مصر في عيون الصحافة الأجنبية

  • موقع قناة ( بي بي سي ) البريطانية : السلطات المصرية تفتح تحقيقاً في مزاعم أن قنبلة وراء تحطم الطائرة الروسية

    ذكر الموقع أن مصر بدأت في فتح تحقيقاً فيما إذا كانت قنبلة هي السبب وراء تحطم الطائرة الروسية في سيناء ، مشيراً إلى تصريحات مسئول مصري كبير أكد خلالها أنه سيتم متابعة كل الأدلة التي ربما تساعد في معرفة أسباب تحطم الطائرة ، كما أضاف الموقع أن ذلك يأتي بالرغم من تأكيد مصر على ان التحقيقات الرسمية لم تنتهي بعد ، مشيراً إلى تصريحات بعض الخبراء الغربيين والتي رجحوا خلالها قيام متشددين في سيناء بأسقاط الطائرة بواسطة قنبلة ، مضيفاً أن مسئولين مصريين قد أعلنوا عن مقتل القيادي البارز في جماعة أنصار بيت المقدس ” أشرف الغرابلي ” في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بالقاهرة أثناء محاولة القبض عليه  ، مشيراً إلى تصريحات مسئولين غربيين والتي أكدوا خلالها ان هناك احتمالاً قوياً أن قنبلة هي السبب وراء تحطم الطائرة ، مضيفاً عدم وجود أي مؤشر عن تورط ” الغرابلي ” في هذا الحادث .

    نقل الموقع تصريحات مسئول مصري والتي أدلى بها أمس إلى مراسل القناة والتي أكد خلالها أن أجهزة المخابرات المصرية تتقصى كافة الاحتمالات عن كيفية ما إذا قام شخص ما بوضع قنبلة في الجزء المخصص للأمتعة داخل الطائرة ، مضيفاً ان التحقيقات شملت أيضاً مشاهدة كاميرات المراقبة في منطقة الأمتعة الخاصة بالمطار والتي لم تكشف عن أي شيء مثيراً للشك كما تم استجواب العاملين داخل المطار ، كما أشار الموقع إلى أن بعض خبراء مكافحة الإرهاب الغربيين تساورهم بعض الشكوك عن تمكن الإرهابيين من اختراق أمن المطار لاستهداف الطائرة بالإضافة إلى أن هناك اعتقاد عن احتمالية تمكن تنظيم داعش في سيناء من رشوة موظف بالمطار ، مشيراً إلى تصريحات مسئول مصري والتي أكد خلالها أن بريطانيا لم تشارك معلومات استخباراتية لديها مع مصر فيما يتعلق بالقنبلة المشتبه في كونها السبب في تحطم الطائرة الروسية والتي سببت توترات ملحوظة بين القاهرة ولندن .

    ذكر الموقع أن عضو مصري في فريق التحقيقات الدولي الخاصة بالطائرة المنكوبة قد صرح لوكالة ( رويترز ) الأسبوع الماضي أن فريق البحث متأكد بنسبة (90%) أن الصوت الذي تم سماعه في الثانية الأخيرة من تسجيلات قمرة القيادة بالطائرة الروسية هو صوت انفجار ناجم عن قنبلة .

  • منظمة ( هيومن رايتس وواتش ) : على مصر الإفراج عن صحفي يواجه محاكمة عسكرية

    ذكرت المنظمة أن الصحفي وأحد أشهر الشخصيات الحقوقية في مصر ” حسام بهجت ” قد يواجه تهماً في المحكمة العسكرية ، بعد أن تم اعتقاله بأمر من النيابة العسكرية في (9) نوفمبر الحالي ، كما أمرت النيابة بحسبه على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة في مقال تحدث عن محاولة مزعومة لانقلاب عسكري فاشل .
    أضافت المنظمة أنه لا ينبغي أن يُحاكم أي مدني أمام محكمة عسكرية ، وأن ” بهجت ” يخضع للتحقيق فقط بسبب عمله كصحفي ، وعلى النيابة العسكرية إسقاط التهم التي وجهت إليه والإفراج عنه فوراً .
    ومن جانبها أكدت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ” سارة ليا وتسن ” أن ( هذه لحظة فارقة في مصر ، وسيكون الاستمرار في احتجاز بهجت أو محاكمته إشارة أخيرة على أن السيسي وحكومته غير مهتمين بالتراجع عن القمع المستمر منذ عامين ) .
    أشارت المنظمة إلى وصول ” بهجت ” صباح يوم (8) نوفمبر لمقر المخابرات الحربية في القاهرة للتحقيق معه ، وبحلول منتصف النهار ، نُقل ” بهجت ” إلى النيابة العسكرية ، حيث استجوبته حتى الساعة (5:30) مساءاً ، ثم قررت حبسه تلك الليلة ، وفي صباح اليوم التالي أخبر المدعون العسكريون محاميي ” بهجت ” ، الذين لم يُسمح لهم برؤيته ثانية ، أنهم سيحبسونه (4) أيام أخرى ، ورفضوا إخبارهم بمكان احتجازه .
    أضافت المنظمة أن فريق الدفاع عن ” بهجت ” صرح للمنظمة أن النيابة العسكرية استجوبته للاشتباه في انتهاكه لأحكام المادتين (102 / 188 ) من قانون العقوبات اللتين تتعلقان بنشر أخبار كاذبة ، مضيفةً أن ” بهجت ” لم يكن بهجت أول صحفي ينشر تقريراً عن محاولة الانقلاب العسكري المزعومة ، فقد كان مقدم البرامج في قناة الشرق الفضائية – التي تبث من تركيا وتتعاطف مع الإخوان – ” هيثم أبو خليل ” أول من تحدث عن المحاكمة في يونيو السابق ، وفي أغسطس الماضي نشرت قناة ( بي بي سي ) العربية الأحكام على موقعها الإلكتروني ، نقلاً عن مصادر عسكرية .

    أضافت المنظمة أن الدستور المصري ينص على أنه لا يجوز محاكمة مدنى أمام القضاء العسكري ، إلا في الجرائم التي تمثل اعتداءً مباشراً على القوات أو المنشآت العسكرية ، ولكن هذا التعريف جاء مقترناً بوجود وثائق وأسرار عسكرية ، وفي أكتوبر (2014) ، أصدر ” السيسي ” مرسوماً منح المحاكم العسكرية صلاحيات واسعة لمدة عامين ، ويسمح للسلطات بمحاكمة المدنيين في محاكم عسكرية بسبب الجرائم التي تستهدف المنشآت العامة والحيوية .
    أضافت المنظمة أن هذه المحاكم العسكرية تعمل تحت سلطة وزارة الدفاع وليس السلطات القضائية المدنية ، وعادة ما تحرم هذه المحاكم المتهمين من الحقوق التي تكفلها المحاكم المدنية ، بما فيها اطلاعهم على التهم الموجهة إليهم والاتصال بمحامي وعرضهم على قاضي فور القبض عليهم .
    فيما أكدت ” سارة ليا وتسن ” ( لو أن حكومة الرئيس السيسي مهتمة بحماية حقوق المصريين وتطويرها ، لاستدعت بهجت لتقديم المشورة وليس لمحاكمته ، وإن إمكانية انضمام بهجت لآلاف المدنيين الآخرين الذين وجهت لهم المحاكم العسكرية تهماً غير قانونية تُبرز بوضوح أن السلطات المصرية في عهد السيسي تعتقد أن المكان الوحيد للمنتقدين هو خلف القضبان ) .
    أضافت المنظمة أن السلطات المصرية سجنت في عهد ” السيسي ” عدداً قياسياً من الصحفيين ، ووفقاً للجنة الدولية لحماية الصحفيين يوجد حالياً ما لا يقل عن (19) صحفيا رهن الاحتجاز فقط بسبب عملهم الصحفي .

  • فورتشن : الاقتصاد المصري هو الضحية التالية لحادث تحطم الطائرة الروسية

    ذكرت المجلة الأمريكية فورتشن أن الاقتصاد المصري يبدو وكأنه أحد أكبر الخسائر الناجمة عن حادث تحطم الطائرة الروسية بسيناء منذ (10) أيام ، مضيفةً أنه في حالة تأكد سقوط الطائرة بسبب قنبلة كما يتوقع الخبراء بنسبة (90%) فإن أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان ربما ستخسر مصدر حيوي من مصادر العملة الأجنبية وهو الأمر الذي من شأنه أن يعرقل مهمة تضميد جراح الانقسام السياسي في البلاد بعد (4) سنوات من الثورة والقمع .

     ونقلت المجلة تصريحات الخبير الاستراتيجي في الأسواق الناشئة ” عماد مستاقي ” والتي أكد خلالها أن حادث تحطم الطائرة بمثابة (القشة التي قسمت ظهر البعير) لقطاع السياحة الضعيف بالفعل ، مضيفاً أن البنك المركزي المصري قام باستنزاف احتياطي العملة الأجنبية في محاولاته للحفاظ علي انحدار قيمة الجنية المصري أمام الدولار الأمريكي وهو ما أدي لانخفاض الاحتياطات الأجنبية بنسبة (30%) منذ أبريل .

    كما ذكرت المجلة أن البنك المركزي ربما لن يكون قادراً علي وقف الانحدار الكبير بقيمة الجنية في حالة توقف أموال القطاع السياحي التي كانت (17%) من أجمالي عائدات العملة الأجنبية في مصر لعام (2014) ، حيث قامت كل من (روسيا / المملكة المتحدة) بوقف رحلاتها السياحية وكلاهما يمثلان (70%) من أعداد السياح الوافدين بالبلاد .

    كما ذكرت المجلة أن مشاهد الفوضى تمثل ضربة مريرة للاقتصاد الذي ظهر عليه بوادر الاستقرار هذا العام بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد عقب الاطاحة بالرئيس ” مبارك ” عام (2011) والانقلاب ضد الرئيس الاسلامي ” مرسي ” من قبل القوات المسلحة ، مضيفةً أن قائد الانقلاب ” السيسي ” انتهج سياسة القمع الوحشي لـ ” مرسي ” وأتباعه منذ عام (2013) .

    وذكرت المجلة أنه قبل وقوع الكارثة أظهر الاقتصاد هذا العام بوادر تحسن بعد تلك السنوات من عدم الاستقرار والقمع ، وكان صندوق النقد الدولي يتوقع أن ينمو الاقتصاد أكثر من (4٪) هذا العام بالتزامن مع افتتاح قناة السويس الجديدة وإحياء إنتاج الغاز الطبيعي في دلتا النيل ، واستقرار القطاع السياحي بعد انخفاضه (40٪) من الذروة التي بلغها في عام (2010) وانخفاض معدل البطالة بالبلاد .

    و أضافت المجلة أن ” عماد مستاقي  ” يخشى من رد فعل ” السيسي ” إذا تم إثبات أن الإرهاب وراء حادث تحطم الطائرة وهو ما قد يجعل المشكلة أكثر سوءً ، مما يجعل من الصعب سياسياً للشركاء الغربيين مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منح الدعم الاقتصادي له والذي تحتاجه البلاد ، مضيفاً أن مصر بلد مهم في المنطقة فهي بحاجة لدعم دولي كبير ، ومع ذلك يجب أن يكون هذا الدعم مشروطاً بوقف الحملة الأمنية علي الحريات المدنية والتي لا تؤدي إلا إلى تأجيج التمرد ، كما ذكرت المجلة أن استعادة السلام والأمن والثقة الخارجية سوف يتأثر كثيراً إذا تم إثبات أن تنظيم داعش هو من أسقط الطائرة .

  • تايمز أوف انديا : زيارة السيسي للهند تكشف دور مصر القيادى بافريقيا

    أكدت صحيفة تايمز أوف انديا الصادرة باللغة الإنجليزية أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى الهند ، تعد الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس السيسي مهام منصبه

    وأضافت الصحيفة أن الرئيس المصري يزور الهند خلال هذا الأسبوع من أجل المشاركة فى الدورة الثالثة لقمة منتدى الهند- أفريقيا ، فضلا عن تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين الهند ومصر، وتتطلع القاهرة إلى الحصول على المزيد من الاستثمارات الهندية في محور تنمية قناة السويس الجديدة، الذي يعد أحد المشروعات الطموحة التي تراهن عليها القاهرة، ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن كلا الدولتين تحرصان على دعم العلاقات الثنائية.

    وقالت الصحيفة ان الزيارة ومشاركة الرئيس السيسي في القمة الأفريقية – الهندية تكشف عن تمسك القاهرة بلعب دور قيادي في القارة الأفريقية ، فضلا عن تطلع القاهرة إلى تطوير العلاقات مع كل من افريقيا والهند.

  • وكالة ( Reuters ) : ” السيسي ” يُحكم قبضته على البلاد بالرغم من الانتخابات البرلمانية

    1 – ذكرت الوكالة أنه عندما قرر ” السيسي ” أن يخلع زيه العسكري ليصبح رئيساً للبلاد ، قرر تحقيق الديمقراطية التي تبلغ ذروتها في الانتخابات البرلمانية والمقرر عقدها الأحد القادم ، إلا أن الحكومة الجديدة لا يمكن أن تغير وصف المعارضين لحكم الرئيس ” السيسي ” بـ ( الحكم المستبد ) ، مضيفةً أن ” السيسي ” رسخ من قبضته على البلاد في عامه الأول في الحكم ، وذلك مع وجود معظم المعارضين له داخل السجون ودعم الدول الغربية له .

    2 – أكدت الوكالة أن هناك من يؤكد أنه من المألوف في مصر أن يتولى السلطة رجال عسكريين أقوياء ، فهذا يحدث منذ إطاحة ضباط الجيش بالملك ” فاروق ” عام 1952 ، مشيرين إلى أنه غالباً ما يقطعون الجنرالات السابقين على أنفسهم وعوداً بالحرية وتحقيق الازدهار ، إلا أن الأمر ينتهي بهم إلى حكم البلاد بقبضة من حديد تجعلهم فوق النقد ، مشيرة إلى تصريحات الأستاذ الجامعي بجامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة ” ناثان براون ” التي أكد خلالها أن ” السيسي ” يُظهر علامات تُبين أنه يرى نفسه فوق السياسة وانه الزعيم المختار .

    3 – ذكرت الوكالة أن ” السيسي ” عندما كان قائداً عسكرياً أطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ” مرسي ” عام 2013 ، مشيرةً إلى قيام قوات الأمن بإطلاق النار على المئات من الموالين لـ ” مرسي ” واعتقال الألاف من أعضاء جماعة الإخوان في أكبر حملة قمعية ضد المعارضة شهدها تاريخ مصر الحديث .

    4 – أضافت الوكالة أن ” السيسي ” ينظر له الكثيرين على أنه المنقذ الذي أنقذ البلاد من الفوضى عقب ثورة يناير التي أطاحت بنظام ” مبارك ” ، مضيفةً أنه بالرغم من أن الرئيس ” السيسي ” مازال يتمتع بدعم واسع من الشعب المصري إلى أن هناك الكثير من علامات السخط ضد نظامه ، وذلك بسبب ( ارتفاع الأسعار / ارتفاع معدل البطالة / الرعاية الصحية السيئة ) .

    5 – ذكرت الوكالة أنه بالرغم من إعلان الرئيس ” السيسي ” عن إقامة مشروعات عملاقة مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ، وإنهاءه لمشروع توسيع قناة السويس خلال عام واحد ، الا أن بعض المعارضين يؤكدون أن مثل هذه المشروعات قد حولت الانتباه عن الإصلاحات السياسية مثل ( رفع الدعم ) ، مضيفة أن ” السيسي ” ذهب إلى الإنفاق العسكري بإسراف من خلال شراء أسلحة فرنسية الصنع مثل ( حاملتي طائرات الميسترال / مقاتلات الرافال ) بالإضافة إلى توقيع مصر صفقة لشراء أسلحة من روسيا بقيمة (3.5) مليار دولار بالرغم من عجز الميزانية والضغط على العملة  ، مشيرة إلى أن هذه المليارات التي تم إنفاقها على الجيش كان من الممكن إنفاقها على تطوير ( الصحة / التعليم / البنية التحتية في الريف ) ، وذلك فقاً لما صرح به بعض المعارضين للرئيس ” السيسي ” .

    6 – فيما يخص الانتخابات البرلمانية المقبلة ، ذكرت الوكالة أن البرلمان القادم قد يشكل عائق أمام الرئيس ” السيسي ” في اتخاذ قرار بدعم السعودية في حربها ضد المتمردين الحوثيين في اليمن ، ورفض اختياره للحكومة الجديدة ومحاسبة رئيس الجمهورية ، مشيرة إلى أن البرلمان القادم من المحتمل أن يسيطر عليه الصفوة السياسية الداعمة للرئيس ” السيسي ” وذلك مع عدم خوض الإخوان المسلمين والنشطاء السياسيين الذين كانوا في طليعة ثورة يناير للانتخابات البرلمانية .

    7 – أضافت الوكالة أن المصريين لديهم بعض التحفظات إلا أن الخروج إلى الشوارع بهدف التظاهر يعد أمراً محفوفاً بالمخاطر ، وذلك مع تأكيد جماعات حقوقية محلية وجود ما يقرب من (40) ألف سجين سياسي خلف القضبان ، مشيرة إلى مصر تجنبت الفوضى التي اجتاحت كلاً من
    ( ليبيا / سوريا / العراق ) ، الأمر الذي يُعني أن الدول الغربية من الممكن أن تتجاهل أي نقد في أن الانتخابات البرلمانية القادمة شكليه ، مؤكدة أن السيسي من الممكن ألا يواجه أي تهديد داخلي طالما أنه لا يعارض الجنرالات الموجودين حالياً .

  • الجارديان: روسيا تعترف باستهدافها تنظيمات أخرى غير داعش بسوريا

    اعترفت موسكو باستهداف طائراتها الحربية فى ثانى أيام غاراتها الجوية داخل سوريا تنظيمات أخرى إلى جانب تنظيم داعش المسلح، وفقا لما نشره موقع صحيفة الجارديان البريطانية.

    وكان الرئيس الروسى “فلاديمير بوتين” قد أكد استهداف الطيران الروسى لمقار التنظيم المسلح داعش بسوريا قبل زيارته لفرنسا صباح الجمعة لمقابلة نظيره الفرنسى “فرنسوا أولاند”، رغم اعترافات إدارته بموسكو بتوسع الطائرات فى استهدافها للتنظيمات الإرهابية داخل سوريا بالتنسيق مع حكومة دمشق.

    وكان وزير الخارجية الروسى “سيرجى لافروف” قد قال فى تصريحات إعلامية بأن الطائرات الروسية تشن غارات على التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وما شابههما داخل الأراضى السورية، وهو نفس الأمر الذى تقوم به طائرات التحالف الدولى الذى تقوده أمريكا.

    واتهمت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية روسيا باستهداف خصوم بشار الأسد بدلا من تركيز هجماتها على ميليشيات داعش، وكان المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إرنست” قد انتقد الغارات الروسية، مشيرا إلى استهدافها مناطق خالية من ميليشيات داعش، وذلك بعد تردد تعرض مليشيات معارضة لقوات بشار الأسد ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية لعمليات قصف من قبل الطائرات الروسية.

    وصرح الرئيس الفرنسى “أولاند” قبيل لقائه مع نظيره الروسى بأن الغارات الجوية داخل سوريا يجب أن تصب حممها على داعش فقط، وذلك بعد أن انتهت المباحثات بين وزارة الدفاع الروسية والأمريكية بنتائج ضبابية وغير واضحة فى محاولة لتنسيق الضربات الجوية داخل سوريا وتفادى أى اشتباكات بين الطائرات الأمريكية والروسية.

    قالت صحيفة الجارديان نقلا عن خبراء أن التصرفات الروسية تؤكد الشكوك حول أولوية مساندتها لنظام بشار الأسد وقمع محاولات إقصائه عن السلطة، وهو الأمر الذى قد يدفع بلدانا فى المنطقة مثل قطر والمملكة السعودية إلى تقديم دعم لوجيستى واسع النطاق للتنظيمات المعارضة للأسد، ما سيعمق من هول الأزمة السورية الدامية.

    وكان تنظيم “صقور الجبال” المدعوم من قبل الولايات المتحدة قد أعلن عن تعرضه لـ20 غارة جوية من قبل الطائرات الروسية.

    وأشارت الجارديان إلى تغير الخطاب الروسى بشأن سوريا بعد أن أعلن متحدث باسم الرئيس الروسى “بوتين” عن تعقب الطائرات الروسية لتنظيمات إرهابية أخرى إلى جانب تنظيم داعش المسلح.

    1020152179545042

  • صحيفة وول ستريت جورنال : روسيا تطور قاعدتين عسكريتين فى سوريا مجدداً

    قالت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الثلاثاء إن صورا جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تظهر فيما يبدو قوات روسية تطور قاعدتين عسكريتين أخريين في سوريا. وقالت الصحيفة إنها شاهدت الصور لدى نشرة آي.إتش.إس جينز للمعلومات الدفاعية وأضافت أن عمليات التطوير التي لم يكشف عنها من قبل تجري قرب ساحل سوريا على البحر المتوسط. ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التقرير.

  • نوال السعداوى لـ”الموندو”: السادات دعم التطرف الإسلامى

    قالت الكاتبة المصرية نوال السعداوى فى حوار أجرته معها صحيفة الموندو الإسبانية، إن الحجاب رمز لاضطهاد المرأة، وقالت ردا على سؤال من المسئول عن انتشار ارتداء الحجاب فى مصر، إن “خلال السبعينات كانت مصر تحت رئاسة محمد أنور السادات، وكان هناك انهيار اقتصادى وتعليمى، وغذى السادات التشدد الإسلامى ودمر هذا البلد، نحن نعانى من الأمركة والأسلمة، فالمرأة وضعت الحجاب وفقا للأسلمة وضيقت الجينز وفقا لموضة الغرب”. وعن رأيها فى اعتناق الغرب للإسلام وارتداء المرأة الغربية للحجاب قالت السعداوى “إنهم أغبياء، وغالبيتهم يعتنقون الإسلام لحبهم للمسلمين، عقلية المرأة الغربية لا تختلف عن العربية، ولذلك يجب علينا بناء مجتمع جديد بأفكار وتقاليد جديدة لا يوجد فيها أى آثار للدين”. وقالت السعداوى “عندما بدأت حياتى الجامعية لم يكن هناك امرأة واحدة محجبة، وعندما التحقت ابنتى بالجامعة كان نحو 70% من البنات “محجبات”، أما الآن تجاوز عدد المحجبات الـ95%، وتابعت “الحجاب رمز القمع، حدث تدهور شديد، وكنا نعانى من مشاكل اقتصادية فى زمننا، لكننا عشنا بحرية”.

زر الذهاب إلى الأعلى