أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أنه ليس من المقرر فى جدول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى نيويورك عقد لقاءات ثنائية مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وقال سامح شكرى، فى تصريحات للوفد الإعلامى المصرى، “إن الظروف المحيطة بالفعاليات فى هذه الدورة، فضلاً عن التقليد الخاص بالرئيس الأمريكى الذى يعتبر أن وجوده فى الجمعية العامة على أرضه يجعل عليه عبئا سواء للاستجابة أو طلب لقاءات لأنه لا يستطيع أن يلتقى بمائة زعيم موجود، ونحن نقدر هذا وفى نفس الوقت، وتوضيحاً للأمر فخلال العام الماضى كان هناك قدر من الاستثناء، حينما تم عقد لقاء بين الرئيس السيسى وأوباما لأنه كان أول لقاء بينهما، حيث حرص الرئيس أوباما على عقده فى نهاية فعاليات الجمعية العامة وقبل مباشرة مغادرته نيويورك إلى واشنطن حتى لا يكون مرتبطا بفعاليات الجمعية العامة، ونحن نقدر الظروف وارتباطات الرئيس الأمريكى الأن، كما أن الرئيس السيسى لديه أيضا ارتباطات عديدة، لذلك فإن تنظيم لقاء فى ضوء الضغوط على برامج الرئيسين بهذا الشكل شئ صعب، بالإضافة إلى التقليد المستقر لدى الولايات المتحدة بالا يعقد الرئيس اوباما لقاءات ثنائية على هامش الجمعية، وأنما يتفاعل على المستوى المتعدد ويحضر أجتماعات والقمم التى سيترأسها، ووجوده فى الجمعية العامة وغذاء السكرتير العام، كما أنه ينظم لقاء اجتماعيا على هامش الجمعية “.
وأشار “شكرى” إلى اللقاء الاستراتيجى الذى عقد بالقاهرة مؤخرا بين مصر والولايات المتحدة، موضحا أنه حدد مسار العلاقة الثنائية، لافتا إلى وجود مجال للحديث والتشاور الثنائى، فضلاً عن الترتيب للقاء يجمعه بوزير الخارجية الامريكى جون كيرى، مؤكداً على أن العلاقات الثنائية تسير فى الاتجاه المحدد لها .
وقال “شكرى”، إنه كان معد له زيارة يقوم بها لواشنطن قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لكن جرى تأجيلها بسبب التعديل الوزارى فى مصر، لافتا إلى أنه يتم الآن الترتيب لموعد آخر للزيارة.
وحول عدم زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأمريكا حتى الآن وهل هذه رسالة بسبب علاقتهم بالإخوان، قال شكرى ” لا يوجد مثل هذا الأمر”.
وحول نزول الرئيسين المصرى والأمريكى فى نفس الفندق بنيويورك، قال “شكرى”، إن هذا الأمر من باب المصادفة، فالفندق الذى اعتاد الرئيس الأمريكى النزول فيه تم بيعه وشراؤه من قبل شركة صينية، لذلك غير أوباما هذا العام مقر إقامته وسيقيم فى نفس الفندق الذى سيتواجد فيه الرئيس السيسى .
وأضاف “شكرى” أن لقاء الرئيس السيسى بأوباما يتم فى نفس إطار لقاءات الرئيس مع بقية الرؤساء، أنه يتم فى إطار التشاور بين البعثتين لإيجاد إذا كانت هناك فرصة مناسبة لعقد اللقاء، فقد يكون جدول أعمال الرئيس وارتباطاته ممتلئ ولا يسمح بعقد هذا اللقاء، لافتا إلى أن جدول السيسى ممتلئ، فهناك نصف يوم تم اقتطاعه من وقت الرئيس للتواصل مع قطاع الأعمال الأمريكى والصحافة الأمريكية ودوائر الاهتمام الأمريكية، وأنه ليس من المفترض أو الشىء الحتمى أن يلتقى الرئيس السيسى بالرئيس أوباما لتواجدهم فى أطار متعدد، وقال ” سيلتقون بالتأكيد للتحية وفى مناسبات تجمعهم وربما يتبادلون الكلمات لكن ليس بالضرورة عقد جلسة ثنائية مثلما حدثت العام الماضى التى أخذت طابع ثنائى بحت خارج إطار الأمم المتحدة”.
وحول وجود الإخوان فى الولايات المتحدة، أكد “شكرى” أنه حتى إذا كانوا متواجدين هنا أو وجودهم فى أى مكان فهذا أمر لا يعنينا فى شئ، لكن نأمل أن يعدلوا من فكرهم المغلوط ويدركوا أن الدولة المصرية تسير وفق ارادة شعبها وليس وفق توجه عقائدى”.
وحول أن كان هناك تحديد لزيارة للرئيس السيسى إلى واشنطن قال شكرى ” لم يدرج فى البرنامج الآن مثل هذه الزيارة، وحينما يحين وقتها تتم بناء على دعوة وسنرى وقتها المستطاع فى برنامج الرئيس السيسى والأمريكى باراك أوباما على هامش الجمعية العامة، قال سامح شكرى إن الظروف المحيطة بالفعاليات المحيطة بهذه الدورة، فضلاً عن التقليد الخاص بالرئيس الأمريكى الذى يعتبر أن وجوده فى الجمعية العامة على أرضه يجعل عليه عبئا سواء للاستجابة أو طلب لقاءات لأنه لا يستطيع أن يلتقى بمائة زعيم موجود، ونحن نقدر هذا وفى نفس الوقت وتوضيحاً للأمر فخلال العام الماضى كان هناك قدر من الاستثناء حينما تم عقد لقاء بين الرئيس السيسى وأوباما لأنه كان أول لقاء بينهما، حيث حرص الرئيس أوباما على عقده فى نهاية فعاليات الجمعية العامة وقبل مباشرة مغادرته نيويورك إلى واشنطن حتى لا يكون مرتبط بفعاليات الجمعية العامة، ونحن نقدر الظروف وأرتباطات الرئيس الأمريكى الآن، كما أن الرئيس السيسى لديه أيضا ارتباطات عديدة، لذلك فإن تنظيم لقاء فى ضوء الضغوط على برامج الرئيسين بهذا الشكل شىء صعب، بالإضافة إلى التقليد المستقر لدى الولايات المتحدة بالا يعقد الرئيس أوباما لقاءات ثنائية على هامش الجمعية، وإنما يتفاعل على المستوى المتعدد ويحضر اجتماعات والقمم التى سيترأسها، ووجوده فى الجمعية العامة وغذاء السكرتير العام، كما أنه ينظم لقاء اجتماعيا على هامش الجمعية “.
وأشار شكرى إلى اللقاء الاستراتيجى الذى عقد بالقاهرة مؤخرا بين مصر والولايات المتحدة، وقال أنه حدد مسار العلاقة الثنائية، لافتا إلى وجود مجال للحديث والتشاور الثنائى، فضلاً عن الترتيب للقاء يجمعه بوزير الخارجية الامريكى جون كيرى، مؤكداً على أن العلاقات الثنائية تسير فى الاتجاه المحدد لها .
وقال شكرى إنه كان معد له زيارة يقوم بها لواشنطن قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لكن جرى تأجيلها بسبب التعديل الوزارى فى مصر، لافتا إلى أنه يتم الآن الترتيب لموعد آخر للزيارة.
وحول عدم زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لأمريكا حتى الآن وهل هذه رسالة بسبب علاقتهم بالإخوان، قال شكرى “لا يوجد مثل هذا الأمر”.