وزير الخارجية

  • حوار صحيفة المصري اليوم مع وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى حول «خطة ترامب»

    قال عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن خطة ترامب هي اقتراح أمريكى إسرائيلى مشترك، ولا يجب أن يعتبر إنذارًا نهائيًا يُقبل أو يرفض دون تفاوض أو تعليق أو تعديل، موضحًا أنه تمامًا كما كانت المبادرة العربية، كانت موقفًا عربيا قابلًا للتفاوض على خلفية القرارات والاتفاقات القائمة وقتها، ومن ثم فإن الوثيقتين تمثلان سويًا أساسًا لعملية تفاوض نشطة يجب أن تنطلق فوريا. واقترح موسى أن تجرى المفاوضات تحت رعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ومعهم ألمانيا بالإضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى (أى الرباعية الدولية إلى جانب الدول الخمس الكبرى) وأن يدعى إلى المسار التفاوضى مصر والأردن لما لهما من أدوار متصلة بتحقيق حل منصف لطرفى التفاوض أي الإسرائيلى والفلسطينى. وأعرب موسى في حواره لـ«المصرى اليوم»، عن تفهمه لأسباب رفض الفلسطينيين الخطة المقترحة باعتبارها انتهاكًا لحقوقهم، وانحيازًا واضحًا للطلبات الإسرائيلية المتناقضة جذريًا مع القانون الدولى ومبادئ العدالة والإنصاف، واعتبر وزير الخارجية الأسبق أن الطرح الأمريكى الإسرائيلى المسمى «خطة ترامب» رد متأخر على المبادرة العربية الصادرة عام 2002، محذرًا من تدهور الأوضاع في المنطقة وتصاعد الغضب العام حال فرض الخطة على الفلسطينيين بشكل أو آخر.. وإلى نص الحوار:

    ■ كيف تقيم المبادرة الأمريكية لحل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية التي تم إعلانها تحت مسمى «خطة ترامب»؟

    – لا تنسى أننا أمام موضوع مركّب، نحن ليس فقط أمام اقتراح أمريكى إسرائيلى، وإنما أيضًا أمام موقف فلسطينى رافض له، وبالتالى فإن «الخطة» التي تحتاج إلى طرفين حتى يكتمل تعريفها ويتم المضى على أساسها لم تكتمل، لا يوجد طرفان للخطة، ومن ثم فلا خطة، وحتى يتم لـ«الخطة» أوصافها يجب أن يدعى الطرف الآخر (الفلسطينى) لأن يقدم وجهة نظره وأن يُنسق ويُتقبل أن الخطة تفترض التفاوض والنقاش ثم التوافق والانعقاد (انعقاد الخطة)، ورأى الجانب الفلسطينى الموثق (والمؤيد عربيا) تتضمنه وتطرحه المبادرة العربية. حتى من حيث الشكل شهدنا رئيس الولايات المتحدة ورئيس وزراء إسرائيل معه يطرحان الخطة دون وجود الطرف الفلسطينى، الرئيس دونالد ترامب يطرح المبادرة ورئيس الوزراء الإسرائيلى يكاد يتقافز فرحًا ومرحًا، حتى الـ(Decorum) ويقصد بها (قواعد البروتوكول) لم يحترمها بى بى نتنياهو.

    ■ إذن.. ما الحل؟

    – دعينى أستكمل طرح رأيى، أولًا هل المطروح في تلك «الخطة» قيام دولة فلسطينية حقًا أم أنها مجرد شكل دون مضمون، وسلطة مطلوب منها أن تنفذ التزامات لصالح الدولة الإسرائيلية دون حقوق فلسطينية سيادية؟ نحن حين نتحدث عن «دولة» فإننا نتحدث عن كيان مكتمل (Viable) أي «قابل للحياة» قادر على خدمة مواطنيه، وتأمين حياتهم والأجيال القادمة، يتمتع بكامل حقوقه السيادية، ويتمتع سكانه ومواطنوه بكافة حقوقهم التي تكفلها القوانين والاتفاقات الدولية مثل باقى الشعوب. في غياب ذلك نصبح أمام صورة أخرى لنظام «الأبارتايد» (الفصل العنصرى)، مع بعض «التجميلات».. علم و«مزيكة» ولا شىء آخر. هذا لا يكفى ولن يرضى به أحد إلا إسرائيل ومن معها طبعًا، بل إن الكثير من الإسرائيليين بدأوا يظهرون معارضتهم لما تطرحه تلك «الخطة». هناك ظلم واضح للفلسطينيين، ومن الضرورى المضى قدمًا مع العالم ومؤسساته وعلى رأسهم الأمريكان أنفسهم للتوصل إلى معادلة مقبولة عن طريق التفاوض الذي لا يستبعد الدور الأمريكى ولا الخطة الأمريكية الإسرائيلية، كما لا يستبعد المبادرة العربية والأسس والنقاط التي طرحتها. هناك مثل إنجليزى يقول (It takes two to tango)، وهنا لا يوجد طرف آخر لحصول هذا الـ«تانجو»، إلا إذا كان المقصود أن الراقصين هما أمريكا وإسرائيل، وبالتالى تكون حفلة خاصة غير مفتوحة للآخرين.

    ■ لكن بعض التقارير تقول إن الأمريكان حاولوا مناقشة «الخطة» مع الجانب الفلسطينى، لكن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن هو الذي رفض؟

    – ربما يكون الرئيس «أبومازن» قد رأى فيما جرى في وقت سابق من الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما رافقه من نقل السفارة الأمريكية إليها، ثم بعد ذلك إطلاق بعض التصريحات من جانب السفير في القدس بشأن الاستيطان… إلخ، ما جعله يتحسب منذ الدقيقة الأولى.

    ■ ولكن كيف يتحقق مسار تفاوضى ناجح خصوصًا أن إسرائيل نالت كل ما تريد ولن تقبل التفاوض؟

    – لقد نالت إسرائيل ما تريد خارج إطار الشرعية، وسوف يظل كل ما تحصل عليه نتاجًا للقوة وليس الشرعية، وعليه سيكون من الصعب اعتراف العالم لها بأى شرعية خارج نطاق حدودها عام 1967.. لذا فإن التفاوض والاتفاق يسمحان لها باعتراف شرعى بما قد تكتسبه إلى جانب الاعتراف (من جانبها) للفلسطينيين بكيانهم ودولتهم الحقيقية التي ينبغى أن تكون دولة (Viable) كما ذكرت من قبل.

    هذا شىء، الأمر الآخر هو أنه في غياب دولة حقيقية يجب النظر في الحل عن طريق قيام «دولة واحدة»، فالدولة غير مكتملة الأركان ليست إلا «ولاية» أو «محافظة»، وبالتالى فإننا في الواقع أمام طرح جديد داخل «الخطة»، وهو بدايات إطلاق الدولة الواحدة مع نظام المواطنة الناقصة للفلسطينيين، بالمقارنة مع المواطنة الكاملة للإسرائيليين، أي نظام أبارتيد (فصل عنصرى) لن يقبله العالم كله أبدًا، وعلى رأسهم الأمريكيون.. هذا ما أتوقعه، وهذا ما أراه. ثم هناك شىء آخر هو أن هناك تفاهمات سابقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب استدعاؤها على مائدة التفاوض، مثل الاتفاق بينهما على «تبادل أراضٍ، والنسب التي كانت مطروحة، وصفة الدولة الفلسطينية بأنها سوف تعيش في سلام مع الدولة المجاورة إسرائيل مع عدم المساس بأمن الفلسطينيين، وتفاصيل ذلك، خصوصًا تفاصيل الالتزام الإسرائيلى بالتعاون في خلق إطار من الـ (Peaceful but full viability of the Palestinian state).

    ■ لكن الصيغة التي وردت بها الخطة وما رافقها من تصريحات انضوت على تناقضات، فبينما تطرح الخطة قيام عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية، استخدم ترامب لفظ «شرق القدس» في حين يرفض نتنياهو أي سيادة لفلسطين على المدينة.

    – نعم، إن استخدام تعبير «شرق القدس» يختلف جذريًا عن تعبير القدس الشرقية، أي أن الأمر لا يتعلق فقط بدولة أو دويلة منقوصة السيادة، أو الولاية، وإنما أيضًا بلا عاصمة إلا على قطعة أرض أو مساحة طالما جرى الحديث عنها ورفضها الفلسطينيون تمامًا منذ بدايات الحديث عنها في منتصف السبعينيات من القرن الماضى، وهى قرية أو ساحة «أبوديس». وبالمناسبة فإن الحديث عن عاصمة فلسطين في القدس الشرقية لا يعنى بالضرورة تقسيم المدينة، فيمكن أن تظل مدينة موحدة، أما كيف وأى تفاصيل أخرى.. فتترك للتفاوض الذي اقترحه.

    ■ مرة أخرى، نتحدث عن التناقضات، ففى حين تعهد الرئيس الأمريكى بفرض «تجميد على الأرض» للنشاط الاستيطانى، أكد مسؤول إسرائيلى كبير في إسرائيل أنه لا تجميد للاستيطان.. هل هذا يعنى أنه إذا مرّت الخطة لن تلتزم إسرائيل ببنودها؟

    – نعم، هذا معناه أنه حتى مع هذه الخطة المرفوضة فلسطينيا، هناك نوايا غير طيبة لدى الحكومة الإسرائيلية، وعند تنفيذها- إذا قدر لها أن تنفذ- لن يحصل الفلسطينيون على ما قد يكونون قد قرأوه في نص «الخطة».

    ■ بالمناسبة، ما الأطراف التي يمكنها أن تطلق هذا المسار التفاوضى؟

    – أولًا الدول الـ5 دائمة العضوية في الأمم المتحدة (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا)، وثانيا الرباعية الدولية، وثالثا منظمة التحرير الفلسطينية ذاتها، بل إننى لا أستبعد أن تتبنى جامعة الدول العربية مثل هذا المطلب.. يمكن لأى منهم اقتراح فتح مسار تفاوضى.. واقتراحه في اتصالات بينية تنتج تفاهما أو تفاهمات، على أن تشمل هذه الاتصالات إسرائيل أيضًا (حكومة ومعارضة).

    ■ وإن لم ينجح كل ذلك؟

    – إذن يجب أن يتغير الطرح الفلسطينى، بل العربى، والاتجاه إلى تكريس الدولة الواحدة وانسحاب السلطة الفلسطينية، وأعتقد أن هناك توجها داخل السلطة الفلسطينية أيضًا، بوجود السلطة الفلسطينية واعتبار الأراضى الفلسطينية أراضى تحت الاحتلال، أي إعادة صفة «الدولة القائمة بالاحتلال» ومسؤوليات ذلك إلى إسرائيل.

    ■ ولكن بعض التقارير تحدثت عن قبول دول عربية خطة ترامب بصيغتها الحالية.

    – لم يصلنا ذلك بصفة مؤكدة، ولكن هناك أمرين مهمين، أولهما أن ثلاث دول عربية أرسلت سفراءها لحضور الحفل الأمريكى الإسرائيلى الخاص بإطلاق «الخطة»، وهذا الحضور له صفة فردية، أي إنه لا يمثل العرب، وثانيهما أن هناك انعقادا لمجلس وزراء الخارجية العربى يوم السبت أول فبراير، سوف يرشح عنه الكثير على ما أعتقد، وعلينا أن ننتظر لنرى.

    ■ هل ترى أن طبيعة الداخل الفلسطينى كان لها أثرها في خروج الخطة بهذا الشكل؟

    – نعم، لعب الانقسام الفلسطينى دورًا حاسمًا في تكريس الاستهانة بالفلسطينيين، كما لعبت نتائج «الربيع العربى» دورها في الاستهانة بالعرب. من ناحية أخرى، فإن إحدى مزايا إعلان «الخطة» كانت ضم صفوف الفلسطينيين وتنظيماتهم جميعا.. أرجو أن يظل هذا الاصطفاف قائمًا، وأن يتدعم ويصمد حتى يمكن للعالم أن يرى تعريفًا فلسطينيا محترمًا، أما إذا انفك هذا الاصطفاف مرة أخرى، فقل على مستقبل الفلسطينيين السلام.

    ■ كيف ترى استبعاد الأمم المتحدة من هذا التطور الجديد؟

    – استبعاد الأمم المتحدة لا يعنى استبعاد أو سقوط الشرعية الدولية، فهى قائمة بمقتضى النظام الدولى القائم، وكما تذكرين فإن اقتراحى يشمل دعوة الأمم المتحدة لرعاية عملية المفاوضات التي أقترحها مع الطراف الأخرى، طبعًا تعرفين أن إسرائيل تكره الأمم المتحدة وتكره كذلك ميثاقاتها وقراراتها، ولكن إسرائيل ليست كل العالم.

    ■ كنتَ شاهدًا على مفاوضات أوسلو في تسعينيات القرن الماضى، فهل تحب أن تُذكِّر القارئ بها؟

    – مفاوضات أوسلو كانت إسرائيلية فلسطينية مباشرة، لم يحضرها أحد بخلاف الطرفين، لا مصر ولا الولايات المتحدة. ورغم الانتقادات الكثيرة التي طالت المفاوضات، فإنها التي مكّنت الرئيس الراحل ياسر عرفات من العودة إلى الأراضى الفلسطينية وغزة، دون ذلك لم تنفذ إسرائيل ما تضمنته المفاوضات، ولم تُمكِّن الفلسطينيين من أن ينتقلوا بأنفسهم نقلة جديدة إلى وضع جديد يُعد للدولة الفلسطينية.

    وكتبت في مذكراتى بالجزء الأول منها أن الرئيس مبارك وأنا كنا متفقين على أنه مادام الفلسطينيون يتفاوضون بأنفسهم فلا داعى للتدخل إلا إذا طلب الجانب الفلسطينى ذلك.

    ■ وهل يعنى إطلاق «الخطة» انتهاء ما آلت إليه مفاوضات أوسلو، ثم إذا كانت إسرائيل تحصل على كل ما تريد عن طريق واشنطن، فلماذا تقبل التفاوض؟

    – لقد طرح علىَّ هذا في سؤال سابق.. إسرائيل تحتاج الشرعية، والعقلاء فيها يفهمون ذلك، ليس كل الإسرائيليين نتنياهو، كما أن العالم به كثير من الدول المحترمة المتعقلة، وسوف يكون لهم موقف رصين على ما أعتقد. نعم الكل لا يريد معركة أو صدامًا مع أمريكا، والعالم العربى مثلهم، ومصر أيضًا، ولكننا ندعو إلى كلمة سواء وتسوية تنصف الفلسطينيين وتسمح لهم، وهم يستفيدون من الدعم المالى المقترح «50 مليار دولار في صورة سندات»، بأن يكون لهم قرار سيادى صادر من دولة ذات سيادة مكتملة الأركان، دولة قابلة للحياة «Viable».

    ■ ما توقعاتك لما سيحدث في فلسطين، هل يمكن أن تشهد انتفاضة جديدة؟

    – لو انطلقنا في مسار تفاوضى بين إسرائيل والفلسطينيين برعاية الدول الخمس الكبرى والرباعية الدولية وحضور مصر والأردن وعلى أساس وثيقة «الخطة»، إلى جانب وثيقة «المبادرة العربية»، فسوف يمكننا أن نتجنب مثل هذا الاحتمال.

    ■ في رأيك لماذا تخيرت واشنطن هذا الوقت بالتحديد للإعلان عن «الخطة» رغم الحديث عنها قبل شهور طويلة؟

    – ربما لمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلى في الصعوبات التي يواجهها في الداخل، والمتمثلة في اتهامات الفساد، وكذلك لمساعدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة.

    ■ هل وضعت الإدارة الأمريكية الخطة بهذا الشكل لكى يرفضها الفلسطينيون؟ تحدثت إحدى الصحف الأمريكية عن أنها مقصودة لإظهار اهتمام إسرائيل بمبادرات السلام ورفض الفلسطينيين المطلق لها؟

    – لا هذه لهجة قديمة في الحديث عن الفلسطينيين، في وقت سابق كان يُقال عن الفلسطينيين إنهم لا يتركون فرصة للخسارة أو للرفض إلا انتهزوها وكلام من هذا القبيل، ولكن هذه المرة الأمر مختلف، وواضح جدًا أن «الخطة» لا تعطى للفلسطينيين شيئًا، أو على الأحرى شيئًا كبيرًا، وبالتالى فالجهود جميعها إذا ما تضافرت من خلال مسار تفاوضى فورى، يُمكِّن من تقديم إضافة عادلة، فسوف يتحقق قدر من التوازن.

    ■ قام رئيس حكومة إسرائيل بزيارة روسيا بعد يوم واحد من إعلان «الخطة» لإطلاع موسكو عليها.. في رأيك لماذا روسيا تحديدًا؟

    – أرى أن هذه الزيارة هدفها إقناع روسيا بالخطة واختيار روسيا تحديدًا سببه أن موسكو لها وجود كبير في الشرق الأوسط، وموقفها من هذه المبادرة الأمريكية، المتمثلة في «الخطة» بقبولها أو رفضها له معنى وثقل كبير.

    ■ كيف ترى التكهنات التي كانت تتحدث عن تضمين سيناء في «خطة ترامب» قبل الإعلان عنها؟

    – بالفعل تردد الكثير من مثل هذه التكهنات، وفى الواقع كان الرد المصرى عليها عنيفًا جدًا وحاسمًا، وقضى على مثل تلك التكهنات منذ بدايتها.

  • وزير الخارجية الأمريكى يدعو الفلسطينيين طرح مقترح بديل لخطة ترامب للسلام

    دعا وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، الفلسطينيين الذين رفضوا خطة الولايات المتحدة للسلام فى الشرق الأوسط إلى طرح مقترح بديل سيتمكن من كسب دعم إسرائيل.

    وذكر بومبيو للصحفيين، قبل سفره إلى بريطانيا ، أن بإمكان القيادة الفلسطينية التي رفضت قطعيا خطة البيت الأبيض “التقدم بمقترح مضاد تعتبره مناسبا”، مضيفا: “أعلم أن الإسرائيليين سوف يستعدون للجلوس حول طاولة المفاوضات على أساس الرؤية التى طرحها الرئيس دونالد ترامب”.

    ونقلت صحيفة ديلى ستار ، أن وزير الخارجية الأمريكية شدد على أن رفض خطة واشنطن للسلام جاء من قبل “نفس المنتقدين الذين كانوا فاشلين على مدى 70 عاما”.

    وفي مقابلة منفصلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، قال بومبيو إن الخطة الأمريكية تمهد أمام الفسلطينيين سبيلا واضحا نحو إقامة دولتهم بـ”شروط بسيطة في الواقع مثل وقف الإرهاب والاعتراف بالدولة اليهودية” واصفا ذلك “أمورا أساسية لسلام وازدهار المنطقة”.

    ونقلت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكى حذر الفلسطينيين من أن خطة واشنطن قد تصبح آخر فرصة لهم للحصول على دولتهم، قائلا إن خطة ترامب للسلام هى أول مقترح واقعى لتسوية النزاع يضم خريطة طريق وافق عليها الجانب الإسرائيلى.

    وكان صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال أمس، إن المستهدف من خطة ترامب للسلام هو تصفية القضية الفلسطينية، وأضاف أن أى حل لا يستند إلى تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائى وفق قرارات الشرعية الدولية، مرفوض جملة وتفصيلا، وذكر عريقات أن القيادة الفلسطينية ستتابع مع مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لتحمل مسؤولياتها تجاه من يريد تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية.

  • وزير الخارجية السعودي: الإسرائيليون غير مرحب بهم في المملكة

    وقال بن فرحان، في مقابلة مع قناة “CNN” الأمريكية، اليوم الاثنين، إن موضوع إقامة علاقات مع إسرائيل مرهون بمسألة إبرامها اتفاق سلام مع الفلسطينيين، مبينا: “نحن نشجع بشدة على التوصل إلى حل سلمي لهذا الصراع”.

    وأضاف: “وعندما يتم التوصل إلى اتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ستكون قضية انخراط إسرائيل في محيطها الإقليمي على الطاولة، على ما أعتقد”.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن للمشاركة فى اجتماع ثلاثى حول سد النهضة

    توجه وزير الخارجية سامح شكرى، إلى واشنطن، للمشاركة فى اجتماعات الجولة الأخيرة لوزراء الخارجية والرى فى مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، والذى يعقد هناك يومى الثلاثاء والأربعاء القادمين، وتجرى هذه المفاوضات بمشاركة واشنطن والبنك الدولى من أجل الوصول إلى توافق بين مصر وإثيوبيا حول قواعد ملء وإدارة السد .

    كان من المأمول، التوصل إلى اتفاق فى هذا الشأن، خلال الاجتماع الماضى فى واشنطن منتصف الشهر الحالى، لكن الأطراف الثلاثة اتفقت على عقد اجتماع آخر يوم الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق شامل حول ملء وإدارة السد.

  • وزير الخارجية اليمنى: لن ننسى مواقف مصر المشرفة تجاه بلادنا

    أكد وزير الخارجية اليمنى محمد الحضرمى، أن بلاده لن تنسى مواقف مصر الداعمة لليمن وحكومته الشرعية، وحفاوة ترحيبها واستقبالها لمئات الآلاف من المواطنين اليمنيين النازحين المضطرين للخروج من اليمن بسبب الانقلاب الحوثى على الشرعية وما تبعه من كارثة إنسانية.
    جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليمنى اليوم الخميس مع سفير مصر غير المقيم لدى اليمن أحمد فاروق، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى المستجدات على الساحة الوطنية.

    وثمن وزير الخارجية اليمنى كل ما تقدمه مصر من دعم للحكومة الشرعية فى مجال بناء القدرات وتقديم الدورات التدريبية المتخصصة فى الكثير من المجالات.

    بدوره، أعرب السفير المصرى عن تعازيه لضحايا الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجداً فى محافظة مأرب، مجددا إدانة مصر واستنكارها لهذا الاستهداف الإرهابي، ومؤكداً استمرار دعم مصر للحكومة الشرعية، وأعرب عن تمنياته بعودة الأمن والاستقرار الى كافة ربوع اليمن.

  • انطلاق اجتماع دول الجوار الليبى بالجزائر بمشاركة سامح شكرى

    انطلقت اليوم الخميس، أعمال اجتماع دول الجوار الليبى بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، فضلا عن وزراء خارجية تونس والسودان وتشاد والنيجر ومالي، إضافة للجزائر.

    ويهدف الاجتماع لتدعيم التنسيق والتشاور بين دول الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل دعم الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية لتمكين ليبيا من تجاوز الظرف العصيب الذي تعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار.
    ويستعرض الاجتماع التطورات الأخيرة في ليبيا على ضوء المساعي التي تبذلها الجزائر تجاه الأطراف الدولية الليبية والأطراف الدولية الفاعلة ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين الليبيين ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي.

  • سامح شكرى: إتفاق السراج مع تركيا مخالف للإتفاقيات الدولية

    قال وزير الخارجية، سامح شكرى، اليوم الخميس، إنّ إتفاق تركيا مع رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، مخالف للإتفاقيات الدولية، واستنكر شكري، إرسال تركيا لمقاتلين إلى ليبيا، خلال إجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي بالعاصمة الجزائر قائلا: “شهدت ليبيا إرتباكا تسببت فيه تركيا، بتدخلات صارخة في حق دولة عربية”، مؤكدا في ذات السياق، أن الحل للأزمة الليبية، يجب أن يكون “ليبي ليبي”.

    وأورد الوزير “الخلاف السياسي أمر وارد، ولو كانت الأزمة الليبية سياسية لحلت، فالأمر يتعلق بجماعات إرهابية تدعمت بجماعات من سوريا”، مضيفا: “لن نسمح بالعبث بأمن ليبيا و دول الجوار “.

    وشكر وزير الخارجية ، الجزائر، على جهودها في سبيل حل الأزمة الليبية، متمنيا إحداث تسوية سياسية.

    وأكد شكري، أنه لو إلتزم الليبيون والمجتمع الدولي بمخرجات مؤتمر برلين، فسيحل السلام في ليبيا.

  • سامح شكري يتوجه إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا

    توجه وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء إلى الجزائر، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، والمقرر عقده بالعاصمة الجزائرية يوم غد الخميس.

    وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع الوزاري سيتناول بحث التطورات المُتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبي حول التحرك مُستقبلاً على ضوء نتائج مؤتمر برلين، وسُبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.

    واختتم حافظ بالإشارة إلى أن اجتماع الجزائر يأتي استكمالاً للاجتماعات الوزارية المتعاقبة لآلية دول جوار ليبيا، والتي تُعقد بشكل دوري وبالتناوب بين عواصم تلك الدول.

    سامح شكري يتوجه إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا

     

    توجه وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 22 يناير 2020 إلى الجزائر، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، والمقرر عقده بالعاصمة الجزائرية يوم غد 23 يناير الجاري.

    وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع الوزاري سيتناول بحث التطورات المُتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبي حول التحرك مُستقبلاً على ضوء نتائج مؤتمر برلين، وسُبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.

    واختتم حافظ بالإشارة إلى أن اجتماع الجزائر يأتي استكمالاً للاجتماعات الوزارية المتعاقبة لآلية دول جوار ليبيا، والتي تُعقد بشكل دوري وبالتناوب بين عواصم تلك الدول.

  • سامح شكرى يبجث مع وزير خارجية بريطانيا القضايا ذات الاهتمام المشترك

    التقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم الاثنين، نظيره البريطاني “دومينيك راب”، حيث تناول اللقاء سُبل دفع العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة بين البلديّن، والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري أعرب عن الإشادة بانعقاد قمة أفريقيا-بريطانيا للاستثمار، معرباً عن تطلُع مصر لاستطلاع آفاق التعاون الثلاثي مع بريطانيا في أفريقيا، لاسيما على ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، وبما يخدم مصالح شعوب القارة نحو الرخاء والتنمية.

    كما شهد اللقاء التأكيد على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء البريطاني لتطوير العلاقات الثنائية بين البلديّن على كافة الأصعدة، حيث تمت الإشارة إلى التطورات الإيجابية التي شهدتها علاقات التعاون خلال الفترة الماضية.

    وعلى جانب آخر، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين تطرقا إلى مُجمل الملفات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المُقبلة.

  • وزير الخارجية يرد على أردوغان: اتفاقك مع السراج هو والعدم سواء

    قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن مصر لها حدود برية وبحرية متاخمة لليبيا وبالتالى دائماً لها مصلحة فى أن يكون أى ترسيم للحدود فى دائرتها المباشرة، موضحاً أنه ربما ما تم التوصل إليه من اتفاق فيما بين السراج وتركيا من الناحية الفنية ليس فيه تعد على أى حقوق مصرية، ولكن الاتفاق فى حد ذاته غير قانونى، وبالتالى ليس له أى أثر، وهو والعدم سواء.

    وذكر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، على فضائية “MBC مصر”، مع الإعلامى عمرو أديب، أن الهدف من مؤتمر برلين، أن تجتمع الدول المؤثرة وهى  الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن والدول الإقليمية ذات التأثير لوضع خارطة طريق لتحديد العناصر الضرورية لحل الأزمة الليبية وإعادة الاستقرار إلى ليبيا، وعندما تجتمع الدول وتتوصل إلى اتفاق وعناصر الحل، مضيفاً أنه سوف يتم الإعلان عن مستوى التمثيل الرسمى لمصر فى مؤتمر برلين خلال الساعات المقبلة.

    وكان وزير الخارجية سامح شكري، أجرى أمس الخميس، اتصاليّن هاتفييّن بوزيريّ خارجية كل من اليونان وإيطاليا، حيث تم التركيز على استعراض آخر التطورات على الساحة الليبية، لاسيما الإعلان الصادر عن الرئيس التركي ببدء إرسال قوات إلى ليبيا، وهو الإعلان الذي تم التأكيد خلال الاتصاليّن على خطورته وتأثيره السلبي على مؤتمر برلين والوضع داخل ليبيا، وبما يُعتبر في حد ذاته دليلاً على النية لخرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويُنذر بمزيد من تدويل الأزمة الليبية.

    وأضافت الوزارة فى بيانها: “تم الإعراب خلال الاتصاليّن عن القلق الشديد من أن يؤدي مثل هذا الإعلان إلى إهدار الجهود المبذولة من قِبَل المجتمع الدولي والدول الحريصة على مصالح ليبيا واستقرارها، والتي تتضافر فيما بينها للتوصل إلى تسوية شاملة تتضمن التعامل مع كافة أوجه الأزمة الليبية، كما كان هناك توافق على أهمية دعم العملية السياسية في برلين ومنحها كل فرص النجاح بدلاً من المُغامرة مُجدداً بوضع الجهود الدولية في المسألة الليبية موضع الخطر”.

  • وزير الخارجية: وصلنا لنقطة الحسم بشأن سد النهضة.. ونسير على الطريق الصحيح

    قال سامح شكرى وزير الخارجية، إنه فيما يتعلق بموضوع سد النهضة، تم الوصول إلى نقطة الحسم، والمفروض يوم 28 و29 أن يكون استطاعت الدول الثلاثة التوقيع على اتفاقات نهائية، من التفاصيل التى يتم صياغتها والشكل القانونى للاتفاق، والعناصر الفنية التى تكم بلورتها والتوصل إليها والتفاهم حولها، عبر 4 جلسات تفاوض السابقة، بالإضافة إلى النقاشات التى تمت بين الثلاثة دول خلال الخمس سنوات الماضية، وكل ذلك يشكل رصيد من التفاهمات والقضايا المتوافق عليها، والإطار العام الذى يتم من خلاله التوصل لصيغة نهائية للاتفاق.

    وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، على فضائية “MBC مصر”، مع الإعلامى عمرو أديب، إلى أنه شئ طيب عندما يكون الارتياح لدى الأطراف الثلاث ويشعرون بأن هناك اهتمام من قبل مصر والسودان بتحقيق  المصلحة الإثيوبية، ومن جانبانا نتوقع أن يكون نفس الروح المتمثلة فى الجانب الإثيوبى، بأن يكنوا أكثر تفهما للمصالح المصرية والسودانية، وعلى استعداد للوفاء بها، مضيفاً أن البنك الدولى والولايات المتحدة راعيًا المفاوضات ولم يتم الحديث عن أى إطار أخر.

    وأوضح أن الأمور تسير فى اتجاه جيد، لأن كل المراحل كانت مفتوحة، ولم يكن هناك تحديد لتوقيت محدد يتم فيه الانتهاء من صياغة الاتفاق وتوقيعه، والآن هناك هذا التحديد برعاية من قبل البنك الدولى فى إطار التيسير ووجهات النظر، مردفاً:”احنا على الطريق الصحيح”.

    وذكر أن النقاط الستة عبارة عن العناصر الرئيسية التى تحكم الاتفاق التى تتناول أهم القضايا التى يجب صياغتها فى شكل أرقام وأحجام لتصريفات وتوقيتات زمنية، وكل ذلك يتم فى إطار الست نقاط، وهذه مجرد عناصر وتحكم الصياغات التى يجب التوصل إليها.

    وأكد أن التعريفات المتفق عليها هناك تفاهم حولها، ولا زالت هناك بعض النقاط تحتاج المزيد من الضبط فى الفهم المشترك وصياغتها، ولا بد أن تصاغ بلغة لا تقبل التأويل وتكون محل رضا الأطراف الثلاثة، مردفاً:”نذكر الآن مجالات الاتفاق أكثر ما نذكر مجالات الخلاف، حيث الخلاف مرتبط بالمفاهم، وتم التحدث فى الجولات السابقة بمعاونة الجانب الأمريكى على إقرار عدد من المفاهيم الرئيسية وعلى أساسها نستطيع تناول التفاصيل الفنية، متفقة مع قواعد القانون الدولى والتجارب فى الأنهار العابرة للدول الأخرى”.

    ولفت إلى أن العلاقات التى تربط الأمم المتحدة بالدول الثلاثة مهمة، وقدرة الولايات المتحدة وتاُيرها فى إطار التعاون مع الدول الثلاثة فى مجالات عديدة اقتصادية وسياسية تجعل لها قدرة على تحفيز الدول إلى التوصل إلى اتفاق بمرونة كافية، وكان واضح فى اللقاء الأخير والأول الذى جمع الوزراء بالرئيس ترامب، وهذا شئ غير مألوف أن يلتقى الرئيس ترامب بالوزراء ليؤكد الاهتمام على أعلى مستوى من الولايات المتحدة لما لها من قدرة ومكانة، لأن الاتفاق ذات أهمية لها، ولتحفيظز الدول الثلاثة لتصل لاتفاق، والمقصود منه تحقيق الاستقرار فى منطقة شرق إفريقيا وإقامة علاقات تعاونية بين الدول التى ترتبط الولايات المتحدة بعلاقات صداقة.

    وذكر أنه سوف تبدأ من الأربعاء المقبل مفاوضات فنية وقانونية لوضع الصياغات النهائية للاتفاق الذى سيوقع فى يومى 28 و29 يناير، مضيفاً أنه لم يتحدد بعد بشكل نهائى مستوى التمثيل، وحتى الآن هذه الأمور سوف ينظر إليها، والحد الأدنى أنها ستكون على المستوى الوزارى.

    وعن البند العاشر فى اتفاق المبادئ، أكد أنه سيظل قائم لحين الوصول إلى اتفاق نهائى، وعند التوصل للاتفاق النهائى سيكون انتهت الوضعية القانونية لاتفاق المبادئ.

    من ناحية أخرى، لفت شكرى، إلى أن مصر لها حدود برية وبحرية متاخمة لليبيا وبالتالى دائماً لها مصلحة فى أن يكون أى ترسيم للحدود فى دائرتها المباشرة، موضحاً أنه ربما ما تم التوصل إليه من اتفاق فيما بين السراج وليبيا من الناحية الفنية ليس فيه تعدى على أى حقوق مصرية، ولكن الاتفاق فى حد ذاته غير قانونى وبالتالى ليس له أى أثر وهو كالعدم سواء.

    وذكر أن الهدف من مؤتمر برلين، أن تجتمع الدول المؤثرة وهى  الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن والدول الإقليمية ذات التأثير لوضع خارطة طريق لتحديد العناصر الضرورية لحل الأزمة الليبية وإعادة الاستقرار إلى ليبيا، وعندما تجتمع الدول وتتوصل إلى اتفاق وعناصر الحل، مضيفاً أنه سوف يتم الإعلان عن مستوى التمثيل الرسمى لمصر فى مؤتمر بللين خلال الساعات المقبلة.

  • وزير الخارجية الروسى: نأسف لرفض أمريكا التعاون البناء معنا حول ليبيا

    أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجى ريابكوف، اليوم الجمعة عن أسف موسكو لرفض واشنطن التعاون البناء حول ليبيا، مشيرا إلى أن كل الاتصالات هى اتصالات لتبادل الآراء فقط حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية، وقال ريابكوف إن “مواقف موسكو وواشنطن تختلف تمام الاختلاف فى جوانب عديدة حول توتر الوضع الليبى، بما فى ذلك، حول الأسباب الأساسية لما يحدث، ونحن لا نرى استعدادا لدى الجانب الأمريكى لتقبل منطقنا والحلول المقترحة بصورة بناءة. هذا شيئ يدعو للأسف، لكننا سنواصل العمل بشكل منهجى لإيصال منطقنا ونهجنا للزملاء الأمريكيين“.

    وكانت المباحثات بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا مع الأطراف الليبية، قد استمرت لأكثر من ست ساعات تقريبا، خلال المشاورات التى جرت فى موسكو لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار.

    وكان طرفا النزاع فى ليبيا قد أعلنا وقفا لإطلاق النار، اعتبارا من يوم 12 يناير، بناء على مبادرة من روسيا وتركيا، خلال لقاء جمع الرئيسين، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، الأسبوع الماضى فى إسطنبول.

    وينعقد مؤتمر برلين فى العاصمة الألمانية، الأحد المقبل، بهدف بحث سبل إيجاد حل للأزمة الليبية وضمان وقف إطلاق النار، حيث دعت برلين 11 دولة للمشاركة فى المؤتمر على رأسهم مصر، الولايات المتحدة، بريطانيا، روسيا، فرنسا، الصين، تركيا، إيطاليا، الإمارات، الجزائر، والكونغو، بجانب فايز السراج والقائد العام للجيش الليبى خليفة حفتر.

  • شكري يؤكد لنظيريه اليوناني والإيطالي خطورة إعلان الرئيس التركي بدء إرسال قوات لليبيا على مؤتمر برلين

    أجرى وزير الخارجية سامح شكري اليوم الخميس اتصاليّن هاتفييّن بوزيريّ خارجية اليونان وإيطاليا، حيث تم استعراض آخر التطورات على الساحة الليبية، لاسيما الإعلان الصادر عن الرئيس التركي ببدء إرسال قوات إلى ليبيا، وهو الإعلان الذي تم التأكيد خلال الاتصاليّن على خطورته وتأثيره السلبي على مؤتمر برلين والوضع داخل ليبيا، وبما يُعتبر في حد ذاته دليلاً على النية لخرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويُنذر بمزيد من تدويل الأزمة الليبية.
    وتم الإعراب – خلال الاتصاليّن – عن القلق الشديد من أن يؤدي مثل هذا الإعلان إلى إهدار الجهود المبذولة من قِبَل المجتمع الدولي والدول الحريصة على مصالح ليبيا واستقرارها، والتي تتضافر فيما بينها للتوصل إلى تسوية شاملة تتضمن التعامل مع كافة أوجه الأزمة الليبية.
    كما كان هناك توافق – خلال الاتصالين – على أهمية دعم العملية السياسية في برلين ومنحها كل فرص النجاح بدلاً من المُغامرة مُجدداً بوضع الجهود الدولية في المسألة الليبية موضع الخطر.

  • وزير الخارجية الألماني: حفتر وافق مبدئيًا على المشاركة في مؤتمر برلين

    قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، وافق من حيث المبدأ على المشاركة في مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية.

    وأضاف الوزير الألماني، حسب «سكاي نيوز عربية»، الخميس، أن «حفتر ملتزم بوقف إطلاق النار الجاري في ليبيا».

  • سامح شكرى يبحث مع مستشار الأمن القومى الأمريكى تطورات مفاوضات سد النهضة

    التقى وزير الخارجية سامح شكرى بمستشار الأمن القومي الأمريكي “روبرت أوبراين” اليوم الثلاثاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز العلاقات بين البلديّن بما يعكس العلاقة الثنائية المتميزة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وكذلك المصالح الاستراتيجية المشتركة بين الدولتيّن لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

    وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري وأوبراين تبادلا الرؤى حول مجمل قضايا المنطقة وعلى رأسها تطورات الأزمة في ليبيا، حيث تم التشاور حول كيفية تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار هناك، والتأكيد على رفض كافة التدخلات الخارجية بما يخدم جهود المبعوث الأممى الساعية للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة.

    وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المباحثات شملت كذلك التشاور حول سُبل التصدي لظاهرة الإرهاب، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتعامل مع الجماعات الإرهابية والجهات الراعية لها بدون استثناء.

    وأضاف المتحدث أن الوزير شكري أعرب عن التقدير للدور الأمريكي المتواصل من أجل التوصل إلى حل لمسألة المفاوضات الجارية حول سد النهضة بما يحقق مصالح كافة الاطراف المعنية.

  • وزير الخارجية يشارك فى الاجتماع حول سد النهضة بواشنطن

    شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين بواشنطن، في الاجتماع الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية كلًا من مصر والسودان وإثيوبيا، وفي حضور ممثلين عن الجانب الأمريكي وكذا البنك الدولي، لاستكمال التفاوض بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية -في تدوينه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”- “في مُستهل زيارته إلى واشنطن .. وزير الخارجية سامح شكري يشارك الآن في الاجتماع الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة، بحضور البنك الدولي”.

    وكان شكري قد توجه أمس الأول السبت ، إلى العاصمة الأمريكية للمشاركة في الاجتماع، كما سيعقد عددًا من اللقاءات مع الدوائر الأمريكية المختلفة لدى الإدارة والكونجرس، لبحث أبعاد العلاقات الثنائية بين الدولتين، فضلًا عن التشاور حول تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا محل الاهتمام المشترك.

    وتستضيف العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الاثنين، اجتماع يضم وزراء الخارجية ووزراء الرى للدول المعنية بسد النهضة الأثيوبية، لاستكمال المفاوضات بهدف حل الخلافات بينهما.

    ويعد اجتماع واشنطن لوزراء الخارجية ووزراء الرى يمثل الفرصة الأخيرة للتوصل لاتفاق قبل تفعيل البند العاشر من إعلان المبادئ، والذى ينص على اللجوء إلى وسيط متفق عليه، أو رفع الأمر لرؤساء الدول والحكومات.

    وكانت السودان قد أعلنت أنه تم تقديم مقترحات للملء الأول والتشغيل السنوى من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا شملت تعريفات الجفاف والجفاف المستمر وما هى الاحتياطات اللازمة فى التشغيل للجفاف وما هى الاحتياطات اللازمة فى التشغيل للجفاف المستمر، قائلة: بصورة عامة هناك تقارب فى المواقف، لكن أيضًا هناك خلافات فى وجهات النظر فى بعض النقاط التى سيتم دراستها كل دولة على حده ومناقشتها فى اجتماع أديس أبابا المقبل.

  • وزير الخارجية الأمريكى: إيران الآن أصبحت دولة ضعيفة بفضل سياسات ترامب

    قال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، إن الاتفاق النووى منح ثروة للنظام الإيراني لدعم الميليشيات، مشددًا على ضرورة تصرف طهران كدولة “طبيعية”.

    وأضاف وزير الخارجية الامريكى، فى مؤتمر صحفى، منذ قليل، أن مقتل أى شخص أمريكى لن يمر بدون عقاب، مستطردًا :”قمنا بإجراءات كبيرة ضد إيران ومنعناها من تعريض حياة الناس للخطر، وهى الآن أصبحت دولة ضعيفة بفضل سياسات إدارة الرئيس ترامب”.

    وواصل: “النظام الإيراني يستغل الموارد لتغذية نشاطه المزعزع للاستقرار، والرئيس ترامب وفريق الأمن القومي يحاولون وضع روادع ضد هذا النظام”، مشيرًا إلى أن قاسم سليماني إرهابي وكان مسؤولا على الهجوم الذي قتل أميركيا في العراق.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات سد النهضة

    غادر مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم السبت، السفير سامح شكري وزير الخارجية، متوجها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، للقاء عدد من المسؤولين واستكمال التفاوض حول سد النهضة الإثيوبي.

    وقالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي، إن الوزير سامح شكري، غادر على متن الرحلة المصرية المتجهة إلى واشنطن، وتم إنهاء إجراءات سفره من خلال الاستراحة الحكومية بالمطار.

    وتستضيف العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم 13 يناير الجاري، اجتماعا يضم وزراء الخارجية ووزراء الري للدول المعنية بسد النهضة الإثيوبية، لاستكمال المفاوضات بهدف حل الخلافات بينهما.

    ويعد اجتماع واشنطن لوزراء الخارجية ووزراء الري يمثل الفرصة الأخيرة للتوصل لاتفاق قبل تفعيل البند العاشر من إعلان المبادئ، والذي ينص على اللجوء إلى وسيط متفق عليه، او رفع الأمر لرؤساء الدول والحكومات.

    وقدمت مصر عدة مقترحات للتوصل لاتفاق حول قواعد الملء والتشغيل السنوي وما يستلزم تصريفه من سد النهضة أثناء الملء الأول، وما يلزم تصريفه أثناء التشغيل لضمان عدم إحداث ضرر بدولتي المصب، خاصةً أثناء فترات الجفاف.

  • وزير الخارجية يلتقي الرئيس الجزائري لتسليم رسالة من الرئيس السيسي

    في مستهل زيارته إلى العاصمة الجزائرية ، التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم ٩ يناير الجاري، رئيس الجمهورية الجزائري السيد “عبد المجيد تبون”، حيث تم تناول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والتحديات الإقليمية المشتركة.

    وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شُكري قام خلال اللقاء بتسليم الرئيس “تبون” رسالة من أخيه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتقديم التهنئة للرئيس الجزائري على تولي سيادته منصبه، فضلاً عن بحث سُبل دفع علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، والتعامل مع التحديات الإقليمية المشتركة، وعلى رأسها استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

    ‏‪وأضاف حافظ، أن الرئيس “تبون” أعرب من جانبه عن حرص الجزائر على دفع التعاون المشترك مع الشقيقة مصر، والاستمرار في التنسيق والتشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك، وذلك على ضوء الثقل الإقليمي الذي تتمتع به الدولتان في المنطقة، بما يُحقق مصالح البلدين ويُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.

  • سامح شكرى يبحث مع رئيس الجزائر وقف نزيف الدم فى ليبيا والتوصل لتسوية سياسية

    استقبل عبد المجيد تبون ، الرئيس الجزائرى، مساء اليوم الخميس ، سامح شكرى ، وزير الخارجية المصرى، لبحث الملف الليبى ومناقشة “وقف الصراع في ليبيا والتوصل لتسوية سياسية”

    وسلم الوزير شكري ، للرئيس تبون خلال اللقاء رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقًا لوسائل الإعلام الجزائرية تتضمن دعوته رسميًا لزيارة القاهرة، وبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين، على الصعيد الإقليمى والملف الليبى ، وناقش الاجتماع وقف الصراع ونزيف الدم الليبي، والوصول لتسوية سياسية تجمع الفرقاء”.

    وتتزامن زيارة شكري، مع زيارة أخرى لوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، للجزائر، كما تأتي بعد أربعة أيام من زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، لذات البلد ، وتركزت هذه الزيارات حول بحث الأزمة الليبية وسبل حلها، في ظل إلقاء الجزائر بثقلها في هذا الملف، بعد انفراج أزمتها الداخلية.

    ومن المقرر أن يلتقي شكرى ، في وقت لاحق بنظيره الجزائري صبري بوقادوم ، وزير الخارجية الجزائرى حيث من المقرر بحث سبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات ودفعها قدماً، فضلاً عن التشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى الجزائر حاملا رسالة من السيسي إلى تبون

    يتوجه وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم الخميس، إلى العاصمة الجزائرية، وذلك لإجراء مشاورات مع الأشقاء الجزائريين حول العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين والتباحُث حول القضايا محل الاهتمام المشترك.
    ‪‬وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شُكري، ومن المُقرر أن يلتقي خلال الزيارة الرئيس الجزائري حاملًا رسالة من الرئيس السيسي إلى أخيه الرئيس تبون، فضلًا عن الالتقاء بنظيره الجزائري صبري بوقادوم، حيث من المقرر بحث سُبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات ودفعها قدمًا، فضلًا عن التشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين الشقيقين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك.

  • سامح شكرى: الدعم التركى للجماعات المتطرفة فى ليبيا متواصل

    قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر ترى أن الحلول السياسية فى الملف الليبى يجب أن تتوافق عليها القوى الليبية وليس الميليشيات وقوى العنف والتطرف.

    وأضاف “شكرى”، خلال كلمته بمؤتمر صحفى حول الاجتماع التنسيقى الوزارى الذى تستضيفه مصر لبحث التطورات فى ليبيا، والشرق الأوسط، أن المجتمع الدولى عليه دور كبير فى الملف الليبى، وتابع:” الدعم التركى للعناصر المتطرفة مازال متواصلًا”.

  • وزير الخارجية الصيني يؤكد للسيسى سعي بلاده للارتقاء بالشراكة مع مصر

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، وانج يي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الصيني، وذلك بحضور اسامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بزيارة المسئول الصيني إلى مصر، طالباً نقل تحياته إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية “شي جين بينج”، ومشيداً بما يربط البلدين والشعبين المصري والصيني من علاقات صداقة تاريخية وممتدة، مع تأكيد حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي المشترك على مختلف الأصعدة في إطار “الشراكة الاستراتيجية الشاملة” التي تجمع بين البلدين.

    من جانبه؛ أكد وزير الخارجية الصيني أن بلاده تسعى دائماً للارتقاء بشراكتها مع مصر في جميع المجالات، وتوسيع وتنويع أطر التعاون المختلفة، لا سيما في ضوء الأهمية الاستراتيجية لمصر بمنطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب ما تشهده مصر من نهضة تنموية واقتصادية ملحوظة في ظل رؤية استراتيجية متكاملة بقيادة الرئيس، موضحاً حرصه في هذا الصدد على أن تكون القاهرة المحطة الأولى خلال جولته الحالية إلى المنطقة والقارة الأفريقية.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أشار الرئيس إلى تكامل المبادرة الصينية “الحزام والطريق” مع جهود مصر التنموية، خاصةً تلك المتعلقة بتنمية محور قناة السويس، وكذا تطوير البنية الأساسية بالدولة، لا سيما في مجالات الطرق والموانئ البحرية والطاقة.

    كما أعرب الرئيس عن التطلع لتعزيز التدفقات السياحية الصينية إلى مصر، فضلاً عن تشجيع الشركات الصينية على تعظيم استثماراتها في مصر، لا سيما في إطار ما تحظى به الشركات الصينية من دعم من قبل الدولة المصرية.

    وأكد وزير الخارجية الصيني من جانبه أن مصر تعد سوقاً واعداً للاستثمارات والشركات الصينية، ومن ثم تعكف الصين على دراسة سبل الارتقاء بالتبادل التجاري بين البلدين، خاصةً في مجالات توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.

    كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بالنسبة لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، حيث ثمن المسئول الصيني في هذا الإطار الدور المصري الرائد في صون السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً من خلال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، أو عن طريق الجهود المصرية الفاعلة في تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في محيطها الإقليمي.

    وتم التطرق في هذا السياق إلى تطورات الأوضاع بالخليج؛ وتأكيد أهمية استمرار التنسيق المتبادل لاحتواء الأوضاع بالمنطقة وعدم التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة الخليج. وفيما يتعلق بالقضية الليبية؛ فقد أكد الرئيس حرص مصر على وحدة واستقرار ليبيا، وأهمية العمل على حلحلة الموقف الداخلي الليبي الراهن، وكذا وضع حد لحجم التدخلات الدولية غير المشروعة، وتم التوافق في هذا الصدد على ما يمثله التصعيد الأخير في ليبيا من خطورة على أمن وسلم المنطقة بأسرها، الأمر الذي يتطلب دعم كافة الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا.

  • وزير الخارجية الامريكى: نستهدف صانعى القرار الإيرانيين وليس المليشيات

    قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تستهدف “صانعى قرار فعليين” فى إيران بدلا من استهداف مليشيات إيران بالوكالة فى دول أخرى.

    وأشار بومبيو إلى أن نهج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مختلف عن الاستراتيجيات الأمريكية السابقة التي ركزت على محاربة قوات الوكالة بدلا من الحكومة الإيرانية نفسها.

    وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة حذرت إيران مراراً قائلاً: “قلنا للنظام الإيراني.. كفى.. لا يمكنكم التملص باستخدام قوات بالوكالة معتقدين أن أراضيكم آمنة وسالمة”.

    وقال بومبيو إن الولايات المتحدة “سترد ضد صانعي القرار الفعليين، الأشخاص الذين يطلقون هذه التهديدات من إيران.. سنأخذ هذا (الأمر) على محمل الجد وسندافع عن الشعب الأمريكي”.

    وتأتي تصريحات بومبيو في أعقاب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس خلال زيارة له إلى بغداد، وذلك خلال عملية نفذتها الولايات المتحدة بالطائرات بدون طيار، وهو ما تبع أسبوعان من مواجهة عنيفة بين واشنطن وطهران، بدأت بضربة أسفرت عن مقتل متعاقد مع الجيش الأمريكي، وحملت الولايات المتحدة فيها مليشيات مدعومة من إيران، ورداً على ذلك هاجمت واشنطن صفوف المليشيات في العراق.

    وهدّد ترامب، اليوم الأحد، عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، بضرب أهداف إيرانية إذا انتقمت طهران لقتل سليماني، حيث حذّر من مهاجمة 52 موقعًا إيرانيًا، من بينها مواقع “مهمة لإيران والثقافة الإيرانية

  • وزير الخارجية الألماني: نسعى لإجراء محادثات مباشرة مع إيران

    ذكرت صحيفة “فيلت ام زونتاج” الألمانية أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، سيسعي لإجراء محادثات مباشرة مع إيران في محاولة لمنع تصعيد التوتر بعد الغارة الجوية الأمريكية.

    وشنت طائرة أمريكية غارة جوية، أمس الجمعة، أدت إلى مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، وآخرين، في العاصمة العراقية بغداد.

    وبحسب وكالة “رويترز”، قال هايكو ماس للصحيفة الألمانية: “سنبذل كل ما في وسعنا خلال الأيام المقبلة لمنع حدوث تصعيد آخر في الموقف في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي”، مضيفا: “سيكون هناك حوار مع شركائنا بالمنطقة بما في ذلك إجراء محادثات مع إيران”.

    وقال وزير الخارجية الألماني: “إنه على اتصال وثيق مع نظيريه البريطاني والفرنسي ومع جوزيب بوريل، مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو”.

    وتسبب مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، أمس الجمعة، في ظهور الكثير من التكهنات، حول الرد الإيراني على الولايات المتحدة الأمريكية، وإمكانية أن يكون ذلك بداية لجر العالم بأسره نحو حرب كبرى.

    وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة، أنها نفذت ضربة جوية، بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، وهو ما أكدته طهران، التي توعد برد قاس.

    وقالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن العالم يتجه، نحو حرب كبرى، يمكن أن تكون “الحرب العالمية الثالثة”، مشيرة إلى أن التوتر بين أمريكا وإيران، أصبح أكثر حدة في الكلام والأفعال، مشيرة إلى أن أمريكا ألقت اللوم على إيران في الهجوم، الذي قام به متظاهرون على سفارتها في بغداد.

    وأضافت الصحيفة: “أعلنت أمريكا قتل سليماني، في بغداد، ووصفت ذلك بـ”عملية دفاعية”، بينما أطلقت عليها طهران “إرهاب الدولة”، ووعد بالرد، الذي مازال العالم يترقب طبيعته وتوقيته”.

    وتقول الصحيفة: “ربما تلوح بوادر حرب عالمية ثالثة في الأفق”، مشيرة إلى أن وجود شخص مثل دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي) في البيت الأبيض، يجعل إمكانية توقع ما سيحدث في الأيام المقبلة، غير ممكن في كثير من الأحيان”.

  • كواليس زيارة وزير الخارجية القطري لإيران

    أكدت وكالة “إيرنا” الإيرانية تواجد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في إيران اليوم السبت، في زيارة مفاجئة التقى فيها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.
    تأتي هذا الزيارة عقب اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، فجر الجمعة الماضية في غارة شنتها القوات الأمريكية.
    أدى هذا الحادث إلى خوف كبير من اشتداد الصراع بين إيران والولايات المتحدة، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها المرشد الأعلى الإيراني، أية الله على خامنئي والتي قال فيها إن طهران ستخطط للانتقام لسليماني خلال الفترة القادمة.
    وفي تلك الزيارة القطرية لإيران، ركز الوزيران على آخر التطورات في العلاقات الثنائية، وأهم القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة الوضع في العراق خاصة بعد مقتل سليماني.
    كما قال جواد ظريف إن هذا العمل من شأنه أن يصعد التوترات في المنطقة، كما أضاف وتواجد القوات الأجنبية سيؤدي إلى الفوضى وعدم الاستقرار وزيادة التوتر.
    كما قال الوزير القطري إن الوضع الحالي بعد مقتل سليماني “حساس ومقلق” وأضاف أنه يجب إيجاد حل سلمي لتخفيف هذه التوترات وإحلال السلام في المنطقة.
    كما أكد الجانبان على قوة العلاقات بين إيران وقطر، وأن البلدين يعملان على توطيد وتقوية تلك العلاقات.
  • رسالة خطية من الرئيس السيسى لرئيس الكونغو برازافيل سلمها نائب وزير الخارجية

    أ ش أ
    بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة خطية إلى دنيس ساسو نجيسو رئيس جمهورية الكونغو برازافيل ورئيس لجنة الاتحاد الأفريقى رفيعة المستوى حول ليبيا، قام بتسليمها السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية.

    وذكرت وزارة الخارجية اليوم السبت أن الرئيس ساسو نجيسو أعرب عن تقديره للدور الذى يقوم به السيسى فى تعزيز السلم والأمن على الساحة الأفريقية، وخاصةً خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، كما أكد حرص لجنة الاتحاد الأفريقى رفيعة المستوى حول ليبيا على الاضطلاع بالدور الرئيسى فى منع التصعيد الحالى فى ليبيا باعتبارها دولة أفريقية، وأن القارة الأفريقية هى أول من ستعانى من تداعيات الأزمة.

  • نائب وزير الخارجية يتوجه للكونغو برازافيل لتسليم رسالة السيسى لنظيره الكونغولى

    يتوجه السفير حمدى سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، غداً الخميس إلى جمهورية الكونغو برازافيل، في زيارة يرافقه خلالها السفير محمد أبو بكر، مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة ليبيا، حاملاً رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الرئيس “دنيس ساسو نجيسو” رئيس جمهورية الكونغو برازافيل ورئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى بشأن ليبيا.

    وفي سياق آخر، أعلنت السلطات الكونغولية تسجيل 3373 حالة إصابة بداء الإيبولا فى  البلاد منذ أغسطس 2018، وأن 2231 شخصا من المصابين توفوا.

    وأضافت اللجنة الكونغولية الخاصة بالإيبولا فى أرقام نشرتها أمس الثلاثاء، أنه توجد حاليا 341 حالة يشتبه فيها، وأشارت اللجنة الكونغولية الخاصة بالإيبولا، إلى أن التحقيقات فيها ما تزال قائمة، وأن ولايتى “شمال كييفو” و”إيتورى” بشرق البلاد، تعدان الأكثر معاناة من “الإيبولا”.

    وكان رئيس الوزراء الروسي، دميترى ميدفيديف، أمر الثلاثاء، ببدء إنتاج لقاح لوباء “إيبولا” فى  جمهورية الكونغو.

    وخلال زيارة عمل إلى مركز أبحاث “علم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية” فى  إقليم نوفوسيبيرسك، بمنطقة سيبيريا الفيدرالية، أعطى مدفيديف بداية رمزية للإنتاج: “ابدأوا. هذه المهمة مهمة للغاية“.

    وتعانى  المناطق الشرقية بالكونغو الديمقراطية من اضطرابات أمنية، بسبب الهجمات التى  تنفذها مجموعات مسلحة، خلّفت مئات القتلى ومن بينهم عناصر من البعثات الصحية التى  تقدم خدمات للمصابين بـ”الإيبولا”.

  • مساعد وزير الخارجية الأمريكى: مصر تلعب دورا حيويا فى تحقيق الأمن الإقليمى

    أ ش أ

    أكد ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون الشرق الأدنى، أن مصر تلعب دورا حيويا فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.

    وقال شينكر، فى تصريح للصحفيين بواشنطن، تعليقا على زيارته مؤخرا إلى مصر، إنها كانت رحلة مثمرة إلى القاهرة وسيناء ، لافتا إلى أن الولايات المتحدة ومصر تشتركان فى العديد من الأهداف المتبادلة.

    وأضاف أن إدارة مصر لقناة السويس، يسهم فى مكافحة الإرهاب، كما أنها لها دور تاريخى وقيادى فى البحث عن السلام.

  • وزير الخارجية: مصر قوة إقليمية تعمل لتحقيق مصالح شعوب المنطقة

    ألقى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الإثنين، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوى للمجلس المصرى للشئون الخارجية، المنعقد يومى 23 و24 ديسمبر تحت شعار ” أمن الشرق الأوسط …الفرص والتحديات”.

    قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكرى استهل كلمته بالإعراب عن تقديره للدعوة، لإلقاء كلمة أمام المؤتمر السنوى للمجلس، والذى يوافق هذا العام مرور عشرين عاماً على إنشائه، معرباً عن تطلعه إلى أن تشهد السنوات القادمة من عمر المجلس، مزيداً من التطور فى عمله والحيوية فى إسهاماته، لاسيما على صعيد إصدار الدراسات والبحوث الرصينة للتفاعل مع الجهات المناظرة من مراكز الفكر والبحث في العالم، ولشرح الموضوعات ذات الأولوية بالنسبة لسياسة مصر الخارجية.

    وأضاف حافظ، أن الوزير شكرى استعرض خلال كلمته أهداف مصر الوطنية، موضحاً أن الهدف الاستراتيجي الأول في برنامج عمل الحكومة المصرية قد تمثل في حماية الأمن القومي وسياسة مصر الخارجية، اتساقاً مع التكليف الرئاسي بالانتقال من مرحلة تثبيت الدولة، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت، إلى مرحلة جني الثمار.

    وفي هذا السياق، أشار الوزير شكري إلى أن مصر، باعتبارها قوة إقليمية، تعمل لتحقيق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة، بل وتدافع عنها إذا استدعت الحاجة، حيث أكد شكري على أن مصر تولي أهمية خاصة لاحترام مبادئ القانون الدولي، وتحرص أيضاً على تعزيز دور وفاعلية المنظمات الدولية والإقليمية متعددة الأطراف من أجل تحقيق واستدامة المصالح المشتركة، مع أهمية أن تظل الدولة الوطنية، واحترام سيادتها، حجر الأساس في بناء النظام الدولي.

    وعلى جانب أخر، استعرض الوزير شكري المقاربة المصرية الشاملة التي تبنتها مصر من أجل مواجهة الإرهاب، والتي تشمل، بالإضافة إلى الجوانب الأمنية، الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتنموية، بهدف مضاعفة النتائج وتعميق الآثار الإيجابية.

    كما شدد وزير الخارجية على ضرورة عدم التغاضي عن توفير بعض الدول الدعم والملاذ الآمن ومنابر الدعاية للإرهابيين، بل وقنوات الإمداد بالتمويل وبالعتاد والمقاتلين، الذين يتم نقلهم من بؤرة صراع إلى أخرى بهدف ارتهان إرادة الشعوب وتأجيج النزاعات وعرقلة جهود تسويتها سياسياً، وعلى نحو لا يهدد دول المنطقة فحسب بل يهدد الاستقرار العالمي بأسره.

    وأردف المتحدث باسم الخارجية بأنه فيما يتعلق بالرؤية المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية، أكد شكري على ضرورة الالتزام بسيادة واستقلال وتكامل أراضي الدول العربية ووحدة ترابها الوطني، ووقف التدخلات الخارجية التي تسعى للتأثير على إرادتها، والتوصل إلى تسوية سياسية لأية مشكلات إما طبقاً للقرارات الدولية ذات الصلة أو للرؤي الوطنية الداعمة للشرعية النابعة من الشعوب، وللمؤسسات الوطنية التي تحافظ على كيان الدولة.

    وفي هذا السياق، شدد الوزير شكري على ضرورة التوصل إلى حل عاجل ومستدام للقضية الفلسطينية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

    كما أكد شكري خلال كلمته على أهمية مواصلة الجهود نحو مساعدة الشعب الليبي كي يستعيد دولته، ولكي تبسط مؤسساتها الوطنية سيطرتها على كامل أراضيها، حتى يشرع في بناء المستقبل الذي يتطلع إليه بعد استعادة الاستقرار والأمن إلى ربوع ليبيا الشقيقة.

    ومن ناحية أخرى، تطرق وزير الخارجية في كلمته إلى أبعاد العلاقات الجذرية التي تربط مصر بدول القارة الأفريقية، مستعرضاً أولويات مصر خلال عام رئاستها للاتحاد الأفريقي، ومشيراً إلى أن رئاسة مصر للاتحاد تعبر عن استعادة مصر لدورها التاريخي في القارة، وهو الدور الذى يكتسب اليوم أبعاداً جديدة في تحركه الدؤوب والمستمر، من أجل تحقيق أهداف وبرامج عمل القارة على أصعدة السلام والأمن والتنمية المستدامة والدفاع عنها في كل المحافل الدولية.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، بالإشارة إلى أن الوزير شكرى تناول في كلمته فرص التعاون بين مصر وأشقائها من دول حوض النيل التي ترتبط معها بعلاقات أزلية، مشدداً على أهمية العمل نحو تلبية التطلعات التنموية لتلك الدول في إطار متوازن يحافظ على مصالح دول المنبع والمصب.

زر الذهاب إلى الأعلى