية والمجلس بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

    ويشتمل الاتفاق على بنود رئيسية، إضافة إلى ملحق للترتيبات السياسية والاقتصادية، وملحق للترتيبات العسكرية وآخر للترتيبات الأمنية بين الطرفين لتنهي خلافات ونزاعات بين الجانبين.

    يذكرأن مدينة ميونخ الألمانية، تستضيف حاليا أعمال مؤتمر “ميونخ الأمنى ” فى دورته الـ”56″ ، الذى انطلق بالأمس ويختتم أعماله غدا، بمشاركة عدد من زعماء الدول ورؤساء الحكومات ، لبحث التهديدات المحدقة بالسلم العالمى، كما سيتم مناقشة تغير موازين القوة فى العالم، ويتوقع أن يشارك فى أعمال المؤتمر أكثر من خمسمائة من صانعى القرار وشخصيات “رفيعة المستوى “، حيث يناقش المشاركون فى المؤتمر الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية .

  • سامح شكرى: نتوقع اتفاقا نهائيا “عادلا” حول سد النهضة يراعى مصالح مصر

    أ.ش.أ

    قال سامح شكرى وزير الخارجية “إننا نتوقع اتفاقا نهائيا عادلا حول سد النهضة يراعى مصالح مصر ويحمى حقوقها المائية، ويبعث برسالة طمأنة للشعب المصري، كما يراعى مصالح إثيوبيا والسودان، وذلك بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات التى عقدت يومى 12 و13 فبراير الجارى بواشنطن، وأضاف شكرى، أن المفاوضات انتهت وخلال الأسبوع القادم ، حسبما أفاد به الجانب الأمريكي، سيطرح على الدول الثلاث نص نهائى ، ليعرض على الحكومات ورؤساء الدول لاستخلاص مدى استعدادها لتوقيعه.

    وأردف، قائلا “لدينا كل الثقة فى أن علاقات الولايات المتحدة بالدول الثلاث والروابط الاستراتيجية القائمة بينها وبين مصر ستجعل المخرج من الجانب الأمريكى متوازنا وعادلا وموضوعيا ، مثمنا اهتمام الجانب الأمريكى وخاصة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالاضافة إلى من كلف بالمهمة وهو أحد الأقطاب الرئيسية فى الإدارة الأمريكية وزير الخزانة ستيفن منوشين، إلى جانب اهتمام وزير الخارجية مايك بومبيو لتأكيد اهتمام الإدارة الأمريكية بالتوصل لاتفاق.

    وبشأن الموقف السودانى فى هذه الجولة من المفاوضات، قال الوزير إنه كان هناك تطابق فى موضوعات كثيرة فى الموقف المصرى والسودانى وهذا شيء متوقع نظرا للظروف المتماثلة المرتبطة بكونهما دولتى مصب وبالطبع فى إطار العلاقة الخاصة التى تربط بين مصر والسودان.

    وأفاد الوزير بأن الجولة السابقة من مفاوضات سد النهضة بواشنطن ركزت على الجوانب الفنية المرتبطة بالاتفاق فيما يتعلق بملء وتشغيل سد النهضة والقواعد التى تحكم مجابهة الجفاف والسنين الشحيحة فى الماء ، وكان هناك اتفاق على أنه تم الانتهاء من هذا الجزء وأصبح مغلقا أمام المفاوضات.

    وتابع أن الجولة الحالية انصبت على النواحى القانونية المرتبطة بالاتفاق بما فى ذلك التعريفات وآلية فض المنازعات وهيئة التبادل المعلوماتى والتنسيق فيما بين الدول الثلاث اتصالا بتنفيذ الاتفاق وقواعد الملء والتشغيل والقضايا القانونية الأخرى كالتصديق على الاتفاق ودخوله حيز النفاذ وكيفية إجراء التعديل عليه .

    ونوه شكرى إلى أن الأسبوع الذى سبق الجولة التى ضمت الوزراء كان هناك الفنيون والقانونيون من الجانبين لطرح رؤيتهم إزاء هذه الموضوعات وبلورة الصيغ المضمنة فى الاتفاق ، ومنها أمور تم التوافق بشأنها بين الدول الثلاث ولكن بقيت مجموعة من القضايا الهامة محل اختلاف فى الرؤى بين الدول الثلاث.

    وأشار إلى أنه بعد التوصل إلى الاتفاق الفنى ، بدا جليا أن هناك نظاما محكما فى إطار ملء وتشغيل سد النهضة يأخذ فى الاعتبار مصلحة مصر ويحمى مصالحها المائية وفى نفس الوقت يتيح لإثيوبيا الاستفادة الكاملة الاقتصادية من هذا المشروع الضخم.

    ونبه إلى أن المشاورات التى عقدت بحضور وزير الخزانة الأميركى ستيفن منوشين ومسئولى البنك الدولى جاءت فى إطار الاستماع لرؤية الدول الثلاث إزاء هذه القضايا ومحاولة تقريب وجهات النظر فيما بينهم للوصول إلى الصيغة النهائية للاتفاق، وتحقق ذلك فى بعض النواحى إلا أن هناك مجموعة من القضايا لم يتم الوصول إلى اتفاق بين الدول حولها، ولكن المداولات كانت كثيفة.

    وتابع شكرى أن الجانب الأمريكى كان متلقيا للآراء من قبل الدول الأطراف وقرر فى نهاية الجولة أن بمقدوره أن يطرح على الدول الثلاث صيغة متكاملة تتضمن كافة العناصر وتصل لنقطة من المرونة وتراعى مصالح ورؤى الدول الثلاث بشكل متساو.

    ولفت إلى أن موقف الراعى الأمريكى هنا أنه لن يعتد برؤية أى من الدول الثلاث بمفردها ، ولكن سوف يصل إلى صيغة توفيقية تراعى الرؤية التى طرحت والمصلحة بقدر متساو من التنازل والمكاسب، على أن تطرح هذه الرؤية الأمريكية والصيغة النهائية للاتفاق على الدول الثلاث لإبداء مدى موافقتها عليها.

    وأشار شكرى إلى أن الجانب الأمريكى ترك مجالا لبعض التدقيق البسيط فى أمور غير جوهرية قد تؤدى إلى عقد جولة أخرى وفقا للجدول الزمنى المحدد للانتهاء من الاتفاقيات لضبط الصيغة النهائية فى أمور جزئية،ومن المتوقع أن الصيغة التى ستطرحها الولايات المتحدة ورؤيتها لكيفية التعامل مع القضايا التى لم يصل فيها الأطراف لتوافق ستكون صيغة موضوعية وعادلة ومن وجهة النظر الأمريكية تراعى مصلحة الدول الثلاث بالتساوى وتؤدى للإقدام على التوقيع.

    وأوضح أن هذه أمور جوهرية تحتاج إلى تلقى موافقة واضحة من الدول الثلاث على الاستعداد للتوقيع وبالتالى تحديد الموعد والمكان وطبيعة مراسم التوقيع بشكل تتوافق عليه الدول الثلاث.

    وذكر شكرى أن هناك نقاطا لها أهميتها لم يتفق حولها الأطراف ولكنهم طرحوا رؤيتهم إزائها واستمع لها الجانب الأمريكى والبنك الدولى ولديهما رؤية فى كيفية صياغة هذه العناصر بشكل يؤدى لتحقيق التوازن فى المصالح والواجبات بالنسبة للدول الثلاث ويجد الشريك الأمريكى أن هذه الصيغة التى سيقدمها هى الصيغة العادلة التى يجب اعتمادها آخذا فى الاعتبار مصالح الدول الأطراف.

    وأضاف شكرى أن كل الأمور المرتبطة بالنواحى الفنية ، مثل ملء وتشغيل السد ، هى من النقاط التى اتفق عليها من الجولة الماضية وأغلق التفاوض حولها ، بينما كافة الأمور العالقة هى أمور قانونية ما يخص فض المنازعات وتشكيل هيئة التنسيق والتعريفات المرتبطة بالمصطلحات الفنية والقانونية والتصديق ودخول الاتفاق حيز النفاذ.

    ونبه إلى أنه عندما يطرح الشريك الأمريكى والبنك الدولى الصيغة الكاملة للاتفاق بشقيه الفنى والسياسى كمخرج نهائى سيتلقى استعداد الأطراف للتوقيع عليه مع إمكانية أن يكون هناك بعض الأمور الشكلية البسيطة التى تحتاج إلى تدقيق وضبط ، وعلى استعداد فى هذه الحالة لاستضافة جولة أخيرة لمراجعة شاملة للنص وليس للدخول فى المفاوضات بل لضبط بعض القضايا الهامشية التى تحتاج إلى تناول مجمع بين الدول الثلاث.

    وأوضح شكرى أن مفاوضات سد النهضة استغرقت نحو 5 سنوات تقريبا حتى الآن وهى مدة طويلة نظرا لتناول قضية بهذا القدر من الأهمية والتأثير على شعوب الدول الثلاث ، لكن فى هذه المرحلة نحن بصدد تقييم الاتفاق النهائي، لافتا إلى أنه فى إطار صدور هذا الاتفاق على الأطراف أن ينظروا إلى هذا فى ضوء المدة الطويلة التى استغرقتها المفاوضات والتى أتيح من خلالها تناول كل القضايا بدقة وتحليل واف.

    وأكد أننا وصلنا لنقطة نهائية يجب ألا تضيع من أيدينا لأنها تفتح مجالات ضخمة لتحقيق مصالح الشعوب الثلاثة والتعاون فيما بينها وفتح مجالات الاندماج السياسى والاقتصادى بينها وتضع معايير جديدة فى التوصل إلى حلول سلمية تراعى مصالح هذه الدول بصورة متساوية وترسى قواعد قانونية محددة فى هذا الصدد”.

    وأشاد الوزير بما أظهره فريق وزارة الخزانة الأمريكية من قدرة فنية وقانونية وإدراك للأبعاد المختلفة على المستوى الفنى والقانونى وفى إطار منظومة المياه العابرة للحدود والأمثلة العديدة للتعامل مع هذه القضية.

    ولفت شكرى إلى أن انخراط الشريك الأمريكى واهتمامه بهذا الأمر على أعلى مستوى وبالوصول إلى اتفاق والتوقيع عليه يؤدى إلى تحقيق الاستقرار فى شرق أفريقيا وفيما بين الدول الثلاث ، مؤكدا أننا مطمئنون وفقا لهذه الرؤية حيث أن الصيغة الأمريكية تحظى بتأييد مصر التى كانت تسعى دائما لاتفاق موضوعى ومنصف يراعى مصالح الأطراف”.

    وحول توقيع مصر بمفردها على الصيغة الأمريكية المقترحة فى ختام الجولة السابقة قال “إن هذا كان تعبيرا عن اتفاقها مع ما تم التوصل إليه بعد التفاوض عليه وإقراره وليس قابلا لإعادة فتح الباب لمناقشته ، وما زال مودعا لدى الطرف الأمريكى اتصالا بالشق الفنى من الاتفاق”.

  • سامح شكرى: نسعى لاتفاق نهائي بجولة “واشنطن” القادمة حول سد النهضة

    أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، على ضرورة القضاء التام على الإرهاب، الحفاظ على مقدرات وثروات الشعب الليبى وعودة مؤسسات الدولة لخدمة مواطنيها، وأن تحقق الدولة الليبية الاستقرار لذاتها والدول المجاورة لها.

    وقال “شكرى” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى شارك بجلسة هامة جدًا لمرجعة لتقرير مصر، وهذا التقرير يدعو للفخر، حيث تناول مجال الإصلاح السياسى والاقتصادي والاجتماعى وجهود مصر في رعاية مواطنيها والعمل على تعديل الخطاب الدينى وتوجيهه نحو الاعتزاز بالمواطن المصرى، وسياسات منع التمييز سواء بين الرجل والمراة او على أساس العرق أو الديانة، واستعراض كامل لجهود مصر الاقتصادية، وتوفير المدن الجديدة لاستيعاب التزايد السكانى.

    وفيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، قال:” الرئيس جاء لأديس أبابا في الأساس حول رئاسة مصر للقارة الإفريقية، بالإضافة لتسليم الرئاسة لدولة جنوب إفريقيا، والرئيس سيلتقى برؤساء الحكومات المتواجدين بهذه القمة، كما سيلقى خطابًا قبل تسليمه رئاسة الاتحاد الإفريقى لدولة جنوب إفريقيا”.

    وأشار إلى أن اجتماع واشنطن يوم الأربعاء القادم لوزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، سيكون آخر جلسة للمفاوضات وهناك  توجه للوصول لاتفاق نهائي خلال الجولة القادمة، ونسعى لأن يكون هناك اتفاق نهائي او شبه نهائي، وهناك إرادة ورؤية واضحة وهناك جزء كبير تم إنجازه في الاتفاق الفني الذى تم التوصل إليه، ومع المفاوضات سنركز على النواحى القانونية المتعلقة بالاتفاق”.

  • اختتام أعمال اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي برئاسة وزير الخارجية

    اختُتِمت مساء اليوم الجمعة اجتماعات الدورة العادية رقم 36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي والتي انعقدت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 6 و7 فبراير الجاري وترأس أعمالها وزير الخارجية سامح شكري، حيث تم خلالها التحضير للدورة العادية رقم 33 لقمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي المقرر لها يومي 9 و10 فبراير 2020

     

    ناقشت الاجتماعات عدداً من الموضوعات ذات الأولوية على اجندة العمل الأفريقي وعلي رأسها تعزيز السلم والأمن، ومعالجة الأوضاع الإنسانية بالقارة، وموضوعات الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي.

     

    وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ إلى أن الوزير سامح شكري قد أشاد في كلمته الختامية بروح التعاون بين الدول الأعضاء خلال أعمال المجلس التنفيذي، والتي أسفرت عن الخروج بمقررات تعزز من مسيرة العمل الأفريقي، وتحقيق تطلعات الدول والشعوب في مختلف المجالات.

     

    وأضاف المستشار حافظ  أن اجتماعات المجلس التنفيذي شهدت فوز مصر بأغلبية مطلقة بعضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي للفترة ٢٠٢٠ – ٢٠٢٢، وإعادة انتخاب الدكتورة أمل عطا عمار  لعضوية المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد، فضلاً عن انتخاب الدكتور محمد هلال لعضوية اللجنة الأفريقية للقانون الدولي.

    0bbbc274-b4fd-40ec-96ee-fa7da5b705c4

    8edc4665-72b1-474a-a1a7-082c197ff6bd

    d2a25bc3-38d1-4915-a8cb-61c1600a81e9

  • سامح شكرى يلتقى وزيرة خارجية جنوب إفريقيا للتشاور حول العلاقات الثنائية

    التقى وزير الخارجية سامح شكرى، مع نظيرته ناليدى باندور، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، للتشاور حول العلاقات الثنائية والقضايا القارية ذات الاهتمام المشترك، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى.

    EQKzy1eWsAEGOd-
    ونشر السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عبر تويتر صور من اللقاء، صحبها بتعليق: “فى إطار التعاون المستمر، وزير الخارجية سامح شكرى يلتقى بوزيرة الخارجية الجنوب أفريقية ناليديى باندور، للتشاور حول العلاقات الثنائية والقضايا القارية ذات الاهتمام المشترك، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى”.
    EQKzy1XWsAAjAYO

    وانطلقت اجتماعات الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى، صباح أمس الخميس، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى، وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ، فى تدوينه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”: “برئاسة مصرية.. بدء أعمال اجتماعات الدورة العادية رقم 36 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى…وزير الخارجية سامح شكرى يلقى الكلمة الافتتاحية للاجتماعات“.

    ويترأس شكرى الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى على مستوى وزراء الخارجية الأفارقة اليوم وغدا، على أن يليها الدورة العادية الـ33 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقى يومى 9 و10 فبراير 2020.

    6

    وتناقش اجتماعات المجلس التنفيذى عدة موضوعات؛ من أهمها: أنشطة الاتحاد الأفريقى وأجهزته، وموضوع عام 2019 “اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى أفريقيا”، وكذلك المذكرة المفاهيمية وخارطة الطريق الخاصة بموضوع عام 2020 “إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية فى أفريقيا”، فضلاً عن مناقشة التقرير الخاص بالتقدم المحرز اتصالاً بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

    وتكتسب القمة أهمية خاصة على ضوء ما ستشهده من تسليم رئاسة الاتحاد الإفريقى من مصر إلى جنوب إفريقيا، حيث عملت القاهرة خلال عام رئاستها للاتحاد فى 2019 مع الأشقاء الأفارقة على عدة أولويات؛ أبرزها التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسى والمالى للاتحاد، ومد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الدوليين للقارة الأفريقية.

  • وزير الخارجية البريطانى يحث البريطانيين على مغادرة الصين وسط تفشى فيروس كورونا

     حث وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، كل البريطانيين المتواجدين في الصين على مغادرة البلاد في أقرب فرصة، وذلك عقب تفشي فيروس كورونا والذي انتقل إلى 24 دولة أخرى.
    وقال راب – في تصريحات نقلتها صحيفة (الجارديان) البريطانية، اليوم الثلاثاء – إن أمن وسلامة الشعب البريطاني سيكونان دائمًا على رأس أولويات بريطانيا..داعيًا البريطانيين المتواجدين في الصين إلى المغادرة إن استطاعوا لتقليل خطر تعرضهم للإصابة بالفيروس.
    وأكد أن الخارجية البريطانية ستواصل العمل على مدار الساعة لتسهيل إجلاء البريطانيين من إقليم هوبي في الصين.
    وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إجلاء المواطنين المتواجدين في مدينة ووهان الصينية -بؤرة فيروس كورونا- بشكل تدريجي، كما خصصت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء 14 مقعدًا على متن طائرة تابعة للطيران النيوزيلندي لإجلاء المواطنين البريطانيين، وخضع البريطانيون الذين تم إجلاؤهم بالفعل من ووهان إلى حجر صحي.
    وبينما تم تأكيد إصابة شخصين بالفيروس، قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن بريطانيا تعمل مع دول أخرى لإيجاد مصل لفيروس كورونا، مضيفًا أنه يتوقع وجود مزيد من الإصابات في بريطانيا.
    وبحسب الجارديان، من غير الواضح كيف سيكون رد السلطات أو المؤسسات الصينية على مطالبة الحكومة البريطانية رعاياها بمغادرة الصين، فرد بكين الغاضب إزاء حظر الحكومة الأمريكية سفر معظم المسافرين من الصين يقترح أن الصين على الأرجح لن تكون متعاطفة
  • أمين منظمة التعاون الإسلامى يستقبل وزير الخارجية الكويتى

    استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، فى مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة اليوم، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح وزير خارجية دولة الكويت .

    ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، هنأ الأمين العام الشيخ أحمد ناصر الصباح على منصبه الجديد بتعيينه وزيرًا للخاجية بدولة الكويت، متمنياً له كل النجاح والتوفيق، معرباً فى الوقت ذاته عن تقديره الكبير لسلفه وإلى كل القيادة الحكيمة فى الكويت.

    وتطرق الجانبان إلى التحضيرات الخاصة باجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائى مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية، المزمع عقده غداً بمقر الأمانة العامة فى ضوء خطة السلام التى طرحتها الإدارة الأمريكية أخيرًا.

    وتعقد منظمة التعاون الإسلامى، بمقرها فى مدينة جدة السعودية، غدًا الاثنين، اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائى مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء فى المنظمة، لبحث موقف المنظمة فى ضوء ما تشهده القضية الفلسطينية والقدس الشريف، عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام في 28 يناير الماضى.

    وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن المنظمة جددت التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

    وكانت المنظمة قد أكدت -في بيان صحفي سابق- أن حل القضية الفلسطينية لا بد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

    يشار إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، قال أمس السبت، إنه سوف يتواصل مع قمة التعاون الإسلامى ثم الاتحاد الافريقي خلال الأيام القليلة الماضية لبحث عن حل عادل للقضية الفلسطينة، موضحا أنه سيتوجه أيضا إلى مجلس الأمن وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية للبحث عن مفاوضات سلام تكفل حقوق الشعب الفلسطينى.

  • سامح شكرى أمام وزراء خارجية العرب: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت

    أكد السفير سامح شكرى وزير الخارجية، على موقف مصر الثابت المناصر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الرئيسية، وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه الكاملة والمشروعة التى حرم منها مع ثقتنا فى قدرته على تحقيق حقوقه، مشيرا إلى أن الشرعية الدولية ومقرراتها وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى مبادئ القانون الدولى الراسخة، وصولا إلى إنشاء دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة أن مقررات الشرعية الدولية التى اكتسبتاها فلسطين لا تخصها وحدها ولكنها تخص أساس المجتمع الدولى حفاظا على السلم والأمن الدوليين.

    وأضاف شكرى، خلال كلمته فى الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إنشاء الدولة الفلسطينية أحد المفاتيح لاستعادة السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط بما يسمح لها باللحاق بركب التنمية والرخاء ويساعد فى القضاء على الإرهاب الذى يرغب فى اختطاف هذه القضية لنشر الفوضى، مشددا على أن الأيادى العربية ممدودة بالسلام لأى طرف يسعى لتحقيق السلام الشامل على أساس الشرعية الدولية الراسخة، والتفاعل مع جهود السلام لتحقيق التطلعات الفلسطينية والعربية المشروعة، وفق موقف فلسطينى واضح يطرح الرؤية الفلسطينية والعربية بما يضمن حقوق الشعب الفلسطينى، وعلى النقيض فإن التأخير فى حل القضية من شأنه نشر الإحباط فى نفوس الشعب العربى، وفتح الباب أمام دعاة الإرهاب والتطرف، فى منطقة تشهد صراعات دامية متعددة.

    وشدد سامح شكرى فى كلمته، على دعم مصر الثابت والكامل للقضية الفلسطينية العادلة والقيادة الفلسطينية الشرعية، وإصرارنا على إحلال السلام، وعودة حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على الأراضى الفلسطينية، وتحقيق السلام بما يحفظ الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط.

  • حوار صحيفة المصري اليوم مع وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى حول «خطة ترامب»

    قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن خطة ترامب هي اقتراح أمريكى إسرائيلى مشترك، ولا يجب أن يعتبر إنذارًا نهائيًا يُقبل أو يرفض دون تفاوض أو تعليق أو تعديل، موضحًا أنه تمامًا كما كانت المبادرة العربية، كانت موقفًا عربيا قابلًا للتفاوض على خلفية القرارات والاتفاقات القائمة وقتها، ومن ثم فإن الوثيقتين تمثلان سويًا أساسًا لعملية تفاوض نشطة يجب أن تنطلق فوريا. واقترح موسى أن تجرى المفاوضات تحت رعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ومعهم ألمانيا بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى (أى الرباعية الدولية إلى جانب الدول الخمس الكبرى) وأن يدعى إلى المسار التفاوضى مصر والأردن لما لهما من أدوار متصلة بتحقيق حل منصف لطرفى التفاوض أي الإسرائيلى والفلسطينى. وأعرب موسى في حواره لـ«المصرى اليوم»، عن تفهمه لأسباب رفض الفلسطينيين الخطة المقترحة باعتبارها انتهاكًا لحقوقهم، وانحيازًا واضحًا للطلبات الإسرائيلية المتناقضة جذريًا مع القانون الدولى ومبادئ العدالة والإنصاف، واعتبر وزير الخارجية الأسبق أن الطرح الأمريكى الإسرائيلى المسمى «خطة ترامب» رد متأخر على المبادرة العربية الصادرة عام 2002، محذرًا من تدهور الأوضاع في المنطقة وتصاعد الغضب العام حال فرض الخطة على الفلسطينيين بشكل أو آخر.. وإلى نص الحوار:

    ■ كيف تقيم المبادرة الأمريكية لحل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية التي تم إعلانها تحت مسمى «خطة ترامب»؟

    – لا تنسى أننا أمام موضوع مركّب، نحن ليس فقط أمام اقتراح أمريكى إسرائيلى، وإنما أيضًا أمام موقف فلسطينى رافض له، وبالتالى فإن «الخطة» التي تحتاج إلى طرفين حتى يكتمل تعريفها ويتم المضى على أساسها لم تكتمل، لا يوجد طرفان للخطة، ومن ثم فلا خطة، وحتى يتم لـ«الخطة» أوصافها يجب أن يدعى الطرف الآخر (الفلسطينى) لأن يقدم وجهة نظره وأن يُنسق ويُتقبل أن الخطة تفترض التفاوض والنقاش ثم التوافق والانعقاد (انعقاد الخطة)، ورأى الجانب الفلسطينى الموثق (والمؤيد عربيا) تتضمنه وتطرحه المبادرة العربية. حتى من حيث الشكل شهدنا رئيس الولايات المتحدة ورئيس وزراء إسرائيل معه يطرحان الخطة دون وجود الطرف الفلسطينى، الرئيس دونالد ترامب يطرح المبادرة ورئيس الوزراء الإسرائيلى يكاد يتقافز فرحًا ومرحًا، حتى الـ(Decorum) ويقصد بها (قواعد البروتوكول) لم يحترمها بى بى نتنياهو.

    ■ إذن.. ما الحل؟

    – دعينى أستكمل طرح رأيى، أولًا هل المطروح في تلك «الخطة» قيام دولة فلسطينية حقًا أم أنها مجرد شكل دون مضمون، وسلطة مطلوب منها أن تنفذ التزامات لصالح الدولة الإسرائيلية دون حقوق فلسطينية سيادية؟ نحن حين نتحدث عن «دولة» فإننا نتحدث عن كيان مكتمل (Viable) أي «قابل للحياة» قادر على خدمة مواطنيه، وتأمين حياتهم والأجيال القادمة، يتمتع بكامل حقوقه السيادية، ويتمتع سكانه ومواطنوه بكافة حقوقهم التي تكفلها القوانين والاتفاقات الدولية مثل باقى الشعوب. في غياب ذلك نصبح أمام صورة أخرى لنظام «الأبارتايد» (الفصل العنصرى)، مع بعض «التجميلات».. علم و«مزيكة» ولا شىء آخر. هذا لا يكفى ولن يرضى به أحد إلا إسرائيل ومن معها طبعًا، بل إن الكثير من الإسرائيليين بدأوا يظهرون معارضتهم لما تطرحه تلك «الخطة». هناك ظلم واضح للفلسطينيين، ومن الضرورى المضى قدمًا مع العالم ومؤسساته وعلى رأسهم الأمريكان أنفسهم للتوصل إلى معادلة مقبولة عن طريق التفاوض الذي لا يستبعد الدور الأمريكى ولا الخطة الأمريكية الإسرائيلية، كما لا يستبعد المبادرة العربية والأسس والنقاط التي طرحتها. هناك مثل إنجليزى يقول (It takes two to tango)، وهنا لا يوجد طرف آخر لحصول هذا الـ«تانجو»، إلا إذا كان المقصود أن الراقصين هما أمريكا وإسرائيل، وبالتالى تكون حفلة خاصة غير مفتوحة للآخرين.

    ■ لكن بعض التقارير تقول إن الأمريكان حاولوا مناقشة «الخطة» مع الجانب الفلسطينى، لكن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن هو الذي رفض؟

    – ربما يكون الرئيس «أبومازن» قد رأى فيما جرى في وقت سابق من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما رافقه من نقل السفارة الأمريكية إليها، ثم بعد ذلك إطلاق بعض التصريحات من جانب السفير في القدس بشأن الاستيطان… إلخ، ما جعله يتحسب منذ الدقيقة الأولى.

    ■ ولكن كيف يتحقق مسار تفاوضى ناجح خصوصًا أن إسرائيل نالت كل ما تريد ولن تقبل التفاوض؟

    – لقد نالت إسرائيل ما تريد خارج إطار الشرعية، وسوف يظل كل ما تحصل عليه نتاجًا للقوة وليس الشرعية، وعليه سيكون من الصعب اعتراف العالم لها بأى شرعية خارج نطاق حدودها عام 1967.. لذا فإن التفاوض والاتفاق يسمحان لها باعتراف شرعى بما قد تكتسبه إلى جانب الاعتراف (من جانبها) للفلسطينيين بكيانهم ودولتهم الحقيقية التي ينبغى أن تكون دولة (Viable) كما ذكرت من قبل.

    هذا شىء، الأمر الآخر هو أنه في غياب دولة حقيقية يجب النظر في الحل عن طريق قيام «دولة واحدة»، فالدولة غير مكتملة الأركان ليست إلا «ولاية» أو «محافظة»، وبالتالى فإننا في الواقع أمام طرح جديد داخل «الخطة»، وهو بدايات إطلاق الدولة الواحدة مع نظام المواطنة الناقصة للفلسطينيين، بالمقارنة مع المواطنة الكاملة للإسرائيليين، أي نظام أبارتيد (فصل عنصرى) لن يقبله العالم كله أبدًا، وعلى رأسهم الأمريكيون.. هذا ما أتوقعه، وهذا ما أراه. ثم هناك شىء آخر هو أن هناك تفاهمات سابقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب استدعاؤها على مائدة التفاوض، مثل الاتفاق بينهما على «تبادل أراضٍ، والنسب التي كانت مطروحة، وصفة الدولة الفلسطينية بأنها سوف تعيش في سلام مع الدولة المجاورة إسرائيل مع عدم المساس بأمن الفلسطينيين، وتفاصيل ذلك، خصوصًا تفاصيل الالتزام الإسرائيلى بالتعاون في خلق إطار من الـ (Peaceful but full viability of the Palestinian state).

    ■ لكن الصيغة التي وردت بها الخطة وما رافقها من تصريحات انضوت على تناقضات، فبينما تطرح الخطة قيام عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية، استخدم ترامب لفظ «شرق القدس» في حين يرفض نتنياهو أي سيادة لفلسطين على المدينة.

    – نعم، إن استخدام تعبير «شرق القدس» يختلف جذريًا عن تعبير القدس الشرقية، أي أن الأمر لا يتعلق فقط بدولة أو دويلة منقوصة السيادة، أو الولاية، وإنما أيضًا بلا عاصمة إلا على قطعة أرض أو مساحة طالما جرى الحديث عنها ورفضها الفلسطينيون تمامًا منذ بدايات الحديث عنها في منتصف السبعينيات من القرن الماضى، وهى قرية أو ساحة «أبوديس». وبالمناسبة فإن الحديث عن عاصمة فلسطين في القدس الشرقية لا يعنى بالضرورة تقسيم المدينة، فيمكن أن تظل مدينة موحدة، أما كيف وأى تفاصيل أخرى.. فتترك للتفاوض الذي اقترحه.

    ■ مرة أخرى، نتحدث عن التناقضات، ففى حين تعهد الرئيس الأمريكى بفرض «تجميد على الأرض» للنشاط الاستيطانى، أكد مسؤول إسرائيلى كبير في إسرائيل أنه لا تجميد للاستيطان.. هل هذا يعنى أنه إذا مرّت الخطة لن تلتزم إسرائيل ببنودها؟

    – نعم، هذا معناه أنه حتى مع هذه الخطة المرفوضة فلسطينيا، هناك نوايا غير طيبة لدى الحكومة الإسرائيلية، وعند تنفيذها- إذا قدر لها أن تنفذ- لن يحصل الفلسطينيون على ما قد يكونون قد قرأوه في نص «الخطة».

    ■ بالمناسبة، ما الأطراف التي يمكنها أن تطلق هذا المسار التفاوضى؟

    – أولًا الدول الـ5 دائمة العضوية في الأمم المتحدة (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)، وثانيا الرباعية الدولية، وثالثا منظمة التحرير الفلسطينية ذاتها، بل إننى لا أستبعد أن تتبنى جامعة الدول العربية مثل هذا المطلب.. يمكن لأى منهم اقتراح فتح مسار تفاوضى.. واقتراحه في اتصالات بينية تنتج تفاهما أو تفاهمات، على أن تشمل هذه الاتصالات إسرائيل أيضًا (حكومة ومعارضة).

    ■ وإن لم ينجح كل ذلك؟

    – إذن يجب أن يتغير الطرح الفلسطينى، بل العربى، والاتجاه إلى تكريس الدولة الواحدة وانسحاب السلطة الفلسطينية، وأعتقد أن هناك توجها داخل السلطة الفلسطينية أيضًا، بوجود السلطة الفلسطينية واعتبار الأراضى الفلسطينية أراضى تحت الاحتلال، أي إعادة صفة «الدولة القائمة بالاحتلال» ومسؤوليات ذلك إلى إسرائيل.

    ■ ولكن بعض التقارير تحدثت عن قبول دول عربية خطة ترامب بصيغتها الحالية.

    – لم يصلنا ذلك بصفة مؤكدة، ولكن هناك أمرين مهمين، أولهما أن ثلاث دول عربية أرسلت سفراءها لحضور الحفل الأمريكى الإسرائيلى الخاص بإطلاق «الخطة»، وهذا الحضور له صفة فردية، أي إنه لا يمثل العرب، وثانيهما أن هناك انعقادا لمجلس وزراء الخارجية العربى يوم السبت أول فبراير، سوف يرشح عنه الكثير على ما أعتقد، وعلينا أن ننتظر لنرى.

    ■ هل ترى أن طبيعة الداخل الفلسطينى كان لها أثرها في خروج الخطة بهذا الشكل؟

    – نعم، لعب الانقسام الفلسطينى دورًا حاسمًا في تكريس الاستهانة بالفلسطينيين، كما لعبت نتائج «الربيع العربى» دورها في الاستهانة بالعرب. من ناحية أخرى، فإن إحدى مزايا إعلان «الخطة» كانت ضم صفوف الفلسطينيين وتنظيماتهم جميعا.. أرجو أن يظل هذا الاصطفاف قائمًا، وأن يتدعم ويصمد حتى يمكن للعالم أن يرى تعريفًا فلسطينيا محترمًا، أما إذا انفك هذا الاصطفاف مرة أخرى، فقل على مستقبل الفلسطينيين السلام.

    ■ كيف ترى استبعاد الأمم المتحدة من هذا التطور الجديد؟

    – استبعاد الأمم المتحدة لا يعنى استبعاد أو سقوط الشرعية الدولية، فهى قائمة بمقتضى النظام الدولى القائم، وكما تذكرين فإن اقتراحى يشمل دعوة الأمم المتحدة لرعاية عملية المفاوضات التي أقترحها مع الطراف الأخرى، طبعًا تعرفين أن إسرائيل تكره الأمم المتحدة وتكره كذلك ميثاقاتها وقراراتها، ولكن إسرائيل ليست كل العالم.

    ■ كنتَ شاهدًا على مفاوضات أوسلو في تسعينيات القرن الماضى، فهل تحب أن تُذكِّر القارئ بها؟

    – مفاوضات أوسلو كانت إسرائيلية فلسطينية مباشرة، لم يحضرها أحد بخلاف الطرفين، لا مصر ولا الولايات المتحدة. ورغم الانتقادات الكثيرة التي طالت المفاوضات، فإنها التي مكّنت الرئيس الراحل ياسر عرفات من العودة إلى الأراضى الفلسطينية وغزة، دون ذلك لم تنفذ إسرائيل ما تضمنته المفاوضات، ولم تُمكِّن الفلسطينيين من أن ينتقلوا بأنفسهم نقلة جديدة إلى وضع جديد يُعد للدولة الفلسطينية.

    وكتبت في مذكراتى بالجزء الأول منها أن الرئيس مبارك وأنا كنا متفقين على أنه مادام الفلسطينيون يتفاوضون بأنفسهم فلا داعى للتدخل إلا إذا طلب الجانب الفلسطينى ذلك.

    ■ وهل يعنى إطلاق «الخطة» انتهاء ما آلت إليه مفاوضات أوسلو، ثم إذا كانت إسرائيل تحصل على كل ما تريد عن طريق واشنطن، فلماذا تقبل التفاوض؟

    – لقد طرح علىَّ هذا في سؤال سابق.. إسرائيل تحتاج الشرعية، والعقلاء فيها يفهمون ذلك، ليس كل الإسرائيليين نتنياهو، كما أن العالم به كثير من الدول المحترمة المتعقلة، وسوف يكون لهم موقف رصين على ما أعتقد. نعم الكل لا يريد معركة أو صدامًا مع أمريكا، والعالم العربى مثلهم، ومصر أيضًا، ولكننا ندعو إلى كلمة سواء وتسوية تنصف الفلسطينيين وتسمح لهم، وهم يستفيدون من الدعم المالى المقترح «50 مليار دولار في صورة سندات»، بأن يكون لهم قرار سيادى صادر من دولة ذات سيادة مكتملة الأركان، دولة قابلة للحياة «Viable».

    ■ ما توقعاتك لما سيحدث في فلسطين، هل يمكن أن تشهد انتفاضة جديدة؟

    – لو انطلقنا في مسار تفاوضى بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الدول الخمس الكبرى والرباعية الدولية وحضور مصر والأردن وعلى أساس وثيقة «الخطة»، إلى جانب وثيقة «المبادرة العربية»، فسوف يمكننا أن نتجنب مثل هذا الاحتمال.

    ■ في رأيك لماذا تخيرت واشنطن هذا الوقت بالتحديد للإعلان عن «الخطة» رغم الحديث عنها قبل شهور طويلة؟

    – ربما لمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلى في الصعوبات التي يواجهها في الداخل، والمتمثلة في اتهامات الفساد، وكذلك لمساعدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة.

    ■ هل وضعت الإدارة الأمريكية الخطة بهذا الشكل لكى يرفضها الفلسطينيون؟ تحدثت إحدى الصحف الأمريكية عن أنها مقصودة لإظهار اهتمام إسرائيل بمبادرات السلام ورفض الفلسطينيين المطلق لها؟

    – لا هذه لهجة قديمة في الحديث عن الفلسطينيين، في وقت سابق كان يُقال عن الفلسطينيين إنهم لا يتركون فرصة للخسارة أو للرفض إلا انتهزوها وكلام من هذا القبيل، ولكن هذه المرة الأمر مختلف، وواضح جدًا أن «الخطة» لا تعطى للفلسطينيين شيئًا، أو على الأحرى شيئًا كبيرًا، وبالتالى فالجهود جميعها إذا ما تضافرت من خلال مسار تفاوضى فورى، يُمكِّن من تقديم إضافة عادلة، فسوف يتحقق قدر من التوازن.

    ■ قام رئيس حكومة إسرائيل بزيارة روسيا بعد يوم واحد من إعلان «الخطة» لإطلاع موسكو عليها.. في رأيك لماذا روسيا تحديدًا؟

    – أرى أن هذه الزيارة هدفها إقناع روسيا بالخطة واختيار روسيا تحديدًا سببه أن موسكو لها وجود كبير في الشرق الأوسط، وموقفها من هذه المبادرة الأمريكية، المتمثلة في «الخطة» بقبولها أو رفضها له معنى وثقل كبير.

    ■ كيف ترى التكهنات التي كانت تتحدث عن تضمين سيناء في «خطة ترامب» قبل الإعلان عنها؟

    – بالفعل تردد الكثير من مثل هذه التكهنات، وفى الواقع كان الرد المصرى عليها عنيفًا جدًا وحاسمًا، وقضى على مثل تلك التكهنات منذ بدايتها.

  • وزير الخارجية الأمريكى يدعو الفلسطينيين طرح مقترح بديل لخطة ترامب للسلام

    دعا وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، الفلسطينيين الذين رفضوا خطة الولايات المتحدة للسلام فى الشرق الأوسط إلى طرح مقترح بديل سيتمكن من كسب دعم إسرائيل.

    وذكر بومبيو للصحفيين، قبل سفره إلى بريطانيا ، أن بإمكان القيادة الفلسطينية التي رفضت قطعيا خطة البيت الأبيض “التقدم بمقترح مضاد تعتبره مناسبا”، مضيفا: “أعلم أن الإسرائيليين سوف يستعدون للجلوس حول طاولة المفاوضات على أساس الرؤية التى طرحها الرئيس دونالد ترامب”.

    ونقلت صحيفة ديلى ستار ، أن وزير الخارجية الأمريكية شدد على أن رفض خطة واشنطن للسلام جاء من قبل “نفس المنتقدين الذين كانوا فاشلين على مدى 70 عاما”.

    وفي مقابلة منفصلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، قال بومبيو إن الخطة الأمريكية تمهد أمام الفسلطينيين سبيلا واضحا نحو إقامة دولتهم بـ”شروط بسيطة في الواقع مثل وقف الإرهاب والاعتراف بالدولة اليهودية” واصفا ذلك “أمورا أساسية لسلام وازدهار المنطقة”.

    ونقلت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكى حذر الفلسطينيين من أن خطة واشنطن قد تصبح آخر فرصة لهم للحصول على دولتهم، قائلا إن خطة ترامب للسلام هى أول مقترح واقعى لتسوية النزاع يضم خريطة طريق وافق عليها الجانب الإسرائيلى.

    وكان صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال أمس، إن المستهدف من خطة ترامب للسلام هو تصفية القضية الفلسطينية، وأضاف أن أى حل لا يستند إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائى وفق قرارات الشرعية الدولية، مرفوض جملة وتفصيلا، وذكر عريقات أن القيادة الفلسطينية ستتابع مع مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لتحمل مسؤولياتها تجاه من يريد تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية.

  • وزير الخارجية السعودي: الإسرائيليون غير مرحب بهم في المملكة

    وقال بن فرحان، في مقابلة مع قناة “CNN” الأمريكية، اليوم الاثنين، إن موضوع إقامة علاقات مع إسرائيل مرهون بمسألة إبرامها اتفاق سلام مع الفلسطينيين، مبينا: “نحن نشجع بشدة على التوصل إلى حل سلمي لهذا الصراع”.

    وأضاف: “وعندما يتم التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستكون قضية انخراط إسرائيل في محيطها الإقليمي على الطاولة، على ما أعتقد”.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن للمشاركة فى اجتماع ثلاثى حول سد النهضة

    توجه وزير الخارجية سامح شكرى، إلى واشنطن، للمشاركة فى اجتماعات الجولة الأخيرة لوزراء الخارجية والرى فى مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، والذى يعقد هناك يومى الثلاثاء والأربعاء القادمين، وتجرى هذه المفاوضات بمشاركة واشنطن والبنك الدولى من أجل الوصول إلى توافق بين مصر وإثيوبيا حول قواعد ملء وإدارة السد .

    كان من المأمول، التوصل إلى اتفاق فى هذا الشأن، خلال الاجتماع الماضى فى واشنطن منتصف الشهر الحالى، لكن الأطراف الثلاثة اتفقت على عقد اجتماع آخر يوم الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق شامل حول ملء وإدارة السد.

  • وزير الخارجية اليمنى: لن ننسى مواقف مصر المشرفة تجاه بلادنا

    أكد وزير الخارجية اليمنى محمد الحضرمى، أن بلاده لن تنسى مواقف مصر الداعمة لليمن وحكومته الشرعية، وحفاوة ترحيبها واستقبالها لمئات الآلاف من المواطنين اليمنيين النازحين المضطرين للخروج من اليمن بسبب الانقلاب الحوثى على الشرعية وما تبعه من كارثة إنسانية.
    جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليمنى اليوم الخميس مع سفير مصر غير المقيم لدى اليمن أحمد فاروق، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى المستجدات على الساحة الوطنية.

    وثمن وزير الخارجية اليمنى كل ما تقدمه مصر من دعم للحكومة الشرعية فى مجال بناء القدرات وتقديم الدورات التدريبية المتخصصة فى الكثير من المجالات.

    بدوره، أعرب السفير المصرى عن تعازيه لضحايا الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجداً فى محافظة مأرب، مجددا إدانة مصر واستنكارها لهذا الاستهداف الإرهابي، ومؤكداً استمرار دعم مصر للحكومة الشرعية، وأعرب عن تمنياته بعودة الأمن والاستقرار الى كافة ربوع اليمن.

  • انطلاق اجتماع دول الجوار الليبى بالجزائر بمشاركة سامح شكرى

    انطلقت اليوم الخميس، أعمال اجتماع دول الجوار الليبى بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، فضلا عن وزراء خارجية تونس والسودان وتشاد والنيجر ومالي، إضافة للجزائر.

    ويهدف الاجتماع لتدعيم التنسيق والتشاور بين دول الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل دعم الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية لتمكين ليبيا من تجاوز الظرف العصيب الذي تعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار.
    ويستعرض الاجتماع التطورات الأخيرة في ليبيا على ضوء المساعي التي تبذلها الجزائر تجاه الأطراف الدولية الليبية والأطراف الدولية الفاعلة ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين الليبيين ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي.

  • سامح شكرى: إتفاق السراج مع تركيا مخالف للإتفاقيات الدولية

    قال وزير الخارجية، سامح شكرى، اليوم الخميس، إنّ إتفاق تركيا مع رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مخالف للإتفاقيات الدولية، واستنكر شكري، إرسال تركيا لمقاتلين إلى ليبيا، خلال إجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي بالعاصمة الجزائر قائلا: “شهدت ليبيا إرتباكا تسببت فيه تركيا، بتدخلات صارخة في حق دولة عربية”، مؤكدا في ذات السياق، أن الحل للأزمة الليبية، يجب أن يكون “ليبي ليبي”.

    وأورد الوزير “الخلاف السياسي أمر وارد، ولو كانت الأزمة الليبية سياسية لحلت، فالأمر يتعلق بجماعات إرهابية تدعمت بجماعات من سوريا”، مضيفا: “لن نسمح بالعبث بأمن ليبيا و دول الجوار “.

    وشكر وزير الخارجية ، الجزائر، على جهودها في سبيل حل الأزمة الليبية، متمنيا إحداث تسوية سياسية.

    وأكد شكري، أنه لو إلتزم الليبيون والمجتمع الدولي بمخرجات مؤتمر برلين، فسيحل السلام في ليبيا.

  • سامح شكري يتوجه إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا

    توجه وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء إلى الجزائر، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، والمقرر عقده بالعاصمة الجزائرية يوم غد الخميس.

    وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع الوزاري سيتناول بحث التطورات المُتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبي حول التحرك مُستقبلاً على ضوء نتائج مؤتمر برلين، وسُبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.

    واختتم حافظ بالإشارة إلى أن اجتماع الجزائر يأتي استكمالاً للاجتماعات الوزارية المتعاقبة لآلية دول جوار ليبيا، والتي تُعقد بشكل دوري وبالتناوب بين عواصم تلك الدول.

    سامح شكري يتوجه إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا

     

    توجه وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 22 يناير 2020 إلى الجزائر، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، والمقرر عقده بالعاصمة الجزائرية يوم غد 23 يناير الجاري.

    وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع الوزاري سيتناول بحث التطورات المُتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبي حول التحرك مُستقبلاً على ضوء نتائج مؤتمر برلين، وسُبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.

    واختتم حافظ بالإشارة إلى أن اجتماع الجزائر يأتي استكمالاً للاجتماعات الوزارية المتعاقبة لآلية دول جوار ليبيا، والتي تُعقد بشكل دوري وبالتناوب بين عواصم تلك الدول.

  • سامح شكرى يبجث مع وزير خارجية بريطانيا القضايا ذات الاهتمام المشترك

    التقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم الاثنين، نظيره البريطاني “دومينيك راب”، حيث تناول اللقاء سُبل دفع العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة بين البلديّن، والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري أعرب عن الإشادة بانعقاد قمة أفريقيا-بريطانيا للاستثمار، معرباً عن تطلُع مصر لاستطلاع آفاق التعاون الثلاثي مع بريطانيا في أفريقيا، لاسيما على ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وبما يخدم مصالح شعوب القارة نحو الرخاء والتنمية.

    كما شهد اللقاء التأكيد على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء البريطاني لتطوير العلاقات الثنائية بين البلديّن على كافة الأصعدة، حيث تمت الإشارة إلى التطورات الإيجابية التي شهدتها علاقات التعاون خلال الفترة الماضية.

    وعلى جانب آخر، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تطرقا إلى مُجمل الملفات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المُقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى