إثيوبيا

  • الحرب ترفع معدلات التضخم فى إثيوبيا الـ3 أشهر الماضية

    كشفت مسؤولة إثيوبية، عن ارتفاع معدلات التضخم في بلادها خلال الـ 3أشهر الماضية، وذلك وسط تصعيد فى الحرب الأثيوبية بين الجيش الأثيوبى وجبهة تحرير تيجراي وتصاعد أعمال العنف، بحسب صحيفة العين الإماراتية.

    وقالت وزيرة الدولة بمكتب الاتصال الحكومي الفيدرالي الإثيوبي، سلاماويت كاسا، إن تقارير التضخم الكلي لاقتصاد بلادها شهدت ارتفاعاً خلال الأشهر الثلاث الماضية مقارنة بالسنوات الماضية ، حيث سجل  33 % رغم تراجعه هامشياً في الأشهر المقبلة.

    وأوضحت المسؤولة الإثيوبية أن التضخم للمواد الغذائية وصل بمعدل أسعار 38.9%، وطالبت بضرورة التركيز على السلع الغذائية بشكل كبير .

    واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل نحو عام بين القوات الاتحادية الإثيوبية و”الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى”، التى تسيطر على الإقليم، وحققت الجبهة انتصارات وتكبد الجيش الأثيوبى خسائر فادحة، ولقى الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمى أمهرة وعفر المجاورتين.

    وتواصل جبهة تحرير تيجراي مع جيش أورومو التقدم نحو العاصمة الأثيوبية أديس أبابا متوعدة باسقاط أبى أحمد، فيما أبدت الولايات المتحدة ودول أوروبية، قلقها “العميق” إزاء التقارير الأخيرة عن اعتقال الحكومة الإثيوبية أعداد كبيرة من المواطنين الإثيوبيين المنتمين لعرقية التيجراي دون اتهام.

  • رويترز: الولايات المتحدة و5 دول تحث إثيوبيا على وقف الاحتجاز غير القانونى

    أعربت ست دول من بينها الولايات المتحدة يوم الاثنين عن “قلقها العميق” بشأن تقارير تفيد بأن إثيوبيا تحتجز أعدادا كبيرة من المواطنين على أساس انتمائهم العرقي وحثت الحكومة على التوقف.

    واستشهدت الدول بتقارير من اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية بشأن الاعتقالات الواسعة النطاق لأتباع تيجراي ، بما في ذلك القساوسة الأرثوذكس وكبار السن والأمهات مع الأطفال.

    قال بيان صادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا: “يتم القبض على الأفراد واحتجازهم دون توجيه اتهامات أو جلسة استماع في المحكمة ويقال إنهم محتجزون في ظروف غير إنسانية. ويشكل العديد من هذه الأفعال على الأرجح انتهاكات للقانون الدولي ويجب أن تتوقف على الفور”. واستراليا والدنمارك وهولندا.

    وحثت الدول حكومة إثيوبيا على السماح للمراقبين الدوليين بالوصول دون عوائق.

    أدى الصراع المستمر منذ عام بين الحكومة الفيدرالية وقيادة منطقة تيجراي الشمالية إلى مقتل الآلاف من المدنيين، وإجبار الملايين على الفرار من ديارهم ، وجعل أكثر من 9 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية.

    وجدد بيان الدولتين القلق البالغ إزاء انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك العنف الجنسي والتقارير المستمرة عن الفظائع التي ترتكبها جميع الأطراف.

    وقال البيان “من الواضح أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، ونندد بكل أشكال العنف ضد المدنيين في الماضي والحاضر والمستقبل”.

  • الخارجية الأمريكية تعرب عن بالغ قلقها بسبب التصعيد العسكرى فى إثيوبيا

    أعرب وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، عن بالغ قلقه حيال المؤشرات المقلقة للتصعيد العسكري في إثيوبيا، وشدد على الحاجة إلى التحرك بشكل عاجل للمفاوضات.

    جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا.

    وأكد الجانبان، بحسب البيان، أهمية وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع المجتمعات المتضررة من النزاع في إثيوبيا وأكدا دعمهما لإجراء حوار سياسي شامل.

  • كندا تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا فورًا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية

    دعت الحكومة الكندية، اليوم الجمعة، رعايا البلاد إلى مغادرة إثيوبيا على الفور، معربة عن بالغ قلقها من التدهور السريع للوضع الأمني في إثيوبيا.

    وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي – في بيان لها – : “أولويتنا القصوى هي سلامة وأمن الكنديين، سواء في الداخل أو في الخارج. منذ 18 نوفمبر، نطلب من الكنديين تجنب السفر إلى إثيوبيا. نحن الآن نطلب من الكنديين الموجودين هناك أن يغادروا على الفور إذا كان ذلك آمنًا. إذا استمر الوضع في التدهور، فقد يصبح توافر الرحلات الجوية التجارية محدودًا قريبًا.”

    وأضافت : “في نهاية المطاف، يتحمل الكنديون في الخارج المسؤولية عن سلامتهم ويجب عليهم اتخاذ أفضل القرارات لأنفسهم ولعائلاتهم، بناءً على أوضاعهم الفردية.”

    وقالت الوزيرة: “يجب على الكنديين اتخاذ ترتيبات السفر الخاصة بهم الآن ويجب ألا يعتمدوا على رحلات الإجلاء”

  • قرار جديد من إثيوبيا بشأن الحرب مع تيجراي

    أعلنت إثيوبيا قواعد جديدة تمنع تشارك المعلومات عن مجريات الحرب ضد متمردي تيجراي، في خطوة قد تحمل عقوبات ضد الصحفيين.

    وأعلنت حكومة آبي أحمد في وقت سابق هذا الشهر، حالة الطوارئ، مع تقدم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي من العاصمة، في تطور جديد في النزاع الدامي المستمر منذ عام.

    وجاء في المرسوم الجديد الذي صدر في ساعة متأخرة الخميس “يُمنع في أي منظومة اتصال نشر أي مستجدات حول المجريات العسكرية أو ساحة المعركة”.

    وأضاف “ستتخذ القوات الأمنية كل التدابير الضرورية ضد من يُعتبر مخالفًا” للأوامر، وذلك في تحذير محتمل إلى وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أوردت ما أعلنه المتمردون عن تحقيق مكاسب على الأرض.

    ومنعت الحكومة أيضًا المواطنين من “استخدام مختلف أنواع منصات وسائل الإعلام لدعم المجموعة المتمردة بشكل مباشر أو غير مباشر” في إشارة إلى جيش تحرير شعب تيجراي، كما حذرت كل من يتجاهل المرسوم، بعواقب لم تحددها.

    حكومة انتقالية
    ويحظر المرسوم الأخير المطالبة “بحكومة انتقالية”، وذلك بعد أيام من بيان لحزب معارض بارز هو مؤتمر الأورومو الفدرالي، دعا فيه إلى وضع حد للقتال وتشكيل إدارة انتقالية لتسهيل الحوار.
    وجاء في بيان الحزب أنه “خلال مهمة الإدارة المؤقتة، تبدأ جميع الأطراف مفاوضات لتشكيل حكومة انتقالية شاملة لفترة 18 شهرا. ولن يستبعد أي طرف معني رئيسي منها”.

    ظهر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مرتديا الزي العسكري على خط الجبهة الأمامي مع الجيش الذي يقاتل قوات تيجراي في منطقة عفر شمال شرقي البلاد.

    وقال آبي أحمد الذي كان يتحدث للتلفزيون بلغتي أوروميا وأمهرة المحليتين، إن قوات تيجراي تنسحب من المناطق التي احتلتها حتى الآن، زاعما أنها ليست في وضع يسمح لها بمنافسة الجيش الوطني، بحسب محطة فأنا الإثيوبية.

    وأشار إلى أن الجيش الإثيوبي تمكن من تحرير منطقتي شيفرة وكاساجيتا في منطقة عفر، ويواصل التقدم إلى مناطق أخرى في عملية عسكرية واسعة النطاق.

    الخطوط الأمامية
    وكان قد قال متحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن رئيس الوزراء آبي أحمد موجود على الخطوط الأمامية مع القوات الحكومية منذ أمس الثلاثاء، مع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.

    ويشار إلى أن آبي أحمد هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، بوصفه رئيس الحكومة.

    وقال وزير الإعلام الإثيوبي، اليوم، إن “نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين هو المسؤول عن تسيير الأعمال اليومية للحكومة”.

    وتواجه إثيوبيا، بعرقياتها المتعددة، خطر التفكك جراء الصراع المستمر منذ عام بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير شعب تيجراي، والذي تفاقم منذ نحو عام.

    وسيطرت الجبهة على مقاليد الأمور في إثيوبيا لمدة 25 عامًا قبل أن تنضم إلى صفوف المعارضة بعد انتخاب آبي أحمد رئيسا للوزراء في 2018، ثم عززت قواعدها إقليم تيغراي، شمالي البلاد.

    وأدى الصراع العام الماضي بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي بشأن تأجيل الانتخابات الوطنية جراء جائحة فيروس كورونا، إلى العنف الجاري حاليا.

    وقد أقام إقليم تيجراي انتخابات إقليمية، ضد رغبة الحكومة الوطنية ما أثار اشتباكات مستمرة منذ نوفمبر 2020.

    تضارب الأنباء
    وتضاربت الأنباء حول الحرب الأهلية في إثيوبيا، حيث أعلنت وسائل إعلام إثيوبية أن الحملة العسكرية التي أطلقها الجيش بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد للتصدي لجبهة تحرير “تيجراي” نجحت بدفع الجبهة للتراجع، بينما أعلنت الجبهة أنها تقدمت باتجاه أديس أبابا.

    الحكومة الإثيوبية
    وفيما يبدو اضطراب كبير يعبر عن ضبابية الوضع أديس أبابا قالت الحكومة الإثيوبية، إنها تمكنت من تحقيق تقدم كبير على عدة جبهات منها، “باتي وشوى رابيت دبراسينا، وأحقت هزائم كبيرة بقوات الجبهة، وأجبرتها على التراجع باتجاه الطرق المؤدية لإقليم تيجراي.

    وأشار وزير مكتب الاتصال الحكومي والمتحدث باسم الحكومة الإثيوبية لجسي تولو، إلى أن عمليات استثنائية قام بها الجيش خلال اليومين الماضيين أسفرت عن مقتل 12 من كبار القادة الميدانيين لجبهة تحرير تجراي وخسائر فادحة بالقوات.

    وتوقعت تقارير إعلامية محلية تحقيق الجيش الإثيوبي نتائج جيدة في مناطق شمال “وللو” عبر عدة محاور، من بينها قطع الطريق على جبهة تحرير تيجراي في محور “قاشانا” الرابط بين مقلي عاصمة إقليم تيجراي، ومدينة دسي التي دخلتها الجبهة، وتقدم قوات حكومية لإقليم عفار من الناحية الشرقية.

    جبهة تحرير تيجراي
    ورغم إعلان الجيش الإثيوبي تحقيقه تقدما كبيرا في ميدان المعركة، إلا أن جبهة تحرير تيجراي، تؤكد مواصلة زحفها واقترابها بشكل كبير من العاصمة، مشيرة إلى أنها ستحسم المعارك بدخولها أديس أبابا وتشكيل حكومة انتقالية، وفقا لتصريحات كبار مسؤوليها في مقلي.

  • أول ظهور لرئيس وزراء إثيوبيا مرتديًا الزي العسكري |فيديو

    ظهر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مرتديا الزي العسكري على خط الجبهة الأمامي مع الجيش الذي يقاتل قوات تيجراي في منطقة عفر شمال شرقي البلاد.

    وقال آبي  أحمد الذي كان يتحدث للتليفزيون بلغتي أوروميا وأمهرة المحليتين، إن قوات تيجراي تنسحب من المناطق التي احتلتها حتى الآن، زاعمًا أنها ليست في وضع يسمح لها بمنافسة الجيش الوطني، بحسب محطة فانا الإثيوبية.

    وأشار إلى أن  الجيش الإثيوبي تمكن من تحرير منطقتي شيفرة وكاساجيتا في منطقة عفر، ويواصل التقدم إلى مناطق أخرى في عملية عسكرية واسعة النطاق.

    الخطوط الأمامية

    وكان قد قال متحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن رئيس الوزراء آبي أحمد موجود على الخطوط الأمامية مع القوات الحكومية منذ الثلاثاء، مع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.

    ويشار إلى أن آبي أحمد هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، بوصفه رئيس الحكومة.
    وقال وزير الإعلام الإثيوبي، اليوم، إن “نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين هو المسؤول عن تسيير الأعمال اليومية للحكومة”.

    وتواجه إثيوبيا، بعرقياتها المتعددة، خطر التفكك جراء الصراع المستمر منذ عام بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير شعب تيجراي، والذي تفاقم منذ نحو عام.

    وسيطرت الجبهة على مقاليد الأمور في إثيوبيا لمدة 25 عامًا قبل أن تنضم إلى صفوف المعارضة بعد انتخاب آبي أحمد رئيسا للوزراء في 2018، ثم عززت قواعدها إقليم تيغراي، شمالي البلاد.

    وأدى الصراع العام الماضي بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي بشأن تأجيل الانتخابات الوطنية جراء جائحة فيروس كورونا، إلى العنف الجاري حاليا.

    وقد أقام إقليم تيجراي انتخابات إقليمية، ضد رغبة الحكومة الوطنية ما أثار اشتباكات مستمرة منذ نوفمبر 2020.

    تضارب الأنباء

    وتضاربت الأنباء حول الحرب الأهلية في إثيوبيا، حيث أعلنت وسائل إعلام إثيوبية أن الحملة العسكرية التي أطلقها الجيش بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد للتصدي لجبهة تحرير “تيجراي” نجحت بدفع الجبهة للتراجع، بينما أعلنت الجبهة أنها تقدمت باتجاه أديس أبابا.

    وفيما يبدو اضطراب كبير يعبر عن ضبابية الوضع أديس أبابا قالت الحكومة الإثيوبية، إنها تمكنت من تحقيق تقدم كبير على عدة جبهات منها، “باتي وشوى رابيت دبراسينا، وأحقت هزائم كبيرة بقوات الجبهة، وأجبرتها على التراجع باتجاه الطرق المؤدية لإقليم تيجراي.

    وأشار وزير مكتب الاتصال الحكومي والمتحدث باسم الحكومة الإثيوبية لجسي تولو، إلى أن عمليات استثنائية قام بها الجيش خلال اليومين الماضيين أسفرت عن مقتل 12 من كبار القادة الميدانيين لجبهة تحرير تجراي وخسائر فادحة بالقوات.

    وتوقعت تقارير إعلامية محلية تحقيق الجيش الإثيوبي نتائج جيدة في مناطق شمال “وللو” عبر عدة محاور، من بينها قطع الطريق على جبهة تحرير تيجراي في محور “قاشانا” الرابط بين مقلي عاصمة إقليم تيجراي، ومدينة دسي التي دخلتها الجبهة، وتقدم قوات حكومية لإقليم عفار من الناحية الشرقية.

    جبهة تحرير تيجراي

    ورغم إعلان الجيش الإثيوبي تحقيقه تقدما كبيرا في ميدان المعركة، إلا أن جبهة تحرير تيجراي، تؤكد مواصلة زحفها واقترابها بشكل كبير من العاصمة، مشيرة إلى أنها ستحسم المعارك بدخولها أديس أبابا وتشكيل حكومة انتقالية، وفقا لتصريحات كبار مسؤوليها في مقلي.

    الشرطة الإثيوبية

    وفي هزيمة جديدة لآبي أحمد ونظامه نشرت وسائل الإعلام الإثيوبية اليوم الخميس نبأ عصيان شرطة إثيوبيا لأوامر رئيس الوزراء آبي أحمد المناهضة للشعب الإثيوبي ولجبهة تيجراي.

    وأعلنت السلطات الإثيوبية بإقليم أمهرة شمال البلاد اعتقال مدير شرطة مدينة دبربرهان بالإقليم بتهمة إطلاق سراح معتقلين بجبهة تحرير تيجراي الرافضة لوجود آبي أحمد بالحكم.

    وقال رئيس مكتب الأمن والسلم بمدينة دبر برهان بإقليم أمهرة دانئيل أشتي، أمس الخميس، إن الجهات الأمنية بالمدينة اعتقلت تاي هبتجورجيس مدير شرطة مدينة دبر برهان، لإطلاقه سراح مجموعة من السجناء يشتبه في علاقتهم بجبهة تحرير تيجراي.

    وفي تصريح أدلى به أشتي لوسائل الإعلام المحلية اليوم، قال إن المجموعة التي أطلق قائد الشرطة سراحهم كانوا معتقلين بتهم أنهم “خطر على أمن البلاد”.

    وفي ذات السياق وضمن الاحترازات الأمنية للوضع الذي تشهده بعض مناطق إقليم أمهرة، أقرت إدارة مدينة دبري برهان قانونا يمنع حركة الأفراد الذين ليس لديهم هوية مقيم في المدينة، وذلك وفق بيان أصدرته إدارة المدنية.

  • الأمم المتحدة تنقل أسر موظفيها من إثيوبيا بسبب سوء الأوضاع الأمنية

    أعلنت الأمم المتحدة، أنها تقلل من تواجدها في إثيوبيا من خلال نقل جميع أسر موظفيها، بشكل مؤقت، نظرًا لسوء الوضع الأمني في البلاد، وبدافع الحذر الشديد.

    وأشار فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: “من المهم الإشارة إلى أن الموظفين سيبقون في إثيوبيا لتنفيذ مهامنا، وستراقب الأمم المتحدة الوضع، مع مراعاة سلامة الموظفين والحاجة إلى مواصلة عملياتها ودعم كل من يحتاج إلى المساعدة.”

    في وقت سابق من هذا الشهر، أكدت المنظمة أنه تم احتجاز ما لا يقل عن 16 من موظفي الأمم المتحدة وأسرهم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأنها تعمل مع حكومة إثيوبيا لتأمين الإفراج الفوري عنهم.

    وكانت أكدت الأمم المتحدة أهمية ضمان تدفق منتظم للمساعدات الإنسانية إلى منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا، على خلفية استمرار تدهور الوضع الإنساني في المنطقة.

    ووفق الأمم المتحدة “غادرت نحو 40 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، مدينة سيميرا، عاصمة أفار، متوجهة إلى تيجراي – وهي أول قافلة تتجه إلى المنطقة منذ منتصف أكتوبر، لافتة إلى أنه لا تزال الشاحنات المحملة بالوقود والإمدادات الطبية تنتظر التصريح في سيميرا.

    نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، قال إن هناك حاجة لحوالي 500 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية أسبوعيا، حيث أدى القتال العنيف بين قوات الحكومة المركزية وجبهة تحرير تيجراى الشعبية منذ نوفمبر 2020، إلى جعل المناطق الشمالية لإثيوبيا في تيجراي وأمهرة وأفار في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.

  • بريطانيا تطلب من رعاياها مغادرة إثيوبيا فورا: لا يمكننا ضمان الخيارات مستقبلا

    حثت بريطانيا مجددا، اليوم الأربعاء، رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا على الفور بسبب اشتداد الصراع في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

    وقالت وزيرة شئون أفريقيا البريطانية فيكي فورد: “في الأيام المقبلة، قد نشهد اقتراب القتال من أديس أبابا، وهو ما قد يحد بشدة من الخيارات المتاحة للمواطنين البريطانيين لمغادرة إثيوبيا”.

    وأضافت، “أولئك الذين يختارون عدم المغادرة الآن يجب أن يستعدوا للاحتماء في مكان آمن خلال الأسابيع المقبلة. لا يمكننا ضمان أنه ستكون هناك خيارات لمغادرة إثيوبيا في المستقبل.”

    وأنضمت سويسرا إلى الدول الغربية التى تطلب من مواطنيها مغادرة إثيوبيا، مع تدهور الوضع الأمني، ونصحت أيضا بأن يغادر السويسريون في إثيوبيا البلاد بوسائلهم الخاصة. ونصحت الوزارة الناس بمغادرة إثيوبيا باستخدام الرحلات التجارية المتاحة.

    وقالت وكالة رويترز يوم الأربعاء، إن “وزارة الخارجية تنصح بعدم السفر إلى إثيوبيا لأي سبب”، ويوجد 230 مواطنًا سويسريًا في إثيوبيا مسجلين لدى سفارة الدولة في أديس أبابا.

    ومن ناحية أخرى، نصحت وزارة الشئون الخارجية الأيرلندية المواطنين الأيرلنديين في إثيوبيا بمغادرة البلاد على الفور، وسط تزايد القلق الدولي بسبب تصاعد الصراع في إثيوبيا، حيث تقترب قوات تيجراى من العاصمة أديس أبابا.

  • آبي أحمد يبث الخوف في قلوب مؤيديه: إثيوبيا تواجه تهديدا وجوديا

    استخدم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الوعيد والتهديد، موجهًا رسائل تحذيرية لحمل الإثيوبيين على مساعدته في التغلب على أزمته، بعد أن فقد السيطرة على عدد من المدن الرئيسية في إثيوبيا، حيث وجه آبي أحمد نداء إلى الإثيوبيين في الداخل والخارج لمساعدته، بنشر الاخبار التي تؤيده.

    كما استخدم آبي أحمد أسلوب التهديد مدعيًا أن إثيوبيا تواجه تهديدا وجوديا، من قبل قوى داخلية وخارجية، محاولًا بث الخوف في قلوب مؤيديه لمساندته في التغلب على أزمته والحفاظ على حكمه.

    آبي أحمد يخوف مؤيديه
    وكتب آبي أحمد تغريدة على تويتر “رفاقي الإثيوبيون هنا وفي الشتات، دوركم في إخبار العالم بالحقيقة جدير بالثناء”.

    واستخدم آبي أحمد أسلوب الترهيب والتخويف قائلًا: “بالوحدة، يمكننا التغلب على التهديد الوجودي الذي تواجهه هذه الأمة القديمة من قبل قوى بعيدة وقريبة. وكأبناء #العدوة، سنحمل #إثيوبيا للأمام بمرونة”.

    نداءات متكررة للمساعدة
    لم تكن المرة الأولى التي يوجه فيها آبي أحمد نداء إلى الإثيوبيين لمساندته في أزمته، فحالة الخوف والتوتر جسدتها عدة تغريدات ونداءات للإثيوبيين، فقد وجه رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، نداء للإثيوبيين، أمس السبت عبر تويتر، بعد أن تخلى مجلس الأمن عنه لإنهاء الصراع في إثيوبيا بين قوات تحرير تيجراي وحلفائها مع حكومة آبي أحمد.

    وطالب آبي أحمد من الإثيوبيين بالوقوف إلى جواره، في محاولة لإخراجه من المأزق والوقوف بجانبه في الصراع الذي بات حسمه وشيكًا لجبهة تحرير تيجراي وحلفائها، وأطلق آبي أحمد تغريدة عبر تويتر قال فيها: “بينما هناك العديد من الكفاح والمضايقات التي قد يتعين علينا مواجهتها، تواجه الأمة التهديدات الخارجية والداخلية”.

    وأضاف “أطلب من جميع الإثيوبيين الوقوف متحدين، وتمرير الموجة اللحظية العابرة”.

    وعبر عن خوفه الشديد من الأزمة التي تهدد حكمه عندما قام بتحفيز الإثيوبيين قائلًا: “نحن قادرون على الانتصار إذا وقفنا معا، لقد فعلناها من قبل، وسنفعل ذلك الآن”.

    تهديدات الأورومو وتيجراي
    وجاءت تغريدات آبي أحمد المرتبكة ونداءاته المتكررة للإثيوبيين بمساندته بعد تهديد قوات تحرير الأورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيجراي في إثيوبيا، مؤكدة أنها على وشك الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا قائلين: “مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع”.

    كما زاد توتر آبي أحمد بعد فشل أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ 15، أول أمس الجمعة، في الاتفاق على اعتماد إعلان يدعو إلى وقف إطلاق النار في تيجراي بإثيوبيا، في الوقت الذي حث فيه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش الأطراف المتصارعة في إثيوبيا على التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، بحسب موقع “فرانس برس”.

  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تأثير النزاع فى إثيوبيا على القارة السمراء

    حذر الاتحاد الإفريقي من أن النزاع فى إثيوبيا من من شأنه تقويض الاتحاد والقارة. وأدان الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي فى رسالة نقلها وزير خارجيته كريستوف لوتندولا إلى نظيره الإثيوبي دمقي مكونن، استخدام القوة فى الصراع الدائر.

    وأجرى الوزيران محادثات بالعاصمة أديس أبابا، تناولت مجموعة من القضايا المتعلقة بالنزاع في شمالي إثيوبيا، والدور الذي يمكن أن تلعبه جمهورية الكونغو الديمقراطية والاتحاد الإفريقي كجزء من الحل.

    ونقل وزير الخارجية الكونغولي رسالة من تشيسكيدي، يؤكد فيها إدانة بلاده بشدة لأي محاولات للاستيلاء على السلطة في إثيوبيا، من خلال استخدام القوة وتعريض وحدة أراضي البلاد وسيادتها للخطر.

    كما أكد الرئيس الكونغولي، في رسالته، أن “أي عدم استقرار وزعزعة لاستقرار إثيوبيا من شأنه أن يقوض الاتحاد الأفريقي والقارة“.

    وأشار إلى أنه يتابع عن كثب الوضع في إثيوبيا، معلنا إرسال مسؤولين رفيعي المستوى من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى إثيوبيا كجزء لإظهار التضامن والأخوة والالتزام بالسلام في هذا البلد.

    ويعود الصراع إلى العام الماضى، نوفمبر 2020، حيث اندلعت الحرب فى اقليم تيجراي الشمالى، بين الجيش الأثيوبى بقيادة أبى أحمد، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، واستولت قوات الدفاع الوطنى الإثيوبية الحكومية بسرعة على العديد من المدن الرئيسية فى تيجراى، بما فى ذلك ميكيلى العاصمة.

    وعقب ذلك أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى انتهاء المرحلة الرئيسة من الصراع، لكن سرعان ما نجحت الجبهة فى دحر قوات الجيش الإثيوبى ودخول عاصمة الإقليم وخلصت أهاليها من جرائم الجيش الأثيوبى وعادت بنسبة 100% تحت سيطرتها.

    وشهدت انتهاكات بالغة بحق المدنيين على يد الجيش، وصفتها الأمم المتحدة بأنها ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما تسببت فى تردى الأوضاع الإنسانية والمعيشية بالإقليم، إلى حد وضع مئات الآلاف من سكانه على شفا مجاعة، وفق تقرير أممى.

    وفى أغسطس، استولى مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراي على موقع لاليبيلا التاريخي في أمهرة المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي بدون قتال، إذ انسحبت قوات الأمن قبل تقدمهم، ووفى اكتوبر الماضى، أعلنت قوات جبهة تحرير تيجراي، إنها سيطرت على بلدة دسي الاستراتيجية في إقليم أمهرة، كما سيطرت “جبهة تحرير شعب تيجراي” على بلدة كومبولشا الإثيوبية.

  • وزير الخارجية الأمريكى: نشهد فظائع فى إثيوبيا ومصممون على المساءلة

    قال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، إن النزاع في إثيوبيا لا يهددها فقط بل يهدد جيرانها أيضا، داعيًا السلطات الاثيوبية بالتوقف فورا عن انتهاكات حقوق الإنسان، مضيفا:” نشهد فظائع تقترف بحق الناس في إثيوبيا وهذا يجب أن يتوقف ونحن مصممون على المساءلة”.

     

    وحث وزير الخارجية الأمريكي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيرته الكينية، الرعايا الأمريكيين على مغادرة إثيوبيا فورًا باستخدام الوسائل المتاحة بما فيها الرحلات التجارية، داعيًا إلى توفير فرص وصول مواد الإغاثة الإنسانية لتصل إلى ملايين المواطنين في إثيوبيا.

     

    وكشف بلينكن عن توجيه للسفارة الأمريكية في أديس أبابا بالاحتفاظ بالموظفين الضروريين فقط.، داعيا أطراف النزاع في إثيوبيا للبدء والانخراط في مفاوضات بطريقة سلمية، معلقا: لا حل عسكريا للنزاع في إثيوبيا وعلى جميع الأطراف الاعتراف بذلك والتصرف وفقا لذلك.

  • الخارجية الأمريكية: نتفق مع مصر 100% بالملف الليبى وتصريحات إثيوبيا تهديدية

    قال المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرج، إن الولايات المتحدة ترى الوضع في اثيوبيا الآن خطير جدا، وتحث جميع الأطراف على وقف إطلاق النار، ووقف الإعمال العدائية، وعلى الحكومة الإثيوبية أن تخف من انتهاكات حقوق الإنسان وعلى القبائل وقف الزحف على العاصمة أديس ابابا.

     واشار خلال حوار له مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج يحدث في مصر، إلى أن السفارة في أديس ابابا ما زالت مفتوحة والسفير موجود وتعلمنا من هذه السنوات أنه لا يوجد أى حل عسكرى هناك، ولابد أن يكون هناك حل سلمى، وكل اللغات من الحكومة الإثيوبية هى لغة تهديدية تصب الزيت على النار، والإدارة الأمريكية لا تريد أى مفاوضات بلا نتيجة، وهى تريد نتيجة ومستعدة لتدعم أي جهود بين الدول الثلاثة بدون شك لدينة أزمة في إثيوبيا ومستجدات يومية في السودان.

     وأضاف : قلنا في البيان المشترك أننا نتفق 100 % مع مصر في الملف الليبى، وخروج المرتزقة من الأراضى الليبية وإقامة الانتخابات في موعدها، وسمعنا الشكر من الولايات المتحدة لمصر وحكومتها لوقف العنف في غزة وكل الجهد الذى تبذله الإدارة المصرية لوقف العنف في فلسطين بين الفلسطينيين والإسرائيليين والفصائل الفلسطينية، ليس من الممكن ان تلعب الأمم المتحدة أي دور إلا باستئناف الحوار مع الطرفين.

     وأكمل : أرى كل يوم أن هناك حلقة ونشاط في اليمن، وفى إفريقيا وإيران ودبلوماسيون يزورون رام الله والقدس، وهناك مناقشات دبلوماسية لا نسمع عنها في الإعلان وهناك اهتمام بالمنطقة بشكل كبير حاليا.

  • ألمانيا تطالب رعاياها مغادرة إثيوبيا فورا

    طلبت الحكومة الألمانية من رعاياها مغادرة إثيوبيا فورا عقب احتدام الصراع بين قوات آبي أحمد وقوات شعب تحرير تيجراي وحلفائها، وأصدرت الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء توصية إلى الرعايا الألمان باستغلال الرحلات الجوية التجارية التي لا تزال متاحة لمغادرة البلاد، وكانت الخارجية الألمانية حذرت المواطنين من السفر إلى بعض مناطق الصراع فى إثيوبيا، لكنها عادت الآن ووسعت نطاق تحذيرها ليشمل جميع أنحاء الدولة الواقعة شرقي إفريقيا، باستثناء استخدام مطار العاصمة أديس أبابا كمحطة توقف (ترانزيت) خلال الرحلة إلى دول أخرى.

     ويشار إلى أن الصراع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير إقليم تيجراي، شمالي البلاد، قد اتسع نطاقه خلال الأيام الماضية ليشمل مناطق أخرى كما ازدادت حدة المعارك بين طرفي الصراع، وكان مئات الآلاف نزحوا فرارًا من العنف، وهناك نحو 400 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة.

     وكتبت الخارجية الألمانية فى تحذيراتها: “ليس من المستبعد أن تواصل المعارك تأججها وأن تصل إلى مناطق أخرى بما في ذلك العاصمة أديس أبابا”.

     وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن عدد الألمان المقيمين في إثيوبيا يقارب 650 شخصًا، وهناك في إثيوبيا مدرسة ألمانية ومؤسستان ألمانيتان بالإضافة إلى الجمعية الألمانية للتعاون الدولي.

     يذكرأن، طلبت سفارة السودان بأديس أبابا من السودانيين المقيمين باثيوبيا أخذ الحيطة والحذر وحمل الأوراق الثبوتية عند الحركة والابتعاد عن أماكن التجمعات وتجنب السفر خارج أديس أبابا ، وذلك في ظل ظروف إعلان حالة الطواريء بأثيوبيا  منذ الثاني من نوفمبر الجاري ولمدة ستة أشهر.

    وبحسب وكالة الأنباء السودانية سونا، حذرت السفارة السودانية أفراد الجالية وأسرهم باتخاذ الترتيبات اللازمة لمغادرة أديس أبابا طواعية عبر الخطوط الجوية التجارية المتاحة إذا لم تكن هناك ظروف حتمية تتطلب وجودهم في الوقت الراهن، مشيرة الى تطورات الأوضاع باثيوبيا مؤخراً.

    وتلفت السفارة السودانية، إلى أن البعثة ستقوم بموافاة الجالية السودانية بتطورات الأوضاع، والعمل على ضمان سلامة وأمن المواطنين السودانيين بإثيوبيا.

  • ألمانيا تطلب من رعاياها مغادرة إثيوبيا فورا

    طلبت الحكومة الألمانية من رعاياها مغادرة إثيوبيا فورا عقب احتدام الصراع بين قوات ابي احمد وقوات شعب تحرير تيجراي وحلفائها.

    وأصدرت الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء توصية إلى الرعايا الألمان باستغلال الرحلات الجوية التجارية التي لا تزال متاحة لمغادرة البلاد.

    الصراع في إثيوبيا

    وكانت الخارجية الألمانية حذرت المواطنين من السفر إلى بعض مناطق الصراع في إثيوبيا لكنها عادت الآن ووسعت نطاق تحذيرها ليشمل جميع أنحاء الدولة الواقعة شرقي إفريقيا، باستثناء استخدام مطار العاصمة أديس أبابا كمحطة توقف (ترانزيت) خلال الرحلة إلى دول أخرى.

    ويشار إلى أن الصراع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير إقليم تيجراي، شمالي البلاد، قد اتسع نطاقه خلال الأيام الماضية ليشمل مناطق أخرى كما ازدادت حدة المعارك بين طرفي الصراع.

    وكان مئات الآلاف نزحوا فرارًا من العنف، وهناك نحو 400 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة.

    وكتبت الخارجية الألمانية في تحذيراتها: “ليس من المستبعد أن تواصل المعارك تأججها وأن تصل إلى مناطق أخرى بما في ذلك العاصمة أديس أبابا”.

    650 مواطن الماني في اثيوبيا

    وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن عدد الألمان المقيمين في إثيوبيا يقارب 650 شخصًا.

    وهناك في إثيوبيا مدرسة ألمانية ومؤسستان ألمانيتان بالإضافة إلى الجمعية الألمانية للتعاون الدولي.

    وكانت حملت الأمم المتحدة الحكومة الإثيوبية المسؤولية عن احتجاز عشرات السائقين المتعاقدين مع المنظمة، على خلفية تصعيد النزاع المسلح في هذا البلد.

    ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم الأربعاء عن متحدث باسم الأمم المتحدة تصريحه بأن السلطات الإثيوبية احتجزت 72 سائقا يعملون لصالح برنامج الغذاء العالمي في مدينة سيميرا شمال البلاد الواقعة على الطريق الوحيد المؤدي إلى إقليم تيجراي المضطرب الذي يواجه خطر المجاعة.

    وقال المتحدث إن الأمم المتحدة لا تزال على اتصال مع الحكومة الإثيوبية لتوضيح سبب احتجاز هؤلاء، وحث السلطات على ضمان سلامة الموقوفين واحترام حقوقهم.

    ولم يتضح بعد انتماء هؤلاء السائقين العرقي.

    ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة أن 16 على الأقل من موظفيها الإثيوبيين لا يزالون محتجزين على يد السلطات في العاصمة أديس أبابا.

    وكانت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية قد أقرت مؤخرا بتلقيها تقارير عن اعتقال سلطات أديس أبابا مئات من أبناء إقليم تيجراي الذي اندلع فيه قبل عام نزاع مسلح متواصل حتى اليوم بين قوات الحكومة و”الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” المتمردة.

    وقال أحد عمال الإغاثة لوكالة “أسوشيتد برس”، بشرط التكتم على هويته خشية الانتقام، إن جميع الموظفين المحتجزين هم من عرقية تيجراي.

    وذكرت الأمم المتحدة أنه لم يتم تقديم أي تفسير لاحتجازهم، لكن أبناء عرقية تيجراي، وبينهم محامون، أبلغوا عن اعتقالات واسعة النطاق في أديس أبابا منذ إعلان حال الطوارئ، مضيفين أنه يتم اعتقال الأفراد على أساس عرقي فقط.

  • سونا: السودان يطالب مواطنيه بمغادرة إثيوبيا

    طلبت سفارة السودان بأديس أبابا من السودانيين المقيمين باثيوبيا أخذ الحيطة والحذر وحمل الأوراق الثبوتية عند الحركة والابتعاد عن أماكن التجمعات وتجنب السفر خارج أديس أبابا ، وذلك في ظل ظروف إعلان حالة الطواريء بأثيوبيا منذ الثاني من نوفمبر الجاري ولمدة ستة أشهر.

    وبحسب وكالة الأنباء السودانية سونا، حذرت السفارة السودانية أفراد الجالية وأسرهم باتخاذ الترتيبات اللازمة لمغادرة أديس أبابا طواعية عبر الخطوط الجوية التجارية المتاحة إذا لم تكن هناك ظروف حتمية تتطلب وجودهم في الوقت الراهن، مشيرة الى تطورات الأوضاع باثيوبيا مؤخراً.

    وتلفت السفارة السودانية، إلى أن البعثة ستقوم بموافاة الجالية السودانية بتطورات الأوضاع، والعمل على ضمان سلامة وأمن المواطنين السودانيين بإثيوبيا.

  • الأمم المتحدة: إثيوبيا تحتجز 72 سائقا تابعين لبرنامج الأغذية العالمى

    أعلنت الأمم المتحدة، أن السلطات الاثيوبية احتجزت 72 سائقًا تابعين لبرنامج الأغذية العالمي في شمال البلاد، بحسب مصادر إعلامية.

    كانت الولايات المتحدة، أدانت الثلاثاء، الاعتقالات على أساس اتني في إثيوبيا، بعد اعتقال السلطات الاثيوبية 16 موظفاً أممياً خلال مداهمات استهدفت متحدرين من إقليم تيجراي بموجب حالة الطوارئ.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين، إن “المضايقات من قبل قوات الأمن والاعتقال على أساس إثنى غير مقبولة على الإطلاق”.

     

  • إثيوبيا تعلن عن هجمات تستهدف سد النهضة

    أعلنت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، عن وجود تهديدات بشن هجمات تستهدف سد النهضة.

    ووفقا لشبكة فانا الإثيوبية، قالت الحكومة إن الهجمات الإلكترونية تستهدف الأنشطة الاقتصادية والسياسية في البلاد، على حد زعمها.

    وقالت وكالة أمن شبكات المعلومات الإثيوبية في بيانها بعنوان “نهاية الشهر الثاني للأمن السيبراني”، إن البلاد كانت هدفا للهجمات السيبرانية لثلاثة أسباب رئيسية.

    ضربة جوية في إثيوبيا.. وأديس أبابا تشتعل |تفاصيل
    بيان عاجل.. الأمم المتحدة: إثيوبيا تعتقل موظفينا وعائلاتهم في أديس أبابا
    وأوضح المدير العام للوكالة شوميتى جزاو، أن سد النهضة والانتخابات الوطنية وسيادة القانون، كانت بين الأسباب الرئيسية للهجوم الإلكتروني المتعدد الذي طال بلاده أخيرا.

    وأضاف: “البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمواقع الإلكترونية لمؤسسات تقديم الخدمات العامة والمنظمات الأمنية وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة كانت هدفا للهجوم”.

    وأكد غزاو تصدي الوكالة لهذه الهجمات، وتوجيه مستخدمي الإنترنت، وخاصة المؤسسات الحكومية، بالتحقق من أمن شبكاتهم، واتخاذ الاحتياطات اللازمة والحذر.

  • منظمات إغاثية: احتجاز أكثر من 12 عاملا من الأمم المتحدة فى إثيوبيا

    أعلنت منظمات إغاثية، احتجاز أكثر من 12 عاملا تابعين للأمم المتحدة بإثيوبيا، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

     

    من ناحية أخرى، نصحت الخارجية البريطانية، رعاياها المتواجدين في إثيوبيا، بمغادرة البلاد فورا، نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك بسبب القتال الدائر بين الحكومة والمعارضة، وفق بيان للخارجية.

  • الخارجية البريطانية تنصح رعاياها بمغادرة إثيوبيا فورا

    نصحت الخارجية البريطانية، رعاياها المتواجدين في إثيوبيا، بمغادرة البلاد فورا، نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك بسبب القتال الدائر بين الحكومة والمعارضة، وفق بيان للخارجية.

    ويذكر أن فيكي فورد عضو البرلمان البريطاني قد كتبت على “تويتر”: الوضع الأمني في إثيوبيا آخذ في التدهور، ننصح الآن بعدم السفر إلى البلد بأكمله، باستثناء مطار بولي الذي يظل مفتوحًا للمغادرين والرحلات المتصلة، المواطنون البريطانيون في إثيوبيا يجب أن يغادروا الآن بينما الرحلات التجارية متاحة بسهولة”.

  • الاتحاد الأفريقى: لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال فى إثيوبيا

    قال الاتحاد الأفريقي، إنه لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا، وقدم كل من مبعوث الاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي الرئيس النيجيري الأسبق أولوسيجون أوباسانجو، ومنسقة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو، إحاطة لمجلس الأمن الدولي.

    وقال أوباسانجو متحدثا من إثيوبيا، إنه بحلول نهاية الأسبوع “نأمل في التوصل إلى برنامج يوضح” كيف يمكنهم السماح بوصول المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع الأطراف.

    وأبلغ أوباسانجو مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قائلا: “كل هؤلاء القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأن الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال الحوار”.

    لكن أوباسانجو أكد أن “الفرصة التي لدينا ضئيلة والوقت قصير”.
    وكان قد هدد جيش تحرير أورومو والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بالزحف باتجاه العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، واسقاط أبى أحمد، الذى تتهمه بارتكاب جرائم ومجازر بشعة فى الاقليم الأثيوبى تيجراي.

    ويعود الصراع إلى العام الماضى، نوفمبر 2020، حيث اندلعت الحرب فى اقليم تيجراي الشمالى، بين الجيش الأثيوبى بقيادة أبى أحمد، وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، واستولت قوات الدفاع الوطنى الإثيوبية الحكومية بسرعة على العديد من المدن الرئيسية فى تيجراى، بما فى ذلك ميكيلى العاصمة.

    وعقب ذلك أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى انتهاء المرحلة الرئيسة من الصراع، لكن سرعان ما نجحت الجبهة فى دحر قوات الجيش الإثيوبى ودخول عاصمة الإقليم وخلصت أهاليها من جرائم الجيش الأثيوبى وعادت بنسبة 100% تحت سيطرتها، حيث شهدت انتهاكات بالغة بحق المدنيين على يد الجيش، وصفتها الأمم المتحدة بأنها ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كما تسببت فى تردى الأوضاع الإنسانية والمعيشية بالإقليم، إلى حد وضع مئات الآلاف من سكانه على شفا مجاعة، وفق تقرير أممى.

    وفى أغسطس، استولى مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراي على موقع لاليبيلا التاريخي في أمهرة المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي بدون قتال، إذ انسحبت قوات الأمن قبل تقدمهم، ووفى اكتوبر الماضى، أعلنت قوات جبهة تحرير تيجراي، إنها سيطرت على بلدة دسي الاستراتيجية في إقليم أمهرة، كما سيطرت “جبهة تحرير شعب تيجراي” على بلدة كومبولشا الإثيوبية.

  • الأمم المتحدة: انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية خطر داهم

    قالت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، اليوم الإثنين، إن الصراع المستمر منذ عام في إقليم تيجراي الإثيوبي، بلغ مستويات كارثية.

    انزلاق إثيوبيا لحرب أهلية
    وأضافت ديكارلو في مجلس الأمن الدولي أن خطر انزلاق إثيوبيا إلى حرب أهلية، خطر داهم.

    وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب بإنهاء القتال في إثيوبيا وإعلان وقف دائم لإطلاق النار، والشروع في المفاوضات بين طرفي النزاع.

    وعبر المجلس عن قلقه البالغ إزاء احتدام الاشتباكات المسلحة واتساع نطاقها في شمال إثيوبيا.

    كما دعا المجلس للكف عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف والانقسامات.

    ويأتي ذلك على خلفية إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، بعد تقدم القوات المتمردة من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا.

    الإطاحة بحكومة أبي أحمد
    وفي وقت سابق أعلن التحالف الجديد الذي شكلته تسع جماعات متمردة في إثيوبيا عن تمسكه بالإطاحة بحكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، في حين أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، بعد تقدم القوات المتمردة من الشمال نحو أديس أبابا.

    وكان تعهد مجلس العمل الإثيوبي للمغتربين بالدفاع عن إثيوبيا بأي ثمن وتحقيق بناء سد النهضة.

    وقال رئيس المجلس، خلال الحفل الختامي للزيارة التي استمرت شهرين إلى إثيوبيا والتي أجراها ممثلو المجلس، إن مجتمع المغتربين ملتزم بالعمل الجاد لتحقيق بناء سد النهضة الذي وصل الآن إلى مرحلته النهائية.

    سد النهضة
    وأشار المنسق إلى أن المجلس سيعمل على تعزيز السد وتشجيع الإثيوبيين المقيمين في جميع أنحاء العالم على المساهمة والعمل كسفراء لسد النهضة”.

    وفيما يتعلق بالدفاع عن إثيوبيا من الضغوط المختلفة لا سيما من قبل بعض الجهات الغربية، قال إن معظم أفراد المغتربين يقاتلون تلك العناصر التي تقف ضد إثيوبيا باستخدام منصات مختلفة.

    وأشار إلى أن مجتمع المغتربين يلعب دوره الحاسم بالنسبة للإثيوبيين ليشهدوا التغييرات والإصلاحات في البلاد، وقال “نحن مستعدون للدفاع عن أمتنا بأي وسيلة وبأي ثمن”.

    الزحف نحو أديس أبابا
    ومن ناحية أخرى وقعت 9 جبهات إثيوبية معارضة لنظام رئيس الوزراء آبى أحمد علي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، الجمعة الماضية، على تحالف جديد بينهما بهدف الزحف نحو العاصمة أديس أبابا، وإسقاط حكومة حامل جائرة نوبل للسلام الذي حول بلاده إلى بركة دم بسبب النزعة العدائية ضد مكونات المجتمع الإثيوبي المختلفة.

    وتعد جبهة تحرير تيجراي المنضمة لهذا التحالف رأس الحربة العسكرية ضد الجيش الإثيوبي، كونها تخوض قتالًا شرسًا للدفاع عن شعبها منذ 4 نوفمبر 2020، بعدما أطلق آبي أحمد، عملية عسكرية بمعاونة جنود من إريتريا دفع بهم أفورقى لدعمه.

    الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية
    ويسعى التحالف الجديد المسمى “الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية” إلى “إقامة ترتيب انتقالي في البلاد حتى يتمكن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن، حسبما قال يوهانيس أبرهة، أحد المنظمين للفاعلية، وهو من مجموعة تيجراي، لوكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية وقت التوقيع.

  • صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية : المتمردون يتقدمون نحو العاصمة مع انغماس إثيوبيا في الحرب بشكل أكبر

    ذكرت الصحيفة أن القوات الإثيوبية المتمردة تتقدم نحو عاصمة البلاد، مما يهدد بتوسع رقعة الحرب الأهلية المحتدمة في ثاني أكثر الدول الأفريقية اكتظاظًا بالسكان، والتي تتسم بنزاعات عرقية ومجاعة من صنع الإنسان، مضيفة أن المقاتلين من (جبهة تحرير شعب تيجراي) وحلفاءهم من المليشيات الأخرى تمكنوا من السيطرة على مدينتين استراتيجيتين تبعدان حوالي 230 ميلًا من أديس أبابا، ليتسع بذلك القتال الذي حتى السنة الماضية كان مقتصرًا بشكل كبير على شمال إثيوبيا.
    وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد” أمر المواطنين بالتسجيل للحصول على تدريب عسكري وأعطى قوات الأمن سلطة الاعتقال دون أمر قضائي لأي شخص يشتبهون في تعاونه مع المتمردين.
    كما أضافت الصحيفة أن أي اعتداء من قبل المتمردين على أديس أبابا على الأرجح سوف يواجه مقاومة عنيفة من قوات الحكومة والسكان الذين لا يزالون معاديين بشكل كبير لـ (الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي) التي قادت البلاد خلال 3 عقود من الحكم الاستبدادي حتى 2018 عندما وصل “آبي أحمد” إلى الحكم، كما ذكرت الصحيفة أن مسئول أمريكي بارز حذر مؤخرًا من أن اتساع دائرة الصراع تخاطر بأرواح الملايين في هذه البلد ذات الـ (110) مليون نسمة الحليفة لواشنطن في منطقة القرن الأفريقي الهشة.

  • الأردن تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا فى أقرب وقت ممكن

    دعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين فى إثيوبيا إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والعمل على مغادرة البلاد بأقرب فرصة ممكنة نظراً للظروف والأوضاع الطارئة فى جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وإعلان حالة الطوارئ، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأردن.

    وأهابت الوزارة بالمواطنين الأردنيين بعدم السفر إلى أثيوبيا في هذه الفترة. ‏‎وأضافت في بيان، انه ولطلب المساعدة، بإمكان المواطنين الأردنيين التواصل مع السفارة في أديس أبابا على الخط الساخن (00251904049070) أو مركز عمليات الوزارة (00962795497777).

    يذكرأن، أمرت الإدارة الأمريكية بسحب طاقمها الدبلوماسى غير الأساسى من إثيوبيا، على خلفية تصعيد النزاع المتواصل فى هذا البلد، بحسب “روسيا اليوم”.

    وأكدت سفارة الولايات المتحدة فى أديس أبابا، فى بيان منشور على موقعها، أن وزارة الخارجية أصدرت أمس الجمعة أمرا إلى الموظفين الحكوميين غير الضروريين وأفراد عوائلهم المتواجدين فى إثيوبيا بمغادرتها بسبب النزاع و”اضطرابات مدنية ونقص محتمل فى الإمدادات“.

    فيما قال مسئولون كبار بالإدارة الأمريكية إن إثيوبيا ستفقد الوصول إلى برنامج تجاري أمريكي مربح بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ما لم تتخذ خطوات مهمة نحو إنهاء الصراع الجاري وتخفيف الأزمة الإنسانية بحلول عام 2022.

    وقال أحد كبار مسئولي الإدارة لـ”CNN” إن الرئيس الأمريكى جو بايدن قرر أن إثيوبيا لم تلتزم بمتطلبات قانون النمو والفرص الأفريقي (أغوا) بسبب “للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا“.

    ويجب على الحكومة الإثيوبية أن تتخذ “إجراءات عاجلة” بحلول الأول من يناير من أجل البقاء في البرنامج ، الذي يمنح الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى المؤهلة دخولًا معفى من الرسوم الجمركية إلى السوق الأمريكية لآلاف المنتجات.

    وتستعد إدارة بايدن أيضًا لإصدار عقوبات بموجب أمر تنفيذي وقعه بايدن في سبتمبر يأذن بفرض عقوبات واسعة على المتورطين في ارتكاب الصراع الجاري ، وفقًا للمسئولين.

    وقال مسئول كبير آخر في الإدارة “إننا نبلغ الحكومة الإثيوبية أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لتجنب أو عكس هذه الإجراءات إذا اتخذت إجراءات عاجلة“.

    وتابعوا: “إننا نحث حكومة إثيوبيا على اتخاذ خطوات عاجلة من خلال ضمان وضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، ومنح الوصول دون عوائق لمراقبي حقوق الإنسان الدوليين ، وإزالة الحواجز أمام العمليات الإنسانية”.

  • ‏سفارة السعودية بأديس أبابا تطالب مواطنيها بمغادرة إثيوبيا بسبب التدهور الأمنى

    طلبت ‏سفارة المملكة العربية السعودية فى أديس أبابا من مواطنيها مغادرة إثيوبيا بسبب التدهور الأمنى هناك ، وفق نبأ عاجل أوردته العربية .

    وكانت قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة أخرى في تحالف ضد رئيس الوزراء أبي أحمد، للسعي إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

    ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيغراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيغراي، وسبع مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

    ويسعى التحالف الجديد المسمى “الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية” إلى “إقامة ترتيب انتقالي في إثيوبيا” حتى يتمكن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن، حسبما قال يوهانيس أبرهة، أحد المنظمين، وهو من مجموعة تيغراي.

  • المبعوث الأمريكى للقرن الأفريقى يزور إثيوبيا غدا

    يزور المبعوث الأمريكى الخاص لمنطقة القرن الأفريقى جيفرى فيلتمان، غدا الخميس، دولة إثيوبيا فى زيارة تستمر يومين.

    وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان سيتوجه إلى إثيوبيا غدا الخميس في زيارة تستمر يومين، مع تزايد قلق واشنطن من اتساع نطاق القتال في هذا البلد.

    وزيارة فليتمان تأتي بعد يوم واحد من إعلان أديس أبابا حالة الطوارئ جراء المواجهات مع جبهة تحرير تيجراى.

    وكانت قد دعت السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا رعاياها إلى الاستعداد لمغادرة البلاد، وقالت إن الوضع الأمني يتدهور في مناطق بإثيوبيا.

    وكانت إثيوبيا أعلنت أمس الثلاثاء، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر عقب إعلان قوات من إقليم تيجراى، السيطرة على المزيد من الأراضي واعتزامها الزحف صوب العاصمة أديس أبابا.

     

  • الكويت تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا فورا

    دعت وزارة الخارجية الكويتية، الأربعاء، رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا فوراً، نظراً للأوضاع التي تشهدها أديس أبابا حالياً.

    ووجهت الخارجية في بيان نشرته وزارة الإعلام على “تويتر” الدعوة للمواطنين الكويتيين إلى التواصل مع سفارة دولة الكويت في أديس أبابا لتسجيل أسمائهم وبياناتهم، وأهابت بالمواطنين الراغبين في السفر إلى إثيوبيا التريث وتأجيل سفرهم.

    وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الأربعاء، توجيه ضربات جوية على معسكر قالت إنه تابع لتدريب عناصر جبهة تحرير تيجراي، فيما اتهم تحقيق أممي مشترك، أطراف النزاع بارتكاب انتهاكات “قد ترقى إلى جرائم حرب”.

    وكانت أديس أبابا أعلنت الثلاثاء، حالة الطوارئ، بعد زحف قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي صوب العاصمة أديس أبابا، حسبما نقلت رويترز عن وسائل إعلام تابعة للدولة.

  • وزير الري: شكوك حول أمان سد النهضة ومصر عرضت على إثيوبيا العديد من السيناريوهات

    شارك الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري صباح اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان «الأمن المائي في إطار تغير المناخ» والتي تنعقد على هامش مؤتمر التغيرات المناخية COP 26 برعاية جامعة جلاسكو المملكة المتحدة.

     

    واستعرض الدكتور عبدالعاطى حجم التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر وعلى رأسها محدودية الموارد المائية، والزيادة السكانية، والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، مؤكدا على أن التغيرات المناخية أصبحت واقعا نشهده في العديد من الظواهر المناخية المتطرفة التي ضربت العديد من دول العالم وأحدثت فيها خسائر هائلة.

     

    وأضاف «عبدالعاطي» أن كل المشروعات التي قامت وتقوم الوزارة بتنفيذها تهدف لزيادة قدرة المنظومة المائية على التعامل مع مثل هذه التحديات بدرجة عالية من المرونة والكفاءة، وتحقيق العديد من الأهداف مثل ترشيد إستخدام المياه، وتعظيم العائد من وحدة المياه، وتحسين إدارة المنظومة المائية، بالإضافة للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مثل مشروعات تأهيل الترع والمساقى، والرى الحديث، والتوسع في إعادة إستخدام المياه، واستخدام المياه غير التقليدية مثل تحلية مياه البحر، ومشروعات الحماية من أخطار السيول، مشروعات حماية الشواطئ.

     

    وأوضح وزير الري أن الندرة المائية والتغيرات المناخية تزيد من صعوبة الوضع في إدارة المياه في مصر وتجعلها شديدة الحساسية تجاه أي مشروعات أحادية يتم تنفيذها في دول حوض النيل، دون وجود اتفاقيات قانونية عادلة وملزمة لتنظيم هذه المشروعات والحد من تأثيراتها السلبية على المياه في مصر، مؤكدا على أهمية مراعاة البعد العابر للحدود في إقامة المشروعات التنموية لدول المنابع مع ضرورة التنسيق والتشاور وتبادل المعلومات وتحقيق الإدارة المشتركة للمياه الدولية من خلال اتفاق قانوني ملزم.

     

    وأكد «عبدالعاطي» أن مصر ليست ضد التنمية في دول حوض النيل، بل على العكس.. فمصر تدعم التنمية في دول حوض النيل والدول الأفريقية من خلال العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها على الأرض حيث قامت مصر بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار، ومحطات مياه الشرب الجوفية مع استخدام الطاقة الشمسية في عدد كبير منها، وتنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية، والحماية من أخطار الفيضانات، وإنشاء العديد من المزارع السمكية والمراسي النهرية، ومساهمة الوزارة في إعداد الدراسات اللازمة لمشروعات إنشاء السدود متعددة الأغراض لتوفير الكهرباء ومياه الشرب للمواطنين بالدول الأفريقية، بالإضافة لما تقدمه مصر في مجال التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية من دول حوض النيل.

     

    وأشار وزير الري إلى أن مصر وافقت على إنشاء العديد من السدود بدول حوض النيل مثل خزان أوين بأوغندا الذي قامت مصر بتمويله والعديد من السدود في إثيوبيا مثل سدود تكيزى وشاراشارا وتانا بلس التي لم تعترض مصر على إنشائها، ولكن إنشاء سد بهذا الحجم الضخم، وبدون وجود تنسيق بينه وبين السد العالى هو سابقة لم تحدث من قبل، الأمر الذي يستلزم وجود آلية تنسيق واضحة وملزمة بين السدين، وهو الأمر الذي ترفضه إثيوبيا، على الرغم من أن مصر عرضت على إثيوبيا العديد من السيناريوهات التي تضمن قدرة السد على توليد الكهرباء بنسبة تصل إلى ٨٥% في أقصى حالات الجفاف، مضيفا أن وجود آلية تنسيقية في إطار اتفاق قانوني عادل وملزم يعد ضمن إجراءات التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

     

    ولفت «عبدالعاطى» إلى وجود دراسات حديثة تطرح العديد من علامات استفهام حول أمان سد النهضة، في الوقت الذي يعد الاطمئنان على أمان السد مطلب مشروع لدول المصب مؤكدا على أن عدم وجود اتفاق قانوني عادل وملزم ملء وتشغيل سد النهضة الاثيوبى، وإدارته بشكل منفرد من جانب إثيوبيا، مع قيام الجانب الاثيوبى بإصدار العديد من البيانات والمعلومات المغلوطة، تسبب في حدوث أضرار كبيرة على دولتى المصب، والتأثير على النظام البيئى والمجتمعى، مثل حالات الجفاف والفيضان وتلوث المياه التي عانت منها دولة السودان، حيث تتكلف دول المصب مبالغ ضخمة تقدر بمليارات الدولارات لمحاولة تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن هذه الإجراءات الأحادية.

     

     

    واستعرض وزير الري التفاوت الكبير في حجم الموارد المائية في مصر وغيرها من دول منابع حوض نهر النيل، حيث تعتمد مصر بنسبة ٩٧% على المياه المشتركة من نهر واحد فقط هو نهر النيل، في حين تتمتع دول منابع النيل بوفرة مائية كبيرة حيث تصل كمية الأمطار المتساقطة على منابع النيل إلى (١٦٠٠- ٢٠٠٠) مليار متر مكعب سنويا من المياه، كما تمتلك بعض هذه الدول انهار أخرى غير نهر النيل مثل دولة إثيوبيا التي يوجد بها ١٢ نهر، كما تمتلك هذه الدول عشرات الملايين من الافدنة التي تروى مطريا، وفى المقابل تتكلف مصر مبالغة طائلة للاستفادة من كل قطرة مياه وإعادة استخدام المياه، حيث قامت مصر بإعداد استراتيجية للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠، ووضع خطة قومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٣٧ بتكلفة تصل إلى ٥٠ مليار دولار من المتوقع زيادتها إلى ١٠٠ مليار دولار، كما تعد مصر من أكثر دول العالم التي تعاني من الشح المائى، حيث يصل نصيب الفرد من المياه في مصر إلى ٥٧٠ متر مكعب في السنة، وهو ما يقترب من خط الفقر المائى.

     

     

    وأشار «عبدالعاطى» لحجم المياه الخضراء (مياه الأمطار) في إثيوبيا والذي يصل إلى أكثر من ٩٣٥ مليار متر مكعب سنويا من المياه، وأن ٩٤ ٪ من أراضي إثيوبيا خضراء، في حين تصل نسبة الأراضي الخضراء في مصر إلى ٦ ٪ فقط، وأن إثيوبيا تمتلك أكثر من ١٠٠ مليون رأس من الماشية تستهلك ٨٤ مليار متر مكعب سنوياً من المياه وهو ما يساوي حصة مصر والسودان مجتمعين، كما تصل حصة إثيوبيا من المياه الزرقاء (المياه الجارية بالنهر) لحوالي ١٥٠ مليار متر مكعب سنوياً منها ٥٥ مليار في بحيرة تانا و١٠ مليار في سد تيكيزي و٣ مليار في سد تانا بالس و٥ مليار في سدود فنشا وشارشارا ومجموعة من السدود الصغيرة بخلاف ٧٤ مليار في سد النهضة، كما تقوم إثيوبيا بالسحب من بحيرة تانا للزراعة دون حساب، بالإضافة لإمكانيات المياه الجوفية في إثيوبيا بإجمالي ٤٠ مليار متر مكعب سنوياً، والتى تقع على أعماق من (٢٠-٥٠) متر فقط من سطح الأرض، وهي عبارة عن مياه متجددة، في حين تعتبر المياه الجوفية في صحارى مصر مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة تصل لمئات الأمتار.

     

     

     

    وزير الري خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان “الأمن المائي في إطار تغير المناخ” والتي تنعقد على هامش مؤتمر التغيرات المناخية COP26 برعاية جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة

     

     

     

     

    وزير الري خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان “الأمن المائي في إطار تغير المناخ” والتي تنعقد على هامش مؤتمر التغيرات المناخية COP26 برعاية جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة

     

     

     

     

    وزير الري خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان “الأمن المائي في إطار تغير المناخ” والتي تنعقد على هامش مؤتمر التغيرات المناخية COP26 برعاية جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة

     

     

     

     

    وزير الري خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان “الأمن المائي في إطار تغير المناخ” والتي تنعقد على هامش مؤتمر التغيرات المناخية COP26 برعاية جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة

     

     

     

     

    وزير الري خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان “الأمن المائي في إطار تغير المناخ” والتي تنعقد على هامش مؤتمر التغيرات المناخية COP26 برعاية جامعة جلاسكو بالمملكة المتحدة
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب إثيوبيا

    ذكر المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل أن هزة أرضية بقوة 5 درجات على مقياس ريختر ضربت إثيوبيا اليوم الأحد.

    ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عن المركز اليوم، أن مركز الهزة كان على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض عند التقاء خط عرض 10.22 درجة شمالا وخط طول 41.32 درجة شرقا.

     

  • وزير الرى: الأبحاث أكدت وجود معدلات هبوط فى سد إثيوبيا وتوجد مخاطر متوقعة

    قال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إن هناك بحثا علميا عن السد الإثيوبى استخدم الصور الرادارية أو المايكرويف في رصد سد إثيوبيا والتطورات التى تحدث به.

    وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم استخدام تقنية الصور الردارية في البحث العلمي عن سد إثيوبيا وتطويره بالاشتراك مع علماء من أمريكا.

    وتابع وزير الري أن البحث العلمي عن سد إثيوبيا نشر في مجلة أمريكية واستخدمت فيه كل الطرق العلمية، كما أن تحكيم البحث حول المشاكل الفنية في السد الإثيوبي أعطانا مصداقية علمية وأرسلت لنا الشهادة التي تؤكد صحة معلوماته ومصداقيته.

    وأشار الدكتور محمد عبد العاطي إلى أن البحث العلمي كشف معدلات الهبوط في سد إثيوبيا والمخاطر المتوقعة من خلال الصور الرادارية، وسيتم عرض النتائج الخطيرة التي انتهى اليها البحث العلمي عن سد إثيوبيا في أسبوع القاهرة للمياه.

    واستطرد أن نتائج البحث العلمي أكدت أن ما يحدث في سد إثيوبيا من انشاءات غير دقيق، كما أن نتيجة البحث العلمي تقلق وتؤكد أن الدولة المصرية تتابع بدقة ما تقوم به إثيوبيا.

    وكشف وزير الري أن البحث العلمي مفتوح للنقاش والأهم أن نطمئن لعدم حدوث مخاطر على مصر وحتى على إثيوبيا.

  • مسئول سوداني: إثيوبيا تستعد للملء الثالث لسد النهضة

    كشف مسئول سوداني أن إثيوبيا تستعد للملء الثالث لسد النهضة، مشددا على أن تنفيذ خطوة مماثلة دون اتفاق يخالف الاتفاقيات الدولية.

    وقال المسؤول إن “مواصلة إثيوبيا لعمليات البناء و(الملء) الثالث للسد دون اتفاق مع مصر والسودان، يخالف الاتفاقيات الدولية”.

    وأضاف، مفضلا عدم نشر هويته، أن الخرطوم في انتظار دعوة من الاتحاد الأفريقي لاستئناف التفاوض والوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة.

    ومؤخرا، كشف رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت أنه تلقى وعدا من إثيوبيا باستمرار المفاوضات حول سد النهضة بعد تشكيل الحكومة الجديدة في أكتوبر الجاري.

    وقال سلفاكير، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقاهرة، إن هذا الوعد لم يتحقق حتى الآن.

    من جانبه، لفت السيسي إلى أن التوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة يعزز الاستقرار بالمنطقة ككل ويفتح سبل التعاون بين دول حوض النيل.

    ومطلع أكتوبر الجاري، كشفت مصر عن وجود اتصالات تجري مع الكونغو الديمقراطية لطرح رؤية لاستئناف المفاوضات حول سد النهضة.

    وقال وزير الخارجية سامح شكري، في تصريحات تلفزيونية حينها، إن مصر مستعدة دائمًا للانخراط في مفاوضات حول سد النهضة، لكنها تشدد على أهمية وجود اتفاق قانوني وملزم حول ملء وتشغيل السد.

    ومفاوضات سد النهضة بين السودان وإثيوبيا ومصر متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة التي عقدت بكنشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية في أبريل الماضي.

    وعلى مدار الجولات السابقة، تمسكت القاهرة والخرطوم بالتوصل لاتفاق ملزم قبل الملء الثاني لسد النهضة الذي نفذته إثيوبيا بالفعل لكن إثيوبيا طمأنت مرارا دولتي المصب (مصر والسودان)، وأكدت أن مشروعها القومي الذي تأمل أن يولد 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء مع استكماله، لن يؤثر سلبا عليهما.

زر الذهاب إلى الأعلى