وكيل

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 20-12-2016 )

    موقع (ميدل ايست مونيتور) : مسئول سعودي ينفي قيام السعودية بتمويل سد النهضة الإثيوبي

    نقل الموقع تصريحات رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية ” أنور عشقي ” والتي نفي خلالها تقارير إعلامية مفادها أن السعودية تعتزم تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي ، وذكر الجنرال المتقاعد أن الهدف من زيارة السد من قبل كبار مستشاري الديوان الملكي السعودي ورئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية ” أحمد الخطيب ” كان مناقشة العلاقات الثنائية والمشاريع الاقتصادية بين البلدين ، نافياً تقارير بأن زيارة ” الخطيب ” لإثيوبيا كانت انتقاماً لدعم مصر في الآونة الأخيرة لنظام الرئيس السوري ” بشار الأسد ” الذي تعارضه المملكة ، وذكر التلفزيون الاثيوبي المملوكة للدولة أن المستشار السعودي اجتمع مع رئيس الوزراء الأثيوبي وخلال الزيارة طلب رئيس الوزراء السعوديين للمساهمة في تكلفة مشروع السد وشدد على رغبة بلاده للتعاون مع المملكة العربية السعودية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والكهرباء والزراعة والسياحة .

    موقع ( ميدل إيست آي ) : اختبار للعلاقات المصرية الخليجية بعد زيارة وفد سعودي للسد الأثيوبي

     ذكر الموقع أن الزيارة التي قام بها وفد سعودي رفيع المستوى إلى إثيوبيا وكذلك التغريدة المنسوبة خطأً إلى مسئول قطري قد أضروا بالعلاقات بين مصر والدول الخليجية ،  مشيراً إلى أن وسائل الإعلام المصرية انتقدت الزيارة التي قام بها وفد سعودي رفيع المستوى إلى سد النهضة الإثيوبي خلال رحلته القصيرة لإثيوبيا الجمعة الماضية ، مشيراً لتصريحات بعض الخبراء والتي أكد خلالها أن قرار الرياض بزيارة سد النهضة الإثيوبي يأتي كرد فعل انتقامي تجاه مصر والذي من الممكن أن يزيد حدة التوترات بين البلدين ، مضيفاً أن الإعلامي المصري ” محمد علي خير ” طالب الرياض بـ ” إعادة مراجعة سياساتها قبل أن تلوم نفسها على ما سيحدث ” ، مضيفاً أن ” مصر ليست مضطرة للاستمرار في احتواء ردود أفعالها تجاه المملكة العربية السعودية… وأي تدخل سعودي في مشروع سد النهضة يعكس ضمنياً تهديداً مباشراً للأمن القومي المصر. ، وأوضح الموقع أن  ” خير ” اتهم صانعي السياسات في السعودية بأنهم ” هواة ” تسببوا في انهيار العلاقات الثنائية بين البلدين بسبب هذه الزيارة.

    أوضح الموقع أن الزيارة السعودية لإثيوبيا أثارت أيضاً غضب عديد من الشخصيات الأكاديمية في مقدمتهم المحاضر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ” طارق فهمي ” والذي حذر في تصريحات متلفزة من أنّ صبر القاهرة أوشك على النفاد ، وأنها لم تعد تقبل أي تدخلات تضر بأمنها القومي ، مشيراً إلى أن مصر لديها أوراق كثيرة للضغط على الرياض، والتي لم تستخدمها بعد ، وأوضح الموقع ان العلاقات بين القاهرة والرياض شهدت توتراً وذلك بعد تصويت القاهرة في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الروسي حول سوريا .

    أشار الموقع إلى أنه في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات المصرية السعودية مرحلة من التوتر ، تواجه العلاقات  بين مصر وقطر أيضا سلسلة جديدة من العقبات ، موضحاً أن التوتر بين القاهرة والدوحة ازداد بعد تداول العديد من المواقع الإخبارية مؤخراً خبراً عن منع استقدام العمالة المصرية إلى دولة قطر حيث نسبوا الخبر إلى “سلطان بن راشد الخاطر” وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة القطري ، وبمراجعة حساب الشخص المذكور وُجد شخص يدعى ” بن راشد آل خاطر” وهو مواطن قطري عادي ؛ حيث تبين أنه هو الذي كتب تغريدة عن منع استقدام العمالة المصرية  ، موضحاً أن العلاقات المصرية القطرية ساءت منذ دعم الدوحة للرئيس السابق ” مرسي ” والذي تم الإطاحة به في انقلاب عسكري  ، فضلاً عن القاهرة اتهمت الدوحة باستغلال شبكة الجزيرة القطرية في تشويه صورة الجيش المصري عن طريق نشرها أخبار وأفلام وثائقية تظهر الجيش بصورة سلبية .

    موقع ( المونيتور ) : هل ستقبل مصر بعرض إيران الخاص بإمدادها بالنفط ؟

    ذكر الموقع أن المساعي المصرية لم تنقطع لتأمين حاجتها من المنتجات البترولية منذ أن توقّفت شركة ( أرامكو ) السعودية عن إمداد مصر بالشحنات البترولية في أعقاب تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن بشأن سوريا ، مضيفاً أنه للشهر الـ (3) على التّوالي ، ترفض شركة (أرامكو) السعودية – وهي أكبر شركة نفط في العالم – الالتزام بالتعاقد المبرم مع مصر دون إبداء أي أسباب واضحة للمسئولين المصريين عن توقف إمداد تلك الشحنات ، موضحاً أن طهرن بادرت بالإعلان عن رغبتها واستعدادها لتوريد الشحنات البترولية التي تحتاجها مصر ، حيث ذكرت صحيفة (طهران تايمز ) الإيرانية – في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني في (15) أكتوبر الماضي –  أن إيران عرضت على مصر بعض المنتجات النفطية لشهر أكتوبر ، مضيفاً أنه خلال مقابلة مع شبكة ( سي ان ان ) الأمريكية ، أكد  المدير العام للشئون الدولية في مجلس الشورى الإيراني ” حسين أمير عبد اللّهيان “ّ أن التعاون بين مصر وإيران مهم جداً لمعالجة المشاكل والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي والشرق الأوسط.

    أشار الموقع إلى أنه لم تكن تلك المرة الأولى التي تطرق فيها إيران الأبواب المصرية لتقريب وجهات النظر وخلق علاقات ثنائية وطيدة مع القاهرة ؛ موضحاً أن السنوات الماضية شهدت محاولات عدة للتقارب الإيراني من مصر ، حيث سبق وعرضت إيران على مصر في (16) إبريل عام 2012 نقل الخبرات الإيرانية في مجالات التكنولوجيا والتقنية بما في ذلك إدخال صواريخ بعيدة المدى، إلا أن مصر تجاهلت ذلك العرض ، مضيفاً أنه في ظل علاقات مصر المتنامية مع روسيا ، وإعلان مصر موقفها من نظام الرئيس السوري ” بشار الأسد ” ، فضلاً عن تصاعد وتيرة الخلافات السعودية – المصرية حول الأزمة في سوريا واليمن ، وبحث مصر عن بدليل للبترول السعودي ، تجد طهران – المالكة لرابع احتياطي للنفط في العالم – الفرصة سانحة الآن لطرق الأبواب المصرية مرة أخرى للتعاون بين البلدين.

    أوضح الموقع أن التعاون بين مصر وإيران يرتبط بشكل وثيق بالمصالح السياسية ، مضيفاً أن عدد من المتابعين والمراقبين رأوا أن توريد البترول الإيراني ستكون له فاتورة سياسية باهظة الثمن ،  وبالطبع سيدمر ذلك علاقات مصر بدول الخليج ، وينهي أي مساعدات مالية مستقبلية من دول الخليج لمصر، متسائلاً : هل ستقبل مصر ذلك العرض الإيراني لتأمين حاجاتها البترولية ، في ظل تصاعد حدة الخلافات المصرية – السعودية ؟ ، وفي هذا الإطار، نقل الموقع تصريحات الباحث في العلوم السياسية الدكتور ” عمار علي حسن “ والتي أكد خلالها أن العلاقات مع السعودية ودول الخليج سوف تزداد سوءاً إذا ما قبلت مصر ذلك العرض ، مضيفاً أن الدول تحكمها المصالح السياسية، والبترول السعودي ليس منحة خليجية ، وإنما إتفاق وتعاقد مبرم بين الدولتين لتصدير (700) ألف طن شهرياً لمدة (5) سنوات بقيمة (23) مليار دولار، وبالتالي، إذا كانت إيران على استعداد لتلبية حاجات مصر البترولية في إطار تبادل تجاري من دون شروط سياسية ، فبالطبع أوافق على ذلك ، مشيراً إلى أن إيران تطرق أبواب مصر مرات ومرات، ولم تيأس من محاولات توطيد علاقاتها بالقاهرة ، وبالتالي، إذا وافقت مصر على توطيد علاقاتها بإيران، من الممكن أن تستثمر تلك العلاقة في معالجة القضايا العالقة مثل الملف اليمني والسوري، الذي تعد إيران طرفاً أصيلاً فيها، لأنّ التدخل العسكري العربي في اليمن فشل في حل الأزمة، وعلى الخليج أن يدرك هذا جيداً.

زر الذهاب إلى الأعلى