إيران

  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعين محمد حجازي نائبا لقائد فيلق القدس

    عينه المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2007 رئيسا للأركان المشتركة في الحرس الثوري، وفي عام 2008 كان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني.

    ‪‎‪وفرض عليه الاتحاد الأوروبي عام 2011 عقوبات بتهمة انتهاك حقوق الإنسان في إيران، وذلك على خلفية قمع احتجاجات عام 2009 حيث كان قائد “لواء ثأر الله” في الحرس الثوري بطهران

    ‪‎‪وتعيين محمد حجازي اليوم الاثنين جاء خلال مراسم تنصيب إسماعيل قآني قائدا لفيلق القدس خليفة قاسم سليماني الذي اغتيل بضربة جوية نفذتها القوات الأمريكية في 3 يناير 2020، في العاصمة العراقية بغداد

    قائد الحرس الثوري الإيراني يعين محمد حجازي نائبا لقائد فيلق القدس
  • الخارجية الإيرانية تعلن سبب عدم مشاركة ظريف في “منتدى دافوس”

    أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف لن يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لأن المنظمين “غيروا جدول أعماله فجأة”.

    وأضاف في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين، أنه “كان من المقرر أن يحضر ظريف، لكنهم غيروا جدول الأعمال فجأة ولم يكن الجدول الذي وافقنا عليه. لذلك لن يحضر منتدى دافوس الذي تنطلق فعالياته في 21 يناير وتستغرق أربعة أيام في سويسرا”.

    وكان رئيس منتدى دافوس بيرغي بريندي، أعلن الأسبوع الماضي، أن ظريف لن يحضر المنتدى، لكنه لم يكشف عن سبب قراره.

    ويشارك هذا العام نحو 3 آلاف شخص في المنتدى السنوي الذي يعقد تحت شعار “مساهمون من أجل عالم مستدام ومتماسك”، من بينهم رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس العراقي برهم صالح.

  • تفاصيل اعتراف الجيش الأمريكي بإصابة 11 جنديًا في الهجوم الإيراني في العراق

    أعلن المتحدث باسم القيادة الوسطى الأمريكية وليام أوربان أن عددا من الجنود الأمريكيين أصيبوا وتم معالجتهم بعد ظهور مؤشرات ارتجاج دماغ عليهم جراء الانفجارات التي أحدثتها الصواريخ الإيرانية على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق يوم 8 يناير الجاري.
    وأضاف أوربان – وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية اليوم الجمعة – أنه وبهدف إجراءات الوقاية جرى نقل ثلاثة جنود إلى مخيم عريفجان في الكويت وثمانية آخرون إلى مستشفى لاندشتول في ألمانيا.
    وأشار إلى أن الطواقم الطبية أجرت على الجميع فحوصات شاملة أجريت في منطقة بعيدة عن الموقع الذي وقع فيه الانفجار بينما تم نقل بعض الحالات إلى مستوى أعلى من الرعاية لدواع وقائية.
    وأوضح أنه من المقرر عودة أعضاء الخدمة الأمريكية من ألمانيا والكويت إلى العراق فور استكمال الفحوصات الطبية اللازمة للوقاية من أي مضاعفات قد يكون تسبب فيها أي انفجار قرب القاعدة.
    وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق في 8 يناير الجاري أكثر من 10 صواريخ باليستية على قاعدتي “عين الأسد” في الأنبار وحرير في أربيل بكردستان العراق ردا على مقتل الجنرال في الحرس الثوري قاسم سليماني.
  • فرنسا وبريطانيا وألمانيا تفعّل آلية فض النزاع النووي مع إيران

    أفادت شبكة “سكاي نيوز عربية”، في نبأ عاجل لها بأن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستقوم بتفعيل آلية فض النزاع النووي مع إيران اليوم.

    وكانت أوروبا أنذرت إيران من نفاد صبرها حيال تقليص التزامات الاتفاق النووي، معلنة اقترابها من تفعيل آلية لحل النزاعات لإجبار طهران على التراجع عن انتهاك الاتفاق.

    ونقلت رويترز في وقت سابق من شهر ديسمبر، أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا اتفقت من حيث المبدأ على تفعيل آلية حل النزاعات إلا أن الدول الثلاث ستنتظر لترى حجم الخطوات التي ستتخذها إيران قبل اتخاذ قرار نهائي.

    وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قال إن لندن لا تريد صراعا عسكريا بين الغرب وإيران، مؤكدًا ضرورة منع طهران من امتلاك السلاح النووي.

    وأشار إلى أنه من الضروري الوصول لبديل للاتفاق النووي مع إيران إذا تم التخلي عنه، داعيًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيجاد اتفاق آخر.

  • رئيس وزراء كندا يطالب إيران بالتعويض في حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية

    أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن التوتر حول إيران تسبب بتحطم الطائرة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن المطلوب من إيران في هذه الحالة “الاعتراف بالمسؤولية” وشكل من أشكال التعويض.

    ودعا ترودو ـ في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الفضائية اليوم الثلاثاء، إلى وقف التصعيد، موضحا أنه “لو لم تكن هناك توترات، ولم يكن هناك تصعيد في الآونة الأخيرة في المنطقة لكان هؤلاء الكنديون في بيوتهم مع أسرهم الآن”​​​.

    وأضاف “مثل هذا يحدث بظروف الصراعات والحروب، ودائما يتحمل الأبرياء حصة الأسد من هذه المصاعب، لكن ما حدث يذكرنا بضرورة العمل بجد من أجل تخفيف حدة التوتر والتحرك نحو الحد من التصعيد”.

    يذكر أن 57 مواطنا من كندا لاقوا حتفهم بحادث إسقاط الطائرة الأوكرانية في إيران.

    وتحطمت طائرة مدنية أوكرانية من طراز بوينج، صباح الأربعاء الماضي، بعد دقائق من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي بطهران متوجهة إلى كييف. وأسفر الحادث عن مصرع كل من كان على متن الطائرة، وهم 167 راكبا من مواطني إيران وأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان، بالإضافة إلى الطاقم المؤلف من 9 أشخاص.

    وأقر قائد القوة الجو الفضائية بالحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة بمسؤولية الحرس عن سقوط الطائرة بقصفها عن طريق الخطأ، مؤكدا أن الواقعة حدثت في أجواء التأهب لحرب غير مسبوقة مع الولايات المتحدة.

  • بريطانيا: علينا منع طهران من امتلاك سلاح نووي

    قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن بريطانيا ليس لها علاقة بعملية قتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والتي قامت بها القوات الأمريكية خلال غارة جوية في العراق.

    ووفقًا لشبكة “سكاي نيوز عربية”، أكد “جونسون”، أن لندن لا تريد صراعا عسكريا بين الغرب وإيران، مؤكدًا ضرورة منع طهران من امتلاك السلاح النووي.

    وأشار إلى أنه من الضروري الوصول لبديل للاتفاق النووي مع إيران إذا تم التخلي عنه.

    وكانت الخلافات اشتعلت بين طهران ولندن، عقب اعتقال إيران للسفير البريطاني في أراضيها خلال التظاهرات الجارية. حيث هدد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في بيان نشرته الخارجية البريطانية بفرض عقوبات على إيران.

    وقال راب إن بريطانيا ستعمل على نظام عقوبات جديد مثل “ماجنيتسكي” الأمريكي، من أجل أن يكون لدى بريطانيا نظام عقوبات مستقل عند الخروج من الاتحاد الأوروبي.

    في المقابل، أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا هددت فيه بريطانيا برد قوي ومناسب حال ارتكبت أي خطأ جديد، مؤكدة أن عليها تحمل تبعات أي عقوبات ستفرضها على إيران.

    وقالت في بيانها:”من 

  • وزير الخارجية الأمريكى: إيران الآن أصبحت دولة ضعيفة بفضل سياسات ترامب

    قال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، إن الاتفاق النووى منح ثروة للنظام الإيراني لدعم الميليشيات، مشددًا على ضرورة تصرف طهران كدولة “طبيعية”.

    وأضاف وزير الخارجية الامريكى، فى مؤتمر صحفى، منذ قليل، أن مقتل أى شخص أمريكى لن يمر بدون عقاب، مستطردًا :”قمنا بإجراءات كبيرة ضد إيران ومنعناها من تعريض حياة الناس للخطر، وهى الآن أصبحت دولة ضعيفة بفضل سياسات إدارة الرئيس ترامب”.

    وواصل: “النظام الإيراني يستغل الموارد لتغذية نشاطه المزعزع للاستقرار، والرئيس ترامب وفريق الأمن القومي يحاولون وضع روادع ضد هذا النظام”، مشيرًا إلى أن قاسم سليماني إرهابي وكان مسؤولا على الهجوم الذي قتل أميركيا في العراق.

  • الخارجية الأمريكية: عواقب على أى دولة لا تلتزم بعقوبات إيران

    قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فى تصريحات لقناة “العربية”، إن تغريدات الرئيس الأمريكى ترامب بالفارسية تلقى ترحيبا بإيران، مشيرة إلى أن طهران كذبت على العالم بشأن طائرة أوكرانيا، ثم أجبرت على الاعتراف بإسقاط الطائرة، وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، أن المتظاهرين فى إيران يحتجون على كذب النظام.

    وواصلت: “سيكون هناك عواقب على أى دولة لا تلتزم بعقوبات إيران، وليس لدينا نية بفرض عقوبات على العراق فيما يتعلق بوجهات النظر المختلفة تجاه قواتنا هناك”.

    احتفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، برفض المتظاهرين الإيرانيين أن يخطو ويمشون فوق العلم الأمريكى، الملقى فى شوارع إيران، ووصفهم بالمتظاهرين الرائعين، وقال ترامب فى تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر :”أنه لأمر رائع، لقد رفض المتظاهرون الإيرانيون الرائعون أن يخطوا فوق علمنا الأمريكى العظيم، أو يشوهونه بأي شكل من الأشكال، تم وضعه في الشارع لكي يدوسوا عليه، ولكنهم تجولوا وساروا من حوله بدلا من ذلك، تقدم كبير!”.

    وأضاف ترامب :”أن وسائل الإعلام المزيفة، تعمل بجد مع شركائهم الديمقراطيين، لتحديد ما إذ كان التهديد الإرهابى لسليمانى وشيكا أم لا، وهل ما إذا كان فريقى على توافق حول الضربة أم لا، والإجابة عن السؤالين نعم بقوة، لكن هذا لا يهم حقا، بسبب ماضى سليمانى الرهيب”.

  • ماكرون: فرنسا وروسيا ترغبان في حماية اتفاق إيران النووي

    قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إن فرنسا وروسيا لديهما رغبة مشتركة في حماية الاتفاق النووي الإيراني.

    وأضاف ماكرون في بيان، نقلته “رويترز”، أنه أجرى اتصالا هاتفيا، أمس الأحد، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    ودعا زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران، إلى العودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015.

    في سياق متصل، قال الكرملين في بيان صحفي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدثا هاتفيا، أمس الأحد، وناقشا الوضع في ليبيا وأهمية التزام الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار، مضيفًا أن الرئيسين أيضًا ناقشا معالجة النزاعات في أوكرانيا وسوريا.

    وبدأ وقف إطلاق النار بين الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق البلاد وحكومة الوفاق الوطني المتنافسة المدعومة من الأمم المتحدة، والتي توسط فيه بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في اجتماعهما يوم الأربعاء 8 يناير .

    وقال الكرملين “تم فحص القضايا الليبية بالتفصيل، في إطار الاتفاقات الروسية التركية التي تم التوصل إليها في الثامن من يناير في إسطنبول، وتم الاعتراف بأهمية التزام جانبي النزاع بوقف إطلاق النار المعلن منذ 12 يناير.

    وعلاوة على ذلك، ناقش بوتين وماكرون الصراع في أوكرانيا والوضع الحالي في سوريا، وقال المكتب الصحفي “تم تناول مواضيع الصراع داخل أوكرانيا وحالة الوضع في سوريا”.

  • مقال للكاتب الصحفي ” عماد الدين حسين ” بعنوان (هل أدرك العرب وإيران الفخ المنصوب لهم؟!)

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب الصحفي ” عماد الدين حسين ” بعنوان (هل أدرك العرب وإيران الفخ المنصوب لهم؟!) جاء على النحو الآتي :-

    «للتاريخ، أذكر بأننى كنت على موعد مع الشهيد قاسم سليمانى فى الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم استشهاده، وكان من المقرر أن يحمل لى رسالة من الجانب الإيرانى، ردا على الرسالة السعودية، التى أوصلناها، للجانب الإيرانى، للوصول إلى اتفاقيات وانفراجات مهمة فى الأوضاع بالعراق والمنطقة».
    الفقرة السابقة بأكملها، جاءت على لسان رئيس الوزراء العراقى عادل عبدالمهدى، خلال كلمته فى افتتاح الجلسة الطارئة للبرلمان العراقى صباح يوم الأحد قبل الماضى، والتى صوت فيها البرلمان على قرار يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء تواجد قوات التحالف الدولى، وأى قوات أجنبية فى الأراضى العراقية، على خلفية قيام الولايات المتحدة باغتيال قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى وبعض قادة «الحشد الشعبى» العراقى وفى مقدمتهم أبومهدى المهندس.
    لا أعرف لماذا لم يتوقف كثيرون عند الكلام المهم جدا الذى قاله عادل عبدالمهدى عن الوساطة بين السعودية وإيران، وأن هناك تبادلا للرسائل على هذا المستوى الرفيع؟!
    فى تقديرى أن هذا تطور مهم جدا وعودة إلى التفكير الصحيح، ليس فقط للسعودية أو لإيران، ولكن لكل المنطقة، ولو استمر ووصل إلى نتيجة إيجابية فسوف يكون الخاسر الأكبر من وراءه هو إسرائيل، وكل القوى المتربصة بالمنطقة وبالعرب وبالمسلمين.
    من الواضح أن الحكومة العراقية تبذل جهدا مهما فى هذا الملف منذ شهور طويلة، بل وربما أثناء وجود حكومة حيدر العبادى السابقة. الحكومة الحالية تتمتع بعلاقات متشعبة مع إيران، شأنها شأن كل الحكومات العراقية منذ عام ٢٠٠٣، وصارت أكثر انفتاحا عى بقية الدول العربية، خصوصا الكويت والسعودية والإمارات ومصر والأردن فى الفترات الأخيرة، وهو توجه طيب ومحمود، ويصب فى مصلحة كل البلدان العربية، ويبطل العديد من المؤامرات الخارجية ضد العرب.
    كل من لديه عقل يدرك أن التصعيد بين السعودية وإيران أو بين الخليج وإيران، لا يستفيد منه إلا أعداء الدولتين والعرب والمسلمين.
    لكن وحتى نكون موضوعيين ومنطقيين، فالمشكلة ليست فقط فى المؤامرة الخارجية، والشياطين المختلفة، الصغير منها والكبير، لكن هناك مشكلة حقيقية لدى الجانبين، حيث يعتقد كل طرف أنه قادر على إلحاق الهزيمة الشاملة والماحقة بالطرف الآخر، وهو أمر مستحيل فى عالم السياسة، وفى أى عالم آخر تقريبا.
    الدول العربية الخليجية، تشعر أن إيران تريد زعزعة استقرارها، واستخدام الورقة المذهبية الشيعية سلاحا فى يدها للسيطرة والهيمنة. ويساعد على ذلك تباهى العديد من المسئولين الإيرانيين، بأنهم يسيطرون على القرار فى العديد من الدول العربية مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن، وبالتالى اضطر بعض هؤلاء إلى الاستعانة بـ«الشيطان الحقيقى» وهو الكيان الصهيونى، كى يحتمى به من إيران، بعد أن ألمح «الشيطان الأكبر» بالمفهوم الإيرانى، وهو الولايات المتحدة، إلى التفكير فى مغادرة المنطقة بأكملها، والتوجه إلى جنوب شرق آسيا، حيث المال والأعمال والمستقبل المزدهر، وليس الصراعات الطائفية والمذهبية والقومية.
    وإيران تشعر بأن دول الخليج تقوم بدور «مخلب القط» لمحاصرتها لمصلحة القوى الاستعمارية المختلفة، وأنها تشارك فى هذا الحصار منذ قيام الثورة الإيرانية عام ١٩٧٩.
    الهواجس كثيرة، والجميع أخطأ، لكن الاستمرار فى نفس «الحلقة الجهنمية» لن يفيد أحد إلا أعداء الجانبين.
    على كل طرف أن يؤمن بأنه لن يلغى الثانى من الوجود وأن استخدام لعبة المذهب أو العرق لن تفيد أحدا. والصراع السنى الشيعى مستمر منذ عام ٣٨ هجرية، ولن ينتهى تقريبا إلا بقيام الساعة، وبالتالى فلا فائدة من تأجيجه إلا إذا كان الطرفان مجانين.
    فى تقديرى أن أحد أسباب استهداف قاسم سليمانى كان مصلحة أمريكية إسرائيلية مشتركة، وبدعم من أطراف عربية لإفساد أى تقارب بين السعودية وإيران. كثيرون كانوا يطلبون رأس سليمانى لأسباب متنوعة، لكن ما كشف عنه عادل عبدالمهدى، يقول لنا إن القوى الكبرى لا تريد للعرب وإيران أن يتقاربا بأى شكل من الأشكال، وأن يستمر الصراع حتى تجد إسرائيل وظيفة مهمة لها، وحتى تستمر أمريكا والغرب فى استنزاف قدرات الطرفين فى العديد من المواقع من اليمن إلى لبنان مرورا بالعراق وسوريا وأى بقعة أخرى. والسؤال هل يجرب الطرفان التفكير بالعقل وبمصلحة شعوبهم، حتى يكتشفوا ويدركوا أنهم يحققون فقط مصلحة أعدائهم!!

  • بالفيديو.. الشرطة الإيرانية تطارد عشرات المتظاهرين في طهران

    لليوم الثاني على التوالي خرج عشرات المتظاهرين أمس الأحد إلى الشوارع في طهران، مطالبين باستقالة المسئولين عن إسقاط الطائرة الأوكرانية قبل أيام ومحاكمتهم.
    واعترفت إيران أول أمس السبت بإسقاطها “بالخطأ” طائرة مدنية أوكرانية وقدّمت اعتذارها عن هذه المأساة التي أدت إلى مقتل 176 شخصا.
    ويظهر شريط فيديو حصلت على نسخة منه وكالة أسوشيتد برس من مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك، الشرطة وهي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على جموع المحتجين.
    ويظهر في الفيديو آثار الدماء على الأرض بالقرب من ميدان آزادي في طهران.
    هذا وتجمع نحو 200 متظاهر أمام مقر البعثة الدبلوماسية البريطانية، هاتفين “الموت لبريطانيا”، بعد يوم على التوقيف الوجيز للسفير البريطاني روب ماكير خلال مشاركته في تأبين ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة.

  • السفير العراقي لدى إيران: هناك إمكانية لشراء “إس-300” الروسية

    أكد سفير العراق لدى طهران، سعد جواد قنديل، أن بغداد تتفاوض مع روسيا لشراء منظومة “إس 300” الصاروخية للدفاع الجوي، لافتًا إلى أنه من الوارد شراء المنظومة.

    وقال قنديل، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “هذه المسألة (شراء إس- 300) مطروحة على طاولة المباحثات بين روسيا والعراق، ومن الممكن أن يشتري العراق هذه المنظومة”.

    وأضاف “العلاقات العراقية الروسية جيدة للغاية، في ضوء حرص بغداد على علاقات جيدة مع جميع دول الجوار”.

    وأردف السفير قنديل “العراق يحرص على تنويع مصادر السلاح، ولدينا عقود تسليح مع روسيا”.

    في وقت سابق، أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان العراقي محمد رضا، أن بغداد استأنفت مفاوضاتها مع موسكو حول شراء أنظمة “إس-300”. يحاول العراق شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية منذ عام 2017، لكن التهديد بفرض عقوبات اقتصادية من قبل الولايات المتحدة ما زال يعيق المفاوضات.

  • ترامب: لن أهتم إذا ما وافقت إيران على التفاوض مع أمريكا

    أفادت فضائية “سكاى نيوز” عربى فى نبأ عاجل لها منذ قليل، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال: “لن أهتم إذا ما وافقت إيران على التفاوض مع الولايات المتحدة”.

    وكان وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر، قد قال، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما زال مستعدا لمحاورة إيران.

    وقال إسبر، حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية، أمس الأحد، إن “الولايات المتحدة مستعدة لمحاورة إيران حول مسار جديد وسلسلة تدابير تجعل من إيران بلدا طبيعيا أكثر”.

    وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن “هجوما واسع النطاق كان سيحدث خلال أيام في بلدان عدة وفي شكل أكبر من الهجمات السابقة، ما يدفعنا إلى نزاع مفتوح مع إيران”.

    وكان الرئيس الأمريكي قد حذر طهران مجددا من قمع المتظاهرين احتجاجا على إسقاط النظام الإيراني لطائرة الركاب التابعة للخطوط الأوكرانية.

    ويأتي تحذير ترامب في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير منذ أن قتل الأمريكيون قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني خلال الشهر الجاري، فيما رد الإيرانيون الأربعاء الماضي بهجمات صاروخية على قاعدتين عسكريتين في العراق تأويان عسكريين أمريكيين، لم تسفر عن ضحايا.

  • نتنياهو: إيران كذبت بشأن الطائرة الأوكرانية كما تكذب حول أسلحتها النووية

    وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الانتقاد الشديد لإيران على خلفية اعترافها بإسقاط الطائرة الأوكرانية.

    وقال نتنياهو في تطرقه للشأن الايراني:”كما كذبت إيران بشأن الأسلحة النووية، الآن تكذب بشأن الطائرة الأوكرانية”، وأعقب ذلك بقوله: “كانوا يعرفون منذ البداية أنهم أسقطوها”.

    وهنأ نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لفرضه عقوبات جديدة على إيران، مضيفا: “لن تسمح إسرائيل لإيران بتطوير أسلحة نووية”.

    وفي سياقٍ آخر، أصدر نتنياهو، تعليمات إلى وزرائه بعدم السفر إلى خارج البلاد إلى حين إجراء تصويت عام في الكنيست حول منحه الحصانة.

    وذكرت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي، أن نتنياهو يعتقد أن رئيس الكنيست بولي إدلشتاين قد يضطر إلى قبول موقف المستشار القانوني للكنيست، بتشكيل لجنة لمناقشة الحصانة، الأمر الذي يستدعي عقد جلسة للهيئة العامة للكنيست من أجل التصويت.

    ومن المقرر أن يصدر المستشار القانوني إيال يانون اليوم، وصيته القانونية بشأن إمكانية استخدام ادلشتاين “حق النقض” لمنع تشكيل لجنة برلمانية في الكنيست لمناقشة الطلب، فيما تقدر مصادر أنه سيتم تشكيل اللجنة التي ستناقش الطلب والتصويت عليه داخل اللجنة، قبل أن يتم التصويت عليه أمام الهيئة العامة للكنيست.

    ويخشى نتنياهو أن تعارض أحزاب من اليمين مثل “يسرائيل بيتنا” بزعامة أفيجدور ليبرمان، منح نتنياهو الحصانة، الأمر الذي قد يتحقق بشكل كبير مع إعلان ليبرمان سابقا أنه لن يسمح بحصول نتنياهو عليها.

    وهاجم ليبرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو قائلًا إن “نتنياهو مستعد لفعل أي شيء لتجنب الملاحقة القضائية”.

    وقال ليبرمان خلال ندوة ثقافية إن “نتنياهو يريد الحصانة ومستعد لفعل أي شيء لتجنب الملاحقة القضائية وحتى إن كان ذلك على حساب ائتلاف مع حماس”.

     

  • نتنياهو: إيران كذبت على المجتمع الدولي بشأن الطائرة المنكوبة ولن نسمح لها بامتلاك سلاح نووي

    وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الأحد، إن “إيران لا تقمع شعبها وتمارس الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط فحسب، بل وتسببت أيضا في مقتل 176 شخصا ثم أخفت ذلك وكذبت على المجتمع الدولي”، مضيفا أنه يتقدم “بأحر التعازي لعائلات القتلى”.

    ونوه نتنياهو “بشجاعة الشعب الإيراني الذي يتظاهر في الشوارع مرة أخرى ضد هذا النظام”، لافتا إلى أن “الشعب الإيراني يستحق الحرية ويستحق أن يعيش بأمان وبسلام، فهذا كل ما حرمهم النظام منه”.

    ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بقيام الرئيس ترامب بفرض عقوبات جديدة على إيران، داعيا كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى الانضمام إلى الجهود الأمريكية، والذهاب إلى مجلس الأمن من أجل تفعيل العقوبات ضد إيران.

  • واشنطن: احتجاز طهران للسفير البريطانى انتهاكا لاتفاقية فيينا

    دعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ورجان أورتاجوس النظام الإيرانى إلى الاعتذار من بريطانيا على خلفية احتجاز السفير البريطانى روبرت ماكيير، وذلك بعد ورود تقارير حول توقيفه خلال تظاهرة فى العاصمة الإيرانية طهران، وقالت أورتاجوس ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم الأحد، إن “احتجاز طهران السفير البريطاني لديها يعد انتهاكا لاتفاقية فيينا”، مشددة على ضرورة احترام طهران حقوق جميع الدبلوماسيين. 

    ويأتي هذا في الوقت الذي طلبت فيه الخارجية الإيرانية تقريرا من الأجهزة الأمنية بشأن احتجاز السفير البريطاني روبرت ماكيير لفترة في العاصمة طهران. 
    وكانت قوى الأمن الداخلى الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن السفير البريطاني لدى طهران تم توقيفه مؤقتا عقب حضوره تجمعا غير قانوني أمام جامعة “أمير كبير” متسترا بصفة مجرد شخص أجنبي.

    وبعد احتجازه عرف السفير البريطاني باللغة الفارسية منصبه الدبلوماسي، مبررا حضوره في هذا التجمع – الذي أطلقت فيه شعارات مناهضة للدولة – بالإعراب عن تعاطفه مع ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة.

    وتم إطلاق سراح السفير البريطاني بطهران بعد التعرف عليه، وبتنسيق ومتابعة من وزارة الخارجية الايرانية.

    وكان دومينيك راب وزير الخارجية البريطانى، أكد أن احتجاز السفير البريطانى فى طهران دون إظهار أسباب أو تفسير، هو انتهاك صريح للقانون الدولى، مشددا على أن حكومة إيران حاليا على مفترق طرق، ونقلت الخارجية البريطانية، عبر حسابها على تويتر، تصريحات “راب”، قائلا: “احتجاز سفيرنا فى طهران بلا سبب أو تفسير انتهاك صريح للقانون الدولى، حكومة إيران الآن على مفترق طرق، يمكنها المضى فى سبيلها لتصبح دولة مارقة وما ينطوى عليه ذلك من عزلة سياسية واقتصادية، أو اتخاذ خطوات لخفض التصعيد والانخراط بالسبيل الدبلوماسى”.

    وكانت قوات الأمن فى إيران، اعتقلت السفير البريطانى فى طهران “روب ماكريرى”، وذلك خلال تصويره تجمعًا أمام جامعة أمير كبير فى طهران.

    وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اعتقال السفير البريطانى لدى إيران راب ماكير لساعات، بتهمة “تواجده فى احتجاجات اليوم بطهران“.

  • إيران تحذر أهالى ضحايا الطائرة الاوكرانية المنكوبة من التصريحات الإعلامية

    حذرت الأجهزة الأمنية الإيرانية مجموعة من أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية الإيرانيين من إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية خارج إيران إذا كانوا يريدون تسلم جثث أبنائهم، وذلك بحسب تقارير نقلتها “إيران إنترناشونال” الأحد.

    كشف الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى النقاب الليلة، عن أن إيران تعهدت بسرعة إعادة رفات جميع ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية، والتى اعترفت بإسقاطها بطريق الخطأ فى حادث أسفر عن مصرع 176 شخصا.

    وذكرت شبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الإخبارية الأمريكية أن زيلنسكى أوضح – فى خطاب عبر شاشات التليفزيون الأوكرانى – أن إيران وعدت بإعادة الرفات بعد تحديد هويات الضحايا من أجل قيام عائلاتهم باتخاذ ما يلزم حيال دفنهم، مع التعهد أيضا بتقديم جميع المتورطين فى الحادث المأساوى إلى العدالة .

    وقدم  الرئيس الأوكرانى الشكر إلى حكومات بريطانيا وكندا والولايات المتحدة ودول أخرى إزاء ما قدموا من دعم ومساندة ومعلومات حول الحادث قائلا ” إن هذا الدعم أسهم – دون شك – فى حمل إيران على الاعتراف بمسئوليتها عن إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية ” .

    وكانت إيران اعترفت – فى وقت سابق – بأنها أسقطت الطائرة الأوكرانية بطريق الخطأ.

  • الولايات المتحدة الأمريكية: مستمرون فى عزل إيران حتى “تتصرف كدولة طبيعية”

    أكدت واشنطن أن الاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران هى الاستمرار فى عزلها دبلوماسيا واقتصاديا، حتى “تتصرف كدولة طبيعية”.

    وقال المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس، إن الاستراتيجية الأمريكية بعد القضاء على الجنرال قاسم سليمانى والهجمات الانتقامية الإيرانية اللاحقة على القواعد العسكرية الأمريكية فى العراق، هى مزيد من العزلة الدبلوماسية والاقتصادية لإيران.

    وردا على الهجوم الإيرانى، فرضت الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضى، عقوبات على 17 شركة تعدين ومعادن إيرانية، وكذلك على السفن الأجنبية التى تشارك في نقل المنتجات الإيرانية، وعلى 8 مسؤولين إيرانيين كبار.

    واصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سلسلة تغريداته التى بدأها باللغة الفارسية خلال الساعات الأولى من اليوم الأحد، للتأكيد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمتظاهرين الإيرانيين الذين خرجوا ضد حكم نظام الفقيه فى ظل حالة احتقان شديدة بين جموع الشعب الإيرانى على خلفية اعتراف الحرس الثورى الإيرانى باستهداف طائرة الركاب المدنية التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 176 شخصًا على متنها.

    وغرد الرئيس الأمريكى ترامب، للمرة الثانية باللغة الفارسية، تعقيبًا على أعمال العنف التى مارستها السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين، “يجب على الحكومة الإيرانية أن تسمح لجماعات حقوق الإنسان بمراقبة والإبلاغ عن الحقائق على أرض الواقع بشأن الاحتجاجات المستمرة من قبل الشعب الإيرانى.. لا يمكن أن تكون هناك مذبحة أخرى للمتظاهرين المسالمين، ولا إغلاق الإنترنت.. العالم يراقب”.

    وجاءت تلك التغريدة عقب تغريدته الأولى بالفارسية التى وجهها للشعب الإيرانى، وقال فيها: “إلى الشعب الإيرانى الشجاع، لقد وقفت معكم منذ بداية فترة رئاستى وستواصل حكومتى الوقوف معكم، نحن نتابع الاحتجاجات عن كثب، شجاعتكم ملهمة”.

  • ترامب بالفارسية.. رئيس أمريكا يحذر إيران من قتل المتظاهرين: العالم يراقبكم

    واصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سلسلة تغريداته التى بدأها باللغة الفارسية خلال الساعات الأولى من اليوم الأحد، للتأكيد على دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمتظاهرين الإيرانيين الذين خرجوا ضد حكم نظام الفقيه فى ظل حالة احتقان شديدة بين جموع الشعب الإيرانى على خلفية اعتراف الحرس الثورى الإيرانى باستهداف طائرة الركاب المدنية التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 176 شخصًا على متنها.

    وغرد الرئيس الأمريكى ترامب، للمرة الثانية باللغة الفارسية، تعقيبًا على أعمال العنف التى مارستها السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين، “يجب على الحكومة الإيرانية أن تسمح لجماعات حقوق الإنسان بمراقبة والإبلاغ عن الحقائق على أرض الواقع بشأن الاحتجاجات المستمرة من قبل الشعب الإيرانى.. لا يمكن أن تكون هناك مذبحة أخرى للمتظاهرين المسالمين، ولا إغلاق الإنترنت.. العالم يراقب”.

    تغريده ترامب بالفارسيةتغريده ترامب بالفارسية

    وجاءت تلك التغريدة عقب تغريدته الأولى بالفارسية التى وجهها للشعب الإيرانى، وقال فيها: “إلى الشعب الإيرانى الشجاع، لقد وقفت معكم منذ بداية فترة رئاستى وستواصل حكومتى الوقوف معكم، نحن نتابع الاحتجاجات عن كثب، شجاعتكم ملهمة”.

    ويشار إلى أن عدد من المدن الإيرانية شهدت على مدار، أمس السبت، احتجاجات ضخمة عقب الإعلان عن سقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيرانى أطلق عن طريق الخطأ، حيث خرجت مجموعات من الطلبة من جامعة أمير كبير للتظاهر فى شوارع العاصمة طهران، مرددين شعارات تندد بالنظام الإيرانى، وقام بعضهم بتمزيق صورة كبيرة الحجم لقائد فيلق القدس الإيرانى الراحل قاسم سليمانى، الذى قُتل إثر استهداف طائرة أمريكية لموكبه خارج مطار بغداد فجر الثالث من يناير.

    كما هتف المتظاهرون “الموت للولى الفقيه، و”الاستقالة لا تكفى، تتوجب المحاكمة”، مرددين هتافات وشعارات تشير إلى أن الحرس الثورى الإيرانى مثل تنظيم داعش الإيرانى، وهو الأمر الذى قابلته السلطات الإيرانية بمواجهات عنيفة بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع.

    وفى السياق ذاته، اعتقلت قوات الأمن فى إيران السفير البريطانى فى البلاد روب ماكريرى، وذلك خلال تصويره تجمعًا أمام جامعة أمير كبير فى طهران”، وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اعتقال السفير البريطانى لدى إيران راب ماكير لساعات، بتهمة “تواجده فى احتجاجات اليوم بطهران”، فيما تم استدعاؤه للحضور إلى وزارة الخارجية فى طهران، اليوم الأحد، لتوضيح سبب وجوده وسط المظاهرات.

  • أمیر قطر يصل طهران للقاء خامنئي وروحاني

    وصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأحد، إلى العاصمة طهران في زيارة يلتقي خلالها المرشد الأعلى، علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني.

    وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية، أن أمير قطر يزور طهران ليلتقي المسؤولين في إيران لمناقشة التطورات الطارئة في المنطقة.

    وأجرى أمير قطر الأسبوع الماضي، اتصالا هاتفيا بروحاني، أكد فيه أن بلاده “لن تنسى موقف إيران من العقوبات المفروضة على الدوحة”، وأن قطر “تعارض أي توتر يستهدف إيران”.

  • الولايات المتحدة تدعو إيران للاعتذار عن إيقاف السفير البريطانى

    أفادت فضائية الحدث، فى نبأ عاجل، منذ قليل، أن الولايات المتحدة تدعو إيران للاعتذار عن إيقاف السفير البريطانى لديها.

    اعتقلت قوات الأمن فى إيران السفير البريطاني في البلاد روب ماكريري، وذلك خلال تصويره تجمعًا أمام جامعة أمير كبير في طهران”.

    وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اعتقال السفير البريطاني لدى إيران راب ماكير لساعات، بتهمة “تواجده في احتجاجات اليوم بطهران”.

    وتشهد عدد من المدن الإيرانية احتجاجات ضخمة عقب الإعلان عن سقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني أطلق عن طريق الخطأ.

    وخرجت مجموعات من الطلبة من جامعة أمير كبير للتظاهر في شوارع العاصمة طهران، مرددين شعارات تندد بالنظام الإيراني، وقام بعضهم بتمزيق صورة كبيرة الحجم لقائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، الذي قُتل إثر استهداف طائرة أمريكية لموكبه خارج مطار بغداد فجر الثالث من يناير.

    كما هتف المتظاهرون “الموت للولي الفقيه”، كما هتف المتظاهرون “الاستقالة لا تكفي، تتوجب المحاكمة”.

  • بريطانيا: اعتقال سفيرنا في إيران انتهاك للقانون الدولى

    أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل، منذ قليل، أن بريطانيا تعتبر اعتقال سفيرها بطهران انتهاكا للقانون الدولي.

    اعتقلت قوات الأمن في إيران السفير البريطاني في البلاد روب ماكريري، وذلك خلال تصويره تجمعًا أمام جامعة أمير كبير في طهران”.

    وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اعتقال السفير البريطاني لدى إيران راب ماكير لساعات، بتهمة “تواجده في احتجاجات اليوم بطهران”.

    وتشهد عدد من المدن الإيرانية احتجاجات ضخمة عقب الإعلان عن سقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني أطلق عن طريق الخطأ.

    وخرجت مجموعات من الطلبة من جامعة أمير كبير للتظاهر في شوارع العاصمة طهران، مرددين شعارات تندد بالنظام الإيراني، وقام بعضهم بتمزيق صورة كبيرة الحجم لقائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، الذي قُتل إثر استهداف طائرة أمريكية لموكبه خارج مطار بغداد فجر الثالث من يناير.

    كما هتف المتظاهرون “الموت للولي الفقيه”، كما هتف المتظاهرون “الاستقالة لا تكفي، تتوجب المحاكمة”

  • الشرطة الإيرانية تعتقل سفير بريطانيا لتصويره التظاهرات أمام جامعة أمير كبير

    اعتقلت قوات الأمن في إيران السفير البريطاني في البلاد روب ماكريري، وذلك خلال تصويره تجمعًا أمام جامعة أمير كبير في طهران”.

    وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اعتقال السفير البريطاني لدى إيران راب ماكير لساعات، بتهمة “تواجده في احتجاجات اليوم بطهران”.

    فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران صورة قالوا إنها تبين لحظة اعتقال السفير البريطاني، الذي كان يصور الاحتجاجات التي اندلعت ضد النظام عقب الكشف عن سبب سقوط الطائرة الأوكرانية.

    وتشهد عدد من المدن الإيرانية احتجاجات ضخمة عقب الإعلان عن سقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ إيراني أطلق عن طريق الخطأ.

    وخرجت مجموعات من الطلبة من جامعة أمير كبير للتظاهر في شوارع العاصمة طهران، مرددين شعارات تندد بالنظام الإيراني، وقام بعضهم بتمزيق صورة كبيرة الحجم لقائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، الذي قُتل إثر استهداف طائرة أمريكية لموكبه خارج مطار بغداد فجر الثالث من يناير.

    كما هتف المتظاهرون “الموت للولي الفقيه”، كما هتف المتظاهرون “الاستقالة لا تكفي، تتوجب المحاكمة”.

  • الاتحاد الأوروبى يحذر من نهاية الاتفاق النووى مع إيران

    حذّر وزير خارجيّة الاتّحاد الأوروبى جوزيب بوريل فى بروكسل من أنّه يتعيّن على إيران الالتزام بتعهّداتها، تجنّبًا لاحتمال إنهاء الاتّفاق النووى، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد على خلفية اجتماع استثنائى لوزراء خارجية الاتّحاد الأوروبى الـ28.

    وأضاف بوريل “نحن راغبون فى الحفاظ على هذا الاتّفاق، لكنّنا نحتاج إلى أن تفى إيران بالتزاماتها” و”تعود إلى الامتثال الكامل للاتّفاق بلا تأخير”، مؤكدا “نعتقد بشكل راسخ أنّ من مصلحتنا الحفاظ على الاتّفاق النووى الموقّع عام 2015 قدر الإمكان”، وأشار إلى أنّه بدون هذا الاتّفاق فإنّ “ايران ستكون قوة نوويّة”.

    وكرّر المسئول الأوروبي التعبير عن “الأسف” لقرار الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتّفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات، مما شكّل نقطة الانطلاق لأزمة جديدة بين واشنطن وطهران بلغت ذروتها فى 3 يناير بمقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى بضربة أمريكيّة فى بغداد.

    وأوضح بوريل بأنّه “ربّما لن نستطيع فى النهاية تجنّب إلغاء الاتّفاق النووى لأنّه من الممكن أن يتمّ تفعيل آليّة تسوية المنازعات، ولا يُمكنني استبعاد حدوث ذلك، وفق الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي.

    وكانت إيران كشفت الأحد الماضي “المرحلة الخامسة والأخيرة” من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدوليّة التي نصّ عليها الاتّفاق النووي، مؤكّدةً التخلّي عن “كلّ القيود المتعلّقة بعدد أجهزة الطرد المركزي”.

    وحذّرت فرنسا وألمانيا من أنّه إذا لم تعد إيران للوفاء بالتزاماتها، فقد تُقرّران إطلاق آليّة لتسوية المنازعات منصوص عليها في الاتّفاق النووي، الأمر الذي قد يؤدّي إلى إعادة فرض عقوبات من جانب مجلس الأمن الدولي.

    وحذّر وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لو دريان صباح الجمعة عبر إذاعة “آر تي إل” من أنّه إذا واصل الإيرانيّون انتهاك “اتّفاق فيينّا، فإنّهم في غضون فترةٍ زمنيّة قصيرة إلى حدّ ما، بين عام وعامين، سيمكنهم الحصول على سلاح نووي، وهذا خيار غير مطروح”، مشدّدًا على ضرورة احترام الاتّفاق.

    كما دعا الوزراء الأوروبيون المجتمعون في بروكسل، طهران إلى التحلي بالشفافية بشأن تحطم طائرة بوينغ الأوكرانية الأربعاء في إيران.

    ويذكر أنه وصل نحو خمسين خبيرًا أوكرانيًا الخميس إلى طهران للمشاركة في التحقيق وخصوصًا في فك شيفرة الصندوقين الأسودين للطائرة.

    وعن الأزمة في ليبيا، كان بوريل قد ندّد بـ”التدخّل التركي” في ليبيا، معربا عن استعداد الأوروبيين للانخراط باتّجاه التوصّل إلى حلّ سياسي لافتا إلى المخاطر الناجمة عن هذا النزاع.

  • الرئيس الأوكرانى يطالب بتعويضات واعتذارات بعد اعتراف إيران بإسقاط الطائرة

    أكد الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى أنه يتوقع تحقيقا كاملا من إيران فى حادث الطائرة الأوكرانية المنكوبة، قائلا: “نتوقع اعترافا إيرانيا كاملا بالذنب وتقديم من هم وراء الحادث للعدالة”، مطالبا بتعويضات بعد اعتراف إيران بإسقاط طائرة البوينج الأوكرانية وتقديم اعتذارات رسمية من إيران عبر القنوات الدبلوماسية.

    وكانت هيئة الأركان الإيرانية المسلحة، أصدرت بيانا، فى وقت سابق اليوم، أكدت فيه محاسبة الأطراف المسئولة عن سقوط الطائرة الأوكرانية.

    وحسب وكالة “مهر” الإيرانية، قالت هيئة الأركان الإيرانية، فى بيان عسكرى، إن الطائرة الأوكرانية التى تحطمت فى إيران الأسبوع الماضى حلقت قرب منطقة عسكرية حساسة، منوها بأن الجيش كان فى أعلى مستويات التأهب وسط التوترات المتصاعدة مع الولايات المتحدة.

    وتابع البيان، إنه فى مثل هذه الحالة، وفى ضوء ما حدث، وبسبب خطأ بشرى وبطريقة غير مقصودة أصيبت الطائرة، نقدم اعتذاراتنا لما حصل، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه ستتم محاسبة الأطراف المسئولة عن ذلك.

    فيما أعلن الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، أن طهران ستواصل التحقيق فى الخطأ الذى لا يغتفر، الذى أدى إلى تحطم الطائرة الأوكرانية، مؤكدا أن الخطأ البشرى والإطلاق الخاطئ لدفاعات الحرس الثورى الإيرانى، قد أسفر عن سقوط الطائرة ومقتل 176 شخصا.

    وتحطمت طائرة الركاب من طراز “Boeing 737-800” التابعة لشركة “الخطوط الجوية الأوكرانية”، فجر يوم 8 يناير الماضى، خلال تنفيذها رحلة من طهران إلى العاصمة الأوكرانية كييف عقب إقلاعها بدقائق، فى كارثة أودت بحياة 176 شخصا.

  • الحرس الثورى الإيرانى: العقوبات الجديدة غير مؤثرة

    أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن العقوبات الجديدة التى فرضتها عليها أمريكا غير مؤثرة.

    وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال أمس الخميس، إنه أقر فرض مزيد من العقوبات على إيران بعد قصف صاروخى هذا الأسبوع استهدف قاعدتين عراقيتين تستضيفان قوات أمريكية لكنه لم يذكر تفاصيل.

    وقال ترامب للصحفيين فى البيت الأبيض “لقد أُقرت بالفعل. قمنا بزيادتها. كانت (العقوبات) صارمة للغاية لكنها زادت الآن بشكل جوهري… وافقت عليها قبل قليل مع وزارة الخزانة”.

    وأضاف ترامب، إن تحطم الطائرة الأوكرانية المميت ربما كان ناجما عن خطأ، مضيفا أن لديه شعورا فظيعا بشأن الطائرة التى سقطت فى إيران، لكنه لم يقدم أى أدلة.

    واستكمل ترامب فى تصريحات للصحفيين فى البيت الأبيض “قد يكون شخص ما قد ارتكب خطأ”، وأضاف أن لديه شكوكا بخصوص تحطم الطائرة، لكنه لم يخض فى تفاصيل.

  • رئيس هيئة الطيران المدني الإيراني يكشف حقيقة إصابة الطائرة الأوكرانية بصاروخ

    قال رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية، إن الطائرة الأوكرانية لم تصب بصاروخ والطيار كان ينوي العودة للمطار.

    وأضاف في مؤتمر صحفي، أن الصندوق الأسود للطائرة تضرر، وقد تطلب إيران المساعدة من روسيا وفرنسا وكندا.

    وتابع: “شكلنا 12 لجنة تخصصية لفحص مكان الحادث والتحقيقات تحتاج وقتا.”

    وكان رئيس هيئة الطيران المدني الإيراني، علي عابد زادة، قد أعلن أن تحطم الطائرة الأوكرانية في طهران جراء صاروخ أمر غير وارد من الناحية التقنية.

    وقال عابد زادة في تصريح للتلفزيون الإيراني، إن الطائرة الأوكرانية بوينج 737 اشتعلت فيها النيران لفترة أكثر من دقيقة وقبل سقوطها شاهد الجميع النيران فيها ولو كانت قد أصيبت بصاروخ لانفجرت على الفور.

    وأشار إلى أن إيران ليس لديها حساسية بشأن تسليم الصندوق الأسود للطائرة، مضيفًا أن طرح موضوع عدم تسليم الصندوق ليس علميا ولا قانونيا ولا منطقيا.

    وأكد “زادة” أنه بعد التحدث مع الخبراء الأوكرانيين تعتزم إيران تحليل الصندوق الأسود في البلاد ولكن لو كان قد تعرض لظروف خاصة وكان بحاجة الى معدات خاصة لتحليل محتوياته فحينها سنتخذ قرارا آخر.

    وكانت الحكومة الكندية طالبت نظيرتها الإيرانية بسرعة السماح لمسئوليها بدخول إيران للمشاركة في التحقيق الخاص بتحطم الطائرة الأوكرانية، الذي نتج عنه مقتل 176 شخصا، بينهم 63 كنديا.

    وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أن بلاده حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بأن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت في طهران تم إسقاطها بصاروخ إيراني.

    وأضاف “ترودو” في مؤتمر صحفي، أن هناك محادثات مستمرة مع دبلوماسيين ومسؤولين استخباراتيين وعسكريين من دول عدة في إطار التحقيق بشأن ملابسات سقوط الطائرة الأوكرانية بإيران.

  • إيران تدعو أمريكا للمشاركة في تحقيقات الطائرة الأوكرانية

    أعلنت الوكالة الأمريكية المكلفة سلامة النقل، أنها تلقت مذكرة من السلطات الجوية المدنية الإيرانية للتحقيق في أسباب تحطم طائرة “بوينج” الأوكرانية بعيد إقلاعها من طهران، الأربعاء، بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

    وقالت الوكالة، في بيان، إنها تواصل متابعة الوضع حول تحطم الطائرة وتقييم مستوى مشاركتها في التحقيق،وكما في كل تحقيق شاركت فيه (الهيئة الوطنية لسلامة النقل)، لم تطلق الوكالة تكهنات حول أسباب تحطم الطائرة.

    وبموجب قواعد المنظمة الدولية للطيران المدني، اختارت الهيئة ممثلًا للتحقيق في هذه الكارثة التي أودت بحياة 176 شخصًا، معظمهم من الإيرانيين والكنديين.

    وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد صرح بأن مصادر استخبارية عدة، بما في ذلك كندية، تشير إلى أن طائرة «بوينغ 737» التي تحطمت قرب طهران الأربعاء أُسقِطت بصاروخ أرض – جو إيراني.

    وقال ترودو، في مؤتمر صحفي: لدينا معلومات من مصادر متعددة، بما في ذلك من حلفاؤنا ومن أجهزتنا… تشير إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ أرض – جو إيراني. ربما لم يكن الأمر متعمدًا.

    وطلبت إيران من كندا تقديم معلومات لها.

    من جهته، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شكوك بشأن أسباب تحطم طائرة الركاب الأوكرانية بعيد إقلاعها.

    بدوره، قال رئيس هيئة الطيران المدني الإيرانية، علي عابد زاده، إن إيران ستسمح لخبراء من أوكرانيا، علاوة على خبراء من شركة بوينغ، بالتحقيق في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية الذي وقع هذا الأسبوع في طهران.

    وتداول ناشطون صورة لحطام صاروخ في موقع تحطم الطائرة الأوكرانية التي سقطت بعد إقلاعها من مطار الخميني.

    ويظهر في الصورة جزء يشبه مقدمة صاروخ تور إم 1 الروسي الاعتراضي، والذي تمتلكه إيران منذ سنوات طويلة.

    من ناحية أخرى، تداولت وسائل إعلام مقطع فيديو قيل أنه التقط بواسطة مواطن إيراني، يظهر لحظة إصابة الطائرة الأوكرانية بصاروخ.

  • إيران تجدد نفيها إصابة الطائرة الأوكرانية المنكوبة بصاروخ

    قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية على ربيعى فى بيان نشره التلفزيون الرسمى إن إيران نفت، الخميس، أن تكون الطائرة الأوكرانية التى تحطمت قرب طهران قد أصيبت بصاروخ. وقال البيان “كل هذه التقارير حرب نفسية ضد إيران… بإمكان كل تلك الدول التى كان لها مواطنون على الطائرة إيفاد ممثلين وندعو بوينج لإيفاد ممثلها للانضمام إلى عملية فحص الصندوق الأسود”.

    من جانبه، وصف الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى ، اليوم الخميس ، حادث سقوط طائرة بلاده على الأراضى الإيرانية بأنها “مأساة مروعة”.

    وعبّر زيلينسكى – فى اتصال هاتفى مع رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو ، وفقا لما أوردته شبكة “سى إن إن” الأمريكية اليوم – عن تعازيه فى الكنديين الذين كانوا من بين ضحايا الطائرة.

    وقال زيلينسكى ” إن حادث الطائرة يمثل ألمنا المشترك ، وإن أوكرانيا مهتمة بضرورة إيجاد تحقيق شفاف وموضوعى للمأساة والتوصل الى الحقيقة”.
    يشار إلى أن الطائرة الأوكرانية ، وهى من طراز (بوينج 737) ، كانت تقل أكثر من 170 شخصاً عندما تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الخومينى الدولى بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران ، أمس الأربعاء ، بسبب مشاكل فنية ، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام إيرانية.

    وفى السياق نفسه، وجه رئيس لجنة التحقيق الإيرانية فى حادث تحطم طائرة الركاب الأوكرانية حسن رضا ، الدعوة الى واشنطن للاشتراك فى التحقيقات التى تجريها اللجنة حول الحادث، وذلك بوصفها الدولة المصنعة للطائرة المنكوبة.

    وذكرت شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية، أن شركة بوينج الأمريكية المصنعة للطائرة المنكوبة لم تبد ، حتى الآن ، أى رد على الدعوة الإيرانية والتى تستلزم الاستجابة لها الحصول على إذن رسمى نظرا للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.

  • مجلس النواب الأمريكى يؤيد الحد من قدرة ترامب على شن حرب على إيران

    أقر مجلس النواب الأمريكى يوم الخميس مشروع قانون يحد من قدرة الرئيس دونالد ترامب على الدخول فى صراع عسكرى مع إيران، وذلك بعد أيام من إصداره الأوامر بتوجيه ضربة بطائرة مسيرة أودت بحياة القائد العسكرى الإيرانى البارز قاسم سليمانى. ووافق على مشروع القانون 224 صوتا مقابل اعتراض 194، ولا يزال التصويت مستمرا.

    كانت الولايات المتحدة قد استهدفت قائد فيلق القدس الإيرانى قاسم سليمانى فجر الجمعة الماضية، وذلك بعد دقائق من وصوله إلى مطار بغداد الدولى، بصحبة عدد من قيادات الحشد الشعبى فى العراق، هو ما أثار سلسلة من التصريحات العدائية المتبادلة بين واشنطن وطهران، أسفرت فى نهاية المطاف عن هجوم صاروخى إيرانى على قواعد عسكرية أمريكية بالعراق.

    كانت الولايات المتحدة ، قد اعتبرت، فى رسالة إلى مجلس الأمن الدولى، يوم الأربعاء، إن قتل قاسم سليمانى قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني كان دفاعا عن النفس وتوعدت باتخاذ إجراء جديد “إذا اقتضت الضرورة” لحماية جنودها ومصالحها.وقالت أيضا السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ، كيلي كرافت ، في الرسالة إن واشنطن “مستعدة للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران لمنع تعريض السلام والأمن الدوليين لمزيد من الخطر أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام الإيراني”.

    وكتبت كرافت في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز، إن قتل سليماني في بغداد يوم الجمعة كان مبررا بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مضيفة “الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية في المنطقة إذا اقتضت الضرورة لمواصلة حماية جنودها ومصالحها”.

    ويأتى قرار مجلس النواب الأمريكى، فى إطار الحرب التى يشنها خصوم ترامب الديمقراطيين، والذى يسيطرون على أغلبية مقاعده، على البيت الأبيض، بهدف تشويه صورته قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية المرتقبة فى نوفمبر من العام الجارى، والتى وصلت إلى حد المطالبة بعزله، فى حملة تقودها رئيسة المجلس نانسى بيلوسى.

زر الذهاب إلى الأعلى