إيران

  • السعودية تكشف عن مركز قيادة إيران لدعم الحوثيين في حرب اليمن

    أكد المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن العملية العسكرية الحالية هي استمرار للعمليات السابقة مثل «السير الجارف» أو غيرها من العمليات فى الداخل اليمني، وأن القوات المشتركة للتحالف تدعم القوات الأمنية فى كافة المحافظات اليمنية بالتدريب والأسلحة للقضاء على الجماعات الإرهابية .

    وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي فى اليمن خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن الشعب اليمني من 21 سبتمبر 2014 يعاني من انقلاب الميليشيات الحوثية والتي سيطرت على مفاصل الدولة اليمنية، وكذلك على أسلحة الجيش الوطني اليمني، وما زاد من جروح الشعب اليمني ما تقوم به بعض الأنظمة الثورية بالمنطقة، والتي ترعي الجماعات الإرهابية وتقوم بتزويدها بالأسلحة، والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والزوارق السريعة وغيرها من الأسلحة.

    وأشار العقيد الركن تركي المالكي أن هذه الأنظمة الثورية لم تكتف بما تقوم به من تزويد ميليشيات الحوثي بالأسلحة لاستمرار المعركة فى اليمن وتعميق جروح الشعب اليمني، ولكن هناك الكثير من التحركات يقوم بها النظام الإيراني من خلال تواجد إحدي السفن المسجلة تجاريا بينما في الحقيقة هي سفينة عسكرية بحتة، والتي تعتبر مركز قيادة لإدارة المعركة بالبحر الأحمر.

    واستعرض المتحدث باسم التحالف العربي السفينة والتي أكد أنها تحمل العديد من المعدات العسكرية، ويطلق علي السفينة اسم «سافيز» والتي تتمركز بالقرب من الممر الملاحي الدولي ومراقبة كافة السفن العابرة لمضيق باب المندب فى تغطية مستمرة لأنشطة هذه السفينة من خلال القدرات العسكرية التي تحتويها .

    وأكد أن السفينة الإيرانية تقف علي مسافة كافية فى المياه لإدارة معركة الحوثيين، وأنه خلال الفترة الماضية كان هناك استهداف لعدد من السفن، وأن السفينة الإيرانية مسجلة ضمن المنظمة البحرية التابعة للامم المتحدة ولكن يظهر على السفينة عدد كبير من الاتصالات الفضائية والرادارات الموجودة على برج القيادة مما يثبت أنها سفينة عسكرية تحت غطاء تجاري وبها أجهزة للتنصت والرصد والمراقبة . وأوضح المتحدث باسم التحالف العربي أن من ضمن الأنشطة المشبوهة التي تقوم بها السفينة نقل بعض الخبراء الإيرانيين إلي اليمن لمساعدة الحوثيين .

  • هل انتقل أبو بكر البغدادي إلى أفغانستان بمساعدة إيران؟

    بعد أيام من انتشار رواية عراقية حول إصابته بمرض سرطان الرئة، ظهرت مفاجأة جديدة مفادها أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، لم يعد مختبئا في العراق أو سوريا، وإنما في ولاية ننجرهار في شرق أفغانستان، على الحدود مع باكستان، التي أسس فيها فرع داعش هناك ما سماها “ولاية خراسان”.
    ونسبت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، إلى مصادر أمنية باكستانية، قولها الأحد الموافق 23 سبتمبر، إن البغدادي انتقل إلى ننجرهار في أفغانستان بعد عبوره الأراضي الإيرانية، مرورا بمدينة زاهدان في شرق إيران، بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.
    وأضافت المصادر ذاتها، أن المئات من عناصر داعش وصلوا إلى ننجرهار خلال الشهور الـ 6 الماضية بعد عبورهم الأراضي الإيرانية، قادمين من سوريا.
    وأشارت المصادر أيضا إلى أن المهمة القادمة لداعش في أفغانستان هي عرقلة وصول حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان، وإثارة الخلاف بين كل من باكستان وأفغانستان من خلال عمليات يقوم بها التنظيم في أراضي الدولتين.
    واللافت أن ما جاء على لسان المصادر الباكستانية لم يختلف كثيرا عما جاء في تصريحات رئيس الأركان الموحدة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أناتولي سيدوروف، في 20 سبتمبر، التي كشف فيها أنه تم هذا العام رصد انتقال أكثر من ألفي عنصر داعشي من سوريا إلى منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية.
    ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن سيدوروف قوله:”خلال العام الأخير فقط تم نقل أكثر من 2،5 ألف عضو من عناصر داعش من سوريا إلى منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية”.
    وأضاف “ينحصر الخطر الرئيسي هنا في أن الإرهابيين يعتبرون أفغانستان قاعدة خلفية لها آفاق واسعة لنشر نفوذ التنظيم في وسط وجنوب آسيا في إطار تنفيذ ما يسميه التنظيم مشروع بناء الخلافة الكبرى”.
    وتابع “الوضع في آسيا الوسطى لا يزال متوترا للغاية ويثير قلقا كبيرا”، مشددا في الوقت نفسه على أن الخطر الرئيسي على بلدان المنطقة يأتي من نشاط داعش.
    ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي هي منظمة حكومية دولية وحلف عسكري تم توقيعه في 15 مايو 1992، وتضم كلا من روسيا وأرمينيا، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان”.
    وقبل تصريحات سيدوروف، وتحديدا في 19 سبتمبر، قال مصدر أمني عراقي رفيع، إن هناك أنباء تفيد بإصابة زعيم داعش أبو بكر البغدادي بمرض سرطان الرئة.
    ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن المصدر، قوله، إن الأمور في التنظيم الإرهابي تتجه نحو إعلان زعيم جديد لداعش، بسبب عدم قدرة البغدادي على مواصلة العمل جراء مرضه.
    وأضاف المصدر أن “داعش يمر حاليا بأزمة تناحر بين قياداته ومحاولة كل طرف فرض سيطرته على الطرف الآخر، إضافة إلى تشتت قوى التنظيم وتبعثرها بين مناطق عدة في العراق وسوريا”.
    وفي 22 أغسطس الماضي، وفي تسجيل صوتي جديد منسوب له، لم يتم التأكد من صحته، حث أبوبكر البغدادي أنصاره في الدول العربية والغربية على مواصلة القتال وشن هجمات بكل الطرق الممكنة.
    وحسب “رويترز”، جاء تسجيل البغدادي، الذي نشره موقع “مؤسسة الفرقان” التابع لتنظيم داعش، بعنوان “وبشر الصابرين”، وبلغت مدته 55 دقيقة، وتطرق فيه إلى الأزمة بين الولايات المتحدة وتركيا بسبب احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون، والعقوبات الأمريكية على روسيا وإيران، واتفاق كوريا الشمالية مع أمريكا، والعمليات الإرهابية في السلط والفحيص الأردنيتين، في محاولة للترويج أن التسجيل الصوتي حديث، وأن البغدادي لا يزال على قيد الحياة.
    وألمح البغدادي في التسجيل الصوتي المنسوب له، وهو الأول منذ أكثر من عام، إلى الصعاب التي يواجهها تنظيمه، داعيا أنصاره للصمود.
    وأقر أيضا بالخسائر التي تعرض لها داعش، خاصة فقدان السيطرة على مدن وقرى بالعراق وسوريا، لكنه زعم أن ذلك “اختبار من الله”، وقال إن “ميزان النصر أو الهزيمة عند المجاهدين ليس مرهونا بمدينة أو بلدة سُلبت، وليس مرهونا بما يملكه المخلوقون من تفوق جوي أو صواريخ عابرة أو قنابل ذكية… بل بما يملكه العبد من يقين بوعد ربه وثبات على توحيده وإيمانه وإرادته الحقة في قتال أعداء الدين”، حسب ادعائه.
    وتابع “الولايات المتحدة تتبع سياسة العصابات وإن علامات الانكسار والتدني ظهرت عليها”، زاعما أن “الفضل في كسر هيبتها يرجع إلى داعش”.
    وكانت آخر رسالة من البغدادي في صورة تسجيل صوتي مدته 46 دقيقة، نشرت في سبتمبر 2017، ودعا فيها أنصاره في أنحاء العالم لشن هجمات على الغرب ومواصلة القتال في العراق وسوريا ومناطق أخرى.
    وبعد مرور 4 سنوات، من إعلان خلافته المزعومة، خسر تنظيم “داعش” كل المناطق التي سيطر عليها تقريبا في العراق وسوريا، وقتل العديد من أعضائه الرئيسيين، لكن مصير البغدادي لا يزال مجهولا.
    وكانت وسائل الإعلام ذكرت على الأقل ست مرات منذ 2014 أن البغدادي قُتل أو أصيب إصابة خطيرة، فقد قيل ثلاث مرات إنه قُتل في غارات للطائرات الروسية أو الأمريكية، وروجت تقارير أخرى عديدة أنه اُعتقل في هجوم بالمدافع شنته القوات السورية، حيث أصيب ثم توفي مسموما.
    وتسبب رفع الجائزة الأمريكية أواخر 2016 للقبض على البغدادي من عشرة ملايين دولار إلى 25 مليونا في ورود سيل من البلاغات المزعومة برؤيته.
    ورغم مقتل كثيرين من عناصر وقيادات داعش، يشكل بقاء البغدادي على قيد الحياة خطرا كبيرا، لأنه عرف عنه الدهاء، والقدرة على استقطاب المتطرفين، ولعل هذا يظهر بوضوح في سيرته الذاتية.
    ولد البغدادي، واسمه الحقيقي، عواد إبراهيم البدري، في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين في شمال العراق عام 1971 لأسرة بسيطة وسنية، وعُرفت عائلته بتدينها، خاصة أنها تدعي أنها من نسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
    ودخل البغدادي جامعة بغداد ودرس العلوم الإسلامية، وحصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من الجامعة عام 1996، ثم حصل علي شهادتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات القرآنية من جامعة صدام حسين للدراسات الإسلامية عام 1999، وقضى البغدادي سنوات دراساته العليا في حي الطوبجي المتواجد في بغداد، مع زوجتين له، وستة من الأبناء.
    وعرف عنه أنه كان محبا للغاية لكرة القدم، إذ أصبح نجما لفريق مسجد مديمة الطوبجي المتواجد في منطقته، إلا أنه سرعان ما انجذب إلى الأشخاص المتشددين، الذين يتبنون نهج العنف والقتل والخراب، وانضم إلى جماعات السلفية الجهادية، وأصبح تحت وصايتهم.
    وفي 2003، وبعد الغزو الأمريكي للعراق، ساعد البغدادي في تأسيس جماعة باسم “جيش أهل السنة والجماعة”، وفي فبراير 2004، ألقت القوات الأمريكية القبض عليه، في مدينة الفلوجة، وظل بالسجن عشرة أشهر.
    وحسب رواية أحد رفاقه في السجن، كان البغدادي قليل الكلام، لكنه كان ماهرا جدا في التنقل بين الفصائل المتنافسة داخل السجن، الذي كان يضم مزيجا من عناصر سابقة مقربة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وجهاديين.
    واستغل البغدادي فترة سجنه في تحقيق أهدافه الإرهابية، إذ شكل تحالفات مع العديد من المعتقلين، وظل على اتصال بهم، حتى بعد الإفراج عنه.
    واتصل البغدادي، بعد إطلاق سراحه، بأحد المتحدثين باسم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، الذي كان يقوده حينها الأردني أبومصعب الزرقاوي، وحينها انضم للقاعدة.
    لكن سرعان ما تغيرت الأمور، إذ قتل الزرقاوي عام 2006 في غارة جوية أمريكية، وحينها، خلفه أبو أيوب المصري.
    وفي أكتوبر من نفس العام، قرر أبو أيوب المصري حل تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، وأسس تنظيما يُسمي بـ”الدولة الإسلامية “في العراق، وكان معهم في هذا التنظيم أبو بكر البغدادي وقام بالعديد من العمليات الإرهابية حينها، خاصة أنه كان لديه ميول إرهابية، كما تم تعيين البغدادي رئيسا للجنة الشريعة، وتم اختياره عضوا في مجلس الشورى للتنظيم، والذي كان يضم 11 عضوا.
    وعام 2010، حدث تحول إرهابي كبير في تاريخ أبو بكر البغدادي، إذ تم تنصيبه قائدا لتنظيم القاعدة في العراق وأصبح أمير التنظيم، كما يقولون الإرهابيون، وحينها استطاع البغدادي بعقله الإرهابي أن يعيد بناء التنظيم.وعام 2011، استغل البغدادي الاضطرابات المتزايدة في سوريا، وأصدر أوامره لأحد النشطاء التابعين له بسوريا ليؤسس فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا، والذي عُرف بـ” جبهة النصرة”، وحينها حدثت خلافات كبيرة بينه، وبين أبو محمد الجولاني زعيم الجبهة.
    وعام 2013، أعلن البغدادي أن جبهة النصرة هي جزء من تنظيم القاعدة في العراق، وحينها طلب أيمن الظواهري، زعيم التنظيم الأم، من البغدادي منح جبهة النصرة استقلالها وإعطائها الحرية الكاملة في قراراتها، لكن البغدادي رفض هذا الأمر، ودخل في صدام مع الظواهري، إذ أعلن انفصال تنظيمه عن التنظيم الأم.
    وعقب ذلك، قام رجال البغدادي في العراق وسوريا بقتال عناصر جبهة النصرة، وحينها فرض البغدادي سيطرته وقبضته على شرق سوريا، ووضع مجموعة من القوانين والتشريعات الخاصة به.
    وبعد أن عزز البغدادي مقاتليه في شرق سوريا، أمرهم بالتوسع في غرب البلاد، وفي يونيو 2014، أعلن البغدادي بشكل رسمي عن ولادة تنظيم “داعش” الإرهابي، وحينها سيطر بشكل كامل على مدينة الموصل في العراق، وعلى ما يقارب من ثلث مساحة بلاد الرافدين، كما أعلن سيطرته على أراض في سوريا، واتخذ الرقة معقلا له، إلا أنه في 2017، تعرض التنظيم لهزائم قاسية في العراق وسوريا، وقتل أيضا قادة كبار في صفوفه، بينهم الناطق باسمه، أبو محمد العدناني، الذي قتل في 30 أغسطس 2016 في حلب شمالي سوريا، وتضاربت الروايات حول كيفية مقتله، إذ أعلن التحالف الدولي لمحاربة داعش، مصرعه في غارة جوية، فيما زعمت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، أنه قتل خلال متابعته لما سمتها العمليات العسكرية في حلب.

  • ارتفاع حصيلة الهجوم على العرض العسكرى الإيرانى إلى 29 قتيلا

    ارتفعت إلى 29 قتيلا حصيلة الاعتداء الذى نفذه مسلحون بإطلاق النار السبت على عرض عسكرى فى مدينة الأهواز فى جنوب غرب إيران، وفق التلفزيون الحكومى.

    وقال مجتبى ذو النورى العضو فى لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإيرانى وفق ما نقل عنه تلفزيون “العالم” الناطق بالعربية “خلف هذا الهجوم الإرهابى حتى الآن 29 شهيداً و57 جريحاً”.

  • بالإنفوجراف.. استهداف عرض عسكري في مدينة الأحواز جنوب غرب إيران

  • وكالة الأنباء الإيرانية: ارتفاع عدد قتلى هجوم الأهواز إلى 24 قتيلا

    ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن عدد القتلى الذين سقطوا في إطلاق نار على عرض عسكرى بجنوب غرب البلاد اليوم السبت ارتفع إلى 24 قتيلا.

    ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول لم تذكر اسمه قوله “هناك عدد من الضحايا غير العسكريين بينهم نساء وأطفال جاؤوا لمشاهدة العرض”.

     

  • بالصور.. عشرات القتلى والمصابين فى هجوم الأهواز جنوب إيران

    قتل عشرة عسكريين، من الحرس الثورى الإيرانى عندما فتح مجهولون النار خلال عرض عسكرى بجنوب غرب إيران اليوم السبت.

     

    وذكرت وكالات أنباء أن عدد الهجوم نتج عنه أكثر من 60 مصابا والعدد مرشح للزيادة فى الهجوم الذى استهدف منصة احتشد فيها المسؤولون لمتابعة حدث يقام سنويا بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التى دارت من عام 1980 إلى عام 1988

    اطلاق النار استهدف موكبا عسكريااطلاق النار استهدف موكبا عسكريا
    الهجوم تسبب فى مقتل عشرة على الأقل من الحرس الثورىالهجوم تسبب فى مقتل عشرة على الأقل من الحرس الثورى
    طفل مصاب فى هجوم الأهواز فى إيرانطفل مصاب فى هجوم الأهواز فى إيران
    عناصر من القوات الايرانية بعد الهجومعناصر من القوات الايرانية بعد الهجوم
    عناصر من قوات الأمن الإيران على الأرضعناصر من قوات الأمن الإيران على الأرض

     

    نقل المصابين فى هجوم الأهواز فى إيراننقل المصابين فى هجوم الأهواز فى إيران
    هجوم الاهوازهجوم الاهواز

     

  • وزير الخارجية الإيرانى يتهم “عملاء نظام أجنبى” بشن هجوم الأهواز

    ندد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظریف بإطلاق النار المسلح الذى وقع صباح اليوم مستهدفا العرض العسكرى فى الأهواز، واتهم ظريف من وصفهم “بعملاء نظام أجنبى” بالوقوف وراء الهجوم.

     

    وقال ظريف فى تصريحاته اليوم “نحمل رعاة الإرهاب فى المنطقة وأسيادهم الأمريكيين المسؤولية عن الهجوم” وشدد على أن “إيران سترد بسرعة وحسم دفاعا عن أرواح أبنائها”.

    فيما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن الهجوم نتج عنه مقتل ما يصل إلى 10 من الحرس الثورى الإيرانى فى الهجوم.. وكانت تقارير إعلامية إيرانية قالت إن الهجوم نفذه 4 متشددين قتل 2 منهم وتم القبض على 2.

  • ارتفاع ضحايا هجوم الأهواز إلى 11 قتيلا و30 مصابا

    نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين فى إيران أن ضحايا الهجوم المسلحى على الموكب العسكرى بالأهواز خلف11 قتيلا وأكثر من 30 مصابا والعدد مرشح للزيادة.

    وكانت تقارير إعلامية إيرانية قالت إن الهجوم نفذه 4 متشددين قتل 2 منهم وتم القبض على 2، وبلغ عدد القتلى من العسكريين نحو 9.

    وذكر التلفزيون الرسمى أن الهجوم استهدف منصة احتشد فيها المسئولون لمتابعة الحدث الذى يقام سنويا بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التى دارت بين عامى 1980 و1988

  • فيديو.. رئيس إيران يغادر المنصة فور استهداف مسلحين عرضا عسكريا فى الأهواز

    تداول رواد التواصل الاجتماعى مقطع فيديو للرئيس الإيرنى حسن روحانى مغادرا المنصة بعد سماع دوى إطلاق نار فى هجوم لمسلحين استهدف عرضا عسكريا.

    وخلف الهجوم مقتل 9 عسكريين على الأقل و تخطى عدد المصابين 20 شخصا.

    وبحسب التلفزيون الإيرانى استهدف الهجوم منصة احتشد فيها المسئولون لمتابعة الحدث الذى يقام سنويا بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التى دارت بين عامى 1980 و1988

    https://twitter.com/iliya_jazayeri/status/1043401123846086656

  • شاهد.. اللحظات الأولى لهجوم مسلح استهدف عرض عسكرى غرب إيران

    تداول نشطاء فى إيران على مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو للحظات الأولى للهجوم المسلح الذى استهدف عرضا عسكريا فى إقليم الأهواز جنوب غرب إيران.

     

    وأدى الهجوم الذى لم تعلن حتى الآن أى جهة مسئوليتها عنه بمقتل 9 عسكريين على الأقل، وذكرت رويترز أن التقارير الأولية تشير إلى أن العديد من القتلى من المدنيين بينما قام بتنفيذ الهجوم 4 إرهابيين متشددين لقى 2 منهم مقتلهم فيما تمكنت القوات الإيرانية من القبض على 2 آخرين.

    وحتى الآن تخطى عدد المصابين 20 شخصا. وذكر التلفزيون الرسمى أن الهجوم استهدف منصة احتشد فيها المسئولون لمتابعة الحدث الذى يقام سنويا بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التى دارت بين عامى 1980 و1988.

    https://twitter.com/iliya_jazayeri/status/1043395380946329600/video/1

    https://twitter.com/iliya_jazayeri/status/1043383179934089216/video/1

  • وزير خارجية اليمن: نمد يدنا بالسلام وعلى المجتمع الدولى الاتحاد ضد إيران

    قال وزير الخارجية اليمن الدكتور خالد اليمانى، إن الحكومة اليمنية تمد يدها بالسلام بناء على المرجعيات الثلاث ، المبادرة الخايجية والحوار الوطنى والقرار الأممى 2216، وتثبت الحكومة الشرعية دائما رغبتها فى السلام وأثبتنا ذلك حينما لبينا دعوة المبعوث الأممى لليمن مارتن جريفيث للذهاب لجنيف للمشاركة فى المشاورات الخاصة بالعملية السلمية لحل أزمة اليمن.

    أضاف اليمن، فى كلمته أمام المؤتمر الدولى الذى يعقد اليوم بنيويورك تحت عنوان “اليمن: تحديات الحل السياسى والعمل الإنسانى وإعادة الاستقرار والإعمار”، أن على المجتمع الدولى الضغط على الميليشيا للانصياع لما فى صالح الشعب اليمنى، والوقوف صفا واحدا فى مواجهة المشروع الإيرانى باليمن.

    يشارك فى المؤتمر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى وعدد من وزراء الخارجية العرب فى مقدمتهم وزير الخارجية الكويتى ووزير الخارجية اليمنى وعدد كبير من الدول والبعثات الدولية.

  • عاشوراء .. يفضح أكاذيب إيران الدينية والسياسية

    صامه الرسول احتفالًا بنجاة النبي موسى.. والملالى يزعمون بأنه ذكرى استشهاد الحسين
    الشيعة يزيفون التاريخ الإسلامى لتصدير ثورتهم للدول العربية
    تخاذل الكوفة عن نصرة حفيد الرسول ينسف كذبهم

    رغم أن «يوم عاشوراء»، الذى يوافق 10 محرم، هو مناسبة لجميع المسلمين، إذ حث «النبى الكريم» على صيامه، بعدما رأى يهود المدينة يصومونه احتفالًا بنجاة «النبى موسى» من قوم فرعون، فإن رجال الدين الشيعة فى إيران، وعلى رأسهم الخميني، استغلوا هذه المناسبة الدينية، لأغراض سياسية بحتة، سواء للوصول إلى السلطة وإحكام قبضتهم فى الداخل، أو تصدير ثورتهم الهدامة للخارج، عبر تزييف الحقائق حول واقعة مقتل الإمام الحسين بن علي، فى 10 محرم فى موقعة كربلاء عام 61 هجريًا، والترويج أن ما قام به ثورة سياسية ضد الظلم، لتعبئة الشعب الإيرانى للخروج على نظام الشاه السابق محمد رضا بهلوي، وإقامة حكم نظام الملالى المتشدد.
    ولم يقف الأمر عند ما سبق، إذ تاجر نظام الملالى بواقعة مقتل الإمام الحسين، فى ١٠ محرم، الذى يصادف يوم عاشوراء، لإشعال صراع مذهبى بين السنة والشيعة، لتوسيع نفوذهم خارج إيران، رغم أن ما قام به الإمام الحسين كان من أجل الإسلام، وسعيًا لتوحيد المسلمين، بعد تزايد الانقسامات السياسية بينهم، على إثر قيام الخليفة الأموى معاوية بن أبى سفيان بترشيح ابنه «يزيد» للخلافة من بعده، وعدم الالتزام بنظام الشورى الذى كان متبعا فى اختيار الخلفاء السابقين، بالإضافة إلى أن العديد من كبار صحابة الرسول الكريم كانوا ما يزالون على قيد الحياة، ولذا رفض كثيرون حينها، ومن بينهم الحسين، مبايعة يزيد، فى محاولة لوأد الفتنة فى مهدها، ولحقن دماء المسلمين، وليس لأهداف سياسية، مثلما يفعل حكام إيران. ففى تصريحات أدلى بها لصحيفة «الوطن» البحرينية فى ٨ نوفمبر ٢٠١٣، قال رجل الدين الشيعى اللبنانى محمد على الحسينى، الذى يشغل منصب الأمين العام للمجلس الإسلامى العربى فى لبنان، إن الدفاع عن الإسلام كان المحرك الأساسى، لقرار الإمام الحسين رفض مبايعة «يزيد» والاعتصام فى مكة، والموافقة بعد ذلك على مبايعة أهل الكوفة فى العراق له خليفة للمسلمين، ومقتله بعد مغادرته مكة، متوجهًا إلى الكوفة، حينما اعترضه «جيش يزيد» فى كربلاء فى صحراء كانت تسمى «الطف».
    وأضاف الحسيني: بعدما مزقت الخلافات السياسية الأمة الإسلامية، خرج الإمام الحسين مطالبًا بحقه من أجل إعادة الاعتبار إلى خلافة جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس من أجل مصلحة شخصية، وقد ضحى بنفسه وبأفراد عائلته دفاعًا عن الإسلام.
    وتابع: رسالة الإسلام كانت على المحك، فخرج الإمام الحسين، حاملًا رسالة جده رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعاملًا للوحدة، لذلك فدعوته كانت لجميع المسلمين، وهو لا يخص مذهبًا دون آخر، ولا يمكن اعتباره شيعيًا أو سنيًا بل هو إمام للمسلمين جميعًا. وأشار الأمين العام للمجلس الإسلامى العربى فى لبنان، إلى أن ذكرى عاشوراء، هى مناسبة دينية تخص جميع المسلمين، ويجب البعد عن تسييسها لأن الأصل فى هذه الذكرى بعدها عن الاستغلال السياسى.
    وأضاف: خير وسيلة لإحياء ذكرى الإمام الحسين بن على، هى التشبه بسلوكه فى الدنيا كمرحلة انتقالية للآخر، لأنه أطلق ثورة إيمانية دفاعًا عن الإسلام، بعدما مزقت الخلافات الأمة الإسلامية.
    وتابع: «البعض ممن يؤمن بفكر (ولاية الفقيه)، يستغل عاشوراء سياسيًا، بالتحريض المذهبى لفصل الشيعة عن السنة، رغم أن دعوة الإمام الحسين كانت موجهة لكل المسلمين، وكل من يعمل على حصره بمذهب أو فئة، يبطل دعوته التوحيدية.
    واستطرد: «يمكن الاستفادة سياسيًا من هذه المناسبة، ولكن ليس بالاتجاه الذى يسلكه البعض، أى أن الذكرى يجب أن تخدم الهدف السياسى الأسمى للمسلمين، بتوحيد موقفهم من التحديات التى تواجه الأمة، وبإعلان موقف إسلامى موحد يشجب الإرهاب الذى يلبسه أصحابه لباس الإسلام، والدين منه براء، وبإعلان موقف آخر، يرفض تحركات بعض المجموعات الضالة فى المجتمعات العربية، بإيعاز من دول غير عربية، لتهديد الاستقرار فيها.
    ويجمع كثيرون أن إيران لا تفوت أى فرصة سواء كانت دينية أو اجتماعية أو سياسية لتنفيذ أجندتها التخريبية القائمة على بث الفتنة والتفرقة بين السنة والشيعة، للتغطية على أزمات الداخل وفساد نظام الملالى الحاكم ونهبه ثروات الشعب الإيرانى، بالإضافة إلى استقطاب آلاف الشيعة من دول العالم للقتال فى صفوف ميليشياتها فى العراق وسوريا واليمن، فيما تغطى على حقيقة أن الكوفة، التى كانت أحد معاقل القوة لشيعة أو أنصار الخليفة على بن أبى طالب، تخاذلت عن نصرة الإمام الحسين، وتراجعت عن بيعتها له، خوفًا من بطش يزيد، ما ينسف رواية نظام الملالى حول المظلومية التاريخية من الأساس.
    هذا بالإضافة إلى أن حصر إيران لذكرى عاشوراء فى واقعة بعينها، يفضح متاجرتها المتواصلة بالدين، لأن يوم عاشوراء، شهد حدثين كبيرين، الأول نجاة النبى موسى من بطش فرعون وجنوده، والثانى مقتل الإمام الحسين، فى موقعة كربلاء عام ٦١ هجريًا، وفيما يركز السنة فى هذا اليوم على صيامه أسوة بالنبى الكريم، والاحتفال به عبر إعداد مختلف أطباق الحلويات، يعتبره الشيعة فى إيران «يوم حداد»، لكونه مرتبطًا بذكرى مقتل الإمام الحسين، ويمارسون خلال مراسم إحيائه العديد من البدع، منها «أعمال اللطم، وضرب الصدور، وتجريح أجسادهم بالخناجر والسيوف»، بينما يزعم فقهاء الشيعة الاثنى عشر، أن صوم يوم عاشوراء مكروه، ويمكن الاكتفاء بالصوم عن الماء تشبها بعطش الحسين وعائلته فى ١٠ محرم.

  • بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى إيران

    حذرت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، المواطنين البريطانيين وحاملي الجنسية الإيرانية منهم، من السفر إلى إيران إلا في حالة الضرورة، وحذرت من أن لديها قدرة محدودة على توفير الدعم لهم هناك في حال احتجازهم.

    وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” البريطانية، قرر وزير الخارجية البريطانية جيريمي هانت بالتحذير من السفير إلى إيران إلا في حالة الضرورة.

    وأضافت أن المواطنين البريطانيين ممن يحملون الجنسية الإيرانية أيضا سيواجهون مخاطر إذا سافروا إلى إيران، مثلما حدث في العديد من الحالات.

    وتابعت أن الحكومة الإيرانية لا تعترف بالجنسية المزدوجة، لذا إذا تم احتجاز مواطن مزدوج الجنسية، فإن قدرة الوزارة على تقديم الدعم محدودة للغاية.

  • إيران تعلن توصلها لحل يفشل العقوبات الأمريكية        

    أعلن بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الأوروبيين قدموا مقترحات تجارية جديدة من شأنها تأمين المصالح الإيرانية في إطار الاتفاق النووي في مواجهة العقوبات الأمريكية.

    وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، قال قاسمي إن المقترحات الأوروبية السابقة كانت لا تستطيع تقديم ضمانات كافية لبيع النفط الإيراني إلى أوروبا، أو مساعدة إيران على الوصول إلى السوق المالية الدولية.

    وأضاف أن المقترحات الأوروبية الأخيرة عملية، وأن إيران تبحث عن آليات لمواصلة التعاون الاقتصادي معهم.

    فيما لم يذكر قاسمي أي تفاصيل بشأن تلك المقترحات، واكتفى بالإعراب عن أمله في أن تكون مفيدة.

    وأشار إلى عقد اجتماع وزاري للدول الموقعة على الاتفاق النووي من دون الولايات المتحدة المنسحبة، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد يأخذ الأمور إلى مراحل جديدة.

  • البرلمان البحريني يحذر من الخطر الإيراني على العرب

    شهدت الجلسة الختامية للندوة البرلمانية العربية للاتحاد البرلماني العربي، التي ترأسها اللواء سعد الجمال، تأكيد ممثلي برلمانات الدول الخليجية على الخطر الإيراني على المنطقة العربية.

    وأكد ممثلو البرلمان البحرينى أهمية مواجهة المخاطر الإيرانية بالمنطقة العربية وتغلغلها وعدم إغفال ما وصفه بـ”العدوان الايراني”، على الدول العربية لاسيما الخليجية منها، وتحديدًا البحرين.

    وقال ممثلو البرلمان البحريني، إن الخطر الإيراني لا يقل أهميه عن الخطر الإسرائيلي، مؤكدين أن البحرين تمكنت من صد أعمالهم، إلا إن الإرهاب الإيراني ضد البحرين لا يتوقف حتى يومنا هذا، ونحن وقف الدول العربية مع موقفنا ضد إيران لكننا نحتاج التأكيد في التوصيات على أهمية مواجهة الخطر الإيراني علي جميع المستويات .

    وأكد ممثلو البرلمان السوداني والبحريني، أنه يجب تقديم الخطر الصهيوني الجاثم علي صدر الوطن العربي على الخطر الإيراني، لاسيما وأن ” الصراع العربي الاسرائيلي” تاريخي.

    و قال ممثل البرلمان البحريني، إن هناك محاولات أمريكية لتصعيد الخطر الإيراني بديلًا عن الخطر الصهيوني لذلك لا نريد الوقوع في هذا الأمر، ونؤكد رفضنا التام للتدخلات الإيرانية في شئون أي دولة أيا كانت، لكننا لا نريد أيضا أن نضع الخطر الإيراني في مستوى الصراع العربي الإسرائيلي.

    وتضمن البيان الختامي في التوصيات الصادرة عن الندوة التأكيد علي أهميه استخدام كافة السبل والوسائل وعلى كافة الأصعدة لإيقاف الخطر الصهيوني الجاثم على صدر الوطن العربي منذ سبعة عقود مستمر والذي ويتمدد ويمثل إرهاب الدولة والعودة لمفاوضات السلام ودعم الشعب الفلسطيني غير المحدود وصولًا لحل الدولتي، بالإضافة إلي أن التأكيد على الخطر الإيراني على الدول العربية عامة والخليج العربي خاصة يجب التصدي له ومواجهته فكريا وأيدلوجيًا وسياسيًا وأمنيًا.

  • أول تعليق أمريكي حول الصفقة السرية مع إيران بشأن العراق

    أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بغداد، تشالز كول، عبر الحساب الرسمي للسفارة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.أن التقارير الإعلامية التي تم تداولها مؤخرا حول لقاء جمع ما بين المبعوث الرئاسي الخاص بريت مكجورك وجنرال إيراني من أجل مناقشة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة غير صحيحة بالمرة وأن الاجتماع لم يحدث.

    كانت صحيفة “الجريدة” الكويتية قالت إنها علمت من مصادر مطلعة داخل الحرس الثوري الإيراني أن اجتماع سري جمع بين مكجورت مبعوث للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون العراقية، والجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، للاتفاق على حل لتشكيل الحكومة العراقية التي يشهد تعثرا، ووقف التصعيد بين الطرفين.

    وأضافت أن اللقاء تم بناء على طلب من المبعوث الأمريكي، الذي أكد خلاله عدم تورط الولايات المتحدة بأي شكل في حريق القنصلية الإيرانية خلال الاحتجاجات التي شهدتها البصرة، كما طالب الجانب الإيراني وحلفائه تفادي مهاجمة المصالح الأمريكية بالعراق منعا لحدوث تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.

  • جون كيري يرد بقوة على انتقادات ترامب للقائه مع وزير الخارجية الإيراني

    رد وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، على انتقادات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، له بسبب لقائه مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف.

    ونصح كيري ترامب بالقلق أكثر حول لقاء مدير حملته الانتخابية السابق، بول مانافورت، بالمحقق الخاص في قضية التدخل الروسي، روبرت مولر.

    وكتب كيري على حسابه عبر موقع “تويتر”: السيد الرئيس، يجب عليك القلق حول لقاء بول مانافورت بروبرت مولر أكثر من لقائي مع وزير الخارجية الإيراني”.

    كان ترامب قد وجه انتقادات لكيري بسبب مشاورات الأخير مع إيران، متسائلًا لماذا لم يتم تسجيل كيري كعميل أجنبي.

    وأعلن وزير الخارجية الأمريكي الحالي، مايك بومبيو، أن كيري ومسئولين أمريكيين رفيعي المستوى، التقوا بالإيرانيين وناقشوا قرار ترامب حول الخروج من المعاهدة النووية مع إيران.

  • احتمالات المواجهة العسكرية بين أمريكا وإيران في العراق (تقرير)

    أ.ش.أ

    يشكل التحذير الذي أطلقته الولايات المتحدة لإيران من أنها سترد «بسرعة وحسم على أي هجوم على مصالحها في العراق»، آخر تجليات الصراع الدائر منذ سنوات بين واشنطن وطهران على الساحة العراقية التي تحولت إلى أحد ميادين المواجهة بين البلدين .وقد جاء التحذير عقب سقوط قذائف صاروخية على المنطقة الخضراء في بغداد ،والتي تضم مقار الحكومة والبرلمان العراقيين إلى جانب البعثات الدبلوماسية الأجنبية وعلى رأسها مجمع السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية.

    قذائف هاون قد سقطت داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد

    وكانت عدة قذائف هاون قد سقطت داخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد يوم الجمعة الماضي ،وذلك في أول هجوم من نوعه يقع على تلك المنطقة شديدة التحصين، لكنها لم تتسبب في وقوع إصابات أو أضرار. وقد تلا ذلك هجوم بالصواريخ على مطار البصرة في جنوب العراق، والذي تقع في محيطه القنصلية الأمريكية .

    وقد اتهم البيان الصادر عن السكرتير الصحفي للبيت الأبيض ليلة أمس الأول الثلاثاء، إيران بأنها «لم تتدخل لوقف هذه الهجمات التي شنها وكلاء لها في العراق تدعمهم بالتمويل والتدريب والأسلحة»، محذرا من أن الولايات المتحدة «ستعتبر النظام في طهران مسؤولا عن أي هجوم ينتج عنه وقوع إصابات بين أفرادنا أو أضرار بمرافق حكومية أمريكية».

    ويطرح التحذير الأمريكي لإيران تساؤلات حول احتمالات المواجهة المباشرة بين واشنطن وطهران على الساحة العراقية أو من خلال الجماعات العراقية المسلحة المرتبطة بإيران، لاسيما في ظل التصعيد الذي تشهده العلاقات الأمريكية الإيرانية التي يرى مراقبون أنها مرشحة لمزيد من التوتر والتأزم في ظل الإدارة الأمريكية الحالية .

    ربط بين الهجوم الصاروخي على المنطقة الخضراء وعلى مطار البصرة

    هناك من ربط بين الهجوم الصاروخي على المنطقة الخضراء وعلى مطار البصرة، وبين الاحتجاجات الساخنة التي شهدتها محافظة البصرة الأسبوع الماضي، والتي أحرق المتظاهرون خلالها مقر القنصلية الإيرانية في البصرة، وهجومهم الشديد ضد إيران التي حملوها مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية في البصرة، وطالبوا بوضع حد للنفوذ الإيراني في بلادهم. هذا الموقف دفع مراقبين إلى الاعتقاد بأن استهداف المنطقة الخضراء ربما كان ردا أو رسالة من قبل حلفاء طهران على ما شهدته مظاهرات البصرة ضد مصالح إيران ،التي اتهمت بدورها أطرافا قالت إنها تريد تخريب العلاقات الإيرانية العراقية، بالوقوف وراءها .

    إلا أن محللين يرون أن المواجهة بين طهران وواشنطن على الساحة العراقية، فضلا عن كونها سابقة بكثير لأحداث البصرة الأخيرة وتعود إلى الفترة التي تلت مباشرة الغزو الأمريكي للعراق وسقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، فإنها تتجاوز هذه الأحداث بكثير لأنها تتعلق بالصراع على النفوذ والمصالح بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة برمتها والتي يبدو العراق أحد ساحات المواجهة فيها.

    أجواء التوتر الحالية بين واشنطن وطهران على الساحة العراقية تطرح تساؤلات حول إمكانية اندلاع حرب بالوكالة بينهما من خلال وكلائهما أو حلفائهما في العراق، لاسيما في ظل انقسام الأطراف الشيعية العراقية على نفسها بين إيران والولايات المتحدة .كما أن إيران ربما تسعى من خلال هذه الحرب في حال اندلاعها لإنهاك الجانب الأمريكي وتعطيل هجومه المباشر عليها.

    وقد تصاعد التوتر في العلاقات بين طهران وواشنطن بشكل لافت عقب وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام الماضي، حيث انتهج سياسة أكثر تشددا تجاه طهران وأعلن أنه سيتصدى لسياسات إيران في المنطقة والتي اعتبر أنها باتت تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها .و في منتصف شهر مايو الماضي أعلن الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وقرر فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية عليها، والتهديد بـ«عواقب وخيمة» إذا ما استأنفت نشاطها النووي. وبموازاة ذلك وضع وزير الخارجية الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قائمة من 12 مطلبًا يتوجب على إيران تنفيذها لتحاشي تعرضها إلى «أقوى عقوبات في التاريخ».

    وقد أعقب هذا الإجراء تصاعد مشاعر العداء للولايات المتحدة من جانب الفصائل والجماعات العراقية المسلحة المرتبطة بإيران أو الموالية لها، حيث صعدت تلك الفصائل من لهجتها المعادية للولايات المتحدة، من خلال إطلاق سلسلة تهديدات من زعمائها، فضلاً عن حملات دعائية انتهت بنشر عشرات اللافتات واللوحات الجدارية في بغداد تهاجم واشنطن والرئيس الأمريكي.

    تقارير مؤخرا عن احتمالات المواجهة بين الولايات المتحدة والأذرع المسلحة لإيران في العراق

    وقد تحدثت تقارير مؤخرا عن احتمالات المواجهة بين الولايات المتحدة والأذرع المسلحة لإيران في العراق، خاصة في ضوء الحديث عن قيام طهران بنقل صواريخ باليستية قصيرة المدى لجماعات عراقية مسلحة تقاتل بالوكالة عنها في العراق. ويتراوح مدى هذه الصواريخ المقصودة بين نحو 200 و700 كيلومتر، مما يضع عواصم إقليمية على مسافة تتيح ضربها إن تم نشر هذه الصواريخ في جنوب العراق أو غربه.

    وبينما يرى مراقبون أن نقل هذه الصواريخ الإيرانية إلى العراق، إن صحت التقارير بشأنها، هو بمثابة رسالة للولايات المتحدة وإسرائيل خاصة بعد الغارات الجوية على قوات إيرانية في سوريا، فإن هذا التطور قد يقود إلى مواجهة عسكرية على أراض العراق بين الولايات المتحدة وبين بعض الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران .ولا يستبعد المراقبون أن تقوم الولايات المتحدة بعمل استباقي بشن غارات على مواقع هذه الفصائل بهدف تدمير هذه الصواريخ داخل الأراضي العراقية، ولا سيما قرب الحدود الغربية للبلاد، حيث يملك حلفاء طهران معسكرات كبيرة للتدريب وتمويل العمليات داخل الأراضي السورية.

    لكن هذا السيناريو دونه محاذير كثيرة، إذ أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة استفزاز أو مواجهة الجماعات المسلحة في العراق، لأن هذه الجماعات تستطيع تحريض الرأي العام ضد الوجود الأمريكي. غير أن امتلاك هذه الجماعات لصواريخ باليسيتة إيرانية يمكن أن تهدد الحليف الإسرائيلي أو المصالح الأمريكية، يمثل تجاوزا للخطوط الحمراء الأمريكية الأمر الذي قد يدفع واشنطن لرد عنيف.

    إلا أن المحللين والخبراء في الشأن العراقي يعتقدون أنه رغم منطقية التوقعات بتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران على الساحة العراقية، إلا أن وقائع الميدان في العراق، وتوازن القوة والنفوذ والمصالح، وتجربة العلاقات البراغماتية بين الطرفين منذ مرحلة التمهيد للغزو الأمريكي للعراق وحتى الآن، يقول إن الأومر لن تصل إلى حد المواجهة العسكرية بين الطرفين، وإن حدثت فستكون بدفع الأتباع إلى مواجهات محدودة ومسيطَر عليها.

    ويرى هؤلاء المحللون أنه أيا تكن احتمالات التوتر الراهن بين واشنطن وطهران، سواء تصعيدا أو تهدئة ،فإن الثابت هو أن العراق سيبقى ساحة رئيسية للمواجهة بين الطرفين، يكشف فيها كل طرف عن أوراقه. فبينما تعتبر واشنطن أن هذا البلد هو ساحة استثمار استراتيجي جوهرية بالنسبة للمصالح الأمريكية، فإن طهران تعتبر العراق خط الدفاع الأخير عنها، وسيعني خروجها منه نهاية لمشروعها الإقليمي.كل ذلك يجعل العراق ساحة محتملة لمواجهة مفتوحة بين الولايات المتحدة وإيران حتى إشعار آخر.

  • ألمانيا: روسيا وإيران تتحملان مسؤولية الوضع فى سوريا

    أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية إنه من المهم التأكيد على أن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية خاصة عن الوضع في سوريا

  • الصين تعلن الاستعداد لدعم إيران عسكريا رغم العقوبات الأمريكية

    صرح وزير الدفاع الصينى، وى فنج، اليوم، السبت، خلال اجتماع مع نظيره الإيرانى، أمير حاتمي، بأن بكين على استعداد لتطوير التعاون بشكل فعال بين القوات المسلحة الصينية وإيران.

    وقال وزير الدفاع الصيني، “إن العلاقات بين القوات المسلحة الصينية وإيران تتطور بشكل إيجابي، بكين مستعدة لتعزيز التواصل الاستراتيجي مع طهران، وتوسيع مجالات التعاون، وتحقيق نتائج مثمرة جديدة للتعاون بين الجيشين، وبالتالي المساهمة في تطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين، وفقا لوسائل الإعلام الصينية.

    وأكد الوزير الصيني أنه في السنوات الأخيرة، حققت الصين وإيران نتائج مثمرة في التعاون في مختلف المجالات، وقدمت الدعم المتبادل وأظهرت تفاهما متبادلا بشأن القضايا ذات الأهمية الكبرى.

    من جانبه، قال “حاتمي”، إن إيران تعلق أهمية كبيرة على العلاقات مع الصين ومع جيش التحرير الشعبي الصيني، وتقدر تقديرًا عاليًا الدور المهم الذي تلعبه الصين في الحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي.

    وقال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، في محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في أغسطس الماضي، إن بكين مستعدة لتطوير مزيد من التعاون مع طهران وأدان استخدام العقوبات الأحادية في العلاقات الدولية في إشارة إلى إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران مؤخرا.

  • تظاهرات بإيران تردد “عراقى برة برة” احتجاجا على حرق قنصلية طهران بالبصرة

    تداول عدد من النشطاء العراقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو مصور، يظهر تظاهر عشرات الإيرانيين احتجاجا على حرق القنصلية الإيرانية في البصرة، وردد الايرانيون في مقطع الفيديو “عراقي برة برة”.

    وأوضح مقطع الفيديو- بحسب وسائل اعلام عراقية – أن هذه التظاهرات جاءت رداً على حرق مبنى القنصلية الايرانية في محافظة البصرة.

    يشار إلى أن محافظة البصرة تشهد، منذ يوم أمس الخميس تظاهرات حاشدة في مختلف مناطق المحافظة، أسفرت عن مقتل واصابة عدد من المتظاهرين.

    وتشهد محافظة البصرة العراقية أحداث عنف فى شوارع المحافظة وإحراق مقر القنصلية الإيرانية فى محافظة البصرة احتجاجا على الدور الإيرانى فى العراق، وطالب المتظاهرون بضرورة خروج كافة الميليشيات المسلحة التى تدعمها إيران فى الأراضى العراقية وخاصة فى البصرة.

  • أمريكا تهدد الدول المستمرة في توريد النفط الإيراني

    هدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الدول التي لن توقف وارداتها من النفط الإيراني، مؤكدا أن واشنطن ستفرض عليها عقوبات اقتصادية.

    ونقلت شبكة “آيه.بي.سي” الأمريكية عن بومبيو قوله خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الهندية نيودلهي، اليوم الخميس: “الولايات المتحدة تتوقع وقف جميع الدول وارداتها من النفط الخام الإيراني وإلا واجهت عقوبات”.

    وأضاف: “الولايات المتحدة ستدرس إعفاءات لمشتري النفط الإيراني حيثما كان ذلك مناسبا”، مشيرًا إلى أن دولًا عدة قد تستغرق “قليلا من الوقت لتصفية مشترياتها من نفط إيران.

    وتابع الوزير الأمريكي: “مما يبعث على السرور أن نرى إمكانية إحلال منتجات أمريكية محل النفط الإيراني”.

  • إيران تحدد موعد انسحابها من الاتفاق النووي

    أمهلت إيران الدول الأوروبية ، اليوم حتى ـ4 من نوفمبر، الذي يتزامن مع دخول الحزمة الثانية من العقوبات الامريكية على طهران حيز التنفيذ ، لتقديم ضمانات بحماية مصالحها للاستمرار في الاتفاقية رغم انه بات من الواضح أن الدول الأوروبية ليس لديها ما تقدمه.

    وذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني، قال إن بلاده أعلنت بوضوح للدول الاوروبية أنه في حال عدم حماية مصالح إيران الرئيسية في الاتفاق النووي، فإن البقاء بالاتفاقية لن يفيد.

    وأضاف أن الموعد المذكور هو موعد نهائي، وأن أي إجراء سيتخذ من قبل الأوروبيين بعد الموعد سيكون عديم الفائدة.

    وحدد عراقجي المصالح الرئيسية في استمرار بيع النفط الإيراني، والمعاملات المصرفية.

    كان المرشد الإيراني علي خامنئي قد أوعز لقيادات النظام بعد الثقة في قدرة الاوروبيين على حماية مصالح طهران في ظل الاتفاق النووي في مواجهة العقوبات الأمريكية، ملوحا بالانسحاب من الاتفاق.

    وهددت إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، مرارا بالانسحاب منه ايضا واستئناف العمل على تخصيب اليورانيوم خلال 48 ساعة، في حال لم يتم ضمان مصالحها في مواجهة الاتفاق النووي.

  • ترامب يترأس اجتماع مجلس الأمن حول إيران الشهر الجاري

    ذكرت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، اليوم، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر حضور اجتماع مجلس الأمن حول إيران الشهر المقبل.

    وقالت الوكالة نقلا عن عدة مصادر دبلوماسية إن ترامب سيترأس الاجتماع الذي سيكون موضوعه الرئيسي هو إيران.

    وأوضحت الوكالة الروسية أن ترامب سيحضر إلى الاجتماع بصفته رئيسًا له باعتبار أن الولايات المتحدة تترأس المجلس خلال شهر سبتمبر الجاري.

  • الريال الإيراني يهبط إلى أدنى مستوى في تاريخه أمام الدولار

    انخفض سعر الريال الإيراني، اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوياته أمام الدولار الأمريكي، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق الإيرانية الموازية إلى 128 ألف ريال إيراني وذلك لأول مرة في تاريخه.

    وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية، أن تدهور العملة الإيرانية يأتي في ظل إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران نتيجة لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي المبرم في 2015.

    وتشهد إيران تقلبات اقتصادية بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها البنوك المحلية والطلب الكثيف على الدولار من الإيرانيين الذين يخشون انكماش صادرات البلاد من النفط وسلع أخرى نتيجة انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015.

  • متظاهرون عراقيون يقطعون الطرق المؤدية لمنفذ السلامجة الحدودى مع إيران

    قطع متظاهرون عراقيون، اليوم الأحد، الطرق المؤدية إلى منفذ السلامجة الحدودى مع إيران فى محافظة البصرة، وذلك فى محاولة لتصعيد التظاهرات الشعبية قبل يوم من انعقاد البرلمان الجديد.

    وذكرت قناة (سكاى نيوز عربية) الإخبارية أن المتظاهرين استجابوا لمطالب تنسيقيات عدة وشيوخ عشائر فى البصرة بتصعيد التظاهرات الشعبية، نتيجة ضعف الاستجابة الحكومية لمتطلبات سكان المحافظة.

    وكانت الشرطة العراقية قد أعلنت صباح اليوم أن نحو 150 محتجا تجمعوا عند المدخل الرئيسى لحقل نهر بن عمر النفطى فى البصرة جنوبى العراق، وسط تصاعد التوتر فى المدن الجنوبية بسبب سوء الخدمات العامة والفساد.

  • إيران وبريطانيا تجريان جولة جديدة من المحادثات فى طهران

    أجرت إيران والمملكة المتحدة اليوم السبت، جولة جديدة من المحادثات الثنائية حول التعاون الاقتصادى عقب خروج أمريكا من الاتفاق النووى الإيرانى.

    وذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية أن الجولة الجديدة من المحادثات الثنائية بين إيران وبريطانيا جاءت برئاسة مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشؤون السياسية عباس عراقجى ونظيره البريطانى لشؤون غرب اَسيا وشمال أفريقيا اليستر برت حيث تمحورت أيضا حول كيفية توفير الاَليات المالية والنقدية بين البلدين رغم الحظر الأمريكى أحادى الجانب والتباحث حول أحدث تطورات المنطقة.

    وفى السياق ذاته، قال مساعد وزير الخارجية البريطانى لشؤون غرب اَسيا وشمال أفريقيا ـ فى بيان – “إنه ما دامت إيران ملتزمة بتعهداتها فى إطار الاتفاق النووى فإننا سنلتزم أيضا لأننا نرى بأنه أفضل سبيل لضمان مستقبل الأمن والاستقرار فى المنطقة”.

    تعد هذه أول زيارة يقوم بها مساعد وزير الخارجية البريطانى إلى طهران بعد خروج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من الاتفاق النووى.

  • أمريكا تعلن التصدى مع حلفائها لنشاطات إيران المزعزعة لاستقرار بالمنطقة

    قال مسئول فى البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها وحلفائها من أجل التصدى للنشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار فى المنطقة .

    ونقلت قناة ( الحرة ) الأمريكية عن المسؤول الذى لم تكشف عن هويته قوله :”إن الرئيس ترامب حذر من تلك النشاطات الإيرانية الضارة فى أنحاء الشرق الأوسط بما فى ذلك العراق” .

    يأتى ذلك على هامش تقارير صحفية أفادت بتلقى زعيم جماعة “عصائب أهل الحق” فى العراق قيس الخزعلى تدريبات فى معسكرات إيرانية خلال حرب العراق .

    وكشفت محاضر تحقيقات أمريكية مع الخزعلى ، ظلت سرية لعشر سنوات ، كيف حركت إيران الأحداث فى العراق من وراء ستار بعد عام 2003 بتوفير الدعم المالى والعسكرى لقادة الميليشيات.

    وكشف الخزعلى عن تدريبات قدمها الحرس الثورى الإيرانى لميليشيات “شيعية “عراقية فى ثلاث قواعد بالقرب من طهران ، بينها قاعدة “الإمام الخميني” .

  • النظام الإيراني يستعد لاتخاذ قرار خطير بسبب العقوبات الأمريكية

    حذر المرشد الإيراني علي خامنئين اليوم الأربعاء من الاعتماد على دعم الدول الأوروبية بشأن العقوبات الأمريكية، وضرورة التخلي عن الأمل في قدرتهم على مساعدة إيران في مواجهة العقوبات، ما يوحى باقتراب انسحاب إيران من الاتفاق النووي.

    وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز”، قال خامنئي لدى استقباله الرئيس حسن روحاني وحكومته، إنه لا يجب الاعتماد كثيرا على الدعم الأوروبي لأن تلك الدول تتعرض لضغوط متزايدة في الداخل بسبب تعامله مع الاقتصاد الإيراني في مواجهة العقوبات، وأن الوزراء الأوروبيين المؤثرين بالمسألة يتعرضون للهجوم من قبل برلماناتهم بسبب دعم الاتفاق الإيراني.

    وانسحب الولايات المتحدة في مايو الماضي من الاتفاق النووي لعام 2015، وقررت إعادة فرض العقوبات الاقتصادية لى إيران، فيما تحاول الدول الأوروبية لاستمرار طهران في الاتفاقية بمحاولة الحفاظ على مصالحها.

    وفي تصريحات نشرت على موقعه الإلكتروني، قال روحاني “لا توجد مشكلة في المفاوضات والإبقاء على التواصل مع الاوروبيين لكن ينبغي أن تتخلوا عن الأمل بهم بشأن القضايا الاقتصادية أو الاتفاق النووي”.

    وأضاف “أن الاتفاقية النووية هى وسيلة ، وليست الهدف ، وإذا توصلنا إلى هذا الاستنتاج أنها لا تخدم مصالحنا الوطنية ، يمكننا التخلي عنها”.

    ووضع خامنئي سلسلة من الشروط في مايو للقوى الأوروبية إذا أرادوا إبقاء طهران في الاتفاق. وشملت الخطوات التي اتخذتها البنوك الأوروبية لحماية التجارة مع طهران وضمان مبيعات النفط الإيراني.

    ورفض خامنئي خلال الاجتماع بشكل قاطع إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة أو أي مسئولين أمريكيين، لان واشنطن تريد أن تفخر بأنها نجحت في جلب إيران إلى طاولة المفاوضات.

    وهددت إيران انه في حال لم تتمكن من حماية مصالحها بموجب الاتفاق النووي فإنها ستنسحب، وتبدأ على الفور في استئناف برنامجها النووي.

  • معهد أمريكي يكشف: قطر وتركيا وإيران محور الشر بالشرق الأوسط

    نشر معهد “جيتستون” الأمريكي تقريرًا مطولًا تحدث فيه عن التحالف القطري مع إيران وأضراره على الدول الخليجية والعربية، فقال “إن الدعم الإيراني المستمر للمنظمات الإرهابية التابعة لحزب الله والذي يأتي من خلال المساعدات المالية والسياسية، بالإضافة للأسلحة والتدريب التكتيكي يؤثر على العديد من الدول الخليجية والعربية”.

    وجاء في التقرير أن دبلوماسيين غربيين ومحللين لبنانيين أكدوا أن الدعم المالي الإيراني لحزب الله يبلغ في المتوسط نحو 100 مليون دولار كل عام، وفي بعض الأحيان تصل المبالغ ما يقرب من ربع مليار دولار.

    وأكد المعهد الأمريكي أن كل هذه الأنشطة تشكل تهديدا مباشرا للمصالح الأمنية الأمريكية، وتسهم في إطالة أمد الصراعات في الشرق الأوسط، وتشكل تهديدا للحلفاء الرئيسيين في المنطقة.

    واقترح تيد بود عضو اللجنة الفرعية المعنية بالإرهاب والتمويل غير المشروع بالكونجرس بتوسيع انتشار القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية في دولة الإمارات العربية المتحدة كبديل للقواعد الجوية التي تستخدمها الولايات المتحدة في قطر وتركيا، إذا قبلت الإمارات بهذه الفكرة.

    وتابع أنه إذا استطاعت قطر أن تتحدى سياسة الولايات المتحدة أو تقوضها في حين أنها لا تزال تحظى بفوائد صداقة أمريكا، فإن العديد من الدول الأخرى قد تحذو حذو قطر.

    وقال معهد “جيتستون” الأمريكي إن الولايات المتحدة الأمريكية تمر في هذه الأيام، بمشاكل مع حلفائها أكثر من أعدائها، مؤكدا أن هناك حالة غريبة تشهدها العلاقات بين أمريكا وتركيا وقطر، الحليفان الأمريكيان المفترضان حيث تستضيف هاتان الدولتان القواعد الجوية الأمريكية الأساسية وفي الوقت نفسه يدعمان الجماعات الإرهابية، ويتعاونان بشكل متزايد مع إيران، عدو المنطقة وأمريكا.

    وأشار المعهد إلى توتر العلاقات الأمريكية مع تركيا قائلا إن القصة بدأت باعتقال أنقرة القس الأمريكي أندرو برونسون، الذي عاش في تركيا لمدة 23 عامًا دون وقوع حوادث، وفي 7 أكتوبر 2016، تم خطف برونسون وزوجته نورين بزعم تخطيطهما للانقلاب الفاشل وتم الإفراج عن نورين بعد احتجازها لمدة 13 يومًا دون تقديم أي تهم وظل أندرو برونسون رهن الاحتجاز منذ عام 2016.

    وكشفت تركيا عن نواياها الحقيقية عندما عرضت تبادل برونسون مع فتح الله جولن، وهو رجل دين إسلامي تركي يعيش في بنسلفانيا وتعتقد الحكومة التركية إن جولن ومنظمته وراء محاولة الانقلاب الفاشل ضد الحكومة التركية في يوليو 2016.

    لتقوم أمريكا بتوقيع عقوبات على تركيا لتسجل العملة التركية انخفاضًا بنسبة 40٪ مقابل الدولار الأمريكي هذا العام كما تباطأ الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا بشكل كبير ومع ذلك، بقيت حكومتها على الطريق ورفضت إطلاق سراح برونسون، ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أتباعه إلى مقاطعة أجهزة iPhones وغيرها من المنتجات الأمريكية الشهيرة.

    يذكر أن تركيا حليف في الناتو للولايات المتحدة وثاني أكبر مساهم في القوات في هذا التحالف الحيوي كما أنها موطن للقواعد الجوية الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك إنجيرليك، وهو مجمع ضخم بالقرب من أضنة يضم حوالي 5000 طيار أمريكي.

    وتابع المعهد الأمريكي أنه مع تشديد العقوبات الأمريكية، تدخلت قطر في الأزمة بين أمريكا وتركيا، حيث تعهد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني باستثمار 15 مليار دولار في الاقتصاد التركي خلال زيارته الأخيرة وأعلن بوضوح أن الهدف من الاستثمار هو تقويض قوة العقوبات الأمريكية.

زر الذهاب إلى الأعلى